9 مصاحف الكتاب الاسلامي/

الخميس، 25 مايو 2023

ج7وج8وج9. تاريخ بغداد أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي{من3054 الي 4357 }

ج7وج8وج9. تاريخ بغداد  أحمد بن علي أبو بكر- الخطيب البغدادي{من3054 الي 4357 }

3054 - إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو إسحاق البصري الأسدي المعروف بابن علية كان أحد المتكلمين وممن يقول بخلق القرآن وجرت له مع أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي مناظرات ببغداد وبمصر حدثني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا الحسن بن الحسين الهمذاني الفقيه حدثني الزبير بن عبد الواحد حدثني أبو عيسى يوسف بن يعقوب بن مهران الأنماطي ببغداد حدثنا أبو سليمان داود بن علي الأصبهاني حدثني الحارث بن سريج النقال قال دخلت على الشافعي يوما وعنده أحمد بن حنبل والحسين القلاس وكان الحسين أحد تلاميذ الشافعي المقدمين في حفظ الحديث وعنده جماعة من أهل الحديث

والبيت غاص بالناس وبين يديه إبراهيم بن إسماعيل بن علية وهو يكلمه في خبر الواحد فقلت يا أبا عبد الله عندك وجوه الناس وقد أقبلت على هذا المبتدع تكلمه فقال لي وهو يبتسم كلامي لهذا بحضرتهم أنفع لهم من كلامي لهم قال فقالوا صدق قال فأقبل عليه الشافعي فقال له ألست تزعم أن الحجة هي الإجماع قال فقال نعم فقال الشافعي خبرني عن خبر الواحد العدل أبإجماع دفعته أم بغير إجماع قال فانقطع إبراهيم ولم يجب وسر القوم بذلك أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا عياش بن الحسن بن عياش حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى الساجي حدثني أحمد بن مردك الرازي قال سمعت صالح بن أبي صالح كاتب الليث يقول كنا مع الشافعي في مجلسه فجعل يتكلم في تثبيت خبر الواحد عن النبي صلى الله عليه و سلم فكتبناه وذهبنا به إلى إبراهيم بن إسماعيل بن علية وكان من غلمان أبي بكر الأصم وكان مجلسه بمصر عند باب الضوال فلما قرأنا عليه جعل يحتج لابطاله فكتبنا ما قال بن علية وذهبنا به إلى الشافعي فنقضه الشافعي وتكلم بإبطال ما قال بن علية ثم كتبنا ما قال الشافعي وذهبنا به إلى بن علية فجعل يحتج بإبطال ما قال الشافعي فكتبناه ثم جئنا به إلى الشافعي فقال الشافعي ان بن علية ضال قد جلس عند باب الضوال يضل الناس أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال وذكر لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل إبراهيم بن إسماعيل بن علية فقال ضال مضل ثم قال رحم الله سليمان بن حرب ذكر عنده رجل فسئل عنه فقال سليمان تجيء إلى من ينبغي أن يقدم فيضرب عنقه فتذكره أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري بها أخبرنا

زكريا بن يحيى الساجي ثم أخبرنا عمر بن ابراهيم بن سعيد الزهري ومحمد بن عبد الملك القرشي قراءة عليهما قالا أخبرنا عياش بن الحسن حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى قال قلت لداود بن علي الأصبهاني ان إبراهيم بن إسماعيل بن علية وعيسى بن أبان وضعا على الشافعي كتابا وردا عليه فلو نقضته عليهم فقال أما عيسى بن أبان فليس هو من أهل العلم عندي وليس كتابه بشيء وليس له معنى الصبيان ينقضونه إنما أعانه عليه بن سختان ولكني قد وضعت على إبراهيم بن إسماعيل بن علية نقض كتابه وأنا على إتمامه وذهب إلى أنه كان أحج وأخبرنا أحمد بن علي بن أيوب إجازة أخبرنا بن أبي غسان حدثنا زكريا الساجي ثم أخبرنا عمر بن إبراهيم ومحمد بن عبد الملك قراءة قالا حدثنا عياش بن الحسن حدثنا الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى حدثني شباب بن درست قال سمعت يعقوب بن سفيان الفارسي يقول خرج إبراهيم بن إسماعيل بن علية ليلة من مسجد مصر وقد صلى العتمة وهو في زقاق القناديل ومعه رجل فقال له الرجل اني قرأت البارحة سورة الأنعام فرأيت بعضها ينقض بعضا فقال إبراهيم بن إسماعيل بن علية ما لم تر أكثر أخبرني الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا من شيراز أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي أبو حسان الزيادي قال سنة ثمان عشرة ومائتين فيها مات إبراهيم بن إسماعيل بن علية ببغداد ليلة عرفة ويكنى أبا إسحاق وهو بن سبع وستين قيل انه مات بمصر كذلك ذكر أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى المصري في كتاب الغرباء الذي ذكر لي محمد بن علي الصوري أن محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثهم به قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا بن يونس قال إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية بصرى قدم مصر وسكنها وله مصنفات في الفقه تشبه الجدل حدث عنه بحر بن نصر الخولاني ويس بن أبي زرارة وغيرهما توفي بمصر سنة ثمان عشرة ومائتين

3055 - إبراهيم بن إسماعيل بن محمد أبو إسحاق السوطي حدث عن عفان بن مسلم وأبي معمر المقعد وعبد الحكم بن عبد الله المصري وبشر بن سيحان وعبد الرحمن بن المبارك العيشي وإبراهيم بن بشار الرمادي وكثير بن يحيى البصري روى عنه أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى وعبد الله بن إسحاق بن الخرساني وغيرهما وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أحمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا إبراهيم بن إسماعيل السوطي حدثنا عبد الحكم بن عبد الله المصري بمكة حدثنا عبد الله بن وهب عن زيد بن الحباب عن موسى بن عبيدة عن عبد الله بن دينار عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه دخل مكة عليه عمامة سوداء أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل حدثنا بشر بن سيحان عن حلبس الكلبي وأخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بنيسابور واللفظ له حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الصفار الأصبهاني إملاء في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل بن محمد السوطي ببغداد حدثنا بشر بن سيحان حدثنا حلبس الكلبي حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزناد عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رجل يا رسول الله اني زوجت ابنتي وأنا أحب أن تعينني قال ما عندي شيء ولكن القنى غدا في وقت تجيئني وقد أجفت الباب وجئنى معك بقارورة واسعة الرأس وعود شجرة قال فجاء فجعل يسلت العرق عن ذراعيه حتى ملأ القارورة قال خذها وامر أهلك إذا أرادت أن تطيب أن تغمس هذا العود في القارورة فتطيب به فكانت إذا تطيبت شم أهم المدينة ريحا طيبا فسموا المطيبين أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع وأخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن إبراهيم بن إسماعيل السوطي مات في سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأساء بن المنادى القول فيه لأجل مذهبه

3056 - إبراهيم بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق الطالقاني قدم بغداد وحدث بها عن منكدر بن محمد بن المنكدر وعبد الله بن المبارك والوليد بن مسلم ويحيى بن سعيد العطار وبقية بن الوليد الحمصيني روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن إبراهيم الدورقي ويعقوب بن شيبة السدوسي وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري أخبرنا الحسن بن علي التميمي حدثنا أحمد بن جعفر حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني حدثنا الوليد بن مسلم عن يحيى بن حسان قال سمعت عبد الله بن بشر المازني يقول ترون يدي هذه فانا بايعت بها رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال رسول الله لا تصوموا يوم السبت الا فيما افترض عليكم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد حدثنا أبو إسحاق الطالقاني حدثنا بن المبارك عن إبراهيم بن طهمان قال أبو إسحاق وسمعت بن المبارك يقول كان إبراهيم بن طهمان ثبتا في الحديث عن حسين المكتب عن عبد الله بن بريدة عن عمران بن حصين قال كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه و سلم فقال صل قائما فان لم تستطع فصل قاعدا فان لم تستطع فعلى جنب أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال وسئل يحيى بن معين عن إبراهيم الطالقاني فقال ثقة أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني أبو إسحاق ثقة ثبت كان يقول بالأرجاء أخبرنا بن المفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن إسحاق بن عيسى أبو إسحاق الطالقاني كان حيا سنة أربع عشرة ومائتين قرأت بخط أبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري المعروف بغنجار الحافظ توفي أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن عيسى الطالقاني بمرو في سنة خمس عشرة ومائتين

3057 - إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس أبو إسحاق الزهري القاضي الكوفي سمع جعفر بن عون العمري وإسحاق بن منصور السلولي ويعلى بن عبيد الطنافسي روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن خلف وكيع وأحمد بن إسماعيل الآدمي وشعيب بن محمد الذارع ويحيى بن صاعد وعامة الكوفيين وولي قضاء مدينة المنصور بعد أحمد بن محمد بن سماعه وكان ثقة خيرا فاضلا دينا صالحا وقال محمد بن خلف وكيع كتبت عنه وهو على قضاء مدينة المنصور في سنة ثلاث وخمسين ومائتين أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة ثلاث وخمسين ومائتين فيها ولى بن أبى العنبس قضاء مدينة السلام بعد بن سماعه أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال صرف أحمد بن محمد بن سماعه واستقضى مكانه إبراهيم بن إسحاق بن أبي العنبس وذلك في سنة ثلاث وخمسين وكان تقلد قضاء الكوفة وهذا رجل جليل القدر صالح العلم حسن الدين ومن أصحاب الحديث حمل الناس عنه حديثا كثيرا وكان سبب صرفه أن الموفق أراد منه أن يدفع إليه أموال الايتام على سبيل القرض فأبى أن يدفعها وقال لا والله ولا حبة منها فصرفه عن الحكم في سنة أربع وخمسين ومائتين ورد إلى قضاء الكوفة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن أبي العنبس الكوفي ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان قال سمعت أحمد بن محمود بن صبيح يقول ومات إبراهيم بن أبي العنبس قاضي الكوفة سنة سبع وسبعين يعني ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرأ علي بن المنادي وأنا أسمع قال وإبراهيم بن أبي العنبس قاضي الكوفة أخبرنا أنه مات يوم الثلثاء لثلاث بقين من ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة

3058 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران بن عبد الله أبو إسحاق الثقفي السراج النيسابوري أخو إسماعيل ومحمد سمع يحيى بن يحيى التميمي ويزيد بن صالح الفراء وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن معاوية وعبد الجبار بن عاصم ويحيى بن الحماني وأبا الربيع الزهراني ويعقوب بن حميد بن كاسب وأبا مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري وإسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل ووهب بن بقية وأبا بكر بن أبي شيبة وعبيد الله القواريري وإسحاق بن شاهين ومحمد بن رافع روى عنه أخوه محمد بن إسحاق ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو الحسين بن المنادى ومحمد بن عبد الله بن عتاب وأبو سهل بن زياد ومحمد بن عبد الله الشافعي وغيرهم وكان قد نزل بغداد وأقام بها إلى حين وفاته وكان أحمد بن حنبل يحضره ويفطر عنده وينبسط في منزله وهو أكبر إخوته وقال الدارقطني كان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا إبراهيم بن إسحاق السراج النيسابوري حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا عبثر عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان الشمس والقمر آيتان من آيات الله فإذا انكسفتا فافزعوا إلى الصلاة أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن احمد الصفار الأصبهاني إملاء حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق السراج أخو أبي العباس ببغداد حدثنا محمد بن معاوية النيسابوري حدثنا محمد بن صفوان عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله تعالى ينزل في كل يوم مائة رحمة ستين منها على الطائفين بالبيت وعشرين على أهل مكة وعشرين على سائر الناس حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن إسحاق السراج ثقة أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت محمد بن إسماعيل اليشكري يقول سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق يقول أقام أخى إبراهيم ببغداد خمسين سنة وتوفى في ذي الحجة من سنة إحدى وثمانين ومائتين هكذا قال وهو وهم أراه من اليشكري والصواب ما أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرأ على بن المنادى وأنا أسمع قال إبراهيم بن إسحاق النيسابوري المعروف بالسراج في صفر سنة ثلاث وثمانين يعنى ومائتين مات كان ينزل الجانب الغربي نواحى قطيعة الربيع وكذلك ذكر وفاته محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه ثم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن إسحاق السراج توفى سنة ثلاث وثمانين ومائتين وأخبرنا احمد بن علي بن الحسين التوزي قال قرأنا على احمد بن الفرج بن الحجاج عن أبي العباس بن سعيد قال توفى إبراهيم بن إسحاق السراج النيسابوري ببغداد لعشر خلت من صفر سنة ثلاث وثمانين ومائتين

3059 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم أبو إسحاق الحربي ولد في سنة ثمان وتسعين ومائة وسمع أبا نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم وعبد الله بن صالح العجلي وموسى بن إسماعيل التبوذكي وأبا عمر

الحوضي ومسددا وعبيد الله بن محمد بن عائشة وعمرو بن مرزوق وسعيد بن سليمان الواسطي وعلي بن الجعد وخلف بن هشام وعاصم بن علي ومحمد بن مقاتل المروزي وأحمد بن يونس ومحمد بن بكار بن الريان وقتيبة بن سعيد ويحيى بن الحماني وأحمد بن حنبل وعثمان بن أبي شيبة وعبيد الله القواريري وخلقا من أمثالهم روى عنه موسى بن هارون الحافظ ويحيى بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود والحسين المحاملي ومحمد بن مخلد وأبو بكر بن الأنباري النحوي وإبراهيم بن حبيش بن دينار وعثمان بن عبدويه وعبيد الله بن أحمد بن بكير وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو عمر الزاهد صاحب ثعلب وأبو سهل بن زياد ومحمد بن علي بن علوان المقرئ والقاضي أبو الحسين بن الأشناني ومحمد بن عبد الله الشافعي وعمر بن جعفر بن سلم وأبو بكر بن مالك القطيعي وغيرهم وكان إماما في العلم رأسا في الزهد عارفا بالفقه بصيرا بالأحكام حافظا للحديث مميزا لعلله قيما بالأدب جماعا للغة وصنف كتبا كثيرة منها غريب الحديث وغيره وكان أصله من مرو قرأت في كتاب أبي بكر محمد بن عبد الله بن بشران بخظه سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن حبيش يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن بشير بن عبد الله بن ديسم المروزي قال أمي تغلبية وكان أخوالي نصارى أكثرهم فقلت له لم سميت إبراهيم الحربي فقال صحبت قوما من الكرخ على الحديث وعندهم ما جاز قنطرة العتيقة من الحربية فسموني الحربي بذلك وقال قطائعنا في المراوزه يعني عندنا في الكابلية كان لي فيها اثنين وعشرين دارا وبستانا قال بن حبيش وكان يصف لنا نخلة نخلة ودارا دارا قال فبعتها وأنفقتها على الحديث وورثت من خال بحولايا عشرين ومائة جريب

فيها رطبة فلم أفرغ لها ولا ذهبت أخذت منها لا أصلا ولا فرعا فذهبت إلى الآن أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا علي بن عبد العزيز الوراق وإبراهيم بن إسحاق قالا حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو العنبس زاد بن عبد العزيز سعيد بن كثير عن أبيه عن عائشة قالت كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا حديث بن عبد العزيز وقال إبراهيم عن أبي العنبس عن أبيه قال قالت عائشة ان كنت لأحك المنى وقالت باصبعها في راحتها لم تزدنا على هذا شيئا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي يقول رأيت أبا سلمة الخزاعي الذي روى عنه أحمد بن حنبل ولم أسمع منه وكان ينزل ربض حمزة ورأيت يحيى بن غيلان وكان ينزل دار أبي زيد ولم أسمع منه وكان عنده عن أبي عوانة ومفضل وكل طير عندنا فاره فهو من حمام يحيى بن غيلان قيل له رأيت أبا كامل يعنى مظفر بن مدرك قال لا لم أره وكان ينزل عندنا ها هنا ومات في سنة مات روح بن عبادة وكان يسمع منه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وكانا أول ما جاءا إليه لم يحدثهم سنة شيئا فعدوا الأيام فلما تمت سنة جاؤوا فحدثهم وكان ثقة ليس به بأس أخبرني على بن أحمد الرزاز حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال سمعت إبراهيم الحربي يقول جئت عارم بن الفضل فطرح لي حصيرا على الباب ثم خرج إلى فقال لي مرحبا أيش كان خبرك ما رأيتك منذ مدة قال إبراهيم وما كنت جئته قبل ذلك فقال لي قال بن المبارك ... أيها الطالب علما ... ائت حماد بن زيد ... ... فاستفد حلما وعلما ... ثم قيده بقيد

والقيد بقيد وجعل يشير على أصبعه مرارا فعلمت أنه قد اختلط فتركته وانصرفت أخبرني محمد بن جعفر بن غيلان الشروطي أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الطومارى قال جئت إلى إبراهيم الحربي وقد فاتني حديث فأخذته وجئت إليه فقلت قد فاتني هذا الحديث فقال لي ضعه على رأسك فوضعت الجزء على رأسي وكان إلى جنبه محمد بن خلف وكيع فقال له يا سيدي هذا من ولد عبد الملك بن جريج فأدناني ثم قال حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عفان ثم قال لوكيع لو قلت لك حدثنا عفان من أين كنت تعلم فقال رجل من أهل خراسان يا أبا إسحاق لو قلت فيما لم تسمع من عفان سمعت ما حول الله هذه الوجوه إليك أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور قال سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الله الصفار يقول سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي وحدث عن حميد بن زنجويه عن عبد الله بن صالح العجلي بحديث فقال اللهم لك الحمد ورفع يديه فحمد الله ثم قال عندي عن عبد الله بن صالح العجلي قمطر وليس عندي عن حميد غير هذا الطبق وأنا أحمد الله على الصدق قال أبو عبد الله الحافظ زادني فيه بعض أصحابنا عن أبي عبد الله الصفار قال فقام رجل من المجلس فقال يا أبا إسحاق لو قلت فيما لم تسمع سمعت لم يقبل الله بهذه الوجوه عليك حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني حدثنا الخالدي حدثنا أحمد بن عبد الله بن خالد بن ماهان ويعرف بابن أسد قال سمعت إبراهيم بن إسحاق يقول أجمع عقلاء كل أمة أنه من لم يجر مع القدر لم يتهنأ بعيشه كان يكون قميصي أنظف قميص وازاري أوسخ إزار ما حدثت نفسي أنهما يستويان قط وفرد عقبي مقطوع وفرد عقبي الآخر صحيح أمشي بهما وأدور بغداد كلها هذا الجانب وذلك

الجانب لا أحدث نفسي أني أصلحها وما شكوت إلى أمي ولا إلى اخوتي ولا الي امرأتي ولا الي بناتي قط حمى وجدتها الرجل هو الذي يدخل غمه على نفسه ولا يغم عياله كان بي شقيقة خمسا وأربعين سنة ما أخبرت بها أحدا قط ولي عشر سنين أبصر بفرد عين ما أخبرت به أحدا وأفنيت من عمري ثلاثين سنة برغيفين ان جاءتني بهما أمي أو أختي أكلت والا بقيت جائعا عطشان إلى الليلة الثانية وأفنيت ثلاثين سنة من عمري برغيف في اليوم والليلة ان جائتني امرأتي أو إحدى بناتي به أكلته والا بقيت جائعا عطشان إلى الليلة الأخرى والان آكل نصف رغيف وأربع عشرة تمرة ان كان برنيا أو نيفا وعشرين ان كان دقلا ومرضت ابنتي فمضت امرأتي فاقامت عندها شهرا فقام افطاري في هذا الشهر بدرهم ودانقين ونصف ودخلت الحمام واشتريت لهم صابونا بدانقين فقام نفقة شهر رمضان كله بدرهم وأربعة دوانق ونصف أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا عمر بن أحمد بن هارون المقرئ أن أبا القاسم بن بكير حدثه قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما كنا نعرف من هذه الأطبخة شيئا كنت أجيء من عشى الي عشى وقد هيأت لي أمي باذنجانة مشوية أو لعقة بن أو باقة فجل وقال عمر سمعت أبا علي الخياط المعروف بالميت يقول كنت يوما جالسا مع إبراهيم على باب داره فلما أن أصبحنا قال لي يا أبا علي قم إلى شغلك فان عندي فجلة قد أكلت البارحة خضرها أقوم أتغذى بجزرتها حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان قال سمعت أبا بكر بن أيوب العكبري يقول سعمت الحربي يعني إبراهيم يقول ما تروحت ولا روحت قط ولا أكلت من شيء واحد في يوم مرتين حدثني علي بن محمد بن الحسن الحربي حفظا قال سمعت أبا الحسين بن سمعون يقول قال أحمد

بن سلمان القطيعي ضقت اضاقة فمضيت إلى إبراهيم الحربي لأبثه ما أنا فيه فقال لي لا يضيق صدرك فان الله من وراء المعونة واني ضقت مرة حتى انتهى أمري في الاضاقة إلى أن عدم عيالي قوتهم فقالت لي الزوجة هب اني وإياك نصبر فكيف نصنع بهاتين الصبيتين فهات شيئا من كتبك حتى نبيعه أو نرهنه فضننت بذاك وقلت اقترضي لهما شيئا وانظريني بقية اليوم والليلة وكان لي بيت في دهليز داري فيه كتبي فكنت أجلس فيه للنسخ وللنظر فلما كان في تلك الليلة إذا داق يدق الباب فقلت من هذا فقال رجل من الجيران فقلت أدخل فقال اطفيء السراج حتى أدخل فكبيت على السراج شيئا وقلت أدخل فدخل وترك إلى جانبي شيئا وانصرف فكشفت عن السراج ونظرت فإذا منديل له قيمة وفيه أنواع من الطعام وكاغد فيه خمسمائة درهم فدعوت الزوجة وقلت أنبهي الصبيان حتى يأكلوا ولما كان من الغد قضينا دينا كان علينا من تلك الدراهم وكان وقت مجيء الحاج من خراسان فجلست علي بابي من غد تلك الليلة وإذا جمال يقود جملين عليهما حملان ورقا وهو يسأل عن منزل إبراهيم الحربي فانتهى الي فقلت أنا إبراهيم الحربي فحط الحملين وقال هذان الحملان أنفذهما لك رجل من أهل خراسان فقلت من هو فقال قد استحلفني أن لا أقول من هو أخبرني أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله القاضي بالدينور حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني الحافظ قال سمعت أبا عثمان الرازي يقول جاء رجل من أصحاب المعتضد إلى إبراهيم الحربي بعشرة آلاف درهم من عند المعتضد يسأله عن أمر أمير المؤمنين تفرقة ذلك فرده فانصرف الرسول ثم عاد فقال ان أمير المؤمنين يسألك أن تفرقه في جيرانك فقال عافاك الله هذا مال لم نشغل أنفسنا بجمعه فلا نشغلها بتفرقته قل لأمير المؤمنين ان تركتنا والا تحولنا من جوارك حدثني

الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن مروان حدثنا أبو القاسم بن الجبلي قال اعتل إبراهيم الحربي علة حتى أشرف على الموت فدخلت إليه يوما فقال لي يا أبا القاسم أنا في أمر عظيم مع ابنتي ثم قال لها قومي اخرجي إلى عمك فخرجت فألقت على وجهها خمارها فقال إبراهيم هذا عمك كلميه فقالت لي يا عم نحن في أمر عظيم لا في الدنيا ولا في الآخرة الشهر والدهر ما لنا طعام الا كسر يابسة وملح وربما عدمنا الملح وبالأمس قد وجه إليه المعتضد مع بدر ألف دينار فلم يأخذها ووجه إليه فلان وفلان فلم يأخذ منها شيئا وهو عليل فالتفت الحربي إليها وتبسم فقال لها يا بنية إنما خفت الفقر قالت نعم فقال لها انظري إلى تلك الزاوية فنظرت فإذا كتب فقال هناك اثنا عشر ألف جزء لغة وغريب كتبتها بخطي إذا مت فوجهي في كل يوم بجزء تبيعيه بدرهم فمن كان عنده اثنا عشر ألف درهم ليس هو فقير أخبرني الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال سمعت أبا عمر محمد بن عبد الواحد اللغوي يقول سمعت ثعلبا يقول ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس لغة أو نحو خمسين سنة قال أبو عمر وسمعت ثعلبا يقول ذلك مرارا قال محمد بن العباس وسمعت أبا الحسين بن المنادى يقول سمعت أحمد بن يحيى يقول ما فقدت إبراهيم الحربي من مجلس نحو أو لغة خمسين سنة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح قال قال عمر بن أحمد بن هارون المقرئ قال لنا أبو القاسم بن بكير سمعت إبراهيم يقول بقيت على سور الرهينة عشرين سنة أكتب حدثني الأزهري قال سمعت أبا سعد عبد الرحمن بن محمد الإستراباذي يقول سمعت أبا أحمد بن عدي يقول سمعت أبا عمران الأشيب يقول قال رجل لإبراهيم الحربي كيف قويت على جميع هذه الكتب قال فغضب وقال بلحمي ودمي أخبرني عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قال سمعت أبا بكر الشافعي يقول قال

إبراهيم الحربي ما أخذت على علم قط أجرا الا مرة واحدة فاني وقفت على بقال فوزنت له قيراطا الا فلسا فسألني عن مسألة فأجبته فقال للغلام أعطه بقيراط ولا تنقصه شيئا فزادني فلسا أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا مقاتل بن محمد بن بنان العكي قال سمعت إبراهيم بن إسحاق المعروف بالحربي يقول وقد سألوه عن حديث عباس البقال فقال أخرجت إلى الكبش ووزنت لعباس البقال دانقا الا فلسا فقال يا أبا إسحاق حدثني حديثا في السخاء فلعل الله يشرح صدري فاعمل شيئا قال فقلت له نعم روى عن الحسن بن علي أنه كان مارا في بعض حيطان المدينة فرأى أسود بيده رغيف يأكل لقمة ويطعم الكلب لقمة إلى أن شاطره الرغيف فقال له الحسن ما حملك على أن شاطرته ولم تغابنه فيه بشيء فقال استحت عيناي من عينيه أن أغابنه فقال له غلام من أنت فقال غلام أبان بن عثمان فقال والحائط قال لأبان بن عثمان فقال له الحسن أقسمت عليك لا برحت حتى أعود إليك فمر واشترى الغلام والحائط وجاء إلى الغلام فقال يا غلام قد اشتريتك قال فقام قائما فقال السمع والطاعة لله ولرسوله ولك يا مولاي قال وقد اشتريت الحائط وأنت حر لوجه الله والحائط هبة مني إليك قال فقال الغلام يا مولاي قد وهبت الحائط للذي وهبتني له قال فقال عباس البقال أحسن والله يا أبا إسحاق لأبي إسحاق دانق الا فلسا أعطه بدانق ما يريد فقلت والله لا أخذت الا بدانق الا فلسا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال أبو إسحاق الحربي كان لنا جار نخاس في البيت يقال له عباس قد أتى عليه خمس وثمانون سنة قال فسألته امرأة عن مسألة فقالت له زوج ابنتي طلقها قال فرضيت أنت وأبوها قالت لا قال لا يجوز حتى ترضى الام والأب قال فقالت له قد

سألت أبا إسحاق فقال قد طلقت قال فقال ويدري أبو إسحاق أنا أبصر من أبي إسحاق واعلم وأكبر أنا ألقيت على أبي إسحاق مسألة فلم يخرج منها حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي حدثنا محمد بن إسحاق الملحمي القاضي قال سمعت عبد الله بن أحمد يقول كان أبي يقول امض إلى إبراهيم الحربي حتى يلقى عليك الفرائض أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال قال لنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي لما مات سعيد بن أحمد بن حنبل جاء إبراهيم يعني الحربي إلى عبد الله بن أحمد فقام إليه عبد الله فقال تقوم إلى قال لم لا أقوم والله لو رآك أبي لقام إليك قال والله لو رأى بن عيينة أباك لقام إليه حدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي حدثني عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر حدثني أبي قال قال لي أبو علي الحسين بن فهم وذكر إبراهيم الحربي والله يا أبا محمد لا ترى عيناك مثل أبي إسحاق أيام الدنيا ولقد رأيت وجالست الناس من صنوف أهل العلم والحذق بكل فن منه فما رأيت رجلا أكمل في ذلك كله من أبي إسحاق رحمه الله أخبرني أبو بكر أحمد بن عبد الواحد المنكدري حدثنا أبو عبد الله محمد بن الحافظ بنيسابور قال سمعت محمد بن صالح القاضي يقول لا نعلم أن بغداد أخرجت مثل إبراهيم بن إسحاق الحربي في الأدب والفقه والحديث والزهد حدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد بن الطل الأنباري بها أخبرنا أبو بكر أحمد بن يعقوب بن أبي عبد الله القرنجلي اللخمي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي وما رأيت بعيني مثله أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق بن الخليل البزاز قال سمعت إبراهيم الحربي يقول في كتاب أبي عبيد غريب الحديث ثلاثة وخمسون حديثا ليس لها أصل قد علمت عليها في كتاب السروى منها أتت

امرأة النبي صلى الله عليه و سلم وفي يدها مناجد ونهى النبي صلى الله عليه و سلم عن لبس السراويلات المخرفجة وأتى النبي صلى الله عليه و سلم أهل قاه وقال عمر للنبي صلى الله عليه و سلم لو أمرت بهذا البيت فسفر وعن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال للنساء إذا جعتن خجلتن وإذا شبعتن دقعتن أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا محمد بن عبيد الله بن جعفر بن حمدان القصرى حدثنا جعفر بن محمد بن نصير حدثنا أبو العباس بن مسروق قال قال لي إبراهيم الحربي لا تحدث فتسخن عينك كما سخنت عيني فقلت له فما أعمل قال تطأطيء رأسك وتسكت فقلت فأنت لم تحدث قال ليس وجهي من خشب حدثني أبو الفرج عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث التميمي قال قرئ على أبي الحسين العتكي وانا اسمع قال سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعة عنده من تعدون الغريب في زمانكم هذا فقال واحد منهم الغريب من نأى عن وطنه وقال آخر الغريب من فارق احبابه وقال كل واحد منهم شيئا فقال إبراهيم الغريب في زماننا رجل صالح عاش بين قوم صالحين ان أمر بالمعروف آزروه وان نهى عن المنكر أعانوه وان احتاج إلى سبب من الدنيا مانوه ثم ماتوا وتركوه حدثني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال اجتمع إبراهيم الحربي وأحمد بن يحيى ثعلب فقال ثعلب لإبراهيم متى يستغنى

الرجل عن ملاقاة العلماء فقال له إبراهيم إذا علم ما قالوا والى أي شيء ذهبوا فيما قالوا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري حدثنا محمد بن خلف وكيع قال كان لإبراهيم الحربي بن وكان له إحدى عشرة سنة قد حفظ القرآن ولقنه من الفقه شيئا كثيرا قال فمات فجئت أعزيه قال فقال لي كنت أشتهي موت ابني هذا قال قلت يا أبا إسحاق أنت عالم الدنيا تقول مثل هذا في صبي قد أنجب ولقنته الحديث والفقه قال نعم رأيت في النوم كأن القيامة قد قامت وكأن صبيانا بايديهم قلال فيها ماء يستقبلون الناس يسقونهم وكأن اليوم يوم حار شديد حره قال فقلت لاحدهم أسقني من هذا الماء قال فنظر إلى وقال ليس أنت أبي فقلت فايش أنتم قال فقال نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا وخلفنا آباءنا نستقبلهم فنسقيهم الماء قال فلهذا تمنيت موته أخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا مقاتل بن محمد بن بنان العكي قال حضرت مع أبي وأخي عند أبي إسحاق يعني إبراهيم الحربي فقال إبراهيم لأبي هؤلاء أولادك قال نعم قال احذر لا يرونك حيث نهاك الله فتسقط من أعينهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال سمعت إبراهيم الحربي يقول عندي عن علي بن المديني قمطر لا أحدث عنه بشيء لأني رأيته مع المغرب وبيده نعله مبادرا فقلت إلى أين قال ألحق الصلاة مع أبي عبد الله قلت من أبو عبد الله قال بن أبي داود فقلت والله لاحدثت عنك أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا إبراهيم بن عبيد الله بن إبراهيم السقطي بجرجان حدثنا أبو علي أحمد بن الحسين شعبة حدثنا أحمد بن جعفر الهاشمي حدثنا محمد بن عبيد الله الكاتب قال كنت يوما عند محمد بن يزيد المبرد فأنشدني هذين البيتين جسمي معي غير أن الروح عندكم فالجسم في غربة والروح في وطن

فليعجب الناس مني أن لي بدنا لا روح فيه ولي روح بلا بدن ثم قال ما أظن قالت الشعراء أحسن من هذا فقلت ولا قول الآخر قال هيه قلت الذي يقول ... فارقتكم وجئت بعدكم ... ما هكذا كان الذي يجب ... ... فالآن ألقى الناس معتذرا ... من أن أعيش وأنتم غيب ... قال ولا هذا قلت ولا قول خالد الكاتب ... روحان لي روح تضمنها ... جسدي وأخرى حازها بلد ... ... وأظن غائبتي كشاهدتي ... بمكانها تجد الذي أجد ... قال ولا هذا قلت أنت إذا هويت الشيء ملت إليه ولم تعدل إلى غيره قال لا ولكنه الحق فأتيت ثعلبا فأخبرته فقال ثعلب ألا أنشدته ... غابوا فصار الجسم من بعدهم ... ما تنظر العين له فيا ... ... بأي وجه أتلقاهم ... إذا رأوني بعدهم حيا ... ... ياخجلتي منه ومن قوله ... ما ضرك الفقد لنا شيا ... قال فأتيت إبراهيم بن إسحاق الحربي فأخبرته فقال ألا أنشدته ... يا حيائي ممن أحب إذا ما ... قال بعد الفراق أني حييت ... ... لو صدقت الهوى حبيبا على الصحة ... لما نأى لكنت تموت ... قال فرجعت إلى المبرد فقال أستغفر الله الا هذين البيتين يعني بيتي إبراهيم أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا محبوب بن محمد البرديجي قاضي سراوان قال أنشدنا أبو سعيد الحسن بن زكريا العدوى ببغداد قال أنشدني إبراهيم الحربي ... أنكرت ذلى فأى شيء ... أحسن من ذلة المحب ... ... أليس شوقي وفيض دمعي ... وضعف جسمي شهود حبي

قال إبراهيم هؤلاء شهود ثقات أخبرني الأزهري قال أنشدنا الحسين بن أحمد الصيرفي قال أنشدنا أبو علي الطوسي قال أنشدنا بعض أصحابنا لإبراهيم الحربي وقد قرأ رجل ضرير عنده فلم يكن طيب الصوت ... اثنان إذا عدا ... فخير لهم الموت ... ... فقير ماله زهد ... وأعمى ماله صوت ... أخبرنا أبو محمد عبد الملك بن محمد بن سلمان العطار أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا أبي عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما أنشدت بيتا من الشعر قط الا قرأت بعده قل هو الله أحد ثلاث مرات أخبرني محمد بن جعفر بن علان أخبرنا أبو علي الطومارى قال أنشدنا إبراهيم الحربي ... إذا مات المعالج من سقام ... فيوشك للمعالج أن يموت ... حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال سمعت أبا يعلى الحافظ القزويني يقول سمعت حمزة بن محمد العلوي يقول سمعت عيسى بن محمد الطومارى يقول دخلنا على إبراهيم الحربي وهو مريض وقد كان يحمل ماؤه إلى الطبيب وكان يجيء إليه فيعالجه فجاءت الجارية وردت الماء وقالت مات الطبيب فبكى ثم أنشأ يقول ... إذا مات المعالج من سقام ... فيوشك للمعالج أن يموت ... حدثني الحسن بن أبي الطيب حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا علي بن الحسن البزاز قال سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول وقد دخل عليه قوم يعودونه فقالوا كيف تجدك يا أبا إسحاق قال أجدني كما قال الشاعر ... دب في البلاء سفلا وعلوا ... وأجدني أذوب عضوا فعضوا ... ... بليت جدتي بطاعة نفسي ... فتذكرت طاعة الله نضوا ... حدثني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم الحربي ثقة ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن إبراهيم الحربي فقال كان إماما وكان يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه وحدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي امام مصنف عالم بكل شيء بارع في كل علم صدوق مات ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي يوم الإثنين لتسع بقين من ذي الحجة ودفن يوم الثلاثاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة خمس وثمانين ومائتين وصلى عليه يوسف بن يعقوب القاضي في شارع باب الأنبار وكان الجمع كثيرا جدا وكان يوما في عقب مطر ووحل ودفن في بيته رحمه الله

3060 - إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأنصاري ويعرف بالغسيلي لأنه من ولد حنظلة بن عبد الله غسيل الملائكة نزل نيسابور وحدث بها عن أبي إبراهيم الترجماني وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن سليمان لوين ومجاهد بن موسى وأحمد بن منيع ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى وعمرو بن علي وغيرهم روى عنه محمد بن يعقوب الشيباني المعروف بالأخرم ومحمد بن داود بن سليمان الزاهد ومحمد بن أحمد بن يحيى الحيري وكان غير ثقة وهو إبراهيم بن إسحاق بن عيسى بن سلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة هكذا نسبه أبو جعفر محمد بن صالح بن هانئ النيسابوري وقال أبو حاتم محمد بن حبان البستي هو إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن محمد بن مسلمة بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة الغسيل أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب حدثنا إبراهيم بن إسحاق البغدادي الأنصاري حدثنا عبد الأعلى بن حماد بحديث ذكره وأخبرني بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى الجيري حدثنا إبراهيم بن إسحاق الغسيلي حدثنا لوين محمد بن سليمان المصيصي حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولي قال بن نعيم سمعت محمد بن العباس الضبي يذكر أن الغسيلي لما حدث بهراة بهذا الحديث شنعوا عليه وأنكروه وقالوا هذا حديث علي بن حجر قرأت على القاضي أبي العلاء الواسطي عن أبي حامد أحمد بن الحسين المروزي قال سمعت محمد بن يحيى البوشنجي يقول خرج إبراهيم بن إسحاق الغسيلي من نيسابور فورد هراة وأقام بها مدة ثم جائنا إلى بوسنج وأقام عندنا فسمعنا منه كتبه المصنفة وتوفي ببوسنج سنة ثلاث وتسعين يعني ومائتين

3061 - إبراهيم بن إسحاق بن أبي خضرون أبو إسحاق الصيدلاني من أهل سر من رأى حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن المثنى العنزي روى عنه عبد الله بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان الا أن بن عدي قال هو إبراهيم بن محمد بن عيسى بن أبي خضرون فالله أعلم أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا إبراهيم بن إسحاق بن أبي خضرون صيدناني بسر من رأى إملاء من حفظه حدثنا محمد بن المثنى حدثنا روح بن عبادة حدثنا مسلمة بن الصلت الشيباني عن زياد وهو بن أبي حسان قال سمعت أنس بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أغاث ملهوفا غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة منها فيها صلاح أمره كله واثنتان وسبعون درجات له عند الله يوم القيامة
3062 - إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب أبو إسحاق الشيرجي الخضيب الحنبلي حدث عن عباس الدوري وعلي بن داود القنطري ويحيى بن أبي طالب روى عنه أبو الحسن الدارقطني وذكر بن الثلاج أنه سمع منه أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم الشيرجي صاحب المروزي مات في جمادي الآخرة من سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة حدثني أبو يعلى الفرا الحنبلي قال مات أبو إسحاق الشيرجي صاحب المروزي في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وصلى عليه أبو عمر حمزة بن القاسم الهاشمي ودفن عند قبر أحمد بن حنبل

3063 - إبراهيم بن إسحاق بن بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو إسحاق الأسدي سكن دمشق وحدث بها عن جده بشر بن موسى روى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي
3064 - إبراهيم بن أورمة بن سياوش بن فروخ أبو إسحاق الأصبهاني الحافظ نسبه أبو نعيم أحمد بن عبد الله سكن بغداد وكان ينتقي الحديث على شيوخها وحدث شيئا يسيرا عن عاصم بن النضر الأحول وصالح بن حاتم بن وردان وعمرو بن علي الصيرفي ونصر بن علي الجهضمي وأبي حاتم السجستاني روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو العباس بن مسروق الطوسي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وغيرهم وقال لي أبو نعيم الحافظ إبراهيم بن أورمة المفيد فاق أهل عصره في المعرفة والحفظ أقام بالعراق يكتبون بفائدته توفي بعد سنة سبعين ومائتين بأصبهان وقيل توفي ببغداد سنة إحدى وسبعين ومائتين أصيب بكتبه أيام فتنة البصرة فلم يخرج له كبير حديث حدث عنه أبو داود السجستاني هذا كله قول أبي نعيم قلت وفي تاريخ وفاة إبراهيم بن أورمة المذكور ها هنا وهم لأن إبراهيم توفي قبل سنة سبعين عندنا ببغداد لا بأصبهان وسنذكر ذلك ان شاء الله أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن يحيى يعنى بن منده قال سمعت إبراهيم بن أورمة يقول حدثني عاصم بن النضر الأحول حدثنا معتمر بن سليمان عن سفيان الثوري عن عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يأكل بشماله فقال كل بيمينك وأخبرنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطي حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال سمعت إبراهيم بن أورمة يقول حدثنا صالح بن حاتم بن وردان حدثنا أبي عن أيوب عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله قال علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم التشهد الحديث أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله الحنائي حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي إملاء حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال حدثني إبراهيم بن أورمة الأصبهاني حدثني أبو حاتم السجستاني حدثنا الأصمعي قال جلس يوما إلى نافع بن أبي نعيم رجل فيه بذخ تياه صلف ثم قام فقال نافع بن أبي نعيم ... ما أقبح التيه بلا جود ... والتيه شيء غير محمود ... ... ما التيه الا ثقل في الفتى ... يجل عن وصف وتحديد ... أخبرني أبو نصر أحمد بن الحسين بن محمد القاضي بالدينور قال سمعت أبا بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني يقول حدثنا عبد الله بن محمد القزويني قال سمعت أبا علي القهستاني يقول لإسماعيل بن إسماعيل القاضي سنة أربع وستين ومائتين أيها القاضي قد رأيت شيوخا أحمد ويحيى وعلي وبن أبي شيبة وزهير وخلف واني لم أستكثر منهم فلو أن إبراهيم الأصبهاني كان في عصرهم لكان كاحدهم أو يقدمهم فقال له إسماعيل صدقت ما أبعدت ما أبعدت أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو القاسم على بن أحمد بن إبراهيم بن ثابت الحافظ الرازي ببغداد حدثنا عمر بن سهل بن إسماعيل الحافظ قال سمعت البرديجي يقول قلت لفضلك الرازي تعرف السدى عن أبي الضحى عن مسروق عن بن عباس المرجان اللؤلؤ الكبار فقال ليس من هذا شيء فاتينا إبراهيم بن أورمة الأصبهاني فقلت يا أبا إسحاق السدى عن أبي الضحى عن مسروق عن بن عباس فقال بابا المرجان فقلت لفضلك يا جابار في الحديث يحسنه إبراهيم ليس أنت حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن أورمة الأصبهاني الحافظ ثقة نبيل أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن أورمة الأصبهاني الحافظ مات سنة ست وستين ومائتين في ذي الحجة وأخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو إسحاق إبراهيم بن أورمة الأصبهاني أصابه المطر في آخر مجلس انتخب فيه علي العباس بن محمد الدوري وذلك يوم الإثنين لثلاث بقين من شعبان سنة ست وستين وكان مطرا شديدا فاعتل لذلك ثم توفي يوم السبت صلاة المغرب ودفن يوم الأحد بالكناس إلى جنب قبر أبي جعفر محمد بن عبد الملك الدقيقي وتولى الصلاة عليه علي بن محمد بن حميد لأربع خلون من عشر ذي الحجة وله حينئذ خمس وخمسون سنة وما رأينا في معناه مثله

3065 - إبراهيم بن آزر حكى عن أحمد بن حنبل روى عنه ابنه إسحاق بن إبراهيم أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم بن آزر الفقيه حدثني أبي قال حضرت أحمد بن حنبل وسأله رجل عما جرى بين علي ومعاوية فأعرض عنه فقيل له يا أبا عبد الله هو رجل من بني هاشم فاقبل عليه فقال اقرأ تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسئلون عما كانوا يعملون
3066 - إبراهيم بن أسباط بن السكن أبو إسحاق البزاز كوفي الأصل سمع عاصم بن علي وصالح بن مالك الخوارزمي ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وإسماعيل بن عيسى العطار ومنصور بن أبي مزاحم وعمرو بن محمد الناقد وعبد الأعلى بن حماد النرسي وبشر بن الوليد الكندي وعثمان بن أبي شيبة روى عنه أبو الحسين بن المنادى وعبد الباقي بن قانع وأبو علي بن الصواف ومحمد بن عمر بن الجعابي وأبو حفص بن الزيات وغيرهم حدثني الحسن بن محمد الخلال لفظا حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أسباط حدثنا عاصم بن علي حدثنا الليث بن سعد عن بن شهاب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي قال حسبت أنه قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قال لي الخلال لم يكن عند إبراهيم بن أسباط عن عاصم بن علي غير هذا الحديث حدثني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن أسباط بن السكن بغدادي ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إبراهيم بن أسباط فقال ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن أسباط مات في سنة إحدى وثلاثمائة وأخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات إبراهيم بن أسباط الكوفي بالجانب الغربي على خندق الصيفيات صالح الأمر وذاك في جمادي سنة اثنتين وثلاثمائة

3067 - إبراهيم بن أيوب الطبري حدث ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن أيوب الطبري ببغداد حدثنا محمد بن الوليد الكرخي حدثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي حدثنا عبد الله بن محمد بن عجلان عن أبيه عن نافع عن بن عمر أن تلبية رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك ان الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك قال سليمان لم يروه عن عبد الله بن محمد بن عجلان الا بن زبالة

3068 - إبراهيم بن إدريس أبو إسحاق النحوي حدث عن قاسم بن محمد الأنباري روى عن القاضي أبو الحسين محمد بن أحمد بن المحاملي
( حرف الباء من آباء الإبراهيمين )
3069 - إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الشيباني كوفي وقيل بصري سكن بغداد وحدث بها عن جعفر بن الزبير الشامي والحسن بن عمارة وشعبة بن الحجاج وخالد بن عبد الله الواسطي وعبد العزيز بن أبي داود روى عنه محمد بن الحسين البرجلاني والحسين بن أبي زيد الدباغ وإبراهيم بن أسد الآدمي ويحيى بن أبي طالب أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا إبراهيم يعنى بن بكر الشيباني حدثنا جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي امامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما رجل كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا أحمد بن إبراهيم التستري حدثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ حدثنا إبراهيم بن بكر الشيباني حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار عن جابر قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم بقصعة من ثريد فقال كلوا من حواليها ولا تأكلوا من وسطها فان البركة تنزل في وسطها قال أبو نعيم لم يروه عن شعبة الا إبراهيم حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرنا الحسن بن يوسف بن علي الصيرفي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنا وهو بن يحيى قال سألت أحمد يعنى بن حنبل عن إبراهيم بن بكر الشيباني يكون في طاقات العكي درب على بن سمرة قال قد رأيته كان أعور قلت كيف كان قال كانت أحاديثه موضوعة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا يوسف بن أحمد بن يوسف الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو بن موسى العقيلي قال إبراهيم بن بكر الشيباني بصرى كثير الوهم أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال إبراهيم بن بكر أبو إسحاق الكوفي الأعور كان ببغداد سرق الحديث حدثني أبو بكر أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ قال إبراهيم بن بكر الشيباني منكر الحديث أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول إبراهيم بن بكر الشيباني بغدادي متروك

3070 - إبراهيم بن بشار بن محمد أبو إسحاق الخرساني الصوفي خادم إبراهيم بن أدهم كان ينتسب إلى ولاء معقل بن يسار قدم بغداد وحدث بها عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وإبراهيم بن أدهم وفضيل بن عياض ويوسف بن أسباط روى عنه عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي وإبراهيم بن نصر مولى منصور بن المهدي وأحمد بن أبي عوف البزوري قرأت علي الحسين بن محمد أخي الخلال عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال حدثني أحمد بن محمد الباهلي البخاري حدثنا بكر بن منير البخاري قال سمعت عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي يقول سمعت إبراهيم بن بشار وقدم علينا ونحن ببغداد فذكر عنه خبرا حدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق إملاء وقراءة عليه حدثنا جعفر بن محمد بن نصر الخالدي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن نصر مولى منصور بن المهدي حدثني إبراهيم بن بشار الصوفي الخرساني خادم إبراهيم بن أدهم قال وقف رجل صوفي على إبراهيم بن أدهم فقال يا أبا إسحاق لم حجبت القلوب عن الله عز و جل قال لأنها أحبت ما أبغض الله أحبت الدنيا ومالت إلى دار الغرور واللهو واللعب وترك العمل لدار فيها حياة الأبد في نعيم لا يزول ولا ينفذ خالد مخلد في ملك سرمد لا نفاد له ولا انقطاع حدثنا علي بن أبي على المعدل حدثنا عبد الله بن إبراهيم الزينبي حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا إبراهيم بن بشار حدثني أبو أيوب المقرئ قال كلم الله تعالى موسى مائة ألف كلمة وأربعة وعشرين ألف كلمة فذكر كلمة كلمة قال له يا بن عمران كل خدن لك لا يؤازرك على طاعتي فاتخذه عدوا كائنا من كان

3071 - إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي حدث عنه أبو القاسم بن الثلاج عن إبراهيم بن الهيثم البلدي ونصر بن منصور التنوخي أخبرني علي بن أبي علي حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الشاهد حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن بيهويه بن منصور بن منصور بن موسى الفارسي بقطيعة الربيع تاجر ثقة من كتابه حدثنا نصر بن منصور بن زاذان التنوخي من ساكني مرو قدم علينا بغداد في سنة سبعين ومائتين حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال أدرك رسول الله صلى الله عليه و سلم رجلين مقرنين يمشيان إلى البيت فقال ما بال القرآن قالوا نذرا أن يمشيا إلى البيت مقرنين فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس هذا بنذر اقطعوا قرانهما فقطعوا قرانهما ونظر وهو يخطب إلى أعرابي قائم في الشمس فقال له ما شأنكفقاليا رسول الله نذرت أن لا أزل قائما في الشمس حتى تفرغ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس هذا بنذر إنما النذر ما ابتغى به وجه الله عز و جل وتبارك وتعالى

( حرف الثاء من آباء الإبراهيمين )
3072 - إبراهيم بن ثابت أبو إسحاق الدعاء حكى عن الجنيد بن محمد وأبي ثمامة الأنصاري روى عنه يوسف بن عمر القواس وعلي بن الحسن الصيقلي القزويني وأبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري حدثني الحسن بن أبي طالب قال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا إبراهيم بن ثابت الدعاء قال سمعت أبا ثمامة الأنصاري قال كنت عند ذي النون المصري فقال له رجل ممن كان حاضرا يا أبا الفيض رضي الله عنك عظني بموعظة أحفظها عنك فقال له وتقبل قال أرجو ان شاء الله قال توسد الصبر وعانق الفقر وخالف النفس وقاتل الهوى وكن مع الله حيث كنت أخبرني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن بن محمد بن عبد الله الصيقلي القزويني الواعظ بهمذان قال سمعت إبراهيم بن ثابت الدعاء الزاهد ببغداد يقول سمعت أبا القاسم الجنيد بن محمد يقول سمعت سريا السقطي يقول صليت وردي ليلة ومددت رجلي في المحراب فنوديت يا سرى كذا تجالس الملوك قال فضممت رجلي وقلت وعزتك لا مددتها أبدا قال الجنيد فبقي بعد ذلك ستين سنة ما مد رجله ليلا ولا نهارا أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال قلت لإبراهيم بن ثابت وقت مفارقته أوصني فقال دع ما تندم عليه أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن ثابت الدعاء أبو إسحاق البغدادي كان لقي الجنيد وصحب المشايخ بعده وكان من أورع المشايخ وأزهدهم وأحسنهم حالا والزمهم لطريقة الشريعة وكان يكون له الحلقة ببغداد في الجامع لقيته وشاهدته وسمعت عليا الرومي يقول توفي سنة تسع وستين وثلاثمائة حدثني أبو الحسين هلال بن المحسن الكاتب قال توفي أبو إسحاق إبراهيم بن ثابت الدعاء في صفر سنة سبعين وثلاثمائة وقد بلغ مائة سنة

( حرف الجيم من آباء الإبراهيمين )
3073 - إبراهيم بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب عقد له اخوه المعتز بالله الأمر من بعده ولقبه المؤيد بالله ودعى له بذلك على المنابر في سائر الممالك ثم بلغ المعتز بالله عنه أمر كرهه فضربه وطالبه بأن يحل الناس من بيعته ففعل ثم حبسه يوما وأخرج من محبسه ميتا لا أثر به وذلك لثمان ليال بقين من رجب سنة اثنتين وخمسين ومائتين
3074 - إبراهيم بن جعفر بن محمد الفقيه المعروف بابن المخلص البصري سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن مهدي بن هلال الأسدي ومحمد بن أيوب العباداني ويعقوب بن عبد الرحمن الواعظ روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الملك بن الحسن السقطي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إبراهيم بن جعفر البصري حدثنا محمد بن مهدي بن هلال الأسدي حدثني بن مهدي وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن يوسف المعدل حدثنا إبراهيم بن جعفر البصري الفقيه في مجلس يوسف القاضي حدثنا محمد بن مهدي بن هلال حدثني أبي عن محمد بن زياد عن ميمون بن مهران عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من تعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل به كان أفضل من صلاة ألف ركعة فان هو عمل به أو علمه كان له ثوابه وثواب من يعمل به إلى يوم القيامة
3075 - إبراهيم بن جعفر الفقيه حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري أخبرنا محمد بن طلحة بن محمد النعالي حدثنا أحمد بن محمد الصرصري حدثنا إبراهيم بن جعفر الفقيه عن سويد بن سعيد الحدثاني قال حدثنا علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من عشق وكتم وعف ثم مات مات شهيدا أحسب هذا غير البصري والله أعلم

3076 - إبراهيم أمير المؤمنين المتقى لله بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا إسحاق ولي الخلافة بعد أخيه الراضي بالله أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي قال المتقي لله أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر المقتدر بالله وأمه أم ولد تسمى خلوب أدركت خلافته ومولده في شعبان سنة سبع وتسعين ومائتين واستخلف يوم الأربعاء لعشر بقين من ربيع الأول سنة تسع وعشرين وثلاثمائة فكانت خلافته ثلاث سنين وأحد عشر شهرا وخلع يوم السبت لعشر بقين من صفر سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة بموضع يقال له السنديه على نهر عيسى وسملت عينا المتقي لله من آخر نهار يومه فذهبتا وكانت سنه يوم خلع خمسا وثلاثين سنة واشهرا وكان رجلا معتدل الخلق حسن الجسم قصير الأنف أبيض مشربا حمرة في شعره شقرة وجعودة حسن اللحية كثها ليس بالطويل ولا بالقصير أشهل العينين لم يشب أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أبي قال قال لي أبو الحسين بن عياش اجتمعت في أيام المتقي اسحاقات كثيرة فانسحقت خلافة بني العباس في أيامه وانهدمت قبة المنصور الخراء التي بها كان فخرهم فقلت له ما كانت الاسحاقات قال كان يكنى أبا إسحاق وكان وزيره القراريطي يكنى بابي إسحاق وكان قاضيه بن إسحاق الخرقي وكان محتسبه أبو إسحاق بن بطحاء وكان صاحب شرطته أبو إسحاق بن أحمد بن أمير خراسان وكانت داره القديمة في دار إسحاق بن إبراهيم المصيصي وكانت الدار نفسها دار إسحاق بن كنداج وقال لي كان مع هذا يتأله وفيه صلاح وكثرة صيام وصلاة وكان لا يشرب النبيذ وقيل انه لم يشربه قط وكان فيه كف عن كثير مما كان من تقدمه يرتكبه وكان فيه وفاء وقناعة وبلغني أن المتقي لله عاش بعد أن خلع من الخلافة أربعا وعشرين سنة وتوفي يوم الإثنين لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ودفن في الجانب الغربي بدار إسحاق في تربته وكان مبلغ عمره ستين سنة وأياما

3077 - إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي يعرف بالبح سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرحيم بن هارون الغساني وموسى بن داود الضبي وحماد بن المهاجر روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي وغيرهم أخبرنا علي بن المحسن التنوخي حدثنا عبد الله بن أحمد بن ماهبزد الأصبهاني حدثنا محمد بن محمد الباغندي حدثنا إبراهيم بن جابر المروزي وأخبرنا أبو القاسم عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد الأسدي حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب حدثنا علي بن إسماعيل بن يونس بن السكن بن صغير القنطري الصفار حدثنا إبراهيم بن جابر الكاتب المروزي ببغداد حدثنا عبد الرحيم بن هارون الغساني أخبرنا هشام بن حسان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من لم يعرف فضل نعمة الله عليه الا في مطعمه ومشربه فقد قصر علمه ودنا عذابه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي والقاضي أبو العلاء الواسطي قالا حدثنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي حدثني إبراهيم بن جابر بن عبد الرحمن المروزي البح وكان ثقة

3078 - إبراهيم بن جابر بن عيسى أبو إسحاق الغطريفى حدث عن الحر بن مالك وأحمد بن شجاع المروزي وعبد الله بن عبد العزيز بن أبي رواد روى عنه محمد بن مخلد وغيره أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن جابر بن عيسى حدثنا أبو جعفر أحمد بن شجاع المروزي حدثنا حكيم بن زيد وقد روى عنه الشيباني عن إبراهيم الصايغ عن عطاء عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير الشهداء حمزة ورجل قام فأمر ونهى فقتل على ذلك قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة خمس وستين ومائتين فيها مات أبو إسحاق بن جابر بن عيسى في شهر ربيع الآخر
3079 - إبراهيم بن جابر أبو إسحاق الفقيه حدث عن الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وأحمد بن منصور الرمادي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وحمدان بن علي الوراق روى عنه أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال وأبو القاسم الطبراني وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وكان ثقة إماما وله كتاب مصنف في اختلاف الفقهاء جم المنافع كثير الفوائد أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن جابر الفقيه البغدادي حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطي حدثنا معلى بن عبد الرحمن الواسطي حدثنا شريك عن عاصم بن سليمان الأحول عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا قال سليمان لم يروه عن عاصم إلا شريك تفرد به معلى حدثني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن جابر أبو إسحاق الفقيه صاحب كتاب الاختلاف امام فاضل ذكر لي أبو بكر البرقاني أن أربعة من أهل العلم اجتمع لهم الفقه والحديث أحدهم إبراهيم بن جابر بلغني أن إبراهيم بن جابر ولد في سنة خمس وثمانين ومائتين ومات في شهر ربيع الآخر من سنة عشر وثلاثمائة

( حرف الحاء من آباء الإبراهيمين )
3080 - إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب ويقال إنه كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه و سلم أخذه أبو جعفر المنصور وأخذ أخاه عبد الله فحبسهما بسبب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن وذكر محمد بن سلام الجمحي أن إبراهيم بن الحسن مات ببغداد كذلك حدثنا الحسن بن أبي طالب حدثنا احمد بن إبراهيم أخبرنا أبو احمد بن محمد بن احمد الجريري حدثنا احمد بن الحارث الخزاز قال قال محمد بن بن سلام الجمحي وأما إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي فمات ببغداد قلت والصحيح أن وفاته كانت بالهاشمية في محبسه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثني جدي يحيى بن الحسن بن جعفر قال توفى إبراهيم بن الحسن بن الحسن سنة خمس وأربعين ومائة بالهاشمية وهو في حبس أبي جعفر وهو بن سبع وستين وهو أول من مات في الحبس من بنى الحسن وتوفى في شهر ربيع الأول
3081 - إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل أبو إسحاق سكن نيسابور وحدث بها عن يزيد بن هارون وأبي النضر هاشم بن القاسم وحجاج بن محمد الأعور ويحيى بن أبي بكير وأقرانهم روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه وجعفر بن محمد بن نصر الخضيرى وإبراهيم بن أبي طالب وأبو حامد بن الشرقى ومكي بن عبدان ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوريون وسمعت هبة بن الحسن بن منصور الطبراني يقول ولد إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل البغدادي بالموصل ونشأ ببغداد ونزل بنيسابور حدثني أبو مسعود سليمان بن إبراهيم بن محمد بن سليمان الأصبهاني لفظا حدثنا محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدى حدثنا محمد بن الحسن القطان حدثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي حدثنا يحيى بن أبي بكير حدثنا زهير بن معاوية الجعفي حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن الحارث ختن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخى جويرية بنت الحارث قال والله ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم عند موته دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا امة ولا شيئا الا بغلته البيضاء وأرضا جعلها صدقة أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى قال حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال مات إبراهيم بن الحارث البغدادي بنيسابور سنة خمس وستين ومائتين وقال أبو نعيم قرأت بخط أبي عمرو المستملى دفن إبراهيم بن الحارث البغدادي يوم الثلاثاء لسبع ليال خلون من المحرم سنة خمس وستين ومائتين بعد الظهر وصلى عليه يحيى بن محمد بن يحيى وكنت في الصف الأول

3082 - إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت أبو إسحاق العبادي نزل الثغر الشامي وحدث عن علي بن المديني وعبد الرحمن بن عفان الصوفي روى عنه احمد بن محمد بن أبي موسى الأنطاكي وأبو بكر بن أبي داود السجستاني وقال بن أبي داود كان إبراهيم بن الحارث العبادي بغداديا كتبنا عنه بطرسوس أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن احمد بن عتاب حدثنا احمد بن أبي موسى بأنطاكية حدثنا إبراهيم بن الحارث حدثنا عبد الرحمن بن عفان عن إسماعيل القارئ قال قال لي فضيل بن عياض حدثنا إسماعيل كل حزن بلاء الا حزن التائب وأخبرنا بن رزق أخبرنا بن عتاب حدثنا احمد بن محمد بن أبي موسى حدثنا إبراهيم بن الحارث العبادي حدثنا عبد الرحمن بن عفان حدثنا أبو بكر بن عياش قال صليت خلف فضيل بن عياض المغرب وعلى ابنه إلى جانبى فقرأ ألهاكم التكاثر فلما قال لترون الجحيم سقط على بن فضيل على وجهه مغشيا عليه وبقى فضيل عند الآية فقلت في نفسي ويحك ما عندك من الخوف ما عند فضيل وعلى فلم أزل أنتظر عليا فما أفاق إلى ثلث من الليل بقى حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن هارون الخلال قال إبراهيم بن الحارث العبادي رجل من كبار أصحاب أبي عبد الله يعنى احمد بن حنبل روى عنه أبو بكر الأثرم وحرب بن إسماعيل وجماعة من الشيوخ المتقدمين وكان أبو عبد الله يعظمه ويرفع قدره ويحتمله في أشياء لا يحتمل فيها غيره يبسطه في الكلام بحضرته ويتوقف أبو عبد الله عن الجواب في الشيء فيجيب بحضرة أبي عبد الله فيعجب أبو عبد الله ويقول جزاك الله خيرا يا أبا إسحاق حكى ذلك أبو بكر الأثرم

3083 - إبراهيم بن حيان البيع حدث عن خلف بن سالم المخرمي روى عنه احمد بن يوسف بن السماك الفقيه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثني محمد بن المظفر الحافظ من لفظه حدثنا أبو عبد الله أحمد بن يوسف الضحاك قال حدثنا بن حيان البيع البغدادي حدثنا خلف بن سالم حدثنا محمد بن جعفر غندر حدثنا شعبة عن هشيم عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس الخبر كالمعاينة وهكذا رواه محمد بن نصر المخرمي عن خلف بن سالم
3084 - إبراهيم بن حكيم القصار حدث عن عبيد الله بن عمر القواريرى روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثني إبراهيم بن حكيم القصار حدثنا عبيد الله القواريرى حدثنا محمد بن الحارث عن بن السلماني عن أبيه عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا شفعة لصغير ولا لغائب ولا لشريك والشفعة كحل العقال

3085 - إبراهيم بن الحسين بن علي أبو إسحاق الخضيب الصفار حدث عن عبيد الله بن عمر القواريرى روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي
3086 - إبراهيم بن الحسين بن الفرج الهمذاني وهو أخو أبي ميسرة محمد بن الحسين ورد بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن خليد الحنفي وعبد الحميد بن عصام الجرجاني روى عنه محمد بن مخلد وأبو القاسم الطبراني أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن الحسين بن أبي العلاء أخو أبي ميسرة الهمذاني حدثنا محمد بن خليد حدثنا عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم زر غبا تزدد حبا أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن الحسين بن أبي العلاء الهمذاني ببغداد سنة سبع وثمانين ومائتين عبد الحميد بن عصام الجرجاني حدثنا أبو داود الطيالسي حدثنا شعبة عن أخبرنا عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال خطبنا عمر بالجابية فقال قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم مقامى فيكم فقال أكرموا أصحابى ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى يشهد الرجل ولم يستشهد ويحلف ولم يستحلف فمن أراد بحبحة الجنة فليلزم الجماعة فان الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا لا يخلون رجل بامرأة فان ثالثهما الشيطان ألا ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن قال سليمان لم يروه عن شعبة الا أبو داود تفرد به بن عصام أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان حدثنا صالح بن احمد بن محمد الواعظ قال إبراهيم بن الحسين بن الفرج أخو أبى ميسرة روى عن عبد الحميد بن عصام الجرجاني وضربائه روى عنه الطبراني بأصبهان ويدل على أنه كتب عنه في طريق الحج وأنه روى عنه أبو عمران موسى بن سعيد وقال لي كتبت عنه في طريق الحج قال صالح ولم يكن يعرف عندنا بالتحديث وهو شيخ ليس بالمشهور

3087 - إبراهيم بن الحسين بن زريق أبو إسحاق هو بن أخت محمد بن مخلد الدوري حدث عن الربيع بن ثعلب روى عنه خاله محمد بن مخلد حدثنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع أخبرنا محمد بن بكر بن عمران الرازي أخبرنا محمد بن مخلد حدثني إبراهيم بن الحسين بن زريق بن أختى أخبرنا الربيع يعنى بن ثعلب حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عاصم قال أخذت بيد أنس بن مالك فطاف بالبيت فكان لا يحاذى بشيء من الأركان الا رفع يديه وكبر قال عاصم فرجع حيث أخذت بيده التي بايع بها النبي صلى الله عليه و سلم أنبأنا أبو سعد الماليني قال حدثنا أبو الحسن محمد بن العباس بن احمد بن محمد بن الفرات قال حدثنا محمد بن مخلد قال سنة تسع وتسعين ومائتين فيها مات أبو إسحاق بن أختى إبراهيم بن الحسين بن زريق
3088 - إبراهيم بن الحسين بن داود بن موسى أبو إسحاق القطان حدث عن محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي ومحمد بن أبي هارون الوراق روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج أخبرني أبو القاسم على بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن داود القطان سنة إحدى عشرة وثلاثمائة حدثنا محمد بن خلف المروزي حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي حدثنا موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خلقت أنا وهارون بن عمران ويحيى بن زكريا وعلي بن أبي طالب من طينة واحدة

3089 - إبراهيم بن الحسين بن حكمان أبو منصور الصيرفي المعروف بابن الكرجي سمع أحمد بن عبيد بن إسماعيل الصفار وأبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف وهذه الطبقة وكان قد أكثر الكتاب وأراد أن يصنف مسندا معللا فكان أبو الحسن الدارقطني يحضره عنده في كل أسبوع يوما ويعلم على الأحاديث في أصوله وينقلها شيخنا أبو بكر البرقاني وكان إذ ذاك يورق له ويملي عليه أبو الحسن علل الأحاديث حتى خرج من ذلك شيئا كثيرا وتوفي أبو منصور قبل استتمامه فنقل البرقاني كلام الدارقطني ورتبه على المسند وقرأه على أبي الحسن وسمعه الناس بقراءته فهو كتاب العلل الذي دونه الناس عن الدارقطني وقد حدث الدارقطني عن أبي منصور بن الكرجي في كتاب المديح حديثا أخبرناه القاضي أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد الدلوى حدثنا علي بن عمر الدارقطني قال حدث أبو علي الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري قال حدثنا عمرو بن معمر العمركي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا محمد بن عبيد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وضع رجله في الغرز واستوت به ناقته أهل من مسجد ذي الحليفة قال أبو الحسن الدارقطني حدثني به إبراهيم بن الحسين حدثنا إسحاق بن محمد النعالي عنه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا إسحاق بن محمد النعالي أخبرنا بن شعبة حدثنا عمرو بن معمر العمركي بنحوه سألت البرقاني عن أبي منصور بن الكرجي فقلت له هل كتبت عنه فقال علقت عنه شيئا يسيرا قال البرقاني ولم أر مثل أبي منصور صحبته نحوا من عشرين سنة أدام فيها الصيام قال وكان وقت العتمة كل ليلة يصلي أربع ركعات يقرأ فيها سبع القرآن كل ركعة جزءا ومات قبل الدارقطني بسنين كثيرة

3090 - إبراهيم بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن عمران أبو إسحاق التميمي الخرساني قدم بغداد حاجا وحدث بها عن الحسين بن علي الطالقاني حدثني عنه أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا الطناجيري حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن عمران التميمي قدم علينا حاجا في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة حدثنا أبو الحسين بن علي الفقيه الزاهد الطالقاني بها حدثنا عمار بن ياسر بن عبد المجيد الهروي حدثنا داود بن عفان بن حبيب النيسابوري حدثنا أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله تعالى كل يوم أنا العزيز من أراد عز الدارين فليطع العزيز
3091 - إبراهيم بن الحسين أبو إسحاق البنا الحنبلي حدث عن محمد بن إسحاق المقرئ المعروف بشاموخ حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
3092 - إبراهيم بن الحسين أبو إسحاق المؤدب المعروف بالحلاج كان متأدبا متفقها قارئا للقرآن يقول الشعر أنشدني لنفسه ... غاب الحبيب فنائتني مخائله ... وجاد دمعي فانهلت هواطله ... ... وبان صبري كما بان الحبيب ومن ... يبن كذا صبره فالشوق قاتله ... ... والقتل أيسر من دهر أخاتله ... بين الأنام ومن ضد أجامله ... ... وانما عيشة الإنسان حين يرى ... يوما يؤاتيه أو خلا يشاكله ... وأنشدني لنفسه أيضا ... لست لطيب الديار أذكره ... ولا لبعد المزار أهجره ... ... لكن أمرا جرى على قدر ... سبحان من للفراق قدره ... ... ما كنت أدري بأن فرقته ... تكشف عني ما كنت أستره ... ... ولا ظننت الفراق يقتلني ... فكنت أرضى في الحب أيسره ... مات أبو إسحاق الحلاج في شعبان من سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة

3093 - إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم سمع أحمد بن عبيد الله بن الحسن العنبري وعلى بن مسلم الطوسي وزيد بن أخزم وحميد بن الربيع وعيسى بن أبي حرب والحسن بن عرفة ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعلي بن حرب الطائي وعبد الله بن شبيب الربيع روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وعمر بن إبراهيم الكتاني وأبو طاهر المخلص وحدثني الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات أخبرني محمد بن أحمد بن حسنون النرسي حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن حماد الأزدي القاضي الشيخ الصالح الرضي حدثني عبد الله بن أبي الفتح عن أبي الحسن الدارقطني قال أبو إسحاق إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد ثقة فاضل حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن أبي إسحاق إبراهيم بن حماد القاضي فقال ثقة جبل حدثني الحسن بن محمد الخلال قال قال لنا القاضي أبو الحسن الجراحي ما جئت إلى إبراهيم بن حماد قط الا وجدته قائما يصلى أو جالسا يقرأ قال الخلال وقال يوسف بن عمر القواس كنت في مجلس أبي بكر النيسابوري فقال المستملي رحم الله من ترحم على إبراهيم بن حماد وكان قد مات فسمعت أبا بكر النيسابوري يقول لقد ذكرت رجلا ما رأيت أعبد منه أخبرنا علي بن أبي علي قال قال لنا أبو بكر بن شاذان وفي هذه السنة يعني سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة توفي إبراهيم بن حماد القاضي أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال توفي بن عرفة النحوي يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وتوفي إبراهيم بن حماد بعد وفاة بن عرفة بيوم قال لي عبد العزيز بن علي الوراق توفي إبراهيم بن حماد في يوم الخميس لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ولد في رجب من سنة أربعين ومائتين

3094 - إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم بن يونس المعروف بابن نيطرا من أهل دير العاقول حدث عن شعيب بن أيوب الصريفيني ومحمد بن عبد الملك الدقيقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وأبي داود السجستاني روى عنه ابنه محمد حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن إبراهيم بن حمدان الدير العاقولي حدثنا أبي إبراهيم بن حمدان بن إبراهيم حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا معاوية بن هشام عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يصور أحد صورة الا قيل له يوم القيامة أحي ما خلقت
3095 - إبراهيم بن حبيش بن دينار أبو إسحاق المعدل بغوى الأصل حدث عن عبد الله بن أحمد بن أبي مرة المكي وأبي الوليد بن برد الأنطاكي وإبراهيم الحربي وأبي مسلم الكجي وأبي العباس الكديمي روى عنه أبو حفص بن شاهين ومحمد بن جعفر بن العباس النجار وعمر بن إبراهيم الكتاني وغيرهم
3096 - إبراهيم بن حامد بن شباب الأصبهاني قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن رستم روى عنه شيخنا أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون النرسي أجاز لي أبو نصر بن حسنون وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه قال حدثنا إبراهيم بن حامد بن شباب الأصبهاني حدثنا أحمد بن مهدي قال سمعت يحيى بن أكتم يقول لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضي قال لي يا يحيى تكلم فأجللته أن أقول له أنكحت قال فقلت له يا أمير المؤمنين أنت الحاكم الأكبر وأنت أولى بالكلام فقال الحمد لله الذي تصاغرت الأمور بمشيئته ولا اله الا الله اقرارا بربوبيته وصلى الله على محمد عند ذكره أما بعد فان الله جعل النكاح الذي رضيه لكما سببا للمناسبة ألا واني قد زوجت زينب ابنتي من علي بن موسى الرضي وأمهرنا عنه أربعمائة درهم

3097 - إبراهيم بن حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبو إسحاق الدهقان حدث عن محمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن الضحاك وسعيد بن سعدان الكاتب ويحيى بن محمد بن صاعد كتب عنه أبو الحسن بن رزقويه وروى عنه أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني
3098 - إبراهيم بن حمد بن يوسف بن إبراهيم بن أبان أبو الفضل الهمذاني التاجر ساكن بخارى قدم بغداد في آخر سنة أربعين وأربعمائة وسمع من أبي منصور بن السواق وحدث عن منصور بن نصر الكاغدي صاحب الهيثم بن كليب الشاسي وعن أحمد بن محمد بن القاسم الفارسي صاحب أبي بكر بن خنب وعن غيرهما كتبت عنه حديثين فقط وكان صدوقا دينا وقال لي ولدت بهمذان وحملت إلى بخارى ولي تسع سنين حدثني إبراهيم بن حمد بلفظه أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسن بن الحسين المراجلي ببخارى حدثنا خلف بن محمد بن إسماعيل حدثنا موسى بن أفلح حدثنا نصر بن المغيرة حدثنا عيسى بن موسى غنجار عن إسماعيل بن أبي زياد عن أبان بن عياش عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما يتخوف من العمل أشد من العمل فقيل يا رسول الله فكيف ذاك قال ان الرجل من أمتي يعمل في السر فتكتب الحفظة في السر فإذا حدث به الناس ينسخ من السر إلى العلانية فإذا أعجب به نسخ من العلانية إلى الرياء فيبطل فاتقوا الله ولا تبطلوا أعمالكم بالعجب بلغني أنه توفي ببخارى في سنة ستين وأربعمائة

( حرف الخاء من آباء الإبراهيمين )
3099 - إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك مديني الأصل نزل بغداد وحدث بها عن أبيه روى عنه أبو جعفر النفيلي ومحمد بن إسحاق البلخي وسريج بن يونس ومحمد بن موسى الحرشي وغيرهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا سريج بن يونس حدثنا إبراهيم بن خثيم عن أبيه عن جده عن أبي هريرة يرفع الحديث قال مهلا عن الله مهلا فإنه لولا شباب خشع وشيوخ ركع وبهائم رتع وأطفال رضع لصببت عليهم العذاب صبا صبا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي بنيسابور قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول بن خثيم بن عراك بن مالك كان الناس يصيحون يا ديك ليس وكان لا يكتب عنه أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب حدثنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قد سمعت منه كان ها هنا على السيب يصيح به الصبيان ذا كلاس لم يكن ثقة ولا مأمونا رجل سوء خبيث دفع إلى محمد بن أحمد بن رزقويه أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم حدثني أبو القاسم الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق أخبرنا مكرم بن أحمد حدثني يزيد بن الهيثم قال سمعت يحيى بن معين يقول وإبراهيم بن خثيم بن عراك ليس بشيء حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق لفظا حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إبراهيم بن خثيم بن عراك غير مقنع أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الفقيه الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي أخبرنا سعيد بن عمر البردعي قال قلت لأبي زرعة يعني الرازي إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك قال ليس بالقوي قال سعيد وقد كان في كتابي حديث عن زياد بن أيوب عن إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك فسألت زيادا عنه فلم يقرأه علي وذكر أن أحمد بن حنبل نهاه أن يروى عنه أو كلاما هذا معناه حدثنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إبراهيم بن خثيم بن عراك بن مالك متروك الحديث بغدادي

3100 - إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان أبو ثور الكلبي الفقيه سمع سفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية ووكيعا وأبا معاوية وعبيدة بن حميد وزيد بن هارون وأبا قطن عمرو بن الهيثم ومحمد بن عبيد الطنافسي ومحمد بن إدريس الشافعي روى عنه أبو داود السجستاني ومسلم بن الحجاج النيسابوري وعبيد بن محمد بن خلف البزار وأحمد بن محمد البراثي وقاسم بن زكريا المطرز وإدريس بن عبد الكريم الحداد ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وكان أحد الثقات المأمونين ومن الأئمة الاعلام في الدين وله كتب مصنفة في الأحكام جمع فيها بين الحديث والفقه أخبرنا أبو القاسم الحسين بن أحمد بن عثمان بن شيطا البزاز حدثنا علي بن محمد بن المعلي الشونيزي حدثنا أبو العباس البراني حدثنا إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي حدثنا أبو قطن عن شعبة عن قتادة عن خلاس عن أبي رافع عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الله عليه

وسلم لو تعلمون أو يعلمون ما في الصف الأول كانت قرعة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى العطشى حدثنا محمد بن صالح بن ذريح العكبري حدثنا أبو ثور حدثنا محمد بن إدريس عن مالك عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم فرض زكاة الفطر من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين أخبرني علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمي سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل عن المعروف بابي ثور فقال ما بلغني عنه الا خيرا الا أنه لا يعجبني الكلام الذي يصيرونه في كتبهم أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أبو عمر وعثمان بن أحمد الدقاق قال رأيت على كتاب أبي محمد الحسن بن المغيرة الدقاق سمعت سهل بن علي الدوري قال حدثنا أبو بكر الأعين محمد بن أبي عتاب قال سألت أحمد بن حنبل ما تقول في أبي ثور قال أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة هو عندي في مسلاخ سفيان الثوري وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني وحدثنيه أحمد بن سليمان بن علي المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البراثي قال كنت عند أحمد بن حنبل فسأله رجل عن مسألة في الحلال والحرام فقال له أحمد سل عافاك الله غيرنا قال إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله فقال سل عافاك الله غيرنا سل الفقهاء سل أبا ثور حدثني محمد بن يوسف القطان أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ثقة مأمون أحد الفقهاء أخبرنا محمد بن حمد بن علي الدقاق حدثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي بالبصرة قال حدثنا الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد حدثنا أبو عمر أحمد بن محمد بن سهيل حدثني رجل

ذكره من أهل العلم قال بن خلاد وأنسيت أنا اسمه قال وقفت امرأة على مجلس فيه يحيى بن معين وأبو خيثمة وخلف بن سالم في جماعة يتذاكرون الحديث فسمعتهم يقولون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ورواه فلان وما حدث به غير فلان فسألتهم عن الحائض تغسل الموتى وكانت غاسلة فلم يجبها أحد منهم وكانوا جماعة وجعل بعضهم ينظر إلى بعض فاقبل أبو ثور فقالوا لها عليك بالمقبل فالتفتت إليه وقد دنا منها فسألته فقال نعم تغسل الميت لحديث القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها أما ان حيضتك ليست في يدك ولقولها كنت أفرق رأس النبي صلى الله عليه و سلم بالماء وأنا حائض قال أبو ثور فإذا فرقت رأس الحي فالميت أولى به فقالوا نعم رواه فلان وحدثناه فلان وتعرفونه به من طريق كذا وخاضوا في الطرق والروايات فقالت المرأة وأين كنتم إلى الآن أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري في كتابه أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري بها حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثم أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي قراءة أخبرنا عياش بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى قال سمعت بدر بن مجاهد يقول قال لي سليمان الشاذكوني اكتب رأي الشافعي واخرج إلى أبي ثور فاكتب عنه فإنه مذهب أصحابنا الذي كنا نعرفه وامض إلى أبي ثور لا يفوتك بنفسه قلت كان أبو ثور أولا يتفقه بالرأي ويذهب إلى قول أهل العراق حتى قدم الشافعي بغداد فاختلف أبو ثور إليه ورجع عن الرأي إلى الحديث حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا علي بن عبد العزيز البرذعي أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم أخبرني أبو عثمان الخوارزمي نزيل مكة فيما كتب إلى قال قال أبو ثور كنت أنا وإسحاق بن راهويه وحسين الكرابيسي

وذكر جماعة من العراقيين ما تركنا بدعتنا حتى رأينا الشافعي قال أبو عثمان وحدثنا أبو عبد الله النسوي عن أبي ثور قال لما ورد الشافعي العراق جاءني حسين الكرابيسي وكان يختلف معي إلى أصحاب الرأي فقال قد ورد رجل من أصحاب الحديث يتفقه فقم بنا نسخر به فقمت وذهبنا حتى دخلنا عليه فسأله الحسين عن مسألة فلم يزل الشافعي يقول قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى أظلم علينا البيت فتركنا بدعتنا واتبعناه أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا الحسن بن سعيد بن جعفر البصري حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثنا الحارث بن محمد الأموي عن أبي ثور قال كنت من أصحاب محمد بن الحسن فلما قدم الشافعي علينا جئت إلى مجلسه شبه المستهزئ فسألته عن مسألة من الدور فلم يجبني وقال كيف ترفع يديك في الصلاة فقلت هكذا فقال أخطأت فقلت هكذا فقال أخطأت قلت فكيف أصنع قال حدثني سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه بحذو منكبيه وإذا ركع وإذا رفع قال أبو ثور فوقع في قلبي من ذلك فجعلت أزيد في المجيء وأقصر من الاختلاف إلى محمد بن الحسن فقال لي محمد يوما يا أبا ثور أحسب هذا الحجازي قد غلب عليك قال قلت أجل الحق معه قال وكيف ذلك قال قلت كيف ترفع يديك في الصلاة فأجابني على نحو ما أخبرت الشافعي فقلت أخطأت فقال كيف أصنع قلت حدثني الشافعي عن سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يرفع يديه حذو منكبيه وإذا ركع وإذا رفع قال أبو ثور فلما كان بعد شهر وعلم الشافعي أني لزمته للتعلم منه قال يا أبا ثور خذ مسألتك في الدور فانما منعنى أن أجيبك يومئذ لأنك كنت متعنتا أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة وحدثنيه أحمد بن سليمان المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي قال وسمعت البراثي يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول انصرفت من جنازة أبي

ثور فقال لي أبي أين كنت قلت في جنازة أبي ثور فقال رحمه الله انه كان فقيها أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد بن خلف البزار وأخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا مات أبو ثور زاد الحضرمي إبراهيم بن خالد الكلبي ثم قالا سنة أربعين ومائتين قال عبيد في صفر أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو ثور إبراهيم بن خالد الكلبي ببغداد سنة أربعين وشهدت جنازته وكتبت عنه قلت ودفن أبو ثور في مقبرة باب الكناس
3101 - إبراهيم بن خفيف أبو إسحاق مولى عبد الله بن بشر المرثدي الكاتب حدث عن محمد بن بهنام الأصبهاني روى عنه أبو عبيد الله المرزباني وعبيد الله بن أحمد المعروف بابن المنشئ الكاتب أخبرني علي بن أيوب القمي حدثنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني إبراهيم بن خفيف المرثدي أخبرني محمد بن بهنام الأصبهاني حدثنا يحيى بن مدرك الطائي حدثنا هشام بن محمد الكلبي قال ذكروا أن سليمان بن عبد الملك قدم المدينة فأرسل إلى أبي حازم فاتاه فقال له سليمان يا أبا حازم ما هذا الجفاء قال وأي جفاء رأيت مني قال أتاني أهل المدينة ولم تأتني قال يا أمير المؤمنين وكيف يكون اتيان من غير معرفة متقدمة والله ما عرفتني قبل هذا اليوم ولا أنا رأيتك فاعذر قال فالتفت سليمان إلى الزهري فقال أصاب الشيخ وصدق قال سليمان يا أبا حازم ما لنا نكره الموت قال لأنكم أخربتم آخرتكم وعمرتم دنياكم فكرهتم أن تنقلوا من العمران إلى الخراب قال سليمان صدقت يا أبا حازم كيف القدوم على الله تعالى قال أما المحسن فكالغائب يقدم على أهله مسرورا وأما المسيء فكالآبق يقدم على مولاه محزونا حدثني هلال بن المحسن الكاتب قال مات إبراهيم بن خفيف صاحب ديوان النفقات يوم الأحد لأربع خلون من المحرم سنة ثلاث عشرين وثلاثمائة

( حرف الدال من آباء الإبراهيمين )
3102 - إبراهيم بن دينار أبو إسحاق التمار سمع هشيم بن بشير ومعتمر بن سليمان وسفيان بن عيينة وأبا قطن عمرو بن لهيثم وحجاج بن محمد الأعور ومصعب بن سلام وعبيد الله بن موسى روى عنه أبو زرعة الرازي ومسلم بن الحجاج النيسابوري وعباس الدوري ومحمد بن غالب التمتام وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن إبراهيم بن جناد وموسى بن هارون وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأحمد بن أبى عوف البزوري وقال أبو زرعة الرازي كان إبراهيم بن دينار بغداديا ثقة أخبرنا أبو طالب مكي بن علي الحريري وأبو بكر البرقاني قالا أخبرنا محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا إبراهيم بن دينار التمار حدثنا عبيد الله بن موسى عن إبراهيم بن إسماعيل عن داود بن حصين عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال للجار ان يضع خشبة في جداره أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى البزاز أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا محمد بن إبراهيم بن جناد حدثنا إبراهيم بن دينار رجل ثقة حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي أخبرنا مهنا قال سألت أحمد عن إبراهيم بن دينار يكون بالكرخ قال هو صديق لأبي مسلم المستملي أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إبراهيم بن دينار سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

3103 - إبراهيم بن درستويه أبو إسحاق الفارسي الشيرازي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن سليمان لوين ومحمد بن يحيى الحجري الكوفي والنضر بن سلمة شاذان ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وأحمد بن محمد السالمي المديني روي عنه عبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن أحمد بن الخطاب العمري وأبو بكر بن أبي دارم الكوفي وأبو علي بن الصواف وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أيوب بن أحمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن درستويه الشيرازي ببغداد وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا إبراهيم بن درستويه واللفظ للطبراني قال حدثنا محمد بن يحيى الحجري الكندي الكوفي حدثنا عبد الله بن الأجلح عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس قال جاء العباس يعود النبي صلى الله عليه و سلم في مرضه فرفعه فأجلسه في مجلسه على سريره فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم رفعك الله يا عم فقال العباس هذا علي يستأذن فقال يدخل فدخل ومعه الحسن والحسين فقال العباس هؤلاء ولدك يا رسول الله قال هم ولدك يا عم قال أتحبهما قال أحبك الله كما أحبهما قال الطبراني لم يروه عن عكرمة الا الأجلح بن عبد الله واسمه يحيى ويكنى أبا حجية تفرد به ابنه عنه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن درستويه الفارسي ببغداد حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سالم
3104 - إبراهيم بن دارم بن أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن المغيرة بن عبيد الله أبو إسحاق الدارمي ويعرف بنهشل النهشلي ونهشل هو الغالب على اسمه سمع علي بن حرب الطائي وأحمد بن أبي سلمان القواريري وعمر بن شبة النميري وعباس بن عبد الله الترقفي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ ومحمد بن المظفر وأبو عبد الله بن العسكري وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس والمعافى بن زكريا وأبو حفص الكتاني والطيب بن يمن وغيرهم وكان ثقة أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي قال سمعت الحسين بن محمد بن عبيد العسكري يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن دارم الدارمي المعروف بنهشل قال كنت أكتب في تخريجي للحديث قال النبي صلى الله عليه و سلم تسليما قال فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام كأنه قد أخذ شيئا مما أكتبه فنظر فيه قال فقال هذا جيد أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن عمر القواس قال أبو إسحاق نهشل بن دارم اسمه إبراهيم بن دارم بن أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن المغيرة بن عبيد الله وقال لنا ان بن صاعد كتب عني قال يوسف مات نهشل في أول ذي القعدة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا بن قانع أن نهشل بن دارم المحتسب مات في شوال من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله ثمانون سنة

3105 - إبراهيم بن دبيس بن أحمد بن علي الحداد حدث عن أحمد بن ملاعب ومحمد بن الجهم السمري ومحمد بن الحسين الحنيني وأحمد بن محمد البرتي ومحمد بن سليمان الباغندي وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي روى عنه محمد بن خلف بن جيان الخلال وأبو الحسن الدارقطني وأحمد بن محمد الجندي وكان ثقة وزعم الدارقطني أنه كان يلقب سبات
3106 - إبراهيم بن داود بن سليمان المنادى حدث عن عباس بن محمد الدوري روى عنه أحمد بن الفرج بن الحجاج
( حرف الراء من آباء الإبراهيمين )
3107 - إبراهيم بن رستم أبو بكر الفقيه المروذي سمع منصور بن عبد الحميد شيخ يروى عن أنس بن مالك وسمع أيضا مالك بن أنس ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وسفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وقيس بن الربيع ويعقوب القمى وحماد بن سلمة وأبا حمزة السكري وإسماعيل بن عياش ونوح بن أبي مريم وخارجة بن مصعب وبقية بن الوليد وقدم بغداد غير مرة وحدث بها فروى عنه من العراقيين سعيد بن سليمان سعدويه وأحمد بن حنبل وزهير بن حرب حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا إبراهيم بن رستم أخبرنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أذن خمس صلوات ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن أم أصحابه خمس صلوات ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو العباس قاسم بن القاسم السياري بمرو حدثنا عيسى بن محمد بن عيسى حدثنا العباس بن مصعب قال كان إبراهيم بن رستم من أهل كرمان ثم نزل مرو في سكة الدباغين وكان إبراهيم أولا من أصحاب الحديث فحفظ الحديث فنقم عليه من أحاديث فخرج إلى محمد بن الحسن وغيره من أهل الرأي فكتب كتبهم وحفظ كلامهم فاختلف الناس إليه وعرض عليه القضاء فلم يقبله فدعاه المأمون فقربه منه وحدثه وأتاه ذو الرياستين إلى منزله مسلما فلم يتحرك له ولا فرق أصحابه عنه فقال له أشكاب وكان رجلا متكلما عجبا لك يأتيك وزير الخليفة فلا تقوم من أجل هؤلاء الدباغين عندك فقال رجل من أولئك المتفقهة نحن من دباغي الدين الذي رفع إبراهيم بن رستم حتى جائه وزير الخليفة فسكت أشكاب أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت أبا سعيد عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن رستم فقال ثقة أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن رستم المروذي ليس بالقوي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المعدل حدثنا إسحاق الثقفي قال مات إبراهيم بن رستم المروذي بنيسابور سنة عشر ومائتين وقال بن نعيم قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت إسحاق بن إبراهيم الحفصي يقول مات إبراهيم بن رستم المروذي بنيسابور قدمها حاجا وقد مرض بسرخس فبقي عندنا تسعة أيام وهو عليل ومات اليوم العاشر وهو يوم الأربعاء لعشر بقين من جمادي الآخرة سنة إحدى عشرة ومائتين في دار إسماعيل الطوسي في سكة حفص وصلى عليه الأمير محمد بن محمد بن حميد الطاهري ودفن بباب معمر

3108 - إبراهيم بن راشد بن سليمان أبو إسحاق الآدمي سمع محمد بن خالد بن عثمة البصري وإبراهيم بن بكير الشيباني وحفص بن عمر الأبلي والحسن بن عمرو السدوسي ويعلى بن عبد الرحمن ويحيى بن حماد صاحب أبي عوانة وداود بن مهران الدباغ وعبدان بن عثمان المروزي وغيرهم روى عنه محمد بن غالب التمتام وأبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وهيثم بن خلف الدوري ومحمد بن خلف وكيع ومحمد بن جعفر الديباجي وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن راشد الآدمي حدثنا حجاج بن نصير حدثنا شعبة عن خالد الحذاء عن الوليد بن بشر عن حمران عن عثمان عن النبي صلى الله عليه و سلم مثل حديث قبله قال من مات وهو يعلم أن لا اله الا الله دخل الجنة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن راشد حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا أبو معاوية عن بن الأعمش عن الأعمش عن إبراهيم قال إنما يكره المنديل بعد الوضوء مخافة العادة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات إبراهيم بن راشد الأدمى سنة أربع وستين يعني ومائتين في ربيع الأول لأربع بقين منه يوم جمعة وكان قد بلغ الثمانين

3109 - إبراهيم بن رزق بن بيان الكلوذاني من أهل كلواذي وهو أخو حبوش بن رزق الله المصري ذكر أبو سعيد بن يونس المصري في تاريخه وقال مولده ببلده ومولد أخيه بمصر ولم يزد أبو سعيد على ذلك
3110 - إبراهيم بن رزق أبو إسحاق حدث عن يعقوب بن سواك صاحب بشر بن الحارث روى عنه محمد بن غالب الجعفي وذكر أنه سمع منه في طاقات العكي من مدينة أبي جعفر المنصور
3111 - إبراهيم بن رجاء أبو إسحاق المقرئ حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي وحميد بن الربيع اللخمي ومحمد بن حسان الأزرق وأبي السائب سلم بن جنادة ومحمد بن مسلم بن وارة وعباس بن محمد الدوري روى عنه محمد بن عمر بن زنبور الوراق أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا محمد بن عمر بن زنبور الوراق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن رجاء المقرئ سنة ثلاث عشرة قال حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها باتت تلعنها الملائكة حتى تصبح

( حرف الزاي من آباء الإبراهيمين )
3112 - إبراهيم بن زياد القرشي حدث عن بن شهاب الزهري وعبد الكريم بن مالك وعن خصيف بن عبد الرحمن الحربيين وسليمان الأعمش وخلف بن أبي يزيد السلمي روى عنه محمد بن بكار بن الريان الرصافي وهو شامي سكن بغداد وفي حديثه نكرة أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد النجار قال أخبرنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا إبراهيم بن زياد القرشي عن خصيف عن عكرمة عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال من أعان على باطل ليدحض بباطله حقا فقد بريء من ذمة الله وذمة رسوله ومن مشى إلى سلطان الله في الأرض ليذله أذل الله رقبته يوم القيامة أو قال إلى يوم القيامة مع ما يدخر له من خزي يوم القيامة وسلطان الله في الأرض كتاب الله وسنة نبيه ومن استعمل رجلا وهو يجد غيره خيرا منه وأعلم منه بكتاب الله وسنة نبيه فقد خان الله ورسوله وجميع المؤمنين ومن ولي من أمر المسلمين شيئا لم ينظر الله له في حاجة حتى ينظر في حاجاتهم ويؤدي إليهم حقوقهم ومن أكل درهم ربا كان عليه مثل إثم ست وثلاثين زنية في الإسلام ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم القاضي حدثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الشهرزوري حدثنا محمد بن بكار قال سمعنا من قيس بن الربيع وإبراهيم بن زياد القرشي ببغداد قديما دفع الي أبو الحسن بن رزقويه أصل كتابي الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم حدثني الأزهري أخبرنا عبد الله بن عثمان بن يحيى أخبرنا مكرم حدثنا يزيد بن الهيثم
3113 - البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول إبراهيم بن زياد القرشي لا أعرفه إبراهيم بن زياد أبو إسحاق الخياط سمع شريك بن عبد الله النخعي وإبراهيم بن سعد الزهري والفرج بن فضالة وأبا عوانة وسوار بن مصعب وغيرهم روى عنه الحسن بن سلام السواق وبشر بن موسى الأسدي وقال بن أبي حاتم الرازي كتب عنه أبي ببغداد وسئل عنه فقال شيخ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن سلام السواق وبشر بن موسى الأسدي قالا أخبرنا إبراهيم بن زياد الخياط حدثنا سوار بن مصعب عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كتم علما ينتفع به ألجمه الله يوم القيامة بلجام من النار أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزاز أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي أخبرنا بشر بن موسى حدثنا إبراهيم بن زياد الخياط الكرخي في المحرم سنة أربع عشرة ومائتين ببغداد حدثنا شريك عن أبي إسحاق عن البراء في قول الله تعالى عذابا دون ذلك قال عذاب القبر أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن زياد الخياط بغدادي

3114 - إبراهيم بن زياد أبو إسحاق المعروف بسبلان سمع الفرج بن فضالة وحماد بن زيد وهشيم بن بشير وعباد بن عباد روى عنه عباس بن محمد الدروى ومسلم بن الحجاج النيسابوري والحسن بن علي النسوي وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي وأبو سعيد بن موسى بن الفضل الصيرفي جميعا بنيسابور قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا إبراهيم بن زياد يعنى سبلان حدثنا عباد بن عباد حدثنا شعبة عن المنصور بن المعتمر عن ميمون بن أبي شبيب عن قيس بن سعد قال دفعتني أمي إلى النبي صلى الله عليه و سلم أخدمه قال فأتى علي وقد صليت ركعتين وأنا مضطجع قال فركضني برجله فقال ألا أدلك على باب من أبواب الجنة قلت بلى يا رسول الله قال لا حول ولا قوة الا بالله حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنا قال سألت أحمد عن إبراهيم بن زياد سبلان يكون في الكرخ قال لا بأس به كان معنا عند هشيم وقد سمع من عباد بن عباد المهلبي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع الغساني حدثنا بن مخلد وقال سمعت أبا بكر أحمد بن عثمان قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إذا مات إبراهيم سبلان ذهب علم عباد بن عباد قرأت علي أبي بكر البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه أخبرنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول سبلان يعني إبراهيم بن زياد ما كان به بأس المسكين أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي قال حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن سبلان فقال ثقة أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أحبرني علي بن محمد المروزي قال سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن زياد سبلان فقال ثقة حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري بلفظه أخبرنا الخصيب بن عبد الله بن محمد القاضي بمصر أحبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب أخبرني أبي قال أبو إسحاق إبراهيم بن زياد سبلان ليس به بأس كان ببغداد أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات إبراهيم بن زياد سبلان قرأت علي البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت الجوهري يعني حاتم بن الليث وأحمد بن محمد بن بكر وسلمان بن توبة يقولون إبراهيم بن زياد سبلان يكنى أبا إسحاق مات ببغداد سنة ثمان وعشرين ومائتين في ذي الحجة أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون قال مات إبراهيم بن زياد سبلان ببغداد يوم الأربعاء لستة أيام مضت من ذي الحجة سنة ثمان وعشرين وكان يخضب رأسه ولحيته وكان قد ضبب أسنانه بذهب

3115 - إبراهيم بن زياد البجلي حدث عن محمد بن زياد الميموني روى عنه محمد بن أبي عوف البزوري أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب إملاء حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا إبراهيم بن زياد البجلي ينزل مدينة أبي جعفر حدثنا محمد بن زياد الرقي حدثني ميمون بن مهران عن بن عباس قال شكى أبو أيوب الأنصاري إلى النبي صلى الله عليه و سلم تمرا فقده من الخزانة فقال ذلك عمل الشيطان فارصده فإذا سمعت الحركة فقل بسم الله أجب رسول الله وذكر الحديث بطوله
3116 - إبراهيم بن زياد بن إبراهيم أبو إسحاق الصايغ سمع سفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية وعبد الله بن نمير وأبا أسامة وأسود بن عامر شاذان روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وأحمد بن عمرو بن عبد الخالق ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم وقال أبو زرعة الرازي كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه والثناء عليه حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد حدثنا سوادة بن علي الأحمسي بن بنت عبد الله بن نمير حدثنا إبراهيم بن زياد الصايغ البغدادي حدثنا شاذان بحديث ذكره أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن أحمد بن إبراهيم القزويني أخبرنا علي بن إبراهيم بن سلمة القطان حدثنا أبو حاتم الرازي محمد بن إدريس حدثنا إبراهيم بن زياد بن إبراهيم الصايغ قال أبو حاتم قال بن الشاعر ما نشأ في أصحابنا مثله حدثنا أبو أسامة عن سفيان عن منصور عن أبي كبشة الأنماري قال أبو أسامة وحدثني مفضل بن مهلهل حدثنا منصور عن سالم بن أبي الجعد عن بن أبي كبشة الأنماري عن أبيه قال ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل هذه الأمة مثل أربعة نفر رجل آتاه الله علما ومالا فهو يعمل في ماله بعلمه يصل به رحمه ويؤدي حقه ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل ما يعمل فهما في الأجر سواء ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما فهو يتخبط في ماله لا يؤدي حقه ولا يصل رحمه ورجل لم يؤته الله مالا ولم يؤته علما يقول لو أن لي مثل مال فلان لعملت مثله فهما في الإثم سواء

3117 - إبراهيم بن زياد المؤدب يعرف بابن النجار مروزي سكن بغداد وحدث بها عن النضر بن شميل روى عنه محمد بن أحمد بن أسد الهروي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن زياد المؤدب حدثنا النضر بن شميل حدثنا صالح يعني بن أبي الأخضر عن بن شهاب عن عروة عن عائشة قالت كان يوم عاشوراء يوما أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بصيامه فلما فرض رمضان كان من شاء صامه ومن شاء أفطره أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حدثنا إبراهيم المؤدب المخرمي حدثنا النضر بن شميل حدثنا حماد بن سلمة عن الأزرق عن قيس عن يحيى بن يعمر عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أول ما يحاسب به العبد صلاته فان كان أكملها والا قال تعالى انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فان وجد له تطوع قال أكملوا له المكتوبة ثم تؤخذ الأعمال على ذلك
3118 - إبراهيم بن زيد بن إسحاق أبو إسحاق البغدادي حدث عن نصر بن علي الجهضمي والقاسم بن يزيد الوزان وأحمد بن منصور الرمادي روى عنه أبو هريرة أحمد بن عبد الله بن أبي العصام العدوى المصري

( حرف السين من آباء الإبراهيمين )
3119 - إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أبو إسحاق الزهري من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع أباه وبن شهاب الزهري وهشام بن عروة وصالح بن كيسان ومحمد بن إسحاق بن يسار روى عنه يزيد بن عبد الله بن الهاد وشعبة بن الحجاج والليث بن سعد وابناه يعقوب وسعد ابنا إبراهيم ونوح بن يزيد وعبد الرحمن به مهدي ويزيد بن هارون ويونس بن محمد المؤدب وأبو داود الطيالسي وسليمان بن داود الهاشمي وعبد العزيز بن عبد الله الأويسي وعلي بن الجعد ومحمد بن جعفر الوركاني وأحمد بن حنبل وغيرهم كان قد نزل بغداد وأقام بها إلى حين وفاته ولم يزل ببغداد من عقبه جماعة يروون العلم حتى انقرضوا بأخرة أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الجرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عباس بن محمد الدوري وأخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قالا حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء قال إبراهيم بن سعد لم أسمع من هشام شيئا الا هذا الحديث الواحد أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الطبيب المعدل حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثني عمي سعد بن محمد الزهري حدثنا عمي أحمد بن سعد حدثنا علي بن الجعد حدثنا شعبة حدثني إبراهيم بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم أتخذ خاتما فصه حبشي أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا مخلد بن جعفر الدقاق

وحدثنا عمارة بن هارون بن الحسن حدثنا أحمد بن سعد الزهري حدثنا علي بن الجعد قال سألت شعبة بن الحجاج عن حديث لسعد بن إبراهيم فقال لي فأين أنت عن ابنه قلت وأين ذا قال نازل علي عمارة بن حمزة فأتيته فحدثني عن بن شهاب عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم اتخذ خاتما فاتخذ الناس خواتيم وذكر الحديث أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي أخبرني محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه الي حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول وإبراهيم بن سعد ولي بيت المال ببغداد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن حمدان قالوا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ولد إبراهيم بن سعد سنة ثمان ومائة أخبرني بذلك بعض ولده أنبأنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب حدثنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد إبراهيم بن سعد سماعه من الزهري ليس بذاك لأنه كان صغيرا حين سمع من الزهري وأنبأنا بن الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخط يده عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن سعد أثبت من الوليد بن كثير ومن بن إسحاق جميعا وسئل أبو زكريا أيهما أحب إليك في الزهري إبراهيم بن سعد أو بن أبي ذئب فقال إبراهيم أحب الي من أبن أبي ذئب في الزهري بن أبي ذئب يقولون لم يصحح عن الزهري شيئا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول قلت ليحيى بن معين فصالح بن كيسان قال ليس به بأس في الزهري قيل ليحيى إبراهيم بن سعد قال وليس به بأس وقال عباس سمعت يحيى يقول في حديث جمع

القرآن ليس أحد حدث به أحسن من إبراهيم بن سعد وقد حدث مالك منه بطرف أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول وأخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا بن الغلابي عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن سعد ثقة زاد بن أبي مريم حجة أخبرنا أبو تمام عبد الكريم وأبو الغنائم عبد الصمد ابنا علي بن محمد بن الحسن بن الفضل بن المأمون قالا أخبرنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البخاري حدثنا محمود بن إسحاق الخزاعي حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي إبراهيم بن حمزة كان عند إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي وإبراهيم بن سعد من أكثر أهل المدينة حديثا في زمانه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزفي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد بن حنبل قال كان وكيع كف عن حديث إبراهيم بن سعد ثم حدث عنه بعد قلت لم قال لا أدري إبراهيم ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف مدني ثقة يقال انه كان أسود أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إبراهيم بن سعد صدوق من أهل المدينة وأبوه كان من جلة المسلمين وكان علي قضاء المدينة أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن

يزيد بن مهران الصفار الضرير حدثنا علي بن الحسن بن خلف بن قديد أبو القاسم بمصر حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير عن أبيه قال قدم إبراهيم بن سعد الزهري العراق سنة أربع وثمانين ومائة فأكرمه الرشيد وأظهر بره وسئل عن الغناء فافتي بتحليله وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى فقال لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فاما الآن فلا سمعت منك حديثا أبدا فقال إذا لا أفقد الا شخصك علي وعلى أن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى أغني قبله وشاعت هذه عنه ببغداد فبلغت الرشيد فدعا به فسأله عن حديث المخزومية التي قطعها النبي صلى الله عليه و سلم في سرقة الحلى فدعا بعود فقال الرشيد أعود المجمر قال لا ولكن عود الطرب فتبسم ففهمها إبراهيم بن سعد فقال لعله بلغك يا أمير المؤمنين حديث السفيه الذي آذاني بالأمس وألجأني إلى أن حلفت قال نعم ودعا له الرشيد بعود فغناه يا أم طلحة ان البين فد أفدا قل الثواء لئن كان الرحيل غدا فقال الرشيد من كان من فقهائكم يكره السماع قال من ربطه الله قال فهل بلغك عن مالك بن أنس في هذا شيء قال لا والله الا ان أبي أخبرني أنهم اجتمعوا في مدعاة كانت في بني يربوع وهم يومئذ جلة ومالك أقلهم من فقهه وقدره ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون ومع مالك دف مربع وهو يغنيهم ... سليمى أجمعت بينا ... فأين لقاؤها أينا ... ... وقد قالت لأتراب ... لها زهر تلاقينا ... ... تعالين فقد طاب ... لنا العيش تعالينا ... فضحك الرشيد ووصله بمال عظيم وفي هذه السنة مات إبراهيم بن سعد

وهو بن خمس وسبعين سنة يكني أبا إسحاق قلت قد اختلف في وقت وفاته فأخبرنا عبد الله بن أبي الفتح أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا إبراهيم بن محمد الكندي حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قال ومات إبراهيم بن سعد سنة ثنتين أو ثلاث وثمانين وأخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفين قال قال علي بن المديني مات إبراهيم بن سعد سنة ثلاث وثمانين ومائة مات وهو بن ثلاث وسبعين أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت علي بشر الإسفراييني بها حدثكم عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا محمد بن عباد قالا مات إبراهيم بن سعد سنة ثلاث وثمانين أخبرني علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ويكنى أبا إسحاق مات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة وهو بن خمس وسبعين سنة أخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن معروف قال حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال مات إبراهيم بن سعد الزهري ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة ودفن في مقابر باب التبن أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال وإبراهيم بن سعد أبو إسحاق مات ببغداد يقال سنة ثلاث وثمانين ومائة أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري في كتابه الي من شيراز قال أخبرنا أحمد بن حمدان بن الحضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة أربع

وثمانين ومائة فيها مات إبراهيم بن سعد وهو بن خمس وسبعين ويكنى أبا إسحاق أخبرني بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال سمعت أبا مروان العثماني يقول سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين ومات بعد ذلك
3120 - إبراهيم بن سعد أبو إسحاق العلوي أحد شيوخ الصوفية وزهادهم انتقل عن بغداد إلى الشام فاستوطن بلادها ويحكى عنه كرامات وعجائب أخبرني إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن سعد العلوي أبو إسحاق كان حسنيا من أهل بغداد وكان يقال له الشريف الزاهد وكان أستاذ أبي الحارث الاولاسي حكي عنه أبو الحارث قال كنت معه في البحر فبسط كسائه على الماء وصلى عليه أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد المنعم بن عمر بن عبد الله الأصبهاني حدثنا الحسن بن يحيى بن حمويه الكرماني بمكة قال قال أبو الحسن التمار قال أبو الحارث الاولاسي خرجت من حصن أولاس أريد البحر فقال بعض إخواني لا تخرج فاني قد هيأت لك عجة حتى تأكل قال فجلست وأكلت معه ونزلت إلى الساحل فإذا أنا بإبراهيم بن سعد العلوي قائما يصلى فقلت في نفسي ماأشك الا أنه يريد أن يقول أمشي معي على الماء ولئن قال لي لأمشين معه فما استحكمت الخاطر حتى سلم ثم قال هيه يا أبا الحارث امش على الخاطر فقلت بسم الله فمشى هو على الماء وذهبت أمشي فغاصت رجلي فالتفت الي وقال يا أبا الحارث العجة أخذت برجلك
3121 - إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل المؤدب سمع عبد الملك بن عمير وعاصما الأحول وإسماعيل بن أبي خالد وعمر مولى عفرة وعبد الله بن مسلم بن هرمز ومجالد بن سعيد روى عنه عبد الله بن عون الحراز ومحمد بن الصباح الدولابي وسريج بن يونس وأبو عمر الدوري وشجاع بن مخلد ويحيى بن يحيى النيسابوري والحسن بن عرفة وغيرهم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال إبراهيم بن سليمان بن رزين أبو إسماعيل مؤدب آل أبي عبيد الله كان يكون ببغداد أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله الجنيد قال سئل يحيى بن معين عن أبي إسماعيل المؤدب فقال ثقة أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا أبو عبيد الله معاوية بن صالح قال إبراهيم بن سليمان مؤدب بني أبي عبيد الله قال يحيى بن معين ثقة صحيح الكتاب كتبت عنه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال وسئل الطيالسي عن أبي إسماعيل المؤدب فقال قال يحيى يعني بن معين ثقة أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأبو إسماعيل المؤدب ما حاله فقال ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال أبوإسماعيل المؤدب ثقة سكن بغداد حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري بلفظه أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب بغدادي ليس به بأس أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال وإبراهيم بن سليمان المؤدب أبو إسماعيل كان صدوقا أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي إسماعيل المؤدب فقال ثقة ورأيت أحمد بن حنبل يكتب أحاديثه بنزول أخبرني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن سليمان أبو إسماعيل المؤدب بغدادي ثقة

3122 - إبراهيم بن سليمان المؤدب حدث عن عمر بن مدرك الرازي روى عنه أبو بكر الأبهري الفقيه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري حدثنا إبراهيم بن سليمان المؤدب ببغداد حدثنا عمر بن مدرك الرازي حدثنا محمد بن الفضل النيسابوري عن حسين الجعفي عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان للعبد ذنوب وخطايا ولم يكن له عمل صالح ابتلى بالغموم والاحزان ليكون كفارة لذنوبه
3123 - إبراهيم بن سليمان بن حمويه الدهان أبو إسحاق المروزي قدم بغداد حاجا في سنة تسع عشرة وثلاثمائة وحدث بها عن محمد بن عبدة المروزي وغيره روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو حفص بن شاهين والمعافي بن زكريا الجريري أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا علي بن الحسن الجراحي إملاء حدثنا إبراهيم بن سليمان بن حمويه المروزي حدثنا محمد بن عبدة المروزي حدثنا علي بن الحسن بن شقيق أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس عن بن شهاب أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر أنه سمع بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أنزل الله بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم

3124 - إبراهيم بن السرى بن المغلس السقطي يكنى أبا إسحاق حكى عن أبيه حكايات روى عنه أبو العباس السراج النيسابوري ولا أعلم روى عنه غيره أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن السرى السقطي كنيته أبو إسحاق يرجع إلى زهد وتقر وأحوال في المعاملات سنية قريب السيرة من أبيه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت إبراهيم بن السرى يقول سمعت أبي يقول لو أشفقت هذه النفوس على أديانها للاقت السرور في أبدانها أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس السراج قال سمعت إبراهيم بن السرى السقطي يقول سمعت أبي يقول عجبت لمن غدا وراح في طلب الأرباح وهو مثل نفسه لا يربح أبدا
3125 - إبراهيم بن السرى أبو إسحاق المقرئ أراه حدث بالكوفة عن إسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه عبد الله بن يحيى الطلحي أخبرنا أبو علي محمد بن حمزة بن أحمد الدهان أخبرنا أبو بكر الطلحي بالكوفة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن السرى المقرئ البغدادي من حفظه حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف الصنعاني قاضي صنعاء حدثنا عبد الله بن بحير عن هانئ مولى عثمان بن عفان أن عثمان كان إذا نظر إلى القبر بكى حتى تبتل لحيته فقيل تذكر النار فلا تبكي وتذكر القبر فتبكي فقال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ان القبر أول منازل الآخرة وما رأيت منظرا قط الا والقبر أفظع منه
3126 - إبراهيم بن السرى بن سهل أبو إسحاق النحوي الزجاج صاحب كتاب معاني القرآن كان من أهل الفضل والدين حسن الاعتقاد جميل المذهب

وله مصنفات حسان في الأدب روى عنه علي بن عبد الله بن المغيرة وغيره أخبرنا علي بن أبي علي المعدل أخبرني أبو الحسن أحمد بن يوسف الأزرق في كتابه حدثني أبو محمد بن درستويه النحوي حدثني الزجاج قال كنت أخرط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه وكان لا يعلم مجانا ولا يعلم بأجرة الا على قدرها فقال لي أي شيء صناعتك قلت أخرط الزجاج وكسبي في كل يوم درهم ودانقان أو درهم ونصف وأريد أن تبالغ في تعليمي وأنا أعطيك كل يوم درهما وأشرط لك أني أعطيك إياه أبدا إلى أن يفرق الموت بيننا استغنيت عن التعليم أو احتجدت إليه قال فلزمته وكنت أخدمه في أموره مع ذلك وأعطيه الدرهم فينصحني في العلم حتى استقللت فجاءه كتاب بعض بني مارمة من الصراة يلتمسون معلما نحويا لأولادهم فقلت له أسمني لهم فاسماني فخرجت فكنت أعلمهم وأنفذ إليه كل شهر ثلاثين درهما وأتفقده بعد ذلك بما أقدر عليه ومضت مدة على ذلك فطلب منه عبيد الله بن سليمان مؤدبا لابنه القاسم فقال له لا أعرف لك الا رجلا زجاجا بالصراة مع بني مارمة قال فكتب إليهم عبيد الله فاستنزلهم عني فتركوني له فاحضرني وأسلم القاسم الي فكان ذلك سبب غناى وكنت أعطي المبرد ذلك الدرهم في كل يوم إلى أن مات ولا أخليه من التفقد معه بحسب طاقتي وأخبرني علي بن أبي علي أخبرني أبي حدثني أبو الحسين عبد الله بن أحمد بن عباس القاضي حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن السرى الزجاج قال كنت أؤدب القاسم بن عبيد الله وأقول له ان بلغك الله مبلغ أبيك ووليت الوزارة ماذا تصنع بي فيقول ما أحببت فأقول له تعطيني عشرين ألف دينار وكانت غاية أمنيتي فما مضت الا سنون حتى ولى القاسم الوزارة وأنا على ملازمتي له وقد صرت نديمه فدعتني نفسي إلى أذكاره بالوعد

ثم هبته فلما كان في اليوم الثالث من وزارته قال لي يا أبا إسحاق لم أرك أذكرتني بالنذر فقلت عولت على رعاية الوزير أيده الله وانه لا يحتاج إلى اذكار لنذر عليه في أمر خادم واجب الحق فقال لي انه المعتضد ولولاه ما تعاظمني دفع ذلك إليك في مكان واحد ولكن أخاف أن يصير لي معه حديث فاسمح لي بأخذه متفرقا فقلت يا سيدي افعل فقال اجلس للناس وخذ رقاعهم في الحوائج الكبار واستجعل عليها ولا تمتنع من مسألتي شيئا تخاطب فيه صحيحا كان أو محالا إلى أن يحصل لك مال النذر قال ففعلت ذلك وكنت أعرض عليه كل يوم رقاعا فيوقع فيها وربما قال لي كم ضمن لك على هذا فأقول كذا وكذا فيقول غبنت هذا يساوي كذا وكذا ارجع فاستزد فاراجع القوم فلا أزال أماكسهم ويزيدوني حتى أبلغ الحد الذي رسمه قال وعرضت عليه شيئا عظيما فحصلت عندي عشرون ألف دينار وأكثر منها في مديدة فقال لي بعد شهور يا أبا إسحاق حصل مال النذر فقلت لا فسكت وكنت أعرض فيسألني في كل شهر أو نحو هل حصل المال فأقول لا خوفا من انقطاع الكسب إلى أن حصل عندي ضعف ذلك المال وسألني يوما فاستحييت من الكذب المتصل فقلت قد حصل ذلك ببركة الوزير فقال فرجت والله عني فقد كنت مشغول القلب إلى أن يحصل لك قال ثم أخذ الدواة ووقع لي إلى خازنه بثلاثة آلاف دينار صلة فأخذتها وامتنعت أن أعرض عليه شيئا ولم أدر كيف أقع منه فلما كان من غد جئته وجلست على رسمي فأومأ إلى هات ما معك يستدعي مني الرقاع على الرسم فقلت ما أخذت من أحد رقعة لأن النذر قد وقع الوفاء به ولم أدر كيف أقع من الوزير فقال يا سبحان الله أتراني كنت أقطع عنك شيئا قد صار لك عادة وعلم به الناس وصارت لك به منزلة عندهم وجاه وغدو ورواح إلى بابك ولا يعلم سبب انقطاعه فيظن ذلك لضعف جاهك

عندي أو تغير رتبتك أعرض علي على رسمك وخذ بلا حساب فقبلت يده وباكرته من غد بالرقاع فكنت أعرض عليه كل يوم شيئا إلى أن مات وقد تأثلت حالي هذه أخبرنا أبو الجوائز الحسن بن علي بن ماري الكاتب الواسطي حدثني أبو القاسم علي بن طلحة بن كردان النحوي قال سمعت أبا علي الفارسي يقول دخلت مع شيخنا أبي إسحاق الزجاج على القاسم بن عبيد الله الوزير فورد إليه خادم وساره بشيء استبشر له ثم تقدم إلى شيخنا أبي إسحاق بالملازمة إلى أن يعود ثم نهض فلم يكن بأسرع من أن عاد وفي وجهه أثر الوجوم فسأله شيخنا عن ذلك لأنس كان بينه وبينه فقال له كانت تختلف إلينا جارية لإحدى المغنيات فسمتها أن تبيعني إياها وأمتنعت من ذلك ثم أشار عليها أحد من نصحها بان تهديها إلى رجاء أن أضاعف لها ثمنها فلما وردت أعلمني الخادم بذلك فنهضت مستبشرا لافتضاضها فوجدتها قد حاضت فكان مني ما ترى فأخذ شيخنا الدواة من بين يديه وكتب ... فارس ماض بحربته ... حاذق بالطعن في الظلم ... ... رام أن يدمي فريسته ... فاتقته من دم بدم ... أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثني محمد بن طلحة اليزدادي قال حدثني القاضي محمد بن أحمد بن المحرم أنه جرى بين إبراهيم السرى الزجاج النحوي وبين المعروف بمسينة وكان من أهل العلم شر فاتصل ونسجه إبليس وأحكمه حتى خرج إبراهيم بن السرى الزجاج إلى حد الشتم فكتب إليه مسينة ... أبى الزجاج إلا شتم عرضي ... لينفعه فآثمه وضره ... ... وأقسم صادقا ما كان حر ... ليطلق لفظه في شتم حره ... ... ولو أني كررت لفر مني ... ولكن للمنون علي كره ... ... فأصبح قد وقاه الله شرى ... ليوم لا وقاه الله شره ... فلما اتصل هذا بالزجاج قصده راجلا حتى اعتذر إليه وسأله الصفح حدثني أبو بكر أحمد بن محمد العزال حدثنا علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا أبو محمد الوراق جار كان لنا قال كنت بشارع الأنبار وأنا صبي في يوم نيروز فعبر رجل راكب فبادر بعض الصبيان فاقلب عليه ماء فأنشأ يقول وهو ينفض رداءه من الماء ... إذا قل ماء الوجه قل حياؤه ... ولا خير في وجه إذا قل ماؤه ... فلما عبر قيل لنا هذا هو أبو إسحاق الزجاج قال الطاهري شارع الأنبار هو النافذ إلى الكبش والأسد بلغني عن محمد بن العباس بن الفرات قال حدثني أبو الفتح عبيد الله بن أحمد النحوي قال توفي أبو إسحاق إبراهيم بن السرى الزجاج النحوي في جمادي الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة قال غيره مات يوم الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من الشهر

3127 - إبراهيم بن سعيد أبو إسحاق الجوهري سمع سفيان بن عيينة وأبا معاوية الضرير ومحمد بن فضيل بن غزوان وأبا أسامة وروح بن عبادة وزيد بن الحباب وعبيد بن أبي قرة وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وأبو داود الحفري وحجاج بن محمد الأعور ومحمد بن بشر العبدي وخلف بن تميم ومحمد بن القاسم الأسدي وغيرهم روى عنه أبو حاتم الرازي وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون الحافظ وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأبو عبد الرحمن النسائي وأحمد بن علي الأبار ويحيى بن محمد بن صاعد في آخرين وكان مكثرا ثقة ثبتا صنف المسند وانتقل عن بغداد فسكن عين زربة مرابطا بها إلى أن مات قرأت على القاضي أبي العلاء الواسطي عن يوسف بن إبراهيم الجرجاني قال أخبرنا أبو نعيم

بن عدي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهري عند أبي نعيم وأبو نعيم يقرأ وهو نائم وكان الحجاج يقع فيه أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري قال أحمد بن محمد بن هارون حدثنا الحسن بن صالح حدثنا هارون بن يعقوب الهاشمي قال سمعت أبي سأل أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل عن إبراهيم بن سعيد قال لم يزل يكتب الحديث قديما قلت فاكتب عنه قال نعم أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو علي بن الصواف إملاء حدثنا أبو العباس البراني قال قال أحمد بن حنبل وسأله موسى بن هارون وهو معي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري فقال كثير الكتاب كتب فأكثر واستأذنه في الكتاب عنه فأذن له أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي قال سألت إبراهيم بن سعيد الجوهري عن حديث لأبي بكر الصديق فقال لجاريته أخرجي إلى الثالث والعشرين من مسند أبي بكر فقلت له لا يصح لأبي بكر خمسون حديثا من أبن ثلاثة وعشرين جزءا فقال كل حديث لم يكن عندي من مائة وجه فأنا فيه يتيم قلت وكان لسعيد والد إبراهيم اتساع من الدنيا وافضال على العلماء فلذلك تمكن أبنه من السماع وقدر على الإكثار عن الشيوخ وصف الجوهري ببغداد إليه ينسب أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم المؤدب حدثنا جعفر بن محمد الفريابي قال سمعت إبراهيم الهروي يقول حج سعيد الجوهري فجعل معه أربعمائة رجل من الزوار سوى حشمه يحج بهم وكان فيهم إسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وكنت أنا معهم في امارة هارون الرشيد أخبرنا أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن بن

الفضل الأبهري حدثنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن المقرئ بأصبهان حدثنا عمر بن عثمان قال سمعت إبراهيم بن سعيد الجوهري يقول دخلت علي أحمد بن حنبل أسلم عليه فمددت يدي إليه فصافحني فلما أن خرجت قال ما أحسن أدب هذا الفتي لو انكب علينا كنا نحتاج أن نقوم أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرني علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني محمد بن علي الصوري حدثنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول إبراهيم بن سعيد الجوهري بغدادي ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن سعيد الجوهري مات في سنة سبع وأربعين ومائتين ذكر بن قانع انه مات في سنة ثلاث وخمسين ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني بالكوفة حدثنا عبد الله بن أبي سفيان الشعراني حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا يحيى بن حسان قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا سفيان الثوري قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر بن عبد الله قال لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية وتعزروه وتوقروه قال لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ما ذاك قلنا الله ورسوله أعلم قال لتنصروه قال أبو محمد بن أبي سفيان سمعت الحديث من إبراهيم بن ببغداد ثم ذكر لي هذا الحديث بالشام وقد دخل إلى الثغر فصرت إليه إلى عين زربة وكان قد سكنها وذلك في سنة ثلاث وخمسين في رحلتي الثانية إلى الثغر فسألته عن هذا الحديث فرددني مرارا ثم حدثني به لفظا كما قدمت من ذكره ومات في هذه السنة قال أبو محمد وليس هذا الحديث اليوم عند أحد فيما أعلم الا عندي

3128 - إبراهيم بن سعيد بن عثمان أبو الطيب الخلال حدث عن أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي روى عنه شيخنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي وذكر أنه سمع منه في مجلس أبي عمر الزاهد
3129 - إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد الزهري والد أبي طالب الفقيه المعروف بابن حمامة حدث عن يحيى بن محمد بن صاعد وغيره حدثنا عنه ابنه أبو طالب وذكر لنا أنه إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن محمد بن بجاد بن موسى بن سعد بن أبي وقاص قال لنا أبو طالب أهل المعرفة بالنسب يقولون نجاد بن موسى بالنون وأصحاب الحديث يقولون بجاد بالباء قلت وكذلك ذكر أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم السعدي في كتاب نسب ولد سعد بن أبي وقاص بجادا بالباء أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن سعيد بن هارون الأصبهاني أخبرنا محمد بن الحجاج بن حفص الضبي حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها سألت أبا طالب عن موت أبيه فقال توفي سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وكان مولده في سنة ثلاث وثلاثمائة قال وسمع في حياة أبي القاسم البغوي من بن صاعد ونحوه ولم يسمع من البغوي شيئا
3130 - إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد البصري نزل بغداد وحدث بها عن يحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن إسحاق بن البهلول حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الخلال أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال حدثنا إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم أبو محمد البصري قال الخلال وليس بوالد أبي طالب بن حمامة حدثنا يحيى بن صاعد حدثنا أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس حدثنا عبثر حدثنا الأعمش عن المسيب عن تميم بن طرفة عن جابر بن سمرة قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن رافعو أيدينا يعني في الصلاة فقال كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة قال ودخل علينا ونحن متفرقون فقال ما لكم عزين قال لي الحسن سمعت من هذا الشيخ في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ومات في سنة ست وسبعين وثلاثمائة

3131 - إبراهيم بن سيار أبو إسحاق النظام ورد بغداد وكان أحد فرسان أهل النظر والكلام على مذهب المعتزلة وله في ذلك تصانيف عدة وكان أيضا متأدبا وله شعر دقيق المعاني على طريقة المتكلمين وأبو عثمان الجاحظ كثير الحكايات عنه أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم وأخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثنا المبرد حدثني عمرو بن بحر الجاحظ قال سمعت النظام يقول العلم شيء لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك فإذا أعطيته كلك فأنت من إعطائه لك البعض على خطر هذا آخر حديث الأزهري وزاد المرزباني قال محمد بن يحيى فأخذ هذا المعنى منصور النمري فقلبه إلى الجود فقال يمدح آل زائدة ... الجود أخشن مسا يا بني مطر ... من أن تبزكموه كف مستلب ... ... ما أعلم الناس أن البذل مكسبة ... للحمد لكنه يأتي على النشب ... أخبرني الصيمري قال قال لنا أبو عبيد الله المرزباني كان لإبراهيم مذهب في ترقيق الشعر وتدقيق المعاني لم يسبق إليه ذهب فيه مذاهب أصحاب الكلام المدققين ومنه ما أنشدنيه عبد الله بن يحيى العسكري ... وشادن ينطق بالطرف ... يقصر عنه منتهى الوصف ... ... رق فلو بزت سرابيله ... علقه الجو من اللطف ... ... يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الإيماء بالطرف ... ... أفديه من مغرى بما ساءني ... كأنه يعلم ما أخفي ... حدثني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو بكر محمد بن حميد الصولي حدثنا مغيرة بن محمد حدثني أبي قال حضرت مجلسا فيه النظام وأبو الهذيل فانشد النظام ... رق فلو بزت سرابيله ... علقه الجو من اللطف ... ... يجرحه اللحظ بتكراره ... ويشتكي الإيماء بالطرف ... أخبرني الصيمري حدثنا المرزباني حدثني أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي حدثني محمد بن عروس الشاعر قال قال الجاحظ وأحسبه قال حدثني الجاحظ قال اجتمع أبو شمر وثمامة وعلي بن ميثم وإبراهيم النظام وخرجوا إلى باب الشماسية فنظروا إلى موضع استطابوه فاجتمعوا فيه ووجهوا بي لاشتري لهم من السوق ببغداد ما يحتاجون إليه وساق خبرا له موضع غير هذا وانما كان مقصود ما ذكر ورود النظام بغداد حسب

3132 - إبراهيم بن سيار أبو إسحاق الصوفي سكن المصيصة وحدث بدمشق عن محمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمداني ومحمد بن ربيعة الكلابي وإسماعيل بن علية وأبي معاوية الضرير وسفيان بن عيينة وحجاج بن محمد الأعور ومحمد بن عبيد الطنافسي روى عنه محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو أحمد عبد الله بن محمد الناصح الفقيه بمصر حدثنا محمد بن يزيد بن عبد الصمد الدمشقي حدثنا إبراهيم بن سيار أبي زيد بغدادي سكن المصيصة حدثنا محمد بن الحسن الهمداني الكوفي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال جاءت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى رسول الله تسأله خادما فقال قولي اللهم رب السماوات السبع ورب العرس العظيم ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والأنجيل والقرآن فالق الحب والنوى أعوذ بك من كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر ليس فوقك شيء وأنت الباطن ليس دونك شيء اقض عني الدين وأعذني من الفقر

3133 - إبراهيم بن سهل المدائني أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال إبراهيم بن سهل المدائني يروى عن محمد بن كثير الكوفي وغيره روى عنه الحكم بن سليمان الجبلي وغيره
3134 - إبراهيم بن سهل المدائني الكاتب حدث عن عمرو بن حميد قاضي الدينور وأحمد بن معاوية بن بكر البصري روى عنه أحمد بن محمد بن عبد الله الجوهري أخبرنا الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثني أحمد بن محمد الجوهري حدثنا إبراهيم بن سهل المدائني حدثنا أحمد بن معاوية الباهلي حدثني العتبي عن محمد بن واسع قال قال لي الحسن لم يبق من العيش الا ثلاث أخ لك تصيب من عشرته خيرا فان زغت عن الطريق قومك وكفاف من عيش ليس لأحد عليك فيه تبعة وصلاة في جمع تكفى سهوها وتستوجب أجرها
3135 - إبراهيم بن سعدان بن حمزة الشيباني ختن على بن المغيرة الأثرم حدث عن الأصمعي وحجاج بن نصير وسليمان بن حرب وعارم بن الفضل روى عنه قاسم بن محمد الأنباري ومحمد بن جعفر المطيري
( حرف الشين من آباء الإبراهيمين )
3136 - إبراهيم بن شماس أبو إسحاق السمرقندي ورد بغداد وحدث بها عن إسماعيل بن عياش ومسلم بن خالد الزنجي وفضيل بن عياض وأبي إسحاق

الفزاري وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وبقية بن الوليد ووكيع بن الجراح روى عنه أحمد بن حنبل وداود بن رشيد وأبو خيثمة زهير بن حرب ومحمد بن أبي عتاب الأعين وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن ملاعب وأحمد بن علي البربهاري أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو العباس عبد الله بن عبد الرحمن العسكري حدثنا أحمد بن ملاعب حدثنا إبراهيم بن شماس حدثنا مسلم بن خالد عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا زنت وليدة أحدكم فليجلدها ولا يثرب عليها فان عادت فليجلدها الحد ولا يثرب عليها فان عادت فليجلدها الحد ولا يثرب عليه فان عادت الرابعة فليبعها ولو بحبل من شعر أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا علي بن عمر الختلي حدثنا أبو القاسم عيسى بن سليمان حدثنا داود بن رشيد حدثنا إبراهيم بن الشماس حدثنا بقية بن الوليد عن الحكم بن عبد الله قال حدثني الزهري عن سعيد بن المسيب عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتى علي يوم لا ازداد فيه علما فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن علي البربهاري حدثنا إبراهيم بن شماس حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن سلامان بن عامر عن مسلم بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أرأيتم ما أعطى سليمان من ملكه فان ذلك لم يزده الا تخشعا وما كان يرفع طرفه إلى السماء تخشعا من ربه قال لي أبو نعيم إبراهيم بن شماس سمرقندي سكن بغداد أخبرنا محمد بن أحمد بن عمر الصابوني فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا موسى بن محمد الغساني حدثني أحمد بن محمد المروزي قال قال لي أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل دخل على إبراهيم بن شماس وأنا في السجن يعني

أيام المحنة قال فسألني عن شيء من أمر الحديث فاعتللت بشيء فقال لي إبراهيم أليس كنت تحفظ لنا عند وكيع قلت ذكر أيام المحنة في هذا الخبر خطأ لا شك فيه لآن إبراهيم مات قبل ذلك الوقت بزمان بعيد أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن شماس سمرقندي ثقة أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل ذكر إبراهيم بن شماس السمرقندي فأحسن الثناء عليه قال كتب لي بعض أصحابنا أنه أوصى بمائة ألف يشتري بها أسرى من الترك قال فاشترينا مائتي نفس أو نحو ذا قال أبو عبد الله قتلته الترك أيضا فانظر ما ختم له به مع القتل وذكره مرة أخرى فقال صاحب سنة وكانت له نكاية في الترك قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول إبراهيم بن شماس أبو إسحاق كان صاحب سنة وجماعة كتب العلم وجالس الناس روى عن أبي إسحاق الفزاري ومروان بن معاوية وأبي بكر بن عياش بن المبارك ووكيع وغيرهم ورأيت إسحاق بن إبراهيم يعنى بن راهويه يعظم من أمره ويحرضنا على الكتابة عنه وكان رجلا ضخما عظيم الهامة حسن الصفة أحمر الرأس واللحية حسن المجالسة يفد على الملوك وله حظ من الغزو وكان فارسا شجاعا قتله الترك وهو جاء من ضيعته وهو غار لم يشعر بهم وذلك خارج من سمرقند ولم يعرفوه وقتل رحمه الله يوم الإثنين ودفن يوم الأربعاء في المحرم سنة إحدى وعشرين ومائتين حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن أبي سعيد الإدريسي قال إبراهيم بن شماس الغازي السمرقندي كنيته أبو إسحاق كان شجاعا بطلا مبارزا عالما فاضلا عاملا ثقة ثبتا في الرواية متعصبا لأهل السنة كثير الغزو قال أحمد بن سيار قتل إبراهيم بن شماس سنة إحدى وعشرين ومائتين وقال إبراهيم بن عبد الرحمن الدارمي سنة عشرين ومائتين قتل إبراهيم بن شماس قال أبو سعد والأصح عندي قول إبراهيم فإنه حكى لي عن أبي يعقوب يوسف بن علي الأبار مثل قوله

3137 - إبراهيم بن شريك بن الفضل بن خالد بن خليد أبو إسحاق الأسدي الكوفي نزل بغداد مدة وحدث بها عن أحمد بن يونس ومنجاب بن الحارث وشهاب بن عباد وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وعقبة بن مكرم الضبي روى عنه أحمد بن جعفر بن المنادي وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي وأبو حفص بن الزيات وأبو الحسن بن لؤلؤ وأبو الفضل الزهري وغيرهم أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا إبراهيم بن شريك الكوفي حدثنا احمد بن عبد الله بن يونس حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن الحسن وعبد الله ابني محمد عن أبيهما أن عليا قال لابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن شريك بن الفضل أبو إسحاق كوفي ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يونس يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن أبي إسحاق إبراهيم بن شريك الأسدي فقال ثقة وقال حمزة سمعت أبا حفص عمر بن محمد الزيات يقول سمعت بن عبدة يقول ما دخل عليكم أوثق من إبراهيم بن شريك الأسدي أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال وفي شوال من هذه السنة يعني سنة إحدى وثلاثمائة توفي إبراهيم بن شريك الكوفي وحمل إلى الكوفة ومنها كان قدم قبل وفاته بشهور ولم يغير شيبه أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي ومات بن شريك سنة اثنتين وثلاثمائة

3138 - إبراهيم بن الشاذ بن محمد بن إسحاق الجبلي من موضع يقال له جبل الفضة سكن هراة وورد بغداد في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة وحدث بها عن محمد بن عبد الرحمن السامي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي روى عنه أبو الحسن بن رزقويه وغيره أخبرنا محمد بن أحمد بن رزقويه إجازة وحدثنيه الحسن بن محمد الخلال عنه حدثنا إبراهيم بن الشاذ بن محمد الهروي الجبلي من جبل الفضة إملاء حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن ميمون يخبر غريب حدثنا سفيان عن مالك بن مغول عن زبيد عن مرة قال قال عبد الله ان نبيكم صلى الله عليه و سلم ذكر سدرة المنتهى في الخبر قال اني منبئكم بشجرة فيها مثل وكري الطير فجلس جبريل في أحدهما وجلست أنا في الآخر ثم شخصت بنا فصار جبريل كالحلس الملقى فعلمت أنه أشد خوفا لله مني وروى عبد الله بن محمد بن الثلاج عن هذا الشيخ فقال حدثنا إبراهيم بن محمد الشاذي الجبلي
( حرف الصاد من آباء الإبراهيمين )
3139 - إبراهيم بن صرمة بن أبي صرمة الأنصاري المديني صهر يحيى بن سعيد الأنصاري روى عن يحيى بن سعيد حدث عنه شعيب بن سلمة وأحمد بن حاتم الطويل وعبد الله بن موسى بن شيبة وإبراهيم بن الوليد بن سلمة الطبراني وفي حديثه غرائب لا يتابع عليها وذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أنه سأل أباه عنه فقال شيخ مديني سكن بغداد قال قلت ما حاله قال شيخ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا محمد بن الليث الجوهري حدثنا شعيب بن سلمة حدثنا إبراهيم بن صرمة حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ذكر محمد بن أبي الفوارس أن محمد بن حميد المخرمي أخبرهم حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن صرمة الأنصاري فقال كذاب خبيث يكذب على الله وعلى رسوله

3140 - إبراهيم بن صدقة من أهل المدائن حدث عن داود بن المحبر وأبي يحيى زكريا بن عبد الرحمن الملطي روى عنه أبو الحسن بن البراء وبكر بن أحمد بن مقبل البصري أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا إبراهيم بن صدقة صديق شعيب بن حرب حدثنا زكريا بن عبد الرحمن أبو يحيى الملطي قال لما فتحت الشام على عهد عمر بن الخطاب أصيب جبل فيه غار فإذا على الغار قفل فكسر القفل فوجد في الغار لوح من حديد فيه مكتوب بماء الذهب ... ما اختلف الليل والنهار ولا ... دارت نجوم السماء في الفلك ... ... الا تنقل النعيم عن ملك ... قد انقضى ملكه إلى ملك ... ... وملك ذي العرش دائم أبدا ... ليس بفان ولا بمشترك ... قال فبعث باللوح إلى عمر فقرأه ثم بكى وقال رحم الله كاتب هذا هذا مؤمن لم يجد لايمانه موضعا يستره فيه الا هذا الغار
3141 - إبراهيم بن الصباح أبو إسحاق الدقاق حدث عن أبي بكر بن عياش وعبد الله بن إبراهيم الغفاري روى عنه محمد بن عيسى بن شيبة البزاز والقاضي المحاملي أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الرزاق بن إسماعيل حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا إبراهيم بن الصباح سنة ست وأربعين ومائتين حدثنا أبو بكر بن عياش حدثنا عاصم بن بهدلة قال دخلت على عمر بن عبد العزيز وعليه ثياب غسيلة فقومتها ثمانين درهما مع عمامة كانت عليه وعنده رجل رافع صوته فقال له عمر اخفض من صوتك فانما يكفي الرجل من الكلام قدر ما يسمع

3142 - إبراهيم بن الصلت الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا إسماعيل بن أحمد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن الصلت البغدادي يرجع إلى سخاء وتعهد للفقراء صحب حارثا المحاسبي وبشرا الحافي
( حرف الطاء من أباء الإبراهيمين )
3143 - إبراهيم بن طهمان أبو سعيد الخرساني ولد بهراة ونشأ بنيسابور ورحل في طلب العلم فلقي جماعة من التابعين وأخذ عنهم مثل عبد الله بن دينار مولى بن عمر وأبي الزبير محمد بن مسلم القرشي وعمرو بن دينار وأبي حازم الأعرج وأبي إسحاق السبيعي ويحيى بن سعيد الأنصاري وسماك بن حرب ومحمد بن زياد القرشي وثابت البناني وموسى بن عقبة وأخذ عن خلق كثير من بعد هؤلاء روى عنه صفوان بن سليم وأبو حنيفة النعمان بن ثابت وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وخالد بن نزار ووكيع وأبو معاوية الضرير وعبد الرحمن بن مهدي وأبو عامر العقدي ومحمد بن سابق ويحيى بن أبي بكير وغيرهم وكان إبراهيم ورد بغداد وحدث بها ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى آخر عمره أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن سلام السواق حدثنا محمد بن سابق حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أيوب يعني بن موسى عن محمد بن مسلم الزهري عن الربيع بن سبرة عن أبيه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم

عن متعة النساء في حجة الوداع أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال أخبرنا الحسين بن هارون الضبي أخبرنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال إبراهيم بن طهمان خراساني قدم بغداد هكذا قال محمد بن صالح وكيلجة قلت لمحمد بن سابق أين كتبت عن إبراهيم بن طهمان فقال ببغداد قدم علينا يريد الحج قال محمد بن عمر حدثنيه أحمد بن محمد بن سعيد عنه أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي الصفار حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين أخبرنا محمد بن صالح بن سهل قال سمعت يحيى بن أكتم يقول كان إبراهيم بن طهمان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز وأوثقهم وأوسعهم علما وقال أحمد أخبرنا المسعودي وهو الفضل بن عبد الله حدثنا عبد الله بن مالك عن عمه غسان قال كان إبراهيم بن طهمان حسن الخلق واسع الأمر سخي النفس يطعم الناس ويصلهم ولا يرضى بأصحابه حتى ينالوا من طعامه وقال أخبرني الفضل بن عبد الله عن عبد الله بن مالك عن عمه غسان بن سليمان قال كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية فكان لا يرضى منا حتى يطعمنا وكان شيخا واسع القلب وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ أخبرنا بن بكير حدثنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت محمد بن عبد الرحيم يقول كان إبراهيم بن طهمان من أهل باشان معروف الدار بها والقرابة وكان داره ومقامه بقصور المدينة باب فيروزاباذ إلى أن خرج عنها وكان يطعم الطعام أهل العلم كل من يأتيه لا يرضى لهم الا بذلك أخبرنا بن بكير أخبرنا الحسين بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين حدثنا عثمان بن سعيد حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة كان يقال له انه مرجيء قال عثمان وكان إبراهيم هرويا ثقة في الحديث لم يزل الأئمة يشتهون حديثه ويرغبون فيه ويوثقونه أخبرنا محمد

بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا محمد بن حميد الرازي حدثنا جرير قال رأيت رجلا على باب الأعمش تركي الوجه فقال كان لوح النبي صلى الله عليه و سلم مرجئا فذكرته للمغيره فقال فعل الله بهم وفعل لا يرضون حتى ينحلوا بدعتهم للأنبياء هو إبراهيم بن طهمان قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار بن أيوب يقول كان إبراهيم بن طهمان هروي الأصل ونزل نيسابور ومات بمكة وكان جالس الناس فكتب الكثير ودون كتبه ولم يتهم في روايته روى عنه بن المبارك وعاش إلى أن كتب عنه علي بن الحسين بن واقد سنة ستين ومائة بمكة وكان الناس اليوم في حديثه أرغب وكان كراهية الناس فيه فيما مضى أنه ابتلى برأي الارجاء وممن روى عنه الكثير خالد بن نزار الأيلي وسمعت إسحاق بن إبراهيم يقول لو عرفت من إبراهيم بن طهمان بمرو ما عرفت منه بنيسابور ما استحللت أن أروى عنه يعني من رأي الارجاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن يوسف حدثنا عبد الله بن أبي داود السجستاني قال سمعت أبي يقول إبراهيم بن طهمان ثقة وكان من أهل سرخس فخرج يريد الحج فقدم نيسابور فوجدهم على قول جهم فقال الإقامة على هؤلاء أفضل من الحج فأقام فنقلهم من قول جهم الا الارجاء أخبرني أبو الفتح عبد الملك بن عمر الرزاز أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثني الوزير أبو الفضل جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن موسى بن الفرات بمصر حدثنا أبو بكر محمد بن موسى بن يعقوب بن المأمون الهاشمي حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب حدثنا الحسين بن منصور عن الحسين بن الوليد قال لقيت مالك بن أنس فسألته عن حديث فقال لقد طال عهدي بهذا الحديث فمن أين جئت به قلت حدثني

به عنك إبراهيم بن طهمان قال أبو سعيد كيف تركته قلت تركته بخير قال هو بعد يقول أنا عند الله مؤمن قلت له وما أنكرت من قوله يا أبا عبد الله فسكت عني وأطرق ساعة ثم قال لم أسمع السلف يقولونه أخبرني أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خيرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول إبراهيم بن طهمان ضعيف وهو مضطرب الحديث وأخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزفي أخبرني الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد بن حنبل قال إبراهيم بن طهمان هو صحيح الحديث مقارب الا أنه كان يرى الأرجاء أخبرني أبو القاسم علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا عبد الله يقول كان إبراهيم بن طهمان من أهل خراسان من نيسابور وكان مرجئا وكان شديدا على الجهمية حدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق قال حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إبراهيم بن طهمان كان فاضلا يرمي بالإرجاء أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد الخلال حدثنا معروف بن محمد الجرجاني قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول شيخين من خراسان مرجئين ثقتين أبو حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إبراهيم طهمان صدوق في الحديث وكان مرجئا خراسانيا أخبرنا محمد بن عمر بن بكير أخبرنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت

أحمد بن نجدة وعلي بن محمد يقولان سمعنا أبا الصلت يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول ما قدم علينا خراساني أفضل من أبي رجاء عبد الله بن واقد الهروي قلت له فإبراهيم بن طهمان قال كان ذاك مرجئا قال علي قال أبو الصلت لم يكن ارجاؤهم هذا المذهب الخبيث ان الإيمان قول بلا عمل وأن ترك العمل لا يضر بالإيمان بل كان ارجاؤهم انهم كانوا يرجون لأهل الكبائر الغفران ردا على الخوارج وغيرهم الذين يكفرون الناس بالذنوب فكانوا يرجون ولا يكفرون بالذنوب ونحن كذلك سمعت وكيع الجراح يقول سمعت سفيان الثوري في آخر أمره يقول نحن نرجو لجميع أهل الذنوب والكبائر الذين يدينون ديننا ويصلون صلاتنا وان عملوا أي عمل كان شديدا على الجهمية أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان فقال ليس به بأس أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان المصري حدثنا أحمد بن سعيد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان فقال ليس به بأس يكتب حديثه وإبراهيم بن طهمان خراساني سكن مكة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد قالا حدثنا العباس بن محمد قال سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن طهمان فقال ثقة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن العلائي عن يحيى بن معين قال إبراهيم بن طهمان خراساني ثقة نزل مكة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا أبو سعيد عمرو بن

محمد بن منصور حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي قال سمعت أبي يثني على إبراهيم بن طهمان ويذكر أنه كان صحيح الحديث حسن الدراية كثير السماع ما كان بخراسان أكثر سماعا منه وهو ثقة أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال إبراهيم الطهماني لا بأس به أخبرنا محمد بن عمر بن بكير أخبرنا الحسين بن أحمد حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت صالح بن محمد يقول إبراهيم بن طهمان هروي ثقة حسن الحديث كثير الحديث يميل شيئا إلى غالار جاء في الإيمان حبب الله حديثه إلى الناس جيد الرواية حسن الحديث أخبرنا بن بكير أخبرنا الحسين حدثنا بن ياسين قال سمعت إسحاق بن محمد بودجه يقول قال مالك بن سليمان كان لإبراهيم بن طهمان جراية من بيت المال فاخرة يأخذ في كل وقت وكان يسخو به قال فسئل مسألة يوما من الأيام في مجلس الخليفة فقال لا أدري فقالوا له تأخذ في كل شهر كذا وكذا ولا تحسن مسألة قال إنما آخذه على ما أحسن ولو أخذت على مالا أحسن لفني بيت المال على ولا يفنى مالا أحسن فأعجب أمير المؤمنين جوابه وأمر له بجائزة فاخرة وزاد في جرايته أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثني أبو محمد عبد الله بن محمد الفقيه بخوار الري حدثنا محمد بن صالح الصيمري بالري حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم قال سمعت أحمد بن حنبل وذكر عنده إبراهيم بن طهمان وكان متكئا من علة فاستوى جالسا وقال لا ينبغي ان يذكر الصالحون فيتكأ ثم قال أحمد حدثني رجل من أصحاب بن المبارك قال رأيت بن المبارك في المنام ومعه شيخ مهيب فقلت من هذا معك قال أما تعرف هذا سفيان الثوري قلت من أين أقبلتم قال نحن نزور كل يوم إبراهيم بن طهمان قلت وأين تزورونه قال في دار الصديقين دار يحيى بن زكريا أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثني محمد بن عمر بن غالب حدثني جعفر بن محمد النيسابوري حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى النيسابوري قال مات إبراهيم بن طهمان في سنة ثمان وخمسين ومائة قلت هذا وهم والصواب ما أخبرنا محمد بن عمر بن بكير حدثنا الحسين بن أحمد الصفار حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين أخبرنا المسعودي قال سمعت مالك بن سليمان يقول مات إبراهيم بن طهمان سنة ثلاث وستين بمكة ولم يخلف مثله

( حرف العين من آباء الإبراهيمين )
3144 - إبراهيم بن عثمان أبو شيبة مولى بني عبس من أهل الكوفة ولي قضاء واسط وحدث عن الحكم بن عتيبة وعبد الملك بن عميرة وهشام بن عروة وأبي إسحاق السبيعي والعباس بن ذريح روى عنه شعبة بن الحجاج ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار والبهلول بن حسان التنوخي وسعيد بن سليمان سعدويه وعلي بن الجعد وغيرهم وذكر على أنه قدم بغداد فكتب عنه بها أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق التنوخي إملاء أخبرني جدي قراءة عليه عن أبيه عن أبي شيبة إبراهيم بن عثمان عن عبد الملك بن عمير قال حدثنا عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الكمأة من المن وماءها شفاء للعين أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى الزاز أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد المصري حدثنا محمد بن أحمد أبو العلاء الوكيعي أخبرنا علي بن الجعد حدثنا أبو شيبة حدثنا الحكم قال سمعت بن أبي ليلى يقول سمعت كعب بن عجرة

يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول معقبات لا يخيب قائلهن أو فاعلهن يكبر الله أربعا وثلاثين ويحمد الله ثلاثا وثلاثين ويسبح الله ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة أنبأنا علي بن محمد بن عيسى حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال حدثني محمد بن حفص حدثنا حاتم بن الليث حدثني علي بن الجعد حدثنا أبو شيبة إبراهيم بن عثمان العبسي قدم بغداد وكان على قضاء واسط كتبت عنه في مسجد الجامع أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا سليمان بن أبي شيخ باصلة بن سليمان قال سمعت شعبة يقول لمحمد بن أبي شيبة أبوك يحدث عن الحكم قال نعم قال فأنا رأيته عند الحكم وهو غلام في أذنه قرط أو شنف فقلت للحكم من هذا قال بن أخت لي أخبرنا الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو بكر بن دريد حدثنا أبو حاتم عن العتبي عن أبيه قال قال موسى بن عيسى وهو يومئذ أمير الكوفة لأبي شيبة مالك لا تأتيني فقال أصلحك الله ان أتيتك فقربتني فتنتني وان باعدتني أحزنتني وليس عندي ما أخافك عليه ولا عندك ما أرجو فما رد عليه شيئا أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد حدثنا يحيى بن معين حدثنا نوح بن دراج حدثني إبراهيم بن عثمان بن خواستي وهو أبو شيبة حدثني أبي شيبة وقال العباس سمعت يحيى يقول قال يزيد بن هارون ما قضى على الناس رجل يعنى في زمانه أعدل في قضاء منه وكان يزيد بن هارون على كتابته أيام كان قاضيا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا محمد بن موسى حدثنا المثنى هو بن

معاذ حدثنا أبي قال كتبت إلى شعبة وهو ببغداد أسأله عن أبي شيبة القاضي أروى عنه قال فكتب الي لا ترو عنه فإنه رجل مذموم وإذا قرأت كتابي فمزقه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا أمية بن خالد قال قلت لشعبة ان أبا شيبة حدثنا عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه قال شهد صفين من أهل بدر سبعون رجلا قال كذب والله لقد ذاكرت الحكم ذاك وذكرناه في بيته فما وجدنا شهد صفين أحد من أهل بدر غير خزيمة بن ثابت قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد أبو شيبة قاضي واسط ضعيف روى عن الحكم أحاديث مناكير لا يكتب حديثه منها عن الحكم عن مقسم عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر وأن النبي صلى الله عليه و سلم أمرنا أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب وغير ذا أحاديث مناكير أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأبو شيبة الذي يروى عنه يزيد فقال أبو هؤلاء قلت نعم فقال ليس بثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسن بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال وسئل أبو عبد الله أحمد بن حنبل أبي شيبة فضعفه حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ساقط أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وممن حدث عنه شعبة من الضعفاء إبراهيم بن عثمان أبو شيبة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول إبراهيم بن عثمان أبو شيبة العبسي قاضي واسط سكتوا عنه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول إبراهيم بن عثمان أبو شيبة القاضي ضعيف الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إبراهيم بن عثمان بن شيبة متروك الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبيد الله النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول أبو شيبة إبراهيم بن عثمان ليس بالقوي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد أخبرنا محمد بن معاذ أبو جعفر الهروي حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي قال قال الهيثم بن عدي وأبو شيبة إبراهيم بن عثمان توفي في خلافة هارون أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس أخبرنا جدي إسحاق بن محمد النعالي أخبرنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا قعنب بن المحرر قال ومات أبو شيبة واسمه إبراهيم بن عثمان سنة تسع وستين ومائة

3145 - إبراهيم بن عطية أبو إسماعيل ثقفي الواسطي كان يتولى النظر في السواد وحدث عن يونس بن خباب ومغيرة بن مقسم ومنصور بن المعتز وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه الربيع بن ثعلب وغيره أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا إبراهيم بن أحمد بن سهل بن شوكر البغدادي حدثنا الربيع بن ثعلب حدثنا إبراهيم بن عطية الثقفي عن منصور عن ربعي بن خراش عن أبي مسعود عقبة بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فافعل ما شئت أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا محمد بن عمرو بن سلم الحافظ حدثني إسحاق بن موسى حدثنا أبو داود قال سمعت أحمد بن حنبل يقول إبراهيم بن عطية كان يلي السواد وكنا نكتب عنه أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق قال حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال ذكر لأبي عبد الله حديث عن إبراهيم في دفن المصحف فقال ذاك ليس له أصل رواه إبراهيم بن عطية وقد رواه هشيم فضعفه أبو عبد الله قال الأثرم وسمعت الهيثم بن خارجة ذكر إبراهيم بن عطية فقال أبو عبد الله هذا قد كنا كتبنا عنه ولكنه ممن لا ينبغي أن يروي عنه ولا يكتب من حديثه شيء قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس الأصم وفقد أصله به ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمد المحرمي قال أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سألت يحيى بن معين عن أحاديث يرويها هشيم عن مغيرة عن إبراهيم النظر في مرآة الحجام دناءة وإذا بلى المصحف دفن وأشباه هذه الأحاديث فقال سمعها هشيم من إبراهيم بن عطية الواسطي عن مغيرة قلت ليحيى إبراهيم هذا سمع من مغيرة هذه الأحاديث قال كان إبراهيم هذا لا يساوي شيئا وينبغي أن يكون قد سمع من مغيرة فهشيم إنما سمع هذه الأحاديث منه عن مغيرة وكان يقول مغيرة هكذا قال يحيى أو شبيها بهذا حدثنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن عطية الواسطي الثقفي أبو إسماعيل عنده مناكير مات سنة إحدى وثمانين ومائة كان هشيم يدلس به ذكر موته ابنه الحسن بن إبراهيم

3146 - إبراهيم بن أبي العباس ويقال بن العباس أبو إسحاق المعروف بالسامري حدث عن أبي أويس وأبي معشر المدنيين وإسماعيل بن عياش وشريك بن عبد الله وأيوب بن جابر وخلف بن خليفة ومحمد بن حمير الحمصي وغيرهم روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن إسحاق الصاغاني والعباس بن محمد الدوري وبنان بن سليمان الدقاق أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا إبراهيم بن أبي العباس السامري حدثنا أبو أويس عن الزهري عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وحميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه قال الزهري فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم والأمر على ذلك ثم كان الأمر في خلافة أبي بكر وصدرا من خلافة عمر على ذلك أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عمر بن محمد الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله إبراهيم بن أبي العباس صالح الحديث حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنا قال سألت أحمد عن إبراهيم بن أبي العباس يسكن باب الرصافة فقال لا بأس به ثقة قلت من أين هو قال من الأبناء أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق حدثنا أبو عبيد الله أبو معاوية بن صالح الدمشقي حدثني إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن أبي العباس السامري بغدادي ثقة أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إبراهيم بن العباس يكنى أبا إسحاق ويعرف بالسامري روى عن أبي أويس وشريك وغيرهما وكان قد اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات

3147 - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول مولى يزيد بن المهلب يكنى أبا إسحاق وأصله من خراسان وكان كاتبا من أشعر الكتاب وأرقهم لسانا وأسيرهم قولا وله ديوان شعر مشهور وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما فأسلم صول على يده ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر وقد روى ابراهيم بن العباس عن علي بن موسى الرضى أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عبد الغفار بن عبيد الله المقرئ أخبرنا محمد بن يحيى الصولي أخبرنا أبو ذكوان حدثنا إبراهيم بن العباس عن علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر قال سأل رجل أبي جعفر بن محمد ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس الا غضاضة فقال لأن الله لم يجعله لزمان دون زمان ولا لناس دون ناس فهو في كال زمان جديد وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة أخبرني أحمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي قال أنشدنا محمد بن يحيى ثعلب قال أنشدنا إبراهيم بن العباس الكاتب لنفسه ... كم قد تجرعت من حزن ومن غصص ... إذا تجدد حزن هون الماضي ... ... وكم غضبت فما باليتم غضبي ... حتى رجعت بقلب ساخط راضي ... قال أبو بكر الصولي كأنه أخذه عندي من قول خاله العباس بن الأحنف ... تعلمت ألوان الرضا خوف عتبها ... وعلمها حبي لها كيف تغضب ... ... ولي غير وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب ... أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال ومات إبراهيم بن العباس في هذه السنة يعني سنة ثلاث وأربعين ومائتين قلت قال غيره للنصف من شعبان وبسر من رأى كانت وفاته

3148 - إبراهيم بن عبد الله بن حاتم أبو إسحاق المعروف بالهروى سمع عبد الرحمن بن أبي الزناد وعبد العزيز بن محمد الدراوردي وإسماعيل بن جعفر الزرقي وخلف بن خليفة الأشجعي وإسماعيل بن علية وهشيم بن بشير وجرير بن عبد الحميد روى عنه الحارث بن أبي أسامة وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن علي المعمري وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين الصوفي وجعفر الفريابي وعبد الله بن إسحاق المدائني أخبرني أبو القاسم علي بن محمد بن علي الأيادي أخبرنا أحمد بن يوسف بن خالد العطار حدثنا الحارث بن محمد حدثنا إبراهيم بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا عدوى ولا هامة ولا نوء ولا صفر نوء من الأنواء أنبأنا أحمد بن محمد بن عبيد الكاتب أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه حدثنا صالح بن محمد قال سمعت إبراهيم بن عبد الله يقول ما من حديث من حديث هشيم الا وقد سمعته ما بين العشرين مرة إلى الثلاثين مرة وكنت أوقفه كنت أسمع من سعيد الجوهري أبي إبراهيم قال صالح أعلم الناس بحديث هشيم عمرو بن عون وإبراهيم بن عبد الله الهروي أصله هروي كان ببغداد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عثمان النصيبي حدثنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو قال سمعت رجلا قال يحيى بن معين عمن نكتب حديث هشيم قال عن إبراهيم الهروي وشريح بن يونس أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال وأخبرني محمد بن محمد بن علي الوراق أخبرنا محمد بن عمر بن حميد البزاز قالا حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حدثني خال أبي أبو العباس عبد الله بن هبيرة بن الصلت قال سألت يحيى بن معين قلت يا أبا زكريا من أصحاب هشيم الذين يعتمد عليهم فقال إبراهيم الهروي ومحمد بن الصباح الدولابي وأنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا وهو يحيى بن معين قلت اختلف محمد بن الصباح والهروى في حديث عن هشيم لمن يقضى منهما قال حتى يجيء ثالث قلت ليس ثالث قال ينظر في الحديث ان كان حدث به غير هشيم انسان فكان الصواب في يد أحدهما كان القول قوله قلت فان كان لم يحدث به أحد غير هشيم قال كان الهروي أكيسهما وأيقظهما ومحمد بن الصباح ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال أبو داود سليمان بن الأشعث إبراهيم الهروي ضعيف حدثنا محمد بن علي الصوري لفظا أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو اسحقاق إبراهيم بن عبد الله بن حاتم الهروي ليس بالقوي قرأت علي البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال وسألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن حاتم الهروي فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سمعت أبا علي صالح بن محمد يقول إبراهيم بن عبد الله الهروي صدوق قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس بن أحمد الضبي الهروي حدثنا أبو إسحاق أحمد بن محمد بن ياسين قال سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول كان إبراهيم الهروي حافظا متقنا تقيا ما كان ها هنا أحد مثله وسمعت إبراهيم الحربي يقول كان إبراهيم الهروي يديم الصيام إلى أن يأتيه أحد يدعوه إلى طعامه فيفطر وكان أكولا وكان يأكل حملا وحده أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن عبد الله الهروي ثقة ثبت أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق المعدل أخبرنا الحارث بن محمد قال سنة أربع وأربعين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عبد الله الهروي المحدث في شهر رمضان بسر من رأى

3149 - إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن يزيد بن هارون وسرور بن المغيرة قرابة منصور بن زاذان وأبي عامر العقدي روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن صاعد أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد العزيز بن أبي صابر حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار قدم علينا سنة أربع وأربعين ومائتين حدثنا سرور بن المغايرة عن عباد بن منصور بحديث ذكره
3150 - إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد أبو إسحاق المعروف الختلي صاحب كتب الزهد والرقائق بغدادي سكن سر من رأى وحدث بها عن أبي سلمة التبوذكي وسليمان بن حرب وعمر بن مرزوق ويحيى بن بكير ويوسف بن عدي وعبدة بن يحيى بن معين سؤالات كثير الفائدة تدل على فهمه روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي ومحمد بن القاسم الكوكبي ومحمد بن أحمد بن هارون العسكري وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي وكان ثقة
3151 - إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز بن المهاجر أبو مسلم البصري المعروف بالكجي وبالكشى سمع محمد بن عبد الله الأنصاري وعبد الرحمن بن حماد

الشعبي وحجاج بن نصير الفساطيطي وحجاج بن منهال الأنماطي وأبا عاصم النبيل ومسلم بن إبراهيم وعبد الله بن مسلمة القعنبي وأبا الوليد الطيالسي وسليمان بن حرب وعمرو بن مرزوق ومحمد بن عرعرة وعبد الملك بن قريب الأصمعي وعبد الله بن رجاء الغداني ومعاذ بن عبد الله العوذي وجماعة من أمثال هؤلاء روى عنه أبو القاسم البغوي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد ومحمد بن جعفر الادمي القارئ وأبو بكر الشافعي وجعفر الخالدي وعبد الباقي بن قانع وإسماعيل الخطبي وأبو بكر بن مالك القطيعي وأبو محمد بن ماسي وغيرهم وكان متن أهل الفضل والعلم والأمانة نزل بغداد وروى بها حديثا كثيرا وذكر أن مولده كان في سنة مائتين حدثني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق حدثنا إسماعيل الخطبي قال سمعت أبا مسلم إبراهيم بن عبد الله يقول كتبت الحديث وعبد الله بن داود حي ولم أقصده لأني كنت يوما في بيت عمتي ولها بنون أكبر مني فلم أرهم فسألت عنهم فقالوا قد مضوا إلى عبد الله بن داود فأبطأوا ثم جاؤوا يذمونه وقالوا طلبناه في منزله فلم نجده وقالوا هو في بسيتينة له بالقرب فقصدناه فإذا هو فيها فسلمنا عليه وسألناه أن يحدثنا فقال متعت بكم أنا في شغل عن هذا هذه البسيتينة لي فيها معاش وتحتاج أن تسقى وليس لي من يسقيها فقلنا نحن ندير الدولاب ونسقيها فقال ان حضرتكم نية فافعلوا قال فتشلحنا وأدرنا الدولاب حتى سقينا البستان ثم قلنا له حدثنا الآن قال متعت بكم ليس بي نية في ان أحدثكم وأنتم كانت لكم نية تؤجرون عليها قال إسماعيل سمعت أبا مسلم يحكي هذه الحكاية بهذا المعنى ألفاظا تشبهها ونحوها حدثنا بشرى بن عبد الله الرومي قال سمعت أبا بكر أحمد بن جعفر بن سلم يقول لما قدم علينا أبو مسلم الكجي أملي الحديث في رحبة

غسان وكان في مجلسه سبعة مستملين يبلغ كل واحد منهم صاحبه الذي يليه وكتب الناس عنه قياما بايديهم المحابر ثم مسحت الرحبة وحسب من حضر بمحبرة فبلغ ذلك نيفا وأربعين ألف محبرة سوى النظارة قال بن سلم وبلغني أن أبا مسلم كان نذر أن يتصدق إذا حدث بعشرة آلاف درهم أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن محمد القرشي حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا بن ماسي حدثني أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري الكجي قال خرجت يوما في حاجة لي سحرا فغرني القمر وكان يوما باردا وإذا الحمام قد فتح فقلت أدخل إلى الحمام قبل مضيى في حاجتي فقلت للحمامي يا حمامي أدخل حمامك أحد فقال لا فدخلت الحمام فساعة فتحت الباب قال لي قائل أبو مسلم أسلم تسلم ثم أنشأ يقول ... لك الحمد اما على نعمة ... واما على نقمة تدفع ... ... تشاء فتفعل ما شئته ... وتسمع من حيث لا يسمع ... قال فبادرت وخرجت وأنا جزع فقلت للحمامي أليس زعمت أنه ليس في الحمام أحد فقال لي هل سمعت شيئا فأخبرته بما كان فقال لي ذاك جنى يتراءى لنا في كل حسن وينشدنا الشعر فقلت هل عندك من شعره شيء فقال لي نعم وأنشدني ... أيها المذنب المفرط مهلا ... كم تمادى وتكسب الذنب جهلا ... ... كم وكم تسخط الجليل بفعل ... سمج وهو يحسن الصنع فعلا ... ... كيف تهدأ جفون من ليس يدري ... أرضى عنه من على العرش أم لا ... أخبرني علي بن أبي علي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أن محمد بن يحيى أخبره قال كان أبو مسلم الكجي وأسد بن جهور يتقلدان أعمالا بالشام فقال البحتري يمدحهما

هل تبدين لي الأيام عارفة ... لدى أبي مسلم الكجي أو أسد ... ... كلاهما آخذ للمجد أهبته ... وباعث بعد وعد اليوم نجح غد ... ... لله دركما من سيدي ومن ... أحويتما من معاليه إلى أمد ... ... وجدت عندكما الجدوى ميسرة ... أوان لا أحد يجدي على أحد ... ... وقد تطلبت جهدي ثالثا لكما ... عند الليالي فلم تفعل ولم تكد ... ... لن يبعد الله مني حاجة أمما ... وأنتما غايتي فيها ومعتمدي ... ... ان تقرضا فقضاء لا يريث وان ... وهبتما فقبول الرفد والصفد ... ... وفي القوافي إذا سومتها بدع ... يثقلن في الوزن أو يكثرن في العدد ... ... فيها جزاء لما يأتي الرسول به ... من عاجل سلس أو آجل نكد ... وقال المرزباني حدثني أحمد بن زياد قال حدثني يحيى بن البحتري قال قال أبي يمدح أبا مسلم الكجي من قصيدة أولها ... هين ما يقول فيك اللاحي ... ... ... ولعمري لئن دعوتك للج ود ... لقدما لبيتني بالنجاح ... ... خلق كالغمام ليس له برق ... سوى بشر وجهك الوضاح ... ... ارتياحا للطالبين وبذلا ... والمعالي للباذل المرتاح ... ... وكلا جانبيك سبط الخوافي ... حين يسمو أثيث ريش الجناح ... أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا دعلج بن أحمد قال سمعت موسى بن هارون يقول أبو مسلم الكشي ثقة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري يعرف بالكجي صدوق ثقة حدثني محمد بن علي الصوري قال سألت عبد الغني بن سعيد الحافظ عن أبي مسلم الكجي فقال ثقة نبيل أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي يوم الأحد لسبع خلون من المحرم سنة اثنتين وتسعين ومائتين وأحدر به إلى البصرة فدفن هناك

3152 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب أبو إسحاق المخرمي حدث عن سعيد بن مجمد الجرمي وصالح بن مالك الخوارزمي والفضل بن غانم القاضي وعبيد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن أبي إسرائيل وسرى السقطي روى عنه أبو علي بن الصواف وأبو عبد الله بن العسكري وأبو حفص بن الزيات وعبيد الله بن عبد الرحمن الزهري وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا أبو عبيد الحداد حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف قال وكان يقال خذو الناس بالميسور ولا تملوهم قال قتادة فإن المؤمنين قوم رفقاء رحماء أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا بكر الإسماعيلي يقول لأبي علي الحافظ كتبت عن أبي إسحاق المخرمي ببغداد فقال له أبو علي نعم فقال فما قولك فيه فقال أبو علي كان لا ينكر له لقى الجرمي وأقرانه فقال الإسماعيلي ما هو عندي الا صدوق أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري حدثنا أبو أحمد عبيد الله بن العباس الشطوي حدثنا إبراهيم بن أيوب المخرمي وأخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبد الله النجار واللفظ له أخبرنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أيوب الدقاق قال حدثنا القواريري حدثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله تعالى يوحى إلى الحفظة لا تكتبوا على صوام عبادي بعد العصر سيئة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب أبي إسحاق المخرمي فقال ليس بثقة حدث عن قوم ثقات بأحاديث باطلة روى عن خالد بن خداش والقواريري عن جعفر عن مالك بن دينار عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان الله يأمر الملائكة أن لا يكتبوا على الصائم من أمة محمد بعد العصر ذنبا قال وهذا باطل والإسناد ثقات كلهم هكذا ذكر حمزة عن الدارقطني أن المخرمي روى هذا الحديث عن خالد بن خداش والقواريري عن جعفر وقد أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن الحسن البزاز قال حدثني جد أبي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي الفقيه حدثنا عبيد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن إبراهيم المروزي قالا حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن مالك بن دينار بالحديث فالله أعلم أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب مات في سنة أربع ثلاثمائة قال بن المنادي يوم الإثنين ودفن من الغد يوم الثلاثاء ليومين بقيا من شهر رمضان

3153 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق وقيل أبو القاسم الهاشمي المخرمي حدث عن أبي همام السكوني وعبد الله بن محمد بن يحيى بن أبي بكير وغيرهما روى عنه أبو عمر وبن السماك وأبو القاسم بن النخاس وأبو الحسن بن البواب المقرئان وعلي بن عمر السكري أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب الهاشمي في المخرم حدثنا أبو همام حدثنا الحسين بن عيسى وهو الحنفي أخو سليم بن عيسى بن الحكم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتمن أحدكم الموت فإنه لا يدري ما قدم لنفسه

3154 - إبراهيم بن عبد الله بن يعقوب بن عبدوس أبو القاسم المخرمي حدث عن أحمد بن إسحاق بن صالح الوزان روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد
3155 - إبراهيم بن عبد الله أبو إسحاق المصري البزاز سكن بغداد وحدث بها عن خشنام بن أخت بشر بن الحارث حكايات روى عنه يوسف بن عمر القواس أخبرني أبو محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله المصري البزاز وكان صوفيا حدثنا أبو مزاحم خشنام بن أخت بشر بن الحارث قال سمعت خالي بشرا يقول وقد عذله أبو نصر التمار على انقطاعه عن الناس فقال هذا أو ان السكوت ولزوم البيوت
3156 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد أبو إسحاق أراه حدث في الغربة روى عن يعقوب بن إسحاق العطار البصري حديثا رواه عنه أحمد بن محمد بن حامد البلخي وقيل انه إبراهيم بن محمد بن عبد الله وقد ذكرنا الحديث في ترجمة أحمد بن محمد بن حامد فغنينا عن إعادته
3157 - إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن مخلد أبو القاسم الطرائفي البغدادي حدث بمصر عن جعفر بن محمد الفريابي روى عنه أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن النحاس المصري وذكر أنه سمع منه في سنة أربعين وثلاثمائة
3158 - إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم بن عبيد بن زياد بن مهران بن البختري أبو إسحاق وهو عم أبي القاسم بن الثلاج وأصله من حلوان ذكر أبو القاسم أنه ولد في سنة إحدى وثمانين ومائتين وسمع الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن الحسين الأشناني وأبا القاسم البغوي روى عنه بن أخيه أبو القاسم وعبد الوهاب بن عبد الله المري الدمشقي وذكر بن أخيه أنه توفي برحبة مالك بن طوق ودفن بها في سنة خمس وستين وثلاثمائة

3159 - إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق بن جعفر بن إسحاق أبو إسحاق الأصبهاني ويعرف بالقصار سمع بأصبهان من الوليد بن أبان والحسن بن محمد الداركي وأقرانهما وسافر إلى الشام فكتب عن جماعة من شيوخها ثم عاد إلى خراسان فسمع من عبد الله بن محمد بن شيرويه ومحمد بن إسحاق السراج ونحوهما وسكن بنيسابور إلى أن توفي بها وورد بغداد حاجا وحدث بها فذكر بن الثلاج أنه سمع منه وحدثنا عنه أبو نعيم الحافظ وأحمد بن علي بن محمد اليزدي وكان سماعهما منه بنيسابور أخبرنا محمد بن علي بن أحمد المعدل أخبرنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عبد الله العدل الأصبهاني ببغداد سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة يقول سمعت عمر بن مدرك الرسعني برأس العين يقول سمعت جعفر بن محمد بن الفضيل يقول سمعت محمد بن يزيد بن سنان يقول سمعت أبي يزيد بن سنان يقول سمعت عطاء يقول سمعت مجاهدا يقول سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت صهيبا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما آمن بالقرآن من استحل محارمه قال أبو عبد الله إبراهيم بن عبد الله معروف بالقصار وانما لقب به لأنه كان يغسل الموتى لورعه وزهده واجتهاده في العبادة ومتابعته السنة حج معنا أبو إسحاق ومعه ابنه أبو سعيد وحدثا جميعا ببغداد ثم انصرفا وتوفي أبو سعيد وبقي أبو إسحاق يحدث ويشهد ويغسل الموتى إلى أن توفي في سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة وهو بن مائة سنة وثلاث سنين
3160 - إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة أبو إسحاق الفهري المدني شاعر مفلق فصيح مسهب مجيد حسن القول سائر الشعر وهو أحد الشعراء

المخضرمين أدرك الدولتين الأمويه والهاشمية وقدم بغداد علي أبي جعفر المنصور ومدحه فأجازه وأحسن صلته وكان ممن اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين أخبرنا أبو القاسم الأزهري وعبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي قالا أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال هرمة بن هذيل بن ربيع بن عامر بن صبح بن عدي بن قيس بن الحارث بن فهر من ولده إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هرمة الشاعر مقدم في شعراء المحدثين قدمه محمد بن داود بن الجراح على بشار وأبي نواس وغيرهما أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وفي هذه السنة يعني سنة خمس وأربعين ومائة تحول المنصور إلى مدينة السلام واستتم بناءها سنة ست وأربعين ثم كتب إلى أهل المدينة أن يوفدوا عليه خطباءهم وشعرائهم فكان فيمن وفد عليه إبراهيم بن هرمة قال فلم تكن في الدنيا خطبة أبغض إلى من خطبة تقربني منه واجتمع الخطباء والشعراء من كل مدينة وعلي المنصور ستريري الناس من ورائه ولا يرونه وأبو الخصيب حاجبه قائم يقول يا أمير المؤمنين هذا فلان الخطيب فيقول اخطب ويقول هذا فلان الشاعر فيقول أنشد حتى كنت آخر من بقي فقال يا أمير المؤمنين هذا بن هرمة فسمعته يقول لا مرحبا ولا أهلا ولا أنعم الله به عينا فقلت انا لله وانا إليه راجعون ذهبت والله نفسي ثم رجعت إلى نفسي فقلت يا نفس هذا موقف ان لم تشتدي فيه هلكت فقال أبو الخصيب أنشد فانشدته ... سرى ثوبه عنك الصبي المتخايل ... وقرب للبين الخليط المزايل ... حتى انتهيت إلى قولي ... له لحظات في خفاء سريرة ... إذا كرها فيها عقاب ونائل ... ... فاما الذي أمنته يأمن الردى ... وأما الذي حاولت بالثكل ثاكل

فقال يا غلام ارفع عني الستر فرفع فإذا وجهه كأنه فلقة قمر ثم قال تمم القصيدة فلما فرغت قال أدن فدنوت ثم قال اجلس فجلست وبين يديه مخصرة فقال يا إبراهيم قد بلغتني عنك أشياء لولا ذلك لفضلتك على نظرائك فاقر لي بذنوبك اعفها عنك فقلت هذا رجل فقيه عالم وإنما يريد ان يقتلني بحجة تجب علي فقلت يا أمير المؤمنين كل ذنب بلغك مما عفوته عني فانا مقر به فتناول المخصرة فضربني بها فقلت ... أصبر من ذي ضاغط عركرك ... ألقي بواني زوره للمبرك ... ثم ثني فضربني فقلت ... أصبر من عود بجنبيه جلب ... قد أثر البطان فيه والحقب ... فقال قد أمرت لك بعشرة آلاف درهم وخلعة وألحقتك بنظرائك من طريح بن إسماعيل ورؤبة بن العجاج ولئن بلغني عنك أمر أكرهه لأقتلنك قلت نعم أنت في حل وفي سعة من دمي إن بلغك أمر تكرهه قال بن هرمة فأتيت المدينة فأتاني رجل من الطالبيين فسلم على فقلت تنح عني لا تشيط بدمي أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن حميد الخزاز حدثنا بن قانع حدثنا محمد بن زكريا حدثنا عبيد الله بن عائشة قال لما قدم بن هرمة على أبي جعفر مدحه فأعطاه عشرة ألاف درهم وقال يا بن هرمة ان الزمان ضيق بأهله فاشتر بهذه إبلا عوامل وأياك ان تقول كلما مدحت أمير المؤمنين أعطاني مثلها هيهات والعود إلى مثلها أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي حدثنا محمد بن زكريا الغلابي حدثنا احمد بن عيسى وذكر بن هرمة قال وكان متصلا بنا وهو القائل فينا

ومهما ألام على حبهم ... فاني أحب بنى فاطمة ... ... بنى بنت من جاء بالمحكما ت ... وبالدين والسنة القائمة ... ... فلست أبالى بحبى لهم ... سواهم من النعم السائمة ... قال فقيل له في دولة بنى العباس ألست القائل كذا وانشدوه هذه الأبيات فقال اعض الله قائلها بهن أمه فقال له من يثق به ألست أنت قائلها قال بلى ولكن اعض بهن أمي خير من ان اقتل أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الواحد بن على البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب حدثنا محمد بن العباس اليزيدي حدثنا الزبير بن بكار حدثنا محمد بن ثابت حدثني محمد بن فضالة النحوي قال لقي رجل من قريش ممن كان خرج مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن إبراهيم بن علي بن هرمة الشاعر فقال له ما الخبر ما فعل الناس يا أبا إسحاق فقال بن هرمة ... أرى الناس في أمر سحيل فلا تزل ... على ثقة أو تبصر الأمر مبرما ... ... وامسك بأطراف الكلام فإنه ... نجاتك مما خفت أمرا مجمجما ... ... فلست على رجع الكلام بقادر ... إذا القول عن زلاته فارق الفما ... ... وكائن ترى من وافر العرض صامتا ... واخر اردى نفسه ان تكلما ... حدثنا أبو جعفر محمد بن علان الوراق حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن حماد قال حدثنا هاشم بن محمد بن هارون الخزاعي حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب بن أخي الأصمعي عن عمه قال قال لي رجل من أهل الشام قدمت المدينة فقصدت منزل إبراهيم بن هرمة فإذا بنية له صغيرة تلعب بالطين فقلت لها ما فعل أبوك قالت وفد إلى بعض الاجواد فما لنا به علم منذ مدة فقلت انحري لنا ناقة فانا اضيافك قالت والله ما عندنا قلت فشاة قالت والله ما عندنا قلت فدجاجة قالت والله ما عندنا قلت فاعطينا بيضة قالت والله ما عندنا قلت فباطل ما قال أبوك ... كم ناقة قد وجأت منحرها ... بمستهل الشؤبوب أو جمل ... قالت فذلك الفعل من أبي هو الذي اصارنا إلى ان ليس عندنا شيء أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن عمران الكاتب قال قال أبو الحسن الأخفش قال لنا ثعلب مرة أن الأصمعي قال ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة وهو آخر الحجج

3161 - إبراهيم بن علي بن حسن بن علي بن أبي رافع الرافعي المديني حدث عن أبيه علي وعن عمه أيوب بن حسن وعن علي بن عمر بن علي بن حسين وكثير بن عبد الله المزني وغيرهم روى عنه إبراهيم بن حمزة الزبيري وإبراهيم بن المنذر الحزامي ومحمد بن إسحاق المسيبي وأبو ثابت محمد بن عبيد الله المدني ويعقوب بن حميد بن كاسب كان ينزل بغداد بأخرة ومات بها أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الاشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت يعني ليحيى بن معين فإبراهيم بن علي الرافعي من هو فقال شيخ مات بالقرب كان ها هنا ليس به بأس قلت يقول حدثني عمي أيوب بن حسن كيف هو فقال ليس به بأس
3162 - إبراهيم بن علي المستملي الواسطي حدث ببغداد عن أحمد بن سعيد الجمال روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبيد الله بن شهريار الأصبهاني حدثنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن علي الواسطي المستملي ببغداد حدثنا أحمد بن سعيد الجمال وحدثنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا أحمد بن سعيد الجمال حدثنا أبو نعيم حدثنا هشيم حدثنا عوف عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بن السبيل أول شارب زاد سليمان يعني من زمزم وقال لم يروه عن عوف الأهشيم ولا عن هشيم الا أبو نعيم تفرد به أحمد بن سعيد البغدادي

3163 - إبراهيم بن علي أبو محمد الفارسي بن بنت إسحاق بن إبراهيم المعروف بشاذان حدث عن جده شاذان روى عنه محمد بن مخلد الدوري وأبو سهل بن زياد القطان
3164 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمري الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير ومعلى بن مهدي ومحمد بن عبد الله بن عمار وبسطام بن جعفر المواصلة وغيرهم روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن سلمان النجاد وجعفر الخالدي وأبو طاهر بن أبي هاشم وكان ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب الموصلي ببغداد حدثنا بسطام بن جعفر حدثنا إبراهيم بن محمد المديني عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت ان كنت لأفتل لهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم القلائد ثم يبعث به وهو مقيم عندنا لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن علي العمري موصلي ثقة كتب الي أبو الفرج محمد بن إدريس الموصلي يذكر أن أبا منصور المظفر بن محمد الطوسي حدثهم قال أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي في كتاب طبقات العلماء والمحدثين من أهل الموصل قال ومنهم أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن عمر بن الخطاب روى عن معلى بن مهدي وبسطام بن جعفر وبن عمار وعبد الغفار بن عبد الله وروى عن عبد الغفار كتاب القراءات عن العباس بن الفضل الأنصاري وحدث وكتب عنه وكان قد فقد سمعه توفي في سنة ست وثلاثمائة

3165 - إبراهيم بن علي بن الحسن بن سليمان بن شريح بن إسحاق أبو إسحاق القافلائي حدث عن أحمد بن عبيد الله القرشي وأبي قلابة الرقاشي ويزيد بن الهيثم البادا وأحمد بن إبراهيم بن ملخان روى عنه محمد بن المظفر وأحمد بن الفرج بن الحجاج أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ قال أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن الحسن بن سليمان بن شريح حدثنا أحمد بن عبيد الله بن إدريس وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا أحمد بن عبيد الله النرسي أخبرنا أحمد بن يونس حدثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن شقيق عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يوضع في وادي محسر قال أبو بكر بن النرسي هذا عندي في موضعين موضع موقوف وها هنا هو مسند لفظ حديث بن المظفر
3166 - إبراهيم بن علي بن الحسن أبو إسحاق القطيعي روى عن الحسن بن الهيثم بن الحلال مسائل محمد بن موسى بن مشيش لأحمد بن حنبل حدث عنه أبو عبد الله بن بطة العكبري
3167 - إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت أبو الفتح سكن مصر وحدث بها عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر بن أبي داود ويحيى بن صاعد ومن بعدهم حدثنا عنه أبو الفتح عبد الملك بن عمر بن خلف الرزاز وكان ضعيفا سيء الحال في الرواية أخبرنا عبد الملك بن عمر حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسين بن سيبخت أبو الفتح البغدادي بمصر حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا أبو نصر التمار حدثنا عقبة بن عبد الله الأصم عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن النظر في النجوم حدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي قال رأيت بمصر حديث الزهري عن مالك المدني يرويه عبيد بن محمد النساج عن احمد بن شبيب بن سعيد عن أبيه عن يونس بن يزيد عن الزهري قد رواه بن سيبخت عن رجل من أهل العراق مشهور بالثقة عن عمرو بن علي عن احمد بن شبيب قلت وهذا باطل من حديث عمرو بن علي ولم نر هذا الحديث إلا من رواية عبيد النساج عن احمد بن شبيب غير ان أبا بكر المفيد قد رواه عن الحسن بن إسماعيل الربعي عن احمد بن سيار المروزي عن احمد بن شبيب والربعي مجهول وقول المفيد غير مقبول والله اعلم بلغي ان بن سيبخت توفي بمصر في جمادي الآخرة من سنة أربع وتسعين وثلاثمائة

3168 - إبراهيم بن علي بن إبراهيم بن احمد أبو إسحاق بن البيضاوي وهو أخو محمد بن علي بن إبراهيم وكان الأكبر سمع محمد بن المظفر وأبا عمر بن حيويه وأبا بكر بن شاذان ومن كان في طبقتهم وحدث في الغربة ذكر لي عبد العزيز بن احمد الكتاني انه كتب عنه بدمشق في سنة عشرين وأربعمائة وكان صدوقا صالحا مات بمصر
3169 - إبراهيم بن عيسى بن أبي جعفر المنصور ويعرف بابن بريه الهاشمي نسب إلى أمه وهي بريه بنت إبراهيم بن يحيى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يصلي بالناس في مسجد جامع المنصور الجمعات وغيرها حتى مات وكان صاحب علم وتنسك
3170 - إبراهيم بن عيسى بن القاسم أبو إسحاق الكافورى حدث بدمشق عن أبي سعيد العدوي روى عنه تمام بن عبد الله الرازي وعفان بن محمد
3171 - إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير حدث عن إسماعيل بن أبي مسعود وسعيد بن سليمان المعروف بسعدويه الواسطي روى عنه محمد بن مخلد الدوري وعثمان بن جعفر بن اللبان ومحمد بن جعفر الخرائطي أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق قال الدارقطني هو بغدادي ثقة

3172 - إبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر أبو إسحاق ويعرف بابن دنوقا سمع محمد بن سابق وسهل بن عامر البجلي وعباس بن الفضل الأزرق والحارث بن خليفة وأبا معمر الهذلي روى عنه يحيى بن صاعد وأبو الحسين بن المنادي ومحمد بن احمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز ومحمد بن العباس بن نجيح ومحمد بن حمزة الدهقان وغيرهم وقال الدارقطني هو ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم حدثنا عباس بن الفضل الأزرق أخبرنا همام عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن ربيع بنت معوذ بن عفراء ان النبي صلى الله عليه و سلم دخل عليها فتوضأ بقدر المد ثم مسح رأسه مقدمه ومؤخره وعن يمينه وعن شماله أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا حدثنا أبو معمر حدثنا أبو أسامة قال كنت عند سفيان الثوري فحدثه زائدة بن قدامة عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قوله تعالى فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله قال الشهداء حول العرش متقلدي السيوف قال سفيان انك لتحدثني عن ثقة ولكن قلبي يأبى ذاك قال فكتب سفيان من سفيان بن سعيد إلى شعبة بن الحجاج فان رجلا ثقة حدث عنك عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قوله فصعق من في السماوات ومن في الأرض قال فكتب شعبة إلى سفيان من شعبة بن الحجاج إلى سفيان بن سعيد ان هذا الرجل أوهم على إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة عن حجر عن سعيد بن جبير أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وإبراهيم بن عبد الرحيم بن عمر بن دنوقا أبو إسحاق ثخين الستر صدوق في الرواية كتب الناس عنه فاكثروا مات يوم الخميس لسبع خلون من جمادى الأولى سنة تسع وسبعين يعنى ومائتين

3173 - إبراهيم بن عبد السلام بن محمد بن شاكر بن سعد بن قيس أبو إسحاق الوشاء حدث عن احمد بن عبدة الضبي والجراح بن مخلد وأبى كريب محمد بن العلاء والحسين بن على بن الأسود ودليل بن خالد بن نجيح ويونس بن عبد الأعلى المصري وغيرهم روى عنه احمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وإسماعيل بن على الخطبي وأبو بكر الشافعي ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن مسعود الزبيري المصري وكان قد كف بصره في آخر عمره وانتقل إلى مصر فمات بها وذكره الدارقطني فقال ضعيف أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن على الخطبي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام أبو إسحاق الضرير حدثنا حسين بن الأسود حدثني فضيل حدثنا عاصم بن كليب عن أبيه عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام وضرسه مثل أحد حدثنا محمد بن على الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال إبراهيم بن عبد السلام البغدادي المكفوف يكنى أبا إسحاق حدث بمصر وتوفى بمصر سنة اثنتين وثمانين ومائتين
3174 - إبراهيم بن عبد العزيز بن صالح أبو إسحاق الصالحي حدث عن أبى سعيد الأشج وهارون بن حاتم الكوفيين ومحمد بن عمرو بن أبى مذعور وغيرهم روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو عبد الله الحكيمي وعبد الصمد بن على الطستي أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وأبو إسحاق إبراهيم بن عبد العزيز الصالحي من ولد صالح صاحب المصلى كان يعرف بالطلب والصلاح كتب الناس عنه ووثقوه وكان ينزل درب سليم بالرصافة مات في جمادى الأولى سنة أربع وثمانين

3175 - إبراهيم بن عمران أبو إسحاق الكرماني قدم بغداد وحدث بها عن الربيع بن سليمان المصري روى عنه أبو حفص بن الزيات أخبرنا أبو الخطاب عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن مكرم وعلى بن المحسن التنوخي قالا أنبأنا عمر بن محمد بن على الناقد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمران الكرماني في دار كعب سنة اثنتين وثلاثمائة حدثنا الربيع بن سليمان وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا الربيع بن سليمان حدثنا بشر بن بكير حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم وفى حديث الكرماني عن عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من عبد يمر بقبر رجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا عرفه ورد عليه السلام
3176 - إبراهيم بن عبد الوهاب العطار حدث عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني روى عنه محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ
3177 - إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي حدث عن أبى مصعب احمد بن أبى بكر الزهري والحسين بن الحسن المروزي وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي ومحمد بن الوليد البسري وخلاد بن اسلم وعبيد بن أسباط بن محمد وعن أبيه عبد الصمد بن موسى روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو حفص الكتاني وجماعة آخرهم احمد بن محمد بن الصلت المجبر وكان إبراهيم يسكن سر من رأى وحدث بها وببغداد أخبرنا عبيد الله بن عبد العزيز بن جعفر المالكي أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن محمد بن أبى موسى الهاشمي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حدثني أبى حدثني عمى إبراهيم بن محمد قال حدثنا عبد الصمد بن على بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اكرموا الشهود فان الله يستخرج بهم الحقوق ويدفع بهم الظلم تفرد برواية هذا الحديث عبد الصمد بن موسى الهاشمي بهذا الإسناد حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سمعت أبا الحسن بن لؤلؤ الوراق يقول رحلت إلى سامرا إلى إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي على ان اسمع الموطأ فلم ار له أصلا صحيحا فتركته وخرجت ولم اسمع قال حمزة وسالت الدارقطني عن إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي روى عن أبى مصعب عن مالك الموطأ فقال سمعت القاضي محمد بن على الهاشمي المعروف بابن أم شيبان يقول رأيت على كتاب الموطأ المسموع من أبى مصعب الزهري عن مالك رأيت السماع على ظهره سماعا قديما صحيحا سمع الأمير عبد الصمد بن موسى الهاشمي وابنه إبراهيم حدثني عبيد الله بن أبى الفتح قال سمعت محمد بن حميد الخزاز يقول سمعت القاضي أبا الحسن محمد بن صالح الهاشمي يقول رأيت أصل كتاب أبى إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي عن أبى مصعب احمد بن أبى بكر الموطأ سماعه مع أبيه بالخط العتيق خط الأصل حدثني عبيد الله بن أبى الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي مات بسر من رأى في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة قال بن قانع في أول المحرم

3178 - إبراهيم بن عبد الرحمن بن حامد أبو إسحاق المؤدب حدث عن الحسن بن علوية القطان حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار أخبرنا بن بكير أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن بن حامد المؤدب حدثنا الحسن بن علوية القطان حدثنا إسماعيل بن عيسى حدثنا داود بن الزبرقان عن أبى عبد الله القسام عن عطاء عن معاذ بن جبل انه سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم ماذا يحل للرجل من امرأته إذا كانت حائضا فقال ما فوق سرتها أو مئزرها والاستعفاف عن ذلك أفضل
3179 - إبراهيم بن عبد الواحد بن محمد بن الخباب بن بشار بن يوسف أبو القاسم الدلال سمع محمد بن عبد الله الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد كتبنا عنه وكان ثقة يسكن بالجنب الشرقى ومات في يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء التاسع والعشرين من صفر سنة سبع عشرة وأربعمائة
3180 - إبراهيم بن عمر بن احمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن بهران أبو إسحاق المعروف بالبرمكى سمعت من يذكر ان سلفه كانوا يسكنون قديما ببغداد في محلة تعرف بالبرامكة وقيل بل كانوا يسكنون قرية تسمى البرمكية فنسبوا إليها سمع إبراهيم أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وعبد الله بن إبراهيم الزبيبى وأبا الفتح الأزدي الموصلي وإسحاق بن سعد النسوي وأبا بكر بن بخيت الدقاق ومن في طبقتهم وبعدهم كتبنا عنه وكان صدوقا دينا فقيها على مذهب احمد بن حنبل وله حلقة الفتوى في جامع المنصور وسألته عن مولده فقال ولدت ليلة الإثنين التاسع والعشرين من شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاثمائة ومات في يوم الأحد ودفن يوم الإثنين الثامن من ذي الحجة سنة خمس وأربعين وأربعمائة وكنت إذ ذاك بمكة ودفن في مقبرة باب حرب

( حرف الغين من آباء الإبراهيمين )
3181 - إبراهيم بن غياث بن على بن سليمان بن داود أبو إسحاق النعالي ويقال الطرائفي حدث عن عبد الله بن محمد بن ناجية وعبد الله بن العباس الطيالسي ومحمد بن محمد الباغندي وأبى القاسم البغوي وأبى بكر بن أبى داود ومحمد بن هارون الحضرمي وأحمد بن إسحاق بن البهلول ويحيى بن محمد بن صاعد وحبشون بن موسى الخلال وأبى طالب احمد بن نصر الحافظ حدثنا عنه أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي زيد الأنماطي أخبرنا محمد بن طلحة حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن غياث بن على النعالي حدثنا عبد الله بن العباس الطيالسي حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا الحمادان حماد بن سلمة وحماد بن زيد عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تسحروا فان في السحور بركة أخبرنا بن أبى زيد الأنماطي حدثنا إبراهيم بن غياث الطرائفي حدثنا أبو طالب احمد بن نصر الحافظ حدثنا على بن عبد الله الخولاني عن حرملة بن يحيى عن الشافعي قال سميت بالعراق ناصر الحديث
( حرف الفاء من آباء الإبراهيمين )
3182 - إبراهيم بن الفضل بن حيان الحلواني قاضى سر من رأى نزل بغداد وحدث بها عن احمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج روى عنه المعافى بن زكريا الجريري أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن الفضل الحلواني مات في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة قال وكان قاضيا
( حرف القاف من آباء الإبراهيمين )
3183 - إبراهيم بن القعقاع أبو إسحاق بغوى الأصل حدث عن عبيد بن إسحاق العطار الكوفى وسعيد بن هبيرة الكعبي ومحمد بن عبد الواهب الحارثى روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن جعفر المهلبي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا إبراهيم بن القعقاع حدثنا عبيد بن إسحاق حدثنا قيس بن الربيع عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد وأخبرنا بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن القعقاع حدثنا أبو مالك سعيد بن هبيرة حدثنا عبد الوارث عن محمد بن جحادة عن منصور عن أبى حازم عن أبى هريرة قال لا هجرة فوق ثلاث فمن مات دخل النار موقوف حدثنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إبراهيم بن القعقاع سنة خمس وستين يعنى ومائتين وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد وزاد في ذي الحجة

( حرف اللام من آباء الإبراهيمين )
3184 - إبراهيم بن الليث النخشبي قدم بغداد وحدث بها عن على بن خشرم المروزي روى عنه أبو عبيد بن حربويه وذكرأنه سمع منه في مجلس الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أخبرني الحسن بن على بن محمد الواعظ من أصل كتابه حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو عبيد القاضي على بن الحسين بن حرب حدثنا إبراهيم بن الليث النخشبي في مجلس الزعفراني حدثنا على بن خشرم أخبرني رجل من جيران الفضيل يعنى بن عياض من يبرود قال كان الفضيل يقطع الطريق وحده قال فخرج ذات ليلة ليقطع الطريق فإذا هو بقافلة قد انتهت إليه ليلا فقال بعضهم لبعض اعدلوا بنا إلى هذه القرية فان امامنا رجلا يقطع الطريق يقال له الفضيل قال فسمع الفضيل فارعد فقال يا قوم انا الفضيل جوزوا والله لاجتهدن ان لا اعصى الله ابدا فرجع فترك ما كان عليه

( حرف الميم من آباء الإبراهيمين )
3185 - إبراهيم بن محمد المهدى بن عبد الله المنصور بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق ويعرف بابن شكلة بويع له بالخلافة ببغداد في أيام المأمون وقاتل الحسن بن سهل وكان الحسن أميرا من قبل المأمون فهزمه إبراهيم فتوجه نحوه حميد الطوسي فقاتله فهزمه حميد واستخفى إبراهيم مدة طويلة حتى ظفر به المأمون فعفا عنه وكان اسود حالك اللون عظيم الجثة ولم ير في أولاد الخلفاء قبله أفصح منه لسانا ولا أجود شعرا أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال بعث المأمون إلى على بن موسى الرضى فحمله وبايع له بولاية العهد فغضب من ذلك بنو العباس وقالوا لا يخرج الأمر عن أيدينا وبايعوا إبراهيم بن المهدى فخرج إلى الحسن بن سهل فهزمه وألحقه بواسط واقام إبراهيم بن المهدي بالمدائن ثم وجه الحسن بن هشام وحميد الطوسي فاقتتلوا فهزمهم حميد واستخفى إبراهيم فلم يعرف خبره حتى قدم المأمون فاخذه أخبرنا عبيد الله بن احمد الواعظ حدثنا أبى قال قال إسماعيل بن على وبايع أهل بغداد لأبي إسحاق إبراهيم بن المهدى لله ببغداد في داره المنسوبة إليه في ناحية سوق العطش وسموه المبارك ويقال سمى المرضى وذلك يوم الجمعة لخمس خلون من المحرم سنة اثنتين ومائتين وأمه أم ولد يقال لها شكلة وبها يعرف فغلب على الكوفة والسواد وخطب له على المنابر وعسكر بالمدائن ثم رجع إلى بغداد فأقام بها والحسن بن سهل مقيم في حدود واسط خليفة المأمون والمامون ببلاد خراسان فلم يزل إبراهيم مقيما ببغداد على امره يدعى بامرة المؤمنين ويخطب له على منبر بغداد وما غلب عليه

من السواد والكوفة ثم دخل المأمون متوجها إلى العراق وقد توفى على بن موسى الرضى فلما اشرف المأمون على العراق وقرب من بغداد وضعف أمر إبراهيم بن المهدى وقصرت يده وتفرق الناس عنه فلم يزل على ذلك إلى ان حضر الأضحى من سنة ثلاث ومائتين فركب إبراهيم في زى الخلافة يصلى بالناس صلاة الأضحى وهو ينظر إلى عسكر على بن هشام مقدمة المأمون ثم انصرف من الصلاة فنزل قصر الرصافة وغدا الناس فيه ومضى من يومه إلى داره المعروفة به فلم يزل فيها إلى آخر النهار ثم خرج منها بالليل فاستتر وانقضى امره فكانت مدته منذ يوم بويع له بمدينة السلام إلى يوم استتاره سنة واحد عشر شهرا وخمسة أيام وكانت سنة يوم بويع تسعا وثلاثين سنة وشهرين وخمسة أيام واستتر وسنه إحدى وأربعون سنة وشهر وأيام لان مولده غرة ذي القعدة من سنة اثنتين وستين ومائة واقام في استتاره ست سنين وأربعة اشهر وعشرة أيام وظفر به المأمون لثلاث عشرة بقين من ربيع الآخر سنة عشر ومائتين فعفا عنه واستبقاه ولم يزل حيا ظاهرا مكرما إلى ان توفى أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء قال وفى سنة اثنتين ومائتين خالف إبراهيم بن المهدى وبايع لنفسه وفى سنة ثلاث خلع إبراهيم وقدم المأمون بغداد في سنة أربع في صفر وأخذ إبراهيم في سنة عشر أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى بن العباس الصولي حدثني عون بن محمد قال أنشدني إبراهيم بن المهدى وكان ينتقل في المواضع فنزل بقرب أخت له فوجهت إليه بجارية حسنة الوجه لتخدمه وقالت لها أنت له ولم يعلم إبراهيم بقولها ذلك فاعجبته فقال ... بأبي من انا مأسو ر ... بلا أسر لديه ... ... والذي اجللت خدي ه ... فقبلت يديه

والذي يقتلنى ظل ما ... ولا يعدى عليه ... ... انا ضيف وجزا ء ... الضيف إحسان إليه ... قلت وكان وافر الفضل غزير الأدب واسع النفس سخى الكف وكان معروفا بصنعة الغناء حاذقا بها وله يقول دعبل بن على يتقرب بذلك إلى المأمون ... نفر بن شكلة بالعراق واهلها ... فهفا إليه كل اطلس مائق ... ... ان كان إبراهيم مضطلعا بها ... فلتصلحن من بعده لمخارق ... وأخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا احمد بن إبراهيم الطبري حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال وجدت في كتاب أبى بخطه لما بويع إبراهيم بن المهدى ببغداد قل المال عنده وكان قد لجا إليه اعراب من اعراب السواد وغيرهم واحتبس عليهم العطاء فجعل إبراهيم يسوفهم بالمال ولا يرون لذلك حقيقة إلى ان اجتمعوا يوما فخرج رسول إبراهيم إليهم وصرح لهم انه لا مال عنده فقال قوم من غوغاء أهل بغداد فان لم يكن المال فاخرجوا لنا خليفتنا فليغن لأهل هذا الجانب ثلاثة اصوات ولأهل ذلك الجانب ثلاثة اصوات فيكون عطاء لهم قال أبى فانشدنى دعبل في ذلك ... يا معشر الاعراب لا تغلطوا ... خذوا عطاياكم ولا تسخطوا ... ... فسوف يعطيكم خنينية ... لا تدخل الكيس ولا تربط ... ... والمعبديات لقوادكم ... وما بهذا أحد يغبط ... ... فهكذا يرزق اصحابه ... خليفة مصحفه البربط ... حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن محمد بن عيسى المكى حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد قال لما طال على إبراهيم بن شكلة الاختفاء وضجر كتب إلى المأمون ولى الثار محكم في

القصاص والعفو أقرب للتقوى ومن تناوله الاغترار بما مد له من أسباب الرجاء امن غادية الدهر على نفسه وقد جعل الله أمير المؤمنين فوق كل ذي عفو كما جعل كل ذي ذنب دونه فان عفا فيفضله وان عاقب فبحقه فوقع المأمون في قصته امانه وقال فيها القدرة تذهب الحفيظة وكفى بالندم انابة وعفو الله أوسع من كل شيء ولما دخل إبراهيم على المأمون قال ... ان أكن مذنبا فحظى أخطأ ت ... فدع عنك كثرة التانيب ... ... قل كما قال يوسف لبنى يع قوب ... لما اتوه لا تثريب ... فقال لا تثريب أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو معشر موسى بن محمد الماليني حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد حدثنا محمد بن حميد بن فروة البصري حدثني أبى حميد بن فروة قال لما استقرت للمامون الخلافة دعا إبراهيم بن المهدى المعروف بابن شكلة فوقف بين يديه فقال يا إبراهيم أنت المتوثب علينا تدعى الخلافة فقال إبراهيم يا أمير المؤمنين أنت ولى الثار والمحكم في القصاص والعفو أقرب للتقوى وقد جعلك الله فوق كل ذي عفو كما جعل كل ذي ذنب دونك فان أخذت أخذت بحق وان عفوت عفوت بفضل ولقد حضرت أبى وهو جدك واتى برجل وكان جرمه أعظم من جرمى فأمر بقتله وعنده المبارك بن فضالة فقال المبارك ان رأى أمير المؤمنين ان يستانى في أمر هذا الرجل حتى أحدثه بحديث سمعته من الحسن قال ايه يا مبارك فقال حدثنا الحسن بن عمران بن الحصين ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش الا ليقومن العافون من الخلفاء إلى أكرمالجزاء فلا يقوم الا من عفا فقال الخليفة أيها يا مبارك قد قبلت الحديث بقبوله وعفوت عنك ها هنا يا عم ها هنا يا عم حدثنا أبو نعيم الحافظ إملاء حدثنا احمد بن محمد

بن مقسم حدثنا محمد بن يحيى حدثنا المبرد عن أبى محلم قال قال إبراهيم بن المهدى لأمير المؤمنين المأمون لما أخذ ذنبى أعظم من ان يحيط به عذر وعفوك أعظم من ان يتعاظمه ذنب فقال المأمون حسبك فانا ان قتلناك فلله وان عفونا عنك فلله عز و جل أخبرنا بن روح النهرواني أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا بن عجلان حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال دخلت على بن شكلة في بقايا غضب المأمون عليه فقلت ... هي المقادير تجري في أعنتها ... فاصبر فليس لها صبر على حال ... ... يوما تريش خسيس الحال ترفعه ... إلى السماء ويوما تخفض العالي ... فاطرق ثم قال ... غيب الاناة وان سرت عواقبها ... ان لا خلود وان ليس الفتى حجرا ... فما مضى ذلك اليوم حتى بعث إليه المأمون بالرضاء ودعاه للمنادمة والتقيت معه في مجلس المأمون فقلت ليهنك الرضا فقال ليهنك مثله من متيم وكانت جارية اهواها فحسن موقع ذلك عندي فقلت ... ومن لي بان ترضى وقد صح عندها ... ولوعى باخرى من بنات الأعاجم ... أخبرنا أبو جعفر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال إبراهيم الحربي نادى المأمون سنة ثمان ومائتين ببغداد ان أمير المؤمنين قد عفا عن عمه إبراهيم بن المهدى وكان إبراهيم حسن الوجه حسن الغناء حسن المجلس وكان حبسه عند بن أبى خالد قبل ذلك سنة قال إبراهيم وقال المأمون أيش ترون فيه قال فقالوا ما رأينا خليفتين حيين قال فقال ارايتم ان كان الله فضل أمير المؤمنين بذلك قال إبراهيم وكنت مع القواريرى امشي فرأى إبراهيم بن المهدي فتركني وذهب حتى سلم عليه وقبل فخذه وكان تحته حمار فبلغ القواريرى منه فخذه أخبرنا احمد بن عمر بن روح

أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا احمد بن جعفر بن موسى البرمكي قال قال خالد الكاتب وقف على رجل بعد العشاء متلفع برداء عدنى اسود ومعه غلام معه صرة فقال لي أنت خالد قلت نعم قال أنت الذي تقول ... قد بكى العاذل لي من رحمتى ... فبكائى لبكاء العاذل ... قلت نعم قال يا غلام ادفع إليه الذي معك قلت وما هذا قال ثلاثمائة دينار قلت والله لا اقبلها أو اعرفك قال انا إبراهيم بن المهدى أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قال أنشدني عبيد الله بن احمد المروروذي قال أنشدني أبى لإبراهيم بن المهدى ... قد شاب راسى وراس الحرص لم يشب ... ان الحريص على الدنيا لفى تعب ... ... مالي أراني إذا طالبت مرتبة ... فنلتها طمحت عيني إلى رتب ... ... قد ينبغي لي مع ما حزت من أدب ... ان لا اخوض في أمر ينقص بي ... ... لو كان يصدقنى ذهنى بفكرته ... ما اشتد غمى على الدنيا ولا نصبي ... ... اسعى واجهد فيما لست أدركه ... والموت يكدح في زندى وفى عصبى ... ... بالله ربك كم بيتا مررت به ... قد كان يعمر باللذات والطرب ... ... طارت عقاب المنايا في جوانبه ... فصار من بعدها للويل والحرب ... ... فأمسك عنانك لا تجمح به ظلع ... فلا وعيشك ما الارزاق بالطلب ... ... قد يرزق العبد لم تتعب رواحله ... ويحرم الرزق من لم يوت من طلب ... ... مع اننى واجد في الناس واحدة ... الرزق والنوك مقرونان في سبب ... ... وخصلة ليس فيها من ينازعنى ... الرزق اروغ شيء عن ذوى الأدب ... ... يا ثاقب الفكر كم أبصرت ذا حمق ... الرزق اغرى به من لازم الجرب ... أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال ومات إبراهيم المهدى سنة أربع وعشرين ومائتين أخبرني الحسن بن أبى بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر ان احمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة أربع وعشرين ومائتين فيها مات إبراهيم بن المهدى يوم الجمعة لسبع خلون من شهر رمضان وصلى عليه المعتصم بالله أمير المؤمنين

3186 - إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن الزيد بن النعمان بن علجة بن الاقفع بن كزمان بن الحارث بن حارثة بن مالك بن سعد بن عبيدة بن سامة بن الحارث بن لؤي بن غالب ويقال عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي بن غالب أبو إسحاق السامي البصري سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى ومحمد بن جعفر غندر ومحمد بن بكر البرساني ومعن بن عيسى وعبد الوهاب الثقفى وحرمي بن عمارة ومعاذ بن هشام وأزهر بن سعد السمان ومعتمر بن سليمان وجعفر بن سليمان وقراد أبى نوح وزيد بن الحباب وأبى نعيم الفضل بن دكين وعبد الرزاق بن همام روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن خالد بن يزيد الآجري وأحمد بن إسحاق بن صالح الوراق وجعفر بن محمد الطيالسي وصالح جزرة ومحمد بن عبدوس بن كامل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة بن البرند حدثنا معتمر عن أبيه عن رقبة عن أبى إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبى بن كعب عن النبي صلى الله عليه و سلم ان الغلام الذي قتله الخضر طبع كافرا ولو أدرك لارهق أبويه طغيانا وكفرا أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا عثمان بن جعفر بن محمد الحربي حدثنا محمد بن عبيد الله قال كنت عند احمد بن حنبل فقال له إبراهيم بن خرزاد يا أبا عبد الله ان بن عرعرة يحدث فقال اف لا يبالون عمن كتبوا يعنى إبراهيم بن عرعرة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني أبو الشيخ الأصبهاني وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري واللفظ لأبي الشيخ قالا حدثنا الأثرم قال قلت لأبي عبد الله يعنى احمد بن حنبل تحفظ عن قتادة عن أبى حسان عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يزور البيت كل ليلة فقال كتبوه من كتاب معاذ ولم يسمعوه قلت ها هنا انسان يزعم انه قد سمعه من معاذ فأنكر ذلك قال من هو قلت إبراهيم بن عرعرة فتغير وجهه ونفض يده وقال كذب وزور سبحان الله ما سمعوه منه إنما قال فلان كتبناه من كتابه ولم يسمعه سبحان الله واستعظم ذلك منه وقد أخبرنا بالحديث عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسماعيل القاضي حدثنا على بن المديني قال روى قتادة حديثا غريبا لا يحفظ عن أحد من أصحاب قتادة الا من حديث هشام فنسخته من كتاب ابنه معاذ بن هشام وهو حاضر لم اسمعه منه عن قتادة وقال لي معاذ هاته حتى اقراه قلت دعه اليوم قال حدثنا أبو حسان عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يزور البيت كل ليلة ما أقام بمنى قال وما رأيت أحدا واطاه عليه قال على بن المديني هكذا هو في الكتاب وما الذي يمنع ان يكون إبراهيم بن محمد بن عرعرة سمع هذا الحديث من معاذ مع سماعه منه غيره وقد قال بن أبى حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل سئل أبى عن إبراهيم بن عرعرة فقال صدوق وأنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا على بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب اخى بخط يده قلت له يعنى ليحيى بن معين بن عرعرة قال ثقة معروف بالحديث كان يحيى بن سعيد يكرمه مشهور بالطلب كيس الكتاب ولكنه يفسد نفسه يدخل في كل شيء أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال سمعت القاسم بن صفوان البردعي يقول قال لنا عثمان بن خرزاذ احفظ من رأيت أربعة فذكر فيهم إبراهيم بن عرعرة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة إحدى وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن عرعرة أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إبراهيم بن عرعرة في رمضان سنة إحدى وثلاثين ومائتين أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون قال مات إبراهيم بن محمد بن عرعرة ببغداد يوم الإثنين لسبع بقين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين لا يخضب

3187 - إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التيمي قاضى البصرة ورد بغداد لما اشخصه المتوكل ليوليه القضاء وحدث بسر من رأى عن سفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وأبى عامر العقدى وروح بن عبادة وأبى عاصم النبيل وعثمان بن عمر بن فارس روى عنه إبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبى الدنيا وسهل بن أبى سهل الواسطي وعبد الله بن ناجية ومحمد بن هارون الحضرمي وأبو بكر بن دريد وغيرهم أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عمر بن جعفر بن سالم حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا إبراهيم بن محمد حدثنا أبو عاصم أخبرنا بن جريج حدثنا عمرو بن دينار قال سمعت جابرا قال كان النبي صلى الله عليه و سلم والعباس ينقلان الحجارة فقال العباس للنبي صلى الله عليه و سلم اجعل إزارك على عنقك ففعل فسقط إلى الأرض فطمحت عيناه إلى السماء فقال ردوا على إزاري فائتز به أخبرنا أبو الحسن على بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا أبو روق الهزاني قال حدثنا القاضي إبراهيم بن محمد التيمي سنة ثمان وأربعين ومائتين وعبدة بن عبد الله الصفار قالا حدثنا أبو عامر العقدى عن عبد الله بن جعفر الزهري عن عثمان بن محمد الأخنس عن الأعرج عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من جعل قاضيا بين المسلمين فقد ذبح بغير سكين أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وأشخص إبراهيم بن محمد التيمي ومحمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب فلما حضروا دار المتوكل أمر بإدخال بن أبى الشوارب فلما دخل عليه قال انى اريدك للقضاء فقال يا أمير المؤمنين لا أصلح له فقال تأبون يا بنى أمية الا كبرا فقال والله يا أمير المؤمنين ما بي كبر ولكني لا أصلح للحكم فأمر بإخراجه وكان هو وإبراهيم التيمي قد تعاقدا ان لا يتولى واحد منهما القضاء فدعى بإبراهيم فقال له المتوكل انى اريدك للقضاء فقال على شريطة يا أمير المؤمنين قال وما هي قال أن تدعو لي دعوة فان دعوة الامام العادل مستجابة فولاه وخرج على بن أبى الشوارب في الخلع أخبرنا أبو الحسن على بن طلحة بن محمد المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمى أبو على عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان أمر المتوكل بمسألة احمد بن حنبل عمن يتقلد القضاء قال أبو مزاحم فسأله عمى فأجابه احمد في ذلك فسألت عمى أن يخرج إلى جوابه فكتبته ثم أقر لي بصحته وفيه سألته عن إبراهيم بن محمد التيمي قاضى البصرة فقال ما بلغني عنه الا الجميل أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن على بن عبد الواحد البصري الواعظ حدثنا عبد الله بن محمد بن احمد التوزي بالبصرة قال حدثنا إبراهيم بن على الهجيمي حدثنا أبو خالد عبد العزيز بن معاوية القرشي العتابي قال أنشدني الجماز ... بنو تيم بنو تيم ... لهم الشأن من الشأن ... ... ففي السلم أبو بكر ... وفى الشرك بن جدعان ... ... وهذا اليوم قاضينا ... فهاتوا هل له ثاني ... قال الهجيمي يعنى إبراهيم التيمي أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن غالب الخوارزمي قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن محمد التيمي القاضي بصرى ثقة بلغني عن محمد بن خلف بن وكيع ان إبراهيم بن محمد التيمي ولى قضاء البصرة في سنة تسع وثلاثين ومائتين قال ومات في ذي الحجة سنة خمسين ومائتين وهو على القضاء

3188 - إبراهيم بن محمد بن الدهقان أبو إسحاق البغدادي حدث عن أبى نعيم الفضل بن دكين روى عنه محمد بن مخلد وذكره بن أبى حاتم الرازي في كتاب الجرح والتعديل قال سمعت منه مع أبى
3189 - إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام أبو إسحاق المعروف بالعتيق حدث عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى داود ويعقوب بن إسحاق الحضرمي وأبى احمد الزبيري ويعلى بن عبيد الطنافسي وعبد العزيز بن أبان القرشي وعبد الله بن صالح العجلي ومطرف بن عبد الله المديني روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن القاسم بن بنت كعب ومحمد بن مخلد أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن محمد بن مروان قال يعقوب بن إسحاق حدثنا زائدة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم ببناء المساجد في الدور وأن تطيب وتطهر أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سئل أبو الحسن الدارقطني وانا اسمع عن إبراهيم بن محمد العتيق فقال غمزوه قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات إبراهيم بن محمد بن مروان بن هشام العتيق يوم الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الآخر

3190 - إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري ورد بغداد وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم وأبي الوليد الطيالسي وعمرو بن مرزوق روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ضعيف أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل حدثنا أبو الوليد وهو هشام بن عبد الملك الطيالسي حدثنا شعبة عن عمرو بن مره عن بن أبى ليلى قال كتب أبو الدرداء إلى مسلمه بن مخلد الأنصاري اما بعد فان العبد إذا عمل بطاعه الله أحبه الله وإذا أحبه الله حببه إلى خلقه وإذا عمل بمعصية الله أبغضه الله وإذا أبغضه الله بغضه إلى خلقه أخبرنا أبو سعد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي بنيسابور أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني حدثنا إبراهيم بن محمد بن إسماعيل أبو إسحاق المسمعي البصري ببغداد أخبرنا أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثنا إبراهيم بن محمد المسمعي حدثنا عمرو بن مرزوق حدثنا شعبة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن علقمة بن وقاص الليثي قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنما الأعمال بالنيات وذكر الحديث هكذا رواه المسمعي عن عمرو بن مرزوق عن شعبة وقيل ان أبا العباس الكديمي وجعفر بن محمد الزيادي تابعاه عليه فروياه عن عمرو هكذا وهو غلط لان عمرا إنما رواه عن زهير بن معاوية عن يحيى بن سعيد لا عن شعبة
3191 - إبراهيم بن محمد بن بكار بن الريان مولى بنى هاشم حدث عن أبيه روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا إبراهيم بن محمد بن بكار الريان البغدادي حدثني أبي حدثنا قيس بن الربيع عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن بن عباس ان محرما وقصته راحلته فمات فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه ولا تقربوه طيبا فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا قال سليمان لم يروه عن سالم الا قيس تفرد به بن بكار

3192 - إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ أبو إسحاق الأدمى حدث عن أبي همام الولي بن شجاع السكوني وإسحاق بن بهلول التنوخي روى عنه أبو الحسين احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات من جانبنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي الشيوخ الأدمى بعد الأضحى بيومين سنة ست وتسعين ومائتين في يوم جمعة كتب الناس عنه ووثقوه وكان قد شهد ثم امتنع بعد ذلك فترك الشهادة
3193 - إبراهيم بن محمد بن الحسن أبو إسحاق الحريري حدث عن يحيى بن عبد الله القرشي روى عنه محمد بن مخلد
3194 - إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم القطيعي كان يسكن قطيعة عيسى بن على في جوار عبيد العجل وحدث عن منصور بن أبي مزاحم وأبي معمر الهذلى وعمر بن محمد الناقد وسليمان بن عمر الرقى ومحمد بن الصباح الجرجرائي ونصر بن علي الجهضمي ونحوهم روى عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي وأبو الحسين بن المنادى وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيل بن علي الخطبي وغيرهم وذكره الدارقطني فقال ثقة صدوق أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم أبو القاسم الكرخي حدثنا عمرو الناقد حدثنا سليمان بن عبيد الله حدثنا مصعب بن إبراهيم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا أراد أن ينام توضأ وضوءه للصلاة يعنيوهو جنب أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن الهيثم القطيعي صاحب الطعام مات في جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة كان حسن المعرفة بالحديث وثقة متيقظا منزله في الجانب الغربي في قطيعة عيسى كتب الناس عنه

3195 - إبراهيم بن محمد بن عيسى أبو إسحاق يعرف بابن أبي خصرون حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه بسر من رأى
3196 - إبراهيم بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو إسحاق الهاشمي حدث عن عمرو بن علي روى عنه بن عدى أيضا وذكر انه سمع منه بسر من رأى
3197 - إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأنباري بالأنبار حدثنا سويد بن سعيد حدثنا الصبي بن الأشعث عن أبي إسحاق عن هانئ عن علي قال استأذن عمار على النبي صلى الله عليه و سلم فقال مرحبا بالطيب المطيب
3198 - إبراهيم بن محمد الفقيه يلقب قلنسوة حدث بمصر عن يوسف بن موسى القطان روى عنه الطبراني أيضا أخبرنا بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد حدثنا إبراهيم بن محمد البغدادي الفقيه قلنسوة بمصر قال حدثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يود أهل العافية ان لحومهم قرضت بالمقاريض لما يرون لأهل البلاء من جزيل الثواب قال سليمان لم يروه عن الأعمش الا عبد الرحمن بن مغراء

3199 - إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري حدث عن أبي بدر عباد بن الوليد الغبر روى عنه أبو بكر الشافعي أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني إبراهيم بن محمد بن الحسن السامري حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد الغبري حدثنا أبو فاطمة حدثنا اليمان بن يزيد وكان من خيار الناس عن محمد بن حمير عن محمد بن علي عن أبيه عن جده حسين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أصحاب الكبائر من موحدى الأمم كلهم الذين ماتوا على كبائرهم غير نادمين ولا تائبين من دخل النار منهم في الباب الأول من جهنم لا تزرق أعينهم ولا تسود وجوههم ولا يقرنون ولا يغلون بالسلاسل ولا يجرعون الحميم ولا يلبسون القطران حرم الله أجسادهم على الخلود من أجل التوحيد وصورهم على النار من أجل السجود وذكر حديثا طويلا
3200 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد بن عباد أخو أبي سهل بن زياد القطان حدث عن احمد بن منصور الرمادي روى عنه أخوه أبو سهل في الأخبار والنوادر أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد القطان حدثني اخى إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن زياد حدثنا احمد بن منصور أبو بكر حدثنا نعيم بن حماد قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول قدم علينا يحيى بن سعيد القطان يروى في النبيذ فروى فيه تشديدا قال فقلت له يا صبي عمن تروى هذه الأحاديث حدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر حين طعن أتى بنبيذ شديد فشربه وحدثنا الأعمش عن إبراهيم عن علقمة قال شربت عند عبد الله نبيذا شديدا يسكر آخره قال نعيم وعجبنا من قول أبي بكر بن عياش ليحيى بن سعيد يا صبي

3201 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن جعفر أبو إسحاق الكندي الصيرفي المعروف بابن الخنازيرى أخو أبي بكر وكان الأصغر حدث عن عمرو بن علي الفلاس وأبي موسى محمد بن المثنى والفضل بن يعقوب الجزري وعبدة بن عبد الله الصفار والحسين بن بيان الشلاثائى وزيد بن أخزم الطائي وزياد بن يحيى الحساني ونحوهم روى عنه احمد بن تاج الوراق وأبو عمر بن حيويه ومحمد بن عبيد الله بن الشخير في آخرين حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن محمد الكندي المعروف بابن الخنازيرى ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا إسحاق الكندي المعروف بابن الخنازيرى مات في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة
3202 - إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير أبو القاسم الصائغ حدث عن محمد بن حسان الأزرق وإسحاق بن إبراهيم البغوي وعلي بن الحسين بن أشكاب والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعبد الله بن أيوب المخرمي وأحمد بن منصور زاج ويحيى بن إسحاق المسافرى ومحمد بن إسحاق الصاغاني وإبراهيم بن إسحاق الحربي وروى عن عبد الله بن مسلم بن قتيبة مصنفاته حدث عنه أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري وعلي بن عمر السكري وكان ثقة أخبرنا محمد بن علي بن أبي الفتح الحربي أخبرنا علي بن عمر السكري حدثنا إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير الصائغ حدثنا علي بن أشكاب حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن البصري حدثنا عبد الرحمن بن يحيى بن سعيد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من دعاء أحب إلى الله من أن يقول العبد اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة بلغني أن الصايغ مات في جمادى من سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة

3203 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن واقد بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب أبو إسحاق العمرى الكوفى قدم بغداد وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء وسليم بن جنادة ومحمد بن إسماعيل الأحمسي الكوفيين وأبي سبرة بن محمد بن عبد الرحمن المديني والحسن بن عرفة العبدي وأبي فروة الرهاوي روى عنه محمد بن المظفر وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي وعلي بن خازم الواسطي قالا أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد الخطابي العمرى الواقدي حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا محمد بن عباد بن أبي زائدة عن عمه عن أبيه عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال سألت عائشة كيف كان خلق رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت كأحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا سخابا في الأسواق ولا يجزى بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن احمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال سنة ثماني عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العمرى ببغداد وجىء به فدفن بالكوفة وكان أحد شهود الحاكم واحد الوجوه وبلغ سنا عالية ثم تكلم فيه بالكوفة وببغداد والله اعلم حدثني الحسن بن محمد الخلال قال وجدت في كتاب أبي الفتح القواس مات أبو إسحاق إبراهيم بن محمد العمرى ببغداد سنة عشرين وثلاثمائة وكان قدم من الكوفة سنة ست عشرة وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا إسحاق العمرى مات في ذي الحجة من سنة عشرين وثلاثمائة
3204 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم ويقال إبراهيم بن محمد بن علي بن الحسين بن عبد الله بن رستم بن دينار بن عبيد الله أبو إسحاق البزاز ويعرف بابن بقيرة حدث عن على بن المدني والمفضل بن غسان الغلابي ومحمد بن سليمان لوين وإسحاق بن أبى إسرائيل والحسن بن حماد سجادة ويحيى بن اكتم وإبراهيم بن عبد الله الهروي ومحمد بن حرب النشائى وعلى بن الحسين الدرهمى وأبى هشام الرفاعي ومحمد بن أبى مذعور ومحمد بن عبد الله المخرمي ويعقوب الدورقي وحجاج بن الشاعر روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا محمد بن الفتح حدثنا على بن عمر الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن علي يعرف بابن بقيرة وكان ضعيفا أخبرني الأزهري قال سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر إبراهيم بن محمد بقيرة فقال كان ضعيفا حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سمعت الحسن بن علي البصري يقول إبراهيم بن محمد بن إبراهيم أبو إسحاق البغدادي البزاز ليس بالمرضى أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بن بقيرة مات سنة تسع عشرة وثلاثمائة قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج توفى أبو إسحاق بن بقيرة في صفر سنة ثلاث وعشرين

3205 - إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان بن المغيرة بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة أبو عبد الله العتكي الأسدي الواسطي الملقب نفطويه النحوي سكن بغداد وحدث بها عن إسحاق بن وهب العلاف وخلف بن محمد كردوس ومحمد بن عبد الملك الدقيقي الواسطيين وشعيب بن أيوب الصريفيني وعباس بن محمد الدروى وعبد الله بن محمد بن شاكر وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعبد الكريم بن الهيثم العاقولى وغيرهم روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبو طاهر بن أبي هاشم المقرئ وأبو عمر بن حيويه وأحمد بن إبراهيم بن شاذان وأبو عبيد الله المرزباني والمعافى بن زكريا وكان صدوقا وله مصنفات كثيرة منها كتاب كبير في غريب القرآن وكتاب التاريخ

وغيرهما حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه حدثنا أبو البختري حدثنا أبو داود حدثنا مسعر عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن محرما وقصته ناقته فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه الحديث قال بن المقرئ هكذا قال مسعر عن عمر وانما هو أبو داود عن سفيان والله اعلم أخبرني صوابه محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا احمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني بواسط حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا أبو داود الحفري عمر بن سعد عن سفيان عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال مات رجل يعنى محرما فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثيابه ولا تخمروا رأسه ولا وجهه فإنه يبعث يلبى قال الدارقطني وحدث بهذا الحديث أبو عبد الله النحوي إبراهيم بن محمد بن عرفة الملقب نفطويه عن شعيب بن أيوب فوهم عليه فيه فحدث به عنه عن أبي داود الحفري عن

مسعر عن عمرو بن دينار وهذا وهم قبيح والصواب سفيان كما ذكرناه عن الصيدلاني عن شعيب والله اعلم قلت أما بن المقرئ فرواه عن نفطويه عن أبي البختري وهو عبد الله بن محمد بن شاكر كما ذكرناه أولا لا عن شعيب بن أيوب وكذلك رواه أبو عبد الله الشماخى الهروي عن نفطويه عن أبي البختري غير انه أسقط من إسناده سعيد بن جبير ورواه أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي عن نفطويه عن شعيب بن أيوب كما ذكر أبو الحسن الدارقطني كذلك قرأته على القاضي أبي العلاء الواسطي عن أبي الفتح الأزدي قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه قال حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا أبو داود الحفري عن مسعر عن عمرو عن سعيد بن جبير عن بن عباس ان رجلا خر عن راحلته فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه ولا تخمروا رأسه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا قال الأزدي بلغني أن نفطويه رجع عنه أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا منصور بن ملاعب بن جعفر الصيرفي قال أنشدنى إبراهيم بن محمد يعنى لنفسه ... استغفر الله مما يعلم الله ... ان الشقي لمن لم يرحم الله ... ... هبه تجاوز لي عن كل مظلمة ... وآسوأتا من حيائى يوم ألقاه ... أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان قال أنشدني أبو بكر المقرئ بأصبهان قال أنشدني أبو عبد الله نفطويه لنفسه ... كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعنى ... منه الحياء وخوف الله والحذر ... ... كم قد خلوت بمن أهوى فيقنعنى ... منه الفكاهة والتحديث والنظر ... ... أهوى الملاح وأهوى ان اجالسهم ... وليس لي في حرام منهم وطر ... ... كذلك الحب لا اتيان معصية ... لا خير في لذة من بعدها سقر ... حدثني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال قال لنا أبو بكر بن شاذان بكر إبراهيم بن محمد بن عرفة نفطويه يوما إلى درب الرواسين فلم يعرف الموضع فتقدم إلى رجل يبيع البقل فقال له أيها الشيخ كيف الطريق إلى درب الرواسين قال فالتفت البقلى إلى جار له فقال يا فلان الا ترى إلى الغلام فعل الله به وصنع فقد احتبس على فقال وما الذي تريد منه قال لم يبادر فيجيئنى بالسلق بأي شيء اصفع هذا العاض بظر أمه لا يكنى قال فتركه بن عرفة وانصرف من غير أن يجيبه بشيء ذكر أبو عبد الرحمن السلمي انه سأل أبا الحسن الدارقطني عن إبراهيم بن محمد بن عرفة فقال لا بأس به أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي قال توفى أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة المعروف بنفطويه في يوم الأربعاء لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ودفن في يوم الخميس في مقابر باب الكوفة وصلى عليه البربهاري رئيس الحنبلية وكان حسن الإفتنان في العلوم وذكر أن مولده سنة أربعين ومائتين وكان يخضب بالوسمة أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن إبراهيم قال توفى بن عرفة النحوي الأزدي يوم الأربعاء بعد طلوع الشمس بساعة لست خلون من صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ودفن من يومه بباب الكوفة مع صلاة العصر وصلى عليه أبو محمد البربهاري

3206 - إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم بن منصور أبو إسحاق القواس المعصوب صاحب عبد الرحمن بن خراش حدث عن احمد بن أبي يحيى المعروف بكرنيب ومحمد بن سليمان الباغندي ومخول بن محمد المستملى وأيوب بن سليمان الملطي وأبي فروة الرهاوي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج وذكر انه مات في صفر من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
3207 - إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد يعرف بالمروزى حدث عن يحيى بن أبي طالب روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد حدثنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي حدثنا إبراهيم بن محمد بن خالد بن يزيد بن عيسى بن عبد الحميد المروزي حدثنا يحيى بن أبي طالب أخبرني معروف أبو محفوظ العابد حدثني الربيع بن صبيح عن الحسن عن عائشة قالت لو أدركت ليلة القدر ما سألت الله الا العفو والعافية أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عثمان بن محمد الدقاق حدثنا يحيى بن أبي طالب أخبرنا معروف الكرخي مثله سواء
3208 - إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق نيسابوري الأصل حدث عن يحيى بن أبي طالب والحارث بن أبي أسامة ويوسف بن يعقوب القاضي روى عنه يوسف بن عمر القواس أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف القواس حدثنا إبراهيم بن محمد بن سهل أبو إسحاق النيسابوري حدثنا يحيى بن أبي طالب حدثنا معروف الكرخي أبو محفوظ العابد عن الربيع بن صبيح عن الحسن عن عائشة قالت لو أدركت ليلة القدر ما سألت ربي تعالى الا العفو والعافية

3209 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن خلاد بن يسار أبو إسحاق مولى النضر بن ع الجبار الكندي الأنماطي الهمداني قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل روى عنه أبو القاسم بن الثلاج وأبو الحسين بن جميع الصيداوي وذكر بن الثلاج انه قدم من همذان إلى بغداد في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور وأبو نصر علي بن الحسين بن احمد الوراق بصيدا قالا حدثنا محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الهمذاني الأنماطي ببغداد حدثنا إبراهيم بن الحسين الهمداني حدثنا موسى بن إسماعيل المنقري حدثنا يحيى بن صالح عن إسماعيل بن أمية عن عطاء عن بن عباس قال كان فيما دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع اللهم انك تسمع كلامى وترى مكاني وتعلم سري وعلانيتي لا يخفى عليك شيء من أمري وانا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق المقر المعترف بذنبه أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير من خضعت لك رقبته وفاضت لك عبرته وذل لك جسمه ورغم لك أنفه اللهم لا تجعلنى بدعائك شقيا وكن بي رؤفا رحيما يا خير المسئولين ويا خير المعطين
3210 - إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان أبو بكر العطار حدث عن محمد بن شعبة بن جوان ومحمد بن أبي العوام الرياحي روى عنه عبد الله بن احمد التمار المعروف ببرغوث أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الله بن احمد التمار أخبرنا أبو بكر إبراهيم بن محمد بن داود بن سليمان العطار في جوارنا ببغداد حدثنا أبو علي محمد بن شعبة بن جوان حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت الأعمش يحدث عن أبي وائل عن عبد الله ان النبي صلى الله عليه و سلم اتى سباطة قوم فبال عليها قائما ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على الخفين

3211 - إبراهيم بن محمد بن مسلم بن عثمان بن عبد الله أبو إسحاق الرازي ويعرف بابن وارة سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن أيوب العلاف المصري وأحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين وبكر بن سهل الدمياطي ومحمد بن جعفر الرازي روى عنه أبو بكر بن شاذان وما علمت من حاله الا خيرا
3212 - إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا بن علي بن مسقلة التميمي أبو إسحاق المحتسب سمع أباه وحماد بن الحسن بن عنبسة وعلي بن حرب الطائي وأحمد بن سعد الزهري وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن الجهم السمري وأحمد بن ملاعب المخرمي والحسن بن مكرم البزاز ومحمد بن أبي الحنين الكوفى في آخرين من طبقتهم روى عنه أبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس وأبو بكر بن أبي موسى الهاشمي وأبو حفص بن الآجري المقرئ وجماعة آخرهم عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي وحدثني الحسن بن محمد الخلال ان يوسف بن عمر القواس ذكر بن بطحا في جملة شيوخه الثقات أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا ثقة فاضل قال لي عبد العزيز بن علي الوراق ولد إبراهيم بن بطحا المحتسب في أول سنة خمسين ومائتين وتوفى يوم الجمعة لعشر خلون من صفر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة

3213 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن أبي ثابت أبو إسحاق العطار حدث ببلاد الشام عن الحسن بن عرفة وسعدان بن نصر وعمران بن بكار الحمصي والربيع بن سليمان المرادي ويحيى بن أبي طالب وأحمد بن بكر البالسي وإبراهيم بن مرزوق البصري ولم يكن عنده عن الحسن بن عرفة الا حديث واحد روى عنه محمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وجماعة من الغرباء كتب إلى أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن إبراهيم بن محمد بن احمد بن أبي ثابت العطار أخبرهم في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وحدثني محمد بن علي الصوري حدثني محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت أبو إسحاق البغدادي بصيدا حدثنا احمد بن بكرويه البالسي حدثنا محمد بن كثير حدثنا مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يغلق الرهن له غنمه وعليه غرمه واللفظ لحديث بن جميع بلغني ان بن أبي ثابت سكن دمشق ومات بها وكان ثقة فحدثني أبو محمد عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني بدمشق بلفظه أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن احمد بن زبر قال سنة ثمان وثلاثين يعنى وثلاثمائة فيها توفى أبو إسحاق إبراهيم بن أبي ثابت كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر ان بن أبي ثابت مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة
3214 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن هشام أبو إسحاق الفقيه الأمين من أهل بخارى سمع أبا علي صالح بن محمد جزرة وسهل بن شادويه وقيس بن انيف البخاريين وسمع بمرو عبد العزيز بن حاتم وأبا الموجه محمد بن عمرو الفزاري والعباس بن عزيز القطان وقدم بغداد حاجا وحدث بها فروى عنه من أهلها أبو عمر بن حيويه وعبيد الله بن عثمان الدقاق أخبرنا احمد بن أبي جعفر حدثني عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن احمد البخاري الأمين في رجوعه من الحج حدثنا أبو الموجه حدثنا عبدان قال سمعت عبد الله يقول الإسناد عندي من الدين لولا الإسناد لقال من شاء ما شاء ولكن إذا قيل له من حدثك بقى قال عبدان ذكر هذا عند ذكر الزنادقة وما يضعون من الأحاديث أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال إبراهيم بن محمد بن احمد الفقيه أبو إسحاق البخاري بقية أهل النظر في عصره قدم بغداد حاجا سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة وكتبنا عنه بانتخاب أبي علي الحافظ ثم توفى في تلك السنة فإنه لم ينصرف من تلك الحجة أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد البلخي أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت محمد بن حفص بن أسلم يقول توفى أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الأمين في سنة ست وأربعين وثلاثمائة

3215 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله أبو إسحاق الحنبلي حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن أبي سعد عن عبد الرحمن بن محمد الأدريسى قال إبراهيم بن محمد بن عبد الله البغدادي كنيته أبو إسحاق يعرف بالحنبلى حدث بسمرقند وبالشاش عن عباد بن علي بن مرزوق ومحمد بن أبي الدميك وعمر بن الحسن القاضي وعبد الله بن احمد الدولابي وغيرهم حدثني عنه القاسم بن محمد الفقيه الأبريسمى بسمرقند والحسن بن منصور الإسفيجابى باسفيجاب
3216 - إبراهيم بن محمد بن بندار بن عبيد الله بن عبد الكريم أبو إسحاق الطبري نزل بغداد وحدث بها عن أبي يزيد خالد بن النضر القرشي وأبي عيسى خالد بن غسان السلمي البصريين وسهل بن أبي سهل الواسطي وخلف بن علي بن إبراهيم القطيعي وخلف بن احمد بن خلف الضرير البغداديين سمع منه أبو الحسن بن رزقويه أخبرني محمد بن احمد بن رزق فيما اذن لي ان ارويه عنه قال قرأت على أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن بندار الطبري النحوي في مجلس النجاد في صفر سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة قال حدثنا أبو يزيد خالد بن النضر القرشي

3217 - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن مهران بن ورده بن كوشاد أبو إسحاق أصبهانى الأصل وولد هو وأبوه ببغداد وسكن الرملة وتولى بها الحسبة وحدث بمصر عن ميمون بن هارون الكاتب حديثا منكرا رواه أبو الفتح بن مسرور البلخي
3218 - إبراهيم بن محمد بن شهاب أبو الطيب العطار حدث عن أبى مسلم الكجي ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن أيوب الحراز وإبراهيم بن محمد العمرى روى عنه أبو عبيد الله المرزباني وحدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي وكان أحد متكلمى المعتزلة أخبرنا محمد بن طلحة بن محمد أبو الحسن حدثنا أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار حدثنا عبد الله بن أيوب القربى حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا شعبة عن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الامام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين وارشد الأئمة أخبرني القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني قال كان أبو الطيب إبراهيم بن محمد بن شهاب العطار أحد مشايخ المتكلمين والفقهاء على مذاهب العراقيين عاشرنى في منزلى أربعين سنة أو أكثر منها معاشرة متصلة غير منقطعة ومات في شهر ربيع الأخر سنة ست وخمسين وثلاثمائة عن أربع وثمانين أو خمس وثمانين

3219 - إبراهيم بن محمد بن يحيى بن سختويه بن عبد الله أبو إسحاق المزكى النيسابوري سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وأبا العباس الماسرجسي وأحمد بن محمد الأزهري ومحمد بن المسيب الأرغيانى ونحوهم من النيسابوريين وسمع بالري من عبد الرحمن بن أبي حاتم وأحمد بن خالد الحرورى وسمع ببغداد من أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وطبقته وسمع بالحجاز من أبي عبيد الله محمد بن الربيع بن سليمان الجيزي المقرئ ونظرائه وسمع بسرخس من محمد بن عبد الرحمن الدغولي وأقرانه وكان ثقة ثبتا مكثرا مواصلا للحج انتخب عليه ببغداد أبو الحسن الدارقطني وكتب عنه الناس بانتخابه علما كثيرا وروى ببغداد مصنفات أبي العباس السراج مثل كتاب التاريخ وكتاب الأخوة والأخوات وغيرهما من كتبه وروى أيضا تاريخ البخاري الكبير وعدة من كتب مسلم بن الحجاج حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ومحمد بن أبي الفوارس وعلي بن احمد الرزاز وأبو علي بن شاذان ومكي بن علي الجريري وأحمد بن عبد الله المحاملي وأبو طالب بن غيلان وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وجماعة غيرهم وكان عبد البرقاني عنه سفط أو سفطان ولم يخرج عنه في صحيحه شيئا فسألته عن ذلك فقال حديثه كثير الغرائب وفي نفسي منه شيء فلذلك لم أرو عنه في الصحيح فلما حصلت بنيسابور في رحلتى إليها سألت أهلها عن حال أبي إسحاق المزكى فأثنوا عليه أحسن الثناء وذكروه أجمل الذكر ثم لما رجعت إلى بغداد ذكرت ذلك للبرقانى فقال قد أخرجت في الصحيح أحاديث كثيرة بنزول وأعلم انها عندي تعلو عن أبي إسحاق المزكى الا انى لا أقدرعلى إخراجها لكبر السن وضعف البصر وتعذر وقوفى على خطى لدقته أو كما قال حدثني أبو القاسم الحسين بن احمد بن عثمان بن شيطا البزاز قال سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى يقول أنفقت على الحديث بدرا من الدنانير وقدمت بغداد في سنة ست عشرة لاسمع من بن صاعد ومعي خمسون ألف درهم بضاعة ورجعت إلى نيسابور ومعي أقل من ثلثها أنفقت ما ذهب منها على أصحاب الحديث أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ قال كان إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى من العباد المجتهدين الحجاجين المنفقين على العلماء والمستورين عقد له الإملاء بنيسابور سنة ست وثلاثين وثلاثمائة وهو أسود الرأس واللحية وزكى في تلك السنة وكنا بعد في مجلسه أربعة عشر محدثا منهم أبو العباس الأصم وأبو عبد الله بن الأخرم وأبو عبد الله الصفار ومحمد بن صالح وأقرانهم وتوفى بسوسنقين ليلة الأربعاء غرة شعبان سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وحمل تابوته فصلينا عليه ودفن في داره وهو يوم مات بن سبع وستين سنة قلت سوسنقين منزل بين همذان وساوة وقال محمد بن أبي الفوارس اتصل بنا ان أبا إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى النيسابوري المزكى توفى بساوة في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة وكان قد صدر من عندنا وحمل إلى نيسابور

3220 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن خنب البخاري قدم بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد الخيام روى عنه الدارقطني
3221 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن محمويه أبو القاسم النصراباذي النيسابوري الصوفي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقى وأحمد بن محمد بن يحيى بن بلال النيسابوريين ومحمد بن عبد الله بن عبد السلام المعروف بمكحول البيروتي وغيرهم حدثنا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي وكان ثقة وحدثنا عنه أبو حازم العبدوي بنيسابور أخبرنا أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن محمد بن احمد بن محمويه النصراباذي قدم علينا حاجا في سنة ست وستين وثلاثمائة قال حدثنا عبد الله بن محمد الشرقى حدثنا محمد بن يحيى حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي وحفص بن غياث عن ليث عن طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مسح مقدم رأسه حتى بلغ موضع القذال من مقدم عنقه أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت أبا عبد الرحمن السلمي يقول سمعت النصراباذي يقول سجنك نفسك إذا خرجت منها وقعت في راحة الأبد قال لي القشيري أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصراباذي شيخ خراسان في وقته يعنى في التصوف صحب الشبلي وأبا على الروذباري والمرتعش وجاور بمكة سنة سنت ست وستين وثلاثمائة ومات بها سنة سبع وستين وثلاثمائة وكان عالما بالحديث كثير الرواية

3222 - إبراهيم بن محمد بن احمد بن عبد الله بن بكير حدث عن محمد بن محمد الباغندي حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق أخبرنا بن مخلد أخبرنا إبراهيم بن محمد بن احمد بن عبد الله بن بكير حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مالك بن أنس عن محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم أفرد الحج
3223 - إبراهيم بن محمد بن جعفر أبو القاسم يعرف بابن الساجي كان يتفقه على مذهب احمد بن حنبل وحدث عن إسماعيل بن محمد الصفار وعلي بن محمد المصري وأبي عمرو بن السماك حدثني عنه عبد العزيز بن على الأزجى وأثنى عليه خيرا وذكر لي انه مات في جمادى الأولى من سنة تسع وسبعين وثلاثمائة قال ودفن بباب الأزج
3224 - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن محمد أبو إسحاق التاجر المروزي ويعرف بالزجاجى قدم بغداد حاجا وحدث بها عن احمد بن محمد بن العباس السوسقانى وعلي بن محمد الجيبنى ومحمد بن احمد بن حاتم ومحمد بن عبد الله بن موسى صاحبي أبى الموجه الفزاري وعن خلف بن محمد الخيام البخاري حدثنا عنه أبو بكر محمد بن عبد الملك بن محمد بن بشران أخبرني أبو بكر بشران أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الزجاجى التاجر المروزي قدم علينا حاجا وسمعنا منه بعد رجوعه من الحج في صفر من سنة ثمانين وثلاثمائة في جامع المنصور بانتخاب الدارقطني قال حدثنا أبو حامد احمد بن محمد بن العباس الخطيب السوسقانى المروزي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هلال حدثنا علي بن الحسن بن شقيق حدثنا الحسين بن واقد عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما يخشى أحدكم أن يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار

3225 - إبراهيم بن محمد بن الفتح أبو إسحاق المصيصي ويعرف بالجلى سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سفيان الصفار المصيصي ومحمد بن إبراهيم بن البطال حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري وعلي بن الحسن بن محمد بن أبي عثمان الدقاق وأحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن التنوخي وأبو حازم محمد بن الحسين بن الفراء أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن بن أبي عثمان قال قرأت على إبراهيم بن محمد بن الفتح المعروف بابن الجلى المصيصي قلت حدثكم أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن البطال الصعدى ثم المصيصي حدثنا محمد بن قدامة حدثنا جرير عن منصور عن أبي عثمان عن أبي هريرة قال قال خليلي وصفيى صاحب هذه الحجرة صلى الله عليه و سلم ما نزعت الرحمة الا من شقى سألت أبا بكر البرقاني عن الجلى فقال ليس به بأس وسألته عنه مرة أخرى فقال صدوق حدثني علي بن المحسن التنوخي قال أبو إسحاق الجلى شيخ ثقة ولد بالمصيصة وطرأ إلى بغداد بعد أخذ المصيصة ونزل العطارين بالجانب الغربي من بغداد وتوفى سنة خمس وثمانين وثلاثمائة أخبرنا الأزهري قال توفى أبو إسحاق الجلى المصيصي ببغداد يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الشونيزية وكان ثقة أخبرنا العتيقي قال أبو إسحاق الجلى المصيصي شيخ ثقة مأمون صالح يحفظ حديثه قدم علينا من الثغر وتوفى يوم الثلاثاء الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الشونيزي

3226 - إبراهيم بن محمد أبو زرعة الفقيه الأستراباذى قدم بغداد وحدث بها عن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدى الجرجاني حدثنا عنه القاضي أبو عبد الله الصيمرى أخبرني الصيمرى حدثنا أبو زرعة إبراهيم بن محمد الأستراباذي الفقيه ببغداد حدثنا أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد حدثنا أبو محمد بكر بن سهل الدمياطي بمكة وأخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن بن احمد الحرشي بنيسابورحدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا بكر بن سهل بن إسماعيل أبو محمد القرشي الدمياطي حدثنا عمرو بن هاشم أخبرنا سليمان بن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أمه عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت قلت يا رسول الله المرأة ربما تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت فتدخل الجنة فيدخلون معها من يكون زوجها قال يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول يا رب ان هذا كان احسنهم خلقا في الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة ذهب الخلق الحسن بخير الدنيا والآخرة واللفظ لحديث الصيمرى
3227 - إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ سافر الكثير وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان وبلاد خراسان فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني ومحمد بن يحيى المروزي ويوسف بن يعقوب القاضي وجعفر الفريابي وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين وأبي الحصين الوادعي وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي وبواسط من أبي محمد بن السقا وبالأهواز من احمد بن عبدان الشيرازي واقرانه وباصبهان من أبي بكر بن المقرئ ونحوه وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان وأبي بكر بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج وأمثالهم ثم استوطن بغداد بأخرة وكان له عناية بصحيحى البخاري ومسلم وعمل تعليقة أطرف الكتابين ولم يرو من الحديث الا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة حدثنا عنه أبو القاسم الطبري وكان صدوقا دينا ورعا فهما أخبرنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري حدثنا إبراهيم بن محمد بن عبيد الحافظ أبو مسعود حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الواسطي بها حدثنا أبو العباس الوليد بن بنان بن مسلمة المقرئ الواسطي وأخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الحافظ بواسط حدثنا الوليد بن بنان الواسطي حدثنا النضر بن سلمة حدثنا عبد الله بن عمر وقال أبو العلاء بن عمرو ثم اتفقا الفهري عن عبد الله بن عمر عن أخيه يحيى بن عمر قال حدثني اخى عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لما اتى وادى محسر حرك راحلته وقال عليكم بحصى الخذف حدثني احمد بن محمد العتيقي قال مات أبو مسعود الدمشقي في سنة إحدى وأربعمائة قلت وببغداد توفى وصلى عليه أبو حامد الإسفراييني وكان وصيه ودفن في مقبرة جامع المنصور قريبا من السكك

3228 - إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أبو إسحاق المؤدب القاضي سمع محمد بن إسماعيل الوراق وعلي بن محمد بن لؤلؤ كتبت عنه وكان صحيح السماع أخبرنا إبراهيم بن محمد بن كردزاذ أخبرنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا محمد بن كثير بن مروان الفهري حدثنا عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول صلى الله عليه و سلم من قرأ آية الكرسي لم يتول قبض نفسه الا الله تعالى سمعت منه في سنة أربع وعشرين وأربعمائة ومات فيها أو في خمس وعشرين

3229 - إبراهيم بن محمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن احمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو طاهر العلوي كان ينزل في درب جميل وحدث عن أبي المفضل الشيباني كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر العلوي أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني أخبرنا أبو حامد محمد بن هارون بن حميد الحضرمي حدثنا محمد بن صالح بن النطاح أبو عبد الله البصري حدثنا المنذر بن زياد الطائي حدثنا عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أجرى الله على يديه فرجا لمسلم فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة سمعت أبا طاهر العلوي يقول ولدت ببابل في سنة تسع وستين وثلاثمائة ومات ببغداد في ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء الرابع عشر من صفر سنة ست وأربعين وأربعمائة وكنت إذ ذاك في طريق الحجاز راجعا إلى الشام من مكة
3230 - إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي الرازي حدث عن محمد بن إسحاق بن يسار وبن جريج ومالك بن أنس روى عنه محمد بن حميد الرازي وقدم بغداد وحدث بها أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد وأخبرنا الأزهري أخبرنا محمد بن عمر الحافظ حدثنا بن مخلد حدثنا عباس قال سمعت يحيى يقول إبراهيم بن المختار رازي قد رأيته ببغداد يقال له بن حيويه قرأنا على الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن العباس قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن إبراهيم بن المختار الرازي فقال قد رأيته ببغداد دهرا من الدهر قلت كتبت عنه شيئا قال لا قلت فكيف حديثه فقال ليس بذاك أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن علي الأبار قال وسألته يعنى أبا غسان زنيجا عن إبراهيم بن المختار فقال تركته ولم يرضه أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه قال حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول إبراهيم بن المختار ليس به بأس يقال له بن حيويه أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى قال أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال إبراهيم بن المختار أبو إسماعيل التميمي من أهل خار موضع بالري يقال بين موته وبين موت بن المبارك سنة

3231 - إبراهيم بن ماهان بن بهمن أبو إسحاق المعروف بالموصلى وهو من أرجان ينتسب إلى ولاء الحنظليين وأصله من الفرس وإنما سمى الموصلي لأنه صحب بالكوفة فتيانا في طلب الغناء فاشتد عليه أخواله في ذلك فخرج من الكوفة إلى الموصل ثم عاد إلى الكوفة فقال له أخواله مرحبا بالصبى الموصلي فبقي ذلك عليه وكان ماهان أبوه خرج من أرجان بأم إبراهيم وهي حامل فقدم الكوفة فولد إبراهيم بها في بنى عبد الله بن دارم سنة خمس وعشرين ومائة ونظر في الأدب وقال الشعر وطلب عربي الغناء وعجميه وسافر فيه إلى البلاد حتى برع في العلم به واتصل بالخلفاء والملوك ولم يزل ببغداد إلى حين وفاته حدثني علي بن المحسن قال وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي حدثنا الحرمي بن أبي العلاء حدثنا أبو خالد يزيد بن محمد المهلبي قال سمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي يقول نحن قوم من أهل أرجان سقط أبي إلى الموصل في طلب

الرزق فما أقام بها الا أربعة اشهر ثم قدم بغداد فقال الناس الموصلي لقدومه منها ولم يكن من أهلها قال وأبى إبراهيم بن ماهان قال وهو عندنا بن ميمون قال وكانت في أيدينا ضياع لبعض الحنظليين فتوليناهم أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا علي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري حدثنا احمد بن سعيد الدمشقي حدثنا الزبير بن بكار حدثني إسحاق يعنى بن إبراهيم الموصلي عن أبيه إبراهيم قال جاءني غلامي فقال بالباب رجل حائك يطلب عليك الأذن فقلت ويلك ما لي ولحائك قال لا أدري غير انه قد حلف بالطلاق لا ينصرف حتى يكلمك بحاجته فقلت ائذن له فدخل فقلت ما حاجتك قال جعلنى الله فداك انا رجل حائك وكان عندي بالأمس جماعة من أصحابي وانا نتذاكر الغناء والمقدمين فيه فأجمع من حضر أنك رأس القوم وبندارهم وسيدهم في هذه الصناعة فحلفت بالطلاق طلاق ابنة عمى وأعز الخلق على ثقة منى بكرمك على ان تشرب عندي غدا وتغنينى فان رأيت جعلنى الله فداك تمن على عبدك بذلك فعلت قال فقلت له أين منزلك قال في دور الصحابة قال قلت فصف للغلام موضعه وانصرف فانى رائح إليك فوصف للغلام موضعه فلما صليت الظهر وكنت أمرت الغلام ان يحمل معه قنينة وقدحا ومصلى وخريطة العود ومضيت حتى صرت إلى منزله فلما دخلت قام الي الحاكة فاكبوا علي فقبلوا أطرافى وعرضوا على الطعام فقلت قد تقدمت في الأكل فشربت من نبيذى ثم تناولت العود فقلت اقترح فقال لي الحائك غنينى بحياتى ... يقولون لي لو كان بالرمل لم يمت ... نسيبة والطراق يكذب قيلها

فغنيت فقال أحسنت والله جعلنى الله فداك ثم قلت اقترح فقال غننى بحياتى ... وخطا بأطراف الأسنة مضجعى ... وردا على عيني فضل ردائيا ... فغنيت فقال أحسنت والله جعلنى الله فداك ثم شربت وقلت اقترح فقال غننى بحياتى ... أحقا عباد الله ان لست واردا ... ولا صادرا الا علي رقيب ... فقلت بابن اللخناء أنت بابن سريج أشبه منك بالحاكة فغنيته ثم قلت والله إنك إن عدت ثانية حلت امرأتك لغلامى قبل ان تحل لك ثم انصرفت وجاء رسول أمير المؤمنين الرشيد يطلبنى فمضيت من فوزى ذلك فدخلت على الرشيد فقال أين كنت يا إبراهيم فقلت ولى الأمان يا سيدي قال ولك الأمان فأخبرته فضحك وقال هذا انبل حائك على ظهر الأرض وقال والله لقد كرمت في أمره وأحسنت في إجابته وبعث على المكان إلى الحائك فاستنطقه وساء له فاستطابه واستظرفه وأمر له بثلاثين ألف درهم قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبد الله التميمي حدثني احمد بن إبراهيم بن إسماعيل عن أبيه قال كان الرشيد قد أمر بحبس إبراهيم الموصلي لشيء جرى بينه وبين بن جامع في مجلسه فتاب إبراهيم من الغناء فأمر الرشيد بحبسه حتى يغنى فكتب أبو العتاهية إلى سالم الخاسر ... سلم يا سلم ليس دونك سر ... حبس الموصلي فالعيش مر ... ... ما استطاب اللذات قد سكن الم طبق ... رأس اللذات في الأرض حر ... ... حبس اللهو والسرور فما في ... الأرض شيء يلهى به ويسر ... أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله البيع أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثنا علي بن الحسين الأصبهاني أخبرني إسماعيل بن يونس حدثنا عمر بن شبة قال مات إبراهيم الموصلي في سنة ثمان وثمانين ومائة حدثنا الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي قال مات إبراهيم الموصلي المغني والد إسحاق فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد وقيل ان القول الأول أصح فالله اعلم

3232 - إبراهيم بن مهدى المعروف بالمصيصى وهو بغدادي انتقل إلى المصيصة فسكنها وحدث عن إبراهيم بن سعد وحماد بن زيد وصالح بن عمر وعلي بن مسهر وأبي حفص الأبار ومعتمر بن سليمان وأبي المليح الرقى روى عنه احمد بن حنبل ويعقوب الدورقي وزهير بن محمد بن قمير والحسن بن محمد الزعفراني وعباس بن محمد الدوري وأبو داود السجستاني وعبد الله بن احمد الدورقي والحسن بن علي بن الوليد الفارسي وغيرهم ذكره بن أبي حاتم الرازي فقال بغدادي الأصل سكن المصيصة وقال أيضا سمعت أبي يقول حدثنا إبراهيم بن مهدى وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا الحسين بن يحيى بن عباس القطان حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا إبراهيم بن مهدى حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن معاذ المكى قال قال سعد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاتان لا صلاة بعدهما العصر حتى تغرب الشمس والفجر حتى تطلع الشمس أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن إبراهيم بن مهدى الطرسوسي فقال كان رجلا مسلما فقيل له أهو ثقة فقال ما أراه يكذب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن مهدى المصيصي مات سنة خمس وعشرين ومائتين قال بن قانع قدم بغداد
3233 - إبراهيم بن مهدى بن عبد الرحمن بن سعيد بن جعفر أبو إسحاق الأبلى قدم بغداد وحدث بها عن شيبان بن فروخ وبشر بن معاذ العقدى وهلال بن يحيى الرازي ومحمد بن جامع العطار وأبي الفضل الرياشي ومحمد بن عقبة السدوسي روى عنه أبو مزاحم الخاقاني ومحمد بن عبد الملك التاريخي ومحمد بن مخلد وأبو عبد الله الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو سهل بن زياد وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إبراهيم بن مهدى الأبلي حدثنا شيبان حدثنا عثمان بن مقسم أبو سلمة البيكندي ويزيد بن عياض عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اتى الجمعة فليغتسل أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا إبراهيم بن مهدى حدثنا نصر بن علي الجهضمي عن الأصمعي قال مررت باعرابية تمدح مغزلها وهي تقول ... رأيتك بعد الله تجبر فاقتى ... إذا ما جفانى الاقربون تعود ... ... دراهم بيض لا تزال ترى لنا ... وثوب إذا ما شئت منك جديد ... ... فلو كنت عبدا يستغل جسدننى ... وأنت على كسب العبيد تزيد ... حدثني أبو بكر احمد بن محمد بن احمد الغزال أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال إبراهيم بن مهدى الأبلي يضع الحديث مشهور بذاك لا ينبغي ان يخرج عنه حديث ولا ذكر أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا اسمع ان إبراهيم بن مهدى الأبلى مات في سنة ثمانين ومائتين

3234 - إبراهيم بن مصعب الرازي روى عن سلمة بن الفضل كتاب المغازي لمحمد بن إسحاق وذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم فقال حدثنا الحسين بن الحسن قال سمعت يحيى بن معين يقول ببغداد رجل من أهل الري يقال له إبراهيم بن مصعب يحدث بكتاب سلمة عن محمد بن إسحاق وهو صدوق أرى ان تكتبوها عنه
3235 - إبراهيم بن المنذر بن عبد الله بن المنذر بن المغيرة بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى أبو إسحاق الأسدي الحزامى من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع مالك بن أنس وسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب ويعقوب بن جعفر بن أبي كثير ومعن بن عيسى وأنس بن عياض ومحمد بن مليح روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ويعقوب بن سفيان الفسوي وأحمد بن يوسف التغلبي وزياد بن أيوب وأحمد بن أبي خيثمة وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وعبد الله بن احمد الدورقي وأبو العباس ثعلب النحوي وأحمد بن زنجويه المخرمي وغيرهم وكان ثقة ورد بغداد وحدث بها أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الأدمى القارئ حدثنا عبد الله بن احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامى حدثنا معن بن عيسى حدثنا المنكدر بن محمد عن أبيه عن عبد الرحمن بن عثمان التيمي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم رجع من الطريق ماشيا فسلك السوق حتى اتى موضع البركة فوقف أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر ان عبدان بن احمد الهمذاني حدثهم قال سمعت أبا حاتم الرازي يقول إبراهيم بن المنذر وإبراهيم بن حمزة إبراهيم بن المنذر اعرف بالحديث الا انه خلط في القرآن جاء إلى احمد بن حنبل فاستأذن عليه فلم يأذن له وجلس حتى خرج فسلم عليه فلم يرد عليه السلام أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل يقول أي شيء يبلغنى عن الحزامى لقد جاء بعد قدومه من العسكر فلما رأيته أخذتنى الحمية فقلت ما جاء بك إلي قالها أبو عبد الله بانتهار قال فرح فلقي أبو يوسف يعنى عمه فجعل يعتذر أخبرني أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى حدثنا أبو بكر محمد بن على الأيادي قال حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال إبراهيم بن المنذر الحزامى بلغني ان احمد بن حنبل كان يتكلم فيه ويذمه وقصد إليه ببغداد ليسلم عليه فلم يأذن له وكان قدم إلى بن أبي دؤاد قاصدا من المدينة عنده مناكير قلت اما المناكير فقل ما يوجد في حديثه الا ان يكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدثين ومع هذا فان يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن الحزامى فقال ثقة أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول ورأيت يحيى بن معين كتب عن إبراهيم بن المنذر الحزامى أحاديث بن وهب ظننتها المغازي أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني على بن محمد المروزي قال سألت صالحا جزرة عن إبراهيم بن المنذر فقال صدوق حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو إسحاق إبراهيم بن المنذر ليس به بأس أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان وأخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن المنذر قال الحضرمي وكان يخضب وقال يعقوب في المحرم صدر من الحج فمات بالمدينة

3236 - إبراهيم بن منصور بن موسى السامري أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا احمد بن جعفر القطيعي إملاء حدثنا بشر بن موسى حدثنا إبراهيم بن منصور بن موسى السامري حدثنا علي بن سعيد الباهلى حدثنا حماد بن أبي سليمان عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر

3237 - إبراهيم بن مهران بن رسم أبو إسحاق المروزي وهو بن أخت رواد بن الجراح العسقلاني قدم بغداد وحدث بها عن الليث بن سعد وعبد الله بن لهيعة المصريين وشريك بن عبد الله الكوفي روى عنه عمر بن حفص السدوسي وعبد الله بن احمد بن حنبل وموسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا موسى بن هارون وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهران جار الهيثم بن خارجة أخبرنا الليث بن سعد وأخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي واللفظ له أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا احمد بن الحسين الصوفي حدثنا إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي حدثنا الليث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومائة بمصر عن موسى بنعلي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني قال خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه فقال يا أبا الحسن ما يحملني على على كثرة ترددى إليك الا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة الا سببى ونسبى فأحببت ان يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر فقام على فأمر بابنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رآها قام إليها فأخذ بساقها وقال قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها ما قال لك أمير المؤمنين قالت دعاني وقبلني فلما قمت اخذ بساقي وقال قولي لأبيك قد رضيت فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلا ثم مات أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني إبراهيم بن مهران بن رستم أخبرنا عبد الله بن لهيعة الحضرمي سنة إحدى وسبعين عن خالد بن أبي عمران ان عتبة بن غزوان السلمي قال إن الدنيا قد تولت حذاء وآذنت بصرم ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الإناء وأنتم منتقلون إلى دار غيرها فانتقلوا بخير ما بحضرتكم فقد بلغني ان الحجر يرمى به في جهنم فيهوى فيها سبعين خريفا وأن ما بين مصراعى الجنة لأربعين عاما وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه و سلم سابع سبعة قد قرحت أشداقنا من أكل ورق الشجر حتى وجدت بردة فاقتسمتها بيني وبين سعد وما منا اليوم الا أمير على مصر وإنها لم تكن نبوة الا تناسخت حتى تكون ملكا فأعوذ بالله أن أكون في نفسي عظيما وعند الله صغيرا وستجربون الأمراء بعدي

3238 - إبراهيم بن مكتوم أبو إسحاق السلمي وراق المصاحف كان يسكن سر من رأى وحدث عن أبي داود الطيالسي ووهب بن جرير وعبد الله بن داود الخريبي وعمرو بن عاصم وعبد الصمد بن عبد الوارث وأبي عامر العقدى وأبي سلمة التبوذكي روى عنه احمد بن ملاعب ويحيى بن محمد بن صاعد وعلي بن إسماعيل بن حماد وأبو روق الهزاني وغيرهم وقال أبو جعفر الطحاوي إبراهيم بن مكتوم بصرى صار إلى بغداد فحدث هناك وهو عند أهل الحديث معروف ثقة أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا أبو روق الهزاني حدثنا أبو إسحاق الوراق إبراهيم بن مكتوم السلمي بسر من رأى سنة ثمان وأربعين ومائتين حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث عن حريث بن السائب عن الحسن عن حمران عن عثمان بن عفان قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ليس لابن آدم فيما سوى ثلاث حق بيت يكنه وطعام يقيم صلبه وثوب يستره قال الحسن قلت لحمران مالك لا تعمل بهذا الحديث قال الدنيا تقاعد بي

3239 - إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق الكاتب حدث عن عبد الله بن المبارك وأبي بكر بن عياش وسلمة بن صالح وهشيم بن بشير وعبيدة بن حميد ووكيع بن الجراح وعبدة بن سليمان وعباد بن العوام وجرير بن عبد الحميد وأبي معاوية الضرير وأسباط بن محمد روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية وجعفر بن محمد الصندلى وأحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمى والقاضي المحاملي والحسين بن يحيى بن عياش أخبرنا أبو عمر بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن مجشر حدثنا عبيدة بن حميد حدثنا عبد العزيز بن رفيع عن تميم بن طرفة قال أتى رجل عدى بن حاتم وهو بالدو فسأله فقال له عدى بن حاتم ما معي ها هنا شيء ولكن لي درع ومغفر بالكوفة فأكتب إليهم فيدفعونه إليك فقال إنما أريد ان تغنينى بثمن خادم فقال عدى وغضب ألست من بنى فلان لأكتبن إليهم فيك ولاعتذرن إليهم فيك درعى ومغفرى أحب الي من عبد وعبد وعبد فلما سمع ذاك الرجل طمع قال فقال ويحسن ويجمل قال فقال عدى لولا انى سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من حلف على يمين فرأى ما هو أبقى منها فلينظر ما هو أبقى فليأخذ به وليكفر بيمينه ما فعلت أخبرنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا إبراهيم بن مجشر حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الرهن محلوب ومركوب قال فذكرت ذلك لإبراهيم فقال إن كانوا ليكرهون أن يستمتعوا من الرهن بشيء تفرد برواية هذا الحديث عن أبي معاوية مرفوعا إبراهيم بن مجشر ورفعه أيضا أبو عوانة عن الأعمش ورواه غيره عن أبي معاوية موقوفا لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه و سلم وكذلك رواه سفيان الثوري وهشيم ومحمد بن فضيل وجرير بن عبد الحميد عن الأعمش موقوفا وهو المحفوظ من حديثيه قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن سهل يتكلم في إبراهيم بن المجشر ويكذبه أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال إبراهيم بن مجشر البغدادي فيه نظر أنبأنا أبو سعيد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال إبراهيم بن مجشر ضعيف يسرق الحديث قرأت على البرقاني عن المزكى قال أخبرنا السراج قال مات أبو إسحاق إبراهيم بن المجشر لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وخمسين ومائتين

3240 - إبراهيم بن المبارك بن عبد الله أبو إسحاق صاحب النرسي حدث عن أبي بكر بن عياش روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا أبو غانم محمد بن يوسف الأزرق حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن المبارك بن عبد الله صاحب النرسي سنة اثنتين وستين ومائتين حدثنا أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق السبيعي قال جاء أهل نجران إلى علي فقالوا يا أمير المؤمنين شفاعتك بلسانك وكتابك بيدك أخرجنا عمر من أرضنا فردنا إليها فقال ويلكم إن عمر كان رشيد الأمر فلا أغير شيئا صنعه وقال حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم قال رأيت هشيما وانه لمخضوب خضابا حسنا ورأيت جرير بن عبد الحميد وكان لا يخضب ورأيت أبا بكر بن عياش كأنه بدوى كأنه بعض الحمالين يخضب بحمرة ورأيت فضيل بن عياض بمكة ولم أكتب عنه وهو يخضب

3241 - إبراهيم بن مالك بن بهبوذ أبو إسحاق البزاز سمع أبا أسامة حماد بن أسامة وزيد بن الحباب وعبيد الله بن موسى ومحمد بن عبيد الطنافسي وجعفر بن عون ومحاضر بن المورع ويحيى بن زكريا بن أبي الحواجب ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة وأبا داود الحفري روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وقاسم بن زكريا المطرز ويحيى بن محمد بن صاعد وعمر بن محمد بن شعيب الصابوني ومحمد بن مخلد الدوري وبن أبي حاتم الرازي وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع عبد الله بن احمد بن حنبل أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن مالك حدثنا يحيى بن زكريا عن إدريس عن طلحة قال سمعت سعيد بن جبير عن بن عباس في هذه الآية ولقد آتيناك سبعا من المثاني قال هي السبع الطوال حدثني الصوري أخبرنا محمد بن احمد بن جميع أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مالك وكان من خيار المسلمين حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن مالك البزاز ثقة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه قال وجدت في كتاب جدي قال سمعت احمد بن محمد بن بكر قال مات إبراهيم بن مالك بن بهبوذ سنة أربع وستين يعنى ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وإبراهيم بن مالك مات يوم السبت لثلاث عشرة ليلة خلون من رجب سنة أربع وستين وقد بلغ الثمانين
3242 - إبراهيم بن مسلم الحذيفى أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان حدثنا الفضل صالح بن احمد الحافظ قال إبراهيم بن مسلم الحذيفى وهو بن مسلم بن عثمان بن مسلم بن مسعود بن مسلم بن ربيعة بن حذيفة بن اليمان العبسي بغدادي الأصل سكن همذان روى عن عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وأبي الوليد موسى بن إسماعيل ومحمد بن كثير وسعيد بن سليمان وإبراهيم بن المنذر وعمرو بن مرزوق وسعيد بن يعقوب الطالقاني محله الصدق حدثنا عنه الحسن بن علي يعنى بن أبي الحسناء وأحمد بن محمد يعنى أبي أوس المقرئ وقال صالح سمعت أبا جعفر هو الصفار يقول بلغني عن إبراهيم انه قال عندي عن موسى بن إسماعيل سبعين الفا

3243 - إبراهيم بن معاوية بن حبلة أبو إسحاق الباهلى حدث عن عمه عبد الرحمن بن حبلة وأبى نعيم الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وأبى الوليد الطيالسي روى عنه حمزة بن القاسم الهاشمي وإسماعيل بن محمد الصفار وكان من أهل البصرة فسكن بغداد أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار إملاء حدثنا إبراهيم بن معاوية حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا الحسن بن أبى جعفر عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرا قل هو الله أحد مائتي مرة غفر الله له ذنوب مائتي سنة
3244 - إبراهيم بن موسى بن إسحاق أبو إسحاق الجوزي المعروف بالتوزى سمع بشر بن الوليد القاضي وعبد الأعلى بن حماد النرسي ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ومجاهد بن موسى وأبا بكر وعثمان ابنى أبى شيبة وأحمد بن عيسى المصري وعبد الله بن عمر الجعفي وإسحاق بن أبى إسرائيل وهارون بن راشد المستملى وهارون بن عبد الله البزار ومحمد بن أبى عبد الرحمن المقرئ وسعيد بن يحيى الأموي وعلى بن مسلم الطوسي روى عنه أبو الحسين بن المنادى وعبد الباقي بن قانع وأبو على بن الصواف وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي وأبو حفص الزيات وأبو الحسن بن لؤلؤ وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا إبراهيم بن موسى الجوزي حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حدثنا معافى بن عمران عن هشام بن سعد عن سعيد بن أبى سعيد عن أبيه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله قد اذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء مؤمن تقى وفاجر شقى الناس بنو آدم وآدم من تراب ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن اهون على الله من الجعلان حدثني أبو القاسم الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن موسى الجوزي صدوق أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن موسى الجوزي مات في سنة ثلاث وثلاثمائة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال إبراهيم بن موسى أبو إسحاق الجوزي ويقال له أيضا التوزي توفى يوم الأربعاء مساء ودفن من الغد يوم الخميس لثلاث بقين من جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة

3245 - إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان أبو إسحاق ويعرف بابن الرواس حدث عن أبى همام الوليد بن شجاع وسوار بن عبد الله ومحمد بن سهل بن عسكر ويونس بن عبد الأعلى والربيع بن سليمان المصريين روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو عمر بن حيويه ومحمد بن عبيد الله بن الشخير حدثني الحسن بن أبى طالب حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن عبد الله بن أبان الرواس شيخ ثقة يخضب بالحمرة
3246 - إبراهيم بن محمويه الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية فقال أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن محمويه بغدادي من قدماء أصحاب رويم

3247 - إبراهيم بن مسرور أبو إسحاق الفامي حدث عن محمد بن عبد الملك بن زنجويه وإسماعيل بن إسحاق القاضي روى عنه محمد بن عبيد الله قفرجل أخبرنا احمد بن محمد بن احمد بن قفرجل حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مسرور الفامي قال سمعت بن زنجويه يقول سمعت الحميدي يقول سمعت بن عيينة يقول اعرف الناس ودعهم
3248 - إبراهيم بن ميمون أحد شيوخ الصوفية أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إبراهيم بن ميمون بغدادي من أصحاب الجنيد نزل الرملة ومات بها
3249 - إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف أبو إسحاق السمسار ويقال البندار حدث عن إبراهيم بن عبد الله الزينبي وأبى حامد محمد بن هارون الحضرمي وأمية بن محمد بن إبراهيم المصري وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي ويحيى بن صاعد حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير النجار روى عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري أخبرنا بن بكير أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن المظفر بن عبيد الله بن خفيف حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن محمد بالعسكر حدثنا على بن نصر حدثنا وهب بن جرير حدثنا شعبة عن إسماعيل عن الشعبي عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم صلى على قبر وصلينا معه
3250 - إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران بن مافياحسنس بن فيروز بن كسرى قباذ أبو إسحاق المعروف بالباقرحى ذكر لي نسبه ابنه إسحاق سمع الحسين بن يحيى بن عياش القطان وحمزة بن القاسم الهاشمي وأبا عبد الله الحكيمي وعلى بن محمد المصري وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي وأحمد بن كامل القاضي ومكرم بن احمد وأبا طاهر بن أبى هاشم المقرئ وعبد الله بن إسحاق بن الخرساني وخلقا كثيرا من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب حسن النقل جيد الضبط ومن أهل العلم والمعرفة بالأدب واستخلفه القاضي أبو بكر بن صبر على الفرض وشهد عنده بعد سنة سبعين وثلاثمائة وشهد أيضا عند أبي عبد الله الضبي وأبي محمد بن الأكفانى وغيرهم وكان ينتحل في الفقه مذهب محمد بن جرير الطبري ومسكنه في مربعة أبي عبيد الله من الجانب الشرقى وسمعته يقول ولدت في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة ثم حدثني ابنه إسحاق قال حدثني أبي ان مولده في يوم الإثنين السابع من شعبان سنة خمس وعشرين وثلاثمائة حدثني عبيد الله بن احمد بن عمر الصيرفي قال كان القاضي أبو الفرج المعافى بن زكريا يقول أعبروا بأبي إسحاق الباقرحي فإنه نبكة علم حدثني أبو إسحاق علي بن المحسن قال أنشدنى أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر لنفسه إلى القاضي أبي محمد الأسدي يستعتبه في قصة جرت له معه ... ما لي جفيت وعندي عادة لكم ... موفورة من حباء الجاه والمال ... ... أعوذ بالله من حال تغيركم ... أبوء منها بمعنى اللام والذال ... ... قد أكثر الناس من عرب ومن عجم ... على وليكم في القيل والقال ... ... هذا يقول عصى أمرا لسيده ... أعوذ بالله من زيغ واضلال ... ... وذا يقول لجرم منه قابله ... فقد أطالوا لعمر الله بلبالى ... ... والله يشهد لي أنى أطيعكم ... ديانة ولو ان الدهر مغتالى ... ... وما أسر بأن الأرض تجمع لي ... وأنت منحرف عنى ولا قالى ... ... إن كان ذنب فعفو منك يغفره ... وذاك أسبق في ظنى وآمالى ... ... فانظر لعبدك لا تشمت اعاديه ... بتركه بين إغفال وإهمال ... ... أنظر إليه بعين منك تلبسه ... إقبال جدك منه ثوب إقبال ... ... واجعل له في ذراك اليوم منزلة ... تعليه إن الذي أعليته عال ... توفى إبراهيم بن مخلد وقت العصر من يوم الأربعاء السابع عشر من ذي الحجة سنة عشر وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة الخيزران بقرب قبر أبي حنيفة

( حرف النون من آباء الإبراهيمين )
3251 - إبراهيم بن أبي الليث أبو إسحاق واسم أبي الليث نصر ترمذى الأصل بغدادي الدار حدث عن فرج بن فضالة وشريك بن عبد الله وعبيد الله الأشجعي وهشيم روى عنه احمد بن حنبل وابنه عبد الله وعلي بن المديني وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ويزيد بن الهيثم البادا ومحمد بن الفضل الوصيفى وقال بن أبي حاتم الرازي سئل أبي عنه فقال كان احمد بن حنبل يجمل القول فيه ويحيى بن معين يحمل عليه أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا يزيد بن الهيثم بن طهمان البادا سنة ست وسبعين ومائتين حدثنا إبراهيم بن نصر حدثنا فرج بن فضالة عن لقمان قال سمعت أبا أمامة قال حججت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حجة الوداع فخطب فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس لعلكم لا ترونى بعد عامكم هذا فقال رجل طويل أشعث كأنه من رجال شنوءة يا رسول الله فما الذي نفعل قال أعبدوا ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وحجوا بيت ربكم وأدوا زكاة أموالكم طيبة بها أنفسكم تدخلوا جنة ربكم أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن أبي الليث حدثنا الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن يعلى بن مرة الثقفى عن أبيه عن جده قال أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل عليه خاتم من ذهب عظيم فقال له النبي صلى الله عليه و سلم أتزكى هذا فقال يا رسول الله

فما زكاة هذا فلما أدبر الرجل قال رسول الله صلى الله عليه و سلم جمرة عظيمة عليه أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة بن احمد بن خطيب الدينور بها أخبرنا علي بن احمد بن علي بن راشد أخبرنا احمد بن يحيى بن الجارود حدثنا علي بن المديني حدثنا إبراهيم بن أبى الليث صاحب الأشجعي حدثنا هشيم حدثنا منصور بن زاذان عن الحسن عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء في النار قال بن الجارود كان على يحدث عن إبراهيم هذا والبغداديون يحملون عنه وما زال على يحدث عنه إلى أن مات قلت قد حكى عبد الله بن علي بن المديني أن أباه ترك الرواية عنه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي وسئل عن صاحب الأشجعي إبراهيم بن أبي الليث فقال ما زلت اسمع ان كتب الأشجعي عنده وهو إذ ذاك بخراسان وكنت أسأل عنه فقيل لي انه روى أحاديث هشيم بن يعلى بن عطاء فقال لعل هشيما دلسها لهم فقيل له رواها عن هشيم غيره قال لا قلت له تحدث عن صاحب الأشجعي قال لا أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن بن أبي الليث فقال ثقة ولكنه احمق قلت هذا القول من يحيى في توثيقه كان قديما ثم أساء القول فيه بعد وذمه ذما شديدا أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث وذكر إبراهيم بن أبي الليث فقال سمعت يحيى بن معين يقول

أفسد نفسه في خمسة أحاديث عنده لو كنت بالجبل لكان ينبغي ان يرحل فيها قال أبو داود صدق قال أبو داود حدث عن هشيم حديثا عن يعلى بن عطاء فزعموا أن أبا مالك حدث به وحدث عن شريك عن سالم عن سعيد في مقام كريم وحديث تفترق هذه الأمة على بضع وسبعين ملة قوم يقيسون الأمور برأيهم وحديث إبراهيم بن سعد في الرؤية سدرة المنتهى وحديث هشيم عن منصور عن الحسن عن أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه و سلم الحياء من الإيمان وحديث سعدويه أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ حدثنا محمد بن جعفر بن يزيد الصيرفي قال سمعت أبا العباس عبد الله بن احمد بن إبراهيم الدورقي يقول كنا نختلف إلى إبراهيم بن نصر بن أبى الليث سنة ست عشرة ومائتين أنا وأبى احمد ويحيى بن معين ومحمد بن نوح وأحمد بن حنبل في غير مجلس نسمع منه تفسير الأشجعي فكان يقرأه علينا من صحيفة كبيرة فأول من فطن له أي أنه كذاب أبي فقال له يا أبا إسحاق هذه الصحيفة كأنها أصل الأشجعي قال نعم كانت له نسختان فوهب لي نسخة فسكت أبي فلما خرجنا من عنده قال لي أي بنى ذهب عناؤنا إلى هذا الشيخ باطلا الأشجعي كان رجلا فقيرا وكان يوصل وقد رأيناه وسمعنا منه من أين كان يمكنه أن يكون له نسختان فلا تقل شيئا واسكت فلم يزل أمره مستورا حتى حدث بحديث أبي الزبير عن جابر في الرؤية وأقبل يتبع كل حديث فيه رؤية يدعيه فأنكر عليه ذلك يحيى بن معين لكثرة حديثه ما ادعى وتوقى أن يقول فيه شيئا وحدث بحديث عوف بن مالك أن الله إذا تكلم تكلم بثلاثمائة لسان فقال يحيى هذا الحديث أنكر على نعيم الفارض من أين سمع هذا من الوليد بن مسلم فجاء رجل خراساني فقال أنا دفعته إلى إبراهيم بن أبي الليث في رقعة تلك الجمعة فقال يحيى لا يسقط حديث رجل برجل واحد فلما كان بعد

قليل حدث بأحاديث حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن عمه أبي رزين أين كان ربنا قبل ان يخلق السماوات والأرض وضحك ربنا من قنوط عباده حدث بها عن هشيم بن بشير عن يعلى بن عطاء فقال يحيى بن معين إبراهيم بن أبي الليث كذاب لا حفظه الله سرق الحديث اذهبوا فقولوا له يخرجها من أصل عتيق فهذه أحاديث حماد بن سلمة لم يشركه فيها أحد ولو حدث بها عن هشيم عن يعلى بن عطاء ليس فيها خير قلنا لعل هشيما أن يكون دلسها كما يدلس فقال هشيم أخبرنا يعلى بن عطاء علمنا انه كذاب وكان يحيى إذا ذكره قال أبو عراجة وكان يجمع قال احمد بن الدورقي والذي اظن في أمر كتب الأشجعي ان إبراهيم بن أبي الليث خرج إلى مكة مع ولد احمد بن نصر فمر بالكوفة ومضى إلى عيال أبي عبيدة بن الأشجعي بعد موته فاشترى كتب الأشجعي وقعد يحدث بها أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول صاحب الأشجعي كذاب خبيث يسرق حديث الناس جرير بن عثمان كتبه له أبو الدرداء وأما ما روى عن المحاربي عن عاصم فإنه يكذب قال لي يحيى بن آدم إن حديث عاصم عن أبي عثمان عن جرير ما رواه أحد الأعمار بن سيف قلت يعنى حديث جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقد ذكرناه في صدر هذا الكتاب وبينا وجوهه وعلله حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال حدثنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي قال قلت لأبي عبد الله يعنى احمد بن حنبل إني سألت يحيى عن صاحب الأشجعي فقال لا أعرفه فعجب وقال كان يختلف معنا إليه ما أعجب ذا ثم قال كان جليس ليحيى

هو الذي أغرى بينه وبين يحيى حتى تكلم فيه قلت إنهم يقولون إنك قد توقفت في أمره قال أما منذ بلغني أن شعبة حدث بحديث وكيع بن حدس فقد سكن ما بقلبى وقد روى معاذ منه شيئا ورواه بن أبي عدى عن شعبة وقد يكون هشيم دلسه وأما حديث عيسى بن يونس فقد حدث به رجل بخراسان وحدث به آخر بالرملة وحدث به غير واحد ثم قال أنا رأيت كتاب الأشجعي في بيته وقد كان سمع الجامع وكان لا يحدث به وكان يقرأ علينا كتاب الأشجعي فيقول هذا سمعته وهذا لم اسمعه في كتاب الصلاة فرجل يدع حديثا كثيرا يقول لم يسمعه يدعى حديثين إيش هذا من الكلام أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال وسمعت أبا عبد الله ذكر الحديث الذي رواه إبراهيم بن أبي الليث عن هشيم عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن أبي رزين قلت للنبي صلى الله عليه و سلم هل نرى ربنا وتلك الأحاديث معه فقال بلغني انه في كتب عبد الله بن موسى وقال انظر في كتب عبد الله بن موسى لعلك ان تجده فأتيت منزل عبد الله بن موسى فأخرجت إلى كتبه عن هشيم فنظرت فيها ثم أتيت أبا عبد الله فقلت له نظرت في كتب عبد الله بن موسى صاحب هشيم فلم أجد الحديث ونظرت في أحاديث يعلى بن عطاء فلم أجده وذاك أنى وجدت أحاديث يعلى في موضع واحد فلم يكن فيها قرأت على أبي بكر البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين وذكر إبراهيم بن أبي الليث فذكر عنه شيئا لم أحفظه فقيل له يا أبا زكريا إن احمد بن حنبل يختلف إليه ويكتب عنه فقال لو اختلف إليه ثمانين كلهم مثل منصور بن المعتمر ما كان الا كذابا أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال إبراهيم بن أبى الليث كان أصحابنا كتبوا عنه ثم تركوه وكانت عنده كتب الأشجعي وكان معروفا بها ولم يقتصر على الذي عنده حتى تخطى إلى أحاديث موضوعة وقال جدي حدثني احمد بن العباس قال سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي الليث يكذب في الحديث ولو حدث بما سمع كان خيرا له أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وإبراهيم بن نصر صاحب الأشجعي متروك الحديث كان يكذب أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس العصمى حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الهروي الفقيه أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي قال إبراهيم بن أبي الليث كان يكذب عشرين سنة وقد أشكل امره على يحيى وأحمد وعلي بن المديني حتى ظهر بعد بالكذب فتركوا حديثه وأخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال إبراهيم بن نصر وهو بن أبي الليث صاحب الأشجعي متروك الأحاديث عمد إلى أحاديث حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء في الرؤية فحدث بها عن هشيم أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة أربع وثلاثين ومائتين فيها مات إبراهيم بن أبي الليث صاحب الأشجعي قلت وببغداد مات

3252 - إبراهيم بن نصر بن محمد بن نصر بن زيد بن عبد الله أبو إسحاق الكندي سمع عفان بن مسلم ومعاوية بن عمرو وقبيصة بن عقبة والحسن بن قتيبة وعبد المنعم بن إدريس والخليل بن زكريا روى عنه ابنه إسحاق ومحمد بن مخلد العطار وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز وأبو الحسين بن المنادى وقال كان من عباد الله الصالحين أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا بن مخلد حدثنا إبراهيم بن نصر الكندي من أصل كتابه قال حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أسلم سالمها الله وغفار غفر الله لها وعصية عصت الله ورسوله قال علي بن عمر ورواه إسحاق بن بهلول عن حسين الجعفي عن بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابرولم يتابع عليه والصحيح عن الثوري عن عبد الله بن دينار وكذلك رواه مالك وإسماعيل بن جعفر أخبرني علي بن محمد بن الحسين الدقاق قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال إبراهيم بن نصر الكندي البغدادي ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة سبع وستين فيها مات إبراهيم بن نصر بسويقة نصر أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن نصر مات في سنة تسع وستين ومائتين وهكذا ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه

3253 - إبراهيم بن نصر المنصوري مولى منصور بن المهدى حدث عن إبراهيم بن بشار الخرساني صاحب إبراهيم بن أدهم وعن العلاء بن مسلمة الرواس روى عنه جعفر الخالدي ومحمد بن سعيد الحربي المعروف بابن الضرير وأبو بكر المفيد الجرجرائي
3254 - إبراهيم بن النضر بن مروان بن سويد العطار حدث عن عباس بن عبد الله الترقفي روى عنه ابنه موسى أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان المقرئ العطار حدثنا أبي إبراهيم بن النضر حدثنا عباس الترقفي حدثنا رواد بن الجراح حدثنا سفيان حدثنا منصور حدثنا ربعى عن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ قيل يا رسول الله وما الخفيف الحاذ قال الذي لا أهل له ولا ولد قال موسى قال أبي قال العباس فتكلم الناس في هذا الحديث فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقلت يا رسول الله حدثنا رواد بن الجراح حدثنا سفيان حدثنا منصور حدثنا ربعى عن حذيفة عنك أنك قلت خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ فقال لي النبي صلى الله عليه و سلم صدق رواد بن الجراح وصدق سفيان وصدق منصور وصدق ربعى وصدق حذيفة أنا قلت خيركم في المائتين كل خفيف الحاذ

3255 - إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم بن محمد بن الحسين أبو القاسم الفقيه مولى بنى زهرة من أهل الكوفة نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وعن محمد بن إسحاق البكائي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى ومحمد بن المظفر أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي وأبو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الله الحذاء قالا حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم حدثنا أبي حدثنا معمر بن بكار السعدي حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال ارتدت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يقال لها أم مروان فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أن يعرض عليها الإسلام فإن أسلمت والا قتلت كتب الي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن محمد بن احمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو القاسم إبراهيم بن نجيح بن إبراهيم الزهري مولاهم الفقيه ببغداد وجىء به إلى الكوفة فدفن فيها وكان فقيه الكوفة لا يتقدم عليه وكان من أحفظ الناس للسنن وصنف كتاب السنن وانما عامته من حفظه وكان صاحب قرآن وخير وفضل وصدق

3256 - إبراهيم بن أبي نعيم القفصى حدث عن إبراهيم بن نصر المنصوري روى عنه علي بن عبد الله بن جهضم الهمذاني أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني بمكة حدثنا إبراهيم بن أبي نعيم القفصى وأخبرنا محمد بن احمد بن رزق وعلي بن احمد بن عمر المقرئ قالا حدثنا جعفر الخالدي قال أخبرنا إبراهيم بن نصر قال سمعت إبراهيم بن بشار يقول سمعت إبراهيم بن أدهم يقول الناس أربعة في الورع فمنهم ورع عن القليل والكثير ومنهم ورع عن القليل وإذا اشرف على الكثير لم يتورع عنه ومنهم ورع عن الكثير ويدنس ورعه بالقليل ومنهم من لا يتورع عن قليل ولا كثير
( حرف الواو من آباء الإبراهيمين )
3257 - إبراهيم بن الوليد بن أيوب أبو إسحاق الجشاش سمع أبا نعيم والقعنبي وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وعفان وأبا سلمة التبوذكي وعبد الله بن صالح العجلي وسعيد بن داود الزبيري وإسماعيل بن أبي أويس وأبا نصر التمار وأحمد بن يونس ويحيى بن الحماني وأبا بلال الأشعري وشيبان بن فروخ وعبيد الله بن محمد بن عائشة روى عنه الحسن بن يحيى بن عياش القطان وأبو الحسين بن المنادى ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو بكر بن أبي حامد صاحب بيت المال وعبد الله بن عيسى الفامي وأبو عمرو بن السماك وإسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة حدثنا إبراهيم بن الوليد الجشاش حدثنا عفان وشيبان بن فروخ الأبلى قالا حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت ليلة أسرى بي رجالا تقرض شفاههم بمقاريض من نار قلت يا جبريل من هؤلاء قال هؤلاء خطباء من أمتك يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إبراهيم بن الوليد الجشاش ثقة أخبرني الحسن بن أبي بكر عن عثمان بن احمد الدقاق قال مات إبراهيم بن الوليد الجشاش في المحرم سنة اثنتين وسبعين ومائتين

( حرف الهاء من آباء الإبراهيمين )
3258 - إبراهيم بن هدبة أبو هدبة الفارسي كان بالبصرة ثم خرج إلى أصبهان والرى ووافى بغداد وحدث بها عن أنس بن مالك بالأباطيل روى عنه عيسى بن سالم الشاشي وحميد بن الربيع اللخمي وسعدان بن نصر الثقفى ومحمد بن عبيد الله بن المنادى والخضر بن أبان الكوفى وغيرهم وسمعت أبا نعيم الحافظ يقول قدم أبو هدبة إبراهيم بن هدبة أصبهان وحدث بها عن أنس بن مالك فرفع ذلك إلى جرير بن عبد الحميد فصدقه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر قال سمعت أبا هدبة يقول سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول طوبى لمن رآني ومن رأى من رآني ولمن رأى من رآى من رآني حدثنا أبو طالب بن يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان حدثنا أبو احمد بن محمد احمد بن الغطريف إملاء بجرجان أخبرنا أبو خليفة حدثنا عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني حدثنا أبو هدبة قال وعرفه محمد بن عبد الله الأنصاري وكان من أهل دست ميسان قال حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من غسل واغتسل وبكر وابتكر وأتى الجمعة واستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة حدثنا أبو القاسم الخضر بن أبان المقرئ حدثنا إبراهيم بن هدبة حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في جهنم بحرا اسود مظلما منتن الريح يغرق الله فيه كل من أكل رزقه وعبد غيره أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو جعفر محمد بن عمرو البختري الرزاز إملاء حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا أبو هدبة عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم تبع جنازة فإذا هو بنسوة خلف الجنازة قال فنظر اليهن وهو يقول ارجعن مأزورات غير مأجورات مفتنات الاحياء مؤذيات الأموات أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرني محمد بن زكريا الشروطي بنسف حدثنا يحيى بن بدر قال قال احمد بن حنبل إبراهيم بن هدبة لا شيء روى أحاديث مناكير قال يحيى بن بدر وقال يحيى بن معين إبراهيم بن هدبة هو الفارسي أبو هدبة لا بأس به ثقة قلت المحفوظ عن يحيى وغيره ضد هذا القول أخبرنا محمد بن عبد الواحد أبو عبد الله أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق فقالوا اخرج رجلك فقالوا ليحيى لم قالوا له اخرج رجلك قال كانوا يخافون ان تكون رجله رجل حمار يكون شيطانا أو قال فيكون شيطانا بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن أبى هدبة قال قدم علينا ها هنا فكتبنا عنه عن أنس بن مالك ثم تبين لنا كذبه كذاب خبيث أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى قال حدثنا إسماعيل بن محمد الأديب حدثنا الحسن بن الفضل بن السمح حدثنا محمد بن عيسى يعنى بن الطباع حدثنا عمر بن هارون قال قلت لأبي هدبة ذهبت إلى الري فحدثت الناس عن أنس بن مالك فقال دعنا منك نريد الخبز أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا احمد بن إبراهيم بن الحسن أخبرنا الحسين بن محمد بن عفير حدثنا احمد بن سنان قال سمعت محمد بن بلال راوية عمران القطان قال أبو هدبة عدو الله وكان عندنا ها هنا يحفل الغنم فيبيعها قال وكان ينكر ان يحدث عن أنس أخبرنا على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن على بن عبد الله المديني قال سمعت أبى يقول كان أبو هدبة يقول حدثني أنس بن مالك قيل لأبي كان يصدق قال من أين وضعفه جدا أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن أبى هدبة قال قال على بن ثابت هو أكذب من حمارى هذا وقال هشيم قد طلبنا أصحاب أنس منذ عشرين سنة فلم نقدر عليهم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال سمعت عبد الملك بن محمد يعنى أبا نعيم الجرجاني يقول أخبرني محمد بن عبيد الله المنادى قال كان أبو هدبة ها هنا ببغداد يسأل الناس عن الطريق قال عبد الملك وبلغني انه كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم أخبرني الأزهري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا عمر بن الحسن قال أخبرني محمد بن إسماعيل بن عطية البصري حدثنا نصر بن على حدثنا بشر بن عمر قال كان في جوارنا ها هنا عرس فدعى إليه أبو هدبة صاحب أنس فأكل وشرب وسكر فجعل يغنى ويقول أخذ النمل ثيابي فترقصت لهنه أخذ الثمل ثيابي فترقصت لهنه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبى قال إبراهيم بن هدبة أبو هدبة مترك الحديث

3259 - إبراهيم بن هاشم بن مشكان سمع هشيم بن بشير ومحمد بن عمر الواقدي وجرير بن عبد الحميد ويزيد بن هارون وبشر بن الحارث روى عن يعقوب بن شيبة وأحمد بن بشر المرثدي ومحمد بن يوسف الصابوني الحافظ أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق خازن دار الكتب أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا احمد بن بشر المرثدي حدثنا هاشم عن بشر بن الحارث عن أبي الوليد قال سمعت شعبة يقول وجدت قلبي في الشعر أسلم منه في الحديث أخبرني إبراهيم بن مخلد فيما أذن أن أرويه عنه حدثنا احمد بن كامل القاضي قال قال لي محمد بن موسى وهو البربري الذي اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس محمد بن سعد الكاتب وأبو حسان الزيادي وإبراهيم بن سعيد الجوهري وإبراهيم بن هاشم بن مشكان أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا دبيس المعدل أخبرنا علي بن أبي الربيع وسألته عن هذا قال سمعت بشر بن الحارث يقول أريد أن أطلب طرد أو أقصى أو أجفوا إبراهيم بن هاشم منذ كذا وكذا فقلت له با أبا نصر إنه والله من أمثل من يأتيك قال ثم تداركها فقلت أقدمت على بشر في شيء رآه قلت إني والله يا أبا نصر ما أخبره قال فسكت قال أبو الفضل يعني دبيسا فخرج منه واقفي مثل الحمار أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إبراهيم بن هاشم بن مشيكان صاحب بشر بن الحارث مات في سنة اثنتين وأربعين ومائتين

3260 - إبراهيم بن هاشم بن الحسين بن هاشم أبو إسحاق البيع المعروف بالبغوى سمع أمية بن بسطام وإبراهيم بن الحجاج السامي وأبا الربيع الزهراني وعلي بن الجعد ومحرز بن عون ومحمد بن بكار وأحمد بن حنبل وأحمد بن سعيد الدرامى روى عنه احمد بن سلمان النجاد وعبد الباقي بن قانع وجعفر الخالدي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حاتم بن ميمون عن ثابت عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة كتب الله له الفا وخمسمائة حسنة الا ان يكون عليه دين أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن هاشم البغوي ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم البغوي يوم الخميس سلخ جمادى الآخرة سنة سبع وتسعين ومائتين قلت وكان مولده سنة سبع ومائتين

3261 - إبراهيم بن هانئ أبو إسحاق النيسابوري كان أحد الأبدال ورحل في العلم إلى العراق والشام ومصر ومكة ثم استوطن بغداد وحدث بها عن عبيد الله بن موسى العبسي ويعلى ومحمد ابنى عبيد وقبيصة بن عقبة وخلاد بن يحيى وأبي عبد الرحمن المقبري وأبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج وأبي صالح عبد الله بن صالح المصري وإبراهيم بن عبد الله بن العلا بن زبر وأيوب بن خالد الحراني وعلي بن عياش وأبي اليمان وأمثالهم روى عنه عبد الله بن احمد بن حنبل ومحمد بن عبدوس بن كامل وعبد الله بن محمد البغوي وعبد الله بن محمد بن ناجية ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن هارون الخلال وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا عبيد الله يعنى بن موسى حدثنا شيبان عن يحيى أن نافعا أخبره عن حفصة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يصلى ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح رواه جماعة عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن بن عمر عن حفصة عن النبي صلى الله عليه و سلم وكذلك رواه عمر بن محمد بن زيد ومالك بن أنس والليث بن سعد وموسى بن عقبة وغيرهم عن نافع أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا محمد بن عبد الوهاب أبو شهاب عن أبي إسحاق الشيباني عن أبي بكر بن حفص عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليشربن ناس من أمتى الخمر يسمونها بغير اسمها أخبرنا الحسن بن محمد بن إسماعيل بن اشناس البزاز حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق إملاء حدثنا احمد بن عيسى بن السكين البلدي بواسط قال سمعت اخى قال حدثنا يزيد بن هارون بن عيسى قال سمعت من يخبر عن احمد بن حنبل قال إن يكن أحد ممن يعرف من الأبدال فإبراهيم بن هانئ كذا أخبرناه بن اشناس وفي إسناده وهم وأحسب صوابه قال سمعت أخي يزيد بن هارون بن عيسى والله اعلم أخبرني أبو عبد الله محمد بن جعفر المؤدب حدثنا عمر بن احمد المروروذي حدثنا أبو بكر النيسابوري قال حدثني أبو موسى المطوسى في جنازة إبراهيم بن هانئ قال سمعت بن زنجويه يقول قال احمد بن حنبل إن كان ببغداد رجل من الأبدال فأبو إسحاق النيسابوري واللفظ لابن عبد الواحد حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا على بن الحسن بن هارون حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن هانئ قال كان احمد بن حنبل مختفيا ها هنا عندنا في الدار فقال لي احمد بن حنبل ليس أطيق ما يطيق أبوك يعنى من العبادة وقال الخلال أخبرني يوسف بن موسى قال سألت أبا عبد الله امرأة عن وصية فذكرت له أبا إسحاق النيسابوري فقال أبو عبد الله أبو إسحاق ثقة أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن هانئ النيسابوري أبو إسحاق ثقة فاضل سكن بغداد أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر النيسابوري قال حضرت إبراهيم بن هانئ عند وفاته فجعل يقول لابنه إسحاق يا إسحاق ارفع الستر قال يا ابت الستر مرفوع قال أنا عطشان فجاءه بماء قال غابت الشمس قال لا قال فرده ثم قال لمثل هذا فليعمل العاملون ثم خرجت روحه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق قال قرأت على احمد بن عيسى بن الهيثم التمار قال حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزاز قال مات إبراهيم بن هانئ والرمادى في سنة خمس وستين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادى وأنا أسمع قال وإبراهيم بن هانئ النيسابوري صاحب احمد بن حنبل توفى يوم الأربعاء لأربع خلون من ربيع الآخر سنة خمس وستين

3262 - إبراهيم بن هشام المدائني حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا أبو العباس احمد بن إبراهيم الكندي بمكة حدثنا محمد بن جعفر الخرائطى قال حدثني احمد بن جعفر حدثني إبراهيم بن هشام المدائني عن محمد بن الحسين عن فضيل عن رزين أبي أسماء أن رجلا دخل غيضة فقال لو خلوت ها هنا بمعصية من كان يرانى فسمع صوتا ملأ ما بين السماء والأرض ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
3263 - إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو إسحاق البلدي سكن بغداد وحدث بها عن علي بن عياش وأبي اليمان الحمصيين وآدم بن أبي إياس والهيثم بن جميل وأبي صالح كاتب الليث وأبي شيخ الحراني روى عنه عبد الله بن محمد بن ناجية والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن عمرو الرزاز وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن سلمان النجاد ومكرم بن احمد القاضي وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن الصلت قال حدثنا

الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا آدم حدثنا ورقاء عن جابر بن نافع عن بن عمر عن حفصة قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى بعد طلوع الفجر الا ركعتين أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا مكرم بن احمد بن محمد بن مكرم القاضي حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي ببغداد سنة ثمان وسبعين ومائتين حدثنا أبى حدثنا كريد بن رواحة عن أبى هلال الراسبي قال حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نصرت بالصبا وأهلكت عاد بالدبور وهى الريح العقيم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال إبراهيم بن الهيثم البلدي حدث ببغداد بحديث الغار عن الهيثم بن جميل عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم فكذبه فيه الناس وواجهوه به وبلغني ان أول من انكر عليه في المجلس احمد بن هارون البرديجى قال بن عدى سمعت حاجب بن أركين يقول سمعت محمد بن عوف يقول ما سمع من الهيثم بن جميل حديث الغار الا انا والحسن بن منصور البالسي قال بن عدى وإبراهيم بن الهيثم أحاديثه مستقيمة سوى هذا الحديث الواحد الذي انكروه عليه وقد فتشت حديثه فلم ار حديثا منكرا من جهته الاان يكون من جهة من روى عنه قلت قد روى حديث الغار عن الهيثم جماعة وإبراهيم بن الهيثم عندنا ثقة ثبت لا يختلف شيوخنا فيه وما حكاه بن عدى من الإنكار عليه لم ار أحدا من علمائنا يعرفه ولو ثبت لم يؤثر قدحا فيه لان جماعة من المتقدمين انكر عليهم بعض رواياتهم ولم يمنع ذلك من الاحتجاج بهم مثل أبى سلمة موسى بن إسماعيل التبوذكي فان يحيى بن معين انكر عليه رواياته عن همام بن ثابت عن أنس عن أبى بكر الصديق قال قلت للنبي صلى الله عليه و سلم ونحن في الغار لو ان أحدهم يعنى المشركين رفع قدميه لابصرنا فقال يا أبا بكر ما ظنك

باثنين الله ثالثهما وزعم يحيى انه وجد هذا الحديث على ظهر كتاب أبى سلمة واتهمه بأنه لم يسمعه من همام والتمس يحيى من التبوذكي ان يحلف عليه انه سمعه فلم يمنع هذا الإنكار من الاحتجاج بحديث أبى سلمة ولو فتش الحديث لوجد فيه مثل هذا كثير واما قول محمد بن عوف ان حديث الغار لم يسمعه من الهيثم بن جميل الا هو والحسن بن منصور فلا حجة فيه لجواز ان يكون قد سمعه من لم يعلم به وقد أخبرنا بالحديث الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم وذكر قصة الغار بطوله أخبرناه أبو طاهر احمد بن محمد بن الحسين الخفاف أخبرنا عبد الله بن القاسم بن سهل القضيه بالموصل حدثنا عبد الله بن أبى سفيان حدثنا محمد بن عوف الحمصي حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك بن فضالة بإسناده مثله سواء قال أبو محمد عبد الله بن أبى سفيان ما علمت انى كتبت هذا الإسناد الا عن محمد بن عوف وأخبرنيه عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلى قال أخبرنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة حدثنا محمد بن عوف وإبراهيم بن الهيثم البلدي قالا حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم ان ثلاثة أووا إلى غار فانطبق عليهم وذكر الحديث أخبرنا أبو المظفر محمد بن الحسن المروزي أخبرنا زاهر بن احمد السرخسي حدثنا محمد بن المسيب الأرغياني حدثني محمد بن عوف وأحمد بن منصور قالا حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك بن فضالة حدثنا الحسن حدثنا أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم ان ثلاثة رهط كانوا في غار فانطبق عليهم الغار قالوا هلم فليدع كل انسان منا بأفضل عمله وذكر الحديث بطوله أخبرنا محمد بن عبد الملك وعبد العزيز بن على القرشيان قالا حدثنا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي بانتخاب الدارقطني حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة حدثنا الهيثم بن خالد بن يزيد حدثنا الهيثم بن جميل حدثنا مبارك يعنى بن فضالة عن الحسن عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كان فيمن كان قبلكم ثلاثة نفر في غار فانطبق عليهم وذكر الحديث أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن الهيثم البلدي ثقة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال ومات إبراهيم بن الهيثم البلدي في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لثمان بقين من شهر جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إبراهيم بن الهيثم مات في سنة ثمان وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وإبراهيم بن الهيثم البلدي توفى لأيام بقين من جمادى الآخرة سنة ثمان وسبعين

( حرف الياء من آباء الآبراهيمين )
3264 - إبراهيم بن أبى محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو إسحاق العدوى المعروف بابن اليزيدي وهو بصرى سكن بغداد وكان ذا قدر وفضل وحظ وافر من الأدب سمع بن أبى زيد الأنصاري وأبى سعيد الأصمعي وله كتاب مصنف يفتخر به اليزيديون وهو ما اتفق لفظه واختلف معناه نحو من سبعمائة ورقة رواه عنه بن أخيه عبيد الله بن محمد بن أبى محمد اليزيدي وذكر إبراهيم انه بدأ يعمل ذلك الكتاب وهو بن سبع عشرة سنة ولم يزل يعمله إلى ان اتت عليه ستون سنة وله كتاب مصادر القرآن وكتاب في بناء الكعبة واخبارها وكان شاعرا مجيدا قرأت على الحسن بن على الجوهري عن أبى عبيد الله المرزباني قال حدثنا أبو الحسن احمد بن إسحاق الوشاء حدثنا أبو على إسماعيل بن يحيى بن المبارك اليزيدي قال قال إبراهيم بن أبى محمد اخى كنت يوما عند المأمون وليس معنا الا المعتصم فاخذت الكأس من المعتصم فعربد على فلم احتمل ذلك واجبته فاخفى ذلك المأمون ولم يظهر ذلك الاظهار فلما صرت من الغد إلى المأمون كما كنت اصير قال لي الحاجب أمرت أن لا آذن لك فدعوت بدواة وقرطاس وكتبت ... انا المذنب الخطاء والعفو واسع ... ولو لم يكن ذنب لما عرف العفو ... ... سكرت فابدت منى الكأس بعض ما ... كرهت وما ان يستوي السكر والصحو ... ... ولا سيما إذا كنت عند خليفة ... وفى مجلس ما ان يليق به اللغو ... ... ولولا حميا الكأس كان احتمال ما ... بدهت به لا شك فيه هو السرو ... ... تنصلت من ذنبى تنصل ضارع ... إلى من إليه يغفر العمد والسهو ... ... فان يعف عين ألف خطوى واسعا ... وإلا يكن عفو فقد قصر الخطو ... قال فادخلها الحاجب ثم خرج إلى فأدخلنى فمد المأمون باعيه فاكببت على يديه فقبلتهما فضمنى إليه وأجلسنى قال المرزباني وحدثني العباس بن احمد النحوي أن المأمون وقع على ظهر هذه الأبيات ... إنما مجلس الندامى بساط ... للمودات بينهم وضعوه ... ... فإذا ما انتهوا إلى ما أرادوا ... من حديث ولذة رفعوه

3265 - إبراهيم بن يزداذ حدث بأصبهان عن محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي روى عنه محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني خبرا ذكرناه في أول هذا الكتاب وقرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة تسع وتسعين ومائتين مات فيها إبراهيم بن يزداذ أبو إسحاق البهزى في صفر
3266 - إبراهيم بن يوسف أبو إسحاق البزاز مولى بنى هاشم حدث عن عطية بن بقية بن الوليد وعبد الرحمن بن يونس الرقى روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن احمد بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا إبراهيم بن يوسف البزاز البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن يونس الرقى حدثنا أبو القاسم بن أبي الزناد عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر قال دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم وغلام له حبشي يغمز ظهره فقلت ما شأنك يا رسول الله فقال إن الناقة اقتحمت بي قال سليمان لم يروه عن زيد الا هشام ولا عن هشام الا أبو القاسم تفرد به عبد الرحمن

3267 - إبراهيم بن اليسع أبو إسحاق الشعبي حدث عن الفتح بن شخرف روى عنه منصور بن محمد الحذاء المقرئ
( وممن يسمى إبراهيم ولا نعرف اسم أبيه )
3268 - إبراهيم الآجري الكبير كان أحد المشهور بالفضل معروفا بالصلاح والخير أخبرنا علي بن احمد الرزاز قال سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخالدي يقول سمعت الجنيد بن محمد يقول سمعت عبدون الزجاج يقول قال لي إبراهيم الآجري وكان من الفاضلين لأن ترد إلى الله همك ساعة خير مما طلعت عليه الشمس
3269 - إبراهيم الآجري آخر يحكى عن إبراهيم الذي تقدم ذكره ما أخبرنيه الأزهري قال حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا علي بن محمد الواعظ حدثنا احمد بن محمد الطوسي قال سمعت إبراهيم الآجري وكان من أفاضل أمة محمد صلى الله عليه و سلم قال سمعت أستاذنا إبراهيم الآجري الكبير يقول كنت يوما قاعدا على باب المسجد في يوم شات إذ مر بي رجل عليه خرقتان فظننت أنه من هؤلاء الذين يسألون فقلت في نفسي لو عمل هذا بيده لكان خيرا له قال ومضى الرجل فلما كان بالليل أتاني ملكان فأخذا بضبعى ثم ادخلانى المسجد الذي كنت على بابه قاعدا فإذا رجل نائم عليه خرقتان فكشفا عن وجهه فإذا هو الذي مر بي فقالا لي كل لحمه فقلت ما اغتبته قالا لي بل حادثت نفسك بغيبته ومثلك لا يرضى منه بمثل هذا قال فانتبهت فزعا فمكثت ثلاثين يوما اقعد على باب ذلك المسجد لا اقوم منه الا لفرض انتظر ان يمر بي فاستحله فلما كان يوم الثلاثين مر بي على حاله والخرقتان عليه فوثبت إليه فغمز وغمزت خلفه فلما خفت ان يفوتنى قلت يا هذا اكلمك قال فالتفت إلى ثم قال يا إبراهيم وأنت أيضا ممن يغتاب المؤمنين بقلبه قال فسقطت مغشيا على فافقت وهو عند راسى فقال اتعود قلت لا ثم غاب من بين عيني فلم أره بعد ذلك أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي في كتابه حدثنا أبو العباس بن مسروق وأبو محمد الجريري وأبو احمد المغازلى وغيرهم عن إبراهيم الآجري ان يهوديا جاءه يقتضيه شيئا من ثمن قصب فكلمه في ان يسلم فقال له ارنى شيئا اعرف به شرف الإسلام وفضله على ديني حتى اسلم قال فقال أو تفعل قال نعم قال هات رداءك قال فاخذه فجعله في رداء نفسه ولف رداءه عليه ورمى به في النار نار اتون الآجر ودخل في أثره فأخذ الرداء وخرج من النار ففتح رداء نفسه فإذا هو صحيح واخرج رداء اليهودي حراقا اسود من جوف رداء نفسه فاسلم اليهودي

3270 - إبراهيم الكبشى المعدل كان عنده حديثان أحدهما عن الحكم بن موسى والآخر عن هناد بن السرى وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا بن قانع ان إبراهيم الكبشى مات سنة سبع وتسعين ومائتين هذا آخر باب إبراهيم
( ذكر من اسمه إسماعيل )
جعلت أسماء الرجال في ذلك على ترتيب طبقاتهم وموتهم دون اعتبار الحروف
3271 - إسماعيل بن سالم أبو يحيى الأسدي يقال انه أخو محمد بن سالم وبعض الناس ينكر ان يكون اخاه سمع عامرا الشعبي وسعيد بن جبير وأبا صالح ذكوان وعلقمة بن وائل وأبا صالح الحنفي روى عنه سفيان الثوري وأبو عوانة وهشيم بن بشير وابنه يحيى بن إسماعيل وهو من أهل الكوفة نزل بغداد قبل تمصيرها كذلك أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن على بن أبى أسامة الحلبي حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الاشنب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبى الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال وكان ببغداد قبل ان تبنى وتسكن إسماعيل بن سالم الذي روى عنه هشيم وأصحابه وأخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن سالم الأسدي الذي روى عنه هشيم وأصحابه كان ثقة ثبتا وكان أصله من أهل الكوفة ثم تحول فسكن بغداد قبل ان تبنى وتسكن وكانت ببغداد لهشام بن عبد الملك وغيره من الخلفاء خمسمائة فارس رابطة يغيرون على الخوارج إذا خرجوا في ناحيتهم قبل ان يضعف أمرهم أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا احمد بن أبى محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا أخبرنا احمد بن جعفر بن المنادى قال كان بها يعنى بغداد أول أيام أبى العباس عبد الله بن محمد بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب المعروف بالسفاح وهو أول الخلفاء من بنى العباس إسماعيل بن سالم الأسدي وكنيته أبو يحيى وذلك قبل ان تعمر بغداد في سنة نيف وثلاثين ومائة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق وعلى بن محمد بن عبد الله قالا أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سئل أبى وانا اسمع عن فراس بن يحيى وإسماعيل بن سالم قال فراس بن يحيى اقدم موتا من إسماعيل وإسماعيل أوثق منه يعنى في الحديث فراس فيه

شيء من ضعف وإسماعيل بن سالم أحسن استقامة منه يعنى في الحديث واقدم سماعا إسماعيل سمع من سعيد بن جبير أخبرنا بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن احمد قال سألته يعنى أباه عن إسماعيل بن سالم فقال ثقة ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو احمد الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن الحجاج المروذي بطرسوس قال قلت يعنى لأحمد بن حنبل كيف كان إسماعيل بن سالم قال ليس به باس قلت انه حكى عن أبى عوانة عن إسماعيل بن سالم انه سمع زبيرا يقول كان في قصة معاوية قال ومن سمع هذا من أبى عوانة ثم قال قد كانت عنده أحاديث الشيعة وقد نظر له شعبة في كتبه أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد احمد بن محمد بن حسنويه الغوزمى حدثنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسماعيل بن سالم قال بخ وسمعت احمد بن حنبل يقول إسماعيل بن سالم صالح الحديث قلت له هو أكبر أو مطرف قال هو أكبر أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن سالم كيف حديثه قال ثقة أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا على بن احمد بن سليمان البزاز بمصر حدثنا احمد بن سعد بن أبى مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن سالم ثقة حجة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن احمد الواعظ حدثنا أبى حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا احمد بن أبى خيثمة قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن سالم الأسدي ثقة قال بن أبى خيثمة أصله كوفى نزل بغداد حدثنا الحسين بن على الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن سالم الأسدي ثقة أوثق من أساطين مسجد الجامع سمع منه هشيم ولم يسمع منه شريك وسمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن سالم قد روى عن أبى صالح ذكوان صاحب الأعمش روى أيضا عن أبى صالح الحنفي أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو القاسم محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن سالم كوفى ثقة أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول هشيم عن إسماعيل بن سالم كوفى ثقة

3272 - إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم صاحب الرقيق حدث عن شرحبيل بن سعد روى عنه أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم الهذلى انبانى احمد بن على الأصبهاني أخبرنا أبو احمد محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ قال أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم صاحب الرقيق بغدادي وكذا قال أبو الحسين احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله بن المنادى في كتاب الأسماء والكنى بلغني ذلك عنه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال إسماعيل بن إبراهيم صاحب الرقيق عن شرحبيل بن سعد عن جابر بن عبد الله اوتر النبي صلى الله عليه و سلم بثلاث وصلى في ثوب سمع منه أبو معمر إسماعيل الهروي
3273 - إسماعيل بن زكريا بن مرة أبو زياد الخلقاني مولى أسد بن خزيمة يلقب شقوصا وهو كوفى الأصل سمع إسماعيل بن أبى خالد وأبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وعبيد الله بن عمر العمرى وسهيل بن أبى صالح وأشعث بن سوار ومحمد بن عجلان ومالك بن مغول ومسعرا روى عنه سعيد بن سليمان سعدويه ومحمد بن الصباح الدولابي وأبو الربيع الزهراني ومحمد بن بكار بن

الريان ومحمد بن سليمان لوين أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري حدثنا عمر بن جعفر بن سلم حدثنا أبو بكر يعقوب بن يوسف المطوعي سنة أربع وثمانين ومائتين حدثنا محمد بن بكار حدثنا إسماعيل بن زكريا أبو زياد عن الأعمش وعن مسعر بن كدام وعن مالك بن مغول كلهم عن الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن كعب بن عجرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال في الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم انك حميد مجيد أنبأنا على بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن سلم القاضي حدثنا أبو بكر احمد بن عبيد الشهرزوري حدثنا بن بكار قال سمعنا من قيس بن الربيع وإسماعيل بن زكريا ببغداد قديما أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس البخاري قال حدثني سليمان أبو الربيع قال سمعت عبد الله بن داود يقول كان إسماعيل بن زكريا ياتى الأعمش فيجلس بجنبه ونحن ناحية أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي وأخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري قالا حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل وذكر إسماعيل بن زكريا فقال هو أبو زياد ثم قال لم نكتب نحن عن هذا شيئا كأنه يقول لم ندركه أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسماعيل بن زكريا قال هو أبو زياد كان ها هنا ما كان به باس أخبرنا احمد بن أبى جعفر القطيعي حدثنا يوسف بن احمد بن يوسف الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن

عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد قال سمعت أبى يقول إسماعيل بن زكريا الخلقاني حديثه حديث مقارب أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي النيسابوري حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو الحسن الميموني قال قلت لأبي عبد الله إسماعيل بن زكريا كيف هو قال لي اما الأحاديث المشهورة التي يرويها فهو فيها مقارب الحديث صالح ولكن ليس ينشرح الصدر له ليس يعرف هكذا يريد بالطلب قال الميموني قلت ليحيى بن معين إسماعيل بن زكريا قال هو ضعيف الحديث أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال الفضل بن زياد وسالت عبد الله عن أبى شهاب وإسماعيل بن زكريا فقال كلاهما ثقة وكان إسماعيل اقدم رواية من مغيرة وأبى فروة الا ان أبا شهاب دانه أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن زكريا أحب إليك في الحديث أو يحيى بن زكريا قال لم اهما اخوان عندك قلت لا ولكني أردت في الحديث فقال يحيى أحب إلى قلت يعنى يحيى بن زكريا بن أبى زائدة أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة الإسفراييني حدثنا الميمون قال قلت لأبي زكريا يعنى يحيى بن معين إسماعيل بن زكريا عن الأعمش عن حبيب بن أبى ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عمر وبن عباس قالا إذا آلى الرجل من امرأته فمضت أربعة اشهر فهي تطليقة بائنة قلت عنهما خلاف ذا قال نعم سفيان وشعبة جميعا يرويان خلاف ذا والحديث خطا قلت ممن اتى قال إسماعيل بن زكريا هو ضعيف الحديث قلت فمنه اتى قال لا هو مشهور عن الأعمش قلت فمن الأعمش اتى قال نعم كذا اظن انه اتى من الأعمش دفع إلى محمد بن احمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن احمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرني الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا مكرم حدثنا يزيد بن الهيثم قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن زكريا ليس به باس وقال في موضع آخر إسماعيل بن زكريا صالح الحديث قيل له فحجة هو قال الحجة شيء آخر أخبرنا الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن زكريا الخلقاني ثقة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن زكريا الخلقاني فقال ثقة أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن زكريا الخلقاني صدوق أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن زكريا بن مرة مولى لبنى سواة بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة ويكنى أبا زياد وكان تاجرا في الطعام وغيره وهو من أهل الكوفة فنزل بغداد في ربض حميد بن قحطبة ومات بها في أول سنة ثلاث وسبعين ومائة وهو بن خمس وستين سنة أخبرنا الصيمرى حدثنا الرازي حدثنا الزعفراني حدثنا احمد بن زهير حدثنا محمد بن الصباح الدولابي حدثنا إسماعيل بن زكريا مولى بنى أسد ومات سنة ثلاث وسبعين أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا موسى بن هارون أخبرني أبى عن أبى الأحوص البغوي قال مات إسماعيل بن زكريا سنة أربع وسبعين

3274 - إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير أبو إبراهيم الأنصاري مولى بنى زريق

قارئ أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بنى جعفر سمع عبد الله بن دينار مولى بن عمر والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة وشريك بن عبد الله بن أبى نمر وربيعة بن أبى عبد الرحمن وعمرو بن أبى عمرو وأبا سهيل نافع بن مالك وحميد الطويل وسعد بن سعيد بن قيس الأنصاري وعبد الله بن سعيد بن أبى هند وداود بن قيس الفراء ومالك بن أنس روى عنه سريج بن النعمان الجوهري وسعيد بن سليمان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي ومحمد بن الصباح الدولابي ويحيى بن أيوب العابد وداود بن عمر الضبي وأبو معمر الهذلى والهيثم بن خارجة وأبو همام السكوني وأبو عمر الدروى وغيرهم وكان قد أقام ببغداد يؤدب على بن المهدى المعروف بابن زرة ولم يزل بها إلى حين وفاته أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا احمد بن سلمان النجاد حدثنا إبراهيم بن إسحاق حدثنا محمد بن الصباح حدثنا إسماعيل بن جعفر عن العلاء عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال انا فرطكم على الحوض أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير مولى بنى زريق الأنصاري المديني نسيد القطواني كان يكون ببغداد أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا عمر حفص بن عمر الدوري قال إسماعيل بن جعفر يكنى أبا إبراهيم أخبرنا الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت مصعبا يقول إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير من رقيق عبد الله بن الزبير فاقتسمهم الناس فانتموا إلى بنى زريق من الأنصار ولم يكونوا عبيدا ولكنهم

خافوا حيث أخذوا وأبى المغيرة ان يكتبهم في دعوة آل الزبير قال أنتم من الأنصار وقال احمد بن زهير سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطا صدوق أخبرنا احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن جعفر كيف هو فقال ثقة أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن جعفر اثبت من بن أبى حازم واثبت من الدراوردي ومن أبى ضمرة وقال العباس في موضع آخر سمعت يحيى يقول إسماعيل بن جعفر المدني وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين وإسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر ثقتان أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر العطار حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت عليا يعنى بن المديني يقول إسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر المدنيان ثقتان أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن جعفر ويحيى بن جعفر وكثير بن جعفر كلهم صادقون من أهل المدينة أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن جعفر بن أبى كثير كان ثقة من أهل المدينة فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى حدثنا حاتم بن الليث الجوهري حدثنا الهيثم بن خارجة قال مات إسماعيل بن جعفر ببغداد سنة ثمانين ومائة

3275 - إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني حدث عن جويبر بن سعيد روى عنه سلام بن سليمان المدائني أخبرنا أبو يعلى احمد بن عبد الواحد الوكيل حدثنا كوهى بن الحسن الفارسي حدثنا احمد بن القاسم أخو أبى الليث الفرائضي حدثنا محمد بن حبش المامونى حدثنا سلام بن سليمان الثقفى حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الرحمن المدائني عن جويبر عن الضحاك عن بن عباس قال نزلت في على ثلاثمائة آية
3276 - إسماعيل بن عياش بن سليم أبو عتبة العنسى من أهل حمص سمع محمد بن زياد الألهاني وشرحبيل بن مسلم وبحير بن سعد وأبا بكر بن عبد الله بن أبى مريم ويحيى بن سعيد الأنصاري وسهيل بن أبى صالح وعبد الله بن عثمان بن حثيم روى عنه سليمان الأعمش وفرج بن فضالة وعبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون وأبو داود الطيالسي وعبد الله بن صالح العجلي ومحمد بن بكار بن الريان وأبو إبراهيم الترجماني وداود بن عمرو الضبي والحسن بن عرفة العبدي وكان إسماعيل قد قدم بغداد على أبى جعفر المنصور وولاه خزانة الكسوة وحدث ببغداد حديثا كثيرا أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى البزاز أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم أهل حين استوت به راحلته أخبرني محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سمعته يعنى أبا داود السجستاني يقول قال يزيد بن هارون ما رأيت عربيا احفظ من إسماعيل بن عياش قال أبو داود قدم إسماعيل قدمتين قدم

هو وجرير بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص وقدمة قدمها إلى بغداد سمع منه البغداديون وسمع يزيد بن هارون من إسماعيل بن عياش ببغداد في القدمة الأولى أخبرنا الحسين بن على الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته قاعدا عند دار الجوهري على غرفة وما معه الا رجلين ينظران في كتابه فرجعت ولم اسمع شيئا وكان يحدثهم بنحو من خمسمائة في اليوم أكثر أو أقل وهم أسفل وهو فوق فياخذون كتابه فينسخونه من عدوة إلى الليل أخبرني الحسن بن محمد بن الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال سمعت أبا طالب الحافظ يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول قدم علينا إسماعيل بن عياش فنزل شارع عمرو الرومي فقعد على روشن وقرا على الناس صحيفة ورمى بها إليهم فلم آخذ منها شيئا لأني لم أكن انظر فيها أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي حدثنا عمر بن احمد الواعظ وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن احمد الواعظ حدثني أبى حدثنا محمد بن احمد بن محمويه بالبصرة حدثنا سليمان بن عبد الحميد حدثنا يحيى بن صالح قال ما رأيت رجلا أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش كنا إذا أتينا إلى مزرعته لا يرضى لنا الا بالخروف والخبيص وسمعته يقول ورثت عن أبى أربعة آلاف دينار فانفقتها في طلب العلم أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني أبو احمد حدثنا احمد بن سعد بن أبى مريم قال سمعت على بن عبد الله بن جعفر يقول رجلان هما صاحبا حديث بلدهما إسماعيل بن عياش وعبد الله بن لهيعة أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثنا الفضل يعنى بن زياد قال وقال احمد

بن حنبل ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم أخبرنا بشرى بن عبد الله أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي وأخبرنا أبو إسحاق البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف حدثنا عمر بن محمد الجوهري قالا أخبرنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يسئل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش فقال كنت اظن انه مجهول حتى سألت عنه بحمص فإذا هو عندهم معروف ولا اعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل قال وقالوا هو من ولد صهيب قيل لأبي عبد الله أي شيء الحديث الذي رواه إسماعيل فأنكره عليه بن المبارك فقال كان بن المبارك كتب عن إسماعيل بن عياش بحمص عن عبد العزيز بن عبيد الله عن نافع عن بن عمر انه كان إذا صلى وحده أيام التشريق لم يكبر فلما جاء إسماعيل إلى هنا حدث به عن عبد العزيز وعبيد الله بن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر فذكر ذلك لابن المبارك فقال موسى بن عقبة أعطانى كتابه ليس هذا فيه قلت قد روى الحسن بن عرفة هذا الحديث عن إسماعيل بن عياش الا انه جعل مكان عبد العزيز عبد الله بن عمر العمرى كذلك أخبرناه أبو عمر بن مهدى ومحمد بن احمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن عياش عن موسى بن عقبة وعبيد الله بن عمر وعبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر انه كان في أيام التشريق إذا لم يصل في الجماعة لم يكبر أيام التشريق أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار حدثنا الحسن بن على قال سمعت يزيد بن هارون قال شهدت شعبة يسمع من الفرج بن فضالة عن

إسماعيل بن عياش أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال كنت أسمع أصحابنا يقولون علم الشام عند إسماعيل بن عياش والوليد بن مسلم وقال يعقوب سمعت أبا اليمان يقول كتبت كتب إسماعيل بن عياش ولم أدع منها شيئا في القراطيس وقدم خراساني وكلم إسماعيل ان يحتال له في نسخة تشترى وتقرأ عليه قال فدعانى إسماعيل فقال يا حكم انك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخرساني وتحج وترجع فتكتب واقرأ عليك فقلت فلعلك تموت فقال استخر الله وان قبلت منى فعلت ما أقول لك فبعت الكتب منه وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات وقرأها على قال وكان أصحابنا لهم رغبة في العلم وطلب شديد بالشام والمدينة ومكة وكانوا يقولون نجهد في الطلب ونتعب ابداننا ونغيب فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل قال يعقوب وتكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل اعلم الناس بحديث الشام ولا يدفعه دافع وأكثر ما تكلموا قالوا يغرب عن ثقات المدنيين والمكيين أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن على الخطبي قال قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن احمد بن حنبل قال أبى لداود بن عمرو الضبي وانا اسمع يا أبا سليمان كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه قال نعم ما رأيت معه كتابا قط فقال له لقد كان حافظا كم كان يحفظ قال شيئا كثيرا قال له كان يحفظ عشرة آلاف قال عشرة آلاف وعشرة آلاف وعشرة آلاف فقال له أبى هذا كان مثل وكيع أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور قال سمعت أبا سعيد بن رميح يقول سمعت عمر بن بحير يقول سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عياش فقال إذا حدث عن أهل بلده فصحيح وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر

أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفرائيني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعنى احمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين وقال هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم وأخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن محمد بن حسنويه الغوزمى أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال وسألت احمد عن إسماعيل بن عياش فقال عمن حدث من مشايخهم قلت الشاميين قال نعم فأما حديث غيرهم عنده مناكير أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال علي ضرب عبد الرحمن على حديث إسماعيل بن عياش وعلى حديث المبارك بن فضالة أخبرنا عبد الله بن احمد بن على السوذرجاني بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن على بن بحر حدثنا أبو حفص عمرو بن على قال كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش فقال له رجل مرة حدثنا أبو داود عن أبى عتبة فقال له عبد الرحمن هذا إسماعيل بن عياش فقال له الرجل لو كان إسماعيل بن عياش ما كنيته فسألت عنه أبا داود فقال حدثنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فإسماعيل بن عياش كيف هو عندك قال أرجو ان لا يكون به بأس أخبرنا الحسين بن على الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا بن صدقة قال قال بن أبى خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة والعراقيون يكرهون حديثه أخبرنا محمد بن احمد بن

رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال وسمعت يحيى بن معين وذكر عنده إسماعيل بن عياش فقال كان ثقة فيما يروى عن اصحابه أهل الشام وما روى عن غيرهم فخلط فيها أخبرنا أبو الفتح محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين واما روايته عن أهل الحجاز فان كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا أبى الغلابي قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن عياش ثقة في أهل الشام واما ما روى عن غيرهم ففيه شيء أخبرنا على بن الحسين حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني عباس هو بن محمد الدوري قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن عياش ثقة قال يحيى كان إسماعيل أحب إلى في أهل الشام من بقية وقال يحيى إسماعيل بن عياش أحب إلى من فرج بن فضالة أخبرني على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن على المديني قال وسألته يعنى أباه عن إسماعيل بن عياش قلت ان يحيى بن معين يقول هو ثقة فيما يروى عن أهل الشام واما ما روى عن غير أهل الشام ففيه شيء فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبى يقول ما كان أحد اعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام ولكنه خلط حديثه عن أهل العراق وحدثنا عنه عبد الرحمن ثم ضرب على حديثه قال وسمعت أبى يقول إسماعيل بن عياش عندي ضعيف وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدى قديما وتركه أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا موسى بن

إبراهيم بن النضر حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سألت عليا يعني بن المديني عن إسماعيل بن عياش فقال كان يوثق فيما يروى عن اصحابه أهل الشام فاما ما يروى عن غير أهل الشام ففيه ضعف أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال وإسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين واصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة وفى روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير وكان عالما بناحيته أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن على قال وإسماعيل بن عياش إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح وإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبى صالح فليس بشيء أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا محمد بن إسماعيل حدثنا الحسن بن على حدثنا أبو صالح الفراء قال قلت لأبي إسحاق الفزاري انى أريد مكة واريد ان أمر بحمص وثم رجل يقال له إسماعيل بن عياش فأسمع منه قال ذاك رجل لا يدرى ما يخرج من رأسه أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبى قال إسماعيل بن عياش ضعيف أخبرنا على بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسماعيل بن عياش ضعيف الحديث أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار قال سألت عمرو بن عثمان عن إسماعيل بن عياش متى مات فقال سنة إحدى أو اثنتين وثمانين قال وقال لي أبى قال لي بن عيينة مولد بن عياش قبل ست قال وكيف ذهب عنه أصحابنا وانا مولدي سنة ثمان

قال قلت يا أبا محمد وأنت بكرت أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي وأبو على بن الصواف قالا حدثنا عبد الله بن احمد قال قال أبى ولد بن عياش يعنى إسماعيل سنة ست ومائة أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسحاق بن موسى الرملي قال سمعت محمد بن عوف يقول سمعت يزيد بن عبد ربه يقول كان مولد إسماعيل بن عياش سنة اثنتين ومائة ومات سنة إحدى وثمانين ومائة أخبرني محمد بن الحسين أخبرنا دعلج أخبرنا احمد بن على الأبار حدثنا الحسن بن على قال سمعت حيوة يقول مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال سمعت الحجاج بن محمد الخولاني قال مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين ومائة يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى قرأت على الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل القاضي قال مات أبو عتبة إسماعيل بن عياش الحمصي الأزرق عنسى في سنة إحدى وثمانين ومائة وكان قد نزل ببغداد وولاه المنصور خزانة الكسوة أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن على بن أبى أسامة الحلبي وأخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن احمد قالا حدثنا موسى بن القاسم حدثنا عبد الله بن محمد قال قال بن سعد إسماعيل بن عياش الحمصي ويكنى أبا عتبة توفى سنة اثنتين وثمانين ومائة أخبرني الحسن بن أبى بكر قال أخبرنا محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري في كتابه إلينا من شيراز أخبرنا احمد بن حمدان بن الخضر حدثنا احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة اثنتين وثمانين ومائة فيها مات إسماعيل بن عياش الحمصي يكنى أبا عتبة أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن احمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال مات إسماعيل بن عياش سنة اثنتين وثمانين ومائة

3277 - إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم أبو بشر الأسدي مولاهم ويعرف بابن علية من أهل البصرة واصله كوفى سمع من أبى التياح الضبعي حديثا واحدا وروى الكثير عن عبد العزيز بن صهيب وأيوب السختياني وبن عون وسليمان التيمي وداود بن أبى هند وحميد الطويل وعبد الله بن أبى نجيح وسهيل بن أبى صالح وليث بن أبى سليم وغيرهم حدث عنه بن جريح وشعبة وإبراهيم بن طهمان وحماد بن زيد وعبد الرحمن بن مهدى وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المديني وزهير بن حرب وداود بن رشيد وأحمد بن منيع وبندار بن بشار ومحمد بن المثنى ويعقوب الدورقي والحسن بن عرفة في آخرين ولى بن علية المظالم ببغداد في أيام هارون الرشيد وحدث بها إلى ان توفى أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى قال حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير الدورقي حدثنا بن علية حدثنا معمر عن فراس عن الشعبي عن أبى بردة عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ثلاثة يؤتون اجورهم مرتين رجل آمن بالكتاب الأول والكتاب الآخر ورجل كانت له امة فادبها فأحسن تاديبها ثم اعتقها فتزوجها وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده أخبرنا محمد بن احمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل في آخرين قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن علية وعبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث بن أبى سليم عن أبى عثمان عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال كل مسكر حرام وما اسكر الفرق فالحسوة حرام أخبرنا احمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا موسى بن سهل حدثنا إسماعيل بن علية أخبرنا عبد العزيز بن صهيب عن

أنس بن مالك قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يتزعفر الرجل أخبرناه احمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عابد الخلال حدثنا أبو العباس احمد بن محمد البراثي حدثنا على بن الجعد أخبرنا شعبة عن إسماعيل بن إبراهيم بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التزعفر أخبرنا الحسن بن على الجوهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم مولى عبد الرحمن بن قطبة الأسدي أسد خزيمة من أهل الكوفة وكان مقسم من سبى القيقانية ما بين خراسان وزابلستان وكان إبراهيم بن مقسم تاجرا من أهل الكوفة وكان يقدم البصرة بتجارته فيبيع ويرجع فتخلف فتزوج علية بنت حسان مولاة لبنى شيبان وكانت امرأة نبيلة عاقلة برزة لها دار بالعوقة تعرف بها وكان صالح المري وغيره من وجوه البصرة وفقهائها يدخلون عليها فتبرز لهم وتحادثهم وتسائلهم فولدت لإبراهيم إسماعيل سنة عشر ومائة فنسب إليها واقام بالبصرة وولدت لإبراهيم بعد إسماعيل ربعى بن إبراهيم وكان إسماعيل يكنى أبا بشر وكان ثقة ثبتا في الحديث حجة وقد ولى صدقات البصرة وولى ببغداد المظالم في آخر خلافة هارون ونزل هو وولده بغداد واشترى بها دارا وتوفى ببغداد ودفن في مقابر عبد الله بن مالك وصلى عليه ابنه إبراهيم بن إسماعيل أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت إسماعيل بن أبى الحارث يقول حدثنا احمد بن حنبل قال ولد بن علية سنة عشر ومائة أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث قال كان بن علية يكره ان يقال له بن علية هو رجل من أهل الكوفة

بزاز هو مولى بنى أسد قال وسمعت أبا داود يقول إسماعيل بن علية ولى المظالم أخبرنا أبو الحسين بن بشران إجازة أخبرنا دعلج بن احمد قال سمعت احمد بن سلمة قال سمعت العلاء بن عمرو يقول إسماعيل بن إبراهيم يقول من قال بن علية فقد اغتابنى قلت وزعم على بن حجر ان علية ليست أمه وانما هي جدته أم أمه وقد سقنا الخبر بذلك في كتاب الجامع أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا إبراهيم بن محمد المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت مؤملا يعنى بن هشام يقول سمعت إسماعيل يقول لقيت محمد بن المنكدر وسمعت منه أربعة أحاديث فقلت ذا شيخ فلما قدمت البصرة فإذا أيوب يقول حدثنا محمد بن المنكدر أخبرنا احمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سمعت إبراهيم الحربي يقول سمعت عبيد الله بن عائشة يقول قال لي عبد الوارث اتتنى علية بابنها فقالت هذا ابنى يكون معك ويأخذ باخلاقك قال وكان من أجمل غلام بالبصرة قال فكنت إذا مررت بقوم جلوس قلت له تقدم فكنت أجيء بعده إلى المحدث قال إبراهيم فخرج بن علية وأهل البصرة لا يشكون انه اثبت من عبد الوارث أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد حدثني أبو بكر بن أبى الأسود وأخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي حدثني أبو بكر بن أبى الأسود قال سمعت غندرا يقول نشأت في الحديث يوم نشأت وليس أحد يقدم في الحديث على إسماعيل بن علية أخبرنا بن الفضل حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه أخبرنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد يعنى بن عبد الرحيم قال قال على ما أقول ان أحدا اثبت في الحديث من إسماعيل قال على قال يحيى انا لم ار

إسماعيل يطلب الحديث وكنا نعلم به قد سمع وترك قال على وما رأى عبد الرحمن لإسماعيل كتابا قط أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرئ على أبى إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى وانا اسمع حدثكم أبو العباس السراج قال سمعت زياد بن أيوب قال ما رأيت لابن علية كتابا قط وكان يقال بن علية يعد الحروف أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى قال سمعت عبيد الله بن جرير بن جبلة يقول قال أبو سلمة قال وهيب حفظ إسماعيل بن علية وكتاب عبد الوهاب وأخبرنا أبو نعيم أخبرنا إبراهيم قال أخبرنا محمد بن إسحاق حدثنا قتيبة بن سعيد قال كانوا يقولون الحفاظ أربعة إسماعيل بن علية وعبد الوارث ويزيد بن زريع ووهيب أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثنا على هو بن المديني قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن علية اثبت من وهيب أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب حدثني محمد بن عبد الرحيم قال سمعت عليا قال سمعت حاتم بن وردان قال كان يحيى وإسماعيل ووهيب وعبد الوهاب يجلسون إلى أيوب وإذا قاموا جلسوا كلهم حول إسماعيل يسألونه كلهم كيف قال قال وبن علية يرد أخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سمعت أبا داود يقول ارواهم عن الحريري إسماعيل بن علية أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أخبرنا على بن محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبى حاتم حدثنا احمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدى يقول بن علية اثبت من هشيم أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب

حدثنا جدي قال حدثني الهيثم بن خالد قال اجتمع حفاظ أهل البصرة فقال أهل الكوفة لأهل البصرة نحوا عنا إسماعيل وهاتوا من شئتم أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن بن عثمان التميمي بدمشق أخبرنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي قال قال أبو بكر بن أبى داود سمعت أبى يقول أخطأ الناس الا بشر بن المفضل وإسماعيل بن علية أخبرنا البرقاني قال قرئ على عمر بن نوح البجلي وانا اسمع سمعت عبد الله بن سليمان يقول سمعت أبى يقول ما أحد من المحدثين الا وقد أخطأ الا إسماعيل بن علية وبشر بن المفضل وأخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ أخبرنا الحسن بن على بن زفر قال سمعت عباس بن عبد العظيم يقول سمعت على بن المديني يقول المحدثون صحفوا واخطؤوا ما خلا أربعة يزيد بن زريع وبن علية وبشر بن المفضل وعبد الوارث بن سعيد أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني يحيى بن منصور القاضي حدثنا احمد بن سلمة قال سمعت احمد بن سعيد الدارمي يقول لا يعرف لابن علية غلط الا في حديث جابر حديث المدبر جعل اسم الغلام اسم المولى واسم المولى اسم الغلام أخبرنا محمد بن احمد بن رزق وعلى بن محمد بن عبد الله المعدل قالا أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال قال أبى كان حماد بن زيد لا يعبأ إذا خالفه الثقفى ووهيب وكان يهاب أو يتهيب إسماعيل بن علية إذا خالفه أخبرنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى قال سمعت زياد بن أيوب يقول سمعت يزيد بن هارون يقول وذكر حديثا عن حماد بن زيد عن أيوب عن مجاهد قال خرجه علينا علي فقلت له بن علية رواه عن أيوب عن مجاهد قال خرجه علي قال وظن انى قلت بن عيينة فقال ليس بن عيينة عندنا في أيوب مثل حماد فقلت إنما قلت بن

علية فقال بن علية بن علية ثم سكت أخبرنا الصيمرى حدثنا على بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا احمد بن زهير حدثنا يحيى بن معين قال سمعت من سأل عبد الرحمن بن مهدى عن إسماعيل بن علية فقال ثقة قال احمد بن زهير يقال انه مات ببغداد ودفن في مقابر عبد الله بن مالك أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول إسماعيل بن علية كنيته أبو بشر وكان حجة قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس قال حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا بن المرزبان حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول بن علية كان ثقة مأمونا صدوقا مسلما ورعا تقيا أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو على بن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال قال أبى لي زيد بن الحباب افدنى عن بن علية قال فأتيته بكتب من حديث إسماعيل فجعل لا يكاد يكتب الا آراء الرجال الشيء الصغير بن عون عن محمد وخالد عن أبى قلابة ورأى الرجال ثم ذهب إلى بن علية فسأله عن تلك الأحاديث وكان بن علية يحب إذا سئل أن يسأل عن الأحاديث المسندة أو الإسناد أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد عبد الرحمن بن عمر الخلال قال سمعت أبا بكر بن شيبة يقول سمعت عبد الله بن احمد بن حنبل يقول سمعت أبى يقول فاتنى مالك فاخلف الله على سفيان بن عيينة وفاتنى حماد بن زيد فاخلف الله على إسماعيل بن علية أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي والحسن بن أبى بكر قالا أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال سمعت عبيد بن يعيش يقول سمعت يونس بن بكير يقول سمعت شعبة يقول بن علية سيد المحدثين أخبرنا البرقاني قال قرأت على زاهر السرخسي حدثكم محمد بن

عبد الرحمن الدغولي حدثنا عمران بن موسى حدثنا احمد بن إبراهيم حدثني عفان بن مسلم قال سمعت حماد بن سلمة يقول كنا نشبه إسماعيل بن علية بشمائل يونس بن عبيد قال أبو عبد الله يعنى احمد بن إبراهيم أخبرني بعض أصحابنا ان بن علية لم يضحك منذ عشرين سنة أنبأنا أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران قالا أخبرنا دعلج بن احمد قال سمعت أبا الفضل احمد بن سلمة النيسابوري قال سمعت بن عمرو بن زرارة يقول صحبت بن علية أربع عشرة سنة فما رايته ضحك فيها وصحبته سبع سنين فما رايته تبسم فيها أخبرنا محمد بن احمد بن رزق قراءة أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء حدثنا بن المديني قال بت عند إسماعيل بن علية ليلة فكان يقرأ ثلث القرآن وما رايته ضحك قط أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي حدثنا أبو الفوارس إبراهيم بن احمد بن محمد الفارسي حدثنا أبو الحسين يحيى بن محمد بن قلب حدثنا مسبح بن حاتم حدثنا عبيد الله بن محمد بن حفص بن عائشة حدثنا حماد بن سلمة وحماد بن زيد ان عبد الله بن المبارك كان يتجر في البز وكان يقول لولا خمسة ما اتجرت فقيل له يا أبا محمد من الخمسة فقال سفيان الثوري وسفيان بن عيينة والفضيل بن عياض ومحمد بن السماك وبن علية قال وكان يخرج فيتجر إلى خراسان فكلما ربح من شيء أخذ القوت للعيال ونفقة الحج والباقي يصل به إخوانه الخمسة قال فقدم سنة فقيل له قد ولى بن علية القضاء فلم يأته ولم يصله بالصرة التي كان يصله بها في كل سنة فبلغ بن علية ان بن المبارك قد قدم فركب إليه فتنكس على رأسه فلم يرفع به عبد الله راسا ولم يكلمه فانصرف فلما كان من غد كتب إليه رقعة بسم الله الرحمن الرحيم اسعدك الله بطاعته وتولاك بحفظه وحاطك بحياطته قد كنت منتظرا لبرك وصلتك اتبرك بها وجئتك أمس فلم تكلمنى ورايتك واجدا على فأى

شيء رأيت منى حتى اعتذر إليك منه فلما وردت الرقعة على عبد الله بن المبارك دعا بالدواة والقرطاس وقال يأبى هذا الرجل الا ان نقشر له العصا ثم كتب إليه بسم الله الرحمن الرحيم ... يا جاعل الدين له بازيا ... يصطاد أموال المساكين ... ... احتلت للدنيا ولذاتها ... بحيلة تذهب بالدين ... ... فصرت مجنونا بها بعد ما ... كنت دواء للمجانين ... ... أين رواياتك في سردها ... لترك أبواب السلاطين ... ... أين رواياتك في سردها ... عن بن عون وبن سيرين ... ... ان قلت اكرهت فماذا باطل ... زل حمار العلم في الطين ... فلما وقف بن علية على هذه الأبيات قام من مجلس القضاء فوطىء بساط هارون وقال يا أمير المؤمنين الله الله ارحم شيبتى فانى لا اصبر للخطأ فقال له هارون لعل هذا المجنون اغرى عليك فقال الله الله انقذنى انقذك الله فأعفاه من القضاء فلما اتصل بعبد الله بن المبارك ذلك وجه إليه بالصرة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا محمد بن احمد بن البراء أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان قال لما ولى بن علية صدقات البصرة كتب إليه عبد الله بن المبارك هذه الأبيات يا جاعل الدين له بازيا يصطاد أموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها بحيلة تذهب بالدين فصرت مجنونا بها بعد ما كنت دواء للمجانين أين رواياتك والقول في اتيان أبواب السلاطين أين رواياتك في سردها عن بن عون وبن سيرين ان كنت اكرهت فماذا كذا زل حمار العلم في الطين

قال فجعل بن علية يقرأها ويبكى وقال بن البراء أخبرنا على بن المديني قال بت عند بن علية وما رايته ضحك بعد توليه صدقات البصرة أخبرنا أبو الحسن احمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله الدقاق أخبرنا أبو نصر احمد بن محمد بن احمد بن شجاع البخاري أخبرنا خلف بن محمد بن الخيام أخبرنا سهل بن شادويه قال سمعت عليا يعين بن خشرم يقول قلت لوكيع رأيت بن علية يشرب النبيذ حتى يحمل على الحمار يحتاج من يرده إلى منزله فقال وكيع إذا رأيت البصري يشرب فاتهمه وإذا رأيت الكوفى يشرب فلا تتهمه قلت وكيف قال الكوفى يشرب تدينا والبصرى يتركه تدينا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت على بن سهل بن المغيرة قال حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة قال ما كنا نشبه شمائل إسماعيل بن علية الا بشمائل يونس بن عبيد حتى دخل فيما دخل فيه قال عفان مرة أخرى حتى أحدث ما أحدث قال عفان وكان بن علية وهو شاب من العباد بالبصرة قلت والحدث الذي حفظ على بن علية شيء يتعلق بالكلام في القرآن أخبرنا احمد بن أبى جعفر حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال إبراهيم الحربي وسأله أبو يعقوب فقال دخل بن علية على محمد بن هارون فقال له يا بن كذا وكذا أي شتمه أيش قلت فقال انا تائب إلى الله لم اعلم أخطأت فقال إنما كان حدث بهذا الحديث تجيء البقرة وآل عمران يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف يحاجان عن صاحبهما قال فقيل لابن علية الهما لسانان قال نعم فكيف تكلما فقيل انه يقول القرآن مخلوق وانما غلط كتب إلى أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر ان خيثمة بن سليمان

القرشي أخبرهم قال حدثنا أبو بكر يحيى بن أبى طالب قال كنا مع أبى سلمة منصور بن سلمة الخزاعي فأراد ان يحدث عن زهير بن معاوية فسبقه لسانه فقال حدثنا إسماعيل بن علية فقال لا ولا كرامة ان يكون إسماعيل بن علية مثل زهير ثم قال أردت زهيرا ثم قال ليس من قارف الذنب كمن لا يفارقه ثم قال انا والله استتبته يعنى إسماعيل أخبرنا الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني الفضل بن زياد قال سألت أبا عبد الله احمد بن حنبل عن وهيب وإسماعيل بن إبراهيم بن علية قلت أيهما أحب إليك إذا اختلفا فقال وهيب كان عبد الرحمن بن مهدى يختار وهيبا على إسماعيل قلت في حفظه قال في كل شيء ما زال إسماعيل وضيعا من الكلام الذي تكلم به إلى ان مات قلت أليس قد رجع وتاب على رؤوس الناس فقال بلى ولكن ما زال مبغضا من لأهل الحديث بعد كلامه ذاك إلى ان مات ولقد بلغني انه ادخل على محمد بن هارون ثم قال لي بن هارون قلت نعم اعرفه قال فلما رآه زحف إليه وجعل محمد يقول له يا بن يا بن تتكلم في القرآن قال وجعل إسماعيل يقول له جعله الله فداه زلة من عالم جعله الله فداه زلة من عالم ردده أبو عبد الله غير مرة وفخم كلامه كأنه يحكى إسماعيل ثم قال لي أبو عبد الله لعل الله ان يغفر له بها يعنى محمد بن هارون ثم ردد الكلام وقال لعل الله ان يغفر له لانكاره على إسماعيل ثم قال بعد هو ثبت يعنى إسماعيل قلت يا أبا عبد الله ان عبد الوهاب قال لا يحب قلبي إسماعيل ابدا لقد رايته في المنام كان وجهه اسود فقال أبو عبد الله عافى الله عبد الوهاب ثم قال كان معنا رجل من الأنصار يختلف فادخلنى على إسماعيل فلما رآني غضب وقال من ادخل هذا على فلم يزل مبغضا لأهل الحديث بعد ذاك الكلام لقد لزمته عشر سنين الا ان اغيب ثم جعل يحرك رأسه كأنه يتلهف

ثم قال وكان لا ينصف في الحديث قلت كيف كان لا ينصف قال كان يحدث بالشفاعات ما أحسن الإنصاف في كل شيء وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله حدثنا يعقوب قال سمعت سليمان بن حرب يقول حماد بن زيد في أيوب أكثر من كل من روى عن أيوب قال اما عبد الوارث فقد قال كتبت حديث أيوب يعد موته بحفظى ومثل هذا يجيء فيه ما يجيء وكان يثنى على وهيب بن خالد الا انه يعرض به انه كان تاجرا قد شغله سوقه واما إسماعيل فكان يعرض فيما دخل فيه فحضرته يوما وكهل من أهل بغداد يكلمه ويفخم أمر إسماعيل ويعظمه وسليمان يابى عليه حتى قال صار اليكم فرخص اليكم في شرب المسكر وعن من أخذ الأمانة أراد المذاهب فقال البغدادي يا أبا أيوب كنت إذا نظرت في وجهه رأيت ذاك الوقار وإذا نظرت في قفاه رأيت الخشوع فقال سليمان وكان ينبغي ان ينسلخ من مجالسة أيوب ويونس وبن عون قلت وقد روى عن بن علية في القرآن قول أهل الحق أخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار قال حدثنا عبد الصمد بن يزيد مردويه قال سمعت إسماعيل بن علية يقول القرآن كلام الله غير مخلوق أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حسن بن إسحاق قال حدثني أبو عبد الله قال وبن علية يعنى ولد سنة عشر ومائة سمعته منه ومات سنة ثلاث وتسعين أخبرنا على بن احمد الرزاز أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا عمرو بن على قال وولد إسماعيل بن علية سنة عشر ومائة ومات سنة ثلاث وتسعين أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت زياد بن أيوب ومحمود بن خداش يقولان مات بن علية سنة ثلاث وتسعين أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أخبرنا

عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن فضيل قال كنا بمكة سنة ثلاث وتسعين ومائة فقدم علينا راشد الحنان فقال دفنا إسماعيل بن علية يوم الخميس لخمس أو ست بقين من ذي القعدة وقال سرنا تسعة أيام أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال إسماعيل بن علية ثبت جدا توفى يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثلاث وتسعين ومائة ودفن يوم الأربعاء ببغداد
3278 - إسماعيل بن أبان أبو إسحاق الغنوي الكوفى حدث عن هشام بن عروة وإسماعيل بن أبى خالد وعبد الملك بن جريج ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه إبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن عبد الله بن أبى الثلج وأحمد بن عبد الله بن يزيد المؤدب وأحمد بن الوليد الفحام وكان سيء الحال في الرواية وقدم بغداد وحدث بها أحاديث تبين الناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه واطرحوا الرواية عنه أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد عمرو بن البختري الرزاز حدثنا احمد بن الوليد الفحام حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا هشام عن عروة عن عائشة قالت ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم قط عندي ركعتين بعد العصر أخبرني على بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال سئل أبو عبد الله احمد بن محمد بن حنبل وانا اسمع عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال اعطانا كتاب فطر فإذا هو كتاب عتيق ملحق فيه فطر عن أبى الطفيل عن على في لبس الخضرة فقيل لأبي عبد الله كيف ذاك فقال يصف فيه محمد بن زبيدة وما كان قال أبو عبد الله فرددت

الكتاب قال له عباس العنبري فناظرته قال أي شيء أناظره في هذا قال أبو عبد الله فكتب إلي كتابا إني كنت أطلب هذه الأحاديث قال فلم آته بعد أخبرنا علي بن محمد المعدل أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن قال أخبرنا عبد الله بن احمد إجازة قال سألت أبي عن إسماعيل بن أبان الغنوي فقال كتبنا عنه عن هشام بن عروة وغيره ثم حدث بأحاديث في الخضرة أحاديث موضوعة أراه قال عن فطر أو غيره فتركناه أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول وضع إسماعيل بن أبان الغنوي حديثا عن فطر عن أبي الطفيل عن علي قال السابع من ولد العباس يلبس الخضرة حديثا لم يكن منه شيء بلغني عن إسحاق بن عبد الله بن أخت يحيى بن معين قال سألت أبا زكريا عن حديث جرير تبنى مدينة بين دجلة ودجيل فقال حديث باطل لما جاء إسماعيل بن أبان إلى ها هنا جاءه احمد وغيره فإذا هو قد حدث بهذا الحديث عن مسعر فقال له احمد ممن سمعت هذا قال من مسعر فدفع الكتاب إليه وما حدث عنه إلى الساعة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سمعت يحيى بن معين يقول كان إسماعيل بن أبان يضع الحديث أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن أبان الغنوي كذاب لا يكتب حديثه وإسماعيل بن أبان الوراق ثقة أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول وأما إسماعيل بن أبان الغنوي فكتبت عنه وتركته وضعفه جدا أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر

الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال إسماعيل بن أبان ضعيف الحديث يحدث عن بن أبي خالد وهشام بن عروة أدركناه ولم نكتب عنه شيئا حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الامام حدثنا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إسماعيل بن أبان الذي كان روى بالكوفة عن هشام بن عروة ظهر منه على الكذب أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال إسماعيل بن أبان متروك الحديث هو أبو إسحاق الخياط الكوفى أراه الغنوي تركه احمد أخبرنا أبو حازم العبدوي الحافظ قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقى يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو إسحاق إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط متروك الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إسماعيل بن أبان يروى عن هشام بن عروة كوفى متروك الحديث وأخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال إسماعيل بن أبان الغنوي متروك الحديث عنده مناكير
3279 - إسماعيل بن عمر أبو المنذر الواسطي قال أبو زرعة الرازي يعد في البغداديين وذكره محمد بن سعد فيمن كان ببغداد من العلماء حدث عن قرة بن خالد وعيسى بن طهمان والبراء بن سليم الضبي ويونس بن أبي إسحاق وداود بن قيس الفراء ومالك بن مغول وسفيان الثوري ومالك بن أنس روى عنه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وزهير بن حرب ومحمد بن الحسين البرجلاني ومحمد بن سعد كاتب الواقدي والحسن بن الصباح البزاز وأحمد بن منصور الرمادي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن احمد بن الجنيد الدقاق والحسن بن مكرم البزاز وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائى حدثنا محمد بن احمد بن الجنيد حدثنا أبو المنذر إسماعيل بن عمر حدثنا داود بن قيس عن إبراهيم بن عبد الله بن حنين عن بن عباس عن علي قال نهانى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن التختم بالذهب أو أقرأ راكعا أو ساجدا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا يحيى بن معين عن أبي المنذر من تجار أهل واسط ليس به بأس وهو إسماعيل بن عمر

3280 - إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت يكنى أبا حيان وقيل أبا عبد الله ولي قضاء الجانب الشرقى من بغداد بعد محمد بن عبد الله الأنصاري فأقام مدة ثم صرف وولي قضاء البصرة أيضا لما عزل عنه يحيى بن أكثم وكان إسماعيل أحد الفقهاء على مذهب جده أبي حنيفة وحدث عن أبيه وعن مالك بن مغول وعمر بن ذر ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب والقاسم بن معن وأبي شهاب الحناط روى عنه غسان بن المفضل الغلابي وعمر بن إبراهيم الثقفى وسهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الرازي أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ولي إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قضاء الرصافة سنة أربع وتسعين أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزاز فيما أذن ان ترويه عنه حدثنا محمد بن عمر بن سلم قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضاه محمد بن هارون الأمين على الجانب الشرقى بعد ان عزل محمد بن عبد الله الأنصاري وهو من كبار الفقهاء قلت بلغني ان ولايته قضاء البصرة كانت سنة عشر ومائتين فأقام بها سنة ثم عزل بعيسى بن أبان أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثني محمد بن احمد التنوخي حدثنا بن حيان وهو وكيع القاضي أخبرني إبراهيم بن أبي عثمان عن العباس بن ميمون قال سمعت محمد بن عبد الله الأنصاري يقول ما ولي قضاء من لدن عمر بن الخطاب إلى اليوم اعلم من إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة فقال له أبو بكر الجبى يا أبا عبد الله ولا الحسن بن أبي الحسن قال لا والله ولا الحسن قال بن حيان وأخبرني أبو العيناء قال قال رجل لإسماعيل قد ذهب نصفك قال لو بقيت منى شعرة لبقى منها ما يقضى عليك وقال بن حيان عن أبي العيناء قال لما ولي إسماعيل البصرة دس إليه الأنصاري يعنى محمد بن عبد الله انسانا يسأله عن مسألة فقال أبقى الله القاضي رجل قال لامرأته فقطع عليه إسماعيل وقال قل للذي دسك إن القضاة لا تفتى أخبرنا الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا محمد بن احمد الكاتب حدثنا أبو العيناء محمد بن القاسم قال قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة ما ورد علي مثل امرأة تقدمت إلي فقالت أيها القاضي بن عمى زوجتي من هذا ولم أعلم فلما علمت رددت قال فقلت لها ومتى رددت قالت وقت علمت قلت ومتى علمت قالت وقت رددت قال فما رأيت مثلها أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي قال قال أبو عبد الله محمد بن القاسم لما عزل إسماعيل بن حماد عن البصرة شيعوه فقالوا عففت عن أموالنا وعن دمائنا فقال إسماعيل بن حماد وعن ابنائكم يعرض بيحيى بن أكثم في اللواط أخبرنا أبو يعلى احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أبو العيناء قال قال إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة قال لي المأمون ما أطلق بشرك قال قلت انه يقوم علينا رخيصا أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال قال أبو علي صالح بن محمد إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة كان جهميا ليس هو بثقة أخبرني البرقاني حدثني محمد بن احمد بن محمد الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثني أبو حاتم الرازي حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري قال سمعت سعيد بن سالم الباهلى يقول سمعت إسماعيل بن حماد بن أبى حنيفة في دار المأمون يقول القرآن مخلوق وهو ديني ودين أبي ودين جدي بلغني انه توفى في سنة اثنتي عشرة ومائتين

3281 - إسماعيل بن مجالد بن سعيد بن عمير بن ذي مران بن شرحبيل بن ربيعة بن مرثد بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان وهو أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ أبو عمر الهمداني الكوفى نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وعن بيان بن بشر الأحمسي وإسماعيل بن أبي خالد وأبي إسحاق السبيعي وسماك بن حرب روى عنه ابنه عمر بن إسماعيل وإبراهيم بن زياد سبلان وسريج بن يونس ويحيى بن معين ومسعد بن زنبور وعثمان بن أبي شيبة وغيرهم أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا أبو بكر محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة السدوسي حدثنا جدي قال وفي كتابي عن يحيى بن معين في عرض ما سمعت منه قال حدثنا إسماعيل بن مجالد عن بيان عن وبرة عن همام بن الحارث قال قال عمار بن ياسر رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وما معه الا خمسة أعبد وامرأتان وأبو بكر قال جدي ولم ار على هذا الحديث علامة السماع أخبرني الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول إسماعيل بن مجالد كان يكون عندنا ببغداد حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهنى قال قال لي احمد إسماعيل بن مجالد كان ها هنا ببغداد قلت أدركته قال نعم قلت سمعت منه قال لا قلت من أين هو قال كوفى أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن سليمان ومكرم بن احمد قالا حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سألت يحيى بن معين عن إسماعيل بن مجالد بن سعيد فقال قد كتبت عنه كان يحدث عن أبي إسحاق وسماك وبيان ليس به بأس قال عبد الله بن احمد وسألت أبي فقال ما أراه الا صدوقا أخبرني الصيمرى حدثنا الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا احمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول إسماعيل بن مجالد ثقة حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إسماعيل بن مجالد بن سعيد غير محمود أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة يعنى الرازي فإسماعيل بن مجالد كيف هو قال ليس هو ممن يكذب بمرة هو وسط أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول إسماعيل بن مجالد هو أثبت من مجالد أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إسماعيل بن مجالد ليس بالقوي

3282 - إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع حدث عن مالك بن أنس روى عنه احمد بن خالد الخلال أخبرنا عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا القاسم بن زكريا المطرز حدثنا احمد بن خالد الخلال حدثنا أبو سعيد الأقرع إسماعيل بن إبراهيم عن مالك عن أبي بكر بن نافع عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اعفوا اللحى أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن إبراهيم أبو سعيد الأقرع بغدادي
3283 - إسماعيل بن داود الجوزي روى عن مالك بن أنس حكاية ولم يقع إلى له رواية سواها أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال ذكر أبو إسحاق إبراهيم بن حماد قال حدثنا يحيى بن محمد أبو القاسم الدقاق حدثنا محمد بن صالح حدثنا إسماعيل بن داود الجوزي عن مالك بن أنس قال لو كان هذا الحديث هو المعمول له لعملت به الأئمة أبو بكر وعمر وعثمان بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يصلى الإمام قاعدا ومن خلفه قعودا قال علي بن عمر إسماعيل بن داود الجوزي بغدادي
3284 - إسماعيل بن يحيى بن عبد الله بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق يكنى أبا يحيى وهو كوفى حدث عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر بن كدام وأبي حنيفة وسفيان الثوري ومالك بن أنس روى عنه أبو معمر صالح بن حرب والحسن بن يزيد الجصاص ومحمد بن حرب النشائى وسعدان بن يزيد العسكري ومحمد بن يحيى بن رزين المصيصي ويحيى بن عبيد الله الذي يروى عنه عبد الله بن المبارك هو أبوه ونسب بعض الناس إسماعيل بن يحيى إلى أنه من أهل بغداد وليس ببغدادى إنما هو كوفى وأراه حدث ببغداد فنسب إليها أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا منصور البوسنجي بها حدثنا احمد بن جعفر بن نصر الجمال حدثنا العباس بن إسماعيل الرقى قال حدثنا إسماعيل بن يحيى البغدادي عن سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سمع سورة يس عدلت له عشرين دينارا في سبيل الله ومن قرأها عدلت عشرين حجة ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين وألف نور وألف بركة وألف رحمة وألف رزق ونزعت منه كل غل وداء أخبرنا الصيمرى قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال حدثني عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة قال سمعت رجلا قال لابن نمير وذكره له حديثا عن أبي حنيفة فقال من روى هذا عنه قال إسماعيل بن يحيى التيمي فقال دع ذا عنك أنا لا أعتد على أبي حنيفة ولا غيره بشيء يرويه عنه إسماعيل بن يحيى أخبرنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن احمد بن القاسم الدهان حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني قال سمعت أبا عمر هلالا يعنى بن العلاء الرقى يقول قدم علينا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي فنزل دار المضرب على قوم لا يجمل به النزول على مثلهم فكان أول ما حدثنا قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ثم ذكر مسعرا وغيره وكان ها هنا وراق يكنى أبا عبيد الله يكتب الحديث وكان مما حدثنا إسماعيل بحديث أبي سنان عن الضحاك عن النزال الا انه أقصر من حديث إسحاق الأزرق فأتاه أبو عبيد الله الوراق فقال القاضي يدعوك فخرجنا معه نصرة له وغضبا له حتى دخل على عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ودخلنا معه فقال له عبد الرحمن أين منزلك قال بالكوفة في الكناسة قال مثلك في هذا النسب والسن لا يعرف بالكوفة قال خرجت منها زمان المهدى صلوات الله عليه قال أبو عمر فلما سمعتها منه ذهب من قلبي وكان عبد الله بن جعفر حاضر للمجلس فقال قدم علينا أيام بن علية فزعم أنه من آل بن أبي مليكة أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كذاب أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال إسماعيل بن يحيى التيمي يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كوفى الأصل ضعيف متروك الحديث

3285 - إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان بن رزين حدث عن أبيه وعن سليمان بن أرقم وروى عن مالك بن أنس روى عنه معاوية بن صالح الأشعري والحارث بن أبي أسامة التميمي أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الله الحربي حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة حدثنا إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب حدثنا سليمان بن أرقم عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من الزرقة يمن أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق قراءة قال قال لنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب ضعيف منكر الحديث قرأت بخط أبي الحسن الدارقطني وحدثنيه احمد بن أبي جعفر القطيعي عنه قال إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان ضعيف لا يحتج به
3286 - إسماعيل بن زياد الدولابي حدث عن مالك بن أنس وأبي يوسف القاضي روى عنه ابنه محمد بن إسماعيل أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن زياد الدولابي بغدادي

3287 - إسماعيل بن أبى مسعود أبو إسحاق كاتب الواقدي حدث عن عباد بن العوام وع الله بن إدريس الأودي وخلف بن خليفة الأشجعي روى عنه إبراهيم بن عبد الرزاق وعباس الدوري وعبد الكريم بن الهيثم العاقولى أخبرنا القاضي أبو بكر احمد بن الحسن بن احمد الحرشي وأبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي جميعا بنيسابور قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري وأخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قالا حدثنا إسماعيل بن أبى مسعود حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لهذا العبد الصالح الذي تحرك له العرش وفتحت له أبواب السماوات وشهده سبعون الفا من الملائكة لم يهبطوا إلى الأرض قبل ذلك ولقد ضم ضمة ثم افرج عنه يعنى سعد بن معاذ واللفظ لحديث الدوري حدثت عن يوسف بن عمر القواس قال حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حدثنا إبراهيم بن عبد الرزاق حدثنا إسماعيل بن أبى مسعود أبو إسحاق كتبنا عنه في منزل عمرو الناقد أخبرنا على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الأبهري حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا احمد بن محمد بن السكن حدثنا إسماعيل بن أبى مسعود بغدادي ثقة
3288 - إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان أبو إسحاق العنزي المعروف بأبي العتاهية الشاعر أصله من عين التمر ومنشئوه الكوفة ثم سكن بغداد وأبو العتاهية لقب لقب به لاضطراب كان فيه وقيل بل كان يحب المجون والخلاعة فكنى لعتوه أبا العتاهية وهو أحد من سار قوله وانتشر شعره وشاع ذكره ويقال ان أحدا لم يجتمع له ديوانه بكماله لعظمه وكان يقول في الغزل والمديح

والهجاء قديما ثم تنسك وعدل عن ذلك إلى الشعر في الزهد وطريقة الوعظ فأحسن القول فيه وجود واربى على كل من ذهب ذلك المذهب وأكثر شعره حكم وأمثال وكان سهل القول قريب المأخذ بعيدا من التكلف متقدما في الطبع حدثني عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبى سعد الوراق حدثني على بن الحسن بن عبيد الشيباني حدثني هارون بن سعدان قال كنت جالسا مع أبى نواس في بعض طرق بغداد وجعل الناس يمرون به وهو ممدود الرجل بين بنى هاشم وفتيانهم والقواد وأبنائهم ووجوه أهل بغداد فكل يسلم عليه فلا يقوم إلى أحد منهم ولا يقبض رجله إليه إذ اقبل شيخ راكبا على حمار مريسى وعليه ثوبان ديبقيان قميص ورداء قد تقنع به ورده على اذنيه فوثب إليه أبو نواس وامسك الشيخ عليه حماره واعتنقا وجعل أبو نواس يحادثه وهو قائم على رجليه فمكثا بذلك مليا حتى رأيت أبا نواس يرفع إحدى رجليه ويضعها على الأخرى مستريحا من الاعياء ثم انصرف الشيخ واقبل أبو نواس فجلس في مكانه فقال له بعض من بالحضرة من هذا الشيخ الذي رايتك تعظمه هذا الاعظام وتجله هذا الاجلال فقال هذا إسماعيل بن القاسم أبو العتاهية فقال له سائل لم اجللته هذا الاجلال وساعة منك عند الناس أكثر منه قال ويحك لا تفعل فوالله ما رايته قط الا توهمت انه سماوى وانا أرضى أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا على بن الحسن الرازي أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا بن أبى سعد قال حدثني محمد بن عبد الرحمن بن معاوية المهلى حدثني أبو تمام قال تكتب من شعر أبى العتاهية خمسة أبيات فان أحدا لم يشركه فيها ولا تهيأ لاحد مثلها قوله

الناس في غفلاتهم ... ورحى المنية تطحن ... والذي قال في احمد بن يوسف ... ألم تر ان الفقر يرجى له الغنى ... وأن الغنى يخشى عليه من الفقر ... وقوله في موسى أمير المؤمنين ... ولما استقلوا بأثقالهم ... وقد أزمعوا بالذي أزمعوا ... ... قرنت التفاتى بآثارهم ... وأتبعتهم مقلة تدمع ... وقوله ... هب الدنيا تساق إليك عفوا ... أليس مصير ذاك إلى زوال ... أخبرني علي بن أيوب القمى أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرنا إبراهيم بن محمد بن عرفة عن محمد بن زيد النحوي قال لا اعلم شيئا من غزل أبي العتاهية ومديحه يخلو من صنعة وربما كانت من القصيدة في موضعين فمن شعره الذي كان يستطرف قوله ... آه من غمى وكربى ... آه من شدة حبى ... ... ما أشد الحب يا سبح انك ... اللهم ربي ... ... لم أنل منه نوالا ... غير ان كدر شربى ... ... أنت ممن خلق الرحم ن ... من ذي الخلق حسبى ... ... ولقد قلت وجمر ال حب ... قد أقرح قلبي ... ... يا بلائى من غزال ... قد سبا قلبي ولبى ... قال ومن مليح أشعاره قوله ... من لم يذق لصبابة طعما ... فلقد أحطت بطعمها علما ... ... إني منحت مودتى سكنا ... فرأيته قد عدها جرما ... ... يا عتب ما أنا عن صنيعك بي ... أعمى ولكن الهوى أعمى

والله ما أبقيت من جسدى ... لحما ولا أبقيت لي عظما ... ... إن الذي لم يدر ما كلفى ... ليرى على وجهي به وسما ... قال ومن شعره المختار قوله ... يا عتب هجرك مورثى الأدواء ... والهجر ليس لودنا بجزاء ... ... يا صاحبي لقد لقيت من الهوى ... جهدا وكل مذلة وعناء ... ... علق الفؤاد بحبها من شقوتى ... والحب داعية لكل بلاء ... ... إني لأرجوها وأحذرها فقد ... أصبحت بين مخافة ورجاء ... ... بخلت على بودها وصفائها ... ومنحتها ودى ومحض صفائى ... ... فتخالف الأهواء فيما بيننا ... والموت عند تخالف الأهواء ... أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن العباس بن محمد الخزاز حدثنا محمد بن المرزبان أخبرني عبد الله بن محمد قال أخبرني الحسين بن عبد الرحمن قال قال الرشيد لأبي العتاهية الناس يزعمون أنك زنديق فقال يا سيدي كيف أكون زنديقا وأنا القائل ... أيا عجبى كيف يعصي الإل ه ... أم كيف يجحده جاحد ... ... ولله في كل تحريكة ... وفي كل تسكينة شاهد ... ... وفي كل شيء له آية ... تدل على أنه واحد ... أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبى حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون قال حدثني أبو العبر قال جلس منصور بن عمار بعض مجالسه فحمد الله وأثنى عليه وقال إني أشهدكم أن أبا العتاهية زنديق فبلغ ذلك أبا العتاهية فكتب إليه ... إن يوم الحساب يوم عسير ... ليس للظالمين فيه نصير ... ... فاتخذ عدة لمطلع القبر ... وهول الصراط يا منصور

ووجه بها أبو العتاهية إلى منصور فندم على قوله وحمد الله وأثنى عليه وقال أشهدكم ان أبا العتاهية قد اعترف بالموت والبعث ومن اعترف بذلك فقد بريء مما قذف به أخبرني علي بن أيوب القمى أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى قال حدثني محمد بن موسى البربري أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الهاشمي عن أبي شعيب احمد بن يزيد صاحب بن أبي داود قال قلت لأبي العتاهية يا أبا إسحاق حدثني بقصتك مع عتبة فقال لي أحدثك قدمنا من الكوفة ثلاثة فتيان شبابا أدباء وليس لنا ببغداد من نقصده فنزلنا غرفة بالقرب من الجسر فكنا نبكر فنجلس في المسجد الذي بباب الجسر في كل غداة فمرت بنا يوما امرأة راكبة معها خدم سودان فقلنا من هذه قالوا خالصة فقال أحدنا قد عشقت خالصة وعمل فيها شعرا فأعناه عليه ثم لم نلبث ان مرت أخرى راكبة معها خدم بيضان فقلنا من هذه فقالوا عتبة فقلت قد عشقت عتبة فلم نزل كذلك في كل يوم إلى ان التأمت لنا أشعار كثيرة فدفع صاحبي بشعره إلى خالصة ودفعت انا بشعرى إلى عتبة وألححنا الحاحا شديدا فمرة تقبل أشعارنا ومرة نطرد إلى أن أجدوا في طردنا فجلست عتبة يوما في أصحاب الجوهر ومضيت فلبست ثياب راهب ودفعت ثيابي إلى انسان كان معي وسألت عن رجل كبير من أهل السوق فدللت على شيخ صايغ فجئت إليه فقلت إني قد رغبت في الإسلام على يدي هذه المرأة فقام معي وجمع جماعة من أهل السوق وجاءها فقال إن الله قد ساق إليك أجرا هذا راهب قد رغب في الإسلام على يديك فقالت هاتوه فدنوت منها فقلت أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقطعت الزنار ودنوت فقبلت يدها فلما فعلت ذلك رفعت البرنس فعرفتنى فقالت نحوه لعنه الله فقالوا لا تلعنيه فقد أسلم فقالت إنما فعلت ذلك لقذره فعرضوا علي كسوة فقلت

ليس لي حاجة إلى هذه وانما أردت أن أشرف بولائها فالحمد لله الذي من علي بحضوركم وجلست فجعلوا يعلموننى الحمد وصليت معهم العصر وأنا في ذاك بين يديها أنظر إليها لا تقدر لي على حيلة فلما انصرفت لقيت خالصة فشكت إليها فقالت ليس يخلو هذان من أن يكونا عاشقين أو مستأكلين فصح عزمهما على أمتحاننا بمال على ان ندع التعرض لهما فان قبلنا المال فنحن مستأكلان وان لم نقبله فنحن عاشقان فلما كان الغد مرت خالصة فعرض لها صاحبها فقال له الخدم اتبعنا فاتبعهم ثم لم نلبث ان مرت عتبة فقال لي الخدم اتبعنا فاتبعتهم فمضت بي إلى منزل خليط لها بزاز فلما جلست دعت بي فقالت لي يا هذا إنك شاب وأرى لك أدبا وأنا حرمة خليفة وقد تأنيتك فإن أنت كففت والا أنهيت ذلك إلى أمير المؤمنين ثم لم آمن عليك قلت فافعلى بأبي أنت وأمى فإنك إن سفكت دمى أرحتنى فاسئلك بالله إلا فعلت ذلك إذ لم يكن لي فيك نصيب فإما الحبس والحياة لااراك فأنت في حرج من ذاك فقالت لا تفعل يا هذا وابق على نفسك وخذ هذه الخمس المائة الدينار واخرج عن هذه البلد فلما سمعت ذكر المال وليت هاربا فقالت ردوه فلم تزل تردنى فقلت جعلت فداك ما أصنع بعرض من الدنيا وأنا لا أراك وإنك لتبطئين يوما واحدا عن الركوب فتضيق بي الأرض بما رحبت وهي تأبى الا ذكر المال حتى جعلت لي ألف دينار فأبيت وجاذبتها مجاذبة شديدة وقلت لو أعطيتينى جميع ما يحويه الخليفة ما كانت لي فيه حاجة وأنا لا أراك بعد أن أجد السبيل إلى رؤيتك وخرجت فجئت الغرفة التي كنا ننزلها فإذا صاحبي مورم الأذنين وقد امتحن بمثل محنتي فلما مد يده إلى المال صفعوه وحلفت خالصة لئن رأته بعد ذلك لتودعنه الحبس فاستشارنى في المقام فقلت أخرج وإياك أن تقدر عليك ثم التقتا فأخبرت كل واحدة صاحبتها الخبر وأحمدتنى عتبة وصح عندها أنى محب

محق فلما كان بعد أيام دعتنى عتبة فقالت بحياتى عليك إن كنت تعزها إلا أخذت ما يعطيك الخادم فاصلحت به من شأنك فقد غمنى سوء حالك فامتنعت فقالت ليس هذا مما تظن ولكني لا أحب ان أراك في هذا الزى فقلت لو أمكننى ان ترينى في زي المهدى لفعلت ذلك فاقسمت على فاخذت الصرة فإذا فيها ثلاثمائة دينار فاكتسيت كسوة حسنة واشتريت حمارا أخبرنا أبو حنيفة عبد الوهاب بن علي بن الحسن المؤدب حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا احمد بن أبي خيثمة حدثنا عتاهية بن أبي عتاهية قال أقبل أبي يمدح المهدى ويجتهد في الوصول إليه فلما تطاولت أيامه أحب ان يشهر نفسه بأمر يصل بها إليه فلما بصر بعتبة راكبة في جمع من الخدم تتصرف في حوائج الخلافة تعرض لها وأمل ان يكون تولعه بها هو السبب الموصل له إلى حاجته وانهمك في التشبيب والتعرض في كل مكان لها والتفرد بذكرها وإظهار شدة عشقها وكان أول شعر قاله فيها ... راعنى يا زيد صوت الغراب ... بحذارى للبين من أحبابى ... ... يا بلائى ويا تقلقل أحشائى ... وتعسى لطائر نعاب ... ... أفصح البين بالنعيب وما ... أفصح لي في نعيبه بالأياب ... ... فاستهلت مدامعى جزعا من ه ... بدمع ينهل بالتسكاب ... ... ومنعت الرقاد حتى كأني ... أرمد العين أو كحلت بصاب ... ... قلت للقلب إذ طوى وصل ... سعدى لهواه البعيد بالأنساب ... ... أنت مثل الذي يفر من القطر ... حذار الندى إلى الميزاب ... وهي طويلة وقال في عتبة ... ولقد طربت إليك حتى ... صرت من ألم التصابى ... ... يجد الجليس إذا دنا ... ريح الصبابة من ثيابي

وقال فيها أيضا ... وانى لمعذور على طول حبها ... لان لها وجها يدل على عذرى ... ... إذا ما بدت والبدر ليلة تمه ... رأيت لها فضلا مبينا على البدر ... ... وتهتز من تحت الثياب كأنها ... قضيب من الريحان في ورق خضر ... ... أبى الله الا ان اموت صبابة ... بساحرة العينين طيبة النشر ... ... وتبسم عن ثغر نقى كأنه ... من اللؤلؤ المكنون في صدف البحر ... ... يخبرنى عنه السواك بطيبه ... ولست به لولا السواك بذي خبر ... أخبرني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا احمد بن إبراهيم الطبري حدثني على بن محمد بن أبى عمرو البكري بن بكر بن وائل حدثني على بن عثمان قال حدثني أشجع السلمي قال اذن لنا المهدى والشعراء في الدخول عليه فدخلنا فأمرنا بالجلوس واتفق ان جلس إلى جنبي بشار وسكت المهدى وسكت الناس فسمع بشار حسا فقال لي يا أشجع من هذا فقلت أبو العتاهية قال فقال لي اتراه ينشد في هذا المحفل فقلت احسب سيفعل قال فامره المهدى ان ينشد فانشد الا ما لسيدتى ما لها قال فنخسنى بمرفقه ثم قال لي ويحك رأيت احر من هذا ينشد مثل هذا الشعر في هذا الموضع حتى بلغ إلى هذا الموضع ... اتته الخلافة منقادة ... إليه تجرر اذيالها ... ... فلم تك تصلح الا له ... ولم يكن يصلح الا لها ... ... ولو رامها أحد غيره ... لزلزلت الأرض زلزالها ... ... ولو لم تطعه بنات النفو س ... لما قبل الله اعمالها ... قال فقال بشار انظر ويحك يا أشجع هل طار الخليفة عن فراشه قال لا والله ما انصرف أحد من ذلك المجلس بجائزة غير أبى العتاهية أخبرنا أبو يعلى

احمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال قال لي أبو عبد الله محمد بن القاسم أخبرنا العتبي قال رؤى مروان بن أبى حفصة واقفا بباب كئيبا اسفا جسر ينكت بسوطه في معرفة دابته فقيل له يا أبا السمط ما الذي نراه بك قال أخبركم بالعجب مدحت أمير المؤمنين فوصفت له ناقتى من خطامها إلى خفيها ووصفت الفيافى من اليمامة إلى بابه أرضا أرضا ورملة رملة حتى إذا اشفيت منه على غناء الدهر جاء بن بياعة النخاخير يعنى أبا العتاهية فأنشده بيتين فضعضع بهما شعرى وسواه في الجائزة بي فقيل له وما البيتان فانشد ... ان المطايا تشتكيك لأنها ... تطوى إليك سباسبا ورمالا ... ... فإذا رحلن بنا رحلن مخفة ... وإذا رجعن بنا رجعنا ثقالا ... أخبرنا أبو حنيفة المؤدب حدثنا المعافى بن زكريا حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا عسل بن ذكوان أخبرنا دماذ عن حماد بن شقيق قال قال أبو سلمة الغنوي قلت لأبي العتاهية ما الذي صرفك عن قول الغزل إلى قول الزهد قال إذا والله أخبرك انى لما قلت ... الله بيني وبين مولاتى ... أهدت لي الصد والملالات ... ... منحتها مهجتى وخالصتى ... فكان هجرانها مكافاتى ... ... هيمنى حبها وصيرنى ... احدوثة في جميع جاراتى ... رأيت في المنام في تلك الليلة كان آتيا اتاني فقال ما أصبت أحدا تدخله بينك وبين عتبة يحكم لك عليها بالمعصية الا الله تعالى فانتبهت مذعورا وتبت إلى الله تعالى من ساعتى من قول الغزل أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو على عيسى بن محمد بن احمد بن عمر الطومارى حدثنا أبو العباس المبرد عن الرياشي قال اقبل أبو العتاهية ومعه سلة محاجم فجلس إلينا وقال لست ابرح أو تاتونى

بمن احجمه فجئنا ببعض عبيدنا فحجمه ثم أنشأ يقول ... الا إنما التقوى هي العز والكرم ... وحبك للدنيا هو الذل والعدم ... ... وليس على عبد تقى نقيصة ... إذا صحح التقوى وان حاك أو حجم ... أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن احمد بن البراء قال حدثت عن يحيى بن معين قال سمعت أبا العتاهية ينشد ... الا إنما التقوى هي العز والكرم ... وحبك للدنيا هو الذل والسقم ... وذكر البيت الثاني مثل ما تقدم أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن على بن حبيش حدثنا احمد بن محمد بن إسحاق الوراق حدثنا احمد بن عبد الله الكوفى حدثنا بن أبى شيخ قال بكرت إلى سكة بن نيبخت في حاجة فرأيت أبا نواس في السكة فجلست إليه فمر بنا أبو العتاهية على حمار فسلم ثم اومأ براسه إلى أبى نواس وانشأ يقول ... لا ترقدن لعينك السهر ... وانظر إلى ما تصنع الغير ... ... انظر إلى غير مصرفة ... ان كان ينفع عينك النظر ... ... وإذا سألت فلم تجد أحدا ... فسل الزمان فعنده الخبر ... ... أنت الذي لا شيء تملكه ... واحق منك بمالك القدر قال ... فنظر لي أبو نواس ثم قال افسحر هذا أم أنتم لا تبصرون أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا محمد بن احمد بن البراء حدثنا احمد بن على بن مرزوق قال دخلت على أبى العتاهية في مرضه الذي مات فيه وكان له صديقا وكان أبو العتاهية قد اغمض عينيه قال فقالوا لي كلمه فقلت أبا إسحاق فلما سمع صوتى فتح عينيه فقلت له اعزز على العلماء بمصرعك قال فقال لي أبو العتاهية ... ستمضى مع الأيام كل مصيبة ... وتحدث احداث تنسى المصائبا ... ثم اغمض عينيه وخفت قال بن البراء وانشدنى لأبي العتاهية وهو يكيد بنفسه ... يا نفس قد مثلت حا لى ... هذه لك منذ حين ... ... وشككت انى ناصح ... لك فاستملت إلى الظنون ... ... فتأملى ضعف الحرا ك ... وكله بعد السكون ... ... وتيقنى ان الذي ... بك من علامات المنون ... أخبرنا إبراهيم بن محمد إجازة أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال سنة إحدى عشرة ومائتين فيها مات أبو العتاهية الشاعر يوم الإثنين لثمان ليال خلون من جمادى الآخرة قرأت على الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل القاضي قال مات أبو العتاهية إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان الجرار مولى عنزة فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد قلت ذكر محمد بن أبى العتاهية ان أبا العتاهية ولد في سنة ثلاثين ومائة وانه مات ببغداد وقبره على نهر عيسى قبالة قنطرة الزياتين حدثني عبد العزيز بن على الوراق قال سمعت عبيد الله بن احمد بن على المقرئ يقول سمعت محمد بن مخلد العطار يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم البغوي يقول قرأت على قبر أبى العتاهية ... اذن حي تسمعى ... اسمعى ثم عي وعى ... ... انا رهن بمضجعى ... فاحذرى مثل مصرعى ... ... عشت تسعين حجة ... ثم فارقت مجمعى ... ... ليس زاد سوى التقى ... فخذى منه أو دعى

3289 - إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو الحسن كان من وجوه بنى هاشم وافاضلهم وتوفى ببغداد على ما أخبرني الحسن بن أبى بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري يذكر أن احمد بن حمدان الخضر أخبرهم قال حدثنا احمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة عشرة ومائتين فيها مات إسماعيل بن جعفر بن سليمان بن على بن عبد الله بن العباس ببغداد وهو بن سبعين سنة ويكنى أبا الحسن وكان طويلا يخضب بالحناء

3290 - إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ حدث عن على بن يسار أو سيار شيخ له مجهول روى عنه احمد بن إبراهيم بن ملحان ولا يحفظ له سوى حديث واحد أخبرناه عبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب وعلى بن محمد بن على الأيادي قال على حدثنا وقال الأخر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا احمد بن إبراهيم بن ملحان حدثنا إسماعيل بن عبد الله المعروف بابي شيخ حدثنا على بن يسار قال وجهنى الخرسى إلى عبد الصمد بن على الهاشمي فأتيته وعنده خيل تعرض عليه فمر به فرس اشقر فقال حدثني أبى عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه قال الخيل في نواصى شقرها الخير رواه احمد بن يوسف بن خلاد العطار عن بن ملحان فقال على بن سيار حدثني احمد بن محمد المستملى أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال إسماعيل بن عبد الله أبو شيخ البغدادي متروك الحديث
3291 - إسماعيل بن سيار بن مهدى أبو زيد الصائغ حدث عن عبد القدوس بن حبيب الشامي روى عنه ابنه زيد أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا زيد بن إسماعيل الصائغ حدثنا أبى حدثنا عبد القدوس عن مكحول عن أبى امامة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا قطع في زمن المجاع
3292 - إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أبو الحسن السكري الرقى قدم بغداد وحدث بها عن حماد بن زيد وعبد العزيز بن عبد الرحمن القرشي وعبد الوهاب الثقفى وشريك بن عبد الله النخعي وداود بن الزبرقان روى عنه أبو بكر بن أبى الدنيا وعبد الله بن احمد بن حنبل ومحمد بن الفضل بن جابر السقطى وإسحاق بن سنين الختلي والحسن بن على بن الوليد الفارسي وغيرهم أخبرنا أبو بكر احمد بن عمر بن احمد الدلال حدثنا عبد الصمد بن على الطستي إملاء حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى حدثنا حماد بن زيد حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم حين ثقل جعل يتغشاه الكرب فاسندته فاطمة إلى صدرها قالت يا كرب ابتاه قال انه لا كرب على أبيك بعد اليوم ثم قالت حين قبض يا ابتاه من ربه ما أدناه يا ابتاه جنة الفردوس ماواه يا ابتاه إلى جبريل ننعاه يا ابتاه أجاب ربا دعاه قال أنس قالت لي فاطمة يا أنس اطابت أنفسكم ان تحثوا على رسول الله التراب حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن عبد الله السكري ثقة أخبرنا عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي والحسن بن محمد بن عمر النرسي قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن احمد بن القاسم الدهان حدثنا أبو على محمد بن سعيد بن عبد الرحمن الحراني قال سمعت إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الله بن زرارة يقول مات أبى بالبصرة سنة تسع وعشرين ومائتين

3293 - إسماعيل بن عيسى العطار سمع إسماعيل بن زكريا الخلقاني والمسيب بن شريك وخلف بن خليفة ومحمد بن الفضل بن عطية وهياج بن بسطام وداود بن الزبرقان وزياد بن عبد الله البكائي وطاهر بن عمرو النصيبي وغيرهم وروى عن أبى حذيفة إسحاق بن بشر البخاري كتاب المبتدأ والفتوح روى عنه الحسن بن علوية القطان وكان ثقة وأحمد بن على بن جابر البربهاري ومحمد بن السرى بن مهران وإسماعيل بن الفضل البلخي وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي حدثنا احمد بن على البربهاري حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا المعلى عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ركوب الجلالة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو بكر احمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا أبو محمد عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات إسماعيل بن عيسى العطار في رمضان سنة اثنتين وثلاثين ومائتين

3294 - إسماعيل بن شداد المقرئ يقال انه كان من اضبط الناس لقراءة حمزة بن حبيب الزيات وكان قرأ بها على سليم بن عيسى واقرأ بها دهرا طويلا ببغداد قرأ عليه احمد بن علي الخزاز روى عنه يحيى بن أبى طالب عن سفيان بن عيينة
3295 - إسماعيل بن إبراهيم بن شداد الخرساني أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن المظفر الحافظ قال حدثنا سعيد بن على بن الخليل البزار بنصيبين أخبرنا مبارك بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن شداد الخرساني ببغداد حدثنا داود بن الزبرقان عن الأعمش عن أبى وائل عن حذيفة انه مر برجل فقيل له ان هذا يبلغ الأمراء فقال حذيفة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يدخل الجنة قتات يعنى نماما
3296 - إسماعيل بن ذواد حدث عن ذواد بن علية الحارثى حديثا منكرا رواه عنه محمد بن احمد بن السكن صاحب الطعام أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى حدثنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا محمد بن احمد بن السكن حدثنا إسماعيل بن ذواد بغدادي حدثنا ذواد بن علية عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن أبى الطفيل عامر بن وائلة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا ملك اثنى عشر من بنى كعب بن لؤي كان النقف والنقاف إلى يوم القيامة قال ذواد قال لي عبد الله بن عثمان وانا اطوف معه ورب هذه البنية لقد حدثتك كما حدثني أبو الطفيل عامر بن واثلة

3297 - إسماعيل بن إبراهيم بن بسام أبو إبراهيم الترجماني سمع شعيب بن صفوان التميمي وإسماعيل بن عياش وعامر بن يساف وصالحا المري وعيسى بن يونس وبقية بن الوليد وداود بن الزبرقان وهشيم بن بشير وأبا حفص الأبار عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وصالح بن محمد جزرة وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال رأيت أبا إبراهيم جاء يوما فسلم على أبي فقال لي إيش يحدث فقلت يحدث عن شعيب بن صفوان عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير إن شجرة الزقوم طعام الأثيم قال الأثيم أبو جهل فكتبه وكتب معه أحاديث أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي ببغداد وعبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور قالا أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا أبو الحسن احمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي قال قال لي عبد الله بن احمد بن حنبل قال لي أبى اذهب إلى أبى إبراهيم الترجماني فاقرئه السلام وقل له وجه إلي بكتاب شعيب بن صفوان قال فجئت إليه فاقرأته من أبي السلام وقلت له يقول لك أبي ابعث الي بكتاب شعيب بن صفوان قال نعم يا أبا مسعود أخرج كتاب شعيب بن صفوان قال فأخرجه فدفعه إلي قال فجئت به إلى أبي قال فجعل ينظر فيه قال ثم قال لي ما رأيت أحسن من هذه الأحاديث اكتب قال فجعل ينتقى ويملى علي قال ثم ذهب أبى وذهبت معه إلى أبي إبراهيم فقرأها علينا أخبرنا أبو سعيد الصيرفي حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن احمد قال سألت أبي عن أبي إبراهيم الترجماني فقال كان مع أبي أيوب وليس به بأس أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن سليمان هو الفامي قال قال عبد الله بن احمد سألت يحيى بن معين عن أبي إبراهيم الترجماني فقال ليس به بأس أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن أبي إبراهيم الترجماني فقال لا بأس به حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني ليس به بأس أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا احمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات أبو إبراهيم الترجماني في سنة خمس وثلاثين ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ست وثلاثين ومائتين فيها مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد المزكى أنبأنا محمد بن إسحاق الثقفى قال مات أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم بن بسام ببغداد لست خلون من المحرم سنة ست وثلاثين ومائتين

3298 - إسماعيل بن محمد بن جبلة أبو إبراهيم السراج المعقب حدث عن عباد بن العوام وعباد بن عباد المهلبي ومروان بن معاوية الفزاري روى عنه احمد بن حنبل وابنه عبد الله بن احمد ومحمد بن سعد العوفي ومحمد بن العباس الكابلى أخبرنا الحسن بن علي التميمي وأحمد بن عبد الله الأنماطي قالا أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن محمد وهو أبو إبراهيم المعقب قال حدثنا عباد يعنى بن عباد عن عاصم عن أنس بن مالك قال حالف رسول الله صلى الله عليه و سلم بين قريش والأنصار في داري التي في المدينة قال أبو عبد الرحمن عبد الله وحدثناه أبو إبراهيم المعقب وكان من خيار الناس وعظم أبو عبد الرحمن أمره جدا أخبرنا بشرى بن عبد الله حدثنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال أبو إبراهيم المعقب إسماعيل بن محمد بن جبلة السراج كان أبي حدثنا عنه وهو حي وبعد ما مات أخبرني احمد بن علي المحتسب حدثنا عمر بن القاسم بن محمد أبو الحسين المقرئ حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثني أبو عبد الله محمد بن العباس الكابلى قال سألت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل عن أبي إبراهيم الملقب بالسراج فقال كان ينزل ها هنا قبل أن يتحول اليكم إلى ذاك الجانب ثقة وجعل يثنى عليه وذكر حديث عباد عن إسماعيل فقال لي الكابلى فجئت إلى أبي إبراهيم فسألته فحدثني أبو إبراهيم قال حدثنا عباد بن العوام عن إسماعيل بن أبي خالد كنا في كتاب القاسم بن مخيمرة فكان يعلمنا ولا يأخذ منا

3299 - إسماعيل بن إبراهيم بن معمر بن الحسن أبو معمر الهذلى وقيل مولى بنى تميم من ساكني قطيعة الربيع كان ينزل درب أبي خلف وهو هروي الأصل سمع إبراهيم بن سعد وإسماعيل بن عياش وهشيم بن بشير وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وخلف بن خليفة وجرير بن عبد الحميد ومروان بن معاوية وعبد السلام بن حرب وحفص بن غياث ويحيى بن يمان روى عنه محمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو يحيى صاعقة وعباس بن محمد الدوري وإبراهيم الحربي وجعفر بن محمد بن كزال ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وعبد الله بن احمد بن حنبل وعبد الله بن صالح البخاري أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل وعبد الغفار بن محمد بن جعفر المؤدب قالا أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد

الله بن احمد بن حنبل وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا محمد بن غالب قالا حدثنا أبو معمر حدثنا جرير عن سفيان الثوري عن رجل من أهل السوق قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن احمد زعموا أنه حاتم بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاثا أخبرنا محمد بن علي المقرئ قال أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي حدثنا صالح بن محمد أبو علي البغدادي حدثنا أبو معمر حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن سفيان عن رجل من أهل السوق عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء الحضرمي أن النبي صلى الله عليه و سلم رخص للمهاجر أن يقيم بعد الصدر ثلاثا قال أبو علي غلط فيه أبو معمر إنما روى هذا سفيان عن رجل من أهل السوق ويرون أنه حاتم بن إسماعيل قلت أما رواية صالح هذه عن أبي معمر التي الزمه فيها الغلط بسبب تسميته الرجل الذي روى الثوري عنه هذا الحديث فقد روينا عن عبد الله بن احمد ومحمد بن غالب جميعا عن أبي معمر خلافها وأنه لم يسم الرجل فيها ويحتمل أن يكون أبو معمر روى الحديث لصالح كما ذكره ثم رجع أبو معمر بعد عن ذلك إلى القول الذي رواه عنه عبد الله بن احمد ومحمد بن غالب وقد وافقهما على روايتهما الحسن بن علي بن شبيب المعمري عن أبي معمر على ان عثمان بن أبي شيبة أيضا قد روى هذا الحديث عن جرير مثل رواية صالح عن أبي معمر إياه وهذا الحديث محفوظ عن سفيان بن عيينة وعن حاتم بن إسماعيل جميعا عن عبد الرحمن بن حميد فأما رواية المعمري عن أبي معمر بموافقة عبد الله

بن احمد ومحمد بن غالب على قولهما فأخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبي قال سليمان وحدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا أبو معمر القطيعي قالا حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن رجل من أهل السوق عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث أحد من المهاجرين بمكة بعد قضاء نسكه فوق ثلاث قال أبو القاسم الطبراني الرجل الذي روى عنه سفيان هذا الحديث هو سفيان بن عيينة ويقال هو حاتم بن إسماعيل ولم يروه عن سفيان الا جرير قلت وأرى أن الطبراني حمل حديث عثمان بن أبي شيبة على حديث أبي معمر في ترك تسمية الرجل لان المحفوظ عن عثمان أنه كان يسمى الرجل في روايته كذلك أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي حدثنا أبي حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن سفيان رجل من أهل السوق عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث رجل من المهاجرين بمكة بعد قضاء النسك فوق ثلاثة أيام وأخبرني أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن يعقوب حدثنا جعفر بن احمد الدهقان حدثنا عثمان بن محمد حدثنا جرير عن سفيان الثوري عن سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يقيم المهاجر بمكة بعد أن يقضى نسكه ثلاثا أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن النخاس حدثنا محمد بن محمد الباغندي حدثنا عثمان بن أبي شيبة في المسند

أخبرنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن رجل من أهل السوق يقال له سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث رجل من المهاجرين بمكة بعد قضاء النسك عن فوق ثلاث قال الباغندي حدثناه عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان بن عيينة بإسناده مثله أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا محمد بن محمد حدثنا عثمان بن أبى شيبة نحو ما تقدم ولم يذكر حديث عبد الله بن محمد الزهري وهكذا رواه أبو العباس بن عقدة عن داود بن يحيى عن عثمان بن أبى شيبة أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن حسنويه النرسي أخبرنا موسى بن عيسى بن عبد الله السراج حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عثمان بن أبى شيبة في مسجد الجامع حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

لا يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه فوق ثلاثة أيام أخبرنا احمد بن عبد الله الأنماطي حدثنا محمد بن المظفر حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عثمان بن أبى شيبة في المسند حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد بالحديث وهذا خلاف رواية بن النخاس التي ذكر الباغندي ان عثمان حدثهم في المسند فالله اعلم وقد رواه جعفر بن محمد الفريابي عن عثمان بن أبى شيبة هكذا ونسب سفيان في روايته إلى انه الثوري كذلك أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن وأخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا محمد بن غريب بن عبد الله البزاز قالا حدثنا جعفر بن محمد الفريابي أخبرنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن حميد عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمكث رجل من المهاجرين بمكة بعد قضاء النسك فوق ثلاثة أيام ورواه يحيى بن سعيد القطان عن سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن حميد أخبرناه احمد بن محمد بن غالب الفقيه حدثنا عمر بن نوح البجلي حدثنا أبو خليفة حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يمكث المهاجر بمكة ثلاثا بعد قضاء نسكه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي قال حدثنا الحسين بن فهم أبو على قال قال لي جعفر الطيالسي قال يحيى بن معين وذكر أبا معمر لاصلى الله عليه ذهب إلى الرقة فحدث بخمسة آلاف حديث أخطا في ثلاثة آلاف قال أبو على ما حدث أبو معمر حتى مات يحيى بن معين قلت في هذا القول نظر ويبعد صحته عند من اعتبر ولو كان صحيحا لدون أصحاب الحديث ما غلط أبو معمر فيه لعظمه وفحشه ولم يغفلوا عنه كما دونوا ما أخطا فيه شعبة بن الحجاج ومعمر بن راشد ومالك بن أنس وغيرهم مع قلته في اتساع رواياتهم والا شبه في هذا المعنى ما أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبى بكر احمد بن إبراهيم الإسماعيلي سمعت أبا يعلى احمد بن على بن المثنى يحكى ان أبا معمر حدث بالموصل بنحو ألفى حديث حفظا فلما رجع إلى بغداد كتب إليهم بالصحيح من أحاديث كان أخطا فيها أحسبه قال نحو ثلاثين أو أربعين أخبرنا على بن الحسين صاحب العباسي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن أبى معمر الكرخي فقال مثل أبى معمر لا يسئل عنه انا اعرفه يكتب الحديث وهو غلام ثقة مأمون أخبرني احمد بن أبى جعفر أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني محمد بن يعقوب الأصم

ان العباس بن محمد بن حاتم حدثهم قال سئل يحيى بن معين عن أبى معمر وعن هارون بن معروف فقال أبو معمر كان اكيس من هارون أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر الهروي صاحب سنة وفضل وخير وهو ثقة ثبت أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال سمعت أبا زرعة يقول كان احمد بن حنبل لا يرى الكتابة عن أبى نصر التمار ولا عن أبى معمر ولا يحيى بن معين ولا أحد ممن امتحن فأجاب حدثني عبيد الله بن أبى الفتح حدثنا عمر بن إبراهيم المقرئ قال سمعت احمد بن على الديباجي يقول سمعت عبيد بن شريك يقول كان أبو معمر القطيعي من شدة ادلاله بسنة يقول لو تكلمت بغلتى لقالت انها سنية قال فأخذ في المحنة فأجاب فلما خرج قال كفرنا وخرجنا أخبرنا محمد بن احمد بن أبى طاهر الدقاق أخبرنا احمد بن سلمان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت أبا معمر يعنى الهذلى يقول القرآن كلام الله ليس بمخلوق من شك في انه غير مخلوق فهو جهمى لا بل شر من جهمى أخبرنا عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري حدثنا احمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن احمد قال سمعت أبا معمر الهذلى يقول من زعم ان الله لا يتكلم ولا يسمع ولا يبصر ولا يغضب ولا يرضى وذكر أشياء من هذه الصفات فهو كافر بالله ان رايتموه على بئر واقفا فالقوه فيها بهذا ادين الله لأنهم كفار أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول حدث البخاري عن أبى عن معمر القطيعي وحدث عن رجل عنه والرجل هو صاعقة واسم أبى معمر هذا إسماعيل بن إبراهيم الهذلى أصله هروي ثم أقام ببغداد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا احمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد الله بن محمد بن خلف البزار قال مات أبو معمر الهذلى يوم الإثنين للنصف من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين ومائتين

3300 - إسماعيل بن خالد بن سليمان المروزي قدم بغداد وحدث بها نسخة عن يغلى الأشدق عن عبد الله بن جراد العقيلي روى عنه أبو بكر بن أبى الدنيا القرشي ومعاذ بن المثنى العنبري أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا احمد بن محمد بن جعفر الجوزي أخبرنا أبو بكر بن أبى الدنيا حدثنا إسماعيل بن خالد حدثنا يعلى بن الأشدق حدثنا عبد الله بن جراد قال قال أبو الدرداء يا رسول الله هل يكذب المؤمن قال لا يؤمن بالله وباليوم الآخر من إذا حدث كذب أخبرنا الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا احمد بن عيسى بن السكين البلدي حدثنا معاذ بن المثنى حدثنا إسماعيل بن خالد حدثنا يعلى بن الأشدق قال معاذ أملى إسماعيل بن خالد بن سليمان عند الهيثم بن خارجة
3301 - إسماعيل بن سلمة أبى غيلان الثقفى حدث عن محمد بن مصعب القرقساني وحجاج بن محمد الأعور روى عنه ابنه عمر أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر السراج أخبرنا على بن عمر السكري حدثنا أبو حفص عمر بن إسماعيل بن أبى غيلان الثقفى حدثنا أبى حدثنا محمد بن مصعب القرقساني بطرسوس حدثنا همام عن قتادة عن أنس بن مالك عن عبادة بن الصامت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فقالت له عائشة أو بعض أزواجه يا رسول الله انا لنكره الموت قال ليس من ذاك ولكن العبد المؤمن إذا حضر أجله بشر عند ذلك برضوان الله وكرامته فليس شيء أحب إليه من لقائه فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه وان الرجل الكافر إذا حضر أجله بشر بعد ذلك بسخط الله وعقابه فليس شيء ابغض إليه مما امامه فكره لقاء الله وكره الله لقاءه

3302 - إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبى كريمة أبو احمد مولى عثمان بن عفان وهو من أهل حران قدم بغداد وحدث بها عن عمه عبد الملك بن عمر بن أبى كريمة وعن محمد بن سلمة الحراني ومحمد بن يزيد بن سنان الرهاوي ويزيد بن هارون وغيرهم روى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي وأبو احمد بن عبدوس السراج وعبد الله بن احمد بن حنبل وأحمد بن أبى عوف البزوري وأحمد بن الحسين بن نصر الحذاء وعمر بن أيوب السقطى والهيثم بن خلف الدوري أخبرنا أبو عثمان سعيد بن العباس القرشي الهروي حدثنا أبو الحسن على بن محمد بن احمد بن نصير بن لؤلؤ حدثنا عمر بن أيوب حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبى كريمة حدثنا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا أبى حدثنا زيد بن أبى أنيسة عن طلحة الايامى عن يحيى بن سعيد بن أنس بقصة العرنيين قرأت على الحسين بن على الصيمرى عن احمد بن محمد بن على الابنوسى قال حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سلم قال لعبيد بن عمر بن أبى كريمة بن يقال له إسماعيل قدم بغداد وكتبوا عنه يحدث عن محمد بن سلمة بعجائب أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن عبيد بن أبى كريمة الحراني ثقة أخبرنا احمد بن على البادا وأبو بكر البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد الفارسي وعلى بن أبى على البصري قالوا أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود الحراني قال إسماعيل بن عبيد بن عمر بن أبى كريمة أبو احمد مولى عثمان بن عفان مات بالعراق سنة أربعين ومائتين أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت احمد بن محمد بن بكير قال بلغني موت إسماعيل بن أبى كريمة الحراني سنة أربعين ومائتين بسر من رأى

3303 - إسماعيل بن سالم أبو محمد الصايغ نزل مكة وحدث بها عن هشيم بن بشير ويحيى بن زكريا بن أبى زائدة وعبيد الله بن موسى روى عنه ابنه محمد ويعقوب بن سفيان الفسوي وأحمد بن داود المكى ومحمد بن على بن زيد الصايغ أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو محمد إسماعيل بن سالم حدثنا بن أبى زائدة قال قال عكرمة بن عمار عن محمد بن عبد الله الدؤلي قال قال عبد العزيز أخو حذيفة قال حذيفة كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ حزبه أمر صلى أخبرنا البرقاني قال رأيت في كتاب احمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي حدثنا عبد الرحمن بن قريش الهروي قال حدثني محمد بن إسماعيل الصائغ قال كنت اصوغ مع أبى ببغداد فمر بنا احمد بن حنبل وهو يعدو ونعليه في يده فأخذ أبى هكذا بمجامع ثوبه فقال يا أبا عبد الله الا تستحى إلى متى تعدو مع هؤلاء الصبيان قال إلى الموت
3304 - إسماعيل بن زياد الأبلي قدم بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن عمر بن يونس اليمامي روى عنه احمد بن الهيثم البزاز وجنيد بن حكيم وأبو شبيل عبيد الله بن أبى مسلم والقاسم بن موسى بن الحسن بن موسى الأشيب وذكر القاسم انه سمع منه بسر من رأى
3305 - إسماعيل بن يوسف أبو على المعروف بالديلمى كان أحد العباد الورعين والزهاد المتقللين مع بصره بالحديث وحفظه له وتمهره في علمه جالس احمد بن حنبل ومن بعده من الحفاظ وذاكرهم وحدث عن مجاهد بن موسى روى عنه الحسن بن عبد الوهاب بن أبى العنبر والعباس بن يوسف الشكلي أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أبو الحسين المنادى قال وإسماعيل الديلمي كان من خيار الناس وذكر لي انه كان يحفظ أربعين ألف حديث قالوا وكان يعبر إلى الجانب الشرقى قاصدا محمد بن أشكاب الحافظ فيذاكره بالمسند وكان إسماعيل من اشهر الناس بالزهد والورع والتمسك بالصون واما مكسبه فكان من المساهرة في الارحاء أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت محمد بن الحسن المخرمي يقول سمعت محمد بن عبد الله الفرغاني وأبا محمد بن ياسين يقولان سمعنا محمد بن عبد الله الزقاق يقول سمعت أبا على بن الابزارى يقول قلت لإسماعيل الديلمي تسهر في هذه الرحى بثلث درهم واى شيء يكفي ثلث درهم فقال يا بنى ما لم يتصل بنا عز التوكل فلا ينبغي ان نستعمل الذل بالتشوف أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح والحسن بن أبى طالب قالا حدثنا على بن محمد بن إبراهيم الجوهري حدثنا طلحة بن احمد بن حفص الصفار حدثنا عباس الشكلي قال حدثنا إسماعيل الديلمي قال كنت في البيت عند احمد بن حنبل فإذا نحن بداق يدق الباب قال فخرجت إليه فإذا انا بفتى عليه اطمار شعر قال فقلت ما حاجتك قال أريد احمد بن حنبل قال فدخلت إليه فقلت يا أبا عبد الله بالباب شاب عليه اطمار شعر يطلبك قال فخرج إليه وسلم عليه فقال له الفتى يا أبا عبد الله أخبرني ما الزهد في الدنيا فقال له احمد حدثنا سفيان عن الزهري ان الزهد في الدنيا قصر الأمل فقال له يا أبا عبد الله صفه لي قال وكان الفتى قائما في الشمس والفىء بين يديه فقال هو ان لا تبلغ من الشمس إلى الفيء قال ثم ذهب ليولى قال فقال له احمد قف قال فدخل فاخرج له صرة فدفعها إليه فقال يا أبا عبد الله من لا يبلغ من الشمس إلى الفيء أيش يعمل بهذه قال ثم تركه وولى أخبرنا احمد بن عمر بن روح النهرواني حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حامد بن محمد بن الحكم بن عبد الرحمن أبو محمد حدثنا كردان قال قال لي إسماعيل الديلمي اشتهيت حلواء وابلغت شهوته إلى فخرجت من المسجد بالليل لابول فإذا جنبتى الطريق اخاذ بن حلواء فنوديت يا إسماعيل هذا الذي اشتهيت وان تركته خير لك فتركته قال بن مخلد وقد كتبت انا عن كردان كان يكون في قنطرة بنى زريق وقد رأيت إسماعيل الديلمي هذا من خيار المسلمين وكان ما شئت من رجل رايته عند أبى جعفر بن أشكاب قال المعافى إسماعيل الديلمي هذا من خيار المسلمين والناس يزورون قبره وراء قبر معروف الكرخي بينهما قبور يسيرة وهو بينه وبين المسجد المعروف بمسجد الخضر وقد زرته مرارا وحدثني بعض شيوخنا انه كان حافظا للحديث كثير السماع وانه كان يذاكر بسبعين ألف حديث أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن يوسف الديلمي بغدادي زاهد ورع فاضل ثقة

3306 - إسماعيل بن مجمع بن خالد أبو محمد الكلبي حدث عن محمد بن عمر الواقدي وأبى الحسن المدائني روى عنه وكيع القاضي وأبو سعيد السكري وأحمد بن محمد بن نصر الضبعي
3307 - إسماعيل بن أسد بن شاهين وهو إسماعيل بن أبى الحارث أبو إسحاق سمع يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وشجاع بن الوليد وجعفر بن عون وحجاج بن محمد وروح بن عبادة وشبابة بن سوار وأبا النضر هاشم بن القاسم ويحيى بن أبى بكير والحسن بن موسى الأشيب وكثير بن هشام وداود بن المحبر ومعلى بن منصور وموسى بن داود روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي وأبو بكر بن أبى الدنيا وإبراهيم بن موسى الجوزي والحسن بن محمد بن شعبة ويحيى بن صاعد وأبو بكر بن أبى داود وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي والحسن بن عبد الوهاب بن أبى العنبر والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد

والحسين بن يحيى بن عياش وقال بن أبى حاتم الرازي كتبت عنه مع أبى وهو ثقة صدوق وسئل أبى عنه فقال صدوق أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا شريك عن جابر عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت خيرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاخترناه فلم يكن طلاقا أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث حدثنا موسى بن داود عن القاسم بن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبيه عن أبى سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يقضى القاضي الا وهو شبعان ريان أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث بن جعفر بن عون قال حدثنا إسماعيل بن أبى خالد عن قيس عن أبى مسعود أن النبي صلى الله عليه و سلم كلم رجلا فارعد فقال هون عليك فانى لست بملك إنما انا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي إجازة أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا الحسن بن عبد الوهاب قال حدثنا إسماعيل بن أبى الحارث بإسناده نحوه قال الحسن وسمعت إسماعيل بن أبى الحارث يقول بعث إلى حجاج بن الشاعر فقال الا تحدث بهذا الحديث الا من سنة إلى سنة فقلت للرسول اقرئه السلام وقل له ربما حدثت به في اليوم مرات أخبرنا أبو بكر البرقاني قال وسئل أبو الحسن الدارقطني عن حديث قيس بن أبى حازم عن أبى مسعود ان النبي صلى الله عليه و سلم كلم رجلا فارعد فقال هون عليك فانى لست بملك إنما انا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد فقال يرويه إسماعيل بن أبى الحارث عن جعفر بن عون عن إسماعيل عن قيس عن أبى مسعود تفرد به

إسماعيل بن الحارث متصلا ورواه هاشم بن عمرو الحمصي عن عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس عن جرير وكلاهما وهم والصواب عن إسماعيل عن قيس مرسلا عن النبي صلى الله عليه و سلم قلت قد تابع إسماعيل بن أبي الحارث محمد بن إسماعيل بن علية فرواه عن جعفر بن عون موصولا أخبرناه على بن أبي المعدل حدثنا محمد بن احمد بن عمران الجشمي حدثنا محمد بن بكار بدمشق حدثنا محمد بن إسماعيل يعنى بن علية القاضي حدثنا جعفر بن عون حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن أبي مسعود الأنصاري قال أتى رسول الله صلى الله عليه و سلم برجل ترعد فرائصه فقال لا بأس عليك إنما أنا بن أمة تأكل القديد وممن رواه مرسلا هشيم بن بشير ويحيى بن سعيد القطان وزهير بن معاوية عن بن أبي خالد كذلك أخبرنا محمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا علي بن الفتح بن عبد الله العسكري حدثنا حميد بن الربيع حدثنا هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فلما قام بين يديه استقلته رعدة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هون عليك فأنى لست ملكا إنما أنا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إبراهيم البغوي حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن منصور حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا إسماعيل بن أبي خالد حدثنا قيس بن أبي حازم ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه و سلم فقام بين يديه فاستقلته رعدة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هون عليك فانى لست بملك وإنما انا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرني احمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا عبد السلام بن عبد الحميد الامام أخبرنا زهير بن معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن رجلا جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقام عليه فاستقلته رعدة فقال هون عليك لست بملك إنما أنا بن امرأة من قريش كانت تأكل القديد أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الأدمى حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث الشيخ الصالح وأخبرني محمد بن عبد الملك أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد قال حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق من خيار المسلمين أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن أبي الحارث أبو إسحاق بغدادي ثقة صدوق ورع فاضل أخبرني الحسين بن علي الطناجيري قال حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد بن حفص العطار قال ومات إسماعيل بن أبي الحارث يوم الجمعة في جمادى الأولى سنة ثمان وخمسين يعنى ومائتين قال غيره عن بن مخلد لأربع عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى

3308 - إسماعيل بن عمر القطربلي حدث عن خالد بن عمرو الأموي والحسين بن إبراهيم بن أشكاب روى عنه محمد بن الحسين بن محمد بن حاتم المعروف والده بعبيد العجل أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن احمد التمار حدثنا أبو الحسن بن عبيد العجل إملاء حدثنا إسماعيل بن عمر القطربلي حدثنا خالد بن عمرو الأموي قال حدثنا سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولى
3309 - إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو عبد الله الأسدي وهو بن عم بشر بن موسى حدث عن عبد الحميد بن صالح وعبيد الله بن عمر القواريرى ومحمد بن أبي بكر المقدمي روى عنه محمد بن مخلد حدثني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا عبيد الله بن احمد بن علي المقرئ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو عبد الله إسماعيل بن زكريا بن شيخ بن عميرة حدثنا عبيد الله بن عمر قال حدثنا عبد الله بن سلم الباهلى قال سمعت يونس بن عبيد يقول لو أصبت درهما حلالا من تجارة لاشتريت به برا ثم صيرته سويقا ثم سقيته المرضى قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ستين ومائتين فيها بلغني ان أبا عبد الله إسماعيل بن زكريا بن صالح بن شيخ بن عميرة مات بالثغر

3310 - إسماعيل بن احمد بن إسماعيل أبو إبراهيم الصوفي أخو إبراهيم الخواص وهو من أهل سر من رأى كان مذكورا بالخير والفضل وكثرة الغزو والحج وأكثر سفره كان على التجريد وحكم التوكل أخبرني احمد بن علي المحتسب أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا بكر الرازي يقول سمعت أبا عثمان بن الأدمى يقول سمعت إبراهيم الخواص يقول كان أخى إسماعيل يسافر مع أبي تراب النخشبي ويصحبه وكان له آيات وكرامات مات قديما
3311 - إسماعيل بن محمد بن سعيد بن أبان المحاملي الضبي من ضبة البصرة سكن بغداد وحدث بها عن الفيض بن وثيق وعبد الله بن عون الخراز وأبي مصعب احمد بن أبي بكر الزهري روى عنه ابناه الحسين والقاسم شيئا يسيرا أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن احمد الضبي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل بن محمد حدثني أبي حدثنا الفيض بن وثيق حدثنا حكام الكناني يعنى بن سلم الرازي حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبي سهل قال حدثني عمرو بن دينار عن عمرو بن يعلى الثقفى قال حضرت صلاة فريضة ونحن مع نبينا صلى الله عليه و سلم على طائفنا هذا فأمنا نبينا لا يتقدمنا قلت لأبي سهل ما دعاه إلى ذلك قال كان المكان ضيقا
3312 - إسماعيل بن الصلت بن أبي مريم أبو إسحاق سمع محمد بن كثير العبدي وبشر بن آدم الضرير وعلي بن المديني وعنده عنه كتاب صغير في علل الحديث روى عنه احمد بن علي الجوزجاني والقاضي المحاملي وعبد الله بن سليمان بن عيسى الفامي ومحمد بن مخلد الدوري حدثنا احمد بن عبد الله بن الحسين قال هذا كتاب جدي الحسين بن إسماعيل المحاملي ودفعه إلينا وكان فيه حدثنا إسماعيل بن أبي مريم حدثنا علي يعنى بن عبد الله حدثنا عمرو بن عاصم عن معتمر عن أبيه عن قتادة عن معبد عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال بعثت أنا والساعة كهاتين قال علي ورواه شعبة عن قتادة عن أنس أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال قرأت على أبي محمد عبد الله بن سليمان بن عيسى الوراق قال حدثنا أبو إسحاق إسماعيل بن أبي مريم في ذي الحجة سنة ست وثمانين ومائتين قال سمعت علي بن عبد الله بن جعفر المديني يقول زكريا الذي روى عنه معرف بن واصل هو زكريا بن أبي عتيك أخبرنا البرقاني أبو بكر الإسماعيلي أخبرني موسى بن العباس قال إسماعيل بن أبي مريم بغدادي أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن أبي مريم ثقة

3313 - إسماعيل بن احمد بن معاوية بن بكر الباهلى بصرى سكن بسر من رأى وحدث بها عن أبيه روى عنه محمد بن جعفر الخرائطى أخبرنا علي وعبد الملك ابنا محمد بن عبد الله بن بشران قالا أخبرنا احمد بن إبراهيم بن علي الكندي بمكة حدثنا محمد بن جعفر بن سهل الخرائطى حدثنا إسماعيل بن احمد بن معاوية بن بكر الباهلى عن أبيه قال قال الأصمعي قلت لاعرابى حدثني عن ليلتك مع فلانة قال نعم خلوت بها والقمر يرينيها فلما غاب أرتنيه قلت فما كان بينكما قال أقرب ما أحل الله مما حرم الإشارة لغير ما باس والدنو لغير امساس ولعمرى لئن كانت الأيام طالت بعدها لقد كانت قصيرة معها وحسبك بالحب

3314 - إسماعيل بن عبد الله بن ميمون بن عبد الحميد بن أبي الرجال أبو النضر العجلي مروزي الأصل وهو بن أخى نوح بن ميمون المضروب سمع عبيد الله بن موسى العبسي وعبد الرحمن بن قيس الزعفراني وأبا عبد الرحمن المقرئ وخلف بن الوليد الجوهري وعبد الرحمن بن شريك بن عبد الله النخعي وأمثالهم روى عنه محمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر المطيري وعبد الله بن شعيب العبدي وأبو الحسين بن المنادي وعلي بن إسحاق المادرائى وغيرهم أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن شريك حدثنا أبي عن محمد بن سليمان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا التقى الختانان وجب الغسل أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفى قال أنشدنى أبو النضر العجلي لنفسه ... تخبرنى الآمال أنى معمر ... وان الذي أخشاه عنى مؤخر ... ... فكيف ومر الأربعين قضية ... على بحكم قاطع لا يغير ... ... إذا المرء جاز الأربعين فإنه ... أسير لأسباب المنايا ومعثر ... حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو النضر إسماعيل بن عبد الله مروزي ليس به بأس أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفى أبو النضر المروزي إسماعيل بن أخي نوح المضروب المعروف بالفقيه كان يخضب بالوسمة ليلة الإثنين ودفن يوم الإثنين لثلاث وعشرين خلت من شعبان سنة سبعين ومائتين وقد بلغ أربعا وثمانين سنة فيما ذكر

3315 - إسماعيل بن السندي أبو إبراهيم الخلال حدث عن سلم بن إبراهيم الوراق حكى عن بشر بن الحارث روى عنه محمد بن مخلد أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إسماعيل بن السندي أبو إبراهيم الخلال باب الشام قال سألت بشر بن الحارث عن حديث فقال اتق الله فان كنت تريده للدنيا فلا ترده وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت
3316 - إسماعيل بن محمد بن أبي كثير أبو يعقوب الفارسي الفسوي سكن بغداد وحدث بها عن مكي بن إبراهيم البلخي وعصام بن يوسف وداود بن مخراق الفريابي وشهاب بن معمر البلخي والحسن بن عمر بن شقيق وقتيبة بن سعيد وإسحاق بن راهويه روى عنه محمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن محمد بن عبدان الصفار وعبد الرحمن بن سيما المجبر وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وكان يتولى قضاء المدائن أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو البختري الرزاز إملاء حدثنا إسماعيل بن محمد القاضي حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا بن لهيعة عن عطاء عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من قوم تغدوا عليهم عشرون عنزا سودا شغرا فيخافون العيلة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن محمد بن أبي كثير قاضى المدائن ثقة صدوق أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفى فيما بلغنا أبو يعقوب إسماعيل بن محمد الفسوي وكان على قضاء المدائن لأربع خلون من شعبان سنة اثنتين وثمانين يعنى ومائتين
3317 - إسماعيل بن أبي محمد يحيى بن المبارك بن المغيرة أبو علي المعروف بابن اليزيدي أخو محمد وإبراهيم كان أديبا راوية عن أبي العتاهية ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهما وكان شاعرا وله كتاب لطيف صنفه في طبقات الشعراء روى عنه محمد بن عبد الملك التاريخي ومحمد بن القاسم بن مهرويه

3318 - إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسحاق الأزدي مولى آل جرير بن حازم من أهل البصرة سمع محمد بن عبد الله الأنصاري ومسلم بن إبراهيم الفراهيدى وسليمان بن حرب الواشجى وحجاج بن منهال الأنماطي وعمرو بن مرزوق ومحمد بن كثير ومسدد بن مسرهد وعبد الله بن سلمة القعنبي وعبد الله بن رجاء الغداني وأبا الوليد الطيالسي وإبراهيم بن الحجاج السامي وأحمد بن يونس وإسماعيل بن أبي أويس وعلى بن المديني وإسحاق بن محمد الفروي روى عنه موسى بن هارون الحافظ وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وأبو عمر محمد بن يوسف القاضي وإبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي وأبو بكر بن الأنباري والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن احمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وعبد الصمد الطستي وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وحمزة بن محمد الدهقان ومكرم بن احمد القاضي وأبو بكر الشافعي وجماعة سوى هؤلاء وكان إسماعيل فاضلا عالما متقنا فقيها على مذهب مالك بن أنس شرح مذهبه ولخصه واحتج له وصنف المسند وكتبا عدة في علوم القرآن وجمع حديث مالك ويحيى بن سعيد الأنصاري وأيوب السختياني واستوطن بغداد قديما وولى القضاء بها فلم يزل يتقلده إلى حين وفاته أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا عبد الله بن رجاء حدثنا عمران القطان عن عمرو بن عبد الله عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول

الله صلى الله عليه و سلم لا يدع ركعتي الفجر في السفر ولا في الحضر ولا في الصحة ولا في السقم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له قال لنا أبو بكر البرقاني تفرد به إسماعيل بن إسحاق عن سليمان بن حرب قلت ورواه أبو عمر الحوضى عن شعبة عن عدى بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس موقوفا غير مرفوع أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول أنزلت هذه الآية إنه كان للأوابين غفورا هو الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب أخبرنا عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم الواسطي حدثنا موسى بن هارون حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا إسحاق بن محمد الفروي وأخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائى حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا الفروي أخبرنا مالك عن نافع عن بن عمر قال ما شبعت منذ قتل عثمان أخبرنا علي بن المحسن القاضي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر الشاهد قال إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة وأخذ الفقه على مذهب مالك عن احمد بن المعدل وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه ونشر من مذهب مالك وفضله ما لم يكن بالعراق في وقت من الأوقات وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه وطريقا يسلكونه وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن فأنه ألف في القرآن

كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه فمنها كتابه في احكام القرآن وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من اصحابه إلى مثله ومنها كتابه في القراءات وهو كتاب جليل القدر عظيم الخطر ومنها كتابه في معافى القرآن وهذان الكتابان يشهد بتفضيله فيهما واحد الزمان ومن انتهى إليه العلم بالنحو واللغة في ذلك الاوان وهو أبو العباس محمد بن يزيد المبرد ورأيت أبا بكر بن مجاهد يصف هذين الكتابين وسمعته مرات لا احصيها يقول سمعت أبا العباس المبرد يقول القاضي اعلم منى بالتصريف وبلغ من العمر ما صار واحدا في عصره في علو الإسناد لان مولده كان سنة تسع وتسعين ومائة فحمل الناس عنه من الحديث الحسن ما لم يحمل عن كبير أحد وكان الناس يصيرون إليه فيقتبس منه كل فريق علما لا يشاركه فيه الآخرون فمن قوم يحملون الحديث ومن قوم يحملون علم القرآن والقراءات والفقه إلى غير ذلك مما يطول شرحه فاما سداده في القضاء وحسن مذهبه فيه وسهولة الأمر عليه فيما كان يلتبس على غيره فشىء شهرته تغنى عن ذكره وكان في أكثر اوقاته وبعد فراغه من الخصوم متشاغلا بالعلم لأنه اعتمد على كتابه أبى عمر محمد بن يوسف فكان يحمل عنه أكثر امره من لقاء السلطان وينظر له في كل امره واقبل هو على الحديث والعلم حدثني العلاء بن أبى المغيرة الأندلسي حدثنا على بن بقاء الوراق أخبرنا عبد الغني بن سعيد الأزدي حدثنا محمد بن بكر أخبرنا بن المنتاب قال سمعت إسماعيل القاضي قال دخلت يوما على يحيى بن أكثم وعنده قوم يتناظرون في الفقه وهم يقولون قال أهل المدينة فلما رآني مقبلا قال قد جاءت المدينة وقال بن المنتاب حدثنا أبو على بن ماهان القندي قال سمعت نصر بن على الجهضمي يقول ليس في آل حماد بن زيد رجل أفضل من إسماعيل بن إسحاق أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال قال أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم كان

إسماعيل بن إسحاق نيفا وخمسين سنة على القضاء ما عزل عنه الا سنتين قلت وهذا القول فيه تسامح وذلك ان ولاية إسماعيل القضاء ما بين ابتدائها إلى حين وفاته لم تبلغ خمسين سنة وأول ما ولى في خلافة المتوكل لما مات سوار بن عبد الله وكان قاضى القضاة بسر من رأى جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فامره المتوكل ان يولى إسماعيل قضاء الجانب الشرقى من بغداد كذلك أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي قال ولى إسماعيل بن إسحاق قضاء الجانب الشرقى في سنة ست وأربعين ومائتين بعقب موت سوار بن عبد الله قلت وجمع له قضاء الجانبين بعد ذلك بسبع عشرة سنة كذلك أخبرنا الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل القاضي قال ولى إسماعيل بن إسحاق القضاء بالجانب الشرقى من بغداد مضموما إلى الجانب الغربي فجمعت له بغداد في سنة اثنتين وستين ومائتين أخبرنا على بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال لم يزل إسماعيل بن إسحاق قاضيا على عسكر المهدى إلى سنة خمس وخمسين ومائتين فان المهتدى محمد بن الواثق قبض على حماد بن إسحاق اخى إسماعيل بن إسحاق وضربه بالسياط واطاف به على بغل بسر من رأى لشيء بلغه عنه وصرف إسماعيل بن إسحاق عن الحكم واستتر وقاضى القضاة كان بسر من

رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب ثم صرف عن القضاء في هذه السنة وولى القضاء عبد الرحمن بن نائل بن نجيح ثم رد الحسن بن محمد في هذه السنة إلى القضاء ثم استقضى المهتدى على الجانب الشرقى القاسم بن منصور التميمي نحو سبعة اشهر وكان قليل النفاذ ثم قتل المهتدى بالله في رجب سنة ست وخمسين ومائتين وقيل سموه واخرج فصلى عليه جعفر بن عبد الواحد بعد يومين من العقد للمعتمد على الله وعلى قضاء القضاة بسر من رأى الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب فأعاد المعتمد إسماعيل بن إسحاق على الجانب الشرقى ببغداد وذلك في رجب سنة ست وخمسين ومائتين فلم يزل على القضاء بالجانب الشرقى إلى سنة ثمان وخمسين ومائتين وغلب على الموفق ثم سأله ان ينقله إلى الجانب الغربي وكان على قضاء الجانب الغربي بالشرقية وهو الكرخ البرتي وعلى مدينة المنصور احمد بن يحيى بن أبى يوسف القاضي فأجابه إلى ذلك وكره ذلك قاضى القضاة بن أبى الشوارب فاجتهد في ترك البرتي وأحمد بن يحيى فما أمكنه لتمكن إسماعيل من الناصر فاجيب إسماعيل إلى ما سأل ونقل البرتي عن قضاء الشرقية إلى الجانب الشرقى ولم يزل على القضاء بالجانب الشرقى وإسماعيل بن إسحاق على الجانب الغربي بأسره إلى سنة اثنتين وستين ومائتين ثم جمعت بغداد بأسرها لإسماعيل بن إسحاق وصرف البرتي وقلد المدائن والنهروانات وقطعة من أعمال السواد وكان الحسن بن محمد بن أبى الشوارب قد توفى سنة إحدى وستين ومائتين بمكة بعد الحج فولى اخوه على بن محمد مكانه وبقى بن أبى الشوارب على قضاء سر من رأى وكان يدعى بقاضى القضاة وصار إسماعيل المقدم على سائر القضاة ولم يقلد أحد قضاء القضاة إلى ان توفى أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت محمد بن الفضل النحوي يقول سمعت أبا الطيب عبد الله بن شاذان يقول سمعت يوسف بن يعقوب يقول قرأت توقيع المعتضد إلى عبيد الله بن سليمان بن وهب الوزير واستوص بالشيخين الخيرين القاضيين إسماعيل بن إسحاق الأزدي وموسى بن إسحاق الخطمي خيرا فإنهما ممن إذا أراد الله باهل الأرض سوءا دفع عنهم بدعائهما أخبرنا عبيد الله بن أبى الفتح أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال سمعت أبا العباس المبرد يقول لما توفيت

والدة إسماعيل بن إسحاق القاضي ركبت إليه اعزيه واتوجع له فالفيت عنده الجلة من بنى هاشم والفقهاء والعدول ومستورى مدينة السلام ورأيت من ولهه ما ابداه ولم يقدر على ستره وكلا يعزيه وقد كاد لا يسلو فلما رأيت ذلك منه ابتدات بعد التسليم فانشدته ... لعمرى لئن غال ريب الزمان ... فينا لقد غال نفسا حبيبه ... ... ولكن علمي بما في الثواب ... عند المصيبة ينسى المصيبة ... فتفهم كلامى واستحسنه ودعا بداوة وكتبه ورايته بعد قد انبسط وجهه وزال عنه ما كان فيه من تلك الكآبة وشدة الجزع أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم الشطى بجرجان قال أنشدنا أبو عبد الله بن حماد قال أنشدنا إبراهيم بن حماد قال أنشدني عمى إسماعيل القاضي ... همم الموت عاليات فمن ثم ... تخطى إلى لباب اللباب ... ... ولهذا قيل الفراق أخو المو ت ... لاقدامه على الأحباب ... وأخبرنا الحسين بن محمد الخلال أخبرنا أبو نصر محمد بن أبى بكر الجرجاني حدثنا الحسين بن احمد الكاتب بهمذان حدثنا نفطويه قال كنت مع المبرد فمر به إسماعيل بن إسحاق القاضي فوثب إليه وقبل يده وانشده ... فلما بصرنا به مقبلا ... حللنا الحبى وابتدرنا القياما ... ... فلا تنكرن قيامى له ... فان الكريم يجل الكراما ... أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي أخبرنا محمد بن جعفر النحوي بالكوفة حدثنا أبو بكر احمد بن السرى قال اجتمع المبرد وأبو العباس ثعلب عند إسماعيل القاضي فتكالما في مسألة فطال بينهما الكلام فقال المبرد لثعلب قد رضينا بالقاضى فسألاه الحكومة بينهما فقال لهما تكالما فتكالما فقال القاضي لا يسعنى الحكم بينكما لانكما قد خرجتما إلى مالا اعلم حدثني أبو القاسم الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال سمعت عبد الرحيم ولم ينسبه يقول ان إسماعيل بن إسحاق القاضي دخل إلى عنده عبدون بن صاعد الوزير وكان نصرانيا فقام له ورحب به فرأى إنكار الشهود ومن حضره فلما خرج قال لهم قد علمت انكاركم وقد قال الله تعالى لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم الآية وهذا الرجل يقضى حوائج المسلمين وهو سفير بيننا وبين المعتضد وهذا من البر فسكتت الجماعة لما أخبرهم أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال إسماعيل بن إسحاق كان مولده سنة مائتين وتوفى عن اثنتين وثمانين سنة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول مات إسماعيل القاضي في ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين فجاة أخبرنا الحسن بن أبى بكر عن احمد بن كامل قال توفى إسماعيل بن إسحاق وهو قاضى على الجانبين جميعا فجاة وقت صلاة العشاء الآخرة ليلة الأربعاء لثمان بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأمه وأم أخيه حماد اسمها شاخة بنت معاذ السدوسية أخبرني بذلك موسى ابنه وأخبرني أبو احمد ابنه ان أم إسماعيل وحماد أخيه أم ولد اسمها شحيمة والله اعلم

3319 - إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار بن هانئ أبو بكر البلخي وهو أخو عبد الصمد بن الفضل سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن الحسن والحسن بن عمر بن شقيق وقتيبة بن سعيد البلخيين وعن إسماعيل بن عيسى العطار وإسحاق بن إبراهيم الهروي وعبد الوهاب بن نجدة الحوطى وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقي وأبى كريب محمد بن العلاء الكوفى روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن على الطستي وعبد الباقي بن قانع القاضي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة وذكره الدارقطني فقال لا باس به أخبرنا احمد بن على البادا أخبرنا عبد الباقى بن قانع حدثنا إسماعيل بن الفضل حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا سعدان بن يحيى حدثنا روح بن القاسم عن عمرو بن دينار عن عامر بن سعد قال قال أسامة بن زيد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم انه رجز عذب به طائفة من بنى إسرائيل فإذا كان بأرض فلا تدخلوها وإذا كنتم بأرض فوقع بها فلا تخرجوا منها قلت يعنى الطاعون أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا عبد الصمد بن على بن محمد بن مكرم حدثنا أبو بكر إسماعيل بن الفضل بن موسى البلخي حدثنا محمد بن الحسن أخبرنا عبد الله يعنى بن المبارك حدثنا شعبة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم اعتق صفية وجعل عتقها صداقها قال أبو بكر إسماعيل بن الفضل ولم يروه عن شعبة عن شعيب بن الحبحاب الا بن المبارك وهو غريب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسماعيل بن الفضل البلخي مات في رجب من سنة ست وثمانين ومائتين

3320 - إسماعيل بن نميل بن زكريا أبو على الخلال سمع عبد الله بن صالح العجلي المقرئ وأبا الوليد الطيالسي وأحمد بن يونس اليربوعي ومحمد بن بكار بن الريان وعياش بن الوليد الرقام والعلاء بن عمرو الحنفي روى عنه أبو عبيد بن المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وعبد الصمد الطستي والحسين بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي وأبو القاسم الطبراني وذكره الدارقطني فقال صدوق أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الله بن احمد بن شهريار الأصبهاني أخبرنا أبو القاسم سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا إسماعيل بن نميل الخلال البغدادي قال حدثنا محمد بن بكار بن الريان حدثنا حفص بن سليمان عن منصور بن حيان عن أبى الهياج الأسدي عن على بن ربيعة الوالبي عن على بن أبى طالب ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرا في صلاة الفجر يوم الجمعة في الركعة الأولى بآلم تنزيل السجدة وفى الركعة الثانية هل اتى على الإنسان قال أبو القاسم لا يروى عن على الا بهذا الإسناد تفرد به بن بكار أخبرنا الأزهري أخبرنا على بن عمر الحافظ قال إسماعيل بن نميل أبو على شيخ ثقة بغدادي حدثنا عنه جماعة من شيوخنا منهم أبو عبد الله بن مخلد وأبو عبيد بن المحاملي وغيرهما وقد ذكرنا فيما تقدم من كتابنا محمد بن عبد الله بن نميل الخلال وسقنا رواية عبد الباقى بن قانع عنه واتبعنا ذلك بقوله في تاريخه ان بن نميل مات سنة ثمان وثمانين ومائتين ولا نعلم امحمدا عنى أم إسماعيل لأنه لم يسم الذي ذكر وفاته الا ان الظاهر من ذلك انه أراد محمدا شيخه والله اعلم

3321 - إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران أبو بكر السراج النيسابوري مولى ثقيف وهو أخو إبراهيم ومحمد سمع يحيى بن يحيى التميمي وعبد الله بن الجراح القوهستاني وعمرو بن زرارة وإسحاق بن راهويه ومحمد بن موسى الحرشي وجبارة بن المغلس الحماني وأحمد بن حنبل وعبد الله بن عمر القواريرى ويحيى بن عثمان الحربي نزل بغداد وحدث بها وكان له اختصاص بأحمد بن حنبل روى عنه اخوه محمد ومحمد بن مخلد وأبو سهل بن زياد القطان وإسماعيل بن على الخطبي وعبد الباقي بن قانع وغيرهم أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا أبو بكر إسماعيل بن إسحاق السراج حدثنا جبارة قال أخبرنا شبيب بن شبة قال سمعت الحسن عن عمران بن حصين قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران النيسابوري السراج ثقة سكن بغداد أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا بكر محمد بن احمد بن بالويه يقول توفى إسماعيل بن إسحاق السراج ونحن بها سنة ست وثمانين ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أبا بكر إسماعيل بن إسحاق النيسابوري مات في جمادى الأولى من سنة ثلاث وتسعين ومائتين أخبرني محمد بن على المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا الوليد حسان بن محمد الفقيه يقول سمعت أبا العباس محمد بن إسحاق السراج يقول وآسفا على بغداد فقيل له ما الذي حملك على الخروج منها قال أقام بها اخى إسماعيل خمسين سنة فلما توفى ورفعت جنازته سمعت رجلا على باب الدرب يقول لآخر من هذا الميت قال غريب كان ها هنا فقلت انا لله بعد طول مقام اخى بها واشتهاره بالعلم والتجارة يقال غريب كان ها هنا فحملتنى هذه الكلمة على الانصراف إلى الوطن

3322 - إسماعيل بن احمد بن إسماعيل الواسطي حدث ببغداد عن أبى هبيرة الدمشقي وعباس بن الوليد البيروتي روى عنه أبو عمرو بن السماك أخبرنا على بن احمد الرزاز حدثنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا إسماعيل بن احمد بن إسماعيل الواسطي حدثني أبو هبيرة الدمشقي أخبرنا سلامة بن بشر عن يزيد بن السمط عن الأوزاعي عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يشير في الصلاة
3323 - إسماعيل بن بكر بن إسماعيل أبو على السكري حدث عن عمرو بن مرزوق وخلف بن هشام وأبى الربيع الزهراني وعمرو بن محمد الناقد روى عنه إسماعيل بن على الخطبي وأبو على بن الصواف وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي وكان صدوقا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن على الخطبي حدثنا إسماعيل بن بكر السكري حدثنا أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم كل مسكر حرام وكل مسكر خمر فمن شربها في الدنيا ثم لم يتب قبل ان يموت لم يشربها في الآخرة ذكر أبو عبد الرحمن السلمي إسماعيل بن بكر السكري في كتاب تاريخ الصوفية ولست اعلم أهو أبو على هذا أم غيره أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال إسماعيل بن بكر السكري بغدادي كان من اقران الجنيد صحب أبا تراب النخشبي حكى عن أبى تراب انه قال إسماعيل السكري درة لا يزيده مرور الأيام الا نورا

3324 - إسماعيل بن الغصن أبو جعفر الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي روى عنه إسماعيل بن على الخطبي وقيل هو محمد بن إسماعيل بن الغصن فالله اعلم أخبرنا الحسن بن أبى بكر أخبرنا إسماعيل بن على الخطبي حدثنا أبو جعفر إسماعيل بن الغصن الموصلي حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير الموصلي حدثنا على بن مسهر عن عاصم الأحول عن محمد بن سيرين عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مطل الغنى ظلم وقد ذكرناه في باب المحمدين وسقنا له حديثا رواه الخطبي فسماه فيه محمد بن إسماعيل
3325 - إسماعيل بن احمد بن محمد بن إسماعيل أبو القاسم المعروف باليمانى حدث عن احمد بن عبد الصمد النهرواني وأبى همام الوليد بن شجاع روى عنه القاضي أبو طاهر محمد بن احمد بن عبد الله بن نصر بن بجير الذهلي روى عنه أيضا أبو سعيد بن الأعرابي عن إبراهيم بن مجشر

3326 - إسماعيل بن حماد بن الحسن بن حماد أبو النضر الحضرمي البزاز حدث عن محمد بن حميد الرازي روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه ببغداد
3327 - إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان أبو هاشم حدث عن محمد بن حماد المقرئ روى عنه أبو كريمة عبد العزيز بن محمد الصيداوي أخبرنا أبو الحسن على بن الحسن بن محمد بن احمد بن جميع الغساني بصيدا حدثنا أبى حدثنا جدي احمد بن محمد حدثنا أبو كريمة عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز الصيداوي المؤذن حدثنا أبو هاشم إسماعيل بن عبد الله بن مهرجان البغدادي حدثنا محمد بن حماد المقرئ حدثنا محمد بن مصعب القرقساني عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي قال أردت بيت المقدس فرافقت يهوديا فلما صرنا إلى طبرية نزل فاستخرج ضفدعا فشد في عنقه خيطا فصار خنزيرا فقال حتى اذهب فابيعه من هؤلاء النصارى فذهب فباعه وجاء بطعام فركبنا فما سرنا غير بعيد حتى جاء القوم في الطلب فقال لي أحسبه صار في أيديهم ضفدعا قال فحانت منى التفاتة فإذا بدنه ناحية وراسه ناحية قال فوقفت وجاء القوم فلما نظروا إليه فزعوا من السلطان ورجعوا عنه قال تقول لي الراس رجعوا قال قلت نعم قال فالتام الراس إلى البدن وركبنا وركب قال فقلت لا رافقتك ابدا اذهب عنى
3328 - إسماعيل بن إسحاق بن الحصين بن بنت معمر بن سليمان أبو محمد الرقى سكن بغداد وحدث بها عن عبيد الله بن معاوية الجمحي وحكيم بن سيف الرقى ومحمد بن محمد بن عمر الواقدي وأحمد بن حنبل ومحمد بن خلاد الباهلى وأبيه إسحاق بن الحصين روى عنه محمد بن العباس بن نجيح الحافظ وأبو جعفر بن المتيم وعمر بن احمد بن يوسف الوكيل ومحمد بن المظفر أخبرنا الحسن بن أبى بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزار من لفظه حدثنا إسماعيل بن إسحاق الرقى حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي قال سمعت أبى يحدث عن أبيه عن جده عن أبى غليظ بن أمية بن خلف الجمحي قال رآني رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى يدي صرد فقال هذا أول طير صام عاشوراء قال إسماعيل بن إسحاق الرقى وكان عبد الله بن معاوية الجمحي من والد بن غليظ حدثنا بشرى بن عبد الله الرومي حدثني عمر بن احمد بن يوسف وكيل المتقى لله حدثنا أبو محمد إسماعيل بن إسحاق قال سمعت عبد الله بن معاوية الجمحي يقول سمعت أبى فذكر بإسناده مثله سواء الا انه قال عليط العين والطاء المهملتين في الموضعين جميعا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو جعفر محمد بن احمد بن متيم قال حدثنا إسماعيل بن محمد بن حصين المعمري قال سمعت عبد الله بن معاوية يقول سمعت أبى سمع أباه يحدث عن جده عن أبى أمية عنبسة بن أمية بن خلف الجمحي قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم على يدي صردا فقال هذا أول طائر صام عاشوراء قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة خمس وثلاثمائة فيها مات المعمري قرابة معمر بن سليمان الرقى يوم ثلاثاء في ذي القعدة وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان المعمري مات سنة ست وثلاثمائة

3329 - إسماعيل بن موسى بن إبراهيم بن المبارك أبو احمد البجلي الحاسب سمع بشر بن الوليد ومحمد بن بكار بن الريان وجبارة بن مغلس وعبيد الله بن عمر القواريرى ومحمد بن سليمان لوينا وعبد الأعلى بن حماد النرسي روى عنه احمد بن جعفر بن سلم ومحمد بن المظفر وأبو الحسين بن البواب ومحمد بن إسماعيل الوراق وكان ثقة أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق أخبرنا إسماعيل بن موسى بن إبراهيم الحاسب إملاء حدثنا عبيد الله بن عمر القواريرى حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن شعيب بن الحبحاب عن أنس قال اعتق رسول الله صلى الله عليه و سلم صفية وجعل مهرها عتقها واولم عليها بحيس قال بن إسماعيل لم يكن عند الحاسب عن القواريرى غير هذا أخبرنا عبيد الله بن محمد بن احمد بن لؤلؤ الأمين حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق قال توفى أبو احمد إسماعيل بن موسى الحاسب سنة تسع وثلاثمائة وكذلك أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع وزاد في شهر ربيع الأول

3330 - إسماعيل بن إبراهيم بن محمد أبو على المعروف بسمعان الصيرفي حدث عن أبى سعيد الأشج وحميد بن زنجويه والحسن بن شبيب المؤدب ومحمد بن أبى عون ويعقوب الدورقي روى عنه أبو عبد الله بن الضرير الضراب وعبد الله بن عدى الجرجاني أخبرنا أبو الفضل عمر بن إبراهيم بن إسماعيل الهروي أخبرنا الحسين بن عمر بن عمران الضراب ببغداد حدثنا أبو على إسماعيل بن إبراهيم المعروف بسمعان قال حدثنا يعقوب الدورقي حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا باتت المراة هاجرة لفراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح أخبرنا على بن أبى على المعدل قال حدثنا الحسين بن عمر الضراب قال أنشدنا سمعان الصيرفي ... أشد من فاقة الزمان ... مقام حر على هوان ... ... فاسترزق الله واستعنه ... فإنه خير مستعان ... ... وان نبا منزل بحر ... فمن مكان إلى مكان ...
3331 - إسماعيل بن إبراهيم بن أبى عطاء أبو على المؤدب حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي روى عنه أبو الحسين احمد بن جعفر بن المنادى
3332 - إسماعيل بن احمد بن محمد بن موسى بن سليمان البصري ويعرف بوكيل أكثم قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب ويحيى بن حبيب بن عربي وإبراهيم بن سعيد الجوهري ونصر بن على الجهضمي وعمرو بن على الصيرفي روى عنه أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن مظفر وعلى بن عمر السكري وغيرهم حدثنا أبو طالب يحيى بن على بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني بها حدثنا إسماعيل بن احمد البصري جار العمى ببغداد حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي قال حدثنا حماد بن زيد عن محمد بن شبيب قال سمعته من شهر بن حوشب فسألته عنه فقال سمعته من عبد الملك بن عمير فلقيت عبد الملك فقال حدثني عمرو بن حريث عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكماة من المن وماؤها شفاء للعين

3333 - إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز سمع أباه وعبد الله بن محمد بن المسور الزهري وأبا موسى محمد بن المثنى العنزي وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ومحمد بن الوليد البسري روى عنه محمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين ومحمد بن نصر بن مكرم ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسماعيل بن سعدان بن يزيد أبو معمر البزاز حدثنا عبد الله بن محمد المسور الزهري حدثنا سفيان بن عيينة عن وردان الرومي قال سألت بن عمر عن الذهب بالذهب والدراهم بالدراهم فقال ضع هذا في كفه وهذا في كفه فإذا اعتدلا فخذ واعط هذا عهد صاحبنا صلى الله عليه و سلم إلينا حدثني الحسن بن محمد بن الحسن الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال مات أبو معمر إسماعيل بن سعدان بن يزيد في جمادى الآخرة سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
3334 - إسماعيل بن عباد بن القاسم بن عباد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبد الله أبو على القطان مولى عمر بن الخطاب كان ينزل درب السلق من قطيعة الربيع وحدث عن أبيه وعن عباد بن يعقوب الدواجنى ويوسف بن موسى القطان وإسحاق بن بهلول التنوخي وأبى الأشعث العجلي وعلى بن حرب الطائي روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا احمد بن أبى جعفر القطيعي أخبرنا عبيد الله بن احمد بن يعقوب المقرئ أخبرنا أبو على إسماعيل بن عباد حدثنا عباد يعنى بن يعقوب حدثنا محمد بن المفضل بن عطية عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صلى استقبلنا بوجهه قرأت في كتاب أبى القاسم بن الثلاج بخطه توفى أبو على إسماعيل بن عباد في شهر رمضان من سنة عشرين وثلاثمائة

3335 - إسماعيل بن يوسف بن دارم أبو الطيب النيسابوري حدث أبو القاسم بن الثلاج عنه عن العباس بن منصور الفرنداباذى وذكر انه قدم بغداد حاجا في سنة عشرين وثلاثمائة ونزل بباب خراسان
3336 - إسماعيل بن يونس بن ياسين أبو إسحاق المعروف بالشيعى حدث عن إسحاق بن أبى إسرائيل وعمرو بن على الفلاس وعباس بن يزيد البحراني وأبى الفضل الرياشي وعمر بن شبه النميري روى عنه أبو طاهر بن أبى هاشم المقرئ والقاضي أبو الحسن الجراحى وأبو الحسن الدارقطني وبن الثلاج وذكر فيما قرأت بخطه انه مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة قال وكان ينزل دكان الأبناء
3337 - إسماعيل بن يونس بن صغير بن السكن الصفار الاطروش حدث عن أبى سيار الحافظ ومحمد بن إبراهيم مربع روى عنه عمر بن احمد بن يوسف الوكيل أخبرنا بشرى بن عبد الله حدثنا عمر بن احمد بن يوسف المعروف بأبي نعيم الوكيل حدثني إسماعيل بن يونس بن صغير السكن الصفار الاطروش حدثنا محمد بن إبراهيم بن مربع الأنماطي ومحمد بن عبد الله أبو سيار وغيرهما قالوا حدثنا موسى بن محمد النصيبي حدثنا بن المبارك عن مسعر قال سمعت قتادة يذكر عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم اعتق صفية وجعل عتقها صداقها كذا في كتاب بشرى بن موسى بن محمد وأظنه موسى بن أيوب النصيبي والله اعلم

3338 - إسماعيل بن محمد بن قاسم الأنباري حدث عن الحسين بن نصر الرازي شيخ يحد عن هشام بن الكلبي روى عنه أبو عبد الله الحسين بن احمد بن عتاب السقطى وذكر انه سمع منه ببيت المقدس
3339 - إسماعيل بن العباس بن عمر بن مهران بن فيروز بن سعيد أبو على الوراق ولد في سنة أربعين ومائتين وسمع إسحاق بن إبراهيم البغوي والزبير بن بكار والحسن بن عرفة وبشر بن مطر وعمر بن شبة وعلى بن حرب وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وإبراهيم بن هانئ وخلقا من هذه الطبقة روى عنه ابنه محمد وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف القواس وأبو طاهر المخلص وأبو حفص الكتاني وغيرهم وحدثني الحسن بن أبى طالب ان يوسف بن عمر القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات حدثني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن العباس الوراق ثقة حدثني عبيد الله بن أبى الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان إسماعيل بن العباس الوراق مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه قال ومات إسماعيل بن العباس في رجوعه من الحج في المحرم سنة ثلاث وعشرين قلت كان إسماعيل قد حج سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ثم رجع فمات في الطريق وحمل إلى بغداد فدفن بها

3340 - إسماعيل بن إبراهيم بن إسماعيل أبو بكر الناقد حدث عن احمد بن الهيثم البزاز وإبراهيم بن الهيثم البلدي روى عنه المعافى بن زكريا وذكر انه سمع منه بسر من رأى في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
3341 - إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مردانشاه أبو القاسم البزاز حدث عن الحسن بن أبى الربيع الجرجاني ومحمد بن سليمان بن بنت مطر وعثمان بن هشام بن دلهم روى عنه الدارقطني ومحمد بن احمد بن عبدان الصفار أخبرنا على بن أبى المعدل حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن عبدان الصفار أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن هارون بن عيسى بن زياد بن مردانشاه حدثنا الحسن بن أبى الربيع حدثنا القاسم بن الحكم البجلي عن عبيد الله بن الوليد الوصافي عن محمد بن سوقة عن الحارث الأعور عن على بن أبى طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أشتاق إلى الجنة سارع إلى الخيرات ومن اشفق من النار لها عن الشهوات ومن ترقب الموت لها عن اللذات ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات
3342 - إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو الحسن التنوخي الأنباري حدث ببغداد عن أبى العباس احمد بن محمد البرتي والحارث بن أبى أسامة ومحمد بن غالب التمتام وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وإسماعيل بن محمد بن أبى كثير الفارسي وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن احمد بن حنبل ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة وبهلول بن إسحاق الأنباري وموسى بن هارون الحافظ روى عنه بن أخيه احمد بن يوسف بن يعقوب التنوخي أخبرني على بن المحسن التنوخي حدثنا أبو الحسن احمد بن يوسف الأزرق أخبرنا عمى أبو الحسن إسماعيل بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول أخبرنا إسماعيل بن محمد بن أبى كثير قاضى المدائن حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا أبو حنيفة عن عبد الرحمن بن يزداد عن شرحبيل عن أبى سعيد الخدري قال دخل النبي صلى الله عليه و سلم على فأتيته بلحم شواء فاكل منه ثم دعا بماء فغسل كفيه ومضمض ثم صلى ولم يحدث وضوءا قال لي التنوخي قال أبى ولد إسماعيل بن يعقوب بالأنبار سنة اثنتين وخمسين ومائتين ومات بها في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وحدث ببغداد وكان حافظا للقرآن عالما بانساب اليمن كثير الحديث ثقة فيه صدوقا

3343 - إسماعيل بن محمد الأصبهاني ورد بغداد وحدث بها عن يونس بن حبيب روى عنه محمد بن المظفر أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا إسماعيل بن محمد الأصبهاني حدثنا يونس بن حبيب حدثنا أبو داود حدثنا ورقاء عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبى السائب عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل صلاة لا يقرا فيها بأم الكتاب فهي خداج
3344 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح بن عبد الرحمن أبو على الصفار النحوي صاحب المبرد سمع الحسن بن عرفة العبدي وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي وزكريا بن يحيى المروزي وأحمد بن منصور الرمادي وسعدان بن نصر المخرمي وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن إسحاق الصاغاني والحسن بن على بن عفان العامري وزيد بن إسماعيل الصائغ وأبا البختري العنبري ومحمد بن عبيد الله المنادى وعلى بن داود القنطري وغير هؤلاء من أهل طبقتهم وممن بعدهم روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وجماعة نحوهما وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدى وأحمد بن محمد المتيم وأبو عبد الله بن دوست ومحمد بن احمد بن رزقويه وعبد العزيز بن محمد الستوري والحسين بن عمر بن برهان الغزال ومحمد بن عبيد الله الحنائي وأبو العلاء محمد بن الحسن الوراق وهلال الحفار والقاضي أبو القاسم بن المنذر والحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسين بن بشران وعبد الله بن يحيى السكري وأبو الحسين بن الفضل بن القطان وآخر من حدثنا عنه محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز أخبرني الأزهري عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل بن محمد الصفار ثقة وأخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني صام إسماعيل الصفار أربعة وثمانين رمضانا قال وكان متعصبا للسنة أخبرني على بن أبى على أخبرنا محمد بن عمران المرزباني ان أبا على إسماعيل بن محمد الصفار أنشده لنفسه ... إذا زرتكم لقيت أهلا ومرحبا ... وان غبت حولا لا أرى لكم رسلا ... ... وان غبت لم اعدم الا قد جفوتنا ... وقد كنت زوارا فما بالنا نقلى ... ... افى الحق ان أرضى بذلك منكم ... بل الضيم ان أرضى بها منكم فعلا ... ... ولكننى أعطى صفاء مودتى ... لمن لا يرى يوما على له فضلا ... ... واستعمل الإنصاف في الناس كلهم ... فلا أصل الجافى ولا اقطع الحبلا ... ... واخضع لله الذي هو خالقى ... ولا أعطى للمخلوق من نفسي الذلا ... قرأت في كتاب محمد بن على بن عمر الفياض أخبرني إسماعيل بن محمد المعروف بالصفار انه ولد في سنة سبع وأربعين ومائتين قلت وقيل ان مولده كان في ليلة الإثنين لليلتين خلتا من شهر رمضان من هذه السنة وأخبرني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال مولد إسماعيل الصفار سنة ثمان وأربعين ومائتين وتوفى سحر يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسماعيل الصفار مات في يوم الخميس لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان إملاء قال توفى إسماعيل الصفار في يوم الأربعاء ودفن في يوم الخميس لسبع خلون من المحرم سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة قلت ودفن مقابل قبر معروف الكرخي بينهما عرض الطريق دون قبر أبى بكر الآدمي وأبى عمر الزاهد

3345 - إسماعيل بن يعقوب بن إبراهيم بن احمد بن عيسى أبو القاسم المعروف بابن الجراب بلغني انه ولد بسر من رأى في رجب من سنة اثنتين ومائتين وسمع عبد الله بن روح المدائني وموسى بن سهل الوشاء وإسماعيل بن إسحاق القاضي وأحمد بن محمد البزلى وجعفر بن محمد بن شاكر الصائغ وإبراهيم بن إسحاق الحربي ونحوهم وانتقل إلى مصر فسكنها وحدث بها فحصل حديثه عند أهلها روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس وغيره حدثنا محمد بن على الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو إسماعيل بن يونس قال إسماعيل بن يعقوب المعروف بابن الجراب يكنى أبا القاسم بغدادي قدم مصر حدث عن إسماعيل القاضي ونحوه توفى يوم الخميس لخمس خلون من شهر رمضان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وكان ثقة
3346 - إسماعيل بن يعقوب بن إسماعيل أبو على البغدادي حدث بالبصرة عن أبى أيوب احمد بن بشر الطيالسي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي روى عنه القاضي أبو الحسن عبد الجبار بن احمد الأسدأباذي
3347 - إسماعيل بن على بن إسماعيل بن يحيى بن بيان أبو محمد الخطبي سمع الحارث بن أبى أسامة التميمي وإدريس بن جعفر العطار ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة وأبا العباس الكديمي وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن هشام بن أبى الدميك المروزي وأبا شعيب الحزانى وعبد الله بن احمد بن حنبل والحسين بن فهم وأحمد بن على الخراز ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي وأبا قبيصة محمد بن عبد الرحمن الضبي ومحمد بن احمد بن البراء والحسن بن علوية القطان والحسن بن على المعمري وأبا حصين الوادعي ومحمد بن عبد الله الحضرمي الكوفى ومحمد بن على بن بطحا وجماعة غيرهم من طبقتهم روى عنه الدارقطني وبن شاهين وغيرهما من المتقدمين وأخبرنا عنه بن رزقويه وإبراهيم بن مخلد بن جعفر وعلى بن احمد بن عمر المقرئ وأبو على بن شاذان وغيرهم وكان فاضلا فهما عارفا بأيام الناس وأخبار الخلفاء وصنف تاريخا كبيرا على ترتيب السنين سمعت الأزهري يقول جاء أبو بكر بن مجاهد وإسماعيل الخطبي إلى منزل بن عبد العزيز الهاشمي فقدم إسماعيل أبا بكر فتاخر أبو بكر وقدم إسماعيل فلما استأذن إسماعيل اذن له في الدخول فقال إسماعيل ادخل ومن انا معه أو كما قال حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن أبى محمد إسماعيل بن على الخطبي فقال ما اعرف منه الا خيرا كان يتحرى الصدق أخبرني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي عن أبى الحسن الدارقطني قال إسماعيل الخطبي ثقة أخبرني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال كان إسماعيل بن على الخطبي ركينا عاقلا ذا رأى حسن مقدما عند مشايخ المتقدمين من بنى هاشم وغيرهم من أهل الثقة والأدب وحسن الحديث والمجلس والمعرفة بأخبار من تقدم من الناس قل من رأيت من المشايخ مثله حدثني عبيد الله بن أبى الفتح قال سمعت أبا الحسن بن رزقويه يذكر عن إسماعيل الخطبي قال وجه إلى الراضي بالله ليلة عيد فطر فحملت إليه راكبا بغلة ودخلت عليه وهو جالس في الشموع قال لي يا إسماعيل انى قد عزمت في غد على الصلاة بالناس في المصلى فما الذي أقول إذا انتهيت في الخطبة إلى الدعاء لنفسى قال فاطرقت ساعة ثم قلت يقول أمير المؤمنين رب اوزعنى ان اشكر نعمتك التي انعمت على وعلى والدي وان اعمل صالح ترضاه وادخلنى برحمتك في عبادك الصالحين فقال لي حسبك ثم أمرني بالانصراف واتبعنى بخادم فدفع إلى خريطة فيها اربعماية دينار وكانت الدنانير خمسمائة فأخذ الخادم منها لنفسه مائة دينار أو كما قال حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال توفى إسماعيل الخطبي في جمادى الآخرة سنة خمسين وثلاثمائة وقال محمد بن أبى الفوارس توفى الخطبي يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة خمسين ودفن يوم الأربعاء ومولده يوم السبت لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وستين ومائتين وكان شيخا ثقة نبيلا

3348 - إسماعيل بن شعيب أبو على النهاوندي المقرئ سكن بغداد وحدث بها عن أبى على احمد بن محمد بن سلمويه الأصبهاني كتاب قراءة الكسائي رواية قتيبة بن مهران عنه روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني الحسن بن احمد بن عبد الله الصوفي أخبرنا على بن احمد بن عمر المقرئ قال مات إسماعيل بن شعيب النهاوندي المقرئ الفقيه العراقي في سنة خمسين وثلاثمائة وكذلك ذكر محمد بن أبى الفوارس وقال توفى في شهر رمضان قريبا منه
3349 - إسماعيل بن على بن على بن رزين بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الله بن بديل بن ورقاء أبو القاسم الخزاعي وهو بن اخى دعبل بن على الشاعر حدث عن عباس بن محمد الدوري وعن محمد بن إسماعيل بن بنت ربح الصيرفي وعبد الله بن الحسن الهاشمي ومحمد بن غالب التمتام ومحمد بن يونس الكديمي وأحمد بن محمد بن غالب الباهلى وإبراهيم بن إسحاق الحربي وإسحاق بن إبراهيم الدبرى وعبد الرحمن بن عبد الرزاق بن همام وروى عن أبيه عن أخيه دعبل أحاديث مسندة عن مالك بن أنس وشعبة بن الحجاج وسفيان الثوري وجرير بن حازم وغيرهم روى عنه الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج وأبو سليمان محمد بن عبد الله بن احمد بن زبر الدمشقي وأبو زرعة احمد بن الحسين الرازي وأبو الحسين بن جميع الصيداوي وهلال بن محمد الحفار وكان غير ثقة وذكر بن جميع وبن زبر وأبو زرعة انهم سمعوا منه بغداد قال بن جميع في درب رباح حدثني الأزهري أنبأنا على بن عمر الحافظ حدثنا إسماعيل بن على بن على بن رزين الدعبلى حدثني أبى حدثني اخى دعبل بن على الشاعر قال سمعت مالكا يحدث الرشيد فقال يا أمير المؤمنين حدثني أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الإدام الخل وما اقفر أهل بيت عندهم الخل أخبرناه هلال بن محمد الحفار حدثنا إسماعيل بن على بن على بن رزين الخزاعي بواسط حدثنا أبى على بن على حدثنا اخى دعبل بن على وقتيبة بن سعيد البغلانى قالا حدثنا مالك بن أنس عن أبى الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم الإدام الخل قرأت في كتاب بن الثلاج بخطه قال لنا إسماعيل بن على بن على بن رزين ولدت في سنة تسع وخمسين ومائتين وتوفى بواسط في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة

3350 - إسماعيل بن احمد بن محمد بن احمد بن حفص بن عمر أبو القاسم الجرجاني حدث عن احمد بن بهزاذ السيرافي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وقال سمعت منه ببغداد في سنة إحدى وستين وثلاثمائة قلت فكيف حاله فقال ثقة
3351 - إسماعيل بن على بن محمد بن عبد الله أبو الطيب الفحام سمع عبد الله بن محمد بن ناجية وأبا يعلى الموصلي ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ويعقوب بن إبراهيم بن حسان الأنماطي ومحمد بن الحسن بن هارون بن بدينا ومحمد بن عبد الله المستعينى ومحمد بن على بن الحسن بن حرب الرقى والعباس بن يوسف الشكلي أخبرنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن جعفر بن علان والقاضي أبو العلاء الواسطي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ وكان ينزل في الجانب الشرقى في ناحية باب الطاق أخبرنا البرقاني قال قرأت على أبى الطيب إسماعيل بن على بن محمد بن عبد الله الفحام ببغداد حدثكم أبو يعلى الموصلي حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا عبد الرحيم بن سليمان أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا طاف بالبيت طواف الأول خب ثلاثة اطواف ومشى أربعا وكان يسعى ببطن المسيل إذا طاف بين الصفا والمروة سألت البرقاني عن هذا الشيخ فقال ثقة

3352 - إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن صالح أبو القاسم المعروف بابن زنجى الكاتب حدث عن احمد بن محمد بن نصر الضبعي ومحمد بن خلف وكيع ومحمد بن محمد الباغندي وعبد الله بن محمد البغوي وأبى بكر بن أبى داود وإبراهيم بن محمد العمرى وإسحاق بن إبراهيم بن غالب الكتاني وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيرهم حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال وأبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه وهلال بن عبد الله الطيبي وعبد العزيز بن على الازجى وعلى بن المحسن التنوخي وأبو محمد الجوهري سمعت أبا القاسم الأزهري ذكر أبا القاسم بن زنجى فقال لا يسوى شيئا حدثني التنوخي قال توفى إسماعيل بن محمد بن زنجى في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة
3353 - إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل بن محمد بن سويد أبو القاسم المعدل من أهل الجانب الشرقى حدث عن أبى بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري ومحمد بن الحسن بن دريد وأبى بكر بن الأنباري والحسين بن القاسم الكوكبي ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم حدثنا عنه الأزهري والتنوخى وأحمد بن على بن التوزي وحمزة بن محمد بن طاهر الدقاق وأحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ويحيى بن الحسن بن المنذر وأبو يعلى بن الفراء وكان بعض سماعاته صحيحا في كتب أخيه وبعضها مفسودا رأيت الحاقه لنفسه السماع مع أخيه في جزء عن بن الأنباري الحاقا ظاهرا بين الفساد وكذلك رايته في جزء آخر عن بن دريد وحدث بالجميع وحدث أيضا من كتب لأخيه لم يكن له فيها سماع قديم ولا ملحق وحدثني من سمع محمد بن أبى الفوارس ذكره فقال كان فيه تساهل في الحديث والدين سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن بن سويد فقال ثقة غير انه كان فيه حمق حدثني احمد بن محمد العتيقي قال سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة فيها توفى أبو القاسم بن سويد الشاهد في المحرم وكان شيخا عسرا في الحديث حدثنا محمد بن عبد الواحد بن على البزاز وعلى بن الحسين صاحب العباسي قال مات إسماعيل بن سعيد بن سويد يوم السبت لتسع خلون وقال محمد لعشر خلون من المحرم سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة قال على ودفن في الخيزرانية

3354 - إسماعيل بن احمد بن إبراهيم بن إسماعيل أبو سعد الجرجاني المعروف بالاسماعيلى ورد بغداد غير مرة وآخر وروده كان في حياة أبى الحسن الدارقطني وحدث عن أبيه أبى بكر الإسماعيلي وعن أبى العباس الأصم النيسابوري ومحمد بن احمد بن حفص الدينوري ومحمد بن على بن دحيم الكوفى وعبد الله بن عدى الجرجاني حدثنا عنه محمد بن احمد بن شعيب الروياني وأبو محمد الخلال وعلى بن المحسن التنوخي وكان ثقة فاضلا فقيها على مذهب الشافعي وكان سخيا جوادا مفضلا على أهل العلم والرياسة بجرجان إلى اليوم في ولده وأهل بيته أخبرنا أبو منصور محمد بن احمد بن شعيب الروياني أخبرنا أبو سعد إسماعيل بن احمد بن إبراهيم الجرجاني ببغداد حدثنا محمد بن على أبو جعفر الشيباني ولم نكتبه الا عنه حدثنا احمد بن حازم الغفاري حدثنا إسماعيل بن أبان الوراق حدثنا سلام بن سليمان المدائني عن أبى إسحاق قال خرجت مع زيد بن أرقم إلى الجمعة فرأى رجلين بينهما شحناء فوثب حتى حجز بينهما ثم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان التارك الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس مؤمنا بالقرآن ولا بي سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول ورد أبو سعد الإسماعيلي بغداد حاجا في سنة خمس وثمانين وثلاثمائة فلم يقض له الخروج فأقام سنة حتى حج من العام المقبل وحدث ببغداد قال وعقد له الفقهاء مجلسين تولى أحدهما أبو حامد الإسفرائيني وتولى الآخر أبو محمد الباقي فبعث الباقي إلى القاضي أبى الفرج المعافى بن زكريا بابنه أبى الفضل يسأله حضور المجلس وكتب على يده هذين البيتين ... إذا اكرم القاضي الجليل وليه ... وصاحبه الفاه للشكر موضعا ... ... ولى حاجة ياتى بنيى بذكرها ... ويسئله فيها التطول اجمعا ... فأجابه أبو الفرج ... دعا الشيخ مطواعا سميعا لامره ... يواتيه باعا حيث يرسم اصبعا ... ... وها انا غاد في غد نحو داره ... ابادر ما قد حده لي مسرعا ... حدثني أبو سعد إسماعيل بن على بن الحسن الواعظ الأستراباذي ببيت المقدس قال توفى أبو سعد الإسماعيلي بجرجان في شهر ربيع الآخر من سنة ست وتسعين وثلاثمائة

3355 - إسماعيل بن الحسين بن على بن الحسن بن هارون أبو محمد الفقيه الزاهد البخاري ورد بغداد حاجا مرات عدة وحدث بها عن محمد بن احمد بن خنب البخاري وبكر بن محمد بن حمدان المروزي ومحمد بن عبد الله بن يزداد الرازي وخلف بن محمد بن الخيام وعلى بن محتاج بن حمويه الكشانى ومحمد بن نصر الشرغى وسهل بن عثمان بن سعيد وأحمد بن سعد بن نصر البخاريين حدثني عنه عبد العزيز بن على الازجى وذكر انه سمع منه بعد عوده من الحج في سنة سبع وثمانين وثلاثمائة وحدثني عنه القاضي أبو جعفر محمد بن احمد السمناني وقال قدم علينا بغداد حاجا في سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة أخبرنا أبو جعفر السمناني أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن الحسين بن على البخاري الفقيه الزاهد أخبرنا بكر بن محمد بن حمدان المروزي حدثنا محمد بن يونس حدثنا محمد بن خالد بن عثمة الحنفي حدثنا مالك بن أنس عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بروا آباءكم يبركم ابناءكم وعفوا تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل لم يرد على الحوض هذا الحديث قد وهم فيه على محمد بن يونس الكديمي لأنه إنما رواه عن على بن قتيبة الرفاعي عن مالك ولم يكن عنده ولا عند غيره عن بن عثمة وهو محفوظ ان على بن قتيبة تفرد بروايته وقد أخبرنا بصوابه عن محمد بن يونس أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي حدثنا عثمان بن محمد بن بشر بن سنقر السقطى أخبرنا محمد بن يونس حدثنا على بن قتيبة الرفاعي حدثنا مالك بن أنس عن أبى الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بروا آباءكم يبركم ابناؤكم وعفوا تعف نساؤكم ومن تنصل إليه فلم يقبل فلن يرد على الحوض وهكذا رواه عن على بن قتيبة غير واحد وحدث به بعض الناس عن إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذاني عن على بن قادم عن مالك فوهم فيه أقبح من وهم من رواه عن بن عثمة والله اعلم قرأت بخط أبى عبد الله محمد بن احمد بن محمد البخاري الحافظ المعروف بالغنجار توفى أبو محمد إسماعيل بن الحسين يوم الأربعاء لثمان خلون من شعبان سنة اثنتين وأربعمائة

3356 - إسماعيل بن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام أبو القاسم الصرصرى من أهل صرصر الدير سمع محمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتب والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبا العباس بن عقدة وأبا عيسى احمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي وأبا عمر حمزة بن القاسم الهاشمي وعمر بن محمد بن احمد بن هارون العطار ومحمد بن احمد بن عمرو البزاز حدثني عنه أبو بكر البرقاني والحسن بن على بن عبد الله المقرئ العطار ومحمد بن احمد بن شعيب الروياني ورئيس الرؤساء أبو القاسم على بن الحسن وأحمد بن أبى جعفر السمناني وسالت البرقاني عنه فقال صدوق وسئل عنه وانا اسمع فقال ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال قال مات إسماعيل بن هشام الصرصرى ببغداد في جمادي الآخرة سنة ثلاث واربعمائه وحمل إلى صرصر بعد ان صلى عليه أبو حامد الإسفراييني في مشهد سوق الطعام

3357 - إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين المعروف بابن سبنك كان من ولد جرير بن عبد الله البجلي يسكن بباب الأزج وكان يتقلد النظر في الحكم هناك وحدث عن محمد بن احمد بن على بن المحرم وأبى بكر الشافعي حدثني عنه ابنه محمد وعبد العزيز بن على الازجى وكان ثقة حدثني محمد بن إسماعيل بن عمر بن سبنك قال مات أبى سنة ثلاث وأربعمائة وذكر لي احمد بن على بن التوزي وعلى بن المحسن التنوخي انه مات في يوم الأحد الثالث من ذي القعدة سنة ثلاث وأربعمائة قال التنوخي ودفن بباب الأزج
3358 - إسماعيل بن الحسن بن على بن عتاس أبو على الصيرفي حدث عن الحسين بن يحيى بن عياش القطان وكان صدوقا أدركته ولم يقض لي السماع منه فحدثني القاضي أبو عبد الله الصيمرى وعبد العزيز بن على الازجى قالا حدثنا أبو على إسماعيل بن الحسن بن على بن عتاس الصيرفي حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش وأخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني حدثنا شبابة زاد بن عتاس بن سوار قال أنبأنا وفى حديث بن مهدى حدثنا عطاف بن خالد عن بن صهيب عن صهيب عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من تزوج امرأة بصداق لا يريد ان يؤديه جاء يوم القيامة زانيا ومن تسلف ما لا يريد ان لا يؤديه جاء يوم القيامة سارقا مات بن عتاس في يوم الإثنين ثالث عشر من شهر رمضان سنة ثمان وأربعمائة

3359 - إسماعيل بن إبراهيم بن على بن عروة أبو القاسم البندار كان يكون في دار البطيخ بنهر طابق وحدث عن أبى سهل بن زياد وأبى بكر الشافعي كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا بن عروة حدثنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن غالب حدثنا عمر بن يزيد الرفاء حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن شقيق بن سلمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعى من القدر المقدور والاجل المكتوب والرزق المقسوم لا يسعون فيما لا يدرك الا بالسعى من الجزاء الموفور والسعى المشكور والتجارة التي لا تبور حدثني محمد بن على الصوري قال قال لي بن عروة ولدت في النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة قلت ومات ودفن في يوم الأحد التاسع والعشرين من المحرم سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
3360 - إسماعيل بن احمد بن عبد الله أبو عبد الرحمن الضرير الحيري من أهل نيسابور قدم علينا حاجا في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وحدث ببغداد عن أبى طاهر محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة وأحمد بن إبراهيم العبدوي والحسن بن احمد المخلدى وأحمد بن محمد بن إسحاق الأنماطي وأحمد بن محمد بن عمر الخفاف وأبى الحسن الماسرجسي ومحمد بن عبد الله بن حمدون وأبى بكر الجوزقى ومحمد بن احمد بن عبدوس المزكى النيسابوريين وأزهر بن احمد السرخسي والحاكم أبى الفضل محمد بن الحسين الحدادى المروزي وأبى نعيم عبد الملك بن الحسن الإسفراييني وأبى الهيثم محمد بن المكى الكشمهينى وأبى عبد الرحمن السلمي وغيرهم كتبنا عنه ونعم الشيخ كان فضلا وعلما ومعرفة وفهما وامانة وصدقا وديانة وخلقا سئل إسماعيل الحيري عن مولده فقال وانا اسمع ولدت في رجب من سنة إحدى وستين وثلاثمائة ولما ورد بغداد كان قد اصطحب معه كتبه عازما على المجاورة بمكة وكانت وقر بعير وفى جملتها صحيح البخاري وكان سمعه من أبى الهيثم الكشمهينى عن الفربري فلم يقض لقافلة الحجيج النفوذ في تلك السنة لفساد الطريق ورجع الناس فعاد إسماعيل معهم إلى نيسابور ولما كان قبل خروجه بأيام خاطبته في قراءة كتاب الصحيح فاجابنى إلى ذلك فقرات جميعه عليه في ثلاثة مجالس اثنان منها في ليلتين كنت ابتدأ بالقراءة وقت صلاة المغرب واقطعها عند صلاة الفجر وقبل ان اقرا المجلس الثالث عبر الشيخ إلى الجانب الشرقى مع القافلة ونزل الجزيرة بسوق يحيى فمضيت إليه مع طائفة من أصحابنا كانوا حضروا قراءتي عليه في الليلتين الماضيتين وقرأت عليه في الجزيرة من ضحوة النهار إلى المغرب ثم من المغرب إلى وقت طلوع الفجر ففرغت من الكتاب ورحل الشيخ في صبيحة تلك الليلة مع القافلة وحدثني مسعود بن ناصر السجزي انه مات بعد سنة ثلاثين وأربعمائة بيسير

3361 - إسماعيل بن احمد بن محمد أبو الفضل السمسار الهروي قدم علينا بغداد حاجا وسمعت منه في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة عند مرجعه من الحج حديثا واحدا حدثنيه بلفظه قال حدثنا أبو محمد بن عبد الرحمن بن احمد بن محمد بن يحيى الأنصاري الزاهد حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا عبد العزيز بن أبى حازم قال حدثني أبى عن سهل بن سعد الساعدي قال أخطا الناس في العده فما عدوا من مبعثه ولا عدوا من وفاته عدوا من مقدمه المدينة صلى الله عليه و سلم كان هذا الشيخ ثقة فاضلا من أهل المعرفة بالأدب وحدثني مسعود بن ناصر في سنة سبع وثلاثين وأربعمائة انه خلفه حيا بهراة في ذلك الوقت أنشدني مسعود بن ناصر قال أنشدني أبو الفضل إسماعيل بن احمد السمسار بهراة لنفسه ... وما أرسل الاقوام في نيل حاجة ... كابيض وضاح صحيح مدور ... ... فأرسله مرتادا وايقن بأنه ... سيحصل ما ترتاد واسمح تصدر ... ... ولا تعتمد شيئا سوى الدرهم الذي ... ينال به المحروم حظ الموفر ... ... فما درهم في فعله غير مرهم ... ومدراء هم عن فؤاد محير

3362 - إسماعيل بن الحسين بن بندار بن المثنى أبو سعد الواعظ الأستراباذي قدم علينا بغداد حاجا وسمعت منه بها حديثا واحدا مسندا منكرا وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة أخبرنا أبو سعد من حفظه حدثنا أبى حدثنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق الرملي ببيت المقدس حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار حدثنا إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن شداد بن أوس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بكى شعيب النبي صلى الله عليه و سلم من حب الله حتى عمى فرد الله إليه بصره واوحى إليه يا شعيب ما هذا البكاء اشوقا إلى الجنة أم خوفا من النار قال إلهى وسيدى أنت تعلم ما ابكى شوقا إلى جنتك ولا خوفا من النار ولكني اعتدت حبك بقلبى فإذا نظرت إليك فما أبالي ما الذي يصنع بي فاوحى الله إليه يا شعيب ان يك ذلك حقا فهنيئا لك لقائي يا شعيب لذلك اخدمتك موسى بن عمران كليمى وانشدنا أبو سعد قال أنشدني طاهر الخثعمي قال أنشدني الشبلي لنفسه مضت الشبيبة والحبيبة فانبرى دمعان في الاجفان يزدحمان ما انصفتنى الحادثات رميننى بمودعين وليس لي قلبان هذا جميع ما سمعت من أبى سعد ببغداد ولم يكن موثوقا به في الرواية ثم لقيته ببيت المقدس عند عودى من الحج في سنة ست وأربعين وأربعمائة فحدثني عن شافع بن محمد بن أبى عوانة الإسفرائيني وعن أبى العباس الرازي الضرير وعن على بن محمد الطيبي وأبى سعد بن أبى بكر الإسماعيلي البيع النيسابوري وأبى عبد الرحمن السلمي وأبى الفضل محمد بن جعفر الخزاعي وسألته عن مولده فقال ولدت بأسفرايين في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ومات ببيت المقدس على ما بلغني في المحرم من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة

( ذكر من اسمه إسحاق )
3363 - إسحاق بن عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سكن بغداد وكان موصوفا بالجود والسخاء وله قدر عند الخلفاء والامراء وقد ذكره الزبير بن بكار في كتاب النسب فقال ما أخبرنا على بن أبى على البصري حدثنا محمد بن عبد الرحمن الذهبي وأحمد بن عبد الله الدوري قالا حدثنا احمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال ومن ولد حميد بن عبد الرحمن إسحاق بن غرير واسم غرير عبد الرحمن بن المغيرة بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف كان في صحابة المهدى أمير المؤمنين وامير المؤمنين موسى وامير المؤمنين هارون وهلك في خلافة أمير المؤمنين هارون وكان ذا منزلة منهم وقدر وكان حلوا معروفا بالسخاء وفيه يقول الشاعر ... استوسق الناس وقالوا معا ... لا جود الا جود إسحاق ... قال وله ولاخيه يعقوب يقول الصهيبى ... نفى الجوع من بغداد إسحاق ذو الندى ... كما قد نفى جوع الحجاز اخوه ... ... وما يك من خير اتوه فانما ... فعال غرير قبلهم ورثوه ... ... فاقسم لو ضاف الغريرى بغتة ... جميع بنى حواء ما حفلوه ... ... هو البحر بل لو حل بالبحر وفده ... ومن يجتديه ساعة نزفوه ... وأخبرنا على بن أبى على حدثنا محمد بن عبد الرحمن وأحمد بن عبد الله قالا حدثنا احمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير قال حدثني أبو عزية محمد بن موسى الأنصاري قال كان إسحاق بن غرير معجبا بعبادة جارية المهلبية وكانت المهلبية منقطعة إلى الخيرزان أم أمير المؤمنين ذات منزلة منها قال فركب يوما عبد الله بن مصعب بن الزبير وإسحاق بن غرير إلى أمير المؤمنين المهدى وكانا ياتيانه في كل عشية إذا صلى الناس العصر فيقيمان معه إلى ان ينقضى سهره فلقيا في طريقهما عبادة جارية المهلبية فقال إسحاق بن غرير لعبد الله بن مصعب يا أبا بكر هذه عبادة التي كنت تسمعنى اذكرها وركض دابته حتى استقبلها فنظر إليها ثم رجع فضحك عبد الله بن مصعب مما صنع ثم مضيا فدخلا على أمير المؤمنين المهدى فحدثه عبد الله بن مصعب حديث إسحاق بن غرير وعبادة وما كان منه في امرها تلك العشية فقال لإسحاق انا اشتريها لك وقام فدخل على الخيزران فقال أين المهلبية فامرت بها فدعيت له فقال لها تبيعينى عبادة بخمسين ألف درهم فقالت له يا سيدي ان كنت تريدها لنفسك فبها فداك الله قال إنما اريدها لإسحاق بن غرير فبكت وقالت يدي ورجلى ولسانى في حوائجى تنزعها مني لإسحاق بن غرير قال فقالت الخيزران ما يبكيك لا يقدر والله إسحاق عليها وقالت لأمير المؤمنين المهدى صار بن غرير يتعشق جوارى الناس فخرج أمير المؤمنين المهدى فأخبر إسحاق الخبر وامر له بالخمسين الألف الدرهم فاخذها فقال في ذلك أبو العتاهية ... من صدق الحب لاحبابه ... فان حب بن غرير غرور ... ... انساه عبادة ذات الهوى ... واذهل الحب لديه الضمير ... ... خمسون الفا كلها وازن ... خشن لها في كل كيس صرير ... قال وقال في ذلك أيضا أبو العتاهية ... حبك المال لا كحبك عبا دة ... يا فاضح المحبينا ... ... لو كنت اخلصتها الوفاء كما ... قلت لما بعتها بخمسينا ... أخبرني احمد بن محمد بن احمد الكاتب حدثني جدي محمد بن عبد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى النديم قال أنشدنا احمد بن يحيى قال أنشدني الزبير لمنكف وهو من ولد زهير بن أبى سلمى يرثى إسحاق بن غرير ... بكت العيون فاقرحت اجفانها ... عبراتها جزعا على إسحاق ... ... فلئن بكت جزعا عليه فقد بكت ... حزنا عليه مكارم الأخلاق ... ... يا خير من بكت المكارم فقده ... لم يبق بعدك للمكارم باق ... ... لو طاف في شرق البلاد وغربها ... لم يلق الا حامدا للاقى ... ... ما بت من كرم الطبائع ليلة ... الا لعرضك من نوالك واق ... ... بخلت بما حوت الاكف وانما ... خلق الإله يديك للانفاق

3364 - إسحاق بن عيسى أبو هاشم بن بنت داود بن أبى هند سمع سليمان بن مهران الأعمش وبن أبى ذئب وعباد بن راشد وسفيان الثوري ومالك بن أنس روى عنه رزق الله بن موسى الكلوذاني والحسن بن الصباح البزار وإسحاق بن بهلول التنوخي وكان ثقة نزل مكة وجاور بها أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن احمد بن حماد الواعظ قال حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق حدثنا جدي حدثنا إسحاق بن بنت داود بن أبى هند عن الأعمش ان أبا بكر وعمر كانا يأكلان على الأرض إرادة التواضع أخبرني عبيد الله بن أبى الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال إسحاق بن عيسى بن بنت داود بن أبى هند بغدادي

3365 - إسحاق بن يوسف بن محمد أبو محمد الأزرق الواسطي سمع سليمان الأعمش وسعي الجريري وزكريا بن أبى زائدة وعوفا الأعرابي وسفيان الثوري وشريك بن عبد الله روى عنه احمد بن حنبل ويحيى بن معين وعمرو الناقد والحسن بن حماد سجادة وإسحاق بن البهلول وسعدان بن نصر ومحمد بن عبيد الله المنادى وغيرهم ورد إسحاق بغداد وحدث بها وكان من الثقات المامونين واحد عباد الله الصالحين أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزاز حدثنا أبو جعفر محمد بن عمرو بن البختري الرزاز إملاء حدثنا محمد بن عبيد الله المنادى حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا زكريا عن أبى إسحاق عن هبيرة بن مريم عن على قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن خاتم الذهب وعن القسي وعن المياثر الحمر أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا احمد بن محمد بن موسى القرشي حدثنا احمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى قال قال لي جدي سمعت من إسحاق الأزرق ببغداد في سنة أربع وتسعين ومائة وفى مجلسه عرفت احمد بن حنبل أخبرنا على بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا الأعمش عن عبد الله بن أبى أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الخوارج كلاب النار أخبرنا أبو نصر محمد بن عبيد الله بن الحسن بن زكريا المقرئ بالدينور حدثنا أبو حفص عمر بن محمد بن على الزيات ببغداد إملاء حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي إملاء قال سمعت الحسن بن حماد سجادة يقول بلغني ان أم إسحاق الأزرق قالت له يا بنى ان بالكوفة رجلا يستخف بأصحاب الحديث وأنت على الحج فاسالك بحقى عليك ان لا تسمع منه شيئا قال إسحاق فدخلت الكوفة فإذا الأعمش قاعد وحده فوقفت على باب المسجد فقلت امى والأعمش وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم طلب العلم فريضة على كل مسلم فدخلت فسلمت فقلت يا أبا محمد حدثني فانى رجل غريب قال من أين أنت قلت من واسط قال فما اسمك قلت إسحاق بن يوسف الأزرق قال لا حييت ولا حييت أمك أليس حرجت عليك ان لا تسمع منى شيئا قلت يا أبا محمد ليس كل ما بلغك يكون حقا قال لاحدثنك بحديث ما حدثته أحدا قبلك فحدثني عن بن أبى أوفى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الخوارج كلاب النار حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن جعفر بن احمد بن الليث الواسطي حدثنا اسلم بن سهل حدثنا يحيى بن داود قال كنا نسمع ان إسحاق يعنى الأزرق لم يرفع رأسه إلى السماء نحوا من عشرين سنة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن احمد أخبرنا احمد بن على الأبار قال سألت عبد الحميد بن بيان عن إسحاق الأزرق وكيف سمع من شريك قال سمع منه بواسط قلت له في أي شيء جاء إلى واسط قال جاء في كرى الانهار فأخذ إسحاق كتابه قلت أيما أكثر سماعا عن شريك إسحاق أو يزيد بن هارون قال إسحاق نحو من خمسة آلاف ويزيد نحو من ثلاثة آلاف أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو حامد احمد بن محمد بن حسنويه أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال سمعت احمد بن حنبل يقول إسحاق يعنى الأزرق وعباد بن العوام ويزيد كتبوا عن شريك بواسط من كتابه كان قدم عليهم في حفر نهر قال كان شريك رجلا له عقل فكان يحدث بعقله فقال احمد سماع هؤلاء أصح عنه قيل إسحاق بن الأزرق ثقة فقال أي والله ثقة أخبرنا احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فاسحاق الأزرق فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا على بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله بن صالح العجلي قال حدثني أبى قال إسحاق بن يوسف الأزرق واسطي ثقة حدثنا الحسن بن على الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسحاق بن يوسف الأزرق كان ثقة وربما غلط مات بواسط سنة خمس وتسعين ومائة في خلافة محمد بن هارون أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن احمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا بن الفضل القطان حدثنا دعلج حدثنا احمد بن على الأبار قال سمعت محمد بن حرب وأخبرنا بن الفضل أيضا حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا محمد بن وزير قالوا مات إسحاق الأزرق سنة خمس وتسعين ومائة

3366 - إسحاق بن نجيح الملطي أبو صالح وقيل أبو يزيد كان يسكن بغداد وحدث عن هشام بن حسان وعطاء الخرساني وبن جريج وأبى المنيب العتكي وعبد العزيز بن أبى رواد روى عنه يزيد بن مروان الخلال وسويد بن سعيد وعلى بن حجر وأحمد بن بشار الصيرفي ومحمد بن منصور الطوسي والحسين بن أبى زيد الدباغ وإبراهيم بن راشد الآدمي أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا عبد الله بن الحسن بن احمد حدثنا يزيد بن مروان حدثنا إسحاق بن نجيح عن عطاء عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان لكل نبي خليلا من أمته وان

خليلي عثمان بن عفان أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على إسحاق بن محمد النعالي حدثكم عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا احمد بن بشار الصيرفي حدثنا أبو صالح الملطي إسحاق بن نجيح حدثنا هشام بن حسان عن الحسن قال يتوب على الزانى والزانية ولا يتوب على القواد أخبرنا على بن أبى على أخبرنا عبد الله بن إبراهيم الزينبي حدثنا احمد بن أبى عوف حدثنا سويد بن سعيد حدثنا إسحاق بن عبد الله عن عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال في ديننا برأيه فاقتلوه أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي حدثنا صالح بن محمد أبو على البغدادي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا إسحاق بن نجيح الملطي حدثنا عبد العزيز بن أبى رواد عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال في ديننا برايه فاقتلوه قال أبو على إسحاق بن نجيح كان يضع الحديث وقرا على هذا الحديث وامر القلم عليه وقال ما تصنع هو باطل انبانى احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال قرأت على محمد بن طالب بن على فاقربه قال قال أبو على صالح بن محمد إسحاق بن نجيح عن بن جريج حديث من حفظ على امتى أربعين حديثا قال أبو على حديث باطل وإسحاق بن نجيح ترك حديثه قلت لمحمد بن منصور الطوسي لم ترك حديث إسحاق بن نجيح الملطي فقال حدثنا إسحاق بن نجيح عن هشام بن حسان عن الحسن قال يغفر للزانى قبل ان بغفر للقواد فانكروا هذا عليه ثم حدث بعد بأحاديث مناكير عن عطاء الخرساني وغيره أخبرنا احمد بن أبى جعفر حدثنا يوسف بن احمد الصيدلاني أخبرنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن احمد وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبى حدثنا عبد الله بن سليمان

حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سمعت أبى يقول إسحاق بن نجيح الملطي هو من اكذب الناس زاد العقيلي يحدث عن البتي وعن بن سيرين براى أبى حنيفة وأخبرنا عبيد الله بن عمر حدثنا أبى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين وذكر إسحاق بن نجيح الملطي فضعفه وقال لا رحمه الله أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا إسحاق بن نجيح الملطي كذاب أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس حدثنا احمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا احمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول إسحاق بن نجيح الملطي كذاب عدو الله رجل سوء خبيث أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت يحيى بن معين يقول كان ببغداد قوم يضعون الحديث منهم إسحاق بن نجيح الملطي أخبرنا البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن على بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا أبو حازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم احمد بن الحسين بن طلاب وأخبرنا عبد العزيز بن احمد بن على الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال إسحاق بن نجيح الملطي غير ثقة ولا من أوعية الأمانة أخبرني على بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن على المديني قال وسألت أبى عن إسحاق بن نجيح الملطي فقال بيده هكذا أي ليس بشيء وضعفه وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبى يقول إسحاق بن نجيح الملطي روى عجائب وضعفه أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر أخبرنا يعقوب بن سفيان قال إسحاق بن نجيح الملطي لا يكتب حديثه وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال إسحاق بن نجيح الملطي كذاب كان يضع الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال إسحاق بن نجيح الملطي متروك الحديث

3367 - إسحاق بن الربيع بن نوح مولى بنى ضبة قاضى المدائن حدث عن عمرو بن ثابت البكري روى عنه المفضل بن غسان الغلابي أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي حدثنا إسحاق بن الربيع الضبي قاض كان بالمدائن حدثنا عمرو بن ثابت البكري عن أبيه قال ما كان سعيد بن جبير من المرائين قلت أحسبه يعنى من الظاهري الخشوع بل كان يخفى حاله خوفا من دخول الرياء في عمله والله اعلم
3368 - إسحاق بن سليمان أبو يحيى العبدي الكوفى سمع حنظلة بن أبي سفيان المكى ومالك بن أنس وسفيان الثوري وسعيد بن سنان القزويني وعمرو بن أبي قيس وأبا جعفر الرازي ومعاوية بن يحيى الصدفي روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وقتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن نمير وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن سعيد الأصبهاني وأبو كريب محمد بن العلاء وأبو سعيد الأشج وكان ثقة انتقل إلى الري فسكنها ونسب إليها وقدم بغداد وحدث بها فروى فروى عنه من ساكنيها سعيد بن سليمان الواسطي وأحمد بن حنبل وأيوب بن الوليد الضرير ومحمد بن الحسن بن أشكاب والحسن بن مكرم وغيرهم وقال الحسين بن علي الكرابيسي قدم إسحاق الرازي يعنى بغداد في سنة تسع وتسعين ومائة أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي حدثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أم سلمة قالت سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ بلى قد جاءتك آياتى فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين كذا رواه الحسن بن مكرم عن إسحاق وأخبرناه عبد الملك بن محمد أخبرنا أبو سهل بن زياد حدثنا عبيد بن شريك حدثنا نعيم بن حماد أخبرنا إسحاق الرازي عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ مثله أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي وأثنى عليه أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرنا محمد بن صالح بن هانئ حدثنا أبو سعيد محمد بن شاذان قال سمعت إسحاق بن منصور يقول حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي ما كان أهياه ما كان أبين خشوعه يبكى كل ساعة أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري حدثنا احمد بن الأزهر بن منيع أبو الأزهر حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي وكان من خيار المسلمين أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال إسحاق بن سليمان الرازي ثقة رجل صالح أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا احمد بن معروف الخشاب قال حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال إسحاق بن سليمان ويكنى أبا يحيى مولى لعبد القيس وكان ثقة له فضل في نفسه وورع وانتقل يعنى من الري إلى الكوفة فأقام بها سنين ثم رجع إلى الري فمات بها سنة تسع وتسعين ومائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن سليمان الرازي مات سنة مائتين

3369 - إسحاق بن حسان بن قوهى أبو يعقوب الشاعر المعروف بالخريمى جزري نزل بغداد واصله من خراسان من أبناء السغد وكان متصلا بخريم بن عامر المري وآله فنسب إليه وقيل كان اتصاله بعثمان بن خريم وكان قائدا جليلا وسيدا شريفا وأبو خريم الموصوف بالناعم فأما أبو يعقوب فشاعر محسن وله مدائح في محمد بن منصور بن زياد ويحيى بن خالد وغيرهما ومراث لعثمان بن خريم وكان يتأله ويتدين وقال أبو حاتم السجستاني الخريمى اشعر المولدين وروى عنه شيئا يسيرا من شعره أبو عثمان الجاحظ وأحمد بن عبيد بن ناصح وذكر انهما سمعا منه أخبرني علي بن أيوب القمى حدثنا محمد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي قال أنشدني عون بن محمد لأبي يعقوب الخريمى ... باحت ببلواه جفونه ... وجرت بأدمعه شئونه ... ... لما رأى شيبا علا ه ... ولم يحن في الغد حينه ... ... فعلا على فقد الشبا ب ... وفقد من يهوى انينه ... ... ما كان انجح سعيه ... وشبابه فيه معينه ... ... واللهو يحسن بالفتى ... ما لم يكن شيب يشينه ...
3370 - إسحاق بن بشر بن محمد بن عبد الله بن سالم أبو حذيفة البخاري مولى بنى هاشم ولد ببلخ واستوطن بخارى فنسب إليها وهو صاحب كتاب المبتدأ وكتاب الفتوح حدث عن محمد بن إسحاق بن يسار وعبد الملك بن جريج وسعيد بن أبي عروبة وجويبر بن سعيد ومقاتل بن سليمان ومالك بن أنس وسفيان الثوري وإدريس بن سنان وخلق من أئمة من أهل العلم أحاديث باطلة روى عنه جماعة من الخراسانيين ولم يرو عنه من البغداديين فيما اعلم سوى إسماعيل بن عيسى العطار فإنه سمع منه مصنفاته ورواها عنه وذكر الحسن بن علوية القطان ان هارون الرشيد بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد وكان يحدث في المسجد المنسوب إلى بن رغبان قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد احمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت احمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت احمد بن سيار بن أيوب يقول وكان ببخارى شيخ يقال له أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي وكان صنف في بدء الخلق كتابا وفيه أحاديث ليست لها أصول وكان يتعرض فيروى عن قوم ليسوا ممن يدركهم مثله فإذا سألوه عن آخرين دونهم يقول ومن أين أدركت هؤلاء وهو يروى عمن فوقهم وكانت فيه غفلة مع انه كان يزن بحفظ وسمعت إسحاق بن منصور يقول قدم علينا ها هنا وكان يحدث عن بن طاوس ورجال كبار من التابعين ممن ماتوا قبل حميد الطويل قال فقلنا له كتبت عن حميد الطويل قال ففزع فقال جئتم تسخرون بي حميد عن أنس جدي لم يلق حميدا قال فقلنا أنت تروى عمن مات قبل حميد بكذا وكذا سنة قال فعلمنا ضعفه وانه لا يعلم ما يقول قال احمد بن سيار وسمعت أبا رجاء قتيبة بن سعيد يقول بلغني ان أبا حذيفة البخاري قدم أراه مكة فجعل يقول حدثني بن طاوس قال فقيل لسفيان بن عيينة قدم انسان من أهل بخارى وهو يقول حدثنا بن طاوس فقال سلوه بن كم هو قال فسألوه فنظروا فإذا بن طاوس مات قبل مولده بسنتين أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي المديني قال سمعت أبي يقول أبو حذيفة الخرساني كذاب كان يحدث عن بن طاوس قال فجاؤوا إلى بن عيينة فأخبروه بسنه فإذا بن طاوس مات قبل ان يولد حدثني احمد بن محمد المستملى أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي قال إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث ساقط رمى بالكذب أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال إسحاق بن بشر أبو حذيفة متروك الحديث أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى أخبرنا خلف بن محمد حدثنا احمد بن خالد قال سمعت أبا جعفر محمد بن احمد بن موسى بن سلام القاضي يقول كان جدي موسى بن سلام يقول لما قدم أبو حذيفة البلخي إسحاق بن بشر صحبته فتوطن ببخارى ومات بها قال أبو عبد الله توفى أبو حذيفة إسحاق بن بشر يوم الأحد ودفن يوم الإثنين لاثنتي عشرة خلت من رجب سنة ست ومائتين

3371 - إسحاق بن بشر بن مقاتل أبو يعقوب الكاهلى من حقه ان يؤخر ذكره ويقدم عليه من مات قبله وانما جمعنا بينه وبين أبي حذيفة لاتفاقهما في الاسم والنسب والكاهلى من أهل الكوفة يروى عن مالك بن أنس وأبي معشر نجيح وكامل أبي العلاء وغيرهم من الرفعاء أحاديث منكرة وذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى العقيلي فقال كان ببغداد ولا اعلم قال ذلك أحد غيره ولعل الكاهلى قدم بغداد وحدث بها فان جماعة من البغدادين يروون عنه والله اعلم أخبرنا على بن محمد بن علي الأيادي أخبرنا احمد بن يوسف بن خلاد العطار حدثنا الحارث بن محمد حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلى حدثنا أبو معشر المدائني عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحجر الأسود يمين الله في الأرض يصافح بها عباده أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سمعت أبا بكر بن أبي شيبة ومررنا على إسحاق بن بشر فقال لي أبو بكر من هذا قلت هذا الكاهلى قال أبو يعقوب كذاب قال الحضرمي ولا احفظ ان أبا بكر قال لي في أحد كذاب غيره وأخبرنا بن الفضل حدثنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي قال قال أبو حفص عمر بن علي وإسحاق بن بشر الكاهلى متروك الحديث كان يحدث عن أبي معشر عن نافع عن بن عمر عن عمر بن الخطاب قال كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم إذ دخل دلهام بن لقيس أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن احمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي قال إسحاق بن بشر الكاهلى كان ببغداد منكر الحديث أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع قال إسحاق بن بشر الكاهلى كوفى ضعيف أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات إسحاق بن بشر الكاهلى

3372 - إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو يعقوب الهاشمي كان من أولى الاقدار العالية وولى لهارون الرشيد المدينة والبصرة ومصر والسند وولى لمحمد الأمين حمص وأرمينية وذكر احمد بن محمد بن حميد الجهمى النسابة انه مات ببغداد
3373 - إسحاق بن مرار أبو عمرو الشيباني صاحب العربية كوفى نزل بغداد وحدث بها عن ذكن الشامي روى عنه ابنه عمرو بن أبي عمرو وأحمد بن حنبل وأبو عبيد القاسم بن سلام وقيل انه لم يكن شيبانيا ولكنه كان مؤدبا لأولاد ناس من بنى شيبان فنسب إليهم وكان من اعلم الناس باللغة موثقا فيما يحكيه وجمع اشعار العرب ودونها فحكى عن عمرو بن أبى عمرو قال لما جمع أبى اشعار العرب كانت نيفا وثمانين قبيلة فكان كلما عمل منها قبيلة وأخرجها إلى الناس كتب مصحفا وجعله في مسجد الكوفة حتى كتب نيفا وثمانين مصحفا

بخطه وقال أبو العباس ثعلب كان مع أبي عمرو الشيباني من العلم والسماع عشرة اضعاف ما كان مع أبى عبيدة ولم يكن من أهل البصرة مثل أبى عبيدة في السماع والعلم أخبرنا علي بن احمد بن عمر المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم اخنع اسم عند الله يوم القيامة رجل يسمى بملك الأملاك قال عبد الله سمعت أبي يقول سألت أبا عمرو الشيباني عن اخنع فقال اوضع أخبرنا هلال بن المحسن الكاتب أخبرنا احمد بن محمد بن الجراح الخزاز حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال أبو عمرو الشيباني إسحاق بن مرار كأن يقال له أبو عمرو صاحب ديوان اللغة والشعر وكان خيرا فاضلا صدوقا قال عبد الله بن احمد بن حنبل كان أبي يلزم مجالس أبي عمرو ويكتب أماليه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابى حدثنا احمد بن محمد بن عبد الله المرثدي عن أبي إسحاق الطلحي قال أخبرني احمد بن محمد بن إبراهيم قال قال لي أبو عمرو الشيباني كنت اسير على الجسر ببغداد فإذا انا بشيخ على حمار مصري مسرج بسرج مدينى فعلمت انه من أهلها فكلمته فإذا فصاحة وظرف فقلت من أنت قال انا من الأنصار قال ثم قال لي ابتداء انا بن المولى الشاعر ان كنت سمعت به قال قلت أي والاه لقد سمعت به أنت الذي تقول ... ذهب الرجال فما احس رجالا ... وارى الإقامة بالعراق ضلالا ... قال نعم قال قلت كيف قلت ... يا ليت ناقتى التي اكريتها ... نحزت واعقبها النحاز سعالا ... قال لم أقل كذا وانما قلت اعقبها القلاب سعالا فدعوت عليها بثلاثة

ادواء أخبرني احمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي حدثنا عبيد الله بن محمد بن احمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا احمد بن يحيى مولى شيبان حدثنا سلمة بن عاصم قال كنا في مجلس سعيد بن سام الباهلى وفيه الأصمعي وأبو عمرو الشيباني فانشد الأصمعي بيت الحارث بن حلزة ... عنتا باطلا وظلما كما تع نز ... عن حجرة الربيض الظباء ... فقال الأصمعي ما معنى تعنز قال تنحى ومنه قيل العنزة للحربة التي كانت تجعل قدام رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له أبو عمرو الصواب كما تعتر عن حجرة الربيض أي تنحر فتصير عتائر فوقف الأصمعي فقال له أبو عمرو والله لا تنشد بعد اليوم الا تعتر أخبرنا أبو سعيد الحسين بن عثمان العجلي أخبرنا أبو الخير زيد بن رفاعة الهاشمي حدثنا الصولي عن ثعلب عن بن الأعرابي عن الأصمعي عن يونس بن حبيب قال دخلت على أبى عمرو الشيباني وبين يديه قمطر فيه أمناء من الكتب يسيرة فقلت له أيها الشيخ هذا جميع علمك فتبسم الي وقال انه من صدق كثير أخبرنا الحسين بن أبي بكر أخبرنا أبو جعفر احمد بن يعقوب الأصبهاني قال سمعت إبراهيم بن محمد بن عرفة وغيره يحكون عن أبي العباس احمد بن يحيى ثعلب انه قال دخل أبو عمرو إسحاق بن مرار الشيباني البادية ومعه دستجتان حبرا فما خرج حتى أفناهما بكتب سماعه من العرب وكان أبو عمرو الشيباني نبيلا فاضلا عالما بكلام العرب حافظا للغاتها عمل الشعراء ربيعة ومضر واليمن إلى بن هرمة وكان سمع من الحديث سماعا واسعا وعمر عمرا طويلا حتى أناف على التسعين وهو عند الخاصة من أهل العلم والرواية مشهور معروف والذي قصر به عند العامة من أهل العلم انه كان مستهترا بالنبيذ والشرب له قال أبو جعفر وسمع الناس من عمرو بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه سنين وأبوه أبو عمرو في الأحياء وهو يحدث عن أبيه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات أبو عمرو الشيباني النحوي إسحاق بن مرار سنة عشر ومائتين يوم الشعانين وقد كتب عنه أبو عبد الله حدث عن ذكن عن مكحول أحاديث

3374 - إسحاق بن إبراهيم بن معمر أبو الهذيل الهذلى أخو أبي معمر حدث عن هشيم وعبيد الله الأشجعي روى عنه اخوه أبو معمر أخبرنا الحسن بن علي التميمي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثنا أبو معمر حدثني اخى أبو الهذيل عن هشيم قال دخلنا على سيار أبي الحكم نعوده وهو يبكى فقلنا ما يبكيك قال ما أبكي العابدين من قبلى أخبرنا أبو بكر احمد بن علي اليزدى في كتابه أنبأنا أبو احمد محمد بن محمد بن محمد بن إسحاق الحافظ أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى حدثنا أبو معمر حدثني اخى أبو الهذيل قال أبو العباس سألت بن أخيه عن اسم أبي الهذيل فقال إسحاق بن إبراهيم أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا إبراهيم بن محمد المزكى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت روح بن الفرج يقول مات أبو الهذيل قبل موت محمد بن سابق ومات محمد سنة ثلاث عشرة ومائتين
3375 - إسحاق بن عيسى بن نجيح أبو يعقوب المعروف بابن الطباع وهو أخو محمد ويوسف سمع مالك بن أنس وشريك بن عبد الله وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وأبا ضمرة أنس بن عياض روى عنه احمد بن حنبل وبن أخيه محمد بن يوسف وإسحاق بن بهلول التنوخي ويعقوب بن شيبة وعباس الدوري والحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة وغيرهم وكان قد انتقل في آخر عمره إلى أذنة فأقام بها حتى مات أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن المنصور الامام حدثنا محمد بن يوسف بن عيسى الطباع قال حدثني أبو يعقوب إسحاق بن عيسى عمى حدثنا مالك عن عبد الله بن دينار عن سليمان بن يسار عن عروة عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال يحرم من الرضاع ما يحرم من الولادة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن أبيه عن جده اسلم قال خرجنا مع عمر بن الخطاب إلى الشام فاستيقظنا به ليلة وقد رحل رحالنا وهو يرحل لنفسه وهو يقول ... لا يأخذ الليل عليك بالهم ... والبس له القميص واعتم ... ... وكن شريك رافع واسلم ... واخدم الاقوام حتى تخدم ... قال قلت رحمك الله يا أمير المؤمنين لو ايقظتنا كفيناك أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال وسألت أبا على صالح بن محمد عن بن الطباع إسحاق بن عيسى فقال لا بأس به صدوق أخبرنا الأزهري أخبرنا على بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق المعدل أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال سنة خمس عشرة ومائتين فيها مات أبو يعقوب إسحاق بن الطباع الفقيه بأذنه في ربيع الأول أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن عيسى الطباع مات في سنة أربع عشرة ومائتين والأول أصح والله اعلم

3376 - إسحاق بن كعب أبو يعقوب مولى بنى هاشم سمع شريك بن عبد الله القاضي وعبد الحميد بن سليمان أخا فليح وعبيدة بن حميد الحذاء وموسى بن عمير وعلى بن غراب وعباد بن العوام روى عنه على بن حرب الطائي وعباس الدوري وأحمد بن موسى الشطوي ومحمد بن غالب التمتام ومحمد بن الفضل السقطى وأبو بكر بن أبى الدنيا وقال أبو حاتم الرازي كتبت عنه وهو صدوق أخبرنا على بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا جعفر بن محمد بن الحجاج بالموصل حدثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطى حدثنا إسحاق بن كعب حدثنا موسى بن عمير عن الحكم عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الخلق عيال الله فأحب الناس إلى الله من أحسن إلى عياله وعن الأسود عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة واعدوا للبلاء الدعاء تفرد برواية هذين الحديثين موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري وحدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قالا إسحاق بن كعب أبو يعقوب بغدادي زاد البخاري مولى بنى هاشم

3377 - إسحاق بن يونس أبو يعقوب الأفطس وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملى حدث عن مالك بن أنس وهشيم بن بشير روى عنه الفضل بن يعقوب الرخائى وروى جماعة عن أبي يعقوب الأفطس فسموه يوسف والله اعلم
3378 - إسحاق بن إسماعيل أبو يعقوب المعروف بالطالقانى ويعرف أيضا باليتيم سمع جرير بن عبد الحميد ومحمد بن فضيل ووكيعا وسفيان بن عيينة وحسينا الجعفي وأبا أسامة روى عنه احمد بن الوليد الكرابيسي ويعقوب بن شيبة وجعفر بن محمد الصائغ وإبراهيم بن إسحاق الحربي وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وأحمد

بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عمر بن محمد بن علي الزيات حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي إملاء حدثنا إسحاق بن إسماعيل اليتيم في مدينة أبي جعفر في رجب سنة خمس وعشرين ومائتين ومات سنة ثلاثين ومائتين حدثنا وكيع وأبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال أخبرني أبو سهلة مولى عثمان بن عفان عن عثمان انه قال يوم الدار ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلى عهدا فانا صابر عليه وقال أبو أسامة أخبرني أبو سهلة قال لما كان يوم الدار قيل لعثمان الا تقاتل قال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم عهد إلي عهدا فانا صائر إلى عهده أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي أخبرنا احمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد بن حنبل فسئل عن إسحاق بن إسماعيل الذي كان يحدث في مدينة أبي جعفر فقال ما اعلم الا خيرا الا انه ثم حمل عليه بكلمة ذكرها وقال بلغني انه يذكر عبد الرحمن بن مهدى وفلانا وما اعجب هذا ثم قال وهو مغتاظ مالك أنت ويلك ونحو هذا ولذكر الأئمة حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا احمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي انه سمع أبا عبد الله سئل عن إسحاق بن إسماعيل فقال لا اعلم الا خيرا قلت انهم يذكرون انه كان صغيرا قال قد يكون صغير يضبط أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي قال حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول كان إسحاق بن إسماعيل معنا عند جرير وكانوا ربما قالوا يعنى البغداديين جئنى بتراب وجرير يقرأ فيقوم وضعفه وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبي وسئل عن إسحاق بن إسماعيل صاحب جرير فقال كان غلاما وذهب إلى انه لم يضبط أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن

محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعنى يحيى بن معين عن إسحاق بن إسماعيل فقال أرجو ان يكون صدوقا أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وانا اسمع عن إسحاق بن إسماعيل فقال كان عندي لا بأس به صدوق ولكنه بلى من الناس ولقد كلمنى ان اكلم أمه تأذن له في الخروج إلى جرير فكلمتها فأجابتنى فخرج مع اثنى عشر رجلا مشاة ولم يكن له تلك الأيام شيء قلت فما بلى به من الناس قال يكذبونه وهو صدوق قلت كان يتهم تلك الأيام بالكذب أو الآن بعد ما حدث قال لا الآن بعد ما حدث ثم قال يحيى ما كان به بأس أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال سألت يحيى بن معين عن إسحاق بن إسماعيل فقال صدوق أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال وعثمان بن محمد وإسحاق بن إسماعيل ثقتان وإسحاق أتقن من عثمان رواية وكان يحيى بن معين يوثق إسحاق بن إسماعيل جدا وعثمان بن محمد هو بن أبي شيبة من ولد أبي سعدة الذي دعا عليه سعد بن أبي وقاص أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن إسحاق بن إسماعيل فقال ثقة كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال أخبرنا هشام بن محمد بن جعفر الكندي حدثنا عثمان بن خرزاذ قال إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثقة ثقة أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إسحاق بن إسماعيل الطالقاني ببغداد في شهر رمضان سنة ثلاثين وكتبت عنه سنة خمس وعشرين وقطع الحديث قبل ان يموت بخمس سنين وكان لا يخضب قلت وهو أول شيخ كتب عنه البغوي

3379 - إسحاق بن إبراهيم أبو موسى هروي الأصل سمع هشيما وسفيان بن عيينة وحفص بن غياث وأشعث بن عبد الرحمن بن زيد اليامي روى عنه عبد الله بن احمد بن حنبل وأبو القاسم البغوي وغيرهما أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن احمد حدثنا أبو موسى إسحاق بن إبراهيم الهروي أخبرنا العباس بن الفضل قال سألت عمر بن عامر عن رجل طلق امرأته وهو حائض فحدثنا عن مطر عن أبي نضرة عن الجذامي ان عليا قال لا يعتد بتلك الحيضة قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن احمد فحدثت بهذا الحديث أبي فأعجبه واستحسنه حدثنا البرقاني أخبرنا أبو حامد احمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال سمعت احمد بن حنبل سئل عن أبى موسى الهروي فقال الطوال ذاك لي صديق وأعرفه قديما يكتب وأثنى عليه خيرا أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل قال سألت يحيى بن معين عن أبي موسى الهروي فقال ثقة وسألت أبي عنه فعرفه وذكره بخير أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول أبو موسى الهروي روى عن سفيان بن عيينة عن عمرو عن جابر لا وصية لوارث حدثنا به سفيان عن عمرو مرسلا وغمزه أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا احمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قلت لأبي زرعة حديث هشيم عن منصور بن زاذان عن محمد بن أبان عن عائشة إسحاق بن إبراهيم الهروي يرفعه قال هو حدثنا به مرفوعا قلت فكان يتهم قال أما أنا فقد كنت اظن ذلك ولكن أصحابنا البغداديين يقولون هو رجل صالح وذلك انه كان يحدثنا بأحاديث كبار عن المعافى بن عمران وبن عيينة وكان تاجرا أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال سنه ثلاث وثلاثين ومائتين فيها توفى إسحاق بن إبراهيم البغدادي أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو موسى الهروي سنة ثلاث وثلاثين وقد كتبت عنه

3380 - إسحاق بن إبراهيم بن ميمون أبو محمد التميمي المعروف والده بالموصلى يقال انه ولد في سنة خمسين ومائة وقيل ولد بعد ذلك وكتب الحديث عن سفيان بن عيينة وهشيم بن بشر وأبي معاوية الضرير وطبقتهم وأخذ الأدب عن أبي سعيد الأصمعي وأبي عبيدة ونحوهما وبرع في علم الغناء وغلب عليه فنسب إليه وكان حسن المعرفة حلو النادرة مليح المحاضرة جيد الشعر مذكورا بالسخاء معظما عند الخلفاء وهو صاحب كتاب الأغانى الذي يرويه عنه ابنه حماد وقد روى عنه أيضا الزبير بن بكار وأبو العيناء وميمون بن هارون وغيرهم أخبرني احمد بن يعقوب الكاتب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى حدثنا أبو العيناء حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال جئت أبا معاوية الضرير ومعي مائة حديث أريد ان أقرأها عليه فوجدت في دهليزه رجلا ضريرا فقال لي انه قد جعل الإذن عليه اليوم الي لينفعنى وأنت رجل جليل فقلت له معي مائة حديث فأنا اهب لك عنها مائة درهم

فقال قد رضيت ودخل واستأذن لي فدخلت وقرأت المائة حديث فقال لي أبو معاوية الذي ضمنته لهذا يأخذه من أذناب الناس وأنت من رؤسائهم وهو ضعيف معيل وانا أحب منفعته قلت قد جعلتها له مائة دينار فقال أحسن الله جزاءك فدفعتها إليه فأغنيته حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي حدثنا علي بن احمد بن إبراهيم السرخاباذى حدثنا احمد بن فارس بن حبيب حدثني محمد بن عبد الله الدوري بمدينة السلام حدثني علي بن الحسين بن الهيثم حدثنا الحسين بن علي المرداسى قال حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال قال لي أبي قلت ليحيى بن خالد أريد ان تكلم لي سفيان بن عيينة ليحدثنى أحاديث فقال نعم إذ جاءنا فأذكرنى قال فجاءه سفيان بن عيينة فلما جلس أومأت إلى يحيى فقال له يا أبا محمد إسحاق بن إبراهيم من أهل العلم والأدب وهو مكره على ما تعلمه منه فقال سفيان ما تريد بهذا الكلام فقال تحدثه بأحاديث قال فتكره ذلك فقال يحيى أقسمت عليك إلا ما فعلت قال نعم فليبكر إلى قال فقلت ليحيى افرض لي عليه شيئا فقال له يا أبا محمد افرض له شيئا قال نعم قد جعلت له خمسة أحاديث قال زده قال قد جعلتها سبعة قال هل لك ان تجعلها عشرة قال نعم قال إسحاق فبكرت إليه واستأذنت ودخلت فجلست بين يديه واخرج كتابه فأملى علي عشرة أحاديث فلما فرغ قلت له يا أبا محمد ان المحدث يسهو ويغفل والمحدث أيضا كذلك فان رأيت أن اقرأ عليك ما سمعته منك قال اقرأ فديتك فقرأت عليه وقلت له أيضا ان القارئ ربما اغفل طرفه الحرف والمقروء عليه ربما ذهب عنه الحرف فانا في حل ان أروى جميع ما سمعته منك قال نعم فديتك أنت والله فوق ان تستشفع أو يشفع لك فتعال كل يوم فلوددت ان سائر أصحاب الحديث كانوا مثلك

حدثنا حسن بن علي المقنعى عن محمد بن موسى الكاتب قال أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه عن جده عن إسحاق قال بقيت دهرا من دهرى اغلس في كل يوم إلى هشيم أو غيره من المحدثين فاسمع منه ثم اصير إلى الكسائي أو الفراء أبو بن غزالة فاقرا عليه جزءا من القرآن ثم آتى إلى منصور زلزل فيضاربنى طريقين أو ثلاثة ثم آتى عاتكة بنت شهدة فآخذ منه صوتا أو صوتين ثم آتى الأصمعي وأبا عبيدة فأناشدهما وأحدثهما وأستفيد منهما ثم اصير إلى أبي فاعلمه ما صنعت ومن لقيت وما أخذت وأتغدى معه فإذا كان العشى رحلت إلى أمير المومنين الرشيد وقال محمد أخبرني الصولي قال حدثني عبد الله بن المعتز حدثني أبو عبد الله الهشامى قال اعتبر اهلنا على إسحاق بأن دعوه ومدوا ستارة وأقعدوا كاتبين ضابطين بحيث لا يراهما إسحاق وقالوا كلما غنت الستارة صوتا فتكلم عليه إسحاق فاكتبا الصوت واكتبا لفظه فيه وجعل إسحاق كلما سمع صوتا أخبر بالشعر لمن هو ونسب الصوت وذكر جميع من تغنى فيه وخبرا ان كان له خبر كتب ذلك كله وحفظ ثم دعوا إسحاق بعد مدة طويلة وضربوا ستارة وامروا من خلفها ان يغنين بمثل ما كن غنين به في ذلك اليوم ففعلن وابتدأ إسحاق يتكلم في الغناء بمثل ما كان تكلم به ما خرم حرفا قال فعلموا وعلم الناس انه لا يقول الا صوابا وحقا وعجبوا منه حدثني علي بن المحسن قال وجدت في كتاب جدي علي بن محمد بن أبي الفهم التنوخي حدثنا الحرمي بن أبي العلاء حدثنا أبو خالد بن يزيد بن محمد المهلبي قال سمعت إسحاق الموصلي يقول لما خرجنا مع الرشيد إلى الرقة قال لي الأصمعي كم حملت معك من كتبك قلت تخففت فحملت ثمانية احمال ستة عشرة صندوقا قال فعجب فقلت كم معك يا أبا سعيد قال ما معي الا صندوق واحد قلت ليس الا قال وتستقل صندوقا من حق قال أبو خالد

وسمعت إسحاق بن إبراهيم الموصلي يقول رأيت في منامي كأن جريرا ناولني كبة من شعر فأدخلتها في فمى فقال بعض المعبرين هذا رجل يقول من الشعر ما شاء قال وجاء مروان بن أبي حفصة يوما إلى أبي فاستنشدنى من شعرى فأنشدته ... إذا كانت الأحرار أصلي ومنصبى ... ورافع ضيمى حازم وبن حازم ... ... عطست بأنف شامخ وتناولت ... يداى السماء قاعدا غير قائم ... قال فجعل مروان يستحسن ذلك ويقول لأبى انك لا تدرى ما يقول هذا الغلام أخبرني احمد بن محمد الكاتب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن يزيد المبرد حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم حدثني أبي قال عوتب أبو عبيدة فيما كان يعطينى من العلم قال وما ينفعه مما أعطيه إنما ألقيه في وعاء منخرق الأسفل كلما ألقيت في أعلاه شيئا خرج من اسفله فقليت أبا عبيدة فقلت له انا عندك وعاء منخرق حتى قلت ما قلت قال وأنت لا ترضى ان يأخذ الناس الكلام الذي لا يضرك وتأخذ أنت العلم وتسكت ولا تجعل حجة علي حدثنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا احمد بن محمد بن عيسى المكى حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد قال قال إسحاق الموصلي كان في قلب محمد بن زبيدة علي شيء فاهديت إليه جارية ومعها هدية فردها فكتبت إليه ... هتكت الضمير برد اللطف ... وكشفت أمرك لي فانكشف ... ... فإن كنت تحقد شيئا مضى ... فهب للخلافة ما قد سلف ... ... وجد لي بالعفو عن زلتى ... فبالفضل يأخذ أهل الشرف ... فلم يفعل فكتبت إليه ... أتيت ذنبا عظيما ... وأنت أعظم منه ... ... فخذ بحقك أو لا ... فاصفح بفضلك عنه

فعاد إلى الجميل أخبرني احمد بن محمد بن عبد الواحد المروروذي قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن احمد المقرئ حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى النديم حدثنا الحسين بن يحيى الكاتب حدثنا إسحاق الموصلي قال أنشدت الأصمعي شعرا لي على انه لشاعر قديم ... هل إلى نظرة إليك سبيل ... يرو منها الصدى ويشفى الغليل ... ... ان ما قل منك يكثر عندي ... وكثير من الحبيب القليل ... قال لي هذا والله الديباج الخسروانى فقلت له انه بن ليلته فقال لا جرم ان أثر التوليد فيه فقلت له لا جرم ان أثر الحسد فيك قال أبو بكر وقد اعجب هذا المعنى إسحاق فردده في شعره فقال ... أيها الظبى الغرير ... هل لنا منك مجير ... ... ان ما نولتنا منك ... وان قل كثير ... وكان إسحاق يظن انه ما سبق إلى هذا المعنى حتى انشد لأعرابى ... قفى ودعينا يا مليح ... بنظرة فقد حان منا يا مليح رحيل ... ... أليس قليلا نظرة ان نظرتها ... إليك وكل منك ليس قليل ... قال فحلف إسحاق انه ما كان سمعه أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب أخبرني محمد بن يحيى حدثني عون بن محمد الكندي ان محمد بن عطية العطوى الشاعر حدثه انه كان عند يحيى بن أكثم في مجلس له يجتمع الناس فيه فوافى إسحاق بن إبراهيم الموصلي فأخذ يناظر أهل الكلام حتى انتصف منهم ثم تكلم في الفقه فأحسن وقاس واحتج وتكلم في الشعر واللغة ففاق من حضر فاقبل على يحيى فقال أعز الله القاضي افى شيء مما نظرت فيه وحكيته نقص أو مطعن قال لا قال فما بالى اقوم بسائر هذه العلوم قيام أهلها وأنسب إلى فن واحد قد اقتصر الناس

عليه قال العطوى فالتفت الي يحيى بن أكثم فقال جوابه في هذا عليك قال وكان الغطوى من أهل الجدل فقلت نعم أعز الله القاضي الجواب علي ثم أقبلت على إسحاق فقلت يا أبا محمد أنت كالفراء والاخفش في النحو قال لا قلت أفأنت في اللغة وعلم الشعر كالأصمعى وأبي عبيدة قال لا قلت أفأنت في الأنساب كالكلبى وأبي اليقظان قال لا قلت أفأنت في الكلام كأبي الهذيل والنظام قال لا قلت أفأنت في الفقه كالقاضى قال لا قلت أفأنت في قول الشعر كأبي العتاهية وأبى النواس قال لا قلت فمن ها هنا نسبت إلى ما نسبت إليه لأنه لا نظير لك فيه ولا شبيه وأنت في غيره دون رؤساء أهله فضحك وقام فانصرف فقال لي يحيى بن أكثم لقد وفيت الحجة حقها وفيها ظلم قليل لإسحاق وانه لممن يقل في الزمان نظيره قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن يحيى النديم حدثنا محمد بن عبد الله الحزنبل قال ما سمعت بن الأعرابي يصف أحدا بمثل ما يصف به إسحاق من العلم والصدق والحفظ وكان كثيرا ما يقول اسمعتم أحسن من ابتدائه في قوله ... هل إلى ان تنام عيني سبيل ... ان عهدى بالنوم عهد طويل ... هل تعرفون من شكا نومه بمثل هذا اللفظ الحسن وقال محمد بن يحيى سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول كان إسحاق الموصلي ثقة صدوقا عالما وما سمعت منه شيئا ولوددت انى سمعت منه وما كان يفوتنى منه شيء لو اردته قال محمد وسمعت احمد بن يحيى النحوي يقول نحو هذا القول وقال المرزباني أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال أخبرني احمد بن القاسم الهاشمي عن إسحاق بن إبراهيم قال دعاني المأمون وعنده إبراهيم بن المهدى وفي مجلسه عشرون جارية قد اقعد عشرا عن يمينه وعشرا عن يساره معهن

العيدان يضربن بها فلما دخلت سمعت من الناحية اليسرى خطأ فانكرته قال المأمون يا إسحاق اتسمع خطأ قلت نعم يا أمير المؤمنين فقال لإبراهيم بن المهدى هل تسمع خطأ قال لا فأعاد على السؤال فقلت بلى والله يا أمير المؤمنين وانه لفى الجانب الأيسر فأعاد إبراهيم سمعه إلى ناحية اليسرى ثم قال لا والله يا أمير المؤمنين ما في هذه الناحية خطأ فقلت يا أمير المؤمنين مر الجوارى اللواتى على الميمنة ان يمسكن فامرهن فامسكن ثم قلت لإبراهيم هل تسمع خطأ فتسمع ثم قال ما ها هنا خطأ فقلت يا أمير المؤمنين يمسكن وتضرب الثامنة فامسكن وضربت الثامنة فعر إبراهيم الخطأ فقال نعم يا أمير المؤمنين ها هنا خطأ فقال عند ذلك المأمون يا إبراهيم لا تمار إسحاق بعد اليوم فان رجلا فهم الخطأ بين ثمانين وترا وعشرين حلقا لجدير بان لا تماريه فقال صدقت ياأمير المؤمنين أخبرنا تركان بن الفرج الباقلاني حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار إملاء حدثنا أبو العباس وهو احمد بن يحيى ثعلب قال قال إسحاق بن إبراهيم الموصلي استبطأنى أبو زياد يعنى الكلابي فقال ... نزورك يا بن الموصلي لحاجة ... ونفعل يا بن الموصلي قليل ... قلت وفي غير هذه الرواية بيت ثاني وهو ... فما لك عندي من فعال اذمه ... وما لك ما يثنى عليك جميل ... فأعتبته أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب قال أنشدنا احمد بن سعيد يعنى الدمشقي قال أنشدنى الزبير هو بن بكار قال أنشدني أبو سليمان إدريس بن أبي حفصة يمدح إسحاق بن إبراهيم التميمي ... إذا الرجال جهلوا المكارما ... كان بها بن الموصلي عالما ... ... ابقاك ذو العرش بقاءا دائما ... لو كنت أدركت الجواد حاتما ... ... كان نداه لنداك خادما ... فقد جعلت للكرام خاتما ... قال وأنشدنى أيضا في إسحاق يمدحه ... لقد ذهب المعروف الا بقية ... بها أنت يا بن الموصلي تقوم ... ... إذا ما كريم غير الدهر وده ... فودك يا بن الموصلي يدوم ... ... تطيب بك الدنيا وليس بزائل ... من الناس فيها ما بقيت كريم ... ... فما عشت في الدنيا فللعيش لذة ... وطيب وإن ودعت فهو ذميم ... ... إذا كان في عود وصوم تشينه ... فعودك عود ليس فيه وصوم ... أخبرني عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي ومحمد بن احمد بن شعيب الروياني قالا حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا بن دريد أخبرنا عبد الأول بن مريد عن أبيه قال مات إسحاق بن إبراهيم الموصلي سنة خمس وثلاثين ومائتين ومات فيها إسحاق بن إبراهيم الطاهري قال فانشدنى في ذلك الوقت رجل يعرف بابن سبابة ... تولى الموصلي وقد تولت ... بشاشات المعازف والقيان ... ... وأي غضارة تبقى فتبقى ... حياة الموصلي على الزمان ... ... ستبكيه المعازف والملاهى ... وتسعدهن عاتقة الدنان ... ... وتبكيه الغوية يوم ولى ... ولا تبكيه تالية القران

3381 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي المعروف بابن راهويه كان أحد أئمة المسلمين وعلما من اعلام الدين اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد ورحل إلى العراق والحجاز واليمن والشام فسمع جرير بن عبد الحميد الرازي وإسماعيل بن علية وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وأبا معاوية وأبا أسامة ويحيى بن آدم وبقية بن الوليد وعبد الرزاق بن همام والنضر بن شميل وعبد

العزيز الدراوردي وعيسى بن يونس وعبدة بن سليمان وأبا بكر بن عياش وعبد الوهاب الثقفى ومعتمر بن سليمان ومحمد بن بكر البرساني وعبد الله بن وهب ومحمد بن سلمة الحراني وسويد بن عبد العزيز ومعاذ بن هشام والوليد بن مسلم وورد بغداد غير مرة وجالس حفاظ أهلها وذاكرهم وعاد إلى خراسان فاستوطن نيسابور إلى ان توفى بها وانتشر علمه عند الخراسانيين وروى عنه محمد بن إسماعيل البخاري وإسحاق بن منصور الكوسج ومسلم بن الحجاج النيسابوري ومحمد بن نصر المروزي وأبو عيسى الترمذي وأحمد بن سلمة وخلق يطول ذكرهم وروى عنه من قدماء شيوخه يحيى بن آدم وبقية بن الوليد ومن أقرانه احمد بن حنبل ولم ار في أحاديث البغداديين شيئا استدل به على انه حدث ببغداد الا ان يكون على سبيل المذاكرة فالله اعلم أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الأستراباذي أخبرنا احمد بن محمد بن بندار الأستراباذي بسمرقند أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع حدثنا بقية بن الوليد عن إسحاق بن راهويه قال حدثنا معتمر بن سليمان عن بن فضالة عن أبيه عن علقمة بن عبد الله المزني قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن كسر سكة المسلمين الجائزة الا من بأس أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا محمد بن رافع بن أبي زيد القشيري حدثنا يحيى بن آدم حدثنا أبو يعقوب الخرساني عن عبد الرزاق عن النعمان بن شيبة عن بن طاوس عن أبيه قال ليس في الأوقاص صدقة قال السراج فسألت

أبا يعقوب إسحاق بن راهويه فحدثني به وقال إسحاق كتب عنى يحيى بن آدم ألفى حديث حدثني أبو الخطاب العلاء بن أبي المغيرة بن احمد بن حزم الأندلسي عن بن عمه أبي محمد علي بن احمد بن سعيد بن حزم إسحاق بن راهويه هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم بن عبد الله بن مطر بن عبيد الله بن غالب بن الوارث بن عبيد الله بن عطية بن مرة بن كعب بن همام بن أسد بن مرة بن عمرو بن حنظلة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد المروزي حدثنا محمد بن موسى الباشانى قال ولد إسحاق بن راهويه سنة إحدى وستين ومائة وقال محمد بن موسى كان إسحاق بن راهويه سمع محمد بن عبد الله بن المبارك وهو حدث فترك الرواية عنه لحداثته وخرج إلى العراق سنة أربع وثمانين ومائة وهو بن ثلاث وعشرين سنة وقد قيل في مولد إسحاق غير هذا أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ قال قال عبد الله بن محمد البغوي قال لي موسى بن هارون قلت لإسحاق بن راهويه من أكبر أنت أو احمد قال وهو أكبر منى في السن وغيره وكان مولد إسحاق سنة ست وستين فيما يروى موسى قلت وكان مولد احمد بن حنبل في سنة أربع وستين ومائة فيما يروى موسى أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو عمرو عثمان بن جعفر المعروف بابن اللبان حدثنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن راهويه قال ولد أبي من بطن أمه مثقوب الأذنين قال فمضى جدي راهويه إلى الفضل بن موسى السيناني فسأله عن ذلك وقال ولد لي ولد خرج من بطن أمه مثقوب الأذنين فقال يكون ابنك رأسا اما في الخير واما في الشر أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أخبرنا محمد بن محمد بن زكريا المطوعي قال

سمعت أبا حامد احمد بن محمد بن بالويه يقول سمعت أبا الفضل احمد بن سلمة يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول قال لي عبد الله بن طاهر لم قيل لك بن راهويه وما معنى هذا وهل تكره ان يقال لك هذا قال اعلم أيها الأمير ان أبي ولد في طريق فقال المراوزة راهوى لأنه ولد في الطريق وكان أبي يكره هذا وأما انا فلست اكرهه أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ قال سمعت احمد بن حفص السعدي يقول ذكر احمد بن حنبل وانا حاضر إسحاق بن راهويه فكره احمد ان يقال راهويه وقال إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وقال لم يعبر الجسر إلى خراسان مثل إسحاق وان كان يخالفنا في أشياء فإن الناس لم تزل يخالف بعضهم بعضا حدثني أبو الحسن علي بن احمد بن عيسى الهاشمي قال هذا كتاب جدي أبى الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله فقرأت فيه حدثني أبو بكر محمد بن داود النيسابوري قال سمعت احمد بن سلمة يقول سمعت إسحاق يقول أتيت وهب بن جرير فقال قد حلفت ان لا أحدث كذا شهرا قال قلت قد اغنى الله عنك وأردت ان يكون اسمك عندي قال فقال لي من أين أنت قلت خراساني قال لعلك بن راهويه قال قلت نعم قال قد استثنيتك فسلنى أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا أبو نصر احمد بن سهل الفقيه ببخارى إملاء حدثنا علي بن الحسن بن عبدة قال سمعت حاشد بن مالك يقول سمعت وهب بن جرير يقول جزى الله إسحاق بن راهويه وصدقة ومعمر عن الإسلام خيرا احيوا السنة بأرض المشرق أخبرني محمد بن احمد بن رزق حدثنا جعفر بن محمد بن نصير حدثنا أبو محمد عبد الله بن جابر قال سمعت أبا بكر محمد بن يزيد المستملى يقول سمعت نعيم بن حماد يقول إذا رأيت العراقي يتكلم في احمد بن حنبل فاتهمه في دينه وإذا رأيت الخرساني يتكلم في

إسحاق بن راهويه فاتهمه في دينه وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتهمه في دينه أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدريندى أخبرنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون حدثنا أبو بكر أحمد بن عبد الواحد بن رفيد قال سمعت احمد بن الهيثم بن السميدع الشاسى يقول قال لي يحيى بخراسان كنزان كنز عند محمد بن سلام البيكندي وكنز عند إسحاق بن راهويه أخبرنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا زكريا يحيى بن محمد العنبري يقول سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد السلام بن بشار الوراق يقول سمعت محمد بن داود الضبي يقول سمعت محمد بن اسلم الطوسي يقول حين مات إسحاق الحنظلي ما اعلم أحدا كان أخشى لله من إسحاق يقول الله تعالى إنما يخشى الله من عباده العلماء وكان اعلم الناس ولو كان سفيان الثوري في الحياة لأحتاج إلى إسحاق قال محمد بن عبد السلام فأخبرت بذلك احمد بن سعيد الرباطي فقال والله لو كان الثوري وبن عيينة والحمادان في الحياة لاحتاجوا إلى إسحاق قال محمد فأخبرت بذلك محمد بن يحيى الصفار فقال والله لو كان الحسن البصري في الحياة لأحتاج إلى إسحاق في أشياء كثيرة حدثني على بن احمد الهاشمي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثني محمد بن داود النيسابوري قال سمعت أبا بكر بن نعيم يقول سمعت الدارمي يقول ساد إسحاق بن إبراهيم أهل المشرق والمغرب بصدقه وقال سمعت أبا بكر قال سمعت أبا عبد الرحيم الجوزجاني يقول سمعت احمد بن حنبل وذكر إسحاق فقال لا أعلم أو لا أعرف لإسحاق بالعراق نظيرا أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت لأبي عبد الله احمد بن حنبل إسحاق أبو يعقوب أعنى بن راهويه ترى لإنسان ان يقصد إليه فيتعلم منه

الفقه فإنه رجل ممكن فقال ما افهمه هو كيس أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه يقول سمعت أبا داود الخفاف يقول سمعت احمد بن حنبل يقول لم يعبر الجسر مثل إسحاق أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا دعلج بن احمد السجستاني قال سمعت أبا عبد الله محمد بن عبد الرحمن الشامي قال سئل احمد بن حنبل وانا حاضر عن إسحاق بن إبراهيم فقال من مثل إسحاق مثل إسحاق يسئل عنه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت أبا عبد الله وسئل عن إسحاق بن راهويه فقال مثل إسحاق يسئل عنه إسحاق عندنا امام من أئمة المسلمين أخبرني عبد الملك بن عمر الرزاز حدثنا عبيد الله بن سعيد البروجردى حدثنا عبد الله بن محمد بن وهب الحافظ حدثنا مرار بن احمد أبو احمد قال سمعت احمد بن حنبل يقول الشافعي عندنا امام والحميدي عندنا امام وإسحاق بن راهويه عندنا امام أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبيد الله بن القاسم القاضي الهمذاني بطرابلس حدثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب العروضى حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال إسحاق بن إبراهيم بن راهويه أحد الأئمة مروزي وحدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبى قال أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم ثقة مأمون سمعت سعيد بن ذؤيب يقول ما اعلم على وجه الأرض مثل إسحاق أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول والله لو ان إسحاق بن إبراهيم الحنظلي كان في التابعين لأقروا له بحفظه وعلمه وفقهه أخبرنا علي بن أبي علي المعدل أخبرنا علي بن عبد العزيز البردعي حدثنا

عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا صالح بن احمد بن حنبل قال قال أبي جلست انا وإسحاق بن راهويه يوما إلى الشافعي فناظره إسحاق في السكنى بمكة فعلا إسحاق يومئذ الشافعي أخبرنا محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان البزاز حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى إملاء حدثنا عبد الواحد بن محمد بن سعيد أبو احمد حدثنا إبراهيم بن علي حدثني الفضل بن عبد الله الحميري قال سألت احمد بن حنبل عن رجال خراسان فقال اما إسحاق بن راهويه فلم نر مثله وأما الحسين بن عيسى البسطامي فثقة وأما إسماعيل بن سعيد الشالنجي فقيه عالم واما أبو عبد الله القطان فبصير بالعربية والنحو وأما محمد بن اسلم لو أمكننى زيارته لزرته أخبرني احمد بن محمد بن عبد الواحد المنكدري حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ بنيسابور حدثنا الحسن بن حاتم المروزي حدثنا أبو عمر ونصر بن زكريا حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال سالنى احمد بن حنبل عن حديث الفضل بن موسى حديث بن عباس كان النبي صلى الله عليه و سلم يلحظ في صلاته ولا يلوى عنقه خلف ظهره قال فحدثنيه فقال الرجل يا أبا يعقوب رواه وكيع بخلاف هذا فقال له احمد بن حنبل اسكت إذا حدثك أبو يعقوب أمير المؤمنين فتمسك به حدثني على بن احمد الهاشمي قال هذا كتاب جدي فقرأت فيه حدثني محمد بن داود النيسابوري قال سمعت أبا بكر بن نعيم يقول سمعت محمد بن يحيى الذهلي يقول وافقت إسحاق بن إبراهيم صاحبنا سنة تسع وتسعين ببغداد اجتمعوا في الرصافة اعلام أصحاب الحديث فمنهم احمد بن حنبل ويحيى بن معين وغيرهما فكان صدر المجلس لإسحاق وهو الخطيب أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى حدثنا محمد بن يوسف الفربري حدثنا علي بن خشرم حدثنا بن فضيل عن بن شبرمة عن الشعبي قال ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومى هذا ولا حدثني رجل بحديث قط الا حفظته ولا

أحببت ان يعيده علي فحدثنا بهذا الحديث إسحاق بن راهويه فقال تعجب من هذا قلت نعم قال كنت لا اسمع شيئا الا حفظته وكأنى انظر إلى سبعين ألف حديث أو قال أكثر من سبعين الفا في كتبي أخبرنا بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم أخبرني محمد بن صالح بن هانئ من أصل كتابه حدثنا أبو سعيد الحسن بن عبد الصمد القهندزى قال سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول أحفظ سبعين ألف حديث كأنها نصب عيني وحدثني أبو القاسم عبد الله بن احمد بن علي السوذرجاني لفظا بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ قال سمعت محمد بن احمد بن زيرك اليزدى يقول سمعت جعفر بن محمد بن سوار يقول سمعت إسحاق يعنى بن راهويه يقول انى لأدخل الحمام وبين عيني سبعون ألف حديث أخبرنا الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه يقول سمعت أبا داود الخفاف يقول سمعت إسحاق بن راهويه يقول كأني انظر إلى مائة ألف حديث في كتبي وثلاثين الفا اسردها أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت أبا بكر احمد بن عبد الرحمن الحافظ بهمذان يقول سمعت أبا العباس احمد بن سعيد يقول سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد المديني يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول احفظ سبعين ألف حديث وأذاكر بمائة ألف حديث أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبي حامد احمد بن عمر بن حفص المروزي بها سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول اعرف مكان مائة ألف حديث كانى انظر إليها وأحفظ سبعين ألف حديث عن ظهر قلبي واحفظ أربعة آلاف حديث مزورة فقيل له ما معنى حفظ المزورة قال إذا مر بي منها حديث في الأحاديث الصحيحة فليته منها فليا حدثنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا الفضل محمد بن

إبراهيم يقول سمعت احمد بن سلمة يقول سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس الرازي يقول ذكرت لأبي زرعة إسحاق بن إبراهيم الحنظلي وحفظه للاسانيد والمتون فقال أبو زرعة ما روى احفظ من إسحاق قال أبو حاتم والعجب من إتقانه وسلامته من الغلط مع ما رزق من الحفظ قال احمد بن سلمة فقلت لأبي حاتم انه أملى التفسير عن ظهر قلبه فقال أبو حاتم وهذا اعجب فان ضبط الأحاديث المسندة أسهل وأهون من ضبط أسانيد التفسير وألفاظها أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي حدثنا محمد بن احمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثنا خلف بن محمد قال سمعت أبا علي البزاز الحسن بن الحسين يقول سمعت محمد بن حميد بن فروة يقول سمعت قتيبة بن سعيد يقول الحفاظ بخراسان إسحاق بن راهويه ثم عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي ثم محمد بن إسماعيل أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد قال سمعت أبا العباس الأزهري يقول سمعت علي بن سلمة اللبقى يقول كان إسحاق عند الأمير عبد الله بن طاهر وعنده إبراهيم بن أبي صالح فسأل الأمير إسحاق عن مسألة فقال إسحاق السنة فيها كذا وكذا وكذلك يقول من سلك طريق أهل السنة واما أبو حنيفة وأصحابه فانهم قالوا بخلاف هذا فقال إبراهيم لم يقل أبو حنيفة بخلاف هذا فقال إسحاق حفظته من كتاب جده وانا وهو في كتاب واحد فقال إبراهيم أصلحك الله كذب إسحاق على جدي فقال إسحاق ليبعث الأمير إلى جزء كذا وكذا من جامعه فأتى بالكتاب فجعل الأمير يقلب الكتاب فقال إسحاق عد من الكتاب إحدى عشرة ورقة ثم عد تسعة أسطر ففعل فإذا المسألة على ما قال إسحاق قال الأمير عبد الله بن طاهر قد تحفظ المسائل ولكني اعجب لحفظك هذه المشاهدة فقال إسحاق ليوم مثل هذا

لكي يخزى الله على يدي عدوا مثله أخبرنا محمد بن علي بن مخلد الوراق حدثنا احمد بن محمد بن عمران حدثنا احمد بن كامل قال قال عبد الله بن طاهر لإسحاق بن راهويه قيل لي انك تحفظ مائة ألف حديث قال مائة ألف حديث ما أدري ما هو ولكني ما سمعت شيئا قط الا حفظته ولا حفظت قط شيئا فنسيته أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدى قال سمعت يحيى بن زكريا بن حيويه يقول سمعت أبا داود الخفاف يقول أملى علينا إسحاق بن راهويه أحد عشر ألف حديث من حفظه ثم قرأها علينا فما زاد حرفا ولا نقص حرفا أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول سمعت أبا بكر احمد بن إسحاق الضبعي يقول سمعت إبراهيم بن أبى طالب يقول فاتنى عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي من مسنده مجلس وكان يمليه حفظا فترددت إليه مرارا ليعيده علي فتعذر فقصدته يوما لاسأله إعادته وقد حمل إليه حنظلة من الرستاق فقال لي تقوم عندهم وتكتب وزن هذه الحنظلة فإذا فرغت أعدت لك الفائت قال ففعلت ذلك فلما فرغت عرفته وكان خرج من منزله فمشيت معه حتى بلغ باب المنزل فقلت له فما وعد من الفائت فسألني عن أول حديث من المجلس فذكرته له فاتكأ على عضادتى الباب فأعاد المجلس إلى آخره حفظا وكان قد أملى المسند كله من حفظه وقرأه أيضا من حفظه ثانيا كله قرأت على الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل قال أخبرني أبو يحيى الشعراني ان إسحاق بن راهويه توفي في سنة ثمان وثلاثين ومائتين وانه كان يخضب بالحناء وقال لي ما رأيت بيد إسحاق كتابا قط وما كان يحدث الا حفظا وقال كنت إذا ذاكرت إسحاق العلم وجدته فيه فردا فإذا جئت إلى أمر الدنيا رأيته لا رأي له أخبرنا احمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدى البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول إسحاق بن راهويه تغير قل ان يموت بخمسة اشهر وسمعت منه في تلك الأيام ورميت به ومات سنة سبع أو ثمان وثلاثين أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبي حامد بن عمر بن حفص المروزي بها سمعت أبا يزيد محمد بن يحيى بن خالد يقول مات إسحاق بن إبراهيم ليلة الخميس سنة ثمان وثلاثين ومائتين أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا محمد بن إبراهيم المزكى حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال توفى إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ليلة النصف من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال مات إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبو يعقوب الحنظلي وهو بن سبع وسبعين سنة قلت وهذا يدل على ان مولده كان في سنة إحدى وستين ومائة قبل مولد احمد بن حنبل بثلاث سنين

3382 - إسحاق بن موسى بن عبد الله أبو موسى الأنصاري الخطمي مدينى الأصل كوفى الدار ورد بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن سفيان بن عيينة وأبى ضمرة أنس بن عياض وعبد السلام بن حرب الملائي وعمر بن عبيد الطنافسي وعبد الرحيم بن سليمان ومعن بن عيسى وعنده عن معن عن مالك كتاب الموطأ روى عنه ابنه موسى وإسحاق بن يعقوب العطار ومحمد بن احمد بن البراء وموسى بن هارون والهيثم بن خلف الدوري وسعيد بن سعدان الكاتب وكان ثقة قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال حدثني عيسى بن إسحاق بن موسى قال أبي إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد بن زيد بن حصن بن عمرو بن الحارث بن خطمة واسم خطمة عبد الله بن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر ماء السماء وانما سمى خطمة لأنه خطم رجلا بسيفه على خطمه وسمى النجار لأنه ضرب رجلا بسيفه على هامته فقده بالسيف فلذلك سمى النجار واسمه تيم الله أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري أصله كوفى وكان بالعسكر ثقة أخبرنا احمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري بحمص سنة أربع وأربعين وقد رأيته

3383 - إسحاق بن أبي إسرائيل واسم أبي إسرائيل إبراهيم بن كامجر وكنية إسحاق أبو يعقوب مروزي الأصل رأى زائدة بن قدامة وسمع عبد القدوس بن حبيب الشامي وحماد بن زيد ومحمد بن جابر اليمامي وعبد الوارث بن سعيد وهشام بن يوسف الصنعاني وكثير بن عبد الله الأبلي وجعفر بن سليمان وسفيان بن عيينة روى عنه أبو يحيى صاعقة وفضل بن سهل الأعرج ويعقوب بن شيبة ومحمد بن إسماعيل البخاري وعبد الله بن احمد بن حنبل وعبد الله بن محمد بن ناجية وغيرهم قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن سهل الأعرج قال سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول أدركت زائدة قلت كيف أدركته قال كان أبي في الغزوة التي غزا فيها زائدة فكنت أسأل عن أبي أخبرني احمد بن علي بن الحسين المحتسب حدثنا علي بن محمد بن احمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا موسى بن هارون بن سعيد التوزي بسر من رأى حدثنا إسحاق بن أبى إسرائيل حدثنا عبد القدوس بن حبيب الكلاعي قال أبو يعقوب هذا أول من كتبت

عنه وانا في الكتاب عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا إخواني تناصحوا في العلم فلا يكتم بعضكم بعضا فان خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله وان الله سائلكم عنه حدثني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا أبو بكر محمد بن احمد بن محمد بن يعقوب حدثنا عبيد الله بن جعفر بن اعين حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي حدثنا حميد الرواسي حدثنا سلمة بن جعفر عن عمرو بن قيس الملائي قال قال على إذا علمتم العلم فاكظموا عليه ولا تكثروا الضحك فتمجه القلوب قال إسحاق سألني عبد الرحمن بن مهدى فحدثته بهذا الحديث أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا علي بن محمد الوراق أخبرنا أبو العباس عبيد الله بن جعفر بن محمد بن اعين البزاز حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثني أبو هشام عبد الملك بن عبد الرحمن الزمارى من الأبناء يسكن زمار حدثنا محمد بن جابر قال قدمت البصرة فأتاني شعبة بن الحجاج فسألني فحدثته بحديث قيس بن طلق في مس الذكر فقال أسألك بالله لا تحدث بهذا الحديث ما كنت بالبصرة قال أبو يعقوب إسحاق بن أبي إسرائيل لما انصرفت من اليمامة من عند هذا الشيخ يعنى محمد بن جابر دخلت البصرة ليلا فسألت عن منزل أبي عوانة فقيل لي أمس دفناه فغمنى ذلك وجزعت عليه ثم أتيت حماد بن زيد فلما رآني وانا قشف الهيئة على أثر السفر قال لي احسبك غريبا قلت نعم قال من أين قدمت قلت من اليمامة قال وما صنعت باليمامة قلت سمعت من شيخ بها يقال له محمد بن جابر قال قد سمعت منه حديث قيس في مس الذكر ثم قال لي حدثني عنه بما سمعت فاستحييت وهبت الشيخ فلم اذكر شيئا ولم يجر على لساني فقال لي يا بنى ان المستقفين

عندنا كثير فاتق لا تؤخذ ثيابك وكنت أنام في المسجد فقال يا جلوة خذى ثياب الرجل إليك فأودعته ثيابي ثم دعاني بعد ذلك حماد بن زيد وجماعة من الغرباء فغدانى عنده وهو قائم على رجليه يتعاهدنا يقول يا جلوة جيئيهم برطب يا جلوة هاتى موزا هاتي ماءا باردا فلم يزل قائما علينا حتى فرغنا شكر الله ذلك لأبي إسماعيل ورضى عنه أخبرني الحسين بن علي الصيمرى حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى الصولي حدثني إبراهيم بن المدبر الكاتب قال كنا عند المتوكل فدخل عليه إسحاق بن أبي إسرائيل فقال يا أمير المؤمنين حدثنا الفضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن الحسن انه قال المصافحة تزيد في المودة قال فمد المتوكل يده حتى صافحه أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي أخبرنا موسى بن هارون أخبرني أبى ان مولد بن أبى إسرائيل سنة خمسين ومائة قال وأخبرني أبى انه سمع إسحاق بن أبي إسرائيل سنة مائتين يذكر انه بن خمسين سنة أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال وأما إسحاق بن أبي إسرائيل فان أبا إسرائيل اسمه إبراهيم بن كامجر المروزي ويكنى إسحاق أبا يعقوب مولده سنة إحدى وخمسين ومائة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن احمد الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول إسحاق بن أبي إسرائيل ثقة وأبو إسرائيل اسمه إبراهيم بن كامجر كتب الي إبراهيم بن سعيد الحبال من مصر وحدثني محمد بن أبي نصر الحميدي عنه قال أخبرنا يحيى بن علي الحضرمي حدثنا عبد الله بن محمد بن المفسر حدثنا احمد بن علي القاضي قال كنت تركت حديث إسحاق بن أبى إسرائيل فقال لي حبيش بن مبشر لا تفعل فانى رأيت مع يحيى بن معين جزءا فقلت له يا أبا زكريا كتبت عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال

كتبت عنه سبعة وعشرين جزءا قبل هذا أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا وبن أبي إسرائيل من ثقات المسلمين ما كتب حديثا قط عن أحد من الناس الا ما ضبطه هو في ألواحه أو كتابه وقال سألت أبا زكريا قلت اختلف بن أبي إسرائيل والقواريري في حديث عن بن المهدي فقال بن أبي اسرائيل اثبت من القواريرى واكيس واضبطه منه ومن أبيه ومن أهل قريته أجمعين ثقة مأمون ضابط والقواريري ثقة صدوق وليس هو مثل إسحاق وقال في موضع آخر ذكر أبو زكريا بن أبي إسرائيل فقال الثقة الصادق المأمون ما زال معروفا بالدين والخير والفضل قيل له في حديث مبارك بن سعيد فقال أبو زكريا لو قال أبو يعقوب انى قد سمعت كل حديث عند مبارك بن سعيد لكان الثقة الصدوق المأمون أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت أبا سعيد عثمان الدارمي يقول سمعت يحيى بن معين يقول إسحاق بن أبى إسرائيل ثقة قال أبو سعيد إسحاق بن أبي إسرائيل لم يكن أظهر الوقف حين سألت يحيى بن معين عنه وهذه الأشياء التي ظهرت عليه بعد ويوم كتبنا عنه كان مستورا أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سريج بن يونس شيخ صالح صدوق وإسحاق بن أبي إسرائيل اثبت منه أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبى الحسن الدارقطني قال إسحاق بن أبى إسرائيل ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن عمر الصابوني فيما اذن أو نرويه عنه أخبرنا علي بن محمد بن سعيد المؤمل حدثنا شاهين بن السميدع العبدي قال سمعت أبا عبد الله يعنى احمد

بن حنبل يقول إسحاق بن أبي إسرائيل واقفى مشئوم الا انه صاحب حديث كيس أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه بن ابرك الهمذاني بها أخبرنا احمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن يوسف الزنجاني حدثنا أبو علي الحسين بن إسماعيل الفارسي قال سألت عبدوس بن عبد الله بن محمد بن مالك بن هانئ النيسابوري عن إسحاق بن أبي إسرائيل فقال كان حافظا جدا ولم يكن مثله في الحفظ والورع وكان لقى المشايخ فقلت كان يتهم بالوقف قال نعم اتهم ولم يكن بمتهم أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا احمد بن الحسين المروزي انه سمع احمد بن الخضر الخزاعي يقول سمعت محمد بن جابر بن حماد الفقيه وحدثنا عن إسحاق بن أبي إسرائيل فسئل عن عدالته فقال لا تسئلوا عن أشياء ان تبد لكم تسؤكم حدثنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران حدثنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن إسحاق بن أبى إسرائيل فقال صدوق في الحديث الا انه كان يقول القرآن كلام الله ويقف أخبرنا أبو بكر البرقاني قال حدثني محمد بن احمد بن محمد بن عبد الملك الأدمى حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال وتركوا إسحاق بن أبي إسرائيل لموضع الوقف وكان صدوقا قرأت على البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى قال أخبرنا أبو العباس السراج قال سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل يقول هؤلاء الصبيان يقولون كلام الله غير مخلوق ألا قالوا كلام الله وسكتوا ويشير إلى دار احمد بن حنبل أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسحاق بن محمد بن المفضل الزيات حدثنا احمد بن محمد بن أبي سلم الرازي حدثنا حفص بن عمر المهرقانى سمعته يقول رأيت النبي صلى الله عليه و سلم الله عليه

وسلم في النوم واقفا على إسحاق بن أبي إسرائيل وهو يقول له قد عنيتنى إليك من ألف وخمسين فرسخا أنت الذي تقف في القرآن أخبرنا محمد بن الحسن بن احمد الأهوازي أخبرنا احمد بن عبدان بن محمد الشيرازي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي وكان ثقة مأمونا الا انه كان قليل العقل أخبرنا الحسين بن على الصيمرى حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا احمد بن زهير قال قال لي مصعب بن عبد الله ناظرنى إسحاق بن أبي إسرائيل فقال لا أقول كذا ولا أقول غير ذا يعنى في القرآن فناظرته فقال لم أقل على الشك ولكني اسكت كما سكت القوم قبلى قال مصعب فانشدته هذا الشعر فاعجبه وكتبه وهو شعر قيل منذ أكثر من عشرين سنة ... أأقعد بعد ما رجفت عظامى ... وكان الموت أقرب ما يلينى ... ... أجادل كل معترض خصيم ... واجعل دينه غرضا لدينى ... ... فاترك ما علمت لرأي غيرى ... وليس الرأي كالعلم اليقين ... ... وما انا والخصومة وهي لبس ... تصرف في الشمال وفي اليمين ... ... وقد سنت لنا سنن قوام ... يلحن بكل فج أو وضين ... ... وكان الحق ليس به خفاء ... أغر كغرة الفلق المبين ... ... وما عوض لنا منهاج حمق ... بمنهاج بن آمنة الأمين ... ... فأما ما علمت فقد كفانى ... واما ما جهلت فجنبونى ... ... فلست بمكفر أحدا يصلى ... ولن اجرمكم ان تكفرونى ... ... وكنا اخوة نرقى جميعا ... ونرمى كل مرتاب ظنين ... ... فما برح التكلف ان تساوت ... بشأن واحد فرق الشئون ... ... فأوشك ان يخر عماد بيت ... وينقطع القرين من القرين ... فلما كتبه قال لي يا أبا عبد الله لا اجاوز هذا قال أبو بكر احمد بن زهير فقلت انا لمصعب هذا قد كتب الحديث منذ كذا وكذا لا يجاوز هذا الشعر أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى أخبرنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن أبى إسرائيل مات في سنة خمس وأربعين ومائتين زاد بن قانع في شعبان بسر من رأى أخبرني عبد العزيز بن على الوراق حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا احمد بن عبيد الله بن عمار الثقفى قال مات أبو يعقوب إسحاق بن أبى إسرائيل سنة خمس وأربعين ومائتين وولد في سنة خمسين ومائة أخبرنا احمد بن رزق أخبرنا أبو بكر احمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا أبو غالب على بن احمد النضر قال وأخبرنا احمد بن أبى جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات إسحاق بن أبى إسرائيل في سنة ست وأربعين زاد البغوي بسامرا في شعبان

3384 - إسحاق بن إبراهيم بن أبى كامل أبو الفضل الحنفي البارودى سكن بغداد وروى عن معاوية بن هشام وجعفر بن عون وقريش بن أنس وعثمان بن عمر ووهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث ذكره عبد الرحمن بن أبى حاتم وقال سمع منه أبى بمصر وهو صدوق وذكره أبو سعيد بن يونس في الغرباء الذي حدثوا بمصر فكناه أبا يعقوب وقال هو قديم
3385 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب بن أخت يحيى بن معين روى عن يحيى جزءا من مسائله عن أحوال الشيوخ حدث عنه أبو العباس احمد بن محمد بن مسروق الطوسي
3386 - إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج المروزي ولد بمرو ورحل إلى العراق والحجاز والشام فسمع سفيان بن عيينة ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى ووكيع بن الجراح وأبا أسامة والنضر بن شميل وأبا اليمان الحكم بن نافع ورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إبراهيم بن إسحاق الحربي وعبد الله بن احمد بن حنبل واستوطن إسحاق بنيسابور وبها كانت وفاته أخبرنا احمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا عمر بن جعفر بن محمد بن سالم حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا إسحاق بن منصور المروزي ومحمد بن عبد الملك قالا حدثنا أبو اليمان حدثنا شعيب بن أبى حمزة حدثنا عبد الله بن أبى الحسين عن نوفل بن مساحق عن سعيد بن زيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اربى الربا الاستطالة في عرض المسلم بغير حق وكان إسحاق بن منصور عالما فقيها وهو الذي دون عن احمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه المسائل في الفقه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن امين الأستراباذي حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الجرجاني حدثنا عبد الملك بن محمد حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال سمعت احمد بن الربيع بن دينار وهو من اصدقاء احمد بن حنبل قال قال احمد بلغني ان الكوسج يروى عنى مسائل بخراسان اشهدوا انى رجعت عن ذلك كله أخبرني الحسين بن محمد أخو الخلال حدثنا احمد بن محمد بن عمر أبو صادق القزاز بإستراباذ أخبرنا أبو نعيم بن عدى الحافظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم مثله سواء قال أبو نعيم قلت لصالح بن احمد بن حنبل عندنا شيخ يروى حكاية عن أبى عبد الله احمد بن حنبل انه قال قد رجعت عما رواه إسحاق الكوسج عني وذكرت له هذه الحكاية فقال لي صالح انى قلت لأبي بلغني ان إسحاق بن منصور روى بخراسان هذه المسائل التي سألك عنها ويأخذ عليها الدراهم فغضب أبى من ذلك واغتم مما اعلمته فقال تسألونى عن المسائل ثم تحدثون بها وتأخذون عليها وأنكر إنكارا شديدا قال صالح فقلت له ان أبا نعيم الفضل بن دكين كان يأخذ على الحديث فقال لو علمت هذا ما رويت عنه شيئا قال صالح ثم ان إسحاق بن منصور قدم بعد ذلك بغداد فصار إلى أبى فأعلمته أنه على الباب فأذن له ولم يتكلم معه بشيء من ذلك أخبرنا محمد بن على المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا الوليد حسان بن محمد يقول سمعت مشايخنا يذكرون ان إسحاق بن منصور بلغه ان احمد بن جنبل رجع عن بعض تلك المسائل التي علقها عنه قال فجمع إسحاق بن منصور تلك المسائل في جراب وحملها على ظهره وخرج راحلا إلى بغداد وهى على ظهره وعرض خطوط احمد عليه في كل مسألة استفتاه فيها فاقر له بها ثانيا وأعجب بذلك احمد من شأنه أخبرنا محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني عبد الله بن احمد أبو جعفر عن أبى حاتم السلمي انه سأل مسلم بن الحجاج عن إسحاق بن منصور فقال ثقة مأمون أخبرني محمد بن على الصوري أخبرنا عبيد الله بن قاسم الهمذاني بطرابلس أخبرنا أبو عيسى عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب العروضى بمصر حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال إسحاق بن منصور الكوسج مروزي ثقة أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا على بن إبراهيم المستملى حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال مات إسحاق بن منصور الكوسج سنة إحدى وخمسين ومائتين أخبرنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم حدثنا أبو الفضل محمد بن إبراهيم المزكى حدثنا الحسين بن محمد بن زياد القبانى قال مات إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج بنيسابور يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين

3387 - إسحاق بن جبريل البغدادي حدث عن يزيد بن هارون روى عنه أبو داود السجستاني أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا محمد بن احمد اللؤلؤى حدثنا أبو داود حدثنا إسحاق بن جبريل البغدادي أخبرنا يزيد أخبرنا موسى بن مسلم بن رومان عن أبى الزبير عن جابر بن عبد الله ان النبي صلى الله عليه و سلم قال من أعطى في صداق امرأة ملء كفه سويقا أو تمرا فقد استحل روى هذا الحديث عبد الرحمن بن مهدى عن صالح بن رومان عن أبي الزبير عن جابر موقوفا

3388 - إسحاق بن سليمان البغدادي حدث عن معلى بن عبد الرحمن الواسطي والحسن بن قتيبة المدائني روى عنه أبو بكر احمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري أخبرنا على بن يحيى بن جعفر الامام بأصبهان قال حدثنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا احمد عمرو البزار حدثنا إسحاق بن سليمان البغدادي حدثنا الحسين بن قتيبة حدثنا سفيان بن سهيل بن أبى صالح عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان يصلى قبل الجمعة ركعتين وبعدها ركعتين قال سليمان لم يروه عن سفيان الا الحسن بن قتيبة
3389 - إسحاق بن حاتم بن بيان العلاف المدائني حدث ببغداد عن يحيى بن سليم الطائفي ويحيى بن المتوكل وسفيان بن عيينة وعبد الوهاب بن عطاء روى عنه يعقوب بن سفيان وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن احمد بن خالد البورانى ويحيى بن محمد بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري حدثنا أبو الحسين احمد بن محمد بن جعفر البحيرى بنيسابور وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن على التميمي قال البحيرى أخبرنا وقال التميمي حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا إسحاق بن حاتم بن بيان المدائني ببغداد وأخبرنا البرقاني أيضا أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد أخبرنا إسحاق بن حاتم العلاف حدثنا يحيى بن سليم عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بيع الغرر واللفظ لابن خزيمة قرأت على البرقاني عن أبى إسحاق المزكى قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات إسحاق بن حاتم العلاف في شهر رجب أو شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين ببغداد

3390 - إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو يعقوب التنوخي من أهل الأنبار رحل في الحديث إلى بغداد والكوفة والبصرة والمدينة ومكة وسمع أباه البهلول بن حسان ويحيى بن آدم ووكيع بن الجراح وأبا معاوية الضرير ويعلى ومحمدا ابنى عبيد وأبا يحيى الحماني وأبا قطن عمرو بن الهيثم وإسماعيل بن علية وعلى بن عاصم وشعيب بن حرب وعفان بن مسلم وأبا داود الحفري وأبا أسامة وعبد الله بن نمير وأبا نعيم وعبيد الله بن موسى وقبيصة بن عقبة ومحمد القاسم الأسدي ومعاوية بن هشام وحسينا الجعفي وجعفر بن عون ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدى وغندرا ووهب بن جرير وأبا عاصم النبيل وأبا عامر العقدى وعبد الله بن داود الخريبي وأبا بحر البكراوي وإسحاق بن يوسف الأزرق وأبا النضر هاشم بن القاسم وبن أبى فديك وأبا ضمرة أنس بن عياض وسفيان بن عيينة وسعيد بن سالم القداح وأبا عبد الرحمن المقرئ وغيرهم وكان ثقة صنف المسند وحدث ببغداد فروى عنه محمد بن عبد الرحيم صاعقة وإبراهيم الحربي وأبو بكر بن أبى الدنيا وجعفر الفريابي وعبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن موسى النهرتيري ويحيى بن صاعد وابناه البهلول وأحمد ابنا إسحاق بن البهلول وبن ابنه يوسف بن يعقوب الأزرق والقاضي أبو عبد الله المحاملي وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم سألت أبى عن إسحاق بن بهلول الأنباري فقال صدوق وذكر أهله انه كان فقيها حمل الفقه عن

الحسن بن زياد اللؤلؤى وعن الهيثم بن موسى صاحب أبى يوسف القاضي وله مذاهب اختارها ينفرد بها ويقال كان حسن العلم باللغة والنحو والشعر وصنف كتابا في الفقه سماه المتضاد وكتابا في القراءات وصنف في غير ذلك من أنواع العلم أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدى البزار حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا إسحاق بن بهلول قال حدثنا إسحاق الأزرق عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال حججت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فلم يصم يوم عرفة ومع أبى بكر فلم يصمه ومع عمر فلم يصمه أخبرنا أبو الحسين احمد بن محمد بن احمد بن حماد الواعظ أخبرنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الكاتب إملاء أخبرنا جدي قال حدثنا يحيى بن المتوكل الباهلى عن عنبسة بن مهران عن الزهري عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان الله ليدخل بالسهم الواحد الجنة ثلاثة صانعه محتسبا صنعته والمقوى به والرامى به أخبرنا محمد بن على بن الفتح قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني تفرد به عنبسة عن الزهري ولم يرو عنه غير يحيى بن المتوكل تفرد به إسحاق بن بهلول عنه أخبرني على بن أبى على المعدل قال أنبأنا احمد بن يوسف الأزرق بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول أخبرني عمى إسماعيل حدثني عمى البهلول أخبرني أبى قال كنت في ديوان بادوريا وكنت أمضى مع أبى البهلول بن حسان ونحن بمدينة السلام إلى مسجد الرصافة فيدخل أبى إلى هشيم بن بشير فيسمع منه وامضى انا إلى الديوان ثم طلبت الحديث فقصدت هشيما كتبت منه أحاديث في درج ضاع منى بعد ذلك وتوفى هشيم فسمعت من

اصحابه وقال بن الأزرق أخبرني عمى إسماعيل قال حدثني عمى البهلول قال كان أبى سمحا سخيا وكان يأخذ من ارزاقه بمقدار القوت ويفرق ما يبقى بعد ذلك على ولده واهله والاباعد ويفرق في أيام كل فاكهة شيئا منها كثيرا وكان له غلام وبغل يستقى الماء ويصبه لقراباته ارفاقا بهم أخبرني على بن أبى على قال أنبأنا احمد بن يوسف الأزرق أخبرني عمى إسماعيل بن يعقوب حدثني عمى البهلول بن إسحاق قال استدعى المتوكل أبى إلى سر من رأى حتى حدثه وسمع منه وقرئ له عليه حديث كثير ثم أمر فنصب له منبر وكان يحدث عليه في المسجد الجامع بسر من رأى وفى رحبة زيرك بالقرب من باب الفراعنة واقطعه اقطاعا في كل سنة مبلغه اثنا عشر الفا ورسم له صلة خمسة آلاف درهم في السنة فكان ياخذها واقام إلى ان قدم المستعين بغداد فخاف أبى الاتراك ان يكسبوا الأنبار فانحدر إلى بغداد عجلا ولم يحمل معه شيئا من كتبه فطالبه محمد بن عبد الله بن طاهر ان يحدث فحدث ببغداد من حفظه بخمسين ألف حديث لم يخطئ في شيء منها وقال بن الأزرق حدثني القاضي أبو طالب محمد بن احمد بن إسحاق بن البهلول قال تذاكرت انا وأبو محمد بن صاعد ما حدث به جدي ببغداد فقلت له قال لي أنيس المستملى حدث أبو يعقوب إسحاق بن البهلول ببغداد من حفظه بأربعين ألف حديث فقال لي أبو محمد بن صاعد لا يدرى أنيس ما قال حدث إسحاق بن البهلول من حفظه ببغداد بأكثر من خمسين ألف حديث وقال أبو طالب قال لي أبى كنت ببغداد مع أبى وانا جالس على باب داره فخرج من عنده جماعة من أصحاب الحديث وهم يقولون قد حدث بالحديث الفلانى عن سفيان بن عيينة فاخطا فيه قال كذا وانما هو كذا لم يقم أبو طالب على ذكر الحديث قال أبو جعفر فدخلت على أبى فاعلمته ما قالوا فقال يا غلام ارددهم فزدهم فقال لهم حدثني سفيان بن عيينة بهذا الحديث كما حدثتكم به وحدثني به سفيان بن عيينة مرة أخرى بكيت وكيت فذكر الوجه الذي ذكره ثم قال وانا فيما حدثتكم به اثبت من يدي على زندى أخبرني على بن أبى على قال أنبأنا احمد بن يوسف الأزرق أخبرني أبى وعمى إسماعيل ان إسحاق بن البهلول ولد بالأنبار سنة أربع وستين ومائة ومات بها في سنة اثنتين وخمسين ومائتين فصلى عليه بحونة بن قيس الشيباني أمير الأنبار إذ ذاك وصلى الناس عليه خلفه قلت وذكر عبد الباقى بن قانع ان وفاته كانت في ذي الحجة

3391 - إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد أبو يعقوب الشيباني وهو عم أبى عبد الله احمد بن محمد بن حنبل سمع يزيد بن هارون والحسين بن محمد المروذي روى عنه ابنه حنبل ومحمد بن يوسف الجوهري وكان ثقة أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبى إسحاق حدثنا حسين بن محمد قال حدثنا المسعودي عن عون بن عبد الله قال قام رجل فقال يا أهل المدينة انكم سوق مجلوب إليه فان ينفق عندكم الحق لا يجلب اليكم الباطل وان ينفق عندكم الباطل لا يجلب اليكم الحق وأخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا حنبل قال ومات أبى إسحاق بن حنبل في سنة ثلاث وخمسين ومائتين وهو بن أربع وتسعين وولد سنة إحدى وستين ومائة وكان بينه وبين أبى عبد الله أقل من ثلاث سنين هذا في أول السنة وهذا في آخرها وكانا يخضبان بالحناء قلت ينبغي ان يكون إسحاق مات وله اثنتان وتسعون سنة
3392 - إسحاق بن صالح بن عطاء أبو يعقوب المقرئ الواسطي المعروف بالوزان نزل سر من رأى وحدث بها عن ريحان بن سعيد ويزيد بن هارون ويعقوب بن إسحاق الحضرمي ذكره عبد الرحمن بن أبى حاتم وقال كتبت عنه مع أبى وهو صدوق

3393 - إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد البصري قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عتاب بن بشير ومعتمر بن سليمان ومحمد بن فضيل وأبى معاوية الضرير روى عنه احمد بن منصور الرمادي والحسن بن محمد بن شعبة وعلى بن حسنويه القطان وأبو بكر بن أبى داود ويحيى بن صاعد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبى عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبى يقول إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد بصرى ثقة حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد فقال ثقة مأمون أخبرنا احمد بن أبى جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال قال إبراهيم الحربي كان بالبصرة يغسل محمد بن سيرين ثم كان بعده أيوب ثم كان بعد أيوب حماد بن زيد ثم كان بعد حماد سليمان بن حرب ثم افترق بعد ذلك فصار إلى الشهيدى وحسن بن المثنى فمات الشهيدى ها هنا وبقى حسن بالبصرة فهو يغسل على ذاك إلى اليوم أخبرنا عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي حدثنا محمد بن العباس قال قال لنا إبراهيم بن محمد الكندي ومات إسحاق بن إبراهيم بن حبيب بن الشهيد في جمادى الآخرة سنة سبع وخمسين ومائتين
3394 - إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف البغوي قرابة احمد بن منيع ويلقب لؤلؤا سمع إسماعيل بن علية ومحمد بن ربيعة الكلابي ووكيع بن الجراح وأبا قطن القطيعي وإسحاق بن الأزرق وداود بن عبد الحميد المعنى وحسين بن محمد المروذي روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وعبد الله بن محمد بن ياسين وإسماعيل بن العباس الوراق وجعفر بن محمد الصندلى ومحمد بن مخلد الدوري وقال بن أبى حاتم سمعت منه ببغداد وهو صدوق ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا داود بن عبد الحميد حدثنا ثابت بن أبى صفية أبو حمزة عن سعيد بن أبى بردة عن أبيه عن أبى موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل المؤمن إذا لقى المؤمن فسلم عليه كمثل البنيان يشد بعضه بعضا أخبرني الأزهري قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني غريب من حديث سعيد بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعري تفرد به أبو حمزة الثمالي عنه ولم يروه عنه غير داود بن عبد الحميد أخبرنا على بن احمد بن محمد بن عمر البصري أخبرنا احمد بن محمد بن احمد بن عمر الخفاف بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفى السراج قال إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عم بن منيع ثقة أخبرنا على بن طلحة المقرئ ومحمد بن على الحربي قالا قال لنا أبو الحسن الدارقطني كان إسحاق بن إبراهيم البغوي من الثقات حدثني على بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم يعرف بلؤلؤ فقال ثقة مأمون أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد قال مات إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ في شعبان سنة تسع وخمسين

3395 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الباهلى الجرجرائي حدث ببغداد عن محمد بن حاتم المعروف بحبي روى عنه أبو طالب على بن محمد بن الجهم الكاتب أخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا أبو جعفر احمد بن أبى طالب الكاتب حدثنا أبى حدثنا إسحاق بن إبراهيم الباهلى شيخ كان يحضر مجلس الترقفي من أهل جرجرايا سنة ستين ومائتين حدثنا محمد بن حاتم حدثنا وكيع عن سفيان قال ليس للوالدين فيه طاعة قال أبو يعقوب يعنى في طلب العلم

3396 - إسحاق بن إبراهيم أبو الحسين الباجسراوى حدث عن الأصمعي روى عنه أبو القاسم إبراهيم بن محمد الصائغ أخبرنا الأمير أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله حدثنا احمد بن منصور اليشكري حدثنا أبو القاسم الصائغ حدثني أبو الحسين إسحاق بن إبراهيم الباجسراوى بباجسرا عن الأصمعي قال دخلت البادية فلما توسطت نجدا إذا انا بخباء فصرت إليه فإذا شيخ كبير فسلمت عليه ثم قلت يا شيخ كم اتى عليك من السنين قال عشرون ومائة سنة قلت فما الذي بقي لك أجلك قال تركت الجسر وهو الذي بقي لي جسمي قال فقلت هل قلت في ذلك شيئا قال بيتين قلت هاتهما فقال ... الا أيها الموت الذي ليس آتيا ... ارحنى فقد افنيت كل خليل ... ... أراك بصيرا بالذين أحبهم ... كأنك تنحو نحوهم بدليل ...
3397 - إسحاق بن عبد الله بن أبى بدر القطربلي حدث عن الحسين بن محمد المروذي روى عنه محمد بن الحسين المعروف بابن عبيد العجل أخبرنا أبو محمد عبد الله بن على بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن احمد بن جميع الغساني أخبرنا محمد بن الحسين بن عبيد بن حمدون الحافظ المعروف بابن عجل قال حدثنا إسحاق بن عبد الله بن أبى بدر القطربلي حدثنا حسين بن محمد المروذي قال حدثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

3398 - إسحاق بن رمضان البغدادي لا اعرف من امره سوى ما أخبرناه أبو نعيم الحا حدثنا احمد بن بندار بن إسحاق حدثنا عبد الله بن محمد بن يوسف حدثنا إسحاق بن رمضان البغدادي حدثنا احمد بن عمر الوكيعي عن داود بن عمرو الضبي قال رأى سليمان التيمي ربه تعالى في المنام فقال له يا سليمان قال لبيك وسعديك وانا عبدك بين يديك فقال أنت الذي تحدث الناس انه من قال سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر غرست له شجرة في الجنة قال نعم أي رب حدثني حميد الطويل عن أنس بن مالك خادم رسولك عن رسولك فقال الله تعالى صدق حميد صدق أنس صدق رسولى
3399 - إسحاق بن يعقوب أبو محمد البغدادي ذكره أبو عبد الرحمن النسائي في كتاب الأسماء والكنى فقال ما حدثني محمد بن على الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبى قال أبو محمد إسحاق بن يعقوب بغدادي سكن الشام وحدث عن عفان ومعاوية بن عمرو
3400 - إسحاق بن داود بن صبيح أبو يعقوب البلخي نزل بغداد وحدث عن داود بن المحبر ذكر ذلك محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى وقال صاحب مناكير قلت وحدث أيضا عن القاسم بن الحكم العرني روى عنه أبو بكر احمد بن محمد بن أبى شيبة البزاز وأبو بكر احمد بن محمد الصيدلاني
3401 - إسحاق بن عباد بن موسى أبو يعقوب المعروف والده بالختلى حدث عن أبيه وعن عبد الله بن بكر السهمي وأبى النضر هاشم بن القاسم وهوذة بن خليفة وعفان بن مسلم والحسن بن الربيع والوليد بن الفضل العنزي ويحيى بن أيوب العابد وأحمد بن حنبل وعلى بن المديني وعثمان بن أبى شيبة روى عنه الحسن بن جرير الصوري

3402 - إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي لا اعلم أهو هذا المعروف بابن الختلي أم غيره حدث عن احمد بن عبد الله بن يونس الكوفى وأبى جعفر محمد بن عبد الله الحذاء الأنباري روى عنه احمد بن أبى الحواري الدمشقي حدثني عبد العزيز احمد الكتاني أخبرنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني أخبرنا احمد بن عبد الوهاب اللهبى حدثنا محمد بن العباس بن الدرفس الدرفسى حدثنا احمد بن أبى الحواري حدثنا إسحاق بن عباد أبو يعقوب البغدادي قال سمعت احمد بن يونس الكوفى قال سمعت الفضيل بن عياض يقول إنما يهابك هذا الخلق على قدر هيبتك لله عز و جل قال وقال فضيل إنما يطيع الله كل انسان على قدر منزلته منه
3403 - إسحاق بن داود بن عيسى أبو يعقوب الشعراني المروزي سكن بغداد وحدث بها عن على بن الحسن بن شقيق المروزي وخالد بن عبد السلام المصري روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إسحاق بن داود المروزي حدثنا على بن الحسن بن شقيق أخبرنا أبو عصمة عن بن أبى ليلى عن حبيب بن أبى ثابت عن يحيى بن وثاب عن علقمة والأسود قالا قال عبد الله بن مسعود شر الليالي والايام والشهور والازمنة اقربها إلى الساعة وقال في ذهاب العلماء يذهب العالم فيخلو مكانه إلى يوم القيامة ثم انشا يقول أين فلان أين فلان موقوف قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة إحدى وستين ومائتين فيها مات أبو يعقوب الشعراني إسحاق بن داود بن عيسى المروزي
3404 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد أبو يعقوب الصفار وهو إسحاق بن أبى إسحاق سمع عبد الوهاب بن عطاء ومحمد بن عمر الواقدي وصالح بن بيان الأنباري وإسماعيل بن أبان الكوفى وزكريا بن عدى روى عنه جعفر بن احمد بن مجاشع ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصفار حدثنا محمد بن عمر الواقدي حدثنا معمر ومحمد بن عبد الله عن الزهري عن عبد الملك بن أبى بكر عن خارجة بن زيد عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم توضؤوا مما مست النار أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصفار بغدادي ثقة أخبرني الحسن بن محمد الخلال عن أبى الحسن الدارقطني قال إسحاق بن أبى إسحاق الصفار بغدادي ثقة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال قرأت على محمد بن مخلد العطار قال ومات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصفار سنة اثنتين وستين

3405 - إسحاق بن إبراهيم أبو النضر حدث عن عبيد الله بن موسى العبسي روى عنه موسى بن العباس الجويني أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبى بكر الإسماعيلي أخبرك موسى بن العباس حدثنا أبو عمرو بن حازم وإسحاق بن إبراهيم أبو النضر البغدادي قالا حدثنا عبيد الله بن موسى عن شيبان عن فراس عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو قال جاء اعرابي إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ما الكبائر قال الإشراك بالله قال ثم ماذا قال ثم عقوق الوالدين قال ثم ماذا قال اليمين الغموس قلت وما اليمين الغموس قال الذي يقتطع بها مال امرئ مسلم هو فيها كاذب
3406 - إسحاق بن عبد الله أبو يعقوب المخرمي الجلاب حدث عن هوذة بن خليفة وحجاج بن نصير روى عنه محمد بن مخلد وذكر في تاريخه انه مات في سنة اثنتين وستين ومائتين كذلك قرأت بخطه

3407 - إسحاق بن إبراهيم بن زياد أبو يعقوب المقرئ المنادى حدث عن أبي حذيفة موسى بن مسعود وهدبة بن خالد البصريين ويحيى بن أيوب العابد روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري أخبرني الحسن بن علي العطار المقرئ حدثنا احمد بن أبي بكر العلاف أخبرنا محمد بن جعفر المطيري حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زياد المقرئ في سوق يحيى ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه ان هذا الشيخ مات في شهر ربيع الأول من سنة أربع وسبعين ومائتين
3408 - إسحاق بن إبراهيم بن هانئ أبو يعقوب النيسابوري سكن بغداد وحدث بها عن احمد بن حنبل قطعة من مسائله روى عنه محمد بن أبي هارون المعروف بزريق الوراق وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وعبد الله بن سليمان الفامي وكان لإسحاق اختصاص بأحمد بن حنبل وعنده أقام احمد بن حنبل في مدة اختفائه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال ومات إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري بمدينتنا في هذا الوقت يعنى سنة خمس وسبعين ومائتين قال وكان له صلاح
3409 - إسحاق بن يعقوب أبو العباس العطار الأحول سمع خلف بن هشام البزار ومحمد بن عباد المكى وأحمد بن إبراهيم الموصلي وأبا إبراهيم الترجماني ومحمد بن بكار بن الريان ويحيى بن أيوب العابد وإسحاق بن موسى الأنصاري وسويد بن سعيد وعبد الرحمن بن صالح وأحمد بن عيسى المصري وعبيد الله بن عمر القواريرى وأحمد بن إبراهيم الدورقي وغيرهم من هذه الطبقة روى عنه محمد بن احمد بن أسد الهروي ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وقال الدارقطني كان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدى أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثني أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار حدثنا أبو موسى الأنصاري قال سألت سفيان بن عيينة فحدثنا عن بن جريج عن أبي الزبير عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوشك ان يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم فلا يجد عالما اعلم من عالم المدينة قال أبو موسى فقلت لسفيان أكان بن جريج يقول نرى انه مالك بن أنس فقال إنما العالم من يخشى الله ولا نعلم أحدا كان أخشى لله من العمرى يعنى عبد الله بن عبد العزيز العمرى أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار حدثنا عمار بن نصر حدثني حكيم بن زيد الأشعري عن إبراهيم الصائغ عن عطاء عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ثم رجل قام إلى امام جائر فأمره ونهاه فقتل قرأت بخط محمد بن مخلد سنة سبع وسبعين ومائتين فيها مات أبو العباس إسحاق بن يعقوب العطار الأحول

3410 - إسحاق بن إبراهيم الخصيب الأنباري حدث عن عبد الله بن صالح العجلي روى عنه محمد بن جعفر المطيري
3411 - إسحاق بن حميد بن نعيم مروزي الأصل حدث عن عفان بن مسلم أحاديث مستقيمة روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي أخبرنا عبد الغفار بن محمد المؤدب أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثني إسحاق بن حميد المروزي حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا أبو روق عطية بن الحارث عن أبي الغريف عبيد الله بن خليفة عن صفوان بن عسال ان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا بعث سرية قال اغزوا بسم الله لا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وقال للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة مسح على الخفين

3412 - إسحاق بن إبراهيم المعروف بابن الجبلي يكنى أبا القاسم سمع منصور بن أب مزاحم وطبقته ولم يحدث الا بشيء يسير كان يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ روى عنه أبو سهل بن زياد القطان أخبرني محمد بن الحسين بن محمد الأزرق حدثنا احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد حدثنا أبو القاسم إسحاق بن إبراهيم الجبلي الحافظ حدثنا منصور بن أبي مزاحم أخبرنا محمد بن مسلم أبو سعيد المؤدب حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي سفيان بن حرب قال لما خرجت إلى هرقل قال لي ما علامة هذا الرجل فيكم ادخل إلى تلك الكنيسة فانظر إلى صورته قال فدخلت فجعلت أتعرفه فإذا عن يمينه صورة أبي بكر وعمر أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أبا القاسم بن الجبلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وأبو القاسم بن الجبلي كان في أكثر عمره بالجانب الشرقى ثم انتقل إلى بركة زلزل من الجانب الغربي كان بوجهه ويديه وذراعيه وضح وكان يفتى الناس بالحديث ويذاكر ويذاكر ويسئل ويروى ولا يحدث إلى ان مات وكان موته لثمان بقين من ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين ومولده سنة اثنتي عشرة ومائتين صلى عليه إبراهيم الحربي
3413 - إسحاق بن محمد بن احمد بن أبان أبو يعقوب النخعي حدث عن عبد الله بن أبي بكر العتكي وعبيد الله بن محمد بن عائشة ومهدي بن سابق ومحمد بن سلام الجمحي وإبراهيم بن بشار الرمادي ومحمد بن عبيد الله العتبي وأبي عثمان المازني والغالب علي رواياته الأخبار والحكايات روى عنه محمد بن خلف وكيع ومحمد بن داود بن الجراح ومحمد بن خلف بن المرزبان وحرمي بن أبي العلاء وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز وأبو سهل بن زياد وذكر أبو سهل انه سمع منه لما انصرف من مجلس إبراهيم الحربي وروى بشر بن موسى مع

سنه وتقدمه عن رجل عنه أخبرني محمد بن احمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا بشر بن موسى حدثنا عبيد بن الهيثم حدثنا إسحاق بن محمد بن احمد أبو يعقوب النخعي حدثنا عبد الله بن الفضل بن عبد الله بن أبي الهياج بن محمد بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب قال حدثنا هشام بن محمد بن السائب أبو منذر الكلبي عن أبى مخنف لوط بن يحيى عن فضيل بن خديج عن كميل بن زياد النخعي قال أخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبى طالب بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبانة فلما اصحر تنفس الصعداء ثم قال لي يا كميل بن زياد ان هذه القلوب أوعية وخيرها أوعاها للعلم احفظ عنى ما أقول لك الناس ثلاثة عالم ربانى ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجؤوا إلى ركن وثيق يا كميل بن زياد العلم خير من المال العلم يحرسك وأنت تحرس المال المال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الإنفاق يا كميل بن زياد محبة العالم دين يدان تكسبه الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته ومنفعة المال تزول بزواله العلم حاكم والمال محكوم عليه يا كميل مات خزان الأموال وهم احياء والعلماء باقون ما بقى الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة ألا أن ها هنا وأشار إلى صدره لعلما جما لو أصبت له حملة بلى أصبت لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا وذكر الحديث كذا في أصل بن رزق وذكر لنا ان الشافعي قطعه من ها هنا فلم يتمه أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل حدثنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثني إسحاق بن محمد النخعي أخبرني الحسن بن عبد الله الأصبهاني عن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر قال إسحاق وأخبرني داود بن الهيثم عن أبيه عن جده إسحاق أن أعرابيا اتى عبد الله بن جعفر وهو محموم فأنشأ يقول

كم لوعة للندى وكم قلق ... للجود والمكرمات من قلقك ... ... ألبسك الله منه عافية ... في نومك المعترى وفي ارقك ... ... اخرج من جسمك السقام كما ... اخرج ذم الفعال من عنقك ... فأمر له بألف دينار سمعت أبا القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي يقول إسحاق بن محمد بن أبان النخعي الأحمر كان خبيث المذهب ردئ الاعتقاد يقول ان عليا هو الله جل جلاله وأعز قال وكان ابرص فكان يطلى البرص بما يغير لونه فسمى الأحمر لذلك قال وبالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون بالاسحاقية ينسبون إليه سألت بعض الشيعة ممن يعرف مذاهبهم ويخبر أحوال شيوخهم عن إسحاق فقال لي مثل ما قاله عبد الواحد بن علي سواء وقال لإسحاق مصنفات في المقالة المنسوبة إليه التي يعتقدها الاسحاقية ثم وقع الي كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختى من تصنيفه في الرد على الغلاة وكان النوبختى هذا من متكلمى الشيعة الامامية فذكر أصناف مقالات الغلاة إلى ان قال وقد كان ممن جود الجنون في الغلو في عصرنا إسحاق بن محمد المعروف بالأحمر وكان ممن يزعم ان عليا هو الله وانه يظهر في كل وقت فهو الحسن في وقت الحسن وكذلك هو الحسين وهو واحد وانه هو الذي بعث بمحمد صلى الله عليه و سلم وقال في كتاب له لو كانوا ألفا لكانوا واحدا وكان رواية للحديث وعمل كتابا ذكر انه كتاب التوحيد فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان فضلا من ان يدل عليهما وكان ممن يقول باطن صلاة الظهر محمد صلى الله عليه و سلم لاظهاره الدعوى قال ولو كان باطنها هو هذه التي هي الركوع والسجود لم يكن لقوله ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر يعنى لأن النهى لا يكون الا من حي قادر قلت قد اورد النوبختى عن إسحاق في كتابه مما كان يرويه احتجاجا لمقالته أشياء أقل منها يوجب الخروج عن الملة ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله التثبيت على ما وفقنا له وهدانا إليه

3414 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي سمع إسحاق بن إسماعيل الطالقاني وخالد بن مرداس وعمر بن إبراهيم الكردي والمنذر بن عمار الكوفى وداود بن عمرو الضبي وموسى بن أيوب النصيبي وهشام بن عمار الدمشقي ويزيد بن خالد الرملي ومحمد بن أبي السرى العسقلاني وإبراهيم بن عبد الله الهروي ونصر بن حريش الصامت وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقى وكامل بن طلحة الجحدري وعبد الصمد بن يزيد مردويه وعلي بن الجعد وأبا نصر التمار وأحمد بن جميل المروذي وأبا الربيع الزهراني وحاجب بن الوليد الأعور وأحمد بن إبراهيم الموصلي وأحمد بن إبراهيم الدورقي وهارون بن عبد الله البزاز وإبراهيم بن سعيد الجوهري وخلقا كثيرا سوى هؤلاء روى عنه محمد بن محمد الباغندي ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وأبو سهل بن زياد القطان وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع ان إسحاق بن إبراهيم بن سنين مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد وقال يوم الجمعة ليومين مضيا من شوال وقيل انه مات وقد بلغ ثمانين سنة
3415 - إسحاق بن شاذة أبو يعقوب العطار الأصبهاني قدم بغداد وحدث بها عن احمد بن رسته وغيره روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا عبيد الله بن محمد بن احمد البزاز المعروف بابن الحريصى حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن شاذة الأصبهاني العطار حدثنا محمد بن منصور قال حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني عن أبي حنيفة وإبراهيم الصائغ عن حماد عن إبراهيم عن أبي عبيد الله الجدلي عن خزيمة بن ثابت ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال المسح للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة ان شاء إذا توضأ قبل ان يلبسهن يعني الخفين

3416 - إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد أبو يعقوب الحربي سمع الحسين بن محمد المروذي وعفان بن مسلم وهوذة بن خليفة وأحمد بن إسحاق الحضرمي وحرمي بن حفص وأبا عمر الحوضي والقضبي وعثمان بن سعيد بن بن مرة القرشي وأبا نعيم الفضل بن دكين وموسى بن داود الضبي وأبا غسان مالك بن إسماعيل وأبا حذيفة موسى بن مسعود والحسن بن الربيع البورانى روى عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد ومحمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو أيوب سليمان بن إسحاق الجلاب قال سئل إبراهيم الحربي عن إسحاق الحربي هل سمع من حسين المروذي قال هو أكبر منى بثلاث سنين وأنا قد لقيت حسينا لا يلقاه هو وقال سليمان سألت إبراهيم عن إسحاق الحربي فقال لي ثقة لو ان الكذب حلال ما كذب إسحاق قال أبو أيوب وسألت عبد الله بن احمد عن إسحاق فقال ثقة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال إسحاق بن الحسن الحربي ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال إسحاق بن الحسن الحربي كتب الناس عنه ثم كرهوه لالحقات بين السطور في المراسيل ظاهرة الصنعة لطراوتها أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو يعقوب إسحاق بن الحسن بن ميمون بن سعد الحربي يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة بقيت من شوال سنة أربع وثمانين ومائتين

3417 - إسحاق بن المأمون بن إسحاق بن إبراهيم أبو سهل الطالقاني نزل بغداد وحدث بها عن سعيد بن يعقوب الطالقاني وإسحاق بن منصور الكوسج والربيع بن سليمان المرادي روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد حدثنا أبو سهل إسحاق بن إبراهيم الطالقاني حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمرو بن أبى سلمة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلى في الثوب الواحد مخالفا بين طرفيه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال وأبو سهل إسحاق بن المأمون الطالقاني يعنى مات في جمادى الأولى من سنة خمس وثمانين ومائتين كان ينزل الجانب الشرقى بين القصرين كثير الكتاب كتب الناس عنه كتاب الشافعي بروايته إياه عن الربيع ومن الحديث شيئا صالحا
3418 - إسحاق بن مروان أبو يعقوب الدهان حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إسحاق بن مروان الدهان البغدادي حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا وهيب بن خالد عن أيوب السختياني عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أمه أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ليس بكذاب من اصلح بين الناس فقال خيرا أو نمى خيرا قال سليمان لم يروه عن أيوب الا وهيب قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة سبع وثمانين ومائتين وفيها مات أبو يعقوب إسحاق بن مروان الدهان يوم الثلاثاء في رجب ==ج8.==

ج8. تاريخ بغداد أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

3419 - إسحاق بن حاجب بن ثابت المعدل حدث عن محمد بن بكار بن الريان والخليل ب عمرو البغوي وخليفة بن خياط العصفرى وسويد بن سعيد الأنباري روى عنه أبو بكر النجاد وعبد الصمد الطستي وكان ثقة أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري قال قرئ على أبي بكر احمد بن سلمان وأنا اسمع قال حدثنا إسحاق بن حاجب حدثنا سويد بن سعيد حدثنا القاسم بن غصن عن إسماعيل بن مسلم عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الأذنان من الرأس أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إسحاق بن حاجب المعدل مات سنة أربع وتسعين ومائتين وقال في موضع آخر مات إسحاق بن حاجب في سنة سبع وتسعين
3420 - إسحاق بن إبراهيم بن رجاء الدوسي الأنباري حدث عن وهب بن بقية الواسطي روى عنه الطبراني أخبرنا بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن رجاء الدوسي الأنباري بمدينة الأنبار حدثنا وهب بن بقية الواسطي حدثنا خالد بن عبد الله عن حميد الطويل عن بكر بن عبد الله المزني عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يباشر وهو صائم وأيكم يملك من اربه ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يملك قال سليمان لم يروه عن بكر الا حميد تفرد به خالد الطحان
3421 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب المقرئ أخو أبى العباس احمد بن إبراهيم وراق خلف وأصله مروزي قرأ على خلف بن هشام وروى عنه اختياره من القراءات حدث عنه محمد بن عبد الله بن أبي عمر النقاش
3422 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب الأنماطي سمع هشام بن خالد وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيما وأحمد بن أبي الحواري الدمشقيين وأحمد بن إبراهيم وراق خلف البزار روى عنه أبو عمرو بن السماك وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر بن مقسم المقرئ أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان أبو يعقوب حدثنا هشام بن خالد الدمشقي قال أخبرنا الوليد بن مسلم حدثنا بن أبي السائب يعنى الوليد عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي امامة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ستكون فتن يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسى كافرا الا من نجاه الله بالعلم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن أبي يعقوب إسحاق بن إبراهيم الأنماطي فقال ثقة وهو بغدادي أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر بن عيسى الرخجي مات إسحاق بن أبي حسان الأنماطي في المحرم سنة اثنتين وثلاثمائة قلت وذكر بن المنادى ان وفاته كانت يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم

3423 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم الأنباري حدث عن سويد بن سعيد روى عنه أبو العباس بن عقدة الكوفى
3424 - إسحاق بن إبراهيم بن يونس بن موسى بن منصور أبو يعقوب المعروف بالمنجنيقى الوراق سكن مصر وحدث بها عن محمد بن بكار بن الريان وعبد الأعلى بن حماد النرسي وأبي إبراهيم الترجماني وداود بن رشيد وعبد الله بن مطيع وهناد بن السرى وسفيان بن وكيع ومحمد بن يحيى بن أبي عمر وأحمد بن منيع ومحمد بن عبيد بن حساب وحميد بن مسعدة وعقبة بن مكرم العمى ويوسف بن موسى ويعقوب الدورقي وأبي كريب محمد بن العلاء وعبد الله بن أبي رومان الإسكندراني وعمرو بن عثمان وكثير بن عبيد الحمصيين روى عنه المصريون ومن غيرهم جعفر بن محمد الخالدي وأبو القاسم الطبراني وعبد الله بن عدى الجرجاني وكان صادقا صالحا زاهدا أخبرنا أبو الفرج بن شهريار أخبرنا سليمان بن احمد الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم المنجنيقى البغدادي بمصر حدثنا عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا مالك بن أنس عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دع ما يريبك إلى ما لا يريبك قال سليمان لم يروه عن مالك الا بن وهب تفرد به بن أبي رومان أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدى الحافظ أخبرني بعض أصحابنا ان أبا عبد الرحمن النسائي انتقى على إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقى مسنده وكان إسحاق بن إبراهيم يمنع النسائي ان يجيء إليه وكان يذهب إلى منزل النسائي احتسابا حتى سمع النسائي ما انتقى عليه وكان شيخا صالحا فقال النسائي يوما لإسحاق بن إبراهيم يا أبا يعقوب لا تحدث عن سفيان بن وكيع فقال له إسحاق اختر أنت يا أبا عبد الرحمن لنفسك ما شئت تحدث عنهم فأما كل من كتبت عنه فانى أحدث عنه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول إسحاق بن إبراهيم بن يونس صدوق كنيته أبو يعقوب حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال إسحاق بن إبراهيم بن يونس المعروف بالمنجنيقى بغدادي قدم إلى مصر قديما وحدث بها وكان رجلا صالحا صدوقا توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثمائة في يوم الجمعة لليلتين بقيتا منه

3425 - إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع بن عمرو بن معدى كرب أبو الحسين حدث عن جده بن أبي نافع روى عنه أبو احمد بن عدى الجرجاني أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدى أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قراءة أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن محمد بن عدى الأستراباذي قدم علينا بغداد حاجا حدثنا عبد الله بن عدى حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع عن عمرو بن معدى كرب خال عبد المطلب أبو الحسين ببغداد حدثني أبي بن نافع قال وهو حي وهو بن مائة سنة واثنتى عشرة سنة قال حدثني أبى نافع بن عمرو بن معدى كرب قال كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم فقال لعائشة حب يحمل من الهند يقال له الداذى من شرب منه لم تقبل له صلاة أربعين سنة فان تاب تاب الله عليه كل رجال إسناده ما وراء بن عدى لا يعرف حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف قال سألت الدارقطني عن إسحاق بن إبراهيم بن أبي نافع بن عمر بن معدى كرب أبى الحسن البغدادي فقال ذاك دجال

3426 - إسحاق اللبانى أحد مشايخ الصوفية وهو بن أخت أبي سعيد الخراز حكى عن جعفر الخالدي أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال سمعت جعفر بن محمد بن نصير الخالدي يقول سمعت إسحاق اللبانى بن أخت أبى سعيد الخراز يقول رأيت مرة في نفسي انه قد صفا لي حال من الذكر ثم انى احتجت إلى دخول الحمام فدخلته وقضيت حاجتي فخرجت ولبست ثياب انسان على بدنى ولبست ثيابي فوق تلك الثياب وانا لا اعلم وخرجت ومشيت فإذا صائح يصيح بي يا شيخ فالتفت فإذا صاحب الحمام فقال لي ثياب الرجل والرجل في الحمام عريان فقلت له وأين ثياب الرجل فقال عليك فنزع ثيابي ونزع ثياب الرجل فصرت اعرف في ذلك الموضع بسارق الثياب من الحمامات
3427 - إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح أبو يعقوب النهشلي اللؤلؤى الكوفى قدم بغداد وحدث بها عن جده هشام روى عنه أبو القاسم بن النخاس المقرئ وغيره أخبرنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان المقرئ حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس بن وائل بن الوضاح حدثنا جدي حدثنا يحيى بن يمان عن أشعث بن إسحاق القمى عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير قال من عطس عنده اخوه المسلم فلم يشمته كان دينا له عليه يأخذه منه يوم القيامة كتب الي أبو الحسن محمد بن احمد بن عبد الله الجواليقي من الكوفة يذكر ان الحسين بن حمزة بن الحسين بن حفص الأشناني حدثهم قال حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن هشام بن يونس النهشلي اللؤلؤى الكوفى ببغداد

3428 - إسحاق بن إبراهيم بن أفلح بن رافع بن إبراهيم بن افلح بن عبد الرحمن بن عبيد بن رفاعة بن رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو بن عامر بن زريق أبو يعقوب الأنصاري الزرقي بغدادي حدث برحبة مالك بن طوق عن محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي روى عنه احمد بن احمد بن محمد بن الحسن بن مسعود الزرقي
3429 - إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سلمة أبو يعقوب البزاز الكوفى سكن بغداد في قطيعة الربيع وحدث بها عن محمد بن زياد الزيادي وأحمد بن ثابت الجحدري وأبي بجير محمد بن جابر المحاربي ويوسف بن موسى القطان ومحمد بن عبد الرحيم المصري المعروف ببنان وأحمد بن مطهر المصيصي ويحيى بن معلى بن منصور وأبى حاتم الرازي وأبي قرصافة محمد بن عبد الوهاب العسقلاني روى عنه محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ ومحمد بن علي بن حبيش الناقد ومحمد بن المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وغيرهم وكان ثقة سافر إلى الشام ومصر وكتب عن شيوخ تلك البلاد وصنف المسند واستوطن بغداد إلى حين وفاته حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني حدثنا إسحاق بن سلمة القطيعي الكوفى أبو يعقوب ببغداد حدثنا يوسف بن موسى حدثنا زيد بن حباب قال رأيت سفيان الثوري يقص اظفاره يوم الخميس فقلت يا أبا عبد الله غدا الجمعة فقال السنة لا تؤخر حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن عبد الله أبي يعقوب الكوفى البزاز فقال ثقة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن محمد السكري قال وجدت في كتاب اخى مات أبو يعقوب إسحاق بن سلمة الكوفى بقطيعة الربيع في سنة سبع وثلاثمائة لعشر خلون من شوال أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وانا اسمع قال ومات أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الكوفى في يوم الأربعاء لاربع عشرة خلت من شوال سنة سبع وثلاثمائة أحد الثقات صنف المسند فأكثر

3430 - إسحاق بن ديمهر بن محمد أبو يعقوب المعروف بالتوزى سمع إبراهيم بن عبد الله الهروي وإسحاق بن أبي إسرائيل وعلي بن حرب روى عنه عبد الباقي بن قانع القاضي وعمر بن نوح البجلي وعمر بن بشران السكري ومحمد بن المظفر وعلي بن عمر السكري وكان من الثقات المأمونين واحد الشهود المعدلين أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التوزي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا عبد القدوس بن حبيب الكلاعي حدثنا عكرمة عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم يا إخواني تناصحوا في العلم ولا يكتم بعضكم بعضا فان خيانة الرجل في علمه أشد من خيانته في ماله أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن ديمهر التوزي مات بسر من رأى في سنة تسع وثلاثمائة قرأت في كتاب أبى عمر وعثمان بن جابر العطار توفى أبو يعقوب إسحاق بن ديمهر التوزي جارنا يوم الثلاثاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وثلاثمائة ودفن بعد الظهر في الشونيزية

3431 - إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل أبو يعقوب مدينى الأصل كان ينزل بقرية بزوغى ثم انتقل إلى عكبرا وكان خطيب دور عرباني وهو بن بنت أبي موسى محمد بن المثنى العنزي وجده حاتم بن إسماعيل صاحب جعفر بن محمد بن علي حدث عن جده لأبيه محمد بن المثنى وعن أبى سعيد الأشج والزبير بن بكار وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد والحسن بن عرفة وعمر بن شبة وعباس بن عبد الله الترقفي وعباس الدوري وأبي عمر العطاردي روى عنه محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق كتابا صنفه وسماه المنير يذكر فيه أشياء من أخبار الأوائل وأيام الجاهلية وطرفا من الأنساب وقطعة من المعارف وروى عنه أيضا إبراهيم بن احمد البزوري المقرئ أخبرنا احمد بن الحسين بن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق أخبرنا جدي حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن حاتم بن إسماعيل المدني حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا محمد بن خازم حدثنا سليمان أخبرنا الحكم بن عتيبة قال أول من خضب بالسواد فرعون حيث قال له موسى ان أنت آمنت بالله سألته لك ان يرد عليك شبابك فذكر ذلك لهامان فخضبه هامان بالسواد فقال له موسى ميعادك ثلاثة أيام ولما كانت ثلاثة أيام نصل خضابه فكل خضاب ينصل في ثلاثة أيام
3432 - إسحاق بن بنان بن معن أبو محمد الأنماطي سمع أبا همام الوليد بن شجاع السكوني والحسن بن حماد الحضرمي ومحمد بن شجاع المروذي وإسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن عبد الله المخرمي وأبا هشام الرفاعي وعلي بن أشكاب وحبيش بن مبشر روى عنه بن لؤلؤ الوراق وأبو الحسين بن البواب المقرئ وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة وغيرهم وكان يسكن سويقة نصر بالجانب الشرقى أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن علي بن عمر الحافظ قال إسحاق بن بنان بن معن الأنماطي بغدادي مات بعد العشر والثلاثمائة وليس به بأس حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن بنان بن معن الأنماطي فقال ثقة حدثني عبد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان إسحاق بن بنان مات في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة

3433 - إسحاق بن موسى أبو يعقوب الضراب حدث عن احمد بن عبدة الضبي روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وذكر انه سمع منه ببغداد
3434 - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب بن حجاج بن موسى أبو القاسم الكتاني المؤدب انبارى ورد بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن عبد الله الهروي وسوار بن عبد الله العنبري ونصر بن علي الجهضمي وأبي موسى محمد بن المثنى وعمرو بن علي الصيرفي وأبى هشام الرفاعي ومحمد بن عمرو بن حنان وأبي عتبة احمد بن الفرج الحمصيين روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى وطلحة بن محمد بن جعفر وأبو عمر بن حيويه وإسماعيل بن محمد بن زنجى وغيرهم أخبرني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا محمد بن احمد المفيد حدثنا إسحاق بن إبراهيم الكتاني ببغداد حدثنا سوار بن عبد الله العنبري حدثنا أبي عن أبي عوانة عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن أبي ذر قال قلنا يا رسول الله أي العمل أفضل قال الحب في الله والبغض في الله عز و جل أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز قال إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن غالب الأنباري ثقة

3435 - إسحاق بن إبراهيم بن الخليل أبو يعقوب الجلاب سمع عبد الأعلى بن حماد النرسي وأبا بكر وعثمان ابنى أبي شيبة والحسن بن عيسى بن ماسرجس روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وعبيد الله الحوشى وأبو الحسن بن البواب المقرئ وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة ومحمد بن عبيد الله بن الشخير أبو حفص بن شاهين وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن الخليل الجلاب حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا عبد الجبار بن الورد قال سمعت بن أبي مليكة يقول نفس لعبد الرحمن بن أبي بكر بغلام فقيل لعائشة يا أم المؤمنين عقى عنه جزورا قالت معاذ الله ولكن ما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شاتان مكافأتان أخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال قال أبو عمر بن حيويه مات أبو يعقوب إسحاق بن الخليل الجلاب يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء وصلى عليه أبو عمر محمد بن يوسف وذلك غرة شعبان سنة أربع عشرة وثلاثمائة
3436 - إسحاق بن حمدان بن العباس بن عبد الله أبو يعقوب النيسابوري من ساكني بلخ سمع إسحاق بن منصور الكوسج ومحمد بن رافع وحم بن نوح وعيسى بن احمد العسقلاني وسهل بن عمار العتكي وأحمد بن سنان الخرقي وعلي بن الحسن بن أبي عيسى الداربجردى وكان من أهل الفهم والمعرفة وورد بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها عبد الله بن موسى بن إسحاق الهاشمي ومحمد بن المظفر وأبو عمر بن حيويه وقيل انه عاد إلى بلخ فتوفى بها أخبرنا علي بن محمد بن الحسن العبدي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا إسحاق بن حمدان بن العباس حدثنا أبو العباس الفضل بن حماد النيسابوري حدثنا أبو جابر حدثنا الحسن بن أبي جعفر عن محمد بن جحادة عن الحسن عن أنس قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسير فقال استغفروا فاستغفرنا فقال أتموها سبعين مرة قال فأتممناها سبعين مرة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من عبد ولا امة استغفر في كل يوم سبعين مرة الا غفر الله له سبعمائة ذنب وقد خاب عبد أو امة عمل في اليوم والليلة أكثر من سبعمائة ذنب أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول كتبنا عن إسحاق بن حمدان النيسابوري ببغداد وهو شيخ ثقة عنده غرائب

3437 - إسحاق بن احمد بن جعفر أبو يعقوب الكاغدى حدث بمصر وتنيس واستوطن تنيس وكان امام الجامع بها وحدث عن أبي سعيد الأشج ويعقوب بن إبراهيم الدورقي وطبقتهما روى عنه عبد الله بن عدى الجرجاني وغير واحد من المصريين حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن احمد بن جعفر أبي يعقوب الكاغدى البغدادي حدث بمصر فقال رأيتهم يثنون عليه وفي حديثه أوهام حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال إسحاق بن احمد بن جعفر القطان بغدادي قدم إلى مصر وحدث توفى بدمياط في رجب سنة خمس عشرة وثلاثمائة
3438 - إسحاق بن محمد بن مروان أبو العباس الغزال وهو أخو جعفر بن محمد بن مروان من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها عن أبيه روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة وعبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن المظفر ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو عمر بن حيويه ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وعلي بن عمر السكري وغيرهم وقال الدارقطني جعفر وإسحاق ابنا محمد بن مروان ليسا ممن يحتج بحديثهما أخبرنا احمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الكوفى أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الغزال سنة ثلاث عشرة ببغداد حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن هراسة عن عمر بن موسى عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من حلف على يمين فقال ان شاء الله فقد استثنى أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا أبو الحسين محمد الحجاجى إملاء أخبرنا إسحاق بن محمد بن مروان الكوفى قال البرقاني وسألت الحجاجى عنه فقال كانوا يتكلمون فيه كتب الي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يخبرنى ان أبا الحسن محمد بن احمد بن حماد بن سفيان الحافظ حدثهم قال سنة ثماني عشرة وثلاثمائة فيها مات أبو العباس إسحاق بن محمد بن مروان الغزال يوم الخميس لأربع خلون من ربيع الأول وكان أكثر مقامه بالرقة ويقدم إلى الكوفة في السنين وكان ليس يحسن يقرأ ولا يكتب وكان بن سعيد يعنى أبا العباس بن عقدة يخرج له السماع من عنده زعم في كتاب أبيه فيكتبه منه في الإملاء ويقرأ عليه وقلت لابن سعيد اشتهى ان أرى شيئا من سماعه فكان يرينى الشيء بعد عسر فالله اعلم

3439 - إسحاق بن محمد بن عيسى بن طارق القطيعي حدث عن سعدان بن يزيد البزاز روى عنه ابنه محمد بن إسحاق
3440 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى أبو يعقوب المؤذن حدث عن خراش بن عبد الله روى عنه أبو الحسن الدارقطني ومحمد بن جعفر بن العباس النجار أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن موسى المؤذن حدثنا خراش بن عبد الله قال حدثني مولاي أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من المروءة ان ينصت الأخ لأخيه إذا حدثه وبإسناده قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من حسن المماشاة ان يقف الأخ لأخيه إذا انقطع شسع نعله وعنده عن خراش عن أنس عدة أحاديث

3441 - إسحاق بن موسى بن سعيد بن عبد الله بن أبي سلمة أبو عيسى الرملي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن عوف الحمصي وعباس بن الوليد البيروتي والحسن بن احمد بن الطبيب الصنعاني وأبي داود السجستاني وكان عنده عن أبي داود كتاب السنن روى عنه أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي والحسين بن احمد بن دينار وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس والمعافى بن زكريا الجريري حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إسحاق بن موسى بن سعيد أبي عيسى الرملي فقال ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أبا عيسى الرملي مات في سنة عشرين وثلاثمائة زاد بن قانع في جمادى الأولى
3442 - إسحاق بن محمد بن احمد بن يزيد أبو يعقوب القاضي الحلبي قدم بغداد وحدث بها عن علي بن عثمان النفيلي وسليمان بن سيف الحراني كتب الناس عنه بانتقاء أبي طالب الحافظ وروى عنه أبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواس أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا القاضي أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن احمد بن يزيد الحلبي قدم علينا في المحرم سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة حدثنا أبو داود سليمان بن سيف حدثنا سعيد بن سلام حدثنا عمر بن محمد بن أبي الزناد عن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المحرم لا ينكح ولا ينكح وقال حدثنا عمر بن محمد عن عاصم بن عمر بن عثمان عن أبيه عن جده مثل ذلك قال علي بن عمر هذا حديث غريب من حديث عمر بن عثمان بن عفان عن أبيه لم يروه عنه غير ابنه عاصم تفرد به عمر بن محمد بن صهبان عنه ولم يروه غير سعيد بن سلام والذي قبله غريب من حديث أبي الزناد عن أبان بن عثمان عن أبيه تفرد به عمر بن محمد عنه ولم يروه عنه غير سعيد بن سلام

3443 - إسحاق بن محمد بن الفضل بن جابر أبو العباس الزيات سمع يعقوب بن إبراهيم الدورقي وعلي بن مسلم الطوسي وعلي بن شعيب البزاز وسلم بن جنادة وأحمد بن منصور زاج وهارون بن احمد البلخي روى عنه الدارقطني وبن شاهين ويوسف القواس وغيرهم وذكره الدارقطني فقال صدوق حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان إسحاق بن محمد بن الفضل مات في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة قال غيرهما مات في يوم الخميس لعشر بقين من جمادى الأولى
3444 - إسحاق بن عبد الله الغزال حدث عن الحسن بن عرفة روى عنه أبو بكر الأبهرى الفقيه أخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهرى حدثنا إسحاق بن عبد الله الغزال ببغداد في الجانب الشرقى وأخبرني أبو نصر احمد بن محمد بن احمد بن حسنون النرسي أخبرنا علي بن إدريس السامري قالا حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مطل الغنى ظلم فإذا احيل أحدكم على ملي فليتبعه لفظ حديث الغزال
3445 - إسحاق بن محمد بن إبراهيم أبو يعقوب الصيدلاني حدث عن أبي الأشعث احمد بن المقدام روى عنه عمر بن إبراهيم الكتاني ولم يكن عنده غير حديث واحد وزعم أبو القاسم بن الثلاج انه سمعه منه بباب المحول أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عمر بن إبراهيم بن احمد المقرئ حدثنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني وانا سألته بباب دكانى وهو راكب على حماره حدثنا أبو الأشعث احمد بن المقدام وأخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا أبو الأشعث حدثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال ما مست بيدي ديباجا ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه و سلم ولقد خدمت رسول الله صلى الله عليه و سلم عشر سنين فما قال لي اف قط ولا قال لي لشيء فعلته لم فعلت كذا وكذا ولا لشيء لم أفعله لم لم تفعل كذا وكذا واللفظ لحديث الصيدلاني قال عمر ما كان عند الشيخ غير هذا الحديث قرأت في كتاب عثمان بن جابر العطار توفى أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الصيدلاني الذي كتبنا عنه بباب المحول يوم الجمعة لست خلون من صفر سنة خمس وعشرين وثلاثمائة

3446 - إسحاق بن إبراهيم بن قابوس أبو يعقوب ذكر أبو القاسم بن الثلاج انه حدثه عن الحسن بن عرفة وقال توفى في رجب من سنة سبع وعشرين وثلاثمائة
3447 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو عيسى الناقد كان يسكن قطيعة أم جعفر وحدث عن الحسن بن عرفة روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحى ويوسف بن عمر القواس وبن الثلاج أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق الناقد وأخبرني أبو نصر احمد بن محمد بن احمد بن حسنون النرسي أخبرنا علي بن إدريس السامري قالا حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا المحاربي عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعمار امتى ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان أبا عيسى الناقد مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكذلك ذكر بن الثلاج وزاد في المحرم

3448 - إسحاق بن إبراهيم بن موسى بن آزر أبو القاسم الفقيه الغزال حدث عن الحسن بن عرفة وعلي بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن سعد العوفي روى عنه يوسف القواس وبن الثلاج وعبد الله بن عثمان الصفار وأحمد بن الفرج بن الحجاج وذكر بن الثلاج فيما قرأت بخطه انه مات في صفر من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض ولد إسحاق بن آزر الغزال على ما ذكر في أول سنة سبع وأربعين ومائتين
3449 - إسحاق بن إبراهيم أبو علي الحلواني حدث عن علي بن حرب الموصلي وإبراهيم بن عبد الحميد قاضى حلوان روى عنه علي بن عمرو بن سهل الجريري وذكر انه سمع منه بعكبرا
3450 - إسحاق بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن إسحاق أبو يعقوب الآملى من آمل جيحون ذكر بن الثلاج انه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن محمد بن إبراهيم بن سعيد البوسنجي
3451 - إسحاق بن إبراهيم بن احمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله أبو يعقوب الأسدي وهو أخو أبى بكر بن الحداد نزل تنيس وحدث بها وبمصر عن يوسف بن يعقوب القاضي وطبقته روى عنه عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ
3452 - إسحاق بن عبد الجليل أبو بكر الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا إسماعيل بن احمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال إسحاق بن عبد الجليل البغدادي أبو بكر نزيل البصرة صحب الجنيد وأقرانه ببغداد وله بالبصرة أصحاب ينتمون إليه
3453 - إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل أبو الحسن البزاز ولد في سنة خمس وستين ومائتين وسمع احمد بن عبيد الله النرسي والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن غالب التمتام وأبا العباس الكديمي روى عنه أبو إسحاق الطبري وإبراهيم بن مخلد بن جعفر ومحمد بن احمد بن أبي طاهر الدقاق وكان ثقة أخبرنا أبو عبد الله محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن أبي طاهر الدقاق أخبرنا أبو الحسن إسحاق بن عبدوس بن عبد الله بن الفضيل البزاز قراءة عليه حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا أبو نعامة السعدي عن حميد بن هلال عن بشير بن كعب عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحياء خير كله قال بشير فقلت ان منه ضعفا وان منه عجزا فقال أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وتجيبنى بالمعاريض الا أحدثك ما عرفتك فقالوا يا أبا نجيد انه طيب الهوى وانه وانه فلم يزالوا به حتى سكن وحدث أخبرني الحسن بن احمد بن عبد الله الصوفي أخبرنا علي بن احمد بن المقرئ قال مات أبو الحسن إسحاق بن عبدوس في النصف من شعبان سنة خمس وأربعين وثلاثمائة

3454 - إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب النعمانى وكان يسكن قطيعة بنى جدار وحدث عن إسحاق بن الحسن الحربي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان لا بأس به أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسحاق بن إبراهيم النعمانى حدثنا إسحاق الحربي حدثنا موسى بن داود حدثنا مسعود بن سعد الجعفي عن يونس بن عبد الله بن أبي فروة اخى إسحاق بن أبي فروة عن شرحبيل بن سعد قال كان الحسن بن علي يقول لبنيه وبنى أخيه يا بني وبنى أخي تعلموا العلم فمن لم يستطع منكم ان يحفظه أو قال يرويه فليكتبه وليضعه في بيته قرأت بخط أبي الفضل بن دودان الهاشمي توفي أبو يعقوب النعمانى في شوال سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
3455 - إسحاق بن احمد بن محمد بن إبراهيم أبو الحسين الكاذى كان يقدم من قريته كاذة إلى بغداد فيحدث بها روى عن محمد بن يوسف بن الطباع ومحمد بن الهيثم بن حماد القاضي وأبي العباس الكديمي وإسحاق بن سليم الختلي وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبى العباس ثعلب حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وكان ثقة ووصفه لنا بن رزقويه بالزهد أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا إسحاق بن احمد الكاذى حدثنا محمد بن يوسف بن الطباع حدثنا حجاج بن محمد أخبرنا حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن أبي ان النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا ذكر أحدا من الأنبياء بدأ بنفسه فقال رحمة الله علينا وعلى موسى لو لبث مع صاحبه لأبصر العجب العاجب ولكنه قال ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبنى قد بلغت من لدنى عذرا مثقلة قال محمد بن أبى الفوارس توفي أبو الحسين إسحاق بن احمد بن محمد الكاذى يوم الأربعاء لليلة خلت من شعبان من سنة ست وأربعين وثلاثمائة قلت وبكاذة قريته مات

3456 - إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن الحسين بن علي بن جارية بن علي بن جارية بن أسامة بن قيس بن مالك بن كعب بن حريش بن حجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك أبو الحسين الأنصاري الأوسي سكن مصر وحدث بها عن الحسن بن محمد بن شعبة كتب عنه أبو الفتح بن مسرور في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وقال قال لي أبو الحسين ولدت ببغداد في ربض الأنصار في شعبان سنة أربع وثمانين ومائتين وكان ثقة
3457 - إسحاق بن محمد بن إسحاق أبو يعقوب النعالي سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب البصري وجعفر بن محمد الفريابي وإبراهيم بن هاشم البغوي وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن صالح بن ذريح العكبري وأحمد بن محمد بن دلان الخيشى وعبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا عنه أبو بكر البرقاني والحسن بن احمد بن أبي الفوارس وأبو علي بن دوما النعالي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ سئل أبو بكر البرقاني وانا اسمع عن إسحاق النعالي فقال صدوق قال محمد بن أبي الفوارس توفى أبو يعقوب إسحاق بن محمد النعالي يوم السبت وهو يوم النحر سنة أربع وستين وثلاثمائة وكان شيخا ثقة مأمونا

3458 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن محمد بن قبيصة بن طريف أبو يعقوب النيسابوري المعدل قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن الحسن المحمد آبادي وأبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وغيرهما روى عنه الدارقطني وحدثنا عنه محمد بن الفرج البزاز أخبرني أبو بكر محمد بن الفرج بن علي البزاز أخبرنا أبو يعقوب إسحاق بن محمد بن إسحاق النيسابوري حدثنا أبو عبد الله محمد بن حمدون بن مالك بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن احمد بن المبارك حدثنا احمد بن صالح بن رسلان حدثنا ذو النون بن إبراهيم حدثنا الليث بن سعد عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
3459 - إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان بن عامر بن عبد العزيز بن النعمان بن عطاء أبو يعقوب الشيباني النسوي قدم بغداد وحدث بها عن جده الحسن بن سفيان وعن محمد بن إسحاق السراج ومحمد بن إسحاق بن خزيمة وعبد الله بن زيدان الكوفى وتميم بن يوسف الحمصي كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني وحدثنا عنه طاهر بن عبد العزيز الحصرى وإبراهيم بن عمر البرمكي وأحمد بن محمد العتيقي وعبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار وعبد الغفار بن محمد الأموي وعلي بن المحسن التنوخي وغيرهم قال لي التنوخي إسحاق بن سعد شيخ ثقة قدم علينا حاجا في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ونزل في قطيعة الربيع وحدث في المسجد الكبير بدرب السلولي وسمعته يقول مولدي في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين ومائتين أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال بلغني ان إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان توفى بنسا سنة أربع وسبعين وثلاثمائة

3460 - إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح أبو إبراهيم المهلبي الخطيب ويعرف بالجبنى من أهل بخارى قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن حمدويه المروزي وعبد الله بن محمد بن يعقوب المعلم ومحمد بن صابر بن كاتب وحامد بن بلال وغيرهم حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري والحسين بن محمد أخو الخلال وذكر لنا أخو الخلال انه سمع منه ببخارى في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة قال وكان أحد الفقهاء على مذهب أبي حنيفة أخبرنا الأزهري حدثنا إسحاق بن محمد بن حمدان قدم حاجا حدثنا الوزير أبو الفضل محمد بن احمد بن عبد الله بن عبد المجيد السلمي حدثنا احمد بن روح بن حاتم أبو الحسن حدثنا سويد بن نصر أخبرنا نوح بن أبي مريم عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من التواضع ان يشرب الرجل من سؤر أخيه ومن شرب من سؤر أخيه رفعت له سبعون درجة ومحيت عنه سبعون خطيئة وكتب له سبعون حسنة أخبرنا هناد بن إبراهيم النسفي أخبرنا أبو عبد الله الغنجار الحافظ ببخارى قال توفى أبو إبراهيم إسحاق بن محمد بن حمدان بن محمد بن نوح الخطيب يوم الجمعة أول يوم من ذي القعدة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
3461 - إسحاق بن إبراهيم بن احمد بن علي بن شريح أبو محمد الجرجاني نزيل نيسابور ويعرف بابن أبى إسحاق الكيال قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن احمد بن سعيد الرازي وأبي العباس الأصم ومحمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأحمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن علي بن يعقوب القاضي أخبرنا أبو محمد إسحاق بن إبراهيم بن احمد بن علي بن شريح الجرجاني المعروف بابن أبي إسحاق الكيال قدم علينا الحج بفائدة أبي بكر بن البقال حدثنا أبو جعفر محمد بن احمد بن سعيد الرازي بنيسابور حدثنا العباس بن حمزة حدثنا عبد السلام بن مسلم الدمشقي حدثنا وهب بن وهب عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال صلوا خلف من قال لا اله الا الله وصلوا على من قال لا اله الا الله

3462 - إسحاق بن احمد بن شيث أبو نصر البخاري ويعرف بالصفار قدم بغداد حاجا في سنة خمس وأربعمائة وحدث بها عن نصر بن احمد بن إسماعيل الكشانى صاحب جبريل بن مجاع السمرقندي حدثني عنه الحسن بن علي بن محمد بن المذهب وأثنى عليه خيرا
3463 - إسحاق بن محمد بن يوسف بن يعقوب أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن أبى العباس الأصم حدثني عنه أبو يعلى بن الفراء الحنبلي
3464 - إسحاق بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم أبو العلاء التمار الواسطي كان يحضر معنا السماع عن أبى الحسن بن رزقويه قديما وأخبرنا من حفظه أحاديث عن علي بن محمد بن موسى التمار البصري وعن هبة الله بن موسى بن الحسن الموصلي وكان لا بأس به حدثنا أبو العلاء إسحاق بن محمد التمار في سنة ثمان وأربعمائة حدثنا أبو الحسن هبة الله بن موسى بن الحسن بن محمد المزني المعروف بابن قتيل بالموصل حدثنا أبو يعلى احمد بن علي بن المثنى حدثنا شيبان بن فروخ الأبلى حدثنا سعيد بن سليم الضبي حدثنا أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء تتناثر كما يتناثر الورق من الشجر في الريح العاصف

3465 - إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن جعفر بن مخلد بن سهل بن حمران أبو الفضل المعروف بابن الباقرحي سمع إسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان وأبا بكر محمد بن عبد الله الأبهرى كتبنا عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا يسكن بالجانب الشرقى في مربعة أبي عبيد الله وسألناه عن مولده فقال ولدت في ليلة الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الأول من سنة خمس وستين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وأربعمائة تم المجلد السادس ويليه المجلد السابع ان شاء الله وأوله أيوب بن طهمان وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

3466 - أيوب بن طهمان أبو عطاء الثقفي من أهل المدائن أدرك علي بن أبي طالب روى عنه شبابة بن سوار أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إبراهيم بن محمد المزكي حدثنا محمد بن إسحاق السراج حدثنا سعدان بن نصر حدثنا شبابة بن سوار أبو عمر الفزاري حدثنا أبو عطاء أيوب بن طهمان الثقفي أنه رأى علي بن أبي طالب حين دخل الإيوان بالمدائن أمر بالتماثيل التي في القبلة فقطع رؤوسها ثم صلى
3467 - أيوب بن عتبة أبو يحيى اليمامي قاضيهم حدث عن أبي كثير الغبري ويحيى بن أبى كثير وقيس بن طلق روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم وأسود بن عامر شاذان وأبو يوسف القاضي وعبد الله بن صالح العجلي وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سمعت أبي يقول أيوب بن عتبة فيه لين قدم بغداد ولم يكن معه كتبه فكان يحدث من حفظه على التوهم فيغلط أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن كامل القاضي حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثنا أسود بن عامر حدثنا أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير عن عطاء عن بن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن بيع الغرر أخبرني علي بن الحسن

بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل أيوب بن عتبة ضعيف الحديث وقال في موضع آخر أيوب بن عتبة ثقة إلا أنه لا يقيم حديث يحيى بن أبي كثير أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا موسى بن إبراهيم بن النضر العطار حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت عليا هو بن المديني وسئل عن أيوب بن عتبة اليمامي فقال كان عند أصحابنا ضعيفا أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن أيوب بن عتبة اليمامي فضعفه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال أيوب بن عتبة ضعيف وكان سيئ الحفظ وهو من أهل الصدق أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمر البرذعي قال سمعت أبا زرعة يقول حديث أهل العراق عن أيوب بن عتبة ضعيف ويقال حديثه باليمامة أصح أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول أيوب بن عتبة كان صحيح الكتاب تقادم موته أخبرني عبيد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهري حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين أيوب بن عتبة لا بأس به أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري أخبرنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول أيوب بن عتبة ضعيف أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين

الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا يحيى بن معين قال سمعت والله أبا كامل مظفرا يقول أيوب بن عتبة كان يضعف حديثه قال يحيى وأيوب بن عتبة ضعيف الحديث قال بن كامل أولم يقل وسمعت يحيى بن معين مرة أخرى يقول أيوب بن عتبة ليس حديثه بشيء أخبرني علي بن عبد العزيز الطاهري أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال وجدت في كتاب جدي محمد بن عبيد الله بن سعد عن يحيى بن معين وأخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي قال حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال أيوب بن عتبة ضعيف أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال بن الغلابي ليحيى بن معين وأنا أسمع أيما أحب إليك محمد بن إبان أو أيوب بن عتبة قال أيوب بن عتبة أحب إلي منه وأيوب ضعيف ليس بذاك القوي أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حدثني أبي قال أيوب بن عتبة قاضي اليمامة يكتب حديثه وليس بالقوي أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرية الهروي أخبرنا الحسين بن دريس قال قال بن عمار أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف أخبرنا أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو يحيى أيوب بن عتبة ضعيف الحديث حدثنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو الوليد حدثنا محمد بن جابر وحدثنا أيوب بن عتبة ضعيفين لا نفرح بحديثهما وأخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمامة عندهم لين أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أيوب بن عتبة مضطرب الحديث أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير فقال أيوب بن عتبة قاضي اليمامة ضعيف الحديث أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي حدثنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال أيوب بن عتبة اليمامي ضعيف الحديث جدا أخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبي كثير هو يمامي يترك وقال مرة أخرى يعتبر به شيخ قيل له هو مثل أيوب بن جابر قال لا هذا أقوى يعني أيوب بن عتبة أقوى

3468 - أيوب بن مدرك أبو عمرو الحنفي اليمامي وقيل الدمشقي قدم بغداد وحدث بها عن مكحول الشامي روى عنه أبو إبراهيم الترجماني أخبرنا محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أخبرنا أبو زياد بن سليمان الصوفي قال حدثنا الفضل بن هارون البغدادي حدثنا الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أيوب بن مدرك عن مكحول عن واثلة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يمسح الرجل جبهته حتى يفرغ من صلاته ولا بأس أن يمسح العرق عن صدغيه وإن الملائكة تصلي عليه ما دام أثر السجود بين عينيه أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أيوب بن مدرك فقال كذاب كان ها هنا يمامي قد رأيته وكتبت عنه ليس بشيء أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر قال أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس قال سمعت يحيى وأخبرنا الصيمري حدثنا الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول أيوب بن مدرك الحنفي ليس بشيء أخبرنا البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين وقيل له أيوب بن مدرك يحدث عن مكحول قال كان يكذب أخبرنا البرقاني حدثنا أحمد بن سعيد قال حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أيوب بن مدرك يروي عن مكحول متروك الحديث أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن أيوب بن مدرك فقال ضعيف أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال وأيوب بن مدرك ضعيف

3469 - أيوب بن المتوكل المقرئ من أهل البصرة سمع فضيل بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي روى عنه علي بن المديني ويحيى بن معين وعيسى بن شاذان ومحمد بن يحيى القطيعي وذكر خلف بن هشام البزار أنه قدم بغداد ونحن نسوق الخبر بذلك في أخبار خلف إن شاء الله أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن العباس حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول كان أيوب بن المتوكل من القراء البصراء أخبرنا عبد الباقي بن عبد الكريم المؤدب أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال قال علي بن المديني كان أيوب بن المتوكل ثقة أخبرني الأزهري عن أبي الحسن الدارقطني قال أيوب بن المتوكل ثقة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت عبد الله بن سليمان بن الأشعث يقول سمعت أبا حاتم السجستاني يقول مات أيوب بن المتوكل سنة مائتين

3470 - أيوب أبو سليمان الحمال أحد الزهاد وكان صاحب كرامات حكى عنه أحمد بن محمد بن مسروق الطوسي وغيره سمعت أبا نعيم الحافظ يقول أيوب الحمال من العباد المجتهدين له كرامات عجيبة وهو بغدادي وأخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال أيوب الحمال من قدماء مشايخ بغداد ينزل في المخرم كنيته أبو سليمان وهو من أجل المشايخ وأورعهم ومن أقران السري وبشر صحبه سهل بن عبد الله أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا علي بن الحسن بن محمد القزويني حدثنا علي بن محمد القاضي حدثنا جعفر بن محمد قال سمعت محمد بن خالد الآجري يقول قلت لأيوب الحمال يخطر في نفسي مسألة فاشتهى أن أراك قال إذا أردتني فحرك شفتيك قال فكنت إذا أردته حركت شفتي فأراه يدخل وعلى كتفه كارته فأسأله فيجيبني أخبرنا أبو نعيم الحافظ حكى جعفر الخالدي عن محمد بن خالد قال سمعت أيوب الحمال يقول عقدت على نفسي أن لا أمشي غافلا ولا أمشي إلا ذاكرا فمشيت غفلة فأخذتني عرجة فعلمت من أين أتيت فبكيت واستغثت وتبت فزالت العلة والعرجة ورجعت إلى الموضع الذي غفلت فيه فرجعت إلى الذكر فمشيت سليما حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني قال حدثني الخالدي قال سمعت الجنيد يقول أخبرني أحمد بن محمد بن وهب عن بعض أصحابه أنه حج مع أيوب الحمال قال فلما أن ظعنا في البادية وسرنا منازل إذا عصفور يحوم علينا وحولنا فرفع أيوب رأسه فنظر إليه فقال له قد جئت إلى ها هنا ثم أخذ خبزا ففته له في كفه فوقع العصفور على يده وجعل يأكل منها ثم صب له ماء فشرب ثم قال له اذهب الآن فطار العصفور فلما كان من الغد رجع العصفور ففعل به أيوب مثل ما فعل في اليوم الأول ثم لم يزل يفعل به كذلك إلى أن انتهى إلى آخر السفر

3471 - أيوب بن نصر بن موسى أبو أحمد العصفري حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال أيوب بن نصر بن موسى العصفري يكنى أبا أحمد بغدادي قدم مصر وحدث بها وتوفي بها ليلة الخميس لست بقين من شعبان سنة ست وخمسين ومائتين
3472 - أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري أبو سليمان وهو أخو يحيى بن إسحاق انتقل إلى الرملة فسكنها وحدث بها وبمصر عن محمد بن عبد الله الأنصاري وخالد بن مخلد القطواني وموسى بن داود الضبي ومعاوية بن عمرو وأبي حذيفة موسى بن مسعود وعبد الله بن رجاء وزكريا بن عدي روى عنه جماعة من الغرباء وقال بن أبي حاتم أيوب بن إسحاق بن إبراهيم بن سافري البغدادي كتبنا عنه بالرملة وذكرته لأبي فعرفه وقال كان صدوقا أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن عليك الجوهري بمرو حدثنا محمد بن علي الحافظ حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري بغدادي بالرملة حدثنا عبد الله بن رجاء الغداني حدثنا أيوب بن محمد أبو الجمل حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس على المرأة احرام إلا في وجهها قال البرقاني قال الدارقطني لم يرفعه غير أبي الجمل وكان ضعيفا وغيره يرويه موقوفا حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال أيوب بن إسحاق بن سافري يكنى أبا سليمان قدم مصر وحدث بها وكان إخباريا يقال إنه بغدادي ويقال مروزي سكن بغداد وقدم إلى دمشق فأقام بها وكان قدومه إلى مصر من دمشق وكان في خلقه دعارة وسأله أبو حميد في شيء يكتبه عنه من الأخبار فمطله وكان شاعرا فكتب إليه ... الحمد لله لا نحصي له عددا ... ما زال إحسانه فينا له مددا ... ... إذ لم أخط حديثا عنك أعلمه ... ولا كتبت لغيري عنك مجتهدا ... ... إلا أحاديث خوات وقصته ... عن البعير ولما قال قد شردا ... ... فسوف أخرجها إن شئت من كتبي ... ولا أعود لشيء بعدها أبدا ... وله أيضا ... أبا سليمان لا عريت من نعم ... ما أصبح الناس في خصب وفي جدب ... ... لا تجعلني كم بانت اساءته ... ليس المسيء كمن لم يأت بالذنب ... ... فابعث إلينا بذاك الجزء ننسخه ... كيما نجد لما يبقى من الكتب ... قال بن يونس توفي بدمشق سنة تسع وخمسين ومائتين وقال في موضع آخر توفي بدمشق يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين

3473 - أيوب بن الوليد أبو سليمان الضرير حدث عن أبي معاوية الضرير ويحيى بن السكن البصري وإسحاق بن يوسف الأزرق روى عنه العباس بن يوسف الشكلي ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد أخبرنا أحمد بن عبد الله المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حدثنا أيوب بن الوليد الحداد الضرير حدثنا أبو معاوية قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أم هانئ قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اتخذوا الغنم فانها بركة أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد العطار قال ومات أيوب الضرير سنة ستين وكذلك قرأت بخط بن مخلد وزاد في المحرم

3474 - أيوب بن سليمان بن داود المعروف بالصغدي حدث عن أبي اليمان الحكم بن نافع الحمصي وعبد العزيز بن موسى اللاحوني وآدم بن أبي إياس والربيع بن روح ويحيى بن يزيد الخواص وعلي بن الجعد روى عنه أبو محمد بن صاعد وأبو عبد الله الحكيمي وعبد الله بن عبد الرحمن بن حماد العسكري وأبو عمرو بن السماك وأبو سهل بن زياد وكان ثقة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا أيوب بن سليمان الصغدي حدثنا يحيى بن زيد أبو زكريا الخواص حدثنا مصعب بن سلام التميمي عن عباد القرشي عن عمرو بن دينار عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اطلبوا الخير عند حسان الوجوه قال فقيل لابن عباس كم من رجل قبيح الوجه قضاء للحاجة قال إنما يعني حسن الوجه عند طلب الحاجة أخبرني الحسن بن أبي بكر قال قال عثمان بن أحمد الدقاق مات أيوب بن سليمان الصغدي في سنة أربع وسبعين ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع مثله وزاد في رمضان
3475 - أيوب بن يوسف بن أيوب بن سليمان بن داود أبو القاسم البزاز المصري سكن بغداد وحدث بها عن عنبس بن إسماعيل القزاز ويوسف بن سعيد بن مسلم وأبي الوليد بن يزد الأنطاكي ومحمد بن إبراهيم بن كثير الصوفي روى عنه عمر بن محمد بن إبراهيم بن سفيان وأبو بكر الأبهري وأبو حفص بن شاهين أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي أخبرنا جدي أبو القاسم أيوب بن يوسف بن أيوب حدثنا عنبس بن إسماعيل حدثنا أيوب بن مصعب الكوفي عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يأكل توتا في قصعة وعن البراء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال علي مني بمنزلة رأسي من بدني لم أكتبه من هذا الوجه حدثني عبد العزيز بن علي الوراق أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري حدثنا أيوب بن يوسف البزاز بغداد أخبرنا عبد الله بن عمر الواعظ قال قال أبي ومات أيوب بن يوسف المصري سنة خمس عشرة وثلاثمائة

( ذكر من اسمه إدريس )
3476 - إدريس بن قادم المدائني روي عن عطاء بن أبي رباح روى عنه شبابة بن سوار وسعيد بن زكريا المدنيان ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي
3477 - إدريس بن الحكم أبو يحيى العنزي حدث عن يوسف بن عطية الصفار وخلف بن خليفة وعلي بن غراب روى عنه الحسين بن محمد بن زنجي الدباغ والقاضي أبو عبد الله المحاملي وأخوه أبو عبيد أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني حدثنا إسماعيل بن الحسن الدهقان حدثنا الحسن بن إسماعيل الضبي قال حدثنا إدريس بن الحكم حدثنا علي بن غراب عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يتسوك وهو صائم
3478 - إدريس بن عيسى أبو محمد القطان المخرمي حدث عن زيد بن الحباب وأبي داود الحفري روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأبو ذر أحمد بن محمد الباغندي ولم يكن به بأس أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا إدريس بن عيسى المخرمي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن بن عباس قال الهدي الصالح والسمت الصالح والاقتصاد جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا محمد إدريس بن عيسى القطان مات في سنة ست وخمسين ومائتين

3479 - إدريس بن جعفر بن يزيد بن خالد بن أبان بن شيرويه أبو محمد العطار حدث عن أبي بدر شجاع بن الوليد خمسة أحاديث روى عنه أبا عمرو بن السماك وإسماعيل بن علي الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب ولا يعرف أصحابنا البغداديون لإدريس شيئا مسندا سوى هذه الأحاديث وقد روى أبو القاسم الطبراني عنه عن يزيد بن هارون وروح بن عبادة وعبد العزيز بن أبان أحاديث عدة وروى أبو محمد بن النحاس المصري عن شيخ له اسمه شعبة بن الفضل الثعلبي البغدادي عن إدريس بن جعفر عن يزيد بن هارون حديثا فالله أعلم وذكره الدارقطني فقال متروك أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إدريس بن جعفر بن يزيد العطار وأخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي حدثنا إدريس بن محمد العطار حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن فضل البنفسج على سائر الأدهان كفضلي على سائر الناس أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو محمد إدريس بن جعفر العطار وأخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم حدثنا إدريس بن جعفر العطار حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد حدثنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا إسماعيل بن علي قال حدثني إدريس بن جعفر وسألته عن سنه فقال مائة وست سنين

3480 - إدريس بن عبد الكريم أبو الحسن الحداد المقرئ صاحب خلف بن هشام سمع خلفا وعاصم بن علي وداود بن عمرو الضبي ومصعب بن عبد الله الزبيري وأبا الربيع الزهراني وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وسعد بن زنبور وليث بن حماد الصفار ونعيم بن الهيضم وإبراهيم بن عبد الله الهروي وأحمد بن حاتم الطويل والحكم بن موسى وعيسى بن سالم الشاشي وسهل بن زنجلة الرازي وأحمد بن إبراهيم الدورقي روى عنه أبو بكر بن الأنباري وأحمد بن سلمان النجاد وإسماعيل بن علي الخطبي ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وغيرهم أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا طالب بن عثمان قال سمعت بن مقسم يقول كنت عند أبي العباس أحمد بن يحيى إذ جاءه إدريس الحداد فأكرمه وحادثه ساعة وكان إدريس قد أسن فقام من مجلسه وهو يتساند فلحظه أبو العباس بعينه وأنشأ يقول وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ قال أنشد أبو العباس أحمد بن يحيى في أثر منصرف إدريس الحداد ... أرى بصرى في كل يوم وليلة ... يكل وطرفي عن مداهن يقصر ... ... ومن يصحب الأيام تسعين حجة ... يغيرنه والدهر لا يتغير ... ... لعمري إن أصحبت أمشي مقيدا ... لما كنت أمشي مطلق القيد أكثر ... قال الحسين لعمري لئن حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن إدريس بن عبد الكريم الحداد فقال ثقة وفوق الثقة بدرجة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات إدريس الحداد في ذي الحجة سنة اثنتين وتسعين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات بالجانب الغربي من مدينتنا أبو الحسن إدريس بن عبد الكريم المقرئ المعروف بالحداد يوم الأضحى وهو يوم السبت سنة اثنتين وتسعين يعني ومائتين كتب الناس عنه لثقته وصلاحه قلت وذكر الدارقطني أنه ولد في سنة تسع وتسعين ومائة

3481 - إدريس بن خالد البلخي سكن بغداد وحدث بها عن جعفر بن النضر الواسطي روى عنه محمد بن عمر بن غالب الجعفي أخبرنا أبو نعيم الحافظ وما كتبته إلا عنه حدثنا محمد بن عمر بن غالب ببغداد حدثنا إدريس بن خالد البلخي حدثنا جعفر بن النضر حدثنا إسحاق الأزرق حدثنا مسعر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فاتته صلاة الجمعة فليتصدق بنصف دينار
3482 - إدريس بن طهوي بن حكيم بن مهران بن فروخ أبو محمد القطيعي كان يسكن قطيعة أم جعفر وحدث عن أبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن سليمان لوين روى عنه محمد بن المظفر وغيره وكان ثقة حدثنا يحيى بن علي السكري بحلوان أخبرنا أبو بكر المقرئ بأصبهان حدثنا أبو محمد إدريس بن طهوي بن حكيم بن مهران بن فروخ ببغداد قال حدثنا لوين حدثنا محمد بن جابر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال قصر رسول الله صلى الله عليه و سلم الصلاة حين خرج من المدينة حتى رجع إلى أهله أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن إدريس بن طهوي مات في سنة ثمان وثلاثمائة
3483 - إدريس بن علي بن إسحاق بن يعقوب بن عبد الله بن زنجويه أبو القاسم المؤدب كان يسكن الحربية وحدث بها عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ويزداد بن عبد الرحمن ومحمد بن عبيد الله بن العلاء الكاتبين وأبي بكر بن الأنباري النحوي حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي والحسن بن علي الطناجيري وغيرهم وكان ثقة حدثني حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق عن إدريس بن علي المؤدب قال ولدت في سنة اثنتين وثلاثمائة حدثني أحمد بن محمد العتيقي وأحمد بن علي التوزي قالا توفي أبو القاسم إدريس بن علي المعلم في شهر رمضان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة قال العتيقي قرأت على بن شنبوز وكان ثقة مأمونا

( ذكر من اسمه أسد )
3484 - أسد بن عمرو بن عامر بن عبد الله بن عمرو بن عامر بن أسلم بن صعب بن يشكر بن رهم بن أفرك وهو غانم بن نذير بن نسر بن عبقر بن أنمار بن هراش بن عمرو بن نبت بن زيد بن كهلان أبو المنذر البجلي الكوفي صاحب أبي حنيفة سمع إبراهيم بن جرير بن عبد الله وأبا حنيفة النعمان بن ثابت ومطرف بن طريف ويزيد بن أبي زياد وحجاج بن أرطاة روى عنه أحمد بن حنبل ومحمد بن بكار بن الريان وأحمد بن منيع والحسن بن محمد الزعفراني وذكر الحسن أنه سمع منه ببغداد وكان قد ولي القضاء ببغداد وتولى أيضا قضاء واسط أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا محمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أسد بن عمرو البجلي من أنفسهم يكنى أبا المنذر وكان عنده حديث كثير وهو ثقة إن شاء الله وكان قد صحب أبا حنيفة وتفقه وكان من أهل الكوفة فقدم بغداد تولى قضاء مدينة الشرقية بعد العوفي أخبرنا علي بن المحسن القاضي أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثنا علي بن محمد بن عبيد حدثنا أحمد بن أبي خيثمة حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال كان أسد بن عمرو على قضاء واسط فقال رأيت قبلة واسط ردية جدا وتبين ذاك لي فتحرفت فيها فقال قوم من أهل واسط هذا رافضي

فقيل لهم ويلكم هذا من أصحاب أبي حنيفة كيف يكون رافضيا أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار وأخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز حدثنا هيثم بن خلف الدوري قالا حدثنا محمود بن غيلان قال ذكر أسد بن عمرو عند يزيد بن هارون وفي حديث الآبار قال سمعت يزيد بن هارون وذكر عنده أسد بن عمرو ثم اتفقا فقال لا تحل الرواية عنه أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن الحسن حدثنا حسين بن إدريس قال سئل عثمان بن أبي شيبة عن أسد بن عمرو فقال هو والريح سواء لا شيء في الحديث إنما كان يبصر الرأي أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن أسد بن عمرو والحسن بن زياد اللؤلؤي ومحمد بن الحسن فضعف أسدا والحسن بن زياد وقال محمد بن الحسن صدوق أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثنا بن منيع حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن أسد بن عمر فقال صالح الحديث وكان من أصحاب الرأي حدثنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سألت أبي عن أسد بن عمرو فقال كان صدوقا وأبو يوسف صدوق لكن أصحاب أبي حنيفة ينبغي أن لا يروى عنهم شيء أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن أسد بن عمرو فقال كذوب ليس بشيء لا يكتب حديثه قلت قد روى غيره عن يحيى بن معين خلاف هذا القول أخبرنا

محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبه الله محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبى شيبة قال سمعت يحيى بن معين وسأله أبو بديل التميمي عن أسد بن عمرو فقال كان لا بأس به أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا عيسى بن علي حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثني عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسد بن عمرو أوثق من نوح بن دراج ولم يكن به بأس وقد سمع من ربيعه الرأي ومطرف ويزيد بن أبي زياد ولما أنكر بصره ترك القضاء أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد حدثنا بن منيع حدثني عباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول كان أسد بن عمرو صدوقا وكان يذهب مذهب أبي حنيفه وكان سمع من مطرف ويزيد بن أبي زياد وولي القضاء فأنكر من بصره شيئا فرد عليهم القمطر واعتزل القضاء قال عباس وجعل يحيى يقول رحمه الله رحمه الله أخبرني عبيد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين أسد بن عمرو ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبيد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار أسد بن عمرو البجلي صاحب رأي لا بأس به أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي الفلاس قال وأسد بن عمرو الكوفي صاحب الرأي ضعيف الحديث أخبرنا البرقاني قال قرأت على حمزة بن محمد بن علي المامطيري بها حدثكم محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال أسد بن عمرو أبو المنذر البجلي كوفي صاحب رأي ضعيف أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن أسد بن عمرو فقال صاحب رأي وهو في نفسه ليس به بأس أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرنا أبي قال أسد بن عمرو صاحب أبي حنيفة ليس بالقوي وأخبرنا البرقاني قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول أسد بن عمرو البجلي يعتبر به أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد المفيد حدثنا محمد بن معاذ الهروي حدثنا أبو داود سليمان بن معبد السنجي حدثنا الهيثم بن عدي قال وأسد بن عمرو توفي سنة ثمان وثمانين ومائة أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا الحسين بن علي الحلبي حدثنا أبو عمران بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال مات أسد بن عمرو البجلي سنة تسعين ومائة

3485 - أسد بن عمار بن أسد أبو الخير السعدي التميمي الأعرج حدث عن الحسين بن علي الجعفي ويزيد بن هارون وروح بن عباده وعبد الله بن صالح العجلي وموسى بن إسماعيل التبوذكي وهدبه بن خالد روى عنه عبد الله بن أبي سعد الوراق وأبو بكر بن أبي الدنيا وأبو جعفر الحضرمي مطين وأبو حامد محمد بن هارون الحضرمي وقال مطين حدثنا أبو الخير أسد بن عمار البغدادي أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على أبي حفص عمر بن محمد بن الزيات أخبركم محمد بن هارون الحضرمي قراءة عليه حدثنا علي بن مسلم وأبو الخير أسد بن عمار الأعرج قالا حدثنا روح بن عباده حدثنا شعبة عن أبي الفيض عن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
3486 - أسد بن الحارث بن أسد روى عن أبي عبيد القاسم بن سلام مسألة حدث بها عنه محمد بن مخلد الدوري أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى المرزبان حدثني محمد بن مخلد قال حدثني أسد بن الحارث بن أسد قال سألت أبا عبيد القاسم بن سلام عن امام لنا يشرب هذا النبيذ فقال ان كان يتأول فصل خلفه في حال فراغه

3487 - أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله أبو سعيد الهروي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن عبد الله القرشي حدثنا عنه أبو يعلى عبد الواحد بن عبيد الله بن الرومي الكتبي وبن أخته أبو سعيد الحسن بن علي بن محمد بن خلف أخبرني أبو يعلى بن الرومي وبن أخته أبو سعيد الكتبيان قالا حدثنا أبو سعيد أسد بن رستم بن أحمد بن عبد الله الهروي قدم علينا حاجا وسمعنا منه في صفر من سنة اثنتين وثمانيين وثلاثمائة في جامع المنصور حدثنا محمد بن إسحاق القرشي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن علقمة بن مرثد الحضرمي عن القاسم بن مخيمرة عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أحد من المسلمين يصاب ببلاء في جسده الا أمر الله الحفظة الذين يحفظونه فقال اكتبوا لعبدي كل يوم ليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوسا في وثاقي
( ذكر من اسمه أسرائيل )
3488 - إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي واسم أبي إسحاق عمرو عبد الله الهمداني وسبيع الذي نسب إليه هو بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان وإسرائيل يكنى أبا يوسف وهو كوفي سمع جده أبا إسحاق وسماك بن حرب ومنصور بن المعتمر وإبراهيم بن مهاجر وسليمان الأعمش روى عنه إسماعيل بن جعفر ووكيع وعبد الرحمن بن مهدى وعبيد الله بن موسى وأبو نعيم الفضل بن دكين وأسود بن عامر شاذان ومحمد بن سابق وعبد الله بن صالح العجلي وجماعة يطول ذكرهم وورد إسرائيل بغداد وحدث بها أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد

حدثنا محمد بن العباس الخزار حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد حدثنا حجين بن المثنى قال قدم علينا إسرائيل بغداد فقعد فوق نبت وقام رجل والناس قد اجتمعوا فأخذ دفترا فجعل يسأله من الدفتر حتى أتى عليه أو على عامته والناس قعود لا ينظرون فيه فقام الشيخ فقعد الناس فكتبوه أخبرنا الحسين بن محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز أخبرنا عمر بن محمد بن سيف حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي داود السجستاني قال سمعت أبي أو غيره يقول لما حدث إسرائيل وكان منزله في السبيع فبلغ سفيان الثوري أنه قد حدث فقال سفيان قد نبعت عين في السبيع الا أنها مالحة فبلغ ذلك عيسى بن يونس فأتى سفيان فسأله أن يكف عنه وكان لا يحفظ من القرآن كثير شيء وعيسى أخو إسرائيل أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال إسرائيل كان يحيى يعني بن سعيد القطان لا يرضاه وكان بن مهدي يرضاه أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول كان القطان يعني يحيى لا يحدث عن إسرائيل ولا شريك وقال عباس سئل يحيى عن إسرائيل فقال قال يحيى بن آدم كنا نكتب عنده من حفظه قال يحيى كان إسرائيل لا يحفظ ثم حفظ بعد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا صالح بن أحمد بن حنبل حدثنا علي يعني بن المديني قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال قال لي عيسى بن يونس قال لي إسرائيل كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي قال حدثني أحمد بن داود الحداني قال سمعت

عيسى بن يونس يقول كان أصحابنا سفيان وشريك وعد قوما إذا اختلفوا في حديث أبي إسحاق يجيئون إلى أبي فيقول اذهبوا إلي بن إسرائيل فهو أروى عنه مني وأتقن لها مني وهو كان قائد جده أخبرنا بن الفضل أخبرنا أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي حدثنا خلف بن تميم قال سمعت أبا الأحوص إن شاء الله ذكر عن أبي إسحاق قال ما ترك لنا إسرائيل كوة ولا سفطا إلا دحسها كتبا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني علي بن عبد الله قال سمعت يحيى بن سعيد يقول إسرائيل فوق أبي بكر بن عياش أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين قال سمعت أبا نعيم سئل أيهما أثبت إسرائيل أو أبو عوانة قال إسرائيل أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الحنين قال سمعت أبا نعيم وسئل عن إسرائيل وأبي عوانة فقال إسرائيل أثبت من أبي عوانة أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا أحمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال سألته يعني بن معين عن إسرائيل فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول إسرائيل أثبت في أبي إسحاق من شيبان قال وسمعت يحيى يقول إسرائيل أثبت حديثا من شريك أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قلت ليحيى بن معين

أيما أثبت شريك أو إسرائيل قال إسرائيل أقرب حديثا وشريك أحفظ أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال قلت يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل من أحب إليك يونس أو إسرائيل في أبي إسحاق فقال إسرائيل قلت إسرائيل أحب إليك من يونس قال نعم إسرائيل صاحب كتاب قيل فشريك أو إسرائيل قال إسرائيل كان يؤدي على ما سمع كان أثبت من شريك ليس على شريك قياس كان يحدث الحديث بالتوهم أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الغوزمي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث قال قلت لأحمد بن حنبل إسرائيل إذا تفرد بحديث يحتج به قال إسرائيل ثبت الحديث كان يحيى يحمل عليه في حال أبي يحيى القتات قال روى عنه مناكير قال أحمد ما حدث عنه يحيى بشيء قلت لأحمد إسرائيل أحب إليك أو شريك قال إسرائيل إذا حدث من كتابه لا يغادر ويحفظ من كتابه أخبرني إبراهيم بن عمر البرمكي حدثنا عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري حدثنا إبراهيم بن علي بن الحسن البغدادي القطيعي حدثني الحسن بن الهيثم بن الحلال بن توبة حدثنا محمد بن موسى بن مشيش قال وسئل أحمد بن حنبل فقيل أيما أحب إليك شريك أو إسرائيل فقال إسرائيل هو أصح حديثا من شريك إلا في أبي إسحاق فإن شريكا اضبط عن أبي إسحاق وما روى يحيى عن إسرائيل شيئا فقيل لم فقال لا أدري أخبرك إلا أنهم يقولون من قبل أبي إسحاق لأنه خلط أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول إسرائيل أصح حديثا من شريك أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا

عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قال علي بن المديني إسرائيل ضعيف أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبيد الله العجلي حدثني أبي قال وإسرائيل ويوسف ابنا يونس جائزا الحديث وقال في موضع آخر اسرئيل ويوسف ابنا يونس بن أبي إسحاق كوفيان ثقتان أخبرنا الأزهري قال حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال إسرائيل بن يونس صالح الحديث وفي حديثه لين وقال في موضع آخر إسرائيل ثقة صدوق وليس بالقوي في الحديث ولا بالساقط أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال أبو نعيم وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا عبيد الله بن محمد حدثنا أحمد الدورقي حدثنا أبو نعيم قال مات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائتين أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا جدي إسحاق بن محمد بن إسحاق أخبرنا عبد الله بن إسحاق المديني أخبرنا قعنب بن المحرر قال ومات إسرائيل بن يونس سنة ستين ومائة أخبرني الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم حدثنا دبيس بن حميد قال ولد إسرائيل بن يونس سنة مائة ومات سنة إحدى وستين أخبرنا بن الفضل حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق سنة إحدى وستين ويقال اثنتين وستين ومائة أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال وإسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق مات سنة اثنتين وستين ومائة أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أخبرنا أبو القاسم الحسن بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي يكنى أبا يوسف مات سنة اثنتين وستين ومائة

3489 - إسرائيل بن إسماعيل جد محمد بن احمد بن الجنيد الدقاق لامه حدث عن نجيح أبي معشر المدني وفليح بن أبي سليمان روى عنه محمد بن أحمد بن الجنيد أخبرنا على بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا محمد بن احمد بن الجنيد حدثني إسرائيل بن إسماعيل حدثنا أبو معشر عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبد الله بن حنين عن علي قال نهاني رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقرأ وأنا راكع أو أتختم بالذهب أو ألبس المعصفر
3490 - إسرائيل بن يونس الطرازى كان ببغداد يسمع مع شيوخنا من محمد بن المظفر ونحوه ويديم حضور المجالس وحدث عن الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثني عنه أبو القاسم الأزهري وكان لا بأس به
( ذكر من اسمه آدم )
3491 - آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم أبو عمر الأموي كان شاعرا خليعا ماجنا ثم نسك بعد ذلك وكان ببغداد في صحابة أمير المؤمنين المهدي قرأت علي الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن عمران المرزباني قال أخبرني علي بن يحيى أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر عن أبيه عن سليمان بن أبي شيخ قال أخبرنا حجز بن عبد الجبار الحضرمي قال رأيت آدم بن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز ببغداد أيام أبي جعفر وما رأيت قرشيا أمجن منه وقال المرزباني أخبرنا أحمد بن عيسى الكرخي قال أنشدنا

أبو العيناء لآدم بن عبد العزيز في البراغيث ببغداد ... هنيئا لأهل الري طيب بلادهم ... وواليهم الفضل بن يحيى بن خالد ... ... تطاول في بغداد ليلي ومن يبت ... ببغداد يلبث ليله غير راقد ... ... بلاد إذا زال النهار تقافزت ... براغيثها من بين مثنى وواحد ... ... ديازجه شهب البطون كأنها ... بغال بريد سرج في موارد ... أخبرني أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمد الدمشقي بها أخبرنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان بن الوليد السلمي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر القاضي حدثنا بن عليل قال حدثنا مسعود بن بشر حدثنا الأصمعي قال كان آدم بن عبد العزيز وهو بن عمر بن عبد العزيز في أيام حداثته يشرب الخمر ويفرط في المجون والخلاعة ويقول الشعر فرفع إلى المهدي أنه زنديق وأنشد شعرا له كان قاله في أيام الحداثة على طريق المجون فأخذه فضربه ثلاثمائة سوط يقرره بالزندقة فقال والله لا أقر على نفسي بباطل ولو قطعت عضوا عضوا ووالله ما أشركت بالله طرفة عين قط فقال المهدي فأين قولك ... أسقني وأسق خليلي ... في مدى الليل الطويل ... ... قهوة صهباء صرفا ... سبيت من نهر بيل ... ... قل لمن يلحاك فيها ... من فقيه أو نبيل ... ... أنت دعها وارج أخرى ... من رحيق السلسبيل ... فقال يا أمير المؤمنين كنت من فتيان قريش أشرب النبيذ وأتمجن مع الشباب واعتقادي مع ذلك الإيمان بالله وتوحيده فلا تؤاخذني بما أسلفت من قولي قال فخلى سبيله قال ومن قوله أيضا ... أسقني واعص غصينا ... لا ترد بالنقد دينا ... ... أسقينها مزة الطعم ... تريك الشين زينا ... قال ثم تاب وأقلع وقال في ذلك أشعارا منها قوله ... الأهل فتى عن شربه الراح صابر ... ليجزيه يوما بذلك قادر ... ... شربت فلما قيل ليس بمقلع ... نزعت وثوبي من أذى اللوم طاهر ... وقال مسعود بن بشر أنشدنا الأصمعي لآدم بن عبد العزيز ... وان قالت رجال قد تولى ... زمانكم وذا زمن جديد ... ... فما ذهب الزمان لنا بمجد ... ولا حسب إذا ذكر الجدود ... ... وما كنا لنخلد لو ملكنا ... وأي الناس دام له الخلود

3492 - آدم بن أبي إياس واسم أبي إياس ناهية وقال محمد بن إسماعيل البخاري هو آدم بن عبد الرحمن بن محمد ويكنى أبا الحسن مولى بني تيم أو تميم أصله من خراسان ومنشأه بغداد وبها طلب العلم وكتب عن شيوخها ثم رحل إلى الكوفة والبصرة والحجاز والشام ولقي الشيوخ وسمع منهم واستوطن عسقلان فعرف بالعسقلاني وحدث عن شعبة بن الحجاج وشيبان بن عبد الرحمن وبكر بن خنيس وزكن بن عبد الله صاحب مكحول ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب والليث بن سعد وإسماعيل بن عياش والمسيب بن شريك والربيع بن صبيح وحماد بن سلمة وقيس بن الربيع وعبد الرحمن المسعودي وحفص بن ميسرة وإسرائيل بن يونس والمبارك بن فضالة والربيع بن بدر وأبي معشر المدني وعبد الله بن المبارك وأبي خالد الأحمر وبقية بن الوليد وخلق سواهم وكان أحد عباد الله الصالحين روى عنه الأئمة الأعلام من المحدثين مثل محمد بن إسماعيل البخاري وأبي حاتم الرازي ويعقوب بن سفيان الفسوي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ومحمد بن أبي عتاب الاعين وأبي زرعة الدمشقي وغيرهم أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا الوليد بن بكر

الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال آدم بن أبي إياس يكنى بأبي الحسن خرساني نشأ ببغداد سكن عسقلان ثقة يقال أنه كان ممن يكتب عند شعبة وكان يقرئ القرآن أخبرنا أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني أخبرنا محمد بن نصر بن مكرم الشاهد أخبرنا الحسين بن الحسن الأنطاكي حدثنا يوسف بن بحر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول جلس شعبة ببغداد وليس في مجلسه أحد يكتب الا آدم بن أبي إياس ووهو يستملي ويكتب وهو قائم أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه حدثنا الحسين بن إدريس حدثنا أبو داود قال سمعت أحمد بن حنبل يقول زعموا أن آدم كان مكينا عند شعبة أخبرنا البرقاني قال قرأت على عبيد الله بن عبد الله بن أبي سمرة حدثكم محمد بن محمود أبو بكر السراج حدثنا بن عسكر وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن محمود السراج حدثنا محمد بن سهل بن عسكر قال سمعت أحمد بن حنبل يقول آدم بن أبي إياس من الستة أو السبعة الذين كانوا يضبطون الحديث عند شعبة قلت وكان آدم مشهورا بالسنة شديد التمسك بها والحض على اعتقادها أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الأصبهاني حدثنا أبو يحيى مكي بن عبد الله بن يوسف الثقفي حدثنا أبو بكر الأعين قال أتيت آدم العسقلاني فقلت له عبد الله بن صالح كاتب الليث يقرئك السلام قال لا تقريه مني السلام فقلت له لم قال لأنه قال القرآن مخلوق قال فأخبرته بعذره وأنه أظهر الندامة وأخبر الناس بالرجوع قال فاقرئه السلام فقلت له بعد اني أريد أن أخرج إلى بغداد فلك حاجة قال نعم إذا أتيت بغداد فائت أحمد بن حنبل فاقريه مني السلام وقل له يا هذا

اتق الله وتقرب إلى الله بما أنت فيه ولا يستفزنك أحد فإنك إنشاء الله مشرف على الجنة وقل له حدثنا الليث بن سعد عن محمد بن عجلان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أرادكم على معصية الله فلا تطيعوه فأتيت احمد بن حنبل في السجن فدخلت عليه فسلمت عليه واقرأته السلام وقلت له هذا الكلام والحديث فاطرق أحمد اطراقة ثم رفع رأسه فقال رحمه الله حيا وميتا فلقد أحسن النصيحة أخبرنا علي بن أبي علي قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس بن سعيد قال حدثني القاسم بن عبد الله بن عامر قال سمعت يحيى بن معين سئل عن آدم بن أبي إياس فقال ثقة ربما حدث عن قوم ضعفاء أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود سليمان الأشعث عن آدم العسقلاني فقال ثقة وقال أحمد كان آدم مكينا عند شعبة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا حدثنا إسماعيل بن سعيد بن إسماعيل المعدل حدثنا أبو علي الحسين بن القاسم الكوكبي قال حدثني أبو علي المقدسي قال لما حضرت آدم بن أبي إياس الوفاة ختم القرآن وهو مسجى ثم قال بحبي لك ألا رفقت بي بهذا المصرع كنت أؤملك لهذا اليوم كنت أرجوك ثم قال لا اله الا الله ثم قضى أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال آدم بن أبي إياس يكنى أبا الحسن وكان من أبناء أهل خرسان من أهل مرو الروذ طلب الحديث ببغداد وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا ثم انتقل فنزل عسقلان فلم يزل هناك حتى مات بها في خلافة أبي إسحاق بن هارون في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين وهو بن ثمان وثمانين سنة أخبرنا محمد بن الحسين بن

الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان وأخبرنا بن الفضل أيضا حدثنا جعفر بن محمد الخالدي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا سنة عشرين ومائتين فيها مات آدم بن أبي إياس كتب الي أبو محمد بن أبي نصر الدمشقي وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال أخبرنا أبو الميمون البجلي حدثنا أبو زرعة قال مات آدم بن أبي إياس سنة إحدى وعشرين ومائتين
3493 - آدم بن محمد بن آدم أبو محمد النيسابوري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن أبي عبيد الله أحمد بن محمد الفراسي وقال توفي ببغداد في درب الربع في سنة ست وعشرين وثلاثمائة ودفن في مقابر الخيزران
3494 - آدم بن محمد بن آدم بن محمد بن الهيثم بن توبة أبو القاسم العكبري المعدل حدث عن أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الباقي بن قانع وعمر بن جعفر بن سلم والطيب بن أحمد الهيتي وغيرهم حدثني عنه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف وذكر لي أنه سمع منه بعكبرا وما علمت من حاله الا خيرا حدثني أبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري قال مات أبو القاسم آدم بن محمد بن توبة بعكبرا سحر يوم الجمعة لسبع عشر خلون من صفر سنة إحدى وأربعمائة
( ذكر من اسمه أصرم )
3495 - أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي من أهل همذان حدث عن زياد بن سعد ونهشل بن سعيد وأبي جعفر الرازي وأبي سنان الشيباني وقرة بن خالد ومالك بن أنس والربيع بن زياد ومحمد بن عبد الله الخطمي

وعنبسة بن عبد الرحمن روى عنه محمد بن حميد الرازى وعيسى بن أحمد البلخى وأبو مسعود أحمد بن الفرات وأحمد بن محمد التبعي وعصمة بن الفضل النيسابوري وقدم بغداد وحدث بها فكتب عنه أهلها ثم بان لهم كذبه فتركوا الرواية عنه الا نفرا منهم محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي وإبراهيم بن سعيد الجوهري والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وعنبس بن إسماعيل القزاز وأحمد بن العباس بن المبارك التركي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا عنبس بن إسماعيل حدثنا أصرم بن حوشب حدثنا قرة بن خالد وغيره عن الضحاك عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اليوم الرهان وغدا السباق والغاية الجنة الهالك من دخل النار أنا الأول وأبو بكر الثاني وعمر الثالث والناس بعد علي السبق الأول فالأول أخبرني أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي قالا أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سمعت أبي يقول أصرم بن حوشب لقيناه بهمذان ثم حدث بعدنا بعجائب وضعفه جدا وقال عبد الله في موضع آخر سمعت أبي يقول كتبت عن أصرم بن حوشب أحاديث عن أبي سنان فضربت على حديثه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأصرم بن حوشب تعرفه فقال كذاب خبيث أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وأصرم بن حوشب متروك الحديث حدث بأحاديث مناكير وكان يرى الأرجاء أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول وأخبرنا

أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول وأخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أصرم بن حوشب متروك زاد البخاري ومسلم الحديث أخبرنا عبد العزيز بن أحمد علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أصرم بن حوشب رأيته بهمذان وكتبت عنه سنة اثنتين ومائتين ضعيف أخبرنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان حدثنا أبو الفضل صالح بن أحمد الحافظ قال أصرم بن حوشب أبو هشام الكندي ذكره بن أبي حاتم في كتاب الجرح وقال سمعت أبي يقول هو متروك الحديث فإنه ذكر أنه رأى زياد بن سعد فانكروا عليه وتكلم فيه يحيى بن معين وقال صالح سمعت أبا جعفر يعني الصفار يقول بلغني أنه اجتاز رجل من أهل خراسان فقال لا صرم بن حوشب أين كتبت عن نهشل لعلك كتبت عنه في الهواء أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الأردستاني أخبرنا أبو حكيم محمد بن إبراهيم الدارمي بالكوفة حدثنا عبد الملك بن بدر بن الهيثم حدثنا أحمد بن هارون بن روح قال أصرم بن حوشب روى عن زياد بن سعد ضعيف مات بهمذان أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس قال أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال أصرم بن حوشب الهمذاني كان قدم بغداد فكتب عنه أهل بغداد ثم رجع إلى همذان فمات بها
3496 - أصرم بن غياث أبو غياث النيسابوري ورد بغداد وحدث بها عن مقاتل بن حيان روى عنه محمد بن عيسى بن الطباع وسريج بن يونس وغيرهما

أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو إسماعيل الترمذي حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع وأخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق واللفظ له أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد بن عمر الطوماري حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي حدثنا سريج بن يونس قالا حدثنا أصرم بن غياث عن مقاتل بن حيان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال وضأت النبي صلى الله عليه و سلم لا مرة ولا مرتين ولا ثلاثا فرأيته يخلل لحيته بأصابعه كأنها أنياب مشط أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا أبو علي بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي يقول شيخ من أهل نيسابور قدم علينا فسمعته يحدث عن مقاتل بن حيان عن الحسن عن جابر قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم توضأ فخلل لحيته كأنها أنياب مشط ثم قال أبي ما أرى هذا الشيخ كان بشيء ضعفه جدا أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد الأزهري حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين وأصرم الخرساني ليس بثقة قال الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أصرم بن غياث فقال شيخ نيسابوري سمعت منه ها هنا ببغداد ليس بثقة أخبرنا بن الفضل حدثنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس الدلال حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال أصرم بن غياث النيسابوري أبو غياث عن مقاتل بن حيان الخرساني منكر الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أصرم بن غياث نيسابوري متروك الحديث روى عن مقاتل

( ذكر من اسمه أسود )
3497 - أسود بن عامر أبو عبد الرحمن المروف بشاذان وأصله من الشام سمع سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وحماد بن زيد والحسن بن صالح وشريك بن عبد الله وإسرائيل بن يونس وزائدة بن قدامة أيوب بن عتبة وعبد الله بن المبارك وأبا بكر بن عياش روى عنه بقية بن الوليد وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة محمد بن عبد الله المخرمي وفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن منصور الطوسي وعباس الدوري وأحمد بن الخليل البرجلاني وأحمد بن الوليد الفحام ومحمد بن عيسى العطار والحارث بن أسامة أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الجرشي حدثنا أبو العباس احمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا شاذان قال أخبرنا الحسن بن صالح عن بن أبي ليلى عن عطاء عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته قال العباس ولم أسمع هذا من انسان في الدنيا غيره قلت تفرد بوصلة شاذان وخالفه مالك بن إسماعيل فرواه عن الحسن بن صالح مرسلا لم يذكر فيه أبا هريرة أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي حدثنا العباس بن الخليل بن جابر الطائي الإمام بحمص حدثنا كثير بن عبيد الحذاء قال حدثنا بقية بن الوليد عن الأسود بن عامر عن بن حي عن ليث عن مجاهد عن أبي هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم محتبيا آخذا بيده اليمنى على اليسرى أو قال اليسرى على اليمنى في ظل الكعبة أخبرنا أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا الأسود بن عامر حدثنا أبو بكر يعني بن عياش عن هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشمس لم يحبس على بشر الا ليوشع بن نون ليالي سار إلى بيت المقدس أخبرنا بن الفضل القطان حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال سألت أبا عبد الله قلت الأسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش عن هشام عن بن

سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الشمس لم يحبس على بشر إلا ليوشع بن نون ليالى سار إلى بيت المقدس أخبرنا بن الفضل القطان حدثنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل هو بن زياد قال سألت أبا عبد الله الله قلت الأسود بن عامر عن أبي بكر بن عياش عن هشام عن بن سيرين عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لم تحبس أو ترد الشمس على أحد الا ليوشع بن نون قال نعم هكذا أونحو هذا قلت رواه غير الأسود بن عامر عن أبي بكر قال لم أسمعه الا من الأسود أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق قال أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال وسمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقول أسود بن عامر ثقة قلت له ثقة قال وزاد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين عن شاذان فقال لا بأس به أخبرنا بن الفضل حدثنا علي بن إبراهيم حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال الأسود بن عامر ولقبه شاذان كان يكون ببغداد يقال أصله شامي توفي ببغداد أول سنة ثمان ومائتين أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قالا سنة ثمان ومائتين فيها مات الأسود بن عامر شاذان
3498 - أسود بن سالم أبو محمد العابد سمع حماد بن زيد وسفيان بن عيينة وإسماعيل بن علية ومعتمر بن سليمان ويحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة وعبيد الله الأشجعي روى عنه حاتم بن الليث الجوهري وعبد الوهاب

بن عبد الحكم الوراق ومحمد بن عبد الله المخرمى وأحمد بن زياد السمسار وكان معروفا بالخير يذكر مع معروف الكرخى لأنه كان بينهما مؤاخاة ومودة ومصافاة ومحبة أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثى أخبرنا احمد بن عثمان بن يحيى الأدمى حدثنا أحمد بن زياد السمسار حدثنا أسود بن سالم حدثنا
الأشجعي عن سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس قال ألا أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ فتوضأ مرة مرة أخبرنا عبد الله بن الحسن بن محمد الخلال أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران الكاتب أخبرنا أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد حدثنا أبو عيسى الختلى حدثنا أبو يوسف القاضي قال كان عندى أسود بن سالم وقد كان يستعمل من الماء شيئا
كثيرا قال فجاء رجل فسأله عن ذلك فقال هيهات ذهب ذاك أو مضى ذاك كنت ليلة باردة قد قمت في السحر فإنى مستعمل ما كنت أستعمله فإذا هاتف يهتف بي يقول يا أسود ما هذا يحيى بن سعيد الأنصارى حدثنا عن سعيد بن المسيب إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء قال قلت لأختى ويحك من يك قالت ما هو إلا ما تسمع قال قلت من أنت عافاك الله قال يحيى بن
سعيد الأنصارى حدثنا عن سعيد بن المسيب إذا جاوز الوضوء ثلاثا لم يرتفع إلى السماء قال قلت لا أعود لا أعود فإنا اليوم تكفينى كف من ماء أخبرنا الحسين بن علي الطناجيرى حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكرى قال سمعت حبش بن الورد يقول رؤى أسود بن سالم يغسل وجهه من غدوة إلى نصف النهار فقيل له إيش خبرك قال رأيت اليوم
مبتدعا فأنا أغسل وجهى منذ رأيته إلى الساعة وأنا أظنه لا ينقى أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن احمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنى على بن محمد بن إبراهيم الصفار أبو الحسن قال حضرت أسود

بن سالم ليلة وكان حسن الصوت فقلت ... أمامى موقف قدام ربى ... يسائلنى وينكشف الغطاء ... ... وحسبى أن أمر على صراط ... كحد السيف أسفله لظاء ...
قال فصرخ أسود صرخة ولم يزل مغشيا عليه حتى أصبح أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي حدثنا عبد الصمد بن علي الطستى حدثنا أبو جعفر بن زياد السمسار المعدل قال حدثنا أحمد بن الحكم الصاغاني قال جاء رجل إلى بن حميد قال إنى اغتبت أسود بن سالم فأتيت في منامى فقيل لي تغتاب وليا من أولياء الله لو ركب حائطا ثم قال له سر لسار أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبرى قال أسود بن سالم كان ثقة ورعا فاضلا مات سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة ومائتين ذكر الأسماء المفردة في باب الألف
3499 - أشعب الطامع يقال إن اسمه شعيب وكنيته أبو العلاء وقيل أبو إسحاق مولى عثمان بن عفان وقيل مولى سعيد بن العاص وقيل مولى عبد الله بن الزبير وقيل مولى فاطمة بنت الحسين وهو أشعب بن أم حميدة وقيل أم حميدة بضم الحاء وبفتحها وقيل إن أمه جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر الصديق عمر دهرا طويلا وأدرك زمن عثمان بن عفان ورى عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب والقاسم بن محمد بن أبي بكر وسالم بن عبد الله بن عمر وأبان بن عثمان بن عفان وعكرمة مولى بن عباس روى عنه عثمان بن فائد وغياث بن إبراهيم ومعدي بن سليمان وله نوادر مأثورة وأخبار مستظرفة وكان من أهل مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم وهو خال محمد بن عمر الواقدي وزعم أبو عثمان الجاحظ انه قدم بغداد في أيام المهدي وقال الأصمعي حدثني جعفر بن

سليمان قال قدم أشعب أيام أبي جعفر بغداد فأطاف به فتيان بني هاشم فغناهم فإذا ألحانه طربة وحلقه على حاله وقال أخذت الغناء عن معبد وكنت آخذ عنه اللحن فإذا سئل عنه قال عليكم بأشعب فإنه أحسن تأدية له مني وقيل إن اسم أبيه جبير ويقال أشعب بن جبير آخر وليس هو أشعب الطامع والذي عندي أنهما واحد والله أعلم أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا المظفر بن يحيى الشرابي حدثنا أحمد بن محمد المرثدي عن أبي إسحاق الطلحي قال حدثنا احمد بن معاوية قال حدثني المدنيون وخبروني أن أشعب المديني كان خال الأصمعي أخبرنا علي بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن عمر الحافظ القاضي قال حدثني محمد بن سهل بن الحسن حدثني مضارب بن نديل حدثنا سليمان بن عبد الرحمن حدثنا عثمان بن فائد عن أشعب الطمع عن عكرمة عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم لبى حتى رمى جمرة العقبة قال محمد بن عمر القاضي أشعب الطمع اسمه شعيب ويكنى أبا العلاء وكانت بنت عثمان ربته وكفلته وكفلت بن أبي الزناد معه وكان يقول حدثني سالم بن عبد الله وكان يبغضني في الله فيقال دع هذا عنك فيقول ليس للحق مترك أخبرني بجميع هذا أبو محمد الجريري عن أحمد بن الحارث كذا قال لنا المقرئ والصواب أبو احمد الجريري أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني بن ياسين حدثنا سوار حدثنا معدي بن سليمان قال حدثني أشعب يعني الطامع قال دخلت على القاسم بن محمد في حائط له قال وكان يبغضني في الله وأحبه فيه فقال ما أدخلك علي أخرج عني قلت أسألك بوجه الله لما جددت لي عذقا قال يا غلام جدله عذقا فإنه سأل بمسألة وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو بكر احمد بن كامل القاضي حدثنا محمد بن احمد بن سفيان الترمذي حدثنا سندولا حدثنا أبي

عباد بن موسى حدثنا غياث بن إبراهيم حدثني أشعب بن أم حميدة الذي يقال له الطامع قال غياث وإنما حملنا هذا الحديث عن أشعب أنه كان عليه قال أتيت سالم بن عبد الله أسأله فاشرف على من خوخة له فقال لي ويلك يا أشعب لاتسل فان أبي حدثني عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لجيئن أقوام يوم القيامة ليس في وجوههم مزعة لحم أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا أبو بكر الشافعي قال حدثنا محمد بن الحسين بن سماعه قال حدثني عبد الله بن سوادة أخبرنا احمد بن شجاع الخزاعي قال حدثني أبو العباس نسيم الكاتب قديم قال قيل لاشعب طلبت العلم وجالست الناس ثم تركت وافضيت إلى المسألة فلو جلست لنا وجلسنا إليك فسمعنا منك فقال لهم نعم فوعدهم فجلس لهم فقالوا حدثنا فقال سمعت عكرمة يقول سمعت بن عباس يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول خلتان لا يجتمعان في مؤمن ثم سكت فقالوا ما الخلتان فقال نسي عكرمة واحدة ونسيت أنا الأخرى أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا بن مخلد حدثنا محمد بن أبي يعقوب قال حدثني روح بن محمد السكوني بحمص حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن راشد الرحبي قال قيل لاشعب قد أدركت الناس فما معك من العلم قال حدثني عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لله على عبده نعمتان ثم سكت أشعب فقيل له وما النعمتان قال نسي عكرمة واحدة ونسيت أنا الأخرى أخبرني أبو الفتح عبد الرزاق بن محمد بن أبي شيخ الأصبهاني بها حدثنا جدي عبد الله بن محمد بن جعفر قال حدثني أبو الحسن البغدادي قال سمعت عبد الله بن هلال البزاز يحكي عن سلمة قال حدثني بعض الثقات قال أكل أشعب مع سالم بن أبي الجعد تمرا فجعل يأكل زوجا زوجا فقال سالم إن النبي صلى الله عليه و سلم قد

نهى عن القران في التمر فقال أسكت والله لو رأى النبي صلى الله عليه و سلم رداءة هذا التمر لرخص فيه حفنة حفنة أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن أبي الأزهر قال قال لنا الزبير بن بكار قيل لأشعب في امرأة يتزوجها فقال أبغوني امرأة أتجشأ في وجهها فتشبع وتأكل فخذ جرادة فتتخم أخبرنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا أبو الحسن المظفر بن يحيى الشرابي حدثنا أبو العباس احمد بن محمد المرثدي حدثنا أبو إسحاق الطلحي قال حدثني احمد بن إبراهيم قال دعا انسان أشعب فقال أشعب لا والله ما أجيئك أنا أعرف الناس بك وكثرة جموعك قال له على أن لا أدعو أحدا سواك فأجابه قال فبينا هم كذلك إذ طلع عليهم صبي وهو في غرفة فصاح أشعب أي أبا فلان تعال ها هنا من هذا الصبي شرطت عليك أن لا يدخل علينا أحد قال جعلت فداك يا أبا العلاء هذا ابني وفيه عشر خصال ماهن في صبي قال وما هن فديتك قال لم يأكل مع ضيف قط قال حسبي التسع لك أخبرنا بن زريق أخبرنا المظفر بن يحيى قال حدثنا المرثدي عن الطلحي قال أخبرني احمد قال وجد أشعب دينارا فكره أن يأكله حراما وكره ان يعرفه فيأتي له طالب فاشترى به قطيفة وانبعث يعرفها أخبرني محمد بن علي بن عبد الله أخبرنا الحسن بن حامد الأديب حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا الحسن بن عليل العنزي حدثنا مسعود بن بشر المازني قال حدثني الواقدي قال كنت مع أشعب في يوم عيد نريد المصلى فوجد دينارا فقال يا بن واقد قلت ما تشاء يا أبا العلاء قال وجدت دينارا فما ترى أن اصنع به قلت عرفه قال أم العلاء إذن طالق قال قلت فما تصنع به قال اشتري به قطيفة ثم أعرفها وكان أشعب خال الواقدي أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن عبد الرحيم المازني حدثنا أبو الحسن بن سلم حدثنا الزبير

بن بكار قال قال الواقدي لقيت أشعب يوما فقال لي يا بن واقد وجدت دينارا فكيف اصنع به قال تعرفه قال سبحان الله ماأنت في علمك إلا في غرور قلت فما الرأي يا أبا العلاء قال أشتري به قميصا وأعرفه بقباء قلت إذا لا يعرفه أحد قال فذاك أريد أخبرنا علي بن احمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن عمر الحافظ حدثني احمد بن جعفر بن علي بن الهيثم حدثنا أبي قال قال الهيثم بن عدي كان أشعب مولى فاطمة بنت الحسين واسلمته في البزازين فقيل له أين بلغت من معرفة البز فقال أحسن النشر ولا أحسن أطوى وأرجو أن أتعلم الطى وهو الذي قال لرجل من الناس حين سخن دجاجة ثم بردت فسخنت ثم بردت فسخنت دجاج هذا الرجل كآل فرعون يعرضون على النار غدوا وعشيا فضربته فاطمة بنت الحسين مائة سوط لهذا الكلام ووهبت له مائة دينار أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا احمد بن محمد بن عيسى المكي حدثنا محمد بن القاسم بن خلاد حدثنا الأصمعي قال حدثني جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس عن أشعب انه قال يوما لابنه إني قد كبرت فاطلب لنفسك المعاش قال يا أبت إني مثل الموزة لا تحمل حتى تموت أمها أخبرنا علي بن أبي علي البصري أخبرنا علي بن محمد بن احمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا أبو داود السنجي حدثنا الأصمعي عن أشعب الطمع قال دخلت على سالم بن عبد الله فقال لي يا أشعب حمل إلينا جفنة من هريسة وأنا صائم فاقعد فكل قال فحملت على نفسي فقال لا تحمل على نفسك ما تبقى تحمله معك قال فلما رجعت إلى منزلي قالت لي امرأتي يا مشئوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك ولو ذهبت إليه لحباك قال فما قلت له قال قلت له إنك مريض قال أحسنت فأخذت قارورة دهن وشيئا من صفرة فدخلت الحمام ثم تمرخت

به ثم خرجت فعصبت رأسي بعصابة وأخذت قصبة واتكأت عليها فأتيته وهو في بيت مظلم فقال لي أشعب فقلت نعم جعلني الله فداك ما رفعت جنبي من الأرض منذ شهرين قال وسالم في البيت وأنا لا أعلم فقال لي سالم ويحك يا أشعب قال فقلت لسالم نعم جعلني الله فداك منذ شهرين ما رفعت ظهري من الأرض قال فقال سالم ويحك يا أشعب قال فقلت نعم جعلت فداك مريض منذ شهرين ما خرجت قال فغضب سالم وخرج قال فقال لي عبد الله بن عمرو ويلك يا أشعب ما غضب خالي الا من شيء قال فقلت نعم جعلت فداك غضب من أني أكلت اليوم عنده جفنة من هريسة قال فضحك عبد الله وجلساؤه وأعطاني ووهب لي قال فخرجت فإذا سالم بالباب فلما رآني قال ويحك يا أشعب ألم تأكل عندي قال قلت بلى جعلت فداك قال فقال سالم والله لقد شككتني أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا علي بن محمد بن لؤلؤ حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا أبو داود السنجي حدثنا الأصمعي قال مر أشعب فجعل الصبيان يلعبون به حتى آذوه قال فقال لهم ويحكم سالم بن عبد الله يقسم تمرا فصدقه الصبيان قال فمر الصبيان يعدون إلي دار سالم قال فعدا أشعب معهم وقال ما يدريني والله لعله حق أخبرني الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو عبد الله بن مخلد حدثنا محمد بن أبي يعقوب حدثنا الفضل بن صعصعة حدثنا عمرو بن الضحاك عن أبيه قال مر أشعب بقوم يعملون قفة فقال لهم أوسعوها قالوا ولم يا أشعب قال لعل يهدي إلي انسان فيها شيئا أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا احمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو العباس احمد بن سعيد الفقيه المعداني حدثنا عبد الله بن محمود حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا سعيد بن عنبسة حدثنا الهيثم بن عدي قال مر أشعب الطماع برجل وهو يتخذ

طبقا فقال اجعله واسعا لعلهم يهدون لنا فيه أخبرني هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا إبراهيم بن راشد قال قال أبو عاصم النبيل قيل لأشعب ما بلغ من طمعك قال لم تزف عروس بالمدينة إلى زوجها الا قلت يجيئون بها إلي قبلا أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا علي بن محمد بن لؤلؤ حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا يحيى بن عبد الرحمن الأعشى حدثنا أبو عاصم قال أخذ بيدي بن جريح وأوقفني على أشعب الطامع فقال له حدثه ما بلغ من طمعك قال بلغ من طمعي أنه ما زفت امرأة بالمدينة الا كنست بيتي رجاء أن تهدي إلي أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو عبد الله بن مخلد حدثنا احمد بن يعقوب هو الدينوري حدثنا عبد الله بن أبي حرب بسلمية حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد عن أبيه قال كنت يوما أريد منزلي فالتفت فإذا أشعب ورائي فقلت له مالك يا أشعب فقال يا أبا عاصم رأيت قلنسوتك قد مالت فتبعتك قلت لعلها تسقط فآخذها إلي قال فأخذتها عن رأسي فدفعتها إليه وقلت له انصرف وقال محمد بن أبي يعقوب حدثني محمد بن أبي عبد الرحمن المقرئ عن أبيه قال قال أشعب الطماع ما خرجت في جنازة قط فرأيت اثنين يتساران الا ظننت أن الميت قد أوصى لي بشيء أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن الحسين بن سماعه حدثني محمد بن احمد الحسني من ولد الحسن بن علي عن بعض من سمعه منه قال قال أشعب جاءتني جاريتي بدينار فأودعتنيه فجعلته تحت المصلى بين يدي ثم جاءتني بعد أيام فقالت هات الدينار فقلت ارفعي المصلى فان كان ولد فخذي ولده ودعيه وقد كنت جعلت معه درهما فرفعت المصلى وأخذت الدرهم فقلت لها إن تركتيه ولد لك كل جمعة درهما فتركته وعادت الجمعة الثانية وقد كنت أخذته فلم تره فبكت وصاحت فقلت ما يبكيك فقالت الدينار سرقته فقلت لها مات دينارك في النفاس فبكت فقلت لها تصدقين بالولادة ولا تصدقين بالموت في النفاس قيل إن أشعب توفي سنة أربع وخمسين ومائة

3500 - أبان بن عبد الحميد بن لاحق بن عفير مولى بني رقاش من أهل البصرة شاعر مطبوع مقدم في العلم بالشعر والحفظ له قدم بغداد فاتصل بالبرامكة وانقطع إليهم وحمل لهم كتاب كليله ودمنة فحسن موقعه منهم ويقال إنه قلب الكتاب في ثلاثة أشهر إلى الشعر وهو أربعة عشر ألف بيت وذكر حمدان ابنه انه كان يصلي ولوح موضع بين يديه فإذا صلى أخذ اللوح فملأه من الشعر الذي صنعه ثم يعود إلى صلاته وعمل أيضا قصيدة ذات الحلل ذكر فيها مبتدأ الخلق وأمر الدنيا وأشياء من المنطق وغير ذلك وهي قصيدة مشهورة وله مدائح في هارون الرشيد وفي الفضل بن يحيى بن خالد وقيل إنه كان جميل الطريقة حسن التدين متألها قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال أخبرني محمد بن العباس حدثنا محمد بن موسى البربري حدثنا حماد بن إسحاق قال ألزم يحيى بن خالد البرمكي أبان بن عبد الحميد دارا لا يخرج منها حتى ينقل كتاب كليلة ودمنة من الكلام إلى الشعر فنقله فوهب له عشرة آلاف دينار قال ويقال إن كل كلام نقل إلى شعر فالكلام أفصح منه إلا كتاب كليلة ودمنة قال المرزباني وأخبرني محمد بن يحيى حدثنا القاسم بن إسماعيل حدثني محمد بن صالح الهاشمي حدثني بن لأبان بن عبد الحميد اللاحقي قال أحب يحيى بن خالد أن يحفظ كتاب كليلة ودمنة فاشتد عليه ذلك فقال له أبان بن عبد الحميد أنا اعمله شعرا ليخف على الوزير حفظه فنقله إلى قصيدة عملها مزدوجة عدد أبياتها أربعة عشر ألف بيت في ثلاثة أشهر فأعطاه يحيى بن خالد عشرة آلاف دينار وأعطاه الفضل خمسة آلاف دينار وقال له جعفر بن يحيى

ألا ترضى أن أكون راويتك لها ولم يعطه شيئا قال فتصدق بثلث المال الذي أخذه وكان أبان حسن السريرة حافظا للقرآن عالما بالفقه وقال عند وفاته انا أرجو الله وأسأله رحمته ما مضت على ليلة قط لم أصل فيها تطوعا كثيرا قلت وأول قصيدته هذه ... هذا كتاب أدب ومحنه ... وهو الذي يدعى كليلة ودمنه ...
3501 - أشجع بن عمر أبو الوليد وقيل أبو عمرو السلمي الشاعر من أهل الرقة قدم البصرة فتأدب بها ثم ورد بغداد فنزلها واتصل بالبرامكة وغلب من بينهم علي جعفر بن يحيى فحباه واصطفاه وآثره وأدناه وكان أشجع حلوا ظريفا سائر الشعر وله كلام جزل ومدح رصين فمدح جعفر بقصائد كثيرة ووصله بهارون الرشيد فمدحه وهو بالرقة تمكنت بها حاله عند الرشيد وأولها ... قصر عليه تحية وسلام ... نشرت عليه جمالها الأيام ... ويقال إنه لما أنشده هذه القصيدة أعطاه هارون مائة ألف درهم
3502 - أسباط بن محمد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة أبو محمد القرشي مولى السائب بن يزيد من أهل الكوفة سمع أبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وعطاء بن السائب وليث بن أبي سليم ومطرف بن طريف ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه قتيبة بن سعيد وأحمد بن حنبل وسعيد بن يحيى الأموي ومحمد بن الوليد الفحام وأحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان والحسن بن محمد الزعفراني وعبد الله بن أيوب المخرمي وغيرهم وقدم بغداد وحدث بها أخبرنا هلال بن محمد أبو جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا احمد بن محمد بن يحيى القطان حدثنا أسباط حدثنا الشيباني عن زياد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم الله

عليه وسلم فجعل الرجل يجيء فيقول يا رسول الله حلقت قبل أن أذبح وذبحت قبل أن أحلق قدموا شيئا دون شيء فلما أكثروا قال يا أيها الناس ان الله قد رفع الحرج إلا من اقترض من مسلم شيئا ظلما فذلك الذي حرج أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن موسى البابسيري بواسط حدثنا أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي قال قال أبي قال أبو زكريا يحيى بن معين وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد بدار القطن أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسباط بن محمد أبوه يروي عن سليمان التيمي يقول أبو عمر عن عكرمة وهو أبو عمرو القاص واسمه محمد وهو أبو أسباط الذي حدث في دار القطن وقال يحيى في موضع آخر وأسباط بن محمد قد كتبت عنه نزل دار القطن ببغداد وقال عباس سمعت يحيى يقول أسباط ليس به بأس وكان يخطئ عن سفيان أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا يحيى بن معين وقد رأيت أسباط بن محمد ببغداد في دار القطن أخبرنا أبو عبد الله بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسباط بن محمد أبوه يروى عنه سليمان التيمي يقول أبو عمرو عن عكرمة وهو ابو عمرو القاص واسمه محمد وهو أبو أسباط الذي حدث دار القطن ببغداد وقال عباس سمعت يحيى يقول أسباط ليس به بأس وكان يخطئ عن سفيان أخبرنى السكرى أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا
جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال أبو زكريا أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فاسباط بن محمد كيف حديثه قال ليس به بأس أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة
حدثنا جدى قال أسباط بن محمد كوفى ثقة صدوق وكان من قريش يكنى أبا محمد توفى بالكوفة في المحرم سنة مائتين في خلافة المأمون قال يحيى بن معين

أسباط بن محمد ثقة والكوفيون يضعفونه أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فأسباط بن محمد كيف حديثه قال ليس به بأس أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال أسباط بن محمد كوفي ثقة صدوق وكان من قريش يكنى أبا محمد توفي بالكوفة في المحرم سنة مائتين في خلافة المأمون قال يحيى بن معين أسباط بن محمد ثقة حدثني بذلك عبد الله بن شعيب عنه أخبرنا أبو خازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء حدثنا الحسين بن علي الحلبي حدثنا أبو عمران موسى بن القاسم بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال أسباط بن محمد القرشي يكنى أبا محمد مات في أول سنة مائتين أخبرني أبو الفرج الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي حدثنا محمد بن عقبة الشيباني أخبرنا هارون بن حاتم التميمي قال سألت أسباط بن محمد قلت يا أبا محمد متى ولدت قال سنة خمس ومائة ومات أسباط بن محمد في سنة تسع وتسعين ومائة في أيام أبي السرايا
3503 - أسيد بن زيد بن نجيح أبو محمد الجمال الكوفي مولى صالح بن علي الهاشمي حدث عن الحسن بن صالح وأبي إسرائيل الملائي ومحمد بن طلحة بن مصرف وزهير بن معاوية وعمرو بن شمر وجعفر بن زياد الأحمر وشريك بن عبد الله وليث بن سعد وهشيم بن بشير روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن شعبة بن جوان وعباد بن الوليد الغبري وإبراهيم بن راشد الآدمي وعلي بن سهل النسائي وعيسى بن عبد الله الطيالسي وأحمد بن علي الخزاز المقرئ وقدم أسيد بغداد وحدث بها وكان غير مرضي في الرواية أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا أحمد بن علي يعني الخزاز حدثنا أسيد بن زيد الجمال حدثنا عمرو بن شمر عن جابر عن عامر عن مسروق عن عائشة قالت دخل علي الحسن والحسين فوهبت لهما دينارا وشققت مرطي بينهما فرديت كل واحد منهما بشقة فخرجا مسرورين فرحين يضحكان فلقيهما رسول الله صلى الله عليه و سلم كفة كفة

فقال قرة الأعين قرة الأعين من كساكما بردين ووهب لكما دينارا فجزاه الله خيرا قالا أمنا عائشة قال صدقتما والله يا بني هي والله أمكما وأم كل مؤمن قالت عائشة فوالله لما صنعت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب إلي من الدنيا وما فيها أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن أسيد بن أسيد الجمال فقال كذاب قد أتيته ببغداد في الحذائين فسمعته يحدث بأحاديث كذب حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن محمد يعني أبا سعيد الإصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول أسيد يعني بن زيد الجمال كذاب ذهبت إليه إلى الكرخ ونزل في دار الحذائين فأردت أن أقول له يا كذاب ففرقت من شفار الحذائين أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال أسيد الجمال متروك الحديث أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال أسيد بن زيد الجمال ضعيف الحديث
3504 - أزداذ بن جميل بن موسى بن السبال بن طيشه حدث عن إسرائيل بن يونس ومالك بن أنس وأبي جعفر الرازي روى عنه بن الحسين بن حبان وعبد الله بن محمد بن ناجية وعمر بن أيوب السقطي وعبد الله بن إسحاق المدائني أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي حدثنا عبد الله بن إسحاق المديني حدثنا أزداذ بن السبال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للمسلم على المسلم ست خصال يسلم عليه إذا لقيه ويشمته إذا عطس ويجيبه إذا دعاه ويعوده إذا مرض ويشهد جنازته إذا توفي ويحب له ما يحب لنفسه

3505 - أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري حدث عن محمد بن عبد الله الأنصاري وأبي زيد الهروي وإسماعيل بن موسى الفزاري روى عنه القاضي أبو عبد الله المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو العباس الأصم النيسابوري أخبرنا احمد بن عبد الله المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخطه حدثنا أنس بن خالد بن عبد الله بن أبي طلحة بن موسى بن أنس بن مالك أبو حمزة الأنصاري حدثنا الأنصاري حدثني عزرة بن ثابت عن أبي الزبير عن جابر ان رجلا أعتق غلاما له عن دبر منه فأبى النبي صلى الله عليه و سلم فباعه ودفع إليه ثمنه وقال إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه حدثنا أبو بكر احمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا أبو حمزة الأنصاري حدثنا أبو زيد سعيد بن الربيع الهروي حدثنا شعبة عن عبيد الله بن أبي بكر سمع أنسا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يقطع الصلاة الحمار والمرأة والكلب ذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه أن أبا حمزة الأنصاري مات في جمادى الأولى من سنة ثمان وستين ومائتين
3506 - أنيس بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبان أبو عمر المقرئ النخاس سمع أبا نصر التمار وأبا معمر الهذلي وسلم بن قادم وعبد الرحمن بن يونس المستملي ومحمد بن صالح بن النطاح والحسن بن أبي الحسن المؤذن روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة ذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أنيس بن عبد الله حدثنا أبو معمر القطيعي حدثنا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم حبس في تهمة قال أنيس وحدثناه أبو معمر مرة أخرى قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن يحيى بن سعيد عن عراك بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم حبس في تهمة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان أنيسا النخاس مات في سنة سبع وثمانين ومائتين وقرأت بخط محمد بن مخلد سنة ثمان وثمانين ومائتين فيها مات أبو عمر أنيس بن عبد الله المقرئ في شهر ربيع الأول

3507 - أحيد بن سليمان بن المبارك أبو سعيد البلخي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن يزيد بن زياد أبي تراب الزاهد روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي نسخة لأبي تراب حدثنا بها أبو الحسين بن بشران عن الطستي الا أن بشران حصل في كتابه أحمد بن سليمان بالميم وكذلك ذكره الطستي في معجم شيوخه في تضاعيف من اسمه أحمد وروى الدارقطني عن الطستي بعض النسخة فقال أحيد بالياء وكذلك روى دران محمد بن جعفر نزيل مصر عن محمد بن محمد بن سلم البغدادي قال حدثنا أبو سعيد أحيد بن سليمان البلخي قدم حاجا قال حدثنا يزيد بن زياد أبو تراب الزاهد
3508 - الأحوص بن المفضل بن غسان أبو أمية الغلابي وهو الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب وغلاب امرأة وهي أم خالد بن الحارث بن أوس بن النابغة بن غفر بن حبيب بن وائلة بن همان نسبه أحمد بن كامل القاضي حدث أبو أمية عن أبيه بكتاب التاريخ وروى أيضا عن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وعن إبراهيم بن سعيد الجوهري وأحمد بن عبدة الضبي وكان ببغداد يتجر في البز فاستتر بن الفرات الوزير عنده

في بعض الأوقات وقال له إن وليت الوزارة فايش تحب أن أصنع بك فقال أبو أمية تقلدني شيئا من أعمال السلطان قال ويحك لا يجى منك عامل ولا أمير ولا قائد ولا كاتب ولا صاحب شرطة فأي شيء أقلدك قال لا أدري قال له بن الفرات أقلدك القضاء قال قد رضيت ثم خرج بن الفرات وولى الوزارة وأحسن إلى أبي أمية وأفضل عليه وولاه قضاء البصرة وواسط والأهواز فانحدر أبو أمية إلى أعماله وأقام بالبصرة وكان قليل العلم الا أن عفته وتصونه غطيا نقصه فلم يزل بالبصرة حتى قبض عليه بن كنداج أمير البصرة في بعض نكبات المقتدر بالله لابن الفرات وكان بين أبي أمية وبين بن كنداج وحشة فأودعه السجن فأقام فيه مدة إلى أن مات فيه ولا نعلم أن قاضيا مات في السجن سواه أخبرنا الحسين بن محمد بن جعفر الرافقي فيما أذن أن نرويه عنه قال قال لنا القاضي أبو بكر احمد بن كامل دخلت يوما على أبي أمية القاضي فقال لي ما معنى هذا الحديث فقلت أي حديث قال قول أبي موسى كنا إذا علونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم قددا كبرنا فقلت له لعلك تريد حديث سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أبي موسى الأشعري قال كنا إذا علونا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فدفدا كبرنا وكان عنده القاضي الجبيري من ولد جبير بن حية فقال له هذا في كتاب الله تعالى قال الله كنا طرائق قددا فقلت له اسكت فسكت قال ودخلت عليه يوما فقال لي ما معنى هذا الحديث إن النبي صلى الله عليه و سلم أمر الحائض أن تأخذ قرصة فتتبع بها أثر الدم فقلت ليس هو قرصة إنما هو فرصة والفرصة الخرقة أو القطعة من القطن الممسكة وأصحاب الحديث يقولون قرصة والصواب فرصة فترك قولي واملي فرصة أو قرصة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الأحوص بن المفضل بن غسان بن المفضل بن معاوية بن عمرو بن خالد بن غلاب فقال ليس به بأس كان قاضي البصرة أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا أمية الأحوص بن المفضل مات في سنة ثلاثمائة بالبصرة ذكر أبو الحسين بن المنادى أن وفاته كانت ببغداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو أمية الأحوص بن المفضل الغلابي توفي بمدينتنا وحمل إلى البصرة وذلك في ربيع الأول سنة ثلاثمائة وقول بن قانع عندي أصح والله أعلم

3509 - أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران أبو بكر الدقاق كان يسكن دار البطيخ التي بالكرخ وحدث عن حفص بن عمرو الربالي روى عنه القاضي الجراحي وأبو الحسن الدارقطني ويوسف القواس وبن الثلاج أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أسامة بن محمد بن مسعود بن مهران الدقاق حدثنا حفص يعني بن عمرو حدثنا عبد الوهاب حدثنا عبد الله بن عمر عن حبيب عن حفص بن عاصم عن أبي هريرة قال لا أعلمه الا عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة في شدة الحر
3510 - أزهر بن أحمد بن محمد أبو غانم الخرقي حدث عن أبي قلابة الرقاشي ومحمد بن عبيد السمرقندي روى عنه الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسن الحمامي المقرئ وأبو الحسن بن دوما النعالي وكان ثقة ينزل في الجانب الشرقي في سوق العطش أخبرنا علي بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أبو غانم أزهر بن محمد الخرقي حدثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي أخبرنا أبو عاصم أخبرني عبد الحميد بن جعفر أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء قال سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فيهم أبو قتادة فقال أبو حميد أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كبر رفع يديه حذو منكبيه قرأت بخط أبي القاسم بن الثلاج توفي أبو غانم أزهر بن أحمد بن محمد الخرقي في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة انقضى باب الألف باب الباء

( ذكر من اسمه بشر )
3511 - بشر بن شبر أحد أصحاب أمير المؤمنين عمر بن الخطاب نزل المدائن أخبرني الأزهري أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل أخبرنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا أحمد بن وهب قال حدثني عبد الرحمن بن صالح عن الوليد بن صالح عن حسين بن الرماس الهمداني قال أدركت بالمدائن تسعة عشر رجلا من أصحاب عمر بن الخطاب منهم عبد الرحمن بن مسعود وزيد بن صوحان وعلقمة بن شبر وبشر بن شبر يتواعدون على الطعام يوما عند ذا ويوما عند ذا ويضعون النبيذ فإذا رفع الطعام رفع النبيذ
3512 - بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي شامي قدم بغداد وحدث بها عن عمه عبد العزيز بن عمر روى عنه محمد بن معاوية بن مالج الأنماطي وزكريا بن يحيى زحمويه الواسطي أخبرني علي بن أبي علي البصري والحسن بن علي الجوهري قالا حدثنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي حدثنا قاسم بن زكريا المطرز حدثنا محمد بن معاوية الأنماطي حدثنا بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن موهب عن تميم الداري قال جاء تميم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله الرجل من أهل الشرك يسلم على يدي الرجل من المسلمين ما السنة في ذلك قال هو أولى الناس بمحياه ومماته بلغني عن إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول كان ها هنا ببغداد بشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز قد سمعت منه ليس به بأس

3513 - بشر بن سالم بن المسيب البجلي الكوفي قدم بغداد وحدث عن إسماعيل بن أبي خالد ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه ابنه الحسن وأحمد بن إبراهيم الدورقي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا صالح بن عمران أبو شعيب حدثنا الحسن بن بشر حدثني أبي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اللهم بارك في فرسان أحمس ورجالها قال جرير فدعا لي ولم أكن أثبت على الخيل فثبت وقال اللهم اجعله هاديا مهديا حدثت عن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا الأثرم قال قال أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل بشر بن سالم قد رايته كان يجيء إلى أبي النضر قال أبو عبد الله ولم أسمع منه
3514 - بشر بن محمد بن أبان بن مسلم أبو أحمد السكري البصري سكن بغداد وحدث بها عن جرير بن عثمان الرحبي وعبد الملك بن وهب المذحجي وشعبة بن الحجاج والدجين بن ثابت وحماد بن سلمة وزياد بن أبي مسلم الصفار وبحر السقاء وورقاء بن عمر وعثمان بن مقسم البري وهشيم بن بشير روى عنه أحمد بن المؤمن الصيرفي والحسن بن داود بن مهران المؤدب وأحمد بن إسحاق الوزان وإبراهيم بن إسحاق الحربي وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم روى عنه أبي وسألته عنه فقال هو شيخ أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد العزيز بن إسماعيل التككي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا بشر بن محمد بن أبان قال حدثنا الدجين يعني بن ثابت قال كنا نقول لأسلم حدثنا فيقول كنا نقول لعمر حدثنا فيقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فيتبوأ مقعده من النار أنبأنا احمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال أبو احمد بشر بن محمد بن أبان بن مسلم البصري السكري سكن بغداد حدثني احمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي قال بشر بن محمد السكري أبو أحمد ليس يرضى منكر الحديث وفيما أجاز لي أبو سعد الماليني أن عبد الله بن عدي الحافظ أخبرهم قال بشر بن محمد بن أبان بن مسلم السكري أرجو أنه لا بأس به

3515 - بشر بن آدم أبو عبد الله الضرير سمع حماد بن سلمة وأبا عوانة وعبد العزيز بن المختار وعبثر بن القاسم وإسماعيل بن جعفر وإبراهيم بن سعد وصالح بن موسى الطلحي وحبان بن علي وعلي بن مسهر وشريك بن عبد الله روى عنه إسحاق بن راهويه والعباس بن أبي طالب وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن أبي العوام الرياحي وحامد بن سهل الثغري وإبراهيم بن إسحاق الحربي وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو صدوق أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا عباس بن محمد بن حاتم حدثنا بشر بن آدم حدثنا أبو عوانة عن هشام بن عروة عن فاطمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لايحرم من الرضاع إلا ما فتق الامعاء وكان في الحولين أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال بشر بن آدم سمع سماعا كثيرا ورأيت أصحاب الحديث يتقون حديثه والكتاب عنه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون أخبرني أبي أن مولد بشر بن آدم سنة خمسين ومائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بشر بن آدم الضرير مات في سنة ثمان عشرة ومائتين زاد غير الصفار عن بن قانع في شهر ربيع الأول قلت وفي البصريين شيخ يقال له بشر بن آدم إلا أنه دون هذا في الطبقة وهو بن بنت أزهر بن سعد السمان يروي عن جده أزهر وعن محمد بن عون الزيادي حدث عنه أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهما

3516 - بشر بن غياث بن أبي كريمة أبو عبد الرحمن المريسي مولى زيد بن الخطاب كان يسكن الدرب المعروف به ويسمى درب المريسى وهو بين نهر الدجاج ونهر البزازين وبشر من أصحاب الراي أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي إلا أنه اشتغل بالكلام وجرد القول بخلق القرآن وحكى عنه أقوال شنيعة ومذاهب مستنكرة أساء أهل العلم قولهم فيه بسببها وكفره أكثرهم لأجلها وقد أسند من الحديث شيئا يسيرا عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة وأبي يوسف القاضي وعيرهم فمن ذلك ما حدثني أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن علي القصري قال حدثنا محمد بن سفيان الكوفي بها حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثني الحسن بن علي بن بزيع حدثنا محمد بن عمر الجرجاني حدثنا بشر بن غياث عن أبي يوسف عن أبي حنيفة عن عطاء عن بن البيلماني عن أبيه عن علي بن أبي طالب قال قال لي النبي صلى الله عليه و سلم اركب ناقتي ثم امض إلى اليمين فإذا وردت عقبة أفيق ورقيت عليها رأيت القوم مقبلين يريدونك فقل يا حجر يا مدر يا شجر رسول الله يقرأ عليكم السلام قال علي ففعلت فلما رقيت العقبة قلت يا حجر يا مدر يا شجر رسول الله يقرأ

عليكم السلام قال وارتج الأفق فقالوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم السلام وعليك السلام فلما سمع القوم نزلوا فأقبلوا الي مسلمين وأخبرني الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الشطي حدثنا أبو صفوان الثقفي حدثنا حبيب بن محمد الجوهري أبو الحسن الوكيل حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا أبو عبد الرحمن بشر بن غياث عن البراء بن عبد الله الغنوي عن الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كثير بأخيه ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك من الحق مثل الذي ترى له أخبرني أبو القاسم الأزهري والقاضي أبو بكر محمد بن عمر الداودي قالا أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي بن إسحاق الناقد أبو الحسين حدثنا عمارة بن معاوية أخبرني عبد الله بن إسماعيل بن عياش قال كتب بشر المريسي إلى رجل يستقرض منه شيئا فكتب إليه الرجل الدخل يسير والدين ثقيل والمال مكذوب عليه فكتب إليه بشر إن كنت كاذبا فجعلك الله صادقا وإن كنت معتذرا بباطل فجعلك الله معتذرا بحق أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا القاسم بن إسماعيل قال قال لي الجاحظ قال بشر المريسي وقد سئل عن رجل فقال هو على أحسن حال واهناها فضحك الناس من لحنه فقال قاسم التمار ما هو إلا صوابا مثل قول بن هرمة ... إن سليمى والله يكلأها ... ضنت بشيء ما كان يرزأها ... قال فشغل الناس بتفسير القاسم عن لحن بشر المريسي أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن العباس الخزاز حدثنا جعفر بن محمد الصندلي قال قال إسحاق بن إبراهيم عن عمر بن منيع كان بشر المريسي يقول صنوف من الزنادقة

سماهم صنف كذا وكذا يقولون ليس بشيء أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر البصري المالكي أخبرنا أحمد بن محمد بن عمر الخفاف بنيسابور حدثنا أبو العباس السراج قال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول حدثني زياد بن أيوب قال السراج وأظن أني سمعت من زياد قال سمعت عباد بن العوام يقول كلمت بشرا المريسي وأصحاب بشر فرأيت آخر كلامهم أنه ينتهي إلى أن يقولوا ليس في السماء شيء أنبأنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا يحيى بن أبي طالب أخبرني عمر بن عثمان بن أخي علي بن عاصم أخبرني يحيى بن علي بن عاصم أخبرني عمر بن عثمان قال كنت عند أبي فاستأذن عليه بشر المريسي فقلت يا أبت يدخل عليك مثل هذا فقال يا بني وماله قال قلت إنه يقول القرآن مخلوق وإن الله معه في الأرض وإن الجنة والنار لم يخلقا وإن منكرا ونكيرا باطل وإن الصراط باطل وإن الساعة باطل وإن الميزان باطل مع كلام كثير قال فقال أدخله علي فأدخلته عليه قال فقال يا بشر أدنه ويلك يا بشر أدنه مرتين أو ثلاثا فلم يزل يدنيه حتى قرب منه فقال ويلك يا بشر من تعبد وأين ربك قال فقال وما ذاك يا أبا الحسن قال أخبرت عنك أنك تقول القرآن مخلوق وأن الله معك في الأرض مع كلام كثير ولم أر شيئا أشد على أبي من قوله إن القرآن مخلوق وإن الله معه في الأرض فقال له يا أبا الحسن لم أجيء لهذا إنما جئت لكتاب خالد تقرأه علي قال فقال له لا ولا كرامة حتى أعلم ما أنت عليه أين ربك ويلك فقال له أو تعفيني قال ما كنت لأعفيك قال أما إذ أبيت فإن ربي نور في نور قال فجعل يزحف إليه ويقول ويحكم اقتلوه فإنه والله زنديق وقد كلمت هذا الصنف

بخراسان أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قراءة أخبرنا أبو علي بن الصواف قال وجدت في كتاب أبي حدثنا أبو بكر الباغندي حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول دخلت بغداد فنزلت على بشر المريسي فأنزلني في غرفة له فقالت لي أمه لم جئت إلى هذا قلت أسمع منه العلم فقالت هذا زنديق أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا بن خزيمة قال سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول أخبرني الشافعي قال كلمتني أم المريسي ان أكلم المريسي أن يكف عن الكلام فلما كلمته دعاني إليه فقال إن هذا دين قال فقلت إن أمك كلمتني أن أكلمك أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثم أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي قراءة حدثنا عياش بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى حدثنا محمد بن إسماعيل قال سمعت الحسين بن علي الكرابيسي قال جاءت أم بشر المريسي إلى الشافعي فقالت يا أبا عبد الله أرى ابني يهابك ويحبك وإذا ذكرت عنده أجلك فلو نهيته عن هذا الرأي الذي هو فيه فقد عاداه الناس عليه ويتكلم في شيء يواليه الناس عليه ويحبونه فقال لها الشافعي أفعل فشهدت الشافعي وقد دخل عليه بشر فقال له الشافعي أخبرني عما تدعو إليه أكتاب ناطق أم فرض مفترض أم سنة قائمة أم وجوب عن السلف البحث فيه والسؤال عنه فقال بشر ليس فيه كتاب ناطق ولا فرض مفترض ولا سنة قائمة ولا وجوب عن السلف البحث إلا أنه لا يسعنا خلافه فقال له الشافعي أقررت على نفسك بالخطأ فأين أنت عن الكلام في الفقه والاخبار يواليك الناس عليه وتترك هذا قال لنا نهمة فيه فلما خرج بشر قال الشافعي لا يفلح قال حسين كلمت يوما بشرا المريسي شبيها بهذا السؤال قال

فرض مفترض قلت من كتاب أو سنة أو إجماع قال من كل قال فكلمته حتى قام وهو يضحك منه أخبرنا محمد بن احمد بن رزق وأحمد بن عمر بن أحمد الدلال قالا حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي قال سمعت البويطي يقول سمعت الشافعي يقول ناظرت المريسي في القرعة فذكرت له حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه و سلم في القرعة فقال يا أبا عبد الله هذا قمار فأتيت أبا البختري فقلت له سمعت المريسي يقول القرعة قمار قال يا أبا عبد الله شاهد آخر وأقتله حدثني الأزهري أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني حدثني الزبير بن عبد الواحد حدثني يوسف بن يعقوب بن مهران الأنماطي ببغداد حدثنا داود بن علي الأصبهاني حدثنا أبو ثور قال سمعت الشافعي يقول قلت لبشر المريسي ما تقول في رجل قتل وله أولياء صغار وكبار هل للأكابر أن يقتلوا دون الأصاغر فقال لا فقلت له فقد قتل الحسن بن علي بن أبي طالب بن ملجم ولعلي أولاد صغار فقال أخطأ الحسن بن علي فقلت أما كان جواب أحسن من هذا اللفظ قال وهجرته من يومئذ أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو شجاع الفضل بن العباس الهروي حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال سمعت قتيبة بن سعيد يقول دخل الشافعي على أمير المؤمنين وعنده بشر المريسي فقال أمير المؤمنين للشافعي ألا تدري من هذا هذا بشر المريسي فقال له الشافعي أدخلك الله في أسفل سافلين مع فرعون وهامان وقارون فقال المريسي أدخلك الله أعلى عليين مع محمد وإبراهيم وموسى قال محمد بن إسحاق فذكرت هذه الحكاية لبعض أصحابنا فقال لي ألا تدري أي شيء أراد المريسي بقوله كان منه طنزا لأنه يقول ليس ثم جنة ولا نارا أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال

سمعت أبا جعفر محمد بن صالح يقول سمعت أبا سليمان داود بن الحسين يقول سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول دخل حميد الطوسي على أمير المؤمنين وعنده بشر المريسي فقال أمير المؤمنين لحميد أتدري من هذا يا أبا غانم قال لا قال هذا بشر المريسي فقال حميد يا أمير المؤمنين هذا سيد الفقهاء هذا قد رفع عذاب القبر ومسئلة منكر ونكير والميزان والصراط أنظر هل يقدر أن يرفع الموت ثم نظر إلى بشر فقال لو رفعت الموت كنت سيد الفقهاء حقا أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أحمد بن عيسى بن السكين قال سمعت أبا يعقوب إسحاق بن إبراهيم لؤلؤ يقول مررت في الطريق فإذا بشر المريسي والناس عليه مجتمعون فمر يهودي فانا سمعته يقول لا يفسد عليكم كتابكم كما أفسد أبوه علينا التوراة يعني ان أباه كان يهوديا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال رأيت بشر المريسي عليه لعنة الله مرة واحدة شيخا قصيرا دميم المنظر وسخ الثياب وافر الشعر أشبه شيء باليهود وكان أبوه يهوديا صباغا بالكوفة في سوق المراضع ثم قال لايC ولقد كان فاسقا أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال سمعت أبا زرعة يعني الرازي يقول بشر المريسي زنديق أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع حدثنا بن مخلد إملاء حدثني يوسف بن يعقوب حدثنا بشار بن موسى قال سمعت أبا يوسف القاضي يقول لبشر المريسي طلب العلم بالكلام هو الجهل والجهل بالكلام هو العلم وإذا صار رأسا في الكلام قيل زنديق أو رمى بالزندقة يا بشر بلغني أنك تتكلم في

القرآن إن أقررت لله علما خصمت وإن جحدت العلم كفرت أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد بن عبد الحميد بن ميمون بن مهران الرقي بالرقة حدثنا سليم بن منصور بن عمار في مجلس روح بن عبادة قال كتب بشر المريسي إلى أبيه منصور بن عمار أخبرني القرآن خالق أو مخلوق قال فكتب إليه عافانا الله وإياك من كل فتنة وجعلنا وإياك من أهل السنة والجماعة فإنه إن يفعل فاعظم بها من نعمة وإلا فهي الهلكة وليست لأحد على الله بعد المرسلين حجة نحن نرى ان الكلام في القرآن بدعة تشارك فيها السائل والمجيب وتعاطي السائل ما ليس له وتكلف المجيب ما ليس عليه وما اعرف خالقا إلا الله وما دون الله مخلوق والقرآن كلام الله فانته بنفسك وبالمختلفين معك إلى أسمائه التي سماه الله بها تكن من المهتدين ولا تسم القرآن باسم من عندك فتكون من الضالين جعلنا الله وإياك من الذين يخشونه بالغيب وهم من الساعة مشفقون أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن إسحاق الدوري قال سمعت المعيطي يقول كنا عند يزيد بن هارون فذكروا المريسي فقال ما يقول قالوا يقول القرآن مخلوق فقال هذا كافر أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا محمد بن جعفر الادمي القارئ حدثنا عبد الله بن الحسن الهاشمي قال كنا عند يزيد بن هارون وشاذ بن يحيى يناظره في شيء من أمر المريسي وهو يدعو عليه فسمعنا يزيد وهو يقول من قال القرآن مخلوق فهو كافر أخبرنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال حدثني أبو بكر الختلي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن بشار الواسطي قال كنا عند يزيد بن هارون وشاذ يناظره في شيء من أمر المريسي وهو يدعو عليه فتفرقنا على أن يزيد

قال من قال القرآن مخلوق فهو كافر أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة حدثنا محمد بن عبد الملك حدثنا حامد بن يحيى عن يزيد بن هارون قال المريسي حلال الدم يقتل حدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا أحمد بن الحسين الجرادي حدثنا محمد بن يزيد قال قال يزيد بن هارون حرضت أهل بغداد على قتل بشر المريسي غير مرة أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن أحمد بن صدقة حدثنا أحمد بن أبي خيثمة أخبرنا يحيى بن يوسف الزمي قال سمعت شبابة بن سوار يقول اجتمع رأيي ورأى أبي النضر هاشم بن القاسم وجماعة من الفقهاء على أن المريسي كافر جاحد أرى أن يستتاب فان تاب والا ضربت عنقه أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أخبرنا أحمد بن سلمان حدثنا عبد الله بن أحمد قال سمعت أبي يقول كنا نحضر مجلس أبي يوسف فكان بشر المريسي يجيء فيحضر في آخر الناس فيشغب فيقول إيش تقول وإيش قلت يا أبا يوسف فلا يزال يصيح ويضج فكنت أسمع أبا يوسف يقول أصعدوا به إلي قال أبي وكنت في القرب منه فجعل يناظر في مسألة فخفى بعض قوله فقلت للذي كان أقرب مني إيش قال له قال قال له أبو يوسف لاتنتهي حتى تصعد خشبة أخبرنا أبو سعد المظفر بن الحسن سبط أبي بكر بن لال الهمذاني حدثنا جدي قال سمعت القاسم بن بندار يقول سمعت إبراهيم بن الحسين يقول ركب عفان بن مسلم يوما وأنا قابض على عنان البغلة فاستقبلنا شيخ قصير كبير الرأس كبير الأذنين فقال نح البغلة نح البغلة أما ترى الكافر فقلت من هذا يا أبا عثمان قال هذا بشر بن غياث بشر المريسي

قال إبراهيم ويوم مات بشر جعل الصبيان يتعادون بين يدي الجنازة ويقولون من يكتب إلى مالك من يكتب إلى مالك أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أخبرنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن خلف البزار قال حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي حدثني محمد بن نوح المضروب عند المسعودي القاضي قال سمعت هارون أمير المؤمنين يقول بلغني أن بشرا المريسي يزعم ان القرآن مخلوق لله علي إن أظفرني به لأقتلنه قتلة ما قتلها أحدا قط واللفظ لحديث بن أبي طاهر أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن عيسى بن موسى البزاز أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد المصري حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي حدثنا يحيى بن يوسف الزمي قال رأيت ليلة جمعة ونحن في طريق خراسان في منازه أموه إبليس في المنام قال وإذا بدنه ملبس شعرا ورأسه إلى أسفل ورجليه إلى فوق وفي بدنه عيون مثل النار قال قلت له من أنت قال أنا إبليس قال قلت له وأين تريد قال بشر بن يحيى رجل كان عندنا بمرو يرى رأى المريسي قال ثم قال ما من مدينة إلا ولي فيها خليفة قلت من خليفتك بالعراق قال بشر المريسي دعا الناس إلى ما عجزت عنه قال القرآن مخلوق أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأنا على محمد بن إسحاق الصفار حدثكم إبراهيم بن حماد حدثنا العباس بن أبي طالب حدثنا يحيى بن يوسف الزمي قال رأيت في المنام إبليس رجلاه في الأرض ورأسه في السماء أسود مثل الليل وله عينان في صدره فلما رأيته قلت من أنت قال هو إبليس

فجعلت أقرأ آية الكرسي قال فقلت له ما أقدمك هذه البلاد قال إلى بشر بن يحيى رجل من الجهمية قال قلت من استخلفت بالعراق قال ما من مدينة ولا قرية الا ولي فيها خليفة قلت ومن خليفتك بالعراق فقال بشر المريسي دعا الناس إلى أمر عجزت عنه أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا الحسين بن علي بن الحسين الأسدي حدثنا الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة القصباني حدثنا محمد بن يوسف العباسي قال حدثني محمد بن علي بن ظبيان القاضي قال قال لي بشر بن غياث المريسي القول في القرآن قول من خالفني غير مخلوق قال قلت فالقول قولهم ارجع عنه قال ارجع عنه وقد قلته منذ أربعين سنة ووضعت فيه الكتب واحتججت فيه بالحجج أخبرني الحسن بن علي التميمي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن أبي الثلج حدثنا عبد الله بن محمد بن مرزوق العتكي البصري حدثني أبو بكر بن خلاد الباهلي قال كنت عند بن عيينة إذ أقبل بشر المريسي فتكلم بذاك الكلام الرديء فقال بن عيينة اقتلوه قال بن خلاد فأنا فيمن ضربته بيدي أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري حدثنا حامد بن يحيى البلخي قال قيل لسفيان بن عيينة إن بشرا المريسي يقول إن الله لا يرى يوم القيامة فقال قاتله الله دويبة ألم يسمع الله يقول كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فجعل احتجابه عنهم عقوبة لهم فإذا احتجب عن الأولياء والأعداء فأي فضل للأولياء على الأعداء أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر حدثنا أحمد بن سلمان قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال أخبرت عن بشر بن الوليد قال كنت جالسا عند أبي يوسف القاضي فدخل عليه بشر المريسي فقال له أبو يوسف حدثنا إسماعيل عن قيس عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم فذكر حديث الرؤية

ثم قال أبو يوسف إني والله مؤمن بهذا الحديث وأصحابك ينكرونه وكأني بك قد شغلت على الناس خشبة باب الجسر فاحذر أخبرني الحسن بن محمد الخلال قال سمعت عمر بن أحمد الواعظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن عبد العزيز يقول قال عبد الله بن عمر الجعفي سمعت حسينا الجعفي حين حدث بحديث الرؤية يقول على رغم أنف بشر المريسي أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الكاتب حدثنا محمد بن محمد الواسطي قال حدثني بن عبد الله الحمال حدثنا محمد بن أبي كبشة قال سمعت هاتفا في البحر يقول لا إله إلا الله على ثمامة وعلى المريسي لعنة الله قل وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الإستراباذي حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر بن أحمد بن سعيد الجرجاني حدثنا عمران بن موسى حدثنا الحسن بن محمد بن الأزهر قال سمعت عثمان بن سعيد الرازي قال حدثنا الثقة من أصحابنا قال لما مات بشر بن غياث المريسي لم يشهد جنازته من أهل العلم والسنة أحد إلا عبيد الشونيزي فلما رجع من الجنازة المريسي أقبل عليه أهل السنة والجماعة قالوا يا عدو الله تنتحل السنة والجماعة وتشهد جنازة المريسي قال أنظروني حتى أخبركم ما شهدت جنازة رجوت فيها من الأجر ما رجوت في شهود جنازته لما وضع في موضع الجنائز قمت في الصف فقلت اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن برؤيتك في الآخرة اللهم فاحجبه عن النظر إلى وجهك يوم ينظر إليك المؤمنون اللهم عبدك هذا كان لا يؤمن بعذاب القبر اللهم فعذبه اليوم في قبره عذابا لم تعذبه أحد من العالمين اللهم عبدك هذا كان ينكر الميزان اللهم فخفف ميزانه يوم القيامة اللهم عبدك هذا كان ينكر الشفاعة اللهم فلا تشفع فيه أحد من خلقك يوم القيامة قال فسكتوا عنه وضحكوا أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمرو الشيعي المروزي قال سمعت بشر بن الحارث يقول جاء موت هذا الذي يقال له المريسي وأنا في السوق فلولا أنه كان موضع شهرة لكان موضع شكر وسجود والحمد لله الذي أماته هكذا قولوا أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري حدثنا محمد بن علي بن سويد المؤدب حدثنا عثمان بن إسماعيل بن بكر السكري قال سمعت أبي يقول سمعت أحمد بن الدورقي يقول مات رجل من جيراننا شاب فرأيته في الليل وقد شاب فقلت ما قصتك قال دفن بشر في مقبرتنا فزفرت جهنم زفرة شاب منها كل من في المقبرة أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني علي بن هارون أخبرني عبيد الله بن أحمد بن أبي طاهر عن أبيه قال مات بشر المريسي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة ومائتين قال ويقال سنة تسع عشرة ومائتين

3517 - بشر بن الحارث بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال بن ماهان بن عبد الله أبو نصر المعروف بالحافي مروزي سكن بغداد وهو بن عم علي بن خشرم وكان ممن فاق أهل عصره في الورع والزهد تفرد بوفور العقل وأنواع الفضل وحسن الطريقة واستقامة المذهب وعزوف النفس واسقاط الفضول وسمع إبراهيم بن سعد الزهري وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وحماد بن زيد وشريك بن عبد الله والمعافى بن عمران الموصلي وعبد الله بن المبارك وعلي بن مسهر وعيسى بن يونس وعبد الله بن داود الخريبي وأبا معاوية الضرير وزيد بن أبي الزرقاء وكان كثير الحديث إلا أنه لم ينصب نفسه للرواية وكان يكرهها ودفن كتبه لأجل ذلك وكل ما سمع منه فانما هو على سبيل المذاكرة روى عنه نعيم بن الهيضم وابنه محمد بن نعيم وإبراهيم بن هاشم بن مشكان ونصر بن منصور البزاز ومحمد بن المثنى السمسار وسرى السقطي وإبراهيم بن هانئ

النيسابوري وعمر بن موسى الجلا وغيرهم أخبرنا الحسين بن أبي الحسن الوراق حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان قال سمعت عبد الله بن سليمان يقول قلت لعلي بن خشرم لما أخبرني أن سماعه وسماع بشر بن الحارث بن عيسى واحد قلت فأين حديث أم زرع فقال سماعي معه وكتبت إليه أن يوجه به إلى فكتب إلي هل عملت بما عندك حتى تطلب ما ليس عندك قال علي وولد بشر في هذه القرية وهي مرو وكان بشر يتفتى في أول أمره وقد جرح أخبرني أبو سعد الماليني قراءة حدثنا أبو القاسم عبد العزيز بن جعفر الدنانيري حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي حدثنا محمد بن المثنى السمسار قال سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت العوفي يذكر عن الزهري عن أنس قال اتخذ النبي صلى الله عليه و سلم خاتما فلبسه ثم ألقاه العوفي هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني قال أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ حدثنا محمد بن القاسم بن جعفر البزاز حدثنا إسحاق بن عمرو القومسي حدثنا بشر بن الحارث عن عبد الرحمن بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث يفطرن الصائم الحجامة والأحتلام والقيء سمعت محمد بن أحمد بن رزق يقول سمعت حبيب بن الحسن القزاز يقول سمعت أحمد بن محمد بن مسروق يقول سمعت محمد بن المثني يقول سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت حجاج بن منهال يقول سمعت حماد بن سلمة يقول سمعت عاصما يقول سمعت زرا يقول سمعت أبا جحيفة يقول خطبنا علي بن أبي طالب على منبر الكوفة فقال ألا إن خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبو بكر ثم عمر ولو شئت أن أخبركم بثالث لأخبرتكم قال فنزل عن المنبر وهو يقول عثمان عثمان أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا علي

بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا عبد الله يعني بن محمد الخرساني حدثنا إبراهيم بن هانئ قال قلت لبشر بن الحارث يا أبا نصر سمعت من مالك بن أنس قال نعم حججت معه وسمعت منه أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الخازن حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا أحمد بن بشر المرثدي قال حدثنا إبراهيم بن هاشم أنا سألته قال سمعت بشر بن الحارث يقول دخلت على حماد بن زيد فرأيت في بيته بساطا ما أعجبني ما هكذا يكون العلماء أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن عمر بن سالم حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد الخزاعي قال سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت المعافي بن عمران يقول سمعت التوزي يقول رضي المتجني غاية لا تدرك أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسين الحجاجي يقول سمعت المحاملي يقول سمعت حسن المسوحي يقول سمعت بشر بن الحارث يقول أتيت باب المعافى بن عمران فدققت الباب فقيل لي من فقلت بشر الحافي فقالت لي بنته من داخل الدار لو اشتريت نعلا بدانقين ذهب عنك اسم الحافي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أبو الحسين الحسن بن عمرو الشيعي المروزي قال سمعت بشرا وجاء إليه أصحاب الحديث يوما وأنا حاضر فقال لهم بشر ما هذا الذي أرى معكم قد اظهرتموه قالوا يا أبا نصر نطلب هذه العلوم لعل الله ينفع بها يوما قال قد علمتم أنه يجب عليكم فيها زكاة كما يجب على أحدكم إذا ملك مائتي درهم خمسة دراهم فكذلك يجب على أحدكم إذا سمع مائتي حديث أن يعمل منها بخمسة أحاديث والا فانظروا إيش يكون هذا عليكم غدا أخبرنا أبو الفرج محمد بن محمد بن عمر الجصاص حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا أحمد بن المغلس الحماني قال سمعت بشر بن الحارث وقد أخذ

بيد عبيد الوراق وقد قال عبيد حدثنا فقال يا عبيد احذر حدثنا فان لحدثنا حلاوة وقد قلت حدثنا وكتب عنك فكان ماذا أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن النضر الديباجي حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عمرو بن عثمان المعدل بواسط حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا محمد بن عبد الله بن علوان قال قلت لبشر بن الحارث لم لا تحدث قال أنا اشتهي أحدث وإذا اشتهيت شيئا تركته أخبرنا أبو علي الحسين بن يوسف بن محمد الأسكاف حدثنا محمد بن عبد الله إبراهيم الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن الحرمي قال سمعت بشر بن الحارث يقول ليس الحديث من عدة الموت فقلت له قد خرجت إلى أبي نعيم فقال أتوب إلى الله من ذهابي أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي الزاهد أخبرنا أبو عمر محمد بن العباس الخزاز حدثني أبي العباس بن محمد بن حيويه قال ذكر لنا إبراهيم الحربي عن سليمان بن حرب قال مكثت دهرا أشتهي أن أرى بشر بن الحارث فلم يقدر لي أو كما قال قال فخرجت يوما من منزلي إلى المسجد فإذا أنا برجل أو قال بشيخ كثير الشعر طويل الشارب عليه اطمار أحسبه قال مرقعة معه جراب وجهه إلى الحائط فهو يدخل يده في الجراب فيخرج منه كسرا فيأكل فقلت له أنت من الجند قال لا قلت فأنت من خراسان قال أنا آوي بغداد قلت فما جاء بك إلى هنا قال جئت إليك لاسمع منك حديثا حسنا في الموقف قلت الاسم قال وما تصنع باسمي قلت اشتهي أعرف اسمك قال أنا أبو نصر قلت الاسم أريد قال ليس أخبرك باسمي وإن أخبرتك باسمي لم أسمع منك شيئا قلت أخبرني باسمك فان شئت فاسمع وإن شئت فلا تسمع قال أنا بشر بن الحارث قلت الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك أو كما قال قال ووقفت عليه فجعلت أبكي ويبكي ثم جلست بين يديه فتحدثنا ساعة ثم قلت له يا أبا نصر أردت أن

تدخل بلدا فيه فلا تنزل عندي قال ليس لي مقام إنما كنت بعبادان فقلت يا أبا نصر كتبي كلها بين يديك قال السلام عليكم وبكى وبكيت ومضى أخبرنا علي بن محمد المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن علي حدثني محمد بن إبراهيم هو بن هاشم حدثني أبي قال قال بشر لو أن رجلا كان عندي في مثال سفيان ومعافى ثم جلس اليوم يحدث ونصب نفسه لا نتقص عندي نقصانا شديدا قال بشر إني وان أذنت للرجل وهو يحدث فإنه عندي قبل أن يحدث أفضل كثيرا من كائن من الناس وانما الحديث اليوم طرق من طلب الدنيا ولذة وما أدري كيف يسلم صاحبه وكيف يسلم من يحفظه لاي شيء يحفظه قال بشر وإني لأدعو الله أن يذهب به من قلبي ويذهب بحفظه من قلبي وإن لي كتبا كثيرة قد ذهبت وأراها توطا ويرمى بها فما آخذها واني لأهم بدفنها وأنا حي صحيح وما أكره ترك ذاك خير عندي وماهو من سلاح الآخرة ولا من عدد الموت أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أحمد بن بشر المرثدي حدثنا إبراهيم بن هاشم قال دفنا لبشر بن الحارث ثمانية عشر ما بين قمطر وقوصرة يعني حديثا أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا أحمد بن منصور النوشري حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن السندي بن هارون الخلال قال سألت بشر بن الحارث عن حديث فقال اتق الله فان كنت تريده للدنيا فلا ترده وإن كنت تريده للآخرة فقد سمعت قال أبو إبراهيم الحديث الذي سألته عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن حسان بن عطية قال إن الملك ليصعد بعمل العبد معجبا به حتى يقف بين يدي الله فيقول الله له اجعلوه في سجين فإنه لم يردني به أخبرنا علي بن محمد المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا الحسن بن عمرو قال سمعت بشرا يقول ربما وقع في يدي الشيء أريد أن أخرجه فلا يصح لي يعني من الحديث

وقال ليس ينبغي لأحد يحدث حتى يصح له فمن زعم أنه قد صحح قلنا أنت ضعيف وقال لا أعلم شيئا أفضل منه إذا أريد به الله يعني طلب العلم أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال سمعت أبي يقول وذكر بشر بن الحارث إن كان رجل تأدب بمذهب رجل يعني سفيان الثوري ففاقه لقلت بشر لولا ما سبق لسفيان الثوري من السن والعلم أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحميري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا محمد بن أبي حامد يقول سمعت العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام البغدادي يقول سمعت جعفر بن عبد الله البرداني يقول قال لي يحيى بن أكثم قال لي المأمون لم يبق أحد في هذه الكور يستحي منه غير هذا الشيخ يعني بشر بن الحارث أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي ذكر بشر بن الحارث فأراه قال رأيته على باب بن علية أو رأيته ونحن منصرفون من عند بن علية وقال عبد الله سمعت أبي يقول وذكر بشر بن الحارث فقال إني لأذكر به عامر بن عبد الله يعني بن عبد قيس أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا احمد بن سلمان النجاد حدثنا الحسن بن علي بن شبيب قال سمعت أحمد بن محمد يقول سمعت يحيى بن أكثم يقول ما بلغنا عن عامر بن عبد قيس شيء إلا وفي بشر بن الحارث مثله أو أكثر منه إلا أن يكون كان في قلب عامر شيء لم يكن في قلب بشر مثله أخبرنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمداني حدثنا القاسم بن الحسن بن جرير حدثنا محمد بن أبي عتاب عن محمد بن المثنى قال قلت لأحمد بن حنبل ما تقول في هذا الرجل فقال لي أي الرجال فقلت له بشر فقال لي سألتني عن رابع سبعة من الأبدال أو عامر بن عبد قيس ما مثله عندي

إلا مثل رجل ركز رمحا في الأرض ثم قعد منه على السنان فهل ترك لأحد موضعا يقعد فيه أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري حدثنا أبو العباس البراثي أخبرني المروذي قال لما قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل مات بشر بن الحارث قال مات رحمه الله وماله نظير في هذه الأمة إلا عامر بن عبد قيس فإن عامرا مات ولم يترك شيئا وهذا قد مات ولم يترك شيئا ثم قال لو تزوج كان قد تم أمره أخبرني الأزهري أخبرنا عمر بن أحمد بن هارون المقرئ أن أبا الحسن بن دليل حدثه قال سمعت إبراهيم الحربي يقول قد رأيت رجالات الدنيا لم أر مثل ثلاثة رأيت أحمد بن حنبل وتعجز النساء أن تلد مثله ورأيت بشر بن الحارث من قرنه إلى قدمه مملوءا عقلا ورأيت أبا عبيد القاسم بن سلام كأنه جبل نفخ فيه علم قال عمر بن أحمد بن إبراهيم رأى الثلاثة ولم يحدث إلا عن أحمد أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن إبراهيم القزاز حدثنا جعفر الخالدي قال حدثني أبو حامد أحمد بن خالد الحذاء قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما أخرجت بغداد أتم عقلا ولا أحفظ للسانه من بشر بن الحارث كان في كل شعرة منه عقل وطىء الناس عقبه خمسين سنة ما عرف له غيبة لمسلم لو قسم عقله على أهل بغداد صاروا عقلاء وما نقص من عقله شيء أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا أبو علي عيسى بن محمد بن أحمد الطوماري قال سمعت إبراهيم الحربي يقول ما رأيت بعيني قط أفضل من بشر بن الحارث وقد ذكر عنده أخبرنا عبد الكريم بن هارون القشيري النيسابوري قال سمعت محمد بن الحسين السلمي يقول سمعت أبا الفضل العطار يقول سمعت أحمد بن علي الدمشقي يقول قال لي أبو عبد الله بن الجلا رأيت ذا النون وكانت له العبارة ورأيت سهلا وكانت له الإشارة ورأيت بشر بن الحارث وكان له الورع فقيل له إلى من كنت تميل

فقال بشر بن الحارث أستاذنا هكذا قال في هذه الحكاية وأحمد بن يحيى الجلا لم ير بشرا ولم يدركه وإنما أبوه يحيى أدركه وصحبه فالله أعلم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المقرئ الحذاء أخبرنا أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق حدثنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عمران الوركاني يقول تخرق إزار بشر فقالت له أخته يا أخي قد تخرق إزارك وهذا البرد فلو جئت بقطن حتى أغزل قال فكان يجيء بالإستارين والثلاثة قال فقالت له إن الغزل قد اجتمع أفلا تسلم إزارك إن أردت السرعة قال لها هاتيه قال فأخرجته فوزنه وأخرج ألواحه وأخذ يحسب الأساتير فلما رآها قد زادت فيه قال كما أفسدتيه فخذيه وقال المروذي سمعت بعض القطانين يقول أهدي إلى أستاذ لي رطب وكان بشر يقيل في دكاننا في الصيف فقال له أستاذي يا أبا نصر هذا من وجه طيب فإن رأيت أن تأكله قال فجعل يمسه بيده قال ثم ضرب بيده إلى لحيته وقال ينبغي أن أستحيي من الله أني عند الناس تارك لهذا وآكله في السر أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا طلحة بن أحمد بن الحسن الصوفي حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا عبد الله بن منصور قال سمعت أبا حفص بن أخت بشر بن الحارث يقول اشتهى بشر سفرجلة في علته فقالت لي أمي يا بني أطلب لي سفرجلة قال فجئت بها قال فأخذها فجعل يشمها قال ثم وضعها بين يديه قال فقالت أمي يا أبا نصر كلها قال ما أطيب ريحها فما زال يشمها حتى مات وما ذاقها أخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثني أحمد بن خالد الخلال قال سمعت بعض أصحابنا يقول قال بشر بن الحارث

ما أدع الفاكهة زاهدا فيها ولكني أكره أن أعطيها شهوتها أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا عيسى بن محمد الطوماري حدثنا أبو صفوان يعني عبد الرحمن بن حرب السمسار قال سمعت محمد بن المثنى يقول قال لي عمر بن أخت بشر بن الحارث دخل علينا بشر بن الحارث يوم أضحى قال فقالت لي أمي أحسب أن الكلاب قد شبعت من اللحم في هذا اليوم قال فخرج فلما كان العصر جاءنا ومعه خرقة فيها رطل رحم فقال لها اطبخي هذا قال قالت إيش أطبخه قال اطبخيه بماء وملح قال فطبخت نصفه بماء وملح واشترت بحبة سلقا وطبخت النصف الآخر به قال فلما كان المغرب جاء ومعه رغيف وما رأيناه قط أكل عندنا شيئا قال فقال لها اثردي هذا الرغيف في الماء والملح وهاتيه قال ففعلت وقدمته إليه قال فجعل يأكل الثريد ويدع اللحم قال فشالته فلما كان من الغد جاءنا ومعه رغيف قال فقال لها إن كان قد بقي من ذلك الماء والملح شيء فأثردي هذا الرغيف فيه وهاتيه قالت ما بقي من الماء والملح شيء ولكن كنت قد اشتريت بحبة سلقا وعملت باقي اللحم وقد بقي منه شيء فقال ولا هذا أيضا لي فيه حاجة قالت له ولم قال لأن الماء والملح قلت لك بقي شيء منه فقلت لا وكذبت فيه وهذا أفسدتيه بسلق لا أدري من أين هو أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرني أبي حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع حدثني أبي أخبرني عبد الله بن عبيد البغدادي قال كان بشر بن الحارث يخرج كل يوم من منزله فيغلق بابه ويضع مفتاحه عند جار له بقال خشية أن يضيع منه فكان يذهب إلى الجبان فإذا جاء وقت المغرب جاء إلى البقال فسلم وأخذ المفتاح فكان هذا دأبه فكان البقال يحدث عنه قال فجاء يوما وقد عملت باذنجانا باصباغه فنظر إليه فعلمت أنه قد اشتهاه قال فتبعته فقلت له بأبي أنت هذا الباذنجان تعمله بنية لي من غزل تغزله وأبيعه لها فخذ منه ما شئت قال فقال ارجع حفظك الله

قال فرجعت ومضى ووقفت أنظر في قفاه قال فسمعته يقول هيه افتضحت يخاطب نفسه تشتهين الباذجان بأصباغه والله لا تذوقينه حتى تفارقي الدنيا قال ومضى أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا علي بن أحمد بن النضر حدثنا الحسن بن عفان قال سمعت بشر بن الحارث يقول إني لأشتهي شواء من أربعين سنة ما صفا لي درهمه أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع قال سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن مسروق يقول سئل بشر بن الحارث عن القناعة فقال لو لم يكن في القناعة شيء إلا التمتع بعز الغناء لكان ذلك يجزئ ثم أنشأ يقول ... أفادتني القناعة أي عز ... ولا عز أعز من القناعة ... ... فخذ منها لنفسك رأس مال ... وصير بعدها التقوى بضاعة ... ... تحز حالين تغنى عن بخيل ... وتسعد في الجنان بصبر ساعه ... ثم قال مروءة القناعة أشرف من مروءة البذل والعطاء أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك حدثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني أبو عبد الله الأسدي قال قال لي بشر بن الحارث يوما ... قطع الليالي مع الأيام في خلق ... والنوم تحت رواق الهم والقلق ... ... أحرى وأعذر لي أن يقال غدا ... إني التمست الغنى من كف مختلق ... ... قالوا رضيت بذا قلت القنوع غنى ... ليس الغنى كثرة الأموال والورق ... ... رضيت بالله في عسرى وفي يسرى ... فلست أسلك إلا أوضح الطرق ... أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي حدثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني علي بن خليد الدمشقي حدثني أحمد بن مسكين

قال خرجت في طلب بشر بن الحارث من باب حرب فإذا به جالس وحده فأقبلت نحوه فلما رآني مقبلا خط بيده على الجدار وولى فأتيت موضعه فإذا هو قد خط بيده ... الحمد لله لا شريك له ... في صبحه دائما وفي غلسه ... ... لم يبق لي مؤنس فيؤنسني ... إلا أنيس أخاف من أنسه ... ... فاعتزل الناس يا أخي ولا ... تركن إلى من تخاف من دنسه ... أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا محمد بن مخلد العطار حدثنا موسى يعني بن هارون الطوسي حدثنا محمد هو بن نعيم بن الهيضم قال سمعت بشرا يقول ... ذهب الرجال المرتجى لفعالهم ... والمنكرون لكل أمر منكر ... ... وبقيت في خلف يزين بعضهم ... بعضا ليدفع معور عن معور ... أخبرني علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز حدثنا محمد بن الحسن بن زياد المقرئ حدثني محمد بن يحيى بدمشق ويعرف بحامل كفنه قال سمعت أيوب العطار يقول انصرفت مع بشر بن الحارث يوم جمعة من مسجد الجامع فمررنا في درب أبي الليث وإذا صبيان يلعبون بالجوز فلما رأوا بشرا قالوا بشر بشر واستلبوا الجوز فمروا يحضرون فوقف بشر ثم قال لي أي قلب يقوى على هذا إن هذا الدرب لا مررت فيه حتى ألقى الله عز و جل قال وسمعت يوسف الجوهري يقول سمعت عباس بن عبد العظيم العنبري قال كنا عند أحمد بن حنبل فذاكره أنسان بحديث رواه عيسى بن يونس فقال أحمد ما روى عيسى بن يونس هذا الحديث ثم قال أستغفر الله ما أدري إن صحت رواية عيسى بن يونس لهذا الحديث ثم قال أستغفر الله فما يوجد عند بشر بن

الحارث قال عباس فقلت أنا ما أجد سبيلا إلى وصلة بشر إلا بهذا الحديث فجئت فسلمت عليه وحكيت القصة وما قال أحمد قال فجعل يقول ألبسني العافية ألبسني العافية إن هذا لبلاء وفتنة يذكر حديث فيقال لا يصح إلا عند رجل قال أقول أنا في نفسي كم بين الرجلين أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن رامين الاستراباذي أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد الحميدي الشيرازي أخبرنا عمر بن الفياض أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الحربي قال حدثنا عمي حدثنا عبيد الله الوراق قال خرجت يوم جمعة مع بشر يعني بن الحارث إذ دخل المسجد وعليه فرو يتقطع فرده العون فذهبت لأكلمة فمنعني فجاء فجلس عند قبة الشعر فقلت له يا أبا نصر لم لم تدعنى أكمله قال اسكت سمعت المعافي بن عمران يقول سمعت سفيان الثوري يقول لا يذوق العبد حلاوة الإيمان حتى يأتيه البلاء من كل مكان أخبرني عبد الله بن يحيى السكري حدثنا أبو علي محمد بن أحمد الصواف حدثنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو حفص عمر بن أخت بشر بن الحارث قال حدثتني أمي قالت جاء رجل إلى الباب فدقه فأجابه بشر من هذا قال أريد بشرا فخرج إليه فقال له حاجتك عافاك الله فقال له أنت بشر فقال نعم حاجتك فقال إني رأيت رب العزة تعالى في المنام وهو يقول لي اذهب إلى بشر فقل له يا بشر لو سجدت لي على الجمر ما أديت شكري فيما قد بثثت لك أو نشرت لك في الناس فقال له أنت رأيت هذا فقال نعم رأيته ليلتين متواليتين فقال لا تخبر به أحدا ثم دخل وولى وجهه إلى القبلة وجعل يبكي ويضطرب ويقول اللهم إن كنت شهرتني في الدنيا ونوهت باسمي ورفعتني فوق قدري على أن تفضحني في القيامة الآن فعجل عقوبتي وخذ مني بقدر ما يقوي عليه بدني أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان ومخلد

بن جعفر قالا حدثنا أحمد بن محمد بن غزوان البراثي قال آخر ما سمعت من كلام بشر بن الحارث أرجف الناس بموته بباب الطاق في يوم مطير فجئت في المطر والطين حتى بلغت بابه فإذا على بابه ثلاثة نفر شيخ منهم يقول إنما جئنا نعودك يا أبا نصر فقال لهم وهو يبكي لا حاجة لي في عيادتكم اذهبوا عني قد آذيتموني وهو يبكي وقال قال فضيل بن عياض أشتهي أن امرض بلا عواد أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي الخطمي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت لأبي يوم مات بشر بن الحارث مات بشر فقال رحمه الله لقد كان في ذكره أنس أو فيه أنس ثم لبس رداءه وخرج وخرجت معه فشهد جنازته قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد مات بشر سنة سبع وعشرين قبل المعتصم بستة أيام أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أحمد بن إسحاق بن وهب البندار حدثنا علي بن أحمد بن النضر قال ومات بشر بن الحارث سنة سبع وعشرين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث ببغداد في شهر ربيع الأول أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة سبع وعشرين ومائتين فيها مات بشر بن الحارث الزاهد ويكنى أبا نصر عشية الأربعاء لعشر بقين من شهر ربيع الأول وقد بلغ من السن خمسا وسبعين سنة وحشر الناس لجنازته أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا محمد بن يوسف حدثنا يعقوب الرقي حدثنا أبو الفتح محمد بن أحمد النحوي بالرملة قال سمعت الحسين بن أحمد بن صدقة الفرائضي يقول سمعت أحمد بن زهير يقول سمعت يحيى بن عبد الحميد الحماني يقول رأيت أبا نصر التمار وعلي بن المديني في جنازة بشر بن الحارث يصيحان في الجنازة هذا والله شرف الدنيا قبل شرف الآخرة وذلك أن بشر بن الحارث أخرجت جنازته بعد صلاة الصبح ولم يحصل في القبر الا في الليل وكان نهارا صائفا والنهار فيه طول ولم يستقر في القبر إلى العتمة أخبرني الأزهري حدثنا احمد بن منصور الوراق حدثنا محمد بن مخلد حدثني أبو حفص عمر بن سليمان المؤدب حدثني أبو حفص بن أخت بشر بن الحارث قال كنت أسمع الجن تنوح على خالي في البيت الذي كان يكون فيه غير مرة سمعت الجن تنوح عليه أخبرني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول لسليمان اللؤلؤي رؤى بشر بن الحارث في النوم فقيل له ما فعل الله بك يا أبا نصر قال غفر لي وقال يا بشر ما عبدتني على قدر ما نوهت باسمك أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي الحافظ بنيسابور أخبرني محمد بن عبد الله بن شاذان بهراة قال سمعت حمزة بن محمد بن إبراهيم يقول سمعت الحسن بن مروان يقول رأيت بشر بن الحارث في المنام فقلت يا أبا نصر ما فعل الله بك قال غفر لي وغفر لكل من تبع جنازتي قال قلت ففيم العمل قال افتقد الكسرة أخبرني الحسن بن علي التميمي أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أبو شجاع المروذي أو غيره الشك من أبي حفص قال حدثنا القاسم بن منبه قال رأيت بشر بن الحارث في النوم فقلت ما فعل الله بك يا بشر قال قد غفر لي وقال لي يا بشر قد غفرت لك ولكل من تبع جنازتك فقلت يا رب ولكل من أحبني قال ولكل من أحبك إلى يوم القيامة

3518 - بشر بن الوليد بن خالد أبو الوليد الكندي سمع مالك بن أنس وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل وحماد بن زيد وصالحا المري وحشرج بن نباتة وشريك بن عبد الله وأبا الأحوص سلام بن سليم وأبا يوسف القاضي وكان

بشر أحد أصحاب أبي يوسف أخذ عنه الفقه روى عنه الحسن بن علويه القطان وأحمد بن الوليد بن أبان وأحمد بن القاسم البرتي وأحمد بن علي الأبار وحامد بن محمد بن شعيب البلخي وأبو القاسم البغوي وعبيد الله بن جعفر بن أعين وكان جميل المذهب حسن الطريقة وولي القضاء بعسكر المهدي من جانب بغداد الشرقي لما عزل عنه محمد بن عبد الرحمن المخزومي وذلك في سنة ثمان ومائتين فأقام على ولايته سنين ثم عزل وولي قضاء مدينة المنصور في سنة عشر فلم يزل يتولاه إلى أن صرف عنه في سنة ثلاث عشرة ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا أحمد بن القاسم البرتي حدثنا بشر بن الوليد حدثنا أبو يوسف عن الأجلح عن عبد الله بن ذكوان أبي الزناد عن الأعرج قال حدثني عبد الله بن بحينة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى من الليل فلم يجلس في الركعتين الاوليين فسجد سجدتي السهو مكانه أخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال لما عزل المأمون إسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة استقضى على مدينة المنصور أبا الوليد بشر بن الوليد الكندي وكان بشر علما من أعلام المسلمين وكان عالما دينا خشنا في باب الحكم واسع الفقه وهو صاحب أبي يوسف ومن المقدمين عنده وحمل الناس عنه من الفقه والمسائل ما لا يمكن جمعه وقال طلحة حدثني عبد الباقي بن قانع عن بعض شيوخه أن يحيى بن أكثم شكى بشر بن الوليد إلى المأمون وقال إنه لا ينفذ قضائي وكان يحيى قد غلب على المأمون حتى كان عنده أكبر من ولده فاقعده المأمون معه على سريره ودعا بشر بن الوليد فقال له ما ليحيى يشكوك ويقول إنك لا تنفذ أحكامه قال يا أمير المؤمنين سألت عنه بخراسان فلم يحمد في بلده ولا في جواره فصاح به المأمون وقال أخرج فخرج بشر فقال يحيى يا أمير المؤمنين قد سمعت فاصرفه فقال ويحك هذا لم يراقبني فيك كيف

أصرفه ولم يفعل أخبرني علي بن أبي علي البصري حدثني أبي حدثنا أبو بكر محمد بن حمدان بن الصباح النيسابوري حدثنا أحمد بن الصلت قال سمعت بشر بن الوليد القاضي يقول كنا نكون عند بن عيينة فكان إذا وردت عليه مسألة مشكلة يقول ها هنا أحد من أصحاب أبي حنيفة فيقال بشر فيقول أجب فيها فأجيب فيقول التسليم للفقهاء سلامة في الدين أخبرنا الحسين بن علي الصيمري قال أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا مكرم بن أحمد حدثنا أحمد بن عطية قال كان بشر يعني بن الوليد يصلي كل يوم مائتي ركعة وكان يصليها بعد ما فلج أنشدني الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني لربيعة بن ثابت الرقي يمدح بشر بن الوليد ... بشر يجود بماله ... جود السحابة بالديم ... ... وأبو الوليد حوى الندى ... لما ترعرع واحتلم ... ... وأعز بيت بيته ... بيت بنته له إرم ... ... عمرته كندة دهرها ... وبنى فأتقن من هدم ... ... بشر يجود برفده ... عفوا ويكشف كل غم ... ... بشر يقول إذا قصد ت ... تريد جدواه هلم ... ... ما قال لافي حاجة ... لا بل يقول نعم نعم ... ... وهو العفو عن المس يء ... وعن قبائح ما اجترم ... ... نام القضاة عن الأنا م ... وعين بشر لم تنم ... ... وحكيم أهل زمانه ... في ما يدير وما حكم ... ... وكأنه القمر المن ير ... إذا بدا جلى الظلم ... ... وكأنه البحر الخضم ... إذا تقاذف والتطم ... ... وكأنه زهر الربيع ... إذا تفتح أو نجم

ختم الإله لبشرنا ... بالخير منه إذا ختم ... ... أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي السرخسي حدثنا عبد الله بن جعفر بن خاقان المروزي السلمي قال قال أبو قدامة لا أعلم ببغداد رجلا من أهل الأهواء من أهل الرأي والرافضة إلا كانوا معينين على أحمد بن حنبل ما خلا بشر بن الوليد الكندي رجل من العرب أخبرني الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثني أحمد بن محمد المكي حدثنا أبو العيناء قال ادعى خمسة من القضاة أنهم من العرب بن أبي ليلى وأبو يوسف وأبو البختري وبشر بن الوليد وبن أبي داود أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال بشر بن الوليد الكندي روى عن أبي يوسف القاضي كتبه واملاءه وولي القضاء ببغداد في الجانبين جميعا فسعى به رجل وقال إنه لا يقول القرآن مخلوق فأمر به أمير المؤمنين أبو إسحاق يعني المعتصم أن يحبس في منزله فحبس ووكل ببابه الشرط ونهى أن يفتي أحدا بشيء فلما ولي جعفر بن أبي إسحاق الخلافة أمر بإطلاقه وأن يفتي الناس ويحدثهم فبقي حتى كبرت سنة وتكلم بالوقف فأمسك أصحاب الحديث عنه وتركوه أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث قلت له بشر بن الوليد ثقة قال لا أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن بشر بن الوليد فقال صدوق إلا أنه من أصحاب الرأي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو قال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن بشر بن الوليد القاضي فقال صدوق ولكنه لا يعقل ما يحدث به كان قد خرف ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن بشر بن الوليد فقال ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بشر بن الوليد مات ببغداد في ذي القعدة من سنة ثمان وثلاثين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال مات بشر بن الوليد الكندي القاضي المفلوج صاحب أبي يوسف في سنة ثمان وثلاثين وبلغ سبعا وتسعين سنة ودفن في مقابر باب الشام

3519 - بشر بن بشار حدث عن يزيد بن هارون ونعيم بن المورع وعمر بن يونس وداود بن المحبر روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا والحسن بن الحباب المقرئ وأبو العباس السراج النيسابوري أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا الحسين بن صفوان البردعي حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني بشر بن بشار حدثنا عمر بن يونس اليمامي حدثني أبي حدثني عكرمة بن خالد أنه دخل على نافع بن أبي علقمة الكناني وهو أمير مكة يعوده فرآه ثقيلا فقال له اتق الله وأكثر ذكره فولى بوجهه إلى الجدار فلبث ساعة ثم اقبل علي فقال يا أبا خالد ما أنكر ما تقول فلوددت أني كنت عبدا مملوكا لبني فلان من كنانة أشقى أهل بيت من كنانة وأني لم أل من هذا العمل شيئا قط
3520 - بشر بن داود الأنباري حدث عن محمد بن جعفر الأنطاكي عن سفيان بن عيينة روى عنه العباس بن عبد الله الترقفي
3521 - بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق الواسطي نزل سر من رأى وحدث بها عن سفيان بن عيينة ومحمد بن يزيد الواسطي ويزيد بن هارون وإسحاق الأزرق روى عنه الحسن بن علي المعمري ويحيى بن صاعد وإسماعيل بن العباس ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ومحمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري وأبو العباس الأثرم وغيرهم وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول الأزرق إملاء حدثنا بشر بن مطر حدثنا محمد بن يزيد عن إسماعيل عن زياد المخزومي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يدخل الجنة أحد بعمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا الا أن يتغمدني الله منه بفضل ووضع يده على رأسه أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم حدثنا بشر بن مطر حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لاحسد الا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ورجل آتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار قال سفيان في حقه حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال بشر بن مطر ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بشر بن مطر مات في سنة تسع وخمسين ومائتين وقرأت بخط محمد بن مخلد سنة اثنتين وستين ومائتين فيها مات بشر بن مطر بن ثابت أبو أحمد الدقاق

3522 - بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق الأسدي وجده بشر بن المخارق بن شبيب بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري بن عقبة بن جذيمة بن الصيدا بن عمرو بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان حدث بشر بن حيان عن محمد بن المنهال البصري روى عنه محمد بن مخلد أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا محمد بن مخلد أخبرنا بشر بن حيان بن بشر أبو المخارق حدثنا محمد بن المنهال حدثنا يزيد بن زريع حدثنا معمر عن الزهري عن أبي أكيمة عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة جهر فيها بالقراءة فلما انصرف قال هل قرأ أحد منكم خلفي قال رجال نعم فقال إني أقول مالي أنازع القرآن

3523 - بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي سمع من روح بن عبادة حديثا واحدا ومن حفص بن عمر العدني حديثا واحدا وسمع الكثير من هوذة بن خليفة البكراوي والحسن بن موسى الأشيب وخلاد بن يحيى وأبي عبد الرحمن المقرئ وخلف بن الوليد وأبي نعيم الفضل بن دكين وعلي بن الجعد وعبد الصمد بن حسان وعبد الله بن الزبير الحميدي وإسماعيل بن الخليل الخزاز وسعيد بن منصور وأبي سعيد الأصمعي وعمر بن حكام وغيرهم روى عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو الحسين بن المنادي ومحمد بن العباس بن نجيح وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيان وأبو عمر الزاهد وجعفر الخالدي وإسماعيل الخطبي وأبي بكر الشافعي وبن مالك القطيعي وأبو علي بن الصواف وغيرهم وهو بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة بن حيان بن سراقة بن مرثد بن حميري ثم نسبه كما قدمنا من نسب بشر بن حيان وكان أباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات والنبل وأما هو في نفسه فكان ثقة أمينا عاقلا ركينا أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة حدثنا روح بن عبادة حدثنا حبيب يعني بن

الشهيد عن الحسن قال ثمر الجنة لا إله إلا الله حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني قال سمعت محمد بن الحسن بن أبي خبزة البزاز قال سمعت بشر بن موسى يقول سمعت أبا أسامة يقول حدثنا هشام بن عروة فلم أحفظ عنه غير هذا قرأت في كتاب أبي الحسن علي بن الفرات بخطه حدثنا إسماعيل بن علي قال سمعت بشر بن موسى يقول ذهب بي خالي حيان بن بشر إلى يحيى بن آدم وصليت خلف أبي عمرو الشيباني النحوي فقرأ بسورة السجدة فسجد أخبرنا الحسن بن محمد الخلال وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا حدثنا أحمد بن محمد بن عمران قال أنشدني أحمد بن خلف بن أيوب المعروف بالسايح قال أنشدني بشر بن موسى بن صالح الأسدي لنفسه ... ضعفت ومن جاز الثمانين يضعف ... وينكر منه كل ما كان يعرف ... ... ويمشي رويدا كالأسير مقيدا ... تدانى خطاه في الحديد ويرسف ... حدثنا عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال قال وبشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عمير الأسدي شيخ جليل مشهور قديم السماع كان أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل يكرمه وكتب له إلى الحميدي إلى مكة أخبرني الأزهري قال سئل الدارقطني عن بشر بن موسى فقال ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال عن أبي الحسن الدارقطني قال بشر بن موسى الأسدي ثقة نبيل قرأت في كتاب بن الفرات حدثنا إسماعيل بن علي قال سمعت بشرا يقول سمعت أبي يقول ولدت سنة تسعين ومائة وكان ربما قال في أول سنة إحدى وتسعين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو علي بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة الشيخ الخضيب الأسدي يوم السبت لأربع بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين يعني ومائتين وصلى عليه محمد بن هارون بن العباس الهاشمي صاحب الصلاة ودفن في مقبرة باب التبن وكان الجمع كثيرا

3524 - بشر بن نصر بن منصور أبو القاسم الفقيه سكن مصر حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال بشر بن نصر بن منصور يكنى أبا القاسم الفقيه على مذهب الشافعي يعرف بغلام عرق وعرق خادم من خدام السلطان كان على البريد بمصر وكان بشر بن نصر قدم معه في جملة من قدم من بغداد وتفقه وكان فقيها متضلعا دينا توفي بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وثلاثمائة وقد سمعت منه
( ذكر من اسمه بكر )
3525 - بكر بن خنيس الكوفي نزل بغداد وحدث بها عن ضرار بن عمرو وإبراهيم بن مسلم الهجري وليث بن أبي سليم وإسماعيل بن أبي خالد ونهشل بن سعيد روى عنه ابنه خنيس بن بكر ومعروف الكرخي العابد وصالح بن بيان الأنباري وأبو النضر هاشم بن القاسم وآدم بن أبي إياس وحجاج بن محمد الأعور وسلم بن سلام وغيرهم أخبرني علي بن أحمد الرزاز حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا أحمد بن الخليل البرجلاني أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر حدثنا بشر بن خنيس عن ليث عن زيد بن أرطأة عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما وإن البر ليذر على رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله بمثل ما خرج منه يعني القرآن حدثنا أبو حازم العبدوي إملاء

بنيسابور أخبرنا علي بن محمد بن مفلح حدثنا محمد بن إبراهيم بن تومرد حدثنا عبد الله بن بشر البكري حدثنا محمد بن خلف حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا بكر بن خنيس يوما بأحاديث فقلنا له زدنا فقال ما يبالي البيطار ما قطع من جلد الحمار أخبرنا أحمد بن عبد الله بن محمد الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن بكر بن خنيس فقال شيخ صالح لا بأس به إلا أنه يروي عن ضعفاء ويكتب من حديثه الرقاق أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد يعني أبا سعيد الأصطخري قال قرئ على العباس قال سمعت يحيى بن معين يقول وأخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول بكر بن خنيس ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار بكر بن خنيس ليس بمتروك وهو شيخ صاحب غزو أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن بكر بن خنيس فضعفه أخبرنا البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا القاضي أبو خازم عبد الرحمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب المشغراني وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال بكر بن خنيس كان يروي كل منكر عن كل زاد البرقاني وكان في رأيه لا بأس به أخبرني عبيد الله بن أبي حفص بن شاهين

حدثنا أبي قال وفي كتاب جدي عن بن رشدين قال سمعت أحمد بن صالح يقول بكر بن خنيس متروك أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال قلت لأبي زرعة بكر بن خنيس قال ذاهب أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال بكر بن خنيس ضعيف الحديث وهو موصوف بالعبادة والزهد أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال باب من يرغب عن الرواية عنهم وكنت أسمع أصحابنا يضعفونهم الحسن بن عمارة وبكر بن خنيس أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي حدثنا بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعت عن بكر بن خنيس فقال ليس بشيء أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسئي حدثنا أبي قال بكر بن خنيس ضعيف أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الطرسوسي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال بكر بن خنيس كوفي متروك الحديث أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول وبكر بن خنيس متروك كان ببغداد

3526 - بكر بن النطاح بن أبي حمار الحنفي أبو وائل شاعر كان في زمن هارون الرشيد جيد القول حسن الشعر وهو بصري نزل بغداد وكان ياشر أبا العتاهية واضرابه وكان أبو هفان يقول أشعر أهل الغزل من المحدثين أربعة أولهم بكر بن النطاح وله أخبار مأثورة فمنها ما أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا عن بن محمد الكندي حدثنا النضر بن حديد قال كنا في مجلس وفيه أبو العتاهية والعباس بن الأحنف وبكر بن النطاح ومنصور النمري والعتابي فقالوا لمنصور أنشدنا فأنشد مدائح الرشيد فقال أبو العتاهية لابن الأحنف طرفنا بملحك فأنشد أبياته ... تعلمت ألوان الرضا خوف عتبه ... وعلمه حبي له كيف يغضب ... ... ولي غير وجه قد عرفت مكانه ... ولكن بلا قلب إلى أين أذهب ... فقال أبو العتاهية الجيوب من هذا الشعر على خطر ولا سيما إن سنح بين حلق ووتر فقال بكر قد حضرني شيء في هذا فأنشد ... أرانا معشر الشعراء قوما ... بألسننا تنعمت القلوب ... ... إذا انبعثت قرائحنا أتينا ... بألفاظ تشق لها الجيوب ... فقال العتابي ... ولا سيما إذا ما هيجتها ... بنان قد تجيب وتستجيب ... قال النضر فما زلت معهم في سرور وبلغ إسحاق الموصلي خبرنا فقال اجتماع هؤلاء ظرف الدهر أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن حميد اللخمي حدثنا أحمد بن يزيد المبرد قال سمعت الحسن بن رجاء يقول حضرت بكر بن النطاح ومعه جماعة من الشعراء وهم يتناشدون فلما فرغوا من طوالهم أنشدهم ... ما ضرها لو كتبت بالرضا ... فجف جفن العين أو غمضا ... ... شفاعة مردودة عندها ... في عاشق تندم لو قد قضى ... ... يا نفس صبرا واعلمي أن ما ... نأمل منها مثل ما قد مضى ... ... لم تمرض الأجفان من قاتل ... بلحظة إلا لأن أمرضا ... قال فابتدروه يقبلون رأسه بلغني أن بكرا لما مات رثاه أبو العتاهية فقال ... مات بن نطاح أبو وائل ... بكر فأمسى الشعر قد بانا

3527 - بكر بن يزيد الطويل من أهل حمص سكن بغداد وحدث بها عن أبي هريرة الحمصي وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وأبي بكر بن أبي مريم الغساني روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني وأبو سعيد الأشج أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا إسماعيل بن إسحاق حدثنا علي بن المديني حدثنا بكر بن يزيد الطويل وكان ببغداد وكان صدوقا حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن عمير بن هانئ قال حدثنا جنادة بن أمية عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من قال أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن عيسى عبده وبن أمته وكلمته القاها إلى مريم وروح منه وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة من أي أبوابها الثمانية شاء أخبرني الحسن بن علي التميمي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد قال وجدت هذا الحديث في كتاب أبي بخط يده حدثنا بكر بن يزيد قال عبد الله وأظنني قد سمعته منه في المذاكرة فلم أكتبه وكان بكر ينزل المدينة أظنه كان في المحنة قد ضرب على هذا الحديث في كتابه حدثنا بكر بن يزيد أخبرنا أبو بكر يعني بن أبي مريم عن عطية بن قيس الكلابي أن معاوية بن أبي سفيان قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن العينين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء
3528 - بكر بن خداش أبو صالح الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن سفيان الثوري وعيسى بن المسيب البجلي وفطر بن خليفة وحيان بن علي وأبي الأحوص سلام بن سليم روى عنه الحارث بن شريح النقال وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ومحمد بن منصور الطوسي وسلمان بن توبة النهرواني ومحمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن علي السرخسي ويعقوب بن شيبة السدوسي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت سليمان بن توبة يقول حدثنا بكر بن خداش كوفي أبو صالح ببغداد حدثنا سلام بن سليم

3529 - بكر بن محمد بن بقية وقيل بكر بن محمد بن عدي بن حبيب أبو عثمان المازني النحوي من بني مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل من أهل البصرة وهو أستاذ أبي العباس المبرد روى عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد الأنصاري ومحبوب بن الحسن روى عنه الفضل بن محمد اليزيدي والمبرد وعبد الله بن أبي سعد الوراق وورد بغداد فأخذ عنه أهلها وروى عنه منهم الحارث أسامة وموسى بن سهل الحرفي أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد مولى بني هاشم أخبرنا أحمد بن عبيد الله بن عمار حدثني أبو الفضل ميمون بن هارون أن أبا عثمان المازني قدم بغداد في أيام المعتصم وروى أن قدومه بغداد كان في أيام الواثق حدثني علي بن الخضر القرشي العثماني بدمشق أخبرنا رشأ بن عبد الله المقرئ أخبرنا إسماعيل بن الحسن الضراب حدثنا أحمد بن مروان المالكي حدثنا محمد بن يزيد حدثنا أبو عثمان المازني قال دخلت على الواثق فقال لي يا مازني ألك ولد قلت لا ولكن لي أخت بمنزلة الولد قال فما قالت لك قلت قالت ما قالت بنت الأعشى للأعشي ... فيا أبي لا تنسنا غائبا ... فإنا بخير إذا لم ترم ... ... أرانا إذا أضمرتك البلاد ... دنجفى وتقطع منا الرحم ... قال فما قلت لها قال قلت لها ما قال جرير ثقي بالله ليس له شريك ومن عند الخليفة بالنجاح فقال أحسنت أعطه خمسمائة دينار وللمازني من التصانيف كتاب ما تلحن فيه العامة وكتاب الألف واللام وكتاب التصريف وكتاب العروض وكتاب القوافي وكتاب الديباج أخبرنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن أبي الصقر الخطيب بالأنبار أخبرنا علي بن أحمد بن الحسين السيرافي بمصر أخبرنا هشام بن محمد الرعيني حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال سمعت بكار بن قتيبة يقول ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء الا حبان بن هلال والمازني يعني أبا عثمان بلغني عن أبي سعيد السكري قال توفي المازني سنة ثمان وأربعين ومائتين وقال غيره سنة تسع وأربعين بالبصرة

3530 - بكر بن محمد بن فرقد أبو أمية التميمي حدث عن يحيى بن سعيد القطان وعبد الوهاب الثقفي روى عنه محمد بن مخلد وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار قال سمعت أبا أمية بن فرقد قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان حدثنا إسماعيل عن قيس عن جرير قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه قرأت في كتاب أبي الحسن الدارقطني بخطه لم يروه عن يحيى بن القطان غير أبي أمية هذا ولم يكن بالقوي وهذا إنما يعرف من رواية حصين بن عمر الأحمسي عن إسماعيل ورواه كادح عن إسماعيل حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا أبو أمية بكر بن محمد التميمي قال بن مخلد كان أبو أمية هذا الشيخ حافظا
3531 - بكر بن السميدع أبو الحسن حدث عن أحمد بن الوضاح روى عنه بن مخلد أيضا أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد أخبرنا أبو الحسن بكر بن السميدع حدثنا أحمد بن الوضاح حدثنا إسرائيل بن يونس عن الحسن بن دينار عن قتادة عن أنس قال ما رأيت أحدا أدوم قناعا من رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى كأن ملحفته ملحفة زيات

3532 - بكر بن أيوب بن أحمد بن عبد القادر أبو إسحاق القنطري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن حسان الأزرق في سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة
3533 - بكر بن أحمد بن إدريس أبو عمرو النخاس الخضيب حدث عن إسحاق بن إبراهيم الدبري حدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا بكر بن أحمد بن النخاس ولم يكن عنده غير هذا الحديث حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان الثوري حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن عطاء عن سلمان الفارسي قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول لا يدخل أحد منكم الجنة إلا بجواز هذا كتاب من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية وهكذا روى هذا الحديث أبو إسحاق الطبري المعدل عن بكر بن أحمد وروى عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي عنه عن عبد الله بن أحمد بن حنبل حكاية فسماه بكران
3534 - بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح أبو القاسم النساج سكن واسطا وحدث بها عن يعقوب بن تحية حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ والقاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب حدثنا أبو القاسم بكر بن أحمد بن محمي بن كثير بن صالح البغدادي بواسط حدثنا أبو يوسف يعقوب بن تحية ببغداد بالجانب الشرقي في سوق الثلاثاء سنة ست وثمانين ومائتين حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وعشاء الآخرة أعطى براءة من النار وبراءة من النفاق وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكرم ذا شيبة فقد أكرم نوحا في قومه ومن أكرم نوحا في قومه فقد أكرم الله عز و جل وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من صلى أربعين يوما في جماعة ثم انفتل من صلاة المغرب فأتى بركعتين قرأ في أول ركعة بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون وفي الثانية بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد خرج من ذنوبه كما تخرج الحية من سلخها هذه الأحاديث الثلاثة جميع ما روى بكر بن أحمد بن محمي

3535 - بكر بن محمد بن السري بن ياسين أبو أحمد العطار حدث عن أبي بكر بن مجاهد المقرئ روى عنه محمد بن عمر بن بكير النجاد وذكر أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة
3536 - بكر بن إبراهيم بن محمد أبو القاسم الرزاز حدث عن أبي القاسم البغوي وأحمد بن عبد الله بن سيف السجستاني حدثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا أبو طالب الفقيه أخبرنا أبو القاسم بكر بن إبراهيم بن محمد الرزاز جارنا حدثنا عبد الله بن محمد يعني البغوي حدثنا بشر بن الوليد الكندي حدثنا عبد الرحمن بن سليمان بن عبد الله بن حنظلة بن أبي عامر الغسيل عن عاصم بن عمر عن قتادة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن يكن في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم أو شربة من عسل أو لذعة بنار توافق داء وما أحب أن أكتوي
3537 - بكر بن شاذان بن بكر أبو القاسم المقرئ الواعظ ولد في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وسمع جعفر الخالدي وعبد الباقي بن قانع وأبا بكر الشافعي وقرأ القرآن على أبي بكر بن علون وأبي الحسن بن أبي عمر النقاش وزيد بن أبي بلال وغيرهم حدثنا عنه الأزهري وأبو محمد الخلال وعبد العزيز بن علي الأزجي وكان عبدا صالحا ثقة أمينا حدثني الحسن بن غالب المقرئ أن بكر بن شاذان وأبا الفضل التميمي جرى بينهما كلام فبدرت من أبي الفضل كلمة ثقلت على بكر وانصرف ثم ندم التميمي فقصد أبا بكر بن يوسف وقال له قد كلمت بكرا بشيء جفا عليه وندمت على ذلك وأريد أن تجمع بيني وبينه فقال له بن يوسف سوف نخرج لصلاة العصر فخرج بكر وجاء إلى بن يوسف والتميمي عنده فقال له التميمي أسألك بالله أن تجعلني في حل فقال بكر سبحان الله والله ما فارقتك حتى أحللتك وانصرف فقال التميمي قال لي والدي يا عبد الواحد احذر من أن تخاصم من إذا نمت كان منتبها قال بن غالب وكان لبكر ورد من الليل لا يخل به حدثني أحمد بن محمد العتيقي والتنوخي أن بكر بن شاذان توفي في يوم السبت التاسع من شوال من سنة خمس وأربعمائة وقال لي عبد العزيز بن علي مات بكر بن شاذان الواعظ في شوال من سنة خمس وأربعمائة وله نيف وثمانون سنة قال عبد العزيز وقيل إنه لم تفته جمعة قط إلا الجمعة التي مات في غدها وكان موته غداة يوم السبت وحدثني الخلال أن بكرا دفن في مقبرة باب حرب

3538 - بكر بن محمد بن علي بن محمد بن حيد بن عبد الجبار بن النضر بن مسافر بن قصي أبو منصور التاجر النيسابوري سكن بغداد وحدث بها عن أبيه وعن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف وأبي بكر محمد بن أحمد بن عبدوس المزكي وأبي الحسن محمد بن الحسين العلوي الحسني كتبت عنه وكان ثقة حسن الاعتقاد صحيح المذهب كثير الدرس للقرآن محبا لأهل الخير مفتقدا للفقراء بالبر والارفاق حدثنا أبو منصور بن حيد من حفظه حدثنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن عمر الخفاف بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا قتيبة بن سعيد عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان لا يدخر شيئا لغد سمعت بن حيد يقول ولدت في سنة ست وثمانين وثلاثمائة

( ذكر من اسمه بنان )
3539 - بنان شيخ حدث عن إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي روى عنه الحسين بن إسماعيل المحاملي ولم ينسبه دفع إلي أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي كتاب جده فوجدت فيه بخطه ثم حدثني الحسن بن محمد الخلال قال حدثتنا أمة الواحد بنت الحسين بن إسماعيل قالت حدثني أبي قال حدثنا بنان حدثنا إبراهيم بن محمد المدني حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أخيه عبد الله عن جده عن بن عباس قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم بناقة قد وسمتها حلقتين في خديها فلما رآها قال يا بن عباس سائر الجسد احمل للبأس من الوجه قال بن عباس والذي بعثك بالحق لأجعلنهما في أقصى عظم منها فجعلهما في الجاعرتين
3540 - بنان بن سليمان أبو سهل الدقاق حدث عن عبيد الله بن موسى ومحمد بن سابق ومحمد بن مصعب القرقساني وخنيس بن بكر بن خنيس وأحمد بن الحجاج المروزي والحارث بن خليفة وأبي نعيم النخعي والحسن بن عطية وعبد الله بن رجاء الغداني وإبراهيم بن أبي العباس السامري روى عنه محمد بن الفتح القلانسي وأبو بكر بن أبي داود السجستاني ومحمد بن جعفر الخرائطي ومحمد بن جعفر المطيري وغيرهم وكان اسمه داود ولقبه بنان وهو الغالب عليه وكان ثقة أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب قال قرأت على أبي حفص بن الزيات أخبركم محمد بن جعفر المطيري حدثنا بنان بن سليمان حدثنا الحارث بن خليفة حدثنا شعبة عن بن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحور العين خلقن من الزعفران قال المطيري هكذا قال لنا بنان وأصلح في كتابي شعبة قلت رواه غيره عن بنان عن الحارث عن بن علية وكذلك رواه محمد بن غالب التمتام عن الحارث بن خليفة عن بن علية لم يذكر بينهما شعبة وهو أشبه بالصواب أما حديث بنان عن الحارث عن بن علية فأخبرنيه عبد الكريم بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر بن الصباغ حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري حدثنا النعمان بن هارون بن أبي الدلهاث الشيباني حدثنا أبو سهل بنان بن سليمان الدقاق وحدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري قال أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني حدثنا أبو محمد عبد الله بن عباس البلدي بملطية حدثنا بنان بن سليمان البغدادي حدثنا الحارث بن خليفة حدثنا إسماعيل بن علية حدثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حور العين خلقن من الزعفران

3541 - بنان بن يحيى بن زياد أبو الحسن المغازي حدث عن عاصم بن علي وأحمد بن نصر الشهيد ويحيى بن معين وأبي إبراهيم الترجماني وداود بن معمر البصري ومحمد بن حفص الشيباني روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي ومحمد بن خلف وكيع وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق ومحمد بن مخلد العطار وغيرهم وكان ثقة حدثنا يحيى بن علي الدسكري حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن إبراهيم المعدل بنيسابور حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن أحمد بن حفص حدثنا بنان بن يحيى البغدادي حدثنا عاصم بن علي حدثنا أبي عن أبي علي الرحبي عن عكرمة عن بن عباس قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا هاجت الريح استقبلها وجثا على ركبتيه ومد يديه وقال اللهم إني أسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابا اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بنان بن يحيى المغازي مات في رجب من سنة أربع وستين ومائتين

3542 - بنان بن أحمد بن علويه أبو محمد القطان سمع داود بن رشيد وعبيد بن جناد الحلبي وعثمان بن أبي شيبة وعبد الله بن عمر الجعفي وإبراهيم بن سعيد الجوهري ويعقوب الدورقي وزيد بن أخزم روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي ومحمد بن الحسن بن مقسم وعبد الله بن إبراهيم الزينبي وعلي بن محمد بن سعيد الرزاز ومحمد بن خلف بن جيات ومحمد بن المظفر أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ حدثنا بنان بن أحمد بن علي القطان حدثنا عبد الله بن عمر حدثنا عبد الرحيم بن ليث عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يقتل المحرم الحدأة والعقرب والغراب والكلب العقور والفأرة كل هؤلاء فويسقة حدثنا الأزهري حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال بنان بن أحمد بن علويه القطان جارنا في دار القطن لم يكن به بأس توفي بعد الثلاثمائة بيسير كتب الناس عنه وحدثوا عنه حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن بنان بن أحمد بن علويه أبي محمد القطان فقال لا بأس به ما علمت إلا خيرا كان شيخا صالحا فيه عقله
3543 - بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الزاهد ويعرف بالحمال

سمع الحسن بن عرفة وحميد بن الربيع والحسن بن محمد الزعفراني ونحوهم ذكر غير واحد أنه بغدادي وقيل واسطي سكن مصر وحدث بها فحديثه عند أهلها روى عنه الحسن بن رشيق وغيره وكان عابدا يضرب به المثل في وقته فسمعت أبا نعيم الحافظ يقول بنان بغدادي وقيل واسطي سكن مصر وأخبرنا عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال بنان بن محمد الزاهد الحمال بغدادي سكن مصر ومات بها بعد الثلاثمائة كان فاضلا وأخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد أبو الحسن الحمال الواسطي نزل مصر كان أستاذ أبي الحسين التوزي قلت وأرى أن أصله كان من واسط ونشأ ببغداد وسمع بها الحديث وأقام بها دهرا إلى أن انتقل عنها إلى مصر أخبرني الأزهري أخبرنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم النيسابوري أنه سمع الزبير بن عبد الواحد يقول سمعت بنان الحمال يقول الحر عبد ما طمع والعبد حر ما قنع أخبرني محمد بن طلحة النعالي حدثنا أبو حامد أحمد بن إبراهيم بن المزكي المسكي عن شيخ أظنه الزبير بن عبد الواحد قال سمعت بنان الحمال يقول البريء جريء والخائن خائف ومن أساء استوحش حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا بنان الزاهد بمصر حدثنا يونس بن عبد الأعلى حدثنا أحمد بن أبي الغمر قال سمعت أبا بكر بن عياش يقول من أمن أن يستثقل ثقل أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت محمد بن الحسين بن موسى يقول سمعت الحسين بن أحمد الرازي يقول سمعت أبا علي الروذباري يقول كان سبب دخولي مصر حكاية بنان وذاك أنه أمر بن طيلون بالمعروف فأمر أن يلقى بين يدي السبع قيل له ما الذي كان في قلبك حيث شمك السبع قال كنت أتفكر في سؤر السباع ولعابها واحتال عليه أبو عبد الله القاضي حتى ضرب سبع درر فقال له حسبك الله بكل درة سنة فحبسه بن طيلون سبع سنين أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور أخبرني عبد الملك بن إبراهيم القشيري حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الأردني حدثنا عمر بن محمد بن عراك أن رجلا كان له على رجل مائة دينار بوثيقة إلى أجل فلما جاء الأجل طلب الوثيقة فلم يجدها فجاء إلى أبي الحسن بنان فسأله الدعاء فقال له أنا رجل قد كبرت وأنا أحب الحلواء اذهب إلى دار فرج فاشتر لي رطل معقود وجئني به حتى أدعو لك فذهب فاشترى له ما قال ثم جاء به فقال له بنان افتح القرطاس ففتح الرجل القرطاس فإذا هو بالوثيقة فقال لبنان هذه وثيقتي فقال خذ وثيقتك وخذ المعقود أطعمه صبيانك فأخذه ومضى حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن بنان بن محمد الصوفي فقال ذا كان شيخا صالحا حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال بنان بن محمد بن حمدان بن سعيد يكنى أبا الحسن من أهل واسط يعرف بالحمال كان زاهدا متعبدا قدم إلى مصر وكان له بمصر موضع ومنزلة عند العامة والخاصة وكانت العامة تضرب بعبادته وزهده المثل وكان لا يقبل من السلطان شيئا وكان صالحا متحليا حدث عن الحسن بن عرفة وطبقة نحوه وبعده وكتب عنه وكان ثقة توفي بمصر يوم الأحد اليوم الثالث من شهر رمضان سنة ست عشرة وثلاثمائة وخرج في جنازته أكثر أهل البلد من الخاص والعام وكان شيئا عجبا

3544 - بنان بن محمد بن بنان أبو القاسم خطيب الزعفرانية وهي قرية أسفل من كلواذي سمع محمد بن إسماعيل الوراق وأبا حفص بن شاهين كتبت عنه في قريته الزعفرانية وقت انحداري إلى البصرة وذلك في جمادى الأولى من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة وكان صدوقا أخبرنا بنان بن محمد حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن جعفر الوركاني حدثنا إبراهيم بن سعد عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال فضل صلاة الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمسة وعشرون جزءا قيل أذكره عن النبي صلى الله عليه و سلم قال نعم

( ذكر من اسمه بدر )
3545 - بدر بن المنذر بن بدر بن النضر أبو بكر المغازلي وهو بدر بن أبي بدر وكان اسمه أحمد ولقبه بدر وهو الغالب عليه حدث عن معاوية بن عمر وروى عنه أحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد وغيرهم وكان ثقة ويعد من الأولياء العازفين عن الدنيا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا بدر بن المنذر المغازلي حدثنا معاوية بن عمر وعن زائدة بن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو علموا ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ولو علم أحدكم إذا أتاهما أن يجد عرقا من شاة سمينة أو مر ماتين حسنتين لأتيتموهما أجمعون لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم آتي الذين يتخلفون عن الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم أخبرنا علي بن أحمد الرزاز أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أحمد بن المنذر المعروف ببدر المغازلي الشيخ الصالح أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن موسى القرشي وأخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أبو الحسين بن المنادى قال وكان أبو بكر بدر بن المنذر المغازلي الذي ينزل الزمشيه من المعدودين في الصالحين وقد كتب عنه الحديث حدث عن عبد العزيز بن جعفر قال حدثنا أبو بكر الخلال وذكر بدر بن أبي بدر فقال كان أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل يقدمه ويكرمه وكنت إذا رأيته ورأيت منزله ورأيت قعوده شهدت له بالصلاح والصبر على الفقر وقال الخلال أخبرني الحسن بن علي بن عمر الفقيه أبو سعيد البغدادي بالمصيصة قال سمعت الحسن بن منصور الرقي قال ربما كان عند أحمد بن حنبل فيخرج الشيء فيقول أين بدر ثم يقول هذه من بابتك يعني أحاديث الزهد ونحو ذلك وقال الخلال أيضا أخبرني محمد بن علي الحربي قال حدثني محمد بن يزيد قال كنا عند خطاب نعوده فدخل إليه بدر بن أبي بدر يعوده فلما خرج قال تعرفون بدرا قلنا نعم نعرفه قال كان أحمد بن حنبل يتعجب منه ويقول من مثل بدر بدر قد ملك لسانه أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال قال أبو محمد الجريري كنت عند بدر المغازلي وكانت امرأته باعت دارا لها بثلاثين دينارا فقال لها بدر نفرق هذه الدنانير في إخواننا ونأكل رزق يوم بيوم فأجابته إلى ذلك وقالت تزهد أنت ونرغب نحن هذا ما لا يكون أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفي أبو الحسن بن بنت محمد بن حاتم بن ميمون لتسع خلون من جمادي الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين وأبو بكر بدر بن المنذر المغازلي كتب الناس عنه لصلاحه مات قبل بن بنت حاتم بن ميمون بيوم واحد بالجانب الغربي في الزمشية

3546 - بدر بن عبد الله أبو الحسن الجصاص الرومي حدث عن عاصم بن علي وسعيد بن سليمان الواسطيين وأبي الربيع الزهراني وخليفة بن خياط العصفري روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر النقاش المقرئ أخبرني علي بن أحمد الرزاز حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد المقرئ إملاء حدثنا بدر بن عبد الله الجصاص في دار المعتضد حدثنا خليفة بن خياط حدثنا يحيى بن محمد المدني أبو زكير حدثنا ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن أنس بن مالك قال بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بن أربعين فأقام بمكة عشرا وبالمدينة عشرا وتوفي وهو بن ستين أخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو الحسن بدر بن عبد الله الجصاص الرومي في المحرم سنة خمس وثمانين ومائتين

3547 - بدر أبو النجم مولى المعتضد بالله المعروف بالحمامي ويسمى بدر الكبير ولي الأمارة في بلدان جليلة وكان له من السلطان منزلة كبيرة وتولى الأعمال بمصر مع بن طولون إلى أن فسد أمر بن طولون وقتل فقدم بدر بغداد وأقام بها مدة ثم ولاه السلطان بلاد فارس فخرج إلى عمله وأقام هناك إلى أن توفي وذكر لي أبو نعيم الحافظ أنه كان عبدا صالحا مستجاب الدعوة وقد حدث عن هلال بن العلاء الرقي وعبيد الله بن محمد بن رماحس الرملي روى عنه ابنه محمد بن بدر أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير مولى المعتضد ببغداد حدثنا أبي أبو النجم بدر الكبير حدثنا عبيد الله بن محمد بن رماحس وأخبرنا أبو نعيم أيضا وأبو الحسن علي بن عبيد الله الكاغدي جميعا بأصبهان قالا حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني حدثنا عبيد الله بن رماحس القيسي برمادة الرملة سنة أربع وسبعين ومائتين حدثنا أبو عمرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة قال سمعت أبا جرول زهير بن

صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي أتيته فانشأت أقول هذا الشعر ... أمنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر ... ... أمنن على بيضة قد عاقها قدر ... مشتت شملها في دهرها غير ... ... أبقت لنا الدهر هتافا على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر ... ... إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر ... ... أمنن على نسوة قد كنت ترضعها ... إذ فوك يملؤه من محضها الدرر ... ... إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها ... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر ... ... لاتجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فأنا معشر زهر ... ... إنا لنشكر للنعمى إذا كفرت ... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر ... ... فألبس العفو من قد كنت ترضعه ... من أمهاتك إن العفو مشتهر ... ... يا خير من مرحت كمت الجياد به ... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر ... ... إنا نؤمل عفوا منك نلبسه ... هدى البرية إذ تعفو وتنتصر ... ... فاعفو عفا الله عما أنت راهبه ... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر ... قال فلما سمع هذا الشعر قال صلى الله عليه و سلم ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم وقالت قريش ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار ما كان لنا فهو لله ولرسوله قال الطبراني لا يروى هذا الحديث عن زهير بن صرد إلا بهذا الإسناد وتفرد به عبيد الله بن رماحس وكان قد أتى عليه عشر ومائة سنة ورأيته قد علا شجرة التين يلتقط منه أخبرنا أبو علي محمد بن وشاج حدثنا عبد الصمد بن أحمد بن حنش الخولاني قال أنشدنا أبو سهل أحمد بن محمد بن زياد قال أنشدنا المعوج الأنطاكي لنفسه في بدر الحمامي وسقط عن فرسه ففصد ... لاذنب للطرف إن زلت قوائمه ... وليس يلحقه من عائب دنس ... ... حملت بأسا وجودا فوقه وندى ... وليس يقوى بهذا كله الفرس ... ... قالوا فصدت فما خلق به حرك ... خوفا عليك ولا نفس لها نفس ... ... كف الطبيب دعا كفا فقبلها ... ويطلب الغيث منها حين يحتبس ... أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال وورد الخبر في شهر ربيع الأول سنة إحدى عشرة يعني وثلاثمائة بموت بدر غلام بن طولون المعروف ببدر الحمامي وكان أميرا على بلاد فارس كلها وكورها وقد طالت أيامه بها وصلحت بمكانه والسلطان حامد لأمره فيها وشاكر إلى مكانه بها فورد الخبر بوفاته وأن ابنه محمدا قام بالأمر هناك وسكن الناس وضبط ما تهيأ له ضبطه فأمر السلطان أن يكتب إليه بالولاية مكان أبيه ويكتب إلى من معه من القواد بالسمع والطاعة فنفذت الكتب بذلك ووصلت إليه وتأمر على بلاد فارس وأطاعه الناس

3548 - بدر بن الهيثم بن خلف بن خالد بن راشد بن الضحاك بن النعمان بن محرق بن النعمان بن المنذر أبو القاسم اللخمي القاضي الكوفي نزل بغداد وحدث بها عن أبي كريب محمد بن العلاء وهارون بن إسحاق الهمذانيين وهشام بن يونس اللؤلؤي ومحمد بن عمر بن الوليد الكندي وعمرو بن عبد الله وأحمد بن عثمان بن حكيم الأوديين روى عنه محمد بن إسحاق القطيعي وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين ويوسف القواس وعيسى بن علي الوزير وغيرهم وكان ثقة وكان من المعمرين وسمع الحديث بعد أن مضى له من عمره أربعون سنة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال حدثنا بدر بن الهيثم القاضي وما كتبت عن شيخ أسن منه بلغني أنه بلغ مائة وست عشرة سنة حدثني الأزهري قال ذكر أبو الحسن الدارقطني أن بدر بن الهيثم عاش مائة وسبع عشرة سنة وكان نبيلا وقد أدرك أبا نعيم الفضل بن دكين وما كتب عنه قال ودخل على الوزير بن عيسى فرفعه وقال له كم سن القاضي فقال ما أدري كم سني ولكن كان قد ظهر بالكوفة أعجوبة فركبت مع أبي سنة خمس عشرة ومائتين وكان بين الركبتين مائة سنة سمعت القاضي أبا عبد الله الحسين بن علي الصيمري يحكي هذه الحكاية إلا أنه ذكر فيها أن بدرا قال ركبت مع أبي إلى عامل كان للمأمون وذلك في سنة خمس عشرة ومائتين ثم ركبت إلى حضرة الوزير يعني علي بن عيسى في سنة خمس عشرة وثلاثمائة وبين الركبتين مائة سنة قال علي بن عيسى لا يمكن أن يكون ركب إلى عامل المأمون مع أبيه وله أقل من خمس عشرة سنة أو كما قال أخبرنا الفضل بن عبيد الله بن أحمد بن علي الصيرفي قال قال لنا أحمد بن محمد بن عمران مات بدر بن الهيثم القاضي سنة ست عشرة وثلاثمائة قلت وهذا وهم والصواب ما أخبرني الأزهري حدثنا أبو بكر بن شاذان قال توفي بدر بن الهيثم القاضي لعشر خلون من شوال من سنة سبع عشرة وثلاثمائة وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال مات بدر بن الهيثم القاضي في شوال سنة سبع عشرة وحمل إلى الكوفة فدفن بها

( ذكر من اسمه البهلول )
3549 - البهلول بن حسان بن سنان أبو الهيثم التنوخي من أهل الأنبار سمع ببغداد والبصرة والكوفة والمدينة ومكة وحدث عن شيبان بن عبد الرحمن التميمي وورقاء بن عمر اليشكري والفرج بن فضالة وإسماعيل بن عياش وأبي غسان محمد بن مطرف وسعيد بن أبي عروبة وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وأبي شيبة القاضي وروح بن مسافر وهيثم بن بشير وقيس بن الربيع وشريك بن عبد الله ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ومالك بن أنس ومسلم بن خالد وسفيان بن عيينة روى عنه ابنه إسحاق بن البهلول وسمعت القاضي أبا القاسم علي بن المحسن التنوخي يقول هو البهلول بن حسان بن سنان بن أوفي بن عوف بن أوفي بن سرح بن أوفي بن خزيمة بن أسد بن مالك أحد ملوك تنوخ بن فهم بن تيم الله بن أسد بن وبرة بن تغلب بن عمران بن الحاف بن قضاعة وقضاعة لقب واسمه عمرو بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر ويقال هو هود النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول بن حسان الأزرق الأنباري الكاتب إملاء في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة في جامع الرصافة قال حدثني جدي إسحاق بن البهلول في سنة ست وأربعين ومائتين حدثني أبي البهلول بن حسان عن ورقاء عن عمر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول الله أنا عند ظن عبدي وأنا معه حيث يذكرني حدثني علي بن أبي علي عن أحمد بن يوسف الأزرق قال أخبرني عمي إسماعيل بن يعقوب أخبرني عمي البهلول بن إسحاق بن البهلول قال كان جدي البهلول بن حسان قد طلب الاخبار واللغة والشعر وأيام الناس وعلوم العرب فعلم من ذلك شيئا كثيرا وروى منه رواية واسعة ثم طلب الحديث والفقه والتفسير والسير وأكثر من ذلك ثم تزهد إلى أن مات بالأنبار في سنة أربع ومائتين

3550 - البهلول بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو محمد التنوخي سمع إسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن حمزة ومصعب بن عبد الله الزبيريين وسعيد بن منصور وأبا مصعب الزهري ومحمد بن معاوية النيسابوري وأحمد بن حاتم الطويل وأباه إسحاق بن البهلول وغيرهم روى عنه أخوه أحمد وابنا أخيه يوسف الأزرق وإسماعيل ابنا يعقوب وبن أخيه داود بن الهيثم بن إسحاق وأبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول وعلي بن إبراهيم بن حماد الأزدي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن محمد بن إبراهيم بن ابزون الضرير وجماعة آخرهم أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا بهلول بن إسحاق حدثنا سعيد بن منصور حدثنا عبد العزيز بن محمد عن زيد بن أسلم عن واقد بن أبي واقد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنسائه في حجته هذه ثم ظهور الحصر حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن بهلول بن إسحاق بن بهلول بن حسان الأنباري فقال ثقة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول مات بهلول بن إسحاق الأنباري سنة تسع وتسعين حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال سنة ثمان وتسعين فيها مات بهلول بن إسحاق بن بهلول وله خمس وسبعون سنة كذا قال وحدثني علي بن أبي علي عن أحمد بن يوسف الأزرق عن عمه إسماعيل بن يعقوب أن البهلول بن إسحاق أنباري ولد بها سنة أربع مائتين ومات بها في شوال من سنة ثمان وتسعين ومائتين قال وكان قد تقلد القضاء والخطبة على المنابر بالأنبار وأعمالها مدة طويلة قبل سنة سبعين ومائتين وكان حسن البلاغة مصقعا في خطبه كثير الحديث ثقة فيه ضابطا لما رويه وحدث بالأنبار

3551 - البهلول بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان أبو القاسم التنوخي الأنباري سكن بغداد وحدث بها عن أبيه حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي وذكر أنه ولد ببغداد لأربع بقين من شوال سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة قال ومات يوم الثلاثاء لسبع خلون من رجب سنة ثمانين وثلاثمائة قال وسمعت منه شيئا يسيرا وكان ينزل في سكة بالمدينة تعرف بسكة أبي العباس الطوسي يعني مدينة المنصور

( ذكر من اسمه بيان )
3552 - بيان بن حمران المدائني أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد العلاف قالا أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن محمد أبو أحمد المطرز حدثنا عبد الله بن سليمان بن زياد البصري بالبصرة حدثنا بيان بن حمران أخبرنا مفضل بن فضالة عن أيوب وهشام ويونس عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دعي أحدكم فليجب فان كان مفطرا فليطعم وإن كان صائما فليصل قلت هذا مثل حديث قبله أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال بيان بن حمران المدائني روى عن مفضل بن فضالة البصري أخي مبارك وعمر بن موسى الوجيهي روى عنه ابنه محمد بن بيان ورزق الله بن مهران وإسحاق بن إسماعيل السقطي
3553 - بيان بن الحكم حدث عن محمد بن حاتم الزمي روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل أخبرني الحسن بن علي التميمي أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني بيان بن الحكم حدثنا محمد بن حاتم أبو جعفر عن بشر بن الحارث قال حدثنا أبو بكر بن عياش عن ليث عن الحكم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قصر العبد في العمل ابتلاه الله بالهم وروى عبد الله عنه عن محمد بن حاتم عن بشر عدة أحاديث
3554 - بيان بن يحيى بن بيان أبو الحسين الكاتب الخرساني روى أبو القاسم بن الثلاج عنه عن أبي الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى الماسرجسي وذكر أنه حدثهم في مسجد الشرقية

( ذكر من اسمه بكير )
3555 - بكير الشراك أحد شيوخ الصوفية كان ينزل الشونيزية وذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه فقال ما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال بكير الشراك سمعت الحسين بن أحمد يقول لم أر في مشايخ الصوفية أحسن لزوما للفقه منه مات سنة عشرين وثلاثمائة
3556 - بكير بن محمد بن أحمد بن سهل الحداد يقال إن اسمه أحمد ولقبه بكير سكن مكة وحدث بها عن بشر بن موسى وجماعة غيره روى عنه الدارقطني وقد ذكرناه في باب أحمد
3557 - بكير الدراج أخو أبي الحسين وأبي الحسن وجميعهم من مشايخ الصوفية البغداديين ذكر ذلك أبو عبد الرحمن السلمي في كتاب الاخوة والأخوات من الصوفية
3558 - بكير الحلاج الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي أيضا في تاريخه وقال هو بغدادي من أجلاء أصحاب الشبلي
( ذكر من اسمه بشار )
3559 - بشار بن برد أبو معاذ الشاعر مولى بني عقيل ويقال إن اسم جده برجوخ سباه المهلب بن أبي صفرة من طخارستان ويقال لبشار المرعث ولد أعمى وهو المقدم من الشعراء المحدثين أكثر الشعر وأجاد القول وهو بصري قدم بغداد وكان المهدي أمير المؤمنين اتهمه بالزندقة فقتله عليها أخبرني علي بن أيوب الكاتب أخبرنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني علي بن مهدي قال حدثني أبو حاتم السجستاني قال قال لي أبو عبيدة قيل لبشار المرعث لأنه كان يلبس في أذنه وهو صغير رعانا والرعاث القرطة واحد هارعثة وجمعها على لفظ واحدها رعثات ورعثات الديك المتدلي أسفل حنكه قال الشاعر ... سقيت أبا المطرح إذ أتاني ... وذو الرعثات منتصب يصيح

شرابا يهرب الذبان منه ... ويلثغ حين يشربه الفصيح ... والرعث الاسترسال والتساقط وكأن اسم القرطة اشتق منه أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن عبد الله بن الحسين القطيعي حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري حدثني محمد بن المرزبان حدثنا أحمد بن أبي طاهر حدثنا أبو الصلت العنزي قال سمي بشار بن برد المرعث بشعره ... من لظبى مرعث ... فاتن العين والنظر ... ... قال لي لست نائلي ... قلت أو يغلب القدر ... وأخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا القطيعي حدثنا بن الأنباري حدثنا محمد بن المرزبان حدثني بن أبي طاهر عن محمد بن سلام قال إنما سمي بشار المرعث لأنه كان لقميصه جيبان يخرج رأسه مرة من هذا ومرة من هذا وكان يضم القميص عليه من غير أن يدخله في رأسه قال والرعث عند العرب الاسترخاء والاسترسال والرعثة القرط وكذلك الرعث والرعاث القرطة قلت وزعم أبو عبيدة معمر بن المثنى أن بشارا قال الشعر ولم يبلغ عشر سنين أخبرني علي بن أيوب أخبرنا محمد بن عمران المرزباني حدثني علي بن أبي عبيد الله الفارسي أخبرني أبي عن عبد الرحمن بن المفضل عن أبي عبيدة قال كان بشار يقول الشعر وهو صغير وكان لا يزال قوم يشكونه إلى أبيه فيضربه حتى رق عليه من كثرة ما يضر به وكانت أمه تخاصمه فكان أبوه يقول لها قولي له يكف لسانه عن الناس فلما طال ذلك عليه قال له ذات ليلة يا أبت لم

تضربني كلما شكوني إليك قال فما أعمل قال احتج عليهم بقول الله تعالى ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج فجاءوه يوما يشكون بشارا فقال لهم هذا القول فقالوا فقه برذ أضر علينا من شعر بشار أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد المقرئ حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثنا محمد بن العباس الرياشي حدثنا أبي عن الأصمعي قال قلت لبشار ما رأيت أذكى منك قط فقال هذا لأني ولدت ضريرا واشتغلت عن الخواطر للنظر ثم أنشدني ... عميت جنينا والذكاء من العمى ... فجئت عجيب الظن للعلم موئلا ... ... وغاض ضياء العين للقلب رائدا ... بحفظ إذا ما ضيع الناس حصلا ... ... وشعر كزهر الروض لا أمت بينه ... نقي إذا ما أحزن الشعر أسهلا ... أخبرني الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد البزاز حدثنا الصولي حدثنا الحذنبل قال كنا عند بن الأعرابي فأنشده رجل لخالد الكاتب ... رقدت ولم ترث للساهر ... وليل المحب بلا آخر ... فاستحسنه ثم أنشد رجل لبشار ... خليلي ما بال الدجى لا يزحزح ... وما بال ضوء الصبح لا يتوضح ... ... أضل الصباح المستقيم طريقه ... أم الدهر ليل كله ليس يبرح ... ... أظن الدجى طالت وما طالت الدجى ... ولكن أطال الليل هم مبرح ... فقال بن الأعرابي للذي أنشده بيت خالد نح بيتك لا تأكله هذه الأبيات فان بيتك طفل وهذه الأبيات سباع أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني محمد بن المرزبان قال حدثني أحمد بن أبي طاهر حدثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن أبي منصور قال كان إسحاق بن إبراهيم الموصلي إذا ذكر بشار بن برد يستصغره ويحتقره

ويعيب شعره فقلت له أتعيب شعره وهو الذي يقول ... إذا كان خراجا أخوك من الهوى ... موجهة في كل أوب ركائبه ... ... فخل له وجه الفراق ولا تكن ... مطية رحال بعيد مذاهبه ... ... إذا كنت في كل الأمور معاتبا ... خليلك لم تلق الذي لا تعاتبه ... ... فعش واحدا أوصل أخاك فإنه ... مقارف ذنب مرة ومجانبه ... فقال لي حدثني أبو عبيدة قال أنشدني شبيل الضبعي هذه الأبيات للمتلمس وكان به عالما صادقا لأنه من قومه واحد رهطه فقلت له أفليس أبو عبيدة قال ذكرت ما حدثني به شبيل الضبعي لبشار فقال كذب والله شبيل والله لقد مدحت بهذه القصيدة بن هبيرة فأعطاني أربعين ألفا وكيف تكون هذه للمتلمس وما رواها أحد في شعره ولا وجدت قط في ديوانه وبشار يقول فيها ... رويدا تصاهل بالعراق جيادنا ... كأنك بالضحاك قد قام نادبه ... ويقول فيها ... فلما تولى الحر واعتصر الثرى ... لظى الصيف من وهج توقد آيبه ... ... وطارت عصافير الشقاشق واكتسى ... من الآل أمثال المجرة لاهبه ... ... غدت عانة تشكو بأبصارها الصدى ... إلى الجأب الا انها لا تخاطبه ... فقال هو شعر إذا تأملته مختلف مضطرب لا يشبه بعضه بعضا قلت فلم لم تقل فيه هذا وهو للمتلمس وكيف يكون هذا للمتلمس وما عرف بشار بسرقة شعر قط جاهلي ولا إسلامي فسكت قال أبو بكر بن الأنباري وفي هذا الشعر ... أخوك الذي إن تدعه لملمة ... يحبك وإن عاتبته لان جانبه ... ... إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ... ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ... أخبرني علي بن عبيد الله بن عبد الغفار اللغوي أخبرنا محمد بن الحسن بن الفضل حدثنا أبو بكر بن الأنباري حدثنا أبي قال قال أبو الحسن بن حدان

سمعت أبا تمام الطائي يقول بخراسان أشعر الناس وأشبههم في الشعر كلاما بعد الطبقة الأولى بشار والسيد الحميري وأبو نواس ومسلم بن الوليد بعدهم أخبرني علي بن أيوب أخبرنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني أبو يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني علي بن مهدي حدثني أبو حاتم قال قلت لأبي عبيدة مروان أشعر أم بشار قال حكم بشار لنفسه بالاستظهار لأنه قال ثلاثة عشر ألف بيت جيد ولا يكون عدد شعر شعراء الجاهلية والإسلام هذا العدد وما أحسبهم برزوا في مثلها ومروان أمدح للملوك أخبرنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني محمد بن المرزبان حدثني أحمد بن أبي طاهر حدثنا عمر بن شبة حدثنا محمد بن الحجاج هو الشراواني راوية بشار قال دخل بشار على عقبة بن مسلم وعنده بن لرؤبة بن العجاج فأنشده بن رؤبة أرجوزة يمدحه بها ثم أقبل بن رؤبة على بشار فقال يا أبا معاذ ليس هذا من طرازك فغضب بشار وقال ألي تقول هذا أنا والله أرجز منك ومن أبيك ثم غدا على عقبة بن مسلم فأنشده ... يا طلل الحي بذات الصمد ... بالله خبر كيف كنت بعدي ... يقول فيها ... بدت بخد وجلت عن خد ... ثم انثت كالنفس المرتد ... ... وصاحب كالرسل الممد ... حملته في رقعة من جلدي ... ... حتى اغتدى غير فقيد الفقد ... وما درى ما رغبتي من زهدي ... ... الحر يلحى والعصا للعبد ... وليس للملحف مثل الرد ... ... اسلم وحييت أبا الملد ... والبس طرازي غير مسترد ... ... لله أيامك في معد ... وفي بني قحطان ثم عد ... ... يوما بذي طخفة عند الجد ... وقبله قصدا بلاد الهند

ومضى فيها إلى آخرها فأمر له عقبة بجائزة وكسوة وقال بن المرزبان حدثنا أحمد بن أبي طاهر حدثنا أبو الصلت العنزي عن التنوخي عن أبي دهمان الغلابي قال حضرت بشار بن برد وعقبة بن رؤبة وبن المقنع قعودا يتناشدون ويتحدثون ويتذاكرون حتى أنشد بشار أرجوزته الدالية يا طلل الحي بذات الصمد ومضى فيها فاغتاظ عقبة بن رؤبة لما سمع فيها من الغريب وقال أنا وأبي فتحنا الغريب للناس وأوشك والله أن أغلقه فقال له بشار ارحمهم رحمك الله قال يا أبا معاذ أتستصغرني وأنا شاعر بن شاعر بن شاعر قال فأذن أنت من القوم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا أخبرني علي بن أيوب أخبرنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثنا محمد بن الحسن اليشكري قال قيل لأبي حاتم من أشعر الناس قال الذي يقول ... ولها مبسم كثغر الأقاحي ... وحديث كالوشى وشى البرود ... ... نزلت في السواد من حبة القلب ... وزادت زيادة المستزيد ... ... عندها الصبر عن لقائي وعندي ... زفرات يأكلن صبر الجليد ... يعني بشارا قال وكان يقدمه على جميع الناس وأخبرني علي بن أيوب أخبرنا المرزباني أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه قال حدثني أبو الفضل المروروذي عن أبي غسان رفيع بن سلمة قال حدثنا محمد بن الحجاج قال قدم بشار علي المهدي بالرصافة فدخل عليه فأنشده نسيبا فنهاه عن النسيب فقال ... تجاللت عن فهر وعن جارتي فهر ... وودعت نعمى بالسلام وبالهجر ... وقال فيها ... وعارضة سرا وعندي منادح ... فقلت لها لا أشرب الماء بالخمر ... ... تركت لمهدي الصلاة رضا بها ... وراعيت عهدا بيننا ليس بالختر ... ... ولولا أمير المؤمنين محمد ... لقبلت فاها أو جعلت بها فطرى

لعمري لقد أوقرت نفسي خطيئة ... فما أنا بالمزداد وقرا إلى وقري ... ... فلا تعجبي من خارج من غواية ... نوى رشدا قد يعرض الأمر في الأمر ... ... فهذا أراني قد شرعت مع التقي ... وباتت همومي الطارقات فما تسرى ... ... ومن الآن لا أصبو مباهت حاجتي ... ومات الهوى وانشق عن هامتي سكرى ... أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا سلمان بن يزيد البصري حدثني سعيد بن حميد بن سعيد الشامي حدثني أبو جعفر الأعرج الكوفي قال دخل بشار على المهدي يعزيه على البانوجة فقال يا بن معدن الملك وثمرة العلم إنما الخلق للخالق وإنما الشكر للمنعم ولا بد مما هو كائن كتاب الله عظتنا ورسول الله صلى الله عليه و سلم أسوتنا فأية عظة بعد كتاب الله وأية أسوة بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم مات فما أحسن الموت بعده بلغني أن بشارا قتل في سنة سبع وقيل ثمان وستين ومائة وقد بلغ نيفا وتسعين سنة
3560 - بشار بن موسى أبو عثمان العجلي الخفاف بصري الأصل حدث عن أبي عوانة وعبيد الله بن عمرو الرقي وعطاء بن مسلم الحلبي ويزيد بن زريع وشريك بن عبد الله روى عنه أحمد بن حنبل وابنه عبد الله بن أحمد والعباس بن أبي طالب وعبد الله بن أحمد الدورقي وجعفر الصائغ ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي والحسن بن علويه القطان وأحمد بن علي الخزاز وعبيد بن خلف البزاز وعبد الله بن محمد البغوي أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة أخبرنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا جعفر بن محمد الصائغ وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق واللفظ له حدثنا جعفر بن محمد بن بنت حاتم بن ميمون المعدل حدثنا محمد بن الفضل السقطي قالا حدثنا بشار بن موسى حدثنا شريك عن فراس عن الشعبي عن الحارث عن علي قال نظر النبي صلى الله عليه و سلم إلى

أبي بكر وعمر وهما مقبلان فقال يا علي هذان سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين ممن خلا في الأمم الغابرين ومن يأتي إلا النبيين والمرسلين لا تخبرهما يا علي قال علي فلو كانا حيين ما حدثت به أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول كان بشار الخفاف يحدث عن شريك قال حدثنا فراس عن الشعبي عن الحارث عن علي سيدا كهول أهل الجنة فقلت له هذا الحديث إنما روى شريك عن الحسن بن عمارة فكان يقول فيه شريك عن فراس ثم كان بشار يروي الأحاديث وكان صاحب سنة وقد دافعت عنه ولكنه وضعفه أخبرنا أبو الفتح منصور بن ربيعة الزهري الخطيب بالدينور أخبرنا علي بن أحمد بن علي بن راشد أخبرنا أحمد بن يحيى بن الجارود قال سمعت عليا يعني بن المديني وذكر بشار بن موسى فقال ما كان ببغداد أصلب منه في السنة وما أحسن رأي أبي عبد الله فيه يعني أحمد بن حنبل أخبرنا أبو بكر البرقاني قال أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال سمعت أحمد ذكر بشارا الخفاف فقال كان معروفا صاحب سنة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قال أبي في حديث يزيد بن زريع عن شعبة قال أنبأنا عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج وكنت من أقربهم منه مجلسا فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره فقال لي أمنكم هذا قلت نعم يا أمير المؤمنين

قال ما له قاتله الله كفى الله أمة محمد شره والله إني لأحسب أن للمسلمين منه يوما عصيبا قال عبد الله والحديث حدثناه بشار الخفاف حدثنا يزيد بن زريع حدثني شعبة حدثني عمرو بن مرة وقال فيه كلاما كثيرا أكثر من هذا قال عبد الله قال أبي قرأته في كتاب عمي صالح بن حنبل عن الهيثم بن عدي عن عبد الله بن عمرو بن مرة عن أبيه يعني هذا الحديث أخبرنا أبو جعفر محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا محمد بن الحسين أبو الفتح الأزدي حدثني محمد بن جعفر بن أحمد المطيري قال حدثنا عبد الله بن أحمد الدورقي قال مضيت إلى بشار بن موسى الخفاف فحدثنا عن يزيد بن زريع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال دخلنا على عمر بن الخطاب في وفد مذحج ومعنا الأشتر فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره عنه فقال ويل لهذه الأمة منك ومن ولدك إن للمؤمنين منك يوما عصيبا قال عبد الله فأتيت منزلنا فإذا فيه يحيى بن معين وخلف بن سالم فناداني يحيى بن معين يا عبد الله أين كنت قلت كنت في ذاك الجانب عند بشار بن موسى فقال يحيى وإيش حدثكم قلت حدثنا عن يزيد بن زريع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة وذكرت له الحديث فقال يحيى ما له فعل الله به وفعل والله ما حدث بهذا يزيد بن زريع قط ولاسمعه شعبة من عمرو بن مرة فقال له خلف بن سالم يا أبا زكريا فإيش الحجة عندك قال سرقوه من حديث الهيثم بن عدي عن بن عمرو بن مرة عن أبيه قلت قد رواه العباس بن أبي طالب البصري نزيل مصر أيضا عن يزيد بن زريع نحو رواية بشار أخبرناه أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود العبدي حدثني العباس بن أبي طالب حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة حدثنا عمرو بن مرة حدثنا عبد الله بن

سلمة أن عمر بن الخطاب نظر إلى الأشتر فصعد فيه النظر ثم صوبه ثم قال إن للمسلمين من هذا يوما عصيبا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن بشار الخفاف فقال ليس بثقة قال أبو سعيد عثمان بن سعيد بلغني أن علي بن المديني كان يحسن القول في بشار هذا وكان من رهط أحمد بن حنبل أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول بشار الخفاف ليس بثقة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين بشار الخفاف من الدجالين أخبرنا أحمد بن علي المحتسب حدثنا محمد بن عبد العزيز بن إبراهيم الصيدلاني حدثنا علي بن الحسن بن دليل البزاز حدثنا أبو عبد الله المقدمي حدثنا عبد الله بن عمرو قال حدثني أحمد بن الحسين بن داود بن سنان حدثني عبدوس بن محمد القطان أبو بكر قال كنا في مجلس بشار بن موسى الخفاف فمر له حديث فقال له بعض من في المجلس إن يحيى بن معين ينكر هذا فقال ترى ماشذ على يحيى من الحديث ربعه خمسه سدسه حتى بلغ عشره ثم قال تدرون ما كان يقول عندنا ظريف يقال له الحسن بن هانئ ... خل جنبيك لرام ... وامض عنه بسلام ... ... مت بداء الصمت خير ... لك من داء الكلام ... ... إنما العاقل من ... ألجم فاه بلجام ... ... شبت يا هذا وما ... ت ترك أخلاق الغلام ... ... والمنايا آكلات ... شاربات للأنام

نعم الموعد القيامة نلتقي أنا ويحيى أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي وبشار الخفاف أصله من البصرة وكان يسكن بغداد ضعيف الحديث وأخبرنا محمد بن الحسين أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال بشار الخفاف منكر الحديث أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن بشار الخفاف فقال ضعيف كان أحمد يكتب عنه وكان فيه حسن الرأي وأنا لا أحدث عن بشار الخفاف قال ومات سنة ثمان وعشرين أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال بشار الخفاف ليس بثقة أخبرنا أبو سعيد الماليني إجازة نقلته من أصله أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال وبشار بن موسى الخفاف رجل مشهور بالحديث ويروى عن قوم ثقات وأرجو أنه لا بأس به ولم أر في حديثه شيئا منكرا وقد كتب الحديث الكثير وحدث عنه الناس وقول من وثقه أقرب إلى الصواب ممن ضعفه أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا جعفر الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيها مات بشار بن موسى الخفاف أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات بشار الخفاف سنة ثمان وعشرين ومائتين حدثنا أحمد بن جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي ومات بشار بن موسى الخفاف ببغداد في شهر رمضان سنة ثمان وعشرين وكان يخضب وقد كتبت عنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن القاسم التمار قال حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات بشار بن موسى يوم الجمعة لثمان بقين من شهر رمضان سنة ثمان وعشرين ومائتين

( ذكر من اسمه بقية )
3561 - بقية بن الوليد بن صابر بن كعب بن جرير أبو محمد الكلاعي الحمصي سمع محمد بن زياد الألهاني ويحيى بن سعيد وصفوان بن عمرو والأوزاعي ومحمد بن الوليد الزبيدي وأبا بكر بن أبي مريم الغساني وعبيد الله بن عمر العمري وسعيد بن بشير والصباح بن مجالد والجراح بن المنهال وغيرهم روى عنه شعبة بن الحجاج وحماد بن زيد وعبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون ونعيم بن حماد وحاجب بن الوليد والوليد بن صالح وداد بن رشيد وأبو إبراهيم الترجماني وأبو همام الوليد بن شجاع وإسحاق بن راهويه وقدم بقية بغداد وحدث بها وفي حديثه مناكير إلا أن أكثرها عن المجاهيل وكان صدوقا أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا بقية بن الوليد ببغداد عن عثمان الحوطي عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا غاب الهلال قبل الشفق فهو لليلة وإذا غاب بعد الشفق فهو لليلتين أخبرني محمد بن أبي علي أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول سمع يزيد بن هارون من بقية ببغداد وسمع شعبة من بقية ببغداد أخبرني أبو الفرج بن الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا إسحاق بن موسى الرملي قال سمعت محمد بن عوف يقول سمعت حيويه يقول قال بقية قال لي شعبة إني لأسمع منك أحاديث لو لم أحفظها لطرت أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة وحدثنيه أحمد بن سلمان بن علي المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي قال سمعت محمد بن أحمد بن حمدان يقول ذهبت إلى عطية بن بقية فسلمت عليه وهو على

باب داره فقال تعرفني قلت سبحان الله يا أبا سعيد ومن لا يعرفك قال أنا عطية بن بقية صاحب الأحاديث النقية وقال بن عدي سمعت يعقوب بن إسحاق يقول سمعت عطية بن بقية يقول بلغني أن رجلا بالثغر قال أنا من ولد بقية ما لبقية غير عطية فإذا مات عطية ذهب نسل بقية حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي قال سمعت أحمد بن يوسف يقول تكاثروا على سفيان بن عيينة فقال مالكم فلست ببقية بن الوليد ولا أبي العجب أخبرني محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا أخبرنا دعلج بن أحمد قال حدثنا وفي حديث بن الفضل أخبرنا أحمد بن علي الآبار حدثنا أحمد بن مصعب المروزي عن الفضل بن موسى قال قال بقية ذاكرت حماد بن زيد بأحاديث فقال ما أجود حديثك لو كان لها أجنحة أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال وبقية يذكر بحفظ إلا أنه يشتهي الملح والطرائف من الحديث ويروي عن شيوخ فيهم ضعف وكان يشتهي الحديث فيكنى الضعيف المعروف بالاسم ويسمى المعروف بالكنية باسمه وسمعت إسحاق بن راهويه قال قال بن المبارك أعياني بقية كان يسمى الكنى ويكنى الأسامي قال حدثني أبو سعيد الوحاظي فإذا هو عبد القدوس قال يعقوب بن سفيان وقد قال أهل العلم بقية إذا لم يسم الذي يروى عنه وكناه فلا يساوي حديثه شيئا أجاز لي أبو سعد الماليني وحدثني أحمد بن سلمان المقرئ عنه أخبرنا عبد الله بن عدي قال حدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثره حدثنا أبو حاتم الرازي قال سألت أبا مسهر عن حديث لبقية فقال احذر حديث بقية وكن منها على نقية فإنه غير نقية أخبرنا أبو طالب الدسكري أخبرنا أبو

بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن أحمد بن أبي يحيى الزهري أخبرنا عبد الله بن عبد الوهاب حدثنا وهب بن زمعة عن عبد الله بن المبارك أنه سأل عن بقية بن الوليد فقال كان صدوقا ولكنه كان يكتب عمن أقبل وأدبر حدثنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن محمد بن سعدويه المروزي حدثنا أحمد بن عبد الله بن بشير المروزي حدثنا سفيان بن عبد الملك قال سمعت بن المبارك يقول إذا اجتمع إسماعيل وبقية في حديث فبقية أحب إلي أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا علي بن محمد بن عمر أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم حدثنا أبو زرعة قال سمعت إبراهيم بن موسى قال سمعت رباح بن خالد قال سمعت بن المبارك يقول إذا اجتمع بقية وإسماعيل بن عياش في حديث فبقية أحب إلي أخبرني الأزهري أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ وأخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا جعفر بن عبد الواحد يعني الهاشمي قالت سألت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كان إسماعيل صاحب حديث وكان بقية وكان وكان وفخم أمره وذكر بقية فقال كان بقية أذكاهما أي كأنه يشتهي الحديث أخبرني علي بن محمد بن الحسين المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسمعت أبي يقول بقية صالح فيما روى عن أهل الشام وأما حديثه عن عبيد الله بن عمر وأهل الحجاز والعراق فضعفه فيها جدا قال وسمعت أبي يقول بقية روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث منكرة أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سأل يحيى بن معين عن بقية بن الوليد فقال إذا حدث عن الثقات مثل صفوان وغيره قيل له أيهما أثبت يعني بقية

أو إسماعيل بن عياش قال كلاهما صالح أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فبقية بن الوليد كيف حديثه فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول إذا لم يسم بقية الرجل الذي يروى عنه وكناه فاعلم أنه لا يساوي شيئا أخبرنا أبو بكر البرقاني وأبو القاسم الأزهري قالا أخبرنا عبد الله بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال بقية بن الوليد صدوق ثقة ويتقي حديثه عن مشيخته الذين لا يعرفون وله أحاديث مناكير جدا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال بقية بن الوليد الحمصي أبو محمد ثقة ما روي عن المعروفين وما روي عن المجهولين فليس بشيء حدثني محمد بن علي الصوري حدثني عبد الغني بن سعيد الحافظ أخبرنا الوليد بن القاسم قال سمعت أبا عبد الرحمن النسائي وسئل عن بقية بن الوليد فقال إذا قال حدثني وحدثنا فلا بأس أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال سمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يقول سألت أبا عبد الرحمن النسائي وكان من أئمة المسلمين قلت ما تقول في بقية قال إن قال أخبرنا أو حدثنا فهو ثقة وإن قال عن فلا يأخذ عنه لا يدر عمن أخذه حدثنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال قال يزيد بن عبد ربه سمعت بقية يقول ولدت سنة عشر ومائة أخبرنا بن الفضل أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الآبار حدثني عمرو بن عثمان قال ولد بقية سنة عشر ومائة ومات سنة سبع وتسعين أخبرنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب حدثنا محمد بن مصفى قال مات بقية بن الوليد سنة سبع وتسعين كتب إلي عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله اليمامي أخبرهم قال أخبرنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري حدثني الوليد بن عتبة قال مات بقية سنة ست وتسعين ومائة

3562 - بقية بن مهران الزندروذي حدث عن مروان بن معاوية وعثمان بن عبد الرحمن وعلي بن ثابت الجزري وعبد العزيز بن الحصين وعدي بن الفضل وسليمان بن عمرو النخعي روى عنه إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي وعلي بن إسحاق بن زاطيا وغيرهما أخبرنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الحريري حدثنا علي بن إسحاق بن زاطيا حدثنا بقية بن مهران الزندروذي قال حدثنا عثمان بن عبد الرحمن عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال رأيت النبي صلى الله عليه و سلم يشرب قائما وقاعدا ويمشي حافيا ومنتعلا وينصرف عن يمينه وعن شماله في الصلاة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن أحمد الصيدلاني حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا الحسن بن محمد المقرئ حدثنا بقية بن مهران الزندروذي قرية ببغداد
( ذكر من اسمه بسام )
3563 - بسام بن يزيد بن صغير أبو الحسين النقال حدث عن حماد بن سلمة روى عنه إبراهيم بن راشد الآدمي ويزيد بن الهيثم البادا ومحمد بن علي بن شعيب السمسار وعبد الله بن محمد البغوي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال حدثنا بسام بن يزيد حدثنا حماد بن سلمة حدثنا الحجاج عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن بن عباس أن أربعة أعبد وثبوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم الله عليه وسلم زمن الطائف من سور الطائف فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه و سلم حدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي قال بسام بن يزيد النقال بغدادي يتكلم فيه أهل العراق

3564 - بسام بن الفضل حدث عن حيان بن بشر القاضي روى عنه أبو المطلع محمد بن عصمة البلخي أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا عبد الله بن محمد بن طرخان حدثنا أبو المطلع محمد بن عصمة حدثنا بسام بن الفضل البغدادي حدثنا حيان بن بشر حدثنا يحيى بن آدم عن الحسن بن صالح عن أبيه عن حفشيش الكندي قال قلت يا رسول الله أنت رجل منا قال نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا
( ذكر من اسمه بشران )
3565 - بشران بن عبد الملك حدث عن دهثم بن جناح أظنه الملطي روى عنه أحمد بن حبيب الدمشقي أخبرنا عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي في كتابه إلينا وحدثني عبد العزيز بن أبي طاهر الصوفي عنه أخبرنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك الفقيه أخبرنا أخي حدثنا بشران بن عبد الملك البغدادي ببغداد حدثنا أبو عبد الرحمن دهثم بن جناح حدثنا عبيد الله بن ضرار عن أبيه عن الحسن البصري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اتخذ مغفرا ليجاهد به في سبيل الله غفر الله له ومن اتخذ بيضة بيض الله وجهه يوم القيامة ومن اتخذ درعا كانت له سترا من النار يوم القيامة ولا أعرف هذا الشيخ في البغداديين لكن في المواصلة بشران بن عبد الملك الخزاعي وأراه ورد بغداد فسمع بها منه أحمد بن حبيب هذا الحديث فان كان كذلك فان بشران بن عبد الملك كان يذكر عنه فضل وصلاح وروى عن غسان بن الربيع ومعلي بن مهدي ويزيد بن موهب ومحمد بن سليمان لوين وسلمة بن شبيب وغيرهم وحدث عنه من العراقيين محمد بن جعفر المطيري وكانت وفاته سنة أربع وتسعين ومائتين والحديث الذي سقناه منكر جدا مع إرساله والحمل فيه على من أثنى على بشران والحسن فإنهم ملطيون وقد حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ يقول ليس في الملطيين ثقة

3566 - بشران بن محمد بن سيف أبو بكر القزاز حدث عن سعدان بن نصر المخرمي وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن منصور الزيادي روى عنه أبو حفص بن شاهين ونصر بن غالب البزاز وأبو القاسم بن الثلاج
( ذكر من اسمه بشير )
3567 - بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي ورد بغداد وحدث بها عن عكرمة مولى بن عباس ومجاهد بن جبر وسعيد المقبري وعطاء الخرساني روى عنه محمد بن بكار بن الريان وإسحاق بن أبي إسرائيل والحسن بن عرفة وغيرهم أخبرنا أبو أحمد الهيثم بن محمد بن عبد الله الخراط بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا محمد بن أبان قال حدثنا عمار بن خالد الواسطي حدثنا أبو صيفي قال سمعت مجاهدا أبا الحجاج يحدث عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن رجلا دخل الجنة فرأى عبده فوق درجته فقال يا رب هذا عبدي فوق درجتي فقال له نعم جزيته بعمله وجزيتك بعملك وبه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق بها على مملوك عند مليك يسوءه أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري

قال سمعت أبا داود سئل عن أبي صيفي الذي يحدث عن مجاهد فقال ليس بشيء كان يكون ببغداد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن أبي صيفي يحدث عن مجاهد قال كتبنا عنه عن مجاهد وعن سعيد المقبري ثم قدم علينا بعد فحدثنا عن الحكم بن عتيبة وليس بشيء أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي قال حدثنا عبد الله بن علي بن عبد الله المديني قال سمعت أبي يقول أبو صيفي ضعيف كان يقول حدثنا مجاهد واسمه بشير بن ميمون أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال وأبو صيفي بشير بن ميمون من أهل واسط ضعيف في الحديث كان يقول حدثنا مجاهد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن جعفر المالكي حدثنا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان ببيروت أخبرنا أبو الجهم أحمد بن الحسين بن طلاب وحدثنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار قالا حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال أبو صيفي بشير بن ميمون غير ثقة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال بشر بن ميمون أبو صيفي واسطي منكر الحديث يتهم بالوضع أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال بشير بن ميمون أبو صيفي واسطي متروك الحديث حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو صيفي بشير بن ميمون ليس بثقة ولا مأمون أخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن بشير بن ميمون عن مجاهد فقال أبو صيفي واسطي متروك أخبرني الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال بشير بن ميمون أبو صيفي الواسطي متروك الحديث

3568 - بشير بن زياد البلخي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد المقبري روى عنه يحيى بن أيوب العابد حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني حدثنا عبد الرحمن بن عثمان التميمي أخبرنا هشام بن أحمد بن جعفر الكندي حدثنا عثمان بن خرزاذ حدثنا يحيى بن أيوب العابد حدثنا بشير بن زياد البلخي وقرأت في كتاب أحمد بن تاج الوراق بخطه حدثنا علي بن الفضل بن طاهر البلخي حدثني عبد الله بن محمد حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي حدثنا يحيى بن أيوب عن بشير بن زياد قال يحيى هذا شيخ قدم من بلخ قال حدثنا عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لو مرت الصدقة على يدي مائة لكان لهم من الأجر مثل أجر المبتدئ من غير أن ينقص من أجره شيء لفظ حديث الوكيعي
( ذكر من اسمه بكران )
3569 - بكران بن عبد الرحمن أبو القاسم حدث عن عبد الحميد بن نهشل روى عنه عزيز بن الليث الأشروسني أخبرنا محمد بن أحمد بن شعيب الروياني أخبرنا علي بن عمر بن الختلي حدثنا أبو نصر عزيز بن الليث بن أبي الليث الأشروسني قدم علينا حاجا حدثنا أبو القاسم بكران بن عبد الرحمن البغدادي قال حدثنا عبد الحميد بن نهشل عن الفضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من فارق الجماعة فاقتلوه

3570 - بكران بن عبد الله بن العلاء أبو القاسم القطان النهرواني حدث عن عبد الله بن محمد البغوي وأحمد بن حبيب بن عبيد النهرواني ونهشل بن دارم المحتسب ومحمد بن نوح الجنديسابوري وأبي بكر بن أبي داود وإبراهيم بن حماد بن إسحاق الأزدي وأحمد بن هشام بن محمد بن هشام الكناني الطريقي حدثني عنه أبو علي بن دوما النعالي وذكر لي أنه سمع منه بالنهروان في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة
( ذكر مفاريد الأسماء في هذا الباب )
3571 - بربر المعروف بالمغني أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا كنا عند شيخ من ذاك الجانب يقال له بربر المغني يحدث عن مالك بن أنس بكتبه فذهبت أنا وأحمد إليه كنا نختلف إليه حتى كتبنا عنه كتب مالك فبينا نحن عنده يوما إذ نظر إلى وصيفة له نظيفة فارهة فقال هذه جاريتي وأنا آتيها في دبرها فاستحت الجارية وخجلت قال أبو زكريا فما طابت نفسي بعد ذلك أن أشرب من بيته ماء ولا أذوق له طعاما فقلت له لم قال خفت أن تكون تلك الجارية تمسه بيدها فقذرتها فكنت أكاد أموت من العطش في منزله فلا أذوق الماء ثم إني رميت بكتبه بعد لم يكن يسوى قليلا ولا كثيرا وجئت بكتبه إلى معن لاسمعها منه فإذا هي لا تصلح فرميت بها في دار معن فقال معن خذها تنتفع بها قلت ليس آخذها فرميت بها
3572 - بحر بن سويد الحنفي حدث عن حماد بن زيد روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني بحر بن سويد الحنفي قال سمعت حماد بن زيد يقول كان يبلغ أيوب موت الفتى من أصحاب الحديث فيرى ذلك فيه ويبلغه موت الرجل قد يذكر بعبادة فلا يرى ذلك فيه

3573 - البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي المعدل حدث عن كامل بن طلح الجحدري ومحمد بن سماعه القاضي روى عنه أبو القاسم الطبراني وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار التاجر بأصبهان أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا البختري بن محمد بن البختري البغدادي أبو صالح حدثنا كامل بن طلحة الجحدري حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم تطيب قبل أن يحرم قال سليمان لم يروه عن مغيرة إلا أبو عوانة وشعبة تفرد به عن أبي عوانة كامل وعن شعبة البرساني وروح بن عبادة أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي البختري بن محمد بن البختري أبو صالح اللخمي ببغداد سنة إحدى وتسعين يعني ومائتين
3574 - بدال بن سعيد بن خالد بن محمد بن أيوب أبو محمد الفرساني من أهل أصبهان حدث عن محمد بن بكير الحضرمي روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد
3575 - بلبل بن هارون الديرعاقولي حدث عن نجيح بن إبراهيم الكوفي ومحمد بن عبدك القزاز روى عنه أبو محمد السقا الواسطي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد المزني الحافظ بواسط حدثنا بلبل بن هارون الديرعاقولي حدثنا نجيح بن إبراهيم الرماني أخبرنا معمر بن بكار حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري قال حدثني بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويل للذي يحدث فيكذب ليضحك به قومه ويل له ثم ويل له

3576 - بندار البصلاني حدث عن إبراهيم بن راشد الآدمي روى عنه أبو حفص الكتاني أخبرنا محمد بن محمد بن علي بن الطبيب من أصل كتابه أخبرنا عمر بن إبراهيم المقرئ حدثنا بندار البصلاني حدثنا إبراهيم بن راشد حدثنا حجاج بن نصير حدثنا المنذر بن زياد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول كما لا ينفع مع الشرك شيء كذا لا يضر مع الإيمان شيء
3577 - بكار بن احمد بن بكار بن بنان بن بكار بن زياد بن درستويه أبو عيسى المقرئ حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وإبراهيم بن هاشم البغوي وأحمد بن علي الأبار وأحمد بن القاسم بن نصر بن دوست وأبي علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ صاحب أبي حمدون الطيب بن إسماعيل وأحمد بن عبد الله بن شجاع والحسين بن محمد بن عفير والعباس بن يوسف الشكلي وأحمد بن إسحاق بن البهلول التنوخي وغيرهم قرأ عليه أبو حفص الكتاني وعلي بن محمد بن يوسف بن العلاف وأبو الحسن بن الحمامي وهو حدثنا عنه وأبو العلاء محمد بن الحسن بن محمد الوراق وكان ثقة ينزل الجانب الشرقي في سوق يحيى أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال سمعت أحمد بن عبد الله بن الخضر يقول سمعت أبا عيسى بكار بن أحمد في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة يقول أنا أقرئ منذ ستين سنة وسألته في أثر ذلك عن سنه فقال لي ولدت في صفر سنة خمس وسبعين ومائتين حدثني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي حدثنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال مات أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار المقرئ يوم الأربعاء ودفن يوم الخميس لتسع بقين من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة ودفن عند قبر أبي حنيفة في مقبرة الخيزران

3578 - بريه بن محمد بن بريه أبو القاسم البيع سكن جرجان وحدث بها عن إسماعيل بن محمد الصفار أحاديث باطلة موضوعة حدثنا عنه الحسين بن محمد أخو الخلال أخبرنا أخو الخلال من أصل كتابه حدثني أبو القاسم بريه بن محمد بن بريه البغدادي البيع بجرجان قال حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار أخبرنا أحمد بن منصور الرمادي أخبرنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا معمر بن راشد عن الزهري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كانت ليلتي من رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما ضمني وإياه الفراش نظرت إلى السماء فرأيت النجوم مشتبكة فقلت يا رسول الله في هذه الدنيا رجل له حسنات بعدد نجوم السماء فقال نعم قلت من قال عمر وإنه لحسنة من حسنات أبيك وفي كتابه بهذا الإسناد أحاديث منكرة المتون جدا
3579 - بديل بن أحمد بن محمد أبو بكر الهروي قدم بغداد وحدث بها عن أبي العباس الأصم النيسابوري ومنصور بن الحسن الدينوري وعلي بن عبد الرحيم القناد حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال وذكر لي أنه كان حافظا حدثني أبو محمد الخلال حدثنا أبو بكر بديل بن أحمد بن محمد الهروي قدم علينا حدثنا محمد بن يعقوب الأصم حدثنا زكريا بن يحيى وأخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي حدثنا أبو العباس الأصم حدثنا أبو يحيى زكريا بن يحيى المروزي حدثنا سفيان عن الزهري عن أنس بن مالك قال سقط رسول الله صلى الله عليه و سلم عن فرس فجحش شقه الأيمن وذكر الحديث
3580 - بشرى بن مسيس أبو الحسن الرومي مولى فاتن مولى المطيع لله كان يذكر أنه أسر من بلد الروم وهو كبير قال وأهداني بعض أمراء بني حمدان لفاتن فعلمني وأدبني وسمعني الحديث وكان يروي عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري ومحمد بن بدر الحمامي ومحمد بن حميد المخرمي وعمر بن محمد بن حاتم الترمذي وسعد بن محمد الصيرفي وأبي بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سالم الختلي والحسين بن محمد بن عبيد العسكري وعمر بن محمد بن سبنك وأبي يعقوب النجيرمي البصري وأبي محمد السقاء الواسطي وغيرهم من البغداديين والغرباء كتبنا عنه وكان صدوقا صالحا دينا وحدثني أن أباه ورد بغداد سرا ليتلطف في أخذه ورده إلى بلد الروم قال فلما رآني على تلك الصفة من الاشتغال بالعلم والمثابرة على لقاء الشيوخ علم ثبوت الإسلام في قلبي ويئس مني فانصرف وكان بشرى ينزل بالجانب الشرقي في حريم دار الخلافة بالقرب من بال النوبي ومات في يوم عيد الفطر من سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة وكان يوم سبت

3581 - بأي بن جعفر بن بأي أبو منصور الجيلي الفقيه سكن بغداد ودرس فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني وسمع من أبي الحسن بن الجندي وأبي القاسم بن الصيدلاني وعبد الرحمن بن عمر بن حمة الخلال وغيرهم كتبنا عنه وكان ثقة وولي القضاء بباب الطاق وبحريم دار الخلافة ومات في أول المحرم من سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة باب التاء
3582 - تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي حدث عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف وعبد الملك بن عمير روى عنه هشيم بن أبي ساسان وأحمد بن حاتم الطويل وأحمد بن حنبل وإسحاق بن موسى الأنصاري وغيرهم وهو ممن قدم بغداد وحدث بها حدثنا محمد بن الحسين القطان حدثنا عبد الباقي

بن قانع القاضي حدثنا أحمد بن علي الخزاز حدثنا أحمد بن حاتم الطويل حدثنا تليد بن سليمان عن أبي الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة قال نظر رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال أنا حرب لمن حاربكم سلم لمن سالمكم أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله وهو أحمد بن حنبل ذكر تليد بن سليمان فقال كتبت عنه حديثا كثيرا عن أبي الحجاف قال أبو عبد الله أتحفظ عن أبي الجحاف عن أبيه ثم قال حدثنا تليد عن أبي الجحاف قال سمعت أبي يقول ما مررت بدار القصارين قط إلا ذكرت يوم الجماجم قلت لأبي عبد الله كأنه يعني من أجل الصوت فقال نعم أخبرنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال قال أبو عبد الله أحمد بن حنبل في تليد بن سليمان كان مذهبه التشيع ولم ير به بأسا أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال تليد رافضي خبيث سمعت عبيد الله بن موسى يقول لابنه محمد أليس قد قلت لك لا تكتب حديث تليد هذا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال تليد بن سليمان كوفي روى عنه بن حنبل لا بأس به وكان يتشيع ويدلس أخبرنا البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي حدثنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار قال تليد بن سليمان زعموا أنه لا بأس به أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول تليد كان ببغداد وقد سمعت منه ولكن ليس هو بشيء وقال في موضع آخر سمعت يحيى بن معين يقول تليد كذاب كان يشتم عثمان وكل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد هو أبو سعيد الاصطخري قال قرئ على العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول تليد بن سليمان ليس بشيء قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان فذكروا عثمان فتناوله تليد فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه فكان يمشي على عصا أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن تليد بن سليمان فقال رافضي خبيث قال وسمعت أبا داود يقول تليد رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر وقد رآه يحيى بن معين أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا الحسين بن أحمد الهروي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قال صالح بن محمد تليد بن سليمان لا يحتج بحديثه وليس عنده كبير شيء أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال تليد بن سليمان ضعيف

3583 - تميم بن ناصح أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أخبرنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين كان عندنا ها هنا شيخ كيس قصير حار الرأس جلد ينزل باب الجسر في درب الخفافين وكان يحدث عن أم عبد الله ابنة خالد بن معدان وعن صفوان بن عمرو وعن هؤلاء فكتبنا عنه فلما كان ذات يوم أتيته فقال الحمد لله الذي جاء بك يا أبا زكريا قد أصبت لك رقعة عن شيخ اكتب حدثنا أبو سنان الشيباني ضرار بن مرة فقلت له لا والله الذي لا إله إلا هو ما سمعت أنت من أبي سنان قط فقال لي ويحك اتق الله سمعت منه في الحربية فقلت له لا والله ما دخل بغداد قط إنما دخل بغداد أبو سنان سعيد بن سنان فنظرت في الأحاديث فإذا هي أحاديث أبي سنان ضرار بن مرة فقال لي حتى أذهب إلى الحربية فاسأل فقلت لا والله ما سمعت أنت منه قط فذهب فسأل فإذا هو قد سمع من شيخ عن أبي سنان فذهب اسم الشيخ قال أبو زكريا فضربت على حديثه كله وكان اسمه تميم بن ناصح

3584 - تميم بن يوسف بن تميم بن سليمان أبو الحسن الصيدلاني التنوخي الحمصي سكن بغداد وحدث بها عن الربيع بن سليمان المرادي وسعيد بن أبي كريمة التنيسي روى عنه أبو عبد الله بن مخلد وأبو القاسم الأبندوني وإسحاق بن سعد بن الحسن بن سفيان النسوي وعبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ أحاديث مستقيمة أخبرنا أبو بكر البرقاني قال سمعت أبا القاسم عبد الله بن إبراهيم بن يوسف الجرجاني يقول أخبرني تميم بن يوسف بن تميم الحمصي صيدلاني ببغداد باب الشام حدثنا الربيع حدثنا بن وهب أخبرني مالك عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة عن المغيرة بن أبي بردة عن أبي هريرة أن ناسا قالوا يا رسول الله إنا نركب البحر وذكر الحديث
3585 - تمام بن محمد بن سليمان بن محمد بن عبد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه حدثنا محمد بن احمد بن رزق إملاء حدثنا أبو بكر تمام بن محمد بن سليمان الهاشمي أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا سفيان عن مجالد عن الشعبي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت قلت يا رسول الله رأيتك واضعا يدك على معرفة الفرس وأنت تكلم رجلا قال أبي وقال سفيان مرة قالت عائشة رأيتك يا رسول الله واضعا يدك على معرفة فرس دحية الكلبي وأنت تكلمه قال رأيته قلت نعم قال ذاك جبريل وهو يقرئك السلام قالت وعليه السلام ورحمة الله وبركاته جزاه الله خيرا من صاحب ودخيل فنعم الصاحب ونعم الدخيل قال سفيان الدخيل الضيف قرأت بخط أبي الفضل بن ذكوان الهاشمي ولد تمام بن محمد الهاشمي ليومين خلوا من المحرم سنة تسع وستين ومائتين وتوفي في ذي القعدة سنة خمسين وثلاثمائة

3586 - تركان بن الفرج بن بنان أبو الحسين الباقلاني كان يسكن بباب الشام وحدث عن أبي بكر الشافعي ومحمد بن الحسن بن مقسم المقرئ كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا تركان بن الفرج في شهر رمضان من سنة ثمان وأربع مائة حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم العطار إملاء حدثنا أبو جعفر بن أبي الدميك محمد بن هشام حدثنا عفان حدثنا شعبة عن عبد الله بن المختار قال سمعت موسى بن أنس يحدث عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمه وامرأة منهم فجعل النبي صلى الله عليه و سلم أنسا عن يمينه والمرأة خلف ذلك مات تركان في جمادى الأولى من سنة عشر وأربعمائة
3587 - تغلب بن محمد بن اليمان بن ريان أبو الخضر المرجي الصوفي سمع عبد الله بن إبراهيم بن ماسي البزاز ومحمد بن إسماعيل الوراق كتبت عنه وما علمت من حاله إلا خيرا أخبرنا تغلب بن محمد حدثنا عبد الله بن ماسي حدثنا القاضي يوسف بن يعقوب حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في بيت أم سلمة في ثوب واحد

3588 - تمام بن محمد بن هارون بن عيسى بن المطلب بن إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو بكر الهاشمي الخطيب سمع علي بن حسان الجدلي ويوسف بن عمر القواس وأبا عبيد الله المرزباني كتبت عنه وكان صدوقا شهد عند قاضي القضاة أبي عبد الله بن ماكولا فقبل شهادته وتقلد الخطابة بجامع الرصافة في سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ثم أضيف إلى ذلك تقليد الخطابة في جامع قصر الخلافة فكان يتناوب هو وأبو الحسين بن المهتدي الصلاة في جامع الرصافة وجامع القصر إلى أن ترك بن المهتدي الصلاة في جامع الرصافة واقتصر على مناوبة تمام في جامع القصر فحسب أخبرني تمام بن محمد حدثنا أبو الحسين علي بن حسان بن القاسم بن الفضل بن حسان الأنباري حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني حدثنا السيد بن عيسى عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قد عفوت عن صدقة الخيل والرقيق حدثني القاضي أبو القاسم التنوخي قال مولد تمام بن محمد الخطيب في سنة إحدى أو اثنتين وستين وثلاثمائة الشك من التنوخي وقرأت بخط أبي الفضل بن دودان ولد تمام بن محمد يوم الثلاثاء لعشر خلون من ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثلاثمائة مات تمام بن محمد في يوم الجمعة الثاني عشر من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربعمائة باب الثاء

3589 - ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع أبو جبلة الزهري الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه روى عنه محمد بن بكير الحضرمي ومحمد بن عيسى بن الطباع وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف قالا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع قال أبي قدم علينا من الكوفة فنزل مدينة أبي جعفر فذهبت أنا ويحيى بن معين يعني إليه قال أبي وحدثنا عنه بن فضيل ووكيع وأحسبه قال ويزيد بن هارون قال حدثني أبي قال قال لي أبو الطفيل أدركت ثمان سنين من حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم وولدت عام أحد أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن يونس حدثنا أحمد بن حنبل سنة ثلاث عشرة ومائتين حدثنا ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع وأخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثني ثابت بن الوليد بن جميع على باب هشيم عن أبيه عن أبي الطفيل قال أدركت من حياة رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمان سنين وولدت عام أحد أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد في تسمية من كان ببغداد من العلماء ثابت بن الوليد بن عبد الله بن جميع
3590 - ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي أخو أحمد بن نصر الشهيد كان يتولى إمارة الثغور ويذكر عنه فضل وصلاح أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلى محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر ان أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة ثمان ومائتين فيها مات ثابت بن نصر بن مالك بن الهيثم الخزاعي بالمصيصة وقد كان ولي الثغور سبع عشرة سنة وحسن أثره فيها

3591 - ثابت بن يعقوب بن قيس بن إبراهيم بن عبد الله التوزي سكن بغداد وحدث به عن أبي صالح الهذيل بن حبيب الدنداني عن مقاتل بن سليمان كتاب التفسير رواه عنه ابنه عبد الله بن ثابت وقال سمعته منه في سنة أربعين ومائتين ومات وهو بن خمس وثمانين سنة
3592 - ثابت بن إسماعيل الرفا حدث أحمد بن عبد الله بن نصر الذارع عنه عن سريج بن يونس والذارع غير ثقة أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أبو بكر احمد بن عبد الله بن نصر بن الفتح الذارع قال حدثنا ثابت بن إسماعيل الرفا حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا هشيم بن منصور عن بن سيرين قال إذا نزعت النعلان استراحت القدمان
3593 - ثابت بن يحيى بن ثابت أبو علي الأنباري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه كان جارهم وأنه حدثهم عن محمد بن إسحاق بن راهويه وقال توفي في المحرم من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
3594 - ثابت بن جعفر بن السري بن ميمون بن زياد أبو الطيب الأنماطي ذكر بن الثلاج أيضا أنه حدثهم عن عيسى بن أبي حرب الصفار في سنة أحدى وثلاثين وثلاثمائة في أصحاب الأنماط بالجانب الغربي
3595 - ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت بن الهيثم أبو أحمد الصيرفي حدث عن موسى بن سهل الجوني وعلي بن إبراهيم بن مطر السكري حدثني عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرني أبو العلاء الواسطي من أصل كتابه حدثنا أبو أحمد ثابت بن عبد الله بن محمد بن ثابت بن الهيثم الصيرفي البغدادي بها حدثنا أبو عمران موسى بن سهل الجوني حدثنا محمد بن سليمان بن حبيب المصيصي أخبرنا سليمان بن بلال عن أبي وجزة عن عمر بن أبي سلمة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إدن مني وسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك

3596 - ثابت بن شعيب بن كثير أبو القاسم حدث عن محمد بن محمد بن عمرو الجارودي حدثنا عنه عبد العزيز بن علي الأزجي أخبرنا عبد العزيز بن علي أخبرنا ثابت بن شعيب بن كثير أبو القاسم في التوميين حدثنا محمد بن محمد بن عمرو الجارودي البصري حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب حدثنا أبو عوانة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبو أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه
3597 - ثابت بن عثمان بن علي بن عبد الله أبو عمرو القزاز حدث عن أحمد بن سلمان النجاد وأبي بكر الشافعي حدثني عنه أحمد بن محمد العتيقي والقاضيان أبو عبد الله الصيمري وأبو القاسم التنوخي وقال لي التنوخي سمعت منه في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة
3598 - ثابت بن الحسين بن محمد بن عيسى بن حبيب بن مروان أبو نصر البغدادي حدث بدمشق بعد سنة ثلاثين وأربعمائة حديثا واحدا قال حدثنا عيسى بن علي بن عيسى قال حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن خلاد الباهلي حدثني يحيى بن سليم عن إسماعيل بن أمية عن سعيد المقبري عن أبي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليقل سبحانك اللهم وبحمدك اللهم بك وضعت جنبي وبك أرفعه فان أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ذكر لي عبد العزيز بن أحمد الكتاني أنه سمع منه هذا الحديث قال ولم يكن معه من الحديث غيره كان على ظهر جزء له قال وذكر انه سمع الكثير من عيسى بن علي ومن أبي طاهر المخلص ومن بعدهما وكان عارفا بالفرائض وقسمة المواريث

3599 - ثبات بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري حدث عن حفص بن عمرو الربالي روى عنه أبو الحسن بن الجندي أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن عمر الغزال أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا ثبات بن عبد الوهاب أبو عيسى الدوري والحسن بن أحمد بن يزيد الأصطخري القاضي قالا حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا المنذر بن زياد الطائي حدثنا عمرو بن دينار عن عبد الله بن عمر قال فرض علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم صدقة الفطر صاعا من شعير وصاعا من تمر قال بن عمر فعدل المسلمون ذلك بمدين قمحا أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار أخبرنا حفص بن عمرو الربالي بإسناده نحوه
3600 - ثبات بن عمرو بن ميمون بن ثبات بن العباس بن عبد الله بن جرير بن عبد الله أبو العباس البجلي القطان حدث عن محمد بن غالب التمتام وبشر بن موسى وأبي العباس الكديمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأبي مسلم الكجي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن هارون الحافظ ومحمد بن العباس المؤدب وعبيد العجل روى عنه أبو القاسم بن الثلاج وأبو الحسن بن رزقويه والقاضي أبو القاسم بن المنذر وطلحة بن علي بن الصقر الكتاني وذكر طلحة أنه سمع منه سنة خمسين وثلاثمائة وكان صدوقا
3601 - ثمامة بن أشرس أبو معن النميري أحد المعتزلة البصريين ورد بغداد واتصل بهارون الرشيد وغيره من الخلفاء وله أخبار ونوادر يحكيها عنه أبو عثمان الجاحظ وغير واحد أخبرنا الحسن بن علي الصيمري حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال قال

ثمامة بن أشرس خرجت من البصرة أريد المأمون فصرت إلى دير هرقل فإذا مجنون مشدود فقال لي ما اسمك قلت ثمامة قال المتكلم قلت نعم قال لم جلست على هذه الآجرة ولم يأذن لك أهلها قلت رأيتها مبذولة فجلست عليها قال فلعل لأهلها فيها تدبيرا غير البذل ثم قال لي أخبرني متى يجد صاحب النوم لذة النوم إن قلت قبل أن ينام أحلت لأنه يقظان وإن قلت في حال النوم أبطلت لأنه لا يعقل شيئا وإن قلت بعد قيامه فقد خرج عنه ولا يوجد الشيء بعد فقده فوالله ما كان عندي فيها جواب وأخبرنا الصيمري حدثنا المرزباني حدثنا الصولي قال قال الجاحظ قال ثمامة دخلت إلى صديق لي أعوده وتركت حماري على الباب ولم يكن معي غلام ثم خرجت فإذا فوقه صبي فقلت لم ركبت حماري بغير أذني قال خفت ان يذهب فحفظته لك قلت لو ذهب كان أعجب إلى من بقائه قال فان كان هذا رأيك في الحمار فاعمل على أنه قد ذهب وهبه لي واربح شكري فلم أدر ما أقول أخبرني أبو الفرج الحسين بن عبد الله بن أبي علانة المقرئ أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم حدثنا أبو دلف هاشم بن محمد الخزاعي أخبرنا عمرو بن بحر الجاحظ سنة ثلاث وخمسين ومائتين قال حدثني ثمامة بن أشرس قال شهدت رجلا يوما من الأيام وقد قدم خصما إلى بعض الولاة فقال أصلحك الله ناصبي رافضي جهمي مشبه مجبر قدري يشتم الحجاج بن الزبير الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب فقال له الوالي ما أدري مما أتعجب من علمك بالأنساب أو من معرفتك بالمقالات فقال أصلحك الله ما خرجت من الكتاب حتى تعلمت هذا كله أخبرني أبو يعلي أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا محمد بن جعفر النحوي الكوفي أخبرنا أبو الحسن الواقفي حدثنا بن النديم قال دخل ثمامة بن أشرس على المأمون وعنده أبو العتاهية

فقال أبو العتاهية يا أمير المؤمنين أتأذن في مناظرته في القدر قال افعل قال فأدخل أبو العتاهية يده في كمه وحرك أصبعه وقال من حرك يدي قال ثمامة من أمه بظراء قال يقول أبو العتاهية علة قاطعة أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثنا يموت بن المزرع حدثني الجاحظ قال دخل أبو العتاهية على المأمون فطعن على أهل البدع وجعل يخص القدرية باللعن فقال له المأمون أنت صاحب شعر ولغة وللكلام قوم قال يا أمير المؤمنين لعمري إن صناعتي لتلك ولكني أسأل ثمامة عن مسألة فقل له يجيبني فقال له المأمون لا ترد هذا فلست في هذا الكلام من طرزه فقال يتفضل على أمير المؤمنين بذلك فقال يا ثمامة إذا سألك فأجبه فاخرج أبو العتاهية يده من كمه ثم حركها وقال يا ثمامة من حرك يدي قال من أمه زانية فقال شتمني والله فقال ثمامة ناقض والله فقال له المأمون قد أجاب عن المسألة فان كان عندك زيادة فزده فانصرف أبو العتاهية أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا المبرد أخبرني الميثمي قال قال رجل لثمامة أنت إن شئت قضى فلان حاجتي فقال ثمامة أنا قدري ولم تبلغ قدريتي هذا كله إنما قلت إن شئت فعلت ولم أقل إن شئت فعل فلان أخبرنا الحسين بن علي بن عبد الله المقرئ أخبرنا محمد بن جعفر بن هارون التميمي أخبرنا أو روق الهزاني حدثنا الفضل بن يعقوب قال لما اجتمع ثمامة بن أشرس ويحيى بن أكثم عند المأمون قال ليحيى أخبرني عن العشق ما هو قال يا أمير المؤمنين سوانح تسنح للعاشق يؤثرها ويهتم بها تسمى عشقا فقال له ثمامة يا يحيى أنا بسائل الفقه أبصر منك بهذا الباب ونحن بهذا أحذق منك قال المأمون فهات ما عندك فقال يا أمير المؤمنين إذا امتزجت جواهر النفوس بوصل المشاكلة نتجت لمح

نور ساطع يستضىء به بواصر العقل وتهتز لاشراقه طبائع الحياة ويتصور من ذلك اللمح نور خاص بالنفس متصل بجوهرها يسمى عشقا فقال المأمون هذا وأبيك الجواب أخبرنا الصيمري أخبرنا المرزباني أخبرنا أبو بكر الجرجاني حدثنا محمد بن يزيد المبرد عن الحسن بن رجاء أن الرشيد لما غضب على ثمامة دفعه إلى سلام الأبرش وأمره أن يضيق عليه ويدخله بيتا ويطين عليه ويترك فيه ثقبا ففعل دون ذلك وكان يدس إليه الطعام فجلس سلام عشية يقرأ في المصحف فقرأ ويل يومئذ للمكذبين فقال له ثمامة إنما هو للمكذبين وجعل يشرحه له ويقول المكذبون هم الرسل والمكذبون هم الكفار فقال قد قيل لي إنك زنديق ولم أقبل ثم ضيق عليه أشد الضيق قال ثم رضي الرشيد عن ثمامة وجالسه فقال أخبروني من أسوأ الناس حالا فقال كل واحد شيئا قال ثمامة فبلغ القول الي فقلت عاقل يجري عليه حكم جاهل قال فتبينت الغضب في وجهه فقلت يا أمير المؤمنين ما أحسبني وقعت بحيث أردت قال لا والله فاشرح فحدثته بحديث سلام فجعل يضحك حتى استلقى وقال صدقت والله لقد كنت أسوأ الناس حالا أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا موسى بن هارون حدثنا أبي حدثنا محمد بن أبي كبشة قال كنت في سفينة في البحر فسمعت هاتفا يهتف وهو يقول لا إله إلا الله كذب المريسي على الله ثم عاد الصوت فقال لا إله إلا الله على ثمامة والمريسي لعنة الله قال وكان معنا في المركب رجل من أصحاب المريسي فخر ميتا
3602 - ثواب بن يزيد بن ثواب أبو بكر حدث عن محمد بن منصور الطوسي روى عنه أبو بكر بن شاذان أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا ثواب بن يزيد بن ثواب حدثنا محمد بن منصور الطوسي حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريح عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طعام الواحد كافي الإثنين وطعام الإثنين كافي الأربعة وطعام الأربعة كافي الثمانية

3603 - ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة بن مهران بن عبد الله أبو الحسين الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن أبي يعلى احمد بن علي بن المثنى وأحمد بن الحسين الجرادي وعبد الله بن أبي سفيان المواصلة ومحمد بن إسماعيل بن نباتة الفارقي وأحمد بن محمد بن بكر البالسي وأبي عبيدة أحمد بن عبد الله بن احمد بن ذكوان الدمشقي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وطلحة بن علي بن الصقر الكتاني وكان صدوقا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة الموصلي حدثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبد الصمد الوراق ومحمد بن إسماعيل بن نبانة الفارقي قالا حدثنا إبراهيم بن إدريس العمي حدثنا عامر بن يساف عن يحيى بن أبي كثير في قوله تعالى فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون قال الحبر اللذة والسماع حدثني محمد بن علي الصوري قال مات ثوابة بن احمد بمصر في المحرم من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة باب الجيم
( ذكر من اسمه جعفر )
3604 - جعفر الأكبر بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب كان يتولى إمارة الموصل ومات في حياة أبيه أبي جعفر المنصور أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال سنة خمسين ومائة فيها توفي جعفر بن أبي جعفر بمدينة السلام وصلى عليه أبو جعفر ليلا ودفن في مقابر قريش قلت وهو أول من دفن في مقابر قريش على ما ذكر أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب الي محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال أخبرنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة إحدى وخمسين ومائة فيها مات جعفر بن أبي جعفر المنصور الأكبر في صفر ذكر يعقوب بن سفيان أن جعفر بن أبي جعفر الذي مات في سنة إحدى وخمسين هو الأصغر وليس بالذي ذكرناه آنفا كذلك أخبرنا بن الفضل حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب قال سنة إحدى وخمسين ومائة فيها مات جعفر الصغير بن أبي جعفر في صفر بمدينة السلام ولم يذكر أبو حسان جعفر الأصغر في تاريخه فالله أعلم

3605 - جعفر بن زياد أبو عبد الله وقيل أبو عبد الرحمن الأحمر الكوفي حدث عن بيان بن بشر ومنصور بن المعتمر وأبي إسحاق الشيباني روى عنه سفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وعبيد الله بن موسى وأبو غسان النهدي وأسود بن عامر شاذان وكان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالأمامة وأنه ممن يرى رأي الرافضة فوجه إليه بمن يقبض عليه وحمله إلى بغداد فأودعه السجن دهرا طويلا ثم أطلقه قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي حدثنا احمد بن محمد بن ياسين أخبرنا حنيد بن حكيم في كتابه حدثنا حسين بن علي بن جعفر الأحمر قال كان جدي من رؤساء الشيعة بخراسان فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة فأشخص إليه في ساجور مع جماعة من الشيعة فحبسوا في المطبق دهرا طويلا ثم أطلقوا أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن

الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد إجازة قال سمعت أبي يقول حدثنا أسود بن عامر حدثنا جعفر بن زياد الأحمر قلت لأبي هو ثقة قال هو صالح الحديث وقال عبد الله في موضع آخر سألته يعني أباه عن جعفر بن زياد الأحمر فقال حدثنا عنه عبد الرحمن ووكيع وكان يتشيع أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسأل يحيى بن معين الأزرق بن علي بن حكيم عن جعفر الأحمر فقال كان ثقة وكان من الشيعة أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين جعفر الأحمر ثقة شيعي أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي أخبرنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول جعفر الأحمر الكوفي ثقة أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسئل يحيى بن معين عن جعفر الأحمر فقال بيده لم يثبته ولم يضعفه أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار وجعفر الأحمر ليس هو عندهم حجة كان رجلا صالحا كوفيا وكان يتشيع أخبرنا بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا عبيد الله عن جعفر الأحمر كوفي ثقة أخبرنا عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام حدثنا أبو بكر القاسم بن عيسى العصار حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال جعفر الأحمر مائل عن الطريق قلت يعني في مذهبه وما نسب إليه من التشيع أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن جعفر الأحمر فقال هو بن زياد صدوق شيعي حدث عنه عبد الرحمن بن مهدي كتب الي أبو محمد بن أبي نصرالدمشقي وأخبرنا عبد العزيز بن أبي طاهر عنه قال حدثنا أبو ميمون البجلي حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمر وقال سمعت أبا نعيم يقول مات جعفر الأحمر سنة خمس وستين ومائة أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي حدثنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم حدثنا دبيس بن حمير قال ومات جعفر الأحمر سنة سبع وستين وله سبع وستون سنة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد الخالدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات عبد الرحمن جعفر بن زياد الأحمر سنة سبع وستين ومائة

3606 - جعفر بن يحيى بن خالد أبو الفضل البرمكي كان من علو القدر ونفاذ الأمر وعظم المحل وجلالة المنزلة عند هارون الرشيد بحالة انفرد بها ولم يشارك فيها وكان سمح الأخلاق طلق الوجه ظاهر البشر فاما جوده وسخاؤه وبذله وعطاؤه فكان أشهر من ان يذكر وأبين من ان يظهر وكان أيضا من ذوي الفصاحة والمذكورين باللسن والبلاغة ويقال إنه وقع ليلة بحضرة الرشيد زيادة على ألف توقيع ونظر في جميعها فلم يخرج شيء منها عن موجب الفقه وكان أبوه يحيى بن خالد قد ضمه إلى أبي يوسف القاضي حتى علمه وفقهه وغضب الرشيد عليه في آخر أمره فقتله ونكب البرامكة لأجله أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى أخبرني محمد بن الأزهر حدثنا محمد بن يزيد النحوي قال زعم الجاحظ أن ثمامة بن أشرس النميري قال ما رأيت رجلا أبلغ من جعفر بن يحيى والمأمون أخبرنا الحسين بن العباس النعالي أخبرنا احمد بن نصر بن عبد الله الذارع حدثنا زكريا يعني بن جعفر حدثنا العباس بن الفضل قال

اعتذر رجل إلى جعفر بن يحيى البرمكي فقال له جعفر قد أغناك الله بالعذر منا عن الإعتذار إلينا وأغنانا بالمودة لك عن سوء الظن بك أخبرنا أبو القاسم سلامة بن الحسين المقرئ حدثنا علي بن عمر الحافظ القاضي حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني محمد بن عبد الله بن طهمان حدثني أبي قال كان أبو علقمة الثقفي صاحب الغريب عند جعفر بن يحيى في بعض لياليه التي يسمر فيها فأقبلت خنفساء إلى أبي علقمة فقال أليس يقال إن الخنفساء إذا أقبلت إلى رجل أصاب خيرا قالوا بلى قال جعفر بن يحيى يا غلام أعطه ألف دينار قال فنحوها عنه فعادت إليه فقال يا غلام أعطه ألف دينار فأعطاه الفي دينار قال وأنشد جعفرا مرثية بن أبي حفصة لمعن بن زائدة التي يقول فيها ... كأن الشمس يوم أصيب معن ... من الأظلام ملبسة جلالا ... فاستجادها جعفر فوهب له عشرة آلاف درهم أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب حدثنا علي بن سليمان الأخفش حدثني بعض أصحابنا قال خرج عبد الملك بن صالح مشيعا لجعفر بن يحيى البرمكي فعرض عليه حاجاته فقال له قصارى كل مشيع الرجوع وأريد أعز الله الأمير أن يكون لي كما قال بظحاء العذري ... وكوني على الواشين لداء شغبة ... فاني على الواشي ألد شغوب ... فقال جعفر بل أكون لك كما قال جميل ... وإذا الواشي وشى يوما بها ... نفع الواشي بما جاء يضر ... أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن عمران المرزباني حدثنا أبو الحسين عبد الواحد بن محمد الخصيبي قال سمعت علي بن الحسين بن عبد الأعلى الأسكافي يحدث قال كان أحمد بن الجنيد الأسكافي أخص الناس بجعفر بن يحيى بن

خالد البرمكي فكان الناس يقصدونه في حوائجهم إلى جعفر قال وان رقاع الناس كثرت في خف أحمد بن الجنيد فلم يزل كذلك إلى أن تهيأ له الخلوة بجعفر فقال له يا جعلني الله فداك قد كثرت رقاع الناس معي واشغالك كثيرة وأنت اليوم خال فان رأيت أن تنظر فيها فقال له جعفر على أن تقيم عندي اليوم فقال له أحمد نعم فصرف دوابه وأقام فلما تغدوا جاءه بالرقاع فقال له جعفر هذا وقت ذا دعنا اليوم فأمسك عنه أحمد وانصرف في ذلك اليوم ولم ينظر في الرقاع فلما كان بعد أيام خلا به فذاكره الرقاع فقال نعم على أن تقيم عندي اليوم فأقام عنده ففعل به مثل الفعل الأول حتى فعل به ذلك ثلاثا فلما كان في آخر يوم أذكره فقال دعني الساعة وناما فانتبه جعفر قبل أحمد فقال لخادم له اذهب إلى خف أحمد بن الجنيد فجئني بكل رقعة فيه وانظر لا يعلم احمد فذهب الغلام وجاء بالرقاع فوقع جعفر فيها عن آخرها بخطه بما أحب اصحابها ووكد ذلك ثم أمر الخادم أن يردها في الخف فردها وانتبه أحمد وأخذوا في شأنهم ولم يقل له فيها شيئا وانصرف أحمد فركب يعلل أصحاب الرقاع بها أياما ثم قال لكاتب له ويحك هذه الرقاع قد أخلقت في خفي وهذا يعني جعفرا ليس ينظر فيها فخذها تصفحها وجدد ما خلق منها فأخذها الكاتب فنظر فيها فوجد الرقاع موقعا فيها بما سأل أهلها وأكثر فتعجب من كرمه ونبل أخلاقه ومن أنه قد قضى حاجته ولم يعلمه بها لئلا يظن أنه اعتد بها عليه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن خلف بن المرزبان حدثنا أبو يعقوب النخعي حدثنا علي بن زيد كاتب العباس بن المأمون حدثني إسحاق بن إبراهيم الموصلي حدثني أبي قال حج الرشيد ومعه جعفر بن يحيى البرمكي قال وكنت معهم فلما صرنا إلى مدينة الرسول صلى الله عليه و سلم قال لي جعفر بن يحيى أحب أن تنظر لي جارية ولا تبقى غاية

في حذاقتها بالغناء والضرب والكمال في الظرف والأدب وجنبني قولهم صفراء قال فوضعتها على يد من يعرف قال فارشدت إلى جارية لرجل فدخلت عليه فرأيت رسوم النعمة وأخرجها الي فلم أر أجمل منها ولا أصبح ولا آدب قال ثم تغنت إلى اصواتا واجادتها قال فقلت لصاحبها قل ما شئت قال أقول لك قولا لا أنقص منه درهما قال قلت قل قال أربعين ألف دينار قال قلت قد أخذتها واشترطت عليك نظرة قال ذاك لك قال فأتيت جعفر بن يحيى فقلت قد أصبت حاجتك على غاية الكمال والظرف والأدب والجمال ونقاء اللون وجودة الضرب والغناء وقد اشترطت نظرة فاحمل المال ومر بنا قال فحملنا المال على حمالين وحاء جعفر مستخفيا فدخلنا على الرجل فاخرجها فلما رآها جعفر عجب بها وعرف أن قد صدقته ثم غنته فازداد بها عجبا فقال لي اقطع أمرها قال قلت لمولاها هذا المال قد نقدناه ووزناه فان قنعت والا فوجه إلى من شئت لينقد فقال لا بل أقنع بما قلتم قال فقالت الجارية يا مولاي في أي شيء أنت فقال قد عرفت ما كنا فيه من النعمة وما كنت فيه من انبساط اليد وقد انقبضت عن ذلك لتغير الزمان علينا فقدرت أن تصيري إلى هذا الملك فتنبسطي في شهواتك وارادتك فقالت الجارية والله يا مولاي لو ملكت منك ما ملكت مني ما بعتك بالدنيا وما فيها وبعد فاذكر العهد وقد كان حلف لها ان لا يأكل لها ثمنا قال فتغرغرت عين المولى وقال اشهدوا انها حرة لوجه الله وأني قد تزوجتها وأمهرتها داري فقال لي جعفر انهض بنا قال فدعوت الحمالين ليحملوا المال قال فقال جعفر لا والله لا يصحبنا منه درهم قال ثم أقبل على مولاها فقال هو لك مبارك لك فيه أنفقه عليها وعليك قال وقمنا فخرجنا أخبرنا سلامة بن الحسين المقرئ أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا إبراهيم بن حماد حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن أحمد بن

المبارك العبدي حدثني عبد الله بن علي أبو محمد قال لما غضب على البرامكة أصيب في خزانة لجعفر بن يحيى في جرة ألف دينار في كل دينار مائة دينار على أحد جانبي كل دينار منها ... وأصفر من ضرب دار الملو ك ... يلوح على وجهه جعفر ... ... يزيد على مائة واحدا ... متى تعطه معسرا يوسر ... أخبرنا سلامة بن الحسين وعمر بن محمد بن عبيد الله المؤدب قالا حدثنا علي بن عمر حدثنا إبراهيم بن حماد قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني مثنى بن محمد المذحجي حدثني أبو عبد الرحمن مؤدب محمد بن عمران بن يحيى بن خالد قال أمر جعفر بن يحيى بن خالد أن تضرب دنانير في كل دينار ثلاثمائة مثقال ويصور عليها صورة وجهه فضربت فبلغ أبا العتاهية فأخذ طبقا فوضع عليه بعض الألطاف فوجه به إلى جعفر وكتب إليه رقعة في آخرها ... وأصفر من ضرب دار الملوك ... يلوح على وجهه جعفر ... ... ثلاث مئين يكن وزنه ... متى يلقه معسر يوسر ... فأمر بقبض ما على الطبق وصير عليه دينارا من تلك الدنانير ورده إليه أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري إملاء حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو بكر الضرير وجه الهرة قال حدثني غسان بن محمد القاضي عن محمد بن عبد الرحمن الهاشمي صاحب صلاة الكوفة قال دخلت على أمي في يوم عيد أضحى وعندها امرأة برزة في أثواب دنسة رثة فقالت لي أتعرف هذه قلت لا قالت هذه عبادة أم جعفر بن يحيى بن خالد فسلمت عليها ورحبت بها وقلت لها يا فلانة حدثيني ببعض أمركم قالت أذكر لك جملة كافية فيها اعتبارا لمن أعتبر وموعظة لمن فكر لقد هجم علي مثل هذا العيد وعلى رأسي أربع مائة وصيفة وأنا ازعم

أن جعفرا ابني عاق بي وقد أتيتكم في هذا اليوم والذي يقنعني جلدا شاتين أجعل أحدهما شعارا والآخر دثارا أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أبي حدثنا عمر بن الحسن بن علي الشيباني أخبرنا الحارث بن محمد حدثني العباس بن الفضل عن إسماعيل بن علي قال قال أبو قابوس النصراني دخلت على جعفر بن يحيى البرمكي في يوم بارد فأصابني البرد فقال يا غلام اطرح عليه كساء من اكسية النصارى فطرح علي كساء خز قيمته ألف قال فانصرفت إلى منزلي فأردت أن ألبسه في يوم العيد فلم أصب له في منزلي ثوبا يشاكله فقالت لي بنية لي أكتب إلى الذي وهبه لك حتى يرسل إليك بما يشاكله من الثياب فكتبت إليه ... أبا الفضل لو ابصرتنا يوم عيدنا ... رأيت مباهات لنا في الكنائس ... ... ولو كان ذاك المطرف الخز جبة ... لباهيت أصحابي بها في المجالس ... ... فلا بد لي من جبة من جبابكم ... ومن طيلسان من جياد الطيالس ... ... ومن ثوب قوهي وثوب غلالة ... ولا بأس إن أتبعت ذاك بخامس ... ... إذا تمت الأثواب في العيد خمسة ... كفتك فلم تحتج إلى لبس سادس ... ... لعمرك ما افرطت فيما سألته ... وما كنت لو أفرطت فيه بآيس ... ... وذاك لأن الشعر يزداد جده ... إذا ما البلا ابلى جديد الملابس ... قال فبعث إليه حين قرأ شعره بتخوت خمسة من كل نوع تختا قال فوالله ما أنقضت الأيام حتى قتل جعفر بن يحيى وصلب فرأينا أبا قابوس قائما تحت جذعة يزمزم فأخذه صاحب الخبر وأدخله على الرشيد فقال له ما كنت قائلا تحت جذع جعفر قال فقال أبو قابوس أينجيني منك الصدق قال نعم قال ترحمت والله عليه وقلت في ذلك ... أمين الله هب فضل بن يحيى ... لنفسك أيها الملك الهمام

وما طلبي إليك العفو عنه ... وقد قعد الوشاة بنا وقاموا ... ... أرى سبب الرضى فيه قويا ... على الله الزيادة والتمام ... ... نذرت على فيه صيام حول ... وإن وجب الرضى وجب الصيام ... ... وهذا جعفر بالجسر تمحو ... محاسن وجهه ريح قتام ... ... أقول له وقمت إليه نصبا ... إلى أن كاد يفضحني القيام ... ... أما والله لولا خوف واش ... وعين للخليفة لا تنام ... ... لطفنا حول جذعك واستلمنا ... كما للناس بالركن استلام ... قال فاطرق هارون مليا ثم قال رجل أولى جميلا فقال فيه جميلا يا غلام ناد بأمان أبي قابوس وأن لا يعرض له ثم قال لحاجبه إياك أن تحجبه عني صر متى شئت إلينا في مهمتك أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أبو بكر محمد بن خلف أخبرني أبو النضر هاشم بن سعيد بن علي البلدي أخبرني أبي قال لما صلب الرشيد جعفر بن يحيى وقف الرقاشي الشاعر فقال ... أما والله لولا خوف واش ... وعين للخليفة لا تنام ... ... لطفنا حول جذعك واستلمنا ... كما للناس بالحجر استلام ... ... فما أبصرت قبلك يا بن يحيى ... حساما فله السيف الحسام ... ... على اللذات والدنيا جميعا ... لدولة آل برمك السلام ... فقيل للرشيد فأمر به فأحضر فقال له ما حملك على ما فعلت قال تحركت نعمته في قلبي فلم أصبر قال كم كان عطاؤك قال كان يعطيني في كل سنة ألف دينار فأمر له بألفي دينار أخبرنا أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم أخبرني الحسن بن سعيد العنبري حدثني حماد بن إسحاق عن أبيه قال قال أبو يزيد الرياحي كنت قائما عند خشبة جعفر بن يحيى البرمكي أتفكر في زوال ملكه وحاله التي صار إليها إذ

أقبلت امرأة راكبة لها رواء وهيئة فوقفت على جعفر فبكت فأحزنت وتكلمت فأبلغت فقالت اما والله لإن أصبحت للناس آية لقد بلغت فيهم الغاية ولئن زال ملكك وخانك دهرك ولم يطل عمرك لقد كنت المغبوط حالا الناعم بالا يحسن بك الملك وينفس بك الهلك أن تصير إلى حالك هذه ولقد كنت الملك بحقه في جلالته ونطقه فاستعظم الناس فقدك إذ لم يستخلفوا ملكا بعدك فنسأل الله الصبر على عظيم الفجيعة وجليل الرزية التي لا تستعاض بغيرك والسلام عليك وداع غير قال ولا ناس لذكرك ثم أنشأت تقول ... العيش بعدك مر غير محبوب ... ومذ صلبت ومقنا كل مصلوب ... ... أرجو لك الله ذا الإحسان إن له ... فضلا علينا وعفوا غير محسوب ... ثم سكتت ساعة وتأملته ثم انشأت تقول ... عليك من الأحبة كل يوم ... سلام الله ما ذكر السلام ... ... لئن أمسى صداك برأي عين ... على خشب حباك بها الإمام ... ... فمن ملك إلى ملك برغم ... من الإملاك أسلمك الهمام ... أخبرنا أبو علي بن الحسين بن محمد الجازلي أخبرنا المعافى بن زكريا حدثنا محمد بن مزيد حدثنا الزبير بن بكار وأخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز واللفظ له قال أخبرنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي حدثنا محمد بن أبي الأزهر النحوي حدثنا الزبير بن بكار حدثني عمي مصعب بن عبد الله قال لما قتل جعفر بن يحيى وصلب بباب الجسر رأسه وفي الجانب الآخر جسده وقفت امرأة على حمار فاره فنظرت إلى رأسه فقالت بلسان فصيح والله لئن صرت اليوم آية لقد كنت في المكارم غاية ثم أنشأت تقول ... ولما رأيت السيف خالط جعفرا ... ونادى مناد للخليفة في يحيى ... ... بكيت على الدنيا وأيقنت أنما ... قصارى الفتى يوما مفارقة الدنيا ... ... وما هي إلا دولة بعد دولة ... تخول ذا نعمى وتعقب ذا بلوى ... ... إذا أنزلت هذا منازل رفعة ... من الملك حطت ذا إلى الغاية القصوى ... ثم انها حركت الحمار الذي كان تحتها فكأنها كانت ريحا لم يعرف لها أثر حدثنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن خلف المرزبان قال انشدونا للعباس بن الأحنف ولما رأيت السيف خالط جعفرا وذكر هذه الأبيات الأربعة كما سقناها سواء أخبرنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا عمر بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا الحارث بن أبي أسامة قال حدثني إسماعيل بن محمد ثقة قال لما بلغ سفيان بن عيينة قتل جعفر بن يحيى وما نزل بالبرامكة حول وجهه إلى الكعبة وقال اللهم إنه كان قد كفاني مؤونة الدنيا فاكفه مؤونة الآخرة أخبرني الحسن بن أبي بكر قال كتب الي محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر ان أحمد بن حمدان بن الخضر أخبره قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة سبع وثمانين ومائة فيها قتل جعفر بن يحيى بن خالد في أول يوم من صفر بالغمر من أرض الأنبار أخبرنا إبراهيم بن مخلد إجازة أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وأخبرنا الأزهري قراءة أخبرنا علي بن عمر الحافظ أخبرنا عبد الله بن إسحاق أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد أخبرنا محمد بن عمر الواقدي سنة سبع وثمانين ومائة فيها نزل هارون بن محمد بن عبد الله الغمر بناحية الأنبار منصرفا من مكة وغضب على البرامكة وقتل جعفر بن يحيى بن خالد في أول يوم من صفر وصلبه على الجسر ببغداد

3607 - جعفر بن عيسى بن عبد الله بن الحسن بن أبي الحسن البصري ويعرف بالحسنى ولى القضاء بالجانب الشرقي من بغداد في أيام المأمون والمعتصم وحدث

عن حماد بن زيد وجعفر بن سليمان وسفيان بن حبيب البصريين ورشدين بن سعد المصري روى عنه إبراهيم بن إسماعيل السوطي وأبو الأحوص محمد بن نصر الأثرم ونصر بن داود الصغاني وغيرهم وقال أبو زرعة الرازي ولي قضاء الري وهو صدوق وقال أبو حاتم الرازي جهمي ضعيف حدثنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق البغوي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل السوطي حدثنا جعفر بن عيسى الحسني حدثنا سفيان بن حبيب أخبرنا عوف عن الحسن عن عبد الرحمن بن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال لا تسل الإمارة فذكر الحديث أخبرنا أبو الحسين أحمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله أمير المؤمنين حدثنا جدي أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج حدثنا أبو عبد الله الحسين بن خزيمة البجلي الرازي حدثنا جعفر بن عيسى الحسني حدثنا رشدين بن سعد المصري حدثنا معاوية بن صالح عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي بن أبي طالب عن أبي بكر الصديق قال الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم امحق للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي صلى الله عليه و سلم أفضل من عتق الرقاب وحب رسول الله أفضل من مهج الأنفس أو قال ضرب السيف في سبيل الله عز و جل أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال شخص المأمون عن مدينة السلام فيما أخبرني محمد بن جرير إجازة يعني شخص إلى بلد الروم ومعه يحيى بن أكثم يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة خمس عشرة ومائتين فستخلف يحيى بن أكثم على الجانب الشرقي جعفر بن عيسى البصري ويعرف بالحسنى ثم أشخص المأمون الحسنى إليه فاستخلف مكانه هارون بن عبد الله أبا يحيى الزهري ثم عزل الزهري وأعاد الحسني أخبرنا إبراهيم بن مخلد إجازة حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي وأخبرنا الأزهري قراءة أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا عبد الله بن إسحاق أخبرنا الحارث بن محمد حدثنا محمد بن سعد قال سنة تسع عشرة ومائتين فيها مات جعفر بن عيسى الحسني وهو قاض لأبي إسحاق على عسكر المهدي يوم السبت لست ليالي بقين من شهر رمضان وأوصى ان يدفن في مقبرة الأنصار فدفن هنالك وصلى عليه أبو علي بن هارون أمير المؤمنين

3608 - جعفر بن مبشر بن احمد بن محمد أبو محمد الثقفي المتكلم أحد المعتزلة البغداديين له كتب مصنفة في الكلام وهو أخو حبيش بن مبشر الفقيه الذي يروي عن محمد بن مخلد العطار وحدث جعفر عن عبد العزيز بن أبان القرشي روى عنه عبيد الله بن محمد اليزيدي أخبرنا أبو بشر محمد بن عمر الوكيل حدثنا محمد بن عمران بن موسى الكاتب أخبرني محمد بن احمد الكاتب حدثنا عبيد الله بن محمد اليزيدي حدثني جعفر بن مبشر حدثنا عبد العزيز بن أبان حدثني سهل بن شعيب السهمي حدثني أبو علي يعني جليسا لهم عن عبد الأعلى عن نوف البكالي قال بايت عليا فأكثر الدخول والخروج والنظر في السماء ثم قال لي أنائم أنت يا نوف قلت رامق أرمقك بعيني منذ الليلة يا أمير المؤمنين قال فقال لي يا نوف طوبى للزاهدين في الدنيا الراغبين في الأخره أولئك اتخذوا أرض الله بساطا وترابها فراشا وماءها طيبا والكتاب شعارا والدعاء دثارا ثم قرضوا الدنيا قرضا قرضا على منهاج المسيح بن مريم يا نوف إن الله أوحى إلى عبده المسيح أن قل لبني إسرائيل لا تدخلوا بيتا من بيوتي إلا بقلوب طاهرة وأبصار خاشعة وأكف نقية وذكر باقي الحديث أخبرنا الحسين بن علي الصيرمي حدثنا أبو عبيد الله المرزباني قال مات جعفر بن مبشر في سنة أربع وثلاثين ومائتين
3609 - جعفر بن حرب الهمداني معتزلي أيضا بغدادي درس الكلام بالبصرة على أبي الهذيل العلاف وكان لجعفر اختصاص بالواثق وصنف كتبا معروفة عند المتكلمين أخبرنا الصيرمي حدثنا المرزباني قال قال أبو القاسم البلخي قال أبو الحسن الخياط مات جعفر بن حرب سنة ست وثلاثين ومائتين وهو بن تسع وخمسين سنة

3610 - جعفر بن محمد بن عمار البرجمي من أهل الكوفة ولي قضاء القضاة بسر من رأى أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري لفظا أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري بالبصرة أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة النميري قال كان أيوب بن حسن بن موسى بن جعفر بن سليم عاملا على الصلاة بالكوفة وإحداثها المتوكل وجعفر بن محمد بن عمار على قضائها فكان ربما أمره بالصلاة بهم إذا اعتل وكان كثير العلل من نقرس كان به فكان جعفر يصلي بهم ويدعو لأيوب على المنبر بالتأمير له فقال محمد بن نوفل التميمي ... فما عجب أن تطلع الشمس بكرة ... من الغرب إذا تعلو على ظهر منبر ... ... ولولا أناة الله جل ثناؤه ... لصبحت الدنيا بخزي مدمر ... ... إذا جعفر رام الفخار فقل له ... عليك بن ذي موسى بموساك فافخر ... ... فقد كان عمار إذا ما نسبته ... إلى جده الحجام لم يتكبر ... ثم عزل جعفر بن محمد عن قضاء الكوفة وحمل إلى سر من رأى فولى قضاء القضاة إلى أن مات بسر من رأى
3611 - جعفر بن علي بن السري بن عبد الرحمن أبو الفضل المعروف بجعيفران الشاعر ولد ببغداد ونشأ بها وأبوه من أبناء خراسان وكان جعفر من أهل الفضل والأدب ووسوس في أثناء عمره وله أخبار وأشعار مستحسنة أخبرنا محمد بن الحسين الجازري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن عبد الواحد أبو عمر اللغوي قال سمعت أحمد بن سليمان المفيدي قال حدثني خالد

الكاتب قال ارتج علي وعلى دعبل وآخر من الشعراء نصف بيت قلناه جميعا وهو قولنا يا بديع الحسن فقلنا ليس إلا جعيفران الموسوس فجئناه فقال ما تبغون قال خالد جئناك في حاجة قال لا تؤذوني فإني جائع فبعثنا فاشترينا له خبزا ومالحا وبطيخا ورطبا فأكل وشبع ثم قال لنا هاتوا حاجتكم قلنا له قد اختلفنا في بيت وهو ... يا بديع الحسن حاشا ... فقال لك من هجر بديع ... فقال له دعبل فزدني أنا بيتا آخر فقال نعم ... وبحسن الوجه عوذ تك ... من سوء الصنيع ... فقال له الذي معنا ولي أنا بيتا آخر فقال نعم ... ومن النخوة يستع فيك ... لي ذل الخضوع ... فقمنا وقلنا نستودعك الله فقال انتظروا حتى أزودكم لي بيتا آخر ... لا يعب بعضك بعضا ... كن جميلا في الجميع ... أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله النيسابوري الحيري أخبرنا الحسن بن محمد بن حبيب الواعظ أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن ملحان البصري حدثنا أبو العباس الأسدي أخبرنا بعض أصحابنا قال لقيت جعيفران فقلت له تجيز لي بيت الشعر قال نعم بدرهم صحيح قلت له نعم قال هات فأعطيته الدرهم وأنشدته ... وما الحب إلا لوعة قذفت بها ... عيون المهى باللحظ بين الجوانح ... ففكر ساعة ثم قال ... ونار الهوى تطفي عن القلب فعلها ... كفعل الذي جادت به كف قادح ... وأنشدنا إسماعيل الحيري قال أنشدنا الحسن بن محمد بن حبيب لجعيفران ... بين السماح وعون ... فرق كبير وبون ... ... للجود حاتم طي ... وحاتم البخل عون ... ... له مطابخ بيض ... والعرض أسود جون

3612 - جعفر أمير المؤمنين المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هارون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا الفضل بويع له بالخلافة بعد الواثق وكان مولده بفم الصلح ومنزله بسر من رأي أخبرني حسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا أبو عبد الله الحكيمي حدثني ميمون بن هارون عن جماعة سماهم أن الواثق لما مات اجتمع وصيف التركي وأحمد بن أبي داود ومحمد بن عبد الملك وأحمد بن خالد المعروف بأبي الوزير وعمر بن فرج فعزم أكثرهم على تولية محمد بن الواثق فأحضر وهو غلام أمرد قصير فقال أحمد بن أبي داود أما تتقون الله كيف تولون مثل هذا الخلافة فأرسلوا بغا الشرابي إلى جعفر بن المعتصم فأحضروه فقام بن أبي داود فألبسه الطويله ودراعه وعممه بيده على الطويلة وقبل بين عينيه وقال السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ثم غسل الواثق وصلى عليه المتوكل ودفن قال ميمون فحدثني سعيد الصغير قال كان المتوكل قد رأى في النوم كأنه سكرا سليمانيا يسقط عليه من السماء مكتوب عليه جعفر المتوكل على الله قال ميمون فلما صلى على الواثق قال محمد بن عبد الملك نسميه المنتصر وخاض الناس في ذلك فحدث المتوكل أحمد بن أبي داود بما رأى في منامه فوجده موافقا فأمضى ذلك وكتب به إلى الآفاق أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن أبي قيس حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا وأخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قالا بويع

المتوكل على الله قال بن أبي الدنيا بسر من رأى ثم اتفقا يوم الأربعاء لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثلاثين ومائتين قال بن عرفة وسنة ست وعشرون سنة يومئذ قالا جميعا وأمه أم ولد يقال لها شجاع قال بن عرفة وكانت من سروات النساء سخاء وكرما وقال بن أبي الدنيا قال يزيد بن المهلبي سمعت المتوكل على الله يقول ميلادي سنة سبع ومائتين أخبرنا أبو الحسين محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي حدثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم القاضي بالأهواز حدثنا محمد بن هارون الهاشمي حدثنا محمد بن شجاع الأحمر قال دخلت على أمير المؤمنين المتوكل وبين يديه نصر بن علي الجهضمي فجعل نصر يحض المتوكل على الرفق ويمدح الرفق ويوصي به والمتوكل ساكت فلما سكت نصر قال المتوكل والتفت إلى يحيى بن أكثم القاضي فقال له أنت يا يحيى حدثتني عن محمد بن عبد الوهاب عن سفيان عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن عبد الرحمن بن هلال عن جرير عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حرم الرفق حرم الخير ثم أنشأ يقول الرفق يمن والأناة سعادة فاستأن في رفق تلاقي نجاحا لا خير في حزم بغير روية والشك وهن إن أردت سراحا أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران أخبرنا محمد بن يحيى النديم حدثني أحمد بن يزيد المهلبي عن أبيه قال قال لي المتوكل يوما يا مهلبي إن الخلفاء كانت تتصعب على الرعية لتطيعها وأنا ألين لهم ليجئوني ويطيعوني أخبرنا أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن قاسم الكوكبي أخبرنا محرز الكاتب قال اعتل عبيد الله بن يحيى بن خاقان فأمر المتوكل الفتح أن يعوده فأتاه فقال أمير المؤمنين يسألك عن علتك فقال عبيد الله

عليل من مكانين ... من الأسقام والدين ... ... ... وفي هذين لي شغل ... وحسبي شغل هذين ... فأمر له المتوكل بألف درهم أخبرنا عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاة التميمي حدثنا أحمد بن عبد الله العبسي الناقد بمصر حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق قال حدثني الأعثم قال دخل علي بن الجهم على جعفر المتوكل وبيده درتان يقلبهما فأنشده قصيدته التي يقول فيها ... وإذا مررت ببئر عروة ... فاسقني من مائها ... قال فدحا بالدرة التي في يمينه فقلبتها فقال لي تستنقص بها هي والله خير من مائة ألف قلت لا والله ما استنقصت ولكن فكرت في أبيات أعملها آخذ التي في يسارك فقال لي قل فأنشأت أقول ... بسر من رأى أمير عدل ... تغرف من بحره البحار ... ... يرجي ويخشى لكل خطب ... كأنه جنة ونار ... ... الملك فيه وفي أبيه ... ما اختلف الليل والنهار ... ... يداه في الجود درتان ... عليه كلتاهما تغار ... ... لم تأت منه اليمين شيئا ... إلا أتت مثلها اليسار ... قال فدحا التي في يساره وقال خذها لا بارك الله لك فيها وقد رويت هذه الأبيات للبحتري في المتوكل أخبرنا علي بن أيوب القمي أخبرنا محمد بن عمران المرزباني قال أنشدني علي بن هارون للبحتري ... بسر من رأى لنا إمام ... تغرف من بحره البحار

خليفة يرتجى ويخشى ... كأنه جنة ونار ... ... كلتا يديه تفيض سحا ... كأنها ضرة تغار ... ... فليس تأتي اليمين شيئا ... إلا أتت مثله اليسار ... ... فالملك فيه وفي بنيه ... ما اختلف الليل والنهار ... أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا أبو النضر العقيلي حدثنا أبو أحمد يحيى بن علي بن يحيى المنجم حدثني أبي قال خرجنا مع المتوكل إلى دمشق فلحقنا ضيقة بسبب المؤن والنفقات التي كانت تلزمنا قال فبعثت إلى بختيشوع وكان لي صديقا أسأله أن يقرضني عشرين ألف درهم قال فأقرضنيها فلما كان بعد يوم أو يومين دخلت مع الجلساء إلى المتوكل فلما جلسنا بين يديه قال يا علي لك عندي ذنب وهو عظيم قلت يا سيدي فما هو فإني لا أعرف لي ذنبا ولا خيانة قال بلى أضقت فاستقرضت من بختيشوع عشرين ألف درهم أفلا أعلمتني قال قلت يا مولاي صلات أمير المؤمنين عندي متواترة وأرزاقه وأنزاله علي دارة واستحيت نعما قد أنعم الله علينا به من هذا التفضل أن أسأله قال ولم إياك أن تستحي من مسئلتي أو الطلب مني وأن تعاود مثل ما كان منك ثم قال مائة ألف درهم بغير صروف فأحضرت عشر بدر فقال خذها واتسع بها أخبرنا القاضي أبو محمد الحسين بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين الأستراباذي حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن جعفر الجرجاني حدثني محمد بن الفضل بن عبد الله حدثني أبو عثمان سعد بن عبد الله النوبي قال حدثني محمد بن إسحاق الوشاء قال دخل محمد بن عبد الله بن طاهر على أمير المؤمنين المتوكل في شكاة له فقال ... الله يدفع عن نفس الإمام لنا ... وكلنا للمنايا دونه غرض ... ... أتيته عادة العواد من مرض ... بالعائدين جميعا لا به المرض

ففي الإمام لنا من غيره عوض ... وليس في غيره منه لنا عوض ... ... وما أبالي إذا ما نفسه سلمت ... لو باد كل عباد الله وانقرضوا ... أخبرنا أبي بن جعفر الجيل أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران أخبرنا محمد بن يحيى حدثني عبد الله بن المعتز حدثني الحسن بن عليل العنزي حدثني بعض أصحابنا عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قال دخلت على المتوكل لما توفيت أمه فعزيته فقال يا جعفر ربما قلت البيت الواحد فإذا جاوزته خلطت وقد قلت ... تذكرت لما فرق الدهر بيننا ... فعزيت نفسي بالنبي محمد ... فأجازه بعض من حضر المجلس وقلت له ... إن المنايا سبيلنا ... فمن لم يمت في يومه مات في غد ... أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا محمد بن إبراهيم الأنطاكي حدثنا الحارث بن أحمد العبدي حدثنا أحمد بن يزيد المؤدب سمعت الفتح بن خاقان يقول دخلت يوما على المتوكل أمير المؤمنين فرأيته مطرقا يتفكر فقلت ما هذا الفكر يا أمير المؤمنين فوالله ما على الأرض أطيب منك عيشا ولا أنعم منك بالا فقال يا فتح أطيب عيشا مني رجل له دار واسعة وزوجة صالحة ومعيشة حاضرة لا يعرفنا فنؤذيه ولا يحتاج إلينا فنزدريه أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا محمد بن عمران بن موسى قال أنشدني أحمد بن زياد قال أنشدني أبو الغوث يحيى بن البحتري لأبيه يهجو بن أبي داود ويخاطب المتوكل ... أمير المؤمنين لقد سكنا ... إلى أيامك الغر الحسان ... ... رددت الدين فذا بعد ما قد ... أراه فرقتين تخاصمان ... ... قصمت الظالمين بكل أرض ... فأضحى الظلم مجهول المكان ... ... وفي سنة رمت متجبريهم ... على قدر بداهية عوان

فما أبقت من بن أبي داود ... سوى جسد يخاطب بالمعاني ... ... تحير فيه سابور بن سهل ... فطاوله ومناه الأماني ... ... إذا أصحابه به اصطحبوا بليل ... أطالوا الخوض في خلق القرآن ... ... يديرون الكؤس وهم نشاوى ... يحدثنا فلان عن فلان ... أخبرني الحسن بن شهاب العكبري في كتابه إلى حدثنا عبيد الله بن عبد الله بن أبي سمرة البندار حدثني معاوية بن عثمان حدثنا علي بن حاتم حدثنا علي بن الجهم السامي قال وجه إلى أمير المؤمنين المتوكل فأتيته فقال يا علي رأيت النبي صلى الله عليه و سلم الساعة في المنام فقمت إليه فقال لي تقوم إلي وأنت خليفة فقلت أبشر يا أمير المؤمنين أما قيامك إليه فقيامك بالسنة وقد عدك من الخلفاء قال فسر بذلك أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن إسحاق الخازن قال أخبرنا أحمد بن بشر بن سعيد الخرقي حدثنا أبو روق الهزاني وأخبرنا محمد بن أبي علي الأصبهاني حدثنا أبو أحمد الحسين بن عبد الله بن سعيد العسكري حدثنا الهزاني قال سمعت محمد بن خلف يقول كان إبراهيم بن محمد التيمي قاضي البصرة يقول الخلفاء ثلاثة أبو بكر الصديق قاتل أهل الردة حتى استجابوا له وعمر بن عبد العزيز رد مظالم بني أمية والمتوكل محا البدع وأظهر السنة أخبرنا الأزهري حدثنا عبيد الله بن محمد العكبري حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن سهل النيسابوري حدثنا سعيد بن عثمان الحناط حدثنا علي بن إسماعيل قال رأيت جعفر المتوكل بطرسوس في النوم وهو في النور جالس قلت المتوكل قال المتوكل قلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال بقليل من السنة أحييتها أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر اليزدي بأصبهان حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان إملاء حدثني محمد بن عيسى المكتب عن عمر بن حفص قال حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال رأيت

المتوكل فيما يرى النائم فقلت يا متوكل ما فعل بك ربك قال غفر لي ربي قلت غفر لك ربك وقد عملت ما عملت قال نعم بالقليل من السنة التي أظهرتها أخبرني الحسن بن أبي طالب أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا محمد بن يحيى النديم حدثني الحسين بن إسحاق قال سمعت صالح بن أحمد بن حنبل يقول سهدت ليلة ثم نمت فرأيت في نومي كان رجلا يعرج به إلى السماء وقائلا يقول ملك يقاد إلى مليك عادل متفضل في العفو ليس بجائر ثم أصبحنا فما أمسينا حتى جاء نعي المتوكل من سر من رأي إلى بغداد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن يوسف بن حمدان الهمذاني حدثنا أبو علي الحسن بن يزيد الدقاق حدثنا عبد العزيز بن محمد الحارثي حدثنا عمر بن عبد الله الأسدي قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن العلاء قال قال لي عمرو بن شيبان الحلبي رأيت في الليلة التي قتل فيها المتوكل فيما يرى النائم حين أخذت مضجعي كأن آتيا أتاني فقال لي ... يا نائم العين في أقطار جثماني ... أفض دموعك يا عمرو بن شيبان ... ... أما ترى الفتية الأرجاس ما فعلوا ... بالهاشمي وبالفتح بن خاقان ... ... وافى إلى الله مظلوما فضج له ... أهل السماوات من مثنى ووحدان ... ... وسوف تأتيكم أخرى مسومة ... توقعوها لها شأن من الشان ... ... فابكوا على جعفر وأرثوا خليفتكم ... فقد بكاه جميع الأنس والجان ... قال فأصبحت إذا الناس يخبرون أن جعفرا قد قتل في هذه الليلة قال أبو عبد الله ثم رأيت المتوكل بعد هذا بأشهر كأنه بين يدي الله تعالى فقلت ما فعل بك ربك قال غفر لي قلت بماذا قال بالقليل من السنة تمسكت بها قلت فما تصنع ها هنا قال أنتظر محمدا ابني أخاصمه إلى الله الحليم العظيم الكريم أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم

قال سمعت أبا علي بن عليل العنزي يقول خرجت في الليلة التي قتل فيها المتوكل في جوف الليل لأتطهر للصلاة من دجلة فسمعت صائحا يصيح لا أدري من هو ... شال شوال بهم ... فهم فيه مزق ... قال فلما كان بالغداة اتصل بنا أن المتوكل قتل في هذه الليلة أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن عبد الواحد أخبرني أبو أيوب جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال أخبرنا بعض الزمازمة الذين يحفظون زمزم قال غارت زمزم ليلة من الليالي فارخناها فجاءنا الخبر أنها كانت الليلة التي قتل فيها جعفر المتوكل أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال قتل المتوكل بالمتوكلية وهي الماحوزة ليلا لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين وكان عمره أربعين سنة وخلافته أربع عشرة سنة وعشرة أشهر وثلاثة أيام أخبرنا أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا علي بن أحمد بن قيس حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال قتل المتوكل ليلة الأربعاء في أول الليل ودفن يوم الأربعاء بالجعفري قصره لأربع خلون من شوال سنة سبع وأربعين ومائتين وكانت خلافته أربع عشرة سنة وتسعة أشهر وعشرة أيام ورأيت المتوكل أسمر حسن العينين نحيف الجسم خفيف العارضين وكان إلى القصر أقرب ويكنى أبا الفضل
3613 - جعفر بن محمد أبو محمد الفقيه أخبرني بحديثه الحسين بن علي الصيمري حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين حدثنا محمد بن عبد الله أبو جعفر الحضرمي حدثنا جعفر بن محمد البغدادي أبو محمد الفقيه وكان في لسانه شيء حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مجاهد عن بن عباس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب قال أبو جعفر لم يرو هذا الحديث عن أبي معاوية من الثقات أحد رواه أبو الصلت فكذبوه

3614 - جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ولي قضاء القضاة بسر من رأى في سنة أربعين ومائتين وحدث بها عن محمد بن عباد الهنائي وهارون بن إسماعيل الخزاز وأبي عاصم النبيل وأبي عتاب الدلال وعبيد بن إسحاق العطار ومحمد بن أبي مالك المازني روى عنه أحمد بن هارون البرديجي ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن أحمد بن موسى السوانيطي وعلي بن سراج وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشدين المصريان أخبرنا أبو عمر الحسن بن عثمان بن أحمد الواعظ أخبرنا أبو جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي حدثنا أبو بكر أحمد بن هارون البرديجي حدثنا جعفر بن عبد الواحد قال قال لنا أبو عتاب الدلال حدثنا أبو بكر الهذلي عن المنصور أبي جعفر عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أنعم على أخيه نعمة فلم يشكرها فدعا الله عليه استجيب له أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال ذاكرت أبا زرعة يعني الرازي بأحاديث سمعتها من جعفر بن عبد الواحد الهاشمي قاضي القضاة فأنكرها وقال لا أصل لها فقلت له إنه حدثنا عن الأنصاري عن جريج عن عطاء عن بن عباس وعن أشعث عن الحسن عن عبد الله بن مغفل وعن عبد الله بن المثنى عن ثمامة عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم من أحب الأنصار فبحبي أحبهم فقال لي أبو زرعة ما لواحد من الثلاثة وأصل هي موضوعة ثلاثتها أو نحو هذا من الكلام قلت إنه حدثني عن هارون بن إسماعيل الخزاز عن علي بن المبارك

عن يحيى بن أبي كثير عن عمرو بن دينار عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة الا المكتوبة فقال باطل قلت وحدثني عن محمد بن عباد الهنائي عن شعبة عن قتادة عن الشعبي عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم على صلى قبر قال شعبة فقلت لقتادة سمعته من الشعبي فقال حدثني عاصم الأحول قال شعبة فقلت لعاصم الأحول سمعته من الشعبي فقال حدثني الشيباني فقال ما خلق الله لهذا أصلا ثم قال إنا لله وإنا إليه راجعون لقد كنت أرى جعفر هذا واشتهي أن أكلمه لما كان عليه من السكينة والوقار ونسبه في العنقاء رجل تصلح له الخلافة من ولد العباس يرجع إلى حفظ وفقه قد خرج إلى مثل هذا نسأل الله الستر والعافية ثم قال لي ما أخوفني أن تكون دعوة الشيخ الصالح أدركته قلت أي شيخ قال القعنبي بلغني أنه دعا عليه فقال اللهم افضحه لا أحسب ما بلي به إلا بدعوة الشيخ قلت كيف دعا عليه قال بلغني أنه أدخل عليه حديثا أحسبه عن ثابت جعله عن أنس فلما فارقه رجع الشيخ إلى أصله فلم يجده فتهمه فدعا عليه قلت إنه حدثني عن محمد بن محبوب عن جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم لا يشكر الله من لا يشكر الناس فقال باطل وزور لا أصل له ثم جعل يرغب إلى الله في الستر والعافية قلت عنى أبو زرعة إن شاء الله في حديث جويرية أن لا أصل له مرفوع وقد رواه جويرية عن نافع عن بن عمر فقط روى عنه جعفر بن سليمان فلا أدري لم يحفظه أبو زرعة أو قال لا أصل له أصلا وأما أنا فاني أحفظه عن بن عمر موقوفا أنبأنا أبو سعد الماليني حدثنا عبد الله بن عدي الحافظ قال جعفر بن عبد الواحد الهاشمي منكر الحديث عن الثقات وكان يتهم بوضع الحديث أخبرنا البرقاني قال قال الدارقطني فيما رأيت بخطه وأخبرنا أبو الطيب عبد العزيز بن علي القرشي قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني جعفر بن عبد الواحد متروك حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سئل الدارقطني عن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي فقال كذاب يضع الحديث أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي قال وفي هذه السنة يعني سنة خمسين ومائتين نفي جعفر بن عبد الواحد بن جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بعد أن صرف عن قضاء القضاة إلى البصرة وكان سبب ذلك كلاما رقي عنه إلى المستعين وكان من حفاظ الحديث وكانت له بلاغة ولسن حدثني عبد العزيز بن احمد بن علي الكتاني بدمشق أخبرنا مكي بن محمد بن النمر المؤدب حدثنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال سنة ثمان وخمسين توفي جعفر بن عبد الواحد قاضي الثغر

3615 - جعفر بن محمد بن جعفر الثقفي المدائني سمع أباه وعباد بن العوام وأبا بكر بن عياش وهشيما وأبا حفص العبدي وعلي بن غراب وزياد البكائي وكان قد نزل الموصل وحدث بها فروى عنه محمد بن غالب التمتام وغيره أخبرنا الحسن بن أبي بكر ومحمد بن عمر النرسي قالا حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن غالب حدثني جعفر بن محمد المدائني حدثنا أبي عن هارون الأعور عن أبان بن تغلب عن الحكم عن مجاهد عن بن عمر أن عمر قال يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى فنزلت واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى أخبرنا أحمد بن علي البادا أخبرنا أحمد بن يوسف بن خلاد أخبرنا محمد بن غالب حدثنا جعفر بن محمد البكائي وكان قد نزل الموصل وحدث بها فروى عنه المدائني بإسناده مثله وزاد قال محمد بن غالب وحدثنا به جعفر مرة أخرى فقال عن مجاهد ولم يذكر بن عمر بلغني أن جعفر بن محمد المدائني مات سنة تسع خمسين ومائتين

3616 - جعفر بن محمد ختن بن ناصح أظنه نزل الكوفة وحدث عن حماد بن بهدلة الباهلي وأزهر بن سعد روى عنه يحيى بن زكريا بن شيبان الكوفي أخبرنا أبو الحسين زيد بن جعفر بن الحسين العلوي المحمدي حدثنا أبو محمد عبد الله بن مجالد بن بشر بن مجالد البجلي بالكوفة حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ حدثنا يحيى بن زكريا بن شيبان حدثنا جعفر بن محمد البغدادي ختن بن ناصح حدثنا حماد بن بهدلة وأزهر بن سعد الباهلي عن عون قال سمعت بن سيرين يقول الوزن بالشعير ربا
3617 - جعفر الخصاف من مشايخ الصوفية ذكره أبو عبد الرحمن السلمي فيما أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين قال جعفر الخصاف البغدادي من أقران سري السقطي وهو من جلة البغداديين يرجع إلى سخاوة وشرف حال
3618 - جعفر بن محمد العلاف صحب بشر بن الحارث وروى عنه وكان عبدا صالحا حدث عنه عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن الحسن بن نصر الواسطي حدثنا جعفر بن محمد العلاف البغدادي حدثنا بشر بن الحارث قال سمعت معافي بن عمران يقول سمعت سفيان يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في منامي وأبو بكر عن يمينه فدنوت إلى أبي بكر لأسلم عليه فقال لي سلم على نبيك قال فدنوت إلى النبي صلى الله عليه و سلم لأقبل رأسه قال فقال مه قوم من أمتي يتطهرون ويقولون كلام ربي مخلوق وليس بمخلوق لا تكلمن هؤلاء ولا تجالسنهم ولا تدع لهم ولا تشهد جنائزهم فقلت يا رسول الله فمن يتولاهم قال يتولاهم مثلهم عليهم غضب ربي أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال محمد بن جعفر بن محمد العلاف البغدادي صحب بشر بن الحارث كان يقال أنه مجاب الدعوة

3619 - جعفر بن احمد بن عوسجة من ساكني سر من رأي روى عن كثير بن هشام والحسن بن موسى الأشيب وروح بن عبادة ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وقال كتبت عنه مع أبي بسامرا وسئل أبي عنه فقال صدوق
3620 - جعفر بن منير أبو محمد العطار من أهل الميدان نزل الري وحدث بها عن شبابة بن سوار ويزيد بن هارون وأبي بدر شجاع بن الوليد وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة روى عنه أبو حاتم ومحمد بن أيوب الرازيان وأحمد بن سلمة النيسابوري وكان أحد عباد الله الصالحين وقال بن أبي حاتم سمعت منه بالري وهو صدوق أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي حدثنا محمد بن أيوب البجلي حدثنا جعفر بن منير قال حدثنا شبابة عن شعبة عن قتادة عن جزي بن كليب قال سمعت عليا يقول نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن عضب القرن والأذن قال قتادة فقلت لسعيد بن المسيب ما عضب الأذن قال إذا كان النصف أو أكثر
3621 - جعفر بن محمد بن فضيل الرسعني من أهل رأس العين ويكنى أبا الفضل قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن حميد الحمصي وإسحاق بن إبراهيم الحنيني وسعيد بن أبي مريم المصري وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ومحمد بن سليمان بن أبي داود الحراني ومحمد بن كثير المصيصي وأبي المغيرة وعلي بن عياش الحمصيين روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن محمد الباغندي وأحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز ويعقوب بن إبراهيم البزاز ومحمد بن سهل بن الفضيل الكاتب ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول التنوخي أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو بكر يوسف بن يعقوب الأزرق حدثنا جعفر بن محمد الرسعني حدثنا سعيد بن أبي مريم حدثنا يحيى يعني بن أيوب وبن لهيعة قالا حدثنا يزيد بن الهاد عن عبد الله بن جناب عن أبي سعيد أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من رآني فقد رأى الحق فإن الشيطان لا يتكون بي أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا على بن عمر الحافظ قال حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم حدثني محمد بن علي الصوري وأخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول جعفر بن محمد بن الفضيل كان براس العين ليس بالقوي أخبرني علي بن الحسين التغلبي بدمشق أخبرنا تمام بن محمد الرازي حدثنا علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ قال جعفر بن فضيل الرسعني ثقة

3622 - جعفر بن مكرم بن يعقوب بن إبراهيم أبو الفضل الدوري التاجر سمع عمر بن يونس اليماني وأبا عامر العقدي وسعيد بن عامر وروح بن عبادة وأبا داود الطيالسي وأزهر بن سعد السمان وأبا أسامة حماد بن أسامة وقريش بن أنيس وأبا بكر الحنفي روى عنه محمد بن خلف وكيع ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد الدوري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم كتبنا بعض حديثه فلم يقض السماع منه وهو صدوق أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا جعفر بن مكرم حدثنا أبو داود حدثنا شعبة عن منصور قال سمعت مجاهدا يحدث عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن صوم يوم الجمعة إلا أن يصام يوم قبله أو بعده قال لنا أبو بكر البرقاني رأيت بخط الدارقطني تفرد به جعفر بن مكرم قلت يعني روايته عن أبي داود عن شعبة مرفوعا ووقفه غندر وعبد الرحمن بن زياد الرصافي عن شعبة قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة أربع وستين ومائتين فيها مات أبو الفضل جعفر بن مكرم بن يعقوب التاجر في جمادى الأولى

3623 - جعفر بن محمد بن ربال أبو عبد الله الربالي حدث عن أبي عاصم الشيباني وحسين بن حفص الأصبهاني وسعيد بن عامر ومحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الرومي روى عنه الحسين بن محمد بن شعبة الأنصاري والقاضي أبو عبد الله المحاملي وأخوه أبو عبيد وما علمت من حاله إلا خيرا وذكر أبو عبد الرحمن السلمي عن الدارقطني أنه ثقة أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي حدثنا عثمان بن محمد بن القاسم الآدمي حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة حدثنا جعفر بن محمد الربالي حدثني حسين بن حفص قال حدثنا هشام بن سعد عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أم سلمة عن أم سلمة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إنما أنا بشر وأنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه فمن قطعت له من حق أخيه شيئا فلا يأخذه فانما أقطع له قطعة من النار
3624 - جعفر بن محمد بن عيسى بن الطباع نزل بسر من رأى وحدث بها عن أبيه روى عنه صالح بن أحمد بن حنبل ذكر ذلك بن أبي حاتم الرازي
3625 - جعفر بن محمد الوراق الواسطي سكن بغداد وحدث بها عن عبيد الطنافسي وخالد بن مخلد القطواني وعثمان بن الهيثم المؤذن وعامر بن أبي الحسين ومحمد بن حماد الضرير وعون بن سلام الكوفي والمثنى بن معاذ العنبري روى عنه أبو بكر بن أبي داود السجستاني والقاضي المحاملي وإبراهيم بن محمد نفطويه النحوي ومحمد بن مخلد الدوري وإسماعيل بن محمد الصفار وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل حدثنا جعفر بن محمد الوراق حدثنا خالد يعني بن مخلد حدثني يزيد عن المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا جعفر بن محمد الواسطي الوراق حدثنا عامر بن أبي الحسين حدثني رحمة بن مصعب عن الشيباني عن جبلة بن سحيم عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكل مع قوم تمرا فأراد أن يقرن فليستأذنهم قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة خمس وستين ومائتين فيها مات جعفر بن محمد الوراق الواسطي المفلوج في شهر ربيع الأول

3626 - جعفر بن محمد بن عيسى بن نوح نزل أذنة وحدث بها عن محمد بن عيسى بن الطباع روى عنه عبد الله بن جابر الطرسوسي وأحمد بن هارون البرديجي وأبو بشر الدولابي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو العباس الأصم النيسابوري وقال البرديجي كان ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب يقول حدثنا جعفر بن نوح البغدادي قال سمعت محمد بن عيسى بن الطباع يقول رأيت بن المبارك في المنام فقلت له كيف رأيت الحديث فذمه ذما شديدا وقال ما رأيت الحديث ولا القصص بشيء ثم قال ما لقي فلان ولم يسمه وبكى فقلت له يا أبا عبد الرحمن فما الأمر قال عليك بالقرآن
3627 - جعفر بن محمد أبو محمد الوراق حدث عن أبي عبيد القاسم بن سلام روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا علي بن محمد السمسار حدثنا عبيد الله بن عثمان الصفار قال حدثنا عبد الباقي بن قانع أن جعفرا الوراق صاحب أبي عبيد مات في سنة إحدى وسبعين ومائتين وكذلك قال بن مخلد وزاد في شعبان

3628 - جعفر بن محمد بن عامر أبو الفضل البزاز من أهل سر من رأي حدث عن أبي نع الفضل بن دكين وقبيصة بن عقبة وسعد بن عبد الحميد بن جعفر وأحمد بن يونس وأبي غسان مالك بن إسماعيل وعفان بن مسلم روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود السجستاني وأحمد بن محمد بن سلم المخرمي وعبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن جعفر المطيري وإسماعيل بن محمد الصفار وكان أحد الشهود المعدلين وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا جعفر بن محمد بن عامر حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة عن ثمامة عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءه أصحابه ذات ليلة فخرج إليهم فصلى بهم فخفف ثم دخل فلما أصبح قالوا جئنا البارحة يا رسول الله فصليت بنا ثم دخلت بيتك فأطلت قال إنما فعلت ذلك من أجلكم قال حماد وكان حدثنا بهذا الحديث ثابت عن ثمامة فلقيت ثمامة فسألته أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن محمد بن عامر غرق في طريق البصرة في سنة اثنتين وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وجاءنا نعي جعفر بن محمد بن عامر البزاز في شعبان سنة ثلاث وسبعين
3629 - جعفر بن شاذان أبو الفضل ويعرف بشاذويه حدث عن أبي حذيفة موسى بن مسعود روى عنه محمد بن مخلد
3630 - جعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب الخلال النهرواني حدث عن سعيد بن يعقوب الطالقاني روى عنه عبد الله بن أحمد بن أخي أبي زرعة الرازي حدثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني حدثنا عبد الله بن أحمد بن عبد الكريم أبو القاسم بن أخي أبي زرعة أخبرنا جعفر بن إبراهيم بن عمر بن حبيب الخلال بالنهروان قال سمعت سعيد بن يعقوب الطالقاني يقول قال رجل لابن المبارك هل بقى من ينصح قال فقال وهل تعرف من يقبل

3631 - جعفر بن محمد بن القعقاع أبو محمد البغوي سكن سر من رأى وحدث بها عن أب عقبة عباد بن موسى وأبي معمر المقعد وقيس بن حفص الدارمي وسعيد بن منصور روى عنه أبو القاسم البغوي وعبد الله بن إسحاق الخرساني وكان ثقة أخبرنا أبو القاسم الحسن بن الحسن بن المنذر القاضي أخبرنا عبد الله بن إسحاق الخرساني وأخبرنا جعفر بن محمد بن القعقاع حدثنا سعيد بن منصور بمكة حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يغفر الله للوط إن كان ليأوى إلى ركن شديد أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع ان جعفر بن محمد بن القعقاع مات في شهر رمضان من سنة خمس وسبعين ومائتين
3632 - جعفر بن أحمد بن العباس بن عبد الله بن الهيثم بن سام أبو الفضل سمع إسحاق بن محمد الفروي وإبراهيم بن حمزة الزبيري وعبيد الله بن عبد العزيز الثقفي وبشر بن عيسى بن مرحوم العطار روى عنه محمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن كامل القاضي وقال الدارقطني هو ثقة مأمون أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا جعفر بن أحمد بن سام حدثنا إسحاق الفروي حدثنا عبد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا يحرم الحرام الحلال أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وجعفر بن سام مات بالبصرة قاضيا وذلك في ربيع الأول سنة ست وسبعين

3633 - جعفر بن هاشم بن يحيى أبويحيى العسكري سكن بغداد في دار كعب وحدث عن مس بن إبراهيم وعباس بن بكار وأبي الوليد الطيالسي والقعنبي وسهل بن عثمان العسكري روى عنه بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وحمزة بن محمد الدهقان وعبد الصمد بن علي الطستي وكان ثقة أخبرنا الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر القاضي أخبرنا عثمان بن أحمد بن عبد الله حدثنا جعفر بن هاشم حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة قال قرأت على منصور قلت له أقول حدثني منصور قال نعم سمعت أبا عثمان مولى المغيرة بن شعبة سمع أبا هريرة سمع الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم يقول لا تنزع الرحمة إلا من شقي قرأت على الحسن بن أبي بكر عن عثمان بن أحمد الدقيق وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار قال حدثنا بن قانع قالا توفي جعفر بن هاشم في شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن جعفر بن هاشم مات لثلاث خلون من ربيع الأول سنة سبع وسبعين
3634 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن يزيد المنادى سمع عاصم بن علي وأحمد بن حنبل وعلي بن بحر بن بري وسعيد بن محمد الحرمي ووهب بن بقية الواسطي وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة ومحمد بن سليمان لوينا ومحمد بن عبد العزيز أبي رزمة روى عنه ابنه أبو الحسن وكان ثقة أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه أخبرنا أبو عمر بن حيويه حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى حدثني أبي وجدي قالا حدثنا علي بن بحر القطان حدثنا هشام بن يوسف أخبرنا معمر عن الزهري قال أخبرني سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال قام النبي صلى الله عليه و سلم في الناس خطيبا فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه لقد أنذره نوح قومه ولكن سأقول فيه قولا لكم لم يقله نبي لقومه قبلي تعلمن أنه أعور وأن ربكم ليس بأعور أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفى أبو جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادى يوم السبت بين الظهر والعصر ودفن يوم الأحد لإحدى عشرة بقيت من شعبان سنة سبع وسبعين يعني ومائتين كتب الناس عنه في حياة جدي وبعد ذلك

3635 - جعفر بن أحمد وقيل جعفر بن محمد بن المبارك أبو محمد المعروف بكردان حدث عن أبي كامل الجحدري وشيبان بن فروخ والقاسم بن عيسى الواسطي وإبراهيم بن إسماعيل الكهيلي روى عنه محمد بن مخلد وعلي بن إسحاق المادرائي وكان ثقة ينزل نهر طابق أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي حدثنا محمد بن بشر بن مطر أخو خطاب وجعفر بن محمد كردان واللفظ واحد قالا حدثنا القاسم بن عيسى حدثنا محمد بن ثابت العبدي أخبرنا الزبير بن هشام عن أبيه عن سعد أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه سمى المادرائي أبا كردان محمدا وسماه بن مخلد أحمد أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات كردان الخلقاني أخبرنا بموته في هذه السنة يعني سنة سبع وسبعين ومائتين
3636 - جعفر بن محمد بن الحسن بن زياد بن صالح أبو يحيى الزعفراني من أهل الري قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي وسهل بن عثمان العسكري وإبراهيم بن موسى الفراء وعمر بن علي بن أبي بكر ومحمد بن مهران الجمال ومحمد بن حميد وسريج بن يونس وعلي بن محمد الطنافسي وعمرو بن رافع البجلي وعبد الرحمن بن عمر رسته وغيرهم روى عنه محمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وإبراهيم بن دبيس الحداد وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن عثمان الآدمي وعبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال صدوق وقال بن أبي حاتم سمعت منه وهو صدوق ثقة وقال أيضا سألت أبا زرعة فقلت له الفضل الصايغ أحفظ أو أبو يحيى الزعفراني فقال الفضل أحفظ للمسند وأبو يحيى أحفظ للتفسير أخبرنا الحسين بن عمر بن برهان الغزال حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا جعفر بن محمد أبو يحيى الرازي حدثنا محمد بن حميد حدثنا علي بن مجاهد الرازي عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال خير نساء العالمين أربع مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وخديجة ابنة خويلد وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم الله عليه وعليهن أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وأخبرنا أن أبا يحيى الزعفراني صاحب التفسير توفي بالري سنة تسع وسبعين وكان قد قدم إلينا وكتب الناس عنه أخبرنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج بن الحجاج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي جعفر بن محمد بن الحسن أبو يحيى الزعفراني الرازي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وسبعين ومائتين

3637 - جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ سمع محمد بن سابق وعفان بن مسلم والخليل بن زكريا والحسين بن محمد المروزي وقبيصة بن عقبة وأبا نعيم وعمر بن حفص بن غياث وأبا غسان مالك بن إسماعيل ويحيى بن الحماني وفضيل بن عبد الوهاب وداود بن مهران ومعاوية بن عمرو وسعيد بن سليمان الواسطي وخنيس بن بكر بن خنيس وشريح بن النعمان والوليد بن صالح روى عنه موسى بن هارون ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن خلف وكيع

وإسماعيل بن العباس الوراق والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو الحسين بن المنادي ومحمد بن عمرو الرزاز وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد ومحمد بن العباس بن نجيح وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو بكر الشافعي ومحمد بن جعفر بن الهيثم البندار وكان عبدا زاهدا ثقة صادقا متقنا ضابطا أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا أحمد بن منصور وجعفر بن محمد قالا حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن هشام بن عروة عن عروة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضي صلاته من الليل فيفرغ منها فإذا سمع النداء للفجر صلى سجدتين خفيفتين أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة حدثنا جعفر بن محمد الصائغ وأخبرنا الحسن بن علي بن أحمد بن بشار السابوري بالبصرة حدثنا إبراهيم بن علي الهجيمي حدثنا جعفر بن محمد بن شاكر أبو محمد الصائغ حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا يحيى بن سليم الطائفي كذا في حديث الهجيمي وفي حديث بن خزيمة محمد بن مسلم وهو الصواب عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم كذا في حديث الهجيمي وقال بن خزيمة عن جده رفعه قال صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وفي حديث الهجيمي قال صلاح هذه الأمة في الزهد واليقين ويهلك آخرها بالبخل وطول الأمل قال الهجيمي قال لي علي بن محمد بن بشار الجنابي وهو اجمع من جمع أنه ما سمع في الزهد أحسن من هذا الحديث وقال أيضا الهجيمي وقد سمع هذا الحديث معي أبو داود السجستاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل من جعفر الصائغ أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي وأخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا قال أبو الحسين بن المنادي وأبو محمد جعفر بن محمد الصائغ المعروف بابن شاكر كان ذا فضل وعبادة وزهد وانتفع به خلق كثير في الحديث أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو محمد جعفر بن محمد بن شاكر الصائغ يوم الأحد يوم الرؤوس لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة تسع وسبعين ودفن في مقابر باب الكوفة صلينا عليه في الشارع الكبير وكان من الصالحين أكثر الناس عنه لثقته وصلاحه بلغ تسعين سنة غير يسير

3638 - جعفر بن أحمد بن معبد الوراق حدث عن عاصم بن علي ومسدد ومحمد بن الصباح الدولابي وعبيد الله القواريري وحاجب بن الوليد روى عنه محمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي وربما قال الشافعي جعفر بن محمد بن معبد أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال حدثني جعفر بن أحمد بن معبد الوراق حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن بكر بن خنيس عن أبي عبد الله الشامي عن بلال قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بصلاة الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهي تكفير للسيئات منهاة عن الأثم مطهرة للداء عن الجسد هكذا رواه لنا بن أبي طاهر من أصل كتابه عن بكر بن خنيس عن أبي عبد الله الشامي عن بلال وروى هذا الحديث أبو النضر هاشم بن القاسم عن بكر بن خنيس عن محمد القرشي عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدريس الخولاني عن بلال عن النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن أحمد بن معبد مات في سنة ثمانين ومائتين

3639 - جعفر بن هشام حدث عن أحمد بن عبيد الله الغداني البصري روى عنه أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابي وذكر أنه سمع منه ببغداد في دار كعب
3640 - جعفر بن محمد بن أبي عثمان أبو الفضل الطيالسي سمع عفان بن مسلم وإسحاق بن محمد الفروي وسليمان بن حرب ومسلم بن إبراهيم وعارم بن الفضل ومسددا وعبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وعبد الرحمن بن المبارك ومنصور بن أبي مزاحم ويحيى بن معين وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وخلف بن سالم ومحمد بن حميد الرازي وأمية بن بسطام وإبراهيم بن زياد سبلان روى عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن أحمد الحكيمي ومحمد بن العباس بن نجيح وأبو بكر النجاد وأبو سهل بن زياد وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة ثبتا صعب الأخذ حسن الحفظ أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو بكر محمد بن عبيد الله بن سفيان العمري قال قلت لجعفر بن محمد الطيالسي حدثني فقال أقرأ علي فقرأت عليه حدثكم إسحاق بن محمد الفروي أخبرنا مالك عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن الدباء والحنتم أخبرني الأزهري قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني تفرد به جعفر الطيالسي عن الفروي حدثنا علي بن أبي علي البصري حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا جدي أبو بكر أحمد بن محمد بن عمار حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال قال لي أحمد بن حنبل بلغني أنك ناظرت أبا خيثمة زهير بن حرب وجماعة على تحليل النبيذ فغلبتهم فقلت فهل لك في أن أناظرك على ذلك فقال لا حدثني مكي بن إبراهيم الشيرازي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي بمصر أنبأنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد قال سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين يقول لو أدركت أنت زيد بن الحباب وأبا أحمد الزبيري لم تكتب عنهم يعني في شدة أخذه عن الشيوخ قلنا لجعفر لم قال إنما كانوا شيوخا أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات أبو الفضل جعفر بن محمد بن أبي عثمان الطيالسي صاحب يحيى بن نعيم بن ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة للنصف من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين كان مشهورا بالإتقان والحفظ والصدق

3641 - جعفر بن عبد الله البرداني صحب بشر بن الحارث وروى عنه وكان يذكر بالزهد حدثنا يحيى بن علي الدسكري بحلوان أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد المخلدي بنيسابور أخبرنا أبو الفضل العباس بن عبد الله بن أحمد بن عصام البغدادي حدثني جعفر البرداني الزاهد حدثني بشر بن الحارث حدثني المعفي بن عمرو عن سفيان الثوري أنه قال لا يجد العبد طعم الإيمان الا بالورع الشافي وقيل لوهيب بن الورد يجد حلاوة الإيمان من يعمل بالمعاصي قال لا ولا من هم بمعصية
3642 - جعفر بن محمد بن هاشم أبو الفضل المؤدب حدث عن عفان بن مسلم روى عنه عبد الصمد الطستي
3643 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن بشر بن كزال أبو الفضل السمسار حدث عن عفان والحسن بن بشر بن سلم ويحيى بن عبدويه وحماد بن محمد الفزاري وسعيد بن سليمان الواسطي ويحيى بن الحماني ومنصور بن أبي مزاحم وبشر بن هلال وإبراهيم بن بشير المكي وخالد بن خداش وإسحاق بن إسماعيل وأحمد بن حنبل روى عنه أبو مزاحم الخاقاني ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وأبو سهل بن زياد وعبد الصمد الطستي وأبو بكر الشافعي وقال الدارقطني ليس بالقوي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان أخبرنا جعفر بن كزال حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا يزيد بن يوسف عن يحيى بن سعيد عن نافع عن بن عمر قال قال النبي صلى الله عليه و سلم المؤمن يأكل في معي واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي بن كزال في شوال سنة اثنتين وثمانين ومائتين

3644 - جعفر بن محمد بن علي أبو القاسم الوراق ثم المؤدب البلخي سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري ومحمد بن حميد الرازي روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وذكر الطستي أنه سمع منه في قنطرة البردان قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاث وثمانين ومائتين فيها مات أبو القاسم جعفر بن محمد المؤدب في شهر رمضان
3645 - جعفر بن محمد أبو محمد الخباز المعروف بالخندقي حدث عن خالد بن خداش وسريج بن يونس وأبي ياسر عمار بن نصر روى عنه عبد الله بن محمد بن ياسين ومحمد بن مخلد العطار وكان ثقة حافظا أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا جعفر بن محمد الخندقي الخباز حدثنا سريج بن يونس حدثنا بشر بن السري قال حدثني سفيان بن عيينة قال لو رأيت الذين كانوا يجالسوني ابتليت بهؤلاء الصبيان وأعطيتهم أسباب الفتنة فأنا لا أكاد أن أتخلص منهم حدثني عبد الله بن المبارك وكان عاقلا عن أشياخ أهل الشام قالوا من أعطى من أسباب الفتنة من نفسه أولا لم ينج آخرا وإن كان جاهدا
3646 - جعفر بن محمد بن عرفة أبو الفضل المعدل حدث عن أبي علي محمد بن شعبة بن جوان روى عنه عبد الصمد الطستي وغيره أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو الفضل جعفر بن محمد بن عرفة كتب الناس عنه قبل موته بقليل وكان ثقة مقبولا عند الحكام أيضا أخبرنا أحمد بن محمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال ومات أبو الفضل جعفر بن عرفة منصرفه من الحج بمنزل يقال له العمق يوم الجمعة لسبع بقين من ذي الحجة سنة سبع وثمانين ومائتين وأدخل إلى بغداد فدفن بها يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ثمان وثمانين ومائتين وصلينا عليه

3647 - جعفر بن محمد بن سوار أبو محمد النيسابوري حدث عن قتيبة بن سعيد وأبي مروان العثماني وعبد الله بن عمر بن الرماح وعلي بن حجر وأحمد بن حفص السلمي روى عنه يحيى بن منصور القاضي وأبو العباس بن حمدان وإسماعيل بن نجيد النيسابوريون وغيرهم من الخراسانيين وكان ثقة قدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن إبراهيم بن نيزور الأنماطي ومحمد بن العباس بن نجيح الحافظ أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ قال أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق حدثنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا جعفر بن محمد بن سوار النيسابوري أخبرنا عبد الله بن عمر بن الرماح حدثنا هشيم عن المغيرة عن إبراهيم عن أم موسى عن علي قال شاهد الناس بن مسعود وهو يجتني رطبا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فجعلوا يضحكون من دقة ساقيه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أتضحكون من دقة ساقيه لهما أثقل في الميزان من أحد أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم يقول توفي جعفر بن محمد بن سوار يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة مضت من ذي القعدة سنة ثمان وثمانين ومائتين

3648 - جعفر بن موسى أبو الفضل النحوي يعرف بابن الحداد أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادى وأنا أسمع قال وأبو الفضل جعفر بن موسى النحوي المعروف بابن الحداد كتب الناس عنه شيئا من اللغة وغريب الحديث وما كان كتب عن أبي عبيد مما سمعه من أبي عبد الله أحمد بن يوسف التغلبي وغير ذلك وكان من ثقات المسلمين وخيارهم توفي يوم الأحد بالعشي ودفن يوم الإثنين لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وثمانين صلى عليه أبو موسى الأنصاري ثم الزرقي ودفن في الدويرة قرب منزله عند ساباط حسن وحسين ظهر قنطرة البردان
3649 - جعفر بن نصير يعرف بالتائب حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام روى عنه محمد بن مخلد الدوري
3650 - جعفر بن محمد الخياط صاحب أبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي حدث عن عبد الصمد بن يزيد مردويه روى عنه أبو الحسن بن البراء وأبو عمرو بن السماك حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد السماك قال حدثنا جعفر الخياط صاحب أبي ثور حدثنا عبد الصمد بن يزيد قال سمعت فضيل بن عياض يقول سئل بن المبارك من الناس قال العلماء قال فمن الملوك قال الزهاد قال فمن السفلة قال الذي يأكل بدينه
3651 - جعفر بن محمد بن عمران بن بريق أبو الفضل البزاز المخرمي حدث عن خلف بن هشام والفيض بن وثيق وسعيد بن محمد الجرمي روى عنه أبو هارون موسى بن محمد الزرقي وعبد الله بن إبراهيم بن هرثمة وأحمد بن كامل القاضي وأبو القاسم الطبراني إلا أن الطبراني قال بن بويق بالواو ووهم في ذلك حدثنا أبو بكر عبد القاهر بن محمد بن محمد بن عثيرة الموصلي حدثنا أبو هارون موسى بن محمد بن هارون الأنصاري الزرقي حدثنا جعفر بن بريق البزاز أخبرنا سعيد بن محمد الجرمي حدثنا أبو تميلة واسمه يحيى بن واضح حدثنا أبو حمزة عن جابر عن عدي بن ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قال إلى الموت أو إلى مكة حدثنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ علي بن المنادى وأنا أسمع قال وجعفر بن محمد بن عمران البزاز المعروف بابن بريق توفي يوم الخميس لأيام بقيت من صفر سنة تسعين كان قد حدث قبل موته بقليل ومات على ستر جميل

3652 - جعفر بن محمد بن عبد الله القطان النهرواني حدث عن عبد الله بن معاوية الجمحي وشاذ بن فياض وقطن بن بشير وعمار بن عمر بن المختار روى عنه أبو بكر الشافعي أخبرنا علي بن المظفر بن علي المقرئ حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثني جعفر بن محمد بن عبد الله القطان بالنهروان حدثنا عمار بن عمران كذا قال لنا علي بن المظفر قال حدثنا أبي عمران بن المختار عن غالب القطان وكان من خيار الناس قال أتيت الكوفة في تجارة فنزلت قريبا من الأعمش فلما كان ليلة أردت أن انحدر قام فتهجد من الليل فمر بهذه الآية شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام قال الأعمش وأنا أشهد بما شهد الله وأستودع الله هذه الشهادة وهي لي عند الله وديعة إن الدين عند الله الإسلام قالها مرارا قلت لقد سمع فيها بشيء فغدوت إليه فودعته ثم قلت يا أبا محمد سمعتك ترددها قال وما بلغك ما فيها قلت أنا عندك منذ سنة لم تحدثني قال والله لا أحدثك بها سنة قال وأرسلت متاعي ولبثت على بابه وأقمت سنة فلما مضت السنة قلت يا أبا محمد قد تمت السنة قال حدثني أبو وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بصاحبها يوم القيامة فيقول عبدي عهد الي وأنا أولى من وفى بالعهد أدخلوا عبدي الجنة

3653 - جعفر بن أحمد بن الخليل أبو العباس العطار وقيل القطان من أهل الري قدم بغداد وحدث بها عن محمود بن غيلان المروزي ومحمد بن عمرو المعروف بزنيج ومحمد بن حميد الرازيين وصالح بن مسمار روى عنه أبو هارون الزرقي وعبد الباقي بن قانع وعبد الصمد بن علي الطستي وذكر أنه سمع منه في دار كعب أخبرني أحمد بن علي البادا حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا جعفر بن أحمد بن الخليل الرازي حدثنا أبو غسان زنيج حدثنا يحيى بن ضريس عن سفيان عن منصور عن ليث عن مجاهد عن الغفار بن المغيرة عن المغيرة بن شعبة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من اكتوى أو استرقى فقد بريء من التوكل
3654 - جعفر بن الفضل التمار المؤدب حدث عن أبي بكر بن شيبة الحزامي المديني روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني بها حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا جعفر بن الفضل التمار المخرمي المؤدب حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي حدثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الرحمن بن إسحاق أن أبا حازم أخبره أن نافعا مولى بن عمر أخبره أنه سمع بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من غادر إلا له لواء يوم القيامة يعرف به قال سليمان لم يروه عن أبي حازم سلمة بن دينار الزاهد الا عبد الرحمن ولا عنه الا موسى ولا عن موسى الا بن أبي فديك تفرد به عبد الرحمن
3655 - جعفر بن محمد بن اليمان أبو الفضل المؤدب الصرايي حدث عن إسماعيل بن أبي أويس وإبراهيم بن حمزة الزبيري وأحمد بن يونس اليربوعي وأبي الوليد الطيالسي وسعيد بن سليمان الواسطي وشيبان بن فروخ وشريح بن النعمان وعبد الرحمن بن نافع وأحمد بن جميل المروزي ومحمود بن غيلان وأبي عبيد القاسم بن سلام روى عنه أحمد بن عيسى بن السكين البلدي وأحمد بن عثمان بن الآدمي وعبد الصمد الطستي وأبو سهل بن زياد وأبو بكر الشافعي وجعفر بن محمد بن الحكم الواسطي وغيرهم وكان ثقة حدثنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا جعفر بن محمد بن اليمان الصراتي حدثنا أبو الوليد حدثنا شعبة عن ورقاء عن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة

3656 - جعفر بن محمد بن حرب العباداني حدث عن سهل بن بكار ومحمد بن كثير العبدي وطبقتهما من البصريين روى عنه الغرباء وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها جعفر بن محمد بن نصير الخالدي حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا أبي حدثني جعفر بن محمد بن حرب العباداني ببغداد حدثني إبراهيم بن محمد التيمي حدثنا عبد الرحمن بن عياض قال حدثتني عمتي عتيبة عن عبد الملك بن يحيى عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله فضل قريشا بسبع خصال أني منهم وأن الله أنزل فيهم سورة كاملة من كتابه لم يذكر فيها أحدا غيرهم وأنهم عبدوا الله عشر سنين لا يعبده أحد غيرهم وأن الله نصرهم يوم الفيل وأن الخلافة والسقاية والسدانة فيهم ولله الحمد كثيرا
3657 - جعفر بن شعيب بن إبراهيم أبو محمد الشاشي سمع أبا حمة محمد بن يوسف وعيسى بن حماد زغبة ومحمد بن أبي عمر بن شعيب العدني وسلمة بن شبيب النيسابوري ويحيى بن أكثم القاضي وأحمد بن السميدع وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم المصري ومحمد بن إبراهيم بن النضر بن مسعدة السمرقندي وقدم بغداد حاجا وحدث بها فروى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق والحسن بن أبي بكر قالا حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو محمد جعفر بن شعيب الشاشي زاد بن رزق قدم علينا مع الحاج ثم اتفقا قال حدثنا محمد بن يوسف حدثنا أبو قرة عن موسى بن عقبة عن عبيد الله بن عمر عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن الله حرم على لساني ما بين لابتي المدينة أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال توفي أبو محمد جعفر بن شعيب الشاشي بالشاش في سنة أربع وتسعين ومائتين

3658 - جعفر بن محمد بن ماجد بن بجاد أبو الفضل مولى المهدي ويعرف بابن أبي القتيل حدث عن أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل ومحمد بن زكريا الحرانيين ومحمد بن الحسن بن شقيق المروزي وخلاد بن أسلم روى عنه محمد بن مخلد وأحمد بن سلمان النجاد وحامد بن محمد الهروي وأبو القاسم الطبراني وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا جعفر بن محمد بن ماجد البغدادي حدثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق حدثنا إبراهيم بن الأشعث صاحب الفضيل بن عياض عن فضيل بن عياض عن هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن الحصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من انقطع إلى الله كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب ومن انقطع إلى الدنيا وكله إليها قال سليمان لم يروه عن هشام إلا فضيل تفرد به إبراهيم قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة سبع وتسعين ومائتين فيها مات بن أبي القتيل جعفر بن محمد بن ماجد

3659 - جعفر بن محمد أبو الفضل المعروف بدبيس الثلاج حدث عن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق المروزي ومحمد بن يزيد الآدمي روي عنه عبد الصمد بن علي الطستي وعبد الله بن عدي الجرجاني
3660 - جعفر بن محمد بن الأزهر أبو أحمد البزاز ويعرف بالباوردي وبالطوسي روى عن المفضل بن غسان الغلابي عن أبيه تاريخ يحيى بن معين وحدث أيضا عن وهب بن بقية ومحمد بن خالد بن عبد الله الواسطيين روى عنه أحمد بن عثمان والد أبي حفص بن شاهين وأحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر الشافعي وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني وكان ثقة أخبرنا البرقاني حدثنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني أبو أحمد جعفر بن محمد بن الأزهر الطوسي ببغداد حدثنا وهب بن بقية وذكر له خبرا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق فيما أذن أن نرويه عنه أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي قال توفي أبو احمد وهو جعفر بن محمد بن الأزهر في رجب سنة تسع وتسعين ومائتين
3661 - جعفر بن محمد بن حماد البغدادي حدث عن يحيى بن معين يزيد بن موهب الرملي وعمرو بن عثمان الحمصي روى عنه محمد بن يوسف بن بشر الهروي نزيل دمشق
3662 - جعفر بن محمد بن بجير العطار حدث عن عبد الرحمن بن عفان الصوفي روى عنه دعلج بن احمد السجستاني وسليمان بن أحمد الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا جعفر بن محمد بن بجير العطار البغدادي حدثنا عبد الرحمن بن عفان أبو بكر حدثنا حجاج بن محمد حدثنا شعبة عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي من الليل حتى ترم قدماه فقيل يا رسول الله أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا قال سليمان لم يروه عن شعبة الا حجاج تفرد به عبد الرحمن وقد روى هذا الحديث بعينه عبد الباقي بن قانع عن هذا الشيخ الا أنه سماه جعفر بن أحمد بن بجير ووهم في ذلك والله أعلم

3663 - جعفر بن أبو الليث واسم أبي الليث عامر وكنية جعفر أبو الفضل نزل قزوين وحدث بها عن أحمد بن عمار بن نصير الشامي شيخ مجهول وعن الحسن بن عرفة أحاديث منكرة روى عنه ميسرة بن علي الخفاف وعلي بن أحمد بن صالح القزوينيان أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد الأبهري بهمذان أخبرنا علي بن أحمد بن حماد المقرئ وما كتبته الا عنه حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر البغدادي وحدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي حدثني محمد بن الحسن الطيبي بقزوين حدثنا علي بن أحمد بن صالح المقرئ حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر بن أبي الليث البغدادي الصغدي سنة تسع وتسعين ومائتين حدثنا أحمد بن عمار بن نصير الشامي حدثنا مالك عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس للدين دواء الا القضاء والوفاء والحمد أخبرنا أبو القاسم الأزهري أخبرنا علي بن العباس بن محمد بن أحمد بن جعفر العلوي القزويني وكان حافظا حدثنا أبو سعد ميسرة بن علي الخفاف حدثنا جعفر بن أبي الليث الصغدي البغدادي حدثنا الحسن بن عرفة العبدي حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كتم علما ألجم يوم القيامة بلجام من نار قال العلوي أبو الليث اسمه عامر والحديث لا أصل له ولست أعلم أن بن عرفة حدث عن عبد الرزاق
3664 - جعفر بن محمد بن سليمان أبو الفضل الخلال الدوري حدث عن الربيع بن ثعلب ويعقوب بن حميد بن كاسب روى عنه أبو بكر الشافعي محمد بن عمر بن الجعابي وعبد العزيز بن جعفر الحنبلي ومحمد بن حميد المخرمي أخبرنا بشرى بن عبد الله قال أخبرنا أبو بكر عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد الفقيه حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان حدثنا الربيع بن ثعلب حدثنا الفرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي الدرداء قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن نقدت الناس نقدوك وإن تركتهم لم يتركوك وإن هربت منهم أدركوك قال قلت فما أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك قال أبو بكر قد رأيته في كتاب جعفر الخلال في موضعين في موضع رفعه وفي موضع موقوفا وقد حدثنا بهذا الحديث جماعة عن الربيع فمنهم من وقفه ومنهم من أسنده قلت رواه نعيم بن الهيضم عن فرج بن فضالة موقوفا وهو الصحيح حدثناه الحسن بن علي الجوهري إملاء حدثنا عمير بن محمد بن علي بن الزيات حدثنا أحمد بن الحسن عن عبد الجبار حدثنا نعيم بن الهيضم حدثنا أبو فضالة الحمصي فرج بن فضالة عن لقمان عن أبي الدرداء قال إن نقرت الناس نقروك وإن تقربت منهم أدركوك وإن تركتهم لم يتركوك قال فكيف أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك هكذا أملاه الجوهري بالراء وكذا كان في أصل كتابه قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاثمائة فيها مات جعفر بن محمد الخلال أبو الفضل جارنا يوم الثلاثاء للنصف من شوال

3665 - جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض أبو بكر الفريابي قاضي الدينور أحد أوعية العلم ومن أهل المعرفة والفهم طوف شرقا وغربا ولقي أعلام المحدثين في كل بلد وسمع بخراسان وما وراء النهر والعراق والحجاز

ومصر والشام والجزيرة ثم استوطن بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد ومحمد بن عبيد بن حساب وعبد الأعلى بن حماد وأبي كامل الجحدري وعبيد الله بن معاذ وعلي بن المديني ومحمد بن بشار بندار ومحمد بن المثنى وعمرو بن علي البصريين وعن منجاب بن الحارث وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وأبي كريب محمد بن العلاء الكوفيين وعن الهيثم بن أيوب الطالقاني وأبي قدامة السرخسي وقتيبة بن سعيد ومحمد بن الحسن البلخيين وعن إبراهيم بن عبد الله الخلال ومزاحم بن سعيد وإسحاق بن راهويه المروزيين وعن محمد بن حميد وأحمد بن الفرات الرازيين ويونس بن حبيب الأصبهاني وعبد الرحيم بن حبيب الفريابي وعبيد الله بن عمر القواريري ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه ويعقوب وأحمد ابني إبراهيم الدورقي وعبد الله بن محمد النفيلي وحكيم بن سيف الرقي وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم وهشام بن عمار الدمشقيين ويزيد بن موهب الرملي وإبراهيم بن العلاء الحمصي وأحمد بن عيسى المصري وإسحاق بن موسى الأنصاري وأبي مصعب المديني ومحمد بن أبي عمر العدني ووهب بن بقية الواسطي ومحمد بن عزيز الأبلي وغير هؤلاء ممن في طبقتهم وبعدهم روى عنه محمد بن مخلد الدوري وأبو الحسين بن المنادي وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وخلق يطول ذكرهم وكان ثقة أمينا حجة أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا جعفر بن محمد الخرساني حدثنا عمر بن زرارة حدثنا أبو جنادة عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها

واستنشقوا رائحتها ثم ذكر الحديث قال الشافعي حدثناه جعفر بن محمد الفريابي حدثنا عمرو بن زرارة النيسابوري حدثنا أبو جنادة عن الأعمش بإسناده مثله أخبرنا الحسن بن محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي واللفظ له قالا حدثنا عمر بن محمد بن علي الزيات قال سمعت جعفر بن محمد الفريابي يقول انصرفت من مجلس عبيد الله بن معاذ بالبصرة فإذا بحلقة وجماعة من الناس قيام فنظرت فإذا شاب مجنون فقيل لي يا فتى تؤذن في أذنه فقلت أمسكوا يديه ورجليه وأذنت في أذنه فلما بلغت أشهد أن محمدا رسول الله قال لي على لسان المجنون بصوت سمعه الحاضرون من بشوم محمد مكوا يعني أنا انصرف ولا تذكر محمدا حدثني محمد بن علي الصوري مذاكرة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن القاسم بن مرزوق المعدل بمصر حدثنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن عبد الله القاضي قال سمعت جعفر بن محمد الفريابي يقول كل من لقيته بخراسان والعراق والشام ومصر وعدد عدة من الأمصار لم أسمع منه إلا من لفظه إلا ما كان من شيخين وهما أبو مصعب الزهري وذكر آخر معه قال الصوري لا يحضرني ذكره فإنهما كانا قد كبرا وضعفا فكان يقرأ عليهما أو كما قال أخبرني الحسن بن شهاب العكبري في كتابه قال سمعت أبا علي بن الصواف يقول سمعت الفريابي يقول كتبت الحديث سنة أربع وعشرين ومائتين من المشرق إلى المغرب فما رأيت أحدا يقرأ عليه ولا قرأت على أحد إلا على أبي مصعب الزهري بالمدينة فإنه قد كان ثقل لسانه وعلى المعلي بن مهدي بالموصل أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي قال بلغني عن شيخنا أبي حفص عمر بن محمد بن علي الزيات أنه قال لما ورد أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي إلى بغداد واستقبل بالطيارات والزبازب ووعد له الناس إلى شارع المنار بباب الكوفة ليسمعوا منه فاجتمع الناس فحزر من حضر مجلسه لسماع الحديث فقيل نحو ثلاثين ألفا وكان المستملون ثلاثمائة وستة عشر قال لنا العتيقي وسمعت شيخنا أبا الفضل الزهري يقول لما سمعت من جعفر الفريابي كان مجلسه من أصحاب المحابر ممن يكتب حدود عشرة آلاف انسان ما بقي منهم غيري سوى من لا يكتب قرأت على الحسن بن أبي بكر عن احمد بن كامل القاضي قال كان جعفر الفريابي مكثرا في الحديث مأمونا موثوقا به أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال سمعت أبا محمد السبيعي يقول ولد الفريابي في سنة سبع ومائتين أخبرنا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ عن أبيه قال سمعت أبا الحسن محمد بن جعفر بن محمد الفريابي يقول ولد أبي سنة سبع ومائتين وتوفي ليلة الأربعاء في المحرم سنة إحدى وثلاثمائة وهو بن أربع وتسعين وكان قد حفر لنفسه قبرا في مقابر أبي أيوب قبل موته بخمس سنين وكان يمر إليه فيقف عنده ولم يقض أن يدفن فيه دفناه في الزمشية حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو بكر الفريابي جعفر بن محمد في المحرم لخمس خلون منه سنة إحدى وثلاثمائة أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد بن بشر مات أبو بكر جعفر بن محمد الفريابي يوم الثلاثاء بالعشي ودفن في مقابر باب الأنبار يوم الأربعاء لأربع بقين من المحرم سنة إحدى وثلاثمائة وقول عيسى لأربع بقين هو الصحيح ذكره كذلك غير واحد

3666 - جعفر بن محمد بن عيسى أبو الفضل المعروف بابن القبوري حدث عن محمد بن حميد الرازي وسويد بن سعيد روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وغيرهما حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الناقد وأخبرنا البرقاني حدثنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي حدثنا جعفر بن محمد بن عيسى الأطروش القبوري بغدادي أبو الفضل حدثنا محمد بن حميد حدثنا أنس بن عبد الحميد أخو جرير بن عبد الحميد حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من رابط فواق ناقة وجبت له الجنة حدثنا علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن محمد بن عيسى أبي الفضل القبوري فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وجعفر بن القبوري كان بالقرب من ربضنا توفي لأيام من ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثمائة حدث قبل وفاته بسنين على سلامة وعدم غميزة في سماعه

3667 - جعفر بن محمد بن موسى أبو محمد الأعرج النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن عبد الرحمن بن بشر بن الحكم وأحمد بن حفص بن عبد الله وعبد الله بن محمد الفراء النيسابوريين وعلى بن بكار بن هارون المصيصي وأحمد بن محمد بن بكار بن بلال الدمشقي روى عنه الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب وأبو القاسم الطبراني وأبو محمد بن السبيعي وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي وكان ثقة حافظا عالما عارفا أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر بن طالب حدثنا أو محمد جعفر بن محمد بن موسى النيسابوري ببغداد وساق عنه حديثا أخبرنا أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي حدثنا جعفر بن محمد بن موسى النيسابوري حدثنا أحمد بن محمد بن بكار بن بلال حدثنا أبي حدثنا سعيد بن بشير عن إدريس عن الأعمش عن شهر عن بن غنم عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله يقول يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر لكم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن جعفر بن محمد النيسابوري الحافظ فقال ثقة مأمون وعن مثله يسأل حدثني محمد بن علي المقبري عن محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال جعفر بن محمد بن موسى الحافظ أبو محمد النيسابوري ثقة مأمون حجة توفي بحلب سنة سبع وثلاثمائة

3668 - جعفر بن أحمد بن عاصم أبو محمد البزاز الدمشقي المعروف بابن الرواس قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عمار وأحمد بن أبي الحواري ومحمد بن مصفي الحمصي وأحمد بن زيد الرملي روى عنه محمد بن مخلد الدوري وعبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخالدي وأبو علي بن الصواف وأبو محمد بن ماسي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا جعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي حدثنا محمد بن حرب عن بن جريج عن مالك بن أنس عن الزهري عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل مكة زمن الفتح وعلى رأسه المغفر حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي قال سألت الدارقطني عن جعفر بن أحمد بن عاصم أبي محمد البزاز فقال ثقة حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر قال سنة سبع وثلاثمائة فيها توفي أبو محمد جعفر بن الرواس قلت وبدمشق كانت وفاته
3669 - جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله حدث عن عمرو بن علي الفلاس ومحمد بن علي بن خلف العطار وأحمد بن عبد المنعم ومحمد بن مهدي الميموني ومحمد بن علي بن حمزة العلوي وأيوب بن محمد الرقي وإدريس بن زياد الكرتوني روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو طالب محمد بن أحمد بن إسحاق البهلول وأبو بكر بن الجعابي وعمر بن بشران السكري وأبو المفضل الشيباني وغيرهم أخبرنا أحمد بن محمد بن غالب الفقيه قال قرأنا على أبي حفص بن بشران حدثكم أبو عبد الله جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب حدثنا محمد بن مهدي الميموني حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثني شعبة بن الحجاج أبو بسطام قال سمعت سيد الهاشميين زيد بن علي بن الحسين بالمدينة في الروضة قال حدثني أخي محمد بن علي أنه سمع جابر بن عبد الله يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول سدوا الأبواب كلها إلا باب علي وأومأ بيده إلى باب علي تفرد به أبو عبد الله العلوي الحسني بهذا الإسناد أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر بن محمد السكري قال وجدت في كتاب أخي مات أبو عبد الله العلوي الحسني في سنة ثمان وثلاثمائة يوم الأربعاء أول يوم من ذي القعدة ودفنوه يوم الخميس

3670 - جعفر بن قدامة بن زياد أحد مشايخ الكتاب وعلمائهم وافر الأدب حسن المعرفة وله مصنفات في صنعة الكتابة وغيرها وحدث عن أبي العيناء الضرير وحماد بن إسحاق الموصلي ومحمد بن مالك الخزاعي ونحوهم روى عنه أبو الفرج الأصبهاني
3671 - جعفر بن أحمد بن الصباح أبو الفضل المعروف بالجرجرائي حدث عن جده محمد بن الصباح عن بشر بن معاذ العقدي وعمران بن موسى القزاز وعبيد الله بن عمر القواريري وأبي مصعب الزهري ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني ويحيى بن خلف وهارون بن عبد الله البزاز روى عنه أبو حفص بن الزيات ومحمد بن إبراهيم بن نيطرا وأبو الحسين بن المظفر ومحمد بن عبيد الله بن قفرجل ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وغيرهم أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني جدي محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل حدثنا أبو الفضل جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا هارون بن عبد الله حدثنا بن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب عن عبد الرحمن بن إسحاق عن بن شهاب عن عثمان بن عبد الله بن سراقة بن بشر بن سعيد أن الجهني أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من جهز غازيا فله مثل أجره حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح الجرجرائي فقال ثقة أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي قال سمعت القاضي أبا الحسن الجراحي يقول سنة تسع وثلاثمائة فيها مات جعفر بن محمد بن الصباح أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار أخبرنا بن قانع أن جعفر بن أحمد بن محمد بن الصباح مات في شهر ربيع الآخر من سنة تسع وثلاثمائة

3672 - جعفر بن محمد بن عتيب بن حطنطل أبو القاسم حدث عن محمد بن مرزوق البصري ومحمد بن زياد الزيادي وحميد بن الحسن العتكي وإبراهيم بن بسطام الزعفراني ومحمد بن معمر البحراني وحاتم بن بكر وعبدة بن عبد الله الصفار ويزيد بن عمرو الغنوي روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وذكر أنه سمع منه ببغداد وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبو الحسين بن المظفر وما علمت من حاله إلا خيرا أخبرني الحسن بن علي الجوهري أخبرنا علي بن محمد بن أحمد الوراق أخبرنا جعفر بن محمد بن عتيب حدثنا محمد بن معمر أخبرنا أبو عامر حدثنا زمعة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال كل امرأة تنكح من غير ولي فنكاحها باطل
3673 - جعفر بن عمر أبو محمد القرشي حدث عن عمرو بن سواد السرحي وأبي عبيد الله بن أخي بن وهب المصريين روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى العطشي أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن يحيى البزار المعروف بابن العطشي حدثنا أبو محمد جعفر بن عمر القرشي في كرم معرش حدثنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن أبي سرح أبو محمد القرشي أخبرني عبد الله بن وهب قال بن العطشي وحدثنا جعفر بن عمر أيضا حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب بن مسلم القرشي حدثني عمي عبد الله بن وهب قال وأخبرني يعقوب بن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختفي اليهودي وراء الحجر أو الشجر فيقول الحجر أو الشجرة يا عبد الله هذا يهودي فتعال فاقتله إلا الغرقدة فانها من شجر اليهود

3674 - جعفر بن محمد بن بشار بن رجاء أبو العباس المعروف بابن أبي العجوز حدث عن الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي ومحمود بن خداش وعمر بن محمد بن الحسن الأسدي وعبد الله بن هاشم الطوسي روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة وأبو الفضل الزهري وأبو حفص بن شاهين ومحمد بن عبيد الله بن الشخير أخبرنا عبد الله بن أبي بكر بن شاذان حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر المعدل إملاء حدثنا أبو العباس جعفر بن محمد بن بشار بن أبي العجوز الضرير الخضيب حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي حدثنا عبد الله بن إدريس الأودي عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت زينوا مجالسكم بالصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم وبذكر عمر بن الخطاب أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر الحربي قال وجدت في كتات أخي بخطه مات بن أبي العجوز في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة

3675 - جعفر بن محمد بن عبد الله بن يعقوب بن خالد أبو الفضل السراج حدث عن سريج بن يونس روى عنه عبد الله بن أحمد بن مالك البيع أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب حدثنا عبد الله بن أحمد بن مالك البيع حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن عبد الله بن يعقوب السراج حدثنا سريج بن يونس حدثني يونس بن محمد حدثنا ليث عن يزيد بن عبد الله عن موسى بن سرجس عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء فيدخل يده في القدح ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول اللهم أعني على سكرات الموت
3676 - جعفر بن موسى بن أبي شجاع الضرير القصري حدث عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي روى عنه عبد الله بن علي الجرجاني ذكر أنه سمع منه بقصر بن هبيرة
3677 - جعفر بن محمد بن العباس أبو القاسم البزاز الكرخي حدث عن جبارة بن مغلس وهناد بن السري وأبي كريب ويعقوب وأحمد ابني إبراهيم الدورقي وسفيان بن وكيع وعمرو بن علي ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار وعبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث والحسن بن عرفة روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو الحسين بن البواب المقرئ وأبو حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري وحدث عنه بن عدي الجرجاني إلا أنه سمى أباه أحمد أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقيري أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال جعفر بن أحمد بن العباس البزاز يعرف بالبابيافي كتبنا عنه ببغداد وكان يسرق الحديث ويحدث عمن لم يرهم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن أحمد بن العباس البزاز فقال كان لا يساوي شيئا

3678 - جعفر بن أحمد بن علي بن السكين وقيل السكن بن ماهان أبو القاسم العطار حدث عن الحسن بن يزيد الجصاص ورجاء بن سهل الصاغاني والحسين بن عبد الله الواسطي البزاز روى عنه علي بن عمر السكري أخبرني محمد بن احمد بن محمد بن حسنون النرسي أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو القاسم جعفر بن أحمد بن علي بن السكين بن ماهان العطار في درب هشام حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص حدثنا مسلم بن عبد ربه حدثنا سفيان عن أبي محمد يعني سفيان بن عيينة ولكن لم يسمه عن أبي الزبير عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال بعثت بالحنيفية السمحة أو السهلة ومن خالف سنتي فليس مني
3679 - جعفر بن محمد بن سعيد بن حسان أبو محمد السمان ويقال السمسار حدث عن يوسف بن موسى ومحمود بن خداش والفضل بن سهل الأعرج والحسن بن عرفة روى عنه عبد الله بن إبراهيم الزبيبي وعلي بن عمر الحربي وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن سعيد بن حسان السمان في درب الآجر نهر طابق حدثنا فضل بن سهل الأعرج حدثنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري قال كثرة العيال شؤم فمن تهيأ لطلب الدنيا فليتهيأ للذل
3680 - جعفر بن عبد الله بن جعفر بن مجاشع أبو محمد الختلي حدث عن محمد بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن الحجاج الضبي وعبيد الله بن جرير بن جبلة وإبراهيم بن راشد ويحيى بن ورد بن عبد الله روى عنه أبو الفضل الزهري ومحمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وكان ثقة حدثني عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال ومات جعفر بن مجاشع الختلي سنة سبع عشرة يعني وثلاثمائة

3681 - جعفر بن محمد بن إبراهيم بن حبيب أبو بكر المعروف بابن أبي الصعو الصيدلاني حدث عن أبي موسى محمد بن المثنى ومحمد بن منصور الطوسي والحسن بن عبد العزيز الجروي ويعقوب الدورقي والحسين بن مهدي الإبلي روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة ومحمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي وأبو حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن أبي الصعو الصيدلاني كان ببغداد فقال ثقة أخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن بن أبي الصعو الصيدلاني مات في آخر سنة سبع عشرة وثلاثمائة
3682 - جعفر بن هارون بن زياد أبو محمد النحوي أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن علي أبو أحمد النيسابوري حدثنا أبو محمد جعفر بن هارون بن زياد النحوي ببغداد حدثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي قال حدثنا إسماعيل بن علية عن أيوب عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الشهر تسع وعشرون فلا تصوموا حتى تروه ولا تفطروا حتى تروه فان غم عليكم فاقدروا له
3683 - جعفر بن محمد بن كامل أبو القاسم البزاز حدث عن إبراهيم بن مالك روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي
3684 - جعفر بن محمد بن الفرج بن عون بن الحر بن عبيد الله الخلال حدث عن أبي بدر بن عباد بن الوليد روى عنه ابنه أحمد
3685 - جعفر بن أحمد بن بحر أبو القاسم النجار حدث عن أحمد بن منصور الرمادي وحمدان بن علي بن الوراق روى عنه علي بن عمر بن محمد السكري

3686 - جعفر بن محمد بن يعقوب أبو الفضل الصندلي سمع إبراهيم بن مجشر الكاتب وإسحاق بن إبراهيم البغوي والحسن بن محمد الزعفراني وعلي بن حرب الطائي ومحمد بن إسماعيل الحساني ومحمد بن خلف الحدادي ومحمد بن المثنى السمسار روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو عمر بن حيويه ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة صالحا دينا يسكن باب الشعير أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلي الأطروش سنة سبع عشرة ومات فيها وكان يقال إنه من الأبدال قلت هذا القول في وفاته وهم والصحيح ما أخبرنا السمسار حدثنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر الصندلي مات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وذكر أبو القاسم بن الثلاج أن وفاته كانت في صفر من سنة ثمان عشرة كذلك قرأت بخطه
3687 - جعفر بن حمدان بن يحيى أبو القاسم الشحام الموصلي سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرحيم بن محمد بن يزيد السكري وأبي مسلم عبد الرحمن بن واقد الواقدي وأحمد بن عبيد الله العنبري ويوسف بن موسى القطان والحسن بن عمران بن ميسرة روى عنه محمد بن جعفر زوج الحرة ومحمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وكان مكفوف البصر ورواياته مستقيمة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ أخبرنا جعفر بن حمدان الموصلي الضرير الشحام حدثنا عبد الرحيم بن محمد بن يزيد السكري حدثنا أبو بكر بن عياش عن حميد عن أنس قال كانوا إذا طعموا جلسوا عند النبي صلى الله عليه و سلم رجاء أن يجيء شيء فنزلت فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث
3688 - جعفر بن محمد بن المغلس أبو القاسم وهو أخو أبي عبد الله أحمد وكان الأصغر حدث عن حوثرة بن محمد المنقري وأبي سعيد الأشج وهارون بن إسحاق الهمذاني وأحمد بن سنان القطان وعمار بن خالد التمار وإسحاق بن سيار النصيبي روى عنه أبو حفص بن شاهين ومحمد بن جعفر النجار ويوسف بن عمر القواس وأبو حفص الكتاني حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن الدارقطني عن جعفر بن محمد بن المغلس فقال ثقة حدثنا عبيد الله بن عمر بن شاهين عن أبيه وأخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر قالا مات أبو القاسم جعفر بن محمد المغلس في سنة تسع عشرة وثلاثمائة قال بن شاهين في ذي الحجة

3689 - جعفر بن أحمد بن الفرج أبو محمد الدوري حدث عن هارون بن إسحاق الهمذاني وعلي بن هاشم الكرماني روى عنه محمد بن عبد الله بن بخيت الدقاق ومحمد بن المظفر أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي وعلي بن محمد بن الحسن الواسطي قالا حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا جعفر بن أحمد بن الفرج الدوري حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا عبد الله بن نمير عن أشعث عن أبي إسحاق عن عبد الله بن أبي بصير رجل من عبد القيس عن أبي بن كعب قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم الفجر فقال أهاهنا فلان أهاهنا فلان وساق الحديث
3690 - جعفر بن حم بن حفص أبو محمد النخشبي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن أيوب الرازي روى عنه علي بن عمر السكري أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو محمد جعفر بن حم بن حفص التحشبي قدم علينا حاجا سنة عشرين وثلاثمائة حدثنا محمد بن أيوب القعنبي حدثنا أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن خياركم أحسنكم أخلاقا وألطفكم بأهله

3691 - جعفر بن إبراهيم بن نعيم حدث عن الحسن بن عرفة روى عنه علي بن محمد بن موسى البصري أخبرنا أبو علي الحسين بن أحمد بن ماهان الضبي حدثنا علي بن محمد بن موسى التمار بالبصرة حدثنا جعفر بن إبراهيم بن نعيم البغدادي حدثنا الحسن بن عرفة حدثني عمار بن محمد عن إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله جعل حسنات بن آدم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله إلا الصوم الصوم لي وأنا أجزي به إن للصائم فرحتين فرحة حين يفطر وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
3692 - جعفر أمير المؤمنين المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور يكنى أبا الفضل استخلف بعد أخيه المكتفي فأخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي قال وأقعد جعفر بن المعتضد وهو المقتدر بالله واسم أمه شغب يوم الأحد لأربع عشرة مضت من شهر ذي القعدة من سنة خمس وتسعين ومائتين وأخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي قال المقتدر بالله جعفر بن أحمد المعتضد بالله بويع له يوم مات المكتفي وهو يومئذ بن ثلاث عشرة سنة ونحو من شهرين وكان مولده لثمان بقين من شهر رمضان سنة اثنتين وثمانين ومائتين وكنيته أبو الفضل أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي قال قال أبو محمد إسماعيل بن علي استخلف جعفر المقتدر بالله أبو الفضل وسنه يومئذ ثلاث عشرة سنة وشهر وعشرون يوما ولم يل الأمر قبله أحد أصغر منه سنا وقتل يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة عشرين وثلاثمائة فكانت خلافته منذ يوم بويع له بالخلافة إلى يوم قتل أربع وعشرين سنة وأحد عشر

شهرا وخمسة عشر يوما وقد خلع من خلافته مرتين وأعيد فأما المرة الأولى فكانت بعد استخلافه بأربعة أشهر وسبعة أيام وذلك عند قتل العباس بن الحسن الوزير وفاتك مولى المعتضد بالله واجتماع أكثر الناس ببغداد على البيعة لأبي العباس عبد الله بن المعتز بالله ولقبوه الراضي بالله وخلع المقتدر واحتجوا في ذلك لصغر سنه وقصوره عن بلوغ الحلم ونصبوا عبد الله بن المعتز للأمر في يوم السبت لعشر بقين من ربيع الأول سنة ست وتسعين وسلموا عليه بأمرة المؤمنين وبايعوا له بالخلاقة ثم فسد الأمر وبطل من الغد في يوم الأحد وثبت أمر المقتدر بالله وجددت له البيعة الثانية في يوم الإثنين وظفر بعبد الله بن المعتز فقتل وقتل جماعة ممن سعى في أمره والمرة الثانية في الخلع بعد إحدى وعشرين سنة وشهرين ويومين من خلافته اجتمع القواد والجند الأكابر والأصاغر مع مؤنس الخادم ونازوك على خلعه فقهروه وخلعوه وطالبوه بأن كتب رقعه بخطه يخلع نفسه فيها ففعل وأشهد على نفسه بذلك وأحضروا محمد بن المعتضد بالله فنصبوه للأمر وسموه القاهر بالله وسلموا عليه بأمرة المؤمنين وذلك يوم السبت للنصف من المحرم سنة سبع عشرة وثلاثمائة فأقام الأمر على ذلك يوم السبت ويوم الأحد فلما كان يوم الإثنين اختلف الجند وتغير رأيهم ووثبت طائفة منهم على نازوك وعبد الله بن حميدان المكنى بأبي الهيجاء فقتلوهما وأقيم القاهر من مجلس الخلافة وأعيد المقتدر بالله إلى داره وجددت له بيعة وكان قد تبرأ من الأمر يومين وبعض الثالث ولم يكن وقع للقاهر بيعة في رقاب الناس وقتل المقتدر بالله بباب الشماسية وسنه ثمان وثلاثون سنة وشهر وأيام قال أبو محمد وكان رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير جميل الوجه أبيض مشربا حمرة حسن الخلق حسن العينين بعيد ما بين المنكبين جعد الشعر مدور الوجه قد كثر الشيب في رأسه وأخذ في عارضيه أخذا

كثيرا كذا رأيته في اليوم الذي قتل فيه وأمه أم ولد يقال لها شغب أدركت خلافته أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا أبو منصور القشوري شيخ من الجند المولدين قال كنت اخدم وأنا حدث في دار لنصر القشوري المرسومة بالحجبة من دار المقتدر بالله فركب المقتدر يوما على غفلة وعبر إلى بستان الخلافة المعروف بالزبيدية في نفر من الخدم والغلمان وأنا مشاهد لذلك وتشاغل أصحاب الموائد والطباخون بحمل الآلات والطعام وتعبيتها في الخون فأبطأت وعجل هو في طلب الطعام فقيل له لم يحمل بعد فقال أنظروا ما كان قال فخرج الخدم كالمتحيرين ليس يجسرون أن يعودوا فيقولون ما جاء شيء وهم يبادرون فيما يعملون فسمعهم جعفر ملاح طيار المقتدر والرئيس على الملاحين برسم الخدمة كلهم فقال إن كان ينشط مولانا لأكل طعام الملاحين فمعي ما يكفيه فمضوا فقالوا له فقال هاتوا ما معه فاخرج من تحت الطيار جونة خيازر نظيفة فيها جدي بارد وسكباج مبردة وبزما ورد وادام وقطعة مالح منقور طيبة وأرغفة سميد جيدة وكل ذلك نظيف وإذا هي جونة تعمل له في منزله في كل يوم وتحمل إليه فيأكلها في موضعه من الطيار ويلازم الخدمة فلما حملت إلى المقتدر استنظفها فأكل منها واستطاب المالح والأدام فكان أكثر أكله منه ولحقته الأطعمة من مطبخه فقال ما آكل اليوم إلا من طعام جعفر الملاح فأتم أكله منه وأمر بتفرقة طعامه على من حضر ثم قال قولوا له هات الحلواء قال فقال نحن لا نعرف الحلواء فقال المقتدر ماظننت أن في الدنيا من يأكل طعاما لا حلواء بعده قال فقال الملاح حلواؤنا التمر والكسب فان نشط أحضرته فقال لا هذا حلواء صعب لا أطيقه فاحضرونا من حلوائنا فاحضرت عدة جامات فأكل ثم قال لصاحب المائدة اعمل في كل يوم جونة ينفق عليها ما بين عشرة دنانير إلى مائتي درهم وسلمها إلى جعفر الملاح تكون برسم الطيار أبدا فان ركبت يوما على غفلة كما ركبت

اليوم كانت معدة وإن جاءت المغرب ولم أركب كانت لجعفر قال فعملت إلى أن قتل المقتدر وكان جعفر يأخذها وربما حاسب عليها لأيام وأخذها دراهم وما ركب المقتدر بعدها على غفلة ولا احتاج إليها أخبرنا علي بن المحسن القاضي حدثني أبي حدثنا أبو علي الحسين بن محمد الأنباري الكاتب قال سمعت دلويه الكاتب يحكي عن صافي الحرمي الخادم مولى المعتضد أنه قال مشيت يوما بين يدي المعتضد وهو يريد دور الحرم فلما بلغ إلى باب شغب أم المقتدر وقف يسمع ويطلع من خلل في الستر فإذا هو بالمقتدر وله إذ ذاك خمس سنين أو نحوها وهو جالس وحواليه مقدار عشر وصائف من أقرانه في السن وبين يديه طبقة فضة فيه عنقود عنب في وقت فيه العنب عزيز جدا والصبي يأكل عنبة واحدة ثم يطعم الجماعة عنبة عنبة على الدور حتى إذا بلغ الدور إليه أكل واحدة مثل ما أكلوا حتى أفنى العنقود والمعتضد يتميز غيظا قال فرجع ولم يدخل الدار ورأيته مهموما فقلت يا مولاي ما سبب ما فعلته وما قد بان عليك فقال يا صافي والله لولا النار والعار لقتلت هذا الصبي اليوم فان في قتله صلاحا للأمة فقلت يا مولاي حاشاه أي شيء عمل أعيذك بالله يا مولاي العن إبليس فقال ويحك أنا أبصر بما أقوله أنا رجل قد سست الأمور وأصلحت الدنيا بعد فساد شديد ولا بد من موتي وأعلم أن الناس بعدي لا يختارون غير ولدي وسيجلسون ابني عليا يعني المكتفي وما أظن عمره يطول للعلة التي به فقال صافي يعني الخنازير التي كانت في حلقه فيتلف عن قرب ولا يرى الناس أخرجها عن ولدي ولا يجدون بعده أكبر من جعفر فيجلسونه وهو صبي وله من الطبع في السخاء هذا الذي قد رأيت من أنه أطعم الصبيان مثل ما أكل وساوى بينه وبينهم في شيء عزيز في العالم والشح على مثله في طباع الصبيان فيحتوي عليه النساء لقرب عهده بهن فيقسم ما جمعته من الأموال كما قسم العنب ويبذر

ارتفاع الدنيا ويخربها فتضيع الثغور وتنتشر الأمور وتخرج الخوارج وتحدث الأسباب التي يكون فيها زوال الملك عن بني العباس أصلا فقلت يا مولاي بل يبقيك الله حتى ينشأ في حياة منك ويصير كهلا في أيامك ويتأدب بآدابك ويتخلق بخلقك ولا يكون هذا الذي ظننت فقال احفظ عني ما أقوله فإنه كما قلت قال ومكث يومه مهموما وضرب الدهر ضربته ومات المعتضد وولي المكتفي فلم يطل عمره ومات وولي المقتدر فكانت الصورة كما قاله المعتضد بعينها فكنت كلما وقفت على رأس المقتدر وهو يشرب ورأيته قد دعا بالأموال فأخرجت إليه وحلت البدر وجعل يفرقها على الجواري والنساء ويلعب بها ويمحقها ويهبها ذكرت مولاي المعتضد وبكيت قال وقال صافي كنت يوما واقفا على رأس المعتضد فقال هاتوا فلانا الطيبي خادم يلي خزانة الطيب فأحضر فقال له كم عندك من الغالية فقال نيف وثلاثون حبا صينيا مما عمله عدة من الخلفاء قال فأيها أطيب قال ما عمله الواثق قال أحضرنيه فأحضره حبا عظيما يحمله خدم عدة بدهق ومثقلة ففتح فإذا بغالية قد ابيضت من التعشيب وجمدت من العتق في نهاية الذكاء فاعجبت المعتضد وأهوى بيده إلى حوالي عنق الحب فأخذ من لطاخته شيئا يسيرا من غير أن يشعث رأس الحب وجعله في لحيته وقال ما تسمح نفسي بتطريق التشعيب على الحب هذا شيلوه فرفع ومضت الأيام فجلس المكتفي للشرب يوما وهو خليفة وأنا قائم على رأسه فطلب غالية فاستدعى الخادم وسأله عن الفوالي فأخبره بمثل ما كان أخبر به أباه فاستدعى غالية الواثق فجاءه بالحب بعينه ففتح فاستطابه وقال أخرجوا منه قليلا فأخرج منه مقدار ثلاثين أو أربعين مثقالا فاستعمل منه في الحال ما أراده ودعا بعتيدة له فجعل الباقي فيها

ليستعمله على الأيام وأمر بالحب فختم بحضرته ورفع ومضت الأيام وولى المقتدر الخلافة وجلس مع الجواري يشرب يوما وكنت على رأسه فأراد أن يتطيب فاستدعى الخادم وسأله فأخبره بمثل ما أخبر به أباه وأخاه فقال هات الغوالي كلها فأحضرت الحباب كلها فجعل يخرج من كل حب مائة مثقال وخمسين وأقل وأكثر فيشمه ويفرقه على من بحضرته حتى انتهى إلى حب الواثق واستطابه فقال هاتم عتيدة حتى يخرج إليها من هذا ما يستعمل فجاءوه بعتيدة وكانت عتيدة المكتفي بعينها ورأى الحب ناقصا والعتيدة فيها قدح الغالية ما استعمل منه كبير شيء فقال ما السبب في هذا فأخبرته بالخبر على شرحه فأخذ يعجب من بخل الرجلين ويضع منهما بذلك ثم قال فرقوا الحب بأسره على الجواري فما زال يخرج منه أرطالا أرطالا وأنا أتمزق غيظا وأذكر حديث العنب وكلام مولاي المعتضد إلى أن مضى قريب من نصف الحب فقلت له يا مولاي إن هذه الغالية أطيب الغوالي وأعتقها وما لا يعتاض منه فلو تركت ما بقي فيها لنفسك وفرقت من غيرها كان أولى قال وجرت دموعي لما ذكرته من كلام المعتضد فاستحي مني ورفع الحب فما مضت الا سنين من خلافته حتى فنيت تلك الغوالي واحتاج إلى عجن غالية بمال عظيم أخبرنا علي بن المحسن بن علي قال حدثني أبي قال أجرى في مجلس أبي يوما ذكر المقتدر بالله وأفعاله فقال بعض الحضار كان جاهلا فقال أبي مه فإنه لم يكن كذلك وما كان إلا جيد العقل صحيح الرأي ولكنه كان مؤثرا للشهوات ولقد سمعت أبا الحسن علي بن عيسى يقول وقد جرى ذكره بحضرته في خلوة ما هو إلا أن يترك هذا الرجل النبيذ خمسة أيام متتابعة حتى يصح ذهنه فأخاطب منه رجلا ما خاطبت أفضل منه ولا أبصر بالرأي ولا أعرف بالأمور وأسد في التدبير ولو قلت أنه إذا ترك النبيذ هذه المدة في أصالة الرأي وصحة العقل كالمعتضد والمأمون ومن أشبههما من الخلفاء ما خشيت أن أقع بعيدا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر قال ولليلتين بقيتا من شوال سنة عشرين وثلاثمائة قتل المقتدر فوق رقة الشماسية

3693 - جعفر بن محمد بن مرشد أبو القاسم البزاز حدث عن عباس بن يزيد البحراني والحسن بن عرفة العبدي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ وأبو الحسن الدارقطني ويوسف بن عمر القواش وغيرهم أخبرنا علي بن أبي علي قال قال لنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان توفي أبو القاسم بن مرشد البزاز في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
3694 - جعفر بن أحمد المعروف بحمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبو الفضل القطيعي والد أبي بكر بن مالك حدث عن الهيثم بن سهل التستري ومحمد بن مسلمة الواسطي روى عنه ابنه أحمد وعمر بن إبراهيم الكتاني أخبرنا أبو أحمد الحسين بن علي بن محمد بن نصر الأسداباذي بها حدثنا أحمد بن جعفر حمدان ببغداد حدثني أبي جعفر بن حمدان بن مالك حدثنا الهيثم بن سهل التستري حدثنا المسيب بن شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت قبل رسول الله صلى الله عليه و سلم بعض نسائه وهو صائم ثم ضحكت
3695 - جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد القافلائي أبو الفضل حدث عن محمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن داود القنطري وأحمد بن الوليد الفحام وعيسى بن محمد الإسكافي وعبد الله بن روح المدائني وأحمد بن أبي خيثمة روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبو الفضل الزهري ومحمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وبن شاهين ويوسف القواس حدثت عن يوسف بن عمر قال حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن أحمد بن الوليد القافلائي سمعت منه في جامع المدينة وكان من الثقات يعرف شيئا من الحديث حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وأخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن محمد القافلائي مات في سنة خمس وعشرين وثلاثمائة زاد بن قانع في جمادى الأولى

3696 - جعفر بن محمد بن عبدويه أبو عبد الله المعروف بالبراثي مروزي الأصل حدث عن حفص بن عمرو الربالي ومحمد بن الوليد البسري وإسماعيل بن أبي الحارث وزيد بن إسماعيل الصائغ وعلي بن عبدة التميمي وإبراهيم بن راشد الآدمي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري روى عنه أبو حفص بن شاهين والمعافى بن زكريا الجريري وأحمد بن منصور النوشري وعبد الله بن عثمان الصفار وكان ثقة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جعفر بن محمد البرائي مات يوم السبت سلخ جمادى الآخرة من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
3697 - جعفر بن محمد بن إبراهيم بن حكيم أبو الفضل القصار حدث عن أبي حذافة أحمد بن إسماعيل السهمي روى عنه عبد الله بن عثمان الصفار
3698 - جعفر بن أبي العيناء محمد بن القاسم بن خلاد حدث عن أبيه روى عنه العباس العباس بن المغيرة الجوهري
3699 - جعفر بن محمد العطار أخبرنا الحسين بن الحسن الوراق حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال حدثنا جعفر بن محمد العطار حدثنا جدي عبد الله بن الحكم قال سمعت عاصما أبا علي يقول سمعت حميدا الطويل قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله يتجلى لأهل الجنة في مقدار كل يوم على كثيب كافور أبيض
3700 - جعفر بن محمد بن الحسن بن الوليد بن السكن أبو عبد الله الصفار القنطري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة عن الحسن بن عرفة

3701 - جعفر أبو محمد المرتعش من كبار مشايخ الصوفية وهو نيسابوري كان من ذوي الأحوال وأرباب الأموال فتخلى منها وصحب الفقراء وسافر كثيرا ثم استوطن بغداد إلى ان مات بها حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني يقول حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عامر بن هارون الدهان حدثنا جعفر المرتعش ببدو أمره وخروجه إلى هذا الأمر يعني التصوف قال كنت بن دهقان فبينا أنا جالس على باب داري بنيسابور إذ جاء شاب عليه مرقعة وعلى رأسه خرقة وأشار إلي متعرضا لي إشارة لطيفة فقلت في نفسي شاب جلد صحيح البدن لا يأنف من هذا ولم أرد عليه جوابا فصاح في وجهي صيحة أفزعتني ووجدت من قوله رعبا شديدا ثم قال أعوذ بالله مما خامر في سرك واختلج به صدرك فغشي علي وسقطت على وجهي فخرج خادم لنا فرآني على تلك الحال فرفع رأسي من الأرض وجعله في حجره واجتمع حولي خلق كثير فما أفقت إلا بعد حين وقد مر الشاب وليس أراه فتحسرت عليه وندمت على ما كان مني فبت ليلتي بغم فرأيب علي بن أبي طالب في منامي ومعه ذاك الشاب وعلى يشير إلي ويؤنبني ويقول إن الله لا يجيب سؤال مانع سائليه فانتبهت ففرقت ما كان لي وخرجت إلى السفر فسمعت بوفاة والدي بعد خمس عشرة سنة فرجعت وسألت الله تعالى العون على خلاصي مما ورثت فأعان الله تعالى أخبرنا علي بن محمود بن إبراهيم الزوزني أخبرنا علي بن المثنى التميمي بإستراباذ قال سمعت المرتعش وسئل أي الأعمال أفضل فقال إن المقادير إذا ساعدت ألحقت العاجز بالحازم ذكر محمد بن مأمون البلخي أنه سمع أبا عبد الله الرازي يقول حضرت وفاة أبي جعفر المرتعش في مسجد الشونيزية سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة فقال أنظروا ديوني فنظروا فقالوا بضعة عشر درهما فقال انظروا خريقاتي فلما قربت منه قال اجعلوها في ديوني وأرجو أن الله يعطيني الكفن ثم قال سألت الله ثلاثا عند موتي فأعطانيها سألته أن يميتني على الفقر رأسا برأس وسألته أن يجعل موتي في المسجد فقد صحبت فيه أقواما وسألته أن يكون حولي من آنس به وأحبه وغمض عينيه ومات بعد ساعة رحمه الله

3702 - جعفر بن أحمد بن محمد بن يحيى بن عبد الجبار بن عبد الرحمن أبو محمد القارئ المؤذن مروزي الأصل ويعرف بالبارد حدث عن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل مولى بني هاشم وعن السري بن يحيى بن السري التميمي وإبراهيم بن سليمان السهمي وسليمان بن الربيع النهدي الكوفيين وموسى بن هارون الطوسي روى عنه محمد بن المظفر وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو عبيد الله المرزباني أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال جعفر بن أحمد بن محمد المؤذن ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن جعفر القارئ المعروف بالبارد مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
3703 - جعفر بن محمد بن أسد أبو الطيب الصفار حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي روى عنه يوسف بن عمر القواس وذكر أنه كان جارهم
3704 - جعفر بن علي بن سهل أبو محمد الدقاق الدوري الحافظ حدث عن أبي إسماعيل الترمذي وعن محمد بن زكريا الغلابي وإبراهيم بن إسحاق الحربي ونحوهم في الطبقة روى عنه عبد الله بن إبراهيم بن ماسي وأبو أحمد الغطريفي الجرجاني وعلي بن عمرو الحريري وأبو الحسن الدارقطني أخبرنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا جعفر بن علي الحافظ حدثنا محمد بن زكريا الغلابي بالبصرة حدثنا عبيد الله بن عائشة أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس قال دخل أبو بكر الصديق على رسول الله صلى الله عليه و سلم فجلس عنده ثم استأذن علي بن أبي طالب فدخل فلما رآه أبو بكر تزحزح له وتزعزع له فقال له النبي صلى الله عليه و سلم لم فعلت هذا يا أبا بكر فقال إكراما له وإعظاما يا رسول الله فقال إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو والفضل حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سمعت أبا زرعة محمد بن يوسف الجرجاني يقول جعفر الدقاق الحافظ ليس بمرضى في الحديث ولا في دينه كان فاسقا كذابا قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي أبو جعفر بن علي بن سهل الدقاق الحافظ الدوري في سنة ثلاثين وثلاثمائة

3705 - جعفر بن محمد بن يعقوب بن إسحاق الثقفي الوراق أبو الفضل الشيرجي حدث عن علي بن الحسين بن أشكاب والمغيرة بن محمد المهلبي وغيرهما روى عنه أبو الفضل الزهري وعمر بن أحمد بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وأحمد بن الفرج بن الحجاج وذكر بن الثلاج أنه سمع منه في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري قال سمعت أبا الفضل الشيرجي يقول سمعت أبا العباس الخلقاني الوراق يقول سمعت بن ثابت يقول قال بشر بن الحارث لو علمت أن أحدا يعطي لله لأخذت منه ولكن يعطي بالليل ويتحدث بالنهار قرأت في كتاب أبي عمر محمد بن علي بن عمر بن الفياض ولد أبو الفضل جعفر بن محمد بن يعقوب الوراق المعروف بالشيرجي على ما ذكر لي في جمادى الأولى أو الثانية من سنة ثمان وأربعين ومائتين
3706 - جعفر بن محمد بن علي أبو الحسين السمسار الرصافي حدث عن بكر بن محمود القزاز وحمدان بن علي الوراق وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي روى عنه أبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وأحمد بن الفرج بن الحجاج وكان ينزل في سوق يحيى

3707 - جعفر بن أحمد بن محمد الجراح أبو محمد الضراب حدث عن عمر بن حفص الشطوي وأبي الأصبغ محمد بن عبد الرحمن القرقساني ومحمد بن خلف بن عبد السلام المروزي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وبن الثلاج
3708 - جعفر بن أحمد أبو الفضل الشيلماني حدث عن محمد بن أبي العوام الرياحي روى عنه محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق
3709 - جعفر بن عبد الله بن الهيثم بن خالد القصباني حدث عن إبراهيم بن الهيثم البلدي يروي عنه أبو الحسن الدارقطني
3710 - جعفر بن عمر بن هبيرة أبو عمر الكرميني من كرمينية وهي مدينة بين سمرقند وبخارى ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم بها في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة عن محمد بن نصر المروزي
3711 - جعفر بن محمد بن الأشعث السمرقندي ذكر كعب بن عمرو البلخي أنه قدم بغداد وحدثهم بها عن عبد الله بن روح المدائني أخبرني أبو سعيد الحسن بن علي بن محمد بن خلف الكتبي حدثنا أبو النضر كعب بن عمرو بن جعفر البلخي حدثنا جعفر بن محمد بن الأشعث السمرقندي قدم علينا بغداد حاجا قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن روح المدائني حدثنا شبابة بن سوار حدثنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا عبد الله بن روح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا أبو زبر عبد الله بن العلاء الشامي قال سمعت القاسم يقول سمعت أبا هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أن أول ما يسئل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له ألم أصح جسمك وأروك من الماء البارد هذا لفظ حديث كعب وفي حديث الشافعي حدثنا أبو زبر حدثنا الضحاك بن عرزب قال سمعت أبا هريرة وهو الصواب

3712 - جعفر بن هارون بن إبراهيم بن الحضر بن ميدان أبو محمد النحوي الدينوري نزل بغداد وكان يؤدب بها أولاد بن عبد العزيز الهاشمي وحدث عن إسحاق بن صدقة بن صبيح الدينوري وعبد الله بن محمد بن سنان الروحي وعبد الله بن محمد بن وهب الحافظ وغيرهم حدثنا عنه الحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسين بن الفضل القطان وأبو علي بن شاذان وذكر لنا بن الفضل أنه سمع منه في جمادى الأولى من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم المخزومي حدثنا أبو محمد جعفر بن هارون النحوي المؤدب حدثنا عبد الله بن محمد بن سنان السعدي حدثنا عبد الله بو رجاء حدثنا زائدة بن قدامة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال يدخل فقراء المؤمنين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم خمسمائة سنة
3713 - جعفر بن محمد بن يزداد أبو محمد البغدادي حدث بمصر عن عيسى بن بشر الأرموي روى عنه أبو الفتح بن مسرور وقال كان ثقة
3714 - جعفر بن محمد بن أحمد بن بنت حاتم بن ميمون أبو الفضل المعدل كان ينزل في سويقة غالب وحدث عن القاسم بن محمد الدلال ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وأحمد بن حماد بن سفيان القرشي الكوفيين وعن أحمد بن محمد بن حميد المقرئ وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن عيسى بن السكن الواسطي ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي وعبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وأبو بكر محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي وكان ثقة أخبرنا أبو بكر الهيتي حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن حاتم المعدل إملاء ببغداد في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة أخبرنا أبو القاسم بن محمد قراءة عليه بالكوفة حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى قال حدثنا أبي قال حدثني بن أبي ليلى عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الله بن بابا عن عبد الله بن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رفع رأسه من الركوع قال اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الكبرياء وأهل المجد قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو الفضل جعفر بن محمد بن أحمد بن بنت حاتم بن ميمون الشاهد يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من شوال سنة ست وأربعين وثلاثمائة

3715 - جعفر بن محمد نصير بن القاسم أبو محمد الخواص المعروف بالخلدي شيخ الصوفية سمع الحارث بن أبي أسامة التميمي وبشر بن موسى الأسدي وأبا شعيب الحراني وعلي بن عبد العزيز البغوي وعمر بن حفص السدوسي والحسن بن علي المعمري ومحمد بن الفضل بن جابر السقطي ومحمد بن جعفر القتات والحسن بن علويه القطان وخلف بن عمرو العكبري وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ومحمد بن يوسف بن التركي وأحمد بن علي الخزاز وجعفر بن محمد بن حرب العباداني وأبا مسلم الكجي ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وغيرهم من أهل الكوفة والمدينة ومكة ومصر وكان سافر الكثير ولقي المشايخ الكبراء من المحدثين والصوفية ثم عاد إلى بغداد فاستوطنها وروى بها علما كثيرا حدث عنه أبو عمر بن حيويه وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي وعبد العزيز بن محمد بن نصر الستوري والحسين بن

الحسن المخزومي وأبو الحسن بن رزقويه وأبو الحسين بن بشران وبن الفضل القطان والحسن بن عمر بن برهان الغزال وعبد الله بن يحيى السكري ومحمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق ومحمد بن عبيد الله الحنائي وعلي بن أحمد الرزاز وأبو الحسن الحمامي المقرئ ومحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد البزار وأبو علي بن شاذان وغيرهم وكان ثقة صادقا دينا فاضلا أخبرنا علي بن أبي علي البصري قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري المقرئ قال سمعت جعفر الخلدي يقول لو تركني الصوفية لجئتكم بإسناد الدنيا مضيت إلى عباس الدوري وأنا حدث فكتبت عنه مجلسا واحدا وخرجت من عنده فلقيني بعض من كنت أصحبه من الصوفية فقال أيش هذا معك فأريته إياه فقال ويحك تدع علم الخرق وتأخذ علم الورق قال ثم خرق الأوراق فدخل كلامه في قلبي فلم أعد إلى عباس حدثني أبو القاسم الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال مولد جعفر الخلدي في سنة اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائتين حدثني مسعود بن ناصر السجزي قال سمعت أبا صالح منصور بن عبد الوهاب الصوفي يقول سمعت أبا عبد الله أحمد بن عبد الرحمن الهاشمي بسمرقند يقول سمعت جعفر بن محمد الخلدي يقول كنت يوما عند الجنيد بن محمد وعنده جماعة من أصحابه يسألونه عن مسألة فقال لي يا أبا محمد أجبهم قال فأجبتهم فقال يا خلدي من أين لك هذه الأجوبة فجرى اسم الخلدي علي إلى يومي هذا ووالله ما سكنت الخلد ولا سكنه أحد من آبائي وسألته عن السؤال فقال قالوا أنطلب الرزق فقلت إن علمتم في أي موضع هو فاطلبوه فقالوا أنسأل الله ذلك فقلت إن علمتم أنه نسيكم فذكروه فقالوا أندخل البيت ونتوكل على الله فقلت أتجربون الله بالتوكل فهذا شك قالوا فكيف الحيلة فقلت ترك الحيلة حدثنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال

سمعت الحسين بن أحمد هو بن جعفر أبو عبد الله الرازي يقول كان أهل بغداد يقولون عجائب بغداد ثلاثة إشارات الشبلي ونكت المرتعش وحكايات جعفر حدثنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله بن إبراهيم الجرباذقاني بها حدثنا معمر بن أحمد بن زياد الأصبهاني أخبرني يحيى بن القاسم قال سمعت الحسن بن سليمان يقول قال جعفر الخلدي كنت في ابتداء أمري وارادتي ليلة نائما فإذا بهاتف يهتف بي ويقول يا جعفر امض إلى موضع كذا وكذا واحفر فإن لك هناك شيئا مدفونا قال فجئت إلى الموضع وحفرت فوجدت صندوقا فيه دفاتر وإذا فيه حزمة فأخرجتها وقرأتها فإذا فيها أسماء ستة آلاف شيخ من أهلي الحقائق والأصفياء والأولياء من وقت آدم إلى زماننا هذا ونعوتهم وصفتهم وكلهم كانوا يدعون هذا يعني مذهب الصوفية قال الحسن بن سليمان وكان في تلك الكتب عجائب فقرأ ولم يدفع إلي أحدا ثم دفنها ولم يظهر ذلك لأحد إلى أن مات أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا إبراهيم بن أحمد الطبري حدثنا جعفر الخلدي قال ودعت في بعض حجاتي المريني الكبير الصوفي فقلت زودني شيئا فقال إن ضاع منك شيء أو أردت أن يجمع الله بينك وبين إنسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني وبين كذا وكذا فإن الله يجمع بينك وبين ذلك الشيء أو ذلك الإنسان بتلك فجئت إلى الكتاني الكبير الصوفي فودعته وقلت زودني شيئا فأعطاني فصا عليه نقش كأنه طلسم وقال إذا اغتممت فانظر إلى هذا فإنه يزول غمك قال فانصرفت فما دعوت الله بتلك الدعوة في شيء إلا استجيب ولا رأيت الفص وقد اغتممت إلا زال غمي فأنا ذات يوم قد توجهت أعبر إلى الجانب الشرقي من بغداد حتى هاجت ريح عظيم وأنا في السميرية والفص في جيبي فأخرجته لأنظر إليه فلا أدري كيف ذهب مني في الماء أو في السفينة أو ثيابي

فاغتممت لذهابه غما عظيما فدعوت بالدعوة وعبرت فما زلت أدعو الله بها يومي وليلتي ومن غد وأياما فلما كان بعد ذلك أخرجت صندوقا فيه ثيابي لأغير منها شيئا ففرغت الصندوق فإذا بالفص في أسفل الصندوق فأخذته وحمدت الله على رجوعه أخبرنا علي بن محمود بن إبراهيم الزوزني حدثنا علي بن المثنى التميمي بإستراباذ قال سمعت جعفرا الخلدي يقول لرجل كن شريف الهمة فان الهمم تبلغ بالرجل لا المجاهدات أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا علي الأبهري يقول سمعت جعفرا يقول ما عقدت لله على نفسي عقدا فنكثته أخبرنا أبو عبيد محمد بن أبي نصر النيسابوري حدثنا أبو الحسن محمد بن علي العلوي الهمذاني قال سمعت جعفر بن محمد الخلدي يقول دخلت البرية وحدي فلما دخلت الهبير استوحشت فإذا هاتف يهتف بي يا جعفر قد نقضت العهد لم تستوحش أليس حبيبك معك حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني قال سمعت الخلدي يقول خرجت سنة من السنين إلى البادية فبقيت أربعة وعشرين يوما لم أطعم فيها طعاما فلما كان بعد ذلك رأيت كوخا وفيه غلام فقصدت الكوخ فرأيت الغلام قائما يصلي فقلت في نفسي بالعشي يجيء إلى هذا طعام فآكل معه فبقيت تلك الليلة والغد وبعد غد ثلاثة أيام لم يجئه أحد بطعام ولا رأيت أحدا فقلت هذا شيطان ليس هذا من الناس فتركته وانصرفت فلما كان بعد وقت أنا قاعد في منزلي أميز شيئا من الكتب إذا بداق يدق الباب فقلت من هذا أدخل فدخل الغلام وقال لي يا جعفر أنت كما سميت جاع فر أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت معروف بن محمد بن معروف الصوفي بالري قال سمعت الخلدي يقول إني أخاف أن يوقفني المشايخ بين يدي الله تعالى يقولون لم أخرجت أسرارنا إلى الناس أخبرنا علي بن المحسن

القاضي غير مرة قال حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري قال قال لي جعفر الخلدي وقفت بعرفة ستا وخمسين وقفة منها إحدى وعشرون على المذهب فقلت لأبي إسحاق أي شيء أراد بقوله على المذهب فقال يصعد إلى قنطرة الياسرية فينفض كميه حتى يعلم أنه ليس معه زاد ولا ماء ويلبي ويسير أخبرنا أبو حاتم أحمد بن الحسن حدثنا محمد بن عبد الله بن حمدون يقول سمعت جعفر الخلدي يقول حججت نيفا وعشرين حجة على قدمي ما حملت في شيء منها زادا ولا درهما ولا دينارا وكنت إذا نزل الناس في المنزل يكون حولي من المأكول والمشروب ما يكفي جماعة فلما كان يوم من الأيام لقيتني امرأة ومعي ركوة فارغة فقالت هل أصب لك فيها ماء قلت افعلي فصبت في ركوتي الماء ومشيت فأثفلني فصببته في أصل شجرة ثم سرت وكان حالي في جميع الحج ما ذكرته أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا سعيد الرازي يقول لقيت جعفرا آخر ما لقيته وكان قد حج أربعا وخمسين حجة ثم حج بعد ذلك حججا قال محمد بن الحسين حج جعفر ستين حجة أخبرنا علي بن محمود الصوفي قال سمعت أبا القاسم القصري في دار أبي مسلم بن مامكا يقول رأينا جعفر الخلدي في آخر عمره وفي فرد رجله جورب من جلود فقالوا أيها الشيخ إيش سبب هذا فرد رجلك مكشوفة وفرد رجلك مغطاة فقال حججت الحجة الأخيرة فلما رجعت من مكة كنت في كنيسة فجاز على فقير فقال لي أيها الشيخ أجد عندك رمانة فقلت له ها هنا موضع رمان أطلب مني حبة كعك أو ماء الذي يوجد ها هنا فقال أتريد أنت رمانا قلت نعم فأدخل يده في كمه فأخرج رمانة ورماها إلى المحمل ولم يزل يرمي رمانة رمانة حتى امتلأت الكنيسة رمانا ثم غاب عني قال فبقيت أتعجب منه وفرقت الرمان في القافلة وحملت منه

إلى بغداد فلما كان من الغد جاز على فرآني نائما وفرد رجلي خارج الكنيسة فقال لي أما يكفيك أن تنام بين يدي سيدك حتى تمد رجلك قال وضرب بفرد كمه على رجلي فوقع في رجلي مثل النار فكلما غطيتها سكن الضربان وكلما كشفتها يعود ذلك الضربان حدثنا إبراهيم بن هبة الله الجرباذقاني حدثنا معمر بن احمد الأصبهاني قال سمعت أبا عبد الله البغدادي يقول سمعت هبة الله الضرير ببغداد يقول دخل جعفر الخلدي بلد حمص فسألوه القيام عندهم سنة فقال على شريطة قيل له وما هي قال تجمعون لي كذا وكذا ألف دينار قال فجمعوا له ما سأل فقال احملوها إلى الجامع قال فجعلت على قطع قال ففرق كل ذلك على الفقراء فلم يأخذ منها شيئا ثم قال لم أكن أحتاج إلى الدنانير ولكن أردت أن أجرب رغبتكم في وقوفي عندكم سمعت أبا الحسن محمد بن أحمد بن رزق يقول مات جعفر الخلدي في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة حدثنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان قال توفي جعفر الخلدي يوم الأحد لسبع خلون من شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة
3716 - جعفر بن أحمد بن إبراهيم أبو محمد المقرئ بغدادي نزل مكة فأقام بها إلى حين وفاته وحدث بها عن أحمد بن الهيثم بن خالد البزاز صاحب أبي نعيم وعن عياش بن محمد الجوهري وغيرهما روى عنه منير بن أحمد المصري ذكر لي جميع ذلك محمد بن علي الصوري وقال لي عاش هذا الشيخ إلى سنة خمسين وثلاثمائة ومات قريبا من ذلك
3717 - جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم أبو محمد المؤدب واسطي الأصل سمع إدريس بن جعفر العطار ومحمد بن سليمان الباغندي وموسى بن الحسن النسائي وبشر بن موسى الأسدي ومحمد بن يونس الكديمي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وموسى بن إسحاق الأنصاري ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وموسى بن

هارون الحافظ وجعفر بن محمد بن اليمان المؤدب وأحمد بن علي الأبار وأحمد بن سليمان الطوسي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي بن أحمد الرزاز وطلحة بن علي الكتاني وأبو علي بن شاذان وكان ثقة قال لنا بن شاذان توفي أبو محمد جعفر بن محمد الواسطي المؤدب في النصف من شهر رمضان من سنة ثلاث وخمسين وثلاثمائة وقال محمد بن أبي الفوارس توفي يوم الأربعاء لإحدى عشرة من شهر رمضان وكان شيخا ثقة كثير الحديث
3718 - جعفر بن أحمد الضرير الفرضي حدث عن حامد بن محمد بن شعيب روى عنه إبراهيم بن مخلد الباقرحي
3719 - جعفر بن علي بن فروخ الدوري البغدادي حدث عن محمد بن جرير الطبري روى عنه محمد بن سعيد الكسائي الجرجاني
3720 - جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان أبو محمد التنوخي أصله من الأنبار وذكر لي أبو القاسم التنوخي أنه ولد ببغداد في ذي القعدة من سنة ثلاث وثلاثمائة قال وكان أحد القراء للقرآن بحرف عاصم وحمزة والكسائي وكتب هو وأخوه علي الحديث في موضع واحد قال وأصل كل واحد منهما أصل الآخر وشيخ كل واحد منهما شيوخ الآخر وحدث عن عبد الله بن محمد البغوي وأبي بكر بن أبي داود وأبي الليث الفرائضي وأحمد بن القاسم أخي أبي الليث وأحمد بن عبيد الله بن عمار وجده أحمد بن إسحاق بن البهلول وأبي عمر محمد بن يوسف القاضي ومحمد بن هارون بن المجدر وعبد الوهاب بن أبي حية وأحمد بن سليمان الطوسي ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم وعرض عليه القضاء والشهادة فأباهما تورعا وتقللا وصلاحا حدثنا عنه التنوخي أخبرنا علي بن المحسن حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا علي بن الجعد حدثنا

شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم اتخذ خاتما ونقش فيه محمد رسول الله قال لي علي بن المحسن مات جعفر بن أبي طالب بن البهلول ببغداد ليلة الأربعاء لثمان وعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وسبعين وثلاثمائة ودفن من الغد إلى جانب داره بسكة أبي العباس الطوسي قلت وهو أخو علي والبهلول ابني محمد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول
3721 - جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن مصعب بن رزيق بن محمد بن عبد الله بن طاهر بن الحسين أبو محمد الطاهري حدث عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن صاعد وأبي بكر النيسابوري وأبي عبيد بن المحاملي وعبد الله بن العباس بن جبريل الشمعي حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا العتيقي حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي الطاهري حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل حدثنا زيد بن إسماعيل حدثنا معاوية هو بن هشام حدثنا سفيان عن موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر قال صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الخوف في بعض أيامه فكانت طائفة منهم صفا وطائفة بينه وبين العدو فصلى بهم ركعتين ثم ذهب هؤلاء إلى مصاف هؤلاء وجاء هؤلاء فصلى بهم ركعتين قال بن عمر وإذا كان خوف أكثر من ذلك صلوا قياما يومون إيماء سألت العتيقي عن الطاهري فقال ثقة كان ينزل شارع دار الرقيق ومات في شوال من سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة
3722 - جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله أبو القاسم الدقاق ويعرف بابن المارستاني قدم بغداد من مصر وحدث عن أبي بكر بن مجاهد ومحمد بن مخلد وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال ومحمد بن عمر الداودي والحسن بن علي بن المذهب وعلي بن المحسن التنوخي وقال لي التنوخي قدم علينا من مصر في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وقال ولدت ببغداد في سنة ثمان وثلاثمائة قال التنوخي وكان صاحب رحلة سمع الناس منه فأكثروا وروى قراءات وكتبا مصنفة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول أبو القاسم جعفر بن محمد بن الفضل بن عبد الله الدقاق المعروف بابن المارستاني هو بغدادي قدم بغداد من مصر في سنة أربع وثمانين وثلاثمائة حدث عن بن مجاهد بكتاب القراءات وحدث عن بن صاعد وأبي بكر النيسابوري قيل للدارقطني بحضرتي إنه يدعي عن هؤلاء المشايخ فقال يكذب ما سمع من بن مجاهد ولا من هؤلاء قال لي محمد بن علي الصوري رجع بن المارستاني إلى مصر فأقام بها إلى أن مات وكان كذابا وحدث بمصر عن محمد بن مخلد الدوري ونحوه قال ولم يرو بمصر عن بن صاعد ولا النيسابوري قلت وبلغني أنه مات في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وثمانين وثلاثمائة

3723 - جعفر بن الفضل بن جعفر بن محمد بن الفرات أبو الفضل المعروف بابن حنزابة الوزير نزل مصر وتقلد الوزارة لأميرها كافور وكان أبوه وزير المقتدر بالله حدث أبو الفضل عن محمد بن هارون الحضرمي وطبقته من البغداديين وعن محمد بن سعيد الترخمي الحمصي ومحمد بن جعفر الخرائطي الحسين بن أحمد بن بسطام ومحمد بن زهير الأبليين والحسن بن محمد الداركي ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني وكان يذكر أنه سمع من عبد الله بن محمد البغوي مجلسا ولم يكن عنده فكان يقول من جاءني به أغنيته فكان يملي الحديث بمصر وبسببه خرج أبو الحسن الدارقطني إلى هناك فإنه كان يريد أن يصنف مسندا فخرج أبو الحسن إليه وأقام عنده مدة يصنف له المسند وحصل له من جهته مال كثير وروى عنه الدارقطني في كتاب المدبج وغيره أحاديث حدثني محمد بن أحمد بن محمد اللخمي بالأنبار قال أنشدني أبو القاسم عمر بن عيسى المسعودي بمصر قال أنشدنا الوزير أبو الفضل جعفر بن محمد بن الفرات بن حنزابة لنفسه ولا نعلم له غيره ... من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها علي ضجر ... ... إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمي سوى العالي من الشجر ... قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض ولد أبو الفضل جعفر بن محمد بن الفرات في ذي الحجة لثمان ليال خلون من سنة ثمان وثلاثمائة وذكر لي محمد بن علي الصوري أن وفاته كانت قبل سنة تسعين وثلاثمائة وقال لي عبد الله بن سبعون القيرواني ليس كذلك إنما توفي في إحدى وتسعين وهذا القول الصحيح ذكر بعض المصريين أنه توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين

3724 - جعفر بن إبراهيم أبو الفضل يعرف بابن البساط حدث عن إبراهيم بن علي الهجيمي البصري حدثني عنه عبيد الله بن أحمد بن عثمان الصيرفي
3725 - جعفر بن حمدان بن جعفر بن حمدان أبو محمد الفامي حدث عن أحمد بن سلمان النجاد روى عنه عبد العزيز بن علي الخياط الأزجي
3726 - جعفر بن عبد الله بن عيسى أبو محمد الفامي حدث عن أبي بكر بن محمد بن عبد الله الشافعي حدثني عنه عبد العزيز الأزجي أيضا وقال لي كان يسكن بنهر طابق
3727 - جعفر بن بابا أبو مسلم الجيلي سمع أبا بكر بن المقرئ الأصبهاني وأبا عبد الله بن بطة العكبري ورد بغداد فدرس بها فقه الشافعي علي أبي حامد الإسفرائيني ثم نزل قرية يقال لها بريدة وبنى بها وكان يقدم في الأوقات إلى بغداد فسمعنا منه في جامع المدينة وكان ثقة فاضلا دينا عالما أخبرنا أبو مسلم الجيلي أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن زاذان بن المقرئ بأصبهان أخبرنا أبو يعلى الموصلي حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا مات أبو مسلم في شهر رمضان من سنة سبع عشرة وأربعمائة وكانت وفاته ببريدة ودفن في تلك القرية

3728 - جعفر بن محمد بن المظفر بن محمد بن أحمد بن محمد ويعرف بزبارة بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو إبراهيم النيسابوري قدم علينا بغداد في سنة أربعين وأربعمائة حدث بها عن أحمد بن محمد بن عمر الخفاف ويحيى بن إسماعيل بن يحيى الحربي ومحمد بن أحمد بن عبدوس المزكي وعبد الله بن أحمد بن محمد بن الرومي والحاكم أبي عبد الله بن البيع وأبي عبد الرحمن السلمي النيسابوريين وعن جده المظفر بن محمد العلوي كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وكان يعتقد مذهب الرافضة الإمامية ولقيته بمكة في آخر سنة خمس وأربعين فسمعت منه أيضا هناك أخبرني أبو إبراهيم العلوي ببغداد حدثنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن محمد بن الرومي الصيرفي بنيسابور أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يدخر شيئا لغد سألته عن مولده فقال ولدت في شوال من سنة ست وثمانين وثلاثمائة وبلغني أنه مات بنيسابور في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
( ذكر من اسمه جابر )
3729 - جابر أبو خالد من تابعي أهل الكوفة شهد مع علي بن أبي طالب وقعة النهراون روى عنه ابنه خالد أخبرنا أبو الصهباء ولاد بن علي الكوفي أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا أحمد بن حازم أخبرنا عبيد الله بن موسى أخبرنا سكين بن عبد العزيز قال حدثنا حفص بن خالد بن جابر عن أبيه عن جده قال إني لشاهد عليا يوم النهروان لما أن عاين القوم قال لأصحابه كفوا فناداهم أن أقيدونا بدم عبد الله بن خباب قال وكان عامل على على النهروان قالوا كلنا قتله فقال الله أكبر قال فقال لأصحابه ارموا فرموا قال فقال احملوا فحملوا فقتلهم ثم قال اطلبوا المجدع فطلبوه فلم يجدوه فقال اطلبوه فاني والله ما كذبت ولا كذبت ثم قال يا عجلان ائتيني ببغلة رسول الله صلى الله عليه و سلم فأتاه بالبغلة فركبها ثم سار في القتلى فقال اطلبوه ها هنا قال فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين له عضيدة مثل الثدي تمدها فتمتد فتصير مثل الثدي وتتركها فتنخمص قال الله أكبر والله لولا أن تبطروا لحدثتكم ما وعدكم الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم

3730 - جابر بن نوح بن جابر أبو بشر الحماني من أهل الكوفة حدث عن إسماعيل بن خالد وعبيد الله بن عمر العمري وسليمان الأعمش ومحمد بن عمرو بن علقمة روى عنه الحسين بن علي الجعفي والحسن بن حماد الضبي ومحمد بن جعفر الفيدي ومحمد بن طريف البجلي وأبو كريب الهمداني ورد بغداد وحدث بها أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن إبراهيم بن عبد الحميد حدثنا محمد بن جعفر الفيدي حدثنا جابر بن نوح عن إسماعيل عن قيس عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أنا فرطكم على الحوض وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلوا بعدي قرأنا على الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سألت يحيى بن معين عن جابر بن روح الحماني فقال قد كان ها هنا فقلت كتبت عنه شيئا فقال لا أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسن بن أحمد قال قرئ على العباس بن محمد قال أبي وحدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قالا سمعنا يحيى بن معين يقول وجابر بن نوح إمام مسجد بني حمان لم يكن بثقة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قراءة حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن جابر بن نوح الحماني فضعفه وقال ورأيت حفص بن غياث يهزأ به ثم قال يحيى ليس بشيء أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن جابر بن نوح فقال ما أنكر حديثه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بي سليمان الحضرمي قال سنة ثلاث ومائتين فيها مات جابر بن نوح بن جابر أبو بشير الحماني

3731 - جابر بن كردي أبو العباس الواسطي حدث بسر من رأي عن يزيد بن هارون ووهب بن جرير وسعيد بن عامر وأبي سفيان الحميري ومحمد بن سابق وموسى بن داود وإسماعيل بن أبي أويس روى عنه محمد بن جرير الطبري وأسلم بن سهل ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي بها حدثنا إبراهيم بن أحمد بن عبد الجبار أبو إسحاق مولى بنى هاشم حدثنا جابر بن الكردي الواسطي بسامرا أخبرنا يزيد يعني بن هارون حدثنا إسرائيل عن محمد بن جحادة عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر أو أمير جائر أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم حدثني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول جابر بن كردي واسطي لا بأس به

3732 - جابر بن عيسى أبو سهل العوفي حدث عن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم حدثنا أبو سهل جابر بن عيسى العوفي حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي حدثنا عيسى بن يونس عن معاوية بن يحيى الصدفي عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله عليه وسلم إن لكل دين خلقا وإن خلق هذا الدين الحياء
3733 - جابر بن عبد الله بن المبارك أبو القاسم الموصلي الجلاب قدم بغداد وحدث بها عن أبي يعلى الحسين بن محمد الملطي روى عنه إبراهيم بن مخلد بن جعفر أخبرنا إبراهيم بن مخلد إجازة حدثنا أبو القاسم جابر بن عبد الله بن المبارك الجلاب الموصلي من حفظه ببغداد حدثنا أبو يعلى الحسين بن محمد الملطي بها حدثنا الحسن بن زيد قال جابر سألت أبا يعلى عنه فقال كان رجلا حل عندنا على جهة الجهاد وكتبنا عنه قال حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أحب أحدكم أن يحدث ربه تعالى فليقرا
3734 - جابر بن ياسين بن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمويه أبو الحسن العطار سمع أبا طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص وعمر بن إبراهيم الكتاني كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرني جابر بن ياسين أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس الذهبي حدثنا بن منيع حدثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال دخلنا على خباب بن الأرت فقال لولا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهانا أن ندعو بالموت لدعوت به سألته عن مولده فقال لثمان خلون من المحرم من سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال وأول سماعي في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة

( ذكر من اسمه الجهم )
3735 - الجهم بن بدر السامي أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أحمد بن سليمان الطوسي حدثنا الزبير بن بكار قال والجهم بن بدر ولي أحد جانبي بغداد والشرط أمام الواثق وولي قبل ذلك لأمير المؤمنين المأمون بريد اليمن وطرازها وولي له الثغر قلت وهو أبو الشاعر علي بن الجهم بن بدر الجهم بن مسعود بن أسيد بن أذينة بن كراز بن كعب بن جابر بن مالك بن عتبة بن الحارث بن قطن بن مدلج بن قطن بن أخزم بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن أسامة بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك
3736 - الجهم بن البختري أحد أصحاب بشر بن الحارث حكى عن بشر روى عنه محمد بن يوسف الجوهري أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن يزيد قال حدثني محمد بن يوسف الجوهري حدثني الجهم بن البختري قال قلت لبشر بن الحارث وذكرت له رجلا فقال إذا أصبح الرجل لا يهمه من أين يأتيه قرصاه فلا تعبأ به
3737 - الجهم بن أخي محمد بن الجهم بن هارون السمري صاحب الفراء روى عن عمه حدث عنه أبو بكر بن الأنبار النحوي

( ذكر من اسمه الجنيد )
3738 - الجنيد بن حكيم بن الجنيد أبو بكر الأزدي الدقاق سمع أحمد بن محمد بن أيوب وإبراهيم بن محمد بن عرعرة وعلي بن المديني ومنجاب بن الحارث وموسى بن محمد بن حيان وحامد بن يحيى البلخي وعبادة بن زياد وعبيد بن عبيدة التمار وأحمد بن جناب والقاسم بن محمد بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وحرملة بن يحيى المصري روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو سهل بن زياد القطان وأحمد بن كامل القاضي وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا جنيد بن حكيم حدثنا علي بن عبد الله حدثنا سفيان عن أبي الزعراء عن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فقلت إلام تدعو قال إلى الله تعالى والى صلة الرحم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن جنيد بن حكيم الدقاق مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين
3739 - الجنيد بن محمد بن الجنيد أبو القاسم الخزاز ويقال القواريري وقيل كان أبوه قواريريا وكان هو خزازا وأصله من نهاوند إلا أن مولده ومنشأه ببغداد وسمع بها الحديث ولقي العلماء ودرس الفقه على أبي ثور وصحب جماعة من الصالحين واشتهر منهم بصحبة الحارث المحاسبي وسرى السقطي ثم اشتغل بالعبادة ولازمها حتى علت سنه وصار شيخ وقته وفريد عصره في علم الأحوال والكلام على لسان الصوفية وطريقة الوعظ وله أخبار مشهورة وكرامات مأثورة وأسند الحديث عن الحسن بن عرفة أخبرني أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن أحمد بن مقبل البغدادي حدثنا جعفر بن محمد

الخلدي حدثنا الجنيد بن محمد عن الحسن بن عرفة وأخبرني الحسين بن علي الطناجيري أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا بن مخلد حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا محمد بن كثير الكوفي عن عمرو بن قيس الملائي عن عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ثم قرأ إن في ذلك لآيات للمتوسمين أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سألت أبا القاسم النصر آباذي قلت له الجنيد كان من أهل بغداد قال هو بغدادي المنشأ والمولد ولكني سمعت مشايخنا ببغداد يقولون كان أصله من نهاوند قديما أخبرنا الأزهري أخبرنا أحمد بن موسى القرشي وأخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله المنادي قال كان الجنيد بن محمد بن الجنيد قد سمع الحديث الكثير من الشيوخ وشاهد الصالحين وأهل المعرفة ورزق من الذكاء وصواب الجوابات في فنون العلم ما لم ير في زمانه مثله عند أحد من قرنائه ولا ممن أرفع سنا منه ممن كان ينسب منهم إلى العلم الباطن والعلم الظاهر في عفاف وعزوف عن الدنيا وأبنائها لقد قيل لي إنه قال ذات يوم كنت أفتي في حلقة أبي ثور الكلبي الفقيه ولي عشرون سنة أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أحمد بن محمد بن زكريا يقول سمعت أحمد بن عطاء الصوفي يقول كان الجنيد يتفقه لأبي ثور ويفتي في حلقة أبي ثور بحضرته أخبرني أحمد بن علي المحتسب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال سمعت جعفر الخلدي يقول قال الجنيد ذات يوم ما أخرج الله إلى الأرض علما وجعل للخلق إليه سبيلا إلا وقد جعل لي فيه حظا ونصيبا قال وسمعت جعفر الخلدي يقول بلغني عن أبي القاسم الجنيد أنه كان في سوقه وكان ورده في كل يوم ثلاثمائة ركعة وثلاثين ألف تسبيحة وكان

يقول لنا لو علمت أن لله علما تحت أديم السماء أشرف من هذا العلم الذي نتكلم فيه مع أصحابنا واخواننا لسعيت إليه وقصدته حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله الهمذاني يقول سمعت جعفر الخلدي يقول سمعت الجنيد يقول ما نزعت ثوبي للفراش منذ أربعين سنة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت علي بن هارون الحربي ومحمد بن أحمد بن يعقوب الوراق يقولان سمعنا أبا القاسم الجنيد بن محمد غير مرة يقول علمنا مضبوط بالكتاب والسنة من لم يحفظ الكتاب ويكتب الحديث ولم يتفقه لا يقتدي به حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور قال سمعت عبد الله بن علي السراج يقول سمعت عبد الواحد بن علوان الرحبي قال سمعت الجنيد بن محمد يقول علمنا هذا يعني علم التصوف مشبك بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا الحسين بن فارس يقول سمعت أبا الحسين علي بن إبراهيم الحداد يقول حضرت مجلس أبي العباس بن سريج فتكلم في الفروع والأصول بكلام حسن أعجبت به فلما رأى اعجابي قال لي تدري من أين هذا قلت يقول القاضي فقال هذا بركة مجالستي لأبي القاسم الجنيد بن محمد وأخبرنا إسماعيل أخبرنا محمد بن الحسين قال سمعت أبا سعيد البلخي يقول سمعت أبا الحسين الفارسي يقول سمعت أبا القاسم الكعبي قال رأيت لكم شيخا ببغداد يقال له الجنيد بن محمد ما رأت عيناي مثله كان الكتبة يحضرونه لالفاظه والفلاسفة يحضرونه لدقة معانيه والمتكلمون يحضرونه لزمام علمه وكلامه بائن عن فهمهم وكلامهم وعلمهم وقال محمد بن الحسين سمعت عبد الله بن علي يقول سمعت الجنيد يقول رأيت في المنام كأن النبي صلى الله عليه و سلم أخذ بعضدي من خلفي فما زال يدفعني حتى أوقفني بين يدي الله تعالى فسألت

جماعة من أهل العلم فقالوا إنك رجل تقود العلم إلى أن تلقى الله تعالى أخبرنا أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري النيسابوري قال سمعت أبا حاتم محمد بن أحمد بن يحيى السجستاني يقول سمعت أبا نصر السراج الطوسي يقول سمعت الوجيهي يقول قال الجريري قدمت مكة فبدأت بالجنيد لكيلا يتعنى إلى فسلمت عليه ثم مضيت إلى المنزل فلما صليت الصبح في المسجد إذا أنا به خلفي في الصف فقلت إنما جئتك أمس لئلا تتعنى فقال ذاك فضلك وهذا حقك أخبرني أبو الفضل عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الشافعي قال سمعت جعفر بن محمد الخلدي يقول لم نر في شيوخنا من اجتمع له علم وحال غير أبي القاسم الجنيد والا فأكثرهم كان يكون لأحدهم علم كثير ولا يكون له حال وآخر يكون له حال كثير وعلم يسير وأبو القاسم الجنيد كانت له حال خطيرة وعلم غزير فإذا رأيت حاله رجحته على علمه وإذا رأيت علمه رجحته على حاله أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت الجنيد يقول مكثت مدة طويلة لا يقدم البلد أحد من الفقراء إلا سلبت حالي ودفعت إلى حاله فاطلبه حتى إذا وجدته تكلمت بحاله ورجعت إلى حالي وكنت لا أري في النوم شيئا إلا رايته في اليقظة أخبرنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال سمعت معروف بن محمد بن معروف بالري يقول سمعت عيسى بن كاسه يقول قال الجنيد سألني سرى السقطي ما الشكر فقلت أن لا يستعان بنعمه على معاصيه فقال هو ذاك يا أبا القاسم أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي قال سمعت الامام أبا سهل محمد بن سليمان يقول سمعت أبا محمد المرتعش يقول قال الجنيد كنت بين يدي السرى السقطي ألعب وأنا بن سبع سنين وبين يديه جماعة يتكلمون في الشكر فقال لي يا غلام ما الشكر فقلت أن لا يعصي الله بنعمه فقال لي

أخشى أن يكون حظك من الله لسانك قال الجنيد فلا أزال أبكي على هذه الكلمة التي قالها السرى لي وأخبرنا أبو حازم قال سمعت أبا الحسن علي بن عبد الله بن جهضم يقول سمعت محمد بن علي بن حبيش يقول سئل أبو القاسم الجنيد بن محمد عن مسألة فقال حتى أسأل معلمي ثم دخل منزله وصلى ركعتين وخرج فأجاب عنها أخبرنا عبد الكريم بن هوازن قال سمعت أبا علي الحسن بن علي الدقاق يقول رؤى في يد الجنيد سبحة فقيل له أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحة فقال طريق به وصلت إلى ربي لا أفارقه أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال سمعت محمد بن عبد العزيز الطبري يقول سمعت أبا الحسن المحلبي يقول قيل للجنيد ممن استفدت هذا العلم قال من جلوسي بين يدي الله ثلاثين سنة تحت تلك الدرجة وأومأ إلى درجة في داره وقال أبو عبد الرحمن سمعت جدي إسماعيل بن نجيد يقول كان يجيء كل يوم إلى السوق فيفتح باب حانوته فيدخله ويسبل الستر ويصلي أربعمائة ركعة ثم يرجع إلى بيته قال وسمعت جدي يقول دخل عليه أبو العباس بن عطاء وهو في النزع فسلم عليه فلم يرد عليه ثم رد عليه بعد ساعة وقال اعذرني فاني كنت في وردي ثم حول وجهه إلى القبلة كبر ومات أخبرنا أبو نعيم الحافظ أخبرنا محمد بن أحمد الوراق قال سمعت الجنيد بن محمد يقول أعلا درجة الكبر وشرها أن ترى نفسك وأدناها ودونها في الشر أن تخطر ببالك أخبرني أبو القاسم بكران بن الطيب بن الحسن بن سمعون السقطي بجرجرايا حدثنا محمد بن احمد بن محمد المفيد قال سمعت الجنيد وقال له رجل أوصني فقال الجنيد أرض القيامة كلها نار فانظر أين تكون رجلك قال وسمعت الجنيد يقول لا تكون من الصادقين أو تصدق مكانا لا ينجيك إلا الكذب فيه أخبرنا القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عثمان

البجلي قال سمعت جعفر بن محمد الخلدي قال حضرت شيخنا جنيدا وسأله بن كيسان النحوي عن قوله تعالى سنقرئك فلا تنسى فقال له الجنيد لا تنسى العمل به قال وسأله أيضا فقال له في قوله تعالى ودرسوا ما فيه فقال له الجنيد تركوا العمل به فقال بن كيسان لجنيد لا يفضض الله فاك أخبرنا أبو حازم الأعرج عمر بن أحمد بن إبراهيم الحافظ بنيسابور أخبرني محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو بكر بن أبي نصر المروزي قال سمعت فارسا البغدادي يقول قال الجنيد بن محمد كنت إذا سئلت عن مسألة في الحقيقة لم يكن لي يعني فيها منازلة أقول قفوا على قال فارس فكان يدخل فيعامل الله بها ثم يخرج ويتكلم في علمها أخبرني أحمد بن علي بن الحسين المحتسب أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى الصوفي قال سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول سمعت الحريري يقول سمعت الجنيد يقول ما أخذنا التصوف عن القال والقيل لكن عن الجوع وترك الدنيا وقطع المألوفات والمستحسنات لأن التصوف هو صفاء المعاملة مع الله وأصله التعزف عن الدنيا كما قال حارثة عزفت نفسي عن الدنيا فاسهرت ليلى وأظمأت نهاري أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب حدثنا الحسن بن الحسين الشافعي قال سمعت جعفر بن محمد بن نصير يقول سمعت الجنيد يقول رأيت إبليس في النوم فقلت يا لص إيش مقامك ها هنا فقال وإيش ينفعني قيامي لو أن الناس كلهم مثلك ما نفعتني لصوصيتي شيئا أخبرنا إسماعيل الحيري أخبرنا محمد بن الحسين قال سمعت جدي إسماعيل بن نجيد يقول كان يقال إن في الدنيا من هذه الطبقة ثلاثة لا رابع لهم الجنيد ببغداد وأبو عثمان بنيسابور وأبو عبد الله بن الجلا بالشام وقال محمد بن الحسين سمعت عبد الواحد بن علي يقول سمعت عبيد الله بن إبراهيم السوسي يقول لما حضرت سريا السقطي الوفاة قال له الجنيد يا سري لا يرون بعدك

مثلك قال ولا أخلف عليهم بعدي مثلك أخبرنا أبو حازم العبدوي بنيسابور قراءة وعبد العزيز بن علي الخياط لفظا قال أبو حازم أخبرني وقال الآخر حدثنا علي بن عبد الله بن الحسن الهمذاني حدثنا علي بن محمد الحلواني قال حدثني خير قال كنت يوما جالسا في بيتي فخطر لي خاطر أن أبا القاسم جنيدا بالباب أخرج إليه فنفيت ذلك عن قلبي وقلت وسوسة فوقع لي خاطر ثاني يقتضي مني الخروج أن الجنيد على الباب فاخرج إليه فنفيت ذلك عن سري فوقع لي خاطر ثالث فعلمت أنه حق وليس بوسوسة ففتحت الباب فإذا بالجنيد قائم فسلم علي وقال يا خير ألا خرجت مع الخاطر الأول اللفظان متقاربان حدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي أخبرنا عمار بن عبد الله الصيرفي بالرحبة قال سمعت محمد بن حماد المعروف بالحميدي الرحبي بالرحبة يقول سمعت أبا عمرو بن علوان يقول خرجت يوما إلى سوق الرحبة في حاجة فرأيت جنازة فتبعتها لأصلي عليها ووقفت حتى يدفن الميت في جملة الناس فوقعت عيني على امرأة مسفرة من غير تعمد فلححت بالنظر واسترجعت واستغفرت الله وعدت إلى منزلي فقالت لي عجوز لي يا سيدي مالي أرى وجهك أسود فأخذت المرآة فنظرت فإذا وجهي أسود فرجعت إلى سري أنظر من أين دهيت فذكرت النظرة فانفردت في موضع أستغفر الله وأسأله الإقالة أربعين يوما فخطر في قلبي أن زر شيخك الجنيد فانحدرت إلى بغداد فلما جئت الحجرة التي هو فيها طرقت الباب فقال لي أدخل يا أبا عمرو تذنب بالرحبة ونستغفر لك ببغداد حدثنا إبراهيم بن هبة الله الجرباذقاني حدثنا معمر بن أحمد الأصبهاني قال قال أبو زرعة الطبري قال لي جعفر الخلدي رأيت شابا دخل على الجنيد وهو في مرضه الذي مات فيه ووجهه قد تورم وبين يديه مخدة يصلى إليها فقال له الشاب وفي هذه الساعة أيضا لا تترك الصلاة فلما

سلم دعاه وقال هذا شيء وصلت به إلى الله ولا أحب أن أتركه فمات بعد ساعة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا بكر البجلي يقول سمعت أبا محمد الحريري يقول كنت واقفا على رأس الجنيد في وقت وفاته وكان يوم جمعة ويوم نيروز وهو يقرأ القرآن فقلت له يا أبا القاسم أرفق بنفسك فقال يا أبا محمد رأيت أحدا أحوج إليه مني في هذا الوقت وهو ذا تطوى صحيفتي أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت محمد بن الحسين بن موسى يقول سمعت أبا عبد الله الرازي يقول سمعت أبا بكر العطوي يقول كنت عند الجنيد حين مات فختم القرآن ثم ابتدأ من البقرة فقرأ سبعين أية ثم مات وأخبرنا أبو نعيم أخبرنا جعفر الخلدي في كتابه قال رأيت الجنيد في النوم فقلت ما فعل الله بك قال طاحت تلك الإشارات وغابت تلك العبارات وفنيت تلك العلوم ونفذت تلك الرسوم وما نفعنا الا ركعات كنا نركعها في الاسحار حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني بمكة حدثنا علي بن محمد بن حاتم قال لما حضر جنيد بن محمد الوفاة أوصى بدفن جميع ما هو منسوب إليه من علمه فقيل ولم ذلك فقال أحببت أن لا يراني الله وقد تركت شيئا منسوبا إلي وعلم الرسول صلى الله عليه و سلم بين ظهرانيهم أخبرنا الأزهري أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى وأخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس قالا حدثنا أبو الحسين بن المنادي قال مات الجنيد بن محمد ليلة النيروز ودفن من الغد وكان ذلك في سنة ثمان وتسعين ومائتين فذكر لي أنهم حزروا الجمع يومئذ الذين صلوا عليه نحو ستين ألف انسان ثم ما زال الناس ينتابون قبره في كل يوم نحو الشهر أو أكثر ودفن عند قبر سري السقطي في مقابر الشونيزي أخبرنا إسماعيل الحيري حدثنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت علي بن سعيد الشيرازي بالكوفة يقول سمعت أبا محمد الحريري يقول كان في جوار الجنيد رجل مصاب في خربة فلما مات الجنيد ودفناه ورجعنا من جنازته تقدمنا ذلك المصاب وصعد موضعا رفيعا واستقبلني وقال يا أبا محمد أتراني أرجع إلى تلك الخربة وقد فقدت ذلك السيد ثم أنشأ يقول ... وا أسفي من فراق قوم ... هم المصابيح والحصون ... ... والمدن والمزن والرواسي ... والخير والأمن والسكون ... ... لم تتغير لنا الليالي ... حتى توفتهم المنون ... ... فكل جمر لنا قلوب ... وكل ماء لنا عيون

( ذكر الأسماء المفردة في هذا الباب )
3740 - جندب بن عبد الله الأزدي من أهل الكوفة حضر مع علي بن أبي طالب قتال الخوارج بالنهروان وروى خبرهم حدث عنه أبو السابغة النهدي أخبرنا ولاد بن علي الكوفي أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا أحمد بن حازم أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن يعني بن أبي ليلى حدثنا سعيد بن خثيم عن القعقاع بن عمارة عن أبي الخليل عن أبي السابغة عن جندب الأزدي قال لما عدلنا إلى الخوارج ونحن مع علي بن أبي طالب قال فانتهينا إلى معسكرهم فإذا لهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن وفيهم ذوو الثفنات وأصحاب البرانس وساق الحديث إلى أن قال ثم قام علي فأمسكت له بالركاب ثم عدلت إلى درعي فلبستها والى فرسي فركبته وأخذت رمحي وسرت معه حتى إذا نظر إلى رابية قال يا جندب ترى تلك الرابية قال قلت نعم يا أمير المؤمنين قال فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرني أنهم يقتلون عندها وذكر بقية الحديث

3741 - جوين والد أبي هارون العبدي سمع علي بن أبي طالب وحضر معه يوم النهروان روى عنه ابنه أبو هارون أخبرنا أبو علي أحمد بن محمد بن إبراهيم الصيدلاني بأصبهان أخبرنا أبو القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أبي هارون قال أخبرني أبي أنه كان مع علي بن أبي طالب حين قتلوا الحرورية قال فلما قتلوا أمر أن يلتمسوا الرجل فالتمسوه مرارا فلم يجدوه حتى وجدوه في مكان قال خربة أو شيء لا أدري ما هو قال فرفع علي يديه يدعو والناس يدعون قال ثم وضع يديه ثم رفعهما أيضا ثم قال والله فالق الحبة بارئ النسمة لولا أن تبطروا لأخبرتكم بما سبق من الفضل لمن قتلهم على لسان النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو حازم عمر بن أحمد العبدوي قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو هارون العبدي عمارة بن جوين
3742 - جويبر بن سعيد أبو القاسم البلخي كناه يحيى بن معين أخبرنا عبد الله بن أبي الفتح حدثنا أبو الحسن الدارقطني قال جويبر بن سعيد البلخي سكن بغداد يروي عن الضحاك بن مزاحم ومحمد بن واسع روى عنه الثوري ومعمر وأبو معاوية الضرير أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال قال لي علي بن المديني قال يحيى بن سعيد القطان كنت أعرف جويبرا بحديثين يعني ثم أخرج هذه الأحاديث بعد فضعفه أخبرنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال كان يحيى

وعبد الرحمن لا يحدثان عن جويبر بن سعيد وكان سفيان يحدث عنه أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث معمر عن جويبر عن الضحاك عن النزال عن علي لا رضاع بعد فطام فقال جويبر لا يشتغل به والحديث عن علي غير مرفوع أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن جويبر والكلبي فقدم جويبرا وقال جويبر على ضعفه والكلبي متهم أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسأله يعني أباه عن جويبر بن سعيد فضعفه جدا قال وسمعت أبي يقول جويبر أكثر على الضحاك روى عنه أشياء مناكير قال وحدث يزيد بن زريع عن جويبر عن النزال بن سبرة عن علي لا وصال يعني في الصيام ثم حدث عن الضحاك عن النزال بن سبرة ومسروق أراه قال عن علي وضعفه جدا أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فجويبر كيف حديثه فقال ضعيف أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا الحسين بن صدقة أخبرنا أحمد بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى يقول وجويبر ليس بشيء أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال باب من يرغب عن الرواية عنهم فذكر جماعة منهم جويبر بن سعيد أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال جويبر بن سعيد الخرساني متروك الحديث

3743 - جراح بن مليح بن عدي بن فرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رواس واسمه الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوزان بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أبو وكيع الرواسي وهو والد وكيع بن الجراح الكوفي حدث عن أبي إسحاق السبيعي وسليمان الأعمش روى عنه ابنه وكيع وسهل بن حماد الدلال ومحمد بن بكار بن الريان ومنصور بن أبي مزاحم وولي الجراح بيت المال ببغداد في زمن هارون الرشيد أخبرني أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي أخبرنا محمد بن أحمد بن سليمان الحافظ ببخارى حدثني أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم المعدل قال سمعت أبا جعفر مسبح بن سعيد الوراق يقول سمعت حنش بن حرب يقول سمعت وكيعا يقول ولد أبي بالسغد وولد شريك ببخارى أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن معروف الخشاب أخبرنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الجراح بن مليح بن عدي بن الفرس بن سفيان بن الحارث بن عمرو بن عبيد بن رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وهو أبو وكيع بن الجراح ولي بيت المال بمدينة السلام في خلافة هارون وكان ضعيفا في الحديث وكان عسرا في الحديث ممتنعا به أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا جعفر الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين يقول ما كتبت عن وكيع عن أبيه ولا من حديث قيس شيئا قط أخبرنا أبو بكر احمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس يقول سمعت عثمان بن سعيد يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن أبي وكيع فقال ليس به بأس أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا احمد بن سعد بن أبي مريم قال سمعت يحيى بن معين يقول الجراح بن مليح ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى عن الجراح بن مليح بن فرس أبي وكيع فقال ثقة أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الوليد بن هشام بن عبد الملك حدثنا أبو وكيع الجراح بن مليح وهو ثقة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سئل أبو داود عن أبي وكيع فقال ثقة أخبرنا البرقاني حدثنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أخبرنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار أبو وكيع ضعيف وأخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الجراح أبي وكيع فقال ليس بشيء هو كثير الوهم قلت يعتبر به قال لا أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي قال حدثنا خليفة بن خياط قال والجراح بن مليح من بني رواس بن كلاب مات بعد سنة خمس وسبعين ومائة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الجراح بن مليح بن عدي بن فرس الرواسي مات في سنة ست وسبعين ومائة

3744 - جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد الله الضبي الرازي وهو كوفي الأصل رأى أيوب السختياني بمكة وجماعة من طبقته وسمع مغيرة بن مقسم وحصين بن عبد الرحمن وعبد الملك بن عمير ومنصور بن المعتمر وهشام بن عروة وسليمان الأعمش وسهيل بن أبي صالح وليث بن أبي سليم روى عنه عبد الله بن المبارك وأبو داود الطيالسي وسليمان بن حرب ومحمد بن عيسى بن الطباع وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني

وأبو خيثمة زهير بن حرب وإسحاق بن إسماعيل ويعقوب الدورقي ويوسف بن موسى وإبراهيم بن مجشر ويحيى بن السري والحسن بن عرفة وغيرهم وقدم جرير بغداد وحدث بها حدثنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال بن أبي قيس بن وحف بن عبد غم بن عبد الله بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد كذا نسبه عيسى بن سليمان القرشي الوراق عن يوسف بن موسى القطان وقال توفي وهو بن ثمان وسبعين سنة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا افتتح الصلاة كبر ورفع يديه إلى أذنيه حتى تكون ابهاماه قريبا من أذنية أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق في آخرين قالوا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الصدقة أفضل قال لتنبأن أن تصدق وأنت صحيح شحيح تأمل البقاء وتخاف الفقر ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا إبراهيم بن مجشر حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن إبراهيم قال صلى عمر في يوم شديد الحر قال فكان يطرح ثوبة ويسجد عليه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله قال ولد جرير بن عبد الحميد سنة سبع ومائة وقال حنبل حدثنا أحمد بن محمد الرازي قال سمعت محمد بن

حميد قال سمعت جريرا الضبي قال ولدت سنة عشر سنة مات الحسن قال ومات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة أخبرني محمد بن الحسين القطان حدثنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو غسان وهو محمد بن عمرو زنيج قال سمعت جريرا يقول رأيت بن أبي نجيح ولم أكتب عنه شيئا ورأيت جابرا الجعفي ولم أكتب عنه شيئا ورأيت بن جريج ولم أكتب عنه شيئا فقال رجل ضيعت يا أبا عبد الله فقال لا أما جابر فإنه كان يؤمن بالرجعة وأما بن أبي نجيح فكان يرى القدر وأما بن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة وقال لا تزوجوا بهن فانهن أمهاتكم وكان يرى المتعة وأخبرني محمد أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدثنا محمد بن حميد حدثنا جرير قال رأيت لقيطا أبيض الرأس واللحية ورأيت زياد بن علاقة يخضب بالسواد ورأيت بن أبي نجيح أبيض الرأس واللحية ورأيت معاوية بن إسحاق يأتي الجمعة على بغل ورأيت عبد الله بن الحسن يكبر يوم عيد يرفع صوته بالتكبير حتى يأتي المصلي ورأيته يخضب بالحمرة ورأيت عبد الله بن الحسن يلبس السواد ورأيت الحسن بن الحسن يخضب بالحمرة ورأيت جعفر بن محمد يكبر يوم عيد ويرفع صوته بالتكبير ورأيته يلبس السواد ورأيت معن بن عبد الرحمن يخضب بالحمرة ورأيت أيوب السختياني يخضب بالحمرة ورأيته بمكة عليه رداء أبيض معلم عريض العلم وقد تغلف بدهن أسود ورأيت عياشا العامري عليه عمامة بيضاء وهو راكب بغلا ورأيت محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى يخضب بالسواد ورأيت الحجاج يخضب بالسواد ورأيت محمد بن جحادة وكان زاهدا يلبس الخلقان يغسلها ورأيت داود بن سليك وكان أمام مسجد المغيرة ورأيت بن شبرمة يخضب لحيته بالحناء ويغسله فتراه أصفر

ورأيت محمد بن إسحاق يخضب بالسواد ورأيت غيلان بن جامع يخضب بالسواد وكان غيلان بن جامع على قضاء الكوفة وكان أحمد من بن أبي ليلى وكان القاسم بن معن يخضب رأسه ويصفر لحيته ورأيت موسى بن أبي عائشة لا يخضب وإذا رأيته ذكرت الله لرؤيته وكان بين عينيه أثر السجود ورأيت الحصين بن عبد الرحمن السلمي يخضب بالحناء ورأيت هشام يخضب رأسه ولا يخضب لحيته ورأيت عاصم بن أبي النجود يخضب رأسه ولحيته ورأيت عبد العزيز بن رفيع يصفر لحيته ورأيت جامع بن أبي راشد أبيض الرأس واللحية ورأيت محمد بن جحادة لا يخضب نظيف الثياب ورأيت عبد الله بن يزيد الأنصاري أبيض الرأس واللحية أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد علي الصيرفي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت أبا الوليد الطيالسي قال قدمت الري بعقب موت شعبة ومعي أبو داود الطيالسي قال وحملت معي أصل كتابي عن شعبة قال فكان جرير يجالسنا عند رجل من التجار قال فسمعناه يذكر الحديث فيعجب بالحديث إعجاب رجل سمع العلم وليس له حفظ قال فسمعني أتحدث بحديث شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن مسلمة حديث صفوان بن عسال أو حديث علي إنكما علجان فعالجا عن دينكما قال فقال اكتبه لي قال فكتبته له وحدثته به قال وتحدثت بحديث فضالة بن عبيد حديث القلادة فاستحسنه وقال اكتبه لي قال فكتبته وحدثته به عن ليث بن سعد قال فقال لي قد كتبت عن منصور ومغيرة وجعل يذكر الشيوخ فقلت له حدثنا فقال لست أحفظ كتبي غائبة عني وأنا أرجو أن أوتي بها قد كتبت في ذاك فبينا نحن كذاك إذ ذكر يوما شيئا من الحديث فقلت له أحسب أن كتبك قد جاءت قال أجل فقلت

لأبي داود جليسنا جاءته كتبه من الكوفة اذهب بنا ننظر فيها قال فأتيناه ونظرت في كتبه أنا وأبو داود قال جدي وحدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن حرب يقول كان جرير بن عبد الحميد وأبو عوانة يتشابهان في رأي العين ما كانا يصلحان إلا أن يكونا راعيي غنم قال عبد الرحمن ولقد حدثنا يوما سليمان بن حرب بأحاديث عن جرير الرازي فقلت له أين كتبت يا أبا أيوب عن جرير الرازي قال بمكة أنا وعبد الرحمن وشاذان اخرج إلينا جرير كتابا فدفعه إلى عبد الرحمن والى شاذان فهذه الأحاديث انتقاؤهما وأخبرني أبو الفضل عبيد الله بن احمد أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن احمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول ما قال لنا جرير قط ببغداد حدثنا ولا في كلمة واحدة قال إبراهيم فقلت تراه لا يغلط مرة فكان ربما نعس فنام ثم ينتبه فيقرأ من الموضع الذي انتهى إليه أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال سمعت إبراهيم بن هاشم يقول لما قدم جرير بن عبد الحميد يعني بغداد نزل على بني المسيب فلما عبر إلى الجانب الشرقي جاء المد فقلت لأحمد بن حنبل تعبر فقال أمي لا تدعني قال فعبرت أنا فلزمته ولم يكن السندي الأمير يدع أحدا يعبر يريد لكثرة المد فمكثت عنده عشرين يوما فكتبت عنه الفا وخمسمائة حديث وكتبت عنه قبل أن يخرج إلى مكة حديثا بالسفينتين على دابته وأخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت علي بن المديني يقول كان جرير بن عبد الحميد الرازي صاحب ليل وكان له رسن يقولون إذ أعيى تعلق به يريد أنه كان يصلي أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على بشر بن أحمد الإسفراييني حدثكم داود بن الحسين بن علي البهقي قال سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول

كان جرير بن عبد الحميد يقول أبو بكر ثم عمر ثم علي أحب الي من عثمان ولأن أخر من السماء أحب الي من أن أتناول عثمان بسوء وإني إلى تصديق علي اعجب الي من تكذيبه أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول سمعت سفيان بن عيينة يقول قال لي بن شبرمة عجبا لهذا الرازي عرضت عليه أن أجري عليه مائة درهم في الشهر من الصدقة فقال يأخذ المسلمون كلهم مثل هذا قلت لا قال فلا حاجة لي فيها يعني يحيى بن معين جرير بن عبد الحميد وقال عباس سمعت يحيى يقول سمعت جريرا الرازي يقول عرضت علي بالكوفة الفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم أو ما في أيديهم أخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو بكر هو الحميدي حدثنا سفيان قال سمعت بن شبرمة يقول كنت على صدقات السهمان فقلت لجرير تعال حتى أوليك ربعا من الأرباع وأرزقك مائة درهم فقال أخاف أن لا يجوز لي أن آخذ من الصدقة مائة درهم قلت له فتأخذ منها ما ترى أن يجوز لك وتصدق بما بقي فقال إني أخاف أن لا تطيب نفسي إن أخذتها وأبى علي قال يعقوب حدثنا بشر بن الأزهر قال كان جرير إذا حدث حديث الأعمش يقول ديباج الأعمش إلا أنها مرفوعة كنا نتذاكر بيننا ويصحح بعضنا من بعض أو نحو هذا قال وقال جرير عرضت علي بالكوفة الفا درهم يعطوني مع القراء فأبيت ثم جئت اليوم أطلب ما عندهم أوما في أيديهم أخبرنا بن الفضل أخبرنا بن درستويه حدثنا يعقوب حدثنا أبو بكر الحميدي قال حدثنا سفيان قال رأيت جرير بن عبد الحميد يقود مغيرة فقلت لعمر بن سعد من هذا الشاب قال لي عمر هذا شاب لا بأس به أخبرنا البرقاني أخبرنا بن خميرويه أخبرنا الحسين بن إدريس

قال قال بن عمار وجرير الرازي هو بن عبد الحميد حجة كانت كتبه صحاحا وان لم يكن كتب إذا نظرت إليه في بزته ما كنت ترى أنه محدث ولكنه كان إذا حدث أي كان شبه العلماء أخبرنا أبو الحسين محمد بن عبد الرحمن التميمي بدمشق قال أخبرنا يوسف بن القاسم الميانجي حدثنا أبو يعلى الموصلي قال سمعت يحيى بن معين وقيل له أيما أحب إليك جرير أو شريك فقال جرير أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين جرير أحب إليك في منصور أو شريك فقال جرير أعلم به أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال وسئل أبو عبد الله من أحب إليك جرير بن عبد الحميد أو شريك قال جرير أقل سقطا من شريك شريك كان يخطئ قيل له فأبو الأحوص أو شريك قال شريك قيل له فمن في أبي إسحاق قال شريك شريك سمع قديما أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح حدثني أبي قال وجرير بن عبد الحميد الضبي نزل الري كوفي ثقة وكان رباح إذا أتاه الرجل فقال أريد أن اكتب حديث الكوفة قال عليك بجرير فان أخطأت فعليك بمحمد بن فضيل بن غزوان أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال ذكر لأبي خيثمة يوما إرسال جرير الحديث وانه لم يكن يقول حدثنا وقيل له تراه كان يدلس فقال أبو خيثمة لم يكن يدلس لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال حدثنا فلان ثم يحدث عنه مبهم في حديث واحد ثم يقول بعد ذلك منصور منصور والأعمش أعمش

لا يقول في كل حديث حدثنا حتى يفرغ من المجلس وقال جدي حدثني عبد الرحمن بن محمد قال سمعت سليمان بن داود الشاذكوني يقول قدمت على جرير فأعجب بحفظي وكان لي مكرما قال فقدم يحيى بن معين والبغداديون الذين معه وأنا ثم قال فرأوا موضعي منه فقال له بعضهم إن هذا إنما بعثه يحيى وعبد الرحمن ليفسد حديثك عليك ويتتبع عليك الأحاديث قال وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الأخرس قال ثم حدثنا به بعد عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فبينا أنا عند بن أخيه يوما إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال فقلت لابن أخيه عمك هذا مرة يحدث بهذا عن مغيرة مرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن بن المبارك عن سفيان فينبغي أن نسأله ممن سمعه قال سليمان وكان هذا الحديث موضوعا قال فوقفت جريرا عليه فقلت له حديث طلاق الأخرس ممن سمعته فقال حدثنيه رجل من أهل خراسان عن بن المبارك قال فقلت له فقد حدثت به مرة عن مغيرة ومرة عن سفيان عن مغيرة ومرة عن رجل عن بن المبارك عن سفيان عن مغيرة ولست أراك تقف على شيء فمن الرجل قال رجل كان جاءنا من أصحاب الحديث قال فوثبوا بي وقالوا ألم نقل لك إنما جاء ليفسد عليك حديثك قال فوثب بي البغداديون قال وتعصب لي قوم من أهل الري حتى كان بينهم شر شديد قال عبد الرحمن فقلت لعثمان بن أبي شيبة حديث طلاق الأخرس عمن هو عندك قال عن جرير عن مغيرة قوله قال عبد الرحمن وكان عثمان يقول لأصحابنا إنما كتبنا عن جرير من كتبه فأتيته فقلت يا أبا الحسن كتبتم عن جرير من كتبه قال فمن أين قال وجعل يروغ قال قلت من أصوله أو من نسخ قال فجعل يحيد ويقول من كتب فقلت نعم كتبتم على الأمانة من النسخ فقال كان أمره علي الصدق وانما حدثنا أصحابنا أن جريرا قال لهم حين قدموا عليه وكانت كتبه تلفت هذه نسخ أحدث بها على الأمانة ولست أدري لعل لفظا يخالف لفظا وانما هي على الأمانة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم بن محمد بن يزيد الغازي قال أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال جرير بن عبد الحميد الضبي كان من أهل الكوفة نزل الري صدوق أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إدريس بن عبد الكريم قال سمعت إسحاق بن إسماعيل وأخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار قال سمعت بن حميد قالا ومات جرير في سنة ثمان وثمانين زاد إسحاق ومائة أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ثمان وثمانين ومائة فيها مات جرير بن عبد الحميد وبلغني أنه مات في شهر ربيع الآخر قلت وبالري كانت وفاته أخبرني أبو الفضل عبيد الله بن أحمد الصيرفي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال حدثني يوسف بن موسى قال مات جرير بن عبد الحميد عشية الأربعاء ليوم خلا من جمادى الأولى في سنة ثمان وثمانين ومائة وتوفي وهو بن ثمان وسبعين إلى التسع والسبعين وصلى عليه عبد الله ابنه قال يوسف وأخبرنا جرير بسنه وأخبرنا عبد الله ابنه أنه كبر عليه أربعا

3745 - جارود بن يزيد أبو الضحاك النيسابوري حدث عن بهز بن حكيم وعمر بن ذر روى عنه أهل نيسابور وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها أبو طالب عبد الجبار بن عاصم ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه والحسن بن عرفة أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم

الشافعي إملاء حدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال حدثنا عبد الجبار بن عاصم حدثنا الجارود عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اترعون عن ذكر الفاجر متى تعرفه الناس اذكروه بما فيه يعرفه الناس أخبرناه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أخبرنا أبو منصور محمد بن القاسم الصبغي قال حدثنا محمد بن سعيد الخلاب حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أترعون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه يحذره الناس كذا قال لنا السراج محمد بن سعيد الجلاب وكتبنا عنه هذا الحديث بانتخاب أبي حازم العبدوي الحافظ وتخريجه له أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله يعني احمد بن حنبل ذكره له حديث بهز الذي يرويه الجارود وهو حديثه عن أبيه عن جده أترعون عن ذكر الفاجر قيل له رواه غيره فقال ما علمت قلت فقد روى أيضا عن سفيان الثوري والنضر بن شميل ويزيد بن أبي حكيم عن بهز ولا يثبت عن واحد منهم ذلك والمحفوظ أن الجارود تفرد برواية هذا الحديث أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا صالح بن احمد بن محمد الهمذاني الحافظ قال حدثنا القاسم بن بندار بن أبي صالح الهمذاني قال سمعت عمر بن مدرك وأنا بريء من عهدته يقول كنا في مجلس مكي بن إبراهيم فقام رجل فقال يا أبا السكن ها هنا رجل يقال له الجارود روى عن بهز بن الحكيم عن أبيه عن جده أترعون عن ذكر الفاجر الحديث فقال ما تنكرون هذا إن الجارود رجل غني كثير الصدقة مستغن عن الكذب هذا معمر قد تفرد عن بهز بن حكيم أحاديث أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا أبو سعيد بن رميح النسوي

قال سمعت احمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول قال أحمد بن سيار روى الجارود بن يزيد الغامري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أترعون عن ذكر الفاجر وأنكر عليه وقد سمعت يوسف وكان طلابة يذكر أنه رأى هذا الحديث في كتاب مكي بن إبراهيم قال وامتنع أن يحدث به فقيل له في ذلك فقال أما ترى ما لقي فيه الجارود أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول جارود بن يزيد النيسابوري منكر الحديث كان أبو أسامة يرميه بالكذب أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا العباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول الجارود ليس بشيء أخبرنا بن الفضل أخبرنا عثمان بن احمد حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال الجارود بن يزيد النيسابوري فيه ضعف حدث عن بهز بن حكيم بحديث منكر أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول جارود بن يزيد شيخ خراساني روى عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده مرفوعا حديثا ذكره وهذا منكر وضعف الجارود أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول الجارود النيسابوري غير ثقة أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال جارود بن يزيد نيسابوري متروك الحديث أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ غيرة مرة قال كان أبو بكر الجارودي إذا مر بقبر جده في مقبرة الحسين بن معاذ يقول يا أبة لو لم تحدث بحديث بهز بن حكيم لزرتك وأخبرنا بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا عمرو محمد بن أحمد العاصمي يقول سمعت محمد بن إسحاق الثقفي يقول مات الجارود بن يزيد سنة ثلاث ومائتين وقال بن نعيم قرأت بخط محمد بن سعيد الجلاب مات الجارود بن يزيد سنة ست ومائتين

3746 - جامع بن القاسم بن الحسن بن حيان البغدادي حدث عن أبي عمرو الدوري وعن عمرو بن ثوابة وأحمد بن هاشم الرملي روى عنه أحمد بن إبراهيم بن جامع المصري حدثني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبد الرحمن بن عمر التجيبي بمصر أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن جامع السكري حدثنا جامع بن القاسم البغدادي حدثنا أحمد بن هاشم الرملي حدثنا ضمرة عن علي بن حكيم بن أخت شوذب عن موسى بن علي عن أبيه عن أبي قيس عن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه و سلم قال فضل ما بين صيامكم وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ذكر أبو سعيد بن يونس المصري أن جامع بن القاسم هذا بلخي قدم مصر وحدث بها وقال توفي بمصر في سنة ست وثمانين ومائتين
3747 - جبريل بن الفضل بن مجاع أبو حاتم السمرقندي ورد بغداد حاجا في سنة اثنتين وتسعين ومائتين وحدث عن قتيبة بن سعيد ويحيى بن موسى خت وإبراهيم بن يوسف البلخيين روى عنه عبد الباقي بن قانع وكان ثقة أخبرنا محمد بن الحسين الأزرق حدثنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا جبريل بن مجاع السمرقندي أبو حاتم حدثنا إبراهيم بن يوسف البلخي حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن حنظلة عن طاوس عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الأكثرون هم الأسفلون قالوا يا نبي الله إنا نراهم من صالحينا وخيارنا قال إلا من قال بالمال وهكذا وهكذا يمينا وشمالا عاش جبريل إلى سنة ست وثلاثمائة

3748 - جبير بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو عيسى الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن عمار بن خالد التمار وسعدان بن نصر وعبيد الله بن جرير بن جبلة وأحمد بن منصور زاج وشعيب بن أيوب روى عنه أبو حفص الزيات ومحمد بن المظفر وموسى بن محمد بن جعفر بن عرفة وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وغيرهم وكان ثقة حدثني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا جبير بن محمد بن أحمد الواسطي قدم علينا حدثنا سعدان بن نصر وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن عبيد الله بن أحمد الدقاق وأبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري قالا أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر حدثنا عبد الله بن واقد وهو أبو قتادة الحراني عن مسعر عن علي بن الأقمر عن أبي جحيفة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم حتى تتفطر قدماه فقيل له أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون عبدا شكورا تفرد برواية هذا الحديث هكذا عن مسعر أبو قتادة وخالفه محمد بن بشر العبدي فرواه عن مسعر عن قتادة عن أنس كذلك قال عبد الله بن عون الحراز عنه وتابعه الحسين بن علي بن الأسود العجلي عليه عن بشر وخالفهما سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري فرواه عن مسعر عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري ورواه محمد بن إسحاق بن يسار عن مسعر عن زياد بن علاقة عن عمه قطبة بن مالك عن المغيرة بن شعبة ورواه خلاد بن يحيى وغيره من الكوفيين عن مسعر عن زياد بن علاقة عن المغيرة لم يذكروا قطبة في إسناده وهو المحفوظ والله تعالى أعلم باب الحاء

( ذكر من اسمه الحسن )
جعلت ترتيبهم فيه على نسق الحروف من أول أسماء آبائهم فمن ذلك
( حرف الألف من آباء الحسنين )
3749 - الحسن بن أحمد بن أبي شعيب واسم أبي شعيب عبد الله بن مسلم الأموي مولى عمر بن عبد العزيز وكنية الحسن أبو مسلم وهو من أهل حران سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن سلمة الباهلي ومسكين بن بكير الحرانيين روى عنه أبو شعيب ومعاذ بن المثنى العنبري وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن إسحاق المدائني وأبو بكر بن أبي داود ويحيى بن صاعد وعبد الله بن جعفر بن خشيش والحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن أحمد بن أبي شعيب حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن طاوس قال سمعت رجلا يسأل بن عمر قبل موته بعام عن امرأة حاضت في أيام منى أترحل إلى بلادها وقد زارت البيت فقال قد كانت عائشة تروى رخصة في ذلك أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي قال حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد بن أبي شعيب وهو أبو شعيب حدثنا جدي وأبي جميعا قالا حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قتادة بن النعمان قال كان أهل بيت يقال لهم بنو أبيرق بشير وبشر ومبشر وكان بشير رجلا منافقا يقول الشعر ويهجو به أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ثم ينحله بعض العرب وذكر الحديث بطوله قال أبو شعيب قال لي أبي سمعه مني يحيى بن معين ببغداد في مسجد الجامع وأحمد بن حنبل وعلي بن المديني وإسحاق بن أبي إسرائيل أخبرني علي بن الحسين التغلبي بدمشق أخبرنا تمام بن محمد الرازي حدثنا علي بن الحسين بن علان الحراني الحافظ قال الحسن بن أحمد بن أبي شعيب الحراني ثقة مأمون أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي حدثنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي ومات محمود بن خداش في سنة ستين في شعبان وفيها مات أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب بسامرا قلت وهذا القول وهم ولا أشك أنه من بعض النقلة لأن محمودا مات في سنة خمسين ومائتين لا يختلف في ذلك وقد ذكره جماعة من أهل العلم ورأيت في بعض الكتب عن موسى بن هارون أن أبا مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب مات بسر من رأي سنة خمسين ومائتين وقرأت على أبي بكر البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي قال مات أبو مسلم الحسن بن أحمد بن أبي شعيب بالعسكر وكان مكتبا في الفتنة أو قبل الفتنة بقليل سنة اثنتين وخمسين ومائتين أو نحوه

3750 - الحسن بن أحمد بن فهد ويعرف بالنرسي حدث عن إبراهيم بن سعيد الجوهري روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا الحسن بن أحمد بن فهد النرسي البغدادي حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو احمد الزبيري حدثنا سفيان الثوري عن أيوب وإسماعيل بن أمية عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال هؤلاء لهذه وهؤلاء لهذه فتفرق الناس وهم لا يختلفون في القدر قال الطبراني ولم يروه عن سفيان الا أبو أحمد تفرد به إبراهيم بن سعيد

3751 - الحسن بن احمد بن حفص أبو القاسم الحلواني قدم بغداد وحدث بها عن قطن ب إبراهيم النيسابوري روى عنه علي بن عمر السكري حدثنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الهاشمي الخطيب حدثنا علي بن عمر بن محمد السكري حدثنا أبو القاسم الحسن بن أحمد بن حفص الحلواني قدم علينا لستة أيام من ذي الحجة سنة ست وثلاثمائة حدثنا قطن بن إبراهيم النيسابوري حدثنا الجارود بن يزيد عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أترعون عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس اذكروه بما فيه يعرفه الناس
3752 - الحسن بن أحمد بن محمد بن إسحاق أبو علي العطاردي كوفي الأصل حدث عن إسحاق بن أبي إسرائيل ومحمد بن سليمان لوين ووهيب بن حفص الحراني روى عنه محمد بن المظفر ومحمد بن عبد الله الأبهري أخبرنا علي بن عبد العزيز الطاهري حدثنا أبو بكر الأبهري حدثنا الحسن بن احمد بن إسحاق العطاردي أبو علي الكوفي ببغداد حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل عن الفضل بن حرب البجلي حدثنا عبد الرحمن بن بديل عن أبيه عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن
3753 - الحسن بن أحمد بن يزيد بن عيسى بن الفضل بن بشار بن عبد الحميد بن عبد الله بن هانئ بن قبيصة بن عمرو بن عامر أبو سعيد المعروف بالأصطخري قاضي قم سمع سعدان بن نصر وحفص بن عمرو الربالي وأحمد بن منصور الرمادي وعيسى بن جعفر الوراق وعباس بن محمد الدوري وأحمد بن سعد الزهري وأحمد بن حازم بن أبي غرزة وجميل بن إسحاق روى عنه محمد بن المظفر وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وأبو الحسن بن الجندي وأبو القاسم بن الثلاج وهو نسبه وكان الأصطخري أحد الأئمة المذكورين ومن شيوخ الفقهاء الشافعيين وكان ورعا زاهدا متقللا أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني حدثنا صالح بن احمد بن محمد الحافظ قال الحسن بن أحمد بن يزيد أبو سعيد قاضي قم وعرف بالأصطخري كان أحد الفقهاء مع ما رزق من الديانة والورع ويدل كتابه الذي ألفه في القضاء على سعة فهمه ومعرفته حدثني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري قال حكي لي عن أبي القاسم الداركي أنه قال سمعت أبا الحسن المروزي يقول لما دخلت بغداد لم يكن بها من يستحق أن أدرس عليه إلا أبو العباس بن سريج وأبو سعيد الأصطخري قال الطبري وهذا يدل على أن أبا علي بن خيران لم يكن يقاس بهما قال أبو إسحاق المروزي فسئل يوما أبو سعيد عن المتوفى عنها زوجها إذا كانت حاملا هل يجب لها النفقة فقال نعم فقيل له ليس هذا مذهب الشافعي فلم يصدق فأروه كتابه فلم يرجع وقال إن لم يكن مذهبه فهو مذهب علي وبن عباس قال أبو إسحاق فحضر يوما مجلس النظر مع أبي العباس بن سريج وتناظرا فجرى بينهما كلام فقال له أبو العباس أنت سئلت عن مسألة فأخطأت فيها وأنت رجل كثرة أكل الباقلاء قد ذهب بدماغك فقال له أبو سعيد في الحال وأنت فكثرة أكل الخل والمري قد ذهب بدينك قال الطبري وكان من الورع والزهد بمكان ويقال إنه كان قميصه وسراويله وعمامته وطيلسانه من شقة واحدة وكانت فيه حدة وله تصانيف كثيرة فمن ذلك كتاب أدب القضاء ليس لأحد مثله وكان قد ولي الحسبة ببغداد وأحرق طاق اللعب من أجل ما يعمل فيه من الملاهي وكان القاهر الخليفة قد استفتاه في الصابئين فافتاه بقتلهم لأنه تبين له أنهم يخالفون اليهود والنصارى وأنهم يعبدون الكواكب فعزم الخليفة على ذلك حتى جمعوا بينهم له مالا كثيرا له قدر فكف عنهم قال الطبري وحكي عن الداركي انه قال ما كان أبو إسحاق المروزي يفتي بحضرة أبي سعيد الأصطخري إلا بإذنه قال لي عبد العزيز بن علي الوراق ولد أبو سعيد الاصطخري في سنة أربع وأربعين ومائتين أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال توفي أبو سعيد الأصطخري في شعبان سنة ثمان وعشرين حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا سعيد مات في جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وهكذا ذكر بن قانع وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض توفي الأصطخري يوم الخميس ودفن يوم الجمعة قبل الصلاة لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

3754 - الحسن بن أحمد بن صالح بن كثير أبو الحسين الزيات الواسطي حدث ببغداد عن جعفر بن عامر العسكري وأحمد بن عبيد بن ناصح روى عنه أبو بكر بن شاذان وغيره وكان ثقة أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو الحسين الحسن بن أحمد بن صالح بن كثير الزيات الواسطي ببغداد حدثنا أبو الفضل جعفر بن عامر العسكري حدثنا محمد بن يزيد أخبرني موسى بن داود الضبي حدثني معاوية بن حفص قال إنما سمع إبراهيم بن أدهم من منصور حديثا فأخذ به فساد أهل زمانه قال سمعت إبراهيم بن أدهم يقول حدثنا منصور عن ربعي بن خراش قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عليه ويحبني الناس فقال إذا أردت أن يحبك الله فابغض الدنيا وإذا أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها فانبذه إليهم فأخذ به فساد أهل زمانه
3755 - الحسن بن أحمد بن سعيد بن محمد بن يحيى بن خالد أبو محمد السلمي من أهل الرها قدم بغداد وحدث بها عن جده سعيد بن محمد وعبد الله بن الزبير بن محمد الرهاوي وجعفر بن محمد القضاعي وإبراهيم بن عبد السلام وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسلم الجزريين روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وبن شاهين وإسماعيل بن سعيد بن سويد وغيرهم أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عمر بن احمد الواعظ حدثنا الحسن بن احمد بن سعيد الرهاوي حدثنا إبراهيم بن عبد السلام حدثنا سعيد بن حفص حدثنا يونس بن راشد حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان إذا جد به السير جمع بين المغرب والعشاء أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع قال وعرفني من أثق به أن أبا محمد الرهاوي الذي قدم علينا توفي في رجب من سنة تسع وعشرين وثلاثمائة بالرها وأنه عرفه ذلك رجل من أهل الناحية

3756 - الحسن بن أحمد بن الحسن أبو علي الصيدلاني أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ السمسار حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء قال حدثني أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الصيدلاني قال حدثني أبو الفضل بزيع بن عبيد بن بزيغ البزاز المقرئ قال قرأت على سليمان بن موسى الخمري فأخذ على خمسا يعقدها بيده ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على سليم بن عيسى فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على حمزة بن حبيب الزيات فأخذ على خمسا فقال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على سليمان بن مهران الأعمش فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على يحيى بن وثاب فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال إني قرأت على أبي عبد الرحمن السلمي فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت زدني فقال لي قرأت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فأخذ على خمسا ثم قال لي حسبك فقلت يا أمير المؤمنين زدني فقال لي حسبك هكذا أنزل القرآن خمسا خمسا ومن حفظه خمسا خمسا لم ينسه الا سورة الأنعام فانها نزلت جملة في ألف يشيعها من كل سماء سبعون ملكا حتى أدوها إلى النبي صلى الله عليه و سلم ما قرئت على عليل قط الا شفاه الله عز و جل

3757 - الحسن بن احمد بن الربيع بن يحيى أبو محمد الأنماطي سمع الحسن بن عرفة وعمر بن شبة وعلي بن الحسين بن أشكاب وحميد بن الربيع روى عنه علي بن الحسن الجراحي وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس في آخرين وكان ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن بن الربيع الأنماطي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة وكذلك ذكر بن قانع وزاد في ذي القعدة
3758 - الحسن بن أحمد الصوفي الحربي شيخ مجهول حدث عن الحسن بن عرفة حديثا منكرا أخبرناه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا محمد بن علي بن عبد الله البرتي بواسط أخبرنا الحسن بن أحمد الصوفي الحربي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل البنفسج على الأدهان كفضلي على سائر الناس
3759 - الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم حدث عن محمد بن هارون المنصوري روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق أخبرنا أبو المرجي تغلب بن محمد بن اليمان الصوفي حدثنا محمد بن إسماعيل بن العباس الوراق حدثنا الحسن بن أحمد بن عيسى بن الحكم حدثنا محمد بن هارون بن منصور المنصوري حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا أبي حدثنا حجر بن عبد الرحمن عن الفضل بن الربيع عن أبيه الربيع عن أبي جعفر المنصور أمير المؤمنين عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اليمين الفاجرة تعقم الرحم
3760 - الحسن بن احمد بن صالح أبو محمد السبيعي سمع محمد بن حبان البصري

وعبد الله بن ناجية وأحمد بن هارون البرديجي ومحمد بن جرير الطبري والحسن بن محمد بن عنبر الوشاء ويموت بن المزرع العبدي وعمر بن أيوب السقطي وقاسم بن زكريا المطرز وأبا معشر الدارمي وعمر بن محمد بن نصر الكاغدي وجماعة من الغرباء بحلب روى عنه الدارقطني وحدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وأبو طالب محمد بن الحسن بن بكير وغيرهم وكان ثقة حافظا مكثرا وكان عسرا في الرواية ولما كان بآخرة عزم على التحديث والإملاء في مجلس عام فتهيأ لذلك ولم يبق إلا تعيين يوم المجلس فمات حدثت عن أبي الحسن الدارقطني قال سمعت أبا محمد الحسن بن احمد بن صالح السبيعي يقول قدم علينا الوزير الفضل بن جعفر أبو الفتح إلى حلب فتلقاه الناس فكنت فيمن تلقاه فعرف أني من أصحاب الحديث فقال لي تعرف إسناد فيه أربعة من الصحابة كل واحد منهم عن صاحبه فقلت له نعم وذكرت له حديث السائب بن يزيد عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السعدي عن عمر بن الخطاب في العمالة قال فعرف لي ذلك وصارت لي به عنده منزلة قلت وحديث السائب هذا يرويه الزهري فرواه عن الزهري معمر واختلف عنه فقال سفيان بن عيينة حدثني معمر أو غيره عن الزهري عن السائب عن حويطب بن عبد العزى عن عبد الله بن السعدي عن عمر وكذلك رواه يونس بن يزيد وعقيل وعمرو بن الحارث عن الزهري ورواه عبد الله بن المبارك عن معمر عن الزهري عن السائب عن عبد الله بن السعدي لم يذكر بينهما حويطبا وكذلك رواه أشعث بن سوار عن الزهري قال لنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي رأيت أبا الحسن الدارقطني جالسا بين يدي أبي محمد السبيعي كجلوس الصبي بين يدي المعلم هيبة قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو محمد السبيعي يوم الإثنين السابع عشر من ذي الحجة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وكان ثقة قد كتب كتابا كبيرا وكان يحفظ حفظ حسنا ويذاكر وكان عسرا في الحديث وكان له أخلاق غير مرضية

3761 - الحسن بن أحمد بن عبيد الله أبو الغادي الصوفي حكى عن إبراهيم بن شيبان وغيره روى عنه أبو عبد الله بن البيع النيسابوري وأبو سعد الماليني وأبو علي بن حمكان الفقيه أخبرني عبد الصمد بن محمد الخطيب قال حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الشافعي قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد البغدادي يقول سمعت عليا الحداد البغدادي يقول قيل لبشر بن الحارث لم لا تدخل الجامع تعظ الناس فقال إنما يدخل الجامع جامع قال وقيل لبشر لم لا تصلي في الصف الأول فقال أنا أعلم إيش يريد يريد القلوب لاقرب الأجسام أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال سمعت أبا الغادي الحسن بن أحمد بن عبيد الله الصوفي البغدادي يقول سمعت إبراهيم بن شيبان يقول كان عندنا شاب عبد الله عشرين سنة فأتاه الشيطان فقال له يا هذا أعجلت في التوبة والعبادة وتركت لذات الدنيا فلو رجعت فان التوبة بين يديك قال فرجع إلى ما كان عليه من لذات الدنيا قال فكان يوما في منزله قاعدا في خلوة فذكر أيامه مع الله فحزن عليها وقال أترى إن رجعت يقبلني قال فنودي يا هذا عبدتنا فشكرناك وعصيتنا فأمهلناك وإن رجعت إلينا قبلناك أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب عن محمد بن نعيم الضبي قال الحسن بن احمد بن عبيد الله أبو الغادي الصوفي المجرد كان صحب المشايخ بالعراق والحجاز والشام وأقام بنيسابور مدة وخرج إلى مرو وبلغني أنه مات بها
3762 - الحسن بن أحمد بن علي أبو علي السقطي سمع الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري وأبا القاسم البغوي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي وذكر أنه سمع منه قديما حدثني الأزجي حدثنا الحسن بن أحمد بن علي أبو علي السقطي حدثنا بن منيع حدثنا أحمد بن محمد بن حنبل حدثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني حدثنا رباح بن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو بين سحرى ونحرى سألت الأزجي عن هذا الشيخ فقال فاضل ثقة وأثنى عليه ثناء كثيرا وقال سمعت منه في أصحاب السقط

3763 - الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن سليمان أبو علي القارسي النحوي سمع علي بن الحسين بن معدان صاحب إسحاق بن راهويه وكان عنده عنه جزء واحد حدثنا عنه الأزهري والجوهري وأبو الحسن محمد بن عبد الواحد وعلي بن محمد بن الحسن المالكي والقاضي أبو القاسم التنوخي أخبرني الأزهري والجوهري والتنوخي قال الأزهري حدثنا وقالا أخبرنا أبو علي الحسن أحمد الفارسي حدثنا علي بن الحسين بن معدان قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي أخبرنا النضر بن شميل وأبو عامر العقدي قالا حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال سمعت طلحة بن عبد الله وهو بن أخي عبد الرحمن بن عوف عن عائشة قالت قلت يا رسول الله إن لي جارين فالى أيهما أهدي قال إلى أقربهما منك بابا قال لي التنوخي ولد أبو علي الحسن بن احمد بن عبد الغفار النحوي الفارس بفسا وقدم بغداد فاستوطنها وسمعنا منه في رجب سنة خمس وسبعين وثلاث مائة وعلت منزلته في النحو حتى قال قوم من تلامذته هو فوق المبرد وأعلم منه وصنف كتبا عجيبة حسنة لم يسبق إلى مثلها واشتهر ذكره في الآفاق وبرع له غلمان حذاق مثل عثمان بن جني وعلي بن عيسى الشيرازي وغيرهما وخدم الملوك ونفق عليهم وتقدم عند عضد الدولة فسمعت أبي يقول سمعت عضد الدولة يقول أنا غلام أبي علي النحوي الفسوي في النحو وغلام أبي الحسين الرازي الصوفي في النجوم قلت ومن مصنفاته الإيضاح في النحو وكتاب المقصور والممدود وكتاب الحجة في علل القرآات قال محمد بن أبي الفوارس في سنة سبع وسبعين وثلاث مائة توفي أبو علي الفسوي النحوي ولم اسمع منه شيئا وكان متهما بالاعتزال حدثني أحمد بن علي التوزي قال توفي أبو علي الفارسي النحوي في يوم الأحد السابع عشر من شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين وثلاث مائة

3764 - الحسن بن أحمد بن جعفر أبو القاسم الصوفي حدث عن إسماعيل بن العباس الوراق وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأحمد بن سليمان بن زبان الدمشقي وغيرهم حدثنا عنه الأزهري ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا بن بكير أخبرنا أبو القاسم الحسن بن احمد بن جعفر الصوفي حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد الخرساني قال سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول من تعلم القرآن عظمت قيمته ومن نظر في الفقه نبل مقداره ومن تعلم اللغة رق طبعه ومن تعلم الحساب تجزل رأيه ومن كتب الحديث قويت حجته ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
3765 - الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان أبو علي المؤذن يعرف بالمالكي سمع أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبا عمر محمد بن يوسف القاضي حدثنا عنه حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق وأحمد بن محمد العتيقي والقاضي التنوخي أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر وأحمد بن محمد العتيقي قالا حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي حدثنا احمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا قريش بن أنس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خيركم خيركم لأهلي من بعدي أخبرنا أبو القاسم التنوخي حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن سعيد بن أنس بن عثمان المؤذن ومولده سنة اثنتين وتسعين ومائتين وكان ثقة حدثنا محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا بكر بن بكار حدثنا شعبة حدثني محمد بن عبيد الله عن عطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى بهم يوم العيد بغير أذان ولا إقامة لم يصل قبلها ولا بعدها غريب من حديث شعبة عن محمد بن عبيد الله العرزمي تفرد به بكر بن بكار سألت حمزة بن محمد بن طاهر عن هذا الشيخ فوثقه قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة

3766 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عبيد الله بن النضر بن محمد بن محم أبو علي النيسابوري المعروف بالمحمي قدم بغداد وحدث بها عن علي بن محمد بن حبيب وأبي صخر محمد بن مالك المروزيين وأحمد بن سهل البخاري الفقيه وأبي العباس الأصم وأبي علي الحافظ النيسابوريين حدث عنه محمد بن طلحة النعالي والأزهري وذكر لنا الأزهري أنه سمع منه في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان ثقة
3767 - الحسن بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو محمد المعروف بابن سمعون وهو أخو أبي الحسين الواعظ روى عن أحمد بن عبد الله بن سليمان الوراق كتاب تسمية أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وأولاده لأبي عبيد معمر بن المثنى حدثناه عن أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن الأبنوسي وذكر لنا أنه سمعه منه في سنة تسعين وثلاث مائة
3768 - الحسن بن أحمد بن علي أبو الفرج الهماني حدث عن عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان وغيره حدثنا عنه العتيقي وروى عنه القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله المهتدي بالله الخطيب أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أبو الفرج الحسن بن أحمد بن علي الهماني في جامع المنصور حدثنا أحمد بن علي الواسطي حدثنا بن أبي الدنيا بحديث ذكره ورأيت في كتاب عبد العزيز بن علي الأزجي هذا الحديث قد كتبه عن الهماني

3769 - الحسن بن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت أبو عبد الله المجبر حدث عن أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
3770 - الحسن بن أحمد بن محمد بن فارس بن سهل أبو الفوارس البزاز وهو أخو محمد بن أحمد بن أبي الفوارس سمع أبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف وأحمد بن إبراهيم القديسي وإسحاق بن محمد النعالي ومحمد بن الحسن اليقطيني كتبنا عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي أخبرنا أبو الفوارس الحسن بن أحمد أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا سليمان بن داود أخبرنا أبو عوانة حدثنا الحكم وأبو بشر عن ميمون بن مهران عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير توفي أبو الفوارس يوم الإثنين السابع عشر من صفر سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة الخيزران وكان مولده في سحر يوم الخميس لاثنتي عشر بقين من شعبان سنة أربع وأربعين وثلاث مائة
3771 - الحسن بن أحمد أبو محمد المؤدب من أهل الحربية حدث عن أبي بكر بن مالك القطيعي إجازة وكتبت عنه في سنة سبع عشرة وأربعمائة تفرد بقرية بشلا وكان خطيبها

3772 - الحسن بن إبراهيم بن أحمد بن محمد شاذان بن حرب بن مهران أبو علي البزاز ولد في ليلة الخميس لإثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة كذلك قرأت بخط أبيه وسمع عثمان بن أحمد الدقاق وأحمد بن سليمان العباداني وأحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان وأحمد بن عثمان بن الآدمي وعبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي وعبد الله بن إسحاق البغوي وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي وأبا سهل بن زياد القطان ومحمد بن الحسن بن زايد النقاش وأحمد بن كامل وعبد الباقي بن قانع القاضيين وأبا بكر بن مقسم المقرئ ودعلج بن أحمد وأبا بكر الشافعي وحامد بن محمد الهروي وأبا الحسن بن الزبير وأبا الحسين بن ماسي الكوفيين وأبا جعفر بن بريه الهاشمي وخلقا غيرهم يطول ذكرهم كتبنا عنه وكان صدوقا صحيح الكتاب وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري وكان مشتهرا بشرب النبيذ إلى أن تركه بأخرة وكتب عنه جماعة من شيوخنا كأبي بكر البرقاني ومحمد بن طلحة النعالي وأبي محمد الخلال وأبي القاسم الأزهري وعبد العزيز الأزجي وغيرهم سمعت أبا الحسن بن رزقويه يقول أبو علي بن شاذان ثقة وسمعت الأزهري يقول أبو علي بن شاذان من أوثق من برأ الله في الحديث وسماعي منه أحب إلي من السماع من غيره أو كما قال حدثني محمد بن يحيى الكرماني قال كنا يوما بحضرة أبي علي بن شاذان فدخل علينا رجل شاب لا يعرفه منا أحد فسلم ثم قال أيكم أبو علي بن شاذان فأشرنا له إليه فقال أيها الشيخ رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في المنام فقال لي سل عن أبي علي بن شاذان فإذا لقيته فاقرئه مني السلام ثم انصرف الشاب فبكى أبو علي وقال ما أعرف لي عملا استحق به هذا اللهم إلا أن يكون صبري على قراءة الحديث علي وتكرير الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم كلما جاء ذكره قال الكرماني ولم يلبث أبو علي بعد ذلك إلا شهرين أو ثلاثة حتى مات توفي بن شاذان في ليلة السبت مستهل المحرم من سنة ست وعشرين وأربعمائة بعد صلاة العتمة ودفن من الغد وهو يوم السبت وقت صلاة العصر في مقبرة باب الدير وحضرت الصلاة على جنازته

3773 - الحسن بن أحمد بن ماهان أبو علي الصيني من أهل صينية الحوانيت وهي مدينة بين واسط والصليق قدم علينا في سنة ست وعشرين وأربعمائة وحدث عن علي بن محمد بن موسى التمار البصري وأحمد بن عبيد الواسطي كتبنا عنه وكان لا بأس به وسألته عن مولده فقال ولدت في سنة تسع وستين وثلاثمائة وزعم أنه قاضى أهل بلده وخطيبها
3774 - الحسن بن أحمد بن عبد الله بن إبراهيم أبو علي المعروف بابن حمديه أخو عبد الله وهو الأصغر أصبهاني الأصل حدث عن أبي بكر الشافعي وكان عنده مجلس واحد كتبه عن أصحابنا ولم أسمع منه شيئا وكان صدوقا مات في يوم الإثنين لعشر بقين من شهر رمضان سنة تسع وعشرين وأربعمائة
3775 - الحسن بن أحمد بن محمد بن عمر بن الحسن بن عبيد بن عمرو بن خالد بن الرفيل أبو محمد المعدل المعروف بابن المسلمة حدث عن محمد بن المظفر شيئا يسيرا كتب عنه بعض أصحابنا وكان صدوقا ينزل بدرب سليم من الجانب الشرقي ومات في ليلة الأحد الثامن عشر من صفر سنة ثلاثين وأربعمائة وكان مولده في سنة تسع وستين وثلاثمائة
3776 - الحسن بن أحمد بن محمد بن الحسن بن حمزة بن الحسين أبو علي الخطيب البلخي قدم علينا بغداد حاجا في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة وحدثنا عن محمد بن أحمد بن شاذان الفقيه البلخي وعن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي صالح البغدادي نزيل بلخ وكان ثقة سئل عن مولده وأنا أسمع فقال ولدت في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وحدثني عبد العزيز بن محمد النخشبي أنا أبا علي الخطيب مات ببلخ في سنة ثلاثين وأربعمائة

3777 - الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن حداد أبو علي الباقلاني وهو كرجي الأصل كتب معنا وسمع من شيوخنا أبي عمر بن مهدي وأبي الحسين بن متيم وأبي عبد الله بن دوست وبن الصلت الأهوازي وأبي الحسين المحاملي ومن بعدهم وحدث بشيء يسير كتبت عنه وكان صدوقا دينا خيرا من أهل القرآن والسنة ومات في يوم الأربعاء الرابع عشر من المحرم سنة أربعين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب حرب وكان مولده في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة
3778 - الحسن بن إبراهيم بن موسى البياضي حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي وأبي النضر هاشم بن القاسم وأسود بن عامر شاذان وعفان بن مسلم وداود بن مهران الدباغ روى عنه أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني ومحمد بن قادن بن العباس الرازي وقال بن أبي حاتم الرازي سمعت منه بمكة وهو صدوق أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا الخضر بن السري بن الفضل الكاتب حدثنا أحمد بن محمد بن أسيد حدثنا الحسن بن إبراهيم البياضي البغدادي حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا أبو أسامة عن عمر بن حمزة عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وقد روى عن البياضي أيضا المفضل بن محمد الجندي
3779 - الحسن بن إبراهيم بن سالم حدث عن شجاع بن أشرس روى عنه أبو عمر الزاهد محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عبد الواحد الزاهد حدثنا الحسن بن إبراهيم بن سالم حدثنا شجاع بن أشرس بن ميمون أبو العباس البلخي حدثنا عبد الغفور بن الصباح عن همام عن كعب قال اطلبوا العلم لله وتواضعوا له فان الملائكة تتواضع لأهله ثم ضعوه في أهله فإنه قال بعض الأنبياء لا تلقوا دركم في أفواه الخنازير يعني بالدر العلم قال كعب وطالب العلم كالغادي الرائح في سبيل الله عز و جل

3780 - الحسن بن إبراهيم بن توبة أبو علي الخلال حدث عن محمد بن منصور الطوسي وأبو بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل روى عنه أبو حفص بن الزيات أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الناقد حدثنا أبو علي الحسن بن إبراهيم بن توبة الخلال قال سمعت المروذي يقول كان سفيان بن عيينة في مجلسه فقال لقوم من أين أنتم قالوا من أهل اليمامة قال فيكم الحكم بن أبان ذلك الرجل الذي يصلي من الليل فإذا عيى نزل إلى البحر قال أسبح مع حيتان البحر
3781 - الحسن بن إبراهيم بن عبد الله بن عبد المجيد أبو محمد المقرئ وهو بن أخت أبي الأذان سمع محمد بن هارون الختلي وإبراهيم بن جبلة الباهلي وعبد الرحمن بن أزهر البلخي وأبا البختري العنبري ومحمد بن أحمد بن أبي المثنى الموصلي روى عنه أبو حفص بن الزيات وأبو الحسن الدارقطني وغيرهما أخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد حدثنا محمد بن هارون الختلي قال حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا إسرائيل عن منصور عن سلمة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال كان مع النبي صلى الله عليه و سلم رجل فوقصته ناقته وهو محرم فمات فقال النبي صلى الله عليه و سلم اغسلوه ولا تقربوه يعني طيبا ولا تغطوا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة يلبي قال علي بن عمر هذا حديث غريب من حديث سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير وهو غريب من حديث منصور عن سلمة تفرد به محمد بن هارون عن عبيد الله بن موسى عن إسرائيل ولم يكتبه الا عن بن عبد المجيد أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح قال سمعت أبا الحسن الدارقطني ذكر الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ فقال هو من الثقات قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه توفي أبو محمد الحسن بن إبراهيم بن عبد المجيد المقرئ في صفر سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ذكر غيره أنه توفي في آخر سنة سبع وعشرين

3782 - الحسن بن إبراهيم أبو القاسم المكتب حدث عن محمد بن الفضل بن سلمة الوصيفي روى عنه أبو بكر بن شاذان حدثنا علي بن عمر الحربي الزاهد لفظا قال قرئ على أحمد بن إبراهيم بن شاذان وأنا أسمع قال حدثني أبو القاسم الحسن بن إبراهيم المكتب حدثنا محمد بن الفضل الوصيفي حدثنا سهل بن نصر المطبخي حدثنا محمد بن الفرات قال حدثني سعيد بن لقمان عن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول الأكل في السوق دناءة
3783 - الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد أبو علي المزين العطشي حدث عن الحسين بن محمد المطبقي وأبو طالب علي بن محمد بن الجهم الكاتب وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي سمع منه محمد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبو الحسن بن الفرات وأحمد بن محمد الأبنوسي وحدثنا عنه أبو الحسن بن الحمامي المقرئ وأبو القاسم الأزهري وعلي بن طلحة المقرئ أخبرني علي بن طلحة حدثنا الحسن بن إبراهيم بن مزاحم بن عبد الله بن خالد المزين بسوق يحيى أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن محمد بن سعيد المطبقي حدثنا محمد بن عزيز حدثني سلامة عن عقيل قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثتني عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم من أشهر السنة أكثر من صيام شعبان كان يصومه كله حدثني الأزهري عن هذا المزين قال ثقة يسكن بسوق العطش في جوار بن الفرات وكان يحلق الرؤوس قلت وكان حيا في سنة ثمانين وثلاثمائة

3784 - الحسن بن إسماعيل بن رشيد أو علي الرملي نزل بغداد وحدث بها عن أبيه وعن ضمرة بن ربيعة ومحمد بن يوسف الفريابي روى عنه إسماعيل بن العباس الوراق وعبد الملك بن يحيى بن أبي ذكار وأبو بكر بن مجاهد المقرئ ومحمد بن الحسن المعروف بالكاراتي ومحمد بن مخلد العطار أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس الوراق حدثني أبي حدثنا الحسن بن إسماعيل بن رشيد الرملي أبو علي قال سمعت أبي إسماعيل بن رشيد يقول حدثنا مالك بن أنس عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه فليعجل إلى أهله قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة سبعين ومائتين فيها مات الحسن بن إسماعيل بن رشيد أبو علي في شوال وكذلك أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع
3785 - الحسن بن إسماعيل بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو علي الأزدي حدث عن أبيه روى عنه علي بن إبراهيم بن حماد الأهوازي القاضي وكان الحسن مألفا لأهل الأدب ومعاشرا لأهل الفضل وكان فهما حسن المحاضرة مليح النادرة جميل الأخلاق سمح النفس ولم يسند من الحديث إلا شيئا يسيرا حدثني الأزهري والجوهري قال الأزهري حدثنا وقال الآخر أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن قال قال لنا أبو بكر بن أبي

الأزهر دعاني يوما علي بن إبراهيم بن موسى كاتب مسرور البلخي فتشاغلت عن المضي إليه فلما كان في اليوم الثاني بكرت إليه معتذرا فتلقاني في بعض داره وهو يريد المضي إلى الحسن بن إسماعيل بن إسحاق القاضي فقال لي انتظرني قليلا فإني أريد دخول الحمام فدخلت إلى الموضع الذي يجلس فيه وتقدم إلي غلمانه أن يغيبوا سرج الحمار ولجامه عني فان طلبته قالوا الحمار عري ما ندري أين سرجه وأقمت كذلك مرة أعذل الغلام ومرة أهم بضربه فلما انتصف النهار عرفت انه في دعوة الحسن بن إسماعيل فكتبت إليه رقعة فيها ... يا بن قاضي القضاة والحكام ... وكريم الأخوال والأعمام ... ... يا بن من بينت به سنن الدين ... وتمت شرائع الإسلام ... ... اقض بيني وبين خلك والمص فى ... لك الود من جميع الأنام ... ... إنه كادني بأخذ حماري ... وتعدى في سرجه واللجام ... ... ومنعت الخروج ظلما وألج ئت ... إلى الرفق صاغرا بالغلام ... ... مرة أثني عليه بضرب ... غير مجد ومرة بالكلام ... ... وهو في كل حالة مستخف ... بأموري مزاول ارغامي ... ... وأشد الأمور أني قد ج عت ... كأني محالف للصيام ... ... فتراه أجاز أخذ حماري ... أتراه يجيز منع الطعام ... ... كل ما نالني ففيه لي الذن ب ... وإلا فلم رددت غلامي ... وطلبت من يحمل الرقعة إليه فرأيت امرأة من دار القاضي إسماعيل بن إسحاق تأنس بهم فدفعت الرقعة إليها وقلت أوصليها إلى أبي علي بن القاضي فأوصلتها إلى القاضي بنفسه فقرأها وقلبها ووقع عليها بخطه يا بني هذا الرجل متظلم منكم فأنصفوه وبعث بها إلى ابنه فلما قرأها وجهوا إلي يسألوني المضي إليهم فوافى الرسول وقد انصرفت فلم يلقني

3786 - الحسن بن إسحاق بن يزيد أبو علي العطار حدث عن عمر بن شبيب المسلي وزيد بن الحباب العكلي والحسن بن موسى الأشيب وعبد الله بن صالح العجلي وإسماعيل بن أبان الوراق وعبد العزيز بن الخطاب وقبيصة بن عقبة وأبي نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن بكير الحضرمي وسعيد بن منصور ومحمد بن كثير العبدي وأبي حذيفة النهدي ومعلى بن أسد وغيرهم روى عنه محمد بن مخلد العطار وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن يعقوب الأصم وكان ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن إسحاق العطار الحربي حدثنا عمر بن شبيب المسلي قال رأيت أبا إسحاق السبيعي وهو شيخ كبير أعمى يسوقه إسرائيل بن يونس ويقوده يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق ورأيه ينور بالفجر ويبرد بالظهر ويؤخر العصر بعض التأخير ويصلي المغرب إذا وجبت الشمس ويصلي العشاء إذا غاب الشفق أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا الحسن بن إسحاق العطار ببغداد قال سمعت عبد الرحمن بن هارون يقول كنا في البحر سائرين إلى إفريقية فركدت علينا الريح فأرسينا إلى موضع يقال له البرطون وكان معنا صبي صقلبي يقال له أيمن وكان معه شص يصطاد به السمك قال فاصطاد سمكة نحوا من شبر أو أقل فكان على صنيفة أذنها اليمنى مكتوب لا إله إلا الله وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب محمد رسول الله قال وكان أتقن من نقش على حجر وكانت السمكة بيضاء والكتابة كتابة سوداء كأنها كتبت بحبر قال فقذفناها في البحر ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع حتى أوغلنا أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن إسحاق العطار مات في صفر من سنة اثنتين وسبعين ومائتين
3787 - الحسن بن أيوب المدائني حدث عن عبد الله بن سلم الأفطس وعبد الوهاب الثقفي وأبي عبد الصمد العمي روى عنه القاضي المحاملي أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن أيوب المدائني حدثنا عبد الله بن سلمة حدثنا الأعمش عن يزيد بن وهب عن قيس بن أبي غرزة قال أتانا رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن بالسوق ونحن نسمى السماسرة فسمانا بأحسن من أسمائنا فقال يا معشر التجار إن هذا البيع يحضره اللغو والحلف فشوبوه بصدقه

3788 - الحسن بن أيوب البغدادي حكى عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل روى عنه الحس بن علي بن نصر الطوسي أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثني أبو بكر محمد بن جعفر البشتي أخبرني الحسن بن علي بن نصر حدثنا الحسن بن أيوب البغدادي قال قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل أحياك الله يا أبا عبد الله على الإسلام قال والسنة
3789 - الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قرئ على أحمد بن إسحاق بن بهلول وأنا اسمع قيل له حدثكم محمد بن عبد الله البصري بمكة حدثنا الحسن بن أبان أبو محمد البغدادي حدثنا بشير بن زاذان حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه قالوا كان علي بن أبي طالب في مسجد الكوفة فسمع رجلا يشتم الدنيا ويفحش في شتمها قال له علي اجلس فجلس فقال له مالي أسمعك تشتم الدنيا وتفحش في شتمها أو ليس هو الليل والنهار والشمس والقمر سامعين مطيعين فأنشأ علي يقول إن الدنيا لمنزل صدق لمن صدقها ودار بلاء لمن فهم عنها وعافية لمن تزود منها منزل أحباء الله ومهبط وحيه ومصلى ملائكته ومتجر أوليائه اكتسبوا الجنة وربحوا فيها المغفرة فذمها أقوام غداة الندامة وحمدها آخرون ذكرتهم فذكروا وحدثتهم فصدقوا فمن ذا يذمها وقد آذنت ببينها ونادت بانقطاعها راحت بفجيعة وأسكرت بعاقبة تخويف وترهيب يا أيها الذام الدنيا المقبل بتغريرها متى استدنت إليك أم متى غرتك أبمضاجع آبائك من الثرى أو بمنازل أمهاتك من البلى أم ببواكر الصريخ من أخوانك أم بطوارق النعي من أحبابك هل رأيت إلا ناعيا منعيا أو رأيت الا وارثا موروثا كم عللت بيديك أم كم مرضت بكفيك تبتغي له الشفاء وتستوصف الأطباء لم ينفعه بشفاعتك ولم تنجح له بطلبتك بل مثلت لك به الدنيا نفسك وبمضجعه مضجعك غداة لا يغني عنك بكاؤك ولا ينفعك أحباؤك فهيهات أي مواعظ الدنيا لو نصت لها وأي دار لو فهمت عنها وأي عافية لو تزودت منها انصرف إذا شئت

3790 - الحسن بن أفقي أبو علي الصيرفي الفقيه من أهل سر من رأى حدث عن إسحاق بن موسى الأنصاري وخلاد بن أسلم روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي قال حدثنا الحسن بن أفقي الصيرفي أبو علي بالعسكر بسر من رأى حدثنا أبو موسى الأنصاري حدثنا أنس بن عياض حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه كان إذا طاف للحج أو للعمرة أول ما يقدم سعى ثلاث أطواف بالبيت ومشي أربعة ثم يصلي سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة روى عبد الله بن عدي الجرجاني عن هذا الشيخ فقال حدثنا الحسن بن محمد بن أفقي
3791 - الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان أبو القاسم القافلائي حدث عن عبد الله بن أيوب المخرمي والفضل بن موسى مولى بني هاشم ومحمد بن مهاجر أخي حنيف وعبد الرزاق بن منصور البندار وعيسى بن أبي حرب الصفار روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي وأبو عمر بن حيويه وأبو الحسن الدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن إدريس القافلائي من أصله حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا شبابة حدثنا شعبة عن الحسن بن عمارة عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم زار قبر أمه فأصلحه وبكى عليه قال الدارقطني هكذا وقع في كتاب هذا الشيخ شعبة عن الحسن بن عمارة وذكر شعبة فيه وهم وانما رواه شبابة عن الحسن بن عمارة حدثنا به أحمد بن العباس البغوي حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص وحدثنا محمد بن أحمد بن أسد حدثنا عبد الله بن أيوب وعبد الله بن روح قالوا حدثنا شبابة حدثنا الحسن بن عمارة بهذا الإسناد مثله ليس فيه شعبة وهو الصواب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا القاسم القافلائي مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة

3792 - الحسن بن أنس بن عثمان بن علي أبو القاسم الأنصاري من أهل قصر بن هبيرة حدث عن أحمد بن حمدان بن إسحاق العسكري بأحاديث مستقيمة حدثنا عنه القاضي أو العلاء الواسطي وأحمد بن أحمد بن محمد السيبي وذكر لنا أبو العلاء أنه سمع منه بالقصر في سنة تسع وستين وثلاثمائة أخبرنا أبو عبد الله أحمد بن أحمد بن محمد بن علي القصري حدثنا أبو القاسم الحسن بن أنس بن عثمان الأنصاري بقصر بن هبيرة حدثنا أحمد بن حمدان العسكري الخطيب حدثنا علي بن المديني قال حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة قال حدثني محل بن خليفة الطائي قال سمعت عدي بن حاتم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة لينة سألت أبا عبد الله بن السيبي عن الحسن بن أنس فأثنى عليه خيرا وقال كان أبو الفتح بن أبي الفوارس يحثني على إخراج حديثه والرواية عنه

( حرف الباء من آباء الحسنين )
3793 - الحسن بن بشر بن سالم بن المسيب البجلي أبو علي كوفي الأصل سمع أباه وزهير بن معاوية وقيس بن الربيع والحكم بن عبد الملك والمعافى بن عمران روى عنه عباس الدوري وأحمد بن ملاعب وحنبل بن إسحاق محمد بن الحسين بن سعيد بن البستنبان وأبو شعيب صالح بن عمران الدعا وجعفر بن محمد بن كزال وإبراهيم الحربي ومحمد بن علي بن شعيب البزاز وغيرهم أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عباس بن محمد الدوري حدثنا حسن بن بن بشر الهمداني حدثنا الحكم بن عبد الملك عن منصور بن زاذان عن الحسن عن عمران بن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من يناح عليه يعذب فقال رجل يموت الميت بخراسان ويناح عليه ها هنا يعذب فقال عمران صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم وكذبت أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي أخبرنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال وسمعت أبا عبد الله يسأل عن الحسن بن بشر بن سالم الكوفي فقال ما أدري أخبرك قد روى عن زهير عن أبي الزبير عن جابر في الحنين قال أبو عبد الله ما أرى كان به بأس في نفسه قال أبو عبد الله وأبوه بشر بن سالم قد رأيته كان يجيء إلى أبي النضر قال أبو عبد الله ولم أسمع من أبيه شيئا قال أبو عبد الله وروى عنه مروان بن معاوية حديثا فأسنده قال أبو عبد الله وأنا قد سمعته من مروان بن معاوية عن يحيى بن العجمي عن الزهري عن لأحد حديثا في العرب قيل لأبي عبد الله وحدث عن الحكم بن عبد الملك بأحاديث فقال هذا الآن من قبل الحكم بن عبد الملك أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحسن بن بشر بن سالم كوفي منكر الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحسن بن بشر بن سالم ليس بالقوي أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن بشر بن سالم مات في سنة إحدى وعشرين ومائتين

3794 - الحسن بن بدر بن عبد الله أبو محمد مولى الموفق بالله حدث عن أنس بن محمد بن الطحان الواسطي روى عنه عبد الله بن عثمان الصفار أخبرني أبو الفرج الطناجيري أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي الحسن بدر بن عبد الله مولى الموفق بالله حدثنا أبو القاسم أنس بن محمد بن علي الطحان بواسط حدثنا محمد بن بشر الأرطباني حدثنا محمد بن معمر قال حدثني حميد بن حماد عن مسعر بن كدام عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دفن البنات من المكرمات
( حرف الثاء من آباء الحسنين )
3795 - الحسن بن ثواب أبو علي التغلبي سمع يزيد بن هارون الواسطي وعبد الرحمن بن عمرو بن جبلة البصري وإبراهيم بن حمزة المديني وعمار بن عثمان الحلبي روى عنه عبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي وجعفر بن عبد الله بن مجاشع وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز أخبرنا عبد الله بن بشران المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن ثواب المخرمي حدثنا عمار بن عثمان حدثنا جعفر بن سليمان حدثنا أبو التياح عن أبي حمزة عن بن عباس أنه كان يقرأها فان آمنوا بالذي آمنتم به حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال قال والحسن بن ثواب المخرمي شيخ كبير جليل القدر حدثنا عن يزيد بن هارون ونحوه أخبرنا البرقاني قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني الحسن بن ثواب التغلبي بغدادي ثقة قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات الحسن بن ثواب أبو علي يوم الجمعة في جمادى الأولى

( حرف الجيم من آباء الحسنين )
3796 - الحسن بن الجنيد بن أبي جعفر بلخي الأصل حدث عن سعيد بن مسلمة وعيسى بن يونس ووكيع بن الجراح وغسان بن عبيد ومصعب بن المقدام ومحمد بن عبد الله الأنصاري روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الله بن إسحاق المدائني وقاسم بن زكريا المطرز وسعيد بن محمد المعروف بأخي زبير الحافظ ومحمد بن غيلان الخراز أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن جعفر البزار حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان الخراز حدثنا الحسن بن الجنيد حدثنا وكيع حدثنا إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت بن أبي أوفي يقول بشر رسول الله صلى الله عليه و سلم خديجة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن الجنيد البزار مات في سنة سبع وأربعين ومائتين
3797 - الحسن بن جحدر أبو علي الصيدلاني حدث عن هارون بن عبد الله الحمال روى عنه بن مالك القطيعي
3798 - الحسن بن جعفر بن محمد بن الوضاح بن جعفر بن بشير بن عطاء بن دينار أبو سعيد السمسار الحربي المعروف بالحرفي حدث عن أبي شعيب الحراني ومحمد بن يحيى المروزي ومحمد بن الحسن بن سماعه ومحمد بن جعفر القتات وجعفر بن محمد الفريابي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا عنه محمد بن علي بن مخلد الوراق وأبو القاسم الأزهري وأبو الحسن بن سبنك وعلي بن محمد بن الحسن المالكي وعبد العزيز بن علي الأزجي والحسين بن جعفر السلماسي وعلي بن المحسن التنوخي حدثني الأزهري حدثنا الحسن بن جعفر الحرفي قال سمعت أبا الحسن بن سماعه يقول سمعت أبا نعيم يقول رأيت أعرابيا وقد أقبل بجنازة فقال بخ بخ لك بخ بخ لك فقلت يا أعرابي هل تعرفه قال لا ولكن أعلم أنه قدم على أرحم الراحمين حدثني الحسن بن محمد الخلال أن الحرفي مات في سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وحدثني أحمد بن محمد العتيقي قال سنة ست وسبعين وثلاثمائة فيها توفي أبو سعيد الحرفي السمسار يوم الثلاثاء ودفن يوم الأربعاء الثامن عشر من رجب وكان فيه تساهل

( حرف الحاء من آباء الحسنين )
3799 - الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب سمع أمه فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب روى عنه عمر بن شبيب المسلي وهو من أهل المدينة قدم الأنبار على السفاح أمير المؤمنين مع أخيه عبد الله بن الحسن وجماعة من الطالبيين فأكرمهم السفاح وأجازهم ورجعوا إلى المدينة فلما ولي المنصور حبس الحسن بن الحسن وأخاه عبد الله لأجل محمد وإبراهيم ابني عبد الله فلم يزالا في حبسه حتى ماتا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثنا جدي قال حدثنا غسان الليثي عن أبيه قال كان أبو العباس قد خص عبد الله بن حسن بن حسن حتى كان يتفضل بين يديه في قميص بلا سراويل فقالوا له يوما ما رأى أمير المؤمنين على هذه الحال غيرك ولا أعدك الا ولدا ثم سأله عن ابنيه فقال له ما خلفهما عني فلم يفدا مع من وفد علي من أهلهما ثم أعاد عليه المسألة عنهما مرة أخرى فشكى ذلك عبد الله بن الحسن إلى أخيه الحسن بن الحسن فقال له إن أعاد المسألة عليك عنهما فقل له علمهما عند عمهما فقال له عبد الله وهل أنت محتمل ذلك لي قال نعم فأعاد أبو العباس على عبد الله المسألة فقال يا أمير المؤمنين علمهما عند عمهما فبعث أبو العباس إلى الحسن فسأله عنهما فقال يا أمير المؤمنين أكلمك على هيبة الخلافة أو كما يكلم الرجل بن عمه فقال له أبو العباس بل كما يكلم الرجل بن عمه فقال له الحسن أنشدك الله يا أمير المؤمنين إن الله قدر لمحمد وإبراهيم أن يليا من هذا الأمر شيئا فجهدت وجهد أهل الأرض معك أن يردوا ما قدر لهما أتردونه قال لا قال فأنشدك الله إن كان الله لم يقدر لهما أن يليا من هذا الأمر شيئا فاجتمعا واجتمع أهل الأرض جميعا معهما على أن ينالا ما لم يقدر لهما أينالانه قال لا قال فما تنغيصك على هذا الشيخ النعمة التي أنعمت بها عليه قال أبو العباس لا أذكرهما بعد اليوم فما ذكرهما حتى فرق الموت بينهما قال العلوي قال جدي وتوفي الحسن بن الحسن سنة خمس وأربعين ومائة في ذي القعدة بالهاشمية في حبس أبو جعفر وهو بن ثمان وستين سنة

3800 - الحسن بن الحكم أبو علي القطربلي حدث عن المشمعل بن ملحان الطائي والوليد بن مسلم وشعيب بن حرب روى عنه إبراهيم بن هانئ النيسابوري ويعقوب بن شيبة السدوسي ومحمد بن أحمد بن النضر الأزدي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا محمد بن أحمد بن النضر بن بنت معاوية حدثنا الحسن بن الحكم أبو علي القطربلي حدثنا المشمعل الطائي عن أبيه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالوا لها إذا دخل النبي صلى الله عليه و سلم البيت أو المنزل بأي شيء كان يبدأ قالت بالسواك أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن المظفر البغوي مات الحسن بن حكم القطربلي بقطربل سنة ثلاثين ومائتين وقد سمعت منه

3801 - الحسن بن حماد الضبي الوراق الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن وكيع ويحيى ب أبي غنية وعبد الرحمن المحاربي وإبراهيم بن عيينة ويحيى بن يمان وأبي خالد الأحمر روى عنه أبو بكر بن المطوعي وهشيم بن خلف الدوري وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وذكر الصوفي أنه سمع منه بباب المحول في خان اليمانية سنة ثلاثين ومائتين وقال بن أبي حاتم سألت موسى بن إسحاق عنه فقال ثقة مأمون أخبرنا الحسين بن شجاع الصوفي أخبرنا عمر بن جعفر بن سلم الختلي حدثنا يعقوب بن يوسف المطوعي حدثنا حسن بن حماد الوراق حدثنا أبو خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يجيز شهادة اليهود بعضهم على بعض أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن حماد الوراق مات بالكوفة سنة تسع وثلاثين ومائتين
3802 - الحسن بن حماد بن كسيب أبو علي الحضرمي المعرف بسجادة سمع أبا بكر بن عياش وعطاء بن مسلم الخفاف وأبا خالد الأحمر وعبد الرحيم بن سليمان وأبا معاوية وعلي بن ثابت الجزري روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأحمد بن محمد بن بكر القصير والحسن بن علي المعمري وأبو العباس البراثي وعمر بن أيوب السقطي وإبراهيم بن أيوب المخرمي وأحمد بن الحسن الصوفي وكان ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن السري النهرواني حدثنا محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن مالك الإسكافي حدثنا عبيد بن عبد الواحد بن شريك البزار حدثنا علي بن فيروز بن المنذر قال سألت سجادة الحسن بن حماد بن كسيب قلت رجل حلف بالطلاق أن لا يكلم كافرا فكلم من يقول القرآن مخلوق قال سجادة طلقت امرأته أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم حدثنا الحسن بن الصباح البزار قال قيل لأبي عبد الله احمد بن حنبل إن سجادة سئل عن رجل قال لامرأته أنت طالق ثلاثا إن كلم زنديقا فكلم رجلا يقول القرآن مخلوق فقال سجادة طلقت امرأته فقال أبو عبد الله ما أبعد أخبرني علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله أن عمه أبا علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان سأل أحمد بن حنبل عن سجادة فقال صاحب سنة وما بلغني عنه الا خير أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال ومات الحسن بن حماد الحضرمي ببغداد سنة إحدى وأربعين ومائتين

3803 - الحسن بن أبى حليمة رازي الأصل سمع يحيى بن معين روي عنه الحسين بن أحمد بن صدقة الفرائضي أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا إسماعيل بن الحسن الصرصري حدثنا الحسن بن أحمد بن صدقة حدثني الحسن بن أبي حليمة حدثنا يحيى بن معين حدثنا عمر بن عبيد عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير ولا يشرك بعبادة ربه أحدا قال لا يرائي
3804 - الحسن بن الحسين أبو سعيد المؤدب حدث عن هدبة بن خالد الأزدي وعبد الملك بن بشير السامي روى عنه محمد بن مخلد وذكر أنه سمع منه في نهر القلايين
3805 - الحسن بن الحسين بن عبد الله بن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة بن المهلب أبو سعيد السكري النحوي سمع يحيى بن معين وأبا حاتم السجستاني والعباس بن الفرج الرياشي ومحمد بن حبيب وعمر بن شبة وغيرهم وكان ثقة دينا صادقا يقرئ القرآن وانتشر عنه من كتب الأدب شيء كثير وحدث عنه محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي وأبو سهل بن زياد القطان وكان عند أبي سهل عنه كتاب أخبار لصوص العرب وأشعارهم حدثناه أبو علي بن شاذان عنه أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا أبو سعيد السكري حدثنا الرياشي حدثنا بن أبي رجاء عن الهيثم عن عمر بن مجاشع عن تميم بن الحارث عن أبيه عن علي أنه كان يكره أن يتزوج الرجل أو يسافر إذا كان القمر في محاق الشهر أو العقرب قال الهيثم والمحاق لثلاث بقين من الشهر أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات أبو سعيد الحسن بن الحسين السكري راوية عن البصريين سنة خمس وسبعين ومائتين كان ميلاده فيما بلغنا سنة اثنتي عشرة ومائتين أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا سعيد السكري النحوي مات سنة تسعين ومائتين والأول أصح والله أعلم أخبرنا الحسن بن علي الجوهري حدثنا محمد بن العباس قال قال لنا الصولي كنا عند أحمد بن يحيى ثعلب فنعى إليه السكري فقال ... المرء يخلق وحده ... ويموت حين يموت وحده ... ... والناس بعدك إن هلك ت ... كمن رأيت الناس بعده

3806 - الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن جعفر أبو علي الصواف المقرئ سمع موسى بن عبد الرحمن المسروقي وأبا سعيد الأشج ورباح بن الجراح الموصلي وأحمد بن منصور زاج وقرأ القرآن على أبي حمدون اللؤلؤي روى عنه بكار بن أحمد وأبو طاهر بن أبي هاشم المقريان وأبو القاسم بن النخاس وأحمد بن جعفر بن محمد الخلال وعبد العزيز جعفر الحنبلي ومحمد بن المظفر ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وأبو الفضل الزهري وغيرهم وكان ثقة فاضلا نبيلا يسكن الجانب الشرقي أخبرنا بشري بن عبد الله الرومي أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداذ الفقيه حدثنا الحسن بن الحسين الصواف حدثنا رباح بن الجراح بن عباد العبدي أبو الوليد الموصلي الزاهد حدثنا سابق بن عبد الله عن أبي خلف خادم أنس عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا مدح الفاسق اهتز لذلك العرش وغضب له الرب تعالى أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال سمعت أحمد بن كامل القاضي يقول قال لي أبو علي الصواف كنت أختم القرآن وأنا راكع فقلت هذا لا يجوز فقال ما كنت أعلم في ذلك الوقت أنه لا يجوز أخبرنا أبو بكر محمد بن علي الخياط قال سمعت أحمد بن عبد الله بن الخضر يقول سمعت أبا عيسى بن بكار بن أحمد يقول سمعت أبا بكر الجهبذ يقول سمعت بن أبي القاسم الغزال يقول رأيت في النوم كان قائلا يقول يا ملك الموت أقبض روح الرجل الصالح يعني أبا علي الصواف قال فخرجت في السحر فإذا الناس يقولون قد مات أبو علي الصواف حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا علي الصواف المقرئ مات في شهر رمضان من سنة عشر وثلاثمائة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات في سنة عشر وثلاثمائة أبو علي الحسن بن الحسين الصواف المقرئ يوم الإثنين بالعشي ودفن يوم الثلاثاء ليومين خلوا من شهر رمضان أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي قال وجدت في كتاب أخي بخطه مات أبو علي الصواف المقرئ ليومين خلوا من شهر رمضان سنة عشر وثلاثمائة ودفن في مقابر الخيزران

3807 - الحسن بن الحسين بن محمد أبو علي التميمي من أهل الكوفة ذكر أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي أنه قدم عليهم بغداد في سنة نيف وعشرين وثلاثمائة وحدثهم عن محمد بن تسنيم
3808 - الحسن بن الحسين بن أبي هريرة أبو علي الفقيه القاضي كان أحد شيوخ الشافعيين وله مسائل في الفروع محفوظة وأقواله فيها مسطورة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر قال سنة خمس وأربعين وثلاثمائة فيها مات أبو علي بن أبي هريرة الفقيه في رجب سمعت القاضي أبا الطيب الطبري يقول توفي أبو علي بن أبي هريرة في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة

3809 - الحسن بن الحسين بن علي بن العباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت أبو محمد النوبختي الكاتب حدث عن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي والقاضي المحاملي وكان سماعه صحيحا حدثني عنه أبو بكر البرقاني والأزهري والطناجيري وأبو القاسم التنوخي وقال لي الأزهري كان النوبختي رافضيا رديء المذهب سألت البرقاني عن النوبختي فقال كان معتزليا وكان يتشيع الا أنه تبين انه صدوق وكان يذكر أن بن مبشر الواسطي أقعده في حجره لما سمع منه حدثني علي بن المحسن قال ولد النوبختي في أول سنة عشرين وثلاثمائة حدثني أحمد بن محمد العتيقي قال سنة اثنتين وأربعمائة فيها توفي أبو محمد الحسن بن الحسين النوبختي وكان ثقة في الحديث ويذهب إلى الاعتزال ذكر غيره أن وفاته كانت يوم الجمعة لليلتين بقيتا من ذي القعدة
3810 - الحسن بن الحسين بن حمكان أبو علي الهمذاني أحد فقهاء الشافعيين نزل بغداد في درب يونس بقرب دار القطن وحدث عن عبد الرحمن بن حمدان الجلاب الهمذاني ومحمد بن هارون الزنجاني والزبير بن عبد الواحد الاسداباذي وجعفر بن محمد بن نصير الخلدي ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش وغيرهم من البغداديين والبصريين حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأحمد بن علي بن التوزي وغيرهما حدثني أبو الفضل عبد الصمد بن محمد الخطيب قال قال لي أبو علي بن حمكان كتبت بالبصرة وحدها عن أربعمائة ونيف وسبعين شيخا قال أبو الفضل وقد كتبت بغيرها من البلدان وكان في شبيبته عني بالحديث ثم طلب الفقه بعد ودرس علي أبي حامد المروروذي سمعت الأزهري يقول أبو علي بن حمكان ضعيف ليس بشيء في الحديث حدثني العتيقي قال سنة خمس وأربعمائة فيها توفي أبو علي بن حمكان الهمذاني الفقيه يوم أربعاء في جمادى الأولى حدثني الحسن بن محمد الخلال قال مات أبو علي بن حمكان الفقيه الشافعي لعشر بقين من جمادى الأولى سنة خمس وأربعمائة ودفن في منزله

3811 - الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين أبو محمد القاضي الأستراباذي نزل بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد الخيام البخاري ومحمد بن الحسين بن إسماعيل السراج النيسابوري وبشر بن أحمد الإسفرائيني ونعيم بن أبي نعيم الأستراباذي وعبد الله بن عدي الجرجاني وأبي بكر الإسماعيلي وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي ويوسف بن القاسم الميانجي والحسن بن إبراهيم بن يزيد الفسوي وأحمد بن عبيد الله النهرديري وغيرهم كتبت عنه وكان صدوقا فاضلا صالحا سافر الكثير ولقي شيوخ الصوفية وكان يفهم الكلام على مذهب الأشعري والفقه على مذهب الشافعي ومات ببغداد في سنة عشرة وأربعمائة
3812 - الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل بن المغيرة أبو علي المعروف بابن دوما النعالي من أهل الجانب الشرقي سمع أبا بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد وأبا سعيد بن رميح النسوي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي وسعد بن محمد الصيرفي وعلي بن هارون السمسار ومخلد بن جعفر الدقاق ومحمد بن الحسين اليقطيني وأحمد بن نصر الذارع وخلقا كثيرا من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان كثير السماع الا أنه أفسد أمره بأن ألحق لنفسه السماع في أشياء لم تكن سماعه وسألته عن مولده فقال ولدت في سنة ست وأربعين وثلاثمائة ذكرت لمحمد بن علي الصوري خبرا من الحديث الشافعي كان حدثنا به بن دوما فقال الصوري لما دخلت بغداد رأيت هذا الجزء وفيه سماع بن دوما الأكبر وليس فيه سماع أبي علي ثم سمع فيه أبو علي لنفسه وألحق اسمه مع اسم أخيه ومات بن دوما يوم السبت ودفن يوم الأحد الخامس من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة

3813 - الحسن بن الحباب بن مخلد بن محبوب أبو علي المقرئ الدقاق سمع محمد بن حميد الرازي ومحمد بن سليمان لوينا ومحمد بن إسماعيل المباركي ومحمد بن يحيى بن أبي سمينة والعباس بن أبي طالب وأحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقرئ ومحمد بن سهل بن عسكر البخاري وقرأ القرآن علي محمد بن غالب صاحب شجاع بن أبي نصر وكان يقرئ بقراءة أبي عمرو من هذه الطريقة روى عنه أبو الحسين بن المنادي وأحمد بن كامل القاضي ومحمد بن عبد الله الشافعي ومحمد بن عمر بن الجعابي وأبو علي بن الصواف وغيرهم وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق حدثنا محمد بن حميد حدثنا هارون بن المغيرة عن عمرو عن سماك عن سعيد بن جبير عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قنت في الفجر يدعو على حي من بني سليم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ ببغداد فقال ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات بجانبنا وناحيتنا أبو علي الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ لخمس مضين من ذي الحجة سنة إحدى وثلاثمائة وقد قارب التسعين وكان أصله من واسط كثير الحديث قريب الأمر قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال وتوفي أبو علي الحسن بن الحباب بن مخلد الدقاق المقرئ في يوم التروية يوم جمعة ودفن يوم عرفة يوم السبت من سنة إحدى وثلاثمائة ولم يغير شيبة

3814 - الحسن بن حباش بن يحيى بن محمد بن أبان بن الفيززان أبو محمد الدهقان من أهل الكوفة حدث عن هناد بن السري وجبارة بن مغلس وإسماعيل بن موسى الفزاري وعباد بن يعقوب وهارون بن موسى الفزاري والحسن بن علي الحلواني وأبي سعيد الأشج وإبراهيم بن يوسف الصيرفي والحسن بن عبد الواحد ومحمد بن عبد الحميد العطار الكوفيين روى عنه أبو العباس بن عقدة وأبو بكر بن أبي دارم وعبد الله بن يحيى الطلحي والحسن بن محمد السكوني وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن جعفر بن المهلب ومحمد بن مخلد وعبد الباقي بن قانع القاضي أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا عبد الباقي بن قانع الحافظ قال حدثنا الحسن بن حباش بن يحيى الكوفي حدثنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا حسن بن حسين حدثنا سندل عن إدريس الأزدي عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال قد عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن إبراهيم بن عمر الحافظ حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أبو محمد الحسن بن حباش الدهقان ببغداد حدثنا إبراهيم بن يوسف بحديث ذكره كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة وحدثني بذلك محمد بن علي الصوري عنه قال حدثنا محمد بن احمد بن حماد بن سفيان قال سنة ثلاث وثلاثمائة فيها مات الحسن بن حباش بن يحيى الدهقان وكان الكلام فيه كثيرا وكان في الظاهر يظهر الأمانة وكان يرمي بغير ذلك في الدين بأمر عظيم وحدثني أبو الحسن محمد بن محمد بن رباح النحوي قال أتيته في يوم من شهر رمضان ومعي بن هيثم فخرج إلينا وهو بتخلل وفي يده أثر قلية صفراء وكان صاحب أدب وأخبار

3815 - الحسن بن حمدان بن داود أبو علي الأنماطي حدث عن عباس بن يزيد البحراني ومحمد بن عمرو بن حنان الحمصي روى عنه محمد بن المظفر وعلي بن عمر السكري
3816 - الحسن بن حامد بن علي بن مروان أبو عبد الله الوراق الحنبلي قال لي أبو يعلى بن الفراء كان مدرس أصحاب أحمد وفقيههم في زمانه وكان له المصنفات العظيمة منها كتاب الجامع أربعمائة جزء تشتمل على اختلاف الفقهاء وله مصنفات في أصول السنة وأصول الفقه وكان معظما في النفوس مقدما عند السلطان والعامة قلت وحدث عن أبي بكر الشافعي وأبي بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي شيئا يسيرا حدثنا عنه الحسن بن علي الأهوازي أخبرنا أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي المقرئ بدمشق أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن حامد بن علي بن مروان البغداي الحنبلي بمكة حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي ببغداد حدثنا أبو جعفر محمد بن غالب تمتام حدثنا دينار بن عبد الله عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كفارة الإغتياب أن تستغفر لمن اغتبته حدثني أبو يعلى محمد بن الحسين بن الفراء قال توفي أبو عبد الله الحسن بن حامد في طريق مكة سنة ثلاث وأربعمائة بقرب واقصة
3817 - الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد أبو محمد الأديب سمع علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثني عنه محمد بن علي الصوري وكان صدوقا وكان تاجرا ممولا واليه ينسب خان بن حامد الذي في درب الزعفراني ببغداد أخبرنا الصوري أخبرنا الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد بن الحسن بن حامد البغدادي الأديب واصله ديبلى سمعت منه بمصر قال حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا الحسن بن عليل العنزي حدثنا عبد العزيز بن مسلمة بن قعنب أخو عبد الله بن مسلمة وما رأينا عنده الا شيئا يسيرا وكان يحدث ويبكي قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عمره الله ستين سنة فقد أعذر إليه في العمر قال لي الصوري كتبه عبد الغني بن سعيد الحافظ عن رجل عن شيخنا أبي علي بن حامد قال وذكر لنا بن حامد أنه سمع من دعلج وأبي بكر محمد بن الحسن النقاش وأبي علي الطوماري الا أنه لم يكن عنده عنهم شيء أنشدنا الحسن بن علي الجوهري وعلي بن المحسن التنوخي قالا أنشدنا أبو محمد الحسن بن حامد لنفسه ... شريت المعالي غير منتظر بها ... كسادا ولا سوقا يقوم لها أخرى ... ... ولا أنا من أهل المكاس وكلما ... توفرت الأثمان كنت لها أشرى ... حدثني الصوري قال ذكر لي الحسن بن حامد أن المتنبي لما قدم بغداد نزل عليه وأنه كان القيم بأموره وأن المتنبي قال له لو كنت مادحا تاجرا لمدحتك قلت ومات بمصر في يوم الأحد مستهل شوال من سنة سبع وأربعمائة

3818 - الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر أبو القاسم القاضي سمع إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي وأبا محمد الخرساني وعبد الباقي بن قانع القاضي وأبا بكر الشافعي ومحمد بن علي بن دحيم الكوفي وجماعة غيرهم من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان صدوقا ضابطا صحيح النقل كثير الكتاب حسن الفهم وذكر ابنه يحيى أنه الحسن بن الحسن بن علي بن المنذر بن عفان بن علي بن عيسى بن الوليد بن ديمي بن المز الفارسي وكان حسن العلم بالفرائض وقسمة المواريث وخلف القاضي أبا عبد الله الحسين بن هارون الضبي على القضاء ببغداد ثم خرج إلى ميا فارقين فتولى القضاء هناك سنين كثيرة ثم عاد بأخرة إلى بغداد وأقام يحدث بها إلى حين وفاته ومات في يوم الأربعاء الثامن عشر من شعبان سنة إحدى عشرة وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة جامع المنصور وكان مولده في يوم الأربعاء مستهل جمادى الآخرة من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة

( حرف الخاء من آباء الحسنين )
3819 - الحسن بن خلف بن شاذان أبو علي الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن إسحاق بن يوسف الأزرق ويزيد بن هارون ومحمد بن أبي عدي ويحيى بن سعيد القطان وأبي أسامة حماد بن أسامة روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن هارون بن المجدر والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وكان ثقة أخرج البخاري حديثه في كتاب الصحيح أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا أبو بكر محمد بن هارون بن حميد حدثنا الحسن بن شاذان الواسطي حدثنا أبو أسامة حدثنا مسعر عن سعد بن إبراهيم عن مصعب بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم ظاهر يوم أحد بين درعين قرأت على أبي بكر البرقاني عن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات الحسن بن شاذان الواسطي ببغداد سنة ست وأربعين ومائتين
3820 - الحسن بن خير بن عبد الله أبو علي الخوارزمي حدث ببغداد عن زكريا بن يحيى زحمويه الواسطي روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن العباس بن نجيح إلا أن بن نجيح سماه الحسين

( حرف الدال من آباء الحسنين )
3821 - الحسن بن داود بن مهران أبو بكر الأزدي المؤدب حدث بسر من رأي عن داود بن المحبر وشبابة بن سوار ومنصور بن سلمة الخزاعي وعاصم بن علي وموسى بن داود ويحيى بن أبي بكير وعثمان بن عمر وخلف بن تميم ويونس بن محمد وأبي بدر شجاع بن الوليد وبشر بن محمد السكري وغيرهم روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني ومحمد بن مخلد الدوري ومحمد بن احمد الأثرم وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم كتبت عنه مع أبي وكان صدوقا أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن احمد بن حماد الأثرم حدثنا الحسن بن داود بن مهران الأزدي أبو بكر المؤدب سنة ثمان وخمسين ومائتين حدثنا بشر بن محمد وفي كتاب القاضي بشر بن احمد أبو أحمد السكري حدثنا عبد الملك بن وهب المذحجي من النخع عن الحر بن الصياح عن أبي معبد الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج ليلة هاجر من مكة إلى المدينة هو وأبو بكر وعامر بن فهيرة ودليلهم عبد الله بن أريقط الليثي فمروا بخيمة أم معبد الخزاعية وساق الحديث بطوله
3822 - الحسن بن داود بن علي بن عيسى أبو عبد الله العلوي الحسني أظنه من أهل خراسان قدم بغداد حاجا وحدث بها أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الله المقرئ الضرير حدثنا أبو عبد الله الحسن بن داود بن علي بن عيسى العلوي الحسني قدم علينا حاجا حدثنا أحمد بن محمد بن حريث حدثنا محمد بن يحيى الأزدي بحديث ذكره

3823 - الحسن بن داود بن بابشاد بن داود بن سليمان أبو سعيد المصري قدم بغداد ودرس فقه أبي حنيفة على القاضي أبي عبد الله الصيمري وتوجه فيه حتى درس وكان مفرط الذكاء حسن الفهم يحفظ القرآن بقراآت عدة ويحفظ طرفا من علم الأدب والحساب والجبر والمقابلة والنحو وكتب الحديث بمصر عن أبي محمد بن النحاس وطبقته كتبت عنه أحاديث وكتب عني وكان ثقة حسن الخلق وافر العقل وكان أبوه يهوديا ثم اسلم وحسن إسلامه وذكر بالعلم وهو فارسي الأصل وأقام أبو سعيد ببغداد إلى أن أدركه أجله فتوفي ليلة السبت ودفن في صبيحة تلك الليلة في يوم السبت لعشر بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة الشونيزي ولم تكن سنه بلغت الأربعين
( حرف الراء من آباء الحسنين )
3824 - الحسن بن الربيع أبو علي البجلي البوراني سمع مهدي بن ميمون وعبد الجبار بن الورد وحماد بن زيد وأبا عوانة وعبثر بن القاسم وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن إدريس وأبا إسحاق الفزاري روى عنه عباس الدوري وحنبل بن إسحاق وأحمد بن عبيد الله النرسي وجعفر الصائغ وإسحاق بن الحسن الحربي وخلف بن عمرو العكبري وهو من أهل الكوفة قدم بغداد وحدث بها أخبرنا عثمان بن أحمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا الحسن بن الربيع حدثنا بن المبارك عن إسماعيل المكي عن الحسن عن عمران بن حصين قال ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة إلا أمرنا فيها بالصدقة ونهانا عن المثلة أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو محمد بن زياد حدثنا أبو نعيم يعني بن عدي حدثنا أحمد بن يوسف التجيبي بجرجان قال سمعت الحسن بن الربيع يقول قدمت بغداد فلما خرجت شيعني أصحاب الحديث فلما برزت إلى خارج قال لي أصحاب الحديث توقف فان أحمد بن حنبل يجيء فتوقفت فجاء أحمد بن حنبل فقعد فأخرج ألواحه فقال يا أبا علي أمل على وفاة عبد الله بن المبارك في أي سنة مات فقلت سنة إحدى وثمانين فقيل له ما تريد بهذا قال أريد الكذابين أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحسن بن الربيع فقال لو كان يتقي الله لم يحدث بالمغازي ما كان يحسن يقرؤها فقال له بن بنت لأبي إسامة إنه يحدث عن بن المبارك عن حميد عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقرأ ملك يوم الدين فقال يحيى كل من يحدث به عن حميد فقد كذب قلت لم يعبه يحيى إلا بأنه كان لا يحسن قراءة المغازي وما فيها من الأشعار وذلك لا يوجب ضعفه وما ذكره بن بنت أبي أسامة عنه من رواية الحديث عن حميد إنما هو حكاية بلغته وليس كل حكاية تكون حقا وقد كان الحسن بن الربيع ثقة صالحا متعبدا أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق ومحمد بن عبد الواحد الأكبر قال حمزة حدثنا وقال محمد أخبرنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حسن بن الربيع البوراني يبيع البواري كوفي رجل صالح متعبد أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن إبراهيم الغازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الله بن يوسف بن خراش قال الحسن بن الربيع كوفي ثقة يقال له الخشاب ويقال البوراني يبيع القصب أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال الحسن بن الربيع أبو علي الكوفي مات سنة عشرين ومائتين أو نحوها

( حرف الزاي من آباء الحسنين )
3825 - الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو محمد الهاشمي المديني حدث عن أبيه وعن عكرمة مولى بن عباس وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم روى عنه محمد بن إسحاق بن يسار ومالك بن أنس وبن أبي ذئب وعبد الرحمن بن أبي الزناد وغيرهم وكان أحد الأجواد وولاه أبو جعفر المنصور المدينة خمس سنين ثم غضب عليه فعزله واستصفى كل شيء له وحبسه ببغداد فلم يزل محبوسا حتى مات المنصور وولي المهدي فأخرجه من محبسه ورد عليه كل شيء ذهب له ولم يزل معه وذكر محمد بن خلف وكيع أن الحسن بن زيد مات ببغداد ودفن في مقابر الخيزران وذلك خطأ إنما مات بالحاجر وهو يريد الحج وكان في صحبة المهدي ودفن هناك أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا الحسن بن محمد بن يحيى العلوي حدثنا جدي قال حدثني علي بن إبراهيم بن الحسن قال حدثني عمي عبيد الله بن حسن وعبد الله بن العباس قالا كان أول ما عرف به شرف الحسن بن زيد أن أباه توفي وهو غلام حدث وترك دينا على أهله أربعة آلاف دينار فحلف الحسن بن زيد أن لا يظل رأسه سقف بيت الا سقف مسجد أو سقف بيت رجل يكلمه في حاجة حتى يقضي دين أبيه فلم يظل رأسه سقف بيت حتى قضى دين أبيه وقال جدي قال أبو يعقوب حدثنا أبو عمران النحوي عن الضحاك بن المنذر قال لزم المنذر بن عبد الله الحرامي دين فخرج إلى الحسن بن زيد فقعد على طريقه إلى ضيعته وقال أيها الأمير اسمع مني شيئا قلته قال الحسن الحق يا أبا عثمان نسمع منك على مهل فأنا عجلان فكسر ذلك المنذر بن عبد الله حتى هم ان يرجع ثم ذكر كلا وعيالا فتحامل

حتى أتاه فرفعه معه على فرشه وبسطه بالحديث وحضر الغداء فجعل يناوله بيده ثم قال له أسمعنا ما قلت يا أبا عثمان فأنشده ... يا بن بنت النبي وبن علي ... أنت أنت المجير من ذا الزمان ... ... من زمان ألح ليس بناج ... منه من لم يجيره الخافقان ... ... من ديون تنوبنا فادحات ... بيد الشيخ من بني ثوبان ... فجزاه خيرا ودعا بقرطاس فكتب صكا كأذن الفأرة وختم عليه وناوله إياه إلى بن ثوبان فخرج به لا يظن به خيرا حتى دفعه فقرأه بن ثوبان وقال سألني الأمير أن أنظر بمالي إلى ميسرتك وقد فعلت وأمر لك بمائة دينار وهذه هي ذكر إسماعيل بن الحسن بن زيد أن هذه القصة لمصعب بن ثابت الزبيري لا للمنذر بن عبد الله أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثني عمر بن أبي معاذ قال حدثني محمد بن يحيى بن علي الكتاني أخبرني إسماعيل بن حسن بن زيد قال كان أبي يغلس بصلاة الفجر فأتاه مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير وابنه عبد الله بن مصعب يوما حين انصرف من صلاة الغدة وهو يريد الركوب إلى ما له بالغابة فقال اسمع مني شعرا قال ليست هذه ساعة ذلك أهذه ساعة شعر قال أسألك بقرابتك من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا سمعته قال فأنشده لنفسه ... يا بن بنت النبي وبن علي ... أنت أنت المجير من ذا الزمان ... ... من زمان ألح ليس بناج ... منه من لم يجرهم الخافقان ... ... من ديون حفزننا معضلات ... من يد الشيخ من بني ثوبان ... ... في صكاك مكتبات علينا ... بمئين إذا عددن ثمان ... ... بأبي أنت إن أخذن وأمي ... ضاق عيش النسوان والصبيان

قال فأرسل إلى بن ثوبان فسأله فقال على الشيخ سبعمائة وعلي ابنه مائة فقضى عنهما وأعطاهما مائتي دينار سوى ذلك أخبرنا أبو القاسم الأزهري حدثنا الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثني أبي حدثنا أبو عكرمة الضبي قال قال سليمان بن أبي شيخ قال راوية بن هرمة بعث إلى بن هرمة في وقت الهاجرة صر إلي فصرت إليه فقال اكتر حمارين إلى أربعة أميال من المدينة أين شئنا فقلت هذا وقت الهاجرة وأرض المدينة سبخة فامهل حتى تبرد فقال لا لأن لابن جبر الحناط علي مائة دينار قد منعتني القائلة وضيقت على عيالي فاكتريت حمارين فركبنا فمضيت معه حتى انتهينا إلى الحمراء قصر الحسن بن زيد فصادفناه يصلي العصر فأقبل على بن هرمة فقال ما جاء بك في هذا الوقت والحر شديد فقال لابن جبر الحناط على مائة دينار قد منعتني القائلة وضيقت على عيالي وقد قلت شعرا فاسمعه فقال قل فأنشأ يقول ... أما بنو هاشم حولي فقد رفضوا ... نيلى الصباب التي جمعت في قرن ... ... فما بيثرب منهم من أعاتبه ... الا عوائد أرجوهن من حسن ... ... الله أعطاك فضلا من عطيته ... على هن وهن في ما مضى وهن ... فقال يا غلام افتح باب تمرنا فبع منه بمائة دينار وأحضر بن جبر الحناط وليكن معه ذكر دينه وماله على بن هرمة فحضر فأخذ منه ذكر دينه فدفعه إلى بن هرمة وسلم إلى بن جبر مائة دينار وقال يا غلام بع بمائة دينار أخرى وادفعها إلى بن هرمة يستعين بها على حاله فقال له بن هرمة يا سيدي مر لي بحمل ثلاثين حمارا تمرا لعيالي قال يا غلام افعل ذلك فانصرفنا من عنده فقال لي ويحك أرأيت نفسا أكرم من هذه النفس أو راحة اندى من هذه الراحة فإنا لنسير على السيالة إذا غامز قد غمز بن هرمة فالتفت إليه فإذا هو

عبد الله بن حسن بن حسن فقال يا دعى الأدعياء أتفضل علي وعلى أبي الحسن بن زيد فقال والله ما فعلت هذا أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباس أخبرنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا أبو علي الكوكبي حدثنا محمد بن علي بن حمزة العلوي حدثني بن أبي سلمة قال حدثني أبي قال كنت ببغداد عند باب الذهب قال فقيل الحسن بن زيد يخرج من السجن ينازع محمد بن عبد العزيز وكان على قضاء مدينة أبي جعفر الجمحي فأمر أن ينظر بينهما أمره أمير المؤمنين بذلك قال فجاء الحسن بن زيد وجاء محمد بن عبد العزيز فجلس إلى جانبه في مجلس الحكم فأقبل الحسن بن زيد على بن المولى فقال تعال فاجلس بيني وبين هذا الرجس وكره أن يلتزق به فأقبل أخ لمحمد بن عبد العزيز يقال له سندلة على الحسن بن زيد فقال إيها يا بن أم رقوق وباسور المراق يا بن عم من يزعم أن في السماء إلها وفي الأرض إلها ولاك أمير المؤمنين فكفرت نعمته وأردت الخروج عليه يا معشر الملأ هل ترون وجه خليفة قال فأقبل عليه الحسن بن زيد فقال مثلي ومثلك كما قال الشاعر وليس بنصف ان أسب مجاشعا بآبائي الشم الكرام الخضارم ولكن نصفا لو سببت وسبني بنو عبد شمس من مناف وهاشم قال فتركهم الجمحي ساعة يتنازعون ثم إن الجمحي أقبل عليهم فقال دعونا منكم هات يا بن عبد العزيز ما تقول قال اصلح الله القاضي جلدني مائة وشقق قضاياي وعلقها في عنقي واقامني على البلس فقال ما تقول يا حسن قال أمرني أمير المؤمنين بذلك قال حجتك فأخرج كتابا من كمه وقال هذا حجتي قال هاته قال ما كنت لأدفع حجتي إلى غيري ولكن ان أردت أن تنسخه فانسخه ثم أعاده إلى كمه أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا الحسين بن صفوان البردعي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قال حسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد مات بالحاجر وهو يريد مكة من العراق في السنة التي رجع فيها المهدي سنة ثمان وستين ومائة أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال كتب إلينا محمد بن إبراهيم الجوري من شيراز يذكر أن أحمد بن حمدان بن الخضر أخبرهم قال حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة ثمان وستين ومائة فيها مات الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ويكنى أبا محمد بالحاجر على خمسة أميال من المدينة وهو بن خمس وثمانين وصلى عليه علي بن المهدي

3826 - الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد بن حمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو محمد الجعفري من أهل وادي القرى قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن جعفر بن محمد القلانسي الرملي وعبيد الله بن رماحس القيسي حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو محمد الحسن بن زيد الجعفري قال حدثنا جعفر بن محمد القلانسي حدثنا زيد بن المبارك حدثنا سلام بن وهب الجندي عن بن طاوس عن طاوس عن بن عباس عن عثمان أنه سأل النبي صلى الله عليه و سلم عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال اسم الله الأعظم ما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العين وبياضها حدثنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو محمد الحسن بن زيد بن الحسن بن محمد بن حمزة بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب كان ينزل وادي القرى وسمعنا منه في سويقة أبي الورد في جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة قرأت في كتاب أحمد بن جعفر بن سلم حدثنا أبو محمد الحسن بن زيد بن الحسن من أهل وادي القرى قال مولدي سنة إحدى وخمسين ومائتين حدثني الأزهري عن أبي الحسن بن الفرات قال اتصل بنا أن أبا محمد الحسن بن زيد الجعفري توفي في خروجه من ها هنا مع الحاج إلى الري في الطريق في شهر ربيع الآخر سنة أربع وأربعين وثلاثمائة

3827 - الحسن بن زياد أبو علي اللؤلؤي مولى الأنصار أحد أصحاب أبي حنيفة الفقيه حدث عن أبي حنيفة روى عنه محمد بن سماعه القاضي ومحمد بن شجاع الثلجي وشعيب بن أيوب الصريفيني وهو كوفي نزل بغداد وكذلك أخبرنا القاضي أبو عبد الله الصيمري حدثنا الحسين بن هارون الضبي أخبرنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال أبو علي الحسن بن زياد اللؤلؤي كان ببغداد وأصله من الكوفة أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال توفي حفص بن غياث في سنة أربع وتسعين ومائة فجعل مكانه يعني على القضاء الحسن بن زياد اللؤلؤي أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال يقال إن اللؤلؤي كان على القضاء وكان حافظا لقولهم يعني أصحاب الرأي وكان إذا جلس ليحكم ذهب عنه التوفيق حتى يسأل أصحابه عن الحكم في ذلك فإذا قام عن مجلس القضاء عاد إلى ما كان عليه من الحفظ أخبرنا الحسين بن علي الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمد الحلواني حدثنا مكرم القاضي حدثنا أحمد بن عطية حدثنا أحمد بن يونس قال لما ولي الحسن بن زياد القضاء لم يوفق فيه وكان حافظا لقول أصحابه فبعث إليه البكائي ويحك إنك لم توفق للقضاء وأرجو أن يكون هذا الخيرة أرادها الله بك فاستعف فاستعفى واستراح وقال أحمد بن عطية سمعت محمد بن سماعه قال سمعت الحسن بن زياد قال كتبت عن بن جريج اثني عشر ألف حديث كلها يحتاج إليها الفقهاء أخبرنا الصيمري حدثنا العباس بن احمد الهاشمي حدثنا أحمد بن محمد المكي حدثنا علي بن محمد النخعي حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي

قال ما رأيت أحسن خلقا من الحسن بن زياد ولا أقرب مأخذا ولا أسهل جانبا قال وكان الحسن يكسو مماليكه كما يكسو نفسه أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول سمعت المعيطي قال كنا في طريق مكة ومعنا الحسن اللؤلؤي فقال حدثنا عاصم عن ذر أن عمر قال بهشتم تطليقة قال فأتيت عبد الرحمن بن مهدي فسألته فقال إنما هذا عاصم عن ذر عن عمر مترس أمان قال عبد الله وسمعت أبي يقول اللؤلؤي ضعيف الحديث أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثني إدريس بن عبد الكريم حدثنا إسحاق بن إسماعيل قال كنا عند وكيع فقيل إن السنة مجدبة قال وكيف لا تجدب وحسن اللؤلؤي قاض وحماد بن أبي حنيفة أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا أحمد بن عمر بن العباس القزويني حدثنا أحمد بن محمد الذهبي البلخي قال سمعت الفتح بن عمرو الكشي يقول قدمت مرو وقد كنت أقمت على الحسن بن زياد حتى كتبت كتبه قال فأتيت النضر يعني بن شميل فقال له رجل يا أبا الحسن إن هذا الكشي قد حمل كتب الحسن بن زياد وأقام عليها حتى كتبها قال فقال لي يا كشي لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا لقد جلبت إلى بلدك شرا كثيرا أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال ليس بشيء لا هو محمود عند أصحابنا ولا عندهم فقلت بأي شيء كان يتهم قال بداء سوء وليس هو في الحديث بشيء أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا دعلج بن أحمد

حدثنا أحمد بن علي الأبار وأخبرنا بن الفضل القطان أخبرنا دعلج أخبرنا الأبار حدثنا محمد بن نافع قال كان الحسن اللؤلؤي يرفع رأسه قبل الإمام ويسجد قبل وسمعته يقول أليس قد جاء الحديث من قطع سدرة صوب رأسه في النار قالوا جاء الحديث في السدرة قال من قطع نخلة صوب رأسه في النار مرتين أخبرنا الحسن بن محمد الخلال حدثنا محمد بن العباس حدثنا أبو بكر بن أبي داود حدثني أبي عن الحسن بن زياد الحلواني قال رأيت الحسن بن زياد اللؤلؤي قبل غلاما وهو ساجد أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن أيوب العكبري إجازة أخبرنا علي بن أحمد بن أبي غسان البصري حدثنا زكريا بن يحيى الساجي حدثني بن أبي شيبة قال سمعت أبا أسامة يسمي الحسن بن زياد اللؤلؤي الجبت أخبرنا بن رزق وبن الفضل قالا أخبرنا دعلج وفي حديث بن الفضل أخبرنا الأبار وأخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قالا حدثنا محمود بن غيلان قال قلت ليزيد بن هارون ما تقول في الحسن بن زياد اللؤلؤي قال أو مسلم هو وقال البغوي قال أبو أحمد محمود بن غيلان قال يعلى بن عبيد اتق اللؤلؤي اتق اللؤلؤي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي قال سمعت محمد بن سعد العوفي يقول سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن زياد اللؤلؤي كذاب خبيث أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسمعت يحيى بن معين وسئل عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال كان ضعيفا في الحديث أخبرني علي بن محمد المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول أسد بن عمرو والحسن بن زياد اللؤلؤي لا يكتب حديثهما أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان قال الحسن اللؤلؤي كذاب أخبرنا محمد بن أبي علي الأصبهاني أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الشافعي بالأهواز أخبرنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن حسن اللؤلؤي فقال كذاب غير ثقة ولا مأمون قال أبو داود قال لي أبو ثور ما رأيت أكذب من اللؤلؤي كان على طرف لسانه بن جريج عن عطاء وسمعت بن أبي شيبة قال سمعت أبا أسامة ذكره فقال الخبيث قلت لمحمد بن شجاع الثلجي عن الحسن بن زياد اللؤلؤي عن أبي حنيفة روايات كثيرة وقد حدث محمد بن مروان الكوفي والد جعفر وإسحاق عن الحسن بن زياد عن الحسن بن عمارة والذي يحدث عنه محمد بن مروان ليس باللؤلؤي بل هو الحسن بن زياد بن عمر الهمداني شيخ كوفي ذكرت ذلك لئلا يشكل فيظن أنهما واحد أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحسن بن زياد اللؤلؤي ليس بثقة ولا مأمون وأخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الحسن بن زياد اللؤلؤي فقال كذاب كوفي متروك الحديث أخبرنا الصيمري أخبرنا عبد الله بن محمد الأسدي أخبرنا أبو بكر الدامغاني الفقيه قال أخبرناه الطحاوي أن الحسن بن زياد والحسن بن أبي مالك توفيا جميعا في سنة أربع ومائتين

3828 - الحسن بن زكريا بن أسد أبو علي السكري حدث عن إسماعيل بن عيسى العطار وعبد الله بن مطيع البكري ويحيى بن المبارك المباركي وما شاء الله بن دينار وهاشم بن الوليد الهروي روى عنه أبو علي بن الصواف وأبو أحمد الحسن بن علي بن عبيد الخلال أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا الحسن بن زكريا بن أسد السكري حدثنا إسماعيل بن عيسى العطار حدثنا محمد بن الفضل عن أبيه عن سالم ونافع عن بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كانت ليلة ذات مطر وظلمة نادى مناديه أن صلوا في رحالكم

( حرف السين من آباء الحسنين )
3829 - الحسن بن سوار أبو العلاء البغوي قدم بغداد وحدث بها عن عكرمة بن عمار وموسى بن علي بن رباح والليث بن سعد والمبارك بن فضالة روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وأبو قدامة السرخسي وأبو حاتم الرازي ومحمد بن إسماعيل الترمذي وإسحاق بن الحسن الحربي أخبرنا عثمان بن محمد بن يوسف العلاف أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار حدثنا ليث بن سعد عن معاوية بن صالح أن ربيعة بن مزيد حدثه عن مسلم الأشجعي عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خياركم وخيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا أفلا نقاتلهم قال لا ما أقاموا الصوات الخمس ألا ومن وليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما أتى من معصية الله ألا ولا تنزعوا يدا من طاعة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن إسماعيل هو أبو إسماعيل الترمذي حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء الثقة الرضي وقلت له الحديث الذي حدثتنا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يطوف بالبيت أعده علي وكان قد حدثني به قبل هذه المرة بسنتين قال نعم حدثنا عكرمة بن عمار اليمامي عن ضمضم بن جوش عن عبد الله بن حنظلة بن الراهب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يطوف بالبيت على ناقة لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك قال أبو إسماعيل سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال هذا الشيخ ثقة ثقة والحديث غريب ثم أطرق ساعة وقال أكتبتموه من كتاب قلنا نعم أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أخبرنا أحمد بن إبراهيم البزاز حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله يعني أحمد بن حنبل حدثنا الحسن بن سوار حدثنا ليث بن سعد قال أبو عبد الله وكان شيخا من أهل خراسان قدم علينا ليس به بأس يعني الحسن بن سوار دفع الي محمد بن أحمد بن رزق أصل كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرنا الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان بن يحيى أخبرنا مكرم حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن سوار ليس به بأس أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد المروزي قال وسألته يعني صالح بن محمد البغوي عن الحسن بن سوار البغوي فقال يقولون إنه صدوق ولا أدري كيف هو أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسن بن سوار يكنى أبا العلاء مروروذي كان ثقة قدم بغداد يريد الحج فروى عنه الناس وكتبوا عنه ثم رجع إلى خراسان فمات بها في آخر خلافة المأمون قرأت علي البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت حاتم بن الليث قال الحسن بن سوار أبو العلاء البغوي من أهل خراسان قدم بغداد للحج فكتب الناس عنه ثم رجع ومات بخراسان سنة ست عشرة أو سبع عشرة ومائتين

3830 - الحسن بن سهل بن عبد الله أبو محمد وهو أخو ذي الرياستين الفضل بن سهل

كانا من أهل بيت الرياسة في المجوس وأسلما هما وأبوهما سهل في أيام هارون الرشيد واتصلوا بالبرامكة وكان سهل يتقهرم ليحيى بن خالد بن برمك وضم يحيى الحسن والفضل ابني سهل إلى ابنيه الفضل وجعفر يكونان معهما فضم جعفر الفضل بن سهل إلى المأمون وهو ولي عهد فغلب عليه ولم يزل معه إلى أن قتل الفضل بخراسان فكتب المأمون إلى الحسن بن سهل وهو ببغداد يعزيه بأخيه ويعلمه أنه قد استوزره ويأمره بإجراء الأمر مجراه فلم يكن أحد من بني هاشم ولا من سائر القواد يخالف للحسن أمرا ولا يخرج له عن طاعة إلى أن بايع المأمون لعلي بن موسى الرضا بالعهد فغضب بنو العباس وخلعوا المأمون وبايعوا إبراهيم بن المهدي فحاربه الحسن بن سهل ثم ضعف عنه فانحدر الحسن إلى فم الصلح فأقام بها وأقبل المأمون من خراسان فقوي لذلك الحسن بن سهل ووجه إلى فم الصلح من حارب إبراهيم بن المهدي فضعف أمر إبراهيم واستتر ثم دخل المأمون بغداد وكتب إلى الحسن بن سهل فقدم عليه فزاد المأمون في كرامته وتشريفه عند تسليمه عليه وذلك في سنة أربع ومائتين ثم إن المأمون تزوج بوران بنت الحسن بن سهل وانحدر إلى فم الصلح للبناء على بوران بها في شهر رمضان سنة عشر ومائتين فدخل بها ثم انصرف وخلف بوران عند أمها إلى أن حملت إليه أخبرني أحمد بن محمد بن أحمد بن يعقوب الوزان حدثني جدي أبو بكر محمد بن عبيد الله بن الفضل بن قفرجل حدثنا محمد بن يحيى الصولي حدثنا عون بن محمد حدثنا عبد الله بن أبي سهل قال لما بنى المأمون على بوران بنت الحسن بن سهل وانحدر إليهم إلى ناحية واسط فرش له يوم البناء حصير من ذهب مسفوف ونثر عليه جوهر كثير فجعل بياض الدر يشرق على صفرة الذهب وما مسه أحد فوجه الحسن إلى المأمون هذا نثار يجب أن يلقط فقال المأمون لمن

حوله من بنات الخلفاء شرفن أبا محمد فمدت كل واحدة منهن يدها فأخذت درة وبقي باقي الدر يلوح على الحصير الذهب فقال المأمون قاتل الله أبا نواس لقد شبه بشيء ما رآه قط فأحسن في وصف الخمر والحباب الذي فوقها فقال ... كأن صغرى وكبرى من فواقعها ... حصباء در على أرض من الذهب ... فكيف لو رأى هذا معاينة وكان أبو نواس في هذا الوقت قد مات قلت وقيل إن الحسن نثر على المأمون ألف حبة جوهر وأشعل بين يديه شمعة عنبر وزنها مائة رطل ونثر على القواد رقاعا فيها أسماء ضياع فمن وقعت بيده رقعة أشهد له الحسن بالضيعة التي فيها وأنفق الحسن في وليمته أربعة آلاف ألف دينار وكان يجري مدة إقامة المأمون عنده على ستة وثلاثين ألف ملاح فلما أراد المأمون أن يصعد أمر له بألف ألف دينار وأقطعه مدينة الصلح وعاش الحسن إلى أيام جعفر المتوكل أخبرنا أبو يعلى الوكيل أخبرنا إسماعيل بن سعيد المعدل حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي أخبرنا أبو علي محرز الكاتب قال حضرت مجلس أبي محمد الحسن بن سهل ووردت عليه رقعة من الحسن بن وهب واستأذنته في نسخها فأذن لي وكانت نسختها بسم الله الرحمن الرحيم أعز الله الأمير وأيده وأكرمه وأتم نعمته عليه إن من اكتتم أبقى الله الأمير بحاجته وسترها عمن لا مذهب له فيها إلا إليه ولا سداد له إلا عنده فقد أضاع حظه وظاهر على نفسه وقد أصبحت أعز الله الأمير موصول الرغبة بالأمير ممدود الأمل في فضله لا أنسب قديما إلا إليه ولا أرجو حديثا إلا عنده فاستوهب الله بقاء الأمير ودوام الكرامة له وقد ابتعت منزلا بالحضرة جمعت فيه ما كان متفرقا من أمري وتوخيت أن تظهر به نعم الأمير عندي ومبلغ ثمنه أربعون ألف درهم فإن رأى الأمير أن يتحمل عن عبده وصنيعته ما رأى تحمله من هذه النائبة ويصل ذلك بما تقدم من إحسانه وانعامه ويلحقه

فيه بنظرائه الذين شملتهم نعم الأمير وتظاهرت عليهم فعل إن شاء الله فوجه إليه بمائة ألف درهم أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن همام الشيباني أخبرنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان المقرئ الخاقاني حدثني أبي عن أبيه قال حضرت الحسن بن سهل وجاءه رجل يستشفع به في حاجة فقضاها فأقبل الرجل يشكره فقال له الحسن بن سهل علام تشكرنا ونحن نرى أن للجاه زكاة كما أن للمال زكاة ثم أنشأ الحسن يقول ... فرضت علي زكاة ما ملكت يدي ... وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا ... ... فإذا ملكت فجد وان لم تستطع ... فاجهد بوسعك كله إن تنفعا ... أخبرنا القاضي أبو القاسم التنوخي حدثنا محمد بن عبد الرحمن المازني حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثنا جعفر بن أبي العيناء قال لما مات الحسن بن سهل قال أبي والله لئن أتعب المادحين لقد أطال بكاء الباكين ولقد أصيبت به الأيام وخرست بموته الأقلام ولقد كان بقية وفي الناس بقية فكيف اليوم وقد بادت البرية أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا الحسن بن حامد الأديب حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي قال قرئ على الحسن بن عليل وأنا أسمع حدثكم مسعود بن بشر المازني حدثنا يانس بن عبد الله الخادم قال سأل محمد بن عبد الملك الزيات أبا دلف القاسم بن عيسى العجلي عرض رقعة على الحسن بن سهل فعرضها عليه فقال له الحسن نحن في شغل عن هذا فقال له أبو دلف مثلك أطال الله بقاءك لا يشتغل عن محمد بن عبد الملك فقال لخازنه احمل مع أبي دلف إليه عشرين ألف درهم قال فلما وصلت إلى محمد كتب إليه بهذين البيتين ... أعطيتني يا ولي الحق مبتديا ... عطية كافأت مدحي ولم ترني ... ... ما شمت برقك حتى نلت ريقه ... كأنما كنت بالجدوى تبادرني ... فعرضها أبو دلف عل الحسن بن سهل فقال يا غلام احمل إلى محمد خمسة آلاف دينار أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة ست وثلاثين يعني ومائتين فيها مات الحسن بن سهل وقد أتت له سبعون سنة وكان من أسمح الناس وأكرمهم فحدثني بعض ولده أنه رأى سقاء يمر في داره فدعا به فقال ما حالتك فشكا ضيقه وذكر أن له ابنة يريد زفافها فأخذ ليوقع له بألف درهم فأخطأ فوقع بألف ألف درهم فأتى بها السقاء وكيله فأنكر ذلك وتعجب أهله منه واستعظموه وتهيبوا مراجعته فأتوا غسان بن عباد بن عباد وكان غسان أيضا من الكرماء فأتى الحسن بن سهل فقال له أيها الأمير إن الله لا يحب المسرفين فقال له الحسن ليس في الخير اسراف ثم ذكر أمر السقاء فقال والله لا رجعت عن شيء خطته يدي فصولح السقاء على جملة منها ودفعت إليه

3831 - الحسن بن سهل بن سختويه أبو علي المقرئ بغدادي سمع سعيد بن سليمان الواسطي ذكره أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري في كتاب الأسماء والكني
3832 - الحسن بن سهيل حدث عن إسحاق بن يوسف الأزرق روى عنه أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي أخبرنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو بكر الطلحي حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان الكوفي حدثنا الحسن بن سهيل البغدادي حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق قال حدثنا مسعر عن عطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يخلط التمر والزبيب قال أبو نعيم رواه الناس عن مسعر فمنهم من رفعه ومنهم من أوقفه ومنهم من قال نهي
3833 - الحسن بن السكين بن عيسى أبو المنصور البلدي سكن بغداد وحدث عن أبي بدر شجاع بن الوليد ومحمد بن بشر العبدي ومحمد بن عبيد الطنافسي واسود بن عامر شاذان روى عنه يحيى بن صاعد والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وعمر بن يوسف الزعفراني وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ومحمد بن مخلد الدوري إلا أن بن مخلد سماه الحسين وسنعيد ذكره في باب الحسين إن شاء الله

3834 - الحسن بن سعيد بن عبد الله أبو محمد الفارسي البزاز ويعرف بابن البستنبان قرابة سعدان بن نصر وجاره سمع سفيان بن عيينة ومعمر بن سليمان الرقي وإسماعيل بن علية ويعلى بن عبيد الطنافسي وخالد بن العوام وداود بن المحبر وغسان بن عبيد الموصلي وعلي بن مزيد الصدائي ويونس بن محمد وأبا بدر شجاع بن الوليد روى عنه أبو ذر الباغندي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص ومحمد بن أحمد بن معمر الحربي وأبو سعيد بن الأعرابي وقال بن أبي حاتم الرازي أتيناه فلم يقض مصادفته وهو صدوق أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا إسماعيل بن محمد بن زنجي الكاتب حدثنا أبو يوسف يعقوب بن عبد الرحمن الجصاص حدثنا الحسن بن سعيد بن عم سعدان بن نصر المخرمي حدثنا يعلى يعني بن عبيد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا قرأ بن آدم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله أمر هذا بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فعصيت فلي النار قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثلاث وستين ومائتين فيها مات قرابة سعدان بن نصر أبو محمد الحسن بن سعيد المعروف بابن البستنبان في شهر ربيع الأول
3835 - الحسن بن سعيد بن مهران أبو علي الصفار المقرئ من أهل الموصل قدم بغداد وحدث بها عن غسان بن الربيع ومعلي بن مهدي وإبراهيم بن حيان روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو بكر الشافعي وأبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الموصلي أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا الحسن بن سعيد أبو علي الموصلي في الرصافة سنة سبع وثمانين قال حدثنا غسان بن الربيع حدثنا ثابت بن يزيد عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن بن عباس أنه دخل على عمر حين طعن فقال أبشر يا أمير المؤمنين أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين كفر الناس وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله يعني الناس وتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو عنك راض ولم يختلف في خلافتك رجلان فقال عمر أعد فأعدت فقال عمر المغرور من غررتموه لو أن لي ما على ظهرها من بيضاء وصفراء لافتديت به من هول المطلع كتب إلي أبو الفرج محمد بن إدريس وحدثني بذلك أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي عنه حدثنا المظفر بن محمد الطوسي حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال أبو علي الحسن بن سعيد بن مهران الصفار كثير الكتاب وكان متعففا وحدث وكتب الناس عنه وانحدر لي مدينة السلام وكثر الناس عليه وكتبوا عنه وتوفي في سنة اثنتين وتسعين ومائتين

3836 - الحسن بن سعيد بن ماهان أبو علي القطان الصوفي ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في تاريخه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا محمد بن الحسين السلمي قال الحسن بن سعيد بن ماهان أبو علي القطان بغدادي صحب أبا جعفر الوساوسي من جلة مشايخهم وقدمائهم
3837 - الحسن بن سعيد البزوري حدث عن فوزان صاحب أحمد بن حنبل روى عنه المعافي بن زكريا الجريري أخبرنا أحمد بن أبي جعفر العتيقي وأبو طاهر محمد بن عبد الواحد بن محمد البيع قالا حدثنا المعافي بن زكريا حدثنا الحسن بن سعيد البزوري حدثنا عبد الله بن محمد فوزان حدثنا روح بن عبادة حدثنا شعبة عن يونس بن عبيد عن أبي قدامة الحنفي قال قلت لأنس بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يهل قال سمعته سبع مرار بعمرة وحجة

3838 - الحسن بن سعيد بن الحسن بن يوسف بن عبد الرحمن أبو القاسم الوراق يعرف بابن الهرش مروزي الأصل حدث عن إسحاق بن إبراهيم البغوي وإبراهيم بن هانئ النيسابوري ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا أبو بكر بن شاذان أن بن الهرش مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة
3839 - الحسن بن سلام بن حماد بن أبان بن عبد الله أبو علي السواق سمع عبيد الله بن موسى وأبا نعيم الفضل بن دكين وأبا غسان مالك بن إسماعيل وقبيصة بن عتبة وعلي بن قادم وعفان بن مسلم وعبد العزيز الأويسي وعبد الله بن رجاء الغداني وأبا حذيفة النهدي ومحمد بن سابق وسعيد بن سليمان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي وعمرو بن حكام وأبا عبد الرحمن بن هانئ النخعي روى عنه يحيى بن صاعد وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ثقة صدوق أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال مات الحسن بن سلام السواق يوم الخميس لثلاث خلون من صفر سنة سبع وسبعين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال توفي الحسن بن سلام السواق لأربع بقين من صفر سنة سبع وسبعين

3840 - الحسن بن سليمان بن نافع أبو معشر الدارمي البصري سكن بغداد وحدث بها عن أبي الربيع الزهراني وهدبة بن خالد والعباس بن الوليد النرسي وعمرو بن الحسين العقيلي ونصر بن علي الجهضمي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر الدقاق وأبو الحسين الزينبي وعلي بن محمد بن لؤلؤ وغيرهم حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف السهمي يقول سألت الدارقطني عن أبي معشر الحسن بن سليمان الدارمي فقال ثقة أخبرنا أبو طالب محمد بن احمد بن عثمان الصيرفي حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال مات أبو معشر الدارمي سنة إحدى وثلاثمائة أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد القاضي مات أبو معشر الحسن بن سليمان الدارمي يوم الأربعاء لليلتين خلتا من جمادى الآخرة سنة إحدى وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب الكوفة
3841 - الحسن بن السري بن سهل بن ميمون بن الحباب أبو علي العطار الحربي حدث عن أبي قلابة الرقاشي حدث عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي وذكر أنه سمع منه في جامع المنصور وقال كان ثقة
( حرف الشين من آباء الحسنين )
3842 - الحسن بن شوكر أبو علي حدث عن إسماعيل بن جعفر وإسماعيل بن عياش وخلف بن خليفة روى عنه محمد بن عبيد الله المنادي وأبو أحمد بن عبدوس السراج والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ومحمد بن سليمان بن فهرويه العلاف أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا محمد بن سليمان بن فهرويه المخرمي حدثنا الحسن بن شوكر قال حدثنا إسماعيل بن جعفر حدثني أبو حازم عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة أنها قالت يا بن أختى والله إن كنا لننظر إلى الهلال بعد الهلال ثلاثة أهلة ما يوقد في أبيات رسول الله صلى الله عليه و سلم نار قلت فماذا كان يعيشكم في ذلك الزمان يا خالة فقالت الأسودان التمر والماء إلا أنه قد كان لرسول الله صلى الله عليه و سلم جيران من الأنصار نعم الجيران كانت لهم منايح فيمنحون لرسول الله صلى الله عليه و سلم منها

3843 - الحسن بن شبيب بن راشد بن مطر أبو علي المؤدب حدث عن شريك بن عبد الله وهشيم بن بشير وأبي يوسف القاضي وخلف بن خليفة الأشجعي روى عنه يعقوب بن شيبة السدوسي وعمر بن أيوب السقطي وهيثم بن خلف الدوري وأبو يعلى الموصلي وعبد الله بن محمد بن ياسين وأحمد بن الحسن الكرخي وإسماعيل بن إبراهيم المعروف بسمعان ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري لفظا أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن جعفر بن خليد المقرئ بمكة حدثنا الحسن بن شبيب المؤدب أبو علي الأعسر حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم يحيى بن دينار الرماني عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لما أهبط الله تعالى آدم إلى الأرض مكث فيها ما شاء الله أن يمكث ثم قال له بنوه يا أبانا تكلم قال فقام خطيبا في أربعين الفا من ولده وولد ولده وولد ولد ولده وولد ولد ولد ولده فقال إن الله أمرني فقال يا آدم أقل كلامك حتى ترجع إلى جواري قال بن المقرئ هكذا حدثنا هذا الشيخ ولم أكتبه إلا عنه وكتب عنه جماعة أصحابنا وكان يوثق قلت خالفه القاضي المحاملي فرواه عن الحسن بن شبيب عن خلف عن أبي هاشم عن سعيد بن جبير عن بن عباس قوله كذلك أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا الحسن بن شبيب المعلم حدثنا خلف بن خليفة عن أبي هاشم الرماني عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال لما أهبط الله آدم إلى الأرض أكثر ذريته فاجتمع إليه ذات يوم ولده وولد ولده ولد ولد ولده فجعلوا يتحدثون جوله وآدم ساكت لا يتكلم فقالوا يا أبانا ما لنا نحن نتكلم وأنت ساكت لا تتكلم قال يا بني إن الله لما أهبطني من جواره إلى الأرض عهد إلي فقال يا آدم أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري لا أعلم رواه عن خلف بن خليفة الا الحسن بن شبيب أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن شبيب المكتب بغدادي حدث عن الثقات بالبواطيل ووصل أحاديث هي مرسلة أخبرنا البرقاني قال قلت لأبي الحسن الدارقطني الحسن بن شبيب المؤدب فقال اخباري يعتبر به وليس بالقوي يحدث عنه المحاملي

3844 - الحسن بن شهاب بن الحسن بن علي بن شهاب أبو علي العكبري ولد بعكبرا في المحرم من سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وسمع الحديث على كبر السن من أبي علي بن الصواف وأحمد بن يوسف بن خلاد وأبي علي الطوماري وحبيب بن الحسن القزاز بن مالك القطيعي ومن بعدهم وكان فاضلا يتفقه على مذهب أحمد بن حنبل وقرئ القرآن ويعرف الأدب ويقول الشعر كتبت عنه بعكبرا سمعت أبا بكر البرقاني وذكر بحضرته أبو علي بن شهاب فقال ثقة أمين حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني قال قال لي أبو علي بن شهاب يوما أرني خطك فقد ذكر لي أنك سريع الكتابة فنظر فيه لم يرضه ثم قال لي كسبت في الوراقة خمسة وعشرين ألف درهم راضية قال وكنت أشتري كاغدا بخمسة دراهم فأكتب فيه ديوان المتنبي في ثلاث ليال وأبيعه بمائتي درهم وأقله بمائة وخمسين درهما وكذلك كتب الأدب المطلوبة سمعت الأزهري يقول أخذ السلطان من تركة بن شهاب ما قدره ألف دينار سوى ما خلفه من الكروم والعقار وكان أوصى بثلث ما له لمتفقهة الحنابلة فلم يعطوا شيئا مات بن شهاب في ليلة النصف من رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

( حرف الصاد من أباء الحسنين )
3845 - الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي البزار سمع سفيان بن عيينة ومعن بن عيسى وأبا معاوية الضرير وروح بن عبادة وجعفر بن عون وحجاج بن محمد الأعور وأبا المنذر إسماعيل بن عمر وشبابة بن سوار وأبا عبد الرحمن المقرئ روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وإبراهيم الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو إسماعيل الترمذي وأبو بكر بن أبي الدنيا وجعفر بن محمد الفريابي وعبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز وأبا القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وآخر من حدث عنه القاضي المحاملي وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق وكان له جلالة عجيبة ببغداد وكان أحمد بن حنبل يرفع من قدره ويجله حدثني محمد بن علي الصوري أخبرني الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو علي الحسن بن صباح بن محمد البزار ليس بالقوي هكذا ذكره النسائي في كتاب الأسماء والكنى وذكره في تسمية شيوخه فقال ما أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق بمصر حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول الحسن بن الصباح بغدادي صالح حدثت عن عبد العزيز بن جعفر الحنبلي قال أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرنا محمد بن خضر قال سمعت بن

أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول ما يأتي على بن البزار يوم الا وهو يعمل فيه خيرا ولقد كنا نختلف إلى فلان المحدث وسماه قال فكنا نقعد نتذاكر الحديث إلى خروج الشيخ وبن البزار قائم يصلي إلى خروج الشيخ وما يأتي عليه يوم الا وهو يعمل فيه الخير قال الخلال وأخبرني الحسن بن صالح العطار حدثنا هارون بن يعقوب الهاشمي قال سمعت أبي يقول إنه سأل أبا عبد الله عن الحسن بن البزار قال أكتب عنه ثقة صاحب سنة أخبرنا البرقاني قال قرئ على الحسين بن علي التميمي وأنا أسمع حدثكم أبو قريش محمد بن جمعة الحافظ حدثنا الحسن بن الصباح وكان من أجل الصالحين قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الحسن بن الصباح يقول أدخلت على المأمون ثلاث مرات رفع إليه أول مرة أنه يأمر بالمعروف وكان نهى أن يأمر أحد بمعروف فأخذت فأدخلت عليه فقال لي أنت الحسن البزار قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وتأمر بالمعروف قلت لا ولكني أنهى عن المنكر قال فرفعني على ظهر رجل وضربني خمس درر وخلى سبيلي وأدخلت عليه المرة الثانية رفع إليه أني أشتم على بن أبي طالب قال فلما قمت بين يديه قال لي أنت الحسن قلت نعم يا أمير المؤمنين قال وتشتم علي بن أبي طالب فقلت صلى الله عليه و سلم الله على مولاي وسيدي على يا أمير المؤمنين أنا لا أشتم يزيد بن معاوية لأنه بن عمك فكيف أشتم مولاي وسيدي قال خلوا سبيله وذهبت مرة إلى أرض الروم إلى بدندون في المحنة فدفعت إلى أشناس فلما مات خلي سبيلي قال السراج مات الحسن بن الصباح بن محمد أبو علي الواسطي وكان لا يخضب من خيار الناس ببغداد يوم الإثنين لثمان خلون من ربيع الآخر سنة تسع وأربعين ومائتين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أحمد بن عيسى بن الهيثم التمار حدثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار قال مات الحسن بن الصباح البزار في ربيع الأول سنة تسع وأربعين ومائتين

3846 - الحسن بن صبيح بن عبد الله أبو علي المؤدب يعرف بأبي هريسة حدث عن علي بن عاصم روى عنه علي بن محمد بن يحيى السواق ومحمد بن مخلد العطار أخبرنا الحسن بن محمد الخلال أخبرنا محمد بن جعفر بن عباس النجار أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يحيى السواق قراءة عليه قال حدثنا الحسن بن صبيح المؤدب المعروف بأبي هريسة حدثنا علي بن عاصم حدثنا عمران بن حدير عن عكرمة قال شهدت بن عباس صلى على جنازة رجل من الأنصار فلما سوى في اللحد وحثى التراب عليه قام رجل منهم فقال اللهم رب القرآن اCم رب القرآن أوسع عليه مداخله فالتفت إليه بن عباس مغضبا فقال يا عبد الله أما تتقي الله يا عبد الله أما تتقي الله أما علمت أن القرآن منه قال فرأيت الرجل نكس رأسه ومضى استحياء مما قال له بن عباس كأنه أتى على كبيرة
3847 - الحسن بن صديق بن مسلم أبو مسلم الزجاج حدث عن علي بن الحسين بن أشكاب ومحمد بن عبد الله بن مهران الدينوري روى عنه أحمد بن جعفر بن الخلال أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال حدثنا أبو مسلم الحسن بن صديق بن مسلم الزجاج حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن أشكاب حدثنا أبو بدر حدثنا أبو خالد الذي كان في بني دالان عن حبيب بن أبي ثابت عن محمد بن علي عن بن عباس قال صلى الله عليه و سلم الركعتين قبل الفجر ثم جاء بلال فأذن والنبي صلى الله عليه و سلم جالس فقال النبي صلى الله عليه و سلم اللهم اجعل في قلبي نورا اللهم اجعل في سمعي نورا اللهم اجعل في بصري نورا اللهم اجعل أمامي نورا اللهم اجعل خلفي نورا اللهم اجعل من تحتي نورا اللهم اجعل من فوقي نورا اللهم اجعل عن يميني نورا اللهم اجعل عن شمالي نورا اللهم أعظم لي نورا

3848 - الحسن بن صاحب بن حميد أبو علي الشاشي أحد الرحالين كتب ببلاد خراسان والجبال والعراق والحجاز والشام وقدم بغداد في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وحدث بها عن علي بن خشرم وإسحاق بن منصور وأبي زرعة الرازي وعمرو بن عبد الله الأودي ومحمد بن عوف الحمصي وعبدة بن سليمان البصري نزيل مصر وعيسى بن غيلان وهبيرة بن الحسن الزاهد ومحمد بن عبد العزيز الدينوري وغيرهم روى عنه أبو بكر محمد بن الجعابي ومحمد بن إسماعيل الوراق وعمر بن محمد بن سبنك ومحمد بن المظفر وكان ثقة أخبرنا محمد بن أحمد العتيقي والقاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي قالا أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا الحسن بن صاحب حدثنا أحمد بن مسعود الخياط حدثنا محمد بن عيسى بن الطباع حدثنا هشيم حدثنا إسماعيل بن أبي خالد وداود بن أبي هند وعبيدة كلهم عن الشعبي عن الجعفيين سلمة وأخ له أنهما سألا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالا يا رسول الله إن أمنا وأدت ابنة لها في الجاهلية فهل ينفعها إن صلينا عليها مع صلاتنا أو صمنا عنها مع صيامنا فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن الوائد والموؤدة في النار الا أن تدرك الوائدة الإسلام فيغفر لها أخبرنا محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال سمعت علي بن بندار الزاهد يقول توفي الحسن بن صاحب بالشاش سنة أربع عشرة وثلاثمائة
( حرف الطاء من آباء الحسنين )
3849 - الحسن بن الطيب بن حمزة بن حماد أبو علي البلخي المعروف بالشجاعي قدم بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد وأبي الربيع الزهراني ومحمد بن عبد الله بن نمير وعثمان بن أبي شيبة وقطن بن نسير وقتيبة بن سعيد والحسن

بن عمر بن شقيق وأبي كامل الجحدري ومحمود بن غيلان وعلي بن حجر روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا وأبو بكر بن مالك القطيعي وعمر بن محمد بن الزيات وأبو بكر بن إسماعيل الوراق ومحمد بن المظفر في آخرين أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثني إسماعيل بن علي الخطبي قال حدثنا الحسن بن الطيب أبو علي البلخي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن يونس وحميد عن الحسن وأيوب وهشام وحبيب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر كتب إلي القاضي أبو محمد جناح بن نذير المحاربي من الكوفة وحدثنيه محمد بن علي الصوري عنه قال أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد بن الحسن بن إسماعيل السكوني قال سألت أبا بكر محمد بن فريان بن فرقد البلخي عن الحسن بن الطيب البلخي الشجاعي الذي كان عندنا بالكوفة فقال لي وهو باق قلت نعم قال ذاك رحله أبوه إلى قتيبة بن سعيد بالنفقة الواسعة على البغل الفاره أنبأنا أبو سعد الماليني وكتبت من أصل كتابه أخبرنا عبد الله بن عدي قال الحسن بن الطيب بن شجاع أبو علي البلخي من ساكني الكوفة كان له عم يقال له الحسن بن شجاع فادعى كتبه حيث وافق اسمه اسمه أخبرني عبدان بهذا وكان عبدان يحدث عن عمه قال بن عدي وقد حدث أيضا يعني الحسن بن الطيب بأحاديث سرقها أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا أبو علي محمد بن أحمد العطشي حدثنا الحسن بن الطيب البلخي حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو الجواب عن عمار بن رزيق عن الأعمش حدثني شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين قال الأعمش قلت لشعبة لو كان غير قتادة قال لم لا ترضى بقتادة حدثني ثابت عن

أنس أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي قال في كتابي عن الحسن بن الطيب عن محمد بن عبد الله بن نمير عن أبي الجواب عن عمار بن رزيق عن الأعمش عن شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم وأبا بكر وعمر كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين قال بن عدي وكان الحسن بن الطيب قد حمل إلى بغداد ومات بها وقرئ عليه أجزاء من فوائده وكان هذا الحديث في وسط جزء منها فامتنع من أن يقرأ عليه هذا الحديث وخاف الشنعة عليه إذا رواه عن بن نمير لأن هذا الحديث لا أعلم رواه عن بن نمير غير حميد بن الربيع الخزاز وانما روى هذا الحديث جماعة عن أبي الجواب عن عمار بن رزيق عن الأعمش عن شعبة عن ثابت عن أنس حدثني البرقاني قال كلمت أبا بكر الإسماعيلي في روايته عن الحسن بن الطيب الشجاعي فقال نحن سمعنا منه قديما وكان إذ ذاك مستورا وكتبه صحاحا وانما أفسد أمره بأخرة أو كما قال سألت البرقاني عن الحسن بن الطيب فقال كان الإسماعيلي حسن الرأي فيه فذكرت له أنه عند البغداديين ذاهب الحديث فقال لما سمعنا منه كان حاله صالحا قال البرقاني وهو ذاهب الحديث قلت للبرقاني مرة أخرة هل الحسن بن الطيب الشجاعي ضعيف فقال نعم ضعيف ضعيف حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت أبا الحسن محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ بالكوفة عن الحسن بن الطيب فقال حدثني أحمد بن علي الخراز قال سمعت بن زيدان وذكر له أن بن سعيد يتكلم في الحسن بن الطيب الشجاعي فقال بن زيدان ما للبلخي كتبت عنه قمطرا قال بن سفيان وأحسبه قال ثقة وقال بن سفيان حدثني زيد بن علي الخلال قال سمعت بن سعيد يعاتب أبا القاسم بن منيع في البلخي ويقول له أنزلته عليك وأفدت عنه فقال ما للبلخي ما سألته عن شيخ إلا أعطاني صفته وعلامته ومنزلته وقال حمزة سألت الدارقطني عن الحسن بن الطيب البلخي فقال لا يساوي شيئا لأنه حدث بما لم يسمع قال حمزة وسمعت بن سفيان الحافظ يقول حدثني غير واحد عن الحضرمي أنه قال هو كذاب والله أعلم بما اختلفوا فيه كتب إلي أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة يذكر أن أبا الحسن محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان القرشي حدثهم قال سنة سبع وثلاثمائة فيها مات أبو علي الحسن بن الطيب البلخي ببغداد وقيل إنه اجتمع عليه ببغداد من الناس ما لا يحصى عددهم إلا الله وقد كان الحضرمي فيما بلغني يكثر الكلام فيه ويكذبه ورأيت كثيرا من مشايخنا المتقدمين يوثقونه ثم ساق عن أحمد بن علي الخراز وعن زيد بن علي الخراز نحو ما قدمنا ذكره أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا علي بن عمر بن محمد الحربي قال وجدت في كتاب أخي بخطه مات الحسن بن الطيب البلخي لثلاث عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثمائة يوم الثلاثاء وكان به وضح في يديه ورجليه وكان به ضعف البصر في عينيه جميعا وكان في أذنه ثقل وكان يسمع ما يقرأ عليه وإذا أملي لقنوه وكان جيد الحفظ لحديثه

3850 - الحسن بن أبي طيبة القاضي المصري قدم بغداد وحدث بها عن هشام بن عمار الدمشقي وأحمد بن صالح المصري روى عنه محمد بن المظفر أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الحسن بن أبي طيبة القاضي حدثنا هشام بن عمار حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم أتى بلبن قد شيب بماء فشرب وناول الأعرابي وقال الأيمن فالأيمن أخبرنا علي بن المحسن المعدل من أصله أخبرنا محمد بن المظفر حدثني الحسن بن أبي طيبة المصري ببغداد حدثنا أحمد بن صالح قال قال بن وهب كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وحدث أبو بكر المفيد عن أبي علي الحسن بن يوسف بن أبي طيبة المصري المالكي عن عمرو بن ثور والله أعلم

( حرف العين من آباء الحسنين )
3851 - الحسن بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بالإحتياطي حدث عن جرير بن عبد الحميد ويوسف بن أسباط وسفيان بن عيينة وعبد الله بن وهب روى عنه الهيثم بن خلف الدوري والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي وغيرهما أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن نصر الستوري حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا الهيثم بن خلف حدثنا حسن بن عبد الرحمن أبو علي حدثنا جرير عن ليث عن مجاهد عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس في الجنة شجرة الا على كل ورقة منها مكتوب لا إله إلا الله محمد رسول الله أبو بكر الصديق عمر الفاروق عثمان ذو النورين أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي قال الحسن بن عبد الرحمن بن عباد يعرف بالإحتياطي يسرق الحديث منكر عن الثقات ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق قلت روى عنه غير واحد فسماه الحسين ونحن نعيد ذكره في باب الحسين إن شاء الله
3852 - الحسن بن عبد الرحمن بن الحسن بن علي بن جبير أبو محمد البزاز النهاوندي سكن بغداد وحدث بها عن صالح بن علي النوفلي الحلبي وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني الرقي وسليمان بن عبد الحميد البهراني الحمصي روى عنه القاضي أبو الحسن الجراحي
3853 - الحسن بن عبد العزيز بن الوزير أبو علي الجذامي ويعرف بالجروي من أهل مصر قدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن حسان وبشر بن بكر وأبي

حفص التنيسين وعبد الله بن يحيى البرلسي وأيوب بن سويد الرملي روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وإبراهيم الحربي ومحمد بن عبدوس بن كامل ويحيى بن محمد بن صاعد وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي وهو الحسن بن عبد العزيز بن الوزير بن صابئ بن مالك بن عامر بن عدي ولعدي صحبة بن حمرس بن زفر بن نصر بن عدي بن القاطع بن عون بن أسود بن يزيد بن حم بن جذام وذكر نسبه هذا ابنه محمد بن الحسن وقال غيره جذام اسمه عمرو بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وكان الجروي من أهل الدين والفضل مذكورا بالورع والثقة موصوفا بالعبادة وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال ثقة وذكره الدارقطني فقال لم ير مثله فضلا وزهدا أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي قال حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي حدثنا يحيى يعني بن حسان حدثنا عبد الله بن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت بن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أحثوا في وجوه المداحين التراب أخبرنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن محمد الحداد بتنيس حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن الحسن بن عبد العزيز الوزير الجروي بتنيس قال سمعت جدي الحسن بن عبد العزيز يقول من لم يردعه القرآن والموت ثم تناطحت الجبال بين يديه لم يرتدع أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال الحسن بن عبد العزيز أبو علي الجروي مصري سكن بغداد أخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا علي بن أبي سعيد بن يونس المصري حدثنا أبي قال الحسن بن عبد العزيز الجذامي ثم الجروي يكنى أبا علي حمل من مصر إلى العراق بعد قتل أخيه علي بن عبد العزيز فلم يزل في العراق إلى أن توفي بها سنة سبع وخمسين ومائتين وكانت له عبادة وفضل وكان من أهل الورع والثقة أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت بن بكر قال ورد الكتاب بموت الحسن بن عبد العزيز الجروي في رجب سنة سبع وخمسين ومائتين

3854 - الحسن بن عبد العزيز الهاشمي الإمام كان يتقلد الصلاة في مسجد الجامع بالرصافة أنبأنا إبراهيم بن مخلد أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال توفي الحسن بن عبد العزيز الهاشمي وهو والى الصلاة بالحرمين ومسجد الرصافة ببغداد يوم الأحد لثلاث خلون من شوال سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة وله من السن خمس وسبعون سنة وشهور
3855 - الحسن بن عبد الوهاب أبو بكر الخراز أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو بكر الحسن بن عبد الوهاب الخراز في شعبان سنة اثنتين وتسعين يعني ومائتين قد كتب عن أبيه وعن غيره ولم يتفرغ للناس للسماع منه على ثقته وديانته وقد سمعت منه حكايات يسيرة قلت وذكر بن مخلد أن وفاته كانت في يوم الأربعاء لثلاث بقين من شعبان
3856 - الحسن بن عبد الوهاب بن أبي العنبر أبو محمد حدث عن حفص بن عمر السياري ومحمد بن حماد المقرئ ومحمد بن سليمان المنقري البصري ومقدام بن داود وخير بن عرفة المصريين ومحمد بن حبيب البزاز روى عنه أبو عمرو بن السماك وغيره وكان ثقة دينا مشهورا بالخير والسنة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع أن أبا محمد بن أبي العنبر توفي في جمادى الآخرة من سنة ست وتسعين ومائتين وقال كتب الناس عنه ووثقوه

3857 - الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن أبو علي الإسكافي الكاتب يعرف بابن الأعمى ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثهم في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة عن مجاهد بن موسى
3858 - الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب أبو محمد الأموي ولي قضاء مدينة المنصور بعد عزل أبي الحسين بن الأشناني عنها وكانت ولاية بن الأشناني لها ثلاثة الأيام حسب فأخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال بعد الثلاثة أيام التي تقلد فيها بن الأشناني مدينة المنصور استقضى المقتدر على مدينة المنصور أبا محمد الحسن بن عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب في يوم الإثنين لست بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست عشرة وثلاثمائة وهذا رجل حسن السير جميل الطريقة قريب الشبه من أبيه وجده على طريقتهم في باب الحكم والسداد ولم يزل واليا على المدينة إلى يوم النصف من شهر رمضان سنة عشرين وثلاثمائة ثم صرفه المقتدر حدثني الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني قال حدثني عبد الباقي بن قانع أن الحسن بن عبد الله بن علي بن أبي الشوارب القاضي مات يوم عاشوراء من سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
3859 - الحسن بن عبد الله أبو القاسم يعرف بأخي عياش ذكر بن الثلاج أنه حدثهم عن أحمد بن يوسف التغلبي وقال توفي في جمادى الأولى من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
3860 - الحسن بن عبد الله بن حمدون أبو القاسم البزاز حدث عن العباس بن محمد الدوري ويحيى بن أبي طالب روى عنه أبو العباس محمد بن نصر بن مكرم المعدل وبن الثلاج

3861 - الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى أبو محمد النسوي وقيل المروزي قدم بغداد حاجا في سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة وحدث عن محمد بن عبد الله بن قهزاد ومحمد بن حمدان بن مهران المهراني النيسابوري روى عنه محمد بن المظفر وبن الثلاج أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ لفظا حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى النسوي حدثنا أبو جابر محمد بن عبد الله بن قهزاد حدثنا محمد بن القاسم الطايكاني حدثنا عمر بن هارون حدثنا سفيان الثوري عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لكل نبي دعوة تعجلها في الدنيا وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة للمذنبين المتلطخين
3862 - الحسن بن عبد الله بن سقلاب أبو عبد الله حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل روى عنه أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري
3863 - الحسن بن عبد الله بن المرزبان أبو سعيد القاض السيرافي النحوي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن أبي الأزهر البوشنجي وأبي عبيد بن حربويه الفقيه وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأبي بكر بن دريد ونحوهم حدثنا عنه الحسين بن محمد بن جعفر الخالع ومحمد بن عبد الواحد بن رزمة وعلي بن أيوب العمي وكان يسكن بالجانب الشرقي وولي القضاء ببغداد وكان أبوه مجوسيا اسمه بهزاد فسماه أبو سعيد عبد الله سمعت رئيس الرؤساء شرف الوزاء جمال الوري أبا القاسم علي بن الحسن يذكر أن أبا سعيد السيرافي كان يدرس القرآن والقراآت وعلوم القرآن والنحو واللغة والفقه والفرائض والكلام والشعر والعروض والقوافي والحساب وذكر علوما سوى هذه وكان من أعلم الناس بنحو البصريين وينتحل في الفقه مذهب أهل العراق قال رئيس الرؤساء وقرأ على أبي بكر بن مجاهد القرآن وعلى أبي بكر بن دريد اللغة ودرسا عليه جميعا النحو وقرأ على أبي بكر بن السراج وعلى أبي بكر المبرمان النحو وقرأ عليه أحدهما القرآن ودرس عليه الآخر الحساب قال وكان زاهدا لا يأكل إلا من كسب يده فذكر جدي أبو الفرج عنه أنه كان لا يخرج إلى مجلس الحكم ولا إلى مجلس التدريس في كل يوم إلا بعد أن ينسخ عشر ورقات يأخذ أجرتها عشرة دراهم يكون قدر مؤونته ثم يخرج إلى مجلسه ذكر محمد بن أبي الفوارس أبا سعيد فقال كان يذكر عنه الاعتزال ولم يكن يظهر من ذلك شيئا وكان نزيها عفيفا جميل الأمر حسن الأخلاق حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قال كان أبو سعيد السيرافي عالما فاضلا منقطع النظير في علم النحو خاصة وكانت سنه يوم توفي ثمانين سنة حدثني هلال بن المحسن قال توفي القاضي أبو سعيد السيرافي يوم الإثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة عن أربع وثمانين سنة حدثني الأزهري قال توفي أبو سعيد السيرافي بين صلاتي الظهر والعصر في يوم الإثنين الثاني من رجب سنة ثمان وستين وثلاثمائة ودفن في مقبرة الخيزران بعد صلاة العصر من هذا اليوم

3864 - الحسن بن عبد الله بن عمر أبو علي الكرميني أخبرنا أبو طاهر محمد بن الحسين بن سعدون البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن عبد الله بن عمر الكرميني قدم علينا من بخارى حدثنا أبو حفص أحمد بن أحيد بن حمدان البخاري حدثنا أبو عمر قيس بن أنيف حدثنا محمد بن تميم الفريابي حدثنا عبد الله بن عيسى الجرجاني حدثنا عبد الله بن المبارك عن مسعر بن كدام عن عون عن الحسن عن أنس بن مالك قال أقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم من غزوة تبوك فاستقبله سعد بن معاذ الأنصاري فصافحه النبي صلى الله عليه و سلم ثم قال له ما هذا الذي اكنفت يداك فقال يا رسول الله اضرب بالمر والمسحاة في نفقة عيالي قال فقبل النبي صلى الله عليه و سلم يده فقال هذه يد لا تمسها النار أبدا هذا الحديث باطل لأن سعد بن معاذ لم يكن حيا في وقت غزوة تبوك وكان موته بعد غزوة بني قريظة من السهم الذي رمى به ومحمد بن تميم الفريابي كذاب يضع الحديث

3865 - الحسن بن عبيد الله بن يحيى أبو محمد بن الهماني الدقاق سمع أبا بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا الحسن بن عبيد الله بن الهماني في دكانه بباب الشعير في سنة ثمان وأربعمائة قال أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا الحجاج عن أبي إسحاق وثابت بن عبيد عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية
3866 - الحسن بن عبيد الله أبو علي البندنيجي الفقيه القاضي سكن بغداد ودرس بها فقه الشافعي على أبي حامد الإسفراييني وكان له حلقة في جامع المنصور للفتوى وكان صالحا دينا ورعا سمعت أبا عبد الله عبد الكريم بن علي القصري يقول لم أر فيمن صحب أبا حامد أدين من أبي علي البندنيجين قلت وخرج بأخرة إلى البندجين فمات بها في جمادى الأولى من سنة خمس وعشرين وأربعمائة
3867 - الحسن بن عبيد الله بن محمد بن الحسين بن إبراهيم أبو علي المقرئ الصفار سمع بن مالك القطيعي وعمر بن محمد بن سيف الكاتب وأبا العباس بن أبي غسان البصري وعبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن النضر الموصلي كتبنا عنه وكان ثقة يسكن نهر القلايين وسمعته سئل عن مولده فقال في سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وقال لنا مرة أخرى ولدت في سنة ست وخمسين ومات في ليلة الإثنين التاسع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب

3868 - الحسن بن عبد الواحد بن سهل بن خلف أبو محمد سمع علي بن عمر السكري وأب القاسم بن جابة وموسى بن عيسى السراج وأبا الحسن الدارقطني وعيسى بن علي الوزير وأبا طاهر المخلص ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير إملاء حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا خلف بن هشام البزار حدثنا أبو شهاب عن عاصم الأحول عن بكر بن عبد الله المزني عن المغيرة بن شعبة قال قلت يا رسول الله خطبت امرأة فقال هل رأيتها قلت لا قال فانظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما سمعت منه في مجلس التنوخي وسألته عن مولده فقال في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة ومات في شهر ربيع الآخر من سنة ثمان وأربعين وأربعمائة
3869 - الحسن بن عبد الودود بن عبد المتكبر بن هارون بن محمد بن عبيد الله بن المهتدي بالله بن هارون الواثق بن المعتصم بالله بن هارون الرشيد أبو علي الهاشمي سمع أبا القاسم الصيدلاني وأبا عبد الله بن الهرواني ومن بعدهما كتبت عنه وكان صدوقا مقبول الشهادة عند الحكام ومسكنه بباب البصرة أخبرنا الحسن بن عبد الودود أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي المقبري حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا محمد بن عمرو بن سليمان حدثنا النضر بن شميل قال حدثنا شعبة عن أبي سلمة قال سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد قال أخبرني من هو خير مني أبو قتادة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعمار ومسح التراب عن رأسه بؤسا لك يا بن سمية تقتلك الفئة الباغية قال لي الحسن بن عبد الودود سمعت بن أبي طاهر المخلص الا أني لم يحصل عندي ما سمعته منه وسألته عن مولده فقال في شهر رمضان من سنة ثمانين وثلاثمائة

3870 - الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد الكوفي مولى بجيلة حدث عن الزهري والحكم بن عتيبة وعدي بن ثابت وأبي إسحاق السبيعي وأبي الزبير المكي وعمرو بن دينار والحسن بن عبيد الله وحبيب بن أبي ثابت روى عنه أبو يوسف القاضي ويونس بن بكير وشبابة بن سوار وأبو قطن عمرو بن الهيثم وغيرهم أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن حماد الواعظ حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول الأزرق حدثنا جدي حدثنا أبو قطن عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مجاهد قال ذكرنا لابن عباس ان ضباعة أمرت أن تشترط أو معنى هذا قال قد كان هذا ولكنه نسخ ولي الحسن بن عمارة القضاء ببغداد في خلافة المنصور كذلك أخبرنا علي بن محمد بن عيسى البزار فيما أجاز لنا حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ قال الحسن بن عمارة من بجيلة كان قاضيا ببغداد لأبي جعفر وأخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال كان الحسن بن عمارة على الحكم يعني ببغداد ثم بعث المنصور إلى عبيد الله بن محمد بن صفوان إلى مكة من يقدم به عليه فلما قدم ولاه القضاء وضم الحسن بن عمارة إلى المهدي وكان أبو جعفر يبعث بأسلم إلى المهدي ليعرف حاله وكيف هو في مجلسه وربما وجه إليه في السر فرآه أسلم مقبلا على مقاتل بن سليمان فأخبر المنصور بذلك فقال له المنصور يا بني بلغني اقبالك على مقاتل فسرني ذلك وإنك إنما تعمل غدا بما تسمع اليوم فلا تقبل على مقاتل وأقبل على الحسن بن عمارة للفقه وعلى محمد بن إسحاق للمغازي وما جرى فيها أخبرنا محمد بن عمر بن بكير النجار أخبرنا محمد بن إبراهيم الربيعي حدثنا أبو عبد الله اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ حدثني صلة بن سليمان

قال جاء رجل إلى الحسن بن عمارة فقال إن لي على مسعر بن كدام سبعمائة درهم من ثمن دقيق وغير ذلك وقد مطلني ويقول ليس عندي اليوم فدفعها إليه الحسن بن عمارة وقال له أعط مسعرا كلما أراد وإذا اجتمع لك عليه شيء فتعال الي حتى أعطيك قال وكان مسعر والحسن يجلسان جميعا في موضع واحد وكان مسعر إذا سئل عن الحديث والحسن بن عمارة حاضر لم يحدث وقال اسأل أبا محمد وقال سليمان بن أبي شيخ حدثني أبي أبو شيخ قال قدمت الكوفة أريد الحج فجئت الحسن بن عمارة أسلم عليه فقال لي إنه ليس شيء من آلة الحج إلا وعندنا منه شيء فخذ حاجتك فقلت له ما احتاج إلى شيء قد هيأت بواسط جميع ما احتاج إليه فهي معي فدعا غلاما شاميا من أهل شاطا فقال هذا غلام جبار قل من يسلك هذا الطريق بمثله خذه فهو لك فأبيت وقلت ما أفعل به فجهدني فأبيت وما أشك أنه قد كان يسوى يومئذ ألف درهم أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثني محمد بن العباس اليزيدي حدثنا سليمان بن أبي شيخ قال حدثني أبي قال كان بالكوفة رجل غريب يكتب الحديث وكان يختلف إلى الحسن بن عمارة يكتب عنه فجاءه فودعه ليخرج إلى بلاده وقال له إن في نفقتي قلة فكتب له الحسن رقعة وقال اذهب بها إلى الفرات إلى وكيل لنا هناك يبيع القار فادفعها إليه فظن الرجل أنه قد كتب له بدريهمات فإذا هو قد كتب له بخمسمائة درهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة حدثنا بكار بن أسود العيذي حدثنا إسماعيل بن أبان قال بلغ الحسن بن عمارة أن الأعمش يقع فيه فبعث إليه بكسوة فلما كان بعد ذلك مدحه الأعمش فقيل له كنت تذمه ثم مدحته فقال إن خيثمة حدثني عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن القلوب جبلت على حب من أحسن إليها وبغض من أساء

إليها أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري حدثني عبد الله بن محمد قال قيل لابن عتيبة أكان الحسن بن عمارة يحفظ فقال كان له فضل وغيره أحفظ منه وقال البخاري قال أحمد بن سعيد سمعت النضر بن شميل عن شعبة قال أفادني الحسن بن عمارة عن الحكم قال أحمد أحسبه سبعين حديثا فلم يكن لها أصل أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا بن أبي رزمة أخبرني عبدان أخبرني أبي عن شعبة قال روى الحسن بن عمارة عن الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي سبعة أحاديث فسألت الحكم عنها فقال ما سمعت منها شيئا أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحسن بن عمارة كان شعبة يشهد أنه كذاب أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الطيالسي قال قال شعبة ائت جرير بن حازم فقل له لا يحل لك أن تروي عن الحسن بن عمارة فإنه يكذب قال فقلت لشعبة وما علامة ذلك قال روى عن الحكم أشياء فلم نجد لها أصلا قلت للحكم صلى النبي صلى الله عليه و سلم على قتلى أحد قال لم يصل عليهم قال الحسن حدثني الحكم عن مقسم عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى عليهم ودفنهم فقلت للحكم ما تقول في أولاد الزنى قال يعتقون قلت من يذكره قال يروي من حديث الحسن البصري عن علي قال الحسن بن عمارة حدثني الحكم عن يحيى بن الجزار عن علي قال يعتقون أخبرني محمد بن الحسين بن الفضل القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا الحسن بن علي يعني الحلواني حدثنا الحداني قال==ج9.==

ج9. تاريخ بغداد
المؤلف : أحمد بن علي أبو بكر الخطيب البغدادي

سمعت عيسى بن يونس وسئل عن الحسن بن عمارة فقال شيخ صالح وكان صديقا لأخي إسرائيل قال فيه شعبة وأعانه عليه سفيان أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا عيسى بن يونس يعني الرملي قال سمعت أيوب بن سويد يقول كنت عند سفيان الثوري فذكر الحسن بن عمارة فغمزه فقلت له يا أبا عبد الله هو عندي خير منك قال وكيف ذلك قال جلست معه غير مرة فيجري ذكرك فما يذكرك إلا بخير قال أيوب فما سمعت سفيان ذاكرا الحسن بن عمارة بعد ذلك إلا بخير حتى فارقته أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن خيثمة حدثنا بن أبي رزمة أخبرني أبي أخبرني بن عيينة قال كنت إذا سمعت الحسن بن عمارة يروي عن الزهري وعمرو بن دينار جعلت أصبعي في أذني حدثنا الأزهري حدثنا محمد بن المظفر حدثنا علي بن أحمد بن سليمان حدثنا هارون بن سعيد الأيلي قال سألت أيوب بن سويد عن الذي كان شعبة يطعن به علي الحسن بن عمارة فقال كان يقول إن الحكم بن عتيبة لم يحدث عن يحيى الجزار إلا ثلاثة أحاديث والحسن يحدث عن الحكم عن يحيى أحاديث كثيرة قال فقلت ذلك للحسن بن عمارة فقال إن الحكم أعطاني حديثه عن يحيى في كتاب لأحفظه فحفظته أخبرني بن الفضل أخبرنا دعلج أخبرنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو بكر يعني الطالقاني حدثنا النضر بن شميل قال قال الحسن بن عمارة الناس كلهم في حل ما خلا شعبة أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المزني حدثنا محمد بن الحسين بن مكرم قال سمعت نصر بن علي يقول سمعت وهب بن جرير بن حازم يقول رأيت شعبة في النوم كارها لما قال فيه يعني الحسن بن عمارة أخبرنا محمد بن عمر الداودي أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الطحاوي حدثنا احمد بن

عبد المؤمن المروزي قال سمعت علي بن يونس المروزي يقول سمعت جرير بن عبد الحميد يقول ما ظننت أني أعيش إلى دهر يحدث فيه عن محمد بن إسحاق ويسكت فيه عن الحسن بن عمارة أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي وذكر حسن بن عمارة فقال ما أحتاج إلى شعبة فيه أمر الحسن بن عمارة أبين من ذاك قيل أكان يغلط فقال أبي كان يغلط أي شيء يغلط وذهب إلى أنه كان يضع الحديث أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال الحسن بن عمارة ضعيف أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن أحمد بن سليمان المعروف بعلان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن الحسن بن عمارة فقال لا يكتب حديثه أخبرنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني وأخبرنا عبيد الله بن عمر حدثنا أبي حدثنا الحسين بن صدقة قالا حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن عمارة ليس حديثه بشيء أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي بطرسوس قال قلت يعني لأحمد بن حنبل فكيف الحسن بن عمارة فقال متروك الحديث حدثنا عبد العزيز بن علي بن احمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق حدثنا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي الإمام حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال الحسن بن عمارة ساقط أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أبي سهل الواسطي حدثنا عمرو بن علي أبو حفص قال والحسن بن عمارة رجل صدوق صالح كثير الخطأ والوهم متروك الحديث أخبرنا أبو حازم العبدوي قال سمعت محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا أسمع قيل له سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو محمد الحسن بن عمارة البجلي متروك الحديث أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال الحسن بن عمارة مولى لبجيلة يكنى أبا محمد متروك الحديث أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا أبو مسلم بن مهران قال أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن الحسن بن عمارة فقال لا يكتب حديثه أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحسن بن عمارة متروك الحديث كوفي وأخبرنا البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الآدمي حدثنا محمد بن علي الأيادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال الحسن بن عمارة أبو محمد مولى بجيلة ضعيف الحديث متروك أجمع أهل الحديث على ترك حديثه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال قال يحيى بن بكير مات يعني الحسن بن عمارة سنة ثلاث وخمسين ومائة وأخبرنا محمد بن الحسين أخبرنا جعفر الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال وتوفي الحسن بن عمارة بن المضرب أبو محمد مولى بجيلة سنة ثلاث وخمسين ومائة

3871 - الحسن بن عياش بن سالم مولى بني أسد وهو أخو أبي بكر بن عياش القارئ من أهل الكوفة وكان وصى سفيان الثوري وسمعت أبا إسحاق الشيباني وإسماعيل بن أبي خالد وسليمان الأعمش وجعفر بن محمد بن علي وسفيان الثوري روى عنه يحيى بن آدم وعاصم بن يوسف وقبيصة بن عقبة وأحمد بن عبد الله بن يونس وغيرهم وقدم بغداد كذلك أنبأنا علي بن محمد بن عيسى بن موسى البزاز قال حدثنا محمد بن عمر بن سالم الحافظ حدثني أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا أبو بكر بن أبي سعيد عن أبيه قال قدم الحسن بن عياش بغداد أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني بنيسابور قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين والحسن بن عياش أخو أبي بكر بن عياش كيف حديثه فقال ثقة قلت هو أحب إليك أو أبو بكر فقال هو ثقة وأبو بكر ثقة أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة أخبرنا محمد بن العباس بن أبي ذهل الهروي حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين الحافظ حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال سمعت يحيى الحماني يقول مات الحسن بن عياش سنة اثنتين وسبعين ومائة

3872 - الحسن بن عنبسة النهشلي والد أبي عبيد الله حماد بن الحسن حدث عن خلف بن خليفة الأشجعي روى عنه ابنه حماد بن الحسن
3873 - الحسن بن عيسى بن ماسرجس أبو علي النيسابوري قدم بغداد حاجا وحدث بها وكان قد سمع من أبي الأحوص سلام بن سليم وعبد الله بن المبارك وسفيان بن عيينة وسعيد بن الحسن وجرير بن عبد الحميد وعبد السلام بن حرب وأبي بكر بن عياش ووكيع وأبي معاوية الضرير سمع منه أحمد بن حنبل وروى عنه محمد بن أبي عتاب الأعين ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وعبد الله بن احمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون وعبد الله بن محمد بن ناجية وهارون بن يوسف بن مقراض ويحيى بن محمد بن صاعد وغيرهم وكان الحسن بن عيسى من أهل بيت الثروة والقديم في النصرانية ثم أسلم

على يدي عبد الله بن المبارك ورحل في العلم ولقي المشايخ وكان دينا ورعا ثقة ولم يزل من عقبه بنيسابور فقهاء ومحدثون أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا علي الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسين الماسرجسي يحكي عن جده وغيره من أهل بيته قال كان الحسن والحسين ابنا عيسى بن ماسرجس أخوين يركبان معا يتحير الناس في حسنهما وبزتهما فاتفقا على أن يسلما فقصدا حفص بن عبد الرحمن ليسلما على يده فقال لهما حفص أنتما من أجل النصاري وعبد الله بن المبارك خارج في هذه السنة إلى الحج وإذا أسلمتما على يده كان ذلك أعظم عند المسلمين وأرفع لكما في عزكما وجاهكما فإنه شيخ أهل المشرق وأهل المغرب يعترفون له بذلك فانصرفا عنه فمرض الحسين بن عيسى فمات علي نصرانيته قبل قدوم بن المبارك فلما قدم بن المبارك أسلم الحسن على يده قال بن نعيم وسمعت أبا علي الحسين بن علي الحافظ يحكي عن شيوخه أن عبد الله بن المبارك قد كان نزل مرة رأس سكة عيسى وكان الحسن بن عيسى يركب فيجتاز به وهو في المجلس والحسن من أحسن الشباب وجها فسأل عنه عبد الله بن المبارك فقيل إنه نصراني فقال اللهم ارزقه الإسلام فاستجاب الله دعوته فيه أخبرنا الحسن بن محمد بن عمر النرسي وباي بن جعفر بن بأي الجيلي قالا أخبرنا عبيد الله بن احمد بن علي المقرئ حدثنا أبو محمد يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسن بن عيسى النيسابوري في شوال سنة تسع وثلاثين ومائتين في الرحبة إملاء وكتبته بخطي أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا أسامة بن زيد حدثني سعيد بن أبي هند عن أبي مرة مولى عقيل فيما أعلم عن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله أخبرني محمد بن احمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم قال سمعت أبا سعيد المؤذن يقول سمعت أبا العباس محمد

بن إسحاق يقول حدثنا الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى عبد الله بن المبارك وكان عاقلا عد في مجلسه بباب الطاق اثنا عشر ألف محبرة أخبرنا محمد بن علي المعدل أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا القاسم علي بن المؤمل بن الحسن بن عيسى يقول كان أبو العباس السراج وجد على بعض إخواني في شيء فلما كان يوم مجلسه في الإملاء حضرت مجلسه فقال حدثنا الحسن بن عيسى المستسلم كان نصرانيا فأسلم على يدي عبد الله بن المبارك فتقدمت إلى أخي حتى ركب إليه وترضاه واعتذر إليه فلما كان في المجلس الثاني حضرته فابتدأني في أول حديث وقال حدثنا أبو علي الحسن بن عيسى صاحب عبد الله بن المبارك وحزرنا في مجلسه بباب الطاق بضع عشرة ألف محبرة أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر قال بلغني أن الحسن بن عيسى بن ماسرجس مات بالثعلبية سنة أربعين ومائتين قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال مات الحسن بن عيسى مولى بن المبارك في المنصرف من مكة بالثعلبية سنة تسع وثلاثين ومائتين أخبرني بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم أخبرني محمد بن إبراهيم بن الفضل المزكي حدثنا الحسين بن محمد بن زياد قال توفي الحسن بن عيسى بن ماسرجس النيسابوري أبو علي سنة تسع وثلاثين ومائتين منصرفنا من الحج قال بن يعقوب حججت مع أبي بكر وأبي القاسم محمد وعلي ابني المؤمل بن الحسن بن عيسى فلما بلغنا الثعلبية زرت معهما قبر جدهما الحسن بن عيسى فقرأت على لوح قبره بسم الله الرحمن الرحيم ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله هذا قبر الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى عبد الله بن المبارك توفي في صفر سنة أربعين ومائتين قال بن نعيم سمعت أبا بكر وأبا القاسم يقولان أنفق جدنا في الحجة التي أدركته المنية عند منصرفه منها ثلاث مائة ألف درهم أخبرني بن يعقوب أخبرنا بن نعيم قال سمعت أبا بكر محمد بن المؤمل بن الحسن بن عيسى ونحن في البادية عند منصرفنا من زيارة قبر الحسن بن عيسى يقول سمعت أبا يحيى البزاز يقول لأبي رجاء القاضي محمد بن أحمد الجوزجاني كنت فيمن حج مع الحسن بن عيسى وقت وفاته بالثعلبية سنة أربعين ومائتين ودفن بها فاشتغلت بحفظ محملي وآلاتي عن حضور جنازته والصلاة عليه لغيبة عديلي عني فحرمت الصلاة عليه فأريته بعد ذلك في منامي فقلت له يا أبا علي ما فعل بك ربك قال غفر لي قلت غفر لك ربك كالمستخبر قال نعم غفر لي ربي ولكل من صلى علي قلت فإني فاتتني الصلاة عليك لغيبة العديل عن الرحل فقال لا تجزع فقد غفر لي ربي ولمن صلى علي ولكل من يترحم علي

3874 - الحسن بن عيسى بن أخي معروف الكرخي سمع عمه معروف بن الفيرزان روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن سنين الختلي حدثني الحسن بن عيسى بن أخي معروف قال سمعت عمي أبا محفوظ معروف بن الفيرزان يقول النظر في المصحف عبادة والنظر إلى الوالدين عبادة والقعود في المسجد عبادة
3875 - الحسن بن عيسى بن جعفر المقتدر بالله بن أحمد المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بن جعفر المتوكل على الله بن المعتصم بن الرشيد بن المهدي بن المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو محمد سمع مؤدبه أحمد بن منصور اليشكري وأبا الأزهر عبد الوهاب بن عبد الرحمن الكاتب كتبنا عنه وكان فاضلا دينا حافظا لأخبار الخلفاء عارفا بأيام الناس وسمعته يقول ولدت في يوم السبت السابع من المحرم سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة بمدينة السلام ومات في ليلة الخميس التاسع عشر من شعبان سنة أربعين وأربعمائة وكان قد أوصى أن يدفن في مقبرة باب حرب فأمر أمير المؤمنين القائم بأمر الله أن يؤخر دفنه إلى يوم الجمعة ففعل ذلك وغسله القاضي أبو الحسين محمد بن علي بن عبيد الله بن المهتدي بالله وكان وصيه ودفن في صبيحة يوم الجمعة لعشر بقين من شعبان بقرب قبر أحمد بن حنبل

3876 - الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء أبو علي الجرمي البصري كان يتجر إلى بلخ فعرف بالبلخي وقدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عبد الوارث بن سعيد وجعفر بن سليمان وغيرهم روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وأبو زرعة وأبو حاتم الرازيان وموسى بن إسحاق الأنصاري والحسن بن الطيب الشجاعي وقال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عنه فقال لا بأس به وسئل أبي عنه فقال صدوق أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي ومحمد بن عبد الله الشافعي فرقهما قالا حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا الحسن بن عمر بن شقيق من أهل بلخ وكان ينزل البصرة سمعت منه ببغداد قال أخبرنا عبد الوارث عن يزيد زاد البغوي أبي عبيدة ثم اتفقا عن عمار مولى بني هاشم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه كما تنتجون الإبل هل تجدون فيها جدعاء حتى تجدعوها قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار يقول أبو علي الحسن بن عمر بن شقيق البصري رأيته ببلخ كثير الرواية عن البصريين عن حماد بن زيد وعبد الوارث بن سعيد وجعفر بن سليمان ونحوهم وله عن أبيه أحاديث حسان وكان يخضب بالحمرة أخبرنا بن الفضل أخبرنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس قال قال محمد بن إسماعيل البخاري الحسن يعني بن عمر بن شقيق صدوق أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني علي بن محمد الحبيبي بمرو قال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن الحسن بن عمر بن شقيق فقال شيخ صدوق سمعت هبة الله بن الحسن الطبري يقول الحسن بن عمر بن شقيق بن أسماء الجرمي يقال مات سنة ثلاثين ومائتين

3877 - الحسن بن عثمان بن حماد بن حسان بن عبد الرحمن بن يزيد أبو حسان الزيادي سمع شعيب بن صفوان وإبراهيم بن سعد وإسماعيل بن جعفر وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية ومعتمر بن سليمان وعباد بن العوام وجرير بن عبد الحميد ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة ووكيع بن الجراح وشعيب بن إسحاق الدمشقي والوليد بن مسلم وسعيد بن زكريا المدائني وأبا داود الطيالسي ومحمد بن عمر الواقدي روى عنه أبو العباس الكديمي وإسحاق بن الحسن الحربي وأحمد بن الحسين الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي وسليمان بن داود بن كثير الطوسي وغيرهم وكان أحد العلماء الأفاضل ومن أهل المعرفة والثقة والأمانة وولي قضاء الشرقية بعد محمد بن عبد الله بن المؤذن في خلافة المتوكل أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أحمد بن الحسين أبو الحسن الصوفي حدثنا أبو حسان الزيادي حدثنا شعيب بن صفوان بن الربيع بن الركين عن إبراهيم بن مهاجر عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تداووا بألبان البقر فإني أرجو أن يجعل الله فيها شفاء فإنها تأكل من كل الشجر أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو محمد سليمان بن داود بن كثير الطوسي

قال سمعت أبا حسان الزيادي يقول سمعت حسان بن زيد يقول لم يستعن على الكذابين بمثل التاريخ نقول للشيخ سنة كم ولدت فإذا أقر بمولده عرفنا صدقه من كذبه قال أبو حسان فأخذت في التاريخ فأنا أعلمه من ستين سنة أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال استقضى المتوكل أبا حسان الزيادي بعد بن المؤذن فيما أخبرني محمد بن جرير سنة إحدى وأربعين ومائتين وكان أبو حسان صالحا دينا فهما قد عمل الكتب وكانت له معرف بأيام الناس وله تاريخ حسن وكان كريما واسعا مفضالا وأخبرنا علي أخبرنا طلحة حدثني أبو الحسين عمر بن الحسن حدثنا بن أبي الدنيا قال كنت في الجسر واقفا وقد حضر أبو حسان الزيادي القاضي وقد وجه إليه المتوكل من سر من رأي بسياط جدد في منديل ديبقي مختومة وأمره أن يضرب عيسى بن جعفر بن محمد بن عاصم وقيل أحمد بن محمد بن عاصم صاحب خان عاصم ألف سوط لأنه شهد عليه الثقات وأهل الستر أنه شتم أبا بكر وعمر وقذف عائشة فلم ينكر ذلك ولم يتب منه وكانت السياط بثمارها فجعل يضرب بحضرة القاضي وأصحاب الشرط قيام فقال أيها القاضي قتلتني فقال له أبو حسان قتلك الحق لقذفك زوجة الرسول ولشتمك الخلفاء الراشدين المهديين قال طلحة وقيل لما ضرب ترك في الشمس حتى مات ثم رمي في دجلة أخبرنا علي بن طلحة بن محمد المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان أن عمه عبد الرحمن بن يحيى سأل احمد بن حنبل عن المعروف بأبي حسان الزيادي فقال كان مع بن أبي داود وكان من خاصته ولا أعرف رأيه اليوم أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي حدثنا سعد بن محمد بن إسحاق الصيرفي حدثنا أحمد بن محمد الدقاق حدثنا بعض أصحابنا عن إسحاق الحربي قال بلغني أن أبا حسان الزيادي رأى رب العزة تعالى في النوم فلقيته فقلت

بالذي أراك ما أراك إلا حدثتني بالرؤيا قال نعم رأيت نورا عظيما لا أحسن أصفه ورأيت فيه شخصا يخيل إلي أنه النبي صلى الله عليه و سلم وكان يشفع إلى ربه في رجل من أمته وسمعت قائلا يقول ألم يكفك أني أنزلت عليك في سورة الرعد وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ثم انتبهت أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن عمران بن موسى المرزباني حدثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبي حدثنا أبو خازم القاضي وأبو علي أحمد بن إسماعيل قالا حدثنا أبو سهل الرازي حدثنا أبو حسان الزيادي قال ضقت ضيقة بلغت فيها إلى الغاية حتى ألح علي القصاب والبقال والخباز وسائر المعاملين ولم تبق لي حيلة فإني ليوما على تلك الحال وأنا مفكر في الحيلة إذ دخل علي الغلام فقال حاجي خراساني بالباب يستأذن فقلت له ائذن له فدخل الخرساني فسلم وقال ألست أبا حسان قلت نعم فما حاجتك قال أنا رجل غريب وأريد الحج ومعي عشرة آلاف درهم واحتجت إلى أن تكون قبلك إلى أن أقضي حجي وأرجع فقلت هاتها فأحضرها وخرج بعد أن وزنها وختمها فلما خرج فككت الخاتم على المكان ثم أحضرت المعاملين فقضيت كل من كان له علي دين واتسعت وأنفقت وقلت اضمن هذا المال للخراساني إلى أن يجيء يكون قد أتى الله بفرج من عنده فكنت يومي ذلك في سعة وأنا لا أشك في خروج الخرساني فلما أصبحت من غد ذلك اليوم دخل إلي الغلام فقال الخرساني الحاجي بالباب يستأذن فقلت ائذن له فدخل فقال إني كنت عازما على ما أعلمتك ثم ورد علي الخبر بوفاة والدي وقد عزمت على الرجوع إلى بلدي فتأمر لي بالمال الذي أعطيتك أمس فورد علي أمر لم يرد علي مثله قط وتحيرت فلم أدر بما أجيبه وفكرت فقلت ماذا أقول للرجل ثم قلت له نعم عافاك الله منزلي هذا ليس بالحريز ولما أخذت مالك وجهت به إلى من هو قبله فتعود في غد لتأخذه

فانصرف وبقيت متحيرا لا أدري ما أعمل إن جحدته قدمني واستحلفني وكانت الفضيحة في الدنيا والآخرة والهتك وإن دافعته صاح وهتكني وغلظ الأمر علي جدا وأدركني الليل وفكرت في بكور الخرساني الي فلم يأخذني النوم ولا قدرت على الغمض فقمت إلى الغلام فقلت اسرج البغلة فقال يا مولاي هذه العتمة بعد وما مضى من الليل شيء فإلى أين تمضي فرجعت إلى فراشي فإذا النوم ممتنع فلم أزل أقوم إلى الغلام وهو يردني حتى فعلت ذلك ثلاث مرات وأنا لا يأخذني القرار وطلع الفجر وأسرج البغلة وركبت وأنا لا أدري أين أتوجه وطرحت عنان البغلة وأقبلت أفكر وهي تسير حتى بلغت الجسر فعدلت إليه فتركتها فعبرت ثم قلت إلى أين أعبر وإلى أين أمضي ولكن إن رجعت وجدت الخرساني على بابي أدعها تمضي حيث شاءت ومضت البغلة فلما عبرت الجسر أخذت بي يمنة ناحية دار المأمون فتركتها إلى أن قاربت باب المأمون والدنيا بعد مظلمة فإذا فارس قد تلقاني فنظر في وجهي ثم سار وتركني ثم رجع الي فقال ألست بأبي حسان الزيادي قلت بلى قال أجب الأمير الحسن بن سهل فقلت في نفسي وما يريد الحسن بن سهل مني فسرت معه حتى صرنا إلى بابه واستأذن لي عليه فدخلت فقال أبا حسان ما خبرك وكيف حالك ولم انقطعت عنا فقلت لأسباب وذهبت لأعتذر فقال دع هذا عنك أنت في لوثة أو في أمر فما هو فإني رأيتك البارحة في النوم في تخليط كثير فابتدأت فشرحت له قصتي من أولها إلى أن لقيني صاحبه ودخلت عليه فقال لا يغمك الله يا أبا حسان قد فرج الله عنك هذه بدرة للخراساني في مكان بدرته وبدرة أخرى لك تتسع بها وإذا نفذت أعلمنا فرجعت من مكاني فقضيت الخرساني واتسعت وفرج الله وله الحمد أخبرني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة حدثني محمد بن يونس الكديمي حدثني أبو حسان الزيادي قال

مطرنا يوما مطرا شديدا فأقمت في المسجد للصلاة فإذا أنا بشخص حيالي إذا أطرقت نظر إلي وإذا رفعت رأسي أطرق فعل هذا مرات فدعوت به وقلت ما شأنك فقال ملهوف أنا رجل متجمل جاء هذا المطر فسقط بيتي ولا والله ما أقدر على بنيانه قال فأقبلت أفكر من له فخطر ببالي غسان بن عباد فركبت إليه معه وذكرت له شأنه فقال قد دخلتني له رقة ها هنا عشرة آلاف درهم قد كنت أريد تفرقتها فأنا أدفعها إليه فبادرت إليه وهو على الباب فأخبرته فسقط مغشيا عليه من الفرح فلامني ناس رأوه وقالوا ما صنعت فدخلت إلى غسان فأمر بإدخاله ورش على وجهه من ماء الورد حتى أفاق فقلت ويحك ما نالك قال ورد علي من الفرح ما أنزل بي ما تري ثم تحدثنا مليا فقال لي غسان قد دخلتني له رقة قلت فمه قال احمله على دابة فقلت له إن الأمير قد عزم في أول أمرك على شيء أفمن رأيك أن تموت إن أخبرتك قال لا قلت قد عزم على حملك على دابة قال أحسن الله جزاءه ثم تحدثنا مليا فقال لي قد دخلتني لهذا الرجل رقة قلت فما تصنع به قال أجري له رزقا سنيا وأضمه إلي فقلت له إن الأمير قد عزم في أمرك على شيء أفمن رأيك أن تموت قال لا قلت إنه قد عزم على أن يجري لك رزقا سنيا ويضمك إليه قال أحسن الله جزاءه ثم ركب ودفعت البدرة إلى الغلام يحملها فلما سرنا بعض الطريق قال لي ادفع البدرة الي أحملها قلت الغلام يكفيك قال آنس بمكانها على عنقي ثم غدوت به إلى غسان فحمله وضمه إليه وخص به فكان من خير تابع قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي أبو حسان الزيادي في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين وكان من كبار أصحاب الواقدي أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال ومات أبو حسان الزيادي فيما أخبرني محمد بن جرير سنة اثنتين وأربعين ومائتين في رجب وله تسع وثمانون سنة وأشهر ومات هو والحسن بن علي بن الجعد في وقت واحد وأبو حسان على الشرقية والحسن بن علي على مدينة المنصور

3878 - الحسن بن عثمان بن محمد بن عثمان أبو محمد بن بنت محمد بن غالب بن حرب التمتام ويعرف بالتمتامي حدث ببلاد خراسان وما رواء النهر عن عبد الله بن إسحاق المدائني وطبقته روى عنه الحاكم أبو عبد الله بن البيع النيسابوري وغيره حدثني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله بن محمد الحافظ قال الحسن بن عثمان بن محمد بن عثمان التمتامي البغدادي كان يحفظ وليس بالمعتمد في المذاكرة والتحديث فإنه حدث عن أبي القاسم البغوي وأبي بكر الباغندي وعبد الله بن إسحاق المديني وعبد الله بن زيدان البجلي بأحاديث لا يتابع عليها قدم نيسابور سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ثم خرج إلى ما وراء النهر وبلغني أنه توفي باسبيجاب سنة ست وأربعين وثلاثمائة أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الرحمن بن محمد أبو سعد الإدريسي قال الحسن بن عثمان التمتامي البغدادي كان يحفظ يروي عن جبير بن محمد الواسطي وأحمد بن محمد بن عبد الرزاق وغيرهما من أهل العراق لم أرزق السماع منه وكتبت حديثه ممن هو أسند منه حدثني عنه محمد بن أبي سعيد الحافظ السرخسي وسمعت محمد بن أبي سعيد يقول كتب عني الحسن بن عثمان التمتامي أحاديث لبهز بن حكيم ثم ذهب فحدث بها عن مشايخي كان يخلط مات بالشاش سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
3879 - الحسن بن عثمان بن عبدويه بن عمرو أبو محمد البزاز سمع محمد بن يحيى بن الحسين العمي ومحمد بن محمد بن سليمان الباغندي وإبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ وكان ثقة أخبرنا بن بكير حدثنا أبو محمد الحسن بن عثمان بن عبدويه بن عمرو البزاز حدثنا محمد بن يحيى بن الحسين العمي البزاز قال حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة التيمي بالبصرة حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحجر الأسود من الجنة كان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك

3880 - الحسن بن عثمان بن بكران بن جابر أبو محمد العطار سمع إسماعيل بن محمد الصفار وعبد الله بن عبد الرحمن العسكري وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبا سهل بن زياد ومحمد بن الحسن بن زياد النقاش حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال وأبو بكر البرقاني والقاضي أبو عبد الله الصيمري وأبو الفضل عبيد الله بن أحمد الكوفي الصيرفي وكان ثقة صالحا دينا حدثني أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري أن الحسن بن عثمان بن جابر مات في شعبان من سنة خمس وأربعمائة قال الخلال ودفن في مقبرة باب حرب قلت وكان يذكر أنه ولد في سنة ثلاثين وثلاثمائة
3881 - الحسن بن عثمان بن أحمد بن الحسين بن سورة أبو عمر الواعظ المعروف بابن الفلو سمع جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي وأبا العباس ختن الصرصري وبن مالك القطيعي وأباه عثمان بن أحمد كتبت عنه وكان لا بأس به ينزل الخلالين ثم سكن في دهليز دار القطن مدة ثم انتقل إلى الجانب الشرقي فنزل دار أبي الحسين بن السماك وأقام هناك إلى أن مات وكان له لسان وعارضة وبلاغة وكان سمحا كريما أنشدنا أبو عمر بن الفلو لنفسه دخلت على السلطان في دار عزه بفقري ولم أجلب بخيل ولا رجل وقلت انظروا ما بين فقري وملككم بمقدار ما بين الولاية والعزل سمعت بن الفلو يقول ولدت في عشية يوم الجمعة وقت صلاة المغرب لعشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة سبع وأربعين وثلاثمائة ومات في ليلة الأحد ودفن صبيحة تلك الليلة وذلك يوم الأحد الرابع عشر من صفر سنة ست وعشرين وأربعمائة وصلى عليه في جامع المدينة وحضرت الصلاة عليه ودفن بباب حرب إلى جنب أبي الحسين بن السماك

3882 - الحسن بن علي بن عاصم بن صهيب أبو محمد مولى قريبة بنت محمد بن أبي بكر الصديق وهو أخو عاصم بن علي واسطي الأصل سكن بغداد وحدث بها عن أيمن بن نابل وعن أبي عمرو الأوزاعي وعبد الملك بن مسلم بن سلام روى عنه أخوه عاصم وأحمد بن حنبل أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر أخبرنا أبو بكر بن شاذان حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال قال علي بن الجعد كان الحسن بن علي بن عاصم عند شعبة بمنزلة الولد أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حسن بن علي بن عاصم قد رأيته سمع من الأوزاعي وسعيد والناس ولم أكتب عنه شيئا أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا حسن بن علي بن عاصم حدثنا الأوزاعي عن واصل عن أبي قلابة أنه كان لا يرى بأسا أن يستقرض الرجل الرغيف من الخبز قال أبي كان حسن بن علي بن عاصم أعقل أهل بيته أعقل من أبيه وأخيه جاء ذات يوم ونحن على باب هشيم فقمت إليه فساءلته أخبرنا يوسف بن رباح البصري أخبرنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال علي بن عاصم ليس بشيء ولا ابنه الحسن أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سألت يحيى بن معين عن عاصم بن علي فطعن فيه وفي أبيه وفي أخيه أخبرنا أبو نعيم الحافظ إجازة أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت الفضل بن سهل ويحيى بن أبي طالب يقولان مات الحسن بن علي بن عاصم في حياة أبيه

3883 - الحسن بن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري مولى أم سلمة المخزومية زوجة أبي العباس السفاح ولي قضاء مدينة المنصور بعد عبد الرحمن بن إسحاق الضبي أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال عزل الواثق عبد الرحمن بن إسحاق سنة ثمان وعشرين ومائتين واستقضى الحسن بن علي بن الجعد وكان سريا ذا مروءة وكان من العلماء بمذهب أهل العراق أخذ عن أبيه وولي القضاء في حياة أبيه وأخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال وأما الحسن بن علي بن الجعد فإنه تولى القضاء وأبوه حي ومات أبوه بعد توليه القضاء بسنتين أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله أن عمه عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان سأل أحمد بن حنبل عن الحسن بن علي بن الجعد فقال كان معروفا عند الناس بأنه جهمي مشهورا بذلك ثم بلغني عنه الآن أنه قد رجع عن ذلك قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال توفي الحسن بن علي بن الجعد قاضي مدينة المنصور في رجب سنة اثنتين وأربعين ومائتين أخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال وتوفي الحسن بن علي بن الجعد وأبو حسان الزيادي في وقت واحد وكل واحد منهما قاضي كان أحدهما على المدينة والآخر على الشرقية في سنة ثلاث وأربعين ومائتين في أيام المتوكل قال محمد بن خلف فأنشدني بن أبي حكيم لنفسه سر بالكرخ والمدينة قوم مات في جمعة لهم قاضيان لهف نفسي على الزيادي منهم ثم لهفي على فتى الفتيان قلت والصحيح أن موتهما كان في سنة اثنتين وأربعين

3884 - الحسن بن علي أبو محمد ويقال أبو علي الخلال المعروف بالحلواني سمع يزيد بن هارون وعبد الرزاق بن همام وعبد الله بن نمير وأبا أسامة وزيد بن الحباب وأبا عاصم النبيل وعفان بن مسلم ومحمد بن عيسى بن الطباع وعبد الصمد بن عبد الوارث روى عنه محمد بن أبي عتاب الأعين ومحمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي وإبراهيم الحربي وأبو داود السجستاني وأحمد بن علي الأبار ومحمد بن هارون بن المجدر وكان حافظا ثقة وورد بغداد أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو علي بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألت أبي عن الحسن بن الخلال الذي يقال له الحلواني قال ما أعرفه بطلب الحديث وما رأيته يطلب الحديث قلت إنه يذكر أنه كان ملازما ليزيد بن هارون قال ما أعرفه إلا أنه جاءني إلى هنا يسلم علي ولم يحمده أبي ثم قال يبلغني عنه أشياء أكرهها ولم أره يستخفه وقال أبي مرة أخرى وذكره أهل الثغر عنه غير راضين أو كلاما هذا معناه أخبرنا أبو بكر البرقاني قال قرأت على بشر بن أحمد الإسفراييني قال لكم أبو سليمان داود بن الحسين البيهقي بلغني أن الحلواني الحسن بن علي قال إني لا أكفر من وقف في القرآن فتركوا علمه قال أبو سليمان سألت أبا سلمة بن شبيب عن علم الحلواني قال يرمى في الحش ثم قال أبو سلمة من لن يشهد بكفر الكافر فهو كافر حدثنا الحسن بن علي الجوهري إملاء أخبرنا علي بن محمد بن الفتح الأشناني حدثنا أحمد بن عبد الرحمن البزوري قال سألت الحسن بن علي الحلواني فقلت إن الناس قد اختلفوا عندنا في القرآن فما تقول فقال القرآن كلام الله غير مخلوق ما نعرف غير هذا أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول كان الحسن بن علي الحلواني لا ينتقد الرجال ثم قال كان عالما بالرجال وكان لا يستعمل علمه أخبرنا هبة الله بن الحسن الطبري أخبرنا محمد بن عبد الله بن القاسم حدثنا محمد يعني بن احمد بن يعقوب بن شيبه حدثنا يعقوب قال الحسن بن علي يعني الخلال كان ثقة ثبتا متقنا أخبرنا الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال الحسن بن علي الحلواني صاحب حديث متقن ثقة أخبرنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله أخبرنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد الحسن بن علي الحلواني ثقة

3885 - الحسن بن علي الأعرج حدث عن سعيد بن سليمان الواسطي ونعيم بن حماد روى عنه أحمد بن أبي خيثمة وزعم أنه كان ينزل مدينة أبي جعفر المنصور
3886 - الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العسكري كان ينزل بسر من رأى وهو أحد من يعتقد فيه الشيعة الإمامة وكان مولده على ما أخبرني علي بن أبي علي حدثنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع حدثنا حرب بن محمد حدثنا الحسن بن محمد العمى البصري حدثنا أبو سعيد سهل بن زياد الأزدي قال ولد أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى في سنة إحدى وثلاثين ومائتين وتوفي في يوم الجمعة قال بعض الرواة في يوم الأربعاء لثمان خلون من ربيع الأول سنة مائتين وستين قلت وبسر من رأى مات وبها قبره إلى جنب أبيه
3887 - الحسن بن علي أبو علي المسوحي أحد الكبراء من شيوخ الصوفية حكى عن بشر بن الحارث روى عنه الجنيد بن محمد وأبو العباس بن مسروق والقاضي المحاملي وأسند عنه محمد بن هارون بن بريه الهاشمي حديثا عن بشر بن الحارث أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قيل حسن المسوحي كنيته أبو علي كان أستاذ أكثر البغداديين مثل أبي حمزة وأبي محمد الجريري وغيرهما وهو من كبار أصحاب سرى وهو أول من عقدت له الحلقة ببغداد يتكلم في هذه العلوم ولما قعد حضره جماعة أصحاب السرى ولم يتخلف عن مجلسه أحد سمعت أبا نعيم الحافظ يقول بلغني عن الجنيد وبن مسروق أن حسنا المسوحي لم يكن له منزل يأوي إليه وكان يأوي بباب الكناس في مسجد يكنه من الحر والبرد أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي حدثني الجنيد وأبو العباس بن مسروق وأبو أحمد المغازلي والجريري وغيرهم قالوا سمعنا حسنا المسوحي يقول كنت آوي باب الكناس كثيرا وكنت أقرب من مسجد ثم أتفيأ فيه من الحر واستكن فيه من البرد فدخلت يوما وقد كان كظني الحر واشتد علي فتفيأت فغلبتني عيني فنمت فرأيت كأن سقف المسجد قد انشق وكأن جارية قد تدلت على من السقف عليها قميص فضة يتخشخش ولها ذؤابتان قال فجلست عند رجلي فقبضت رجلي عنها فمدت يدها فنالت رجلي فقلت لها يا جارية لمن أنت قالت أنا لمن دام على ما أنت عليه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا العباس البغدادي يقول سمعت جعفر الخلدي يقول سمعت أبا القاسم يعني الجنيد يقول كلمت يوما حسن المسوحي في شيء من الأنس فقال لي ويحك ما الأنس لو مات من تحت السماء ما استوحشت

3888 - الحسن بن علي بن مالك بن أشرس بن عبد الله بن منجاب أبو محمد الشيباني المعروف بالأشناني حدث عن عمرو بن عون ويحيى بن معين ومؤمل بن الفضل الحراني وسويد بن سعيد الحدثاني روى عنه ابنه عمر ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الحكيمي وأحمد بن الفضل بن خزيمة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن علي بن مالك الأشناني حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني حدثنا عيسى بن يونس عن إسماعيل عن قيس قال قال الحسن لأبيه يا أبت أتأذن قال نعم ولا تحن حنين الجارية قال ذر العرب حتى ترجع إليها عوازب عقولها فوالله لئن كنت في وجار ضبع ليستخرجنك منه أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات الأشناني في سنة ثمان وسبعين يعني ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال والحسن بن علي بن مالك القراطيسي المعروف بالأشناني مات ليلة الأربعاء ودفن يوم الخميس لثلاث خلون من شعبان سنة ثمان وسبعين وصلى عليه أبو بكر المعروف بابن أبي الدنيا القرشي كتب الناس عنه وكان به أدنى لين

3889 - الحسن بن علي بن ياسر أبو علي الفقيه وهو خال أبي الأذان الحافظ حدث عن محمد بن بكار بن الريان وعن سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي ومحمد بن عباد المكي ومحمد بن أبي عتاب الأعين روى عنه علي بن محمد المصري وأبو القاسم الطبراني وغيرهما وكان ثقة أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا الحسن بن علي بن ياسر البغدادي خال أبي الأذان حدثنا سعيد بن يحيى بن الأزهر الواسطي قال حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا شريك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا سمع اسما قبيحا غيره فمر على قرية يقال لها عقرة فسماها خضرة قال سليمان لم يروه عن شريك إلا إسحاق حدثني الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحسن بن ياسر البغدادي الفقيه يكنى أبا علي قدم إلى مصر وكتب عنه بها توفي في شهر ربيع الآخر سنة تسع وثمانين ومائتين

3890 - الحسن بن علي بن بطحا حدث عن هارون بن معروف روى عنه بن أخيه إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا
3891 - الحسن بن علي بن المتوكل بن الميمون أبو محمد عبد الصمد بن علي الهاشمي سمع أبا الحسن المدائني وشريح بن النعمان وعاصم بن علي وعفان بن مسلم وخالد بن أبي يزيد القرني روى عنه محمد بن أحمد بن تميم الخياط وعبد الباقي بن قانع وإسماعيل الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا الحسن بن علي بن المتوكل مولى بني هاشم حدثنا خالد بن بهبوذان القرني وكان فارسيا وهو خالد بن أبي يزيد حدثنا حماد بن زيد عن هشام بن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة قرأت في كتاب محمد بن مخلد سنة إحدى وتسعين ومائتين فيها مات الحسن بن علي بن المتوكل أبو محمد جار المطوعي في المحرم
3892 - الحسن بن علي بن شبيب أبو علي المعمري الحافظ رحل في الحديث إلى البصرة والكوفة والشام ومصر وسمع هدبة بن القيسي وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي وعبيد الله بن معاذ العنبري ومحمد بن عبيد بن خساب وحفص بن عبيد الله الحلواني وعلي بن المديني ويحيى بن معين وداود بن عمرو الضبي وعبد الرحمن بن صالح الأزدي وجبارة بن مغلس وشيبان بن فروخ والعباس بن الوليد النرسي وخلف بن سالم وزهير بن حرب ومحمد بن جعفر الوركاني وعبد الله بن عون الخراز وأحمد بن عيسى المصري وعيسى بن حماد زغبة وسويد بن سعيد وشيبان بن أبي شيبة وخلف بن هشام والمسيب بن

واضح وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيما وأحمد بن عمرو بن السرح وخلقا سواهم يطول ذكرهم حدث عنه يحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وجعفر الخلدي وإسماعيل الخطبي وأحمد بن كامل القاضي وأحمد بن عيسى بن الهيثم التمار وغيرهم وكان المعمري من أوعية العلم يذكر بالفهم ويوصف بالحفظ وفي حديثه غرائب وأشياء ينفرد بها وذكره الدار قطني فقال صدوق حافظ جرحه موسى بن هارون وكانت بينهما عداوة وكان انكر عليه أحاديث أخرج أصوله العتق بها ثم ترك روايتها أخبرنا أبو الحسن احمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن علي بن شبيب حدثنا سليمان بن أيوب حدثنا حماد بن زيد عن شعبة عن سليمان عن أبي وائل عن حذيفة فيما أرى كذا قال أن النبي صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال قائما أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عمر بن حمدان يقول سمعت أبي يقول قصدت الحسن بن علي المعمري من خراسان في حديث محمد بن عباد عن بن عيينة عن عمرو عن سعيد بن أبي بردة فامتنع علي فبينا أنا عنده ذات يوم وعبيد العجل عنده يذاكره فسألته عن الحديث فردني فقمت وقلت لا ردك الله كما رددتني فقال لي اقعد وذاكرني ثم قال لي سل عن غير هذا فقلت حديث أبي أسامة عن بريدة عن أبي بردة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم إن الله إذا أراد رحمة أمة قال لا أعرفه فقال عبيد العجل أنا أعرفه حدثناه إبراهيم الجوهري حدثنا أبو أسامة فقلت حدثني به فقال لا أحدث بحضرة هذا الشيخ فصبرت حتى قام ثم تبعته فقلت حديث أبي أسامة فقال لا أحدث بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنا راكب على الطريق فما زلت اعدو معه حتى بلغ باب داره ونزل عن حماره فسألته فحدثني به قلت الأصل فأخرج الأصل فكتبته منه

أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن علي بن شبيب المعمري رفع أحاديث هي موقوفة وزاد في المتون أشياء ليس منها أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي قال سمعت عبدان يقول سمعت فضلك الرازي وجعفر بن الجنيد يقولان المعمري كذاب ثم قال لي عبدان حسداه لأنه كان رفيقهم وأنا معه فكان المعمري إذا كتب حديثا غريبا لا يفيدهما قال لنا عبدان وما رأيت صاحب حديث في الدنيا مثل المعمري أخبرني محمد بن علي المقرئ أخبرنا محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عمرو بن حمدان يقول سمعت أبا طاهر الجنابذي يقول سمعت موسى بن هارون يقول استخرت الله سنتين حتى تكلمت في المعمري وذاك أني كتبت معه عن الشيوخ وما افترقنا فلما رأيت تلك الأحاديث قلت من أين أتى بها قال أبو طاهر وكان المعمري يقول كنت أتولى لهم الإنتخاب فإذا مربى حديث غريب قصدت الشيخ وحدي فسألته عنه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت الزبير بن عبد الله الثوري يقول سمعت أبا تراب محمد بن إسحاق الموصلي بهراة يقول سمعت المعمري يقول أما تعجبون من موسى بن هارون يطلب لي متابعا في أحاديث خصني بها الشيوخ وقطعتها من كتبهم أنبأنا الماليني أخبرنا بن عدي قال سمعت بن سعيد يقول سألت عبد الله بن أحمد بن حنبل عن المعمري فقال لا يتعمد الكذب ولكن أحسب أنه صحب قوما يوصلون الحديث قال بن عدي وكان أحمد بن هارون البرديجي يقول ليس بعجب أن يتفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثا أو أكثر ليست عند غيره في كثرة ما كتب قال بن عدي وكان المعمري كثير الحديث صاحب حديث بحقه كما قال عبدان انه لم ير مثله وما ذكر عنه أنه رفع أحاديث وزاد في المتون فإن هذا موجود في البغداديين خاصة وفي حديث ثقاتهم وأنهم يرفعون الموقوف ويصلون المرسل ويزيدون في الأسانيد والمعمري كما قال عبد الله بن أحمد لا يتعمد الكذب ولكنه صحب قوما يصلون ويزيدون والله أعلم أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قالا مات أبو علي المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين قال الخطبي في المحرم قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال مات أبو علي المعمري في ليلة الجمعة لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم سنة خمس وتسعين ومائتين ودفن في يوم الجمعة بعد صلاة العصر على الطريق عند مقابر البرامكة بباب البردان وكان في الحديث وجمعه وتصنيفه إماما ربانيا وكان قد شد أسنانه بالذهب ولم يغير شيبه وقيل بلغ اثنتين وثمانين سنة وكان قديما يكنى أبا القاسم ثم اكتني بأبي علي احسب أنه كره أن يذكر بكنيته فيسب فنزه الكنية عن ذلك والله أعلم وقد كان ولى القضاء للبرتي على القصر وأعمالها وقيل له المعمري بأمه أم الحسن بنت سفيان بن أبي سفيان صاحب معمر بن راشد

3893 - الحسن بن علي بن الوليد أبو جعفر الفارسي الفسوي سكن بغداد وحدث بها عن سعيد بن سليمان الواسطي وعلي بن الجعد الجوهري وإبراهيم بن مهدي المصيصي وفيض بن وثيق البصري وعبد الرحمن بن نافع درخت وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي وعمرو بن محمد الناقد روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وعبد الباقي بن قانع القاضي وأبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف ومحمد بن علي بن حبيش وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي البزاز أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا الحسن بن علي بن الوليد الفارسي أخبرنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه و سلم شاة مسمومة فقال لأصحابه أمسكوا فإنها مسمومة فقال ما حملك على ما صنعت فقالت أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله علي وإن كنت كاذبا أريح الناس منك أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا الحسن بن عثمان بن جابر العطار أخبرنا علي بن إبراهيم بن حماد القاضي حدثنا أبو جعفر الحسن بن علي الفسوي قال ولدت سنة اثنتين ومائتين أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سنة تسعين ومائتين فيها مات الحسن بن علي بن الوليد الفسوي أخبرنا علي بن محمد السمسار أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن علي الفسوي مات في سنة ست وتسعين ومائتين

3894 - الحسن بن علي بن أحمد بن يعقوب بن يحيى بن طالب بن غراب قرابة خلف بن هشام بن طالب بن غراب البزار المقرئ حدث عن محمود بن خداش روى عنه عبد الصمد الطستي
3895 - الحسن بن علي الحجاج الأنصاري يلقب حمصة حدث عن عبد الله بن معاوية الجمحي روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا الحسن بن علي بن الحجاج الأنصاري البغدادي يلقب حمصة حدثنا عبد الله بن معاوية الجمحي حدثنا حماد يعني بن زيد حدثنا أيوب عن يزيد الرشك عن معاذة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصبح جنبا من غير احتلام ثم يغتسل ويصوم قال سليمان لم يروه عن أيوب إلا حماد تفرد به عبد الله بن معاوية
3896 - الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار أبو علي الرقي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عامر بن سيار الحلبي وعبد الملك بن سليمان القرقساني وعلي بن ميمون وزريق بن الورد الرقيين روى عنه محمد بن العباس بن نجيح الحافظ وأبو سهل بن زياد القطان وقال الدارقطني هو ضعيف أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان أخبرنا الحسن بن علي بن شهريار الرقي حدثنا أبي حدثنا محمد بن مصعب حدثنا حماد بن سلمة عن أبي العشراء الدارمي عن أبيه قال دخل النبي صلى الله عليه و سلم على أبي وهو مريض يعوده فرقاه فتفل من قرنه إلى قدمه فرأيت رحاض البزاق على خده أخبرنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح البزاز حدثنا بن سعيد بن شهريار حدثنا عامر بن سيار حدثنا إسماعيل بن عياش حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن شعبة بن الحجاج عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال سمعت جدي يقول رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى بجارية من الأنصار وقد رضها يهودي بين حجرين فقتلها وانتزع حليها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم من تتهمون قالوا نتهم رجلا من اليهود فأتي باليهودي ورجلين من اليهود معه فدعا أحد الرجلين اللذين لم يكن منهما متهم بقتلها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للجارية وبها رمق أهذا قتلك فأشارت برأسها أن لا ثم أتى بالآخر فقالت مثل ذلك فأتى باليهودي الذي اتهم بها فقال هذا قتلك فأشارت رأسها أن نعم فأمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل اليهودي فرض بين حجرين ونحن قعود حدثني الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحسن بن علي بن سعيد بن شهريار يكنى أبا علي رقي توفي بمصر يوم الخميس ليومين بقيا من شهر ربيع الأول سنة سبع وتسعين ومائتين لم يكن في الحديث بذاك تعرف وتنكر

3897 - الحسن بن علي بن محمد بن سليمان أبو محمد القطان ويعرف بابن علويه سمع عاصم بن علي وإسماعيل بن عيسى العطار وعباد بن موسى الختلي ومحمد بن الصباح الجرجرائي وإبراهيم بن المنذر ويزيد بن مروان الخلال ونصر بن الحكم الياسري وعبيد الله بن محمد العيشي وبشار بن موسى الخفاف وبشر بن الوليد ومحمد بن حميد الرازي ويحيى بن المبارك المباركي وأبو الصلت الهوي وأبا عبيدة بن الفضل بن عياض روى عنه أبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وإسماعيل الخطبي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن سندي الحداد وأبو علي بن الصواف ومخلد بن جعفر الدقاق وأبو الحسين الزينبي وكان ثقة حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسن بن علي بن سليمان القطان فقال ثقة أخبرنا محمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو محمد الحسن بن علوي القطان صاحب المبتدأ يوم السبت لليلتين خلتا من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين ومائتين وأخبرني أن مولده في شوال سنة خمس ومائتين
3898 - الحسن بن علي بن دلويه حدث عن أحمد بن ثابت الجحدري روى عن أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب حدثنا الحسن بن علي بن دلويه البغدادي حدثنا أحمد بن ثابت الجحدري حدثنا محمد بن خالد بن عثمة حدثنا عبد الله بن المنيب المدني حدثني أبي قال سمعت أنس بن مالك يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول اللهم اغفر للأنصار ولأزواج الأنصار وذراريهم وذراري ذراريهم قال سليمان لم يروه عن عبد الله بن المنيب إلا محمد بن خالد بن عثمة تفرد به أحمد بن ثابت
3899 - الحسن بن علي السرخسي قدم بغداد وحدث بها عن حمدان بن ذي النون روى عنه الطبراني أيضا أخبرنا بن شهريار أخبرنا سليمان بن أحمد حدثنا الحسن بن علي السرخسي ببغداد حدثنا حمدان بن ذي النون حدثنا شداد بن حكيم حدثنا زفر بن الهذيل عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن الزهري عن عبد الله والحسن ابني محمد بن الحنفية عن أبيهما عن علي قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم من متعة النساء قال سليمان لم يروه عن زفر إلا شداد

3900 - الحسن بن علي بن عمر أبو سعيد الفقيه نزل المصيصة وحدث بها عن أحمد بن عيسى المصري وإسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه إبراهيم بن أحمد بن الحسن القرمسيني ومحمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي المصيصي أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن يعقوب الهاشمي حدثنا الحسن بن علي بن عمر البغدادي بالمصيصة حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا فرج بن فضالة عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا إراد الله بأمير خيرا جعل له وزيرا صالحا
3901 - الحسن بن علي بن إسماعيل أبو سعيد الجصاص أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات أبو سعيد الحسن بن علي بن إسماعيل الجصاص في ذي القعدة سنة إحدى وثلاثمائة عن ستر وصدق وكان نزل بالجانب الغربي مربعة بلا شوية كثير الحديث سيما عن أهل مصر كالربيع بن سليمان والمذكورين معه
3902 - الحسن بن علي أبو محمد الخفاف البغدادي روى عن يحيى بن معاذ الرازي حدث عنه أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني الكوفي
3903 - الحسن بن علي بن موسى أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نصيف الفراء في كتابه إلينا من مصر حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن خروف بن كامل المديني إملاء قال حدثنا الحسن بن علي بن موسى البغداي قال حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة

3904 - الحسن بن علي بن مصعب بن بدر اللخمي أحد الغرباء حدث ببغداد عن هشام بن عمار الدمشقي وحرملة بن يحيى المصري روى عنه الحسن بن سليمان بن عبد الله الأصبهاني أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور أخبرنا محمد بن أحمد بن جميع قال سمعت أبا علي الحسن بن سليمان بن عبد الله بن سليمان الأصبهاني يقول سمعت الحسن بن علي بن مصعب بن بدر اللخمي ببغداد يقول سمعت هشام بن عمار يقول سمعت مالك بن أنس يقول لا يفلح كذاب أبدا ولا يأتي بخير
3905 - الحسن بن علي بن سهل العاقولي حدث عن حمدان بن المختار روى عن القاضي أبو بكر بن الجعابي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين العطار قطيط أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد الرحمن المعدل بأصبهان حدثنا محمد بن عمر التميمي الحافظ حدثنا الحسن بن علي بن سهل العاقولي حدثنا حمدان بن المختار حدثنا حفص بن عبيد الله بن عمر عن سفيان الثوري عن علي بن زيد عن أنس قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والي من والاه وعاد من عاداه
3906 - الحسن بن علي أبو علي النخعي يعرف بأبي الأشنان أجاز لي أبو سعد الماليني وكتبت من أصل كتابه قال أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن علي أبو علي النخعي يلقب أبو الأشنان رأيته ببغداد في الخلد ولم أكتب عنه لأنه كان يكذب كذبا فاحشا ويحدث عن قوم لم يرهم ويلزق أحاديث قوم تفردوا به على قوم ليس عندهم حدث عن عبد الله بن يزيد الدمشقي وما أظنه رآه عن الأوزاعي عن عطاء عن عبيد عن عمير عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال تجاوز الله عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه وهذا إنما يروي عن بشر بن بكر عن الأوزاعي ورواه عن بشر ثلاثة أنفس البويطي والربيع والحسين بن أبي معاوية وروى عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن عطاء عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم ولم يذكر في إسناده عبيد بن عمير قال وحدث أيضا أبو الأشنان عن هدبة عن جرير بن حازم عن نافع عن بن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم من أتى الجمعة فليغتسل وأبطل أبو الأشنان في روايته هذا الحديث عن هدبة عن جرير وليس الحديث عند هدبة عن جرير وإنما يروي عن محمد بن أبان الواسطي عن جرير ويروى عن وهب بن جرير عن أبيه فأما حديث محمد بن أبان فحدث عنه إبراهيم بن إسحاق السراج ثم كان يقول من بعد إبراهيم حدثني أخي يعني أبا العباس السراج عني عن محمد بن أبان وقد حدث أبو الأشنان هذا عن عبد الله بن يزيد الدمشقي عن الأوزاعي بأشياء معضلة وعن غيره بالمناكير وهو بين الأمر في الضعفاء

3907 - الحسن بن علي بن عبد الصمد بن يونس بن مهران أبو سعيد البصري يعرف بالأزمي سكن بغداد وحدث بها عن صهيب بن محمد بن عباد بن صهيب وبحر بن الحكم الكسائي وغيرهما روى عنه محمد بن مخلد وبن الجعابي ومحمد بن حميد المخرمي ومحمد بن المظفر وعلي بن عمر السكري أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن الواسطي حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أبو سعيد الحسن بن عبد الصمد حدثنا بحر بن يحيى حدثنا عبد الكريم بن روح حدثنا سلم بن مسلم قال سمعت الشعبي يقول إن فاطمة بنت قيس حدثت أن زوجها طلقها ثلاثا فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم لا سكنى ولا نفقة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أخبرنا علي بن عمر السكري قال وجدت في كتاب أخي مات أبو سعيد الأزمي سنة ثمان وثلاثمائة في وسط آخر جمعة من رجب ومنزله مربعة أبي عبيد الله

3908 - الحسن بن علي بن أحمد بن بشار بن زياد الشاعر المعروف بابن العلاف حدث عن أبي عمر الدوري المقرئ وحميد بن مسعدة البصري ونصر بن علي الجهضمي ومحمد بن إسماعيل الحساني روى عنه عبد الله بن الحسن بن النخاس وأبو الحسن الجراحي القاضي وأبو عمر بن حيويه وأبو حفص بن شاهين وغيرهم أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن القاضي قالا حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر بن العلاف حدثنا أبو عمر الدوري حدثنا علي بن قدامة الجزري عن مجاشع بن عمرو عن ميسرة بن عبد ربه عن سعيد بن جبير عن بن عباس يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم فأهل البدع والأهواء وأما الذين ابيضت وجوههم فأهل السنة والجماعة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا أحمد بن محمد بن عمران حدثني الغمر بن محمد حدثنا أبو بكر الحسن بن علي بن بشار العلاف الشاعر بمجلس أبي الحسن الأخفش قال صك لي على علي بن يحيى برزق فأعطاني دنانير وأمر أن لا أحتسب بها عليه فكتبت إليه بهذه الأبيات وذكر أن أبا هفان كتبها بيده ... أبا حسن لما سبقت إلى العلى ... تفردت فيها بالفضيلة في السبق ... ... فصيرت لي حقا بفضلك واجبا ... وأعطيتني شيئا سوى ذلك الحق ... ... فقدت بها قلبي إليك وإن تسل ... خبيرا به يخبرك صدقك عن صدقي ... ... ملكت قيادي يا بن يحيى بنعمة ... فإن زدتني أخرى ملكت بها رقي ... ... فمن أين لي في الخلق مثلك سيد ... إذا كان لم يسمع بمثلك في الخلق ... ... وقد سار شعري فيك غربا ومشرقا ... كجودك لما سار في الغرب والشرق ... ... فإن قابلوا شعري بجودك سائرا ... فما بين أشعاري وجودك من فرق ... ... فليتك إذا خلدت حمدك باقيا ... على غابر الأيام تبقى كما تبقي ... أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثني أبي قال حدثني عبد العزيز بن أبي بكر الحسن العلاف الشاعر وكان أحد ندماء المعتضد قال حدثني أبي قال كنت ذات يوم في دار المعتضد وقد أطلنا الجلوس بحضرته ثم نهضنا إلى مجالسنا في حجرة كانت موسومة بالندماء فلما أخذنا مضاجعنا وهدأت العيون أحسسنا بفتح الأبواب وتفتيح الأقفال بسرعة فارتاعت الجماعة لذلك وجلسنا في فرشنا فدخل إلينا خادم من خدم المعتضد فقال إن أمير المؤمنين يقول لكم أرقت الليلة بعد انصرافكم فعملت ... ولما انتهينا للخيال الذي سرى ... إذا الدار قفر والمزار بعيد ... وقد ارتج علي تمامه فاجيزوه ومن أجازه بما يوافق غرضي أجزلت جائزته وفي الجماعة كل شاعر مجيد مذكور وأديب فاضل مشهور فافحمت الجماعة وأطالوا الفكر فقلت مبتدرا لهم ... فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي ... لعل خيالا طارقا سيعود ... فرجع الخادم إليه بهذا الجواب ثم عاد إلي فقال أمير المؤمنين يقول لك أحسنت وما قصرت وقد وقع بيتك الموقع الذي أريده وقد أمر لك بجائزة وهاهي فأخذتها وازداد غيظ الجماعة مني حدثني أحمد بن علي التوزي قال مات الحسن بن علي بن العلاف الشاعر في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وله مائة سنة وقال لي هلال بن المحسن مات في سنة تسع عشرة وثلاثمائة عن مائة سنة

3909 - الحسن بن علي أبو علي المعروف بالطوابيقي حدث عن علي بن أحمد البصري شيخ له مجهول روى عنه يوسف القواس حدثني أحمد بن علي المحتسب والحسن بن محمد الخلال قالا حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو علي الحسن بن علي المعروف بالطوابيقي زاد أحمد صاحب موسى الصنوبري إملاء ثم اتفقا قال حدثنا علي بن أحمد البصري جار حميد الطويل قال حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا علي أنبياء الله ورسله فإن الله بعثهم كما بعثني

3910 - الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري سكن بغداد وحدث بها عن عمرو بن مرزوق وعروة بن سعيد ومسدد بن مسرهد وهدبة بن خالد وطالوت بن عباد وكامل بن طلحة وجويرية بن أشرس وعبد الله بن معاوية الجمحي وشيبان بن فروخ وجبارة بن مغلس وخراش بن عبد الله وغيرهم روى عنه أبو بكر بن مالك القطيعي وأحمد بن جعفر بن سلم وأبو القاسم بن النخاس وأحمد بن إبراهيم بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص الكتاني في آخرين أخبرني التنوخي قال قال لنا أبو بكر بن شاذان سألت أبا سعيد الحسن بن علي البصري في أي سنة ولدت قال في سنة عشر ومائتين أخبرنا محمود بن عمر العكبري أخبرنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر البصري قال مررت بالبصرة بباب عثمان بن أبي العاص الثقفي فإذا الناس مجتمعون في منخل طحان فملت إليهم لأنظر كما ينظر الغلمان فإذا بهذا الشيخ فقلت من هذا فقالوا هذا خراش بن عبد الله خادم أنس بن مالك قلت كم له من سنة قالوا ثلاثون ومائة سنة فزحمت الناس ودخلت إليه وبين يديه جمعية يكتبون عنه والباقون نظارة فأخذت قلما من يد رجل وكتبت هذه الثلاثة عشر حديثا في أسفل نعلي وذلك في سنة اثنتين وعشرين ومائتين وأنا بن اثنتي عشرة سنة أنبأنا أحمد بن علي اليزدي أخبرنا أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ قال أبو سعيد الحسن بن علي العدوي البصري سكن بغداد رأيت مشايخنا وكهولنا قد كتبوا عنه لكن فيه نظر يقال حبسه إسماعيل بن إسحاق القاضي إنكارا عليه فيما كان يحدث به عن

مشايخه نقلت من أصل أبي سعد الماليني وأجاز لي روايته عنه أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال أبو سعيد الحسن بن علي العدوي يضع الحديث ويسرق الحديث ويلزقه على قوم آخرين ويحدث عن قوم لا يعرفون وهو متهم فيهم وإن الله لم يخلقهم وعامة ما حدث به إلا القليل موضوعات وكنا نتهمه بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسن بن علي أبي سعيد البصري فقال ذا متروك قلت كان يسمى الذئب قال نعم وقال حمزة سمعت أبا محمد الحسين بن علي الصيمري يقول الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي أصله بصري سكن بغداد كذاب على رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول على النبي ما لم يقل زعم لنا أن خراشا حدثه عن أنس بن مالك أحاديث فوق العشرة وزعم لنا أن عروة بن سعيد حدثه عن بن عون نسخة ومما حدث به لا جزاه الله خيرا عن شيخ قد سماه لنا عن شعبة عن توبة العنبري عن أنس رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار وأشياء كثيرة تبين كذبه على رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا أبو سعد الماليني قراءة أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن سليمان النخاس المقرئ حدثنا الحسن بن علي بن زفر حدثنا الصباح بن عبد الله أبو بشر حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بالحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب الوجه الحسن بالنار رواه أبو سعد مرة أخرى عن شيخ غير الصباح سماه إبراهيم بن سليمان الزيات عن شعبة أخبرناه الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أحمد بن عبد الله الذارع حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي وأخبرنيه أبو القاسم الأزهري وأحمد بن عبد الواحد الوكيل قالا أخبرنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري

أخبرنا محمد بن طاهر القرشي حدثنا الحسن بن صالح البصري حدثنا إبراهيم بن سليمان الزيات حدثنا شعبة عن توبة العنبري عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود فإن الله يستحي أن يعذب وجها مليحا بالنار وكذا رواه أبو بكر الطرازي عن أبي سعيد أخبرنا أحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ أخبرنا عمر بن إبراهيم بن كثير حدثنا أبو سعيد العدوي حدثنا مسدد بن مسرهد حدثنا حماد بن زيد حدثنا أبان بن تغلب حدثنا الأعمش عن أبي عمرو الشيباني عن أبي مسعود الأنصاري قال قال النبي صلى الله عليه و سلم الدال على الخير كفاعله وهذا الحديث يرويه عارم بن الفضل عن حماد بن زيد هكذا وقد سرقه العدوي فرواه عن مسدد وليس الحديث عند مسدد وإنما عارم يتفرد به وقد رواه الحسن بن عمر العبدي عن حماد فقال فيه عن بن مسعود وأخطأ في ذلك لأنه عن أبي مسعود أخبرنا الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا الحسن بن علي العدوي حدثنا كامل بن طلحة حدثنا بن لهيعة حدثنا سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانون ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر وهذا الحديث وضعه العدوي عن كامل بن طلحة وإنما يرويه عبد الرزاق بن منصور البندار عن أبي عبد الله الزاهد السمرقندي عن بن لهيعة وأبو عبد الله الزاهد مجهول فألزقه العدوي على كامل وكامل ثقة والحديث ليس بمحفوظ عن بن لهيعة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو القاسم الحسن بن إدريس بن محمد بن شاذان القافلائي حدثنا عبد الرزاق بن منصور البندار حدثنا أبو عبد الله السمرقندي الزاهد حدثنا بن لهيعة عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانين ألف ملك يلعنون من أبغض أبا بكر وعمر ومن أحب جميع الصحابة فقد بريء من النفاق وقد صنع العدوي لهذا الحديث إسنادا آخر أخبرناه أحمد بن محمد بن إسحاق المقرئ أخبرنا عمر بن إبراهيم بن كثير حدثنا أبو سعيد العدوي حدثنا طالوت عن عباد الجحدري حدثنا الربيع بن مسلم القرشي عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ان في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون الله لمن أحب أبا بكر وعمر وفي السماء الثانية ثمانين ألف ملك يلعنون من ابغض أبا بكر وعمر وهذا الإسناد صحيح ورجاله كلهم ثقات وقد أتى العدوي أمرا عظيما وارتكب أمرا قبيحا في الجرأة بوضعه أعظم من جرأته في حديث بن لهيعة قال محمد بن أبي الفوارس قرأت على أبي الحسن الدارقطني قال حسن بن علي العدوي أبو سعيد متروك حدثنا علي بن أبي علي قال سمعت أبا بكر بن شاذان يقول رأيت أبا سعيد العدوي وقد اسودت طاقات يسيرة من شعر لحيته بعد بياضها لفرط الكبر قال لي الحسن بن محمد الخلال مات أبو سعيد العدوي سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وكان مولده سنة عشر ومائتين ذكر أبو القاسم بن الثلاج فيما قرأت بخطه أن أبا سعيد العدوي مات في شهر ربيع الأول من سنة تسع عشرة وثلاثمائة قال غيره مات في يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة

3911 - الحسن بن علي بن زيد بن حميد بن عبيد الله بن مقسم أبو محمد مولى علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب من أهل سر من رأى حدث ببغداد عن محمد بن يحيى بن عبد الكريم الأزدي وعمرو بن علي الفلاس وأبي موسى محمد بن المثنى وحجاج بن يوسف الشاعر وعباس بن يزيد البحراني وأبي هشام الرفاعي والحسين بن علي الأسود العجلي وطاهر بن خالد بن نزار وعثمان بن معبد بن نوح وعلي بن حرب وعبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش الموصلي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو عبد الله بن بطة العكبري وأبو القاسم بن الثلاج وغيرهم أحاديث مستقيمة تدل على صدقه أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا محمد بن علي بن الحسن العنبري حدثنا أبو محمد الحسن بن علي بن زيد بن حميد السامري قراءة عليه في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ببغداد حدثنا حجاج بن يوسف بن الشاعر حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثني أبي عن الحسين المعلم عن يحيى بن أبي كثير عن الأوزاعي عن محمد بن عمرو بن حسن عن سعيد بن المسيب عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه كذا في أصل شيخنا وهذا الحديث إنما يرويه الأوزاعي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن بن المسيب كذلك رواه عنه عامة اصحابه قرأت في كتاب موسى بن محمد بن عتاب مات الحسن بن علي بن زيد بن حميد في المحرم سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وقرأت في كتاب بن الثلاج بخطه توفي الحسن بن علي بن زيد بن حميد البزاز في سنة ست وعشرين وثلاثمائة

3912 - الحسن بن علي أبو سعيد البرذعي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن أيوب روى عنه الدارقطني
3913 - الحسن بن علي بن إسحاق بن يحيى بن شيرزاذ أبو علي المعروف بالشيرزاذي حدث عن العباس بن محمد الدوري وعلي بن داود القنطري وعيسى بن جعفر الوراق وعلي بن سهل بن المغيرة والحسن بن مكرم وعبد الكريم بن الهيثم حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان ثقة حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء في سنة ست وأربعمائة حدثنا الحسن بن علي الشيرزاذي حدثنا عباس بن محمد الدوري وعيسى بن جعفر الوراق قالا حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عاد المسلم المسلم كان في خرفة الجنة حتى يرجع

3914 - الحسن بن علي بن عبد الله بن حماد بن زكويه أبو سعيد الوراق ذكر بن الثلاج أنه حدثه عن يحيى بن هارون الاهوزاي
3915 - الحسن بن علي بن حماد الوراق حدث عن إسحاق بن داود بن سليمان روى عنه أبو حفص بن شاهين
3916 - الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان أبو محمد البغدادي يعرف بالنعيمي حدث بمصر عن غسان بن خلف الضرير المقرئ روى عنه أبو الفتح بن مسرور وذكر أنه كان غير ثقة
3917 - الحسن بن علي بن عبيد بن الحسن بن محمد أبو أحمد الخلال المعروف بابن الكوسج سمع الحسن بن علويه القطان ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأبا شعيب الحراني وأحمد بن حماد بن سفيان وأحمد بن يحيى الحلواني والحسن بن علي المعمري ونحوهم روى عنه المعافي بن زكريا وحدثنا عنه بن رزقويه وكان صدوقا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا أبو أحمد الحسن بن علي بن عبيد الخلال حدثنا محمد بن حاضر بن حيان بن سعيد حدثنا عمران بن عبد الله النوري حدثنا محمد بن حفص عن ميسرة بن عبد الله عن موسى بن جابان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم طلب العلم فريضة على كل مسلم حدثني الأزهري عن أبي الحسن بن الفرات قال توفي أبو أحمد الحسن بن علي بن عبيد الخلال يعرف بابن الكوسج في جمادى الأولى سنة خمسين وثلاثمائة
3918 - الحسن بن علي أبو سعيد الرازي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال سمعت أبا سعيد الحسن بن علي الرازي في مجلس أبي بكر الشافعي قال سمعت أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي يقول دلالة ولاية أبي بكر الصديق من القرآن قول الله تعالى قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما

3919 - الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن الحسن بن الخطاب بن جبير الوراق حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن شريك الكوفيين ومحمد بن محمد الباغندي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني وكان ثقة أخبرنا أبو نعيم حدثنا أبو علي بن الصواف ومحمد بن علي بن سهل الإمام والحسن بن علي بن الخطاب الوراق البغدادي وسليمان بن أحمد الطبراني قالوا حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا زكريا بن يحيى حدثنا يحيى بن سالم حدثنا أشعث بن عم حسن بن صالح وكان يفضل علي الحسن حدثنا مسعر عن عطية عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مكتوب على باب الجنة لا إله إلا الله محمد رسول الله على أخو رسول الله قبل أن تخلق السماوات والأرض بالفي عام
3920 - الحسن بن علي بن عبد الله الفرغاني حدث ببغداد عن علي بن أحمد بن مروان السامري حدثنا عنه أبو نعيم الحافظ أخبرنا أبو نعيم قال سمعت الحسن بن علي بن عبد الله الفرغاني ببغداد يقول سمعت علي بن أحمد بن مروان يقول سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس يقول سمعت محمد بن يزيد بن سنان يقول سمعت أبي يقول سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سمعت مجاهدا يقول سمعت سعيد بن المسيب يقول سمعت صهيبا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ما آمن بالقرآن من استحل محارمه

3921 - الحسن بن علي بن الحسن بن الهيثم بن طهمان أبو عبد الله الشاهد المعروف بابن البادا سمع أبا شعيب الحراني والحسن بن علويه القطان وشعيب بن محمد الذراع حدثنا عنه بن ابنه أحمد بن علي بن الحسن والقاضي أبو الفرج بن سميكة ومحمد بن الحسين بن الحراني وكان ثقة أخبرنا أبو الحسين بن الحراني أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن علي بن الحسن بن البادا حدثنا الحسن بن علويه القطان حدثنا عاصم بن علي بن عاصم حدثنا عباد بن عباد حدثنا عاصم الأحول عن معاذة العدوية عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستأذننا يوم إحدانا بعد ما أنزلت ترجى من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء قالت معاذة فما كنت تقولين لرسول الله صلى الله عليه و سلم إذا استأذنك قالت أقول إن كان ذلك الي لم أوثر على نفسي أحدا أخبرنا أبو الحسن أحمد بن علي بن الحسن البادا قال مولد جدي في سنة أربع وسبعين ومائتين ومات في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة عمر سبعا وتسعين سنة مكث منها في آخر عمره خمس عشرة سنة مقعدا أعمى قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو عبد الله بن البادا الشاهد يوم السبت لثمان خلون من رجب سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وكان لا بأس به
3922 - الحسن بن علي بن داود بن سليمان بن خلف أبو علي المطرز المصري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن محمد بن بدر الباهلي وأبي غسان القلزمي وعبد الكريم بن إبراهيم بن حبان المرادي وأبي شيبة داود بن إبراهيم بن روزبة البغدادي وكهمس بن معمر وعلان الصيقل وأبي بشر الدولابي حدثنا عنه علي بن عبد العزيز الطاهري وأبو بكر البرقاني وأحمد بن عبد الله المحاملي ومحمد بن عمر بن بكير المقرئ والقاضي أبو العلاء الواسطي وكان ثقة كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني وذكر لنا بن بكير أنه سمع منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة أخبرنا محمد بن عمر بن بكير حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن داود بن سليمان بن خلف المصري المطرز إملاء حدثنا عبد الكريم بن إبراهيم بن حبان بن إبراهيم المرادي أبو عبد الله بمصر حدثنا حرملة بن يحيى حدثنا عبد الله بن وهب حدثنا الفضيل بن عياض عن سليمان الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله باسط يده لمسىء النهار ليتوب بالليل ولمسىء الليل ليتوب بالنهار حتى تطلع الشمس من مغربها بلغني أن أبا علي المطرز ولد في سنة خمس وثمانين ومائتين ومات بمكة في صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة

3923 - الحسن بن علي بن أحمد بن عون أبو محمد الحريري سمع القاضي المحاملي وعثمان بن عبدويه البزاز وعبد الله بن عيسى الفامي الوراق وعبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن الزيات وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري وحمزة بن القاسم الهاشمي حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا العتيقي أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن أحمد بن عون الحريري قال حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا يوسف بن موسى حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة عن أبيه عن جده عن أبي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن البلاء موكل بالقول ما قال عبد لشيء والله لا أفعله أبدا إلا ترك الشيطان كل عمل وولع بذلك منه حتى يؤثمه قال لي العتيقي توفي بن عون الحريري في جمادى الأولى من سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وكان ثقة
3924 - الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن سهل أبو علي الفارسي من أهل مرو قدم بغداد حاجا وحدث بها عن أبي صخر محمد بن مالك السعدي حدثنا عنه محمد بن طلحة النعالي أخبرنا محمد بن طلحة حدثنا أبو علي الحسن بن علي بن عبد الله بن محمد بن سهل الفارسي قدم علينا من مرو حاجا حدثنا محمد بن مالك بن الحسن بن مالك وأخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا أبو صخر محمد بن مالك بن الحسن بن مالك بن الحكم بن سنان السعدي المروزي من لفظه بمرو حدثنا صعصعة بن الحسين الرقي بمرو حدثنا محمد بن صدام بن ريحان بن جميل حدثنا أبي حدثنا أبو العتاهية الشاعر إسماعيل بن القاسم حدثنا سليمان بن مهران الأعمش عن أبي سفيان طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أكثر صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار

3925 - الحسن بن علي بن هارون بن علي بن يحيى أبو محمد المعروف بابن المنجم روى عن أبيه حدثني عنه علي بن المحسن التنوخي
3926 - الحسن بن علي بن الصقر أبو محمد الكاتب المقرئ قرأ على زيد بن أبي بلال الكوفي بحرف أبي عمرو بن العلاء وأقرأ بتلك القراءة وكان كثير الدرس للقرآن ومات لثلاث عشرة خلون من جمادى الأولى سنة تسع وعشرين وأربعمائة وكان مولده في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة
3927 - الحسن بن علي بن محمد بن علي بن أحمد بن وهب بن شبيل بن فروة بن واقد أبو علي التميمي الواعظ المعروف بابن المذهب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي ومحمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن المظفر وأبا سعيد الحرقي وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق وأبا حفص بن شاهين ومحمد بن عبد الله بن أيوب القطان وأبا بكر بن شاذان وأبا الحسن الدارقطني وأبا العباس بن مكرم ومن في طبقتهم كتبنا عنه وكان يروى عن بن مالك القطيعي مسند احمد بن حنبل بأسره وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه فإنه ألحق اسمه فيها

وكذلك فعل في أجزاء من فوائد بن مالك وكان يروي عن بن مالك أيضا كتاب الزهد لأحمد بن حنبل ولم يكن له به أصل عتيق وإنما كانت النسخة بخطه كتبها بأخرة وليس بمحل للحجة حدثنا بن المذهب في مجلسه بالجانب الشرقي في مسجد بن شاهين ملاء قال حدثنا بن مالك وأبو سعيد الحرقي قالا حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا البابلتي حدثنا الأوزاعي حدثنا هارون بن رياب قال من تبرأ من نسب لدقته فهو كفر ومن ادعاه فهو كفر وجميع ما كان عند بن مالك عن أبي شعيب جزء واحد وليس هذا الحديث فيه حدثني بن المذهب حدثنا محمد بن إسماعيل الوراق وعلي بن عمر الحافظ وأبو عمر بن مهدي قالوا حدثنا الحسين بن إسماعيل حدثنا عبد الله بن شبيب حدثنا عبد الله بن نافع حدثنا داود بن سعيد بن أبي زنبر عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الله أنفق أنفق عليك قال علي بن عمر تفرد به داود عن مالك بهذا الإسناد وعند مالك فيه إسناد آخر عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة هكذا حدثنيه بن المذهب من لفظه فأنكرته عليه وأعلمته أن هذا الحديث لم يكن عند أبي عمر بن مهدي فأخذ القلم وضرب على اسم بن مهدي وكان كثيرا يعرض علي أحاديث في أسانيدها أسماء قوم غير منسوبين ويسألني عنهم فاذكر له أنسابهم فيلحقها في تلك الأحاديث ويزيدها في أصوله موصولة بالأسماء وكنت انكر عليه هذا الفعل فلا ينثني عنه وسألته عن مولده فقال في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وكان مسكنه بدار القطن ومات في ليلة الجمعة سلخ شهر ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب

3928 - الحسن بن علي بن عبد الله أبو علي المقرئ المؤدب الأقرع سمع أبا حفص الكتاني وأبا طاهر المخلص وعيسى بن علي بن عيسى الوزير وأبا القاسم بن الصيدلاني ومحمد بن جعفر بن النجار الكوفي ومحمد بن بكران بن الرازي وإسماعيل بن هشام الصرصري ومن بعدهم كتبت عنه ولم يكن به بأس أخبرنا الحسن بن علي الأقرع حدثنا أبو حفص عمر بن إبراهيم بن أحمد المقرئ الكتاني وأبو طاهر محمد بن عبد الرحمن بن العباس الذهبي واللفظ له قالا حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي حدثنا طالوت بن عباد أبو عثمان الصيرفي حدثنا فضال بن جبير قال سمعت أبا أمامة الباهلي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول أكفلوا لي ستا أكفل لكم الجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب وإذا أؤتمن فلا يخن وإذا وعد فلا يخلف غضوا أبصاركم وكفوا أيديكم واحفظوا فروجكم قال الحسن ليس عندي عن أبي حفص الكتاني سوى هذا الحديث وقد سمعت منه أشياء غيره مات أبو علي الأقرع في ليلة السبت التاسع عشر من صفر سنة سبع وأربعين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
3929 - الحسن بن علي بن محمد بن خلف بن سليمان أبو سعيد الكتبي بن أخت أبي علي بن الرومي سمع أبا حفص بن شاهين وعيسى بن علي الوزير وكعب بن عمرو البلخي وأسد بن رستم الهروي كتبت عنه وكان صدوقا أخبرني أبو سعيد الحسن بن علي حدثنا عيسى بن علي بن عيسى الوزير حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا يعقوب القمي عن ليث عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله أوصني قال عليك بتقوى الله فإنه جماع كل خير عليك بالجهاد فإنه رهبانية المسلمين عليك بذكر الله وتلاوة كتابه فإنه نور لك وذكر في السماء واخزن لسانك إلا من خير فإنك تغلب الشيطان سألته عن مولده فقال في آخر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة ومات في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

3930 - الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله أبو محمد الجوهري سمع أبا بكر بن مالك القطيعي والحسين بن محمد بن عبيد العسكري ومحمد بن أحمد بن المتيم وعلي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي وأبا سعيد الحرقي وإبراهيم بن أحمد الخرقي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وعلي بن محمد بن الفتح الملحي ومحمد بن أحمد بن يحيى العطشي وأبا حفص بن الزيات وعلي بن محمد بن لؤلؤ ومحمد بن المظفر وأبا عمرو بن حيويه وخلقا كثيرا نحوهم كتبنا عنه وكان ثقة أمينا كثير السماع وهو شيرازي الأصل ومسكنه بدرب الزعفراني وسمعته سئل عن مولده فقال في شعبان من سنة ثلاث وستين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء السابع من ذي القعدة سنة أربع وخمسين وأربعمائة ودفن في يوم الثلاثاء بالجانب الشرقي في مقبرة باب مبرز
3931 - الحسن بن علي بن محمد بن باري أبو الجوائز الكاتب الواسطي سكن بغداد دهرا طويلا وعلقت عنه أخبارا وحكايات وأناشيد رواها لي عن بن سكرة الهاشمي وغيره ولم يكن ثقة فإنه ذكر لي أنه سمع من بن سكرة وكان يصغر عن ذلك وكان أديبا شاعرا حسن الشعر في المديح والأوصاف والغزل وغير ذلك ومما أنشدني لنفسه ... دع الناس طرا واصرف الود عنهم ... إذا كنت في أخلاقهم لا تسامح ... ... ولا تبغ من دهر تظاهر رنقه ... صفاء بنيه فالطباع جوامح ... ... وشيئان معدومان في الأرض درهم ... حلال وخل في الحقيقة ناصح ... سمعت أبا الجوائز يقول ولدت في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة وغاب عني خبره بعد ستين وأربعمائة

3932 - الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي سمع إسماعيل بن عياش وعبد الله بن المبارك والمبارك بن سعيد وعيسى بن يونس ومروان بن شجاع وهشيم بن بشير وإسماعيل بن علية وأبا حفص الأبار وخلف بن خليفة وعباد بن عباد المهلبي وبشر بن المفضل وسلم بن سالم البلخي وخالد بن الحارث ويزيد بن هارون ومعتمر بن سليمان وعبد السلام بن حرب وجرير بن عبد الحميد وأبا بكر بن عياش وحفص بن غياث ويحيى بن سليم الطابقي وعلي بن ثابت الجزري وشبابة بن سوار روى عنه معاذ بن المثنى العنبري وصالح جزرة وعبد الله بن أحمد بن حنبل وعبد الله بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن محمد الباغندي وأبو القاسم البغوي ويحيى بن صاعد والحسن بن احمد بن الربيع الأنماطي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ويوسف بن يعقوب الأزرق والحسين بن يحيى بن عياش القطان ومحمد بن أحمد الأثرم ومحمد بن جعفر المطيري وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان أخبرنا الحسن بن عرفة قال حدثنا إسماعيل بن عياش عن صالح بن كيسان عن الأعرج عن أبي هريرة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه في الصلاة حذو منكبيه حين يفتتح الصلاة وحين يركع وحين يسجد وبإسناده عن صالح عن نافع عن بن عمر مثل ذلك أخبرنا محمد بن جعفر بن علان الوراق أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الحافظ حدثني موسى بن محمد الأزدي قال سمعت الحسن بن عرفة يقول حدثني وكيع بن الجراح بأحاديث فلما كان من الغد

سألته عنها فقال لي ألم أحدثك بها أمس قلت بلى ولكني شككت قال لا تشك فإن الشك من الشيطان حدثت عن يوسف بن عمر القواس قال حدثنا أحمد بن عيسى الخواص قال قال يعني عبد الله بن أحمد وجاءنا يحيى بن معين إلى منزلنا فقال لي اذهب إلى هذا الشيخ المعلم الحسن بن عرفة ينزل حوض هيلانه عنده عن مبارك بن سعيد وغيره ليس به بأس فقال له أبي إن عبد الله قد كتب عنه منذ نحو من سنتين قال وأثنى عليه يحيى بن معين خيرا أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن فضالة النيسابوري الحافظ بالري قال سمعت أبا أحمد يوسف بن محمد الطوسي يقول سمعت محمد بن المسيب يقول سمعت الحسن بن عرفة يقول كتبت عن خمسة قرون أجاز لي محمد بن مكي المصري وحدثني نصر بن إبراهيم الفقيه ببيت المقدس عنه قال أخبرنا أحمد بن عبد الله بن رزيق المخزومي حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا أحمد بن محمد بن حكيم الصدفي قال سمعت الحسن بن عرفة وسئل كم تعد من السنين فقال مائة سنة وعشر سنين لم يبلغ أحد من أهل العلم هذا السن غيري سمعت أبا القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري يقول سمعت المري علي بن محمد بن يعقوب يقول سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول عاش الحسن بن عرفة مائة وعشر سنين وكان له عشرة أولاد سماهم بأسامي الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن وأبو عبيدة قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قال لي يحيى بن معين كتبت عن ذلك الشيخ المعلم في الشهار سوك يعني المربعة قلت نعم هو الحسن بن عرفة قال نعم يروي عن مبارك بن سعيد وهو ثقة قال عبد الله وكان يختلف إلى أبي حدثت عن أبي الحسن الدارقطني قال حدثني محمد بن عبد الله بن زكريا أخبرني احمد بن محمد بن أبي حاتم قال سمعت أبا عبد الرحمن النسائي يقول الحسن بن عرفة لا بأس به أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي حدثني الحسين بن فهم أن الحسن بن عرفة ولد في سنة ثمان وخمسين ومائة وهي السنة التي ولد فيها يحيى بن معين سمعت الحسن بن محمد الخلال يقول ولد الشافعي وبشر بن الحارث وخلف بن هشام والحسن بن عرفة سنة مائة وخمسين ومات الشافعي سنة أربع ومائتين ومات بشر سنة سبع وعشرين ومائتين ومات خلف سنة تسع وعشرين ومائتين ومات الحسن بن عرفة سنة سبع وخمسين ومائتين أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات الحسن بن عرفة بسامرا سنة سبع وخمسين

3933 - الحسن بن عمرو بن الجهم أبو الحسين الشيعي وقيل السبيعي حدث عن علي بن المديني وروى عن بشر بن الحارث حكايات روى عنه أبو عمرو بن السماك وأبو بكر الشافعي أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمرو السبيعي حدثنا علي بن المديني قال حدثنا الفضل بن العلاء حدثنا بن خثيم عن أبي الزبير عن جابر قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول كيف تقدس أمة لا يؤخذ من شديدها لضعيفها أخبرني الأزهري قال قال أبو الحسن الدارقطني الحسن بن عمرو الشيعي أبو الحسين ثقة وكان أبو عمرو بن السماك يقول السبيعي وانما هو الشيعي من شيعة المنصور أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن عمرو بن الجهم مات في سنة ثمان وثمانين ومائتين
3934 - الحسن بن العلاء الأنباري حدث عن وضاح بن حسان الأنباري روى أبو العباس بن عقدة عن جعفر بن محمد بن نوح عنه حديثا لمحمد بن سوقة

3935 - الحسن بن العباس بن أبي مهران أبو علي المقرئ الرازي ويعرف بالجمال سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن عثمان العسكري وعبد المؤمن بن علي الزعفراني وعبد الله بن هارون الفروي ويعقوب بن حميد بن كاسب روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد ومحمد بن الحسن النقاش المقرئ وعبد الباقي بن قانع وغيرهم وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا الحسن بن العباس الجمال حدثنا عبد الله بن هارون بن موسى الفروي قال حدثني قدامة بن خشرم عن أبيه عن بكير بن الأشج عن بن شهاب عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عزى أخاه المؤمن من مصيبة كساه الله حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة قيل يا رسول الله ما يحبر قال يغبط بها يوم القيامة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال والحسن بن العباس بن أبي مهران الجمال الرازي المقرئ يعني مات في شهر رمضان لأيام خلت منه سنة تسع وثمانين وكان بالجانب الغربي في دار القطن ثم انتقل إلى كرخايا وهناك مات
3936 - الحسن بن العباس بن عبد الله بن المغيرة أبو علي الجوهري حدث عن إبراهيم بن إسحاق وإسحاق بن الحسن الحربيين وأبي العباس الكديمي وأبي شعيب الحراني وعباد بن علي السيريني روى عنه عبد الرحمن بن عمر بن النخاس المصري وذكر أنه سمع منه بمكة في سنة أربعين وثلاثمائة
3937 - الحسن بن العباس بن الفضل أبو علي الشيرازي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن علي بن مهران الصيدلاني والحسن بن إبراهيم بن يزيد القطان الفسوي ومحمد بن إبراهيم بن عمران الجوري حدثنا عنه الحسن بن محمد الخلال أخبرنا أبو محمد الخلال حدثنا الحسن بن العباس بن الفضل الشيرازي الداودي قدم علينا حدثنا محمد بن على بن مهران الصيدلاني بأصطخر حدثنا إسماعيل بن يحيى حدثنا الليث عن حماد عن غورك بن الحضرمي أبي عبد الله عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في الخيل السائمة في كل فرس دينار

3938 - الحسن بن عليل بن الحسين بن على بن حبيش بن سعد أبو على العنزي حدث عن أبي نصر التمار ويحيى بن معين وأحمد بن إبراهيم الموصلي وهدبة بن خالد وأبي خيثمة زهير بن حرب وعبد الله بن مروان بن معاوية وقعنب بن المحرر الباهلي وأبي الفضل الرياشي وأبي كريب محمد بن العلاء وعمر بن محمد بن الحسن الأسدي روى عنه قاسم بن محمد الأنباري والحسين بن القاسم الكوكبي وأحمد بن محمد الجوهري وعبد الله بن إسحاق الخرساني وعبد الباقي بن قانع وغيرهم وكان صاحب أدب وأخبار وكان صدوقا واسم أبيه علي ولقبه عليل وهو الغالب عليه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي حدثنا العنزي الحسن بن علي قال حدثنا عمر بن محمد حدثنا أبي حدثنا سفيان عن بن جريج عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن تباع صبرة الطعام بصبرة الطعام لا يدري ما كيل هذا ولا كيل هذا أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغلي حدثنا الحسن بن علي العنزي حدثنا أبو عمرو الباهلي قعنب والرياشي قالا حدثنا الأصمعي عن بن أبي طرفة قال مجالسة الثقيل حمى الروح أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع بالنهروان قال أنشدنا الحسن بن عليل وذكر أنها له ... كل المحبين قد ذموا السهاد وقد ... قالوا بأجمعهم طوبى لمن رقدا ... ... وقلت يا رب لا أبغي الرقاد ولا ... ألهو بشيء سوى ذكري له أبدا ... ... إن نمت نام فؤادي عن تذكره ... وإن سهرت شكا قلب الذي وجدا ... أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وأبو علي الحسن بن عليل العنزي يعني مات سلخ المحرم أو غرة صفر سنة تسعين ومائتين قلت وبسر من رأى كانت وفاته

3939 - الحسن بن علان أبو علي الخراط قرأت في كتاب أبي القاسم بن الثلاج بخطه حدثنا أبو علي الحسن بن علان الخراط في الكرخ إملاء من حفظه قال سمعت الدقيقي يقول حدثنا يزيد بن هارون عن حميد الطويل عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أجيبوا صاحب الوليمة فإنه ملهوف قال أبو علي ما سمعت من الحديث غير هذا قلت وهو باطل والحمل فيه على الخراط إن كان بن الثلاج صدق في روايته عنه
3940 - الحسن بن علان بن إبراهيم بن مروان بن يحيى أبو علي الخطاب الفامي حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي وجعفر الفريابي وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي وأحمد بن محمد بن عبيدة النيسابوري وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني حدثنا عنه أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن البقال الفقيه وأبو نعيم الحافظ وسألته عنه فقال ثقة يعرف بالوراق سمعنا منه ببغداد أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن علي الفقيه حدثنا أبو علي الحسن بن علان بن إبراهيم الفامي حدثنا أبو خليفة إملاء حدثنا محمد بن كثير عن سفيان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال كنا نقيل ونتغدى بعد الجمعة قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو علي الحسن بن علان الفامي يوم الخميس لثلاث بقين من ذي الحجة سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة مستورا كثير الحديث كتبت عنه أشياء كثيرة مولده سنة أربع وثمانين

( حرف الغين من آباء الحسنين )
3941 - الحسن بن غالب بن علي أبو علي المقرئ يعرف بابن المبارك كان زوج بنت إبراهيم بن عمر البرمكي وحدث عن عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي وإدريس بن علي المؤدب ومحمد بن جعفر بن النجاد الكوفي وعبد الله بن محمد بن جعفر بن راذان وحكى عن أبي الحسين بن سمعون كتبنا عنه وكان له سمت وهيبة وظاهر وصلاح وكان يقرئ القرآن فاقرأ بحروف خرق بها الإجماع وادعى فيها رواية عن بعض الأئمة المتقدمين وجعل لها أسانيد باطلة مستحيلة فأنكر أهل العلم عليه ذلك إلى أن استتيب منها وذكر أيضا أنه قرأ على إدريس المؤدب وأن إدريس قرأ على أبي الحسن بن شنبوذ وأن بن شنبوذ قرأ على أبي خلاد سليمان بن خلاد وكل ذلك باطل لان بن شنبوذ لم يدرك أبا خلاد وكان يروي عن قاسم الأنباري عنه وإدريس لم يقرأ على بن شنبوذ وادعى بن غالب أشياء غير ما ذكرناه تبين فيها كذبه وظهر فيها اختلاقه أخبرنا الحسن بن غالب أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا جعفر بن محمد الفريابي أخبرنا عبد الواحد بن غياث حدثنا أبو عوانة عن خالد بن علقمة عن عبد خير قال سألت عائشة عن الآنية التي ينتبذ فيها فقالت نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الدباء والحنتم والمزفت سألت بن غالب عن مولده فقال في آخر سنة ست وستين وثلاثمائة ومات في ليلة السبت العاشر من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة عند قبر إبراهيم الحربي
( حرف الفاء من آباء الحسنين )
3942 - الحسن بن الفلاس أحد المتعبدين من البغداديين عاصر سريا السقطي وكان سرى يحسن ذكره وفخم أمره وأخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إجازة أخبرنا جعفر بن محمد الخلدي قال حدثني الجنيد قال سمعت سريا السقطي يقول يعجبني طريقة حسن الفلاس وكان حسن الفلاس لا يأكل الا القمام

3943 - الحسن بن الفضل بن السمح أبو علي الزعفراني المعروف بالبوصراني حدث عن مسلم بن إبراهيم وأبي معمر المنقري ومحمد بن أبان الواسطي ومنصور بن أبي مزاحم وعبد الحميد بن صالح وأحمد بن أبي سريج الرازي روى عنه محمد بن محمد الباغندي ويحيى بن صاعد وأبو عبد الله الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأحمد بن عثمان بن الآدمي وغيرهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن الفضل بن السمح حدثنا أبو هارون الرازي محمد بن خالد بن يزيد حدثنا عبد الصمد بن عبد العزيز عن عمرو بن أبي قيس عن شعيب بن خالد الرازي عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة أنه قال أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال من أدرك ركعتين من العصر ثم غربت الشمس فقد أدرك العصر ومن أدرك ركعة من صلاة الغداة ثم طلعت الشمس فقد أدرك الصلاة أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن احمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن الفضل الزعفراني وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي قالا حدثنا عبد الحميد بن صالح حدثنا عيسى بن عبد الرحمن عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي عن أم سلمة قالت يا أبا عبد الله أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم على المنابر قال سبحان الله وأنى يكون هذا قالت أليس يسب علي ومن يحبه فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يحبه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن عباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات البوصراني في أول جمادى الآخرة سنة ثمانين وكان ينزل بالجانب الشرقي قرب المزوقين أكثر الناس عنه ثم انكشف ستره فتركوه وخرق أخي كل شيء كتب عنه لأنه تبين له أمره وكذلك تبين له محمد بن خزر الحلواني وكان هذا أحد الإثبات فرمى كل حديث كتبه عنه

3944 - الحسن بن فهد بن حماد أبو علي حدث عن يحيى بن عثمان الحربي وداود بن رشيد روى عنه أبو علي بن الصواف أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا أبو علي الحسن بن فهد بن حماد حدثنا يحيى بن عثمان الحربي حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن سليمان عن أبي سعد عن معاوية بن إسحاق عن سعيد بن المسيب قال سمعت بن عباس يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من مشى إلى غريم بحقه صلت عليه دواب الأرض ونون الماء وتكتب له بكل خطوة شجرة تغرس في الجنة وذنب يغفر
3945 - الحسن بن فهد أبو علي النهرواني صاحب أبي الحسين بن روح ذكر لي أبو الحسين أنه كان معه بالكوفة وسمع من محمد بن إبراهيم الكهيلي كتبت عنه بالنهروان شيئا يسيرا أخبرنا الحسن بن فهد في سنة سبع وعشرين وأربعمائة أخبرنا أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن سلمة الكهيلي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا وهب بن بقية أخبرنا خالد عن الأجلح عن أبي الزبير عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم انتجى عليا في غزوة الطائف يوما فقالوا لقد طالت مناجاتك مع علي هذا اليوم فقال ما أنا انتجيته ولكن الله انتجاه
3946 - الحسن بن الفضل أبو علي الشرمقاني المؤدب نزل بغداد وكان أحد حفاظ القرآن ومن العالمين باختلاف القراءات ووجوهها وحدث عن أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري وأبي القاسم بن الصيدلاني ومحمد بن بكران بن الرازي كتبت عنه وكان صدوقا وقال لي سمعت من زاهر بن أحمد السرخسي قال وشرمقان قرية من قرى نسأ أخبرنا الشرمقاني حدثنا إبراهيم بن أحمد بن محمد المعدل حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن نوح القطان حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد الرهاوي حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا سالم المرادي عن عبد الملك بن عمير عن مولى لربعي بن خراش عن ربعي بن خراش عن حذيفة بن اليمان قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ قال إني لا أدري كم قدر بقائي فيكم فاقتدوا باللذين من بعدي وأشار إلى أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد بن أم عبد تفرد به أبو فروة عن يعلى بن عبيد عن سالم وغيره يرويه عن يعلى عن سالم المرادي عن عمرو بن هرم مات الشرمقاني في يوم الخميس ثامن صفر من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

( حرف القاف من آباء الحسنين )
3947 - الحسن بن قحطبة بن شبيب بن خالد بن معدان بن شمس بن قيس بن أكلف بن سعد بن عمرو بن الصامت بن عمرو بن غنم بن مالك بن سعد بن نبهان بن عمرو بن الغوث بن طيء أبو الحسين الطائي أحد قواد الدولة العباسية وهو أخو حميد بن قحطبة الذي ينسب إليه ربض حميد ببغداد وكان الحسن من رجالات الناس وقد روى عنه حديث مسند أخبرناه أبو نعيم الحافظ حدثنا الحسن بن عبد الحميد الكناسي بالكوفة حدثنا محمد بن هارون الهاشمي حدثنا محمد بن علي أبو علي القزويني حدثنا إسماعيل بن ثوبة القزويني قال حدثنا الحسن بن قطحبة بن شبيب صاحب الدولة قال حدثني أبو جعفر المنصور عن أبيه عن جده عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الجبن داء فإذا أكل بالجوز فهو شفاء وهو حديث منكر والقزويني المذكور في إسناده محمد بن علي مجهول والهاشمي يعرف بابن برية ذاهب الحديث يتهم بالوضع أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه إلينا أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر حدثنا أحمد بن يونس الضبي قال حدثني أبو حسان الزيادي قال سنة أحدى وثمانين ومائة فيها مات الحسن بن قطحبة الطائي القائد ويكنى أبا الحسين أخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة إحدى وثمانين فيها توفي الحسن بن قحطبة وهو بن أربع وثمانين سنة

( ذكر من اسمه أيوب )
3948 - الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني حدث عن مسعر بن كدام وعكرمة بن عمار وموسى بن عبيدة وحسين المعلم وحجاج بن أرطأة ويونس بن أبي إسحاق وعباد بن راشد وفرج بن فضالة وأبي جعفر الرازي وإسرائيل بن يونس وحمزة الزيات وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد روى عنه سنيد بن داود والحسن بن عرفة وأبو أمية الطرسوسي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني والحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن حازم بن أبي غرزة وغيرهم أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا أحمد بن يوسف بن خلاد حدثنا الحارث بن محمد حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا مسعر عن سماك عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم والله لأغزون قريشا ثلاثا ثم سكت ساعة ثم قال إن شاء الله هكذا رواه الحسن بن قتيبة عن مسعر وخالفه بن عيينة فرواه عن مسعر عن سماك عن عكرمة عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر فيه بن عباس وقد رواه سفيان الثوري وشريك بن عبد الله عن سماك عن عكرمة عن بن عباس أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب القرظي قال سمعت بن عباس يقول ما آسي على شيء إلا أني لم أكن حججت راجلا لأني سمعت الله تعالى يقول يأتوك رجالا وهكذا كان يقرؤها حدثني أحمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال حسن بن قتيبة المدائني واهي الحديث أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا علي بن عمر الحافظ قال الحسن بن قتيبة متروك الحديث

3949 - الحسن بن القاسم جار أحمد بن حنبل حدث عن مسلم بن إبراهيم روى عنه أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا الحسن بن القاسم جار لأحمد بن حنبل حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا أبو الحتروش شملة بن هزال عن سعد الأسكاف عن بن أشوع قال سألته عن حديثه لعائشة في الواصلة والمستوصلة فأسكتني وقال إنك لمنقر فألححت عليه فقال قالت عائشة ليست الواصلة بالتي تعنون وما بأس أن تكون المرأة زعراء الشعر فتصل قرنا من قرونها بصوف أسود ولكن الواصلة التي تكون بغيا في شبيبتها فإذا أسنت وصلته بالقيادة
3950 - الحسن بن القاسم أبو علي الشعيري البغدادي حدث عن أبي خليفة الفضل بن الحباب الجمحي روى عنه أبو الفتح بن مسرور وقال كان ثقة
3951 - الحسن بن القاسم بن الحسن بن العلاء بن خسرو أبو علي الدباس سمع أحمد بن عبد الله وكيل أبي صخرة حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي وغيرهم وكان ثقة حدثني الأزهري قال توفي أبو علي الحسن بن القاسم الدباس في صفر من سنة اثنتين وأربعمائة وذكر لي ان مولده في سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وأصله من شهرزور

( حرف الكاف من آباء الحسنين )
3952 - الحسن بن كليب بن معلى أبو علي الأنصاري الخزرجي حدث عن يزيد بن أبي حكيم العدني وإسحاق بن يوسف الأزرق وعبيد الله بن موسى ومصعب بن المقدام ويونس بن محمد المؤدب وعمر بن يونس اليمامي وأبي عبد الرحمن المقرئ روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري ومحمد بن جعفر بن محمد الفريابي ومحمد بن الحسن العجلي المعروف بالكاراتي وأبو ذر القاسم بن داود الكاتب أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج حدثنا الحسن بن كليب حدثنا مصعب بن المقدام حدثنا سفيان عن بن جريج عن سليمان بن موسى عن نافع عن بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من توضأ فليتمضمض وليستنثر والأذنان من الرأس قال لنا البرقاني قال أبو الحسن الدارقطني هذا حديث منكر بهذا الإسناد متصلا تفرد به الحسن بن كليب وهو ضعيف الحديث والمحفوظ عن بن جريج عن سليمان بن موسى عن النبي صلى الله عليه و سلم الله عليه وسل مرسلا قلت أخبرناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا علي بن محمد بن أحمد المصري أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي مريم حدثنا محمد بن يوسف الفريابي حدثنا سفيان عن بن جريج أخبرني سليمان بن موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من توضأ فليتمضمض وليستنثر والأذنان من الرأس أخبرنا أبو منصور احمد بن علي بن يحيى الأسداباذي حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عثمان بن علي البنا حدثنا أبو ذر القاسم بن داود الكاتب حدثنا حسن بن كليب بن معلى حدثنا يونس بن محمد حدثنا أبو عوانة عن عبد الأعلى عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سئل عن علم فكتمه جاء يوم القيامة ملجما بلجام من نار

( حرف الميم من آباء الحسنين )
3953 - الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني سمع سفيان بن عيينة وعبيدة بن حميد وإسماعيل بن علية وأبا بحر البكراوي ومحمد بن أبي عدي ووكيع بن الجراح وأبا قطن عمرو بن الهيثم ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الله بن بكر السهمي وأبا عباد يحيى بن عباد وشبابة بن سوار وعفان بن مسلم وسعيد بن سليمان الواسطي وروى عن محمد بن إدريس الشافعي كتابه القديم حدث عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه وقاسم بن زكريا المطرز وإسماعيل بن العباس الوراق ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو عبيد بن حربويه والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش القطان وغيرهم ودرب الزعفراني المسلوك فيه من باب الشعير إلى الكرخ إليه ينسب أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا الليث عن يزيد عن سويد بن قيس عن معاوية بن حديج عن معاوية بن أبي سفيان أنه سأل أخته أم حبيبة هل كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصلي في الثوب الذي يجامعها فيه قالت نعم إذا لم ير فيه أذى أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني حدثنا أبو بحر البكراوي عن إسماعيل بن مسلم قال حدثنا محمد بن المنكدر عن جابر قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم قام أبو بكر فقال من كان له على رسول الله صلى الله عليه و سلم دين أو عدة فليقم فقمت فقلت أنا أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألته فقال ليس

عندي فإذا كان عندي أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا فأتى أبا بكر مال فأعطاني فإذا هي ألف وخمسمائة والذي نفسي بيده ما زادت درهما ولا نقصت أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن محمد يعني الزعفراني حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن الحكم ومنصور عن إبراهيم عن عبد الرحمن بن يزيد قال رمى عبد الله بن مسعود الجمرة سبع حصيات فجعل الكعبة عن يساره وعرفة عن يمينه وقال هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة أخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عياش بن الحسن البندار حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني أخبرني زكريا بن يحيى الساجي قال سمعت الحسن بن محمد الزعفراني قال قدم علينا الشافعي واجتمعنا إليه فقال التمسوا من يقرأ لكم فلم يجترئ أحد يقرأ عليه غيري وكنت أحدث القوم سنا ما كان في وجهي شعرة وإني لأتعجب اليوم من انطلاق لساني بين يدي الشافعي وأتعجب من جسارتي يومئذ فقرأت عليه الكتب كلها إلا كتابين فإنه قرأهما علينا كتاب المناسك وكتاب الصلاة ولقد كتبنا كتب الشافعي يوم كتبناها وقرأناها عليه وإنا لنحسب أنا في اللعب وما يحصل في أيدينا شيء وأنه ضرب من اللعب ولا نصدق أنه يكون آخر أمره إلى هذا وذلك أنه قد كان غلب علينا قول الكوفيين حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا علي بن الحسن الجراحي حدثنا أحمد بن محمد بن الجراح قال سمعت الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني قال لما قرأت كتاب الرسالة على الشافعي قال لي من أي العرب أنت فقلت ما أنا بعربي وما أنا الا من قرية يقال لها الزعفرانية قال لي فأنت سيد هذه القرية أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسين المحتسب حدثنا الحسن بن الحسين الهمذاني حدثنا جعفر الخلدي أخبرنا بن مسروق قال كنت يوما في مجلس الزعفراني الحسن بن الصباح فجاء

أبو ثور فسلم على الزعفراني وتساءلا وتكلما فتخاصما ثم سلم عليه أبو ثور وانصرف فقال لنا الزعفراني خذوا فاملي علينا ... أبدا بين المحبي ن ... جدال وقتال ... ... فإذا ما عريا من ... ذاك فالحب محال ... ... لا يطب حب إذا ما ... لم يكن فيه جدال ... ... وامتناع من حبيب ... عنده عز الوصال ... أخبرني علي بن أيوب القمي حدثنا محمد بن عمران الكاتب حدثني إبراهيم بن شهاب حدثنا أحمد بن محمد الشطوي وعبيد الله بن محمد بن علي بن شهاب قالا سمعنا أبا علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ينشد وقد اجتمع إليه الناس ليحدثهم لا والذي تسجد الجباه له مالي بما دون ثوبها خبر ولا بفيها ولا هممت به ما كان الا الحديث والنظر فقال له رجل يا أبا علي إن هذا يغنى به فقال ثكلتك أمك وهل يغنى الا بالشعر الجيد أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله قال قال لي عمي وسألته يعني احمد بن محمد بن حنبل عن الزعفران أو بن الزعفراني الذي ينزل بقرب أبي ثور فقال ما بلغني عنه الا الخير أخبرنا البرقاني أخبرنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن رشيق المصري حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول الحسن بن محمد الزعفراني أبو علي ثقة أخبرنا محمد بن عبد الواحد قال حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال أبو علي الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أحد الثقات بالجانب الغربي من مدينة السلام يعني مات سنة ستين ومائتين أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر الخلدي أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني في آخر يوم من شعبان سنة ستين ومائتين أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد قال ومات الحسن بن محمد الزعفراني في رمضان سنة ستين

3954 - الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي ثم الأموي ولي القضاء بسر من رأى في أيام جعفر المتوكل وبعده فأخبرني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة أربع ومائتين فيها ولي جعفر بن عبد الواحد بن سليمان بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب قضاء القضاة واستخلف على القضاء بسر من رأى الحسن بن محمد بن أبي الشوارب وكان أفتى فقيه وقاض وكان من السخاء وإظهار المروءة والكرم على حالة لم ير عليها حاكم قط ولم يزل في أهل هذا البيت امارة وقيادة ورياسة منهم عتاب بن أسيد ولاه رسول الله صلى الله عليه و سلم مكة وله سبع وعشرون سنة ومنهم خالد بن أسيد وهو جد أبي الشوارب قال بن عرفة وأخبرني من حضر محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب وقد ورد عليه كتاب ابنه الحسن بولايته القضاء فكتب إليه وصل الي كتابك بتوليتك القضاء وحاشا لوجهك الحسن يا حسن من النار أخبرنا الحسين بن علي الصيمري حدثنا الحسين بن هارون القاضي أخبرنا محمد بن عمر بن سالم حدثني محمد بن أحمد أبو عبد الله الكاتب حدثنا أبو توبة صالح بن دراج الكاتب قال كان المعتز يقول ما رأيت أفضل من الحسن بن محمد بن أبي الشوارب ولا أحسن وفاء ما حدثني قط فكذبني ولا ائتمنته قط على شيء من سر أو غيره فخانني فيه وإني لأرى حسن بن محمد يستوحش من ذكر القبيح قال ويحسن عليه الثناء أخبرنا محمد بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ودخل إلى مدينة السلام الحسن بن محمد بن أبي الشوارب قاضي القضاة للمعتمد فتوفي بمدينة السلام لثمان عشرة خلت من ذي الحجة سنة إحدى وستين وصلى عليه في مدينة أبي جعفر صلى عليه يوسف بن يعقوب قلت وبلغني أن مولده كان في سنة سبع ومائتين وذكر محمد بن جرير الطبري أنه توفي بمكة بعد ان قضى حجه

3955 - الحسن بن محمد بن عباد أبو علي البغدادي حدث عن محمد بن يزيد بن سنان روى عنه أحمد بن عمرو البزاز ذكر ذلك محمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني في كتاب الأسماء والكنى
3956 - الحسن بن محمد أبو العباس الفريابي حدث ببغداد عن أحمد بن صالح المصري وسفيان بن وكيع بن الجراح روى عنه محمد بن مخلد الدوري
3957 - الحسن بن محمد أبو عبد الله الفريابي حدث ببغداد عن سليمان بن داود الصيدلاني الهروي روى عنه بن مخلد أيضا
3958 - الحسن بن محمد بن نصر أبو سعيد النخاس حدث عن عبد الواحد بن غياث وقرة بن العلاء البصريين روى عنه محمد بن مخلد وعبد الصمد الطستي وأبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني أخبرنا سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني حدثنا الحسن بن محمد بن نصر أبو سعيد النخاس البغدادي حدثنا قرة بن العلاء بن قرة السعدي حدثنا أبو يونس الخصاف حدثنا داود بن أبي هند أنه سمع سعيد بن جبير يقول حدثني أبو هريرة أنه رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم يشرب من ماء زمزم قائما قال سليمان لم يروه عن داود إلا أبو يونس الخصاف ولا عن أبي يونس إلا قرة تفرد به أبو سعيد النخاس

3959 - الحسن بن محمد بن الحسن أبو محمد الأزرق الرازي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن مقاتل وعبد الرحمن بن سلمة الرازيين روى عنه محمد بن مخلد وذكر أنه سمع منه في مجلس أبي علي المعمري أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن محمد الأزرق قال حدثنا عبد الرحمن بن سلمة بن عمر الرازي حدثنا سلمة بن الفضل عن بن إسحاق عن الحسن بن عمارة عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم أنها كانت تقول من زعم أن محمدا رأى ربه وذكر الحديث
3960 - الحسن بن محمد أبو علي القطان القطيعي حدث عن العباس بن أبي طالب روى عنه بن مخلد أيضا
3961 - الحسن بن محمد بن الجنيد أبو علي الختلي حدث عن أبي معمر القطيعي ومحمد بن إبراهيم العباداني روى عنه أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة وأبو بكر الشافعي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا الحسن بن محمد بن الجنيد الختلي أبو علي حدثنا أبو معمر عن أبي أسامة قال كنت عند سفيان الثوري فحدثنا زائدة عن شعبة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى فصعق من في السماوات ومن في الأرض فقال سفيان يا أبا الصلت إنك لثقة وإنك لتحدث عن ثقة ولكن قلبي لا يحتمل أن ذا من حديث سلمة فكتب سفيان من سفيان إلى شعبة بن الحجاج إنك قد حدث عنك رجل ثقة عن سلمة بن كهيل عن سعيد بن جبير فصعق من في السماوات ومن في الأرض فكتب إليه من شعبة إلى سفيان إن هذا الرجل قد غلط علي إنما حدثني عمارة بن أبي حفصة عن حجر عن سعيد بن جبير

3962 - الحسن بن محمد بن الحسين العطار حدثني أبو عبد الله أحمد بن محمد بن علي القصري لفظا حدثنا محمد بن حماد بن سفيان الكوفي بها حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني الحسن بن محمد بن الحسن العطار البغدادي حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثني يحيى بن نصر عن أبي حنيفة عن المنهال عن ثمامة عن أبي القعقاع عن عبد الله بن مسعود قال حرام أن يؤتى النساء في المحاش
3963 - الحسن بن محمد بن يزيد أبو علي حدث عن أزهر بن مروان الرقاشي روى عنه محمد بن يوسف بن يعقوب المقرئ الواسطي أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر الدقاق أخبرنا موسى بن محمد بن جعفر بن عرفة السمسار حدثنا أبو عمرو محمد بن يوسف بن يعقوب المقرئ بواسط من لفظه حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن يزيد البغدادي حدثنا أزهر بن مروان حدثنا عبد الوارث حدثنا أبو التياح عن أبي مخلد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الوتر ركعة من آخر الليل
3964 - الحسن بن محمد بن أبي حازم أبو سعيد حدث عن كامل بن طلحة الحجدري روى عنه دعلج بن أحمد السجستاني حدثنا دعلج قال حدثنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن أبي دارم ببغداد في مسجد الجامع قال سمعت كامل بن طلحة يقول سمعت أبا معمر الخراز قال سمعت الحسن يقول يجب للعالم ثلاث خصال تخصه بالتحية وتعمه بالسلام مع الجماعة ولا تقول حدثنا فلان تقول حدثنا أبو فلان وإذا قرأ فمل لا تضجر
3965 - الحسن بن محمد بن سليمان بن هشام أبو علي الخراز المعروف بابن بنت مطر حدث عن أبيه وعن علي بن المديني وأبي معمر القطيعي وهشام بن عمار وغيرهم روى عنه عبد الباقي بن قانع وأبو علي بن الصواف وسليمان بن أحمد الطبراني أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن الصواف حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن سليمان الخراز بن بنت مطر حدثنا المسيب بن واضح حدثنا سويد بن عبد العزيز عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعمار تقتلك الفئة الباغية حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن أبي علي الحسن بن محمد بن سليمان الشطوي فقال ثقة ليس به بأس أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسن بن محمد أخي هشام مات في سنة سبع وتسعين ومائتين

3966 - الحسن بن محمد بن الفرج بن محمود أبو علي بن الأزرق حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام وزياد بن أيوب ويعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي روى عنه الحسن بن الحسن بن عامر الكوفي حدثنا أبو علي الحسن بن محمد أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو زيد بن عامر الكوفي حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن الفرج الأزرق من كتابه إملاء في سنة سبع وثلاثمائة حدثنا زياد بن أيوب حدثنا زياد بن عبد الله البكائي حدثنا منصور بن علي الأقمر عن أبي جحيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أما أنا فلا آكل متكئا
3967 - الحسن بن محمد بن عنبر بن شاكر بن سعيد وقيل سعيد بن قيس أبو علي الوشاء حدث عن علي بن الجعد وعبد الله بن عون الخراز والحكم بن موسى ويحيى بن أيوب العابد وأبي الربيع الزهراني ومنصور بن أبي مزاحم وسريج بن يونس وسويد بن سعيد ويحيى بن معين وأبي بكر بن أبي شيبة وعلي بن المديني ومحمد بن سماعه روى عنه محمد بن العباس بن نجيج وأحمد بن جعفر بن سلم وأبو القاسم بن النخاس وأبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن عبد الله بن الشخير وعبد الله بن أبي أيوب البغوي وعلي بن عمر الحربي وغيرهم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن محمد بن عنبر أبو علي ليس بذاك حدث بأحاديث أنكرتها عليه حدثني القاضي أبو عبد الله الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني قال حدثني عبد الباقي بن قانع قال بن عنبر الوشاء ضعيف حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول وسألت الدارقطني عن الحسن بن محمد بن عنبر قال تكلموا فيه قلت من جهة سماعه قال نعم ذكرت بن عنبر لأبي بكر البرقاني فوثقه أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن بن عنبر الوشاء مات في سنة ثمان وثلاثمائة وقال غيره في جمادى الأولى

3968 - الحسن بن محمد بن عبد الله بن شعبة بن امرئ القيس بن رفاعة بن رافع بن خديج أبو علي الأنصاري سمع حوثرة بن محمد المنقري وإبراهيم بن بسطام الأيلي ومحمد بن الوليد القلانسي ويحيى بن حكيم المقوم وأبا سعيد الأشج وعمرو بن عبد الله الأودي وعلي بن المنذر الطريقي وإسحاق بن شاهين وعمار بن خالد الواسطيين ويعقوب الدورقي وحرمي بن يونس بن محمد ومحمد بن عبد الله المخرمي وإسحاق بن إبراهيم الشهيدي والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وأبا السائب سلم بن جنادة والفضل بن سهل الأعرج روى عنه محمد بن عبد الله بن الشخير وإبراهيم بن أحمد بن بشران الصيرفي ومحمد بن المظفر وأبو عمر بن حيويه وعثمان بن محمد الآدمي وأبا الفضل الزهري وأبو حفص بن شاهين وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا محمد بن المظفر قال حدثنا الحسن بن محمد بن شعبة وما سمعناه الا منه وسمعه منه بن عقدة حدثنا علي بن المنذر حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الضعيف والمريض وذا الحاجة قال أبو العلاء قال لنا بن المظفر سمعت بن عقدة وذكرت له هذا الحديث فقال حدثناه بن شعبة عن علي بن المنذر وذاك أن علي بن المنذر هكذا حدث به مرة قلت رواه يعقوب الدورقي عن وكيع عن الأعمش نفسه لم يذكر بينهما سفيان كذلك أخبرنا أبو العلاء الواسطي حدثنا محمد بن المظفر حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم بالحديث حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن أبي علي الحسن بن محمد بن عبيد الله بن سعيد كذا قال وإنما هو بن شعبة بن رفاعة بن رافع بن خديج الأنصاري فقال لا بأس به حدثني عبد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا علي بن شعبة مات في ذي القعدة من سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة

3969 - الحسن بن محمد بن صالح بن شيخ بن عميرة أبو الحسين الأسدي حدث عن علي بن خشرم المروزي وعيسى بن أحمد العسقلاني وعثمان بن سعيد الدارمي والعباس بن يزيد البحراني وعلي بن الحسين بن أشكاب وأحمد بن منصور الرمادي وأبي زرعة الرازي روى عنه عمر بن محمد بن سبنك وأبو حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري وكان ثقة أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن محمد بن الحسن بن صالح بن شيخ بن عميرة حدثنا علي بن خشرم حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم قال النظر في مرآة الحجام دناءة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا الحسين الشيخي بن عم بشر بن موسى مات في سنة خمسة عشرة وثلاثمائة
3970 - الحسن بن محمد بن يحيى أبو أحمد العقيلي قاضي شمشاط حدث عن حميد بن الربيع اللخمي والحسن بن السكين البلدي وإبراهيم بن راشد الآدمي وإبراهيم بن الهيثم البادا روى عنه أبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وعلي بن معروف البزاز ويوسف القواس أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو أحمد الحسن بن محمد العقيلي قاضي شمشاط قدم علينا سنة سبع عشرة حدثنا حميد وهو بن الربيع بحديث ذكره

3971 - الحسن بن محمد بن عمر بن جعفر بن سنان أبو علي النيسابوري قدم بغداد حاجا وحدث بها عن محمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن يوسف السلمي ومحمد بن عبد الوهاب الفراء ومحمد بن أشرس ومحمد بن إسماعيل الإسماعيلي والفضل بن محمد البيهقي ومحمد بن إبراهيم البوشنجي ومحمد بن عمرو شمر روى عنه أبو الحسين بن البواب المقرئ والقاضي أبو الحسين الجراحي ويوسف القواس وغيرهم وكان غير ثقة حدثني الحسن بن أبي طالب حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب المقرئ أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن عمر النيسابوري حدثنا محمد بن أشرس حدثنا الحسين بن الوليد حدثنا شعبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله واسحقه قال لي الحسن بن أبي طالب في حديثه عن زرارة بن أوفى عن أنس بن مالك وانما هو أبي بن مالك أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قدم علينا الحسن بن محمد بن جعفر بن عمر النيسابوري للحج سنة تسع عشرة وثلاثمائة ومات ببغداد سنة عشرين وثلاثمائة
3972 - الحسن بن محمد بن أحمد بن الهيثم الأموي عم أبي الفرج علي بن الحسن المعروف بالأصبهاني حدث عن عمر بن شبة وعبد الله بن أبي سعد الوراق روى عنه بن أخيه أبو الفرج

3973 - الحسن بن محمد بن بشر بن داود بن يحيى بن سالم أبو القاسم البجلي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن موسى بن إسحاق الحمار وعلي بن الحسين بن عبيد بن كعب وعبد السلام بن الحسين بن مالك الكوفيين روى عنه محمد بن المظفر والدارقطني وأبو القاسم بن الثلاج وذكر بن الثلاج أنه نزل باب المحول وسمع منه في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة
3974 - الحسن بن محمد أبو محمد البلخي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن علي بن طرخان البلخي روى عنه علي بن عمر السكري
3975 - الحسن بن محمد بن سعدان بن عبيد الله أبو علي العرزمي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن يحيى بن إسحاق بن سافري والحسن بن علي بن عفان وعلي بن عبيد الله بن المبارك الصنعاني وابرهيم بن الهيثم البلدي ومحمد بن عبيد بن هارون الفراء وغيرهم روى عنه علي بن عمر والحريري وأبو حفص الكتاني وأحمد بن محمد بن عمران بن الجندي وأبو القاسم بن الثلاج في آخرين أخبرنا علي بن أبي علي المعدل حدثنا عبد الملك بن إبراهيم بن أحمد القرميسي حدثنا الحسن بن محمد بن سعدان العرزمي الكوفي ببغداد حدثنا حميد بن علي بن الخلال حدثنا جعفر بن عون عن قدامة بن موسى عن سالم عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
3976 - الحسن بن محمد بن هلال أبو علي الواسطي الضرير ذكر بن الثلاج أنه كان شيخا يسأل الناس ببغداد عند السجن من الجانب الغربي وروى عنه الحسن بن عرفة حديثا ذكر أنه حدثهم به من حفظه في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
3977 - الحسن بن محمد بن يحيى بن مهران أبو علي السواق الضرير حدث عن محمد بن إبراهيم البوشنجي روى عنه الدارقطني وأحمد بن الفرج بن الحجاج وما علمت من حاله الا خيرا

3978 - الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد العلوي حدث عن حجر بن محمد السامي عن رجاء بن سهل الصنعاني عن أبي البحتري القاضي كتاب مولد علي بن أبي طالب ومنشئه وبدء ايمانه وتزويجه فاطمة رواه عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان وقال كان أسود
3979 - الحسن بن محمد بن أحمد بن أبي الشوك أبو محمد الزيات سمع أبا فروة يزيد بن محمد الرهاوي وعبد الملك بن عبد الحميد الميموني وهلال بن العلاء الرقي وأحمد بن عبد الجبار العطاردي وعبد الرحمن بن محمد بن منصور الحارثي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني والحسن بن مكرم البزار وأحمد بن الأسود الحنفي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق والدارقطني وبن شاهين وجماعة آخرهم أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أبي مسلم الفرضي وكان ثقة أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن محمد بن أحمد يعرف بابن أبي الشوك حدثنا أحمد بن الأسود الحنفي بالرقة حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثنا مالك عن زيد بن أسلم عن بن عمر أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يأتي قباء راكبا وماشيا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن بن أبي الشوك مات في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة
3980 - الحسن بن محمد بن موسى بن إسحاق بن موسى أبو علي الأنصاري سمع جده موسى بن إسحاق وأبا مسلم الكجي وأبا بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة وأبا العباس محمد بن يزيد المبرد حدثنا عنه القاضي أبو القاسم بن أبي عمرو ومحمد بن أحمد بن أبي عون النهرواني وكان ثقة أخبرنا بن أبي عمر وأخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن موسى الأنصاري في ذي الحجه سنة اثنين وأربعين وثلاثمائة

3981 - الحسن بن محمد بن الحسن أبو على السرخسي قدم بغداد وحدث بها عن أبي لبي محمد بن إدريس المخرمي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق وأبو القاسم بن الثلاج وذكر بن الثلاج انه سمع منه في قطيعة الربيع في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة
3982 - الحسن بن محمد أبو الفتح البغدادي أخبرنا محمد بن عبد الله بن أبان الهيتي حدثنا أبو الفتح الحسن بن محمد البغدادي ببالس حدثنا بن بنت منيع حدثنا عيسى بن سالم عن عبد الله بن المبارك عن شعبة عن عمرو بن مرة أنه قال سمعت خيثمة يحدث عن عدي بن حاتم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال اتقوا النار ولو بشق تمرة فان لم تجدوا فبكلمة طيبة
3983 - الحسن بن محمد بن محمد بن شيظم الشيظمي أبو علي الفامي البلخي قدم بغداد حاجا في سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وحدث بها عن نصر بن مكي البلخي ومحمد بن عمران بن عصمة الجوزجاني وغيرهما روى عنه الدارقطني ويوسف القواس وأبو الحسن بن رزقويه وما علمت من حاله الا خيرا أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قراءة حدثنا أبو علي الحسن بن محمد بن محمد بن شيظم الفامي قدم للحج أخبرنا نصر بن مكي ببلخ حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال قال لي محمد بن إدريس الشافعي ولدت بغزة سنة خمسين وحملت إلى مكة وأنا بن سنتين قال وأخبرني غيره عن الشافعي قال لم يكن لي مال فكنت اطلب العلم في الحداثة أوهب واستوهب الظهور أكتب فيها

3984 - الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد الله بن الحسين بن علي الحسين بن علي بن أبي طالب أبو محمد المعروف بابن أخي طاهر العلوي مدني الأصل سكن بغداد في مربعة الخرسي وحدث بها عن جده يحيى بن الحسن وعن إسحاق بن إبراهيم الدبري وغيره من أهل اليمن حدثنا عنه بن رزقويه وبن الفضل القطان وأبو الفرج أحمد بن محمد بن عمر بن المسلمة ومحمد بن أبي الفوارس وأبو علي بن شاذان أخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد القطيعي حدثني أبو محمد العلوي الحسن بن محمد بن يحيى صاحب كتاب النسب حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني حدثنا عبد الرزاق بن همام أخبرنا سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم علي خير البشر فمن امترى فقد كفر هذا حديث منكر لا أعلم رواه سوى العلوي بهذا الإسناد وليس بثابت قال لنا أبو علي بن شاذان مات أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي في يوم الإثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
3985 - الحسن بن محمد بن الحسن بن جبير أبو سعيد الصيرفي المخرمي حدثنا عباس بن عمر الكرداني عنه عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة وعباس غير ثقة أخبرنا عباس بن عمر أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن الحسن بن جبير الصيرفي المخرمي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا علي بن حكم الأودي أخبرنا شريك عن أبي ربيعة عن أبي بريدة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله يكافئ من يسعى لأخيه المؤمن في حوائجه في نفسه وولده إلى سبعة أبناء فلا تملوا نعم الله عليكم وقد جعلكم لها أهلا فان مللتموها حرمكم فضله باطل بهذا الإسناد والحمل فيه عندي على عباس والله أعلم

3986 - الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان أبو محمد الحربي وهو أخو علي بن محمد وكان الأكبر روى عن إسماعيل بن إسحاق القاضي كتاب النوادر وروى أيضا عن بشر بن موسى ويوسف القاضي وموسى بن هارون حدثنا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة وأبو علي بن شاذان وأبو نعيم الأصبهاني أخبرنا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي أخبرنا أبو محمد الحسن بن أحمد بن كيسان الحربي حدثنا بشر بن موسى حدثنا خلف بن الوليد عن إسحاق بن أبي إسرائيل عن أبي ميسرة عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يباشرني في لحافي وأنا حائض ويدخل معي في اللحاف ولكنه كان أملككم لاربه صلى الله عليه و سلم سألت أبا نعيم الحافظ عن أبي محمد بن كيسان فقال كان ثقة قال لنا بن شاذان توفي الحسن بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي لأيام خلون من شوال من سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
3987 - الحسن بن محمد بن إسحاق أبو القاسم الدقاق روى عن الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الآزجي وسألته عنه فقال كان جارنا بباب الأزج وكان من أهل القرآن والخير وصحيح السماع وأثنى عليه ثناء كثيرا
3988 - الحسن بن محمد بن الحباب أبو علي المقرئ سمع أبا حامد محمد بن هارون الحضرمي ومن بعده حدثني عنه أحمد بن علي التوزي وكان ثقة فهما بعلم القرآن حسن التصنيف فيه وكان يسكن بباب الطاق أخبرني بن التوزي أخبرنا الحسن بن محمد بن الحباب المقرئ بباب الطاق وكان ثقة حدثنا أبو حامد محمد بن هارون الحضرمي حدثنا أبو محمد عيسى بن مشاور الجوهري حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من شيء ولا وال إلا له بطانتان بطانه تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر وبطانة لا تألوه خبالا فمن وقى شرهما فقد وقي وهو من التي يغلب عليه منهما

3989 - الحسن بن محمد بن بشران أبو محمد روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخل الدوري حدثنا عنه أحمد بن محمد العتيقي وسألته عنه فقال هو من بني بشران وكان ثقة
3990 - الحسن بن محمد بن أحمد بن شعبة أبو علي المروزي السبخي سكن بغداد وحدث بها عن أبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي كتاب الجامع عن أبي عيسى الترمذي وروى أيضا عن إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن علي بن حبيش الناقد وأبي بحز بن كوثر البربهاري حدثنا عنه العتيقي وأبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل وقال لي أبو القاسم الأزهري سمعت من هذا الشيخ بعض كتاب الجامع لأبي عيسى وكان شيخا فهما ثقة له هيبة قرأت في كتاب أبي بكر أحمد بن عمر بن البقال بخطه توفي أبو علي الحسن بن محمد المروزي ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء النصف من ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة
3991 - الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن الحارث بن عبد الله بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن نقطة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب أبو علي المخزومي المؤدب حدث عن أبي بكر بن أبي داود وأبي بكر النيسابوري وأبي بكر بن مجاهد المقرئ حدثنا عنه أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وجماعة غيرهما وكان ثقة أخبرنا العتيقي قال سنة اثنتي وتسعين وثلاثمائة فيها توفي أبو علي الحسن بن القاسم المخزومي المؤدب حدثني أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن العباس بن المهدي الخطيب قال مات أبو علي الحسن بن محمد المخزومي المؤدب في سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة وكان يسكن باب الشام أخبرنا الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق قال توفي أبو علي الحسن بن محمد بن القاسم المؤدب المخزومي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب حرب وكان مولده في سنة إحدى وثلاثمائة

3992 - الحسين بن محمد بن يحيى أبو محمد المعروف بابن الفحام من أهل سر من رأى حدث عن أحمد بن علي بن يحيى بن حسان السامري وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز ومحمد بن الفرخان الدوري ومن بعدهم وقرأ القرآن على أبي بكر محمد بن الحسن بن زياد النقاش حدثني عنه أبو سعد السمان الرازي ومحمد بن محمد بن عبد العزيز العكبري وغيرهما وكان ثقة على مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع ومات بسر من رأى سمعت أبا الفضل بن السامري يقول مات بن الفحام في سنة ثمان وأربعمائة
3993 - الحسن بن محمد بن غانم أبو علي الفقيه الشافعي روى عن محمد بن جعفر بن الهيثم الأنباري حدثني عنه أحمد بن علي بن التوزي وكان ينزل في ناحية الرصافة وسألته عنه فقال صدوق
3994 - الحسن بن محمد بن عبد الله أبو القاسم اليشكري البغال من أهل الكوفة سكن بغداد وحدث بها عن علي بن عبد الرحمن البكائي كتبت عنه في سنة ثمان وأربعمائة وكان جميل الطريقة حسن الاعتقاد من أهل القرآن وسكن سوق الطعام أخبرنا الحسن بن محمد بن عبد الله اليشكري أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن أبي السري أخبرنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا أبو أسامة عن خالد بن العباس عن الحارث عن علي قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم عشرة من الناس آكل الربا وموكله وكاتبيه وشاهديه والواشمة والمؤتشمة ومانع الصدقة والمحلل والمحلل له وكان ينهى عن النوح

3995 - الحسن بن محمد بن جعفر بن داود أبو محمد عم أبي عبد الله السلماني حدث عن الحسن بن محمد بن عبيد العسكري سمع منه علي بن أحمد بن الشعيري ومات في ليلة الخميس الرابع عشر من صفر سنة تسع عشرة وأربعمائة ودفن يوم الخميس في مقبرة جامع المدينة
3996 - الحسن بن محمد بن عمر بن القاسم أبو علي النرسي البزار المعروف بابن عديسه سمع أبا حفص بن شاهين وأبا القاسم بن الصيدلاني ومحمد بن عبد الله بن جامع الدهان ومن بعدهم كتبت عنه وكان صدوقا من أهل القرآن والمعرفة بالقرآت وانتقل بأخرة إلى مكة فسكنها وسمعته سئل عن مولده فقال ذكر لي أبي أني ولدت في سنة ثمانين وثلاثمائة وبلغنا أنه توفي بمكة في ليلة النصف من رجب سنة ثمان وثلاثين وأربعمائة
3997 - الحسن بن محمد بن الحسن بن علي أبو محمد الخلال وهو الحسن بن أبي طالب سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبا سعيد الحرقي وأبا عبد الله بن العسكري وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبا حفص بن الزيات ومحمد بن المظفر وأبا عمر بن حيويه والقاضي الجراحي وأبا بكر بن شاذان ومحمد بن عبد الله الأبهري ومن في طبقتهم ومن بعدهم كتبنا عنه وكان ثقة له معرفة وتنبه وخرج المسند على الصحيحين وجمع أبوابا وتراجم كثيرة وسألته عن مولده فقال في صفر غداة يوم السبت من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء الخامس والعشرين من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في مقبرة باب حرب حضرة الصلاة عليه في جامع المدينة وكان يسكن بنهر القلايين ثم انتقل بأخرة إلى باب البصرة
3998 - الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس مولى جعفر المتوكل ويكنى أبا علي ويعرف بابن الحمامي البزار سمع الحسن بن محمد بن عبيد العسكري وعمر بن محمد بن سبنك وعبيد الله بن محمد بن عابد الخلال وأبا الحسن بن لؤلؤ وخلقا من هذه الطبقة كتبت عنه شيئا يسيرا وكان سماعه صحيحا إلا أنه كان رافضيا خبيث المذهب وكان له مجلس في داره بالكرخ بحضره الشيعة ويقرأ عليهم مثالب الصحابة والطعن على السلف وسألته عن مولده فقال في شوال من سنة تسع وخمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الأربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقربة باب الكناس

3999 - الحسن بن محمد بن الحسن بن فاقة أبو يعلى الرزاز سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي والقاضي أبا الحسن الجراحي كتبت عنه وكان يتشيع وسماعه صحيح وسألته عن مولده فقال لي ولدت لأربع خلون من صفر سنة ست وخمسين وثلاثمائة أخبرني بن فاقة حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء حدثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني حدثنا يحيى بن عبد الله حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة قالت إن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يقبل وهو صائم مات بن فاقة في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة
4000 - الحسن بن موسى أبو علي الأشيب سمع محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وشيبان بن عبد الرحمن المؤدب وورقاء بن عمرو وشعبة بن الحجاج وحماد بن سلمة وأبا هلال الراسبي وزهير بن معاوية وعبد الله بن لهيعة ويعقوب القمي روى عنه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن منيع وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن أحمد بن الجنيد وعباس الدوري وأحمد بن الخليل البرجلاني والحارث بن أبي أسامة وبشر بن موسى الأسدي وكان أصله خراسانيا وأقام ببغداد وحدث بها حديثا كثيرا وولي القضاء بالموصل وبحمص أخبرنا أبو عمر عبد الواحد

بن محمد بن عبد الله بن مهدي أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا أحمد بن منصور حدثنا الحسن بن موسى حدثنا زهير حدثنا أبو بلج أن عمر بن ميمون حدثه قال قال لي أبو هريرة قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا هريرة ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة قلت نعم فداك أبي وأمي قال تقول لا حول ولا قوة إلا بالله أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر قال قال لي بن الغلابي سألت يحيى بن معين عن الأشيب فقال هو الحسن بن موسى ولاه أبو يوسف القضاء لخبث لسانه كان يقع في أصحاب الرأي كتب إلى عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن خيثمة بن سليمان القرشي أخبرهم قال حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني قال سمعت أبا اليمان يقول قدم الحسن بن موسى الأشيب علينا قاضيا بحمص فقال دلني على رجل ثقة موسر أستعين به في بعض أمري فقلت لا أعرف أحدا أوثق من يحيى بن صالح قلت يعني الوحاظي أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا الحسن محمد بن العباس بن أحمد بن الفرات حدثنا علي بن محمد بن سعيد الموصلي حدثنا أبو أيوب سليمان بن أيوب الحناط حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال كان بالموصل بيعة للنصارى قد خربت فاجتمع النصارى على الحسن بن موسى الأشيب وجمعوا له مائة ألف درهم على أن يحكم بها حتى تبني فقال ادفعوا المال إلى بعض الشهود ثم قال لهم إذا كان غد فاغدوا علي إلى الجامع ووعد الشهود فلما حضروا الجامع قال للشهود اشهدوا على أني قد حكمت أن لا تبني هذه البيعة فتفرق النصارى ورد عليهم مالهم ولم يقبل منه درهما واحدا والبيعة خراب قلت وإنما فعل الأشيب ذلك لثبوت البينة عنده أن البيعة حدثة

بنيت في الإسلام أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حسن بن موسى الأشيب كان ببغداد كأنه وضعفه قلت لا أعلم علة تضعيفه إياه وقد وثقه يحيى بن معين وغيره أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الأشناني قال سمعت أبا الحسن أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فالأشيب أعني الحسن بن موسى فقال ثقة أخبرني السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي عن يحيى بن معين قال الحسن بن موسى الأشيب لم يكن به بأس أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أخبرنا الحسن بن أحمد الهروي الصفار حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه قال قلت يعني لصالح بن محمد البغدادي الحافظ فالأشيب الحسن بن موسى فقال صدوق أراه قال ثقة أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الفازي أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحسن بن موسى الأشيب بغدادي كان من أبناء الجند صدوق أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن احمد بن الحسن حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا حسن الأشيب قال جاءني سعد بن إبراهيم بن سعد قال عارضني بحديث شعبة قال وكان الأشيب ضابطا لحديث شعبة وغيره فلذلك طلب إليه سعد أن يعارضه أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال سنة تسع ومائتين فيها مات الحسن بن موسى الأشيب أخبرنا بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال ومات حسن بن موسى الأشيب سنة تسع أو عشر ومائتين أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسن بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسن بن موسى الأشيب من أبناء خراسان ولي قضاء حمص والموصل لهارون أمير المؤمنين ثم قدم بغداد في خلافة المأمون فلم يزل ببغداد إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان فتوجه إليها فمات بالري في شهر ربيع سنة تسع ومائتين

4001 - الحسن بن موسى بن ناصح بن يزيد أبو سعيد الخفاف الرسعني قدم بغداد وحدث بها عن بن سليمان وسعيد بن عبد الملك الجراني والحسن بن عمر بن شقيق البلخي وعقبة بن مكرم الضبي روى عنه محمد بن خلف ووكيع ويحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن مخلد وعبيد الله بن عبد الرحمن السكري وأبو ذر القراطيسي أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا علي بن عمر الحافظ وعمر بن أحمد الواعظ قالا حدثنا محمد بن مخلد بن حفص حدثنا الحسن بن موسى بن ناصح بن يزيد الخفاف قدم من رأس العين حدثنا سعيد بن عبد الملك الحراني حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي إسحاق الفزاري عن بن جريج عن عطاء عن بن عمر قال خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم وبلال فقال يا بلال ناد في الناس أن الخليفة من بعد عمر عثمان قال فرفع رأسه إلى السماء ثم قال يا بلال امض أبى الله إلا ذلك ثلاث مرات
4002 - الحسن بن موسى بن الحسن بن عباد بن أبي عباد يعرف بابن أبي السري الجلاجلي حدث عن أبي الأشعث أحمد بن المقدام روى عنه بن شاهين أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا الحسن بن موسى بن الحسن النسائي ويعرف بابن أبي السرى الجلاجلي حدثنا أحمد بن المقدام وأخبرنا إبراهيم بن مخلد المعدل وهلال بن محمد الحفار قال إبراهيم حدثنا وقال هلال أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام حدثنا محمد بن بكر البرقاني حدثنا حميد أبو عبد الله الكندي حدثنا خالد الربعي عن أبي هريرة قال أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه و سلم بثلاث لا أدعهن أبدا أوصاني بالوتر قبل النوم وأوصاني بالغسل في كل جمعة وأوصاني بثلاثة أيام في كل شهر واللفظ لحديث الطناجيري

4003 - الحسن بن موسى بن بندار بن حرشاد أبو محمد الديلمي قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن سليمان المالكي وعبد الحميد بن موسى اليشكري وأحمد بن محمد الجارودي وأحمد بن الحسين بن شعبة البصري ومحمد بن إسحاق بن داد الأهوازي وغيرهم حدثنا عنه البرقاني أخبرنا أبو بكر البرقاني أخبرنا الحسن بن موسى بن بندار الديلمي ببغداد وحدثني الحسن بن سعيد بن الفضل الآدمي حدثنا أبو نصر أحمد بن حمدون الخفاف وأخبرنا أبو بكر الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن حمدون الموصلي حدثنا عفيف بن سالم حدثنا سفيان الثوري عن ليث عن طاوس عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ائتدموا ولو بالماء زاد الآدمي قال وحدثنا عفيف عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم نحوه قال البرقاني قدم هذا الديلمي بغداد حاجا وسمعت منه في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة وكان شابا حافظا
4004 - الحسن بن المبارك أبو علي الأنماطي المقرئ المعروف باليتيم روى عن عمرو بن الصباح الضرير عن أبي عمر حفص بن سليمان عن عاصم بن أبي النجود حروفه في القرآن حدث عنه وهب بن عبد الله المروروذي ينزل بغداد وذكر أنه كان يقرئ القرآن في مسجد الصحابة عند قنطرة العتيقة
4005 - الحسن بن منصور بن إبراهيم أبو علي الشطوي يعرف بابن علويه الصوفي حدث عن سفيان بن عيينة وحجاج بن محمد الأعور والحارث بن النعمان البزاز روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه والعباس بن علي النسائي ويحيى بن صاعد ومحمد بن خلف ووكيع وصالح بن أحمد القيراطي والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري أخبرنا عيلان بن محمد السمسار حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا العباس بن علي بن العباس حدثنا الحسن بن منصور الشطوي حدثنا بن عيينة عن عمرو بن دينار عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه و سلم انطلقوا بنا إلى البصير نعوده الذي في بني واقف قال وكان رجلا أعمى هكذا رواه العباس بن علي عن بن علويه وخالفه محمد بن مخلد فقال ما أخبرنا الأزهري حدثنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا محمد بن مخلد ولم نسمعه الا منه حدثنا بن علويه الصوفي الحسن بن منصور حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مروا بنا إلى البصير الذي في بني واقف نعوده وكان ضريرا قال الدارقطني تفرد به بن مخلد عن بن علويه عن بن عيينة وهو معروف برواية حسين الجعفي عن بن عيينة وقال إبراهيم بن بشار ومحمد بن يونس الجمال عن بن عيينة عن عمرو عن محمد بن جبير عن أبيه والمحفوظ عن محمد بن جبير فقط قلت رواه كذلك عن بن عيينة مرسلا عبد الجبار بن العلاء وأبو عبد الله بن المخزومي وكل من ذكرنا انه روى عن بن علويه سماه الحسن الا بن مخلد فإنه سماه الحسين وسنعيد ذكره في باب الحسين إن شاء الله

4006 - الحسن بن محبوب بن أبي أمية أبو علي نزل أنطاكية وحدث بها عن إبراهيم بن عيينة وحجاج بن محمد الأعور وعبد الله بن نمير وأبي أسامة حماد بن أسامة روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ولا أشك أنه سمع منه ببغداد قبل انتقاله عنها وعبد الله بن محمد بن مسلم اللإسفراييني وغيرهما أخبر أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد بن يعقوب الرازي بالري حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد بن يزيد بن كيسان القزويني المعدل حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الإسفراييني حدثنا الحسن بن محبوب بن أبي أمية البغدادي بأنطاكية حدثنا إبراهيم بن عيينة قال سمعت بن حيان التيمي يذكر عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الغنم من دواب الجنة فامسحوا رغامها وصلوا في مرابضها أخبرنا أبو القاسم بن عبد العزيز بن بندار الشيرازي بمكة أخبرنا أبو نذار احمد بن عبد القوي بن جعفر بمصر حدثنا أبو الفضل جعفر بن احمد بن عبد السلام البزاز حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب بن أبي أمية البغدادي بأنطاكية سنة إحدى وستين ومائتين حدثنا أبو أسامة حماد بن أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب الحلواء والعسل أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا أبو أسامة بإسناده كان النبي صلى الله عليه و سلم يحب الحلواء والعسل

4007 - الحسن بن مكرم بن حسان أبو علي البزار سمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار وعثمان بن عمر بن فارس وروح بن عبادة وأبا النضر هاشم بن القاسم وعفان بن مسلم روى عنه القاضي المحاملي ومحمد بن مخلد ومحمد بن احمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وغيرهم وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن مكرم البزار حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن طلق بن حبيب عن بشر بن كعب عن أبي ذر ان النبي صلى الله عليه و سلم قال الا أدلك على كنز من كنوز الجنة قلت بلى قال لا حول ولا قوة الا بالله أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا علي بن عاصم أخبرنا الجريري عن أبي عثمان عن سليمان قال إن الله تعالى حي كريم يستحي إذا رفع العبد يديه إليه أن يرجعهما خائبتين ليس فيهما خير قرأت بخط الدارقطني قال لنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر الواسطي سألت الحسن بن مكرم متى ولدت قال ولدت في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائة أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال سمعت أبا علي الحسن بن مكرم البزاز يقول مات علي بن عاصم سنة ست وتسعين ومائة أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سمعت احمد بن محمد بن صبيح يقول سنة أربع وسبعين ومائتين فيها مات الحسن بن مكرم أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال والحسن بن مكرم البزاز توفي لخمس بقين من شهر رمضان سنة أربع وسبعين وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة وذكر محمد بن مخلد فيما قرأت بخطه أنه مات في يوم الثلاثاء لخمس خلون من شهر رمضان والله أعلم

4008 - الحسن بن ماهان أبو الزبير النيسابوري سكن بغداد وحدث بها عن أسباط بن محمد والمعافى بن سليمان روى عنه موسى بن هارون الحافظ وأبو احمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن نعيم الضبي حدثنا أبو أحمد علي بن محمد بن عبد الله المروزي حدثنا أبو الزبير الحسن بن ماهان النيسابوري ببغداد حدثنا المعافى بن سليمان
4009 - الحسن بن مروان السكري حدث عن محمد بن حميد الرازي وبشار بن موسى الخفاف روى عنه محمد بن عبد الله بن ميمون نزيل الإسكندرية وقال حدثني الحسن بن مروان السكري ببغداد
4010 - الحسن بن مهران أبو علي حدث عن دهثم بن الفضل وأبي الخطاب زياد بن يحيى الحساني روى عنه محمد بن مخلد الدوري قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة ثمان وسبعين ومائتين فيها مات أبو علي الحسن بن مهران في شهر رمضان

4011 - الحسن بن معلى بن عبد السلام أبو بكر كان إمام جامع المنصور فيما سوى الجماعات وحدث عن نصر بن علي الجهضمي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي
4012 - الحسن بن محمى بن بهرام أبو علي البزاز المخرمي حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي وسويد بن سعيد وعلي بن المديني وعبيد الله بن عمر القواريري وإبراهيم بن عبد الله الهروي وإسحاق بن أبي إسرائيل روى عنه محمد بن حميد المخرمي ومحمد بن جعفر المعروف بزوج الحرة وعمر بن محمد بن سبنك وأبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي وعبد الله بن موسى الهاشمي ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وغيرهم أخبرنا عبد الله بن أبي بكر بن شاذان حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد المعدل حدثنا أبو علي الحسن بن محمى بن بهرام البزاز المخرمي حدثنا سويد بن سعيد حدثنا هارون بن مسلم عن القاسم بن عبد الرحمن عن محمد بن علي عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنز الخيل على الحمر ولا تجالس أصحاب النجوم أنبأنا أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي قال الحسن بن محمى بن بهرام أبو علي البزاز كان ينزل ببغداد بقرب دار الخليفة كتبنا عنه رأيتهم مجمعين على ضعفه وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه ورأيت له ابنا أعور كهلا ذكر البغداديون أنه يلقن أباه ما ليس من حديثه
4013 - الحسن بن مهدي بن عبدة أبو علي الكيساني المروزي قدم بغداد حاجا في سنة ثمان عشرة وثلاثمائة وحدث عن أبي الموجه محمد بن عمرو ويحيى بن ساسويه المروزيين وأحمد بن محمد بن مقاتل ومحمد بن عمير الرازيين ومحمد بن إبراهيم البوشنجي وأحمد بن محمد بن المنكدر روى عنه عمر بن محمد بن سبنك ومحمد بن المظفر وأبو حفص بن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا بشرى بن عبد الله الرومي حدثنا عمر بن محمد بن إبراهيم البجلي حدثنا أبو على الحسن بن مهدى بن عبدة المروزي حدثنا محمد بن عمير الرازي حدثنا عبيد بن فراس البصري حدثنا حرمي بن عمارة عن شعبة عن عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الشاة من دواب الجنة

( حرف النون من آباء الحسنين )
4014 - الحسن بن ناصح أبو علي الخلال المخرمي نزيل كرخ سر من رأى حدث عن اسود بن عامر شاذان وأبي النضر هاشم بن القاسم ومكي بن إبراهيم ويونس بن محمد المؤدب ومنصور بن سلمة الخزاعي ومحمد بن نابن وإسحاق بن منصور السلولي ويعقوب بن محمد الزهري وعبد العزيز بن أبان القرشي روى عنه عبد الله بن الهيثم بن خالد الخياط ويحيى بن صاعد وعبد الله بن إسحاق المروزي ومحمد بن جعفر الخرائطي ومحمد بن مخلد الدوري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي أدركته ولم أكتب عنه وكان صدوقا
4015 - الحسن بن ناصح السراج حدث عن الحسن بن قتيبة المدائني روى عنه محمد بن مخلد أخبرنا عمر بن محمد بن علي الحارثي ويعرف بابن أبي طالب المكي حدثنا يوسف بن عمر القواس قال قرئ على محمد بن مخلد وأنا أسمع قيل له حدثكم الحسن بن ناصح السراج حدثنا الحسن بن قتيبة حدثنا عبد الله بن زياد عن عمرو بن دينار عن عبد الرحمن بن سابط عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لا نموت حتى نسمع بقوم يكذبون بالقدر ويحملون الذنوب على العباد اشتقوا قولهم من قول النصارى فابرأ إلى الله منهم قال وكان بن عباس إذا حدث بهذا الحديث رفع يديه وقال اللهم إني أبرأ إليك منهم كما بريء رسول الله صلى الله عليه و سلم

4016 - الحسن بن نصر بن الحسن أبو علي الحنبلي الخرقي يعرف بابن الشريكي سمع موسى بن عيسى السراج ومحمد بن محمد بن معاذ الهذلي ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي كتبت عنه شيئا يسيرا وكان صدوقا
( حرف الهاء من آباء الحسنين )
4017 - الحسن بن هانئ أبو علي الحكمي الشاعر المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز ونشأ بالبصرة واختلف في طلب الحديث فسمع من حماد بن زيد وعبد الواحد بن زياد ومعتمر بن سليمان ويحيى بن سعيد القطان وأزهر بن سعد السمان وقرأ القرآن على يعقوب الحضرمي واختلف إلى أبي زيد النحوي فكتب عنه الغريب والألفاظ وحفظ عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أيام الناس ونظر في نحو سيبويه وانتقل إلى بغداد فسكنها إلى حين وفاته وهو الحسن بن هانئ بن صباح بن عبد الله بن الجراح بن هنب بن ددة بن غنم بن سليم بن حكم بن سعد العشيرة بن مالك بن عمرو بن الغوث بن طي بن أدد بن شبيب بن عمر بن سبيع بن الحارث بن زيد بن عدي بن عوف بن زيد بن هميسع بن عمر بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح ذكر نسبه هكذا عبد الله بن أبي سعد الوراق وحدثني أبو القاسم الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا بن أبي سعد بذلك وقيل هو الحسن

بن هانئ بن الصباح مولى الجراح بن عبد الله الحكمي والي خراسان حدثني الأزهري أخبرنا عبد الله بن عثمان بن يحيى حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الكاتب أخبرنا ميمون بن هارون الكاتب حدثني عمر بن شبة أبو زيد قال قال أبو عبيدة كان أبو نواس للمحدثين مثل امرئ القيس للمتقدمين قال ميمون وحدثني الجريري عن إسحاق بن إسماعيل قال قال أبو نواس ما قلت الشعر حتى رويت لستين امرأة من العرب منهم الخنساء وليلى فما ظنك بالرجال وقال ميمون سألت يعقوب بن السكيت عما يختار لي روايته من أشعار الشعراء فقال إذا رويت من الجاهليين لامرئ القيس والأعشى ومن الإسلاميين لجرير والفررذق ومن المحدثين لأبي النواس فحسبك أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني حدثني الحكيمي حدثني ميمون بن هارون الكاتب عن أبي عثمان الجاحظ قال ما رأيت أحدا كان أعلم باللغة من أبي نواس ولا أفصح لهجة مع حلاوة ومجانبة للاستكراه وأخبرني الصيمري حدثنا المرزباني أخبرني محمد بن العباس حدثنا محمد بن يزيد النحوي حدثنا الجاحظ قال سمعت النظام يقول وقد أنشد شعرا لأبي نواس في الجبر هذا الذي جمع له الكلام فاختار احسنه حدثني الأزهري أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثنا أبو ثابت حبيب بن النعمان الحميري قال سمعت كلثوم بن عمرو العتابي يقول لرجل وتناظرا في شعر أبي نواس فقال لو أدرك الخبيث الجاهلية ما فضل عليه أحد وقال بن أبي سعد حدثني أحمد بن العباس بن الحكم حدثني محمد بن يزيد النحوي حدثني عبد الله بن يعقوب بن داود قال كنا عند سفيان بن عيينة فجاءه بن مناذر فحدث وأنشد فقال له سفيان يا أبا عبد الله ظريفكم هذا أشعر الناس قال كأنك عنيت أبا نواس قال نعم قال يا أبا محمد

فيم استشعرته قال في شعره في هذه القصيدة ... يا قمرا أبصرت في مأتم ... يندب شجوا بين أتراب ... ... أبرزه المأتم لي كارها ... برغم دايات وحجاب ... ... يبكي فيذري الدر من عينه ... ويلطم الورد بعناب ... ... لا زال موتا دأب أحبابه ... ولم تزل رؤيته دابي ... أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه أخبرنا محمد بن العباس الخزاز قال أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان إجازة وحدثناه محمد بن عبيد الله بن حريث الكاتب عنه قال حدثني أبو عبد الله اليمامي حدثنا محمد بن مسعر قال كنا عند سفيان بن عيينة فتذاكروا شعر أبي نواس فقال بن عيينة انشدوني شعرا فأنشدوه ... ما هوى إلا له سبب ... يبتدي منه وينشعب ... ... فتنت قلبي محببة ... وجهها بالحسن منتقب ... ... تركت والحسن تأخذه ... تنتقي منه وتنتخب ... ... فاكتست منه طرائقة ... واستزادت بعض ما تهب ... فقال بن عيينة آمنت بالذي خلقها أخبرني الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصبهاني حدثنا مسبح بن حاتم عن بن عائشة قال كنا على باب عبد الواحد بن زياد ومعنا أبو نواس فقال ليسأل كل واحد منكم ثم قال سل يا فتى فأنشأ يقول ... ولقد كنا روينا ... عن سعيد عن قتادة ... ... عن سعيد بن المسيب ... أن سعد بن عباده ... ... قال من مات محبا ... فله أجر الشهاده ... فالتفت إليه عبد الواحد بن زياد وقال أغرب عني يا خبيث والله لأحدثنك

بشيء وأنا أعرفك أخبرنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع حدثنا الحسين بن عليل حدثنا مسعود بن بشر المازني حدثني رجل عن غندر محمد بن جعفر قال لقي شعبة أبا نواس فقال له يا حسن حدثنا من طرفك فقال ... حدثنا الخفاف عن وائل ... وخالد الحذاء عن جابر ... ... ومسعر عن بعض أصحابه ... يرفعه الشيخ إلى عامر ... ... قالوا جميعا أيما طفلة ... علقها ذو خلق طاهر ... ... فواصلته ثم دامت له ... على وصال الحافظ الذاكر ... ... كانت لها الجنة مفتوحة ... ترتع في مرتعها الزاهر ... ... وأي معشوق جفا عاشقا ... بعد وصال دائم ناضر ... ... ففي عذاب الله بعدا له ... وسحق دائم داحر ... فقال له شعبة إنك لجميل الأخلاق وإني لأرجو لك أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ أخبرنا أحمد بن جعفر بن سالم حدثنا أبو العباس بن عمار حدثني الحسن بن علي بن المديني عن سليم بن منصور قال رأيت أبا نواس في مجلس أبي بكى بكاء شديدا فقلت إني لأرجو ألا يعذبك الله بعد هذا البكاء أبدا فأنشأ يقول ... لم أبك في مجلس منصور ... شوقا إلى الجنة والحور ... ... ولا من القبر وأهواله ... ولا من النفخة والصور ... ... لكن بكائي لبكا شادن ... تقيه نفسي كل محذور ... ثم قال أما ترى الأمرد الذي عن يمين أبيك إنما بكيت لبكائه أخبرنا القاضي أبو الطيب هارون بن عبد الله الطبري حدثنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا يعقوب بن محمد بن صالح الكريزي حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي

حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة أبو عبد الرحمن قال جنى أبو نواس بالبصرة جناية فخرج منها ثم رأيته بعد ذلك في مجلس عبد الواحد بن زياد فقال أرجو أن يكون صلح ثم نظرت فإذا إلى جنبه غلام وهو يقرص خده قال فنظر إلي وقد نظرت إليه فانصرفت إلى منزلي وإذا قد سبقت ببطاقة وإذا فيها مكتوب ... لولا غزال كغصن بان ... يجري مع الشمس في عنان ... ... ما كنت أسعى إلى فقيه ... مباعد الدار غير دان ... ... أسمع من لفظه فصولا ... عنها قد اغنيت بالقرآن ... ... أنا بوصفي مقدمات ... من الأباريق والقنان ... ... أحذق مني بأن أنادي ... حدثنا ثابت البناني ... أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن يعقوب الأصبهاني حدثنا الضبعي حدثنا أحمد بن حمزة بن زياد الربعي قال دخل الحسن بن هانئ فيما حدثني علي أمير المؤمنين الأمين فقال يا حسن بن هانئ قلت نعم يا أمير المؤمنين قال إنك زنديق فقلت يا أمير المؤمنين وأنا أقول مثل هذا الشعر ... أصلي صلاة الخمس في حين وقتها ... وأشهد بالتوحيد لله خاضعا ... ... وأحسن غسلا إن ركبت جنابة ... وإن جاءني المسكين لم أك مانعا ... ... وإني وإن حانت من الكأس دعوة ... إلى بيعة الساقي أجبت مسارعا ... ... وأشربها صرفا على لحم ماعز ... وجدي كثير الشحم أصبح راضعا ... ... بجوذاب جودي وجوز وسكر ... وما زال للمخمور مذ كان نافعا ... ... واجعل تخليط الروافض كلهم ... لفقحة بختيشوع في النار طابعا ... فقال لي كيف وقعت على فقحة بختيشوع ويلك قلت بها تمت القافية

فضحك وأمر لي بجائزة وانصرفت أخبرنا علي بن أبي علي البصري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري حدثنا أبو عمر احمد بن محمد السوسنجردي العسكري حدثنا بن أبي الذيال المحدث بسر من رأى قال حضرت وليمة حضرها الجاحظ فسمعته يقول حضرت وليمة حضرها أبو نواس وعبد الصمد بن المعدل فسمعت عبد الصمد يقول لأبي نواس لقد أبدعت في قولك ... جريت مع الصبا طلق الجموح ... وهان على مأثور القبيح ... قال أبو بكر بن الأنباري أنشدني أي لأبي نواس ... جريت مع الصبا طلق الجموح ... وهان على مأثور القبيح ... ... رأيت ألذ عافية الليالي ... قران العود بالنغم الفصيح ... ... ومسمعة إذا ما شئت غنت ... متى كان الخيام بذي طلوح ... ... تزود من شباب ليس يبقى ... وصل بعرى الغبوق عرى الصبوح ... ... وخذها من مشعشعة كميت ... تتزل درة الرجل الشحيح ... ... تخيرها لكسرى رائداه ... لها حظان من طعم وريح ... ... ألم ترني أبحت اللهو عيني ... وعض مراشف الظبي المليح ... ... وأيقن رائدي أن سوف تنأى ... مسافة بين جسماني ورحي ... أخبرني أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا عبيد الله بن عثمان الدقاق حدثنا محمد بن أحمد الحكيمي حدثنا ميمون بن هارون الكاتب حدثنا الحسن بن أبي المنذر قال كان أبو نواس يشرب عند عبيد بن المنذر فبات ليلة ثم قال لا بد لي من عمى فقوموا بنا فأتيناها ودخلنا حانة خمار قد كان يعرفه ومعه غلام قد كان أفسده على أبويه وغيبه عنهما زمانا ونحن في أطيب موضع فذكرنا الجنة وطيبها والمعاصي وما يحول عنه منها وهو ساكت فقال يا

ناظرا في الدين ما الأمر لا قدر صح ولا جبر ما صح عندي من جميع الذي تذكره الا الموت والقبر فامتعضنا من قوله وأطلنا توبيخه وأعلمناه أنا نتخوف صحبته فقال ويلكم والله إن لأعلم بما تقولون ولك المجون يفرط علي وأرجو أن أتوب ويرحمني الله ثم قال ... أية نار قدح القادح ... وأي جد بلغ المازح ... ... لله در الشيب من واعظ ... وناصح لو حذر الناصح ... ... يأبى الفتى إلا اتباع الهوى ... ومنهج الحق له واضح ... ... فاعمد بعينيك إلى نسوة ... مهورهن العمل الصالح ... ... لا يجتلي العذراء من خدرها ... إلا امرؤ ميزانه راجح ... ... من اتقى الله فذاك الذي ... سيق إليه المتجر الرابح ... ... فاغد فما في الدين أغلوطة ... ورح بما أنت له رائح ... ثم قال هذا عمل الشيطان ألقى أكثر هذا الكلام ليفسد نومكم فلم نزل في اطيب موضع فلما أردنا الانصراف قال أمهلوا ثم أنشدنا ... يا رب مجلس فتيان لهوت به ... والليل مستحلس في ثوب ظلماء ... ... نسف صافية من صدر خابية ... تعشى عيون نداماها بلألاء ... قال ميمون بن هارون قال لي إبراهيم بن المنذر قال الجاحظ لا أعرف من كلام الشعر كلاما ما هو أوقع ولا أحسن من كلام أبي نواس أية نار قدح القادح وأنشد هذا الشعر أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثني محمد بن محمد بن سليمان صاحب البصري حدثني أبو عمر السلمي قال مررت بأبي نواس فقال لي تعال اكتب فقلت أنشدك الله أن تسمعني اليوم مكروها فقال أنا اعرف طريقتك اكتب فكتبت

الأرب وجه في التراب عتيق ... الأرب رأس في التراب زنيق ... ... أرى كل حي هالك وبن هالك ... وذا حسب في الهالكين عريق ... ... فقل لمقيم الدار إنك ظاعن ... إلى سفر يائي المحل سحيق ... ... إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق ... أخبرنا الحسن بن الحسين النعالي أخبرنا أحمد بن نصر الذارع حدثنا منصور بن اليمان الضرير حدثنا أبو سفيان قال حدثني خالي مسلمة بن مهدي قال لقيت أبا العتاهية فقلت من أشعر الناس فقال جاهليا أم اسلاميا أم مولدا فقلت كل قال الذي يقول في المديح ... إذا نحن أثنينا عليك بصالح ... فأنت كما نثني وفوق الذي نثني ... ... وإن جرت الألفاظ منا بمدحة ... لغيرك إنسانا فأنت الذي نعني ... والذي يقول في الزهد ... وما الناس إلا هالك وبن هالك ... وذو نسب في الهالكين عريق ... ... إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت ... له عن عدو في ثياب صديق ... قال مسلمة ولقيت العتابي فسألته عن ذلك فرد علي مثل ذلك أخبرني أبو العباس بن مكرم بن عبد الصمد بن محمد بن محمد بن نصر بن أحمد بن مكرم البزاز أخبرنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن إسماعيل النوبختي حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سام الضبعي النحوي حدثنا أبو محمد القاسم بن محمد بن بشار الأنباري قال حدثنا مسعود بن بشر قال لقيت بن مناذر بمكة وكان عالما بالشعر زادا في الدنيا قد أقام بمكة فقلت له من اشعر الناس فقال من إذ شبب لعب وإذا أخذ فيما قصد جد قلت مثل من قال جرير إذ يقول

إن الذين غدوا بلبك غادروا ... وشلا بعينك لا يزال معينا ... ... غيضن من عبراتهن وقلن لي ... ماذا لقيت من الهوى ولقينا ... ثم قال حين جد ... إن الذي جرم الخلافة تغلبا ... جعل الخلافة والنبوة فينا ... ... مضر أبي وأب الملوك فهل لكم ... يا جرو تغلب من أب كأبينا ... ... هذا بن عمي في دمشق خليفة ... لو شئت ساقكم الي قطينا ... ومن هؤلاء المحدثين هذا الحبيب الذي يتناول الشعر من كمه يعنى أبا العتاهية إذ يقول ... الله بيني وبين مولاتي ... أبدت لي الصد والملالات ... ... منحتها مهجتي وخالصتي ... وكان هجرانها مكافاتي ... ... لا تغفر الذنب إن أسأت ولا ... تقبل عذري ولا ملاماتي ... ... أقلقني حبها وصيرني ... أحدوثة في جميع جاراتي ... ثم قال حين جد ... ومهمه قد قطعت طامسه ... قفر على الهول والمخافات ... ... بحرة جسرة عذافرة ... حوصاء عيرانة علندات ... ... تبادر الشمس كلما طلعت ... بالسير تبغي بذاك مرضاتي ... ... يا ناق حثي بنا ولا تعدي ... نفسك مما ترين واحات ... ... حتى تنيخي بنا إلى ملك ... توجه الله بالمهابات ... ... عليه تاجان فوق مفرقه ... تاج جلال وتاج اخبات ... ... يقول للريح كلما نسمت ... هل لك يا ريح في مباراتي ... ... من مثل عمه الرسول ومن ... خاله أكرم الخؤولات

فقلت لابن مناذر انا أنشدك أحسن مما أنشدتني فقال هات فأنشدته ... ذكرتم من الترحال أمرا فغمنا ... فلو قد فعلتم صبح الموت بعضنا ... ... زعمتم بأن البين يحزنكم نعم ... سيحزنكم عندي ولا مثل حزننا ... ... تعالوا نقارعكم لنعلم أينا ... أمض قلوبا أم من أسخن أعينا ... ... أطال قصير الليل يا رحم عندكم ... فإن قصير الليل قد طال عندنا ... ... وما يعرف الليل الطويل وهمه ... من الناس إلا من يحم أو أنا ... ... خليون من أوجاعنا يعذلوننا ... يقولون لم تهوون قلنا بذنبنا ... ... فلو شاء ربي لابتلاهم بمثل ما ... اب تلانا فكانوا لا علينا ولا لنا ... ... يقومون في الأقوام يحكون فعلنا ... صفاقة أبشار وسخرية بنا ... ... سأشكو إلى الفضل بن يحيى بن خالد ... هواكم لعل الفضل يجمع بيننا ... ... أمير رأيت المال في نعماته ... مهانا مذل النفس بالضيم قد فنا ... ... وللفضل أجرأ مقدما من ضيارم ... إذا لبس الدرع الحصينة واكتنى ... ... إليك أبا العباس من بين من مشى ... عليها امتطينا الحضرمي الملسنا ... ... قلائص لم تحمل حنينا على طلى ... ولم تدر ما قرع الفنيق ولا الهنا ... فقال أحسن والله صاحبك في التشبيب وأغرب علينا في صفة النعال وتصييره إياها مطايا من هذا قلت أبو نواس قال لعن الله أبا نواس وندم على ما مدح من شعره أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا احمد بن محمد بن عمران الكاتب حدثنا صالح بن محمد عن أخيه صدقة بن محمد بن صالح قال اجتمع عند المأمون ذات يوم عدة من الشعراء فقال أيكم القائل ... فلما تحساها وقفنا كأننا ... نرى قمرا في الأرض يبلع كوكبا

قالوا أبو نواس قال فالقائل ... إذا نزلت دون اللهاة من الفتى ... دعا همه عن صدره برحيل ... قالوا أبو نواس قال فالقائل ... فتمشت في مفاصلهم ... كتمشي البرء في السقم ... قالوا أبو نواس قال هو أشعركم إذا أخبرنا هبة الله الحسن بن منصور الطبري أخبرنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا علي بن الأعرابي قال قال لنا أبو العتاهية لقيت أبا نواس في مسجد المحاملي حدثنا وقلت له أما آن لك أن ترعوى أما آن لك أن تزجر فرفع رأسه إلى وهو يقول ... أتراني يا عتاهي ... تاركا تلك الملاهي ... ... اتراني مفسدا بالن سك ... بين الناس جاهي ... قال فلما ألححت عليه بالعذل أنشأ يقول لن ترجع الأنفس عن غيها ما لم يكن منها لها زاجر قال فوددت أني قلت هذا البيت بكل شيء قلته أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني حدثنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن القاسم الأنباري حدثنا أبي حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الربعي حدثنا محمد بن إسحاق عن احمد بن مطهر الكوفي قال قال أبو العتاهية قد قلت عشرين ألف بيت في الزهد ووددت أن لي مكانها الأبيات الثلاثة التي قالها أبو نواس ... يا نواسي توقر ... وتعزى وتصبر ... ... إن يكن ساءك دهر ... إن ما سرك أكثر ... ... يا كبير الذنب عف والله من ذنبك أكبر ... قال الحسن بن عبد الرحمن قال أبو مسلم كانت هذه الأبيات مكتوبة على قبر أبي نواس فزادني أي فيها بغير هذا الإسناد

أعظم الأشياء في ... أصغر عفو الله يصغر ... ... ليس للإنسان إلا ... ما قضى الله وقدر ... ... ليس للمخلوق تدبير ... بل الله المدبر ... أخبرني أحمد بن عبد الواحد الوكيل أخبرنا عبيد الله بن عثمان حدثنا يعقوب بن زيد الفارسي قال رأيت أبا نواس بالبصرة فقلت أنشدني في الشيب شيئا يزجرني فأنشدني ... انقضت شرتي فعفت الملاهي ... إذ رمى الشيب مفرقي بالدواهي ... ... ونهتني النهى فملت إلى العذ ل ... واشفقت من مقالة ناهي ... ... أيها الغافل المقيم على الل هو ... ولا عذر في المعاد لساهي ... ... لا باعمالنا نطيق خلاصا ... يوم تبدو السمات فوق الجباه ... ... غير انا على الإساءة والتفريط ... نرجو لحسن عفو الآله ... أخبرنا القاضي أبو زرعة روح بن محمد بن أحمد الرازي أخبرنا أبو الهيثم أحمد بن عمر بن محمد بن شبرمة المروزي حدثنا القاسم بن عبد الله بن مهدي قال حدثنا محمد بن هشام الرازي حدثنا محمد بن أحمد بن سلمة الأنصاري قال حدثنا الربيع بن سليمان قال سمعت الشافعي يقول دخلنا على أبي نواس وهو يجود بنفسه فقلنا ما أعددت لهذا اليوم فقال ... تعاظمني ذنبي فلما قرنته ... بعفوك ربي كان عفوك أعظما ... ... فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ... تجود وتعفو منة وتكرما ... ... ولولاك لم يغوى بابليس عابد ... وكيف وقد أغوى صفيك آدما ... أخبرني علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق أخبرنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا علي بن محمد بن زكريا قال دخلت على أبي نواس وهو يكيد بنفسه قال فقال تكتب قلت نعم فأنشأ يقول

دب في الفناء علوا وسفلا ... وأراني اموت عضوا فعضوا ... ... ذهبت شرتي بحدة نفسي ... فتذكرت طاعة الله نضوا ... ... ليس من ساعة مضت بي الا ... نقصتني بمرها بي حذوا ... ... لهف نفسي على ليال وأيا م ... سلبتهن لعبا ولهوا ... ... وأسأنا كل الإساءة يا رب ... فصفحا عنا إلهي وعفوا ... حدثني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن أبي سعد حدثني إبراهيم بن إسماعيل أبي أخي أبي نواس حدثني أبو جعفر الصائغ الآدمي قال لما حضر أبو نواس الموت قال اكتبوا هذه الأبيات على قبري ... وعظتك أجداث صمت ... ونعتك أزمنة خفت ... ... وتكلمت عن أوجه ... تبلى وعن صور سبت ... ... وأرتك قبرك في القبور ... وأنت حي لم تمت ... قال أبو سعد مات أبو نواس في سنة ثمان وتسعين يعني ومائة أخبرني أحمد بن عبد الواحد أخبرنا عبيد الله بن عثمان حدثني الحكيمي أخبرنا ميمون بن هارون بن مخلد بن أبان الكاتب قال قال محمد بن حفص الفأفاء مولى جعفر بن سليمان وقطن بن كبير النهشلي وأبو يعقوب العنبري ومحمد بن الحسن الأنصاري سلف أبي نواس ولد يعنون أبا نواس في سنة خمس وأربعين ومائة ومات سنة ست وتسعين ومائة وقال أبو هفان حدثني محمد بن حرب بن خلف بن مهزوم وهو عم أبي هفان وأخبرنا سليمان سخطة والبربري والجماز البصريون ويوسف بن الداية وعلي بن أبي حاضنة وأبو دعامة البغداديون أن أبا نواس ولد بالأهواز بالقرب من الحبل المقطوع سنة ست وثلاثين ومائة ومات ببغداد في سنة خمس وتسعين ومائة وكان عمره تسع وخمسين سنة ودفن في مقابر الشونيزية في تل اليهود أخبرنا علي بن محمد بن المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد حدثنا محمد بن أحمد بن البراء حدثنا عمر بن مدرك حدثني أحمد بن يحيى عن محمد بن نافع قال كان أبو نواس لي صديقا فوقعت بيني وبينه هجرة في آخر عمره ثم بلغني وفاته فتضاعف علي الحزن فبينا أنا بين النائم واليقظان إذا أنا به فقلت أبا نواس قال لات حين كنية قلت الحسن بن هانئ قال نعم قلت ما فعل الله بك قال غفر لي بأبيات قلتها هي تحت ثني الوسادة فاتيت أهله فلما أحسوا بي أجهشوا بالبكاء فقلت لهم هل قال أخي شعرا قبل موته قالوا لا نعلم الا أنه دعا بدواة وقرطاس وكتب شيئا لا ندري ما هو فقلت أتأذنوا لي فادخل قال فدخلت إلى مرقده فإذا ثيابه لم تحرك بعد فرفعت وسادة فلم أر شيئا فرفعت أخرى فإذا برقعة فيها مكتوب ... يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأن عفوك أعظم ... ... إن كان لا يرجوك الا محسن ... فمن الذي يدعو ويرجو المجرم ... ... أدعوك رب كما أمرت تضرعا ... فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ... ... مالي إليك وسيلة الا الرجا ... وجميل عفوك ثم إني مسلم

4018 - الحسن بن هارون بن عفان بن أخي سلمة بن عفان حدث عن جرير بن عبد الحميد وإسماعيل بن علية وأبي خالد الأحمر روى عنه أحمد بن علي الخراز وأبو العباس بن مسروق الطوسي وأحمد بن محمد بن بشار بن أبي العجوز أخبرنا محمد بن عمر بن إسماعيل الداودي وعلي بن أبي علي المعدل قالا أخبرنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا أحمد بن محمد بن بشار حدثنا الحسن بن هارون بن عفان بن أخي سلمة بن عفان حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يملين مصاحفنا الا غلمان قريش وثقيف هكذا رواه الحسن بن هارون عن جرير عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة مرفوعا ورواه سعيد بن منصور عن جرير عن عبد الملك عن جابر بن سمرة عن عمر بن الخطاب قوله وخالفه جرير بن حازم فرواه عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن معقل عن عمر بن الخطاب اما حديث سعيد فأخبرناه محمد بن الحسين القطان أخبرنا دعلج بن أحمد أخبرنا محمد بن علي بن زيد الصائغ أن سعيد بن منصور حدثهم قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن عبد الملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال قال عمر بن الخطاب لا يملين مصاحفنا الا غلمان قريش وثقيف وأما حديث جرير بن حازم فاخبرنيه أبو القاسم الأزهري أخبرنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق أخبرنا أبو بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا عبد الله بن محمد الزهري حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي قال سمعت عبد الملك بن عمير يحدث عن عبد الله بن معقل قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يملين مصاحفنا الا غلمان قريش وثقيف

4019 - الحسن بن الهيثم أبو علي المزني البغدادي حدث عن إبراهيم بن أبي بكر الشيباني روى عنه محمد بن عبد بن حميد الكعبي
4020 - الحسن بن الهيثم بن الخلال بن توبة حدث عن محمد بن موسى بن مشيش صاحب أحمد بن حنبل روى عنه إبراهيم بن علي بن الحسن القطيعي
( حرف الياء من آباء الحسنين )
4021 - الحسن بن يزيد أبو علي الأصم الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي روى عنه سعيد بن منصور وإبراهيم بن أبي العباس السامري ومحمد بن بكار بن الريان وأبو همام الوليد بن شجاع وقال بن أبي حاتم سمعت أبا زرعة يقول سألت يحيى بن معين عن الحسن بن يزيد الأصم فقال لا بأس به كان ينزل الرصافة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي وعلي بن محمد بن الحسن الواسطي قالا أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار حدثنا محمد بن بكار حدثنا الحسن بن يزيد الكوفي عن السدي عن أوس بن ضمعج عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فان كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فان كانوا في العلم سواء فاقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سنا ولا يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بأذنه ولا يقعد على تكرمته في بيته الا بإذنه أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن أحمد بن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سئل أبي عن الحسن بن يزيد الأصم الذي يحدث عن السدي فقال ثقة ليس به بأس إلا أنه حدث عن السدي عن أوس بن ضمعج كذا كان يقول قلت فأوس بن ضمعج من يحدث عنه قال إسماعيل بن رجاء الزبيدي وإسحاق الهمذاني والسدي وبن أبي خالد دفع إلى محمد بن أحمد بن رزق كتابه الذي سمعه من مكرم بن أحمد القاضي فنقلت منه ثم أخبرنا الأزهري أخبرنا عبيد الله بن عثمان أخبرنا مكرم حدثني يزيد بن الهيثم البادا قال سمعت يحيى بن معين يقول الحسن بن يزيد يروى عن السدي ثقة أخبرنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن الحسن بن يزيد الأصم صاحب السدي فقال كوفي لا بأس به ثقة مستقيم الحديث

4022 - الحسن بن يزيد المؤذن وهو الحسن بن أبي الحسن حدث عن سفيان بن عيينة ومحمد بن إسماعيل بن أبي يزيد وحماد بن خالد الخياط وعصمة بن محمد الأنصاري وإسحاق بن عيسى الطباع روى عنه قاسم بن زكريا المطرز وهيثم بن خلف الدوري وعبد الله بن إسحاق المدائني وصالح بن أبي مقاتل وأبو بكر بن عبد الخالق الوراق أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الخالق ببغداد حدثنا الحسن بن يزيد حدثنا إسحاق بن عيسى عن سلام بن أبي مطيع عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت حفظت من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب النار الحديث بطوله قال البرقاني قال لي أبو الفتح بن أبي الفوارس الحسن بن يزيد يعرف بالمؤذن هو بغدادي ضعيف أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور أخبرنا محمد بن المظفر حدثنا الهيثم بن خلف الدوري حدثنا الحسن بن يزيد ويعرف بأبي الحسن حدثنا عصمة بن محمد الأنصاري أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال الحسن بن أبي الحسن المؤذن بغدادي منكر الحديث عن الثقات يقلب الأسانيد ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق

4023 - الحسن بن يزيد بن معاوية بن صالح أبو علي الحنظلي الجصاص المخرمي سكن سر من رأى وحدث بها عن علي بن عاصم وخلف بن تميم وشبابة بن سوار وداود بن المحبر وعبد الوهاب بن عطاء وروح بن عبادة ومحمد بن عمر الواقدي وإسماعيل بن يحيى التميمي وعبد العزيز بن أبان وعمر بن سعيد الدمشقي ويونس بن محمد المؤدب والحسن بن بشر بن سالم وعثمان بن أبي شيبة روى عنه احمد بن العباس البغوي وصالح بن أبي مقاتل وعلي بن أحمد بن مروان بن نقيش ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد الأثرم وغيرهم وكان ثقة أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا أبو العباس محمد بن احمد بن حماد الأثرم حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص حدثنا الحسن بن بشر بن سالم بن المسيب البجلي حدثنا قيس بن الربيع عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من علم الرمي ونسيه فهي نعمة جحدها أخبرنا أحمد بن محمد القطيعي أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي حدثني علي بن احمد بن مروان أبو الحسن المقرئ من كتابه حدثنا الحسن بن يزيد الجصاص المخرمي سكن سر من رأى وحدثنا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التميمي عن بن جريج عن عطاء بن السائب الثقفي من أهل الكوفة عن سويد بن غفلة عن عمر بن الخطاب أنه رأى رجلا يسب عليا فقال إني أظنك منافقا سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي

4024 - الحسن بن يزيد بن ماجة بن محمد القزويني قدم بغداد حاجا وحدث بها عن إسماعيل بن توبة القزويني روى عنه أبو طالب أحمد بن نصر الحافظ أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو طالب أحمد بن نصر حدثنا أبو محمد الحسن بن يزيد بن ماجة القزويني قدم علينا حاجا حدثنا إسماعيل بن توبة القزويني حدثنا خلف بن خليفة عن رجل عن أبي إسحاق الشيباني عن صلة بن نحيم عن عبد الله بن عمر قال جاء الزبير إلى عمر وكان رجلا شجاعا مهيبا قد كان يخاف منه الذي كان فقال لعمر ائذن لي أن أخرج فأقاتل في سبيل الله قال حسبك قد قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانطلق الزبير وهو يتذمر فقال عمر من يعذرني من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم لولا أني امسك بفم هذا الشغب لاهلك امة محمد صلى الله عليه و سلم
4025 - الحسن بن أبي الربيع أبو علي الجرجاني وهو الحسن بن يحيى بن الجعد بن نشيط سكن بغداد وحدث بها عن عبد الرزاق بن همام وأبي نعيم بن الحكم بن أبان ويزيد بن هارون وشبابة بن سوار وأبي عامر العقدي ووهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث روى عنه عبد الله بن أحمد بن حنبل وقاسم بن زكريا المطرز وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي والقاضي المحاملي والحسين بن يحيى بن عياش القطان وقال بن أبي حاتم الرازي سمعت منه مع أبي وهو صدوق أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبيد الله بن مهدي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني حدثنا أبو عامر حدثنا عكرمة عن عبد الله بن عبيد عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يسلت المنى عن ثوبه بالأذخر قالت وكان يبصره في ثوبه يابسا فيحته بيده ثم يصلي فيه أخبرنا هلال بن محمد الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن أبي الربيع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا بن جريج أخبرني بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال من جاء منكم الجمعة فليغتسل أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن الحسن بن أبي الربيع الجرجاني مات بالكرخ في مدينة السلام يوم الإثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثلاث وستين ومائتين قال وكان قد بلغ فيما قيل لي ثلاثا وثمانين سنة وقيل لنا أيضا إنه مات وله خمس وثمانون سنة

4026 - الحسن بن يحيى بن الحسين بن زهير بن عثمان بن راشد بن يزيد بن كعب بن زهير بن عمرو الربعي أبو عيسى المقرئ حدث عن عباس بن محمد الدوري والحسن بن مكرم البزاز روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق أخبرنا أبو بكر البرقاني حدثني أبو بكر محمد بن إسماعيل الوراق حدثنا أبي وأبو عيسى الحسن بن يحيى بن زهير المقرئ قالا حدثنا العباس بن محمد بن حاتم حدثنا عيسى بن يزيد الواسطي صاحب البوادي حدثنا شعبة مثل حديث قبله عن محارب بن دثار قال سمعت بن عمر يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال مثل الرجل المؤمن أو المسلم مثل شجرة خضراء لا يسقط ورقها ولا يتحات فقال القوم كلهم هي كذا هي كذا قال فقال بن عمر فأردت أن أقول وأنا غلام شاب هي النخلة فاستحييت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم هي النخلة ذكر أبو الفتح بن مسرور أنه سمع من هذا الشيخ بالكرخ بين السورين في سنة ثلاث وثلاثمائة وكان ثقة

4027 - الحسن بن يونس بن مهران أبو علي الزيات حدث عن محمد بن كثير الكوفي ومحمد بن بشر العبدي وأسود بن عامر شاذان وأبي قطن عمر بن الهيثم وأبي المنذر إسماعيل بن عمر وإسحاق بن يوسف الأزرق وإسحاق بن منصور السلولي وسلام بن سليمان المدائني روى عنه قاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري ويحيى بن محمد بن صاعد والقاضي أبو عبد الله المحاملي وكان ثقة أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسن المحاملي قال هذا كتاب جدي الحسن بن إسماعيل ودفعه إلينا فكان فيه حدثنا حسين بن يونس الزيات أبو علي وأخبرنا محمد بن عبد الملك القرشي أخبرنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا بن صاعد حدثنا الحسن بن يونس الزيات حدثنا إسحاق بن منصور حدثنا هريم بن سفيان البجلي عن الشيباني عن الشعبي عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى على ميت بعد موته بثلاث
4028 - الحسن بن يوسف بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بأخي الهرش حدث عن بقية بن الوليد روى عنه العباس بن محمد الدوري وأبو بكر بن أبي الدنيا أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري وأبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قالا حدثنا العباس بن محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد بن حاتم الدوري حدثنا أبو علي الحسن بن يوسف أخبرنا الهرش جار أحمد بن حنبل حدثنا بقية بن الوليد حدثني الضحاك بن حمزة عن حميد الطويل عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من مسلم يموت فيشهد له رجلان من جيرته الأدنين فيقولان اللهم لا نعلم الا خيرا الا قال الله للملائكة أشهدوا أني قد قبلت شهادتهما وغفرت ما لا يعلمان

4029 - الحسن بن يوسف أبو علي المديني حدث ببغداد عن هشام بن عمار الدمشقي روى عنه علي بن عمر السكري أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أخبرنا علي بن عمر الحربي حدثنا أبو علي الحسن بن يوسف المديني إملاء من لفظه بباب دار البطيخ في الصيارف حدثنا هشام بن عمار بن نصير الدمشقي عن مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر
4030 - الحسن بن يوسف بن علي أبو علي الصيرفي حدث عن أحمد بن محمد بن هارون الخلال الحنبلي سمع منه محمد بن العباس بن الفرات وعبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق وذكر محمد بن أبي الفوارس أنه مات في يوم الثلاثاء لليلتين بقيتا من شهر رمضان سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ومولده في سنة ثمانين ومائتين وقال سمعه بن الفرات وبن حنيف ولم يكتب عنه كبير أحد غير هؤلاء
4031 - الحسن بن يوسف بن يحيى أبو معاذ البستي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن مخلد والحسين بن يحيى بن عياش وأبي ذر القاسم بن داود الكاتب ولم يكن سماعه على قدر سنه لأنه سمع الحديث على الكبر حدثنا عنه أبو بكر البرقاني محمد بن طلحة النعالي وكان ثقة أخبرني محمد بن طلحة حدثنا أبو معاذ الحسن بن يوسف البستي والقاضي أبو محمد عبد الله بن محمد الأسدي قالا حدثنا محمد بن حفص حدثنا هشام بن منصور أبو سعيد قال سمعت أحمد بن حنبل يقول تدري ما قال لي يحيى بن آدم قلت لا قال يجيئني الرجل

الذي أبغضه وأكره مجيئه فاقرأ عليه كل شيء معه حتى استريح منه ولا أراه ويجىء الرجل الذي أوده فارده حتى يرجع إلي قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو معاذ البستي يوم الخميس السابع والعشرين من ذي القعدة سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة قال وكان ثقة مستورا جميل المذهب ولم أسمع منه شيئا

( ذكر من اسمه الحسين وابتداء اسم أبيه حرف الألف )
4032 - الحسين بن أحمد بن أبي بشر أبو علي المقرئ السراج من أهل سر من رأى حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وبشر بن الوليد الكندي وأبي الصلت المروزي ومحمد بن يحيى الأزدي روى عنه أبو الحسين بن المنادي وأبو محمد بن الخرساني وعبد الباقي بن قانع القاضي أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المعدل حدثنا أبو علي الحسين بن أحمد السراج حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي أخبرنا أبو إسحاق الفزاري عن مالك بن أنس أخبره عن سالم أنه أخبره عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي رافع قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعرفن الرجل يأتيه الأمر من أمري أمرت به أو نهيت عنه فيقول ما ندري ما هذا كتاب الله عندنا ليس فيه هذا أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع وأبو علي الحسين بن أبي بشر السراج المقرئ توفي بسر من رأى وبها كان منزله في الحرامية مات ليلة عرفة يعني من سنة تسعين ومائتين ودفن من الغد وكان من أفاضل الناس كتب الناس عنه
4033 - الحسين بن أحمد بن منصور أبو عبد الله المعروف بسجادة حدث عن إبراهيم الترجماني وعبيد الله بن عمر القواريري وأبي معمر الهذلي وعبد الله بن داهر الرازي روى عنه أبو القاسم الطبراني وأحمد بن محمد بن يوسف الصرصري وأبو أحمد بن عدي وأبو بكر الإسماعيلي الجرجانيان وكان لا بأس به أخبرنا البرقاني قال قرئ على أبي العباس أحمد بن محمد بن يوسف الصرصري وأنا أسمع حدثكم الحسين بن أحمد سجادة حدثنا عبيد الله بن عمر حدثنا يحيى وغندر جميعا عن شعبة عن قتادة عن عقبة بن أبي الصهباء عن عبد الله بن مغفل أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى عن الخذف وقال إنها لا تنكأ العدو ولا تقتل الصيد ولكنها تكسر السن وتفقأ العين

4034 - الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب بن علي المالكي من بني مالك بن حبيب ويعرف بالأسدي حدث عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي وعبيد بن هشام الحلي ومحمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ويحيى بن أكثم القاضي وعبد الوهاب بن الضحاك العرضي وبشر بن هلال البصري وعامر بن سيار وهشام بن عمار وهشام بن خالد الأزرق الدمشقيين ومحمد بن أحمد الرازي وحامد بن يحيى البلخي والمسيب بن واضح روى عنه عبد الصمد بن على الطستي وأبو بكر الشافعي حدثنا الحسين بن أحمد بن عبد الله بن وهب الأسدي حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم حدثنا عيسى بن يونس عن مالك عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لكل دين خلق وخلق هذا الدين الحياء أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي حدثنا الحسين بن أحمد المالكي أبو علي ببغداد حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سهم فذكر بإسناده نحوه
4035 - الحسين بن أحمد النسائي حدث بسر من رأى عن يحيى بن أكثم القاضي روى عنه الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار التاجر بأصبهان أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا الحسن بن أحمد النسائي بسر من رأى حدثنا يحيى بن أكثم القاضي حدثنا الفضل بن موسى النسائي حدثنا الحسين بن واقد حدثني يحيى بن عقيل قال سمعت عبد الله بن أبي أوفى يقول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر الذكر ويقل اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين يقضي لهما حوائجهما قال سليمان لا يروى عن بن أبي أوفى الا بهذا الإسناد تفرد به الفضل

4036 - الحسين بن أحمد بن عصمة أبو علي الوكيل حدث عن محمد بن سهل الرباطي وحجاج بن يوسف الشاعر وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن جعفر لقلوق ومحمد بن يوسف الجوهري وعلي بن الحسين بن الجنيد الرازي وغيرهم روى عنه ابنه أحمد والقاضي أبو بكر بن الجعابي وأبو محمد بن السقا الواسطي ومحمد بن المظفر الحافظ أخبرنا محمد بن طلحة النعالي حدثنا محمد بن عمر بن محمد بن سالم الحافظ حدثنا الحسين بن أحمد بن عصمة الوكيل من أصل كتابه حدثنا محمد بن سهل الرباطي حدثنا حبيب كاتب مالك حدثنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال النبي صلى الله عليه و سلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فدعا عليا فأعطاه إياها وقال اذهب فإن الله يفتح عليك ففتح الله عليه أخبرنا القاضي أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البصري حدثنا الحسن بن علي بن محمد البجلي إملاء بالبصرة حدثنا الحسين بن أحمد بن عصمة البغدادي حدثنا محمد بن مسلم بن المبارك أخبرنا أبو عاصم حدثنا بن جريج عن سليمان بن موسى عن مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل حدثه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ما من رجل مسلم قاتل في سبيل الله فواق ناقة إلا وجبت له الجنة

4037 - الحسين بن أحمد أبو الحسن الزيات الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن خلف بن محمد المعروف بكردوس ومحمد بن سلمة الواسطيين روى عنه المؤمل بن أحمد الشيباني وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا يوسف بن رباح البصري ببغداد ومحمد بن مكي الأزدي المصري بصور قال أخبرنا المؤمل بن أحمد الشيباني البغدادي بمصر حدثنا الحسين بن أحمد الزيات الواسطي في مجلس أبي داود حدثنا أبو الحسين خلف بن محمد كردوس حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا العوام بن حوشب قال سألت أبا مخلد عن الرجل يجلس فيضع إحدى رجليه على الأخرى فقال لا بأس به قال إنما كره ذلك اليهود زعموا أن الله خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في يوم السبت فجلس تلك الهيئة فانزل الله تعالى ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب
4038 - الحسين بن أحمد بن شيبان أبو عبد الله القزويني قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن مسعود الفزاري وسهل بن سعد القزويني روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق حدثني الحسين بن إسماعيل بن شيبان القزويني قدم علينا حدثنا محمد بن مسعود بن الحارث الفزاري بحديث ذكره
4039 - الحسين بن أحمد بن صدقة بن الهيثم بن موسى بن مهار وحشيش الفارسي أبو القاسم الأزرق الفرائضي البزاز سمع محمد بن نصر بن زياد الطوسي ومحمد بن عبد النور المقرئ وزكريا بن يحيى المروزي وعباس بن محمد الدوري وحمدون بن عباد الفرغاني وأحمد بن الوليد الفحام وسلمة بن أحمد بن مجاشع وأبا عوف البزوري وأحمد بن أبي خيثمة النسائي وكان عنده عنه كتاب التاريخ روى عنه أبو حفص بن شاهين وجماعة آخرهم شيخنا أبو الحسن بن الصلت الأهوازي وكان ثقة أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه قال سنة ثلاثين وثلاثمائة فيها مات الحسين بن صدقة السمسار وكان قد ذهب بصره وكتب عنه كتاب احمد بن أبي خيثمة الكبير

4040 - الحسين بن أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن أبي إسحاق بن إبراهيم الحميري روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو القاسم بن الثلاج أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه حدثنا محمد بن العباس الخزاز أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن احمد بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه حدثنا أبي أحمد الناصر وإسماعيل بن إبراهيم الفقيه قالا حدثنا يحيى الهادي بن الحسين حدثني أبي الحسن حدثني أبي الحسين عن أبيه القاسم عن أبي بكر بن أبي أويس عن حسين بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا نكاح الا بولي وشاهدين كتب إلى أبو طاهر محمد بن محمد بن الحسين المعدل من الكوفة وحدثني محمد بن علي الصوري عنه قال حدثنا محمد بن أحمد بن سفيان الحافظ قال سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة فيها مات الحسين بن محمد بن القاسم العلوي الحسني وكان أحد وجوه بني هاشم وعظمائهم وكبرائهم وحلمائهم وكان من شهود الحاكم ثم ترك الشهادة وكان ورعا خيرا فاضلا فقيها ثقة صدوقا وكنا سألناه أن يحدثنا فأبى علينا ثم حدث بالكوفة بشيء يسير ولم أسمع منه شيئا
4041 - الحسين بن أحمد بن محمد أبو علي القطربلي حدث عن أبي العباس ثعلب وأحمد بن الحسن بن شقير حدثنا عنه علي بن أحمد بن عمر المقرئ وذكر أنه سمع منه في سنة أربع وخمسين وثلاثمائة بمكة أخبرنا علي بن أحمد بن عمر حدثنا أبو علي الحسين بن أحمد القطربلي حدثنا أحمد بن يحيى ثعلب قال قال بن السماك من لم يتحرز من عقله بعقله هلك من قبل عقله

4042 - الحسين بن أحمد بن عتاب أبو عبد الله السقطي سمع الحسين بن عبد الله القطان الرقي ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني والحسين بن إبراهيم بن أبي عجرم الأنطاكي ويحيى بن علي بن أبي سكينة روى عنه أبو الحسن الدارقطني وبن الثلاج وإبراهيم بن مخلد الباقرحي قال محمد بن أبي الفوارس توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عتاب السقطي يوم السبت لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة وكان ثقة لا يقرأ إلا من كتابه
4043 - الحسين بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن أسد بن عبد الرحيم بن شماخ أبو عبد الله الصفار الهروي المعروف بالشماخي قدم بغداد غير مرة وحدث بها عن أحمد بن محمد بن ياسين الهروي وأحمد بن عبد الوارث المصري وعبد الرحمن بن إسماعيل الكوفي وأبي الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل وسليمان بن محمد بن إسماعيل الدمشقيين وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرزي ومحمد بن المنذر الباساني وأحمد بن سعيد المقدامي الهروي وغيرهم حدثنا عنه محمد بن أبي الفوارس وعلي بن عبد الصمد الطاهري وأبو بكر البرقاني ومحمد بن جعفر بن علان ومحمد بن عمير بن بكير النجار وصبيح بن عبد الله مولى القاضي الطيني وعبد الوهاب بن الحسن الحربي وغيرهم سألت البرقاني عن الشماخي فقال كتبت عنه حديثا كثيرا ثم بان لي في آخر عمره أنه ليس بحجة وحدثني البرقاني قال جاريت أبا علي زاهر بن أحمد السرخسي ذكر الحسين بن أحمد الصفار الشماخي فحكى حكاية طويلة محصولها قال كنت عند بن منيع سنة دخلوا بغداد فاتفق أنهم تواعدوا أن فلانا ذكر زاهر اسمه بن وزير أو رئيس يريد أن يجيء ليقرأ له على بن منيع فحضرت وحضر انسان معنا يقال له أبو سهل الصفار ولم يكن معنا حسين فبعد ذلك بيوم أو يومين جاؤوا ومعهم حسين فسألوا بن منيع أن يقرأ لهم شيئا فقرأ لهم عليه ثلاثة أحاديث أو أربعة فحسب وكان ثقيلا في علة الموت ولقن بعض الشيء فلفظ لهم به هذا هذا وما سمع حسين حسب قال زاهر وبلغني أنه يحدث عنه بشيء كثير فكتبت إليه وقلت شهدت أمرك ولم تسمع منه الا ثلاثة أو أربعة فان أمسكت والا شهرتك قال فبلغني أنه اقصر قال البرقاني فقلت له لم يقصر قال البرقاني عندي عن الشماخي رزمة وكان قد أخرج كتابا على صحيح مسلم ولا أخرج عنه في الصحيح حرفا واحدا حدثني محمد بن علي المقرئ عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري قال قدم علينا الحسين بن أحمد الشماخي حاجا سنة تسع وخمسين وثلاثمائة فانتقينا عليه وكتبنا عنه العجائب ثم اجتمعت تلك السنة بأبي عبد الله بن أبي ذهل وذاكرته بما كتبنا عنه فافحش القول فيه وقال لي دخلنا معا بغداد ومات أبو القاسم بن منيع وهو ذا يحدث عنه ولا يحتشمني وأنا معه في البلد ثم إن الشماخي انصرف من الحج إلى وطنه بهراة ورفض الحشمة وحدث بالمناكير عن أهل العراق والشام ومصر وجاءنا نعيه من هراة يوم الجمعة التاسع عشر من جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة أنه توفي في هذا الشهر أخبرنا البرقاني قال توفي الشماخي في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة

4044 - الحسين بن أحمد بن فهد بن أحمد بن فهد بن العرباض بن العراهم بن المختار بن جابر أبو عبد الله الأزدي القاضي الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن أبي يعلى أحمد بن علي بن المثنى وأحمد بن الحسين الجرادي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وأبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري وعبد الله بن أبي بكر بن شاذان ومحمد وأحمد ابنا عبد الواحد بن محمد بن جعفر وأحمد بن محمد العتيقي وعلي بن المحسن السرخسي أخبرنا عبد الله بن أبي بكر وعلي بن المحسن قالا أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن فهد الموصلي قال علي في جمادى الآخرة من سنة خمس وسبعين وثلاثمائة حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى حدثنا غسان بن الربيع عن حمادة عن حميد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال خير ما تداويتم به الحجامة ولا تدغروا أبناءكم بالغمز من العذرة أخبرنا العتيقي قال قال لنا بن فهد الموصلي ولدت في جمادى الأولى من سنة ست وتسعين ومائتين وتوفي أبو يعلى الموصلي سنة سبع وثلاثمائة سألت البرقاني عن بن فهد فقال ما علمت منه الا خيرا وسألت عنه مرة أخرى فقال ليس به بأس قد كان يوثق

4045 - الحسين بن أحمد بن محمد بن دينار بن موسى بن دينار بن بيان بن اردويه بن ذادنوش بن بهرام مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبو القاسم الدقاق المعدل سمع جده محمد بن دينار والحسين بن محمد بن عفير وعبد الله بن محمد البغوي وأبا بكر بن أبي داود وأبا حامد محمد بن هارون الحضرمي وعبد الملك بن أحمد بن نصر الدقاق وأبا ذر أحمد بن محمد الباغندي وأبا عيسى الرملي وعبد الله بن محمد بن سعيد الجمال والحسين بن محمد بن سعيد المطبقي ومحمد بن عبد الله المستعيني وغيرهم من هذه الطبقة حدثنا عنه أبو محمد الخلال ومحمد بن إسماعيل بن سبنك وعلي بن محمد بن الحسن المالكي وعبد العزيز بن علي الأزجي ذكر محمد بن أبي الفوارس الحسين بن أحمد بن محمد بن دينار فقال كان ثقة جميل الأمر قال لي أبو محمد الخلال وأبو القاسم الأزهري توفي أبو القاسم بن دينار الدقاق في سنة تسع وسبعين وثلاثمائة قال الأزهري في ذي القعدة وقال الخلال في ذي الحجة قال الأزهري وكان ثقة قلت وذكر أبو الحسن بن الفرات أنه سمعه يقول ولدت في يوم الثلاثاء سلخ شهر ربيع الأول سنة أربع وثلاثمائة

4046 - الحسين بن أحمد بن سلمة أبو عبد الله الأسدي القاضي قرأت في كتاب علي بن محمد النعيمي بخطه حدثني القاضي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن سلمة الأسدي المالكي ببغداد حدثنا أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن محمد الزيني البصري بجيلان من كورة اسفيجاب حدثنا الصديق بن سعيد الصوناخي بصوناخ من كورة أسفيجاب حدثنا محمد بن نصر المروزي المقيم بسمرقند عن يحيى بن يحيى عن مالك عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم شفاعتي يوم القيامة لأهل الكبائر من أمتي
4047 - الحسين بن أحمد بن محمد أبو عبد الله الريحاني البصري سكن بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد البغوي وأحمد بن إسحاق البهلول ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن عيسى الخواص والقاضي المحاملي وعلي بن عبد الله بن مبشر الواسطي وعلي بن محمد بن الزبير الكوفي حدثنا عنه الخلال ومحمد بن أحمد بن شعيب الروياني وأحمد بن محمد العتيقي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي أخبرنا الحسن بن محمد الخلال حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد الريحاني البصري حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا عبد الله بن عون حدثنا أبو عبيدة الحداد حدثنا خلف بن مهران أبو الربيع وكان ثقة حدثنا عامر الأحول عن صالح بن دينار عن عمرو بن الشريد قال سمعت الشريد يعني بن سويد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة فقال يا رب هذا قتلني عبثا ولم يقتلني لمنفعة سمعت العتيقي ذكر الحسين بن أحمد الريحاني فقال كان شيخا أمينا سمعه أبوه من البغوي وغيره وكان له أصول صحاح جياد بخطوط الوراقين فخرج له أبو بكر بن إسماعيل عشرة أجزاء قلت له أكان ثقة قال نعم وقال لي العتيقي أيضا سنة سبع وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد الريحاني في شهر رمضان

4048 - الحسين بن أحمد بن حامد بن محمد بن ثابت بن فرغان أبو عبد الله الذهبي حدث عن عبد الرحمن بن عبد الله بن هارون الأنباري حدثنا عنه محمد بن علي بن الفتح وسألته عنه فأثنى خيرا أخبرنا أبو الفتح أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن حامد بن محمد بن ثابت بن فرغان الذهبي حدثنا أبو عيسى عبد الرحمن بن عبد الله بن هارون الأنباري حدثنا إسحاق بن خالد بن يزيد البالسي حدثنا عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي حدثنا خصيف بن عبد الرحمن عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أيما مال اديت زكاته فليس بكنز
4049 - الحسين بن أحمد بن سهل المشتري الأهوازي حدث عن محمد بن إسحاق القاضي المعروف بابن دارا حدثنا عنه أبو الفتح محمد بن الحسن العطار أخبرنا أبو الفتح قطيط حدثنا الحسين بن أحمد بن سهل المشتري الأهوازي حدثنا محمد بن إسحاق القاضي حدثنا إبراهيم بن محمد الناقد حدثنا سويد بن سعيد حدثنا مالك عن شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ليس الخبر كالمعاينة قال الشيخ بن دارا غير ثقة قال الأزهري قدم المشتري هذا بغداد وسمعت منه بها إلا أنه لم يحصل عندي عنه شيء
4050 - الحسين بن احمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الخطاب بن عمر بن الخطاب بن زياد بن الحارث بن زيد بن عبد الله مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكنى أبا عبد الله ويعرف بالعمري روى عن أبي زيد محمد بن أحمد المروزي الفقيه عن محمد بن يوسف الفربري عن البخاري كتاب الصحيح حدثني عنه الحسن بن علي بن المذهب وقال كان يسكن في جوار أبي حامد الإسفراييني بقطيعة الربيع

4051 - الحسين بن أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن بكير أبو عبد الله الصيرفي سمع إسماعيل بن محمد الصفار وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وحمزة بن محمد الدهقان ومكرم بن أحمد القاضي وجعفر الخلدي ومحمد بن عبد الله بن علم الصفار وأبا سهل بن زياد القطان وأبا بكر الشافعي ومن بعدهم روى عنه أبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم الأزهري وعلي بن المحسن التنوخي وكان ثقة أخبرني عبيد الله بن أبي الفتح أخبرني الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير الحافظ حدثني حامد بن حماد قرأته عليه فأقر به حدثكم إسحاق بن يسار النصيبي حدثنا عبد الجبار بن سعيد حدثنا يحيى يعني بن محمد بن عباد بن هانئ الشخيري حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن شهاب الزهري حدثني أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم أمر مناديا ينادي يوم خيبر بتحريم لحوم الحمر الأهلية قال بن بكير كتبه عني علي بن عمر الدارقطني وعمر بن شاهين وأبو بكر بن إسماعيل الوراق وغيرهم أخبرنا أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد بن شاهين حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن عبد الله بن بكير حدثني حامد بن حماد بنصيبين حدثنا إسحاق بن يسار النصيبي فذكر مثله قال لي أبو القاسم الأزهري كنت أحضر عند عبد الله بن بكير وبين يديه أجزاء كبار قد خرج فيها أحاديث فأنظر في بعضها فيقول لي أيما أحب إليك تذكر لي متن ما تريد من هذه الأحاديث حتى أخبرك بإسناده أو تذكر إسناده حتى أخبرك بمتنه فكنت أذكر له المتون فيحدثني بالأسانيد من حفظه كما هي في كتابه وفعلت هذا معه مرارا كثيرة وقال لي الأزهري كان أبو عبد الله بن بكير ثقة فحسدوه فتكلموا فيه قلت وممن تكلم فيه محمد بن أبي الفوارس فإنه ذكر انه كان يتساهل في الحديث ويلحق في أصول الشيوخ ما ليس فيها ويوصل المقاطيع ويزيد الأسماء في الأسانيد حدثني أبو طالب محمد بن الحسين بن أحمد بن بكير قال مولد أبي في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وتوفي وله ثلاث وستون سنة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة فيها توفي أبو عبد الله بن بكير الحافظ أخبرنا علي بن أبي علي وأحمد بن علي بن التوري وهلال بن المحسن قالوا مات أبو عبد الله بن بكير في ليلة الأحد السابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة

4052 - الحسين بن أحمد بن الحجاج أبو عبد الله الشاعر أكثر قوله في الفحش والسخف وقد سرد أبو الحسن الموسوي المعروف بالرضي من شعره في المديح والغزل وغيرهما ما جانب السخف فكان شعرا حسنا متخيرا جيدا أنشدنا هلال بن المحسن التنوخي قال أنشدنا أبو عبد الله الحسن بن أحمد بن الحجاج الكاتب لنفسه ... نمت بسرى في الهوى أدمعي ... ودلت الواشي على موضعي ... ... يا معشر العشاق إن كنتم ... مثلي وفي حالي فموتوا معي ... وأنشدنا التنوخي أيضا قال أنشدنا أبو عبد الله بن الحجاج لنفسه ... يا من إليها من ظلمها الهرب ... ردي فؤادي قل ما يجب ... ... ردي حياتي إن كنت منصفة ... ثم إليك الرضاء والغضب ... ... ملكت قلبي فلم أفتك به ... سبحان من لا يفوته طلب ... حدثني هلال بن المحسن الكاتب قال توفي أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن الحجاج الشاعر بالفيل يوم الثلاثاء لسبع بقين من جمادى الآخرة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة

4053 - الحسين بن أحمد المعروف بابن الصلحي حدث عن أبي سهل بن زياد روى عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4054 - الحسين بن أحمد بن جعفر أبو عبد الله المعروف بابن البغدادي سمع أبا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي وطبقته وحدث بشيء يسير كتب عنه صاحبنا أبو يعلى محمد بن الحسن بن العباس الكرخي وكان صدوقا دينا عابدا زاهدا ورعا سمعت بعض الشيوخ الصالحين يقول كان أبو عبد الله بن البغدادي لا يزال يخرج إلينا وقد انشق رأسه وانفتحت جبهته فقيل له وكيف ذاك قال كان لا ينام الا عن غلبة ولم يخل ان يكون بين يديه محبرة أو قدح أو شيء من الأشياء موضوعا فإذا غلبه النوم سقط على ما يكون بين يديه فيؤثر في وجهه أثرا قال وكان لا يدخل الحمام ولا يحلق رأسه لكن يقص شعره إذا طال بالجلم وكان يغسل ثيابه بالماء حسب من غير صابون وكان يأكل خبز الشعير فقيل له في ذلك فقال الشعير والحنطة عندي سواء حدثني أبو محمد الخلال قال مات أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن جعفر البغدادي يوم الثلاثاء الثالث عشر من شعبان سنة أربع وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
4055 - الحسين بن أحمد بن السلال أو عبد الله المؤدب الحنبلي كان يسكن في شهار سوج الفرس عند دار أبي الحسين بن سمعون بشارع العتابين وحدث عن عبد الباقي بن قانع سمع منه أبو الفضل محمد بن عبد العزيز المهدي الخطيب وقال مات في شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة
4056 - الحسين بن أحمد بن عثمان بن نشيطا أبو القاسم البزار حدث عن علي بن محمد بن المعلي الشونيزي وأحمد بن جعفر بن سلم الختلي والقاسم بن علي الدوري كتبت عنه وكان ثقة يسكن بالجانب الشرقي ناحية الرصافة وسمعته يقول كتبت عن أبي بكر الشافعي إملاء بخطي وعن بن الصواف أيضا قال وسمعت من أبي بكر بن خلاد وذكر شيوخا أخر غير هؤلاء وسألته عن مولده فقال ولدت قبل سنة خمس وأربعين وثلاثمائة فقال له بعض الحاضرين في سنة أربع وأربعين فقال نحو ذلك وكانت وفاته يوم الأحد مستهل صفر من سنة ست وعشرين وأربعمائة

4057 - الحسين بن أحمد بن سفيان أبو علي العطار حدث عن علي بن إبراهيم بن أبي غرة العطار كتبت عنه وكان صدوقا أخبرنا بن سفيان في سوق العطارين أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن أحمد بن يزيد بن أبي غرة العطار حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا عقبة بن خالد السكري حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه و سلم سابق بين الخيل والإبل وفضل القرح في الغاية مات أبو علي بن سفيان في سنة تسع وعشرين وأربعمائة
4058 - الحسين بن أحمد بن محمد بن سعيد أبو القاسم الشيرازي الصيرفي يعرف بالصامت سكن بغداد وحدث بها عن عبد الوهاب بن الحسن الكلابي الدمشقي كتب عنه عبد العزيز الأزجي وكان صدوقا
4059 - الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب أبو عبد الله البزار يعرف بابن القادسي سمعته في جامع المدينة يقول حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك إملاء حدثنا محمد بن يونس بن موسى حدثنا أيوب بن عمر أبو سلمة الغفاري حدثنا يزيد بن عبد الملك النوفلي عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى أحدكم امرأة حسناء فأعجبته فليأت أهله فان البضع واحد ومعها مثل الذي معها وكان قد مكث يملي في جامع المنصور مدة عن بن مالك ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبي بكر بن شاذان وأبي الفضل الزهري وأبي الفضل الشيباني فحضرته يوم جمعة بعد الإملاء وطالبته بأن يريني أصوله فدفع الي عن بن شاذان وغيره أصولا كان سماعه فيها صحيحا ولم يدفع الي عن بن مالك شيئا فقلت له أرني أصلك عن بن مالك فقال أنا لا يشك في سماعي من بن مالك اسمعني منه خالي هبة الله بن سلامة المفسر المسند كله فقلت له لا تروين ها هنا شيئا الا بعد أن تحضر أصولك وتوقف عليها أصحاب الحديث فانقطع عن حضور الجامع بعد هذا القول ومضى إلى مسجد براثا فأملى فيه وكانت الرافضة تجتمع هناك وقال لهم قد منعني النواصب أن أروي في جامع المنصور فضائل أهل البيت ثم جلس في مسجد الشرقية واجتمعت إليه الرافضة ولهم إذ ذاك قوة وكلمتهم ظاهرة فأملى عليهم العجائب من الأحاديث الموضوعة في الطعن على السلف وقال لي يحيى بن الحسين العلوي أخرج الي بن القادسي أجزاء كثيرة عن بن مالك فلم أر في شيء منها له سماعا صحيحا الا في جزء واحد قال وكانت أجزاء عتق وقد غير أول كل جزء منها وكتب بخط طري وأثبت فيه سماعه وكان بن القادسي قد حكى عنه أنه روى للشيعة أحاديث عن بن الجعابي حدثني أبو الفضل أحمد بن الحسين بن خيرون قال اجتمعت مع بن القادسي وقلت له ويحك بلغنا أنك حدثت عن بن الجعابي فمتى سمعت منه فقال ما سمعت منه شيئا ولكني رأيته قال فقلت له في أي سنة ولدت فقال في سنة ست وخمسين وثلاثمائة فقلت إن بن الجعابي مات في سنة خمس وخمسين قبل أن تولد بسنة فقال لا أدري كيف هذا الا أن خالي أراني شيخا في سكة بباب البصرة وقال لي هذا بن الجعابي وذلك في سنة اثنتين وستين وثلاثمائة فلعله كان رجلا آخر مات بن القادسي في يوم الأحد الرابع عشر من ذي القعدة سنة سبع وأربعين وأربعمائة

4060 - الحسين بن إبراهيم بن الحر بن رعلان أبو علي يلقب أشكاب وهو والد محمد وعلي ابني أشكاب سمع محمد بن راشد المكحولي وفليح بن سليمان وعبد الرحمن بن أبي الزناد وحماد بن زيد وعدي بن الفضل وشريك بن عبد الله روى عنه ابنه محمد ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخرمي ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رجاء التميمي وكان ثقة أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري قال حدثنا أشكاب أبو علي حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن موسى بن أبي عثمان التبان عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا صنع خادم أحدكم طعامه فكفاه حره ومؤنته فقربه إليه فليجلسه فليأكل معه أو ليأخذ إكلة قال وأشار النبي صلى الله عليه و سلم بيده وليردعنها في الودك فليضعها بيده فليقل كل هذه أخبرنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسين بن إبراهيم بن الحر بن رعلان ويكنى أبا علي ويلقب أشكاب وهو من أبناء أهل خراسان من أهل نسا وكان أبوه ممن خرج في دعوة أبي العباس مع أسد بن عبد الرحمن الذي ظهر بنسا وسود وولي أسد أصبهان سنة خمس وأربعين ومائة ونشأ الحسين ببغداد وطلب الحديث ولزم أبا يوسف القاضي فاتصل بالوالي ثم بعد عنهم فلم يدخل في شيء من القضاء ولا غيره ولم يزل ببغداد يقرىء في الحديث والفقه إلى أن مات سنة ست عشر ومائتين في خلافة المأمون وهو بن إحدى وسبعين سنة

4061 - الحسين بن إبراهيم أبو علي البغدادي أخبرني عبد الله بن أبي الفتح حدثنا محمد بن المظفر الحافظ حدثنا احمد بن سعيد بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن من الشعر لحكمة

4062 - الحسين بن إبراهيم بن صالح بن يحيى أبو عبد الله الجزري يعرف بابن برصيص ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في جامع المدينة في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة عن أبيه إبراهيم بن صالح عن الوليد بن عمرو البصري وذكر أبو الفتح بن مندور أنه حدثه ببغداد عن محمد بن علي بن يزيد المكي
4063 - الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن عطية بن زياد بن مزيد بن بلال بن عبد الله النهبي يكنى أبا علي ويعرف بابن الحداد وهو أخو أبي بكر أحمد وأبي يعقوب إسحاق سكن الرملة وحدث بها عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وإسحاق بن إبراهيم المنجنيقي روى عنه شيخ يعرف بابي علي المقدسي وتمام بن محمد الرازي
4064 - الحسين بن إسماعيل المخرمي حدث عن أبي الجواب أحوص بن جواب روى عنه علي بن إسماعيل بن حماد البزار أخبرنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن إسماعيل بن حماد حدثنا الحسين بن إسماعيل المخرمي حدثنا الأحوص بن جواب حدثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن شعبة عن ثابت عن أنس قال صليت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ومع أبي بكر وعمر وعثمان فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم
4065 - الحسين بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان أبو عبد الله الضبي القاضي المحاملي سمع يوسف بن موسى القطان وأبا هشام الرفاعي ويعقوب بن إبراهيم الدورقي والحسن بن الصباح البزار وعمرو بن علي الفلاس ومحمد بن المثنى العنبري وأبا الأشعث العجلي وإسحاق بن بهلول التنوخي وحفص بن عمرو الربالي والحسن بن خلف والحسن بن شاذان الواسطي وإسحاق بن حاتم المدائني وعبد الرحمن بن يونس السراج وأبا حذافة السهمي والفضل بن سهل الأعرج ومحمد بن عبد الله المخرمي ومحمد بن أشكاب ومحمد بن عمرو بن أبي

مذعور ومحمد بن إسماعيل المحاربي وزياد بن أيوب وخلقا من هذه الطبقة ومن بعدها روى عنه دعلج بن أحمد ومحمد بن عمر الجعابي ومحمد بن المظفر وأبو الفضل الزهري وأبو بكر بن شاذان وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وأبو حفص الكتاني وغيرهم وحدثنا عنه أبو عمر بن مهدي وأبو الحسن بن الصلت الأهوازي وأبو الحسن بن متيم وكان فاضلا صادقا دينا وأول سماعه الحديث في سنة أربع وأربعين ومائتين وله عشر سنين وشهد عند القضاة وله عشرون سنة وولي قضاء الكوفة ستين سنة حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت الحسين بن إسماعيل المحاملي يقول ولدت في سنة خمس وثلاثين ومائتين قال ومات في سنة ثلاثين وثلاثمائة وكان بن مخلد أكبر منه بسنة قلت وذكر محمد بن علي بن الفياض عن المحاملي أنه أخبر أنه ولد في أول المحرم من سنة خمس وثلاثين حدثني الصوري قال قال لي بن جميع كان عند المحاملي سبعون رجلا من أصحاب بن عيينة أخبرني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان عن أبي عبيد المحاملي قال قال الشاعر بن حجاج يوما لأخي ما اسمك قال حسين قال زادني اسمك لك حبا أو قال قربا ذكر حمزة بن محمد بن طاهر أنه سمع أبا حفص بن شاهين يقول حضر معنا محمد بن المظفر يوما مجلس القاضي أبي عبد الله المحاملي وذلك بعد رجوعه من سفره إلى الشام فلما أملى المحاملي المجلس التفت إلي بن المظفر وقال لي يا أبا حفص ما عدمنا من أبي محمد يعني بن صاعد إلا عينيه قلت أراد بذلك أن شيوخ المحاملي هم شيوخ بن صاعد حدثني عبيد الله بن أحمد بن عثمان قال سمعت أبا بكر الداودي يقول كان يحضر مجلس المحاملي عشرة آلاف رجل أخبرني الأزهري قال ذكر محمد بن جعفر النجار عن

أحمد بن محمد شيخ له قال اجتمع المبرد وأحمد بن يحيى يعني ثعلبا عند محمد بن طاهر أمير بغداد فتناظرا في مسألة من أصول النحو عقلية ودققا وكان الحسين بن إسماعيل المحاملي جالسا فقالا إن رأى القاضي أن يحكم بيننا فقال لا يسعني الحكومة بينكما لأنكما تجاوزتما ما أعرفه ولا يجوز حكمي إلا بعد معرفة أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا أبو الفضل عبيد الله بن عمر الزهري حدثنا القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي قال كنت عند أبي الحسن بن عبدون وهو يكتب لبدر وعنده جمع فيهم أبو بكر الداودي وأحمد بن خالد المادرائي فذكر قصة مناظرته مع الداودي في التفضيل إلى أن قال فقال الداودي والله ما نقدر نذكر مقامات على مع هذه العامة قلت أنا والله اعرفها مقامه ببدر وأحد والخندق ويوم حنين ويوم خيبر قال فان عرفتها ينفعني أن تقدمه على أبي بكر وعمر قلت قد عرفتها ومنه قدمت أبا بكر وعمر عليه قال من أين قلت أبو بكر كان مع النبي صلى الله عليه و سلم على العريش يوم بدر مقامه مقام الرئيس والرئيس ينهزم به الجيش وعلى مقامه مقام مبارز والمبارز لا ينهزم به الجيش وجعل يذكر فضائله وأذكر فضائل أبي بكر قلت كم تكثر هذه الفضائل لهما حق ولكن الذين اخذنا عنهم القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قدموا أبا بكر قفدمناه لتقديمهم فالتفت أحمد بن خالد وقال ما أدري لم فعلوا هذا فقلت إن لم تدر فانا أدري قال لم فعلوا فقلت إن السؤدد والرياسة في الجاهلية كانت لا تعدوا منزلين إما رجل كانت له عشيرة تحميه وإما رجل كان له مال يفضل به ثم جاء الإسلام فجاء باب الدين فمات النبي صلى الله عليه و سلم وليس لأبي بكر مال وقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ولم تكن تيم لها مع عبد مناف ومخزوم تلك الحال وإذا بطل اليسار الذي به كان رئيس أهل

الجاهلية لم يبق إلا باب الدين فقدموه له فأفحم بن خالد أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد الضبي أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي بن محمد بن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي من ضبة سمعت أبا نصر الحسين بن محمد الشاهد يقول وذكر القاضي أبا عبد الله الحسين بن إسماعيل وكان به عالما قديم الصحبة له فأثنى عليه بأحسن الثناء وقال القاضي أبو عبد الله تجر فحمد وأتمن فحمد وشهد فحمد وولي القضاء فحمد وأفتى فحمد وحدث فحمد قال أبو الحسن ولي قضاء الكوفة فحمد آثاره في ولايته وولي قضاء فارس وأعمالها مضافا إلى الكوفة فلم يزل على القضاء إلى ان لزم دار السلطان يستعفي قبل سنة عشرين وثلاثمائة إلى أن أجيب إلى ذلك وكان مولده في سنة خمس وثلاثين ومائتين وكانت وفاته في سنة ثلاثين وثلاثمائة وعمر داره مجلسا للفقه في سنة سبعين ومائتين فلم يزل أهل العلم والنظر يختلفون إليه ويتناظرون بحضرته في كل اسبوع في يوم الأربعاء إلى أن توفي حدثت عن أبي الفضل نصر بن أبي نصر الطوسي قال سمعت أبا بكر محمد بن الحسين بن الأسكاف الفقيه يقول كنت ببغداد محتارا في أمر أبي عبد الله المحاملي وعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي فكنت انا أفضل بن أبي حاتم على المحاملي فرأيت تلك الليلة فيما يرى النائم كأن قائلا يقول لي استغفر في أمر المحاملي فان الله ليدفع البلاء عن أهل بغداد به فلا تستصغر أمره حدثني احمد بن أبي جعفر قال سمعت أبا الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجاج يقول توفي الحسين بن إسماعيل المحاملي يوم الخميس لثمان بقين من ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة حدثني احمد بن الحسن بن العباس الكرخي أخبرنا عبد الله بن عبد الله الكاتب قال أملى علينا أبو عبد الله المحاملي في يوم الأحد لاثنى عشر خلون من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة وهو آخر مجلس أملاه ومرض أبو عبد الله بعد ان حدث بهذا اليوم أحد عشر يوما وتوفي يوم الأربعاء قبل المغرب ودفناه يوم الخميس وقت العصر لثمان بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثلاثين وثلاثمائة

4066 - الحسين بن أيوب بن عبد العزيز بن عبد الله بن العباس أخي المنصور وهو العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا عبد الله حدث عن إسماعيل بن نميل الخلال وصالح بن عمران الدعاء ومحمد بن الأزهر القطان البصري والحسن بن أحمد بن فيل والفضل بن محمد العطار الأنطاكيين ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة النحوي وأحمد بن زيد بن هارون القزاز المكي روى عنه الدارقطني وبن الثلاج وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وأبو الحسن بن رزقويه وكان ثقة حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء حدثنا الحسين بن أيوب الهاشمي حدثنا أبو بكر محمد بن الأزهر القطان بالبصرة حدثنا عمرو بن مرزوق أخبرنا شعبة عن زياد بن فياض عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صم يوما من الشهر ولك أجر ما بقى قرأت في كتاب بن رزقويه بخطه توفي الحسين بن أيوب الهاشمي يوم الإثنين لتسع بقين من رجب سنة ست وأربعين وثلاثمائة وكان ينزل في الجانب الشرقي ودفن في داره في قطيعة العباس
( حرف الباء من آباء الحسينين )
4067 - الحسين بن بيان البغدادي نزيل سر من رأى روى عن وكيع بن الجراح وعبد الله بن قانع الصائغ ذكره عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي وقال روى عنه أبي وسئل عنه فقال شيخ
4068 - الحسين بن بحر بن يزيد أبو عبد الله البيروذي من نواحي الأهواز قدم بغداد وحدث بها عن أبي زيد الهروي وغالب بن حلبس الكلبي وعون بن عمارة وعمرو بن عاصم وحجاج بن نصير وجبارة بن مغلس روى عنه أبو عروبة الحراني ويحيى بن محمد بن صاعد وأبو بكر بن أبي داود وأحمد بن محمد بن إسماعيل الهيتي وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ومحمد بن مخلد وأبو عبد الله بن عياش وكان ثقة أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسين بن بحر البيروذي حدثنا عون بن عمارة حدثنا هشام بن حسان عن ثابت البناني عن أبي بردة عن الأغر أن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله ليغان على قلبي فاستغفر الله في كل يوم مائة مرة أخبرنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسين بن بحر البيروذي حدثنا أبو زيد صاحب الهروي حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد قال سمعت قيس بن أبي حازم قال قال عبد الله لأصحاب بن النواحة لاجعلنهم جزر الشيطان نبعث بهم إلى الشام فاما أن يجدد الله لهم توبة واما أن يكفيهم نظر أعين الشيطان قلت خرج أبو عبد الله البيروذي إلى الغزو فأدركه أجله بملطية كذلك أخبرنا أبو بكر البرقاني وإسحاق بن إبراهيم بن مخلد قالا أخبرنا محمد بن عبد الله الأبهري أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود قال الحسين بن بحر الأهوازي أبو عبد الله مات في النفير بملطية في شهر رمضان سنة إحدى وستين ومائتين لا يخضب

4069 - الحسين بن البحتري بن موسى أبو علي الحربي المؤدب حدث عن الحكم بن موسى روى عنه عبد الصمد الطستي
4070 - الحسين بن بشار بن موسى أبو علي الخياط سمع أبا بلال الأشعري ونصر بن جرير بن الكاتب روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي وكان ثقة أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أخبرنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم البزاز حدثنا أبو علي الحسين بن بشار الخياط حدثنا أبو بلال حدثنا قيس بن أبي سعيد الجزري عن الربيع عن أبي هاشم الرماني عن أبي مجلز السدوسي عن قيس بن أبي حازم البجلي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من توضأ فقال بعد فراغه من وضوئه سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله الا أنت استغفرك وأتوب إليك طبع عليها طابع وجعلت تحت العرش أحسبه قال إلى يوم القيامة أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي جعفر الأخرم أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد الطوماري قال سمعت أبا عمر محمد بن يوسف القاضي يقول اعتل أبي علة شهورا فأتيته ذات يوم ودعا بي وبإخوتي أبي بكر وأبي عبد الله فقال لنا رأيت في المنام كان قائلا يقول كل لا واشرب لا فإنك تبرأ فقال له أخي أبو بكر إن لا كلمة وليست بجسم ولا ندري ما معنى ذلك وكان بباب الشام رجل يعرف بأبي علي الخياط حسن الدراية بعبارة الرؤيا فجئنا به فقص عليه المنام فقال ما أعرف تفسير ذلك ولكني اقرأ في كل ليلة نصف القرآن فاخلوني الليلة حتى أقرأ رسمى من القرآن وافكر في ذلك فلما كان من الغد جاءنا فقال مررت البارحة وأنا أقرأ على هذه الآية شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية فنظرت إلى لا وهي شجرة الزيتون اسقوه زيتا وأطعموه زيتونا قال ففعلنا فكان سبب عافيته أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع ان الحسين بن بشار الخياط مات في سنة ست وثمانين ومائتين وكان جار المرثدي يعني أحمد بن بشر

4071 - الحسين بن أبي النجم بدر بن هلال المؤدب روى عن أبي مزاحم الخاقاني حدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي أخبرنا أبو العلاء محمد بن علي بن علي بن يعقوب أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أبي النجم بدر بن هلال في سنة ست وستين وثلاثمائة حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبد الله بن يحيى بن خاقان حدثني علي بن داود القنطري حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي حدثنا ضمرة عن الاصبغ بن زيد قال قال علي بن أبي طالب لا تدخلوا عليهم كنائسهم في أيام اعيادهم فان السخطة تنزل عليهم فتصيبكم معهم حدثني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال توفي أبو عبد الله الحسين بن بدر بن هلال مؤدب الخليفة الطائع في خروجه معه إلى الأهواز في آخر سنة ست وستين وثلاثمائة وكان ثقة جميل الأمر

4072 - الحسين بن بكر بن عبيد الله بن محمد بن عبيد أبو القاسم سمع أبا بكر بن مالك القطيعي وعبد العزيز بن أحمد بن محمد بن الحطاب الرزاز ومحمد بن خلف بن جيان الخلال وأبا بكر بن إسماعيل الوراق وأبا القاسم الداركي الفقيه كتبنا عنه وكان ثقة مقبول الشهادة عند القضاة وخلف القاضي أبا محمد بن الأكفاني على عمله بالكرخ أخبرنا الحسين بن بكر حدثنا أحمد بن جعفر بن جعفر إملاء حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم البصري حدثنا يحيى بن كثير حدثنا بن لهيعة عن دراج أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اصدق الرؤيا بالأسحار سمعت بن بكر يقول ولدت في سنة خمسين وثلاثمائة ومات في يوم الأحد ثاني شهر رمضان من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
4073 - الحسين بن بشر بن عبد الله بن بشر أبو طاهر الدينوري نزل بغداد وحدث بها عن علي بن عمر السكري كتبنا عنه في مجلس القاضي أبي جعفر السماني وكان سماعه معه في كتابه أخبرنا أبو طاهر الحسين بن بشر ومحمد بن أحمد بن محمد السمناني قالا أخبرنا علي بن عمر بن محمد الختلي أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا يحيى بن معين حدثنا يحيى بن سعيد الأموي عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للحسن إن ابني هذا سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين

( حرف الجيم من آباء الحسينين )
4074 - الحسين بن جعفر بن محمد أبو علي الوراق حدث عن الهيثم بن سهل التستري روى عنه يوسف بن عمر القواس أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر حدثنا أبو علي الحسين بن جعفر بن محمد الوراق ومحمد بن القاسم بن بنت كعب واللفظ للحسن قال حدثنا أبو بشر الهيثم بن سهل التستري قال رأيت حماد بن زيد راكبا على حمار فلما جاء إلى مار مارويدا قام إليه شاب يقال له عمارة القرشي ليأخذ من كتابه فقال له مه قال سبحان الله تنفس علي بالأجر قال لاحدثنك فقال عمارة حدثني والدي قال حدثني والدي عن جدي عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق بين نفاقه ذو شيبة في الإسلام ومعلم الخير وامام عادل
4075 - الحسين بن جعفر بن محمد بن احمد بن إسحاق بن البهلول أبو عبد الله التنوخي القارئ حدث عن جده محمد بن أحمد بن إسحاق وعن عمه علي بن محمد حدثنا عنه علي بن المحسن التنوخي وذكر لنا أنه سمع منه في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة قال وولد ببغداد في شوال من سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة وهو المشهور بالألحان وطيب القراءة
4076 - الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن المهلب أبو عبد الله العنبري الفقيه الوراق الجرجاني قدم بغداد وحدث بها عن أحمد بن محمد بن مالك ومحمد بن الحسن بن سيرونه ومحمد بن حمدون المستملي وإسحاق بن إبراهيم البحتري وأحمد بن محمد الصارم الجرجانيين ومحمد بن يعقوب الأخرم ومحمد بن القاسم العتكي النيسابوريين وعن غيرهم من الخراسانيين ومن أهل الشام ومصر فإنه قد كان رحل إلى هناك حدثها عنه التنوخي وذكر لنا أنه سمع منه ببغداد في سنة أربع وسبعين وثلاثمائة أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر بن محمد بن حمدان بن محمد بن المهلب الجرجاني حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن مملك الجرجاني حدثنا عمار بن رجاء الجرجاني حدثنا أحمد بن أبي طيبة الجرجاني حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ليس الخبر كالمعاينة

4077 - الحسين بن جعفر بن محمد أبو القاسم الواعظ المعروف بالوزان سمع أبا القاسم البغوي ومحمد بن هارون الحضرمي وأبا عمر محمد بن يوسف القاضي وأبا بكر بن أبي داود ويحيى بن محمد بن صاعد وأحمد بن محمد بن الجراح وأحمد بن عبد الله صاحب أبي صخرة وأبا بكر النيسابوري والقاضي المحاملي وعبد الغافر بن سلام الحمصي وأبا العباس بن عقدة حدثنا عنه عبيد الله بن عمر البقال الفقيه وأبو القاسم الأزهري وعبد العزيز بن علي الأزجي وكان يسكن سوق العطش أخبرني الأزهري أخبرنا أبو القاسم الحسين بن جعفر بن محمد الواعظ المعروف بالوزان حدثنا عبد الله بن محمد البغوي حدثنا محمد بن كثير الفهري حدثني عبد الله بن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من عطس وتجشأ فقال الحمد لله على كل حال من الأحوال دفع عنه بها سبعون داء أهونها الجذام حدثني الأزهري والعتيقي قالا توفي أبو القاسم الوزان الواعظ في يوم الأحد وقال العتيقي يوم الإثنين ثم اتفقا لثمان خلون من شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وثلاثمائة قال الأزهري وكان ثقة مستورا صالحا وقال العتيقي وكان ثقة أمينا

4078 - الحسين بن جعفر بن محمد بن جعفر بن داود بن الحسن أبو عبد الله بن السلماسي سمع علي بن محمد بن أحمد بن كيسان النحوي وعبد العزيز بن جعفر الخرقي وأبا سعيد الحرقي وأبا حفص بن الزيات وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبا بكر الأبهري وأبا عمر بن حيويه وأبا الحسن الدارقطني وأبا حفص بن شاهين ومن بعدهم كتبنا عنه وكان ثقة أمينا مشهورا باصطناع البر وفعل الخير وافتقاد الفقراء وكثرة الصدقة وكان قد أريد للشهادة فامتنع من ذلك ومات في ليلة الثلاثاء ودفن في يوم الثلاثاء الثاني من جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربعمائة وكنت إذ ذاك بالشام راجعا من الحج
( حرف الحاء من آباء الحسينين )
4079 - الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة أبو عبد الله العوفي من أهل الكوفة ولي ببغداد قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث ثم نقل إلى قضاء عسكر المهدي وحدث عن أبيه وعن سليمان الأعمش ومسعر بن كدام وعبد الملك بن أبي سليمان وأبي مالك الأشجعي روى عنه ابنه الحسن وبن أخيه سعد بن محمد وعمر بن شبة النمري وإسحاق بن بهلول التنوخي أخبرنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا عمر بن شبة حدثنا حسين بن حسن بن عطية حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا صلى افترش يسراه ونصب يمنها إذا قعد أخبرنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أخبرنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن سعيد بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال قال يحيى بن معين قال العوفي في حديث له جوز من جوز اليهود يريد

خرز من خرز اليهود قيل ليحيى كتبت عنه قال لا أخبرنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال سمعت أبا زرعة يقول سمعت إبراهيم بن موسى يقول كنا عند العوفي قاضي بغداد حدث بحديث الزهري حديث الضحاك بن سفيان عن قصة أشيم الضبابي فقال كتب إلي النبي صلى الله عليه و سلم ان أورث امرأة وبقي ساعة ثم قال أتيم الصنعاني أخبرنا الحسن بن علي الجوهري أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال رجل ليحيى بن معين فالعوفي قال كان ضعيفا في القضاء ضعيفا في الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حسين بن الحسن العوفي ضعيف أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن بن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادرائي وأخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي واللفظ للمادرائي قالا حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثني بعض أصحابنا قال جاءت امرأة إلى العوفي قاضي هارون ومعها صبي ومعها رجل فقالت هذا زوجي وهذا ابني منه فقال له هذه زوجتك قال نعم قال وهذا الولد منك قال أصلح الله القاضي أنا خصي فالزمه الولد فأخذ الصبي ووضعه على رقبته وانصرف فاستقبله صديق له خصي والصبي على عنقه فقال له من هذا الصبي معك فقال القاضي يفرق أولاد الزنى على الناس وقال الشافعي على الخصيان أخبرني القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أخبرنا المعافي بن زكريا حدثنا أحمد بن الحسن بن منصور السائح حدثني أبو قلابة حدثني أبو صفوان نصر بن قديد بن نصر بن سيار حدثني أو عمرو الشغافي قال صلينا مع المهدي المغرب ومعنا العوفي وكان على مظالم المهدي فلما انصرف المهدي من المغرب جاء العوفي حتى قعد في قبلته

فقام يتنفل فجذب ثوبه فقال ما شأنك فقال شيء أولى بك من النافلة قال وما ذاك قال سلام مولاك قال وهو قائم على رأسه أوطأ قوما الخيل وغصبهم على ضيعتهم وقد صح ذلك عندي تأمر بردها وتبعث من يخرجهم فقال المهدي يصح إن شاء الله فقال العوفي لا الا الساعة فقال المهدي فلان القائد اذهب الساعة إلى موضع كذا وكذا فاخرج من فيها وسلم الضيعة إلى فلان قال فما أصبحوا حتى ردت الضيعة على صاحبها قلت وكان العوفي طويل اللحية جدا وله في أمر لحيته أخبار ظريفة أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا طلحة بن محمد المعدل حدثني أحمد بن كامل حدثنا حسين بن فهم قال كانت لحية العوفي تبلغ إلى ركبته أخبرنا الأزهري حدثنا أبو الفضل جعفر بن إبراهيم بن البساط حدثنا إبراهيم بن علي السحيمي بالبصرة حدثنا أبو العيناء حدثنا بن أبي داود قال قامت امرأة إلى العوفي فقالت عظمت لحيتك فافسدت عقلك وما رأيت ميتا يحكم بين الأحياء قبلك قال فتريدين ماذا قالت وتدعك لحيتك تفهم عني فقال بلحيته هكذا ثم قال تكلمي يرحمك الله أخبرني محمد بن الحسين القطان أخبرنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش أن زكريا بن يحيى الساجي أخبره بالبصرة قال اشترى رجل من أصحاب القاضي العوفي جارية فغاضبته ولم تطعه فشكى ذلك إلى العوفي فقال أنفذها إلي حتى أكلمها فانفذها إليه فقال لها يا عروب يا لعوب يا ذات الجلابيب ما هذا التمنع المجانب للخيرات والاختيار للاخلاق المشنوءات فقالت له أيد الله القاضي ليس لي فيه حاجة فمره يبعني فقال لها يا منية كل حكيم وبحاث على اللطائف عليم أما علمت أن فرط الإعتياصات من الموموقات على طالبي المودات والباذلين لكرائم المصونات مؤديات إلى عدم المفهومات فقالت له الجارية ليس في الدنيا أصلح لهذه العثنونات المنتشرات على صدور أهل الركاكات من المواسي الحالقات وضحكت وضحك أهل المجلس وكان العوفي عظيم اللحية أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال أنشدنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال أنشدني أبو عبد الله التميمي لبعضهم ... لحية العوفي أبدت ... ما اختفى من حسن شعري ... ... هي لو كانت شراعا ... لذوي متجر بحري ... ... جعل السير من الصي ن ... إلينا نصف شهر ... ... هي في الطول وفي الع رض ... تعدت كل قدر ... أخبرنا علي بن المحسن أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر قال الحسين بن الحسن العوفي رجل جليل من أصحاب أبي حنيفة وكان سليما مغفلا ولاه الرشيد أياما ثم صرفه وكان يجتمع في مجلسه قوم فيتناظرون فيدعو بدفتر فينظر فيه ثم يلقي من المسائل ويقول لمن يلقي عليه أخطأت وأصبت من الدفتر وتوفي سنة إحدى ومائتين أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط قال الحسين بن الحسن بن عطية العوفي مات سنة إحدى ومائتين أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا أحمد بن معروف حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحسين بن الحسن بن عطية بن سعد بن جنادة العوفي يكنى أبا عبد الله وكان من أهل الكوفة وقد سمع سماعا كثيرا وكان ضعيفا في الحديث ثم قدم بغداد فولوه قضاء الشرقية بعد حفص بن غياث ثم نقل من الشرقية فولي قضاء عسكر المهدي في خلافة هارون ثم عزل فلم يزل ببغداد إلى أن توفي بها سنة إحدى أو اثنتين ومائتين

4080 - الحسين بن الحسن بن بشار أبو علي وقيل أبو عبد الله الشيلماني من آل مالك بن يسار حدث عن خالد بن إسماعيل المخزومي ووضاح بن حسان الأنباري روى عنه موسى بن إسحاق القاضي وأبو يعلى الموصلي وغيرهما وذكره بن أبي حاتم الرازي فقال بغدادي سمعت أبي يقول هو مجهول أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا عبد الله بن محمد بن عثمان المدني بواسط وأخبرنا الحسين بن علي الطناجيري والحسن بن علي الجوهري قالا أخبرنا محمد بن النضر الموصلي قال محمد أخبرنا وقال الآخر حدثنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى حدثنا الحسين بن الحسن أبو علي الشيلماني حدثنا خالد بن إسماعيل المخزومي حدثنا عبيد الله بن عمر بن صالح بن أبي صالح مولى التوءمة عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما شاب تزوج في حداثة سنه عج شيطانه ياويله عصم مني دينه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا محمد بن عمر بن غالب أخبرنا موسى بن هارون قال مات الحسين بن الحسن الشيلماني ببغداد يوم الجمعة ليومين مضيا من سنة خمس وثلاثين ومائتين وكان أبيض الرأس واللحية

4081 - الحسين بن الحسن أبو العلاء الكاتب حدث عن يحيى بن أكثم القاضي روى عنه أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي أخبرني أبو العلاء الحسين بن الحسن الكاتب بغدادي بها حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا حفص بن غياث حدثنا حجاج بن أرطاة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أخبرني عن الصلاة أفريضة هي قال نعم قال فالحج أفريضة هو قال نعم قال فالعمرة أفريضة هي قال لا وإن تعتمر خير لك
4082 - الحسين بن الحسن بن احمد بن محمد أبو عبد الله الجواليقي المعروف بابن العريف حدث عن محمد بن مخلد وعلي بن محمد المصري ومحمد بن يحيى الصولي ومحمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن سلمان النجاد وأبي عمرو بن السماك وجعفر الخلدي وأحمد بن عثمان الادمي وأحمد بن كامل ومحمد بن الحسن النقاش كتبنا عنه وكان شيخا فقيرا يسأل الناس في الطرقات فلقيناه ناحية سوق باب الشام ودفع إليه بعض أصحابنا شيئا من الفضة وقرأ عليه أوراقا من كتاب لبعض أصحابنا كان كتبه عنه وذلك في سنة ثمان وأربعمائة أخبرنا الحسين بن الحسن الجواليقي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن يوسف يعني بن أبي معمر حدثنا حبيب وهو كاتب مالك بن أنس حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله فإذا قال الحمد لله فليقل له يرحمك الله فإذا قيل له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم

4083 - الحسين بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن يحيى بن حلبس بن عبد الله أبو عبد الله المخزومي المعروف بالغضائري سمع محمد بن يحيى الصولي وإسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد جعفر الخلدي ومن في طبقتهم كتبنا عنه وكان ثقة فاضلا ومات في ليلة الثلاثاء النصف من محرم سنة أربع عشرة وأربعمائة ودفن في مقابر باب حرب بقرب أحمد بن حنبل
4084 - الحسين بن الحسن بن يحيى بن الحسين بن أحمد بن عمر بن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أبو عبد الله ويعرف بالنهرسابسي سمع أبا المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان كتبنا عنه وكان صدوقا وذكر لي عنه حسن الاعتقاد وصحة المذهب أخبرنا الحسين بن الحسن بن يحيى العلوي أخبرنا أبو المثنى محمد بن أحمد بن موسى الدهقان بالكوفة حدثنا الحسن بن علي بن عفان البزاز حدثنا أبو أسامة عن الأجلح بن عبد الله بن بريدة عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم سألته عن مولده فقال ولدت بالكوفة في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ومات بواسط في يوم الثلاثاء الثالث عشر من جمادى الآخرة سنة تسع عشرة وأربعمائة

4085 - الحسين بن الحسن بن علي بن بندار بن باد بن بويه أبو عبد الله الأنماطي المعروف بابن أحما الصمصامي حدث عن عبد الله بن إبراهيم بن ماسي والحسين بن علي التميمي النيسابوري وأبي حامد أحمد بن الحسين المروزي ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبي الحسين بن البواب المقرئ وأبي الحسن الدارقطني كتبت عنه وكان يسكن بالجانب الشرقي في ناحية مربعة أبي عبيد الله وكان ينتحل الاعتزال والتشيع وكان ظاهر الحمق بادي الجهل فيما ينتحله ويدعو إليه ويناظر عليه وسمعته يقول ولدت في يوم الأحد لثلاث خلون من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وكان أبي قميا حدثنا الحسين بن الحسن الأنماطي من حفظه حدثنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا مصعب الزبيري عن مالك عن أبي حازم بن دينار عن سهل بن سعد قال كانوا يؤمرون أن يضعوا أيمانهم على شمائلهم في الصلاة وجد أبو عبد الله الأنماطي في منزله ميتا يوم الإثنين الثالث عشر من شعبان سنة تسع وثلاثين وأربعمائة ولم يشعر أحد بموته حتى وجد في هذا اليوم وقد أكل الفأر أنفه وأذنيه
4086 - الحسين بن أبي الحكم السلولي أحد الشعراء من أهل الكوفة قدم بغداد على المهدي أمير المؤمنين وامتدحه كذلك أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن البلخي حدثنا الحكم بن موسى بن الحسين بن يزيد السلولي قال حدثني سعد بن أخي العوفي قال قدم على المهدي في بيعته لموسى الهادي وهارون الرشيد الحسين بن أبي الحكم السلولي والمؤمل بن أميل المحاملي وقد أوفدهما هاشم بن سعيد الحميري من الكوفة فقدما على المهدي في عسكره فأنشده الحسين ... فهاك بياعنا يا خير وال ... فقد جئنا به لك طائعينا ... ... وإن تفعل فأنت لذاك أهل ... بحلمك يا بن خير الناس فينا ... ... وعدلك يا بن وارث خير خلق ... نبي الله خير المرسلينا ... ... فان أبا أبيك وأنت منه ... هو العباس وارثه يقينا ... ... أبان به الكتاب وذاك حق ... ولسنا للكتاب مكذبينا ... ... بكم فتحت وأنتم غير شك ... لها بالعدل أكرم خاتمينا ... ... فدونكها فأنت لها محل ... حباك بها إله العالمينا ... فأمر لهما بثلاثين الفا فجيء بالمال فألقي بينهما فأخذ كل واحد منهما بدرة وصدعا الأخرى فأخذ هذا نصفا وهذا نصفا ولم يحفظ ما قال المؤمل

4087 - الحسين بن حبان بن عمار بن الحكم بن عمار بن واقد أبو علي صاحب يحيى بن معين كان من أهل الفضل والتقدم في العلم وله عن يحيى كتاب غزير الفائدة روى عنه ابنه علي بن الحسين ذلك الكتاب عن أبيه وجادة والحسين بن حبان قديم الموت توفي فيما ذكر ابنه سنة اثنتين وثلاثين ومائتين بالعسيلة وهو ذاهب إلى الحج وذلك قبل وفاة يحيى بن معين بسنة
4088 - الحسين بن حريث بن الحسن بن ثابت بن قطبة أبو عمار مولى عمران بن حصين الخزاعي مروزي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عبد العزيز بن أبي حازم وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني وأوس بن عبد الله بن بريدة الأسلمي روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وأحمد بن علي الأبار وإسحاق بن بنان الأنماطي وأبو القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا محمد بن علي بن الفضل البيع حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث قدم علينا للحج سنة ثلاث وأربعين ومائتين أخبرني محمد بن علي الصوري أخبرنا عبيد الله بن القاسم الهمداني بأطرابلس أخبرنا عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب بمصر حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال الحسين بن حريث مروزي ثقة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا أبو العباس محمد بن إسحاق السراج قال مات أبو عمار الحسين بن حريث مولى بني سعد بقصر اللصوص منصرفه من الحج سنة أربع وأربعين ومائتين أخبرنا عبد الله بن علي بن حمويه الهمذاني بها أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن الشيرازي قال سمعت أبا بكر احمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي يقول سمعت الإمام محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول رأيت أبا عمار الحسين بن حريث في المنام بعد وفاته كأنه على منبر رسول الله صلى الله عليه و سلم وكان عليه ثياب بيض وفي رأسه عمامة خضراء وهو يقرأ أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون فأجابه مجيب من موضع القبر حقا حقا قلت يا زين أركان الجنان

4089 - الحسين بن حرب والد أبي عبيد بن حربويه القاضي سمع أبا عبيد القاسم بن سلام ومحمد بن عمران بن أبي ليلى وعمر بن زرارة الحدثي روى عنه ابنه أبو عبيد
4090 - الحسين بن حاتم أبو علي المزوق حدث عن العلاء بن عمرو الحنفي والحسن بن بشر بن سلم البجلي وثابت بن موسى الضبي روى عنه محمد بن أحمد الحكيمي أخبرنا إبراهيم بن مخلد حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا الحسين بن حاتم المزوق حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا الأشجعي عن مسعر عن الأعمش عن ذكوان قال سمع صرير الباب فقال تسبيحه أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وأبو علي الحسين بن حاتم المزوق توفي لأيام بقيت من ذي القعدة سنة أربع وسبعين

4091 - الحسين بن حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن مالك بن عائذ الله أبو عبيد الله اللخمي الخزاز الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن أبي نعيم الفضل بن دكين ومسلم بن إبراهيم وعيسى بن عبد الرحمن الهمذاني ومحمد بن حفص بن راشد وعلي بن بهرام العطار ومحمد بن طريف البجلي وجعفر بن محمد بن الحسن الأسدي ومخول بن إبراهيم النهدي وأحمد بن عبد الله بن يونس روى عنه عمر بن محمد بن نصر الكاغدي ومحمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب وأبو عمرو بن السماك وكان فهما عارفا وله كتاب مصنف في التاريخ أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق وحدثنا حسين بن حميد بن الربيع أبو عبيد الله الخزاز ببغداد حدثنا محمد بن حفص بن راشد الجعفي حدثنا أبي حدثنا مفضل بن فضالة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد أخبرني أحمد بن سليمان المقرئ الواسطي أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي قال سمعت أحمد بن محمد بن سعيد قال سمعت مطينا ومر عليه بن الحسين بن حميد بن الربيع فقال هذا كذاب بن كذاب بن كذاب وقد ذكرنا هذه الحكاية فيما تقدم من باب محمد بن الحسين الا انها عن بن عدي عن محمد بن ثابت عن بن سعيد وفي بعض الألفاظ خلاف وهي عندي عن أبي بكر الواسطي في موضعين على ما ذكرت أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وجاءنا الخبر بموت الحسين بن حميد بن الربيع الخزاز من الكوفة يعني في سنة ثلاث وثمانين ومائتين أخبرنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سنة اثنتين وثمانين ومائتين فيها مات الحسين بن حميد بن الربيع أخبرنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد قال توفي الحسين بن حميد بن الربيع يوم الجمعة لست بقين من ذي الحجة سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4092 - الحسين بن حميد بن عبد الرحمن أبو علي الخطيب النحوي حدث عن أبي خيثمة زهير بن حرب وغيره روى عنه أحمد بن كامل القاضي وكان عنده أخبار المأمون من تصنيف أبي على هذا
4093 - الحسين بن حميد بن أبي علي السمرقندي شيخ حدث ببغداد كنيته أبو علي يروى عن حرملة بن يحيى المصري والعباس بن عبد العظيم العنبري روى عنه عبد الرحمن بن الفتح السراج السمرقندي وذكر أنه كتب عنه ببغداد
4094 - الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن أبو عبد الله الأنطاكي قاضي ثغور الشام ويعرف بابن الصابوني قدم بغداد وحدث بها عن أبي حميد أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي وحميد بن عياش الرملي ومحمد بن سليمان بن أبي فاطمة ومحمد بن اصبغ بن الفرج روى عنه أبي بكر الشافعي ومحمد بن عبيد الله بن الشخير وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وغيرهم وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر البجلي وأبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي قالا سمعنا أبا الحسن الدارقطني ذكر القاضي أبا عبد الله الحسين بن الحسين بن عبد الرحمن الأنطاكي فقال كان من الثقات حدثني الخلال أن يوسف بن عمر القواس ذكر الحسين بن الحسين قاضي الثغور في جملة شيوخه الثقات ذكرت لأبي بكر البرقاني الحسين بن الحسين الأنطاكي فقال ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان الحسين بن الحسين بن الصابوني مات في سنة تسع عشرة وثلاثمائة قلت وببغداد توفي

4095 - الحسين بن حيدرة بن عمر بن الحسين بن الخطاب بن الريان أبو الخطاب الداودي الشاهد كان ينزل بالجانب الشرقي وحدث عن الحسين بن إسماعيل المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول وعبد الله بن أحمد بن ثابت البزاز والحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا عنه الحسن بن الخلال وأحمد بن علي بن التوزي وعبد العزيز بن علي الأزجي حدثني بن التوزي قال توفي أبو الخطاب حسين بن حيدرة الداودي الشاهد في يوم الجمعة الثالث من شهر ربيع الآخر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة وكان ثقة
4096 - الحسين بن حريش بن أحمد بن علي بن يعقوب أبو عبد الله الكاتب كان يذكر أن أصله من الكرج وأنه من ولد أبى دلف العجلي سمع أبا طاهر المخلص ويوسف بن عمر القواس وعيسى بن علي بن عيسى الوزير كتبت عنه وكان سماعه صحيحا أخبرنا الحسين بن حريش في جامع المنصور أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس البزاز أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عبد الواهب الحارثي حدثنا محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار عن جابر قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يستلقي الرجل ويضع إحدى رجليه على الأخرى سألت بن حريش عن مولده فقال في سنة تسع وستين وثلاثمائة ومات في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة حرف الخاء من آباء الحسينين
4097 - الحسين بن خالد أبو الجنيد الضرير حدث عن عبد الحكم الذي يروي عن أنس بن مالك وعن شعبة بن الحجاج ومقاتل بن سليمان وعباد بن راشد وإسرائيل بن يونس وأبي جعفر الرازي وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وعثمان البتي روى عنه احمد بن يحيى بن مالك السوسي وسلمان بن توبة النهرواني والحسن بن يزيد الجصاص والحسن بن مكرم والحارث بن أبي أسامة أخبرنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد الأثرم حدثنا أحمد بن يحيى السوسي حدثنا أبو الجنيد حسين بن خالد المكفوف عن عبد الحكم قال أخبرني أنس بن مالك عن أبي طلحة قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم فلم أره قط فرحا ولا أطيب نفسا منه يومئذ فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي لم أرك قط أشد فرحا ولا أطيب نفسا منك يعني اليوم فقال يا أبا طلحة وما يمنعني أن لا أكون كذلك وإنما فارقني جبريل آنفا فقال يا محمد إن ربك بعثني إليك وهو يقول إنه ليس أحد من أمتك يصلي عليك صلاة الا رد الله مثل صلاته عليك والا كتب له بها عشر حسنات وحط عنه بها عشر سيئات ورفع له بها عشر درجات ولا يكون لصلاته منتهى دون العرش لا تمر بملك الا وقال صلوا على قائلها كما صلى على محمد صلى الله عليه و سلم قال وحدثنا أبو الجنيد قال حدثني كثير بن فايد أخبرني أبو عبيدة عن أنس بن مالك عن أبي طلحة عن النبي صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث تفرد بروايته أبو الجنيد عن عبد الحكم وعن كثير بن فايد أيضا قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي أنه سمع من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم حدثني أحمد بن محمد العتيقي أخبرنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو الجنيد الضرير ليس بثقة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل قال حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين عن أبي الجنيد فقال لم يكن ثقة أخبرنا أبو سعد الماليني إجازة أخبرنا عبد الله بن عدي قال أبو الجنيد الضرير كان ببغداد عامة حديثه عن الضعفاء أو قوم لا يعرفون

4098 - الحسين بن خير بن عبد الله أبو علي الخوارزمي حدث ببغداد عن زكريا بن يحيى زحمويه وغيره روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن العباس بن نجيح إلا أن بن مخلد سماه الحسن وقد ذكرناه فيما تقدم أخبرنا محمد بن الحسين القطان أخبرنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا الحسين بن خير حدثنا حفص بن عمر حدثنا عصمة بن المتوكل قال سمعت شعبة يحدث عن أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة قال قال علي اقضوا ما كنتم تقضون فاني أكره الاختلاف حتى يكون للناس جماعة أو أموت كما مات أصحابي
( حرف الدال من آباء الحسينين )
4099 - الحسين بن داود أبو علي يلقب سنيدا سمع الفرج بن فضالة ويوسف بن محمد بن المنكدر وأبا معاوية الضرير وحجاج بن محمد الأعور وأبا تميلة يحيى بن واضح روى عنه الحسن بن الصباح البزار والفضل بن سهل الأعرج ويعقوب بن شيبة السدوسي وأبو حاتم الرازي وأحمد بن أبي خيثمة وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي وأحمد بن سعيد الجمال أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم حدثنا سنيد بن داود حدثنا الفرج بن فضالة عن معاوية بن صالح عن نافع قال سافرت مع بن عمر فلما كان آخر الليل قال يا نافع طلعت الحمراء قلت لا مرتين أو ثلاثة ثم قلت قد طلعت قال لا مرحبا بها ولا أهلا قلت سبحان الله نجم سامع مطيع قال ما قلت لك إلا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لي رسول الله إن الملائكة قالت يا رب كيف صبرك على بني آدم في الخطايا والذنوب قال إني ابتليتهم وعافيتكم قالوا لو كنا مكانهم ما عصيناك قال فاختاروا ملكين منكم فلم يألوا أن يختاروا فاختاروا هاروت وماروت فنزلا فألقى الله تعالى عليهما الشبق قلت وما الشبق قال الشهوة قال فنزلا فجاءت امرأة يقال لها الزهرة فوقعت في قلوبهما فجعل كل واحد منهما يخفي عن صاحبه ما في نفسه فرجع إليها ثم جاء الآخر فقال هل وقع في نفسك ما وقع في قلبي قال نعم فطلباها نفسها فقالت لا أمكنكما حتى تعلماني الاسم الذي تعرجان به إلى السماء وتهبطان فأبيا ثم سألاها أيضا فأبت ففعلا فلما استطيرت طمسها الله كوكبا وقطع اجنحتها ثم سألا التوبة من ربهما فخيرهما فقال إن شئتما رددتكما إلى ما كنتما عليه فإذا كان يوم القيامة عذبتكما وإن شئتما عذبتكما في الدنيا فإذا كان يوم القيامة رددتكما إلى ما كنتما عليه فقال أحدهما لصاحبه إن عذاب الدنيا ينقطع ويزول فاختارا عذاب الدنيا على عذاب الآخرة فاوحى الله إليهما أن ائتيا بابل فانطلقا إلى بابل فخسف بهما فهما منكوسان بين السماء والأرض معذبان إلى يوم القيامة أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن سنيد بن داود فقال لم يكن بذاك كان ينزل الثغر حدثنا محمد بن علي الصوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أخبرنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال الحسين بن داود يعني سنيدا ليس بثقة قلت لا أعلم أي شيء غمصوا على سنيد وقد رأيت الأكابر من أهل العلم رووا عنه واحتجوا به ولم أسمع عنهم فيه الا الخير وقد كان سنيد له معرفة بالحديث وضبط له فالله اعلم وذكره أبو حاتم الرازي في جملة شيوخه الذين روى عنهم وقال بغدادي صدوق

4100 - الحسين بن داود بن معاذ أبو علي البلخي سكن نيسابور وحدث عن الفضيل بن عياض وعبد الله بن المبارك وأبي بكر بن عياش وشقيق البلخي والنضر بن شميل ومكي بن إبراهيم وعبد الرزاق بن همام ويزيد بن هارون وأبي هدبة إبراهيم بن هدبة روى عنه غير واحد من الخراسانيين قدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن العباس بن شجاع وعلي بن محمد بن عبيد الحافظ وعبد الله بن إبراهيم بن هرثمة وأبو بكر الشافعي ولم يكن الحسين بن داود ثقة فإنه روى نسخة عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس أكثرها موضوع وروى أيضا عن مكي بن إبراهيم عن أيمن بن نابل عن قدامة بن عبد الله بن عمار ستة أحاديث أخبرنا أحمد بن عبد الله بن الحسين بن إسماعيل المحاملي أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا الحسين بن داود البلخي حدثنا شقيق بن إبراهيم البلخي حدثنا أبو هاشم الإبلي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا بن آدم لا تزول قدماك يوم القيامة بين يدي الله حتى تسأل عن أربع عمرك فيما أفنيته وجسدك فيما أبليته ومالك من أين اكتسبته وفيما أنفقته أخبرني الحسن بن محمد الخلال حدثنا يوسف بن عمر القواس حدثنا أبو مقاتل محمد بن العباس بن شجاع حدثنا الحسين بن داود يعني البلخي حدثنا الفضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال أوحى الله إلى الدنيا أن اخدمي من خدمني وأتعبي من خدمك تفرد بروايته الحسين عن الفضيل وهو موضوع ورجاله كلهم ثقات سوى الحسين بن داود أخبرنا محمد بن طلحة النعالي حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا الحسين بن داود البلخي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر في قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة قال تنظر في وجه الرحمن عز و جل أخبرني احمد بن سليمان المقرئ حدثنا عبيد الله بن محمد بن أحمد البزاز أخبرنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن محمد بن عمرو الهروي المعروف بابن هرثمة في منزله بسوق العطش حدثنا الحسين بن داود بن معاذ البلخي الفزاري قدم حاجا قال رأيت وكيعا في الطواف مع أمير المؤمنين هارون فقالوا قد حج وكيع بن الجراح سبعين قرأت على محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري الحافظ قال حسين بن داود بن معاذ البلخي لم ينكر تقدمه في الأدب والزهد الا أنه روى عن إبراهيم بن هدبة عن أنس بن مالك عن جماعة لا يحتمل سنه السماع منهم مثل بن المبارك والنضر بن شميل والفضيل بن عياض وأبي بكر بن عياش وشقيق البلخي وأكثر من المناكير في رواياته اخبرونا أنه توفي بنيسابور سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4101 - الحسين بن داود بن علي بن عيسى بن محمد بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله النيسابوري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن إسحاق بن بحر النيسابوري وأحمد بن محمد بن حريث وأحمد بن سلمة الإستوائي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن المظفر وذكر بن الثلاج أنه سمع منه ببغداد وقد قدمها حاجا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة
( حرف الراء من أباء الحسينين )
4102 - الحسين بن الرماس العبدي كان بالمدائن حدث عن عبد الرحمن بن مسعود وغيره من أصحاب عمر بن الخطاب روى عنه الحسين بن محمد المروذي ويونس بن محمد المؤدب والوليد بن صالح النخاس أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا عبد الله بن أبي سعد الأنصاري الوراق حدثنا الحسين بن محمد وأخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثنا جعفر الصائغ حدثنا حسين بن محمد حدثنا حسين بن الرماس العبدي قال سمعت عبد الرحمن بن مسعود يقول سمعت سلمان يقول أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن لا نتكلف للضيف ما ليس عندنا وأن نقدم زاد بن سعد إليه ثم اتفقا ما كان حاضرا حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن الحسين بن الرماح فقال إنما هو الحسين بن الرماس قلت من أين هو قال من أهل المدائن قلت كيف هو قال ما أرى به بأسا

4103 - الحسين بن الرواس أبو نبقة الشاعر قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن أبي عبيد الله المرزباني قال حدثني محمد بن إبراهيم حدثنا أحمد بن أبي خيثمة حدثني دعبل بن علي قال كان أبو هشام الباهلي يهجو روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب فبينا هو يعبر الجسر على دجلة بمدينة السلام إذ لقيه أبو نبقة واسمه الحسين بن الرواس مولى خزاعة وكان شاعرا متكلما وعاتبه أبو نبقة على هجائه آل المهلب ثم تدافعا وتلاطما فدفع أبو نبقة أبا هشام فرمى به إلى دجلة فعلق بحبل الجسر وبادر إليه قوم من الملاحين فأخرجوه وتشبث به أبو هشام وكان على أحد الجانبين المسيب بن زهير الضبي وعلى الآخر حمزة بن مالك أو قال نصر بن مالك الخزاعي فأراد الناس أن يرفعوهما إلى السلطان فقال أبو نبقة ارفعونا إلى نصر أو قال حمزة وقال أبو هشام ارفعونا إلى المسيب ففرق الناس بينهما فقال أبو نبقة ... فمن مبلغ عليا خزاعة أنني ... قذفت بعبد الباهليين في الجسر ... ... قذفت به كي يغرق العبد عنوة ... فجاش به من لؤمه زبد البحر ...
( حرف السين من آباء الحسينين )
4104 - الحسين بن سعيد بن عبد الله المخرمي يعرف بابن البستنبان وهو أخو الحسن بن أبي سعيد حدث عن إسماعيل بن علية وأبي بدر شجاع بن الوليد روى عنه محمد بن إسحاق السراج النيسابوري والحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري ومحمد بن مخلد الدوري أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي حدثنا الحسين بن سعيد المخرمي حدثنا إسماعيل بن علية عن عيينة بن عبد الرحمن قال حدثني أبي قال لما اشتكى أبو بكرة عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب فأبى فلما نزل به الموت وعرف الموت من نفسه وعرفوه منه قال إن طبيبكم ليردها إن كان صادقا فقالوا وما يغني الآن قال وقبل الآن فجاءته ابنته أمة الله فلما رأت ما به بكت فقال أي بنية لا تبكي قالت يا أبة فإذا لم أبك عليك فعلى من أبكي فقال لا تبكي فوالذي نفسي بيده ما على الأرض نفس أحب الي من أن تكون قد خرجت من نفسي هذه ولا نفس هذا الذباب الطائر فأقبل على حمران بن أبان وهو عند رأسه فقال ألا أخبرك مم ذاك قال خشيت والله ان يوشك أن يجيء أمر يحول بيني وبين الإسلام ثم جاء أنس بن مالك فقعد بين يديه وأخذ بيده وقال إن بن أمك زيادا أرسلني إليك يقرئك السلام وقد بلغه الذي نزل بك من قضاء الله فأحب ان يحدث بك عهدا وأن يسلم عليك ويفارقك عن رضاء فقال أمبلغه أنت عني قال نعم قال فاني أحرج عليه أن يدخل لي بيتا ويحضر لي جنازة قال لم يرحمك الله وقد كان لك معظما ولبنيك واصلا قال في ذاك غضبت عليه قال ففي خاصة نفسك فما علمته الا مجتهدا قال فأجلسوني فأجلس قال نشدتك بالله لما حدثتني عن أهل النهر اكانوا مجتهدين قال نعم قال فأصابوا أم أخطأوا قال بل أخطأوا ثم قال هو ذاك قال فاضجعوني فرجع أنس إلى زياد فأبلغه فركب من مكانه متوجها إلى الكوفة فتوفي وهو بالجلحاء فقدم بنوه أبا برزة فصلى عليه

4105 - الحسين بن سعيد بن بسطام بن عبد الله بن عبد الحميد أبو علي الجوهري حدث عن يحيى بن حكيم المقوم البصري روى عنه أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أخبرنا أبو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو علي الحسين بن سعيد بن بسطام بن عبد الله بن عبد الحميد البغدادي الجوهري حدثنا يحيى بن حكيم حدثنا الحسن بن حبيب بن ندبة حدثنا روح بن القاسم عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا كان النصف من شعبان فأفطروا حتى يجيء رمضان
4106 - الحسين بن سعيد بن سابور أبو موسى النجاد حدث عن محمد بن عبد الله المخرمي روى عنه أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري أخبرنا القاضي أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن الطيب وأبو الحسين أحمد بن عمر بن روح النهرواني قالا أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا الحسين بن سعيد بن سابور النجاد أبو موسى حدثنا محمد بن عبد الله المخرمي حدثنا روح بن عبادة عن شعبة عن محمد بن جحادة عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لابنته فاطمة يا فاطمة مالي لا اسمعك بالغداة والعشي تقولين يا حي يا قيوم برحمتك استغيثك أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي
4107 - الحسين بن سعيد بن غندر بن عمر أبو عبد الله المقرئ القرشي الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن هارون بن إسحاق الهمداني ومحمد بن إسماعيل البخاري روى عنه أبو عمر بن حيويه وأبو بكر بن شاذان حدثني الأزهري حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن غندر بن عمر القرشي حدثني محمد بن إسماعيل البخاري قال حدثنا إسماعيل حدثنا أخي عن سليمان عن عبد الله بن دينار عن نافع عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة أو من أهل النار يقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله يوم القيامة حدثني الأزهري قال قال لنا أبو بكر بن شاذان توفي الحسين بن سعيد بن غندر في شوال من سنة خمس عشرة وثلاثمائة حدثني عبد العزيز بن أحمد بن علي الكتاني بدمشق أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب أخبرنا أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن زبر قال توفي أبو عبد الله الحسين بن سعيد بن غندر المقرئ ببغداد يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة خلت من شوال سنة خمس عشرة وثلاثمائة

4108 - الحسين بن سيار أبو علي نزل حران وحدث بها عن إبراهيم بن سعد الزهري وعبد الله بن أبي حازم وعمرو بن الأزهر الواسطي روى عنه أبو سعد محمد بن يحيى الرهاوي ومحمد بن المسيب الأرغياني وغيرهما أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا أبو سعد محمد بن يحيى بن محمد الرهاوي حدثنا الحسين بن سيار حدثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم أمر بالشفار ان تحد وأن توارى عن البهائم وإذا ذبح أحدكم فليجهز أخبرنا أبو بكر البرقاني وأحمد بن علي البادا وإسحاق بن إبراهيم بن محمد الفارسي وعلي بن أبي علي البصري قالوا أخبرنا محمد بن عبد الله الأزهري أخبرنا الحسين بن محمد بن مودود أبو عروبة قال الحسين بن سيار يكنى أبا علي لا يخضب وهو بغدادي نزل حران كتبنا عنه ثم اختلط علينا امره وظهرت من كتبه أحاديث مناكير فترك أصحابنا حديثه ومات بعد الخمسين ومائتين قلت ذكر غير أبي عروبة أنه مات في سنة إحدى وخمسين

4109 - الحسين بن السكن بن أبي السكن القرشي بصري سكن بغداد وحدث بها عن أبي زيد سعيد بن الربيع وعباد بن صهيب وعبد الله بن رجاء ومعلى بن أسد ومحمد بن سابق وأبي حذيفة موسى بن مسعود روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وأبو جعفر مطين الكوفي وأبو عبيد محمد بن أحمد بن المؤمل الناقد ومحمد بن مخلد الدوري وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي ببغداد وسئل أبي عنه فقال شيخ أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أخبرنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسين بن السكن القرشي حدثنا أبو بكر يعني عباد بن صهيب أخبرنا عبد الله وأبو بكر أنبأنا نافع وعثمان بن مقسم عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن امامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح أخبرنا علي بن أبي علي أخبرنا أبو الفرج محمد بن جعفر بن الحسن الصالحي وأخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا علي بن محمد بن لؤلؤ الوراق قالا حدثنا محمد بن أحمد بن المؤمل أبو عبيد الصيرفي حدثنا الحسين بن السكن امام مسجد بن رغبان حدثنا العباس بن بكار الضبي حدثنا عبد الله بن المثنى عن عمه ثمامة بن عبد الله بن أنس عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الغلاء والرخص جندان من جنود الله يسمى أحدهما الرغبة والآخر الرهبة فإذا أراد الله أن يغليه قذف الرغبة في صدور التجار فرغبوا فيه فحبسوه وإذا أراد أن يرخصه قذف الرهبة في صدور التجار فأخرجوه من أيديهم أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن السكن القرشي البصري مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين
4110 - الحسين بن السكين بن عيسى أبو منصور البلدي سكن بغداد وحدث بها عن أسود بن عامر شاذان ومحمد بن بشير العبدي وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني وأبي بدر شجاع بن الوليد ومحمد بن عبيد الطنافسي روى عنه الحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري إلا أن ابني المحاملي سمياه الحسن وقد ذكرناه فيما تقدم أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قرأت على محمد بن مخلد قال ومات أبو منصور بن السكين البلدي سنة إحدى وستين ومائتين

4111 - الحسين بن السميدع بن إبراهيم أبو بكر البجلي من أهل أنطاكية قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن المبارك الصوري ومحبوب بن موسى الفراء وعبيد بن جناد الحلبي وموسى بن أيوب النصيبي وخالد بن عبد السلام ومحمد بن رمح المصريين روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد وإسماعيل بن محمد الصفار وغيرهم وكان ثقة أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي أخبرنا محمد بن مخلد حدثنا الحسين بن السميدع أخبرنا عبيد بن جناد حدثنا عبيد الله بن عمرو عن إسماعيل بن أبي خالد عن الزهري في قيام رمضان أن عروة بن الزبير حدثنا أن عبد الرحمن بن عبد القارئ أخبره أن عمر بن الخطاب خرج ذات ليلة في رمضان ومعه عبد الرحمن بن عبد القارئ فرأى الناس يصلون متفرقين اوزاعا في المسجد فقال عمر لو جمعناهم على رجل واحد كان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب ثم خرج وهم يصلون خلف أبي بن كعب جميعا فقال نعمت البدعة والتي تنامون عنها أفضل هي آخر الليل وكتب بها إلى الأمصار أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن السميدع الأنطاكي مات في سنة سبع وثمانين ومائتين
4112 - الحسين بن سعد بن الحسين بن سعد أبو محمد القطربلي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي

4113 - الحسين بن سليمان بن عيسى يعرف بابن أبي أيوب الجوهري حدث عن الحارث بن أبي أسامة روى عنه علي بن عمر التمار
( حرف الشين من آباء الحسينين )
4114 - الحسين بن شبيب أبو علي الآجري حدث عن أبي حمزة الأسلمي روى عنه أبو بكر المروذي صاحب أحمد بن حنبل أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا إسماعيل بن علي بن محمد بن عبد الله الفحام حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصيدلاني حدثنا أحمد بن محمد بن الحجاج أبو بكر المروذي حدثنا الحسين بن شبيب الآجري وكان هذا من النساك المذكورين أخبرنا أبو حمزة الأسلمي بطرسوس حدثنا وكيع حدثنا أبو إسرائيل عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الكرسي الذي يجلس عليه الرب عز و جل وما يفضل منه إلا قدر أربع أصابع وإن له أطيطا كاطيط الرحل الجديد قال أبو بكر المروذي قال لي أبو علي الحسين بن شبيب قال لي أبو بكر بن سلم العابد حين قدمنا إلى بغداد اخرج ذلك الحديث الذي كتبناه عن أبي حمزة فكتبه أبو بكر بن سلم بخطه وسمعناه جميعا وقال أبو بكر بن سلم إن الموضع الذي يفضل لمحمد صلى الله عليه و سلم ليجلسه عليه قال أبو بكر الصيدلاني من رد هذا فانما أراد الطعن على أبي بكر المروذي وعلى أبي بكر بن سلم العابد
4115 - الحسين بن شداد بن داود أبو علي القطان المخرمي حدث عن سعيد بن داود الزبيري والحسن بن بشر بن مسلم البجلي والحكم بن موسى وسهل بن نصر المطبخي ومحمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة المروزي روى عنه عمر بن يوسف الضحاك المخرمي ومحمد بن مخلد الدوري وعلي بن إسحاق المادرائي وغيرهم وما علمت من حاله إلا خيرا أخبرنا علي بن القاسم بن الحسن الشاهد بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق بن محمد البختري المادرائي حدثنا حسين بن شداد حدثنا سهل بن نصر حدثنا المطلب بن زياد عن ليث عن الحكم عن عائشة بنت سعد عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعلي في غزوة تبوك أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي أخبرنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني موسى يعني بن العباس الجويني حدثنا الحسين بن شداد المخرمي ببغداد فذكر عنه حديثا قرأت في كتاب محمد بن مخلد بخطه سنة ثمان وستين ومائتين فيها مات أبو علي حسين بن شداد

4116 - الحسين بن شهريار حدث عن روح بن قرة وإبراهيم العروقي وبشر بن هلال الصواف وأحمد بن منصور زاج روى عنه عبد العزيز بن جعفر الخرقي أخبرنا الحسين بن محمد الجوهري أخبرنا عبد العزيز بن جعفر بن محمد الخرقي حدثنا الحسين بن شهريار حدثنا بشر بن هلال الصواف حدثنا عبد الوارث عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم تعس عبد الدينار وتعس عبد الدرهم
4117 - الحسين بن شجاع بن الحسن بن موسى أبو عبد الله الصوفي يعرف بابن الموصلي سمع أبا بكر الشافعي وأبا علي بن الصواف ومحمد بن احمد بن المخرم وأبا بكر بن مقسم المقرئ وأحمد بن يوسف بن خلاد ومحمد بن جعفر بن الهيثم وعمر بن جعفر بن سلم الختلي وعبيد الله بن محمد بن أبي سمرة البغوي وأبا بكر بن مالك القطيعي وعبد الخالق بن الحسن بن أبي روبا كتبنا عنه وكان صدوقا وتوفي في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة
( حرف الصاد من آباء الحسينين )
4118 - الحسين بن صالح بن خيران أبو علي الفقيه الشافعي كان من أفاضل الشيوخ وأماثل الفقهاء مع حسن المذهب وقوة الورع وأراده السلطان أن يلي القضاء وصعب عليه في ذلك فلم يفعل أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد العسكري قال توفي أبو علي بن خيران الشافعي يوم الثلاثاء لثلاث عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة عشرين وثلاثمائة وأريد للقضاء فامتنع فوكل أبو الحسن علي بن عيسى الوزير ببابه فشاهدت الموكلين على بابه حتى كلم فاعفاه قال أبو العلاء وسمعت بن العسكري يقول إن الباب ختم بضعة عشر يوما فقال لي أبي يا بني انظر حتى تحدث إن عشت أن انسانا فعل به هذا ليلي القضاء فامتنع أخبرنا الأزهري أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال أبو علي بن خيران الفقيه الشافعي توفي في حدود سنة عشر وثلاثمائة وأظن أبا العلاء وهم في تاريخ وفاته علي بن العسكري وأراد أن يقول سنة عشر فقال سنة عشرين والله أعلم

4119 - الحسين بن صفوان بن إسحاق بن إبراهيم أبو علي البرذعي سمع محمد بن الفرج الأزرق ومحمد بن شداد المسمعي وأبا العباس البرتي وجعفر بن أبي عثمان الطيالسي وطبقتهم وروى عن أبي بكر بن أبي الدنيا مصنفاته حدث عنه محمد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبو عبد الله بن دوست وحدثنا عنه أبو الحسين بن بشران وكان صدوقا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان الحسين بن صفوان البرذعي مات في سنة أربعين وثلاثمائة وذكر أبو الحسن بن الفرات فيما قرأت بخطه أنه مات في عشي يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من شعبان ودفن يوم الأحد
( حرف الضاد من آباء الحسينين )
4120 - الحسين بن الضحاك بن ياسر أبو علي البصري الشاعر المعروف بالخليع مولى باهلة خراساني الأصل أقام ببغداد ينادم الخلفاء دهرا طويلا وله مع أبي نواس أخبار معروفة حدثني علي بن أبي علي عن أبي عبيد الله المرزباني قال أبو علي الحسين بن الضحاك بن ياسر الخليع الباهلي البصري مولى لولد سليمان بن ربيعة الباهلي وهو شاعر ماجن مطبوع حسن الإفتنان في ضروب الشعر وأنواعه وبلغ سنا عالية يقال إنه ولد في سنة اثنتين وستين ومائة ومات في سنة خمسين ومائتين واتصل له من مجالسة الخلفاء ما لم يتصل لاحد الا لإسحاق بن إبراهيم الموصلي فإنه قاربه في ذلك أو ساواه صحب الحسين الأمين في سنة ثمان وثمانين ومائة ولم يزل مع الخلفاء بعده إلى أيام المستعين

4121 - الحسين بن الضحاك بن محمد بن جعفر أبو عبد الله الأنماطي ويعرف بابن الطيبي حدث عن أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي كتبنا عنه وكان ثقة يسكن نهر الدجاج ومات في يوم الجمعة لتسع بقين من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
( حرف الطاء من آباء الحسينين )
4122 - الحسين بن طاهر أبو عبد الله المعروف بابن درك المؤدب حدث عن إسماعيل بن محمد الصفار وأبي عمر بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبي بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز حدثني عنه أبو الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بصور وأبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي وقالا لي جميعا كان مؤدبنا قالا وسمعنا منه في سنة ثمانين وثلاثمائة
( حرف العين من آباء الحسينين )
4123 - الحسين بن عبيد الله أبو علي العجلي حدث عن مالك بن أنس وعطاف بن خالد وعبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون وعبد العزيز بن أبي حازم وأبي معاوية الضرير روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي ومحمد بن هشام بن البختري والفضل بن صالح الهاشمي وعبيد الله بن عثمان العثماني وكان غير ثقة أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا إسحاق بن إبراهيم الختلي أخبرنا الحسين بن عبيد الله العجلي أبو علي حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون عن عبد الله بن دينار عن بن عمر أنه رأى في المنام انه يتصدق بماله كله فذكر ذلك لعمر فقال أي بني تصدق وأمسك أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر بن سالم حدثني أبو العباس الفضل بن صالح الهاشمي قال حدثنا الحسين بن عبيد الله العجلي حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي وائل قال قلت لعبد الله بن مسعود كنت مع النبي ليلة الجن حين أتاهم فقرأ عليهم القرآن قال نعم أخبرني أبو القاسم الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ قال الحسين بن عبيد الله العجلي بغدادي ضعيف أخبرني أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني الحسين بن عبيد الله العجلي هذا يضع الأحاديث على الثقات

4124 - الحسين بن عبيد الله بن الخصيب أبو عبد الله الأبزاري يلقب منقارا حدث عن داود بن رشيد الخوارزمي وعبيد الله بن عمر القواريري وهناد بن السري التميمي وأبي بكر بن حماد المقرئ وسليم بن منصور بن عمار وأحمد بن إبراهيم الموصلي وإبراهيم بن سعيد الجوهري روى عنه جعفر الخلدي وإسماعيل بن علي الخطبي وجعفر بن محمد بن الحكم المؤدب أخبرنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن علي الخطبي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله صاحب السلعة حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثني المأمون قال حدثني الرشيد أمير المؤمنين عن المهدي أنه أسر إليه شيئا قال لا تطلعن عليه أحد فان أمير المؤمنين يعني المنصور حدثني عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم استعينوا على نجاح الحوائج بكتمانها وحدث الحسين بن عبيد الله بهذا الإسناد عدة أحاديث قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن احمد النحوي الذي سمعه من أحمد بن كامل القاضي قال كان الحسين بن عبيد الله الأبزاري ماجنا نادرا كذابا في تلك الأحاديث التي حدث بها من الأحاديث المسندة عن الخلفاء قال ولم اكتبها عنه لهذه العلة أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وأبو عبد الله بن الإبزاري المعروف بمنقار مات في جمادى الأولى سنة خمس وتسعين ومائتين كتب عنه فريق من الناس وأبى ذلك الأكثرون ذكر بن مخلد فيما قرأت بخطه أن بن الأبزاري مات في يوم الخميس لخمس خلون من شهر ربيع الأول

4125 - الحسين بن عبيد الله بن أحمد بن عبدك أبو عبد الله البزار حدث عن عثمان بن جعفر الدينوري روى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي وذكر أنه سمع منه ببغداد وقال ما علمته الا ثقة
4126 - الحسين بن عبيد الله بن يحيى بن محمد أبو الطيب العسكري ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه في جامع الرصافة عن أحمد بن محمد بن الجعد
4127 - الحسين بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي داود بن محمد أبي الوليد بن أحمد بن أبي داود أبو القاسم الايادي القاضي ولد بالبصرة سنة ست وأربعين وثلاثمائة وقدم بغداد وحدث بها عن أبيه عن الحسن بن المثنى العنبري حدثني عنه القاضي أبو القاسم التنوخي وقال لي سمعت منه ببغداد في سنة تسع وأربعمائة
4128 - الحسين بن عبد الرحمن بن عباد بن الهيثم بن الحسن بن عبد الرحمن أبو علي المعروف بالإحتياطي وبعض الناس يسميه الحسن وقد ذكرنا ذلك فيما تقدم حدث عن سفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس وجرير بن عبد الحميد وعبد الله بن وهب ويوسف بن أسباط روى عنه الهيثم بن خلف الدوري وجعفر بن محمد بن أبي العجوز والقاسم بن يحيى بن أخي سعدان بن نصر ومحمد بن أبي الأزهر النحوي وغيرهم أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن جعفر العطار بأصبهان أخبرنا زاهر بن أحمد السرخسي قال أخبرنا أبو بكر محمد بن مزيد بن منصور بن أبي الأزهر الكاتب ببغداد حدثنا الحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي قدم علينا حدثنا يوسف بن أسباط عن سفيان الثوري عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم مداراة الناس صدقة حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الاحتياطي قلت تعرفه قال يقال له حسين أعرفه بالتخليط وذكر أنه دخل مع انسان في شيء من أمر السلطان

4129 - الحسين بن عبد الرحمن بن القاسم الأنماطي البغدادي روى عن محمد بن القاسم الأسدي وأبي النضر هاشم بن القاسم وذكره بن أبي حاتم الرازي وقال روى عنه أبي وسألته عنه فقال شيخ
4130 - الحسين بن عبد الرحمن بن الحسين أبو محمد الهروي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه عن كنانة بن جبلة روى عنه محمد بن مخلد
4131 - الحسين بن عبد الله بن شاكر أبو علي السمرقندي سكن بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي ومحمد بن مهران الجمال ومحمد بن رمح المصري وأحمد بن محمد بن عون القواس المقرئ المكي ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وأبي حمة محمد بن يوسف اليماني وأحمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري روى عنه محمد بن محمد بن سليمان الباغندي ومحمد بن مخلد الدوري وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال ضعيف أخبرنا الحسين بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا حسين بن عبد الله بن شاكر حدثنا محمد بن مهران أبو جعفر الجمال حدثنا عمر بن أيوب عن مصاد بن عقبة عن زياد بن سعد عن الزهري قال حدثني عباد بن تميم عن أبيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم مستلقيا على ظهره رافعا إحدى رجليه على الأخرى أخبرنا الحسين بن محمد أخو الخلال عن أبي سعد عبد الرحمن بن محمد الإدريسي قال الحسين بن عبد الله بن شاكر السمرقندي كان وراق داود بن علي الأصبهاني وكان فاضلا ثقة كثير الحديث حسن الرواية أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن عبد الله بن شاكر مات في سنة اثنتين وثمانين ومائتين أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وتوفي الحسين بن عبد الله بن شاكر وراق داود بن علي الأصبهاني في هذه الأيام يعني في شوال سنة ثلاث وثمانين ومائتين

4132 - الحسين بن أبي عبد الله المغازلي حدث عن أبي مسعود أحمد بن الفرات الرازي روى عنه محمد بن مخلد
4133 - الحسين بن عبد الله بن أحمد أبو علي الخرقي الحنبلي والد عمر بن الحسين صاحب المختصر في الفقه على مذهب أحمد بن حنبل حدث عن أبي عمر الدوري المقرئ وعمرو بن علي البصري والمنذر بن الوليد الجارودي الكوفي ومحمد بن مرداس الأنصاري روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وعبد العزيز بن جعفر الحنبلي وغيرهم أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو علي الحسين بن عبد الله الخرقي حدثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري حدثنا عمرو بن جميع عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم إن لكل مسيء توبة إلا صاحب سوء الخلق فإنه لا يتوب من ذنب إلا وقع في شر منه أخبرنا عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد ومات أبو علي الخرقي يوم الفطر سنة تسع وتسعين ومائتين أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال ومات أبو علي الحسين بن عبد الله الخرقي الحنبلي خليفة المروذي يوم الخميس يوم الفطر من سنة تسع وتسعين ومائتين قلت ودفن بباب حرب عند قبر أحمد بن حنبل

4134 - الحسين بن عبد الله بن أحمد بن الحسن بن أبي علانة أبو الفرج المقرئ حدث عن أبي بكر الشافعي وحبيب بن الحسن القزاز وبن مالك القطيعي وأبي القاسم بن النخاس ومحمد بن عبد الله الأبهري ومحمد بن المظفر وأبي بكر بن شاذان كتبت عنه وكان صدوقا وسماعه صحيحا الا أنه كان ساقط المروءة شحيحا بخيلا يفعل أمورا لا تليق بأهل الدين والله يعفو عنا وعنه أخبرني بن أبي علانة حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي حدثنا أبو نعيم حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن هبيرة بن مريم عن عبد الله قال من أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم مات بن أبي علانة في يوم الأحد ثامن جمادى الأولى من سنة عشرين وأربعمائة
4135 - الحسين بن عبد الحميد بن سعيد أبو علي السدوسي الخرقي الموصلي سكن الموصل سمع من معلى بن مهدي ورحل إلى الكوفة والبصرة وغيرهما فسمع من هناد بن السرى وعبد الله بن معاوية الجمحي ومحمد بن عبد الأعلى الصنعاني ويعقوب بن حميد بن كاسب ونصر بن علي الجهضمي في آخرين روى عنه عامة المواصلة وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني وعبد الباقي بن قانع القاضي أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء حدثنا محمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني حدثنا الحسين بن عبد الحميد الموصلي حدثنا معلى بن مهدي أخبرنا حفص بن غياث عن الأعمش عن شمر بن عطية عن شهر بن حوشب عن أبي أمامة وعمرو بن عبسة قالا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من مسلم ينام على طهارة يتعار من الليل يسأل الله خيرا من الدنيا والآخرة الا أعطاه

4136 - الحسين بن عبد الواحد بن الحسين الحذاء المقرئ من أهل الجانب الشرقي حدث عن أحمد بن جعفر بن سلم الختلي سمع منه أبو الفضل محمد بن عبد العزيز بن المهدي الخطيب قال وكان من القراء المحققين ومات في المحرم من سنة خمس عشرة وأربعمائة
4137 - الحسين بن عبد العزيز بن محمد أبو يعلى الشاعر المعروف بالشالوسي حدث عن عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة كتبت عنه وكان سماعه صحيحا وقال لي سمعت أيضا من علي بن عمر السكري وأبي الحسين بن سمعون أخبرنا الحسين بن عبد العزيز الشالوسي أخبرنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز حدثنا محمد بن بكار حدثنا أبو معشر عن مصعب بن ثابت عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال كان الرجال والنساء يتوضؤون على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم من إناء واحد يذهب هؤلاء ويجيء هؤلاء ذكر لي الشالوسي أنه الحسين بن عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن بن زيد بن مسعود بن عدي بن الحزن التيمي من تيم الرباب وقال لي ولدت في يوم الأحد السادس من ذي الحجة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس ثامن المحرم من سنة أربعين وأربعمائة وكان يسكن قطيعة الربيع وسمعت من يقول لم يكن في دينه بذاك

4138 - الحسين بن علوان بن قدامة أبو علي الكوفي الأصل سكن بغداد وحدث بها عن هشام بن عروة ومحمد بن عجلان وسليمان الأعمش وعمرو بن خالد وأبي نعيم عمر بن الصبح والمنكدر بن محمد بن المنكدر أحاديث منكرة روى عنه أبو إبراهيم الترجماني وإسماعيل بن عيسى العطار وزيد بن إسماعيل الصائغ وأحمد بن عبيد بن ناصح وغيرهم أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا زيد بن إسماعيل الصائغ حدثنا الحسين بن علوان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل الغائط دخلت على أثره فلا أرى شيئا فذكرت ذلك له فقال يا عائشة أما علمت أن أجسادنا نبتت على أرواح أهل الجنة فما خرج منا من شيء ابتلعته الأرض أخبرنا الحسين بن أبي بكر حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا الحسين بن علوان حدثني المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كل معروف صدقة أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا إسحاق بن الحسن حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا حسين بن علوان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت سبع لم يكن رسول الله صلى الله عليه و سلم يتركهن في سفر ولا حضر القارورة والمشط والمرآة والمكحلة والسواك والمقصان والمدرى قلت لهشام المدرى ما باله قال حدثني أبي عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كانت له وفرة إلى شحمة أذنه فكان يحركها بالمدرى أخبرنا أبو طاهر إبراهيم بن محمد بن عمر العلوي أخبرنا أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني حدثنا إبراهيم بن حفص بن عمر العسكري بالمصيصة من أصل كتابه حدثنا عبيد بن الهيثم بن عبيد الله الأنماطي البغدادي من ساكني حلب سنة ست وخمسين ومائتين حدثنا الحسين بن علوان الكلبي ببغداد في سنة مائتين حدثني عمرو بن خالد الواسطي عن محمد وزيد ابني علي عن أبيهما عن أبيه الحسين قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أخبرنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قلت ليحيى بن معين إن عندنا قوما يحدثون عن معلى بن هلال وحسين بن علوان فقال ما ينبغي أن يحدث عن هذين كانا كذابين أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أخبرنا محمد بن المظفر أخبرنا علي بن احمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن الحسين بن علوان فقال كذاب أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال الحسين بن علوان ليس بثقة أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار أخبرنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألته يعني أباه عن الحسين بن علوان فضعفه جدا قرأت علي البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أخبرنا محمد بن إسحاق السراج قال سمعت أبا يحيى يعني محمد بن عبد الرحيم يقول كان الحسين بن علوان يحدث عن هشام بن عروة وعن بن عجلان أحاديث موضوعة أخبرني القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أخبرنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أخبرنا عبد المؤمن بن خلف قال سمعت أبا علي صالح بن محمد البغدادي يقول الحسين بن علوان كان يضع الحديث أخبرنا البرقاني أخبرنا أحمد بن سعيد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حسين بن علوان متروك الحديث حدثني احمد بن محمد المستملي أخبرنا محمد بن جعفر الشروطي أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال حسين بن علوان كذاب خبيث رجل سوء لا يكتب حديثه أخبرنا الأزهري قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني حسين بن علوان متروك الحديث

4139 - الحسين بن علي بن يزيد أبو علي الكرابيسي سمع أبا قطن عمرو بن الهيثم وشبابة بن سوار ومحمد بن إدريس الشافعي ويزيد بن هارون ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ومعن بن عيسى وإسحاق بن يوسف الأزرق ويعلى ومحمد ابني عبيد الطنافسي روى عنه محمد بن علي المعروف بفستقة وعبيد بن محمد بن خلف البزار وكان فهما عالما وله تصانيف كثيرة في الفقه وفي الأصول تدل على حسن فهمه وغزارة علمه أخبرني علي بن أيوب القمي أخبرنا محمد بن عمران بن موسى حدثني عمر بن داود العماني حدثني محمد بن علي بن الفضل المديني قال حدثني الحسين بن علي المهلبي مولى لهم يعني الكرابيسي أخبرني مسدد حدثني عبد الوهاب فيما أحفظ أو غيره قال كان زياد بن مخراق يجلس إلى إياس بن معاوية قال ففقده يومين أو ثلاثة فأرسل إليه فوجدوه عليلا قال فأتاه فقال ما بك فقال له زياد علة أجدها قال له إياس والله ما بك حمى وما بك علة أعرفها فأخبرني ما الذي تجد فقال يا أبا واثلة تقدمت إليك امرأة فنظرت إليها في نقابها حين قامت من عندك فوقعت في قلبي فهذه العلة منها وحديث الكرابيسي يعز جدا وذلك أن أحمد بن حنبل كان يتكلم فيه بسبب مسألة اللفظ وكان هو أيضا يتكلم في أحمد فتجنب الناس الأخذ عنه لهذا السبب أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا جعفر الطيالسي قال قال يحيى بن معين وقيل له إن حسينا الكرابيسي يتكلم في أحمد بن حنبل قال ما أحوجه أن يضرب أخبرنا محمد بن الحسين القطان حدثنا أبو سهل بن زياد حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال سمعت يحيى بن معين وقيل له إن حسينا الكرابيسي يتكلم في أحمد بن حنبل

فقال ومن حسين الكرابيسي لعنه الله إنما يتكلم في الناس اشكالهم ينطل حسين ويرتفع احمد قال جعفر ينطل يعني ينزل وهو الدردي الذي في أسفل الدن أخبرنا عبد الكريم بن محمد بن احمد الضبي حدثنا احمد بن إبراهيم بن شاذان حدثنا أبو بكر عبد الله بن إسماعيل بن برهان حدثني أبو الطيب الماوردي قال جاء رجل إلى أبي علي الحسين بن علي الكرابيسي فقال ما تقول في القرآن فقال حسين الكرابيسي كلام الله غير مخلوق فقال له الرجل فما تقول في لفظي بالقرآن فقال له حسين لفظك بالقرآن مخلوق فمضى الرجل إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل فعرفه أن حسينا قال له إن لفظه بالقرآن مخلوق فأنكر ذلك وقال هي بدعة فرجع الرجل إلى حسين الكرابيسي فعرفه إنكار أبي عبد الله احمد بن حنبل لذلك وقوله هذا بدعة فقال له حسين تلفظك بالقرآن غير مخلوق فرجع إلى أحمد بن حنبل فعرفه رجوع حسين وانه قال تلفظك بالقرآن غير مخلوق فأنكر أحمد بن حنبل ذلك أيضا وقال هذا أيضا بدعة فرجع الرجل إلى أبي علي حسين الكرابيسي فعرفه إنكار أبي عبد الله أحمد بن حنبل وقوله هذا أيضا بدعة فقال حسين أيش نعمل بهذا الصبي إن قلنا مخلوق قال بدعة وإن قلنا غير مخلوق قال بدعة فبلغ ذلك أبا عبد الله فغضب له أصحابه فتكلموا في حسين وكان ذلك سبب الكلام في حسين والغمز عليه بذلك أخبرنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أخبرنا حمزة بن أحمد بن مخلد القطان حدثنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن هارون الموصلي قال سألت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل وقلت يا أبا عبد الله أنا رجل من أهل الموصل والغالب على أهل بلدنا الجهمية وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك وقد وقعت مسألة الكرابيسي نطقي بالقرآن مخلوق فقال لي أبو عبد الله إياك إياك وهذا الكرابيسي لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه أربع مرات أو خمس مرات قلت يا أبا عبد الله فهذا القول عندك وما تشعب

منه يرجع إلى قول جهم قال هذا كله من قول جهم أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن بكران الفوي بالبصرة حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا الفضل بن زياد قال وسألت أبا عبد الله عن الكرابيسي وما أظهره فكلح وجهه ثم أطرق ثم قال هذا قد أظهر رأي جهم قال الله تعالى وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله فممن يسمع وقال النبي صلى الله عليه و سلم فله الأمان حتى يسمع كلام الله إنما جاء بلاؤهم من هذه الكتب التي وضعوها تركوا آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه وأقبلوا على هذه الكتب أخبرنا محمد بن عمر النرسي أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا أحمد بن محمد بن مظفر قال حدثني أبو طالب قال سمعت أبا عبد الله يعني احمد بن حنبل يقول مات بشر المريسي وخلفه حسين الكرابيسي أخبرنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمي وسألته يعني احمد بن حنبل عن الكرابيسي فقال مبتدع أخبرنا علي بن أبي علي حدثنا أحمد بن عبد الله الدوري حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة بن الصلت قال سمعت أبا البختري عبد الله بن محمد بن شاكر يقول سمعت حسينا الكرابيسي يقول ما خص النبي صلى الله عليه و سلم عليا بفضيلة إلا وقد شركه فيها فلان وفلان وجليبيب قال فرأيت النبي صلى الله عليه و سلم في النوم فسمعته يقول كذب ما هو كهم ولا محله كمحلهم ولا منزلته كمنزلتهم أخبرني أحمد بن سليمان بن علي المقرئ أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد الهروي أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت محمد بن عبد الله الشافعي وهو الفقيه الصيرفي صاحب الأصول يخاطب المتعلمين لمذهب الشافعي ويقول لهم اعتبروا بهذين حسين الكرابيسي وأبو ثور والحسين في علمه وحفظه وأبو ثور لا يعشره في علمه فتكلم فيه أحمد بن حنبل في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة أخبرنا السمسار أخبرنا الصفار حدثنا بن قانع أن الحسين بن علي الكرابيسي مات في سنة خمس وأربعين ومائتين قال بن قانع وقيل سنة ثمان وأربعين وهو أشبه بالصواب

4140 - الحسين بن علي بن يزيد بن سليم الصدائي سمع أباه وأبا إبراهيم محمد بن القاسم الأسدي والوليد بن القاسم الهمداني والحسين بن علي الجعفي وعلي بن ذكوان القشيري وعبد الله بن داود الخريبي وعبد الله بن نمير الخارفي ومحمد بن عبيد الطنافسي والحكم بن الجارود روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي وإدريس بن عبد الكريم المقرئ وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وعبيد العجل ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي أنبأنا أبو الحسن احمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي أخبرنا محمد بن القاسم الأسدي حدثني جرير بن أيوب البجلي عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال حفظت من حبيبي أبي القاسم نبي التوبة صلى الله عليه و سلم ثلاثا الوتر وركعتي الفجر في السفر والحضر وصوم ثلاثة أيام من الشهر وهو صوم سنة حدثنا علي بن طلحة المقرئ أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم الفازي أخبرنا محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حسين بن علي بن يزيد الصدائي كان حجاج بن الشاعر يمدحه يقول من الابدال حدثنا الحسين بن محمد بن عثمان النصيبي حدثنا الحسين بن هارون الضبي حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال حدثني عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حسين بن علي بن يزيد الصدائي عدل ثقة أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة ست وأربعين فيها مات الحسين بن علي بن يزيد الصدائي في رمضان أخبرني الحسين بن علي أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن احمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي سمعت أحمد بن محمد بن بكر يقول مات الحسين بن علي الصدائي سنة ثمان وأربعين ومائتين

4141 - الحسين بن علي الآدمي أحسبه من أهل البصرة حدث ببغداد عن روح بن عبادة روى عنه يحيى بن صاعد أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا محمد بن عبد الرحمن المخلص حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا الحسين بن علي الادمي ببغداد في درب أبي عون سنة ثمان وأربعين ومائتين حدثنا روح بن عبادة حدثنا بن جريج عن أبي الزبير عن جابر انه سئل عن الورود هذا القدر من الحديث ذكره ولم يزد عليه
4142 - الحسين بن علي بن الأسود أبو عبد الله العجلي الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن يحيى بن آدم القرشي ومحمد بن بشر العبدي ووكيع وعبيد الله بن موسى وعمرو بن محمد أبو سعيد العنقزي وزيد بن الحباب وأبي نعيم وقبيصة وأبي أسامة روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن إسحاق الصاغاني وأبو شعيب الحراني وأحمد بن سهل الأشناني والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ومحمد بن صالح بن خلف الجواربي وغيرهم وقال بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق حدثنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أخبرنا دعلج بن أحمد حدثنا إبراهيم بن علي قال حدثني الحسين بن علي بن الأسود ببغداد بين السورين حدثنا محمد بن بشر العبدي عن زكريا بن أبي زائدة عن خالد بن سلمة عن مسلم مولى خالد بن خالد بن عرفطة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار حدثنا البرقاني أخبرنا الحسين بن علي التميمي حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألته يعني أحمد بن حنبل عن حسين بن الأسود فقال لا أعرفه أنبأنا أبو سعد الماليني قال أخبرنا عبد الله بن عدي قال حسين بن علي بن الأسود العجلي كوفي يسرق الحديث حدثني أحمد بن محمد المستملي حدثنا محمد بن جعفر الشروطي قال أخبرنا أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ قال حسين بن علي بن الأسود العجلي ضعيف جدا يتكلمون في حديثه

4143 - الحسين بن علي بن بشر أبو عبد الله الصوفي حدث عن هاشم بن عبد الواحد الجشاش والحسن بن عمر بن شقيق وقطن بن نسير وجعفر بن مهران السباك روى عنه أبو علي بن خزيمة أنبأنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أخبرنا أبو علي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة حدثنا الحسين بن علي بن بشر الصوفي أخبرنا هاشم بن عبد الواحد الجشاش حدثنا يزيد بن عبد العزيز بن سياه الأسدي مولى لهم عن هشام عن أبي نضرة عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد احفروا وأعمقوا وأوسعوا وأحسنوا وادفنوا الإثنين والثلاثة قي قبر واحد وقدموا أكثرهم قرآنا حدثنا أحمد بن علي المحتسب قال قرأنا على أحمد بن الفرج الوراق عن أبي العباس بن سعيد قال توفي الحسين بن علي أبو عبد الله الصوفي البغدادي ببغداد في المحرم سنة ثلاث وثمانين ومائتين
4144 - الحسين بن علي بن محمد بن مصعب أبو علي النخعي حدث عن سليمان بن عبد الرحمن والعباس بن الوليد الخلال الدمشقيين وداود بن رشيد وعبد الله بن خبيق الأنطاكي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو شيخ الأصبهاني وأحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني وغيرهم حدثنا البرقاني أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني الحسين بن علي بن محمد بن مصعب النخعي أبو علي ببغداد وكان قد غلب عليه البلغم شيخ كبير حدثنا العباس بن الوليد الخلال حدثنا مروان بن محمد حدثنا سعيد حدثنا قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضلت على الناس بأربع بالسخاء والشجاعة وكثرة الجماع وشدة البطش

4145 - الحسين بن علي بن هارون أبو علي القطان حدث عن إبراهيم بن الحسن العلاف وعبد الواحد بن غياث وسعيد بن عبد الجبار الكرابيسي وأبي موسى محمد بن المثنى روى عنه أبو سليمان محمد بن الحسين الحراني أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أبو سليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن هارون البغدادي القطان سنة ثمان وتسعين ومائتين حدثنا إبراهيم بن الحسن العلاف حدثنا سلام بن أبي الصهباء عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدعاء الذي لا يرد بين الأذان والإقامة
4146 - الحسين بن علي بن عواس أبو عبد الله البزاز حدث عن زيد بن أخزم وأبي عبيدة بن أبي السفر روى عنه محمد بن المظفر
4147 - الحسين بن علي أبو عبد الله البزاز يعرف بالباذغيسي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن السرى بن عاصم وقال توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة
4148 - الحسين بن علي بن محمد أبو الطيب النحوي المعروف بالتمار حدث عن محمد بن أيوب الرازي روى عنه أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني حدثنا أبو طالب يحيى بن علي الدسكري أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن الحسن بن مالك الجرجاني بها قال أنبأنا أبو الطيب الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي ببغداد حدثنا محمد بن أيوب الرازي حدثنا داود بن إبراهيم حدثنا شعبة قال سمعت محمد بن جحادة يقول سمعت أبا صالح يحدث عن بن عباس قال لعن رسول الله صلى الله عليه و سلم زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد والسرج

4149 - الحسين بن علي بن الحسين بن الحكم أبو عبد الله الأسدي الدهان الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن سليمان السهمي والفضل بن يوسف بن يعقوب الجعفي روى عنه أبو عمر بن حيويه
4150 - الحسين بن علي بن يزيد بن داود بن يزيد أبو علي الحافظ النيسابوري كان واحد عصره في الحفظ والإتقان والورع مقدما في مذاكرة الأئمة كثير التصنيف ذكره الدارقطني فقال امام مهذب وكان مع تقدمه في العلم أحد الشهود المعدلين بنيسابور ورحل في طلب الحديث إلى الآفاق البعيدة بعد أن سمع بنيسابور إبراهيم بن أبي طالب وعلي بن الحسن الصفار صاحب يحيى بن يحيى وجعفر بن أحمد الحصيري وعبد الله بن محمد بن شيرويه وأقرانهم وسمع بهراة محمد بن عبد الرحمن السامي والحسين بن إدريس الأنصاري وبنسا الحسن بن سفيان وبجرجان عمران بن موسى بن مجاشع وبمرو عبد الله بن محمود وبالري إبراهيم بن يوسف الهسنجاني وببغداد عبد الله بن محمد بن ناجية وقاسم بن زكريا المطرز وبالاهواز عبدان بن أحمد وأحمد بن يحيى بن زهير وباصبهان محمد نصير صاحب إسماعيل بن عمرو وبالموصل أبا يعلى أحمد بن علي وكتب بالشام عن أصحاب إبراهيم بن العلاء وسليمان بن عبد الرحمن وهشام بن عمار والمعافى بن سليمان وسمع بمصر أبا عبد الرحمن النسائي وسمع بغزة الموطأ من الحسن بن الفرج عن يحيى بن بكير عن مالك وكتب بمكة عن المفضل بن محمد الجندي وحدث ببغداد أحاديث كتبها عنه الشيوخ حدثت عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول كتب عني أبو محمد بن صاعد غير حديث في المذاكرة وكتب عني أحمد بن عمير جملة من الحديث وقال أبو عبد الله سمعت أبا بكر بن أبي دارم الكوفي الحافظ بالكوفة يقول وسالني عن أبي علي الحافظ ثم قال ما رأيت أبا العباس بن عقدة يتواضع لاحد من حفاظ الحديث كتواضعه لأبي علي النيسابوري وقال أبو عبد الله سمعت أبا علي يقول اجتمعت ببغداد مع أبي أحمد العسال وإبراهيم بن حمزة وأبي طالب وأبي بكر بن الجعابي وأبي أحمد الزيدي فقالوا يا أبا علي تملي علينا من حديث نيسابور مجلسا نستفيده عن آخرنا فامتنعت فما زالوا بي حتى أمليت عليهم ثلاثين حديثا ما أجاب واحد منهم في حديث منها الا إبراهيم بن حمزة فإنه أجاب في حديث واحد أمليت عليهم عن أبي عمرو الحيري عن إسحاق بن منصور عن أبي داود عن شعبة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من أطاعني فقد أطاع الله الحديث فقال إبراهيم حدثنا عن يونس بن حبيب عن أبي داود فقلت لا يبعد أن تجيب في حديث من حديث أهل بلدك أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال توفي أبو علي الحافظ عشية الأربعاء ودفن عشية الخميس الخامس عشر من جمادى الأولى سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وكان مولده سنة سبع وسبعين ومائتين

4151 - الحسين بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الملك بن أبان أبو بكر الزيات سمع أباه ومحمد بن شاذان الجوهري ومحمد بن عبدوس بن كامل وبشر بن موسى وأبا شعيب الحراني ومحمد بن أحمد بن نصر ويوسف بن يعقوب القاضي وموسى بن هارون وجعفر الفريابي ومحمد بن الحسين بن شهريار ومحمد بن أحمد بن محمد بن محمد المقدمي وأبا أيوب أحمد بن بشر الطيالسي وعبد الله بن محمد بن عبد الحميد القطان كتب الناس عنه بانتقاء الدارقطني وروى عنه أحمد بن محمد بن عمران بن الجندي وإبراهيم بن مخلد الباقرحي وأبو الحسن بن رزقويه وكان صدوقا حدثنا محمد بن احمد بن رزق حدثنا أبو بكر الحسين بن علي بن أحمد الزيات في المحرم من سنة خمسين وثلاثمائة في الجامع بانتقاء الدارقطني حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الحميد حدثنا علي بن الحسين الدرهمي حدثنا المعتمر عن أبيه عن نافع أن بن عمر طلق امرأته وهي حائض فذكر ذلك عمر للنبي صلى الله عليه و سلم فقال إن عبد الله طلق امرأته وهي حائض قال مر عبد الله فليراجعها وليتركها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر فان أراد أن يمسكها فليمسكها وأن أراد أن يطلقها فليطلقها فانها العدة التي أمر الله أن يطلق لها النساء قال وكان تطليقه إياها في الحيضة الواحدة غير أنه خالف فيها السنة قال أبو بكر بن الزيات كتبت هذا الحديث من أصل كتاب بن عبد الحميد هكذا معتمر عن أبيه بغير شك ولا لحق طرى

4152 - الحسين بن علي بن الحسن بن المرزبان أبو علي النحوي حدث عن محمد بن الحسين بن عبيد الراشدي وأبي علي احمد بن محمد بن أبي الذيال المروزي روى عنه منصور بن جعفر بن ملاعب الصيرفي ومحمد بن أبي بكر الإسماعيلي وكان صدوقا
4153 - الحسين بن علي أبو عبد الله البصري يعرف بالجعل سكن بغداد وكان من شيوخ المعتزلة وله تصانيف كثيرة على مذاهبهم وينتحل في الفروع مذهب أهل العراق وقال لي القاضي أبو عبد الله الصيمري كان أبو عبد الله البصري مقدما في علم الفقه والكلام مع كثرة أماليه فيهما وتدريسه لهما قال وتوفي في ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة ودفن في تربة أبي الحسن الكرخي حدثني علي بن المحسن التنوخي قال ولد أبو عبد الله الحسين بن علي البصري في سنة ثلاث وتسعين ومائتين وتوفي في اليوم الثاني من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة حدثني هلال بن المحسن قال توفي أبو عبد الله الحسين بن علي البصري المتكلم في يوم الجمعة لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة تسع وستين وثلاثمائة عن نحو من ثمانين سنة وصلى عليه أبو علي الفارسي النحوي ودفن في تربة أستاذه أبي الحسن الكرخي بدرب الحسن بن زيد

4154 - الحسين بن علي بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن الفضل بن عبد الله بن قطاف بن حبيب بن خديج بن قيس بن نهشل بن مالك بن حنظلة بن زيد مناة بن تيم أبو أحمد المعروف بحسينك النيسابوري سمع محمد بن إسحاق بن خزيمة ومحمد بن إسحاق السراج ومن بعدهما من أهل نيسابور وحج في سنة تسع وثلاثمائة فسمع ببغداد من عمر بن إسماعيل بن أبي غيلان الثقفي وطبقته ثم انصرف ورجع إلى بغداد ثانية في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة فكتب أكثر حديث أبي القاسم البغوي وسمع ممن أدرك ببغداد في ذلك الوقت وكتب بالكوفة عن عبد الله بن زيدان ومحمد بن الحسين الاشناني وطبقتهما ورجع إلى نيسابور ثم عاد إلى بغداد وقد علت سنه فحدث بها وكتب عنه جماعة من شيوخنا وأنبأنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن علي والحسين بن أحمد بن بكير وأحمد بن محمد المؤدب المعروف بالزعفراني والقاضي أبو العلاء الواسطي وعبيد الله بن عمر بن شاهين وغيرهم وسمعت أبا بكر البرقاني يقول كان حسينك ثقة جليلا حجة وقال لنا مرة أخرى سمعت منه ببغداد وكان من اثبت الناس وأنبلهم أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري قال كان حسينك تربية أبي بكر بن خزيمة وجاره الادنى وفي حجره من حين ولد إلى أن توفي أبو بكر وهو بن ثلاث عشرين سنة فكان بن خزيمة إذا تخلف عن مجالس السلاطين بعث بالحسين نائبا عنه وكان يقدمه على جميع أولاده ويقرأ له وحده مالا يقرأه لغيره وكان يحكي أبا بكر في وضوئه وصلاته فاني ما رأيت في الأغنياء أحسن طهارة وصلاة منه ولقد صحبته قريبا من ثلاثين سنة في الحضر والسفر في الحر والبرد فما رايته ترك صلاة الليل وكان يقرأ كل ليلة سبعا من القرآن ولا يفوته ذلك وكانت صدقاته دائمة في السر والعلانية ولما وقع الاستنفار لطرسوس دخلت عليه وهو يبكي ويقول قد دخل الطاغي ثغر المسلمين طرسوس وليس في الخزانة ذهب ولا فضة ثم باع ضيعتين نفيستين من أجل ضياعه بخمسين ألف درهم وأخرج عشرة من الغزاة المتطوعة الأجلاد بدلا عن نفسه وسمعته غير مرة يقول اللهم إنك تعلم أني لا أدخر ما أدخره ولا أقتني هذه الضياع إلا للاستغناء عن خلقك والإحسان إلى أهل السنة والمستورين قرأت في كتاب البرقاني بخطه ولد حسينك سنة ثلاث وتسعين ومائتين وقال لي القاضي أبو العلاء الواسطي توفي حسينك صبيحة يوم الأحد الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وصلى عليه أبو أحمد الحافظ بنيسابور وكان مولده في سنة ثمان وثمانين ومائتين

4155 - الحسين بن علي بن ثابت أبو عبد الله المقرئ صاحب القصيدة في قراءة السبع رواها لنا عنه أحمد بن محمد العتيقي وذكر لي أنه توفي في شهر رمضان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وكان ينزل التوثة وكان عمل القصيدة في وقت النقاش وأعجب بها النقاش وشيوخ زمانه وقد كان ولد أعمى وكان حافظا قال وبلغني أنه كان يحضر مجلس بن الأنباري فيحفظ ما يمليه وكان أملي هذه القصيدة في جامع المنصور ولم يتم املاءها واعتل وقد بلغ الإملاء إلى سورة القصص فمضيت مع أبي الحسين البيضاوي وأبي عبد الله بن الابنوسي فقرأنا عليه باقيها في داره وما حصلت تامة لاحد الا لنا
4156 - الحسين بن علي بن سهل بن وهب أبو القاسم السمسار حدث عن أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري وأحمد بن علي الجوزجاني والحسين بن إسماعيل المحاملي وهبيرة بن محمد الشيباني وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري وعبد الله بن سليمان الفامي حدثنا عنه احمد بن محمد العتيقي حدثنا العتيقي حدثنا أبو القاسم الحسين بن علي بن سهل بن وهب السمسار حدثنا أبو علي هبيرة بن محمد بن أحمد بن هبيرة الشيباني حدثنا أبو ميسرة أحمد بن عبد الله الحراني حدثنا عيسى بن يونس حدثنا أبو سعد البقال سعيد بن المرزبان عن أنس بن مالك قال كان نساء النبي صلى الله عليه و سلم يتهادين الجراد يأكلنه سألت عنه العتيقي فقال كان ثقة يسكن الحربية

4157 - الحسين بن علي بن محمد بن إسحاق بن محمد بن أحمد بن إسحاق بن عبد الرحمن بن يزيد بن عبد الرحمن أبو العباس الحلبي قدم بغداد وحدث بها عن قاسم بن إبراهيم الملطي والقاضي المحاملي وأبي العباس بن عقدة وحاتم بن عبد الله الجهازي المصري وعلي بن عبد الله بن أبي مطر الإسكندراني وفي حديثه غرائب مستطرفة كتب عنه إبراهيم بن محمد بن احمد أبو إسحاق الطبري المقرئ وأبو عبد الله بن بكير وحدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي وعلي بن أحمد النعيمي وما علمت من حاله الا خيرا وكان يوصف بالحفظ والمعرفة حدثنا أبو العلاء محمد بن علي أنبأنا أبو العباس الحسين بن علي بن محمد الحلبي ببغداد حدثنا قاسم بن إبراهيم حدثنا أبو أمية المختط حدثني مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك عن عمر بن الخطاب قال حدثني أبو بكر الصديق قال سمعت أبا هريرة يقول جئت إلى النبي صلى الله عليه و سلم وبين يديه تمر فسلمت عليه فرد علي وناولني من التمر ملء كفه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ثم مضيت من عنده إلى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر فسلمت عليه فرد علي وضحك الي وناولني من التمر ملء كفه فعددته فإذا هو ثلاث وسبعون تمرة فكثر تعجبي من ذلك فرحت إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقلت يا رسول الله جئتك وبين يديك تمر فناولتني ملء كفك فعددته ثلاثا وسبعين تمرة ثم مضيت إلى علي بن أبي طالب وبين يديه تمر فناولني ملء كفه فعددته ثلاثا وسبعين تمرة فعجبت من ذلك فتبسم النبي صلى الله عليه و سلم وقال يا أبا هريرة أما علمت أن يدي ويد علي بن أبي طالب في العدل سواء حديث باطل بهذا الإسناد تفرد بروايته قاسم الملطي وكان يضع الحديث

4158 - الحسين بن علي بن جعفر بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفران أبو عبد الله الحنبلي الأصبهاني قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن الحسن بن بندار المديني وأبي جعفر بن أبي أترجة الضرير وأبي القاسم الطبراني وأبي شيخ الأصبهاني وعلي بن أحمد بن عبد الله المقدسي حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال ومحمد بن محمد بن علي الشروطي
4159 - الحسين بن علي بن يحيى بن محمد بن يعقوب أبو عبد الله البزاز يعرف بابن المحاملي الصلحي حدث عن محمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب العبدي حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4160 - الحسين بن علي بن عمر بن محمد بن الحسن السكري أبو عبد الله حدث عن أحمد بن سلمان النجاد سمع منه الحسن بن أحمد الباقلاني
4161 - الحسين بن علي بن الحسين بن إبراهيم بن محمد بن علي بن بطحا أبو عبد الله التميمي المحتسب سمع أبا بكر محمد بن عبد الله الشافعي وأبا سليمان الحراني وحبيب بن الحسن القزاز كتبنا عنه وكان ثقة يسكن شارع دار الرقيق حدثنا الحسين بن علي بن بطحا حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن الجهم السمري حدثني يحيى بن زياد الفراء حدثني مندل بن علي العنزي عن عبد الله بن سعيد المقبري قال الفراء ويقال المقبري عن أبيه عن جده عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه مات بن بطحا في يوم الإثنين سلخ جمادى الأولى من سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

4162 - الحسين بن علي بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله الحريري يعرف بابن جمعة حدث عن أبي بكر بن مالك القطيعي وعبد الله بن إبراهيم بن ماسي وأبي سعيد الحرقي وسهل بن أحمد الديباجي ومحمد بن المظفر وأبي الحسن الدارقطني وعلي بن عمر الحربي كتبت عنه وكان له تنبه وحفظ وسمعت أبا القاسم الأزهري يطعن عليه ويذكر أنه كان يستعير منه أصولا لا سماع له فيها فينقل منها حدثنا بن جمعة من حفظه حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز حدثنا أبو شعيب الحراني حدثنا سعيد بن منصور حدثنا فليح بن سليمان وحدثنا بن جمعة قال وحدثنا محمد بن المظفر وعلي بن عمر الختلي قالا حدثنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي حدثنا بشر بن الوليد الكندي حدثنا فليح بن سليمان عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي الحباب سعيد بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه الا ليصيب به عرض من الدنيا لم يجد عرف الجنة سألت بن جمعة عن مولده فقال في صفر سنة سبع وخمسين وثلاثمائة ومات في يوم الخميس الثالث عشر من شهر رمضان سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة
4163 - الحسين بن علي بن محمد بن جعفر أبو عبد الله القاضي الصيمري سكن بغداد وكان أحد الفقهاء المذكورين من العراقيين حسن العبارة جيد النظر ولي قضاء المدائن في أول أمره ثم ولي بآخرة القضاء بربع الكرخ ولم يزل يتقلده إلى حين وفاته وحدث عن أبي بكر المفيد الجرجرائي وأبي الفضل الزهري وأبي بكر بن شاذان وعلي بن حسان الدممي وأبي حفص بن شاهين والحسين بن محمد بن سليمان الكاتب وأبي حفص الكتاني وأبي عبيد الله المرزباني وعيسى بن علي بن عيسى الوزير وغيرهم كتبت عنه وكان صدوقا وافر العقل جميل المعاشرة عارفا بحقوق أهل العلم وسمعته يقول حضرت عند أبي الحسن الدارقطني وسمعت منه أجزاء من كتاب السنن الذي صنفه قال فقرىء عليه حديث غورك السعدي عن جعفر بن محمد الحديث المسند في زكاة الخيل وفي الكتاب غورك ضعيف فقال أبو الحسن ومن دون غورك ضعفا فقيل الذي رواه عن غورك هو أبو يوسف القاضي فقال أعور بين عميان وكان أبو حامد الإسفراييني حاضرا فقال ألحقوا هذا الكلام في الكتاب قال الصيمري فكان ذلك سبب انصرافي عن المجلس ولم أعد إلى أبي الحسن بعدها ثم قال ليتني لم أفعل وإيش ضر أبا الحسن انصرافي أو كما قال مات الصيمري ليلة الأحد ودفن في داره بدرب الزرادين من الغد وهو يوم الأحد الحادي والعشرين من شوال سنة ست وثلاثين وأربعمائة وكان مولده في سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة

4164 - الحسين بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم أبو الفرج الطناجيري سمع علي بن عبد الرحمن البكاء ومحمد بن زيد بن مروان الكوفيين ومحمد بن المظفر وأبا حفص بن شاهين ومحمد بن النضر النخاس وأبا بكر بن شاذان وخلقا من هذه الطبقة كتبنا عنه وكان دينا مستورا ثقة صدوقا وسمعته يقول كتبت عن بن مالك القطيعي أمالي ثم ضاعت فليس عندي عنه شيء وسئل وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت لاثنتي عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمسين وثلاثمائة ومات في ليلة الثلاثاء ودفن يوم الثلاثاء سلخ ذي القعدة من سنة تسع وثلاثين وأربعمائة في مقبرة باب حرب وكان يسكن في آخر درب الدنانير قريبا من نهر طابق

4165 - الحسين بن علي بن جعفر بن علكان بن محمد بن دلف بن أبي دلف العجلي أبو عبد الله المعروف بابن ماكولا من أهل الجرباذقان ولي القضاء بالبصرة من قبل أبي الحسن بن أبي الشوارب إلى أن مات أبو الحسن في سنة سبع عشرة وأربعمائة ببغداد ولم يول أحد مكانه إلى سنة عشرين فاستحضر بن ماكولا وولاه القادر بالله ببغداد قضاء القضاة في سنة عشرين وأربعمائة ولما مات القادر بالله وولي القائم بأمر الله الخلافة أقر بن ماكولا على ولايته إلى حين وفاته وكان نزها صينا عفيفا لم نر قاضيا أعظم نزاهة ولا أظلف نفسا منه وسمعته يذكر أنه سمع الحديث بأصبهان من أبي عبد الله بن منده الحافظ وأن كتبه التي فيها سماعاته ببلده ومات في ليلة الثلاثاء الثامن عشر من شوال سنة سبع وأربعين وأربعمائة ودفن يوم الثلاثاء في داره بحريم دار الخلافة قريبا من باب العامة وقيل إن مولده كان في سنة ثمان وستين وثلاثمائة وكان ينتحل مذهب الشافعي ومكث يتولى قضاء القضاة من سنة عشرين إلى سنة سبع وأربعين ولاية متصلة لم يعزل في وقت منها البتة
4166 - الحسين بن أبي عامر علي بن محمد بن أحمد بن سليمان أبو يعلى الغزال حدث عن أبي حفص بن شاهين كتبت عنه وكان سماعه مع أبيه صحيحا فسمعنا منهما جميعا حدثنا الحسين بن أبي عامر حدثنا عمر بن أحمد الواعظ إملاء حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أبو إبراهيم الترجماني حدثنا سعد بن سعيد عن نهشل القرشي عن الضحاك عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل سألت أبا عامر عن مولد ابنه أبي يعلى فقال في شعبان من سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة وكان أبو عامر يذكر أنه قرشي فقلت له من أي قريش قال من بني سامة بن لؤي وكان مسكنه ومسكن ابنه بباب الشام مات الحسين بن أبي عامر في يوم الجمعة لعشر بقين من شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة وذلك بعد خروجي عن بغداد إلى الشام

( ذكر من اسمه الحسين واسم أبيه عمر )
4167 - الحسين بن عمر بن أبي الأحوص واسم أبي الأحوص إبراهيم بن عمر بن عفيف بن صالح مولى عروة بن مسعود الثقفي ويكنى الحسين أبا عبد الله وهو من أهل الكوفة سكن بغداد وحدث بها عن أبيه وعن أحمد بن عبد الله بن يونس ومنجاب بن الحارث وسعيد بن عمرو الأشعثي وجبارة بن مغلس وإبراهيم بن الحسن التغلبي وإسماعيل بن محمد الطلحي ومحمد بن إسحاق البلخي ومحمد بن بشر الحريري وأبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة وثابت بن موسى الضبي وأبي كريب محمد بن العلاء وعقبة بن مكرم الكوفي روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر الشافعي وأحمد بن إبراهيم القديسي وأبو بكر بن الجعابي وسعد بن محمد الصيرفي وأبو الفرج الأصبهاني وأبو محمد بن ماسي وأبو بكر بن مالك القطيعي وعبد الله بن إبراهيم الزبيبي وغيرهم وكان ثقة حدثنا أحمد بن سليمان بن علي المقرئ حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن فارس البزاز حدثنا أبو الفرج بن الحسين النديم قال قال أبو عبد الله بن أبي الأحوص ولدت في شعبان سنة خمس عشرة ومائتين أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه قال قال لنا عيسى بن حامد ومات الحسين بن عمر بن إبراهيم بن أبي الأحوص الثقفي ببغداد في قطيعة الربيع سنة ثلاثمائة وحمل إلى الكوفة ذكر محمد بن مخلد أن وفاته كانت في شهر رمضان
4168 - الحسين بن عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو محمد بن أبي الحسين الأزدي وهو أخو أبي نصر يوسف بن عمر ولي قضاء مدينة المنصور وهو حدث السن وأخبرنا علي بن المحسن حدثنا طلحة بن محمد بن جعفر قال واستقضى الراضي أبا محمد الحسين بن أبي الحسين بن عمر بن محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم وهو أصغر من أبي نصر بقليل وهو فتى جميل الأمر متوسط في مذهبه وسداده سليم الصدر قريب من الناس وكان محبوبا إلى الناس لأنه يشبه أباه في الصورة والخلق ثم مات الراضي واستخلف المتقي لله فأقره على مدينة المنصور إلى جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ثم صرفه ذكر لي أبو نعيم الحافظ أن الحسين بن عمر بن محمد بن يوسف قدم عليهم أصبهان وحدثهم عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد قال وولي قضاء يزد وتوفي بها بعد سنة ستين وثلاثمائة

4169 - الحسين بن عمر بن عمران بن حبيش أبو عبد الله الضراب يعرف بابن الضرير سمع حامد بن محمد بن شعيب البلخي ومحمد بن محمد الباغندي وإسماعيل بن إبراهيم المعروف بسمعان الصيرفي حدثنا عنه الأزهري ومحمد بن الحسين بن أبي سليمان الحراني وعلي بن المحسن التنوخي وأحمد بن محمد الزعفراني وغيرهم أخبرني أحمد بن محمد الزعفراني المؤدب قال قال لنا الحسين بن عمر الضراب ولدت يوم الإثنين لأربع عشرة خلون من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وولد القاضي الجراحي في شهر رمضان من هذه السنة حدثني الأزهري والعتيقي أن بن الضرير الضراب مات في شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة قال العتيقي توفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة لعشر خلون من شهر ربيع الآخر قال الأزهري وكان ثقة
4170 - الحسين بن عمر بن برهان أبو عبد الله الغزال سمع إسماعيل بن محمد الصفار ومحمد بن عمرو الرزاز وأبا عمرو بن السماك وعلي بن إدريس الستوري وأبا بكر النجاد وجعفر الخلدي وعبد الباقي بن قانع وأبا بكر النقاش المقرئ وأبا بكر الشافعي كتبت عنه وكان شيخا ثقة صالحا كثير البكاء عند الذكر ومنزله في شارع دار الرقيق ومات في يوم الخميس ودفن يوم الجمعة ثالث ذي الحجة من سنة اثنتي عشرة وأربعمائة في مقبرة باب حرب

4171 - الحسين بن عمر بن محمد بن أحمد بن عبد الله أبو عبد الله العلاف سمع أبا بكر الشافعي ويحيى بن وصيف الخواص وأحمد بن جعفر بن سلم وإسحاق بن محمد النعالي ومحمد بن علي الخراز المالكي كتبنا عنه وكان ثقة يسكن الجانب الشرقي في درب السقايين قريبا من سوق السلاح حدثنا الحسين بن عمر العلاف أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا محمد بن غالب بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا يوسف بن خالد حدثنا الأعمش عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم كان يحتجم في رمضان قال لنا الحسين بن عمر العلاف ولدت في يوم الخميس الثالث من شوال سنة إحدى وأربعين وثلاثمائة ومات في رجب من سنة ست وعشرين وأربعمائة
4172 - الحسين بن عمر بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله كاتب أبي الحسن بن الأبنوسي الصيرفي ويعرف بابن القصاب سمع بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وأبا الحسن الدارقطني كتبت عنه وكان صدوقا أخبرني الحسين بن عمر القصاب حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان إملاء حدثنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله البصري حدثنا أبو عاصم عن مالك عن نافع عن بن عمر ان النبي صلى الله عليه و سلم قطع في مجن ثمنه ثلاثة دراهم مات بن القصاب في يوم الأربعاء الرابع والعشرين من رجب سنة أربع وثلاثين وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
4173 - الحسين بن عثمان بن محمد بن بشر بن زياد أبو عبد الله الدباس ويعرف بشر بن زياد بسنقة حدث الحسين عن شعيب بن محمد الذارع وجعفر بن أحمد بن محمد الجرجرائي وعبد الله بن محمد بن أسيد الأصبهاني سمع منه أحمد بن عمر البقال ومحمد بن طلحة النعالي ومحمد بن الفرج بن علي البزار

4174 - الحسين بن عثمان بن علي أبو عبد الله الضرير المقرئ المجاهدي ذكر لي أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي أنه بغدادي سكن دمشق وقال لي كان يذكر أن بن مجاهد لقنه القرآن ومات يوم الأربعاء لأربع خلون من جمادى الأولى من سنة أربع وأربعمائة ودفن في باب الفراديس وهو آخر من مات في الدنيا من أصحاب بن مجاهد وكان قد جاوز المائة
4175 - الحسين بن عثمان بن أحمد بن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبي دلف العجلي واسمه القاسم بن عيسى بن إدريس بن معقل يكنى أبا سعد من أهل شيراز رحل في الحديث إلى أصبهان والري وبلاد خراسان ثم أقام عندنا ببغداد سنين كثيرة وحدث عن محمد بن أحمد بن محمود الطهراني وزاهر بن أحمد السرخسي وشافع بن محمد الإسفراييني والحسن بن أحمد الخلدي ومحمد بن الفضل ومحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوريين وعلي بن عبد العزيز الجرجاني وأبي الهيثم الكشميهيني ومحمد بن إسحاق بن منده الأصبهاني وغيرهم كتبنا عنه وكان صدوقا متنبها وانتقل في آخر عمره إلى مكة فسكنها حتى مات بها في شوال من سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وسمعته يقول ولدت في يوم الأربعاء الرابع عشر من شوال سنة اثنتين وستين وثلاثمائة
( حرف الفاء من آباء الحسينين )
4176 - الحسين بن الفرج أبو علي وقيل أبو صالح ويعرف بابن الخياط بغدادي حدث في الغربة عن يحيى بن سليم الطائفي ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وعبد الله بن إدريس ومحمد بن فضيل وأبي معاوية الضرير وسفيان بن عيينة ووكيع وحسين الجعفي وشعيب بن حرب وشبابة بن سوار روى عنه أحمد بن الهيثم بن خالد البزاز وعبيد بن الحسن وعبد الله بن محمد بن سلام الأصبهانيان وقال بن أبي حاتم كتب أبي عنه بالبصرة أيام أبي الوليد وبالري ثم تركه ولم يقرأ علي حديثه أخبرنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان حدثنا أبو جعفر أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار حدثنا عبد الله بن محمد بن سلام حدثنا الحسين بن الفرج البغدادي حدثنا عبد الله بن إدريس حدثنا سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كان مصليا بعد الجمعة فليصل أربعا فان عجل باحدكم حاجة فليصل ركعتين حدثنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أحمد بن إبراهيم بن يوسف حدثنا عبيد بن الحسن الغزال حدثنا الحسين بن الفرج حدثنا يحيى بن سليم الطائفي حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت ما نام رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل العشاء ولا سمر بعدها حدثنا علي بن الحسين صاحب العباسي حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وذكر يحيى بن معين بن الخياط فقال ذاك نعرفه يسرق الحديث في الصغر حدثنا أبو بكر البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي الفقيه حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال قال لي أبو زرعة يعني الرازي كان الحسين بن الفرج الخياط من الحفاظ قدم علينا وعندنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وكان ها هنا فتى يقال له الحسين الديناري وكان عنده حديث القاسم بن عمرو العنقزي حديث طحرب العجلي فادعاه الحسين وحدث به عن القاسم فكان الحسين الديناري يتذمر ويقول من أين له هذا ومتى سمع هو هذا فقال إبراهيم الجوهري وكان مزاحا كان حسين الديناري عنده حديث يتسوق به فجاء هذا فطره منه وحكي أيضا عن المعيطي قال كان عندي حديثان أتسوق بهما فجاء الحسين بن الفرج فطرهما مني وكان الحسين بن الفرج إذا دخل على المعيطي ضم كتبه إليه وقال حذار حذار سمعت أبا نعيم الحافظ يقول الحسين بن الفرج أبو علي وقيل أبو صالح البغدادي يعرف بابن الخياط حدث بأصبهان عن الواقدي بالمبتدا والمغازي وروى عن بن عيينة وأبي ضمرة ومعن والوليد بن مسلم وغيرهم وفيه ضعف

4177 - الحسين بن الفتح بن نصر بن محمد بن عبد الله بن عبد السلام أبو علي الفقيه الشافعي الملقب كمام سكن مصر وحدث بها عن محمد بن حبان بن الأزهر البصري روى عنه أبو الفتح بن مسرور وقال توفي بمصر لسبع خلون من شوال سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وما علمت من امره الا خيرا
( حرف القاف من آباء الحسينين )
4178 - الحسين القلاس صاحب أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي حدثنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحسين القلاس بغدادي من أصحاب أبي عبد الله الشافعي قال داود بن علي الأصبهاني كان من علية أصحاب الحديث وحفاظهم له ولمقالة الشافعي
4179 - الحسين بن القاسم بن جعفر بن محمد بن خالد بن بشر أبو علي الكوكبي الكاتب صاحب أخبار وآداب حدث عن احمد بن أبي خيثمة ومحمد بن موسى الدولابي وعبد الله بن أبي سعد الوراق وأبي العيناء الضرير وأبي بكر بن أبي الدنيا والحسين بن فهم والحسن بن عليل العنزي وإسحاق بن محمد النخعي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو العباس بن مكرم والمعافى بن زكريا وإسماعيل بن سعيد بن سويد وغيرهم وما علمت من حاله الا خيرا حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر وحدثني عبيد الله بن عمر الواعظ عن أبيه أن أبا علي الكوكبي مات في سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال عمر في شهر ربيع الأول

4180 - الحسين بن القاسم بن أحمد بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب حدث عن أبي الوليد محمد بن احمد بن برد الأنطاكي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق
4181 - الحسين بن القاسم أبو علي الطبري الفقيه الشافعي درس على أبي علي بن أبي هريرة وبرع في العلم وسكن بغداد وصنف كتاب المحرر وهو أول كتاب صنف في الخلاف المجرد وصنف أيضا كتاب الإفصاح في المذهب وصنف كتابا في الجدل وكتابا في أصول الفقه ومات ببغداد في سنة خمسين وثلاثمائة
4182 - الحسين بن قلابوس بن عبد الله أبو عبد الله التركي سمع أبا الفضل الزهري ومن بعده وكان شيخا دينا فقيرا مستورا لم يزل يسمع معنا الحديث ويكتب إلى حين وفاته وحدثني عن أبي الفضل الزهري بكتاب قراءة نافع بن أبي نعيم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد عنه وكانت وفاته في رجب من سنة عشر وأربعمائة
( حرف الكاف من آباء الحسينين )
4183 - الحسين بن الكميت بن البهلول بن عمر أبو علي الموصلي قدم بغداد وحدث بها عن غسان بن الربيع وأبي سلمة أحمد بن نافع والمعلى بن مهدي ومحمد بن عبد الله بن عمار المواصلة ومحمد بن زياد بن فروة وصبح بن دينار البلديين وعن علي بن المديني وإسحاق بن موسى الأنصاري روى عنه أبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وإسماعيل بن علي الخطبي وحبيب بن الحسن القزاز وأبو محمد بن ماسي وكان ثقة حدثنا محمد بن الحسين بن أبي سليمان المعدل أنبأنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب حدثنا أبو علي الحسين بن الكميت بن بهلول بن عمر الموصلي في جمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين ومائتين أنبأنا المعلى بن مهدي بن رستم حدثنا هشيم بن بشير عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أقيموا صفوفكم فاني أراكم من وراء ظهري كتب إلى أبو الفرج محمد بن إدريس بن محمد الموصلي وحدثني بذلك أبو النجيب الأرموي عنه أن المظفر بن محمد الطوسي حدثهم قال حدثنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي قال انحدر الحسين بن كميت إلى بغداد وكتبوا عنه وتوفي في سنة أربع وتسعين ومائتين

( حرف الميم من آباء الحسينين )
4184 - الحسين بن محمد بن بهرام أبو أحمد التميمي المؤدب وهو مروروذي الأصل كان ببغداد وحدث عن شيبان بن عبد الرحمن ومحمد بن مطرف أبي غسان وبن أبي ذئب وجرير بن حازم ويزيد بن عطاء ومبارك بن فضالة وأيوب بن عتبة وأبي أويس المديني وإسرائيل بن يونس روى عنه أحمد بن حنبل وأحمد بن منيع وإبراهيم بن سعيد الجوهري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري ومحمد بن أحمد بن السكن وجعفر بن محمد الصايغ وإسحاق بن الحسن الحربي وإسحاق بن إبراهيم البغوي وحاتم بن الليث الجوهري وأحمد بن أبي خيثمة وحنبل بن إسحاق وإبراهيم بن إسحاق الحربي وغيرهم حدثنا محمد بن الحسين القطان حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم البندار حدثنا جعفر بن محمد الصايغ حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس أن جارية بكرا أتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت له أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها حدثنا أبو بكر البرقاني حدثنا الحسين بن علي التميمي النيسابوري قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم قال سألت أبي عن حديث رواه الحسين المروروذي عن جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس ان رجلا زوج ابنته وهي كارهة ففرق النبي صلى الله عليه و سلم بينهما قال أبي هذا خطأ إنما هو كما روى الثقات عن أيوب عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل بن علية وحماد بن زيد وهو الصحيح قلت الوهم ممن هو قال من حسين ينبغي ان يكون فإنه لم يروه عن جرير غيره قال أبي رأيت حسين المروروذي ولم أسمع منه قلت قد رواه سليمان بن حرب عن جرير بن حازم أيضا كما رواه حسين فبرئت عهدته وزالت تبعته أنبأناه أحمد بن عبد الواحد الدمشقي حدثنا جدي أبو بكر محمد بن أحمد بن عثمان السلمي أنبأنا أحمد بن محمد بن بشر أبو الميمون قال حدثنا محمد بن سليمان المنقري حدثنا سليمان بن حرب حدثنا جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس ان جارية بكرا زوجها أبوها وهي كارهة فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت أن أباها زوجها وهي كارهة فخيرها النبي صلى الله عليه و سلم ورواه أيوب بن سويد هكذا عن الثوري عن أيوب موصولا وكذلك رواه معمر بن سليمان عن زيد بن حبان عن أيوب حدثنا يوسف بن رباح البصري أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح بن أبي عبيد الله قال أبو أحمد حسين بن محمد قال لي أحمد يعني بن حنبل أكتبوا عنه وجاء معي إليه يسأله ان يحدثني حدثنا الصوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي أنبأنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو أحمد الحسين بن محمد المروروذي ليس به بأس سكن بغداد حدثنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس حدثنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال مات حسين بن محمد بن بهرام المروروذي ببغداد في آخر خلافة المأمون وكان ثقة حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن محمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال مات حسين بن محمد المروروذي سنة ثلاث عشرة ومائتين حدثنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال ومات الحسين بن محمد المروروذي سنة أربع عشرة

4185 - الحسين بن محمد أبو علي السعدي الذارع البصري قدم بغداد وحدث بها عن عبد المؤمن بن عباد العبدي وسهل بن أسلم العدوي والمفضل بن نوح الراسبي وفضيل بن سليمان النميري وعمر بن أبي خليفة العبدي روى عنه عبد الله بن أبي سعد الوراق وأبو بكر بن أبي الدنيا وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي وأحمد بن الحسن وعبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي حدثنا محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا أبو جعفر احمد بن أبي طالب الكاتب حدثنا عبد الله بن محمد بن منيع قال أنبأنا حسين بن محمد الذارع قدم مع أبي الربيع الزهراني من البصرة وأنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا أبو سهل احمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا عبد الكريم بن الهيثم قال حدثنا الحسين بن محمد الذارع حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا موسى بن عقبة أخبرني نافع عن بن عمر ان يهود النضير وقريظة حاربوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة بعد ذلك فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأموالهم وأولادهم بين المسلمين إلا أن بعضهم لحقوا برسول الله صلى الله عليه و سلم فآمنوا وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم قوم عبد الله بن سلام يهود بني حارثة وكل يهودي كان بالمدينة
4186 - الحسين بن محمد بن عباد حدث عن محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي روى عنه أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البصري أنبأنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان حدثنا أحمد بن جعفر بن أحمد بن معبد السمسار قال حدثنا أحمد بن عمر بن عبد الخالق حدثنا الحسين بن محمد بن عباد البغدادي حدثنا محمد بن يزيد بن سنان حدثنا الكوثر بن حكيم عن نافع عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح وإن حبر هذه الأمة عبد الله بن عباس

4187 - الحسين بن محمد بن أبي معشر نجيح يكنى أبا بكر حدث عن أبيه وعن محمد بن ربيعة ووكيع بن الجراح روى عنه محمد بن أحمد الحكيمي وإسماعيل بن محمد الصفار وعلي بن إسحاق المادراني وأبو عمرو بن السماك أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا أبو بكر الحسين بن محمد بن أبي معشر أنبأنا وكيع بن الجراح عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن عن أبيه عن بريدة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عليكم هديا قاصدا فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسين بن محمد بن أبي معشر وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا أبو بكر حسين بن أبي معشر حدثنا وكيع عن هشام الاستوائي عن قتادة عن الحسن عن قيس بن عباد قال كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز وعند القتال وعند الذكر حدثني القاضي أبو عبد الله الصيمري عن محمد بن عمران المرزباني قال حدثنا عبد الباقي بن قانع قال بن أبي معشر صاحب وكيع ضعيف أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال المعشري من ولد أبي معشر المدني كان ينزل في شارع باب خراسان حدث عن وكيع ولم يكن بالثقة فتركه الناس توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو عوف البزوري قلت وكانت وفاة أبي عوف يوم الإثنين لتسع خلون من رجب سنة خمس وسبعين ومائتين

4188 - الحسين بن محمد بن إبراهيم أبو محمد العطار الرازي سكن بغداد وحدث بها عن سهل بن زنجلة روى عنه محمد بن مخلد الدوري
4189 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن أبو علي الخياط صاحب بشر بن الحارث أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وتوفي أبو علي الحسين بن محمد الخياط صاحب بشر بن الحارث سنة اثنتين وثمانين يعني ومائتين كان يمشي حافيا ائتماما باستاذه بشر كتب الناس عنه شيئا من حكاياته وبعض أطراف من الحديث فيما قيل لنا عنه ذكر محمد بن مخلد أنه توفي لسبع خلون من شوال
4190 - الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم بن محرز بن إبراهيم أبو علي سمع خلف بن هشام البزار ويحيى بن معين ومصعبا الزبيري ومحمد بن سعد كاتب الواقدي ومحمد بن سلام الجمحي وأبا خيثمة زهير بن حرب والحسين بن حماد سجادة ومحرز بن عون وسليمان بن أبي شيخ وعبيد الله بن عمر القواريري روى عنه أحمد بن معروف الخشاب وأحمد بن كامل القاضي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي الطوماري وكان ثقة وكان عسرا في الرواية متمنعا إلا لمن أكثر ملازمته وكان له جلساء من أهل العلم يذاكرهم فكتب جماعة عنه على سبيل المذاكرة وكان يسكن الجانب الشرقي ناحية الرصافة وذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثني علي بن عمر التمار حدثنا أبو بكر بن كامل القاضي قال سمعت حسين بن فهم يقول أشهد علي يا بني أني متى فعلت خلة من ثلاث خلال فانا مجنون إن شهدت عند الحاكم أو حدثت العوام أو قبلت الوديعة أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال قال سمعت محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة يقول سمعت أبا بكر بن أبي خثيمة يقول لما ولد فهم يعني والد الحسين بن فهم أخذ أبوه المصحف فجعل يبخت له فجعل كلما صفح ورقة يخرج فهم لا يعقلون فهم لا يعلمون فهم لا يبصرون فهم لا يسمعون فضجر فسماه فهما أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال سألت أبا علي الحسين بن فهم عن مولده فقال ولدت في شهر رمضان سنة إحدى عشرة ومائتين وأنبأنا بن رزق أنبأنا إسماعيل الخطبي قال مات أبو علي حسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم يوم الجمعة بالعشي ودفن يوم السبت بالغداة في رجب من سنة تسع وثمانين ومائتين ودفن بباب البردان وكان يومئذ بمدينة السلام زلزلة شديدة حدثنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال توفي الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم عشية الجمعة ودفن يوم السبت لأربع عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وثمانين ومائتين وبلغ ثمانيا وسبعين سنة ولم يغير شيبه وكان حسن المجلس مفتيا مفتنا في العلوم كثير الحفظ للحديث مسنده ومقطوعه ولاصناف الاخبار والنسب والشعر والمعرفة بالرجال فصيحا متوسطا في الفقه يميل إلى مذهب العراقيين وسمعته يقول صحبت يحيى بن معين وأخذت عنه معرفة الرجال وصحبت مصعب بن عبد الله فأخذت عنه النسب وصحبت أبا خيثمة فاخذت المسند وصحبت الحسن بن حماد سجادة فأخذت عنه الفقه

4191 - الحسين بن محمد بن حاتم بن يزيد بن علي بن مروان أبو علي المعروف بعبيد العجل وهو بن بنت حاتم بن ميمون المعدل سمع إبراهيم بن عبد الله الهروي والوليد بن شجاع السكوني وشعيب بن سلمة الأنصاري ومحمد بن عبد الله بن عمار الموصلي ويعقوب بن حميد بن كاسب وداود بن رشيد والحسين بن علي الصدائي وعبد الله بن محمد الأذرمي روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو سهل بن زياد القطان وعثمان بن محمد بن سنقة وأبو بكر الشافعي وكان ثقة حافظا متقنا يسكن قطيعة عيسى بن علي الهاشمي قريبا من دجلة حدثنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله القطان حدثنا الحسين بن محمد بن حاتم أبو عبد الله حدثنا إبراهيم الهروي حدثنا هياج بن بسطام عن محمد بن أبي حفص عن عمرو بن دينار عن عطاء عن بن عباس قال سمعت النبي صلى الله عليه و سلم وهو يخطب في الحج يقول من لم يجد نعلين فليلبس خفين ومن لم يجد إزارا فليلبس سراويل أنبانا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال وكان عبيد يعرف بالعجل من المقدمين في حفظ المسند خاصة كتب الناس عنه على المذاكره أنبأنا أبو سعد الماليني قراءة قال لنا عبد الله بن عدي الحافظ عبيد العجل الحسين بن محمد بن حاتم كان موصوفا بحسن الانتخاب يكتب الحفاظ بانتقائه وأنبأنا الماليني إجازة حدثنا بن عدي قال سمعت أحمد بن محمد بن سعيد يقول كنا نحضر مع عبيد يعني العجل عند الشيوخ وهو شاب فينتخب لنا فإذا أخذ الكتاب بيده طار ما في رأسه فنكلمه فلا يجيبنا فإذا خرجنا قلنا له كلمناك فلم تجبنا قال إذا أخذت الكتاب بيدي يطير عني ما في رأسي فيمر بي حديث الصحابي فكيف اجيبكم وأنا احتاج أفكر في مسند ذلك الصحابي من أوله إلى آخره هل الحديث فيه أم لا وان لم أفعل ذلك خفت أن أزل في الانتخاب وأنتم شياطين قد قعدتم حولي تقولون لم انتخبت لنا هذا وهذا حدثناه فلان أو كما قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أبا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان يقول سنة أربع وتسعين ومائتين فيها مات الحسين بن محمد عبيد العجل أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن عبيد بن حاتم العجل مات في صفر من سنة أربع وتسعين ومائتين

4192 - الحسين بن محمد بن جابر أبو عبد الله التيمي البصري نزل بغداد وحدث بها عن هدبة بن خالد روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن المقرئ الأصبهاني حدثنا يحيى بن علي بن الطيب الدسكري لفظا بحلوان أنبأنا أو بكر بن المقرئ بأصبهان حدثنا أبو عبد الله الحسين بن جابر التيمي ببغداد حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن زيد قال سمعت من معمر ويحيى بن أبي أنيسة الجزري عن الزهري عن عروة وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله كلهم قال حدثتني عائشة حين قال لها أهل الأفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وذكر حديث الأفك روى بن عدي هذا الحديث فقال حدثنا الحسين بن محمد بن جابر البصري ببغداد
4193 - الحسين بن محمد بن يزيد حدث عن روح بن عبد المؤمن روى عنه أبو بكر محمد بن حامد بن وهب الواسطي في كتابه المصنف في القراءات المسمى بالمصون وذكر أنه شيخ بغدادي
4194 - الحسين بن محمد بن نصر يعرف بابن أبي روبا حدث عن يوسف بن موسى القطان روى عنه بن أخيه عبد الخالق بن الحسن حدثنا طلحة بن علي بن الصقر الكتاني حدثنا عبد الخالق بن الحسن المعدل إملاء أخبرني عمي الحسين بن محمد بن نصر حدثنا يوسف بن موسى حدثنا أبو معاوية وأبو أسامة قالا حدثنا هشام بن عروة عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الزبير بن عمتي وحواريي من أمتي
4195 - الحسين بن محمد بن محمد بن عفير بن محمد بن سهل بن أبي خيثمة أبو عبد الله الأنصاري وسهل بن أبي خيثمة أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع الحسين أبا بكر بن أبي شيبة ومحمد بن سليمان لوينا ومحمد بن حميد الرازي وأحمد بن سنان الواسطي وأبا مسعود أحمد بن الفرات ومحمد بن يحيى بن الضريس روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو علي بن الصواف وعثمان بن عمر الدراج ومحمد بن المظفر وعلي بن محمد بن لؤلؤ وأبو بكر بن شاذان والحسين بن أحمد بن دينار وعبد الله بن موسى الهاشمي وأبو حفص بن شاهين حدثنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن أنبأنا الحسين بن محمد بن عفير الأنصاري قال وحدثني محمد بن مسعود عن إسحاق بن موسى الخطمي قال حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن محمد بن النضر الحارثي قال قرأت في بعض الكتب بن آدم لو يعلم الناس منك ما أعلم لنبذوك ولكن سأغفر لك ما لم تشرك بي حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن الحسين بن محمد بن محمد بن عفير فقال ثقة وقال حمزة سمعت أبا شجاع فارس بن موسى الفرضي بالبصرة يقول كان المستملي إذا أخذ وعدا على بن عفير قال إلى الشيخ الصالح قال وسمعت أبا شجاع الفرضي يقول سمعت بن عفير الأنصاري يقول أنا وأبي ثلثا الإسلام يعني في السن قال لي الحسن بن محمد الخلال مولد بن عفير في سنة تسع عشرة ومائتين حدثنا بن رزق حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال توفي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن محمد بن عفير الأنصاري لليلتين خلتا من صفر من سنة خمس عشرة وثلاثمائة أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد قال قال لنا أبو بكر بن شاذان توفي أبو عبد الله بن عفير الشيخ الصالح لليلتين خلتا من صفر سنة خمس عشرة وثلاثمائة وسنه ستة وتسعون وأربعة وعشرون يوما وسمعته قبل موته بأيام يقول لي ستة وتسعون سنة قلت وكان يسكن في سويقة نصر من الجانب الشرقي

4196 - الحسين بن محمد بن أحمد أبو علي الترمذي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا ونزل سوق يحيى وحدثهم عن أبي عبد الله محمد بن صالح الترمذي في سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة

4197 - الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي بن إبراهيم أبو عبد الله الدباغ ويقال له الصواف حدث عن الحسين بن أبي زيد الدباغ وأبي السائب سلم بن جنادة وعلى بن شعيب البزاز وأبى عتبه الحمصي روى عنه علي بن محمد بن لؤلؤ وعمر بن محمد بن سبنك وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وغيرهم أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي الدباغ من أصله حدثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ حدثنا عبيدة بن حميد حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم التسبيح للرجال والتصفيق للنساء قال علي بن عمر كذا كتبناه من أصله وما سمعناه بهذا الإسناد الا منه أنبأنا البرقاني قال سمعت أبا القاسم الابندوني يقول أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي بن إبراهيم البغدادي لا باس به قرأت في كتاب بن الثلاج بخطه توفي بن زنجي الدباغ في رجب سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
4198 - الحسين بن محمد بن عبد الله بن عبادة أبو القاسم العجلي الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن إبراهيم بن كثير الصوري وهلال بن العلاء الرقي وجعفر بن محمد بن الحسن الرازي روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير وأبو حفص الكتاني ويوسف بن عمر القواس وأبو القاسم بن الثلاج وكان ثقة
4199 - الحسين بن محمد بن سعيد أبو عبد الله البزاز المعروف بابن المطبقي يقال إنه كان علويا ولم يكن يظهر نسبه وقد حدث عن خلاد بن أسلم ومحمد بن عمرو بن العباس الباهلي ومحمد بن منصور الطوسي ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه وعبد الرحمن بن الحارث جحدر والربيع بن سليمان المرادي روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي ومحمد بن المظفر وعثمان بن محمد الادمي وأبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة وذكر انه ولد يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين ومائتين أنبأنا إبراهيم بن مخلد حدثني إسماعيل بن علي الخطبي قال حدثني حسين بن محمد البزاز حدثنا محمد بن عمرو الباهلي حدثنا عبد الوهاب حدثنا خالد الحذاء عن عكرمة عن بن عباس قال ضمني إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال اللهم آته الحكمة قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال وفي يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة توفي أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سعيد الحسني المعروف بابن المطبقي ودفن في داره وبلغ ستا وتسعين سنة ولم يغير شيبه وكان صحيح الفهم والعقل والجسم وقد اعترف لي أنه من ولد عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي وأملى علي نسبه وشرح الحال في أمره أنبأنا عبد الله بن علي بن عياض القاضي بصور قال حدثنا محمد بن احمد بن جميع قال توفي الحسين بن محمد بن سعيد يعرف بابن المطبقي العلوي ببغداد ليومين بقيا من شوال سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

4200 - الحسين بن محمد بن الحسين بن المهلب أبو علي المؤدب الرازي سكن بغداد وحدث بها عن أبي حاتم محمد بن إدريس ومحمد بن أيوب الرازيين روى عنه أبو حفص بن شاهين وبن الثلاج
4201 - الحسين بن محمد بن ثابت الكاتب حدث عن محمد بن يونس الكديمي وأحمد بن يحيى ثعلب روى عنه محمد بن عبيد الله بن محمد النجار
4202 - الحسين بن محمد أبو علي التمار يعرف بابن الجندي من أهل عكبرا حدث عن محمد بن صالح بن ذريح وأحمد بن عمر بن زنجويه والقاسم بن زكريا المطرز وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي ونحوهم روى عنه أحمد بن عمر بن ميخائيل العكبري

4203 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو القاسم البزاز حدث عن إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا عنه محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا بن بكير حدثنا أبو القاسم الحسين بن محمد بن الحسن البزاز وذكره ان أباه بن بنت إبراهيم بن عبد الله المخرمي أملى من حفظه في سوق الثلاثاء سنة ثلاث وستين وثلاثمائة قال حدثني جد أبي أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي الفقيه حدثنا عبد الله بن عمر القواريري وإسحاق بن إبراهيم المروزي قالا حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن مالك بن دينار عن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه و سلم إن الله يوحي إلى الحفظة أن لا يكتبوا على صوام عبيدي بعد العصر سيئة
4204 - الحسين بن محمد بن الحسين بن صالح أبو عبد الله السبيعي الحلبي قدم بغداد وحدث بها عن أبيه وعن عبد الله بن الحسن بن أبي الاصبغ القاضي التنوخي والحسن بن علي المعروف بابن النقوزي حدثنا عنه علي بن المحسن التنوخي أخبرنا التنوخي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن صالح السبيعي الحلبي حدثنا أبو علي الحسن بن علي التنوخي المعروف بابن النقوزي قاضي جبلة بها حدثنا أحمد بن خليد بن يزيد بن عبد الله الكندي بحلب وأخبرني علي بن أحمد الرزاز أنبأنا علي بن أحمد بن علي الوراق المصيصي حدثنا أحمد بن خليد الكندي قال حدثنا يوسف بن يونس الأفطس زاد السبيعي أبو يعقوب ثم اتفقا قال حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إذا كان يوم القيامة دعا الله عبدا من عبيده وقال المصيصي بعبد من عبيده فيوقف بين يديه فيسأله عن جاهه كما يسأله عن ماله هذا الحديث غريب جدا لا أعلمه يروي إلا بهذا الأسناد تفرد به أحمد بن خليد قال لي التنوخي قدم الحسين بن محمد السبيعي علينا بغداد سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة وسمعته يقول ولدت بحلب في شوال سنة سبع عشرة وثلاثمائة وأول ما كتبت الحديث في سنة ست وعشرين أو سبع وعشرين قال وولد أبي بالكوفة وانتقل إلى حلب فولدت له بها قال التنوخي ورجع إلى حلب فمات بها

4205 - الحسين بن محمد بن عبيد بن أحمد بن مخلد بن أبان أبو عبد الله الدقاق المعروف بابن العسكري حدث عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن يحيى المروزي وأحمد بن محمد بن مسروق الطوسي ومحمد بن العباس اليزيدي وإبراهيم بن عبد الله المخرمي وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب وغيرهم حدثنا عنه أبو القاسم الأزهري وأبو محمد الجوهري والحسن بن محمد الخلال وأحمد بن محمد العتيقي وأبو الفرج بن برهان والقاضي أبو العلاء الواسطي وعبد العزيز بن علي الأزجي وعلي بن محمد بن الحسن المالكي والقاضي أبو عبد الله البيضاوي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني وأبو القاسم التنوخي وذكره بن أبي الفوارس فقال كان فيه تساهل وسمعت الأزهري ذكره فقال قد تكلموا فيه أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني وعبد الرحمن بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال قالا قال لنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن عبيد بن العسكري الدقاق ولدت في شوال سنة ست وثمانين ومائتين سمعت علي بن المحسن يقول سمعت أبا عبد الله بن العسكري يقول ولدت ببغداد في المخرم درب عزة في شوال سنة ست وثمانين ومائتين قال وحدثنا بن العسكري أن أباه كان يشهد عند القضاة قال شهد أبي عند إسماعيل بن إسحاق وشهد عمي عند عبد الله بن علي بن محمد بن عبد الملك الأموي قال وإنما سافر جدي إلى سر من رأى فلما عاد إلى بغداد سمي العسكري أنبأنا العتيقي والتنوخي ان بن العسكري مات في شوال قال التنوخي يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شوال سنة خمس وسبعين وثلاثمائة قالا وكان ينزل في الجانب الشرقي بنهر معلى في درب الشاكرية قال العتيقي كان ثقة أمينا

4206 - الحسين بن محمد بن عبد الله أبو عبد الله الصيرفي صهر أبي رفاعة حدث عن محمد بن مخلد الدوري وأحمد بن سلمان النجاد حدثني عنه أحمد بن علي بن التوزي وقال لي كان ثقة أمينا من أمناء القضاة ينزل بدرب سليم وذكر محمد بن أبي الفوارس أنه مات في سنة ست وسبعين وثلاثمائة
4207 - الحسين بن محمد بن الحسين أبو بكر المعروف بابن المحاملي سمع أباه ومحمد بن حمدويه المروزي والقاضي المحاملي وبن عياش القطان وعبد الغافر بن سلامة الحمصي وعبد الله بن أحمد بن إسحاق المصري وأبا العباس بن عقدة حدثني عنه الجوهري أحاديث مستقيمة أخبرني الحسن بن علي الجوهري حدثنا أبو بكر الحسين بن محمد بن الحسين بن المحاملي حدثنا أبو نصر محمد بن حمدويه بن سهل بن يزداذ المروزي قدم علينا حدثنا محمود بن آدم المروزي سنة ثمان وخمسين ومائتين حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء قال لي الجوهري مات أبو بكر بن المحاملي في ليلة الإثنين ودفن يوم الإثنين الرابع من شعبان سنة ثمانين وثلاثمائة
4208 - الحسين بن محمد بن سليمان أبو عبد الله الكاتب حدث عن أبي القاسم البغوي ويحيى بن محمد بن صاعد وأبي بكر النيسابوري وأبي بكر بن الأنباري وأحمد بن عبد الله صاحب أبي صخرة ويعقوب بن محمد بن عبد الوهاب الدوري حدثنا عنه الأزهري والقاضي أبو عبد الله الصيمري وأبو الفرج الطناجيري وأحمد بن محمد العتيقي وأبو القاسم التنوخي ومحمد بن علي بن الفتح الحربي وكان صدوقا حدثنا الصيمري حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا هدبة بن خالد حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس أن النبي صلى الله عليه و سلم قال قال لي جبريل لو رأيتني وأنا آخذ من حال البحر أحثو به في فيه يعني فرعون مخافة أن تدركه الرحمة أخبرني الأزهري قال أبو عبد الله بن سليمان الكاتب شيخ ثقة حدثني التنوخي قال سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد بن سليمان الكاتب يقول ولدت سنة اثنتين وثلاثمائة قال التنوخي وأول سماعه في سنة ثلاث عشرة وسمعنا منه سنة سبع وثمانين وثلاثمائة وكان يسكن سكة شيخ بن عميرة الأسدي بمدينة المنصور وهو ثقة

4209 - الحسين بن محمد بن علي بن محمد أبو القاسم المالكي الشروطي حدث عن أبي حامد محمد بن هارون الحضرمي وإسماعيل بن العباس الوراق وأحمد بن جعفر بن المنادى حدثني عنه عبد العزيز الأزجي
4210 - الحسين بن محمد بن خلف أبو عبد الله بن الفراء أحد الشهود المعدلين حدث عن الحسين بن أيوب بن عبد العزيز الهاشمي ومحمد بن إسحاق بن عبد الرحيم السوسي وجعفر بن محمد بن بنت حاتم بن ميمون حدثني عنه ابنه أبو خازم محمد بن الحسين وذكر لي العتيقي أنه توفي في يوم الخميس السادس من شعبان سنة تسعين وثلاثمائة قال وكان رجلا صالحا على مذهب أبي حنيفة
4211 - الحسين بن محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن محمد بن أبان أبو القاسم المعروف بابن السوطي حدث عن محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وحامد بن محمد الهروي وأبي بكر الشافعي ونحوهم حدثني عنه هلال بن محمد الحفار والحسن بن محمد بن إسماعيل البزاز ومحمد بن علي بن الفتح وكان كثير الوهم شنيع الغلط حدثني محمد بن علي بن الفتح حدثنا الحسين بن محمد بن إسحاق السوطي حدثنا حامد بن محمد بن عبد الله الهروي وأحمد بن عثمان الآدمي ومحمد بن محمد بن مالك الأسكافي قالوا حدثنا محمد بن سهل الوشاء بحديث ذكره وهذا باطل لأن حامدا والأسكافي لم يسمعا من موسى بن سهل شيئا وقد رأيت لابن السوطي أوهاما كثيرة تدل على غفلته وسألت عنه محمد بن علي بن الفتح فقال كان يستملي لابن شاهين وما علمت من حاله إلا خيرا قرأت بخط أبي عبد الله بن الأبنوسي توفي أبو القاسم الحسين بن محمد بن السوطي في شعبان سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة

4212 - الحسين بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن أبي عابد أبو القاسم الكوفي قدم بغداد في حداثته فسمع من أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وأشباهه وقدمها وقد علت سنه فحدث بها عن أبي غوث اليمان بن محمد بن عبيدة الغوثي وزيد بن محمد بن جعفر العامري وعبيد الله بن أبي قتيبة الغنوي والحسن بن دارد النقار الكوفيين حدثني عنه علي بن المحسن التنوخي وذكر لي أنه سمع منه ببغداد في سنة ثلاث وثمانين وثلاثمائة قال وسألته عن مولده فقال ولدت يوم السبت لثلاث بقين من المحرم سنة سبع وعشرين وثلاثمائة قال التنوخي وكان ثقة كثير الحديث جيد المعرفة به وولي القضاء بالكوفة من قبل أبي وكان فقيها على مذهب أبي حنيفة وكان يحفظ القرآن ويحسن قطعة من الفرائض وعلم القضاء قيما بذلك وكان زاهدا عفيفا قرأت في كتاب أبي طاهر محمد بن محمد بن الصباغ الكوفي مات القاضي أبو القاسم الحسين بن محمد بن أبي عابد في صفر سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
4213 - الحسين بن محمد بن الحسن أبو عبد الله الفقيه الطبري يعرف بالحناطي قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن عدي وأبي بكر الإسماعيلي الجرجانيين ونحوهما حدثنا عنه أبو منصور محمد بن أحمد بن شعيب الروياني والقاضي أبو الطيب الطبري أخبرنا أبو منصور الروياني حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الطبري الفقيه قدم بغداد وقال لي القاضي أبو الطيب الطبري سمعت من الحناطي ببغداد

4214 - الحسين بن محمد بن أحمد بن القاسم بن خلف أبو عبد الله الدهقان المعروف بابن قطينا سمع عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري وأحمد بن محمد بن إسماعيل الآدمي والقاضي المحاملي ومن بعدهم حدثنا عنه البرقاني والأزهري والقاضي الصيمري وعبد العزيز بن علي الأزجي وسألت عنه البرقاني فقال ثقة وكذلك قال لنا الأزهري كان شيخا ثقة
4215 - الحسين بن محمد بن خلف أبو عبد الله المقرئ حدث عن محمد بن الحسن بن زياد النقاش سمع منه أبو الفضل بن المهدي الخطيب وقال كان جارنا ومات في سنة أربعمائة
4216 - الحسين بن محمد بن قيصر أبو عبد الله يعرف بابن بكار حدث عن عبد الصمد بن علي الطستي وجعفر الخلدي حدثني عنه الحسن بن محمد الخلال وأبو طاهر محمد بن علي السماك وقال لي كان ينزل بنهر طابق
4217 - الحسين بن محمد القاسم أبو عبد الله الكاتب الموصلي يعرف بالفراء حدث عن أبي هارون موسى بن محمد الزرقي حدثني عنه محمد بن أحمد الأشناني وقال كان ينزل قطيعة عيسى وكان صدوقا
4218 - الحسين بن محمد بن يحيى بن محمد أبو عبد الله الصايغ العكبري يعرف بابن العاقولي حدث عن محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي كتبت عنه بعكبرا في سنة عشر وأربعمائة وما علمت من حاله الا خيرا أخبرني أبو عبد الله العاقولي حدثنا محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب الطائي بعكبرا في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة حدثنا جدي عمر بن علي بن حرب حدثنا أبو نعيم عن سفيان عن الأجلح عن يزيد بن الأصم عن بن عباس قال قال رجل للنبي صلى الله عليه و سلم ما شاء الله وشئت فقال أجعلتني لله ندا قل ما شاء الله وحده

4219 - الحسين بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث أبو عبد الله التميمي المؤدب حدث عن أبي عمرو بن السماك أحاديث مستقيمة وعن محمد بن الحسن بن زياد النقاش أحاديث باطلة كتبت عنه ولم أر له أصلا وإنما كان يروي من فروع كتبها بخطه وليس بمحل الحجة أنبأنا التميمي حدثنا عثمان بن أحمد الدقاق إملاء حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي حدثنا أبو عاصم حدثنا موسى بن عبيدة عن محمد بن ثابت عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صلوا على الأنبياء كما تصلون علي فانهم بعثوا كما بعثت صلى الله عليه و سلم الله عليه وعليهم مات أبو عبد الله التميمي في شهر ربيع الأول من سنة اثنتي عشر وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب وكان يسكن بباب الشعير في مشرعة الروايا
4220 - الحسين بن محمد أبو عبد الله الطبري المعروف بالكشفلي كان من فقهاء الشافعيين درس على أبي القاسم الداركي ودرس في مسجد عبد الله بن المبارك بعد موت أبي حامد الإسفراييني وكان فهما فاضلا صالحا متقللا زاهدا ومات في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة ودفن في مقبرة باب حرب
4221 - الحسين بن محمد بن محمد بن سلمان بن جعفر أبو عبد الله العطار حدث عن بن مالك القطيعي كتب عنه محمد بن أحمد بن الاشناني
4222 - الحسين بن محمد بن جعفر بن الحسن بن محمد بن عبد الباقي أبو عبد الله الشاعر المعروف بالخالع رافقي الأصلي سكن الجانب الشرقي من بغداد وحدث عن أحمد بن الفضل بن خزيمة وأحمد بن كامل القاضي وأبي عمر الزاهد وأبي سهل بن زياد وأبي علي الطوماري وسليمان بن أحمد الطبراني وعلي بن عبد الله بن المغيرة الجوهري وغيرهم كتبت عنه أخبرنا الخالع أنبأنا أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة القاضي حدثنا أبو علي بشر بن موسى الأسدي حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ عبد الله بن يزيد عن بن لهيعة عن الحارث بن يزيد الحضرمي عن علي بن رباح اللخمي قال قال عمرو بن العاص انتهى عجبي عند ثلاث المرء يفر من القدر وهو لاقيه والرجل يرى في عين أخيه القذاة فيعيبها ويكون في عينه مثل الجذع فلا يعيبه والرجل يكون في دابته الصعر فيقومها جهده ويكون في نفسه الصعر فلا يقوم نفسه سمعت أبا بكر احمد بن محمد الغزال ذكر الحسين بن محمد الخالع فحكى عنه أنه قال سمعت كتب أبي بكر بن أبي الدنيا المصنفة من أبي بكر الشافعي عنه وحكى لي عنه أيضا أنه قال سمعت من محمد بن علي بن سهل الامام كتاب الموطأ وحدثنا به عن أحمد بن ملاعب عن يحيى بن بكير عن مالك قال الغزال فذكرت ذلك لأبي الفتح بن أبي الفوارس فتعجب وقال قد سمعت من بن سهل الامام عظم ما كان عنده وما لقيت أحدا سمع من أحمد بن ملاعب أو كما قال رأيت بخط الخالع جزءا ذكر أنه سمعه من أبي بكر الشافعي وفيه أحاديث عن الشافعي عن أبوي العباس ثعلب والمبرد وعن الحسين بن فهم وعن يموت بن المزرع ولا نعلم أن الشافعي روى عن واحد من هؤلاء شيئا قال لي أبو الفتح محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الصواف المصري لم أكتب ببغداد عمن اطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة أحدهم أبو عبد الله الخالع مات الخالع في يوم الإثنين العاشر من شعبان سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة وكان يذكر أنه ولد في يوم السبت مستهل جمادى الأولى من سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة

4223 - الحسين بن محمد بن علي بن جعفر بن عبد الله بن سعيد بن مصلح أبو عبد الله الصيرفي المعروف بابن البزري حدث عن أبي الفرج الأصبهاني وأحمد بن نصر الذارع النهرواني وأبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي وأبي الفرج أحمد بن محمد بن الصامت وأحمد بن أبي طالب الكاتب ومنصور بن ملاعب الصيرفي كتبت عنه وكان أصم شديد الصمم وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن علي من لفظه قال حدثني أبو الفتح محمد بن الحسين الأزدي الحافظ بانتقاء بن المظفر حدثني أبو طلحة الوساوسي حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا يزيد بن هارون عن العوام بن حوشب عن سليمان بن أبي سلمة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل العالم على غيره كفضل النبي على أمته حدثني عيسى بن أحمد الهمذاني أن الحسين بن محمد البزري حضر عند أبي الحسن بن الحمامي المقرئ يوما فذكر أبو طاهر بن أبي هاشم فقال بن البزري سمعت منه كذا وسمعت منه كذا فقال بن الحمامي انظروا إلى هذا الشيخ والله ما رايته عند أبي طاهر قط وسنه لا يحتمل أن يكون أدركه أو كما قال قال لي أبو الفتح المصري لم أكتب ببغداد عمن اطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة منهم الحسين بن محمد البزري حدثني محمد بن علي الصوري أن بن البزري قدم عليهم مصر فخلط تخليطا قبيحا وادعى أشياء بان فيها كذبه قال وحدثنا عن أبي بكر الشافعي عن محمد بن عوف الحمصي قال ومما روى لنا بمصر أيضا أن أبا بكر المفيد حدثه عن أحمد بن عبد الرحمن السقطي عن يزيد بن هارون عن شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا آكل متكئا قال الصوري وقد اشتهر بمصر بالتهتك في الدين والدخول في الفساد انتهى إلينا الخبر بوفاة بن البزري بمصر في سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة

4224 - الحسين بن محمد بن الحسن بن علي أبو عبد الله المؤدب وهو أخو أبي محمد الخلال سمع أبا حفص بن الزيات وأبا الحسين بن البواب وجماعة نحوهما وسافر إلى بلاد خراسان وما وراء النهر وكتب عن جبريل بن محمد العدل بهمذان وعن جماعة بجرجان وغيرها وسمع صحيح البخاري من إسماعيل بن محمد بن حاجب بكشميهين كتبنا عنه وكان لا بأس به وتوفي وقت صلاة العشاء الآخرة من ليلة الأربعاء السابع عشر من جمادى الأولى سنة ثلاثين وأربعمائة ودفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب حرب
4225 - الحسين بن محمد بن الحسن بن بيان أبو عبد الله المؤذن في جامع المنصور ويعرف بابن مجوجا حدث عن علي بن عمرو الحريري وأبي العباس عبد الله بن موسى الهاشمي كتبت عنه وكان صدوقا وذكر لي أنه كتب عن حبيب القزاز وبن مالك القطيعي أمالي وأن كتبه ضاعت وسألته عن مولده فقال في رجب سنة سبع وأربعين وثلاثمائة أنبأنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسن بن مجوجا المكبر أنبأنا أبو العباس عبد الله بن موسى الهاشمي حدثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق حدثنا أبو نعيم الحلبي عبيد بن هشام حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه قال نسخ شهر رمضان كل صيام في القرآن ونسخت الزكاة كل صدقة في القرآن مات بن مجوجا في ليلة الجمعة الثاني والعشرين من جمادى الآخرة سنة سبع وثلاثين وأربعمائة ودفن من الغد في مقبرة باب الكناس وكان يسكن في جوار القاضي أبي عبد الله الصيمري بدرب الزرادين
4226 - الحسين بن محمد بن القاسم أبو عبد الله العلوي الحسني يعرف بابن طباطبا كان متميزا من بين أهله بعلم النسب ومعرفة أيام الناس وله حظ من الأدب وقول الشعر وكان كثير الحضور معنا في مجالس الحديث وذكر لي سماعه من أبي الحسن بن الجندي والقاضي أبي عبد الله الضبي وعلقت عنه حكايات ومقطعات من الشعر عن عبد السلام بن الحسين البصري وأحمد بن علي البتي وأبي الفرج الببغاء وغيرهم ومات في يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر سنة تسع وأربعين وأربعمائة

4227 - الحسين بن محمد بن عثمان بن الحسن أبو عبد الله بن النصيبي سمع موسى بن عيسى السراج وعلي بن عمر السكري وأبا الحسن الدارقطني وأبا طاهر المخلص وإسماعيل بن سعيد بن سويد والحسين بن هارون الضبي كتبت عنه وكان صحيح السماع وكان يذهب إلى الاعتزال وقال لي ولدت في آخر الربيعين من سنة ثمانين وثلاثمائة ومات في يوم الجمعة الرابع عشر من شهر ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربعمائة
4228 - الحسين بن محمد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمد بن الصباح مولى المهدي وهو أخو حمزة بن محمد بن طاهر وكان الأصغر يكنى أبا عبد الله سمع عثمان بن محمد الآدمي وأبا حفص بن شاهين وعلي بن عمر السكري وأبا الحسن الدارقطني ومحمد بن عبد الله بن أخي ميمي وأبا حفص الكتاني وأبا طاهر المخلص ومن بعدهم كتبت عنه وكان صدوقا جميل الاعتقاد كثير الدرس للقرآن ومنزله بشارع دار الرقيق أنبأنا الحسين بن محمد بن طاهر أنبأنا عثمان بن محمد بن القاسم الادمي حدثنا عبد الله بن إسحاق المدائني حدثنا داود بن رشيد حدثنا هشيم حدثنا أبو الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا لا يبيتن رجل عن امرأة ثيب الا أن يكون ناكحا أو ذا محرم سمعت أبا عبد الله بن طاهر يقول ولدت في آخر سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة ومات في يوم السبت الرابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربعمائة ودفن من يومه في مقبرة باب حرب

4229 - الحسين بن أبي زيد أبو علي الدباغ واسم أبي زيد منصور وأصله من الصغد سمع أبا ضمرة أنس بن عياض وسفيان بن عيينة ووكيع بن الجراح وأبا معاوية وعلي بن عاصم ومحمد بن كثير الكوفي والحسن بن الحكم أبي عزة الدباغ روى عنه أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي ومحمد بن محمد الباغندي ومحمد بن خلف وكيع والحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي والحسين والقاسم ابنا إسماعيل المحاملي وغيرهم أنبأنا أحمد بن عبد الله المحاملي قال وجدت في كتاب جدي الحسين بن إسماعيل بخط يده حدثنا الحسين بن أبي زيد الدباغ وأبا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الحسين بن زنجي الدباغ وأنبأنا علي بن أحمد الرزاز أنبانا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم السراج الثقفي قالا حدثنا الحسين بن أبي زيد حدثنا الحسن بن الحكم بن أبي عزة الدباغ حدثنا شعبة عن أبي عصام عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا شرب زاد بن روح الماء ثم اتفقوا تنفس ثلاث مرات وقال هو أهنأ وأمرأ وأبرأ قال المزكي سمعت أبا العباس السراج يقول كتب عني هذا الحديث محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج وأحمد بن سهل الإسفراييني أنبأنا أحمد بن أبي جعفر حدثنا عمر بن محمد بن على الناقد حدثنا أحمد بن الحسين بن إسحاق الصوفي حدثني حسين بن منصور بن أبي زيد وكان من الثقات أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت أبا بكر محمد بن جعفر يقول سمعت أبا العباس السراج يقول سمعت الحسين بن أبي زيد يقول رأيت النبي صلى الله عليه و سلم في المنام فقلت يا رسول الله ادع الله أن يحييني على الإسلام فقال لي والسنة وجمع إبهامه وسبابته وحلق حلقة وقال ثلاث مرات والسنة والسنة والسنة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال نبأنا محمد بن إسحاق الثقفي قال مات الحسين بن أبي زيد الدباغ وأبو زيد اسمه منصور يوم الخميس لسبع بقين من شوال سنة أربع وخمسين ومائتين ودفن يوم الجمعة وصليت عليه وكان يكنى أبا علي يخضب رأسه ولحيته بالحناء

4230 - الحسين بن منصور بن إبراهيم أبو علي الصوفي ويعرف بابن علويه حدث عن سفيان بن عيينة وحماد بن الوليد ووكيع وحجاج بن محمد الأعور والحارث بن النعمان البزاز روى عنه محمد بن مخلد وجماعة الا أنهم سموه الحسن وقد أسلفنا ذكر ذلك وكان ثقة أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسين بن منصور بن علويه حدثنا أبو النضر الحارث بن النعمان حدثنا شعبة عن محمد بن زياد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فان غم عليكم فعدوا ثلاثين
4231 - الحسين بن منصور أبو علي البغدادي حدث عن أبي الجواب أحوص بن جواب والحارث بن خليفة المؤدب وأبي حذيفة موسى بن مسعود وإسماعيل بن أبي أويس روى عنه خيثمة بن سليمان الأطرابلسي وذكر أنه سمع منه بالرقة كتب إلى أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن خيثمة بن سليمان أخبرهم ثم أنبأنا أبو الحسين محمد بن مكي المصري قراءة عليه بدمشق أنبأنا علي بن محمد بن إسحاق القاضي الحلبي حدثنا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي قال حدثنا أبو علي الحسين بن منصور البغدادي حدثنا أبو الجواب حدثنا عمار بن رزيق عن منصور عن الشعبي عن وراد كاتب المغيرة عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إن الله ينهاكم عن قيل وقال واضاعة المال وكثرة السؤال

4232 - الحسين بن منصور الحلاج يكنى أبا مغيث وقيل أبا عبد الله وكان جده مجوسيا اسمه محمي من أهل بيضاء فارس نشأ الحسين بواسط وقيل بثستر وقدم بغداد فخالط الصوفية وصحب من مشيختهم الجنيد بن محمد وأبا الحسين النوري وعمرو المكي والصوفية مختلفون فيه فاكثرهم نفى الحلاج أن يكون منهم وأبى أن يعده فيهم وقبله من متقدميهم أبو العباس بن عطاء البغدادي ومحمد بن حفيف الشيرازي وإبراهيم بن محمد النصراباذي النيسابوري وصححوا له حاله ودونوا كلامه حتى قال بن حفيف الحسين بن منصور عالم رباني ومن نفاه عن الصوفية نسبه إلى الشعبذة في فعله وإلى الزندقة في عقده وله إلى الآن أصحاب ينسبون إليه ويغلون فيه وكان للحلاج حسن عبارة وحلاوة منطق وشعر على طريقة التصوف وأنا أسوق أخباره على تفاوت اختلاف القول فيه حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر بن أبي زيد السجستاني أنبأنا أبو عبد الله محمد عبد الله بن عبيد الله بن باكوا الشيرازي بنيسابور أخبرني أحمد بن الحسين بن منصور بتستر قال مولد والدي الحسين بن منصور بالبيضاء في موضع يقال له الطور ونشأ بتستر وتلمذ لسهل بن عبد الله التستري سنتين ثم صعد إلى بغداد وكان بالأوقات يلبس المسوح وبالاوقات يمشي بخرقتين مصبغ ويلبس بالأوقات الدراعة والعمامة ويمشي بالقباء أيضا على زي الجند وأول ما سافر من تستر إلى البصرة كان له ثمان عشرة سنة ثم خرج بخرقتين إلى عمرو بن عثمان المكي والى الجنيد بن محمد وأقام مع عمرو المكي ثمانية عشر شهرا ثم تزوج بوالدتي أم الحسين بنت أبي يعقوب الأقطع وتعير عمرو بن عثمان من تزويجه وجرى بين عمرو وبين أبي يعقوب وحشة عظيمة بذلك السبب ثم اختلف والدي إلى الجنيد بن محمد وعرض عليه ما فيه من الاذية لأجل ما يجري بين أبي يعقوب وبين عمرو فامره بالسكون والمراعاة فصبر على ذلك مدة ثم خرج

إلى مكة وجاور سنة ورجع إلى بغداد مع جماعة من الفقراء الصوفية فقصد الجنيد بن محمد وسأله عن مسألة فلم يجبه ونسبه إلى أنه مدع فيما يسأله فاستوحش وأخذ والدتي ورجع إلى تستر وأقام نحوا من سنة ووقع له عند الناس قبول عظيم حتى حسده جميع من في وقته ولم يزل عمر بن عثمان يكتب الكتب في بابه إلى خوزستان ويتكلم فيه بالعظائم حتى جرد ورمى بثياب الصوفي ولبس قباء وأخذ في صحبة أبناء الدنيا ثم خرج وغاب عنا خمس سنين بلغ إلى خراسان وما وراء النهر ودخل إلى سجستان وكرمان ثم رجع إلى فارس فأخذ يتكلم على الناس ويتخذ المجلس ويدعو الخلق إلى الله وكان يعرف بفارس بأبي عبد الله الزاهد وصنف لهم تصانيف ثم صعد من فارس إلى الأهواز وأنفذ من حملني إلى عنده وتكلم على الناس وقبله الخاص والعام وكان يتكلم على أسرار الناس وما في قلوبهم ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الاسرار فصار الحلاج لقبه ثم خرج إلى البصرة وأقام مدة يسيرة وخلفني بالأهواز عند أصحابه وخرج ثانيا إلى مكة ولبس المرقعة والفوطة وخرج معه في تلك السفرة خلق كثير وحسده أبو يعقوب النهرجوري فتكلم فيه بما تكلم فرجع إلى البصرة وأقام شهرا واحدا وجاء إلى الأهواز وحمل والدتي وحمل جماعة من كبار الأهواز إلى بغداد وأقام ببغداد سنة واحدة ثم قال لبعض أصحابه احفظ ولدي حمد إلى أن أعود أنا فاني قد وقع لي أن أدخل إلى بلاد الشرك وأدعو الخلق إلى الله عز و جل وخرج فسمعت بخبره أنه قصد إلى الهند ثم قصد خراسان ثانيا ودخل ما وراء النهر وتركستان وإلى ماصين ودعا الخلق إلى الله تعالى وصنف لهم كتبا لم تقع إلى الا أنه لما رجع كانوا يكاتبونه من الهند بالمغيث ومن بلاد ماصين وتركستان بالمقيت ومن خراسان بالمميز ومن فارس بأبي عبد الله الزاهد ومن خوزستان بالشيخ حلاج

الاسرار وكان ببغداد قوم يسمونه المصطلم وبالبصرة قوم يسمونه المحير ثم كثرت الأقاويل عليه بعد رجوعه من هذه السفرة فقام وحج ثالثا وجاور سنتين ثم رجع وتغير عما كان عليه في الأول واقتنى العقار ببغداد وبنى دارا ودعا الناس إلى معنى لم أقف الا على شطر منه حتى خرج عليه محمد بن داود وجماعة من أهل العلم وقبحوا صورته ووقع بين علي بن عيسى وبينه لأجل نصر القشوري ووقع بينه وبين الشبلي وغيره من مشايخ الصوفية فكان يقول قوم إنه ساحر وقوم يقولون مجنون وقوم يقولون له الكرامات واجابة السؤال واختلفت الالسن في أمره حتى أخذه السلطان وحبسه حدثنا إسماعيل بن أحمد الحيري حدثنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال الحسين بن منصور قيل إنما سمي الحلاج لأنه دخل واسطا فتقدم إلى حلاج وبعثه في شغل له فقال له الحلاج أنا مشغول بصنعتي فقال اذهب أنت في شغلي حتى اعينك في شغلك فذهب الرجل فلما رجع وجد كل قطن في حانوته محلوجا فسمي بذلك الحلاج وقيل إنه كان يتكلم في ابتداء أمره من قبل أن ينسب إلى ما نسب إليه على الاسرار ويكشف عن أسرار المريدين ويخبر عنها فسمي بذلك حلاج الاسرار فغلب عليه اسم الحلاج وقيل إن أباه كان حلاجا فنسب إليه أخبرني أبو علي عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فضلة النيسابوري بالري أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد بن علي النهاوندي حدثنا أحمد بن محمد بن سلامة المروزي قال سمعت فارسا البغدادي يقول قال رجل للحسين بن منصور أوصني قال عليك بنفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك عن الحق وقال له آخر عظني فقال له كن مع الحق بحكم ما أوجب أنبأنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزار بهمذان حدثنا علي بن الحسن الصيقلي قال سمعت أبا الطيب محمد بن الفرخان يقول سمعت الحسين بن منصور الحلاج يقول علم الأولين والآخرين مرجعه

إلى أربع كلمات حب الجليل وبغض القليل واتباع التنزيل وخوف التحويل حدثنا عبد العزيز علي الوراق قال سمعت علي بن عبد الله بن جهم يقول كتب الحسين بن منصور إلى أحمد بن عطاء أطال الله لي حياتك وأعدمني وفاتك على أحسن ما جرى به قدر أو نطق به خبر مع ما إن لك في قلبي من لواعج أسرار وأفانين ذخائر مودتك مالا يترجمه كتاب ولا يحصيه حساب ولا يفنيه عتاب وفي ذلك أقول ... كتبت ولم أكتب إليك وإنما ... كتبت إلى روحي بغير كتاب ... ... وذلك أن الروح لا فرق بينها ... وبين محبيها بفضل خطاب ... ... فكل كتاب صادر منك وارد ... إليك بما رد الجواب جواب ... أنشدنا محمد بن الحسين بن أحمد الأهوازي قال أنشدنا أبو حاتم الطبري للحسين بن منصور ... جبلت روحك في روحي كما ... يجبل العنبر بالمسك الفنق ... ... فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت أنا لا نفترق ... قال وأنشدنا أبو حاتم الطبري أيضا للحسين بن منصور ... مزجت روحك في روحي كما ... تمزج الخمرة بالماء الزلال ... ... فإذا مسك شيء مسني ... فإذا أنت انا في كل حال ... أنبأنا رضوان بن محمد بن الحسن الدينوري قال أنشدني أبو عبد الله الحسين بن علي بن أحمد الصيدلاني المقرئ قال أنشدني أحمد بن محمد بن عمران البغدادي قال أنشدني الحسين بن منصور الحلاج لنفسه بالبصرة ... قد تحققتك في سرى ... فخاطبك لساني ... ... فاجتمعنا لمعان ... وافترقنا لمعان ... ... إن يكن غيبك التعظيم ... عن لحظ العيان

فلقد صيرك الوجد ... من الأحشاء دان ... أنبانا الحسن بن على الجوهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز قال أنشدنا أبو عبد الله محمد بن عبيد الله الكاتب قال أنشدني أبو منصور احمد بن محمد بن مطر قال أنشدني أبو عبد الله الحسين بن منصور الحلاج لنفسه وحبست معه في المطبق ... دلال يا محمد مستعار ... دلال بعد أن شاب العذار ... ... ملكت وحرمة الخلوات قلبا ... لعبت به وقربه القرار ... ... فلا عين يؤرقها اشتياق ... ولا قلب يقلقه ادكار ... ... نزلت بمنزل الأعداء مني ... وبنت فلا تزور ولا تزار ... ... كما ذهب الحمار بأم عمرو ... فلا رجعت ولا رجع الحمار ... أنبانا رضوان بن محمد الدينوري قال سمعت معروف بن محمد الصوفي بالري يقول سمعت الخلدي يقول أنشد عندابن عطاء البيتان اللذان للحسين بن منصور وهما ... أريدك لا أريدك للثواب ... ولكني أريدك للعقاب ... ... وكل مآربي قد نلت منها ... سوى ملذوذ وجدى بالعذاب ... فلما سمع بذلك بن عطاء قال هذا مما يتزايد به عذاب الشغف وهيام الكلف واحتراق الأسف وشغف الحب فإذا صفا ووفا علا إلى مشرب عذب وهطل من الحق دائم سكب أنبأنا محمد بن عيسى بن عبد العزيز الهمذاني قال أنشدني أبو الفتح الأسكندري قال أنشدني القناد قال أنشدني الحسين بن منصور الحلاج ... متى سهرت عيني لغيرك أو بكت ... فلا أعطيت ما منيت وتمنت ... ... وإن أضمرت نفسي سواك فلا رعت ... رياض المنى من جنتيك وجنت

أنبأنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله الاردستاني بمكة أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا الفضل بن حفص يقول سمعت القناد يقول لقيت الحلاج يوما في حالة رثة فقلت له كيف حالك فانشا يقول ... لئن أمسيت في ثوبى عديم ... لقد بليا على حر كريم ... ... فلا يحزنك إن أبصرت حالا ... مغيرة عن الحال القديم ... ... فلي نفس ستتلف أو سترقى ... لعمرك بي إلى أمر جسيم ... حدثني أبو النجيب عبد الغفار بن عبد الواحد الأرموي قال سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد القاضي يقول سمعت أحمد بن العلاء الصوفي قال سمعت علي بن عبد الرحيم القناد قال رأيت الحلاج ثلاث مرات في ثلاث سنين فأول ما رايته أني كنت اطلبه لأصحبه وآخذ عنه فقيل لي إنه بأصفهان فسالت عنه فقيل لي كان ها هنا وخرج فخرجت من وقتي وأخذت الطريق فرأيته على بعض جبال أصفهان وعليه مرقعة وبيده ركوة وعكاز فلما رآني قال علي التوري ثم أنشا يقول ... لئن أمسيت في ثوبى عديم ... لقد بليا على حر كريم ... ... فلا يغررك إن أبصرت حالا ... مغيرة عن الحال القديم ... ... فلي نفس ستذهب أو سترقى ... لعمرك بي إلى أمر جسيم ... ثم فارقني وقال لي نلتقي إن شاء الله وملأ كفي دنينيرات فلما كان بعد سنة أخرى سألت عنه أصحابه ببغداد فقالوا هو بالجبانة فقصدت الجبانة فسألت عنه فقيل لي إنه في الخان فدخلت الخان فرأيته وعليه صوف أبيض فلما رآني قال على التوري قلت نعم فقلت الصحبة الصحبة فانشدني ... دنيا تغالطني كأني ... لست أعرف حالها

حظر المليك حرامها ... وأنا احتميت حلالها ... ... فوجدتها محتاجة ... فوهبت لذتها لها ... ثم أخذ بيدي وخرجنا من الخان فقال أريد ان امضي إلى قوم لا تحملهم ولا يحملونك ولكن نلتقي وملأ كفي دنينيرات ثم غاب عني فقيل لي انه ببغداد بعد سنة فجئته فقيل لي السلطان يطلبه فبينا انا في الكرخ بين السورين في يوم حار فإذا به من بعيد عليه فوطة رملية متخفي فيها فلما رآني بكى وأنشأ يقول ... متى سهرت عيني لغيرك أو بكت ... فلا بلغت ما املت وتمنت ... ... وان اضمرت نفسي سواك فلا رعت ... رياض المنى من وجنتيك وجنت ... ثم قال يا علي النجاء أرجو ان يجمع الله بيننا ان شاء الله أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين بن موسى النيسابوري قال سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول سمعت محمد بن علي الكتاني يقول دخل الحسين بن منصور مكة في ابتداء أمره فجهدنا حتى أخذنا مرقعته قال السوسي أخذنا منها قملة فوزناها فإذا فيها نصف دانق من كثرة رياضته وشدة مجاهدته حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا بن باكوا الشيرازي قال سمعت أبا عبد الله الحسين بن محمد المراري يقول سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول دخل الحسين بن منصور إلى مكة وكان أول دخلته فجلس في صحن المسجد سنة لا يبرح من موضعه إلا للطهارة أو للطواف ولا يبالي بالشمس ولا بالمطر وكان يحمل إليه كل عشية كوز ماء للشرب وقرص من أقراص مكة فيأخذ القرص ويعض أربع عضات من جوانبه ويشرب شربتين من الماء شربة قبل الطعام وشربة بعده ثم يضع باقي القرص على رأس الكوز فيحمل من عنده وقال بن باكوا حدثنا أبو الفوارس الجوزقاني حدثنا إبراهيم بن شيبان قال سلم أستاذي

يعني أبا عبد الله المغربي على عمرو بن عثمان المكي فجاراه في مسألة فجرى في عرض الكلام أن قال عمرو بن عثمان ها هنا شاب على أبي قبيس فلما خرجنا من عند عمرو صعدنا إليه وكان وقت الهاجرة فدخلنا عليه وإذا هو جالس على صخرة من أبي قبيس في الشمس والعرق يسيل منه على تلك الصخرة فلما نظر إليه أبو عبد الله المغربي رجع وأشار إلي بيده ارجع فخرجنا ونزلنا الوادي ودخلنا المسجد فقال لي أبو عبد الله إن عشت ترى ما يلقى هذا لأن الله يبتليه بلاء لا يطيقه قعد بحمقه يتصبر مع الله فسألنا عنه وإذا هو الحلاج أنبأنا علي بن أبي على البصري أخبرني أبي قال حدثني أبو الحسن محمد بن عمر القاضي قال حملني خالي معه إلى الحسين بن منصور الحلاج وهو إذ ذاك في جامع البصرة يتعبد ويتصوف ويقرأ قبل أن يدعي تلك الجهالات ويدخل في ذلك وكان أمره إذ ذاك مستورا إلا أن الصوفية تدعي له المعجزات من طريق التصوف وما يسمونه مغوثات لا من طريق المذاهب قال فأخذ خالي يحادثه وأنا صبي جالس معهما اسمع ما يجري فقال لخالي قد عملت على الخروج من البصرة فقال له خالي لم قال قد صير لي أهل هذا البلد حديثا فقد ضاق صدري وأريد أبعد منهم فقال له مثل ماذا قال يروني أفعل أشياء فلا يسألوني عنها ولا يكشفونها فيعلمون أنها ليست كما وقع لهم ويخرجون فيقولون الحلاج مجاب الدعوة وله مغوثات قد تمت على يده ألطاف ومن أنا حتى يكون لي هذا بحسبك أن رجلا حمل إلى منذ أيام دراهم وقال لي اصرفها إلى الفقراء فلم يكن بحضرتي في الحال أحد فجعلتها تحت بارية من بواري الجامع إلى جنب إسطوانة عرفتها وجلست طويلا فلم يجئني أحد فانصرفت إلى منزلي وبت ليلتي فلما كان من غد جئت إلى الإسطوانة وجعلت أصلي فاحتف بي قوم من الفقراء فقطعت الصلاة وشلت البارية فأعطيتهم تلك الدراهم فشنعوا على بأن

قالوا إني إذا ضربت يدي إلى التراب صار في يدي دراهم قال وأخذ يعدد مثل هذا فقام خالي عنه وودعه ولم يعد إليه وقال هذا منمس وسيكون له بعد هذا شأن فما مضى إلا قليل حتى خرج من البصرة وظهر امره حدثني أبو سعيد السجزي أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله الصوفي الشيرازي قال سمعت أبا الحسن بن أبي توبة يقول سمعت علي بن أحمد الحاسب قال سمعت والدي يقول وجهني المعتضد إلى الهند لأمور أتعرفها ليقف عليها وكان معي في السفينة رجل يعرف بالحسين بن منصور وكان حسن العشرة طيب الصحبة فلما خرجنا من المركب ونحن على الساحل والحمالون ينقلون الثياب من المركب إلى الشط فقلت له إيش جئت إلى ها هنا قال جئت لأتعلم السحر وأدعو الخلق إلى الله تعالى قال وكان على الشط كوخ وفيه شيخ كبير فسأله الحسين بن منصور هل عندكم من يعرف شيئا من السحر قال فأخرج الشيخ كبة غزل وناول طرفه الحسين بن منصور ثم رمى الكبة في الهواء فصارت طاقة واحدة ثم صعد عليها ونزل وقال للحسين بن منصور مثل هذا تريد ثم فارقني ولم أره بعد ذلك إلا ببغداد أنبأنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال قال المزين رأيت الحسين بن منصور في بعض أسفاره فقلت له إلى أين فقال إلى الهند أتعلم السحر أدعو به الخلق إلى الله عز و جل وقال أبو عبد الرحمن سمعت أبا علي الهمذاني يقول سألت إبراهيم بن شيبان عن الحلاج فقال من أحب أن ينظر إلى ثمرات الدعاوي الفاسدة فلينظر إلى الحلاج وإلى ما صار إليه قال وقال إبراهيم ما زالت الدعاوي والمعارضات مشئومة على أربابها مذ قال إبليس أنا خير منه أخبرنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا العباس الرزاز يقول قال لي بعض أصحابنا قلت لأبي العباس بن عطاء ما تقول في الحسين بن منصور فقال ذاك مخدوم من الجن قال فلما

كان بعد سنة سألته عنه فقال ذاك من حق فقلت قد سألتك عنه قبل هذا فقلت مخدوم من الجن وأنت الآن تقول هذا فقال نعم ليس كل من صحبنا يبقى معنا فيمكننا أن يشرفه على الأحوال وسألت عنه وأنت في بدء أمرك وأما الآن وقد تأكد الحال بيننا فالأمر فيه ما سمعت وقال محمد بن الحسين سمعت إبراهيم بن محمد النصراباذي وعوتب في شيء حكى عنه يعني عن الحلاج في الروح فقال لمن عاتبه إن كان بعد النبيين والصديقين موحد فهو الحلاج أنبأنا بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين قال سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت الشبلي يقول كنت أنا والحسين بن منصور شيئا واحدا إلا أنه أظهر وكتمت قال وسمعت منصورا يقول سمعت بعض أصحابنا يقول وقف الشبلي عليه وهو مصلوب فنظر إليه وقال ألم ننهك عن العالمين أنبأنا إسماعيل الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت جعفر بن أحمد يقول سمعت أبا بكر بن أبي سعدان يقول الحسين بن منصور مموه ممخرق قال أبو عبد الرحمن وحكى عن عمرو المكي أنه قال كنت أماشيه في بعض أزقة مكة وكنت اقرأ القرآن فسمع قراءتي فقال يمكنني أن أقول مثل هذا ففارقته حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا بن باكوا الشيرازي قال سمعت أبا زرعة الطبري يقول الناس فيه يعني في الحسين بن منصور بين قبول ورد ولكن سمعت محمد بن يحيى الرازي يقول سمعت عمرو بن عثمان يلعنه ويقول لو قدرت عليه لقتلته بيدي فقلت إيش الذي وجد الشيخ عليه قال قرأت آية من كتاب الله فقال يمكنني ان أؤلف مثله وأتكلم به قال وسمعت أبا زرعة الطبري يقول سمعت أبا يعقوب الأقطع زوجت ابنتي من الحسين بن منصور لما رأيت من حسن طريقته واجتهاده فبان لي بعد مدة يسيرة أنه ساحر محتال خبيث كافر

( ذكر بعض ما حكي عن الحلاج من الحيل )
أنبأنا علي بن أبي علي المعدل عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق قال حدثني غير واحد من الثقات من أصحابنا أن الحسين بن منصور الحلاج كان قد أنفذ أحد أصحابه إلى بلد من بلدان الجبل ووافقه على حيلة يعملها فخرج الرجل فأقام عندهم سنين يظهر النسك والعبادة ويقرأ القرآن ويصوم فغلب على البلد حتى إذا علم أنه قد تمكن أظهر أنه قد عمى فكان يقاد إلى مسجده ويتعامى على كل أحد شهورا ثم أظهر أنه قد زمن فكان يحبو ويحمل إلى المسجد حتى مضت سنة على ذلك وتقرر في النفوس زمانته وعماه فقال لهم بعد ذلك إني رأيت في النوم كأن النبي صلى الله عليه و سلم يقول لي إنه يطرق هذا البلد عبد لله صالح مجاب الدعوة يكون عافيتك على يده وبدعائه فاطلبوا لي كل من يجتاز من الفقراء أو من الصوفية فلعل الله أن يفرج عني على يد ذلك العبد وبدعائه كما وعدني رسول الله صلى الله عليه و سلم فتعلقت النفوس إلى ورود العبد الصالح وتطلعته القلوب ومضى الأجل الذي كان بينه وبين الحلاج فقدم البلد فلبس الثياب الصوف الرقاق وتفرد في الجامع بالدعاء والصلاة وتنبهوا على خبره فقالوا للأعمى فقال احملوني إليه فلما حصل عنده وعلم أنه الحلاج قال له يا عبد الله إني رأيت في المنام كيت وكيت فتدعو الله لي فقال ومن أنا وما محلي فما زال به حتى دعى له ثم مسح يده عليه فقام المتزامن صحيحا مبصرا فانقلب البلد وكثر الناس على الحلاج فتركهم وخرج من البلد وأقام المتعامي المتزامن فيه شهورا ثم قال لهم إن من حق نعمة الله عندي ورده جوارحي علي أن انفرد بالعبادة انفرادا أكثر من هذا وأن يكون مقامي في الثغر وقد عملت على الخروج إلى طرسوس فمن كانت له حاجة تحملتها ولا فأنا أستودعكم الله قال فأخرج هذا ألف درهم فأعطاه وقال أغز بها عني وأعطاه هذا مائة

دينار وقال أخرج بها غزاة من هناك وأعطاه هذا مالا وهذا مالا حتى اجتمع ألوف دنانير ودراهم فلحق بالحلاج فقاسمه عليها حدثنا علي بن أبي علي حدثني أبي قال أخبرني أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم الشاهد الأهوازي قال أخبرني فلان المنجم وأسماه ووصفه بالحذق والفراهة قال بلغني خبر الحلاج وما كان يفعله من إظهار تلك العجائب التي يدعي أنها معجزات فقلت أمضي وأنظر من أي جنس هي من المخاريق فجئته كأني مسترشد في الدين فخاطبني وخاطبته ثم قال لي تشه الساعة ما شئت حتى أجيئك به وكنا في بعض بلدان الجبل التي لا يكون فيها الانهار فقلت له أريد سمكا طريا في الحياة الساعة فقال افعل اجلس مكانك فجلست وقام فقال أدخل البيت وأدعو الله أن يبعث لك به قال فدخل بيتا حيالى وغلق بابه وأبطأ ساعة طويلة ثم جاءني وقد خاض وحلا إلى ركبته وماء ومعه سمكة تضطرب كبيرة فقلت له ما هذا فقال دعوت الله فأمرني أن أقصد البطائح وأجيئك بهذه فمضيت إلى البطائح فخضت الأهواز فهذا الطين منها حتى أخذت هذه فعلمت أن هذه حيلة فقلت له تدعني أدخل البيت فان لم ينكشف لي حيلة فيه آمنت بك فقال شأنك فدخلت البيت وغلقته على نفسي فلم أجد فيه طريقا ولا حيلة فندمت وقلت إن وجدت فيه حيلة فكشفتها لم آمن أن يقتلني في الدار وان لم أجد طالبني بتصديقه كيف أعمل قال وفكرت في البيت فرفعت تأزيره وكان مؤزرا بإزار ساج فإذا بعض التأزير فارغا فحركت جسرية منه خمنت عليها فإذا هي قد انفلقت فدخلت فيها فإذا هي باب ممر فولجت فيه إلى دار كبيرة فيها بستان عظيم فيه صنوف الأشجار والثمار والريحان والأنوار التي هي وقتها وما ليس هو وقته مما قد غطى وعتق واحتيل في بقائه وإذا الخزائن مفتوحة فيها أنواع الأطعمة المفروغ منها والحوائج لما يعمل في الحال إذا طلب وإذا بركة كبيرة في الدار فخضتها فإذا هي

مملوءة سمكا كبارا وصغارا فاصطدت واحدة كبيرة وخرجت فإذا رجلي قد صارت بالوحل والماء إلى حد ما رأيت رجله فقلت الآن إن خرجت ورأى هذا معي قتلني فقلت احتال عليه في الخروج فلما رجعت إلى البيت أقبلت أقول آمنت وصدقت فقال لي مالك قلت ما ها هنا حيلة وليس إلا التصديق بك قال فاخرج فخرجت وقد بعد عن الباب وتموه عليه قولي فحين خرجت أقبلت أعدو أطلب باب الدار ورأى السمكة معي فقصدني وعلم اني قد عرفت حيلته فأقبل يعدو خلفي فلحقني فضربت بالسمكة صدره ووجهه وقلت له أتعبتني حتى مضيت إلى البحر فاستخرجت لك هذه منه قال واشتغل بصدره وبعينه وما لحقهما من السمكة وخرجت فلما صرت خارج الدار طرحت نفسي مستلقيا لما لحقني من الجزع والفزع فخرج الي وضاحكني وقال أدخل فقلت هيهات والله لئن دخلت لا تركتني اخرج أبدا فقال اسمع والله لئن شئت قتلك على فراشك لافعلن ولئن سمعت بهذه الحكاية لاقتلنك ولو كنت في تخوم الأرض وما دام خبرها مستورا فأنت آمن على نفسك امض الآن حيث شئت وتركني ودخل فعلمت أنه يقدر على ذلك بأن يدس أحد من يطيعه ويعتقد فيه ما يعتقده فيقتلني فما حكيت الحكاية إلى أن قتل أخبرنا علي بن أبي علي عن أبي الحسن أحمد بن يوسف الأزرق أن الحسين بن منصور الحلاج لما قدم بغداد يدعو استغوى كثيرا من الناس والرؤساء وكان طمعه في الرافضة أقوى لدخوله من طريقهم فراسل أبا سهل بن نوبخت يستغويه وكان أبو سهل من بينهم مثقفا فهما فطنا فقال أبو سهل لرسوله هذه المعجزات التي يظهرها قد تأتي فيها الحيل ولكن أنا رجل غزل ولا لذة لي أكبر من النساء وخلوتي بهن وأنا مبتلى بالصلع حتى أني أطول قحفي وآخذ به إلى جبيني وأشده بالعمامة واحتال فيه بحيل ومبتلى بالخضاب لستر المشيب فان جعل لي شعرا ورد لحيتي

سوداء بلا خضاب آمنت بما يدعوني إليه كائنا ما كان إن شاء قلت إنه باب الإمام وان شاء الإمام وان شاء قلت إنه النبي وان شاء قلت إنه الله قال فلما سمع الحلاج جوابه أيس منه وكف عنه قال أبو الحسن وكان الحلاج يدعو كل قوم إلى شيء من هذه الأشياء التي ذكرها أبو سهل على حسب ما يستبله طائفة طائفة وأخبرني جماعة من أصحابنا أنه لما افتتن الناس بالأهواز وكورها بالحلاج وما يخرجه لهم من الأطعمة والأشربة في غير حينها والدراهم التي سماها دراهم القدرة حدث أبو علي الجبائي بذلك فقال لهم هذه الأشياء محفوظة في منازل يمكن الحيل فيها ولكن ادخلوه بيتا من بيوتكم لا من منزله هو وكلفوه أن يخرج منه جرزتين شوكا فان فعل فصدقوه فبلغ الحلاج قوله وأن قوما قد عملوا على ذلك فخرج عن الأهواز حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا أبو عبد الله بن باكوا الشيرازي قال سمعت أبا عبد الله بن حفيف وقد سأله أبو الحسن بن أبي توبة عن الحسين بن منصور فقال سمعت أبا يعقوب النهرجوري يقول دخل الحسين بن منصور مكة ومعه أربعمائة رجل فأخذ كل شيخ من شيوخ الصوفية جماعة قال وكان في سفرته الأولى كنت آمر من يخدمه قال ففي هذه الكرة أمرت المشايخ وتشفعت إليهم ليحملوا عنه الجمع العظيم قال فلما كان وقت المغرب جئت إليه وقلت له قد أمسينا فقم بنا حتى نفطر فقال نأكل على أبي قبيس فأخذنا ما أردنا من الطعام وصعدنا إلى أبي قبيس وقعدنا للأكل فلما فرغنا من الأكل قال الحسين بن منصور لم نأكل شيئا حلوا فقلت أليس قد أكلنا التمر فقال أريد شيئا قد مسته النار فقام وأخذ ركوته وغاب عنا ساعة ثم رجع ومعه جام حلواء فوضعه بين أيدينا وقال بسم الله فأخذ القوم يأكلون وأنا أقول مع نفسي قد أخذ في الصنعة التي نسبها إليه عمرو بن عثمان قال فأخذت منه قطعة ونزلت الوادي ودرت على الحلاويين أريهم ذلك الحلواء واسألهم هل يعرفون من

يتخذ هذا بمكة فما عرفوه حتى حمل إلى جارية طباخة فعرفته وقالت لا يعمل هذا الا بزبيد فذهبت إلى حاج زبيد وكان لي فيه صديق وأريته الحلواء فعرفه وقال يعمل هذا عندنا الا أنه لا يمكن حمله فلا أدري كيف حمل وأمرت حتى حمل إليه الجام وتشفعت إليه ليتعرف الخبر بزبيد هل ضاع لاحد من الحلاويين جام علامته كذا كذا فرجع الزبيدي إلى زبيد وإذا أنه حمل من دكان انسان حلاوي فصح عندي أن الرجل مخدوم وقال بن باكوا حدثنا أبو عبد الله بن مفلح حدثنا طاهر بن أحمد التستري قال تعجبت من أمر الحلاج فلم أزل أتتبع وأطلب الحيل وأتعلم النيرنجات لاقف على ما هو عليه فدخلت عليه يوما من الأيام وسلمت وجلست ساعة ثم قال لي يا طاهر لا تتعن فان الذي تراه وتسمعه من فعل الأشخاص لا من فعلي لا تظن انه كرامة أو شعوذة فصح عندي أنه كما يقول حدثني أبو سعيد السجزي أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبيد الله الصوفي الشيرازي قال سمعت علي بن الحسن الفارسي بالموصل يقول سمعت أبا بكر بن سعدان يقول قال لي الحسين بن منصور تؤمن بي حتى أبعث إليك بعصفورة تطرح من ذرقها وزن حبة على كذا منا من نحاس فيصير ذهبا قال فقلت له بل أنت تؤمن بي حتى أبعث إليك بفيل يستلقي فتصير قوائمه في السماء فإذا أردت أن تخفيه اخفيته في إحدى عينيك قال فبهت وسكت أنبأنا إبراهيم بن مخلد أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي في تاريخه قال وظهر أمر رجل يعرف بالحلاج يقال له الحسين بن منصور وكان في حبس السلطان بسعاية وقعت به في وزارة علي بن عيسى الأولى وذكر عنه ضروب من الزندقة ووضع الحيل على تضليل الناس من جهات تشبه الشعوذة والسحر وادعاء النبوة فكشفه علي بن عيسى عند قبضه عليه وانهى خبره إلى السلطان يعني المقتدر بالله فلم يقر بما رمى به من ذلك وعاقبه وصلبه حيا أياما متوالية في رحبة الجسر في

كل يوم غدوة وينادى عليه بما ذكر عنه ثم ينزل به ثم يحبس فأقام في الحبس سنين كثيرة ينقل من حبس إلى حبس حتى حبس بأخرة في دار السلطان فاستغوى جماعة من غلمان السلطان وموه عليهم واستمالهم بضروب من حيله حتى صاروا يحمونه ويدفعون عنه ويرفهونه ثم راسل جماعة من الكتاب وغيرهم ببغداد وغيرها فاستجابوا له وتراقى به الأمر حتى ذكر انه ادعى الربوبية وسعى بجماعة من اصحابه إلى السلطان فقبض عليهم ووجد عند بعضهم كتبا له تدل على تصديق ما ذكر عنه وأقر بعضهم بلسانه بذلك وانتشر خبره وتكلم الناس في قتله فأمر أمير المؤمنين بتسليمه إلى حامد بن العباس وأمر أن يكشفه بحضرة القضاة ويجمع بينه وبين أصحابه فجرى في ذلك خطوب طوال ثم استيقن السلطان أمره ووقف على ما ذكر له عنه فأمر بقتله واحراقه بالنار فأحضر مجلس الشرطة بالجانب الغربي يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثمائة فضرب بالسياط نحوا من ألف سوط وقطعت يداه ورجلاه وضربت عنقه وحرقت جثته بالنار ونصب رأسه للناس على سور السجن الجديد وعلقت يداه ورجلاه إلى جانب رأسه حدثني محمد بن أبي الحسن الساحلي عن أبي العباس احمد بن محمد النسوي قال سمعت محمد بن الحسين الحافظ يقول سمعت إبراهيم بن محمد الواعظ يقول قال أبو القاسم الرازي قال أبو بكر بن حمشاذ حضر عندنا بالدينور رجل ومعه مخلاة فما كان يفارقها بالليل ولا بالنهار ففتشوا المخلاة فوجدوا فيها كتابا للحلاج عنوانه من الرحمن الرحيم إلى فلان بن فلان فوجه إلى بغداد قال فأحضر وعرض عليه فقال هذا خطي وأنا كتبته فقالوا كنت تدعي النبوة فصرت تدعي الربوبية فقال ما ادعي الربوبية ولكن هذا عين الجمع عندنا هل الكاتب الا الله وأنا واليد فيه آلة فقيل هل معك أحد فقال نعم بن عطاء وأبو محمد الحريري وأبو بكر الشبلي

وأبو محمد الحريري يستتر والشبلي يستتر فان كان فابن عطاء فأحضر الحريري فسئل فقال هذا كافر يقتل ومن يقول هذا وسئل الشبلي فقال من يقول هذا يمنع ثم سئل بن عطاء عن مقالة الحلاج فقال بمقالته فكان سبب قتله أنبأنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن الشبلي قال سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول كان الوزير حين أحضر الحسين بن منصور للقتل حامد بن العباس فأمره أن يكتب اعتقاده فكتب اعتقاده فعرضه الوزير على الفقهاء ببغداد فانكروا ذلك فقيل للوزير إن أبا العباس بن عطاء يصوب قوله فأمر أن يعرض ذلك على أبي العباس بن عطاء فعرض عليه فقال هذا اعتقاد صحيح وأنا اعتقد هذا الاعتقاد ومن لا يعتقد هذا فهو بلا اعتقاد فأمر الوزير بإحضاره فأحضر وأدخل عليه فجلس في صدر المجلس فغاظ الوزير ذلك ثم أخرج ذلك الخط فقال هذا خطك فقال نعم فقال تصوب مثل هذا الاعتقاد فقال مالك ولهذا عليك بما نصبت له من أخذ أموال الناس وظلمهم وقتلهم مالك ولكلام هؤلاء السادة فقال الوزير فكيه فضرب فكاه فقال أبو العباس اللهم إنك سلطت هذا علي عقوبة لدخولي عليه فقال الوزير خفه يا غلام فنزع خفه فقال دماغه فما زال يضرب رأسه حتى سأل الدم من منخريه ثم قال الحبس فقيل أيها الوزير يتشوش العامة لذلك فحمل إلى منزله فقال أبو العباس اللهم اقتله أخبث قتلة واقطع يديه ورجليه فمات أبو العباس بعد ذلك بسبعة أيام وقتل حامد بن العباس افظع قتل وأوحشها بعد أن قطعت يداه ورجلاه وأحرق داره وكانوا يقولون أدركته دعوة أبي العباس بن عطاء أنبأنا محمد بن علي بن أبي الفتح أنبأنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت أبا بكر بن غالب يقول سمعت بعض أصحابنا يقول لما أرادوا قتل الحسين منصور احضر لذلك الفقهاء والعلماء وأخرجوه وقدموه بحضرة السلطان فسألوه

فقالوا مسألة فقال هاتوا فقالوا له ما البرهان فقال البرهان شواهد يلبسها الحق أهل الإخلاص يجذب النفوس إليها جاذب القبول فقالوا بأجمعهم هذا كلام أهل الزندقة وأشاروا على السلطان بقتله قلت قد أحال هذا الحاكي عن الفقهاء بان هذا كلام أهل الزندقة وهو رجل مجهول وقوله غير مقبول وإنما أوجب الفقهاء قتله بأمر آخر حدثني مسعود بن ناصر أنبأنا محمد بن عبد الله بن باكوا الشيرازي قال سمعت بن بزول القزويني وقد سأل أبا عبد الله بن حفيف عن معنى هذه الأبيات ... سبحان من أظهر ناسوته ... سر سنا لاهوته الثاقب ... ... ثم بدا في خلقه ظاهرا ... في صورة الآكل والشارب ... ... حتى لقد عاينه خلقه ... كلحظة الحاجب بالحاجب ... فقال الشيخ على قائلها لعنه الله فقال عيسى بن بزول هذا للحسين بن منصور فقال إن كان هذا اعتقاده فهو كافر إلا أنه لم يصح أنه له ربما يكون مقولا عليه قال بن باكوا سمعت أبا القاسم يوسف بن يعقوب النعماني يقول سمعت والدي يقول سمعت أبا بكر محمد بن داود الفقيه الأصبهاني يقول إن كان ما أنزل الله على نبيه صلى الله عليه و سلم حقا وما جاء به حق فما يقول الحلاج باطل وكان شديدا عليه أنبأنا بن الفتح أنبانا محمد بن الحسين قال سمعت أبا بكر الشاشي يقول قال أبو الجديد يعني المصري لما كان الليلة التي قتل في صبيحتها الحسين بن منصور قام من الليل فصلى ما شاء الله فلما كان آخر الليل قام قائما فتغطى بكسائه ومد يديه نحو القبلة فتكلم بكلام جائز الحفظ وكان مما حفظت ان قال نحن شواهدك فلو دلتنا عزتك لتبدى ما شئت من شانك ومشيئتك وأنت الذي في السماء إله واحد وفي الأرض إله تتجلى لما تشاء مثل تحليك في مشيئتك كأحسن الصورة والصورة فيها الروح الناطقة بالعلم والبيان والقدرة

ثم أوعزت إلى شاهدك لأني في ذاتك الهوى كيف أنت إذا مثلت بذاتي عند عقيب كراتي ودعوت إلى ذاتي بذاتي وأبديت حقائق علومي ومعجزاتي صاعدا في معارجي إلى عروش أزلياتي عند القول من برياتي إني احتضرت وقتلت وصلبت وأحرقت واحتملت سافياتي الذاريات ونجحت في الجاريات وان ذرة من ينجوج مكان هاكول متحلياتي لاعظم من الراسيات ثم انشا يقول ... أنعى إليك نفوسا طاح شاهدها ... فيما ورا الحيث أو في شاهد القدم ... ... انعى إليك قلوبا طالما هطلت ... سحائب الوحي فيها ابحر الحكم ... ... أنعى إليك لسان الحق منك ومن ... أودي وتذكاره في الوهم كالعدم ... ... انعى إليك بيانا يستكين له ... أقوال كل فصيح مقول فهم ... ... أنعى إليك إشارات العقول معا ... لم يبق منهن إلا دارس العدم ... ... أنعى وحبك أخلاقا لطائفة ... كانت مطاياهم من مكمد الكظم ... ... مضى الجميع فلا عين ولا أثر ... مضى عاد وفقدان الالى إرم ... ... وخلفوا معشرا يحذون لبستهم ... أعمى من البهم بل أعمى من النعم ... حدثني محمد بن علي الصوري قال سمعت إبراهيم بن جعفر بن أبي الكرام البزاز بمصر يقول سمعت أبا محمد الياقوتي يقول رأيت الحلاج عند الجسر وهو على بقرة ووجهه على عجزها فسمعته يقول ما أنا بالحلاج ألقى على شبهه وغاب فلما أدنى إلى الخشبة ليصلب عليها سمعته يقول يا معين الفنا علي اعني على الفنا أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي قال لما أخرج الحسين بن منصور ليقتل أنشد ... طلبت المستقر بكل أرض ... فلم أر لي بأرض مستقرا ... ... أطعت مطامعي فاستعبدتني ... ولو اني قنعت لكنت حرا

أنبأنا إسماعيل الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت محمد بن احمد بن الحسن الوراق يقول سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن محمد القلانسي الرازي يقول لما صلب الحسين بن منصور وقفت عليه وهو مصلوب فقال إلهى إلهى أصبحت في دار الرغائب أنظر إلى العجائب إلهى إنك تتودد إلى من يؤذيك فكيف لا تتودد إلى من يؤذى فيك وقال السلمي سمعت عبد الواحد بن على يقول سمعت فارسا البغدادي يقول لما حبس الحلاج قيد من كعبه إلى ركبته بثلاثة عشر قيدا وكان يصلى مع ذلك في كل يوم وليله ألف ركعه قال وسمعت فارسا يقول قطعت أعضاؤه يوم قتل عضوا عضوا وما تغير لونه وقال السلمي سمعت أبا عبد الله الرازي يقول سمعت أبا بكر العطوفي يقول كنت أقرب الناس من الحلاج فضرب كذا وكذا سوطا وقطعت يداه ورجلاه فما نطق أنبأنا أبو الفتح أنبأنا محمد بن الحسين قال سمعت الحسين بن احمد يعني الرازي يقول سمعت أبا العباس بن عبد العزيز يقول كنت أقرب الناس من الحلاج حين ضرب وكان يقول مع كل صوت أحد أحد حدثنا عبيد الله بن احمد بن عثمان الصيرفي قال قال لنا أبو عمر بن حيويه لما أخرج حسين الحلاج ليقتل مضيت في جملة الناس ولم أزل ازاحم حتى رأيته فقال لأصحابه لا يهولنكم هذا فإني عائد اليكم بعد ثلاثين يوما ثم قتل أنبأنا محمد بن أحمد بن عبد الله الأردستاني بمكة أنبانا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي بنيسابور قال سمعت أبا العباس الرزار يقول كان أخي خادما للحسين بن منصور فسمعته يقول لما كانت الليلة التي وعد من الغد قتله قلت له يا سيدي اوصني فقال لي عليك نفسك إن لم تشغلها شغلتك قال فلما كان من الغد فاخرج للقتل قال حسب الواحد افراد الواحد له ثم خرج يتبختر في قيده ويقول ... نديمي غير منسوب ... إلى شيء من الحيف ... ... سقاني مثل ما يشر ب ... فعل الضيف بالضيف ... ... فلما دارت الكأس ... دعا بالنطع والسيف ... ... كذا من يشرب الراح ... مع التنين في الصيف ... ثم قال يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها والذين آمنوا مشفقون منها ويعلمون أنها الحق ثم ما نطق بعد ذلك حتى فعل به ما فعل أنبأنا بن الفتح أنبأنا محمد بن الحسين قال سمعت عبد الله بن علي يقول سمعت عيسى القصار يقول آخر كلمة تكلم بها الحسين بن منصور عند قتله وصلبه ان قال حسب الواحد افراد الواحد له فما سمع بهذه الكلمة أحد من المشايخ إلا رق له واستحسن هذا الكلام منه أنبأنا إسماعيل الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن السلمي قال سمعت أبا بكر البجلي يقول سمعت أبا الفاتك البغدادي وكان صاحب الحلاج قال رأيت في النوم بعد ثلاث من قتل الحلاج كأني واقف بين يدي ربي تعالى فأقول يا رب ما فعل الحسين بن منصور فقال كاشفته بمعنى فدعا الخلق إلى نفسه فأنزلت به ما رأيت

( ذكر أخبار الحلاج بعد حصوله في يد حامد بن العباس )
وشرحها على التفصيل إلى حين مقتله
قد ذكرنا ما انتهى إلينا من أخبار الحلاج المنثورة وأنا أسوق ها هنا قصته ببغداد مفصلة وسبب القبض عليه وشرح ما بعد ذلك إلى أن قتل فبلغنا أنه أقام ببغداد في أيام المقتدر بالله زمانا يصحب الصوفية وينتسب إليهم والوزير إذ ذاك حامد بن العباس فانتهى إليه ان الحلاج قد موه على جماعة من الحشم والحجاب في دار السلطان وعلى غلمان نصر القشوري الحاجب وأسبابه بأنه يحيى الموتى وأن الجن يخدمونه ويحضرون ما يختاره ويشتهيه وأظهر أنه قد أحيى عدة من الطير وأظهر أبو علي الاوارجي لعلي بن عيسى ان محمد بن

على القنائى وكان أحد الكتاب يعبد الحلاج ويدعو الناس إلى طاعته فوجه على بن عيسى إلى محمد بن على القنائى من كبس منزله وقبض عليه وقرره علي بن عيسى فأقر أنه من أصحاب الحلاج وحمل من داره إلى علي بن عيسى دفاتر ورقاعا بخط الحلاج فالتمس حامد بن العباس من المقتدر بالله أن يسلم إليه الحلاج ومن وجد من دعاته فدفع عنه نصر الحاجب وكان يذكر عنه الميل إلى الحلاج فجرد حامد في المسأله فأمر المقتدر بالله أن يدفع إليه فقبضه واحتفظ به وكان يخرجه كل يوم إلى مجلسه ويتسقطه ليتعلق عليه بشيء يكون سبيلا له إلى قتله فكان الحلاج لا يزيد على إظهار الشهادتين والتوحيد وشرائع الإسلام وكان حامد قد سعى إليه بقوم أنهم يعتقدون في الحلاج الالهيه فقبض حامد عليهم وناظرهم فاعترفوا أنهم من أصحاب الحلاج ودعاته وذكروا لحامد أنهم قد صح عندهم أنه إله وأنه يحيى الموتى وكاشفوا الحلاج بذلك فجحده وكذبهم وقال أعوذ بالله أن أدعى الربوبيه أو النبوه وإنما أنا رجل أعبد الله وأكثر الصوم والصلاه وفعل الخير ولا أعرف غير ذلك حدثنا على بن المحسن القاضي عن أبى القاسم إسماعيل بن محمد بن زنجى الكاتب عن أبيه وهو المعروف بزنجى بما أسوقه من أخبار الحلاج إلى حين مقتله وكان زنجى يلازم مجلس حامد بن العباس ويرى الحلاج ويسمع مناظرات أصحابه قال زنجى أول ما انكشف من أمره في أيام وزارة حامد بن العباس ان رجلا شيخا حسن السمت يعرف بالدباس تنصح فيه وذكر إنتشار أصحابه وتفرق دعاته في النواحي وانه كان ممن استجاب له ثم تبين له مخرقته ففارقه وخرج عن جملته وتقرب إلى الله بكشف امره واجتمع معه على هذه الحال

أبو علي هارون بن عبد العزيز الأوارجي الكاتب الأنباري وكان قد عمل كتابا ذكر فيه مخاريق الحلاج والحيلة فيها والحلاج حينئذ مقيم عند نصر القشوري في بعض حجره موسع عليه مأذون لمن يدخل إليه وللحلاج اسمان أحدهما الحسين بن منصور والأخر محمد بن أحمد الفارسي وكان قد استغوى نصرا وجاز تمويهه عليه حتى كان يسميه العبد الصالح ويحدث الناس أن علة عرضت للمقتدر بالله في جوفه وقف نصر على خبرها فوصفه له واستأذنه في إدخاله إليه فأذن له ووضع يده على الموضع الذي كانت العلة فيه وقرأ عليه فاتفق ان زالت العلة ولحق والدة المقتدر بالله مثل تلك العلة وفعل بها مثل ذلك فزال ما وجدته فقام للحلاج بذلك سوق في الدار وعند والدة المقتدر والخدم والحاشية وأسباب نصر خاصة ولما انتشر كلام الدباس وأبي على الأوارجي في الحلاج بعث به المقتدر بالله إلى أبي الحسن على بن عيسى ليناظره فاحضره مجلسه وخاطبه خطابا فيه غلظة فحكى في ذلك الوقت أنه تقدم إليه وقال له فيما بينه وبينه قف حيث انتهيت ولا تزد عليه شيئا والا قلبت الأرض عليك أو كلاما في هذا المعنى فتهيب علي بن عيسى مناظرته واستعفى منه ونقل حينئذ إلى حامد وكانت بنت السمري صاحب الحلاج قد أدخلت إليه وأقامت عنده في دار السلطان مدة وبعث بها إلى حامد ليسألها عما وقفت عليه وشاهدته من أحواله فدخلت إلى حامد في يوم شات بارد وهذه المراة بحضرته وكانت حسنة العبارة عذبة الألفاظ مقبولة الصورة فسألها عن أمره فذكرت أن أباها السمري حملها إليه وأنها لما دخلت عليه وهب لها أشياء كثيرة عددت أصنافها منها زيطة خضراء وقال لها قد زوجتك من ابني سليمان وهو أعز ولدي علي وهو مقيم بنيسابور في موضع قد ذكرته وأنسيته وليس يخلو أن يقع بين المرأة وزوجها خلاف أو تنكر منه حالا من الأحوال وقد أوصيته بك فمتى

جرى شيء تنكرينه من جهته فصومي يومك واصعدي آخر النهار إلى السطح وقومي على الرماد واجعلي فطرك عليه وعلى ملح جريش واستقبليني بوجهك واذكري لي ما أنكرتيه منه فاني أسمع وأرى قالت وكنت ليلة نائمة في السطح وابنة الحلاج معي في دار السلطان وهو معنا فلما كان في الليل أحسست به وقد غشيني فانتبهت مذعورة منكرة لما كان منه فقال إنما جئتك لاوقظك للصلاة ولما أصبحنا نزلت إلى الدار ومعي بنته ونزل هو فلما صار على الدرجة بحيث يرانا ونراه قالت بنته اسجدي له فقلت لها أو يسجد أحد لغير الله وسمع كلامي لها فقال نعم إله في السماء وإله في الأرض قالت ودعاني إليه وأدخل يده في كمه وأخرجها مملوءة مسكا فدفعه الي وفعل هذا مرات ثم قال اجعلي هذا في طيبك فان المرأة إذا حصلت عند الرجل احتاجت إلى الطيب قالت ثم دعاني وهو جالس في بيت البواري فقال ارفعي جانب البارية وخذي من تحته ما تريدين وأومأ إلى زاوية البيت فجئت إليها ورفعت البارية فوجدت الدنانير تحتها مفروشة ملء البيت فبهرني ما رأيت من ذلك قال قال زنجي وأقامت هذه المراة معتقلة في دار حامد إلى أن قتل الحلاج ولما حصل الحلاج في يد حامد جد في طلب أصحابه واذكى العيون عليهم وحصل في يده منهم حيدرة والسمري ومحمد بن علي القنائي والمعروف بأبي المغيث الهاشمي واستتر المعروف بابن حماد وكبس منزله وأخذت منه دفاتر كثيرة وكذلك من منزل محمد بن علي القنائي في ورق صيني وبعضها مكتوب بماء الذهب مبطنة بالديباج والحرير مجلدة بالأديم الجيد وكان فيما خاطبه به حامد أول ما حمل إليه ألست تعلم اني قبضت عليك بدور الراسبي واحصرتك إلى واسط فذكرت في دفعة أنك المهدي وذكرت في دفعة أخرى أنك رجل صالح تدعو إلى عبادة الله والأمر بالمعروف فكيف ادعيت بعد الآلهية وكان في الكتب الموجودة عجائب من مكاتباته أصحابه

النافذين إلى النواحي وتوصيتهم بما يدعون الناس إليه وما يأمرهم به من نقلهم من حال إلى أخرى ومرتبة إلى مرتبة حتى يبلغوا الغاية القصوى وان يخاطبوا كل قوم على حسب عقولهم وأفهامهم وعلى قدر استجابتهم وانقيادهم وجوابات لقوم كاتبوه بألفاظ مرموزة لا يعرفها الا من كتبها ومن كتبت إليه ومدارج فيها ما يجري هذا المجرى وفي بعضها صورة فيها اسم الله تعالى مكتوب على تعويج وفي داخل ذلك التعويج مكتوب علي عليه السلام كتابة لا يقف عليها الا من تاملها وحضرت مجلس حامد وقد أحضر السمري صاحب الحلاج وسأله عن أشياء من أمر الحلاج وقال له حدثني بما شاهدته منه فقال له إن رأى الوزير أن يعفيني فعل فاعلمه أنه لا يعفيه وعاود مسألته عما شاهده فعاود استعفاءه وألح عليه في السؤال فلما تردد القول بينهما قال أعلم أني إن حدثتك كذبتني ولم آمن مكروها يلحقني فوعده أن لا يلحقه مكروه فقال كنت معه بفارس فخرجنا نريد اصطخر في زمان شات فلما صرنا في بعض الطريق أعلمته باني قد اشتهيت خيارا فقال لي في هذا المكان وفي مثل هذا الوقت من الزمان فقلت هو شيء عرض لي ولما كان بعد ساعات قال لي أنت على تلك الشهوة فقلت نعم قال وسرنا إلى سفح جبل ثلج فادخل يده فيه وأخرج الي منه خيارة خضراء ودفعها الي فقال له حامد فأكلتها قال نعم فقال له كذبت يا بن مائة ألف زانية في مائة ألف زانية اوجعوا فكه فاسرع الغلمان إليه فامتثلوا ما أمرهم به وهو يصيح أليس من هذا خفنا ثم أمر به فأقيم من المجلس وأقبل حامد يتحدث عن قوم من أصحاب النيرنجات كانوا يغدون بإخراج التين وما يجرى مجراه من الفواكه فإذا حصل ذلك في يد الإنسان وأراد أن يأكله صار بعرا وحضرت مجلس حامد وقد أحضر سفط خيار لطيف حمل من دار محمد بن علي القنائي أكبر ظني فتقدم بفتحه ففتح فإذا فيه قدر جافة خضر

وقوارير فيها شيء يشبه لون الزئبق وكسر خبز جافة وكان السمري حاضرا جالسا بالقرب من أبي فعجب من تلك القدر وتصييرها في سفط مختوم ومن تلك القوارير وعندنا أنها أدهان ومن كسر الخبز وسأل حامد السمري عن ذلك فدافعه عن الجواب واستعفاه منه والح عليه في السؤال فعرفه أن تلك القدر رجيع الحلاج وأنه يستشفي به وأن الذي في القوارير بوله فعرف حامد ما قاله فعجب منه من كان في المجلس واتصل القول في الطعن على الحلاج وأقبل أبي يعيد ذكر تلك الكسر ويتعجب منها وفي احتفاظهم بها حتى غاظ السمري ذلك فقال له هو ذا أسمع ما تقول وأرى تعجبك من هذه الكسر وهي بين يديك فكل منها ما شئت ثم انظر كيف يكون قلبك للحلاج بعد أكلك ما تأكله منها فتهيب أبي أن ياكلها وتخوف أن يكون فيها سم وأحضر حامد الحلاج وسأله عما كان في السفط وعن احتفاظ أصحابه برجيعه وبوله فذكر أنه شيء ما علم به ولا عرفه وكان يتفق في كثير من الأيام جلوس الحلاج في مجلس حامد إلى جنبي فاسمعه يقول دائما سبحانك لا إله الا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب الا أنت وكانت عليه مدرعة سوداء من صوف وكنت يوما وأبي بين يدي حامد ثم نهض عن مجلسه وخرجنا إلى دار العامة وجلسنا في رواقها وحضر هارون بن عمران الجهبذ فجلس بين يدي أبي ولم يحادثه فهو في ذاك إذ جاء غلام حامد الذي كان موكلا بالحلاج وأومأ إلى هارون بن عمران أن يخرج إليه فنهض عن المجلس مسرعا ونحن لا ندري ما السبب فغاب عنا قليلا ثم عاد وهو متغير اللون جدا فأنكر أبي ما رآه منه وسأله عنه فقال دعاني الغلام الموكل بالحلاج فخرجت إليه فاعلمني أنه دخل إليه ومعه الطبق الذي رسم أن يقدمه إليه في كل يوم فوجده ملأ البيت من سقفه إلى أرضه وملأ جوانبه

فهاله ما رأى من ذلك ورمى بالطبق من يده وخرج من البيت مسرعا وأن الغلام ارتعد وانتفض وحم وبقي هارون يتعجب من ذلك وبلغ حامدا عن بعض أصحاب الحلاج أنه ذكر أنه دخل إليه إلى الموضع الذي هو فيه وخاطبه بما أراده فأنكر ذلك كل الإنكار وتقدم بمسألة الحجاب والبوابين عنه وقد كان رسم أن لا يدخل إليه وضرب بعض البوابين فحلفوا بالإيمان المغلظة أنهم ما أدخلوا أحد من أصحاب الحلاج إليه ولا إجتاز بهم وتقدم بافتقاد السطوح وجوانب الحيطان فافتقدوا ذلك أجمع ولم يوجد له أثر ولا خلل فسأل الحلاج عن دخول من دخل إليه فقال من القدرة قد نزل ومن الموضع الذي وصل إلى منه خرج وكان يخرج إلى حامد في كل يوم دفاتر مما حمل من دور أصحاب الحلاج ويجعل بين يديه فيدفعها إلى أبى ويتقدم إليه بأن يقرأها عليه فكان يفعل ذلك دائما فقرأ عليه في بعض الأيام من كتب الحلاج والقاضي أبو عمر حاضر والقاضي أبو الحسين بن الاشناني كتابا حكى فيه أن الإنسان إذا أراد الحج ولم يمكنه أفرد في داره بيتا لا يلحقه شيء من النجاسه ولا يدخله أحد ومنع من تطرقه فإذا حضرت أيام الحج طاف حوله طوافه حول البيت فإذا إنقضى ذلك وقضى من المناسك ما يقضى بمكة مثله جمع ثلاثين يتيما وعمل لهم أمرأ ما يمكنه من الطعام وأحضرهم إلى ذلك البيت وقدم إليهم ذلك الطعام وتولى خدمتهم بنفسه فإذا فرغوا من أكلهم وغسل أيديهم كسا كل واحد منهم قميصا ودفع إليه سبعة دراهم أو ثلاثة الشك مني فإذا فعل ذلك قام له مقام الحج فلما قرأ أبي هذا الفصل التفت أبو عمر القاضي إلى الحلاج وقال له من أين لك هذا قال من كتاب الإخلاص للحسن البصري فقال له أبو عمر كذبت يا حلال الدم قد سمعنا كتاب الإخلاص للحسن البصري بمكة وليس فيه شيء مما ذكرته فلما قال أبو عمر كذبت يا حلال الدم قال له حامد اكتب بهذا فتشاغل

أبو عمر بخطاب الحلاج فأقبل حامد يطالبه بالكتاب بما قاله وهو يدافع ويتشاغل إلى ان مد حامد الدواة من بين يديه إلى أبي عمر ودعا بدرج فدفعه إليه وألح عليه حامد بالمطالبة بالكتاب الحاحا لم يمكنه معه المخالفة فكتب بإحلال دمه وكتب بعده من حضر المجلس ولما تبين الحلاج الصورة قال ظهري حمى ودمي حرام وما يحل لكم ان تتأولوا على بما يبيحه واعتقادي الإسلام ومذهبي السنة وتفضيل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وسعد وسعيد وعبد الرحمن بن عوف وأبي عبيدة بن الجراح ولي كتب في السنة موجودة في الوراقين فالله الله في دمي ولم يزل يردد هذا القول والقوم يكتبون خطوطهم إلى ان إستكملوا ما احتاجوا إليه ونهضوا عن المجلس ورد الحلاج إلى موضعه الذي كان فيه ودفع حامد ذلك المحضر إلى والدي وتقدم إليه أن يكتب إلى المقتدر بالله بخبر المجلس وما جرى فيه وينفذ الجواب عنها فكتب الرقعتين وأنفذ الفتوى درج الرقعه إلى المقتدر بالله وأبطأ الجواب يومين فغلط ذلك على حامد ولحقه ندم على ما كتب به وتخوف أن يكون قد وقع غير موقعه ولم يجد بدا من نصرة ما عمله فكتب بخط والدي رقعة إلى المقتدر بالله في اليوم الثالث يقتضى فيها ما تضمنته الأولى ويقول أن ما جرى في المجلس قد شاع وانتشر ومتى لم يتبعه قتل الحلاج افتتن الناس به ولم يختلف عليه اثنان ويستأذن في ذلك وأنفذ الرقعه إلى مفلح وسأله إيصالها وتنجيز الجواب عنها وإنفاذه إليه فعاد الجواب من المقتدر بالله من غد ذلك اليوم من جهة مفلح بأن القضاة إذا كانوا قد أفتوا بقتله وأباحوا دمه فلتحضر محمد بن عبد الصمد صاحب الشرطة وليتقدم إليه بتسلمه وضربه ألف سوط فإن تلف تحت الضرب والا ضرب عنقه فسر حامد بهذا الجواب وزال ما كان عليه من الإضراب وأحضر محمد بن عبد الصمد وأقرأه إياه وتقدم إليه بتسلم الحلاج فامتنع من ذلك وذكر أنه يتخوف

أن ينتزع فاعلمه حامد أنه يبعث معه غلمانه حتى يصيروا به إلى مجلس الشرطة في الجانب الغربي ووقع الاتفاق على أن يحضر بعد عشاء الآخرة ومعه جماعة من أصحابه وقوم على بغال مؤفكه يجرون مجرى الساسه ليجعل على واحد منها ويدخل في غمار القوم وأوصاه بأن يضربه ألف سوط فإن تلف حز رأسه واحتفظ به وأحرق جثته وقال له حامد إن قال لك أجرى لك الفرات ذهبا وفضه فلا تقبل منه ولا ترفع الضرب عنه فلما كان بعد عشاء الآخرة وافى محمد بن عبد الصمد إلى حامد ومعه رجاله والبغال المؤكفه فتقدم إلى غلمانه بالركوب معه حتى يصل إلى مجلس الشرطة وتقدم إلى الغلام الموكل به بأخراجه من الموضع الذي هو فيه وتسليمه إلى أصحاب محمد بن عبد الصمد فحكى الغلام أنه لما فتح الباب عنه وأمره بالخروج وهو وقت لم يكن يفتح عنه في مثله قال له من عند الوزير فقال محمد بن عبد الصمد فقال ذهبنا والله وأخرج وأركب بعض تلك البغال المؤكفة واختلط بجملة الساسة وركب غلمان حامد معه حتى أوصلوه إلى الجسر ثم انصرفوا وبات هناك محمد بن عبد الصمد ورجاله مجتمعون حول المجلس فلما أصبح يوم الثلاثاء لست بقين من ذي القعده أخرج الحلاج إلى رحبة المجلس وأمر الجلاد بضربه بالسوط واجتمع من العامة خلق كثير لا يحصى عددهم فضرب إلى تمام الألف السوط وما استعفى ولا تأوه بل لما بلغ ستمائة سوط قال لمحمد بن عبد الصمد أدع بي إليك فان عندي نصيحة تعدل فتح القسطنطينية فقال له محمد قد قيل لي إنك ستقول هذا وما هو أكثر منه وليس إلى رفع الضرب عنك سبيل ولما بلغ ألف سوط قطعت يده ثم رجله ثم يده ثم رجله وحز رأسه وأحرقت جثته وحضرت في هذا الوقت وكنت واقفا على ظهر دابتي خارج المجلس والجثة تقلب على الجمر والنيران تتوقد ولما صارت رمادا ألقيت في دجلة ونصب الرأس يومين ببغداد على الجسر ثم حمل إلى خراسان وطيف به في النواحي وأقبل أصحابه يعدون أنفسهم برجوعه بعد أربعين يوما واتفق أن زادت دجلة في تلك السنة زيادة فيها فضل فادعى أصحابه أن ذلك بسببه ولأن الرماد خالط الماء وزعم بعض أصحاب الحلاج أن المضروب عدو الحلاج ألقى شبهه عليه وادعى بعضهم أنهم رأوه في ذلك اليوم بعد الذي عاينوه من أمره والحال الذي جرت عليه وهو راكب حمارا في طريق النهروان ففرحوا به وقال لعلكم مثل هؤلاء البقر الذين ظنوا أني أنا المضروب والمقتول وزعم بعضهم أن دابة حولت في صورته وكان نصر الحاجب بعد ذلك يظهر الترثى له ويقول إنه مظلوم وإنه رجل من العباد وأحضر جماعة من الوراقين وأحلفوا على أن لا يبيعوا شيئا من كتب الحلاج ولا يشتروها

4233 - الحسين بن مهدية الفحام حدث عن الحسن بن أبي زكريا الأنصاري عن عبد العزيز بن أبي رواد روى عنه محمد بن مخلد الدوري
4234 - الحسين بن معاذ بن حرب أبو عبد الله الأخفش الحجبي بن عم عبد الله بن عبد الوهاب من أهل البصرة قدم بغداد وحدث بها وبسر من رأى عن الربيع بن يحيى الاشناني وشاذ بن فياض وعبيد الله بن محمد بن عائشة وكثير بن يحيى وعبيد بن عبيدة التمار وأحمد بن عبدة الضبي وسلمة بن شبيب روى عنه أبو مزاحم الخاقاني وأحمد بن سلمان النجاد وعبد الله بن إسحاق بن الخرساني والحسين بن القاسم الكوكبي أنبأنا أبو الفرج محمد بن احمد بن الحسن القاضي الشافعي حدثنا أحمد بن سلمان حدثنا حسين بن معاذ بن أخي عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي حدثنا شاذ بن فياض عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا كان يوم القيامة نادى مناد يا معشر الخلائق طأطئوا رؤوسكم حتى تجوز فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم أنبانا الحسن بن أبي بكر أنبأنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم البغوي حدثنا أبو عبد الله الأخفش المستملي حدثنا الربيع بن يحيى الأشناني قال حدثني جار لحماد بن سلمة قال حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال النبي صلى الله عليه و سلم ينادي مناد يوم القيامة غضوا أبصاركم حتى تمر فاطمة بنت محمد النبي صلى الله عليه و سلم أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي أنبأنا الحسين بن بدر بن هلال حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان حدثنا الأخفش أبو عبد الله الحسين بن معاد المستملي بسر من رأى انبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا اسمع قال وجاءنا الخبر بموت الحسين بن معاذ الأخفش قرابة عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي من البصرة في شهر ذهب عنا اسمه سنة سبع وسبعين يعني ومائتين

4235 - الحسين بن محمود بن احمد أبو علي الدقاق حدث عن عبد الله بن أحمد بن حنبل وروى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وذكر أنه كان شيخا ثقة ينزل سكة الخرقي من باب البصرة وأنه سمع منه في سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة
4236 - الحسين بن المظفر بن أحمد بن عبد الله بن كنداج أبو عبد الله سمع إسماعيل بن محمد الصفار وعبد الله بن جعفر بن درستويه وجعفر الخلدي وأحمد بن كامل القاضي حدثنا عنه أبو بكر البرقاني وعبد العزيز بن على الأزجي وأحمد بن علي بن التوزي وسألت عنه البرقاني فقال ليس به بأس قال وكان من أولاد المحدثين وكان يعرف حدثني الأزهري قال توفي الحسين بن مظفر بن كنداج في ذي الحجة سنة إحدى وأربعمائة
( حرف النون من آباء الحسينين )
4237 - الحسين بن نصر البغدادي حدث عن يزيد بن هارون روى عنه احمد بن احمد بن سفيان الكوفي أنبأنا أبو الحسين احمد بن علي الجحواني أنبأنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي حدثنا أحمد بن حماد بن سفيان البزاز حدثنا الحسين بن نصر البغدادي قال سمعت يزيد بن هارون قال أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن أبي داود الأعمى عن بريدة الخزاعي قال قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف السلام عليك فكيف الصلاة عليك قال قولوا اللهم اجعل صلواتك ورحمتك على محمد وآل محمد كما جعلتها على آل إبراهيم إنك حميد مجيد

4238 - الحسين بن نصر بن المعارك أبو علي سكن مصر وحدث بها عن عبد الرحمن بن زياد الرصاصي وأبي نعيم الفضل بن دكين ونعيم بن حماد روى عنه أبو جعفر الطحاوي ومحمد بن محمد بن الأشعث وغيرهما من المصريين أنبأنا البرقاني قال قرأنا على محمد بن المظفر حدثكم أبو جعفر أحمد بن سلامة الطحاوي من أصل كتابه حدثنا الحسين بن نصر بن معارك حدثنا عبد الرحمن بن زياد حدثنا شعبة عن عمرو بن دينار قال سمعت بن عمر يخبر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه نهى عن الورس والزعفران قلت للمحرم قال نعم قال بن المظفر المحفوظ عبد الله بن دينار أنبأنا محمد بن علي الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحسين بن نصر بن المعارك يكنى أبا على بغدادي قدم إلى مصر وحدث بها توفي بمصر يوم الجمعة لأربع وعشرين يوما خلون من شعبان سنة إحدى وستين ومائتين وكان ثقة ثبتا
4239 - الحسين بن نصر المؤدب يعرف بالخرسي حدث عن سلام بن سليمان المدائني وغيره روى عنه العباس بن علي النسائي وأحمد بن محمد بن إسماعيل الادمي
( حرف الواو من آباء الحسينين )
4240 - الحسين بن الوليد أبو عبد الله القرشي النيسابوري سمعت بن جريج وبن أبي ذئب ومالك بن أنس وعبد العزيز بن أبي رواد وعكرمة بن غمار وهشام بن سعد وعبد الله بن لهيعة ومسعر بن كدام وسفيان الثوري وإبراهيم بن سعد وإسرائيل بن يونس وزائدة بن قدامة وزهير بن معاوية وشعبة والحمادين وإبراهيم بن طهمان وجرير بن حازم وإسماعيل بن عياش وخارجة بن مصعب وعبد الله بن المؤمل المخزومي روى عنه يحيى بن يحيى وإسحاق بن راهويه ومحمد بن يحيى الذهلي وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها أحمد بن حنبل وأحمد بن نصر الخزاعي الشهيد ومحمد بن حاتم بن ميمون وكان ثقة فقيها قارئا للقرآن قرأ على علي بن حمزة الكسائي وكان سخيا جوادا وكان يغزو الترك في كل ثلاث سنين ويحج في كل خمس سنين أنبأنا أبو حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله البوزجاني أنبأنا محمد بن نصر بن سليمان الهروي حدثنا محمد بن يزيد حدثنا الحسين بن الوليد النيسابوري وروى له أحمد بن حنبل قال وهو أوثق من بخراسان في زمانه وكان يجزل العطية للناس وكان صاحب مال ويقول من تعشى عندي فقد أكرمني ثم إذا تعشوا أخرج إليهم الصرة قال حدثنا إبراهيم بن سعد عن بشر الحنفي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تسبوا أصحابي فإنه يجيء في آخر الزمان قوم يسبون أصحابي فان مرضوا فلا تعودهم وان ماتوا فلا تشهدوهم ولا تناكحوهم ولا توارثوهم ولا تسلموا عليهم ولا تصلوا عليهم وأنبأنا أبو حازم أنبأنا محمد بن يزيد العدل قال سمعت إبراهيم بن محمد بن سفيان يقول سمعت محمد بن يحيى يقول أول ما دخلت على عبد الرحمن بن مهدي سألني عن الحسين بن الوليد ثم بعد ذلك عن يحيى بن يحيى وعن هؤلاء أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال حدثني حسين بن الوليد النيسابوري قال أبي ثقة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني إملاء قال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول الحسين بن الوليد النيسابوري ثقة أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي قال حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حسين بن الوليد النيسابوري شيخ كان بقطيعة الربيع كان يقال له أخو السطيح وكان ثقة لم اكتب عنه شيئا أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال قرأت بخط أبي عمرو المستملي سمعت محمد بن عبد الوهاب يقول مات أبو عبد الله الحسين بن الوليد في سنة اثنتين ومائتين أنبأنا بن الفضل القطان أنبانا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا البخاري قال حسين بن الوليد أبو علي النيسابوري القرشي مات سنة ثلاث ومائتين

( حرف الهاء من آباء الحسينين )
4241 - الحسين بن الهيثم بن ماهان أبو الربيع الكسائي الرازي سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن الصباح الجرجرائي وهشام بن عمار الدمشقي وحرملة بن يحيى وخالد بن عبد السلام المصريين روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد القطان وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أنبانا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الحسين عبد الصمد بن علي بن محمد حدثنا أبو الربيع الحسين بن الهيثم بن ماهان الكسائي الرازي حدثنا خالد يعنى بن عبد السلام الصدفي حدثنا رشدين عن بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن عائشة انها قالت كانت احدانا تفطر شهر رمضان من الحيضة فما تقدر أن تقضيه مع النبي صلى الله عليه و سلم حتى يأتي شعبان قالت ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم في شهر أكثر مما يصوم في شعبان كان يصومه كله الا قليلا بل كان يصومه كله

4242 - الحسين بن هارون بن خزيمة أبو عبد الله المراغي نزيل نسا ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد للحج سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة وحدثهم عن الحسن بن سفيان النسوي
4243 - الحسين بن هارون بن محمد أبو عبد الله الضبي ولي القضاء بربع الكرخ من مدينة السلام ثم أضيف إليه القضاء بمدينة المنصور وقضاء الكوفة وسقي الفرات بأسره وحدث عن أحمد بن محمد بن إسماعيل الادمي والحسين بن إسماعيل المحاملي وأبي العباس بن عقدة ومن بعدهم حدثنا عنه أبو بكر البرقاني والقاضيان أبو العلاء الواسطي وأبو القاسم التنوخي وعبد العزيز علي الأزجي والحسين بن محمد بن عثمان النصيبي وغيرهم وكان قد ذهبت كتبه ولم يبق له من سماعاته القديمة سوى جزءين أحدهما عن احمد بن محمد بن إسماعيل الادمي والآخر كتاب الولاية عن بن عقدة وكل ما يرويه سوى ذلك فهو إجازة أنبأنا عبد الكريم بن محمد بن أحمد المحاملي أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال القاضي أبو عبد الله الحسين بن هارون بن محمد بن هارون بن علي بن موسى بن أبي جابر واسمه عمرو بن جابر بن يزيد بن جابر بن عامر بن أسيد بن سالم بن تيم بن صبح بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن اد غاية في الفضل والدين والنزاهة والعفة عالم بالاقضية والاحكام وماهر بصنعة المحاضر والسجلات والترسل والمكاتبات فطن متيقظ سديد موفق في أحواله كلها صحب قاضي القضاة أبا الحسن محمد بن صالح بن علي الهاشمي فما زال له مكرما ومقدما ومعظما إلى أن توفي على ذلك ثم صحب قاضي القضاة أبا محمد عبيد الله بن أحمد بن معروف أحسن الصحبة وناب عنه أحسن النيابة واستخلفه على الحكم والقضاء بالمدينة الشرقية وأعمالها فنهض بذلك وقام أحسن القيام وحسنت آثاره فيه وخلائقه وحمدت سيرته وطرائقه حدثنا علي بن المحسن قال ولد الحسين بن هارون الضبي في سنة عشرين وثلاثمائة سألت البرقاني عن الحسين بن هارون الضبي فقال حجة في الحديث وأي شيء كان عنده من السماع جزءين والباقي إجازة وكان يبين الإجازة قال ومات بالبصرة فيما ذكر في السادس عشر من شوال سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة ذكر لي احمد بن علي بن التوزي أن وفاته كانت في آخر نهار يوم الخميس السابع عشر من شوال

( حرف الياء من آباء الحسينين )
4244 - الحسين بن يوسف أبو عبد الله الضرير حدث عن عاصم بن علي وأبي نصر التمار روى عنه إسماعيل بن علي الخطبي أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر قال حدثني إسماعيل بن علي حدثني أبو عبد الله الحسين بن يوسف الضرير حدثنا عاصم بن علي حدثنا أيوب بن عتبة عن إياس بن سلمة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
4245 - الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو يعلى الأزدي وهو أخو محمد بن يوسف أبي عمر القاضي كان إليه ولاية القضاء بالأردن وكتب لأخيه أبي عمر ببغداد انبأني إبراهيم بن مخلد أنبأنا إسماعيل الخطبي قال توفي أبو يعلى الحسين بن يوسف القاضي في المحرم سنة ست وثلاثمائة ذكر لي هلال بن المحسن ان وفاته كانت لإحدى عشرة ليلة بقيت من المحرم
4246 - الحسين بن يوسف بن محمد بن علي بن ذر حدث عن جنيد بن خلف بن الجنيد روى عنه محمد بن عبيد الله بن الشخير الصيرفي
4247 - الحسين بن يوسف بن عمر بن مسرور القواس حدث عن أحمد بن سلمان النجاد حدثني عنه عبد العزيز بن علي الأزجي
4248 - الحسين بن يوسف بن محمد أبو علي المعروف بابن الإسكاف من أهل شارع العتابيين سمع احمد بن سلمان النجاد وأبا بكر الشافعي وعمر بن جعفر بن سلم وعلي بن احمد بادونة القزويني كتبنا عنه وكان صدوقا أنبأنا الحسين بن يوسف في سنة خمس عشرة وأربعمائة أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد إملاء حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المازني الحربي حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا عبد العزيز يعني بن أبي سلمة عن عبد الله بن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن علي بن أبي طالب قال وذكر عنده القدر يوما فادخل أصبعيه السبابة والوسطى في فيه فرقم بهما باطن يده فقال أشهد ان هاتين الرقمتين كانتا في أم الكتاب

4249 - الحسين بن يحيى بن عياش بن عيسى أبو عبد الله الأعور القطان ويقال التمار متوثى الأصل سمع أبا الأشعث أحمد بن المقدام وإبراهيم بن مجشر ويحيى بن السري وزهير بن محمد بن قمير والحسن بن عرفة والحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني والحسن بن أبي الربيع الجرجاني وخلقا من هذه الطبقة وممن بعده حدثنا عنه أبو عمر بن مهدي وأحمد بن محمد بن الصلت الأهوازي وإبراهيم بن مخلد وهلال الحفار والقاضي أبو عمر بن عبد الواحد الهاشمي روى عنه من المتقدمين الدارقطني ويوسف القواس ومن يتلوهما وحدثني الحسن بن أبي طالب أن يوسف القواس ذكره في جملة شيوخه الثقات قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض أخبرني الحسين بن يحيى بن عياش القطان أنه ولد في رجب من سنة تسع وثلاثين ومائتين حدثني احمد بن محمد العتيقي قال سمعت احمد بن الفرج بن منصور يقول توفي أبو عبد الله بن عياش القطان ليلة الأربعاء ودفن يوم الأربعاء غرة جمادى الآخرة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة ودفن في حجرة في قبر معروف
( ذكر من اسمه حماد )
4250 - حماد عجرد الشاعر وهو حماد بن عمر بن يونس بن كليب مولى لبني سواه بن عامر بن صعصعة يكنى أبا عمرو وهو كوفي وقال بعضهم كان من أهل واسط ويقال إن أعرابيا مر به وهو غلام يلعب مع الصبيان في يوم شديد البرد هو عريان فقال له تعجردت يا غلام فسمي عجرد والمتعجرد المتعرى وكان خليعا ماجنا ظريفا ونادم الوليد بن يزيد وهاجى بشار بن برد وهو فحل الشعراء المجيدين فانتصف منه وكان بشار يضج منه وقدم بغداد في أيام المهدي قرأت على الحسين بن على الجوهري عن محمد بن عمران المرزباني قال وجدت بخط محمد بن القاسم بن مهرويه حدثنا أحمد بن إسماعيل اليزيدي حدثني علي بن الجعد قال قدم علينا في أيام المهدي هؤلاء القوم حماد عجرد ومطيع بن إياس الكناني ويحيى بن زياد فنزلوا بالقرب منا فكانوا لا يطاقون خبثا ومجانة وقال المرزباني أخبرني علي بن أبي عبد الله الفارسي أخبرني أبي حدثني العنزي حدثني عمر بن شبة قال كان مطيع بن إياس وحماد عجرد ويحيى بن حصين ويحيى بن زياد يقولون بالزندقة

4251 - حماد بن خالد أبو عبد الله الخياط مديني الأصل سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب ومالك بن أنس وعبد الله بن عمر العمري ومعاوية بن صالح روى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو الأحوص محمد بن حيان البغوي والحسن بن محمد الزعفراني أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبانا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح حدثنا حماد بن خالد الخياط عن مالك عن الزهري عن أنس مثل حديث قبله أن رسول الله صلى الله عليه و سلم دخل مكة عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه جاءوه فقالوا يا رسول الله إن بن خطل متعلق بأستار الكعبة فقال اقتلوه أنبانا عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا حماد بن خالد حدثنا مالك عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس بن مالك ان النبي صلى الله عليه و سلم سدل ناصيته ثم فرق بعد تفرد به حماد بن خالد عن مالك ولا أعلم رواه عن حماد غير أحمد بن حنبل أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو احمد بن فارس حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري قال حماد بن خالد أبو عبد الله الخياط كان يكون ببغداد أصله من البصرة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو القاسم موسى بن إبراهيم بن النضر بن مروان العطار ببغداد حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال سمعت عليا يعني بن عبد الله المديني وسئل عن حماد بن خالد الخياط فقال كان ثقة عندنا وكان من أهل المدينة أنبانا الحسن بن علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قال أبي كان حماد بن خالد حافظا وكان يحدثنا وكان يخيط كتبت عنه أنا ويحيى بن معين أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبانا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري قال قال بن عمار كان ببغداد واحد يقال له حماد الخياط وهو ثقة ولم اسمع منه أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت العباس بن محمد الدوري يقول سمعت يحيى بن معين يقول حماد الخياط ثقة وهو مديني أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي أنبأنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول كان حماد الخياط أميا لا يكتب وكان يقرأ الحديث قرأت على بن الفضل عن دعلج بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال سألت مجاهد بن موسى عن حماد بن خالد الخياط قال كان يخيط على باب مالك بن أنس ثم جاءنا إلى ها هنا فنزل الكرخ فذهبنا إليه وهو يخيط فكتبنا منه وهشيم حي قلت إنه بلغني عن يحيى بن معين أنه قال كان أميا قال وهو كان يعد ليحيى روحا ومدحه ووثقه

4252 - حماد بن عبد الله البغدادي أنبانا بن الفضل أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري حدثني مخلد قلت أنا لعله بن مالك الرازي حدثنا حماد بن عبد الله البغدادي سمع ربيع بن أبي الجهم عن عروبة السدوسية عن عائشة كنت افرك المنى من ثوب رسول الله صلى الله عليه و سلم
4253 - حماد بن دليل أبو زيد قاضي المدائن حدث عن سفيان الثوري وعمر بن نافع والحسن بن عمارة وأبي حنيفة النعمان بن ثابت وكان قد أخذ الفقه عن أبي حنيفة روى عنه سليمان بن محمد المباركي وزهير بن عباد الرواسي وأبو رجاء مسلم بن صالح أنبأنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا الحسن بن علي المعمري حدثنا سليمان بن محمد المباركي حدثنا حماد بن دليل عن سفيان بن سعيد الثوري عن قيس بن سلم عن طارق بن شهاب أو عبد الرحمن بن سابط قال حماد بن دليل وحدثني الحسن بن حي عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي ثعلبة الخشني عن أبي عبيدة بن الجراح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لما كان ليلة أسرى بي رأيت ربي عز و جل في أحسن صورة فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله ثم قال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت في الكفارات والدرجات قال وما الكفارات قلت اسباغ الوضوء في السبرات ونقل الأقدام إلى الجمعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة قال فما الدرجات قلت اطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام ثم قال قل قلت وما أقول قال قل اللهم إني أسألك عملا بالحسنات وتركا للمنكرات وإذا أردت في قوم فتنة وأنا فيهم فاقبضني إليك غير مفتون قال الطبراني لم يروه عن سفيان إلا حماد بن دليل أنبأناه عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنبأنا عبد الباقى بن قانع الحافظ حدثنا محمد بن على بن المديني حدثنا أبو داود المباركى حدثنا حماد بن دليل حدثنا سفيان بن سعيد عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب وحدثنا الحسن بن عماره عن عمرو بن مره عن عبد الرحمن بن سابط عن أبى ثعلبة الخشني عن أبى عبيده الجراح عن النبي صلى الله عليه و سلم قال رأيت ربي تعالى في أحسن صوره فقال فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أدري وذكر الحديث أخبرني الحسن بن محمد البلخي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان البخاري حدثنا خلف بن محمد حدثنا محمد بن سعيد بن محمود قال سمعت محمد بن حامد البخاري قال سمعت الحسن بن عثمان يقول كان الفضيل بن عياض يقول في أبى حنيفه وأصحابه فإذا سئل عن مسأله يقول ائتوا أبا زيد فسلوه وكان أبو زيد اسمه حماد بن دليل رجل أعمى من أصحاب أبى حنيفه فقيل له إنك تقول في أبى حنيفه وأصحابه ما تقول فإذا سئلت عن مسألة دللت إليهم فقال ويلك هم طلبوا هذا الأمر وهم أحق بهذا الأمر حدثت عن أبي الحسن محمد بن العباس بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أنبأنا أبو بكر الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن حماد بن دليل قال كان قاضي المدائن لم يكن صاحب حديث كان صاحب رأي قلت سمعت منه شيئا قال حديثين أنبانا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن حماد بن دليل أبي زيد قاضي المدائن فقال ثقة أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثنا أبي حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سألت يحيى عن حماد بن دليل فقال ليس به بأس هو ثقة وكنيته أبو زيد قلت من أين كان قال كان ولي قضاء المدائن ولا أدري من أين كان أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبانا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول حماد بن دليل كان قاضيا على المدائن فهرب منها وكان من ثقات الناس رأيته بمكة يبيع البز أنبأنا أحمد بن أبي جعفر القطيعي أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن على الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن حماد بن دليل قال أبو زيد قاضي المدائن ليس به باس

4254 - حماد بن الوليد الأزدي الكوفي سكن بغداد وحدث بها عن سعد بن طريف وسفيان الثوري وشعبة وقيس بن الربيع وغيرهم روى عنه الحسين بن على الصدائي والحسن بن منصور الشطوي والحسن بن عرفة العبدي وقال بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال هو شيخ أنبانا أبو عمر بن مهدي أنبانا محمد بن مخلد العطار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا حماد بن الوليد عن سفيان الثوري وعبد الله بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن لكل شيء زكاة وزكاة الجسد الصيام لا أعلم رواه عن سفيان سوى حماد بن الوليد أخبرنا الحسين بن على الصيمري قال قرأنا على الحسين بن هارون الضبي عن أبي العباس احمد بن محمد بن سعيد قال حماد بن الوليد كوفي نزل بغداد
4255 - حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي قدم بغداد وحدث بها عن زيد بن رفيع وسليمان الأعمش وسفيان الثوري روى عنه إبراهيم بن موسى الفراء وإسماعيل بن عيسى العطار وموسى بن خاقان وعلي بن حرب وسعدان بن نصر وإبراهيم بن الهيثم البلدي وغيرهم أنبأنا محمد بن الحسين بن محمد المتوثي حدثنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا سعدان بن نصر قال حدثنا حماد بن عمرو عن الأعمش عن سعيد بن أبي سعيد عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا تثاءب أحدكم فليمسك على فيه فان الشيطان يدخل أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبانا عثمان بن احمد الدقاق أنبأنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا حماد بن عمرو عن الأعمش عن أبي الضحى عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال إذا قام الرجل من المكان ثم رجع إليه فهو أحق به كذا قال عن أبي الضحى أخبرني أبو الفرج الطناجيري أنبانا عمر بن احمد الواعظ حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن حدثنا حماد بن عمرو النصيبي ببغداد حدثنا سفيان عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر عن نبي الله صلى الله عليه و سلم قال من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة الا أن يتوب قرأت على بن الفضل القطان عن دعلج بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال سألت مجاهدا وهو بن موسى عن حماد بن عمرو فقال ذهبت إليه وكان يروي عن زيد بن رفيع عن عبد الله في بيض النعام فإذا هو قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقلت إنما هو عن عبد الله وقلت له اخرج الي كتاب خصيف فاخرج الي كتاب حصين فإذا هو ليس يفصل بين خصيف وحصين فتركته أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس حدثنا بن عمار قال حدثني عبد الله بن عصمة النصيبي واستشهد بن زيد بن رفيع فشهد له فذكر أن رجلا جاء إلى حماد بن عمرو بخمسين حديثا من حديث الأعمش فرواها ولم يسمع منها حرفا وقال بن عمار أيضا أخبرني عبد الله بن عصمة النصيبي واستشهد بن زيد بن رفيع فشهد أن حماد بن عمرو النصيبي أخذ كتاب زيد بن رفيع من عبد الحميد بن يوسف ثم كان يرويه عن زيد بن رفيع قال بن عمار وقد سمعت منه كثيرا ولا أروي عنه ولا أرى الرواية عنه وأنا أعجب من بن المبارك والمعافى حيث رويا عنه ولم يكن يدري إيش الحديث أنبانا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد الاشناني قال سمعت أبا الحسن احمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سألت يحيى بن معين قلت فحماد بن عمرو النصيبي قال ليس بشيء أخبرني السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين حماد بن عمرو النصيبي لم يكن ثقة أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطي أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا علي بن احمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وقال لي غير يحيى بن معين اجتمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس يذاكر بحديثهم ولا يعتد به إسحاق بن نجيح الملطي وحماد بن عمرو النصيبي وذكر قوما أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن احمد الواسطي قال قال أبو حفص عمرو بن علي حماد بن عمرو النصيبي متروك الحديث ضعيف جدا منكر الحديث أنبانا بن الفضل أنبانا علي بن إبراهيم المستملي قال أخبرني محمد بن إبراهيم بن شعيب الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول حماد بن عمرو أبو إسماعيل النصيبي منكر الحديث ضعفه علي بن حجر وفيما ذكر لنا البرقاني أن يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثهم قال حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو البردعي قال وسمعته يعني أبا زرعة الرازي يقول حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث وأنبانا البرقاني أنبانا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حماد بن عمرو النصيبي متروك الحديث حدثنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني لفظا بدمشق حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال حماد بن عمرو النصيبي كان يكذب لم يدع للحليم في نفسه منه هاجسا

4256 - حماد بن محمد بن عبد الله بن مجيب بن حرمي بن أيوب أبو محمد الفزاري الأزرق من أهل الكوفة سكن ببغداد في الموضع المعروف بالدويرة وحدث عن محمد بن طلحة بن مصرف ومقاتل بن سليمان وأيوب بن عتبة وسوار بن مصعب والمبارك بن فضالة روى عنه عباس بن محمد الدوري وجعفر بن محمد بن كزال وأبو بكر بن أبي الدنيا وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي وحمدون بن أحمد السمسار وصالح بن محمد جزرة ومعاذ بن المثنى العنبري وعبد الله بن محمد البغوي أخبرنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحربي حدثنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن كزال حدثنا حماد بن محمد الفزاري حدثنا أيوب بن عتبة عن قيس بن طلق عن أبيه وكان أبوه من الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه و سلم قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من سئل عن علم فكتمه الجم يوم القيامة بلجام من نار أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي أنبأنا عبد الله بن محمد بن حمدويه الهروي حدثنا علي بن محمد بن عيسى الخزاعي حدثنا حماد بن محمد الفزاري ببغداد ثم ساق بإسناده نحوه أنبأنا البرقاني قال قال أبو عبد الله محمد بن العباس الهروي حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمود الحافظ أنبأنا صالح بن محمد الأسدي حدثنا حماد بن محمد الفزاري وجبارة وهما ضعيفان أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات حماد بن محمد سنة ثلاثين يعني ومائتين وكان قد سمع من الأوزاعي وقد سمعت منه وكان لا يخضب

4257 - حماد بن المبارك البغدادي أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد بن بنت حاتم بن ميمون المعدل حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن حماد بن سفيان القرشي حدثني محمد بن عبد الله بن نعمة الهاشمي حدثنا حماد بن المبارك حدثنا عبد الله بن ميمون وأخبرني أبو القاسم الأزهري وعبد الملك بن عمر الرزاز قالا حدثنا على بن عمر الدارقطني حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزاز والحسن بن رشيق بمصر قالا حدثنا الحسين بن حميد بن موسى العكي حدثنا حماد بن المبارك البغدادي حدثنا عبد الله بن ميمون البغدادي قال حدثنا إسماعيل بن أمية عن بن جريج عن عطاء عن جابر قال ما صعد النبي صلى الله عليه و سلم المنبر قط إلا قال عثمان في الجنة ولم يقل بن رزق قط قال الدارقطني كذا قال حماد بن المبارك عن عبد الله بن ميمون عن إسماعيل بن أمية عن بن جريج وهذا الحديث إنما يعرف من رواية إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي عن بن جريج والله اعلم

4258 - حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم الأسدي المعروف بابن علية وهو أخو إبراهيم ومحمد حدث عن أبيه ووهب بن جرير روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني ومحمد بن العباس الكابلي ومحمد بن عبدوس بن كامل السراج وأحمد بن أبي عوف البزوري وغيرهم أنبأنا أبو الحسن احمد بن محمد بن احمد الزعفراني حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي حدثنا أبو عبد الله بن أبي عوف وأنبأنا علي بن أبي علي أنبانا علي بن محمد بن الفتح الشاعر حدثنا أحمد بن أبي عوف حدثنا حماد بن إسماعيل بن علية حدثنا أبي عن داود يعني الطائي عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال كنت في من حكم سعد بن معاذ يعني فيهم فنظر إلى عانتي فوجدها لم تنبت فخلى سبيلى أنبأنا البرقاني أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا الحسن بن رشيق حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي عن أبيه ثم أخبرني الصوري أنبانا الخصيب بن عبد الله القاضي قال ناولني عبد الكريم وكتب لي بخطه قال سمعت أبي يقول حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بغدادي ثقة قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال أنبأنا محمد بن إسحاق السراج قال مات حماد بن إسماعيل بن علية ببغداد سنة أربع وأربعين ومائتين وكان لا يخضب رأيته أبيض الرأس واللحية

4259 - حماد بن محمد البلخي قرأت في كتاب محمد بن عبد الملك التاريخي بخطه حدثنا أبو عوانة محمد بن الحسن بن نافع الباهلي حدثنا حماد بن محمد البلخي ببغداد حدثنا سلمة الأحمر قاضي واسط
4260 - حماد بن المؤمل بن مطر أبو جعفر الكلبي حدث عن كامل بن طلحة الجحدري وأحمد بن عمران الأخنس وإسحاق بن بشر الكاهلي وخالد بن مرداس والحكم بن موسى وحيان بن بشر الأسدي روى عنه هارون بن على المزوق ومحمد بن مخلد العطار وكان ثقة وكان ضريرا قرأت في كتاب بن مخلد بخطه سنة أربع وستين ومائتين فيها مات حماد بن المؤمل بن مطر الضرير الكلبي أبو جعفر في شوال
4261 - حماد بن الحسن بن عنبسة أبو عبيد الله النهشلي الوراق البصري سكن سر من رأى وحدث بها عن أزهر بن سعد السمان ومحمد بن بكر البرساني وعمر بن حبيب العدوى وأبى داود الطيالسي وأبى بكر الحنفي وحماد بن مسعدة وأبى عامر العقدي وروح بن عبادة وأبي عاصم النبيل وأبي حذيفة النهدي روى عنه موسى بن هارون ويحيى بن صاعد وأبو بكر النيسابوري ومحمد بن أحمد بن أبي الثلج ومحمد بن مخلد ومحمد بن جعفر المطيري وقال بن أبي حاتم سمعت منه بسامرا وهو صدوق ثقة سئل أبي عنه فقال صدوق أنبانا أبو عمر بن مهدى أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حماد بن الحسن بن عنبسة حدثنا أبو عاصم حدثنا جرير بن حازم عن عاصم عن زر أو عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه رواه محمد بن أحمد بن عبد الله بن أبي الثلج عن حماد بن الحسن فقال عن زر وعن أبي وائل وهو غريب من حديث عاصم تفرد به جرير عنه أنبأنا أبو الحسن على بن عمر البرمكي حدثنا عبيد الله بن أحمد بن على المقرئ قال سألت أبا بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري عن حماد بن الحسن بن عنبسة فقال ثقة أمين حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدار قطني عن حماد بن الحسن بن عنبسة فقال ثقة أنبأنا علي بن محمد السمسار أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن أبا عبيد الله الوراق مات في سنة ست وستين ومائتين قال غيره في جمادى الآخرة

4262 - حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو إسماعيل الأزدي أخو إسماعيل بن إسحاق وهو بصرى ولى القضاء ببغداد وحدث بها عن مسلم بن إبراهيم وعبد الله بن مسلمة القعنبي وطبقتهما روى عنه ابنه إبراهيم بن حماد ومحمد بن جعفر الخرائطي والحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة قرأت على الحسن بن أبى بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال وتوفى حماد بالسوس سنة سبع وستين ومائتين وكان فصيحا حسن القيام بمذهب مالك والإعتلال له كثير التصنيف لفنون من علم الإسلام وكان مولده في آخر سنة تسع وتسعين ومائة بالبصرة وكان يخضب بالحمرة وكان يقضي في جوانب بغداد في داره كثيرا وكان قد أخذ عن أحمد بن المعدل واعتمد على تصنيف يعقوب بن أبى شيبة وكلامه فيما يقال والله أعلم أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع أن حماد بن إسحاق مات بالسوس يوم الإثنين لثلاث خلون من رجب سنة سبع وستين وجاء نعيه إلى أخيه إسماعيل بن إسحاق يوم الخميس لثلاث عشرة خلت من رجب وكان قد بلغ السبعين وكان ميلاده سنة ثمان وتسعين ومائة
4263 - حماد بن إسحاق بن إبراهيم التميمي المعروف بالموصلي روى عن أبيه كتاب الأغاني حدث عنه محمد بن أبي الأزهر وعبد الله بن مالك النحويان

4264 - حماد بن محمد بن حماد أبو سعيد الأعور الواسطي قدم بغداد وحدث بها عن عاصم بن علي روى عنه محمد بن مخلد الدوري
( ذكر من اسمه حميد )
4265 - حميد بن المبارك خال الحسن بن إسحاق بن يزيد العطار حدث عن أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب ومحمد بن الحسن بن أبي يزيد الهمذاني روى عنه الحسن بن إسحاق العطار وإسحاق بن سنين الختلي أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار حدثنا الحسن بن إسحاق العطار حدثني خالي حميد بن المبارك حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال استقرئوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب الجعفي أنبأنا موسى بن هارون قال مات حميد بن المبارك العطار ببغداد سنة ثلاثين يعني ومائتين
4266 - حميد بن زنجويه أبو أحمد الأزدي وزنجويه لقب واسمه مخلد بن قتيبة بن عبد الله خراساني من أهل نسا كثير الحديث قديم الرحلة فيه إلى العراق والحجاز والشام ومصر وسمع النضر بن شميل المازني وجعفر بن عون العمري وعبيد الله بن موسى العبسي ويزيد بن هارون الواسطي ووهب بن جرير وعثمان بن عمر بن فارس البصريين وعلي بن الحسين بن واقد المروزي وإسماعيل بن أبي أويس ومؤمل بن إسماعيل ومحمد بن يوسف الفريابي وغيرهم من طبقتهم روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري ومسلم بن الحجاج النيسابوري وعامة الخراسانيين وقدم بغداد وحدث بها فروى عنه من أهلها إبراهيم بن إسحاق الحربي وعبد الله بن أحمد بن حنبل ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي وكان ثقة ثبتا حجة أنبأنا هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن حدثنا يحيى بن صاعد حدثنا حميد بن زنجويه النسائي أبو أحمد قدم علينا سنة ست وأربعين ومائتين وأحمد بن الوليد بن أبان واللفظ لحميد حدثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان على حراء فتحرك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم اسكن حراء فما عليك الا نبي أو صديق أو شهيد وكان عليه النبي صلى الله عليه و سلم وأبو بكر وعمر وعثمان قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي سعيد أحمد بن محمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار يقول حميد بن زنجويه بن قتيبة بن عبد الله أبو أحمد الأزدي كان لا يخضب وكان حسن الفقه قد كتب الحديث وقد رحل إلى الشامات وكان رأسا في العلم حسن الموقع عند أهل بلده وكان بنسا كهل يقال له حميد بن أفلح حسن النحو صاحب سنة وجماعة قد جالس بن أبي أويس وكتب عن أبي عبيد وذكر أن بن أبي أويس سأله عن حميد بن زنجويه فقال أخرجت مسائل لمالك كنت أحب أن ينظر فيها من أهل خراسان أحمد بن شبويه وحميد بن زنجويه أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي حدثنا أبو العباس محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال سمعت محمد بن زياد النسوي قال سمعت القاسم بن سلام قال ما قدم علينا من فتيان خراسان مثل بن شبويه وحميد بن زنجويه قال يعني أحمد بن شبويه وحميد بن زنجويه أخبرني الصوري أنبأنا عبيد بن القاسم الهمذاني بأطرابلس أنبأنا عبد الرحمن بن إسماعيل الخشاب حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال حميد بن مخلد نسائي ثقة وحدثنا الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حميد بن مخلد ويعرف مخلد بزنجويه بن قتيبة نسوي قدم إلى مصر وحدث بها وخرج عن مصر فتوفي في سنة إحدى وخمسين ومائتين

4267 - حميد بن الصباح مولى أمير المؤمنين المنصور حدث عن أبيه روى عنه محمد بن هارون بن بريه الهاشمي أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن محمد المروزي حدثنا أبو إسحاق محمد بن هارون الهاشمي حدثنا حميد بن الصباح مولى المنصور حدثني أبي قال أراد المنصور أن يذرع الكرخ فقال لي احمل الذراع معك فخرج وخرجت معه ونسيت أن أحمل الذراع فلما صرنا بباب الشرقية قال لي أين الذراع فدهشت وقلت أنسيته يا أمير المؤمنين فضربنى بالمقرعة فشجني وسال الدم على وجهي فلما رآني قال أنت حر لوجه الله حدثني أبي عن أبيه عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من ضرب عبده في غير حد حتى يسيل دمه فكفارته عتقه
4268 - حميد بن سعيد بن أبي دعلج أبو غانم حدث عن سريج بن النعمان روى عنه أحمد بن محمد بن المؤمل الصوري أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار أنبأنا عبيد الله بن محمد بن سليمان المخرمي حدثنا أحمد بن محمد بن المؤمل أبو بكر الصوري حدثنا أبو غانم حميد بن سعيد بن أبي دعلج البغدادي حدثنا سريج بن النعمان حدثنا معتمر عن عمارة العابد عن الحسن قال كان عمر يذكر الرجل من إخوانه فيقول يا طولها من ليلة فإذا أصبح غدا عليه فإذا رآه اعتنقه
4269 - حميد بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن عائذ الله بن عوذ بن معاوية بن عبيد بن زر بن غنم بن أرش بن أريش بن جديلة بن لخم أبو الحسن اللخمي الكوفي قدم بغداد وحدث بها عن هشيم بن بشير وسفيان بن عيينة وعبد الله بن

إدريس الأودي وحفص بن غياث النخعي والقاسم بن مالك المزني ومحمد بن فضيل الضبي ويحيى بن آدم وأنس بن عياض الليثي ومعن بن عيسى القزاز ومصعب بن المقدام وحماد بن أسامة ومالك بن إسماعيل النهدي وغيرهم روى عنه محمد بن أحمد بن البراء وعبد الله بن محمد بن ناجية ومحمد بن محمد الباغندي وإبراهيم بن حماد القاضي والحسين بن إسماعيل المحاملي ويوسف بن يعقوب بن إسحاق بن البهلول ومحمد بن مخلد ومحمد بن أحمد بن الأثرم أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي قال حدثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي حدثنا حميد بن الربيع حدثنا شهاب بن عباد العبدي حدثنا مندل بن علي عن سليمان التيمي عن أنس قال بادر رسول الله صلى الله عليه و سلم هرة ليمنعها تمر بين يديه أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أبو الحسن حميد بن الربيع اللخمي أنبأنا بن نمير حدثنا أبو الجواب عن عمار بن زريق عن الأعمش قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يفتتح القراءة بالحمد لله رب العالمين قال الأعمش قلت لشعبة لو كان غير قتادة قال حدثني ثابت عن أنس حدثني الأزهري قال سئل أبو الحسن الدارقطني عن حميد بن الربيع فقال تكلموا فيه قلت كان ممن تكلم فيه وطعن عليه يحيى بن معين وكان أحمد بن حنبل يحسن القول فيه أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال قال يحيى بن معين وما يسأل عن حميد الخزاز مسلم أخزى الله ذاك وأخزى من يسأل عنه قرأت في كتاب أبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد الله الحلواني المعدل بخطه حدثني أبو عمرو محمد بن أحمد النسائي قال سمعت عبدان الجواليقي قال قال يحيى بن معين

كذابي زماننا أربعة الحسين بن عبد الأول وأبو هشام الرفاعي وحميد بن الربيع والقاسم بن أبي شيبة أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي قال أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسألت يحيى بن معين عن حديث يرويه حميد الخزاز فقال لي أو يكتب عن ذاك أحد ذاك كذاب خبيث غير ثقة ولا مأمون يشرب الخمر ويأخذ دراهم الناس ويكابرهم عليها حتى يصالحوه قال لي يحيى وجاءني مرة فقال لي يا أبا زكريا هل بلغك عني شيء فما تنقم على قلت له ما بلغني عنك شيء الا أني أستحيي من الله أن أقول فيك باطلا سألت أبا بكر البرقاني عن حميد بن الربيع فقال كان أبو الحسن الدارقطني يحسن القول فيه وأنا أقول إنه ليس بحجة لأني رأيت عامة شيوخنا يقولون هو ذاهب الحديث أنبأنا البرقاني قال سمعت أبا عبد الله محمد بن الحسن السراجي يقول سمعت عبد الرحمن بن أبي حاتم يقول ما كان أحمد بن حنبل يقول في حميد بن الربيع الا خيرا وكذلك أبي وأبو زرعة أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الطاهري حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المستعيني حدثنا أبو بكر المروذي قال سألت أحمد بن حنبل عن حميد الخزاز فقلت له إن يحيى يتكلم فيه قال ما علمته إلا ثقة قد كنا نقدم عليه إلى الكوفة فننزل عنده فيفيدنا عن المحدثين ثم قدم إلى بغداد ليسمع التفسير من حسين المروزي فنزل عندي وطبخنا له كرنبية فلما كان الليلة الثانية طبخنا له كرنبية فلما كان الليلة الثالثة طبخنا له كرنبية فقال يا أبا عبد الله ما يحسنون بيتكم يطبخون إلا كرنبية قال فقلت له إني سمعتك تقول بالكوفة إن نساء آل خراسان يجيدون طبخ الكرنبية أنبأنا محمد بن محمد بن عثمان السواق حدثنا عيسى بن حامد بن بشر الرخجي قال سمعت جدي وهو محمد بن الحسين القنبيطي يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول كان أبي يحسن القول في حميد الخزاز وقال كان يطلب معنا الحديث ورأيته على باب أبي أسامة يفيد الناس قال عبد الله وهو حميد بن الربيع بن حميد اللخمي الذي روى عنه إسماعيل بن عياش حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أنبأنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أنبأنا أبو بكر المروذي قال سألت أبا عبد الله عن حميد الخزاز قال كنا نزلنا عليه أنا وخلف أيام أبي أسامة وكان أبو أسامة يكرمه قلت يكتب عنه قال أرجو وأثنى عليه قلت إني سألت يحيى عنه فحمل عليه حملا شديدا وقال رجل سرق كتاب يحيى بن آدم من عبيد بن يعيش ثم ادعاه قلت يا أبا زكريا أنت سمعت عبيد بن يعيش يقول هذا قال لا ولكن بعض أصحابنا أخبرني ولم يكن عنده حجة غير هذا فغضب أبو عبد الله وقال سبحان الله يقبل مثل هذا عليه يسقط رجل مثل هذا قلت يكتب عنه قال أرجو قرأت في كتاب أبي الفتح عبيد الله بن احمد النحوي بخطه فيما سمعته من احمد بن كامل القاضي قال حدثني محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قال لي أبي أنا أعلم الناس بحميد بن الربيع الخزاز هو ثقة ولكنه شره يدلس وحج بأبي أسامة ذكر أبو عبد الرحمن السلمي أنه سأل الدارقطني عن حميد بن الربيع فقال تكلم فيه يحيى بن معين وقد حمل الحديث عنه الأئمة ورووا عنه ومن تكلم فيه لم يتكلم فيه بحجة أخبرني الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قال لنا محمد بن مخلد فيما قرأت عليه ومات حميد بن الربيع سنة ثمان وخمسين يعني ومائتين وكذلك أنبانا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع وذكر ان وفاته كانت بسر من رأى

4270 - حميد بن الربيع أبو الحسن السمرقندي أنبأنا الحسن بن الحسين بن العباس النعالي أنبأنا أحمد بن نصر بن عبد الله الذارع قال حدثنا حميد بن الربيع أبو الحسن السمرقندي في قطيعة الربيع قدم حاجا في سنة تسعين ومائتين حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا مالك عن حميد عن أنس قال أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم رياحين شتى فرد سائرهن واختار المرزنجوش فقيل يا رسول الله رددت سائر الرياحين واخترت المرزنجوش فقال ليلة أسري بي إلى السماء رأيت المرزنجوش نابتا تحت العرش هذا الحديث موضوع المتن والإسناد وحميد بن الربيع المذكور فيه مجهول وأحمد بن نصر الذارع غير ثقة

4271 - حميد بن يونس بن يعقوب أبو غانم الزيات حدث عن يوسف بن موسى القطان ويحيى بن عثمان بن صالح وأبي علاثة محمد بن عمرو المصريين روى عنه محمد بن مخلد وأبو بكر الشافعي ومخلد بن جعفر الباقرحي أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا أبو غانم الضرير حميد بن يونس الزيات حدثنا يوسف بن موسى حدثنا سفيان بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة حدثنا عمرو بن خالد الأعشى حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم نعم مفتاح الحاجة الهدية بين يديها أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبانا محمد بن مخلد العطار حدثني أبو غانم حميد بن يونس بن يعقوب الزيات حدثنا يحيى بن عثمان يعني بن صالح حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي حدثنا بن وهب حدثنا بن لهيعة قال حج الأعمش من الكوفة ومالك بن أنس من المدينة وعثمان البتي من البصرة فجلسوا في المسجد الحرام يفتون يخالف بعضهم بعضا فقال رجل للاعمش اتخالف أهل المدينة فقال قديما ما اختلفنا واياهم فرضينا بعلمائنا ورضوا بعلمائهم قرأت في كتاب بن مخلد سنة إحدى وثلاثمائة فيها مات حميد بن يونس أبو غانم

4272 - حميد بن فيد بن حميد التميمي الخشاب حدث احمد بن محمد بن عمر اليمامي روى عنه احمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي أخبرني حميد بن فيد بن حميد التميمي الخشاب ببغداد حدثنا أحمد بن محمد بن عمر اليمامي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا هشام بن حسان عن أيوب السختياني عن بن سيرين عن أبي هريرة قال لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح قال علم وحد حد الله لنبيه صلى الله عليه و سلم ونعى إليه نفسه فإنه لا يبقى بعد فتح مكة إلا قليلا
4273 - حميد بن محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع بن مالك أبو الحسن اللخمي ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه حدثه عن محمد بن القاسم بن جعفر الشطوي
( ذكر من اسمه حامد )
4274 - حامد بن أحمد النينوى البغدادي حدث عن أبي نعيم الفضل بن دكين روى عنه أحمد بن سلمة النيسابوري ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبى حاتم الرازي
4275 - حامد بن سهل بن سالم أبو جعفر يعرف بالثغري سمع معاذ بن فضالة ومسلم بن إبراهيم وأبا سعيد أحمد بن داود والحداد ومعلى بن أسد وأبا عمر الحوضي وعبد الصمد بن النعمان وبشر بن آدم الضرير وخالد بن خداش روى عنه موسى بن هارون ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وأبو عمرو بن السماك ومحمد بن عمرو الرزاز وأحمد بن كامل وأبو بكر الشافعي ومحمد بن جعفر بن الهيثم وقال الدارقطني كان ثقة أنبانا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عمرو بن البختري الرزاز حدثنا حامد بن سهل الثغري حدثنا معلى بن أسد حدثنا وهيب عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال حامد بن سهل الثغري مات في جمادى الآخرة سنة ثمانين ومائتين قال غيره توفي يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة

4276 - حامد بن محمد بن واضح حكى عن عبد الرحمن الطبيب عن بشر بن الحارث روى عنه محمد بن مخلد وقال كان يتوكل للخاقانية
4277 - حامد بن الشاذي أبو محمد الكشي قدم بغداد وحدث بها عن إبراهيم بن يوسف البلخي أخي عصام وقتيبة بن سعيد والجارود بن معاذ وعلي بن حجر وعلي بن خشرم وإبراهيم بن أحمد البانبي وبشر بن أفلح روى عنه محمد بن مخلد ومحمد بن عثمان بن ثابت الصيدلاني وعبد الباقي بن قانع وأبو بكر الشافعي وذكر بن مخلد أنه كتب عنه بعد انصرافه من مجلس إبراهيم الحربي أنبأنا عبد الملك بن محمد الواعظ أنبأنا عبد الباقي بن قانع الحافظ حدثنا حامد بن شاذي أبو محمد الكشي حدثنا إبراهيم بن أحمد البانبي حدثنا أبو مقاتل حفص السمرقندي عن مقاتل بن حيان عن الشعبي عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من طلب مكسبة من باب الحلال يكف بها وجهه عن مسألة الناس وولده وعياله جاء يوم القيامة مع النبيين والصديقين هكذا وأشار بأصبعه السبابة والوسطى
4278 - حامد بن محمد بن الحكم بن عبد الرحمن أبو محمد حدث عن محمد بن منصور الطوسي وعامر بن فهيد البصري روى عنه محمد بن مخلد
4279 - حامد بن سعدان بن يزيد أبو عامر وهو أخو أبي معمر إسماعيل بن سعدان وكان الأكبر وأصله فارسي حدث عن محمد بن رمح وعيسى بن حماد وأحمد بن صبح المصريين وجعفر بن مسافر التنيسي ومحمد بن مصفى وأبي عتبة أحمد بن الفرج الحمصيين وعبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي روى عنه محمد بن مخلد ومخلد بن جعفر أنبأنا محمد بن علي بن محمد بن يوسف الواعظ حدثنا مخلد بن جعفر الدقاق حدثنا أبو عامر حامد بن سعدان البزاز حدثنا بن رمح وبن زغبة قالا أنبأنا الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير بن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال حامد بن سعدان بن يزيد الفارسي مستور صالح ثقة أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن أبا عامر بن سعدان بن يزيد مات في شوال من سنة سبع وتسعين ومائتين

4280 - حامد بن محمد بن شعيب بن زهير أبو العباس البلخي المؤدب سكن بغداد وحدث بها عن سريج بن يونس ومحمد بن بكار بن الريان وبشر بن الوليد وشجاع بن مخلد ويحيى بن أيوب المقابري وعبيد الله القواريري ومحمد بن إسحاق المسيبي وشعيب بن سلمة الأنصاري روى عنه أبو بكر الشافعي ومحمد بن عمر بن الجعابي وأحمد بن جعفر بن سلم وعلي بن محمد بن لؤلؤ والحسين بن عمر الضراب ومحمد بن إسماعيل الوراق ومحمد بن خلف بن جيان الخلال وأبو القاسم بن النخاس والقاضي الجراحي وعبد الله بن موسى الهاشمي وعلي بن عمر السكري وغيرهم أنبأنا علي بن محمد بن الحسن المالكي قال سمعت علي بن عمر الحربي يقول سمعت حامد بن محمد بن شعيب البلخي يقول مولدي سنة ست عشرة ومائتين حدثني علي بن محمد بن نصر قال سمعت حمزة بن يوسف يقول سألت الدارقطني عن حامد بن محمد بن شعيب فقال ثقة أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي قال سمعت القاضي أبا الحسن علي بن الحسن الجراحي يقول حامد بن محمد بن شعيب البلخي ثقة صدوق مات يوم الخميس لثلاث خلون من المحرم سنة تسع وثلاثمائة قلت وقال بن المنادى مات يوم الخميس لخمس خلون من المحرم

4281 - حامد بن الحكم بن الحسن أبو سهل البخاري قدم بغداد حاجا في سنة تسع وثلاثمائة وحدث بها عن محمد بن عصمة شيخ له يحدث عن عبد الله بن موسى الخطمي روى عنه علي بن عمر السكري
4282 - حامد بن بلال بن الحسن أبو أحمد البخاري قدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الله البخاري شيخ يروى عن يحيى بن النضر نسخة لعيسى بن موسى غنجار وحدث أيضا عن أسباط بن اليسع البخاري وعيسى بن أحمد العسقلاني روى عنه أبو بكر الشافعي وأبو العباس بن مكرم وعلي بن عمر السكري وأبو حفص بن شاهين أنبأنا محمد بن احمد بن شعيب الروياني حدثنا محمد بن نصر بن مكرم المعدل حدثنا حامد بن بلال أبو أحمد البخاري قدم علينا حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني حدثنا عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي بمصر حدثني سعيد بن عبد الله الجهني أن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب حدثه عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال يا علي ثلاث لا تؤخرهن الصلاة إذا أتت والجنازة إذا حضرت والأيم إذا وجدت كفؤا أخبرني أبو الوليد الدربندي أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى قال سمعت أبا صالح النضر بن موسى الأديب يقول توفي أبو أحمد حامد بن بلال في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
4283 - حامد بن احمد بن الهيثم بن خالد أبو الحسين البزار حدث عن أحمد بن منصور الرمادي روى عنه أبو جعفر اليقطيني أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن على الواسطي أنبأنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني أنبأنا أبو الحسين حامد بن أحمد بن الهيثم البزاز حدثنا أحمد بن منصور الرمادي حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الله بن أبي عتبة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال من كتب الله عليه الخلود لم يخرج منها ابدا أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن حامد بن أحمد بن الهيثم البزاز مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة

4284 - حامد بن أحمد بن محمد بن أحمد أبو أحمد المروزي المعروف بالزيدي وكان له عناية بحديث زيد بن أبي أنيسة وجمعه وطلبه فنسب إليه سكن طرسوس ثم قدم بغداد وحدث بها عن أبي رجاء محمد بن حمدويه وأحمد بن سورة ومحمد بن نصر بن شيبة المراوزة وعن علي بن الحسن بن سلم الأصبهاني ومحمد بن العباس الدمشقي روى عنه محمد بن إسماعيل الوراق والدارقطني وبن الثلاج وكان ثقة مذكورا بالفهم وموصوفا بالحفظ أنبأنا هلال بن عبد الله بن محمد الطيبي وعلي بن محمد بن الحسن المالكي وعبيد الله بن محمد لؤلؤ الأمين قالوا أنبأنا محمد بن إسماعيل الوراق إملاء حدثنا أبو أحمد حامد بن أحمد بن محمد المروزي قدم علينا حدثنا أبو العباس محمد بن نصر بن شيبة الفزاري المروزي حدثنا أبو مالك سعيد بن هبيرة العامري حدثنا همام عن قتادة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله تعالى يقول كل يوم أنا ربكم العزيز فمن أراد عز الدارين فليطع العزيز حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن أبا احمد الزيدي الحافظ مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وكذلك قرأت في كتاب بن الثلاج بخطه وقرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض توفي أبو احمد الزيدي في شهر رمضان من سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة حدثنا محمد بن علي الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حامد بن محمد المروزي يكنى أبا أحمد يعرف بالزيدي قدم مصر وكان كتابة للحديث وكان يحفظ ويفهم وكتب عنه وخرج إلى بغداد فمات بها في شهر رمضان سنة تسع وعشرين وثلاثمائة والقول الأول أصح وبلغني أن أبا أحمد كان مولده في سنة اثنتين وثمانين ومائتين

4285 - حامد أبو بكر المصري قدم بغداد وحدث بها عن يوسف بن يزيد القراطيسي وبكر بن سهل الدمياطي ونحوهما روى عنه أبو زرعة عبيد الله بن عثمان البنا
4286 - حامد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن معاذ أبو علي الرفا الهروي قدم بغداد في حداثته حاجا فسمع بها وبالكوفة ومكة وحلوان وهمذان والري ونيسابور ثم قدمها وقد علت سنه فحدث بها عن عثمان بن سعيد الدارمي وعلي بن محمد الجكاني والفضل بن عبد الله بن مسعود اليشكري والحسين بن إدريس الأنصاري ومحمد بن عبد الرحمن السامي الهرويين وعن داود بن الحسين وزكريا بن يحيى الخفاف النيسابوريين ومحمد بن أيوب الرازي ومحمد بن الفضل القسطاني ومحمد بن المغيرة السكري ومحمد بن صالح الأشج الهمذانيين وعبد الله بن محمد بن وهب الدينوري وإبراهيم بن زهير الحلواني وبشر بن موسى وإسحاق بن الحسن وإبراهيم بن إسحاق الحربيين ومحمد بن شاذان الجوهري وأحمد بن علي الخراز وأبي العباس الكديمي ومعاذ بن المثنى العنبري ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي وعلي بن عبد العزيز البغوي ومسعدة بن سعد العطار ومحمد بن علي بن زيد الصائغ المكيين والحسين بن السميدع الأنطاكي كتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه ومحمد بن الحسين بن الفضل وعلي بن احمد الرزاز وأحمد بن عبد الله المحاملي وأبو علي بن شاذان وغيرهم وكان ثقة أخبرني محمد بن علي بن أحمد المقرئ عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري الحافظ قال قدم علينا حامد بن محمد الهروي في سنة اثنتين وأربعين وانتخبنا عليه وكان نزل بالقرب من دار أبي علي الحافظ فقمنا يوما من عنده ودخلت على أبي علي فقال يا أبا عبد الله يمكنك أن تذكر لي عن هذا الشيخ حديثا استفيده قلت بلى تحفظ عن شعبة عن حنظلة السدوسي عن أنس عن النبي صلى الله عليه و سلم قصة العرنيين فقال لا والله فقلت فقم معي حتى تسمعها فقام في الوقت ومشى معي إلى حامد وسمع الحديث وشكرني عليه وقد أنبأنا بالحديث الحسن بن أبي بكر أنبأنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي حدثنا محمد بن يونس حدثنا روح حدثنا شعبة عن حنظلة عن أنس أن رسول اله صلى الله عليه و سلم قنت شهرا بعد الركوع يدعو على هؤلاء وهو غريب من حديث شعبة عن حنظلة لا أعلم رواه سوى محمد بن يونس الكديمي عن روح بن عبادة عن شعبة والله اعلم أخبرني محمد بن علي المقرئ عن أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ قال حضرت أبا علي الرفا سنة اثنتين وأربعين وقرىء عليه عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم عن شعبة عن الزبير بن عدي عن أنس قال لا يأتي عليكم زمان الا والذي بعده شر منه سمعنا ذلك من نبيكم فقلت للقارئ عليه من أين كتبت هذا الحديث قال من كتاب أحمد السراج وكان غلاما كتبت عنه بهراة الكثير فدعوت بالسراج فقلت له أين كتابك بحديث شعبة فاخرج الي على ظهر جزء له وكان شيخنا أبو إسحاق المزكي عزم على أن يحج في تلك السنة فسألني أن اكتب طبقا من حديث أبي على ليقرأ عليه ببغداد فكتبت بخطي طبقا من سؤالاته وحملها أبو إسحاق معه فلما انصرف قال لي قرئ عليه هذا الطبق بحضرة أبي بكر بن الجعابي وأبي الحسين المظفر والحفاظ فاستحسنوه ثم قال أبو الحسين لو كان لحديث شعبة عن الزبير بن عدي أصل لكان أبو عبد الله يكتبه في أول هذا الطبق ثم انصرف إلينا أبو علي وكان يحدث بحديث شعبة عن الزبير بن عدي عند منصرفه إلى أن دخل هراة فدخلت يوما على الحاكم أبي القاسم بشر بن محمد بن ياسين فاخرج كتابا من أبي على الرفا إليه يسأله أن يعرضه على أبي الحسين الحجاجي وعلي وفيه وتخبرهما أني طلبت حديث شعبة عن الزبير بن عدي ولم أجده في كتبي فانا راجع عنه فاعجبني هذا من أبي علي وإتقانه قلت قد روى حديث شعبة هذا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني عن علي بن عبد العزيز عن مسلم بن إبراهيم وحدث به أيضا محمد بن محمد بن حيان التمار البصري عن أبي الوليد الطيالسي عن شعبة ثم تركه بآخرة وقد انكر عليه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال توفي أبو علي حامد بن محمد الرفا بهراة يوم الجمعة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ست وخمسين وثلاثمائة

( ذكر من اسمه حمدان )
4287 - حمدان بن عمر أبو جعفر الحميري السمسار سمع عبيد الله بن موسى وأبا النضر هاشم بن القاسم وروح بن عبادة وأحمد بن إسحاق الحضرمي وإسحاق بن منصور السلولي ومعاوية بن عمرو وأبا حذيفة النهدي وأبا عمر المنقري وأبا نعيم الفضل بن دكين وقرادا أبا نوح روى عنه محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه ومحمد بن محمد الباغندي وإسحاق بن بنان الأنماطي ويحيى بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم وحمدان لقب وهو الغالب عليه ويختلف في اسمه فقيل محمد وقيل أحمد وقد ذكرناه فيما تقدم أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حمدان بن عمر السمسار حدثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي حدثنا وهيب عن عبيد الله بن عمر عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة قالت كنت ألعب بالبنات على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قال محمد بن مخلد فيما قرأت عليه مات حمدان بن عمر البزاز سنة ثمان وخمسين ومائتين وذكر غيره أن موته كان في آخر جمادى الأولى

4288 - حمدان بن حفص المدائني القصباني أنبأنا علي بن أحمد بن الحسن بن عبد السلام المقرئ حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا أبو الفضل جعفر بن أحمد القافلائي حدثنا علي بن داود القنطري حدثنا سهل بن محمد الخياط وعمر بن عبد الله المدائني قالا حدثنا حمدان بن حفص المدائني القصباني حدثنا محمد بن عثمان حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي السفر عن أبيه قال كان لعمر بن الخطاب جارية يقال لها زائدة وساق الحديث بطوله
4289 - حمدان بن سعيد حدث عن عبد الله بن نمير روى عنه احمد بن الحسن الكرخي أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي أنبأنا أحمد بن الحسن الكرخي ببغداد ان حمدان بن سعيد البغدادي حدثهم عن بن نمير عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كان للنبي صلى الله عليه و سلم كاتب يقال له سجل فانزل الله تعالى يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب قال البرقاني قال أبو الفتح الأزدي تفرد به بن نمير إن صح
4290 - حمدان بن موسى الأنباري حدث عن عمرو بن زياد الثوباني ومحمد بن عقبة السدوسي روت عنه ابنته سمانة بنت حمدان وقيل إن اسمه محمد ولقبه حمدان وكان الغالب عليه
4291 - حمدان بن علي أبو جعفر الوراق وهو محمد بن علي بن مهران ذكرناه في جملة المحمدين
4292 - حمدان بن أيوب السمسار حدث بمصر عن يحيى بن أيوب المقابري روى عنه أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن عبد الله بن شهريار أنبأنا سليمان بن احمد الطبراني قال حدثنا حمدان بن أيوب السمسار البغدادي بمصر حدثنا يحيى بن أيوب المقابري حدثنا حميد بن عبد الرحمن الرواسي حدثنا أبي عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم صلى في ثوب واحد متوشحا به قال سليمان لم يروه عن عبد الرحمن بن حميد إلا ابنه حميد

4293 - حمدان بن إبراهيم بن يونس أبو جعفر المعروف بابن نيطرا من أهل دير العاقول حدث عن عبد الأعلى بن حماد النرسي روى عنه بن ابنه محمد بن إبراهيم بن حمدان القاضي أنبأنا محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا محمد بن إبراهيم بن حمدان العاقولي القاضي حدثنا جدي أبو جعفر حمدان بن إبراهيم بن يونس سنة تسع وتسعين ومائتين حدثنا عبد الأعلى بن حماد حدثنا وهيب عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن القاسم بن مخبرة عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يصلى على القبر أو يقعد عليه أو يبنى عليه
4294 - حمدان بن علي بن حمدان بن علي أبو جعفر الأنباري حدث عن أبي جعفر الكوفي المطين حدثنا عنه القاضي أبو الفرج بن سميكة أنبأنا القاضي أبو الفرج محمد بن أحمد بن الحسن الشافعي أنبأنا حمدان بن علي بن حمدان بن علي أبو جعفر الأنباري حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان مطين حدثنا العلاء بن عمرو حدثنا يحيى بن يزيد الأشعري عن بن جريج عن عطاء عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا جلس القاضي في مجلسه هبط عليه ملكان يسددانه ويرشدانه ويوفقانه فإذا جار عرجا وتركاه
4295 - حمدان بن سلمان بن حمدان أبو القاسم الطحان جار أبي الفضل الكوفي في درب الدنانير حدث عن أبي طاهر المخلص وعبيد الله بن عثمان بن يحيى وأبي حفص الكتاني كتبت عنه وكان صدوقا أنبأنا حمدان بن سلمان أنبأنا محمد بن عبد الرحمن بن العباس حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا أحمد بن عمران الاخنسي قال سمعت أبا خالد الأحمر عن إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الخير كثير وقليل فاعله سألت حمدان عن مولده فقال في شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ومات في ذي الحجة من سنة إحدى وخمسين وأربعمائة

( ذكر من اسمه حمدون )
4296 - حمدون بن عمارة أو جعفر البزاز سمع سعيد بن سليمان الواسطي وعبد الله بن محمد المسندي البخاري وإسحاق بن إبراهيم الهروي وداود بن مهران والهيثم بن أيوب الطالقاني روى عنه يحيى بن صاعد وأبو ذر الباغندي وأبو الطيب محمد بن جعفر الديباجي وعبد الله بن محمد بن إسحاق المروزي ومحمد بن مخلد وكان ثقة واسمه محمد ولقبه حمدون وهو الغالب عليه أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حمدون بن عمارة قال حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن ابجر عن أبيه عن الشعبي عن أبي جحيفة قال خرج علينا علي فقال ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها قالوا بلى قال أبو بكر فقال ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها وبعد أبي بكر عمر قال أبو يعني عبد الملك فذهبت أنا وسلمة إلى عون فسألته أسمعت هذا الحديث من أبيك قال نعم قرأت في كتاب بن مخلد مات حمدون بن عمارة البزاز أول يوم من جمادى الأولى سنة اثنتين وستين ومائتين
4297 - حمدون بن عباد أبو جعفر البزاز المعروف بالفرغاني سمع يزيد بن هارون وعلي بن عاصم وأبا بدر شجاع بن الوليد وعاصم بن علي روى عنه أبو القاسم البغوي ومحمد بن الحسن العجلي المعروف بالكاراتي ومحمد بن مخلد والحسين بن أحمد بن صدقة وكان اسمه أحمد ولقبه حمدون وهو الغالب عليه أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد حدثنا حمدون بن عباد حدثنا أبو بدر حدثنا الحسن بن دينار عن أيوب عن عكرمة عن بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ليس لنا مثل السوء العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه أخبرني محمد بن علي المقرئ عن محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا علي الحافظ يقول حمدون بن عباد شيخ بغدادي يكنى أبا شعيب حدث عن عاصم بن علي عن قيس عن أبي حصين بأحاديث بواطيل قلت اما حمدون بن عباد فكنيته أبو جعفر ومحله عندنا الصدق والأمانة وإن كان الأمر على ما ذكر أبو علي الحافظ من روايته الأحاديث الأباطيل فنرى الحمل فيها على غيره والله أعلم أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا الطيب بن نمر حدثنا محمد بن مخلد قال حمدون بن عباد ثقة مأمون أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع أن أبا جعفر حمدون بن عباد الفرغاني مات في سنة سبعين ومائتين قرب باب خراسان وذكر بن مخلد أن وفاته كانت يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم

4298 - حمدون بن أحمد بن سلم أبو جعفر السمسار وهو بن بنت سعدويه الواسطي سمع جده سعيد بن سليمان وإبراهيم بن الحجاج السامي والأزرق بن على الحنفي وأبا بكر بن خلاد الباهلي والحسين بن عبد الأول روى عنه محمد بن أحمد الحكيمي وأبو عمرو بن السماك وعبد الصمد بن علي الطستي وأحمد بن الفضل بن خزيمة وأبو بكر الشافعي وذكره الدارقطني فقال لا بأس به أنبأنا إبراهيم بن مخلد حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي حدثنا حمدون السمسار حدثنا الحسين بن عبد الأول حدثنا أبو خالد سليمان بن حيان حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن حبيب بن عبيد عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إياكم والذنوب التي لا تغفر فمن غل شيئا أتى به يوم القيامة وآكل الربا فإنه يبعث يوم القيامة مجنونا يتخبط أنبأنا السمسار أنبأنا الصفار حدثنا بن قانع أن حمدون بن أحمد مات في سنة ثمانين ومائتين وكذلك قال بن مخلد وزاد في صفر

( ذكر من اسمه حمزة )
4299 - حمزة بن زياد بن سعد بن عبيد بن نصر أبو محمد الطوسي سكن بغداد وحدث بها عن شعبة وسفيان الثوري ومالك بن أنس ومقاتل بن سليمان وفليح بن سليمان وقيس بن الربيع وأبي جزي نصر بن طريف روى عنه ابنه محمد وأحمد بن عيسى السكوني وموسى بن هارون الطوسي وأحمد بن زياد السمسار أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبانا أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي حدثنا أحمد بن زياد السمسار حدثنا حمزة بن زياد الطوسي حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال سمعت الزبير بن العوام يقول من استطاع منكم ان يكون له خبىء من عمل صالح فليفعل حدثت عن أبي الحسن بن الفرات قال أخبرني الحسن بن يوسف الصيرفي أنبأنا أحمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرني محمد بن علي حدثنا مهني قال سألت أحمد عن حمزة الطوسي فقال لا يكتب عن الخبيث قال مهني وسألت يحيى يعني بن معين عن حمزة الطوسي فقال ليس به بأس
4300 - حمزة بن العباس بن حازم أبو علي المروزي قدم بغداد حاجا وحدث بها عن عبدان بن عثمان وعلي بن الحسن بن شقيق روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ويحيى بن صاعد ومحمد بن مخلد وغيرهم وكان ثقة أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حمزة بن العباس حدثنا علي بن الحسن أنبأنا أبو حمزة عن منصور عن الحكم عن مقسم عن أم سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يوتر بسبع أو بخمس لا يفصل بينهن بكلام ولا سلام أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن مخلد العطار قال ومات حمزة المروزي سنة ستين حاجا

4301 - حمزة بن محمد بن عيسى بن حمزة أبو علي الكاتب جرجاني الأصل سمع من نعيم بن حماد جزءا واحدا روى عنه محمد بن عمر بن الجعابي وأبو عبد الله بن العسكري وأبو حفص بن الزيات وعبد العزيز بن محمد بن إبراهيم بن الواثق بالله وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق وكان ثقة أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ الوراق حدثنا حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب حدثنا نعيم بن حماد حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ظبيان عن حذيفة قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أتى سباطة قوم فبال ثم توضأ ومسح على خفيه هكذا قال عن الأعمش عن أبي ظبيان وغيره يرويه عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة وهو الصواب والله أعلم أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادى وأنا أسمع قال ومات بجانبنا يعني الشرقي وبالقرب من ربضنا في ربض بن الخصيب أبو علي حمزة بن محمد الجرجاني الكاتب وقد قارب المائة كان عنده عن نعيم بن حماد قال لي إنما اقتدرت على نعيم لأنه كان محبوسا بالقرب منا وما كان يتعذر على الدخول إليه فلذلك نلت هذه الأحاديث عنه وكان كثير الحكايات عن جميل خصال نعيم أخبرنا البرقاني قال قرأت في كتاب أبي الحسن بن لؤلؤ مات حمزة بن محمد الكاتب في رجب سنة اثنتين وثلاثمائة وأنبانا أبو بكر محمد بن عمر الداودي أنبأنا علي بن محمد بن لؤلؤ قال مات حمزة الكاتب صاحب نعيم يوم الخميس لليلتين بقيتا من رجب سنة اثنتين وثلاثمائة

4302 - حمزة بن إبراهيم بن أيوب بن سليمان بن داود أبو يعلى الهاشمي حدث بمصر وأراه مات بها حدثنا الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي قال حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حمزة بن إبراهيم بن أيوب بن سليمان بن داود بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب يكنى أبا يعلى بغدادي قدم مصر كتبنا عنه عن أبي عمر الدوري وخلاد بن اسلم والحسن بن عرفة وغيرهم توفي في ذي الحجة سنة تسع وثلاثمائة
4303 - حمزة بن الحسين بن عمر أبو عيسى السمسار سمع احمد بن محمد بن عيسى السكوني والحكم بن عمرو الأنماطي وأبا يحيى محمد بن سعيد العطار ومحمد بن الحسين بن أشكاب وإبراهيم بن جابر العسكري وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن مسلم بن واره ومحمد بن عبد الملك الدقيقي روى عنه جعفر بن محمد الخلدي وأحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الخلال ومحمد بن إسماعيل الوراق وأبو الفضل الزهري وإبراهيم بن احمد بن بشران الصيرفي وأبو حفص بن شاهين ويوسف بن عمر القواس وكان ثقة وذكر انه كان يعرف بحمزة واسمه عمر كذلك أنبأنا محمد بن إبراهيم بن محمد المطرز أنبأنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمد بن الفرج المقرئ الخلال حدثنا أبو عيسى عمر بن الحسين السمسار المعروف بحمزة وهكذا قال أحمد بن الفرج بن الحجاج أنبانا البرقاني قال قرأت على أبي بكر الأبهري حدثكم حمزة بن الحسين السمسار ببغداد وكان ثقة حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر ان حمزة السمسار مات في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة
4304 - حمزة بن احمد بن عبد الله بن شهاب أبو يعلى العكبري حدث عن أحمد بن ملاعب المخرمي روى عنه عبد الله بن عدي الجرجاني
4305 - حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن على عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر الإمام كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور وأول ما ولي ذلك في المحرم سنة إحدى عشرة وثلاثمائة ثم تولى إمامة جامع الرصافة وحدث عن سعدان بن نصر ومحمد بن الخليل المخرميين ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس بن محمد الدوري وعلي بن داود القنطري وعباس الترقفي وعيسى بن أبي حرب الصفار وعمر بن مدرك الرازي وحنبل بن إسحاق بن حنبل وأبي يحيى بن أبي مسرة المكي وغيرهم روى عنه الدارقطني وبن شاهين ومن بعدهما وحدثنا عنه أبو الحسين بن المتيم وإبراهيم بن مخلد المعدل وكان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة معروفا بالخير وحسن المذهب أنبأنا أحمد بن محمد بن احمد بن حماد الواعظ حدثنا أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب إملاء في جامع الرصافة في سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة حدثنا سعدان بن نصر البزاز حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل عن قيس عن أبي مسعود قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إني أتخلف عن صلاة الصبح مما يطول بنا فلان فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليخفف فان فيكم الكبير والسقيم وذا الحاجة أخبرني أبو حاتم احمد بن الحسن الواعظ في كتابه إلى من الري قال سمعت إسماعيل بن الحسين الصرصري يقول استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي فقال اللهم إن عمر بن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقى وهو أبي وأنا أستسقي به قال فأخذ يحول رداءه فجاء المطر وهو على المنبر ذكرت هذه الحكاية لأبي القاسم الأزهري فقال حكى لي أبي عن حمزة نحو هذا حدثني الحسين بن محمد الخلال ان يوسف بن عمر القواس ذكر حمزة بن القاسم في جملة شيوخه الثقات حدثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمد بن جعفر أن حمزة بن القاسم مات في سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة قال غيره يوم الأربعاء لخمس بقين من جمادى الأولى وكان مولده في شعبان سنة تسع وأربعين ومائتين ودفن عند قبر معروف الكرخي

4306 - حمزة بن محمد بن العباس بن الفضل بن الحارث بن جنادة بن شبيب بن يزيد أبو أحمد الدهقان سمع العباس بن محمد الدوري ومحمد بن منده الأصبهاني وأحمد بن عبد الجبار العطاردي ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني ويحيى بن أبي طالب وأحمد بن الوليد الفحام ومحمد بن غالب التمتام وإسماعيل بن إسحاق القاضي والقاسم بن زهير بن حرب وعبد الله بن روح المدائني وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي والحسين بن سلام السواق وأبا بكر بن أبي الدنيا روى عنه الدارقطني ومن بعده وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه وعلي وعبد الملك ابنا بشران وبن الفضل القطان وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وأبو علي بن شاذان وكان ثقة سكن بالعقبة وراء نهر عيسى بن علي قريبا من دجلة حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل قال توفي حمزة الدهقان في ذي القعدة سنة سبع وأربعين وثلاثمائة
4307 - حمزة بن عمارة بن هارون بن محمد بن الحسن بن إسحاق بن عمارة بن حمزة مولى بني هاشم حدث عن موسى بن سهل الجوني روى عنه أبو حفص بن شاهين
4308 - حمزة بن أحمد بن مخلد أبو الحسين القطان وقيل العطار حدث عن أبي شعيب الحراني وموسى بن هارون الحافظ والحسن بن الطيب الشجاعي وإسماعيل بن موسى الحاسب وعيسى بن سليمان القرشي ومحمد بن الحسن بن بدينا وعبد الله بن أحمد بن اسيد الأصبهاني وغيرهم حدثنا عنه أبو بكر البرقاني ومحمد بن عمر بن بكير أحاديث تدل على ثقته أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أنبأنا أبو الحسين حمزة بن أحمد بن مخلد القطان في سنة ثلاث وستين وثلاثمائة حدثنا أبو عمران موسى بن هارون البزاز حدثنا أبو نصر التمار حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

4309 - حمزة بن محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو يعلى القزويني قدم بغداد حاجا وحدث بها عن إبراهيم بن محمد بن عبد الله الديبلي حدثني عنه القاضي أبو عبد الله الصيمري
4310 - حمزة بن محمد بن طاهر بن يونس بن جعفر بن محمد بن الصباح أبو طاهر الدقاق مولى أمير المؤمنين المهدي سمع محمد بن المظفر وأبا بكر بن شاذان وعلي بن عمر السكري وأبا الحسن الدارقطني وأبا حفص بن شاهين والحسن بن أحمد بن سعيد المالكي ومن في طبقتهم وبعدهم كتبنا عنه وكان صدوقا فهما عارفا يسكن شارع دار الرقيق وولد في شهر ربيع من سنة ست وستين وثلاثمائة حدثنا الحسين بن محمد بن طاهر قال سمعت أبا بكر البرقاني يقول ما اجتمعت قط مع أبي طاهر حمزة ففارقته الا بفائدة علم قال الحسين وسمعت محمد بن أبي الفوارس يقول مثل ذلك مات حمزة بن محمد بن طاهر في سحر يوم الأحد السادس من شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين وأربعمائة وحضرت الصلاة على جنازته في جامع المدينة وحضرت دفنه أيضا ودفن في مقابر باب الشام حدثني محمد بن يحيى الكرماني بعد موت حمزة بنحو من شهرين قال رأيت أبا طاهر في المنام بهيئة جميلة وعليه ثياب بياض وهو يضحك ثم رأيته دفعة أخرى فقلت له أنا أعلم أنك قد فارقتنا وخرجت من الدنيا وصرت في جملة الموتى فأخبرني هل رضي الله عنك فقال نعم قلت فدلني على ما يرضي الله فأراد أن يجيبني فانتبهت حدثني علي بن الحسن بن جدا العكبري قال رأيت حمزة بن محمد بن طاهر في المنام فقلت ما فعل الله بك قال غفر لي قلت بماذا قال بفضله وكرمه

4311 - حمزة بن الحسين بن أحمد بن القاسم بن شعيب أبو طالب الدلال ويعرف بابن الكوفي حدث عن أبي عمرو بن السماك وأحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي وأحمد بن كامل القاضي وأبي بكر الشافعي وأحمد بن يوسف بن خلاد وعلي بن محمد الشونيزي كتبت عنه وكان يسكن بالجانب الشرقي درب البستان ناحية الرصافة أنبأنا حمزة بن الحسين أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد العطار حدثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فجرت أربعة أنهار من الجنة الفرات والنيل وسيحان وجيحان كان سماع هذا الشيخ من بن خلاد صحيحا وسمعت منه قديما فلما كان بأخرة حدث عن الشيوخ الذين سميتهم وذكر لي الصولي أنه كتب عنه عن أبي عمرو بن السماك جزءا لطيفا رأى سماعه فيه صحيحا وحدثني محمد بن محمد الحديثي قال أخرج الي حمزة بن الكوفي جزءا عن أحمد بن عثمان بن الآدمي فرأيت فيه سماعه مع أبيه ففرحت به ثم أخرج الي جزءا غيره وجدت فيه سماعه ملحقا بين الأسطر ثم نظرت فإذا الجزء الذي كان فيه سماعه مع أبيه من بن الادمي قد كان التسميع بخط أبيه سمعت وابني فلان يعني أخا لحمزة وقد شدد حمزة الياء من ابني فصار يقرأ وابني وألحق اسمه مع اسم أخيه بعد أن حك موضع اسمه وأصلحه وطرح على الجزء دهنا وترابا حتى اصفر ليظن أنه تسميع عتيق قال فرددت الجزء عليه وانصرفت حدثني من سمع حمزة بن الحسين يقول ولدت في المحرم من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة ومات في يوم الإثنين لخمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة ثمان وعشرين وأربعمائة

( ذكر من اسمه حفص )
4312 - حفص بن سليمان بن المغيرة أبو عمر الأسدي البزاز وهو حفص بن أبي داود القارئ حدث عن سماك بن حرب وعلقمة بن مرثد وأبي إسحاق السبيعي وأبي إسحاق الشيباني وليث بن أبي سليم وعاصم بن أبي النجود وهو صاحب عاصم في القراءة وبن امرأته وكان ينزل معه في دار واحدة فقرأ عليه القرآن مرارا وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم روى عنه عبيد بن الصباح وعمرو بن الصباح وآدم بن أبي إياس ومحمد بن بكار بن الريان وأبو إبراهيم الترجماني وعمرو بن محمد الناقد وغيرهم وكان قد نزل بغداد في الجانب الشرقي منها كذلك أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ حدثنا أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد حدثنا محمد بن سعد العوفي حدثنا أبي حدثنا حفص بن سليمان وكان ينزل سويقة نصر لو رأيته لقرت عينك به علما وفهما أنبأنا الحسن بن علي التميمي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو إبراهيم الترجماني إسماعيل بن إبراهيم حدثنا أبو عمر المقرئ عن سماك عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه و سلم نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا يعني يحيى بن معين زعم أيوب بن متوكل قال أبو عمر البزاز أصح قراءة من أبي بكر بن عياش وأبو بكر أوثق من أبي عمر قال أبو زكريا وكان أيوب بن متوكل بصري من القراء سمعته يقول هذا أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سألته يعني أباه عن حفص بن سليمان المقرئ فقال هو صالح وأنبأنا بن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله وما كان بحفص بن سليمان المقرئ بأس روى عمر بن محمد الصابوني عن حنبل قال سألته يعني أباه عن حفص بن سليمان المقرئ فقال هو صالح وأنبأنا بن رزق أنبأنا عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل خلاف هذا أخبرني علي بن الحسن بن محمد الدقاق أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا عمر بن محمد بن شعيب الصابوني حدثنا حنبل بن إسحاق قال قال أبو عبد الله وأبو عمر البزاز متروك الحديث أنبأنا أبو القاسم الأزهري وعلي بن محمد بن الحسن المالكي قالا أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول حفص بن سليمان أبو عمر البزاز متروك ضعيف الحديث وتركته على عمد روى عن عاصم عامة القراءات مسندة وعن سماك وحماد بن أبي سليمان والسدي أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن حفص بن سليمان الأسدي الكوفي كيف حديثه فقال ليس بثقة قلت يروى عن كثير بن زاذان من هو قال لا أعرفه أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال حفص بن سليمان الأسدي أبو عمر القارئ تركوه وهو حفص بن أبي داود الكوفي أنبأنا أبو حازم العبدوي قال سمعت أبا بكر بن محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان وأنا اسمع قال سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو عمر حفص بن سليمان الأسدي متروك الحديث أنبأنا محمد بن علي المقرئ أنبأنا أبو مسلم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن مهران أنبانا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص بن عبد الله الحلواني عن حفص بن سليمان عن محارب بن دثار عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه و سلم نعم الإدام الخل فقال حفص بن سليمان لا يكتب حديثه هو المقرئ كان يتيما في حجر عاصم بن أبي النجود أحاديثه كلها مناكير وروى هذا الحديث عن محارب الثوري أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال حفص بن سليمان كذاب متروك يضع الحديث أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حفص بن سليمان يروي عن علقمة بن مرثد متروك أخبرني البرقاني حدثني محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الملك الادمي حدثنا محمد بن علي الايادي حدثنا زكريا بن يحيى الساجي قال حفص بن أبي داود وهو ابني سليمان الأزدي ويكنى بأبي عمر القارئ يحدث عن سماك وعلقمة بن مرثد وكذلك عن قيس بن مسلم وعاصم بن بهدلة أحاديث بواطل

4313 - حفص بن غياث بن طلق أبو عمر النخعي الكوفي سمع عبيد الله بن عمر العمري وهشام بن عروة وإسماعيل بن أبي خالد وأبا إسحاق الشيباني وسليمان الأعمش وجعفر بن محمد بن علي وليث بن أبي سليم وداود بن أبي هند والحسن بن عبد الله وأشعث بن عبد الملك وأشعث بن سوار وبن جريج ومسعر بن كدام وسفيان الثوري روى عنه ابنه عمر وأبو نعيم الفضل بن دكين وعفان بن مسلم وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأبو خيثمة زهير بن حرب والحسن بن عرفة وإسحاق بن راهويه وعامة الكوفيين وولي حفص القضاء ببغداد وحدث بها ثم عزل وولي قضاء الكوفة أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال قال لنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم سمعت أبا جعفر أحمد بن عبد الحميد الحارثي يقول حفص بن غياث بن طلق أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب أنبأنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحارث بن ثعلبة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن جشم بن دهبل بن سعد بن مالك بن النخع بن مذحج أنبأنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال كان الرشيد ولى أبا البختري وهب بن وهب قضاء القضاة ببغداد بعد أبي يوسف وكان على قضاء الشرقية عمر بن حبيب فعزله وولي حفص بن غياث ثم عزله واستقضاه على الكوفة أنبأنا محمد بن علي بن الفتح أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا بن مخلد وقال سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبا معمر يقول لما جىء بحفص وبن إدريس ووكيع إلى بغداد إلى القضاء طرى حفص خضابه حين قرب من بغداد فالتفت بن إدريس إلى وكيع فقال أما هذا فقد قبل أنبأنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي حدثنا أبو الحسن محمد بن جعفر المقرئ حدثنا الباوردي الشافعي قال قال حميد بن الربيع لما جىء بعبد الله بن إدريس وحفص بن غياث ووكيع بن الجراح إلى أمير المؤمنين هارون الرشيد ليوليهم القضاء دخلوا عليه فأما بن إدريس فقال السلام عليكم وطرح نفسه كأنه مفلوج فقال هارون خذوا بيد الشيخ لا فضل في هذا وأما وكيع فقال والله يا أمير المؤمنين ما أبصرت بها منذ سنة ووضع أصبعه على عينه وعنى أصبعه فاعفاه وأما حفص بن غياث فقال لولا غلبة الدين والعيال ما وليت أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير حدثنا محمد بن يزيد قال سمعت حفص بن غياث

قال كنا حيث خرجنا إلى بغداد يجيئنا أصحاب الحديث فيقول لهم بن إدريس عليكم بالشعر والعربية فقلت ألا تتقي الله قوم يطلبون آثار رسول الله صلى الله عليه و سلم تأمرهم يطلبون الشعر والعربية لئن عدت لاسوءنك أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن بن المستفاض حدثنا إسحاق بن سيار النصيبي حدثنا إبراهيم بن مهدي قال سمعت حفص بن غياث وهو قاض بالشرقية يقول لرجل يسأل عن مسائل القضاء لعلك تريد أن تكون قاضيا لأن يدخل الرجل أصبعه في عينه فيقتلعها فيرمي بها خير له من أن يكون قاضيا أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا الحسن بن عمر الشيعي قال سمعت بشرا يعني بن الحارث يقول قال حفص بن غياث لو رأيت أني أسر بما أنا فيه لهلكت قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال سمعت محمد بن عثمان يقول حدثني أبي قال سمعت عمر بن حفص بن غياث يقول لما حضرت أبي الوفاة أغمي عليه فبكيت عند رأسه فأفاق فقال ما يبكيك قلت أبكي لفراقك ولما دخلت فيه من هذا الأمر يعني القضاء فقال لا تبك فاني ما حللت سراويلي على حرام قط ولا جلس بين يدي خصمان فباليت على من توجه الحكم منهما أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر حدثني عمر بن الحسن حدثنا أحمد بن القاسم بن مساور عن أبي هشام الرفاعي أن حفص بن غياث كان جالسا في الشرقية للقضاء فأرسل إليه الخليفة يدعوه فقال له حتى أفرغ من أمر الخصوم إذ كنت أجيرا لهم وأصير إلى أمير المؤمنين ولم يقم حتى تفرق الخصوم أنبأنا أبو طاهر محمد بن علي بن البيع أنبأنا أبو الفضل العباس بن أحمد بن موسى بن أبي مواس الكاتب أنبأنا أبو علي الطوماري حدثني عبيد بن غنام بن حفص بن غياث حدثني أبي قال مرض حفص بن غياث خمسة عشر يوما فدفع إلى مائة درهم فقال امض بها إلى العامل وقل له هذه رزق خمسة عشر يوما لم أحكم فيها بين المسلمين لا حظ لي فيها أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري وأبو الحسن أحمد بن عمر بن روح النهراواني قال طاهر حدثنا وقال أحمد أنبأنا المعافي بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن مخلد بن جعفر العطار حدثني أبو علي بن علان إملاء من حفظه سنة ست وستين ومائتين حدثني يحيى بن الليث قال باع رجل من أهل خراسان جمالا بثلاثين ألف درهم من مرزبان المجوسي وكيل أم جعفر فمطله بثمنها وحبسه فطال ذلك على الرجل فأتى بعض أصحاب حفص بن غياث فشاوره فقال اذهب إليه فقل له أعطني ألف درهم وأحيل عليك بالمال الباقي وأخرج إلى خراسان فان فعل هكذا فالقني حتى أشير عليك ففعل الرجل وأتى مرزبان فأعطاه ألف درهم فرجع إلى الرجل فأخبره فقال عد إليه فقل له إذا ركبت غدا فطريقك على القاضي تحضر وأوكل رجلا يقبض المال وأخرج فإذا جلس إلى القاضي فادع عليه ما بقي لك من المال فإذا أقر حبسه حفص وأخذت مالك فرجع إلى مرزبان فسأله فقال انتظرني بباب القاضي فلما ركب من الغد وثب إليه الرجل فقال إن رأيت أن تنزل إلى القاضي حتى أوكل بقبض المال وأخرج فنزل مرزبان فتقدما إلى حفص بن غياث فقال الرجل اصلح الله القاضي لي على هذا الرجل تسعة وعشرون ألف درهم فقال حفص ما تقول يا مجوسي قال صدق أصلح الله القاضي قال ما تقول يا رجل فقد أقر لك قال يعطيني مالي أصلح الله القاضي فاقبل حفص على المجوسي فقال ما تقول قال هذا المال على السيدة قال أنت أحمق تقر ثم تقول على السيدة ما تقول يا رجل قال أصلح الله القاضي إن أعطاني مالي والا حبسته قال حفص ما تقول يا مجوسي قال المال على السيدة قال حفص خذوا بيده إلى الحبس فلما حبس بلغ الخبر أم جعفر فغضبت وبعثت إلى السندي وجه إلى

مرزبان وكانت القضاة تحبس الغرماء في الحبس فعجل السندي فأخرجه وبلغ حفصا الخبر فقال أحبس انا ويخرج السندي لا جلست مجلسي هذا أو يرد مرزبان إلى الحبس فجاء السندي إلى أم جعفر فقال الله الله في إنه حفص بن غياث وأخاف من أمير المؤمنين أن يقول لي بأمر من أخرجته رديه إلى الحبس وأنا أكلم حفصا في أمره فأجابته فرجع مرزبان إلى الحبس فقالت أم جعفر يا هارون قاضيك هذا أحمق حبس وكيلى واستخف به فمره لا ينظر في الحكم وتولى أمره إلى أبي يوسف فأمر لها بالكتاب وبلغ حفصا الخبر فقال للرجل احضر لي شهودا حتى اسجل لك على المجوسي بالمال فجلس حفص فسجل على المجوسي وورد كتاب هارون مع خادم له فقال هذا كتاب أمير المؤمنين قال مكانك نحن في شيء حتى نفرغ منه فقال كتاب أمير المؤمنين قال انظر ما يقال لك فلما فرغ حفص من السجل أخذ الكتاب من الخادم فقرأه فقال أقرأ على أمير المؤمنين السلام وأخبره أن كتابه ورد وقد أنفذت الحكم فقال الخادم قد والله عرفت ما صنعت أبيت أن تأخذ كتاب أمير المؤمنين حتى تفرغ مما تريد والله لأخبرن أمير المؤمنين بما فعلت فقال حفص قل له ما أحببت فجاء الخادم فأخبر هارون فضحك وقال للحاجب مر لحفص بن غياث بثلاثين ألف درهم فركب يحيى بن خالد فاستقبل حفصا منصرفا من مجلس القضاء فقال أيها القاضي قد سررت أمير المؤمنين اليوم وأمر لك بثلاثين ألف درهم فما كان السبب في هذا قال تمم الله نور أمير المؤمنين وأحسن حفظه وكلاءته ما زدت على ما أفعل كل يوم ثم قال على ذاك ما اعلم الا أن يكون سجلت على مرزبان المجوسي بما وجب عليه فقال يحيى بن خالد فمن هذا سر أمير المؤمنين فقال حفص الحمد الله كثيرا فقالت أم جعفر لهارون لا أنا ولا أنت الا أن تعزل حفصا فأبى عليها ثم ألحت عليه فعزله عن الشرقية وولاه القضاء على الكوفة فمكث

عليها ثلاث عشرة سنة وكان أبو يوسف لما ولى حفص قال لأصحابه تعالوا نكتب نوادر حفص فلما وردت أحكامه وقضاياه على أبي يوسف قال له أصحابه أين النوادر التي زعمت نكتبها قال ويحكم إن حفصا أراد الله فوفقه قال بن مخلد قال أبو علي سمعت حسن بن حماد سجادة يقول قال حفص بن غياث والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة ومات يوم مات ولم يخلف درهما وخلف عليه تسعمائة درهم دينا قال سجادة وكان يقال ختم القضاء بحفص بن غياث أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا محمد بن الحسن بن زياد النقاش أن الحسن بن سفيان أخبرهم قال أنبأنا أبو بكر بن أبي شيبة قال سمعت حفص بن غياث يقول والله ما وليت القضاء حتى حلت لي الميتة قال بن أبي شيبة وولي الكوفة ثلاث عشرة سنة وبغداد سنتين أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد بن جعفر أخبرني عبد الباقي بن قانع حدثنا إبراهيم بن محمد بن رزق قال لما ولي حفص بن غياث القضاء بالكوفة قال لهم أبو يوسف اكسروا دفتر لتكتبوا فيه نوادر قضاياه فمرت قضاياه وأحكامه كالقدح فقالوا لأبي يوسف أما ترى قال ما أصنع بقيام الليل يريد أن الله وفقه بصلاة الليل في الحكم قال وحدثني حسين بن المغيرة قال رأى رجل صالح كأن زورقا غرق بين الجسرين وفيه عشرون قاضيا فما نجا منهم الا ثلاثة على سوآتهم خرق حفص بن غياث والقاسم بن معن وشريك حدثني محمد بن علي الصوري أنبأنا عبد الرحمن بن عمر المقرئ أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد أبو سعيد حدثنا سعيد بن سعيد بن بشر بن جحوان أبو عثمان الحارثي حدثنا طلق بن غنام قال خرج حفص بن غياث يريد الصلاة وأنا خلفه في الزقاق فقامت امرأة حسناء فقالت أصلح الله القاضي زوجني فان لي أخوة يضرون بي قال فالتفت الي فقال يا طلق اذهب فزوجها إن كان الذي يخطبها كفؤا فان كان يشرب النبيذ حتى يسكر فلا تزوجه وإن كان رافضيا فلا تزوجه قلت اصلح الله القاضي لم قلت هذا قال إنه إن كان رافضيا فإن الثلاث عنده واحده وإن كان يشرب النبيذ حتى يسكر فهو يطلق ولا يدري أنبأنا علي بن المحسن أنبأنا طلحة بن محمد حدثني علي بن محمد بن عبيد حدثنا أحمد بن زهير أخبرني سليمان بن أبي شيخ قال كان حفص بن غياث وهو قاض على الكوفة إذا وامروه في يتيمة يزوجها قال لقيمها سل عنه فان كان رافضيا لم يزوجه وان كان يعاقر على النبيذ لم يزوجه قال لأنه يسكر ويطلق ويقيم عليها قال وأنبأنا سليمان قال قال وكيع بن الجراح أهل الكوفة اليوم بخير أميرهم داود بن عيسى وقاضيهم حفص بن غياث ومحتسبهم حفص الدورقي أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا محمد بن أبي صفوان قال سمعت معاذ بن معاذ يقول ما كان أحد من القضاة يأتي كتابه أحب إلي من كتاب حفص بن غياث كان إذا كتب إلي كتابا كان في كتابه أما بعد أصلحنا الله وإياك بما أصلح به عباده الصالحين فإنه هو الذي أصلحهم فكان ذلك يعجبني من كتابه أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكى حدثنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي حدثنا يحيى بن زكريا قال قدم إلينا محمد بن طريف البجلي رطبا فسألنا أن نأكل فأبيت عليه فقال سمعت حفص بن غياث يقول من لم يأكل من طعامنا لم نحدثه قلت وكان حفص كثير الحديث حافظا له ثبتا فيه وكان أيضا مقدما عند المشايخ الذين سمع منهم الحديث أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي وأنبأنا عبد الله بن أحمد بن علي السوذرجاني بأصبهان أنبأنا أبو بكر بن المقرئ حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر قالا قال أبو حفص عمرو بن علي سمعت يحيى بن سعيد يقول ما رأيت أحدا يجترئ أن يسأل الأعمش إلا

رجلين حفص وأبو معاوية أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول سمعت حفصا يقول حدثنا الأعمش بحديث يوما فجعل يقول عن من عن من عن من وكنت والله أحفظه فلم أفتحه عليه قال يحيى أراد أن لا يسمعه أصحاب الحديث أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا وهو يحيى بن معين جميع ما حدث به حفص بن غياث ببغداد والكوفة إنما هو من حفظه لم يكن يخرج كتابا كتبوا عنه ثلاثة آلاف أربعة آلاف حديث من حفظه وقال سألت أبا زكريا عن حفص بن غياث عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر قال كنا نأكل ونحن مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ونحن نمشي فقال أبو زكريا لم يحدث به أحد إلا حفص وما أراه إلا وهم فيه وأراه سمع حديث عمران بن حدير فغلط بهذا أنبأنا بشرى بن عبد الله الفاتني أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال قلت له يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل الحديث الذي يرويه حفص عن عبيد الله عن نافع عن بن عمر كنا نأكل ونحن نسعى ونشرب ونحن قيام فقال ما أدري ما ذاك كالمنكر له ما سمعت هذا الا من بن أبي شيبة عن حفص قال لي أبو عبد الله ما سمعته من غير بن أبي شيبة قال قلت له ما أعلم أني سمعته من غيره وما أدري رواه غيره أم لا ثم سمعته أنا بعد من غير واحد عن حفص قال أبو عبد الله أما أنا فلم أسمعه إلا منه ثم قال إنما هو حديث يزيد عن عطارد أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد الدوري حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنا نأكل ونحن نسعى ونشرب ونحن قيام على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأنبأناه أبو بكر البرقاني أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثنا أبي حدثنا عبد الله بن محمد قال عبد الله بن أحمد وسمعته أنا منه قال حدثنا حفص بن غياث عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن بن عمر قال كنا نشرب ونحن قيام ونأكل ونحن نمشي على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أنبأنا البرقاني أنبأنا الحسين بن علي التميمي حدثنا بن أبي حاتم قال سئل أبو زرعة عن هذا الحديث فقال أبو زرعة رواه حفص وحده أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبانا محمد بن عدي بن زحر البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول قال علي بن المديني نعس حفص نعسة يعني حين روى حديث عبيد الله بن عمر وإنما هو حديث أبي البزراء أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء حدثنا أبو جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن معين حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أقال مسلما عثرته اقاله الله عثرته يوم القيامة وهذا الحديث أيضا مما قيل إن حفصا تفرد به عن الأعمش وقد توبع عليه أنبأنا محمد بن علي المقرئ أنبأنا أبو مسلم بن مهران أنبأنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال سألت أبا علي صالح بن محمد عن حديث حفص عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال من أقال الحديث فقال أبو علي حفص ولي القضاء وجفا كتبه وليس هذا الحديث في كتبه أنبأنا أبو سعد الماليني قراءة أنبأنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت عبدان الأهوازي يقول سمعت الحسين بن حميد بن الربيع يقول سمعت أبا بكر بن أبي شيبة يتكلم في يحيى بن معين ويقول من أين له حديث حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم من أقال نادما أقاله الله عثرته يوم القيامة هو ذا كتب حفص بن غياث عندنا وهو ذا كتب ابنه عمر بن حفص عندنا وليس فيه من ذا شيء قال بن عدي وقد روى هذا الحديث مالك بن سعير عن عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية عن الأعمش وما قاله أبو بكر بن أبي شيبة إن كان قاله فان الحسين بن حميد لا يعتمد على روايته في بن معين فان يحيى أوثق وأجل من أن ينسب إليه شيء من ذلك وبه يستبرأ أحوال الضعفاء وقد حدث به عن حفص غير يحيى زكريا بن عدي من رواية أبي عوف البزوري عنه أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثني محمد بن عبد الرحيم قال قال علي وكان يحيى يقول حفص ثبت فقلت إنه يهم فقال كتابه صحيح قال يحيى لم أر بالكوفة مثل هؤلاء الثلاثة حزام وحفص وبن أبي زائدة كان هؤلاء أصحاب حديث قال يحيى فلما أخرج حفص كتبه كان كما قال يحيى وإذا فيها أخبار وألفاظ كما قال يحيى أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال بلغني عن علي بن المديني قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول أوثق أصحاب الأعمش حفص بن غياث فأنكرت ذلك ثم قدمت الكوفة بأخرة فأخرج إلى عمر بن حفص كتاب أبيه عن الأعمش فجعلت أترحم على يحيى فقال لي عمر تنظر في كتاب أبي وتترحم على يحيى فقلت سمعته يقول حفص بن غياث أوثق أصحاب الأعمش ولم أعلم حتى رأيت كتابه أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول كان عبد الرحمن بن مهدي لا يقدم بعد الكبار من أصحاب الأعمش غير حفص بن غياث وقال أبو داود سمعت عيسى بن شاذان يقدم

حفصا وكان بعضهم يقدم أبا معاوية أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر وأبو عبد الله محمد بن عبد الواحد قال حمزة حدثنا وقال الآخر أنبانا الوليد بن أبي بكر الأندلسي قال أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي حدثني أبي قال حفص بن غياث ثقة مأمون فقيه وكان على قضاء الكوفة وكان وكيع ربما سئل عن الشيء فيقول اذهبوا إلى قاضينا فاسألوه وكان سخيا عفيفا مسلما أنبأنا البرقاني والازهري قالا أنبأنا عبد الرحمن بن عمر بن الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال حفص بن غياث ثقة ثبت إذا حدث من كتابه ويتقي بعض حفظه أنبأنا هبة الله بن الحسن الطبري وعلي بن الحسين صاحب العباسي قالا أنبأنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى بن معين أيهما أحفظ بن إدريس أو حفص بن غياث فقال كان بن إدريس حافظا وكان حفص بن غياث صاحب حديث له معرفة فقيل له فابن فضيل فقال كان بن إدريس أحفظ أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول حفص أثبت من عبد الواحد بن زياد وهو أثبت من عبد الله بن إدريس أنبأنا أحمد بن عبد الله الأنماطي أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا علي بن أحمد بن سليمان المصري حدثنا أحمد بن سعد بن أبي مريم قال وسألته يعني يحيى بن معين عن حفص بن غياث فقال ثقة أنبأنا علي بن طلحة أنبأنا محمد بن إبراهيم الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود حدثنا بن خراش قال حفص بن غياث كوفي ثقة أنبأنا البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي أنبأنا الحسين بن إدريس قال سمعت داود بن رشيد يقول حفص بن غياث كثير الغلط وقال الحسين قال بن عمار كان حفص بن غياث من المحدثين فذكرت له انه ذكر لي أن حفص بن غياث كان كثير الغلط فقال لا ولكن كان لا يحفظ حسنا ولكن كان إذا حفظ الحديث فكان أبي يقوم به حسنا قال وكان لا يرد على أحد حرفا يقول لو كان قلبك فيه لفهمته قال بن عمار وكان عسرا في الحديث جدا ولقد استفهمه انسان حرفا من الحديث فقال لا والله لا سمعتها مني وأنا أعرفك قال وقلت له ما لكم حديثكم عن الأعمش إنما هو عن فلان عن فلان ليس فيه حدثنا ولا سمعت قال فقال حدثنا الأعمش قال سمعت أبا عمار عن حذيفة يقول لنا يكون أقوام يقرؤون القرآن يقيمونه إقامة القدح لا يدعون منه ألفا ولا واوا لا يجاوز ايمانهم حناجرهم قال وذكر حديثا آخر مثله قال وكان عامة حديث الأعمش عند حفص بن غياث على الخبر والسماع قال بن عمار وكان بشر الحافي إذا جاء إلى حفص بن غياث والى أبي معاوية اعتزل ناحية ولا يسمع منهما فقلت له فقال حفص هو قاض وأبو معاوية مرجىء يدعو إليه وليس بيني وبينهم عمل أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبانا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا عبد الله بن أحمد قال قال أبي رأيت مقدم فم حفص بن غياث مضببة أسنانه بالذهب أنبأنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي قال أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم قال سمعت أحمد بن عبد الجبار العطاردي يقول وحفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة يعني مات أنبأنا محمد بن الحسين القطان قال أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي حدثنا بن نمير قال مات حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة وأخبرنا محمد بن الحسين أنبأنا دعلج بن أحمد أنبأنا أحمد بن علي الأبار قال سألت أبا سعيد يعني الأشج فقال مات حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة أنبأنا أبو سعيد الحسن بن عبد الله بن حسنويه الأصبهاني بها أنبانا عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان أنبانا عمر بن أحمد بن إسحاق الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأنبأنا أبو حازم بن الفراء أنبأنا الحسين بن على بن أبي أسامة الحلبي حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدثنا بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قالا حفص بن غياث النخعي يكنى أبا عمر مات سنة أربع وتسعين ومائة زاد بن سعد في عشر ذي الحجة أخبرني الحسين بن على الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن سعيد حدثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي حدثنا عبيد بن الصباح قال ولد حفص بن غياث سنة سبع عشرة ومائة ومات سنة أربع وتسعين ومائة وولى القضاء سنة سبع وسبعين وله ستون سنة وأنبأنا الطناجيري أنبأنا محمد بن زيد بن على بن مروان الكوفى أنبأنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا أبو بشر هارون بن حاتم قال سئل حفص بن غياث وأنا أسمع عن مولده فقال ولدت سنة سبع عشرة ومائة قال أبو بشر وفلج حفص بن غياث حين مات بن إدريس فمكث في البيت إلى سنة أربع وتسعين ومائة ثم مات سنة أربع وتسعين ومائة في العشر وصلى عليه الفضل بن العباس وكان أمير الكوفة يومئذ أنبأنا بن الفضل القطان أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا سلم بن جنادة أبو السائب قال ومات حفص والمحاربي سنة خمس وتسعين ومائة أنبأنا علي بن أحمد الرزاز أنبأنا أبو علي بن الصواف حدثنا بشر بن موسى حدثنا عمرو بن علي وأنبأنا الأزهري أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا إبراهيم بن محمد الكندي حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى قالا ومات حفص بن غياث سنة ست وتسعين ومائة

4314 - حفص بن عمر بن أبى القاسم الحبطي الرملي نزل بغداد وسكن في جوار عبد الله بن بكر السهمي وحدث عن عبد الملك بن جريج وأبى زرعة الشيباني روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن الحسن بن عبدويه الخزاز ومحمد بن الفرج الأزرق أنبأنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أنبأنا حفص بن عمر قال حدثني بن جريج وأنبأنا محمد بن أحمد بن رزق واللفظ لحديثه حدثنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن الفرج الأزرق حدثنا حفص بن عمر الحبطي الرملي حدثنا بن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قولوا خيرا قولوا سبحان الله وبحمده فبالواحدة عشرة وبالعشرة مائة وبالمائة ألف ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في ملكه ومن أعان على خصومة من غير علم كان في سخط الله حتى ينزع ومن بهت مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي يعني يخرج مما قال ومن مات وعليه دين أخذ من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم حافظوا على ركعتي الفجر فإن فيها رغب الدهر روى هذا الحديث همام بن يحيى وداود بن الزبرقان عن بن جريج عن عطاء الخرساني عن بن عمر قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد محمد بن يحيى الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس الأصم وذهب أصله به ثم أخبرني أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني محمد بن يعقوب الأصم أن العباس بن محمد الدوري حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول الحبطي الذي كان جار السهمي ليس بشيء أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا الحبطي جار سعيد بن مسلم صاحب الشيباني قد رأيته ولم يكن بثقة ولا مأمون أحاديثه أحاديث كذب

4315 - حفص بن حمزة أبو عمر الضرير مولى أمير المؤمنين المهدي حدث عن فرات بن السائب وإسماعيل بن جعفر وعثمان بن عبد الرحمن وسوار بن مصعب وسفيان بن سعيد الثوري روى عنه الحارث بن أبي أسامة أخبرنا محمد بن أحمد بن يوسف الصياد أنبأنا أحمد بن يوسف بن خلاد حدثنا الحارث بن محمد حدثنا أبو عمر حفص بن حمزة الضرير مولى المهدي أنبأنا إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير المدني أخبرني عبد الله بن دينار أنه سمع عبد الله بن عمر يقول قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء لا ينظر الله إليه يوم القيامة

4316 - حفص بن عمر بن حكيم يلقب بالكفر ويقال الكبر بالباء حدث عن هشام بن عروة وعمرو بن قيس الملائي روى عنه علي بن حرب الطائي ومحمد بن غالب التمتام أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا محمد بن غالب بن حرب حدثنا حفص بن عمر ويعرف بالكفر كتبت عنه في طاق الحراني حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يا أم هانئ اتخذي غنما فانها تغدو وتروح بخير أنبأنا القاضي أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي بالبصرة حدثنا علي بن إسحاق المادراني حدثنا علي بن حرب الطائي حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم من قرأ مائة آية في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من القائمين ومن قرأ أربعمائة آية كتب له قنطار والقنطار مائة مثقال والمثقال عشرون قيراطا القيراط مثل أحد أنبأنا محمد بن علي بن الفتح قال قال لنا أبو الحسن الدارقطني تفرد به علي بن حرب عن حفص بن عمر عن عمرو بن قيس أنبأنا الماليني وكتبته من أصله أنبأنا عبد الله بن عدي قال حفص بن عمر بن حكيم لقبه الكبر حدث عن عمرو بن قيس الملائي عن عطاء عن بن عباس أحاديث بواطيل
4317 - حفص بن عمر أبو عمر الخطابي حدثني محمد بن علي الصوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو عمر حفص بن عمر الخطابي بغدادي روى عنه محمد بن علي بن ميمون وحديثه عن معاوية بن سلام عن زيد بن سلام عن أبي سلام عن أبي معانق عن أبي مالك مرفوع إن في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وألان الكلام وتابع الصلاة والصيام وقام والناس نيام

4318 - حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب أبو عمر الأزدي الضرير المقرئ الدوري سمع إسماعيل بن جعفر وأبا إسماعيل المؤدب وأبا تميلة يحيى بن واضح وعلي بن قدامة ويزيد بن هارون وحجاج بن محمد الأعور ويحيى بن أبي كثير وعفان بن مسلم وكان قد قرأ القرآن على جماعة من الأكابر فمنهم إسماعيل بن جعفر المدني وشجاع بن أبي نصر الخرساني وسلم بن عيسى وعلي بن حمزة الكسائي ومال إلى الكسائي من بينهم فكان يقرىء بقراءته واشتهر بها روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا وهارون بن علي المزوق وعلي بن سليم وأحمد بن فرج ومحمد بن إبراهيم البرتي وأبو بكر بن العلاف الشاعر وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سئل أبي عنه فقال صدوق أخبرني أحمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا جعفر بن محمد الصندلي أنبأنا أبو بكر بن حماد حدثني أبو عمر الدوري المقرئ قال كان أبو عبيد عندي فقرأ غلام أمن هو قانت بالتخفيف فقال أبو عبيد ما هذا بانتهار فقلت حمزة فقال ما علمت أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه الهروي أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا سليمان بن الأشعث قال رأيت أحمد بن حنبل يكتب عن أبي عمر الدوري أنبأنا محمد بن عمر بن بكير المقرئ أنبأنا عثمان بن أحمد بن سمعان الرزاز حدثنا أحمد بن فرج قال سألت أبا عمر المقرئ فقلت ما تقول في القرآن فقال كلام الله غير مخلوق أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة ست وأربعين ومائتين فيها مات أبو عمر الدوري في شوال

4319 - حفص بن عمرو بن ربال بن إبراهيم بن عجلان أبو عمر الرقاشي المعروف بالربالي سمع يحيى بن سعيد القطان وعبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي وسهل بن زياد وبهز بن أسد وأبا عاصم الشيباني ومحمد بن أبي عدي وأبا علي الحنفي روى عنه إبراهيم الحربي وعبد الله بن ناجية ويحيى بن صاعد والحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد ويعقوب بن محمد الدوريان وبن عياش القطان وقال بن أبي حاتم أدركته ولم اسمع منه وهو صدوق وقال الدارقطني هو ثقة مأمون أنبأنا أبو عمر بن مهدي حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي إملاء حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا بن عجلان حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر سفرا قال لا أدري مسيرة كم إلا ومعها ذو محرم أنبأنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن الصلت الأهوازي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا أبو عمر حفص بن عمرو الربالي حدثنا عبد الوهاب الثقفي حدثنا أيوب عن عمرو بن دينار عن سعيد بن الحويرث عن بن عباس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم خرج من الخلاء فأتى بطعام فعرض عليه الوضوء فقال أصلى فأتوضأ أنبأنا هلال بن محمد الحفار أنبأنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا حفص بن عمرو الربالي حدثنا سهل بن زياد حدثنا سليمان التيمي عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نودي بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء أنبأنا علي بن محمد السمسار أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا عبد الباقي بن قانع أن حفص بن عمرو الربالي مات في سنة ثمان وخمسين ومائتين

4320 - حفص بن عمرو أبو بكر الحبطي المعروف بالسياري بصري وقدم بغداد وحدث بها عن محمد بن عبد الله الأنصاري وسليمان بن كراز ويونس بن عبد الله العميري وأبي عمر حفص بن عمر الضرير روى عنه محمد بن عبد الملك التاريخي ومحمد بن مخلد وعلي بن إسحاق المادراني وكان ثقة أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال ومات أبو بكر السياري البصري فيما بلغنا يوم الأحد لتسع خلون من شوال سنة تسع وستين
4321 - حفص بن إبراهيم بن حفص بن عمر بن عبد الله بن أوس بن عمرو بن غزية الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه و سلم يكنى أبا حكيم حدث عن يحيى بن عثمان الحربي روى عنه عبد الباقي بن قانع القاضي وذكره الدارقطني فقال بغدادي لا بأس به
4322 - حفص بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث بن طلق النخعي أبو الحسن الكوفي قدم بغداد وحدث عن أحمد بن عبد الحميد الحارثي روى عنه القاضي الجراحي أنبأنا علي بن عمر الحربي الزاهد حدثنا علي بن الحسن الجراحي أنبأنا أبو الحسن حفص بن عبد الله بن غنام بن حفص بن غياث حدثنا احمد بن عبد الحميد الحارثي حدثنا أبو أسامة عن بن جريح عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه كان النبي صلى الله عليه و سلم لا يقدم من سفر الا نهارا في الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه
4323 - حفص بن عمر بن هبيرة أبو عمر البخاري الكرماني من أهل قرية يقال له كرمينية ذكر أبو القاسم بن الثلاج أنه قدم بغداد حاجا وحدثهم عن أبي شجاع بن شجاع الكشاني
( ذكر من اسمه الحارث )
4324 - الحارث بن عميرة الزبيدي ويقال الحارثي يعد في الشاميين سمع معاذ بن جبل وسلمان الفارسي وكان ورد المدائن فسمع بها من سلمان حدث عنه عبد الرحمن بن غنم وعكرمة وغيرهما أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد حدثنا يعقوب بن يوسف بن المطوعي حدثنا منصور بن أبي مزاحم عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة قال قدمت إلى سلمان إلى المدائن فوجدته في مدبغة له يعرك إهابا له بكفيه فلما سلمت عليه قال مكانك حتى أخرج إليك قال الحارث والله ما أراك تعرفني يا أبا عبد الله قال بلى قد عرفت روحي روحك قبل أن أعرفك فان الأرواح عند الله جنود مجندة فما تعارف منها في الله ائتلف وما كان في غير الله اختلف هكذا رواه عبد الرحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة مرفوعا ورفعه عكرمة مولى بن عباس عن الحارث كذلك أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أنبأنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي أنبأنا معاذ بن نجدة القرشي حدثنا خلاد بن يحيى حدثنا عبد الأعلى بن أبي المساور عن عكرمة عن الحارث بن عميرة عن سلمان الفارسي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحارث بن عميرة الزبيدي شامي هو من أصحاب معاذ سمع منه أبو المليح عامر بن أسامة بصري صدوق

4325 - الحارث بت قيس أبو موسى الهمداني يعد في الكوفيين سمع علي بن أبي طالب وحضر معه الحرب بالنهروان روى عنه محمد بن قيس الأسدي أنبأنا علي بن يحيى بن جعفر الإمام بأصبهان حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا علي بن عبد العزيز حدثنا أبو نعيم وأنبأنا الحسن بن بكر واللفظ له أنبأنا عبد الله بن إسحاق البغوي حدثنا محمد بن أحمد الرياحي حدثنا عبد العزيز بن أبان قالا حدثنا سفيان عن محمد بن قيس الهمداني عن أبي موسى الهمداني قال كنت مع علي بن أبي طالب يوم النهر حين قال التمسوا ذا الثدية فالتمسوه فجعلوا لا يجدونه فجعل يعرق جبين علي ويقول ما كذبت فالتمسوه فوجدوه في دالية وجدول تحت قتلى فاتى به فخر علي ساجدا أنبأنا بن الفضل القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا أبو أحمد بن فارس حدثنا البخاري قال وأنبأنا أبو حازم العبدوي قال سمعت أبا بكر محمد بن عبد الله الجوزقي يقول قرئ على مكي بن عبدان سمعت مسلم بن الحجاج يقول أبو موسى الحارث بن قيس رأى عليا روى عنه محمد بن قيس زاد مسلم الأسدي روى حديثه إسرائيل بن يونس عن محمد بن قيس فسمى أبا موسى مالكا وسمى أباه الحارث ونحن نذكره في باب الميم إن شاء الله

4326 - الحارث بن النعمان بن سالم أبو النضر البزاز ويقال الأكفاني حدث عن حريز بن عثمان وعن الحارث بن النعمان بن أخت سعيد بن جبير وسفيان الثوري وشيبان بن عبد الرحمن وشعبة بن الحجاج وأيوب بن عتبة وأبي سهل محمد بن عمرو الأنصاري وأبي مالك النخعي روى عنه أحمد بن حنبل وإسحاق بن أبي إسرائيل والقاسم بن سعيد وسعيد بن المسيب وشريك وأبو علوية الحسين بن منصور وأبو العوام أحمد بن يزيد الرياحي وغيرهم أنبأنا محمد بن احمد بن رزق أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق حدثني أبو عبد الله حدثنا أبو النضر البزاز حارث بن النعمان طوسي أنبأنا أبو بكر البرقاني أنبأنا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس الأنصاري حدثنا بن عمار حدثنا الحارث بن النعمان أبو النضر كان يبيع الأكفان بباب الشام أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا عمر بن محمد بن علي الصيرفي حدثنا عبد الله بن محمد بن ناجية حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن أبي إسرائيل المروزي حدثنا الحارث بن النعمان بن سالم وكان في السوق ها هنا بباب الشام قال حدثني الحارث بن النعمان بن سالم قال الحارث بن النعمان اسم هذا الشيخ على اسمي واسم أبي واسم جدي قال دخلت على أنس بن مالك فرأيت عليه برنسا ودنية صوف فسألته فقال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الصدقة تمنع سبعين نوعا من أنواع البلاء أهونها الجذام والبرص

4327 - الحارث بن مرة بن مجاعة أبو مرة الحنفي اليمامي حدث عن يزيد الرقاشي وسكين الهجري وغيرهما قدم بغداد وحدث بها فروى عنه أبو جعفر النفيلي وأحمد بن حنبل وسريج بن يونس وسليمان بن أبي شيخ وقال سليمان حدثنا بواسط وكان جاء من البصرة يريد بغداد أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثنا أبو مرة الحارث بن مرة بن مجاعة اليمامي حدثنا نفيس عن عبد الله بن جابر العبدي قال كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم من عبد القيس ولست منهم وإنما كنت مع أبي قال فنهاهم رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب في الأوعية التي سمعتم الدباء والحنتم والنقير والمزفت أنبأنا الحسين بن محمد بن طاهر الدقاق أنبأنا علي بن عمر بن محمد الحربي حدثنا حامد بن شعيب البلخي حدثنا سريج بن يونس حدثنا الحارث بن مرة قال حدثنا يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه و سلم قال عند أذان المؤذن يستجاب الدعاء فإذا الإقامة لا ترد دعوته
4328 - الحارث بن خليفة أبو العلاء المؤدب وقيل الناقد سمع شعبة بن الحجاج وإسماعيل بن علية وأبان بن يزيد وبقية بن الوليد روى عنه عباس الدوري وحمدان بن علي الوراق وبنان بن سليمان الدقاق وإبراهيم بن راشد الآدمي وأحمد بن زياد السمسار ومحمد بن غالب التمتام أنبأنا الحسن بن أبي بكر حدثنا محمد بن العباس بن نجيح حدثنا أحمد بن زياد بن مهران أبو جعفر حدثنا الحارث بن خليفة حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال صلى النبي صلى الله عليه و سلم على بن الدحداح فلما رجع أتى بفرس قال والفرس عرى قال فركبه فجعل يتقمص به ونحن نسعى خلفه أنبأنا البرقاني أنبأنا أبو الحسن الدارقطني قال أبو العلاء الحارث بن خليفة الناقد بغدادي صالح

4329 - الحارث بن سريج أبو عمر النقال خوارزمي الأصل حدث عن حماد بن سلمة وحماد بن زيد ويزيد بن زريع وسفيان بن عيينة وعبد الله بن إدريس ومعتمر بن سليمان وعبد الرحمن بن مهدي روى عنه أحمد بن منصور الرمادي وأحمد بن أبي خيثمة وأبو بكر بن أبي الدنيا وإبراهيم بن هاشم البغوي وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وغيرهم وقال بن أبي حاتم كتب عنه أبو زرعة وترك حديثه وامتنع أن يحدثنا عنه أنبأنا الحسن بن أبي بكر أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف حدثنا إبراهيم بن هاشم بن الحسين حدثنا محمد بن المنهال الضرير أبو عبد الله وحارث بن سريج النقال قالا حدثنا يزيد بن زريع حدثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن أبي ظبيان عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أيما صبي حج ثم بلغ الحنث فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما أعرابي حج ثم هاجر فعليه أن يحج حجة أخرى وأيما عبد حج ثم أعتق فعليه أن يحج حجة أخرى لم يرفعه إلا يزيد بن زريع عن شعبة وهو غريب حدثت عن علي بن الحسن الجراحي قال أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة قال قال جدي كان عبد الرحمن بن إسحاق مفضلا على حارث النقال وكان عبد الرحمن وجد على بعض وكلائه قال فوجه بحارث ليشرف على هذا الوكيل قال فكان يأخذ في كل يوم من غنم عبد الرحمن حملا فيأكله قال فكتب الوكيل إلى عبد الرحمن أيها القاضي وجهت إلينا بأمين والله لو أن الذئب أو السبع مجاور لضيعتك ما قدر أن يأخذ كل جمعة حملا وهذا الأمين يأكل كل يوم حملا أو كما قال أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحارث بن سريج النقال بغدادي ذكر ليحيى بن معين فلم يرضه آخر من حدث عنه أبو عبد الله أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي قلت قد اختلف قول يحيى بن معين فيه فأنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال وسئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن حارث النقال وأحمد بن إبراهيم الموصلي فقال ثقتين صدوقين أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حارث النقال قد سمع ما هو من أهل الكذب ولكن ليس له بخت أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين وألقى عليه حديث الحارث النقال فأنكره وقال فيه قولا سمجا قبيحا أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي أنبأنا يوسف بن أحمد الصيدلاني بمكة حدثنا محمد بن عمرو العقيلي حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال قلت ليحيى بن معين إن حارثا النقال يحدث عن بن عيينة عن عاصم بن كليب حديث وائل بن حجر أتيت النبي صلى الله عليه و سلم ولي شعر قال كل من حدث بحديث عاصم بن كليب عن بن عيينة فهو كذاب خبيث ليس حارث بشيء وقال العقيلي حدثنا إبراهيم بن محمد بن الهيثم قال سمعت أبا معمر القطيعي وذكر الحارث بن سريج فقال لو كان الحارث بن سريج في مطبخ امتلأ ذبانا أنبأنا الجوهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال قال أبو حذيفة عبد الله بن مروان بن معاوية ليحيى بن معين حارث كان صاحب حديث قال كان يطلب الحديث فقال أبو خيثمة كان صاحب شغب يعني حارثا أي يشغب في الحديث أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحارث النقال ليس بثقة قلت وكان الحارث يذهب إلى الوقف في القرآن أنبأنا محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق أنبأنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبو عبد الله يعني السلمي قال سألت حارثا النقال ما تقول في القرآن فقال كلام الله لا أقول غير هذا فقلت له إن أبا عبد الله بن حنبل يقول هو كلام الله غير مخلوق فقال لي إن أبا عبد الله لثقة عدل أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب أنبأنا موسى بن هارون قال مات حارث النقال وكان واقفيا شديد الوقوف وكان يتهم في الحديث سنة ست وثلاثين يعني ومائتين

4330 - الحارث بن أسد أبو عبد الله المحاسبي أحد من اجتمع له الزهد والمعرفة بعلم الظاهر والباطن وحدث عن يزيد بن هارون وطبقته روى عنه أبو العباس بن مسروق الطوسي وغيره وللحارث كتب كثيرة في الزهد وفي أصول الديانات والرد على المخالفين من المعتزلة والرافضة وغيرهما وكتبه كثيرة الفوائد جمة المنافع وذكر أبو علي بن شاذان يوما كتاب الحارث في الدماء فقال على هذا الكتاب عول أصحابنا في أمر الدماء التي جرت بين الصحابة أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا أحمد بن الحسن بن

عبد الجبار الصوفي حدثنا الحارث بن أسد حدثنا محمد بن كثير الصوفي عن ليث بن أبي سليم عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال شغل النبي صلى الله عليه و سلم من أمر المشركين فلم يصل الظهر والعصر والمغرب والعشاء فلما فرغ صلاهن الأول فالأول وذلك قبل أن تنزل صلاة الخوف حدثني الحسن بن محمد الخلال حدثنا عمر بن أحمد الواعظ حدثنا أحمد بن القاسم نصر بن زيد الشاعر أنبأنا محمد بن علي بن مخلد الوراق أنبأنا أحمد بن محمد بن عمران حدثنا أحمد بن القاسم بن نصر أخو أبي الليث حدثنا الحارث بن أسد المحاسبي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا شعبة وقال الخلال عن شعبة عن القاسم عن عطاء الكيخاراني عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أفضل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق أنبأنا أبو نعيم الحافظ أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب حدثني أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن ميمون قال سمعت الحارث المحاسبي يقول أنشدني عبد العزيز بن عبد الله ... الخوف أولى بالمس يء ... إذا تأله والحزن ... ... والحب يحسن بالمط يع ... وبالنقي من الدرن ... ... والشوق للنجباء ... والأ بدال عنه ذوي الفطن ... أنبأنا أحمد بن محمد بن العتيقي وأحمد بن عمر بن روح النهرواني وعلي بن علي البصري والحسن بن علي الجوهري قالوا أنبأنا الحسين بن محمد بن عبيد الدقاق قال سمعت أبا العباس أحمد بن محمد بن مسروق يقول سمعت حارثا المحاسبي يقول ثلاثة أشياء عزيزة أو معدومة حسن الوجه مع الصيانة وحسن الخلق مع الديانة وحسن الإخاء مع الأمانة أنبانا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب حدثنا الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني قال سمعت محمد بن أحمد بن هارون

الزنجاني بزنجان قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق قال قال حارث المحاسبي لكل شيء جوهر وجوهر الإنسان العقل وجوهر العقل التوفيق أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن الحسين النيسابوري قال سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول سمعت أبا الحسين الزنجاني يقول قال حارث المحاسبي ترك الدنيا مع ذكرها صفة الزاهدين وتركها مع نسيانها صفة العارفين أنبأنا أبو نعيم الحافظ أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت الجنيد بن محمد يقول كان الحارث المحاسبي يجيء إلى منزلنا ويقول أخرج معنا نصحر فأقول له تخرجني من عزلتي وأمني على نفسي إلى الطرقات والآفات ورؤية الشهوات فيقول أخرج معي ولا خوف عليك فاخرج معه فكأن الطريق فارغ من كل شيء لا نرى شيئا نكرهه فإذا حصلت في المكان الذي يجلس فيه قال لي سلني فأقول له ما عندي سؤال أسألك فيقول لي سلني عما يقع في نفسك فتنثال على السؤالات فاسأله عنه فيجيبني عنها للوقت ثم يمضي إلى منزله فيعملها كتبا قال وسمعت الجنيد يقول كنت كثيرا أقول للحارث عزلتي أنسى تخرجني إلى وحشة رؤية الناس والطرقات فيقول لي كم انسى وعزلتي لو أن نصف الخلق تقربوا مني ما وجدت بهم أنسا ولو أن النصف الآخر ناء عني ما استوحشت لبعدهم قال وسمعت الجنيد يقول كان الحارث كثير الضر واجتاز بي يوما وانا جالس على بابنا فرأيت على وجهه زيادة الضر من الجوع فقلت له يا عم لو دخلت إلينا نلت من شيء عندنا قال أو تفعل قلت نعم وتسرني بذلك وتبرني فدخلت بين يديه ودخل معي وعمدت إلى بيت عمي وكان أوسع من بيتنا لا يخلو من أطعمة فاخرة لا يكون مثلها في بيتنا سريعا فجئت بأنواع كثيرة من الطعام فوضعته بين يديه فمد يده وأخذ لقمة فرفعها إلى فيه فرأيته يلوكها ولا يزد ردها فوثب وخرج وما كلمني فلما

كان الغد لقيته فنلت يا عم سررتني ثم نغصت علي قال يا بني اما الفاقة فكانت شديدة وقد اجتهدت في أن أنال من الطعام الذي قدمته إلي ولكن بيني وبين الله علامة إذا لم يكن الطعام مرضيا ارتفع إلى انفي منه زفرة فلم تقبله نفسي فقد رميت تلك اللقمة في دهليزكم وخرجت أنبأنا أبو نعيم أخبرني جعفر الخلدي في كتابه قال سمعت الجنيد يقول مات أبو حارث المحاسبي يوم مات وإن الحارث لمحتاج إلى دانق فضة وخلف مالا كثيرا وما أخذ منه حبة واحدة وقال أهل ملتين لا يتوارثان وكان أبوه واقفيا أنبأنا أبو نعيم قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي بن خيران الفقيه يقول رأيت أبا عبد الله الحارث بن أسد بباب الطاق في وسط الطريق متعلقا بأبيه والناس قد اجتمعوا عليه يقول له طلق أمي فإنك على دين وهي على غيره قلت وكان أحمد بن حنبل يكره لحارث نظره في الكلام وتصانيفه الكتب فيه ويصد الناس عنه أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال سمعت الإمام أبا بكر أحمد بن إسحاق يعني الصبغي يقول سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول قال لي أحمد بن حنبل يوما يبلغني أن الحارث هذا يعني المحاسبي يكثر الكون عندك فلو أحضرته منزلك وأجلستني من حيث لا يراني فاسمع كلامه فقلت السمع والطاعة لك يا أبا عبد الله وسرني هذا الابتداء من أبي عبد الله فقصدت الحارث وسألته أن يحضرنا تلك الليلة فقلت وتسل أصحابك أن يحضروا معك فقال يا إسماعيل فيهم كثرة فلا تزدهم على الكسب والتمر وأكثر منهما ما استطعت ففعلت ما أمرني به وانصرفت إلى أبي عبد الله فأخبرته فحضر بعد المغرب وصعد غرفة في الدار فاجتهد في ورده إلى أن فرغ وحضر الحارث وأصحابه فأكلوا ثم قاموا لصلاة العتمة ولم يصلوا بعدها وقعدوا بين يدي الحارث وهو سكوت لا ينطق واحد

منهم إلى قريب من نصف الليل فابتدأ واحد منهم وسأل الحارث عن مسألة فأخذ في الكلام وأصحابه يستمعون وكأن على رؤوسهم الطير فمنهم من يبكي ومنهم من يزعق وهو في كلامه فصعدت الغرفة لأتعرف حال أبي عبد الله فوجدته قد بكى حتى غشي عليه فانصرفت إليهم ولم تزل تلك حالهم حتى أصبحوا فقاموا وتفرقوا فصعدت إلى أبي عبد الله وهو متغير الحال فقلت كيف رأيت هؤلاء يا أبا عبد الله فقال ما اعلم اني رأيت مثل هؤلاء القوم ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا الرجل وعلى ما وصفت من أحوالهم فاني لا أرى لك صحبتهم ثم قام وخرج أنبأنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي حدثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال شهدت أبا زرعة وسئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغنيك عن هذه الكتب قيل له في هذه الكتب عبرة قال من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه الكتب عبرة بلغكم أن مالك بن أنس وسفيان الثوري والأوزاعي والأئمة المتقدمين صنفوا هذه الكتب في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء هؤلاء قوم خالفوا أهل العلم يأتونا مرة بالحارث المحاسبي ومرة بعبد الرحيم الديبلي ومرة بحاتم الأصم ومرة بشقيق ثم قال ما أسرع الناس إلى البدع حدثت عن دعلج بن أحمد قال سمعت القاضي الحسين بن إسماعيل المحاملي يقول قال لي أبو بكر بن هارون بن المجدر سمعت جعفر بن أخي أبي ثور يقول حضرت وفاة الحارث يعني المحاسبي فقال إن رأيت ما أحب تبسمت اليكم وإن رأيت غير ذلك تبينتم في وجهي قال فتبسم ثم مات أنبأنا إسماعيل بن أحمد الحيري أنبأنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا القاسم النصراباذي يقول بلغني ان الحارث المحاسبي تكلم في شيء من الكلام فهجره أحمد بن حنبل فاختفي في دار ببغداد ومات فيها ولم يصل عليه الا أربعة نفر ومات سنة ثلاث وأربعين ومائتين

4331 - الحارث بن مسكين بن محمد بن يوسف أبو عمرو المصري مولى محمد بن زبان بن عبد العزيز بن مروان رأى الليث بن سعد وسأله وسمع سفيان بن عيينة الهلالي وعبد الرحمن بن القاسم العتقي وعبد الله بن وهب القرشي روى عنه كافة المصريين وكان فقيها على مذهب مالك بن أنس وكان ثقة في الحديث ثبتا حمله المأمون إلى بغداد في أيام المحنة وسجنه لأنه لم يجب إلى القول بخلق القرآن فلم يزل ببغداد محبوسا إلى أن ولي جعفر المتوكل فأطلقه وأطلق جميع من كان في السجن وحدث الحارث ببغداد فسمع منه حمدان بن علي الوراق والقاسم بن المغيرة الجوهري ويعقوب بن شيبة وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم ورجع إلى مصر وكتب إليه المتوكل بعهده على قضاء مصر فلم يزل يتولاه من سنة سبع وثلاثين ومائتين إلى أن صرف عنه في سنة خمس وأربعين ومائتين أنبأنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي حدثنا الحارث بن مسكين حدثنا بن وهب حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال جاء رجل من الأنصار إلى أبي فقال يا أبا أسامة إني رأيت النبي صلى الله عليه و سلم وأبا بكر وعمر وخرجوا من هذا الباب فإذا النبي صلى الله عليه و سلم يقول انطلقوا بنا إلى زيد بن أسلم نجالسه ونسمع من حديثه فجاء النبي صلى الله عليه و سلم حتى جلس إلى جنبك فأخذ بيدك قال فلم يكن بقاء أبي بعد هذا إلا قليلا أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان قال قال لي عمي أبو علي عبد الرحمن بن يحيى بن خاقان بن موسى وسألته يعني أحمد بن حنبل عن الحارث بن مسكين قاضي مصر فقال فيه قولا جميلا وقال ما بلغني عنه الا خيرا قرأنا على الجوهري عن محمد بن العباس قال حدثنا يحيى بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سئل يحيى بن معين وأنا أسمع عن الحارث بن مسكين المصري فقال لا بأس به أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا الحارث بن مسكين خير من أصبغ بن الفرج وأفضل وأفضل من عبد الله بن صالح كاتب الليث وكان أصبغ من أعلم خلق الله كلهم برأي مالك يعرفها مسألة مسألة متى قالها مالك ومن خالفه فيها حدثني محمد بن أبي الحسن أنبأنا عبيد الله بن القاسم الهمذاني أنبأنا عبد الرحمن بن إسماعيل العروضي حدثنا أبو عبد الرحمن النسائي قال الحارث بن مسكين ثقة مأمون أنبأنا أبو عمر الحسن بن عثمان الواعظ أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا العباس بن يوسف الشكلي حدثني محمد بن نصر بن منصور قال لما خرج الحارث بن مسكين من بغداد إلى مصر اغتم عليه أبو علي بن الجروي غما شديدا فكتب إلى سعدان بن يزيد وهو مقيم بمصر يشكو ما نزل به من غم الفقد للحارث بن مسكين وكتب في أسفل كتابه ... من كان يسليه نأي عن أخي ثقة ... فانني غير سأل آخر الأبد ... ... وكيف ينساك من قد كنت راحته ... وموضع المشتكى في الدين والولد ... ... كنت الخليل الذي نرجو النجاة به ... وكنت مني مكان الروح في الجسد ... ... ففرقت بيننا الأقدار واضطرمت ... بالوجد والشوق نار الحزن في كبدي ... فأجابه سعدان بن يزيد ... أيها الشاكي إلينا وحشة ... من حبيب ناء عنه فبعد ... ... حسبك الله أنيسا فبه ... يأنس المرء إذا المرء سعد ... ... كل أنس بسواه زائل ... وأنيس الله في عز الأبد ... ... ولقد متعك الله به ... بضع عشر من سنين قد تعد ... ... لو تراه وأبا زيد معا ... وهما للدين حصن وعضد ... ... يدرسون العلم في مجلسهم ... وإذا جنهم الليل هجد ... ... وإذا ما وردت معضلة ... أسند القوم إليه ما ورد ... ... نور الله بهم مسجدهم ... فهو للمسجد نور يتقد ... أنبأنا أحمد بن جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي سنة ثمان وأربعين فيها مات الحارث بن مسكين قلت هذا القول خطأ والصواب ما أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا علي بن أبي سعيد بن يونس المصري حدثنا أبي قال ولد الحارث بن مسكين سنة أربع وخمسين ومائة وتوفي ليلة الأحد لثلاث بقين من شهر ربيع الأول سنة خمسين ومائتين وصلى عليه يزيد بن عبد الله أمير كان على مصر وكبر عليه خمسا

4332 - الحارث بن محمد بن أبي أسامة أبو محمد التميمي ولد في شوال من سنة ست وثمانين ومائة وسمع علي بن عاصم ويزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وأبا النضر هاشم بن القاسم وروح بن عبادة ومحمد بن عمر الواقدي وعبيد الله بن موسى العبسي وأبا عاصم النبيل ومحمد بن كناسة وإسحاق بن عيسى بن الطباع والحسن بن موسى الأشيب وأسود بن عامر شاذان وهوذة بن خليفة وعفان بن مسلم وخلقا كثيرا من هذه الطبقة وممن بعدها روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ومحمد بن جرير الطبري ومحمد بن خلف وكيع ومحمد بن خلف بن المرزبان وأحمد بن معروف الخشاب ومحمد بن مخلد العطار ومحمد بن أحمد الحكيمي وعبد الصمد بن علي الطستي وأبو عمرو بن السماك وأحمد بن سلمان النجاد وأبو سهل بن زياد وأحمد بن عثمان بن الآدمي وأبو بكر الشافعي وجعفر الخلدي وإسماعيل بن علي الخطبي وأبو بكر بن خلاد وجماعة غيرهم وهو الحارث بن محمد بن أبي أسامة واسمه زاهر بن يزيد بن عدي بن السائب بن شماس بن حنظلة بن عامر بن الحارث بن مرة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم بن مرة بن أد بن طابخة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان قرأت نسبه هذا بخط أبي عمر بن حيويه وأنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل حدثنا عبد الصمد بن علي بن محمد بن مكرم أنبأنا أبو محمد الحارث بن محمد بن الحارث بن داهر التيمي كذا قال داهر بالدال وزاد قبله الحارث وكذلك أنبأنا علي بن القاسم البصري حدثنا علي بن إسحاق المادراني حدثنا الحارث بن محمد بن الحارث بن داهر والله أعلم بالصواب وقال الدارقطني هو صدوق حدثني هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري من كتابه قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن القاسم المحاملي يقول سمعت محمد بن محمد بن مالك الإسكافي يقول سألت إبراهيم الحربي عن الحارث بن أبي أسامة وقلت له أريد أن أسمع منه وهو يأخذ الدراهم فقال اسمع منه فإنه ثقة أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قال مات أبو محمد الحارث بن أبي أسامة ليلة عرفة ودفن يوم عرفة ضحوة النهار من سنة اثنتين وثمانين ومائتين قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل قال بلغ الحارث بن أبي أسامة ستا وتسعين سنة وكان يخضب بالحمرة وكان ثقة

( ذكر من اسمه الحكم )
4333 - الحكم بن الصلت الأعور المؤذن من أهل مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم سمع أباه وكان أبوه يحدث عن أبي هريرة وسمع أيضا عبد الملك بن المغيرة ومحمد بن عبد الله بن مطيع ويزيد بن شريك الفزاري روى عنه خالد بن مخلد القطواني ومحمد بن صدقة المديني وعبد الله بن مسلمة القعنبي والهيثم بن جميل أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال سألت يحيى بن معين عن شيخ حدثنا عنه الهيثم بن جميل يقال له الحكم بن الصلت فقال مديني قدم بغداد

4334 - الحكم بن عبد الملك البصري نزل الكوفة وقدم بغداد وحدث بها عن قتادة بن دعامة وأبي صادق وزيد بن نافع وغيرهم روى عنه مالك بن إسماعيل النهدي والحسن بن بشر بن سلم البجلي وسريج بن النعمان الجوهري أنبأنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ أنبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن العباس المؤدب حدثنا سريج بن النعمان حدثنا الحكم بن عبد الملك عن عمار عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال بينما النبي صلى الله عليه و سلم في بعض أسفاره إذ سمع مناديا ينادي الله أكبر فقال على الفطرة قال أشهد أن لا إله إلا الله قال شهد بشهادة الحق قال أشهد أن محمدا رسول الله قال خرج من النار وقال انظروا فستجدونه إما راعيا معزبا وإما مكلئا فوجدوه فإذ راع حضرته الصلاة فنادى بها أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت علي بن المديني قال الحكم بن عبد الملك أصله بصري وقدم الكوفة وهو من أصحاب قتادة أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين فالحكم بن عبد الملك ما حاله في قتادة قال ضعيف أنبأنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن عبد الملك صاحب قتادة ضعيف الحديث أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن الحكم بن عبد الملك فقال ليس حديثه بشيء وسئل يحيى مرة أخرى عن الحكم بن عبد الملك فقال ضعيف قرأت على البرقاني عن محمد بن العباس الخزاز قال حدثنا أحمد بن محمد بن مسعدة الفزاري حدثنا جعفر بن درستويه حدثنا أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز قال سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن عبد الملك شيخ كوفي كان ينزل ببغداد يروي عن قتادة ضعيف الحديث أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال والحكم بن عبد الملك ضعيف الحديث جدا له أحاديث مناكير أخبرني محمد بن أبي علي الأصبهاني أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألته يعني أبا داود سليمان بن الأشعث عن الحكم بن عبد الملك فقال منكر الحديث بصري نزل الكوفة أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال الحكم بن عبد الملك ليس بالقوي أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال الحكم بن عبد الملك ضعيف الحديث كوفي

4335 - الحكم بن فضيل أبو محمد الواسطي نزل المدائن وحدث بها عن خالد الحذاء ويعلى بن عطاء وسيار أبي الحكم روى عنه أبو النضر هاشم بن القاسم وبشر بن مبشر وعاصم بن علي ومحمد بن أبان الواسطي وقال عاصم بن علي كان الحكم من أعبد أهل زمانه أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا العباس بن محمد الدوري حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم حدثنا الحكم بن فضيل وكان بالمدائن حدثنا يعلى بن عطاء عن عبيد يعني بن جبر عن أبي موهبة مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصلى على أهل البقيع فصلى عليهم في ليلة ثلاث مرات فلما كانت الثالثة قال يا أبا موهبة اسرج لي دابتي حتى انتهي إليهم فنزل عن دابته وأمسكت الدابة ووقف عليهم أو قال قام ثم قال ليهنكم ما أنتم فيه مما فيه الناس أتت الفتن كقطع الليل يركب بعضها بعضا الآخرة شر من الأولى فيهنكم ما أنتم فيه ثم رجع فقال يا أبا موهبة إني أعطيت أو خيرت ما فتح الله على أمتي من بعدي والجنة أو لقاء ربي قال قلت بأبي وأمي يا رسول الله فاخترنا قال لأن ترد على عقبيها ما شاء الله فاخترت لقاء ربي فما لبث بعد ذلك إلا سبعا أو ثمانيا حتى قبض أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل والحسن بن أبي بكر قالا أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا الحسن بن علي بن شبيب حدثنا محمد بن أبان الواسطي حدثنا الحكم بن فضيل وكان من العباد قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وذهب أصله به ثم أنبأنا العتيقي قراءة أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سألت يحيى بن معين عن الحكم بن فضيل فقال ثقة أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود عن الحكم بن فضيل فقال ثقة أنبأنا البرقاني حدثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي حدثنا أحمد بن طاهر بن النجم حدثنا سعيد بن عمرو قال قلت يعني لأبي زرعة الرازي الحكم بن فضيل قال شيخ ليس بذاك حدث عنه أبو النضر ومحمد بن أبان أنبأنا الأزهري أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال الحكم بن فضيل أبو محمد عداده في أهل واسط توفي سنة خمس وسبعين ومائة

4336 - الحكم بن عبد الله بن مسلمة بن عبد الرحمن أبو مطيع البلخي حدث عن هشام بن حسان وبكر بن خنيس وعباد بن كثير وعبد الله بن عون وإبراهيم بن طهمان وإسرائيل بن يونس وأبي حنيفة ومالك بن أنس وسفيان الثوري روى عنه أحمد بن منيع وجماعة من أهل خراسان وكان فقيها بصيرا بالرأي وولي قضاء بلخ وقدم بغداد غير مرة وحدث بها قرأت في كتاب أحمد بن قاج الوراق الذي سمعه من علي بن الفضل بن طاهر البلخي قال أبو يحيى يعني عبد الصمد بن الفضل بلغني عن القاسم بن زريق وكان من تلاميذ أبي مطيع قال دخلت أنا وأبو مطيع بغداد فاستقبلنا أبو يوسف فقال يا أبا مطيع كيف قدمت قال ثم نزل عن دابته فدخلا المسجد فأخذا في المناظرة وقال علي بن الفضل أخبرني محمد بن محمد قال كان في كتاب أحمد بن أبي علي أن أبا مطيع كان على قضاء بلخ ست عشرة سنة وكان يخضب بالحناء مات ببلخ ليلة السبت لاثنتي عشرة خلت من جمادى الأولى سنة تسع وتسعين ومائة قال وحدثني ابنه أنه مات وهو بن أربع وثمانين وقال علي بن الفضل أخبرني محمد بن محمد بن غالب قال سمعت بن فضيل يعني محمد البلخي يقول مات أبو مطيع وأنا ببغداد فجائني المعلي بن منصور فعزاني فيه ثم قال لم يوجد ها هنا منذ عشرين سنة مثله وقال علي حدثني الحسن بن محمد بن أبي حمزة التميمي حدثنا عمران بن الربيع أبو نهشل البلخي قال دخلت مع حمويه بن خليد العابد علي شوذب بن جعفر سنة الرجفة فقال شوذب لحمويه رأيت الليلة أبا مطيع في المنام فكأني قلت ما فعل بك فسكت حتى ألححت عليه فقال إن الله قد غفر لي وفوق المغفرة قال قلت فما حال أبي معاذ قال الملائكة تشتاق إلى رؤيته قال قلت فغفر الله له قال لي من تشتاق الملائكة إلى رؤيته لم يغفر الله له أخبرني محمد بن عبد الملك القرشي أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن أحمد الفارسي قال سمعت محمد بن الفضيل وهو البلخي قال سمعت عبد الله بن محمد العابد قال جاء كتاب من أسفل في كل مدينة يقرأ على المنابر ومعه حرسيان وفيه مكتوب وآتيناه الحكم صبيا وكان ولي عهده صبيا يعني الخليفة قال فلما جاء الكتاب إلى بلخ ليقرأ فسمع أبو مطيع فقام فزعا ودخل على والي بلخ فقال له بلغ من خطر الدنيا أنا نكفر بسببها فكرر مرارا حتى أبكى الأمير فقال الأمير لأبي مطيع إني معك وإني عامل لا أجترىء بالكلام ولكن خليت الكورة إليك وكن مني آمنا وقل ما شئت قال وكان أبو مطيع يومئذ قاضيا قال فذهب الناس إلى الجمعة وقال سلم بن سالم إني معك وأبو معاذ معك يا أبا مطيع قال فجاء سلم إلى الجمعة متقلدا بالسيف قال فلما أذن ارتقى أبو مطيع إلى المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه و سلم وأخذ بلحيته فبكى وقال يا معشر المسلمين بلغ من خطر الدنيا أن نجر إلى الكفر من قال وآتيناه الحكم صبيا غير يحيى بن زكريا فهو كافر قال فرج أهل المسجد بالبكاء وقام الحرسيان فهربا أخبرني محمد بن عبد الملك أنبأنا أحمد بن محمد بن الحسين الرازي حدثنا علي بن أحمد الفارسي حدثنا محمد بن فضيل قال سمعت حاتما السقطي قال سمعت بن المبارك يقول أبو مطيع له المنة على جميع أهل الدنيا قال محمد بن فضيل وقال حاتم قال مالك بن أنس لرجل من أين أنت قال من بلخ قال قاضيكم أبو مطيع قام مقام الأنبياء قرأت على الحسن بن أبي القاسم عن أبي محمد سعيد بن أحمد بن رميح النسوي قال سمعت أحمد بن محمد بن عمر بن بسطام يقول سمعت أحمد بن سيار يقول سمعت محمد بن عفان الجوزجاني الثقة يقول قال النضر بن شميل قال أبو مطيع البلخي نزل الإيمان والإسلام في القرآن على وجهين وهو عندي على وجه واحد فقلت له فممن ترى الغلط منك أو من النبي أو من جبريل أو من الله فبقي قال أحمد بن سيار أبو مطيع من رؤساء المرجئة أنبأنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفي قال سمعت أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم يقول سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول سألت أبي عن الحكم بن عبد الله أبي مطيع البلخي فقال لا ينبغي أن يروى عنه حكوا عنه أنه كان يقول الجنة والنار خلقتا وسيفنيان وهذا كلام جهم لا يروى عنه شيء أنبأنا يوسف بن رباح البصري أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس بمصر حدثنا أبو بشر الدولابي حدثنا معاوية بن صالح عن يحيى بن معين قال أبو مطيع ضعيف أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول وأبو مطيع الخرساني ليس بشيء أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق حدثنا سهل بن أحمد الواسطي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي قال وأبو مطيع الحكم بن عبد الله ضعيف الحديث أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سألت أبا داود سليمان بن الأشعث عن أبي مطيع الخرساني فقال تركوا حديثه كان جهميا

4337 - الحكم بن مروان أبو محمد الكوفي حدث عن كامل أبي العلاء وإسرائيل بن يونس وأزهر بن سنان وفرات بن السائب وزهير بن معاوية روى عنه أحمد بن حنبل وعبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي والعباس بن الفضل بن رشيد الطبري وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم سألت أبي عنه فقال كوفي سكن بغداد لا بأس به أنبأنا أبو عمر بن مهدي أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش التمار حدثنا عبد الله بن أيوب المخرمي حدثنا الحكم بن مروان حدثنا فرات عن ميمون بن مهران عن بن عمر يرفعه قال نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الغناء والاستماع إلى الغناء ونهى عن الغيبة وعن الاستماع إلى الغيبة وعن النميمة والاستماع إلى النميمة قرأت في نسخة الكتاب الذي ذكر لنا أبو سعيد الصيرفي أنه سمعه من أبي العباس محمد بن يعقوب الأصم وفقد أصله به ثم أخبرني العتيقي أنبأنا عثمان بن محمد المخرمي أخبرني الأصم أن العباس بن محمد حدثهم قال سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن مروان الضرير ليس به بأس أنبأنا أحمد بن محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد حدثنا بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سئل أبو زكريا عن الحكم بن مروان فقال ما أراه إلا كان صدوقا قلت له ما أنكرتم عليه بشيء قال أما أنا فما أنكرت عليه بشيء قلت له إنه حدث بحديث عن زهير عن أبي الزبير عن جابر أن النبي صلى الله عليه و سلم كبر غداة عرفة إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق فقال أبو زكريا هذا باطل ريح شبه له

4338 - الحكم بن موسى بن أبي زهير أبو صالح القنطري وهو نسائي الأصل رأى مالك بن أنس وسمع يحيى بن حمزة الحضرمي وإسماعيل بن عياش وعبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس والوليد بن مسلم وهقل بن زياد وصدقة بن خالد والهيثم بن حميد روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن المديني والحسن بن محمد الزعفراني ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري وحماد بن المؤمل الكلبي والحارث بن أبي أسامة وأحمد بن أبي خيثمة وأبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي وأبو بكر بن أبي الدنيا وموسى بن هارون الحافظ وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي أخبرنا

أبو سعيد الصيرفي أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني أنبأنا الحكم بن موسى حدثنا شعيب بن إسحاق عن الأوزاعي عن عطاء عن جابر بن عبد الله أن رجلا زوج ابنته وهي بكر من غير أمرها فاتت النبي صلى الله عليه و سلم ففرق بينهما تفرد برواية هذا الحديث الحكم بن موسى عن شعيب بن إسحاق هكذا متصلا وخالفه علي بن معبد فرواه عن شعيب عن الأوزاعي عن عطاء عن النبي صلى الله عليه و سلم لم يذكر فيه جابرا ورواه كذلك أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج عن الأوزاعي ورواه عبد الله بن المبارك وعيسى بن يونس وعمرو بن أبي سلمة عن الأوزاعي عن إبراهيم بن مرة عن عطاء عن النبي صلى الله عليه و سلم أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق أنبأنا محمد بن العباس بن أبي ذهل الهروي حدثنا أحمد بن محمد بن يونس الحافظ حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي قال قدم علي بن المديني بغداد فحدثه الحكم بن موسى بحديث أبي قتادة أن أسوأ الناس سرقة فقال له علي لو غيرك حدث به كنا نصنع به أي لأنك ثقة ولا يرويه غير الحكم وكذلك حديث يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود بحديث عمرو بن حزم عن النبي صلى الله عليه و سلم في الصدقات قلت أما حديث أبي قتادة فأنبأناه أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله السراج بنيسابور أنبأنا أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي حدثنا الحكم موسى البغدادي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته قالوا وكيف يسرقها يا رسول الله قال لا يتم ركوعها ولا سجودها وقد تابع الحكم عليه أبو جعفر السويدي فرواه عن الوليد بن مسلم

هكذا رواه بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم وأما حديث عمرو بن حزم فلا أعلم أحدا تابع عليه الحكم بن موسى وقد أنبأناه علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان حدثنا محمد بن إسماعيل الترمذي حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح حدثنا يحيى بن حمزة عن سليمان بن داود قال حدثني الزهري عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات وبعث به مع عمرو بن حزم وساق الحديث بطوله أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الاشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول سمعت يحيى بن معين يقول الحكم بن موسى ثقة أنبأنا الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن زهير قال سئل يحيى بن معين عن الحكم بن موسى فقال ثقة أنبأنا حمزة بن محمد بن طاهر حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال أبو صالح الحكم بن موسى ثقة أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا دعلج بن أحمد حدثنا موسى بن هارون حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح الشيخ الصالح أنبأنا بن رزق أنبأنا محمد بن عمر بن غالب أنبأنا موسى بن هارون قال الحكم بن موسى أبو صالح الشيخ الصالح بلغني أن علي بن المديني حدث عنه قبل موته بمدة فقال حدثنا أبو صالح الشيخ الصالح أنبأنا الجوهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم قال الحكم بن موسى كان رجلا صالحا ثبتا في الحديث أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي أخبرني أبو أحمد علي بن محمد الحبيبي بمرو قال سألت أبا علي صالح بن محمد جزرة الحافظ عن سريج بن يونس فقال ثقة ثقة ثقة لو رأيته لقرت عينك وسألته عن يحيى بن أيوب فقال ثقة ثقة لو رأيته لقرت عينك به قال أبو علي وثالثهم الحكم بن موسى القنطري الثقة المأمون هؤلاء الثلاثة تقطعوا من العبادة أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة اثنتين وثلاثين ومائتين فيها مات الحكم بن موسى أبو صالح البغدادي أخبرنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن المظفر قال قال البغوي ومات أبو صالح الحكم بن موسى ليومين من شوال سنة اثنتين وثلاثين وقد كتبت عنه

4339 - الحكم بن عمرو بن الحكم أبو القاسم الأنماطي كان بسر من رأى وحدث عن علي بن عياش الحمصي وسريج بن النعمان الجوهري وأبي نعيم الفضل بن دكين وأسيد بن زيد الجمال وغيرهم روى عنه محمد بن غالب التمتام وقاسم بن زكريا المطرز ومحمد بن جعفر الخرائطي وحمزة بن الحسين السمسار ومحمد بن جعفر المطيري وقال بن أبي حاتم سمعت منه مع أبي وهو صدوق أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد أنبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري حدثنا أبو عيسى حمزة بن الحسين بن عمر السمسار حدثنا الحكم بن عمرو بن الحكم الأنماطي بالعسكر حدثنا محمد بن إبراهيم القرشي عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم دخلت الجنة فوجدت أكثر أهلها اليمن ووجدت أكثر أهل اليمن مذحج
4340 - الحكم بن إبراهيم بن الحكم أبو الحسن القرشي مولاهم حدث بمصر حدثنا الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال الحكم بن إبراهيم بن الحكم مولى قريش يكنى أبا الحسن بغدادي قدم مصر وحدث بها عن الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني وأحمد بن منصور الرمادي وغيرهما كتبت عنه وتوفي سلخ صفر سنة ثمان وثلاثمائة

( ذكر من اسمه حجاج )
4341 - حجاج بن أرطاة أبو أرطاة النخعي الكوفي كان مع أبي جعفر المنصور في وقت بناء مدينته ويقال إنه ممن تولى خططها ونصب قبلة جامعها والحجاج أحد العلماء بالحديث والحفاظ له سمع عطاء بن أبي رباح وجماعة من بعده وروى عنه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وحماد بن زيد وهشيم بن بشير وعبد الله بن المبارك ويزيد بن هارون وكان مدلسا يروي عمن لم يلقه أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ قال وذكروا عن مشيخة أهل المدينة أنهم زعموا أن حجاج بن أرطاة نصب قبلة مسجد مدينة أبي جعفر المنصور ولحجاج قطيعة ببغداد في الربض تعرف بقطيعة حجاج أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن معروف الخشاب أنبأنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل بن كعب بن سلامان بن عامر بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع بن مذحج ويكنى الحجاج أبا أرطاة وكان شريفا سريا وكان في أصحاب أبي جعفر فضمه إلى المهدي فلم يزل معه حتى توفي بالري والمهدي بها يومئذ في خلافة أبي جعفر وكان ضعيفا في الحديث قلت والنخع هو بن عامر بن عمرو بن عكة بن جلد بن مالك وهو مذحج بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثنا عمر بن الحسن أنبأنا الحارث بن محمد قال حدثني محمد بن الحسين قال حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد حدثني أبي غير مرة قال مكث الحجاج بن أرطاة يعيش من

غزل امة له كذا وكذا من سنة أو قال ستين سنة ثم أخرجه أبو جعفر مع ابنه المهدي إلى خراسان فقدم بسبعين مملوكا قال وربما رأيته يعني الحجاج يضع يده على رأسه ويقول قتلني حب الشرف أخبرني محمد بن جعفر بن علان الوراق أنبأنا محمد بن مخلد حدثنا محمد بن جرير الطبري حدثني عبد الله بن محمد الزهري حدثنا سفيان قال قال الحجاج بن أرطاة اهلكني حب الشرف أنبأنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو سلمة موسى حدثنا حماد بن زيد وأنبانا البرقاني واللفظ له قال قرأت على أبي الحسين محمد بن محمد الحجاجي أخبركم محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا العباس بن عبد العظيم حدثنا المعلي بن منصور حدثنا حماد بن زيد قال قدم علينا جرير بن حازم من المدينة فاتيناه فسلمنا عليه فما برحنا حتى تذاكرنا الحديث فقال في بعض ما يقول حدثنا قيس بن سعد عن الحجاج بن أرطاة فلبثنا ما شاء الله فقدم علينا الحجاج بن ثلاثين أو إحدى وثلاثين فرأيت عليه من الزحام ما لم أر على حماد بن أبي سليمان رأيت عنده مطرا الوراق وداود بن أبي هند ويونس بن عبيد جثاة علي أرجلهم يقولون له يا أبا أرطاة ما تقول في كذا يا با أرطاة ما تقول في كذا أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي أنبأنا محمد بن جعفر التميمي أنبأنا أبو القاسم السكوني حدثنا وكيع حدثني محمد بن إسحاق الصاغاني حدثنا أبو سليمان الأشقر حدثنا هشيم قال سمعت الحجاج بن أرطاة يقول استفتيت وأنا بن ست عشرة سنة أنبأنا البرقاني أنبانا محمد بن عبد الله بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس قال قال بن عمار وذكر حجاج بن أرطاة فقال كان من فقهاء الناس أنبأنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان قال سمعت بن أبي نجيح يقول ما جاء منكم مثله يعني الحجاج

بن أرطاة أنبأنا بن الفضل أنبانا دعلج بن أحمد أنبأنا أحمد بن علي الأبار أنبأنا أبو معمر قال قال حفص بن غياث قال لنا سفيان الثوري يوما من تأتون قلنا الحجاج بن أرطاة قال عليكم به فإنه ما بقي أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه أنبانا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه الكاتب بأصبهان أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عيسى بن مزيد الخشاب حدثنا أحمد بن مهدي بن رستم حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا يحيى بن آدم عن حفص بن غياث قال رآني سفيان بن سعيد وأنا مقبل من ناحية الحجاج فقال تأتون الحجاج قلت نعم قال أما إنكم لا تأتون مثله أنبأنا البرقاني أنبأنا بن خميرويه أنبأنا الحسين بن إدريس قال سمعت بن عمار يقول قال سفيان الثوري ما رأيت احفظ من حجاج بن أرطاة أخبرنا بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار قال حدثنا حفص بن غياث قال سمعت سفيان الثوري يقول ما تأتون أحدا أحفظ من حجاج بن أرطاة قال حفص وسمعت حجاجا يقول ما خاصمت أحدا قط ولا جلست إلى قوم يختصمون أنبأنا بن الفضل أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا مجاهد بن موسى وأنبأنا أبو سعيد الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد بن عيسى بن مزيد الخشاب حدثنا أحمد بن مهدي حدثنا يحيى بن أكثم قالا حدثنا يحيى بن آدم قال سمعت حماد بن زيد يقول كان الحجاج عندنا أقهر لحديثه من سفيان الثوري وفي حديث بن الفضل كان الحجاج اقهر للحديث من سفيان الثوري أنبأنا بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد الخشاب حدثنا أحمد بن مهدي حدثنا يحيى بن أكثم حدثنا أبو شهاب الحناط عبد ربه قال قال شعبة إن أردت الحديث فعليك بالحجاج بن أرطاة ومحمد بن إسحاق أخبرني حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق أنبأنا علي بن عمر الحافظ حدثنا

أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد قال سمعت أبا قلابة يقول سمعت أبا عاصم يقول أول من ولي القضاء لبني العباس بالبصرة الحجاج بن أرطاة فجاء إلى حلقة البتي فجلس في عرض الحلقة فقيل له ارتفع أعز الله القاضي إلى الصدر فقال أنا صدر حيث كنت قال وقال أنا رجل حبب الي الشرف أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي حدثنا أبو الحسين عبد الله بن إبراهيم بن جعفر الزبيبي لفظا حدثنا أبو العباس سهل بن أبي سهل الواسطي حدثنا وهب بن بقية قال سمعت خالد بن عبد الله يقول كنا في مسجد الجامع فدخل الحجاج بن أرطاة فقالوا له قبالتنا يا أبا أرطاة فقال حيثما جلست فانا صدرها أخبرني محمد بن جعفر بن علان أنبأنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبري قال حدثت عن بشر بن الوليد قال سمعت أبا يوسف يقول كان الحجاج بن أرطاة لا يشهد جمعة ولا جماعة يقول أكره مزاحمة الانذال أنبأنا الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان وأنبأنا القاضي أبو الطيب الطبري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن المخلص وأنبأنا علي بن أبي علي أنبأنا بن شاذان والمخلص قالا حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن السكري حدثنا زكريا بن يحيى المنقري حدثنا الأصمعي قال أول من ارتشى من القضاة بالبصرة الحجاج بن أرطاة أنبأنا بن الفضل أنبأنا دعلج أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عبد الله بن عبد الله بن الأسود الحارثي قال كان الحجاج بن أرطاة يقيم على رؤوسنا غلاما له أسود فيقول من رأيته يكتب فخذ برجله فقام إليه رجل فقال سوءة لك يا أبا أرطاة يأتيك نظراؤك وأبناء نظرائك من أبناء القبائل ثم تأمر هذا الأسود بما تأمره فلم يأمره بعد ذلك أخبرني الأزهري حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران بن موسى الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول قال سفيان حدث منصور بحديث فقالوا عمن يا أبا عتاب فقال ويحكم لا تريدوه فألحوا به فقال هو عن

الحجاج بن أرطاة اذهبوا الآن أنبأنا علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال سمعت أبي يقول كان يحيى لا يحدث عن الحجاج بن أرطاة كان يرسل وكان قاضيا بالكوفة لأبي جعفر وبالبصرة وكان يحدث عن الأعمش وهو حي وحماد بن سلمة كتب عنه عن حماد قبل أن يلقى حماد وما أعلم أحدا تركه غير يحيى بن سعيد أنبأنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل أنبأنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف أنبأنا عبد الله بن أحمد إجازة حدثني بن خلاد وهو أبو بكر الباهلي قال سمعت يحيى يذكر أن حجاجا لم ير الزهري وكان سيء الرأي فيه جدا ما رأيته اسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ومحمد بن إسحاق وليث وهمام لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال وحجاج بن أرطاة النخعي أبو أرطاة كان فقيها وكان أحد مفتي الكوفة وكان فيه تيه وكان يقول قتلني حب الشرف وولي قضاء البصرة وكان جائز الحديث إلا أنه صاحب إرسال كان يرسل عن يحيى بن أبي كثير ولم يسمع منه شيئا ويرسل عن مكحول ولم يسمع منه شيئا ويرسل عن مجاهد ولم يسمع منه شيئا ويرسل عن الزهري ولم يسمع منه شيئا فانما يعيب الناس منه التدليس وروى نحوا من ستمائة حديث ويقال إن سفيان أتاه يوما ليسمع منه فلما قام من عند قال حجاج يرى بني ثور أنا نحفل به إنا لا نبالي جاءنا أو لم يجئنا وكان حجاج تياها وكان قد ولي الشرط ويقال عن حماد بن زيد قال قدم علينا حماد بن أبي سليمان وحجاج بن أرطاة فكان الزحام علي حجاج أكثر منه على حماد وكان حجاج يقع في أبي حنيفة ويقول إن أبا حنيفة لا يعقل لله عقله وكان حجاج راوية عن عطاء بن أبي رباح سمع منه حدثنا

أبو محمد عبد العزيز أحمد بن علي الكتاني لفظا بدمشق قال حدثنا عبد الوهاب بن جعفر الميداني حدثنا أبو هاشم عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي حدثنا القاسم بن عيسى العصار حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال الحجاج بن أرطاة كان يروي عن قوم لم يلقهم الزهري وغيره فيتثبت في حديثه قلت قد ذكر يحيى بن معين أن حجاجا سمع من مكحول كذلك أنبأنا محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا بن مرابا حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى يقول قد سمع حجاج بن أرطاة من مكحول وفي بعض حديثه سمعت مكحولا وقد سمع الحجاج من الشعبي حديثا واحدا أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق وبن الفضل القطان قالا أنبأنا دعلج قال حدثنا وفي حديث بن الفضل أنبأنا أحمد بن علي الأبار حدثنا أحمد بن الحسن الترمذي قال سمعت يحيى بن يعلى يقول قال لنا زائدة اطرحوا حديث أربعة حجاج بن أرطاة وجابر وحميد والكلبي أخبرني عبيد الله بن أحمد بن علي الصوفي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول ناظرت يحيى بن سعيد القطان يعني في حجاج بن أرطاة وظننت أنه تركه يعني لا يروي عن الحجاج من أجل لبسه السواد فقلت لم تركته فقال للغلط قلت في أي شيء فحدث يحيى بغير حديث قال أبو عبيد أذكر ها هنا حديث زيد بن جبير عن خشف بن مالك عن عبد الله في الديات قلت ولم يرو عن خشف بن مالك غير زيد بن جبير هذا الحديث وتفرد به حجاج عن زيد أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول قلت ليحيى بن معين الحجاج بن أرطاة فقال صالح أنبأنا عبيد الله بن عمر الواعظ حدثني أبي حدثني الحسين بن صدقة حدثنا بن أبي خيثمة قال سمعت يحيى بن معين يقول الحجاج بن أرطاة كوفي صدوق وليس بالقوي وسئل يحيى مرة أخرى عن الحجاج بن أرطاة فقال ضعيف وقال يحيى الحجاج بن أرطاة يدلس أنبأنا علي بن الحسين صاحب العباسي أنبأنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال وسئل يحيى وأنا أسمع عن حجاج بن أرطاة فقال صدوق وليس بالقوي في الحديث وليس هو من أهل الكذب أنبأنا الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة حدثنا جدي قال الحجاج بن أرطاة صدوق وفي حديثه اضطراب أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حجاج بن أرطاة كوفي ليس بالقوي أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي قال حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال كان حجاج بن أرطاة مدلسا وكان حافظا للحديث أنبأنا علي بن محمد بن الحسن الحربي أنبأنا محمد بن إسماعيل الوراق أنبأنا محمد بن مخلد الدوري قال قرأت على علي بن عمرو الأنصاري حدثكم الهيثم بن عدي قال والحجاج النخعي توفي بخراسان مع المهدي قلت وذكر خليفة بن خياط انه مات بالري

4342 - حجاج بن محمد أبو محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور ترمذي الأصل سمع بن جريج وبن أبي ذئب وشعبة بن الحجاج وحمزة الزيات والليث بن سعد وأبا معشر المدني روى عنه سنيد بن داود وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين وأبو خيثمة زهير بن حرب وهارون بن عبد الله البزاز وأحمد بن إبراهيم الدورقي وإبراهيم بن دينار والحسن بن محمد الزعفراني

ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعباس الدوري ومحمد بن الفرج الأزرق وغيرهم أنبأنا إبراهيم بن عمر البرمكي أنبأنا محمد بن عبد الله بن خلف الدقاق حدثنا عمر بن محمد بن عيسى الجوهري حدثنا أبو بكر الأثرم قال سمعت أبا عبد الله ذكر حجاج بن محمد فقال كان مرة يقول أنبأنا بن جريج وانما قرأ على بن جريج ثم ترك ذاك فكان يقول قال بن جريج وكان صحيح الأخذ وقال أبو عبد الله الكتب كلها قرأها على بن جريج إلا كتاب التفسير فإنه سمعه إملاء من بن جريج ولم يكن مع بن جريج كتاب التفسير فأملاه أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين التوزي حدثنا أحمد بن الفرج بن منصور الوراق حدثنا محمد بن مخلد حدثنا عباس بن محمد قال سمعت أبا مسلم المستملي يقول خرج حجاج الأعور من بغداد إلى الثغر في سنة تسعين وسألته في درب الحجارة وهو في السفينة فقلت يا أبا محمد هذا التفسير سمعته من بن جريج فرأيت عينه قد انقلبت فقال سمعت التفسير من بن جريج وهذه الأحاديث الطوال وكل شيء قلت حدثنا بن جريج فقد سمعته أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حيان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا قال لي المعلى الرازي قد رأيت أصحاب بن جريج بالبصرة ما رأيت فيهم أثبت من حجاج قال أبو زكريا فكنت أتعجب منه فلما تبينت ذاك إذا هو كما قال كان أثبتهم في بن جريج أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال سمعت أبا داود يقول خرج أحمد ويحيى إلى حجاج الأعور إلى المصيصة وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث أنبأنا بشرى بن عبد الله الرومي أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان حدثنا محمد بن جعفر الراشدي حدثنا أبو بكر الأثرم قال قال أبو عبد الله ما كان أضبط حجاج

يعني بن محمد وأصح حديثه وأشد تعاهده للحروف ورفع أمره جدا قلت له كان صاحب عربية فقال نعم أنبأنا محمد بن أحمد بن يعقوب أنبأنا محمد بن نعيم الضبي قال أخبرت عن إبراهيم بن محمد بن سفيان قال سمعت إسحاق بن عبد الله بن إبراهيم السلمي الخشك يقول حجاج بن محمد نائم أوثق من عبد الرزاق يقظان حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد حجاج بن محمد الأعور ترمذي ثقة أنبأنا الأزهري حدثنا محمد بن العباس وأنبأنا أحمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قالا الحجاج بن محمد الأعور مولى سليمان بن مجالد مولى أبي جعفر المنصور لم يزل ببغداد من أهلها ثم تحول إلى المصيصة بولده وعياله فأقام بها سنين ثم قدم بغداد في حاجة فلم يزل بها حتى مات بها في شهر ربيع الأول سنة ست ومائتين وكان ثقة صدوقا ان شاء الله وكان قد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي حدثنا محمد بن العباس الخزاز أنبأنا سليمان بن إسحاق أبو أيوب الجلاب قال قال إبراهيم الحربي أخبرني صديق لي قال لما قدم حجاج الأعور آخر قدمة إلى بغداد خلط فرأيت يحيى بن معين عنده فرآه يحيى خلط فقال لابنه لا تدخل عليه أحدا قال فلما كان بالعشي دخل الناس فأعطوه كتاب شعبة فقال حدثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة عن عبد الله فقال له رجل يا أبا زكريا علي بن عاصم حدث عن بن سوقة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة عبتم عليه هذا حدث عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عيسى بن مريم عن خيثمة فلم تعيبوا عليه قال فقال لابنه قد قلت لك أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال مات حجاج بن محمد سنة ست ومائتين

4343 - حجاج بن إبراهيم أبو إبراهيم ويقال أبو محمد الأزرق نزل مصر وحدث بها عن روح بن مسافر وحبان بن علي وفرج بن فضالة وعبد الرحمن بن أبي الزناد وخالد بن عبد الله المزني وأبي شهاب الحناط وعبد الله بن وهب روى عنه أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي وعبد الكريم بن الهيثم العاقولي ومحمد بن يحيى الذهلي وأبو حاتم الرازي وجماعة من الغرباء وكافة المصريين وقال أبو حاتم الرازي هو ثقة أنبأنا عبد العزيز بن محمد بن جعفر العطار حدثنا أحمد بن سلمان النجاد حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم حدثنا حجاج بن إبراهيم الأزرق حدثنا عبد الله بن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي النضر عن أبي سلمة عن بن عمر عن سعد أن النبي صلى الله عليه و سلم مسح على الخفين قال بن عمر فذكرت ذلك لعمر فقال نعم إذا حدثك سعد عن النبي صلى الله عليه و سلم بشيء فلا تسأل عنه غيره أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا الوليد بن بكر حدثنا علي بن أحمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن أحمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال حجاج بن إبراهيم كان يسكن مصر ثقة قال مرة أخرى حجاج بن إبراهيم يكنى أبا محمد سكن مصر من الأبناء ثقة صاحب سنة حدثني الصوري أنبأنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال حجاج بن إبراهيم الأزرق من أهل بغداد يكنى أبا محمد قدم مصر وحدث بها وكان رجلا صالحا ثقة حدثني محمد بن موسى الحضرمي قال حدثني أبو يزيد القراطيسي قال كنت أغدو ضحى أريد سوق البزازين فادخل المسجد الجامع فلا أرى فيه أحدا قائما يصلى غير حجاج الأزرق وكان يصلى في المؤخر فأراه يراوح بين قدميه من طول القيام قال أبو سعيد قال لي محمد بن موسى الحضرمي وحجاج الأزرق من أهل خراسان أقام ببغداد وقدم إلى مصر ولم يكن له إلى الرجوع طريق وتوفي بمصر قلت ذكر يوسف بن يزيد القراطيسي أنه خرج عن مصر إلى الثغر ومات هناك كذلك أخبرني أبو الفرج الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال وجدت في كتاب جدي عن أبي يزيد القراطيسي قال خرج الأزرق إلى الثغر سنة ثلاث عشرة إلى المصيصة ومات بها قلت وهذا التاريخ المذكور إنما هو لخروجه عن مصر فأما وفاته فبعد ذلك بزمان طويل

4344 - حجاج بن يوسف بن حجاج أبو محمد الثقفي يعرف بابن الشاعر وكان أبوه شاعرا صحب أبا نواس وأخذ عنه ويلقب يوسف لقوه وكان منشؤه بالكوفة وأما حجاج فبغدادي المولد والمنشأ سمع يعقوب بن إبراهيم بن سعد وأبا أحمد الزبيري وعبد الصمد بن عبد الوارث وقرادا أبا نوح وعثمان بن عمر بن فارس وشبابة بن سوار وإسحاق بن منصور وعبد الرزاق بن همام ويزيد بن أبي حكيم روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وأبو داود السجستاني ومسلم بن الحجاج وصالح بن محمد جزرة وعبيد العجل وعبد الرحمن بن يوسف بن خراش وجماعة آخرهم الحسين بن إسماعيل المحاملي وكان ثقة فهما حافظا قال بن أبي حاتم كتبت عنه وهو ثقة من الحفاظ ممن يحسن الحديث وسئل أبي عنه فقال صدوق حدثني الأزهري أنبأنا أبو سعد الإدريسي حدثنا أحمد بن أحيد البخاري حدثنا صالح بن محمد الحافظ قال سمعت حجاج بن الشاعر يقول جمعت لي أمي مائة رغيف فجعلتها في جراب وانحدرت إلى شبابة بالمدائن فاقمت ببابه مائة يوم كل يوم أجيء برغيف فاغمسه في دجلة فآكله فلما نفد خرجت أنبأنا أبو نصر أحمد بن علي بن عبدوس الأهوازي حدثنا أبو بكر بن المقرئ الأصبهاني قال سمعت أبا بشر الدولابي يقول كان عند الحجاج بن الشاعر حديث يسئل عنه قال فصرنا إليه نسأله قال فجلس يبكي فقلنا مالك تبكي فقال إذا حدثتكم بهذا إيش يبقى عندي أخبرني الأزهري قال قال لنا أبو بكر بن شاذان حدثنا أبو عبيد بن المحاملي قال بلغني عن حجاج بن الشاعر انه سمعه بعض الجيران وهو يقول كذبت يا عدو الله كذبت يا عدو الله قال فدخل عليه فقال ما هذا قال أدخلت احليلي في جوف البالوعة فجاء الشيطان فقال قد أصاب طهرك قال وبلغني أنه مر يوما في درب وفي آخره ميزاب فقال أصابني لم يصبني فلما طال عليه جاء فجلس تحته وقال استرحت من الشك أخبرني عبد الله بن يحيى السكري أنبأنا محمد بن عبد الله الشافعي حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر حدثنا بن الغلابي قال وسئل يحيى بن معين عن حجاج بن الشاعر فبزق لما سئل عنه أخبرني محمد بن الحسن بن أحمد الأهوازي أنبأنا أبو علي الحسين بن محمد الشافعي بالأهواز أنبأنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال قلت له يعني لأبي داود سليمان بن الأشعث أيما أحب إليك الرمادي أو حجاج بن الشاعر فقال حجاج خير من مائة مثل الرمادي حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أنبأنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن النسائي أخبرني أبي قال أبو محمد حجاج بن يوسف يقال له بن الشاعر بغدادي ثقة أنبأنا علي بن محمد السمسار أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار حدثنا بن قانع أن حجاج بن الشاعر مات لعشر بقين من رجب سنة تسع وخمسين ومائتين

( ذكر من اسمه حاتم )
4345 - حاتم بن عنوان أبو عبد الرحمن الأصم من أهل بلخ كان أحد من عرف بالزهد والتقلل واشتهر بالورع والتقشف وله كلام مدون في الزهد والحكم

وأسند الحديث عن شقيق بن إبراهيم وشداد بن حكيم البلخيين وعبد الله بن المقدام ورجاء بن محمد الصغاني روى عنه حمدان بن ذي النون ومحمد بن فارس البلخيان ومحمد بن مكرم الصفار البغدادي وغيرهم وقدم حاتم بغداد في أيام أبي عبد الله أحمد بن حنبل واجتمع معه حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني حدثنا إبراهيم بن أبي حصين حدثنا عبد الله بن غنام حدثنا الحسن بن محمد بن جعفر الحلواني حدثني أبو عبد الله الخواص وكان من علية أصحاب حاتم قال لما دخل حاتم بغداد اجتمع إليه أهل بغداد فقالوا له يا أبا عبد الرحمن أنت رجل عجمي وليس يكلمك أحد الا قطعته لأي معنى فقال حاتم معي ثلاث خصال بها أظهر على خصمي قالوا أي شيء هي قال أفرح إذا أصاب خصمي وأحزن له إذا أخطأ وأحفظ نفسي لا تتجاهل عليه فبلغ ذلك أحمد بن محمد بن حنبل فقال سبحان الله ما أعقله من رجل ذكر محمد بن أبي الفوارس أن طلحة بن عمر بن علي الحذاء حدثهم قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن المهتدي الحنفي حدثنا أبو جعفر الهروي قال كنت مع حاتم كر وقد أراد الحج فلما وصل إلى بغداد قال لي يا أبا جعفر أحب أن ألقى أحمد بن حنبل فسألنا عن منزله ومضينا إليه فطرقت عليه الباب فلما خرج قلت يا أبا عبد الله أخوك حاتم قال فسلم عليه ورحب به وقال له بعد بشاشته به أخبرني يا حاتم فيم التخلص من الناس قال يا أحمد في ثلاث خصال قال وما هي قال أن تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم شيئا قال وتقضي حقوقهم ولا تستقضي أحدا منهم حقا لك قال وتحتمل مكروههم ولا تكره أحدا على شيء قال فاطرق أحمد ينكت بأصبعه على الأرض ثم رفع رأسه ثم قال يا حاتم انها لشديدة فقال له حاتم وليتك تسلم وليتك تسلم وليتك تسلم أنبأنا أحمد بن علي بن الحسين المحتسب قال حدثنا الحسن بن الحسين الهمذاني حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن

إسحاق السرخسي قال سمعت أبا الحسن محمد بن الحسين الجرجاني يقول سمعت الحسن بن علي العابد يقول سمعت حاتما الأصم وقد سأله سائل على أي شيء بنيت أمرك فقال على أربع خصال على أن لا أخرج من الدنيا حتى أستكمل رزقي وعلى أن رزقي لا يأكله غيري وعلى أن أجلي لا أدري متى هو وعلى أن لا أغيب عن الله طرفة عين قال وسمعت حاتما يقول لو أن صاحب خبر جلس إليك ليكتب كلامك لاحترزت منه وكلامك يعرض على الله فلا تحترز أنبأنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي الحسن القرمسيني حدثنا محمد بن أحمد بن محمد الجرجرائي حدثنا عبد الله بن سهل الرازي قال قال رجل لحاتم الأصم بلغني أنك تجوز المفاوز من غير زاد فقال بل أجوزها بالزاد إنما زادي فيها أربعة أشياء قال ما هي قال أرى الدنيا كلها ملكا لله وأرى الخلق كلهم عباد الله وعياله وأرى الأسباب والأرزاق كلها بيد الله وأرى قضاء الله نافذا في كل أرض الله فقال له الرجل نعم الزاد زادك يا حاتم أنت تجوز به مفاوز الآخرة فكيف مفاوز الدنيا أخبرني الأزهري أنبأنا محمد بن العباس الخزاز حدثنا أبو مزاحم موسى بن عبيد الله بن يحيى بن خاقان حدثني محمد بن عمرو بن مكرم الصفار قال قرأ علينا عمى محمد بن مكرم وذكر أنه سمعه من أبي عبد الرحمن حاتم الأصم قال قال حاتم جعلت على نفسي إن قدمت مكة أن أطوف حتى أنقطع وأصلي حتى أنقطع واتصدق بجميع ما معي فلما قدمت صليت حتى انقطت وطفت حتى انقطت فقويت على هاتين الخصلتين ولم أقو على الأخرى قال كنت أخرج من ها هنا ويجيء من ها هنا وقال قال حاتم وقع الثلج ببلخ فمكثنا في بيت ثلاثة أيام ومعي أصحابنا فقلت لهم يخبرني كل رجل منكم بهمته قال فأخبروني فإذا ليس فيهم أحد لا يريد أن يتوب من تلك الهمة قال قالوا لي ما همتك أنت يا أبا عبد الرحمن قال قلت ما همتي الساعة إلا شفقة على انسان يريد أن يحمل رزقي في هذا

الطين قال فإذا رجل قد جاء ومعه جراب خبز وقد زلق فامتلأت ثيابه طينا فقال يا أبا عبد الرحمن خذ هذا الخبز قال حاتم وخرجت في سفر ومعي زاد فنفد زادي في وسط البرية فكان قلبي في البرية والحضر واحدا أخبرني الأزهري أنبأنا محمد بن العباس حدثنا أبو مزاحم حدثني محمد بن عمرو الصفار حدثني عبد الله بن مت البلخي قال سمعت حاتما الأصم وقيل له من أين تأكل فقال ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال سمعت أحمد بن بندار الفقيه يقول حدثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم قال سمعت أبا تراب النخشبي يقول سمعت حاتما يقول لي أربع نسوة وتسعة من الأولاد ما طمع الشيطان أن يوسوس الي في شيء من أرزاقهم أنبأنا عبد الكريم بن هوازن القشيري قال سمعت أبا علي الحسن بن علي الدقاق يقول جاءت امرأة فسألت حاتما عن مسألة فاتفق أن خرج منها في تلك الحالة صوت فخجلت فقال حاتم ارفعي صوتك وأرى من نفسه أنه أصم فسرت المرأة لذلك وقالت إنه لم يسمع الصوت فغلب عليه اسم الصمم حدثنا عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا علي بن عبد الله الهمذاني حدثنا محمد بن عبيد الله بن حفص عن علي بن الموفق قال سمعت حاتم كر وهو الأصم يقول لقينا الترك وكان بيننا جولة فرماني تركي بوهق فأقلبني عن فرسي ونزل عن دابته فقعد على صدري وأخذ بلحيتي هذه الوافرة وأخرج من خفه سكينا ليذبحني به فوحق سيدي ما كان قلبي عنده ولا عند سكينة إنما كان قلبي عند سيدي أنظر ماذا ينزل به القضاء منه فقلت سيدي قضيت على أن يذبحني هذا فعلى الرأس والعين إنما أنا لك وملكك فبينا أنا أخاطب سيدي وهو قاعد على صدري أخذ بلحيتي ليذبحني إذ رماه بعض المسلمين بسهم فما أخطأ حلقه فسقط عني فقمت أنا إليه فاخذت السكين من يده فدبحته فما هو إلا أن تكون قلوبكم عند السيد حتى تروا من عجائب لطفه ما لم تروا من الآباء والأمهات أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن جعفر بن حبان حدثنا عبد الله بن محمد بن زكريا حدثنا أبو تراب عسكر بن الحصين قال جاء رجل إلى حاتم الأصم فقال يا أبا عبد الرحمن أي شيء رأس الزهد ووسط الزهد وآخر الزهد فقال رأس الزهد الثقة بالله ووسطه الصبر وآخره الإخلاص أنبأنا أبو محمد عبد الله بن أحمد بن عبد الله الأصبهاني حدثنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي حدثنا أحمد بن محمد بن مسروق حدثنا سعدون الرازي قال كنت مع حاتم الخرساني فكان يتكلم فقل كلامه فقيل له في ذلك قد كنت تتكلم فتنفع الناس فقال إني لا أحب أن أتكلم كلمة قبل أن أستعد جوابها لله فإذا قال الله تعالى لي يوم القيامة لم قلت كذا قلت يا رب لكذا حدثني الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب عن أبي سعد الإدريسي قال سمعت عبد الله بن محمد بن شاه السمرقندي بها يقول سمعت محمد بن أحمد بن الفضل أبو العباس بن الحكيم البلخي يقول سمعت أبا بكر الوراق يقول حاتم الأصم لقمان هذه الأمة

4346 - حاتم بن الليث بن الحارث بن عبد الرحمن أبو الفضل الجوهري سمع عبيد الله بن موسى وسعيد بن داود الزبيري ويعقوب بن محمد الزهري وإسماعيل بن أبي أويس والحسين بن محمد المروزي ويحيى بن حماد البصري وفهد بن عوف ومحمد بن عبد الله بن الرومي وسلم بن إبراهيم روى عنه محمد بن محمد الباغندي وأبو العباس السراج النيسابوري وجماعة آخرهم محمد بن مخلد الدوري وبعض الرواة عنه يقول حدثنا حاتم بن أبي الليث وكان ثقة ثبتا متقنا حافظا أنبأنا أبو عمر بن مهدي أنبأنا محمد بن مخلد العطار حدثنا حاتم بن الليث حدثنا بن أبي أويس حدثني بن أبي الزناد عن أبي الزناد عن عروة عن عائشة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم كنت لك كأبي زرع لأم رزع أخبرني الحسين بن علي الطناجيري حدثنا عمر بن أحمد الواعظ قال قرأت على محمد بن مخلد العطار قال ومات حاتم الجوهري سنة اثنتين وستين يعني ومائتين

4347 - حاتم بن محمد أبو محمد البلخي قدم بغداد وحدث بها عن قتيبة بن سعيد البغلاني وعبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي روى عنه محمد بن مخلد أخبرني الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ حدثنا محمد بن بكران بن عمران البزاز حدثنا محمد بن مخلد حدثنا حاتم بن محمد أبو محمد البلخي قال سمعت أبا رجاء يعني قتيبة بن سعيد يقول لولا التوري لمات الورع
4348 - حاتم بن يحيى الآدمي حدث عن أبي كامل الجحدري روى عنه أبو القاسم الطبراني أنبأنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن شهريار الأصبهاني أنبأنا سليمان بن أحمد الطبراني حدثنا حاتم بن يحيى الآدمي البغدادي حدثنا أبو كامل الجحدري حدثنا عبد الوارث بن سعيد حدثنا أيوب السختياني عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض قال سليمان لم يروه عن أيوب عن محمد عن عبد الرحمن الا عبد الوارث وعبد الوهاب الثقفي ومعمر بن راشد ورواه جماعة عن أيوب عن محمد عن أبي بكرة ولم يذكروا عبد الرحمن
4349 - حاتم بن حميد أبو عدي حدث عن يوسف بن موسى القطان روى عنه الطبراني أيضا أنبأنا بن شهريار أنبأنا سليمان بن أحمد حدثنا حاتم بن حميد أبو عدي البغدادي حدثنا يوسف بن موسى القطان حدثنا عاصم بن يوسف اليربوعي حدثنا سعير بن الخمس عن زيد بن أسلم عن بن عمر قال أتي النبي صلى الله عليه و سلم بقطعة من ذهب كانت أول صدقة جاءته من معدن فقال ما هذه فقالوا صدقة من معدن لنا فقال إنها ستكون معادن وسيكون فيها شر خلق الله قال سليمان لم يروه عن سعير الا عاصم

4350 - حاتم بن الحسن بن الفتح بن هاشم بن حازم بن رزق أبو سعيد الشاشي قدم بغداد حاجا في سنة ثلاث وثلاثمائة وحدث بها عن علي بن خشرم وعن جده الفتح بن هاشم وإسحاق بن منصور الكوسج وسليمان بن معبد السنبجي وأبي الدرداء عبد العزيز بن منيب وغيرهم روى عنه أبو بكر الشافعي وعبد العزيز بن محمد بن الواثق الهاشمي وعلي بن عمر السكري وما علمت ما حاله الا خيرا أخبرني محمد بن علي بن محمد الأيادي أنبأنا علي بن عمر الحضرمي حدثنا أبو سعيد حاتم بن الحسن الشاشي حدثنا أبو داود السنجي حدثنا يعقوب بن محمد الزهري حدثنا عبد الله بن عصمة النصيبي حدثنا بشر بن حكيم عن سالم بن كثير عن معاوية بن قرة عن أبيه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال من حضره الموت فوضع وصيته على كتاب الله كان ذلك كفارة لما ضيع من زكاته في حياته
( ذكر من اسمه حبيب )
4351 - حبيب بن صهبان أبو مالك الأسدي الكوفي سمع عمار بن ياسر روى عنه أبو حصين عثمان بن عاصم وسليمان الأعمش وغيرهما وكان ممن شهد فتح المدائن أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد حدثنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي حدثني جدي حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن البصير حدثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن حبيب بن صهبان قال شهدت القادسية قال فانهزموا حتى أتوا المدائن قال وتبعناهم قال فانتهينا إلى دجلة وقد قطعوا الجسور وذهبوا بالسفن فانتهينا إليها وهي تطفح فأقحم رجل منا فرسه وقرأ وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله كتابا مؤجلا قال فعبر ثم تبعه الناس أجمعون فعبروا فما فقدوا عقالا ما خلا رجلا منهم انقطع قدح كان معلقا بسرجه فرأيته يدور في الماء قال فلما رأونا انهزموا من غير قتال قال فبلغ سهم الرجل منا ثلاثة عشر دابة وأصابوا من الجامات الذهب والفضة قال فكان الرجل منا يعرض الصحفة من الذهب يبدلها بصحفة من فضة يعجبه بياضها فيقول من يأخذ صفراء ببيضاء

4352 - حبيب بن أوس أبو تمام الطائي الشاعر شامي الأصل كان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع ثم جالس الأدباء فأخذ عنهم وتعلم منهم وكان فطنا فهما وكان يحب الشعر فلم يزل يعانيه حتى قال الشعر فأجاد وشاع ذكره وسار شعره وبلغ المعتصم خبره فحمله إليه وهو بسر من رأى فعمل أبو تمام فيه قصائد عدة وأجازه المعتصم وقدمه على شعراء وقته وقدم إلى بغداد فجالس بها الأدباء وعاشر العلماء وكان موصوفا بالظرف وحسن الأخلاق وكرم النفس وقد روى عنه أحمد بن أبي طاهر وغيره أخبارا مسندة وهو حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس بن الأشد بن يحيى بن مزينا بن سهم بن ملحان بن مروان بن دفافة بن مر بن سعد بن كاهل بن عمرو بن عدي بن عمرو بن الحارث بن طيء واسمه جلهم بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أنبأنا الحسن بن علي الجوهري أنبأنا محمد بن عمران بن موسى حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزاز أنبأنا أبو الفضل أحمد بن أبي طاهر قال حدثني حبيب بن أوس أبو تمام الطائي قال حدثني أبو عبد الرحمن الأموي قال ذكر الكلام في مجلس سليمان بن عبد الملك فذمه أهل المجلس فقال سليمان كلا إن من تكلم فأحسن قدر على أن يسكت فيحسن وليس كل من سكت فأحسن قدر على أن يتكلم فيحسن قال حبيب وتذوكر الكلام في مجلس سعيد بن عبد العزيز التنوخي وحسنه والصمت ونبله فقال

ليس النجم كالقمر إنك إنما تمدح السكوت بالكلام ولن تمدح الكلام بالسكوت وما نبأ عن شيء فهو أكبر منه أخبرني علي بن أيوب القمي أنبأنا أبو عبيد الله المرزباني أخبرني محمد بن يحيى الصولي قال قال قوم إن أبا تمام هو حبيب بن بدوس النصراني فغير فصير أوسا أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أنبأنا المعافى بن زكريا الجريري حدثنا محمد بن محمود الخزاعي حدثنا علي بن الجهم قال كان الشعراء يجتمعون كل جمعة في القبة المعروفة بهم من جامع المدينة فيتناشدون الشعر ويعرض كل واحد منهم على أصحابه ما أحدث من القول بعد مفارقتهم في الجمعة التي قبلها فبينا أنا في جمعة من تلك الجمع ودعبل وأبو الشيص وبن أبي فنن والناس يستمعون انشاد بعضنا بعضا أبصرت شابا في أخريات الناس جالسا في زي الأعراب وهيئتهم فلما قطعنا الانشاد قال لنا قد سمعت انشادكم منذ اليوم فاسمعوا إنشادي قلنا هات فانشدنا ... فحواك دل على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل ... ... فان أسمج من يشكوا إليه هوى ... من كان أحسن شيء عنده العذل ... ... ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوي أيامنا الأول ... ... إن شئت أن لا ترى صبر القطين بها ... فانظر على أي حال أصبح الطلل ... ... كأنما جاد مغناه فغيره ... دموعنا يوم بانوا وهي تنهمل ... ... ولو ترانا وإياهم وموقفنا ... في موقف البين لاستهلالنا زجل ... ... من حرقة أطلقتها فرقة أسرت ... قلبا ومن عذل في نحره عذل ... ... وقد طوى الشوق في أحشائنا بقر ... عين طوتهن في أحشائها الكلل ... ثم مر فيها حتى انتهى إلى قوله في مدح المعتصم ... تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل ... قال فعقد أبو الشيص عند هذا البيت خنصره ثم مر فيها إلى آخرها

فقلنا زدنا فانشدنا ... دمن ألم بها فقال سلام ... كم حل عقدة صبره الإلمام ... ثم أنشدها إلى آخرها وهو يمدح فيها المأمون واستزدناه فانشدنا قصيدته التي أولها ... قدك اتئد أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي ... حتى انتهى إلى آخرها فقلنا له لمن هذا الشعر فقال لمن أنشدكموه قلنا ومن تكون قال أنا أبو تمام حبيب بن أوس الطائي فقال له أبو الشيص تزعم أن هذا الشعر لك وتقول ... تغاير الشعر فيه إذ سهرت له ... حتى ظننت قوافيه ستقتتل ... قال نعم لأني سهرت في مدح ملك ولم أسهر في مدح سوقة فعرفناه حتى صار معنا في موضعنا ولم نزل نتهاداه بيننا وجعلناه كأحدنا واشتد اعجابنا به لدماثته وظرفه وكرمه وحسن طبعه وجودة شعره وكان ذلك اليوم أول يوم عرفناه فيه ثم ترقت حاله حتى كان من أمره ما كان أخبرني علي بن أيوب القمي أنبأنا محمد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي حدثني الحسين بن إسحاق قال قلت للبحتري الناس يزعمون أنك أشعر من أبي تمام فقال والله ما ينفعني هذا القول ولا يضير أبا تمام والله ما أكلت الخبز إلا به ولوددت أن الأمر كما قالوا ولكني والله تابع له لائذ به آخذ منه نسيمي يركد عند هوائه وأرضي تنخفض عند سمائه وأخبرني علي بن أيوب أنبأنا محمد بن عمران أخبرني محمد بن يحيى الصولي حدثني أبو العباس عبد الله بن المعتز قال حدث إبراهيم بن المدبر ورأيته يستجيد شعر أبي تمام ولا يوفيه حقه بحديث حدثنيه أبو عمرو بن أبي الحسن الطوسي وجعلته مثلا له قال بعثني أبي إلى بن الأعرابي لأقرأ عليه أشعارا وكنت معجبا بشعر أبي تمام فقرأت عليه من أشعار هذيل ثم قرأت عليه أرجوزة أبي

تمام على أنها لبعض شعراء هذيل ... وعاذل عذلته في عذله ... فظن أني جاهل لجهله ... حتى أتممتها فقال اكتب لي هذه فكتبتها له ثم قلت أحسنة هي قال ما سمعت بأحسن منها قلت إنها لأبي تمام قال خرق خرق قال بن المعتز وهذا الفعل من العلماء مفرط القبح لأنه يجب أن لا يدفع إحسان محسن عدوا كان أو صديقا وأن تؤخذ الفائدة من الرفيع والوضيع فإنه يروي عن علي بن أبي طالب أنه قال الحكمة ضالة المؤمن فخذ ضالتك ولو من أهل الشرك ويروي عن بزر جمهر أنه قال أخذت من كل شيء أحسن ما فيه حتى انتهيت إلى الكلب والهرة والخنزير والغراب فقيل له وما أخذت من الكلب قال الفه لأهله وذبه عن حريمه قيل فمن الغراب قال شدة حذره قيل فمن الخنزير قال بكوره في إرادته قيل فمن الهرة قال حسن رفقها عند المسألة ولين صياحها أنبأنا أبو علي محمد بن الحسين بن محمد الجازري حدثنا المعافي بن زكريا حدثنا محمد بن يحيى الصولي حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال سمعت علي بن الجهم وقد ذكر دعبلا فكفره ولعنه وقال كان قد أغرى بالطعن على أبي تمام وهو خير منه دينا وشعرا فقال له رجل لو كان أبو تمام أخاك ما زاد على كثرة وصفك له فقال إلا يكن أخا بالنسب فإنه أخ بالأدب والدين والمروءة أو ما سمعت قوله في طيء ... إن يكد مطرف الإخاء فاننا ... نغدو ونسري في إخاء تالد ... ... أو يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذب تحدر من غمام واحد ... ... أو يفترق نسب يؤلف بيننا ... أدب أقمناه مقام الوالد ... أخبرني أبو الحسن بن محمد بن عبد الواحد أنبأنا محمد بن عبد الرحيم المازلي حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي حدثني أبو علي محرز قال اعتل أبو علي الحسن

بن وهب من حمى نافض وصالب وطاولته فكتب إليه أبو تمام حبيب بن أوس الطائي ... يا حليف الندى ويا تؤم الجود ... ويا خير من حبوت القريضا ... ... ليت حماك في وكان لك الأجر ... فلا تشتكي وكنت المريضا ... أخبرني أبو القاسم الأزهري أنبأنا أحمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة ثمان وعشرين فيها مات أبو تمام الطائي وأخبرني الأزهري حدثنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أبو علي الكوكبي حدثنا أبو سليمان النابلسي إدريس بن يزيد قال قال لي تمام بن أبي تمام الطائي ولد أبي سنة ثمان وثمانين ومائة ومات في سنة إحدى وثلاثين ومائتين أخبرني علي بن أيوب أنبأنا محمد بن عمران الكاتب أخبرني الصولي حدثني محمد بن موسى قال عني الحسن بن وهب بأبي تمام فولاه بريد الموصل فأقام بها أقل من سنتين ومات في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين ومائتين ودفن بالموصل قال الصولي وحدثني عون بن محمد الكندي قال سمعت أبا تمام يقول مولدي سنة تسعين ومائة قال وأخبرني مخلد الموصلي أن أبا تمام مات بالموصل في المحرم سنة اثنتين وثلاثين ومائتين وقال الصولي قال علي بن الجهم يرثي أبا تمام ... غاضت بدائع فطنة الأوهام ... وغدت عليها نكبة الأيام ... ... وغدا القريض ضئيل شخص باكيا ... يشكو رزيته إلى الأقلام ... ... وتأوهت غرر القوافي بعده ... ورمى الزمان صحيحها بسقام ... ... أودى مثقفها ورائد صعبها ... وغدير روضتها أبو تمام ... أنبأنا علي بن أبي المعدل حدثنا أبو عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزباني أخبرني محمد بن يحيى حدثني محمد بن موسى قال قال الحسن بن وهب يرثي أبا تمام الطائي ... فجع القريض بخاتم الشعراء ... وغدير روضتها حبيب الطائي ... ... ماتا معا فتجاورا في حفرة ... وكذاك كانا قبل في الأحياء ... قال محمد بن يحيى ولمحمد بن عبد الملك الزيات يرثيه وهو حينئذ وزير ... نبأ أتى من أعظم الأنباء ... لما ألم مقلقل الأحشاء ... ... قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم ... ناشدتكم لا تجعلوه الطائي

4353 - حبيب بن خلف أبو محمد يعرف بصاحب البخاري حدث عن شيبان بن فروخ الأبلي وأبي ثور إبراهيم بن خالد الكلبي روى عنه محمد بن مخلد الدوري أنبأنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال قرئ على بن المنادي وأنا أسمع قال وأبو محمد حبيب البخاري أحد الصالحين كتب الناس عنه كان عنده كتاب أبي ثور في الفقه مات لأربع عشرة خلت من شهر رمضان سنة أربع وثمانين يعني ومائتين
4354 - حبيب بن نصر بن زياد أبو أحمد المهلبي حدث عن محمد بن مهاجر المعروف بأخي حنيف وعن محمد بن عمر بن أبي مذعور ونحوهما روى عنه أبو الفرج الأصبهاني وعبد الله بن موسى بن إسحاق بن حمزة الهاشمي وغيرهما أنبأنا علي بن أبي علي أنبأنا عبد الله بن موسى أبو العباس الهاشمي حدثنا حبيب بن نصر بن زياد المهلبي حدثنا محمد بن مهاجر حدثنا حليس بن محمد الكلابي أنبأنا سفيان الثوري عن منصور أو مغيرة عن إبراهيم عن أبي وائل عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سطع نور في الجنة فقيل ما هذا قال هذا ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها حدثني عبد العزيز بن علي الوراق حدثنا محمد بن عبد الله بن محمد الكوفي حدثنا أبو أحمد حبيب بن نصر بن زياد المهلبي ببغداد سنة سبع وثلاثمائة
4355 - حبيب بن الحسن بن داود بن محمد بن عبيد الله أبو القاسم القزاز سمع أبا مسلم الكجي وعمر بن حفص السدوسي ومحمد بن يحيى المروزي وموسى بن إسحاق الأنصاري والحسن بن علوية القطان ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ومحمد بن الليث الجوهري وخلف بن عمرو العكبري وأبا شعيب الحراني وأحمد بن يحيى الحلواني والحسن بن علي بن الوليد الفارسي روى عنه أبو الحسن الدارقطني وأبو حفص بن شاهين وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه والحسين بن الحسن المخزومي وأبو الحسن بن الحمامي المقرئ وعلي بن المظفر الأصبهاني والحسن بن عبيد الله الهماني وعبد الرحمن بن عبيد الله الحربي وأبو نعيم الحافظ وغيرهم سألت أبا بكر البرقاني عن حبيب القزاز فقال ضعيف فراجعته في أمره فقال ضعيف قلت وحبيب عندنا من الثقات وكان يؤثر عنه الصلاح ولا أدري من أي جهة ألحق البرقاني به الضعف وقد سألت أبا نعيم عنه فقال ثقة قال محمد بن أبي الفوراس توفي حبيب بن الحسن القزاز يوم الأحد في جمادى الأولى سنة تسع وخميس وثلاثمائة وكان ثقة مستورا حسن المذهب حدثني الأزهري عن محمد بن العباس بن الفرات قال كان حبيب القزاز ثقة مستورا دفن في الشونيزية وذكر أن قوما من الرافضة أخرجوه من قبره ليلا وسلبوه كفنه إلى أن أعاد له ابنه كفنا وأعاد دفنه

( ذكر من اسمه حبان )
4356 - حبان بن الحرث أبو عقيل الكوفي شهد مع علي بن أبي طالب حرب الخوارج بالنهروان روى عنه شبيب بن غرقدة أنبأنا محمد بن الحسين القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي حدثنا بن سليمان بن فارس حدثنا البخاري حدثنا محمد بن سعيد عن شريك عن شبيب عن حبان أهللنا مع علي فسار بنا إلى النهروان وقال البخاري حدثنا بن شريك حدثنا أبي حدثني شبيب عن أبي عقيل حبان بن الحارث أراه من بارق نحوه

4357 - حبان بن علي أبو علي وقيل أبو عبد الله العنزي الكوفي أخو مندل حدث عن سليمان الأعمش وسهيل بن أبي صالح وعبد الملك بن عمير وأبي سعد البغال وليث بن أبي سليم ومحمد بن عجلان روى عنه محمد بن الصلت الأسدي وحجين بن المثنى ومحمد بن الصباح الدولابي وخلف بن هشام المقرئ وكان المهدي أقدم حبان بن علي إلى بغداد كذلك أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس الخزاز أنبأنا أحمد بن معروف أنبأنا الحسين بن فهم أنبأنا محمد بن سعد قال حبان بن علي العنزي يكنى أبا علي وهو أسن من أخيه مندل وكان المهدي قد أحب أن يراهما فكتب إلى الكوفة في إشخاصهما إليه فلما دخلا عليه سلما فقال أيكما مندل فقال مندل هذا حبان يا أمير المؤمنين وتوفي حبان بالكوفة سنة إحدى وسبعين وكان حبان ضعيفا قلت وكان حبان صالح دينا كما أخبرني الحسين بن علي الصيمري حدثنا علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني حدثنا أحمد بن زهير أنبأنا سليمان بن أبي شيخ حدثنا حجر بن عبد الجبار قال ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن علي أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد الأشناني قال سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول وسألته يعني يحيى بن معين عن مندل بن علي فقال ليس به بأس قلت فأخوه حبان فقال صدوق قلت أيهما أعجب إليك قال كلاهما وتمرا كأنه يضعفهما أنبأنا محمد بن عبد الواحد الأكبر أنبأنا محمد بن العباس أنبأنا أحمد بن سعيد السوسي حدثنا عباس بن محمد قال سمعت يحيى بن معين يقول مندل بن علي وحبان بن علي حبان بن علي أمثلهما أنبأنا علي بن طلحة المقرئ أنبأنا محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي أنبأنا محمد بن محمد بن داود الكرجي حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قال قال يحيى بن معين حبان بن علي ومندل بن علي صدوقان أخبرني الصيمري حدثني علي بن الحسن الرازي حدثنا محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن زهير قال سمعت يحيى بن معين يقول حبان بن علي ليس حديثه بشيء أخبرني علي بن محمد بن الحسن المالكي أنبأنا عبد الله بن عثمان الصفار أنبأنا محمد بن عمران الصيرفي حدثنا عبد الله بن علي بن المديني قال وسألت أبي عن حبان بن علي فضعفه قال أبي وحبان بن علي لا أكتب حديثه أنبأنا بن الفضل القطان أنبأنا علي بن إبراهيم المستملي أخبرني محمد بن إبراهيم بن يزيد الغازي قال سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول حبان بن علي أخو مندل العنزي أبو علي الكوفي ليس عندهم بالقوي أنبأنا أحمد بن أبي جعفر أنبأنا محمد بن عدي البصري في كتابه حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري سمعت بن الأشعث يقول لا أحدث عن حبان بن علي قال سمعت أبا داواد وسألت يحيى بن معين عن حبان فقال لا هو ولا أخوه أنبأنا البرقاني أنبأنا أحمد بن سعيد بن سعد أنبأنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال حبان بن علي ضعيف كوفي وأنبأنا البرقاني قال سألت أبا الحسن الدارقطني عن حبان بن علي وأخيه مندل فقال متروكان وقال مرة أخرى ضعيفان ويخرج حديثهما أنبأنا أبو الفرج الطناجيري أنبأنا محمد بن زيد بن علي بن مروان الكوفي أنبأنا محمد بن محمد بن عقبة الشيباني حدثنا هارون بن حاتم قال سألت محمد بن فضيل فقلت يا أبا عبد الرحمن متى ولدت قال أنا وحبان بن علي سنة إحدى عشرة قلت فمندل قال مندل أكبر منا بدهر أنبأنا أبو سعيد بن حسنويه أنبأنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثنا عمر بن أحمد الأهوازي حدثنا خليفة بن خياط وأنبأنا أبو حازم محمد بن الحسين بن محمد الفراء أنبأنا الحسين بن علي بن أبي أسامة الحلبي حدثنا القاضي أبو عمران بن الأشيب حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا حدثنا محمد بن سعد قالا حبان بن علي العنزي من أنفسهم يكنى أبا علي مات سنة إحدى وسبعين ومائة أنبأنا بن الفضل أنبأنا جعفر بن محمد الخلدي حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال مات حبان بن علي العنزي سنة إحدى وسبعين ومائة أخبرني الحسن بن أبي بكر أنبأنا محمد بن إبراهيم الجوري في كتابه أنبأنا أحمد بن حمدان بن الحضرمي حدثنا أحمد بن يونس الضبي حدثنا أبو حسان الزيادي قال سنة اثنتين وسبعين ومائة فيها مات حبان بن علي العنزي

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق